...و تمر االايااام !! ايام قليلة فقط ، كل عائلة تتعيش روتينها و حياتها خصوصا عطلة الصيف الايام تتمر بسرعة ، هاد المرة الوازنة كامت مع ابنها سعادة السفير ، لانه قريب يودع البلد و جابها دوز معاهم هاد الايام..لكن لليلة عندهم تجمع عائلي ، مثل اي عائلات مغربية العراضة تتدور
...الوازنة حضن دافئ و الحب لي تلمسو فكلماتها ، كانت خدامة تتعاون طريطور لي بدا يرتب للعشا لليلة و جنى تتمشي تتجري جهتهم و امير حاضي معها لاطيح لانها ماتتركزش فللعب ، تاهز نظرو فوق للمح ليالي نازلة لابسة جبادور اسود مع دجين
امير : ماما صافا ؟
ليالي : ( تتسوط ) شوية احبيبى ، صحتي ضراني
_الوازنة : اوا ارتاحي ليك ابنتي
ليالي: الله يزيد فراحتك اطاطا! عيت من نعاس قلت نزل نتوانسو على مايوصلة لبنات
مغيث : تعارف تيدخل فالرسميات ! من غير هاد مصطلح بتعتير مصاحبة وهادشي فاروق يقدر يقلب عليه و يسمعهم لرؤيا
ليالي : مالزموش يزير عليها
مغيث : مامزير والو ! تيخاف على رؤيا و شايف العجب فهاد دنيا لي يخليه يشك فخيالو ! بارح حنا جابدين هاد موضوع، و عاود لنا واحد بنت شي حاجة فمخزن البنات خرجو على ابنتو عطاوها شي قرقوبي خلاوها تحيد حوايجها فزنقة
ليالي : لا حول ولا قوة الا بالله!
مغيث : ها علاش هو خايف عليها ! عارف عندو نقرة صافية ولكن بنادم ما يقيلكش !
اليالي : دنيا مابقى فيها مايعجب
مغيث: الدنيا هيا هيا ! بنادم لي مابقى فيه مايعجب ..( قبل راسها ) ارتاحيتي ؟
...مجموعين بيناتهم و جنى منشطة القضية و امير ملاهي مع تلفون، اما رشيد و غيثة طلعو فرنسا بحالهم ، ساعات وصلو نوصير وزاينة و اولادهم و نبيل و عائلتو ، فرمشة عين الجو تيتنشط باصوات دراري ! جنى مع نعمة و توام مع امير لاصقين فيه يوريهم للعبة لي عندو فالبيت و العرايسات مع الوازنة تيتحدثو
ليالي : خديجة تعطلت ؟
اسماء: قالك تيتسناو جدارمي
زاينة: نااري شي نهار يسمعك ! راه آجودان
اسماء: ( بطنز ) اااه وي !؟
ليالي : عهههه منين شديتي لفونسي ؟
اسماء : ( بجدية تامة ) فصغري كنت تنهضر غير هولندية
...بعض البيوت المغربية تقدر كلامهم طبيعي يكون صراخ و صراخهم يكون صراع ، الا كانو من زعماء العائلة راه تيتجمع صراخ و الصراع اثنين ..مثل العادة فاش تيكونو معروضين ضروري كومبا تنوص
براء : ( بالغوات مجنن ) راااااجل ! و فوووتني الواااليد ، شتي اناااا و ضد خووووت واتت تاتشد معايا ضدد
فاروق: ( وقف تيشير للباسو ) هااا رجووولة ! شتيها ؟ اما ضد دبا نوريك ضد معقول
خديجة: ( شدت راسها منزلاه تحت تا غواتات ) براااااااكة
فاروق: ( برود ) مالك تتغوتي ؟
براء : ( بتوتر) تعصبيش اماما ! انا نطلع نبدل
..وقفت دايرة يديها على خصرها ! مرضوها عصبوها ! للحظة لي غواتات و نسحبو ، ظنت انها تتحلم ولا تتخيل ..رجعت حمرا مزنكة تانزلت رؤيا هازة صاكها كانت دايرة موسيقى ما سمعت والو
رؤيا: ماما نمشيو ؟
خديجة: ( خنزرت ففاروق وبراء لي هابط مبدل ) قسمااا بالله الا حشمت بلاصتكم ! كن ما وجه صاحبتي و مرات لوسي قربت تمشي ياهاد ليلة نوصلها معاكم فين مابغيتو
..جرها من يديها متجهة جهة سيارة، تافتح الباب حط لافيست دار عندها ..
فاروق: شنو ابنتي ؟ فكرتي ؟
رؤيا : ( تتزير على صبعانها بعرق حنات راسها ) صمت
فاروق: اسمعي ابنتي ! العيب ؟ هو نهضرو فشي حاجة محرمة ! العيب هو نخون تقة والديا ! العيب هز نكذب و نستغفل والدينا ! اما الصراحة فهاد مواضيع ضرورية
رؤيا: ( تتسمع بامتعان ) بابا ولكن ماتقلقش مني؟
قاروق: ( هز حواجبو و يديه بمعنى لي بغيتي ) هضري تنسمع !
رؤيا: كولشي اشكر هاد الشخص ! انا راه تنميز الامور ة فهمت قصدكم ، ولكن ابابا واش ممكن نتعرفو كما نتما تعرفتو على العائلتو ؟
فاروق: ( سخانة طلعت معه ) التعارف يكون بأخبار الوالدين و عندو شروط!
رؤيا: لي بان لكم ابابا
فاروق: ( دوز يديه على شعرها ) الله يرضي عليك ! انا غادي خدمةو فطريق نتصل بعمك ، و نبغيك ماتخبعي عليا والو ولا على ماماك
رؤيا: بخاطرك ابابا...
...المعنى واضح ! موافق على طلبها لكن يكون بأخبار العائلتين هدا تيعني انه شبه مخطوبين ، ركب سيارتو مشى عاد خرجت خديجة مع براء تتغسل ليه وذنيه ، ركبو فسيارة متجهين للفيلا مغيث ، خديجة لابسة جلابتها و براء لبس شورط عادي ورؤيا كما عادتها البسها بسيط لكن ماركة ومواتيها مع زيننها المأذب ، رجيلات بيوض و شعر ذهبي تيبري ، طريق كلها تتكلم مع رؤيا تاوصلو ....خديجة طردت الغضب و اسلمت عليهم بصواب الابتسامة و براء مجمع مع امير و زياد لي عاد وصل ..مجمعين على ضحك و نشاط مع اسماء لي تتعاود مغماراتها ،تاحطو العشا و موراه دسير ...مع انتهاء وقف مغيث شاف رؤيا
مغيث : عمو آجي معايا !
_ على عادتها تتلبي طلب دائما ، عنقها جنب خارجين الجردة تيهضر معها على ما ستوعبت الامر لي مطلوب منها شافتو قدامها مبتسم ماد يديه ليها
يعقوب : سلام رؤيا !
رؤيا: ( قلبها قرب يوقف جاوبات سلام بالقول ) السلام ...
...عرفت جنس الذكور! قرات و عندها اصدقاء ، عندها الفيس بوك و انسطا و كانت تتعرف و تقلب دورة خوفا من المستخبي ! فضلت تصاحب مها و براء و اسماء و امير فلانسطا ، دائما توصيات فاروق بين عيونها ، شافت اولاد مع صديقتها و اعجبوها و ضحكو و نشطو و جمعو وطواو ، لكن عمرها دخلت فعلاقة ..اول مرة توقف مع الشخص قصد دارها نيشان للزواج ، شيء ممتع لانوثها و شيء مخيف للحريتها ....ماقصدتش ماتسلمش لكن صدمة غلبت
يعقوب: ( حط يديه على صدرو مرحب بحركتها ) تفضلي !
..وقفت تتشوف مغيث لي خلاهم براحتهم و جلس مع خوتو مقابلين ليها ؛ الا غاب اباها فراها عندها ثلاثة ، ماقدراتش تجلس بالحشمة حتى كرر طلب عاد جلست منزلة عينيها ارض و تتزير على صباعها و تتنفس بهدوء و عاطية بضهر للفيلا هو جالس فالكرسي جنبها مقابل لييها ..ثواني من صمت تا سمعت صوتو رجولي الهادئ و يديه تيحركة مصاحبين كلامو
يعقوب : ( بنظرات اعجاب ) رؤيا ياك !؟
رؤيا: ( حركت فقط راسها ) صمت
يعقوب: ( مراقبها بشدة ) انا اليوم طلبت نشوفك نتكلمو علينا ! تسوليني و نسولك الا ممكن
يعقوب : مر حبا ! نقدر نعرف شنو مخليك مترددة فطلب زواج ؟
رؤيا: ( تتحاول تكلم وتشوف فيه ) حياتي و قرايتي
يعقوب : تقدري تزيدي تشرحي ليا ؟
رؤيا : صراحة الزواج ماكانش فمخططات دياولي ، مقررة من هنا عامين نقرا انشاء الله
يعقوب : الله يسخر ! شنو تقراي بضبظ ؟
رؤيا: التجارة الدولية !
يعقوب : مزيان ....هاد التخصص كايوفر فرص شغل للخريجين دياله على اعتبار أنه تخصص مطلوب في سوق الشغل
رؤيا: الا كتاب ! هاد الدراسة لازمني ليها عامين
يعقوب : بنجاح انشاء الله! صافي هدا هو طلبك!؟
رؤيا : ( رمقتو بنظرة مفاجأة ) وي
يعقوب: اولا انا من الناس لي خدمو و درسو فحياتهم ، و ختاريت المستقبل اولا على شهوات الحياة ، ربي ماخيبنيش ، انا وعد مني عمرني نوقف فطريقك من ناحية الدراسة ! بلعكس نساعدك حتى تخرجي و حتى الخدمتك مطلوبة
رؤيا : نشوف مع والديا ..
يعقوب: هادشي خاص بينا حنا ! هاد الجلسة رسمية و باخبار العائلة ، يعني الا تافقنا حنا بجوج ماغادي يزيدونا غير الخير
رؤيا: ( حست بحناكها تزيرو ) صمت ...
يعقوب : ( تحن تحن باش تشوف فيه ) انا واحد الشخص لي واضح بزاف ربي شاهد عليا ! شفتك و بغيتك و قصدت العائلة ، حتى الا بغيتي نتنظرك عامين ؟ مستعد ننتظرك
رؤيا: ( تتلعب بصبعانها ) انا مزال مامتأكدة من موضوع الخدمة ! لكن ماتنشوفش راسي مزوجة بضبظ فهاد الوقت ! نتمنى تفهمني
يعقوب: انا قلت مستعد نتظرك ولكن لازم تكون خطوبة رسمية بينانتا ! حنا نتواصلو باخبار العائلة نزيدو نتعرفو و مايكون غير الخير
رؤيا ...اخيرا توضحت لها صورة ! نزلت راسها بخجل ؛ متوترة ، كل شئ مثل الحلم، مراقبها مرة ينزل راسو مرة يراقب تفاصيل وجها و عينيها تاهزت راسها فيه
رؤيا: ايكون الخير انشاء الله ! حتى اتكلم مع بابا
يعقوب : ( بفرحة داخلية ) موافقة !؟
رؤيا: الا بغى الله ! هو بغيت نعرف واش عندك شي شروط ؟
يعقوب: ماعنديش شروط ارؤيا ! ونتي ؟
رؤيا: شرطي هو مستقلبي ! لان حتى انا قريت و تعذبت او الوالديا تينتظرو مني الشهادة العليا
يعقوب : ( بإعجاب ) الله يكملك بعقلك ..
رؤيا : ( وقفت ) نخليك ..
يعقوب: ( وقفها ) رؤيااا ! رقمك ؟
رؤيا: من بعد ! تنشاور مع بابا
..هربت منو ! تنهد تنهيدة لي تتخليه يطلعها من قلبو ، كان عاجبو الزين زاد حمقو الاخلاق و تباثة و صراحة ....فرح من قلبو ، فعلا من داخل قلبو موافق يوقف معاها على مستقبلها فقط تحن فيه تواقف . ..
مغيث: تكلمتو ؟
يعقوب: شكرا بزاف اسي مغيث على وقفتك ! حمد الله وافقات على خطوبة الرسمية على ماتاخد شهادة العليا
مغيث: الله يكمل بالخير !
يعقوب: الله يكرمك! انخبر الواليدة بعد غدا نكونو عند سي لاجودان لانه الاتنين عندي الطيارة
مغيث: الخير البر عاجله ...
...من داخل فيلا دخلت مزنكة سخانة شاداها ، اخبرتهم بقرارها و فرحو ليها، كلها منين تينصحها و يشجعها حتى دخل عندهم يوسف
يوسف: اتزوجي ارؤيا !؟
رؤيا : ( رجعت حمرا ) اسكت
يوسف: ممميتك كولي ليا !؟
رؤيا: علاش !؟
يوسف: راه خاصني نصحك
رؤيا : ( شافت فيهم هما يوقففو حوار منتبهين ليه ) نصح نشوف
يوسف: راه زواج فيه صداع ! حق مولانا ، اما االا ولدتي توام بحالنا ؟ راه تبقاي تسرقي راجل الفلوس و يخونك
اسماء: يعطييييك الحلاقم ! درررك كماارتك
يوسف : ( تيشير أسماء ) شوفي فماما تسطات ! نهار يجيوني حلاقم تتبكي عليا
أولاد الوازنة الجزء 76
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء