....هو الصغير فالشجرة العائلة ، محبوب الجميع محترم و موقر الجميع ، حاشي يديه فجيب متراجع للوراء فقط تيشوفهم تيختارو و يعاودو ! يومين لي مرت تيحسب بسوايع لهاد ليلة لي تم فيها خطوبتهم !
الام : آولدي شوف هاد الخاتم ؟!
يعقوب: ( حقق فيه شوفة ) الا ماعجبهاش الواليدة
ليالي: هدا ذوق ديالها! ابخي فاش يقرب العرس خودو بشهوتكم
يعقوب: ( شد خاتم عجبو منظر) تقدرو تاخدو لها شي حاجة معاه ؟ ماتعرفتش بغاصلي ولا حلقات
ليالي : ( شدات منو خاتم ) داكووغ !
_بحكم والدين ليالي غادرو و صعيب يرجعو للهاد خطبة ! و كدالك ريم و أذيب طلعو فاكونس ، الوحيدين لي قدرو يوقفو لهاد الخطوبة هيا الام ديالو و ليالي و ولد عمتو لي كاين عرسو مع مراتو جديدة ، سبقو بالذهب مرو للمحل الورد عاد حلويات و خداو ليها هدايا من مشاركات عالمية مثل العطور و الصاك بصندلة ، مثل لي خطبة مغربية دارو لي تيدار بزاايد كولشي مغلف مديكوري حطوهم فالسيارة رجعو للفيلا عل مايوصل الحال...دخل البيت ديالو تيستعد للدوش حتى دخلت امو
الام : آميمتي اوا عمك تقلق !؟
يعقوب : ( بهدوء ) علاش تقلق مثلا!؟
الام : اوا كان خاصو يحضر ! و يشوف و يعرف راه فمقام مرحوم
يعقوب: ( عقد حواجبو و تكلم بنبرة قاصحة ) الواليد الله يجدد عليه الرحمات و عمي على راسي و عيني ! ولكن دخول فالصحة تنقطعو من جذر
الام : اوا اولدي تنديرو الما منين يدوز
يعقوب : ( حرك راسو بعدم اقناع ) مدة مادخلت البلاد ! نهار دخلت هو يجبد ليا المواضيع لي علاقة و شي هضور ناقصين؛ باش الواليدة ماندخلوش فتفاصيل ؟ فعرسي انشاء الله مر حبا بيهم ؟، اما حاليا قدامي طريق طويلة مع البنت لي باغي ، راكي شفتي العائتها ماشي ديال مزاح
الام : لا ولدي العائلة مافيها مايتعاب من اخوهم لي متهلي فبنت خالك ، اوا ولدي انت تعرف
يعقوب : ( قبل راسها ) الوالدة الله يطول لك فالعمر ! انا عارف شنو تيدور مور ظهري ! عمي الله يهديه الفضول منزل من قيمتو قدامنا ..
الام : الله يهدي ماخلق ! الصلة الرحم وصى عليها الدين
يعقوب : مايكون غير خاطرك الواليدة! ولكن اليوم انا فرحان و مرتاح مافيا لي يناقش مواضيع عمي لي ماتتقضاش ..
...نتهى الحوار! خدا دوش ديالو و خرج يتنشف راسو ، مع اءان المغرب صلى صلاتو و ادعى ربي يجعل ليه خير فكل خطوة مع زوجتو مستقبلية ، لبس عليه ملابس كلاص بالمناسبة و رش عطرو ولبس ساعتو تا تسمع دقان..
..تجمعو فالسيجور ليالي لابسة جلابة موديغن بحالها بحال جنى لي صاك فاليد مطرطق كريمات و غير تتلوي فدوك صبيعات و الام فرحانة بولدها ، نا تسمع كلاكصون فالخارج و خرجو مجموعين كلها ركب للسيارة متجهين للفيلاج عند لاجودان ..
...عائلة القباج فالمقابل كانت على أتم استعداد ، الصالون ملئ بالعائلة المقربة ، والدين خديجة لي فمقام جدودها و خالتها اميمة لي تتقولها غير طاطا ! و الشمس العائلة الوازنة و بجنبها صديقة للعمر فطوش لي جات من البلاد ..الموائد مسربية بالضيافة و زاينة و اسماء و خديجة لابسين قفطانهم و كلها باش مكلف ، زاينة اولادها صغار لاصقين فجلايلها و اسماء مع نعمة تتقنعها
اسماء : شوفي جنى اتلبس قفطان و رؤيا ! و آاناا ، هاكي لبسي ابنتي
نعمة : ( برفض ) راسي مابغاش
اسماء : ( شدت قفطان و ميلت راسها تشوف فيها ) لبسبه شويه و حيديه
نعمة : ( بصوت خافض لكن نفس وقت تتعترض بقوة ) وااااا ماااابغييييتش
...حطت صبعها على فمها متبعة ماماها ، مولفة تلبس قفاطن لكن فاش تتشد العكس راه ماتلبسوش ! دائما فيها هاد قاعدة انها تصبح نافرة من أي حاجة ! بعيونها تتشوف للفيلا كلها ضواو و الغادي و جاي و صالون لاخر فيه رجال اول ماطاح على تفكيرها هو زكريا ..خرجت بخطواتها للخارج تتبحث عليهم تاسمعت صوت تيناديها
نعمة : نعام
زياد : تاتقلبي على اسماء !؟
نعمة : ( بتقالة ) زكرياااا
...كان جالس متكي على عشب تاسمع صوتها هو ينوض تيشوف فيها
براء: اجي اديك زيزونة
نعمة: ( ماشافتش فيه ماجاوباتوش ...) زكرياااااا
زكريا : ( جاس تيجري ) خيتي خرجتي
نعمة : ( عنقاتو من كرشو اتجهو عند زياد و براء ) اليوم عندهم عرس
زكريا : ( معنقها تيميلو يمين و شمال ) اااه
زياد: تالا ماشي عرس ش ! فين داك نمس ؟
زكريا : مع طابليط خايف من عمي فاروق
براء : (لي ضربو ؟ ضربو عليها ) فاش تتقرا هاد اختك
زكريا : Ce
نعمة : ( بشوفات ديال بعد مني ) يلاه نمشيو
...جرها داخلين و براء تيضحك و زياد غير تيشوف تا دفعو طايح بمزحة
زياد : راها هيا هكاك ! مرة تهضر مرة تقلب عليا، بعد منها ماتتبغيش شكون يقلقها
براء : ( طلعو هبطو ) مالها اختك ؟
زياد: وراها اختي ! دار ملاصقة مع دار
براء: ( بمكر ) نوض اها عمو مغيث جا ! ....
...بترحيب كبير استقبلو العائلة ! للوزم الخطبة تحطت فالصالون مع جميع متمنيات ، تجمعو جلسو الرجال فجهة و النسا فجهة ..تا طلعت خديجة عند رؤيا ..
خديجة : ( دقت دخلت لقاتها واقفة مع اسماء ) آبنتي؟
رؤيا : ( بقفطان صومو وماكياج ناعم ..) هانا ماما
خديجة: ( داخلها تتقرا قرآن ) الله يحجبك من العين ( دوراتها تتشوف اصغر تفاصيل ماشي بنت خديجة لي ماتكونس متولة ) نزلو ؟!
رؤيا : ( بتوتر ) دبا ؟
أسماء: ( تتعكر ) تاغدا احبيبة
خديجة: ياااختي دمك جامد !
أسماء: تظلميييني اختي ! انا من صباح نشجع فيها
خديجة : ( تتمشط لها شعرها ) هدا الوقت ابنتي، رمي عليك شال راه يقراو الفاتحة
اسماء: رميه على كتافك ، لايهجروه ليك صحابهم راك تحجبتي
رؤيا : هههههه آويلي مسطية
أسماء: دبا تشوفي تسطية...
...طلعت زاينة و ليالي فرحانين بيها ! جات أميرة فزينها و اخلاقها ، مثبتة و غير عويناتها تيتحركو ، نزلوها بالفرحة دازت من حدا اعمامها و اباها لي تيحس بشعور مؤلم ..تانطق اب خديجة
...بصوت زغاريت فالصالون للنساا و بعض الموسقيى خفيفة ، احتفلو بينهم ! حتى الرجال طرقو مسمار الزواج و للحديث بقية
الاب خ : نقراو الفاتحة ؟
يعقوب : ( بحشمة ) على بركة الله
....بقول صدق الله العظيم تمت الفاتحة ! تبادلو التحية و تهاني ..فاروق رفض يتكلم فاي كل هو صداق او عرس او التزامات حتى لبعد حين ...اهم حاجة وصاه عليها هو الاحترام و المشورة فاي حاجة ..
الاب خديجة : خير البر عاجله !
مغيث : هدا ماكان الحاج ! الولد من خيرة الشباب و البنية راها بنتها
الاب خ : حيفذتنا من الصالحات و حمد لله
فاروق: ( وقف متنهد ) لهلا يخطيك العموم ..
..الوحيدين لي ملتزمين الصمت هو نبيل و نوصير لي اصلا جالس ديكور كن مرة واحد فاولادو داخل يتشكى ليه ، كاين بعض الاشخاص فالمحيد داير بينا يدوز العقود وتلقاه هو ! هو ، أقدمو لهم العشا كما العادة البلارة تتسد الفام ، شهيوات برستيج من الطبق رئيس للمقبلات لبسطيلة للدسير ، الخير موجود ، و كاين لي الخير عندو مايعرف بتصرف فيه، بمساعدة الخدامة جمعو لي يتجمع و بداو لبنات يوجدو الجلسة للتركيب الخواتم ؛ بلاطو فيه الذهب لي شراو ليها مصحوب بتمر معمر و الحليب منسم بريحة زهر ، اسماء تتقاد فرؤيا، حتى ادخل مغيث لقى التحية معاه امير و يعقوب و أمير و براء و زياد اما الباقي بقاو فصالون خصوصا فاروق فضل يجلس خاطرو ضارو ..
الام ي : ( اشارت ليه مكان جنب رؤيا ) جلس اميمتي !
يعقوب : ( نزل راسو وجلس جنبها و ريحتها طلعت معاه ) صمت
..رؤيا بحال قطعتي اعليها تنفس ! تتحس بكثلة جسمانية حداها ، و الكل تيشوف فيهم! و يعقوب باغي غير يتكلم معاها زاد تاهو توتر مع نظراتهم ، دنيا غريبة لا بالنسبة للزواج تقليدي ولا عن الحب تتحس هاد الجلسة غربية تتخللها احاسيس مثل العاصفة بين الفرح و الخوف و الخجل ..
خديجة: ( بابتسامة تتتهضؤ بهوء ) مبروك آولدي
يعقوب : (منزل راسو احتراما ليها ) الله يبارك فيك ( تلف يكولها خالتي؟ مزالة صغيرة ! يكولها ختي؟ جاتة ناقصة ) الالة خديجة
خدديجة ...بمساعدة ليالي تيوجدو الخواتم و دراري هازين تلفونات تيصورو و جنى تتغني و تشطح و نعمة تتشوف فيها نظرة العاقل للحمق ..حطو لاطارت باسمهم مزينين بليدغاجي ..تعطى ليعقوب الخاتم اول و شدو
يعقوب دور خاتم فيديها دار عندها مبتسم بحب و عاض على شفاه تحتية ، انتظرها حتى شافت فيه و مد يديه مبسطها حتى حطات عليها صوابعها الرقاق روطب باظافر نقية طوال مصبوغين بلون غوز ..الاحساس فاش شد يديها كان كفيل يخلي قلبو يضرب ...ببطئ دخلها الخاتم و هو تيشوف جمالية المشهد ..
يعقوب : ( بهمس ) مبروك علينا! نتمنى يكون عجبك خاتم
رؤيا : ( بهمس اكثر ) زوين!
..عطاتها ليالي خاتمو ! بصعوبة دارت عندو هو مد لها صابعو و دخلت خاتم وهيا فقمة الخجل ..تبعوها بتشراب الحليب و تمر و قطعو لاطارت ...عاد البقية تناولو نورهم و راسلو لفاروق وعمامها حقهم وتصاور كدالك فالواتساب
يعقوب : ( قرب وذنها اتكلم ) نقدر دبا ناخد رقمك ؟
رؤيا : ( ماهزاتش راسها فقط خجل ) انشاء الله
يعقوب : ( جااذبية خطيرة تتجرو ليها) شوفي فيا
رؤيا: ( ببطى دارت تتميح فمها ) وي
يعقوب : ( بنظرة شرفية على وجها و قميصها حتى يديها ) غدا طيارتي بالعشية! عارف ماتقدريش تخرجي ياك !؟
رؤيا : ( تتنزل عينيها تعاود تهزهم ) مانقدرش ! الله يوصلك على الخير ياربي
يعقوب : الله يحفظك ليا و ينور لينا طريقنا حتى نتجمعو ! ياك هكا ؟
رؤيا : ( بسيف تتخرج بتسامة ) الا بغى الله
..هز يديه حك مؤخرة راسو ! عمرو عرف الحب الحقيقي الاعجاب حتى طاح فبنت لاجودان، شاف فامير ليه غمزو ، هادشي تيعني انه صورها ليه، اكيد هاد المدة يبغي يشوف الزين لي عندو ...
...الخطوبة شارفت عللى نهاية !! الكل وقف بتبادل التحية الوداع ، يعقوب كل نظرو متوجه ليها وهيا جالسة حدا اولاد عمها لي كلها منين يهضرها و يسولها وهيا غير تتضحك ...ماكرهش من واقفات على زواج كن راها معاه و بجنبو ، لكن تستاهل ينتظرها ويدير لها الخاطر ، اسلم على فاروق
يعقوب : سي فاروق خليتك بالف خير ! و لهلا يحشمنا
فاروق: ( بهدوء ) امين ! الله يوصلكم عللى خير ( شاف رؤيا ) اجي ابنتي
...ناضت قلبها تيضرب وقفت امامو وعنقها جنب ..امام يعقوب لي منزل راسو ..
فاروق : الواجب راه دار ! هاد ولد الناس ناقصكم غير العقد يكون حلالك ! حتى داك الوقت راكم غراب فشي حوايج
يعقوب : كن مرتاح اسي فاروق من ديك ناحية ..
فاروق: داكشي لي بغيت دخلتي راجل ديها فيديك راجل
يعقوب: انشاء الله !
...عطاهم فرصة بطريقة غير مباشرة و دخل صالون! عارفة وفاهم اولاد اليوم هضرتهم ماتتسالاش ، يعقوب خارج وهيا بجنبو حتى وقفو بجردة امام الباب ..مد لها تلفونو
أولاد الوازنة الجزء 77
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء