الصفحة 44 الجزء 11 (الفصل الثالث)

من تأليف Yasmine Rk
2020

محتوى القصة

الصفحة 44 الموسم الثالث الموءودة

🔖 الفصل الثالث : الموءودة
🍀 و إذا الموءودة سئلت، بأي ذنب قتلت 🍀
.......... صدق الله العظيم................ 

// هي للي فحياتها تدفنات، و مها عليها بكات....//

// فشبابها تغصبات، و على غلطة ما دارتهاش تعاقبات.....// 

// هادي هي للي رحلتها فالدنيا قبل ما تبدا سالات //

// تحكم عليها بلا محامي و لا جلسة.....و صدر الحكم و تنفذ على غفلة //

سمعنا فبزاف من المرات و عاودو لينا عليها فشلا حكايات، على للي يسميوها الموءودة و كيفاش بوها بيدو يسلمها لعزرائيل.

و لكن شنو ذنبها؟ علاش تحت التراب تنفات؟ هادي قصة و لا الف حكايااات.........

حكاية بنت بين البناااات، غيكتب عليها المكتوب تبقا معلقة بين الحياة و المماااات.....و باسم الموءودة ترشمااااات......

و لكن صبر، قبل ما نزيدو فالقيل و القال..... رجعو معايا خيوط الحكااااية........// نتفكرو جميييع فين وقفاااات

بلغز كبييير بدات......و بالانتقام و العداوة خيوطها تنسجاااات......//....و بجرعة عشق احداثها تسرسباااات........... اما نارها بطيف الحقيقة زااااادت شعلااااات.....و خلفات موراها ضحايا و أموات..... 

🎑 رماد طائر العنقاء 🎑

و بين أمواج أكاذيبك لم أجد وعدا صادقا غير أنك كتبت على جبيني مصير طائر العنقاء..... فقد جعلتني احترق مثله ثم احييتني من نفاث رمادي كي احترق من جديد....... لكني أعدك أن يكون رمادي موتك البطيئ....أعدك أن تجد في قُربي أكبر عتااااب و في بُعدي أقسى عقاااااب......

فهاد الحياة، شحال من مرة قسينا على الناس، جرحناهم و عدبناهم عن قصد أو عن غير قصد،.....و ما درناش بحساب النهار للي يوقفو فيه قدامنا و تنقلب فيه الادوار.... ديك الساعة كيوليو هوما القاضي و حنا الجاني....هداك هو النهار للي كنعرفو فيه بللي السمطة كضور....و بللي السوط اليوم فيدي و غدا فوجهي...... كنسااااو بللي غيجي واحد النهار و للي اذيناه غيسولنا علاااش اذيناه..... ديك الساعة اللسان كيتلجم، و العينين كينزلو للأرض.... خصوصا ادا كان الضحية ما عندو تا ذنب......خصوصا اذا كان الضحية هو الشخص للي كنبغيو.

اكيد كل واحد فينا صادف فحياتو ناس للي كيجيونا قاااصحين فشخصيتهم، سااادين قلبهم و حاااطين عليه حجرة ثقيييييلة.....و كنقولو فلااان قلبو قاصح و لا مكيحسش.... هاد الناس هوما بالضبط للي فواحد الوقت كانو نية بزااااف و فتحو أبواب قلبهم كااااملة و رحبو باي واحد باغي يدخل لحياتهم.
هاد الناس هوما بالضبط للي جاهم الغدر من الشخص الوحيد للي ما كانوش متوقعينها منو..هادو هوما للي ما بقاتش فقاموسهم كلمة سميتها الثقة....


**** بعد مرور شهر ****

قصر العراقي فيه بدا لغز كبييير، و وسط حيوطو تفكات رموز الاحجية...... و العائلة للي كان جامعها خيط رقييق من الكذوب اليوم رجعات تفككات فاش بانت الحقيقة.
هاد القصر الكبير للي إذا شفتيه من بعيد تقول هاد الناس عايشين مزيان و ما ناقصهم تا خير و يمكن كًاع تحسدهم على النعمة للي هوما فيها لأننا بكل بساطة كنساو بللي ماشي اي حاجة كتلمع ذهب....هاد القصر للي من بعد فاجعة كبيرة ولا صاااامت، ميت، دخل ليه تحس بللي ما فيه حياة و معمرينو غي الأثاث الراقية و اللوحات الثمينة للي كون كانت تقدر تكلم باش تكسر هاد الصمت المميت للي ولا معشش وسط هاد القصر. 

بحال كل صباح، كملات صلاتها للي كانت شادة من الفجر تا طلع النهار و ختمات بالادعية عاد مشات بدلات حوايجها باش تخرج و فطريقها دازت لبيت جنى و كيفما توقعات لقاتها كتصلي و صوت شهقاتها واااصل لفين و فين. 

سدات الباب بالشوية و بقات واقفة كتسنا فيها تا سالات على خاااطرها عاد قربات منها بالشوية و جلسات حداها و حطات يدها على كتفها

مهيرة : باركة راك طيبتي قلبك كتر ما هو طاااايب

جنى (مسحات دموعها و هي مزال كتنخصص) : كي بغيتيني ما نبكيش و انا كنشوف هاد الحالة للي وصلنا ليها....ما صدقت لقيت بنتي و هانتي كتشوفي الكوارث الجداد للي نزلو علينا... 

مهيرة (ساطت بحسرة) : اش نقول انا للي تصدمت فولد كرشي (باستهزاء) شكووون قال ازاد يدير هادشي كااامل و كيفاش عطاتو خاطرو ما فهمتش 

جنى : ازاد صدق أكبر ضحية لعزيزة، خرجات عليه و دابا راه كيحصد داكشي للي زرع مسكين و لاخر راه وسط الحياة و الموت مليوح فلكيلينك 

مهيرة (بغات تبدل الموضوع لأنها ما بقاتش تحمل للي يجبد ليها ازاد، طبطبات على يدها و قالت) : ما ديريش فبالك إن شاء الله غااادي يفيق و يرجع صحيح فصيح بحال الا ما وقع ليه وااالو 

جنى (تنهدات) : يااااا ربي يسمع منك اختي (شافت فيها بحزن) كنت مقصرة بزااااف من جيهتو هاد الأعوام للي دازو و اليوم ها هو كيضيع مني 

مهيرة : ما تكونيش متشائمة (ضربات على فخدها بالشوية) يالاه جمعي الوقفة بدلي عليا هاد الحوايج باش نمشيو نشوفوه 

جنى (وقفات و نطقات بتعب) : واخا انا نبدل عليا دغيا و نمشيو

مهيرة (شافت فيها بتساؤل) : هدرتي مع جينا هاد الصباح؟ قالت ليك شي حاجة؟ 

جنى (تنهدات) : وي عيطات ليا فصباح بكري، عييت معاها باش تجي لهنا و تحيد ديك لفكرة للي معمرة بيها راسها و لكن وااالو راسها قاصح 

مهيرة : خليييها على راحتها، للي داز عليها ماشي ساااهل و فنظري القرار للي خدات هو احسن حل فهاد الوقت 

جنى (حركات راسها بالنفي) : ما شبعتش منها تا بالشوفة، ازاد الا عرفها شنو باغا دير غادي يقربل الدنيا 

مهيرة (نطقات بصرامة) : يصطح رااااسو مع احسن حيط، و المخير فخيلو يسرجو..... يخلي عليه البنت فالتيقاار باراكة غي شنو دوز عليها على حاجة ما عندها فيها ذنب و من الفوق مزوج بيها بلا خبارنا و معيشها فالاوهام بلاما يقول ليها الحقيقة.... خليه يخلص دابااا خليه يعرف بللي الدنيا مكتمشيش على حساب كًانتو 

جنى (ساطت) : الله يصاااوب، نمشي نبدل حوايجي خلاص 

مهيرة : واخا سيري....

دخلات جنى للدريسينغ باش توجد راسها و خلات مهيرة جالسة بوحدها و للي من نهار الواقعة للي شتتات العائلة و هي عايشة حرب خطيييرة بين قلبها للي غالب عليه احساس الأمومة و الشوق لولدها و بين عقلها للي غاااضب عليه لابعد حدود و ما قادرش يغفر ليه داكشي للي دار.

من بعد ما كملات جنى لباسها شدو بزوج بيهم الطريق لكلينيك للي ولا هو الوجهة اليومية ديالهم كل صباح و ولاو حافضينهم فيه.

وصلو لتما و اتجهو نيشان للانعاش و وقفو قدام الزاجة كيشوفو فهاداك للي كان نااااعس على فراش بيض وسط غرفة مثللللجة و بااااااردة بحال اي غرفة فصبيطار و الخيوط معمرين صدرو العريييض و جهاز الاوكسجين محطوط على وجهو الشاااحب للي فقد جميع ألوان الحياة. 

بقاو كيشوفو فيه بحسرة و بالأخص جنى للي قلبها تشوااا من جديد، قلبها للي رجع يتعصر و يبكي دم على حبابها للي كتفقدهم واااحد مور لااااخر. شوية جات عندهم الطبيبة للي مكلفة بالحالة ديالو و لقات عليهم السلام بكل احترام 

الطبيبة : السلام عليكم 

مهيرة و جنى : و عليكم السلام 

جنى : أمدرا؟ كي دايرة الحالة ديالو اليوم؟؟؟ 

الطبيبة (خشات يديها فجيوب الطابلية و نطقات بهدوء) : الحالة ديالو الحمد لله مستقرة و لكن باقي ما فاقش كي كتشوفو 

مهيرة : واش هادشي غيبقا مطول؟ را داز شهر 

الطبيبة (تنهدات) : مع الأسف فبحال هاد الحالات ما يمكنش لينا نحكمو، و خصوصا انه نجا من الموت بأعجوبة و العملية للي درنا ليه كانت نسبة النجاح ديالها صغيرة بزاف.... و لكن كونو هانيين حنا غنديرو جهدنا كاااامل 

جنى (شافت فيه من الزاج بحزن و رجعات شافت فالطبيبة) : وااخا دكتورة شكرا بزااف

الطبيبة (بابتسامة خفيفة) : العفوو... نخليكم دابا

مشات الطبيبة باش تشوف خدمتها خلاتهم يرجعو يقابلوه من الزاج و هوما كلهم امل انه يفيق فاي لحظة


{في جهة أخرى فاوطيل غولف مراكش} 

ناضت من الفراش و بان ليها جالس فالبالكون بتيشورت بيض نص كم و سروال سيرفيط رمادي و صندالا صيفية فرجلو.

كان حاط قدامو كاس ديال القهوة للي برد، و مسند بيدو على الصور كيشوف فالجردة للي ضايرة كلها بالنخل و وسطها بيسين كبييير نازلين فيه شي زوج اجانب كيعومو و هو متبع ليهم العين بلاما يركز فيهم غي سااااهي.

رمش بعينيه للي ضرب فيهم الشعا ديال شمس مراااكش الصباحية و طلق تنهيدة طويييلة كيحاول يريح راسو للي كيضور فجميع الاتجاهات و تا جهة ما عاطياه الراحة.

ساطت بحسرة على حالتو، و ناضت بالشوية و هي كتلبس بينوار خفيف فوق بيجامتها و خشات رجليها فصندالة ديال صبع و خرجات لعندو و حطات يدها بحنية على كتفو. هز راسو بالشوية شاف فيها و رجع شاف قدامو و هو كيطلق تنهيدات متتالية

نعمة (كدوز يدها بالشوية على كتفو) :لعن الشيطان ا ياسر، واش غتبقا داير فراسك هاد الحالة؟؟

ياسر (ابتسم بتهكم) : شنو بغيتي ندير؟ نوض نقز؟ ندير حفلة و انا للي خرجت على ولادي و ضيعتهم؟؟؟

نعمة (جرات كرسي و جلسات مقابلة معاه و شدات ليه فيديه) : شوف انا ما غاديش نجي منك و ندافع عليك و نقول ما غلطتيش.... لا نتا غلطتي و غلطتي بزااااف كًااااع... لحتي جينا وسط العافية و صيفطتيها لولد خالها و نتا عاااارف قلبو كحل من جيهتك و من فوق هادشي خبيتي عليا و ما قلتيش ليا على الاتفاق للي درتي مع صاحبو و مع مراد راجل جنى.

مؤخرا كنت حاااسة بيك مبدل و مخبي شي حاجة حيت ما دخلاتش ليا لراسي كيفاش قبلتي بسهولة نصيفطو جينا لمراكش و نتاااا عارف بللي عائلة العراقي هنا و لكن ما طاحتش ليا فبالي نهاااائيا انك تكون مصيفطها باش ترجعها لحياتهم (حنات راسها) ما غاديش نكذب عليك و نقول ليك ما بقاش فيا الحال و لا ما تقلقتش عليك حيت كنا بانيين علاقتنا على الصراحة ماشي الكذوب.

و شوف دابا شنو وقع؟؟ ها جينا تصدمات صدمة حيااااتها و عرفات بللي انا ماشي ماماها و نظرتها ليا تبدلااات و اكييد مقلقة مني بحال كي مقلقة منك داكشي علاش مكتهدرش معايا.

ياسر (دوز يديه على عينيه مسح زوج دمعات قبل ما ينزلو و تنهد و هو كيقول) : انا السبااااب.... انا سباب المشاكل

نعمة (زيرات على يدو و نطقات بحسرة) : بزووج بينا غلطنا، غلطنا نهار هربنا و تزوجنا، غلطنا نهار خدينا جينا و تخبينا عوض ما نواجهو و نبينو الحقيقة، و غلطنا عوتاني فاش كدبنا عليها و خلينا جنى كتشوا عليها سبعطااش لعام..... جينا، أرسلان و جنى غلطنا فحقهم بزااااف

ياسر (شد راسو بيديه و زير عليه) : خااايف على للي ناعس فلكلينيك، ما غاديش نصبر ادا وقعات ليه شي حاجة

نعمة : شووووو......ما تقولش هاكا، الله يحفظو و ينجيه. ان شاء الله ما يوقع ليه والو

ياسر (تنهد) : ياااا ربي، غنمشي نشوفو واخا عارف بللي نقدر نتلاقا بجنى و ميعجبهاش الحال تشوفني تما

نعمة : واخا و لكن تا تفطر 

ياسر (حرك راسو بالنفي) : لا، ما عندو منين يدوز غي خليني نمشي 

وقف و دخل لبيت مخليها مربعة يديها فوق الطبلة و متبعة ليه العين كتشوف بحسرة و تنهد.

🍂🍂 كان الفراق لنا قدرا يا قلبي...... و كان لنا من العذاب نصيب يا روحي 

كيف تمضي الأيام و كنت انت الزمان....... كيف أعيش و كنت انت المكان 

كيف ترتاح روحي و كنت انت الأمان.... كيف تشفى الجروح و كنت انت الدواء 

أنت...... و لا شيئ غير أنت........كل شيئ هو أنت 🍂🍂

أيام قليييلة دوزها معاها بقا ليه منهم ذكريات جمييلة و ملحمة عشق كبييير عاشوها ترسخات فكل ركن من أركان هاد الفيلا. 
هادو هوما زوج حوايج للي مخلينو عايش لهاد اللحظة و واااقف صحييح فوجه الجميع كيفما ولفوه سبع ما تهزو تا حاجة. 
و لكن بينو و بين راسو، كان أضعف من الضعف نفسو.....و كيفاش ما يكونش ضعيف و هو عايش بلا روح بلا اوكسجين.... كيفاش يكون قوي و فرحان و هو بعيد على نصفو الثاني للي بلا بيها ما يكونش. 

شوق، حنين ألم هادي كلها أحاسيس كدق باب قلبو لمدة شهر يعني ربعة الأسابيع.... و فكل اسبوع سبع ايام و فكل نهار ربعة وعشرين ساعة و فكل ساعة ستين دقيقة كيحسبها بالثااااانية و يلوم راسو مليون مرة على الذنب العظيم للي خلاه يخسرها. 

نااااادم؟؟ ؟؟ هههه كون كانت شي حاجة فووووق الندم فهي حالتو حاليا..... حالة واحد خسر فاكبر حرب فحياتو و كان فيها هو أعظم جاني للي ما يقدرش يلوم اي واحد قدما كيلوم راسو. 

جالس فالأرض على الزربية، متكي ظهرو على الناموسية و موقف رجل و ثاني رجلو الاخرى مسند عليها بيدو و شاد بيها كاس ديال الشراب و اليد الثانية شااد بيها تلفونو كيشوف تصويرة كان صورها لها و هي ناعسة فالجزيرة. 

رشف جغمة كبيرة من كاسو كيزيد يتقل داك الراس للي ما بقا يعرف لا ليل لا نهار من اللحظة للي غابت عليه فيها للي بالنسبة ليه كانت شمس و قمر. 

ضور عينيه للأرض و حط التلفون حداه و هز الخاتم للي كان لبسها فاش طلب منها الزواج كيضور فيه بين يديه و هو كيتفكر ااااخر لقاء كان بيناتهم.


🔙🔙🔙 Flash-back 

{ فالكلينيك} 

بعد ما تأكد بللي تا واحد ما شافو، دخل بلا ما يدير الحس للبيت فين ناااعسة فهاد لكلينيك من نهار جاها انهيار عصبي فاش وقعات الكارثة و طاحت للأرض غيبات. 

زوج سيمانات دازو و هي شادة الفراش و فاش تفيق تبدا تغوت و ضرب تا تسخف كيشدوها غي بزز و مكتبغي تهدر و لا تشوف تا واحد من غير أرسلان للي ولا داير عليها بحال الحارس الشخصي. 

تقدم لجيهة الناموسية و كلما كيقرب قلبو كيتزير عليه و يتعصر عصيييير و هو كيشوف الحالة للي وصلها ليها....بنت فمقتبل العمر طفااااها و محا الابتسامة من وجهها.....وجهها من بعد ما كان منور و مضوي ولا صفر ما فيه تا رمز من رموز الحياااة.....و خاصو يحمد الله للي ما حماقتش بسبب أفعالو و الصدمات المتتالية للي جاوها فنهار واحد. 

جر كرسي و جلس قريب ليها، جر يدها بالشوية و حنا عليها كيبوسها فكفها بوسة طويييلة و هو كيسوط من نيفو و مزير على عينيه مغمضهم. 

هز راسو بالشوية و شاف فيها بعينين كلهم حسرة و ندم و نطق بصوت مبحوح و هو كيتنهد 

ازاد : سمحيليا.... سمحيليا العمر.. (هز يدو كيدوزها على شعرها) رحميني و ندير اي حاجة باش نرضيك.... للي بغيتيها نحضرها تكون فالسما اكون فسابع أرض تحضر. 

(هز يدها باااسها ببطأ و رجع شاف فيها و هو باقي متمسك بيدها) انا فموقف ما يتمناهش الواحد لعدوه، كنشوف ذنوبي للي درت حياتي كاملة تفداو فيا دقة وحدة و حرموني من اللي ما نقدرش نضرب الضربة موراها.... ما كرهتش نهزك نغبرك عليهم كاااملين و نديك لشي بلاصة نكونو فيها غي انا وياك باش نشرح ليك الموقف ديالي. 
و لكن عارف بللي نتي ما مستعداش باش تسمعيني دابا و ادا ديتك بزز غاتزيدي غي تكرهيني...... و لكن ما غاديش نزل يدي و غندير المستحيل باش نعوضك و تسمحي ليا... و الفراق هو للي ميكونش بيناتنا.

وقف من بلاصتو و حنا على جبهتها طبع عليها قبلة طوييلة و هو مغمض عينيه، و فنفس الوقت حلات عينيها بالشوية و غي شافتو و هي تشهق و دفعااااتو بالجهد مبعداه عليها. 

جينا (بالغوات و كتنتر الإبرة ديال سيروم تا جرحات يدها) : شنو كدير نتا هنا؟؟؟؟ شحاااال من مرة قلت ليك ما بغيتش نشوف وجهك؟؟؟ 

ازاد (دوز يدو على شعرو) : جينا، حبيبة تهدني..... (شاف يدها كيسيل منها الدم و بغا يقرب) شوفي شنو درتي ليدك 

جينا (نقزات من فوق الناموسية و هي كتغوت بهستيرية) : وااا مااا تقربش منييييي...... عطييييني بتييييساااااع......

ازاد (بترجي) : تهدني، خليني نهدر معاك....خليني نشرح ليك

جينا (كتحرك راسها بالنفي بالزربة و دموعها نازلين) : لااااا..... مستحيييل نسمع منك، داكشي للي عرفت كان كااااااافي و اصلا ما عندك ما تشرح..... (ببغض) انا كنكرهك (بالغوات) وااااا كنكرهك

ازاد (كلامها دخل لقلبو بحال السم) : وااخا، كرهيني قتليني ديري للي بغيتي، و لكن عطيني فرصة (بدا يتقدم خطوات قلال جيهتها)

جينا (رجعات اللور بالزربة) : واش مكتفهمش؟؟؟؟؟ قلت ليك ما تقربش

بقات راجعة اللور و هي كضور فعينيها كي الحمقة و ما بان ليها غي كاس كبير ديال لما محطوط فوق الطبلة هزاتو و ضرباتو مع الحيط تا تشخشخ و بقا طرف منو شاداه فيدها. 

شافها شنو دارت قلبو تهز من بلاصتو و بغا يمشي يحيدو ليها و هي تحطو جيهة للعرق ديال يدها و رجعات مزال اللور تا تصاطحات مع الحيط

جينا (عرقات و حماتها للغوات بهستيرية و هي مفيكسية الزاجة على عرق يدها) : قلت ليك ما تقربش ليااااااا..... الا زدتي خطوة وحدة غادي نقتل راسي سمعتييي...

ازاد (هدر بصوت مرعود و قلبو غيسكت بالخلعة عليها) : واااخا (هز يديه بزوج الفوق) هانا بعيييد منك يالاه حيدي داكشي من يدك.... جينا عااافاك حيدي الزاجة

جينا (غوتات) : سكوووووووت....... ما بغيتش نسمع صوووتك مازال سكوووووووت........ بعد مني خرج من حياااااتي غبررررررر فمرة الله يعطيك العذاااااب كيفما عذبتيني 

فنفس اللحظة تحل الباب و دخل أرسلان للي سمع صوتها من برا كيجري، مع الدخلة كيبان ليه ازاد واقف مصدوووم جاااااامد بدون حركة و عروق وجهو باااينين و جينا شادة الزاجة على يدها كتغوت و تخاصم عليه بهستيرية.

ضرب فأزاد و مشا كيطير لعندها قلع ليها الزاجة من يدها و عنقها بالجهد عاصرها بين ضلوعو تا جلس هو وياها فالأرض

أرسلان (كيدوز يدو على شعرها بلطف) : شوووو الغزالة ديال خوها تهدني..... شوووو صافي ما وقع وااالو

جينا (كتنخصص و هي كتزيد تخشا فيه و شاداه من كول جاكيط د الجلد للي لابس بيديها بزوج) : قوول ليه يخرررج...... قول ليه ما يبقاش يجي عندي عاااااافااااك...... كنحلف بالله ادا بقا جا عندي و لا وراني وجهو تا ندير شي حاجة فراااسي...... كنكرهوووو ا أرسلان كنكرهووووو

أرسلان (باسها فراسها و رجع ضمها لصدرو) : شووو صااااافي ما وقع والو..... ها هو غيمشي فحاااالو ما بقاش غيجي صااااافي (ضور وجهو و شاف فأزاد و هو عاااقد حجبانو و عينيه كيتوعدوه بالشرررر و حرك ليه راسو بمعنى خرج فحالك)

ازاد عقلو ما كانش مع أرسلان، عقلو كان مسدود و ودنيه كيصفرووو و كتعاود فيهم جملة وحدة (الا عاود جا لعندي غادي نقتل راسي)

واش صافي؟ لهاد الدرجة قلبها كحال من جيهتو؟ لدرجة تضحي بحياتها باش تهنى منو؟؟؟

اليوم تغلبات عليه فجولة كبيييرة و قدرات تخليه يموت موتة شنييييعة، قدرات ترجع ليه الضربة بالضووووبل...... قدرات تهرس قلبو كيفما هرس قلبها.


ترفع و ما بقاش حاس بللي ضاير بيه، و ما بقا عندو تا خيار آخر انه يبعد منها على قبال مصلحتها...... لقا عليها نظرة أخيرة كيشوف الحالة للي وصلها ليها و كيفاش كتغوت بهستيرية و تمخشش فخوها.

تنهد تنهيدة طويلة و هو عاض على شفايفو كيقشر فيهم و خرج و سد موراه الباب...... تم غادي فكلوار لكلينيك و هو كيشوف قدامو بلاما يرد البال لاي واحد داز من حداه و شاف فيه حيت بكل بساطة دمااغو بقا معاها و عينيه كيشوفو غي صورتها و هي فديك الحالة الهستيرية للي وصلها ليها و غواتها صمك ليه الودنين بقوة ما تعاود فيهم. 

🔚🔚🔚 نهااااية الفلااااش باااااك 

حل عينيه و هزهم لقا أركان واقف حدا الباب ديال بيتو مربع يديه و متكي على الحيط كيشوووف فيه

ازاد (حط الكاس و مسح وجهو بتعب و نطق بصوت ثقييل) : إيمتا جيتي؟

أركان (ابتسم ابتسامة خفيفة) : مللي دماغك فرفر عندها 

بلاما يجاوبو مد يدو و هز كاسو كيشرب منو، و هي يتقدم عندو أركان بخطوات ثقال و جلس حداه و خدا ليه الكاس و شرب منو شوية عاد رجعو ليه و شاف فيه) : أزاد صافا؟ 

ازاد (شاف فيه و نطق بتهكم) : صافا؟؟ من نيتك هاد السؤال؟ 

أركان (حط يدو على كتفو) : كولشي غادي يتحل....غادي ترجعو تجمعو 

ازاد (علا فيه حاجبو) : على اساس أنني تفارقت معاها؟ انا مخليها على راحتها دابا على قبل صحتها اما انا مرتي را غادي نرجعها و بزز من اي وااحد

أركان (حرك راسو باستنكار و ضحك بالشوية) : باقا جالسة فديك الفيلا ؟

ازاد (حرك راسو باه) : امم...راني حطيت رجال حاضينها ربعة و عشرين ساعة

أركان : ايوا؟ كاين شي جديد؟

ازاد : تأ... واالو (شاف فيه بتساؤل) كي بقا؟ 

أركان (تنهد بحسرة) : مالوغوزمون ما كاين تا تحسن باقي كوما

ازاد (دوز يدو على شعرو بعدم ارتياح) : بففففف

أركان (حط يدو على كتفو) : كالم دااون، يكوون خيير

تلفت ازاد على إثر صوت تلفونو للي وصلو فيه ميساج، هزو بالزربة قراه و هو يوقف بالزربة و هو حاس بقلبو غيخرج من بلاصتو

أركان (وقف تا هو) : مالك شنو كاين؟

ازاد (مد ليه التلفون) : هاد المرة ما تقولش ليا ما ندير والو

أركان (قرا الميساج و رجع ليه التلفون و نطق بتساؤل) : نمشي معاك؟ 

ازاد (كيلبس جاكيط ديال الجلد) : لا....(هز صبعو بنبرة تخذيرية) ما تحاولش تبعني ا أركان

بلاما يعطيه فرصة يجاوبو هز سوارتو و تلفونو و نزل كيجري مخلي أركان واقف فبلاصتو تالف تا كيسمع صوت روايض ا لفيراري كيتحكو مع الأرض

فجيهة اخرى، فواحد الفيلا صغيرة فالدخلة ديال مراكش كانت جالسة فالبالكون و لابسة قاميجة زرقة نص كم خاشياها فسروال ديال دجين و لابسة صباط بلا فالبيض.

كانت ساااهية فالجردة الصغيرة ديال الفيلا و متبعة لعين للجارديني بحال كل صباح كتشوف فيه كيسقي الورد و مرة مرة يطل عليها و يبتسم و يشير ليها بيدو و تا هي بدورها كتبتسم ليه ابتسامة خفيفة.

نزلات عينيها و شافت فكرشها و حطات عليها يدها برفق و بدات دوزها عليها و هي كتبتسم بزز منها و سهاااات فيها

🔙🔙🔙 Flash-back

أرسلان (معنقها) : شووووو صااااااافي ا زين ديالي تهدني..... شوووو صااااافي ها هوا مشااا 

جينا (هزات راسها فيه كتبكي بالجهد و تنخصص) : ما بغيييييتش نشوفو مزااال...... (حطات يدها على كرشها) ما بغيييتش ولدووو ما بغيتووووش عااااافاك لا كنت عزيزة عليك قول ليهم يحيدوه ليا

أرسلان : شووو اش كتخربقي.......لعني الشيطان الولد ما دار والو

جينا (حركات راسها بالنفي و بدات تغوت و ضرب فكرشها) : لاااا ما بغيتوووووش..... ما بغيت تا حاجة تربطني بيه وا قول ليهم يحيدوه عافاااااك


أرسلان (شدها من وجهها) : سمعيييني (بصوت مرتفع) شووووفي فيااا..... (شافها تهدنات و كتشوف فيه و رموشها كيتحركو بالزربة فاازكًين و هو يكمل بنبرة هادئة) كتيقي فيا؟؟

جينا (حركات راسها بالايجاب و هي كتنخصص و نطقات بصوت ضعيف) : ما بقيت كنتيق فتا وااحد من غيرك اصلا

أرسلان (جرها و باسها فجبهتها بوسة طويييلة و رجع قابلها معاه) : ايوا لا كنتي كتيقي فيا غتسمعي هدرتي..... (حط يدو على كرشها) هادا الولد بغيتي و لا كرهتي غااادي يجمعك بيه... تكرهي باباه و لا لا المهم ولدك خااصك تبغيه.....عرفتي علاش؟؟

جينا (كترمش بعويناتها بلاما تهدر)

أرسلان (ابتسم ليها و حط يدو على خدها) : حيت اولا هو ما عندو تا ذنب فهاد شي للي واقع بيناتكم.... ما عندو تا دخل فهاد الماضي... كيبقا طرف منك و خاصك تحميه ماشي تقتليه حيت هو للي غيرجع ليك السعادة للي ناقصاك دابا و غيكون القوة للي بيها غتخرجي من هاد المحنة. تفااهمنا؟؟

جينا (بنبرة مترددة) : الا عرفني حاملة غيزيد يلصقني، و انا ما بغيتش نشوفو نهائيا

أرسلان (كيدوز يدو على شعرها) : ما غاديش تعاودي تشوفيه، من حقك ما تشوفيهش...و لكن ولدك خليييه ا جينا ولدك ما ليه تا حاجة فهاد الحريرة

جينا (مسحات دموعها) : ما بغيتوش يعرفني حاملة...... عافاك

أرسلان (ابتسم ليها و حرك ليها عينيه كيطمأنها) : ما غاديش يعرف...و لكن من بعد خاصو يعرف و يديرو فسميتو حيت ولدك ماشي مجهول (شافت فيه مصدومة و بغات تنطق و هو يحرك ليها صبعو مقاطعها باش تسكت) خليني نكمل، بعيد على أي عاطفة خاصنا نخدمو لووجيك ا جينا...اه بصح هو كلب و ما يسواش و مزال غادي ندمو على شنو دار و لكن ولدو من حقو يعرف بللي راه كاين و من الواااجب عليه يتحمل مسؤوليتو حيت نتي ما ولدتيهش بوحدك.
للي نواعدك بيه دابا هو تا واحد من غيري انا وياك ما غادي يعرف بهاد الحمل تا تقاد الأمور.... واخا؟؟

جينا (حركات ليه راسها بالايجاب)

أرسلان (ضمها لصدرو) : ما تخافيييش.... انا معاااك

🔚🔚🔚 نهاية الفلاش باااااك

قفزات على إثر شي يد حنينة تحطات على كتفها و هي تلفت بسرعة شافت فيه و ابتسمات ابتسامة خفيفة 

أرسلان (جلس عند ركابيها و حط يديه على فخاضها) : كي صبحتي؟

جينا (بنبرة هادئة) : الحمد لله 

أرسلان (حط يدو على كرشها كيدوزها عليها بالشوية) : مهلية ليا فحبيب خالو و لا والو ؟؟ 

جينا (ابتسمات بخجل و حدرات عينيها بلاما تكلم) 

أرسلان (هز يدو دوزها على خدها بلطف) : ما تهزيهاش منين تقالت.... هاد تسافيرة انا دايرها باش ترتاحي و غنكونو غي انا وياااك تفاهمنا؟؟

جينا (حركات ليه راسها بالايجاب)

أرسلان (دوز يدو على راسو و هو باغي يسولها و متردد) : اممم... جينا بغيت نسولك و بغيتك تجاوبيني بصراااحة اوكي؟

جينا : واخا

أرسلان : عارف بللي داكشي للي دار ازاد لا يغفر و ما غاديش ندوزها ليه بالساهل، و لكن ادا شي نهار ... ماشي دابا و لكن شي نهار حسيتي براسك قادرة تسمحي ليه و لا باغا تعطيه فرصة على الأقل باش يدوي معاك ما تحشميش مني و قوليها ليا

جينا (عقدات حجبانها و نطقات بنبرة صارمة) : ما نسمع ليه ما يسمع ليا، نتا واعدتيني بللي مغتخليهش يوريني وجهو... (بالغوات) واااعدتيني و لا لا؟؟؟

أرسلان (شافها تعصبات و هو يرطب معاها) : شوو صافي تهدني، و تا دابا راني باقي عند وعدي.....هدرتي مع الواليدة قلتي ليها بسلامة؟

جينا (حركات راسها بالايجاب) : وي هدرت معاها....بقا فيها الحال حيت غنمشي بلاما نسلم عليها.... كون غي مشات معانا

أرسلان (تنهد و هو كيدوز يدو على شعرو) : راك عارفة بللي ما تقدرش تمشي و تخلي مراد فديك الحالة

جينا (بحسرة) : كي بقى مسكين؟

ارسلان (بحزن) : مزاال ما فاقش..... (قلب الموضوع) يالاه نوضي وجدي راسك غنتحركو دابا شوية انا نتسناك لتحت و الواليدة را غتشوفيها مللي نرجعو راه الا تعطلنا كااااع غنجلسو شهر ماكسيموم 

طبطب على يديها بالشوية و ناض فاتجاه الباب و هي تعيط ليه

جينا : أرسلان

أرسلان (تلفت لعندها) وي؟

جينا : نتا ما نويتيش ضربو، ما تلومش راسك...... ان شاء الله ايفيق

أرسلان (ابتسم ليها مجاملة و رجع عندها تحنا باسها فراسها و خرج)


من بعد ما خرج من بيتها اتجه للطابق السفلي و تلاح فوق الفوتوي مرجع راسو اللور و غمض عينيه كيلتقط انفاسو و صدرو كيطلع و يهبط بعدم ارتياح

🔙🔙🔙 فلااااش بااك

أركان (جا كيجري) : أرسلان كااااالما..... حط داك سلاح الله يرحم الواليدين

أرسلان (غوت عليه) : سير تقوووود اصلا بحالك بحالو و ماشي بعيدة تكون عارف هادشي و مخبيه

مراد : أرسلان حط السلاح را غادي تندم

ياسر : كون تسمع الهدرة، هو غلط ااااه و لكن ماشي هاكا كتحل الأمور

مهيرة (حاطة يدها على قلبها كترجف) : ازاااد ولدي هدر الله يرضي عليك دااافع على راسك را غادي طيح شي روح هنا

أرسلان (بالغوات) : قوودوووو كاملييين (صوب السلاح مزيان جيهة ازاد) هاد زامل خاصو يمووت 

ما جا فين يكمل الجملة ديالو تا تلاح عليه أركان ضربو بالجهد ليدو باش يطيح ليه السلاح و لكن فنفس اللحظة يد أرسلان ضغطات بالغلط على الزناد و خرجات رصاصة و لكن ما جاتش فأزاد و خلات كولشي يوقف مصدوم و قلوبهم تهزو من بلاصتهم و كاين للي غمض عينيه و هو كيتسنا الأسوأ تا كيبان ليهم مراد طاح فالأرض و دماياتو غرقو الدنيا 

🔚🔚🔚 نهاااية الفلاش باك 

فاق من سهوتو على صوت تلفونو للي كان كيصوني، دوز زوج صباع على عينيه بتعب و الندم كياكل فيه كلما تفكر هاد الواقعة، هز تلفونو و جاوب من بعد ما شاف سمية المتصل 

نيليا : كي بقيتي؟ 

ارسلان (تنهد) : كي غنكون فنظرك؟ لقيت ختي مزال عايشة و دابا داخلة فصدمة و ولد خالي طلع أكبر ولد الكلبة فالتاريخ و راجل الواليدة يقدر يودع فاي لحظة بسبابي 

نيليا : كون غي اجلتي هاد السفر، ماماك ما خاصهاش تبقا بوحدها فهاد الظروف 

أرسلان (دوز يدو على وجهو بارهاق) : مااا كرهتش.... و لكن هادشي للي عطا الله... حالة جينا ما عاجبانيش و خاصها ضروري تشوف الطبيب فالمانيا 

نيليا (بتردد) : ازاد ماغاديش يخليها 

أرسلان (بعصبية) : يعاود لموووو..... انا لحد الساعة عاطيه بالتيساع حيت ما مساليش ليه و كنحاول نضبط اعصابي قدامها و ما نزيدش نكحل صورتو قدامها حيت بغيتها هي منها لراسها تكرهووو بلاما ناثر عليها 

نيليا (ابتسمات ابتسامة خفيفة) : لا كانت كتبغيه صعييب انها تكرهو

أرسلان : ما عندها ما تبغي فداك لقو... (حبسها و ضرب بيدو فوق الفوتوي) غتخليني نخسر الهدرة ا نيليا 

نيليا : تهدن...العصبية ما عندها باش تنفع ا أرسلان و راك شفتي شنو وقع

أرسلان (رجع راسو اللور و نطق بنبرة هااادئة) : غادي نتوحشك ا فليفلة

نيليا (حشمات و بقات ساااكتة بلاما تقول تا كلمة) 

أرسلان : فرحت فاش لقيتك جنبي هاد الشهر كامل للي داز و بلاصتك فقلبي زاادت كبرات

نيليا (حطات يدها على التلفون باش ما يسمعش صوت أنفاسها المتصاعدة) : هادي أقل حاجة نقدر نديرها، كيفما لقيتك جنبي تا نتى غتلقاني ديييما جنبك

أرسلان : ما تقلقيش مني حيت ما جيتش نسلم عليك، ما نقدرش نخرج و نخليها بوحدها. 
ما كنأمن عليها مع تا واحد و ما نقدرش نقول ليك تجي لعندها حيت هي ما بغات تشوف تا واحد دابا من غيري

نيليا (ابتسمات) : ما تقلقتش منك بالعكس فرحت بزااف فاش عرفت بللي صاحبتي هي ختك و فرحت كتر فاش شفتك شنو كدير على قبلها...... خليتيني نتمنى يكون عندي اخ تا انا ههههه 

أرسلان : ما عندك ما ديري بيه، عندك انا باركة 

نيليا (ضحكات بخجل و سكتات) 

أرسلان : كنبغييك ا فليفلة 

نيليا (عضات على شفايفها فرحانة) : تهلا فجينا 

و مللي توصلو لبرلين علمني.... باااي 

أرسلان : ضروري...بسلامة

قطع التلفون مع نيليا و ناض و هو كيحس براسو عاطيه الحريق بقوة التخمام و مشا يشوف رجالو واش سالاو تحضيرات السفر 

فجهة أخرى كان شاااد الطريق مكسيري و دماغو مرفوووع كيفكر و ما قادرش يركز... دار السينيال و وقف الطوموبيل فجنب الطريق و حط يدو على الفولون مرجع راسو اللور و غمض عينيه 

🔙🔙🔙 فلاااش بااااك (قبل بضعة أيام) 

الطبيب : موسيو ازاد سمح ليا ما نقدرش نعطيك التقرير 

ازاد : شوف ما باغيش نخدم معاك اسلوب التهديد و لكن خاصني نعرف الحالة ديال مراتي.... داكشي علاش غتعطيني التقرير نقراه و دااابا 

الطبيب (ساط بقلة حيلة) : واخا ا موسيو (حل واحد المجر فبيروه و جبد ضوسي صفر مدو ليه) تفضل 

ازاد (خدا الضوسي و بدا يقرا فيه) 

الطبيب : حالتها دابا مستقرة و لكن تا حاجة ما مضمونة، كتعاني من انهيار عصبي حاااد و ابسط الأمور تقدر تخليها تنتكس و تقدر تاذي راسها .....المدام كانت ديجا مريضة مللي كانت صغيرة و من فوق هادشي 

ازاد (قاطعو مللي هز راسو مصدوم من واحد الجملة قراها) : حااااملة؟؟؟ جينا حاملة؟؟ 

الطبيب (شبك يديه فوق البيرو و حرك راسو بالايجاب) : وي، و فالاسابيع الأولى... حملها باقي ما مستقرش داكشي علاش فضلت تزيد طول الجلسة فلكلينيك 

ازاد ما بقا كيسمع والو، تخلطو عليه الأحاسيس ما عرف واش يفرح لهاد الخبر واش يتعصب حيت خباو عليه..... للي عارف دابا هو ان حبيبة قلبو روحو و نصفو الثاني جيروك هازة فكرشها قطعة منو.


ازاد (شاف فيه بتساؤل) : من
إيمتا عرفتوها حاملة؟ 

الطبيب : فاش جيتي عندها آخر مرة و حط موسيو أرسلان و قرر يحط رجالو قدام الباب باش ما تبقاش دخل عندها كنت أنا ديجا قلتها ليه قبل بيومين حيت كانو خرجو شي تحاليل درتهم ليها و تما عرفتها حاملة 

ازاد (تسند بدراعو على البيرو و دوز يدو على وجهو و هو كيهز فرجلو بعصبية) : هي عارفة؟؟ 

الطبيب : وي، فاش هدرت مع موسيو أرسلان كنا فالبيت ديالها و هدرنا قدامها 

ازاد : شنو كان رد فعلها؟ شنو قالت؟؟

الطبيب (هبط راسو بحسرة) : مع الأسف تصدمات و جاها انهيار بزز باش قدرنا نهدنوها... انا ما كنتش عارف بللي كاين خلافات بيناتكم داكشي علاش قلت الخبر قدامها حساب ليا غادي تفرح عاد شرح ليا موسيو أرسلان من بعد بللي نتوما (بتردد) منفصلين 

ازاد (دوز يدو على لحيتو كيفرك فيها و شار ليه بصبعو بتحذير) : داك لبيبي خاصو يبقااا.... عرفتي ادا مشيتي تا فكرتي دير ليها اجهاض 

الطبيب (قاطعو) : لا لا كون هاني..... اصلا انا خليتها تحت مراقبتي غي على قبل الجنين و مغادي نعطيها إذن الخروج تا نتأكد بللي الحمل ديالها شد بلاصتو.... و را موسيو أرسلان تا هو كيوصي و يعاود و كل مرة يقول ليا بللي الجنين خاصو يبقا 

ازاد (باستغراب) : أرسلان قال ليك هااكا؟ 

الطبيب : تماااااما.... (بنبرة جدية) إذا سمحتي ليا بغيت نقول ليك شي حاجة 

ازاد (شار ليه براسو بمعنى هدر) 

الطبيب : ما بغيتش ندخل فاموركم الشخصية و لكن على حسب ما فهمت كاينين خلافات بينك و بين الزوجة ديالك.... و وجودك حداها كياثر عليها بشكل سلبي. 

إذا قدرتي تقبل نصيحة مني، إلا بصح بغيتي مراتك تولي مزيانة و ولدك يعيش و يخرج للدنيا خليك بعييد عليها على الأقل تا دوز من هاد الأزمة 

🔚🔚🔚 نهاية الفلاااش باك 

ازاد (عض على شفايفو كيقشر فيهم) : مغادي نخلي تا حاجة توقع ليكم ......نتي و ولدي بلاصتكم حدايا 

دوز يدو على وجهو مسحو و رجع ديمارا الطوموبيل ما وقف تال قدام واحد ديبو قديييم فين كانو رجالو مستفين. 

دار نضاضرو على الشمس و نزل بلاما يهدر معاهم و دخل و هوما تابعينو تا وقف قدام واحد البيت من الخشب قدييم و شبعان غبرة و دار ليهم إشارة بعينيه و هوما يحلو الباب بالساروت و وقفو فالجنب خلاوه دخل بوحدو. 

دخل بخطوات تقااال و هو كيحيد النضاضر و لقا عليها نظرة و هي متكية فديك الناموسية الصغيرة للي محطوطة فالأرض و غا شافتو و هي تنوض و جلسات كتشوف فيه بعينيها المتجعدين و قلبها بدا يخفق بالجهد و شفايفها للي كانو ناااشفين و لونهم بيض بداو يترعدو 

قرب منها و جلس على ركابيه فمستواها كيخترقها بنظراتو الجاامدة للي ولات متعودة عليهم من نهار حبسها هنا 

ازاد (بتهكم) : لاباس عليك ا مدام؟ 

عزيزة (بترجي) : أزاد.... ولدي خرجني من هنا عااافك (بغات تشد يدو و هو يجرها) عافاك رحم جدااك من هاد العذاب 

ازاد (علا فيها حاجبو) : العذاااب (ضور عينيه فالبيت و هز يدو كيوريها) هدا هو العذاب عندك؟؟ ههه تو تو تو.... (شار بصبعو جيهة صدرها) العذاب هو التخلويض و الكذوب للي عيشتينا فييه نتي... العذااب هو للي عايش فيه انا دابا حيت تبعتك كي الحماااار...... العذاااب هو للي كنحس بيه دابا و مراتي بعيدة عليا عرفتي شنو؟ خاصك تكوني فرحاااانة مللي ما درت فيك والو من غير أنني حبستك هنا...ماشي حيت بقيتي فيا لا لا..... حيت درت بحساب نهار نتلاقا ولدك للي هو الواليد غدا قدام الله ما يحاسبنيش و يقول ليا تكرفصت عليك..... و حيت للي خاصو يتعاقب ديال بصح و ياكل الدق هو انااا.... انا للي تبعتك فخرايفك (وقف باش يمشي) 

عزيزة (شافت فيه بتساؤل) : فين ديتي مجيد؟؟؟ 

ازاد (ضحك باستفزاز) :هادي للي عمرك تعرفيها واخا تموتي... داك الزامل كيدوز من الصرااط المستقيم (عطاها بالظهر و تم خارج) 

عزيزة (كتغوت بترجي) : ازاااااد..... فين ديتيه.... ازاااااد 

خرج بلاما يتسوق لنداءها و عطا أمر لرجالو باش يرجعو يسدو الباب و ركب فطوموبيلتو و قلب الطريق فاتجاه المطار مكسيري باغي يوصل فالوقت المناسب.


اما جينا بقات جالسة فبيتها كتفرج فالجردة تا رجع عندها أرسلان باش يعلمها بللي كولشي واجد على قبل السفر و خاصهم يمشيو.

هز ليها لي فاليز و تبعاتو، عطا لي فاليز لرجالو داروهم فالطموبيل و عاونها تا ركبات عاد مشا ركب هو و ديمارا و شدو الطريق للمطار فين كانت كتسناهم طيارة خاصة لبرلين.

الطريق كاااملة و جينا حاطة راسها على الزاج و شادة تلفونها فيدها داخلة لليوتيوب طالقة فيديو ديال coaching كتنصت ليه بالكيت للي دايرة فوذنيها و ارسلان مرة مرة يخطف فيها شوفة.

نص الهدرة للي كانت كتقال فداك الفيديو ما كانتش كتسمعها و لا تركز معاها تا وصل لواحد الجملة خلاتها طلق ودنيها و تصنت بتمعن..... كان كيقول : 

🔆 The best revenge is not to take any revenge at all, the best revenge is to let it go and prove to them that your live is even better after they were gone 🔆

{ترجمة} 

🔆 أحسن انتقام هو أن لا تنتقم نهااائيا، احسن انتقام هو أن تدع الحياة تستمر و تثبت لهم أنها أصبحت أفضل بعد رحيلهم 🔆

هاد الجملة تغلغلات فاعماقها و ترسخات فدماغها مزياااااان بحال الا تقالت مخصووص باش هي تسمعها. 

هي من طبعها ماشي شي وحدة للي كتنتاقم من شي واحد اذاها و تا دابا ما دايراش فبالها انها تنتاقم من ازاد حيت بالنسبة ليها كرهها ليه و بعدها عنو كااافيين.....انتقامها هو أنها تبني حياتها من جديد و ترجع تقاد حساباتها و تربي ولدها و تقوي شخصيتها و ما تخلي تا واحد يفكر و لا يقرر فبلاصتها. 

ما حساتش شحااال داز ديال الوقت و هي غااارقة وسط أفكارها تا فاقت على صوت أرسلان كيغوت.... هزات راسها كتبان ليها طوموبيل ازاد ضوبلاتهم مكسييريا و ضربات فران صمك ليها الوذنين و وقفات عوجة حابسة عليهم الطريق. 

خرجو عينيها و هي كتشوف ازاد حل الباب و نزل بالزربة و وقف مربع يديه كيشوف فطومبيل أرسلان للي جاية فجيهتو مكسييريا. 

جينا (كتغوت و ضرب فكتف أرسلان) : عندااااااك ارسلاااااان...... را غادي تقتلو..... وقففففف 

ما بقاتش قادرة تشوف مزال و غمضات عينيها كاااارزة عليهم و هو يتهز قلبها مللي سمعات الفران للي ضرب أرسلان تا قالت صافي واقيلا قتلو..... بدات كتحل عينيها بالشوية و هي حاسة بيديها كيترعدو و ظهرها نااازل منو العرق و صدرها كيطلع و يهبط فوق يد أرسلان للي كان مكاليها باش ما ضربش راسها مع طابلو بسبب الفران للي دار. 

هزات عينيها بالشوية و هو يبان ليها مزااال واقف بحال قبيلة ما تزعزعش كأنه ما خايفش من الكارثة للي كان ممكن توقع قبل ثواني قليييلة لولا أن أرسلان حبس الطوموبيل فالوقت المناسب.... كان تركيزو كااامل عليها و عينيه مكيشوفو فتا حاجة أخرى من غيرها 

ارسلان (حيد السمطة بالزعاف) : اليوم نقتل ديلمو هاد ولد القحبة...

نزل و خبط موراه الباب بالجهد و تمشى بخطوات سريعة فاتجاهو و هو شاااااعل كي البركان عكس ازاد للي كانت باينة فيه باااارد لأقصى درجة. 

يالاه وصل عندو و بغا يعرق ليه و يسب و هو يتخطاه ازاد و مشا بالزربة لعندها حل عليها الباب و نطق بهدوء 

ازاد (حاط يدو على الباب و معوج راسو كيطل عليها) : نزلي 

جينا (شافت فيه ببرود و رجعات قلبات وجهها) 

ازاد (غوت تا قفزها) : وا قلت لييك نزلييييي


هو يقول :

🍂🍂 انت من كان لي في بُعدِها أقسى شقاء و في قربها احلى لِقاء 

انت التي العقل لجمالها انحنى و القلب برقتها ارتوى

اصفحي......اغفري.......و إن شئتي عااقبي..... لكن لا تجعلي عقابك في بُعدِك 🍂🍂

هي تقول : 

🍂🍂 عشقكَ عذاااب و روحكَ عتااااب 

احفظ وعودك فو الله إني لا اراها الا سراب 

كيف تطلب عفو من لم تعف عنه؟ كيف ترجو سماح روح انت قتلتها؟ 

كيف لك أن تطلب عشق من لم تترك لها قلبا؟ كيف لك أن تطلب ثقة انت خنتها؟ 

...... اسفة، لن اغفر، لن اصفح، لن اعاااقب......

اذهب حال سبيلك، فقد صرنا كخطان متوازيان لاا يلتقيان 🍂🍂

ازاد (بالغوات) : واااا نزلي قلت لييك 

أرسلان (وقف عليه و جرو من كتفو) : واش ما بغيتيش تعطي لديلمنا بالتيساع نتا؟؟؟ 

ازاد (نتر ليه يدو) : نتا ضبر لكرك ما عندي فيك سووق انا كنهدر مع مراتي (رجع طل عليها و هو عاقد حجبانو) و نتي نزلي خلاااص 

أرسلان (جرو و شنق عليه) : واش حالف تموت على يدي و لا شنوو؟؟؟ مازال ما بغيتي تحشم 

ازاد (دفعو بالجهد و هدر بالغوات) : اصلا نتا نهار ديتيها معاك قتلتيني...و لكن مزال نتفاهمو

يالاه جا أرسلان يجاوبو و هوما يتلفتو بزوج بيهم جيهة جينا للي حيدات السمطة بالشوية و نزلات و بدات تقرب لعندهم بالشوييية بملامح جااامدة ما فيها تا تعبير و وقفات وسطهم مقابلة مع ازاد 

جينا (ربعات يديها و نطقات ببروووود كبيير) : نعام؟ هانا نزلت.... شنو باغي تقول؟ 

برودها وترو و عقد ليه اللسان بقا غي كيشوف فيها و يحقق واش هادي فعلا جينا للي كيعرف؟ واش هادي هي جينا للي كانت كلمة منو تخليها تبقا غي ضور فعينيها؟ كيفاش دابا واااقفة قدامو و كتحط عينيها فعينيه و تجاوبو بهاد الطريقة الناااشفة؟ 

دوز يدو على شعرو و هو كيحاول يجمع كلماتو و نطق بصوت باااين فيه التعب و مبحوح 

ازاد (تنهد) : علاش مسافرة؟ 

جينا (علات فيه حاجبها و رسمات ابتسامة ثقة على وجهها) : باش نتهنا منك.... باش خيالك المنحوس ما يبقاش تابعني فينما مشيت 

أرسلان : جينا غادي نتعطلو 

جينا (حركات ليه يدها بمعنى تسنا) : لا بلاتي، خلي هاد السيد يكمل شنو عندو.... (شافت فأزاد و نطقات بنفس النبرة و نفس الابتسامة) شفتي؟ انا مزال ضريفة معاك ياك؟ 

ازاد (حرك ليها راسو بتساؤل) : من إيمتا وليتي هاكا؟ من إيمتا وليتي باردة؟ 

جينا (ضحكات بتهكم) : من إيمتا ؟؟؟ (حطات صبعها على صدرو) هادشي كلو مجهودك و لا لا؟ عندك الفضل الكبيير صراحة كنشكرك

ازاد (بنبرة جدية) : مغتسااافرييش، رتاحي و بعدي كيفما بغيتي و لكن رجليك مااا تفوتش الحدود

أرسلان (تعصب) : واش نتا مريض فكرك لاااا؟؟؟ تسافر و لا تجلس ماشي شغلك 

ازاد (شاف فيه و جاوب ببرود) : كيفاش ماشي سوقي الشريف؟؟ راه مراتي هااادي..... (شاف فجينا شوفة طويييلة و نطق بهدوء) و مامات ولدي 

هزاات جينا عينيها فيه مصدومة و تلفتات لعند أرسلان للي كان مصدوم كتر منها و كأنها شاكة فيه هو للي وصلها ليه و هو يحرك ليها راسو بالنفي و ازاد فهم الديكور كااامل و ربع يديه و قال 

ازاد : خوك ما قال ليا وااالو، هاد الخبار عرفتها راسي بحال كي عرفت بللي راك مسافرة دابا 

جينا (توترات) : ما كاين تا ولد....نتا ما عندك تا ولد كتسمع؟؟؟ (تلفتات باش تمشي)

ازاد (جرها برفق و قابلها معاه) : ما تمشييش.... عطيني فرصة و كنواعدك نصلح كولشي 

جينا (خطفاات يدها) : ما تقيسنييش....ما توسخنيش بيديك 

ازاد (مصدوم) : واش لهاد الدرجة ما حاملانيش؟؟؟

جينا (ببرود) : و كتر مااا تصور..... عمرني ما عرفت شنو هو الحقد تا عرفتك و دابا خليني نمشي 

ازاد (وقفها بزز) : لا بلاتي ما تمشيش...خاصنا نهدرو

جينا (بتساؤل) : نهدرو ؟؟ اوكي يالله زيد نهدرو...... علاش ؟؟ 

ازاد (شاف فيها مصدوم و مستغرب) 

جينا (علات فيه حاجبها) : ياك كنتي باغي تهدر ؟؟ يالاه هدر دابا..... علاااش ؟؟؟ علاش كدبتي عليا ؟؟؟ علاش خبيتي عليا بللي كتعرفني؟؟؟ علاش كنتي كتعطيني داك دوا؟؟

لسانو تعقد و ما لقا باش يجاوب لأنها سولاتو السؤال الوحيد للي ما عندو ليه تا جواب مقنع 

جينا (بتهكم) : ما عندك تا جواب ياك ؟؟ فاش ما تكونش قادر على الحاجة ما طالبش بيها....و لكن صراحة ما نلومكش حيت كون ما لقيتينيش مكلخة و نية ما غاديش ضحك عليا و ما كنتش نطيح فالفخ ديالك بهاد السهولة و تلعب عليا العشرة.... و دابا غنجيك نيشان، أنا ما مسافراش


أرسلان (جرها من يدها بتساؤل) : كيفاش عوتاني ما مسافراش؟؟؟

جينا (تلفتات شافت فيه شوفة سريعة و رجعات شافت فأزاد) : وي ما مسافراش،.... و ماشي حيت خايفة منك نو نو بالعكس انا غنبقا فنفس البلاصة للي فيها نتا و غتشوف بعينيك جينا الجديدة للي ما كتحرك فيها تا شعرة و أتوقف قدامك بكل قوة و شجاعة.
و بصح انا حاملة منك... مكتاااب يتزاد ولد للي يربطني بيك واخا انا ما باغاش و غاااادي نخليه و غادي نربيه احسن تربية و نعلمو انه ما ياذيش الناس بدون سبب و فنفس الوقت ما عمرو ما يتيق فيهم ثقة عميااا.... بعد من طريقي عافاك و ما تبقاش توريني وجهك....جينا للي كتعرف ماااتت و نتا للي قتلتيها 

كملاات كلامها و قبل ما تسنا جوابو رجعات بالزربة للطوموبيل و ركباات فبلاصتها و قلبات وجهها للجيهة الثانية ما حاولاتش تشوف فيه بمرة. 

أرسلان بقا واقف بعيد كيشوف مركز و كيحاول يقرا ملامح كل واحد فيهم بوحدو عاد مشا ركب فبلاصتو كيشوف فيها و هي جااامدة بدون اي تعبير على وجهها و تنهد و هو كيديماري الطوموبيل و قلب الضورة فاتجاه الفيلا فين كانو جالسين هو وياها 

اما ازاد بقا واقف فبلاصتو بدون اي حركة و كلامها دخل معاه تال العظم و كيتعاود فراسو شحااال من مرة كأنه تحفر فيه و لصق للابد.

بقا متبع ليهم العين تا غبرات طوموبيل أرسلان و هو يمشي لطوموبيلتو و حيد الجاكيط للي لابس بالزعاف و دوز يدو على عنقو كانه مخنوق و شي حاجة ما مخلياهش يتنفس مزيااان... سند ظهرو على الكرسي و غمض عينيه كيدوز يدو على صدرو للي كيطلع و ينزل بعدم ارتياح

واش صافي؟ هادي هي النهاية؟ قصتهم هنا سالات؟ هو غدر و هي ما سمحات؟ توقع انها تكون تجرحات و تصدمات و لكن ما توقعش انها تكون تهرسات لدرجة فبرائتها سمحات.

وصلو أرسلان و جينا للفيلا و هوما الطريق كاااملة ساكتين و هادي ميزة فعلاقتهم للي بدات تبنا فهاد الفترة الأخيرة، كل واحد فيهم كيحترم قرارات الثاني و مكيخدلش و لا يعطي رأيو حتا يطلبو منو لآخر. نزلات هي اللولة بلا ما تقول تا كلمة و دخلات مخلياه متبع ليها العين و كيفكر و يحلل و يناقش غي بوحدو.

طلعاات لبيتها و سدات عليها الباب و تما طاحت للأرض و طلقات سراح دموعها للي كانت حاااابسة الطريق كااملة.

جينا (كتشهق) : علاااش، علاااااش كنبكي دابا علاااش؟؟؟ ياك هادشي للي بغيت؟؟ ها هو كيطلب و يرغب دابا و انا قلت ليه لااا.... خاصني نفرح ماشي نبكي..... هادشي قليييل فحقو و خاصو مزااال يزيد يتعذب كي عذبني.

{فلكلينيك 🏥}

من بعد ما سمحو ليها دخل لعندو و لبسوها لبسة ديال صبيطار و دارو ليا ماسك على فمها، دخلات لعندو لغرفة الإنعاش و هي كتمشى بخطوات ثقييلة فاتجاه ناموسيتو و عينيها كيترقبوه بكل حسرة و هي كتشوفو مجبد فوق داك لفراش، راسو مضورين عليه فاصمة كبيييرة و صدرو مغطينو السلوكة و كيتنفس غي عن طريق ماسك الأوكسجين للي حاطين ليه على فمو.

وقفات حداه و طولااات فيه الشوفة و مدات يدها بالشوية و هزات يدو المشعرة للي كاانت بااااردة كي الثلج حطات عليها شفايفها و و غمضات عينيها مزيرة عليهم و دموعها نازلين شلااال. 

جنى (حلات عينيها و شافت فيه و هي مزال شادة يدو و نطقات بصوت متقطع باين فيه البكا) : سمح ليا، سمح ليااا بزااااف..... حكمت عليك بالعذاب حيت انا كنت معذبة، حكمت على زواجنا بالفشل حيت زواجي للول ما نجحش. 

شكون هاد الراجل اللي يصبر على مرا بحالي حارماه من أبسط حقوقو؟؟ شكون يصبر سنين على وحدة دفنات راسها فالماضي ؟؟ كرهتك بدون سبب و بلاما نحس خليت أرسلان يكرهك تا هو و فالمقابل نتا شنو درتي؟ عاونتي ياسر فالخفاء و درتي كل ما فجهدك باش بنتي ترجع ليا.... (تنهدات تنهيدة طويلة) و نهار جات الدقة جات فيك غي نتا.... 

نزلات ليه يدو و تحنات لعندو و باستو فجبهتو بوسة طويييلة و ناضت و هي كدوز يدها غي بالشوية على راسو من فوق الفاصمة 

جنى (بابتسامة خفيفة) : نوض و برا ليا و انا نعوضك على هادشي للي فااات... كنتي ديما واقف فظهري عافاك ما تقسموش ليا اليوم 

تنهدات تنهييدة طويلة و هي كتدعي فخاطرها ان ربي يرجع ليه صحتو و يفيق من هاد الغيبوبة للي دامت شهر.. خرجات على برا لعند مهيرة و هي كتحيد اللبسة ديال لكلينيك و هو يبان ليها ياسر جاي لجيهتهم و باينو فوجهو ما قادرش يشوف فيها و لا يواجهها

ياسر : السلام عليكم

مهيرة : و عليكم السلام

جنى (بنبرة حادة) : شنو جاي دير هنا؟

مهيرة (حطات يدها على كتفها) : جنى نعلي الشيطان

جنى، (شارت ليها بيدها): بلاتي عافاك (رجعات شافت فيه) جاوبني !!! اش جاي دير هنا؟

ياسر (حشم من الطريقة باش كتهدر معاه) : جيت نشوف مراد كي بقا

جنى : تشوفو كي بقا؟ (بتهكم) : لاا لابااااس عليه الحمد للهَ..... مراد بين الحياة و الموت و نتا و عزيزة السباب فهاد شي كاااامل و نتوما للي خرجتو على حياة ولادي

ياسر (حنى راسو) : جنى فهميني....

حنى (قاطعاتو) : اش غنفهم اش؟؟؟؟ غتقول ليا كنتي باغي تبين برائتك و ديك الهدرة كاملة؟؟؟ ايييه ا سيدي من حقك ما قلتش لاااا.... و لكن للي ماشي من حقك هو انك تبعد عليا بنتك و تخليني نبكي سبعطاش لعام على قبر ماشي قبرها... تقدر تقول ليا شنو الفرق بينك و بين عزيزة؟؟ بزوجكم كذااابين و بزوجكم لعبتو بحياة ولادكم و عائلتكم واخا النية ديالكم مختلفة.... بسباب العقدة للي درتي فيا كنت معيشة معايا مراد فالويييل و هو صااااابر و سااااكت و شوف دابا راه هز الدقة على ولدك هادشي كامل باش تكون نتا مرتااااااح مع راسك

ياسر (بأسى) : سمحيليا

جنى (ضحكات باستهزاء) : لا سمح ليك اللي خلقك و سمحو ليك ولادك انا مسامحاك دنيا و آخرة غي سير

كملات الجملة ديالها و عطاتهم بالظهر و مشات للحمام و هو يقلب وجهو شاف فمراد من الزاج بحسرة و رجع شاف فمهيرة للي كانت مزال واقفة حداه

ياسر : شنو قالو ليكم على حالتو؟

مهيرة (تنهدات) : مع الأسف ما كاين تا شي جديد، الحمد لله للي باقي عايش بعدا.... راه ماشي ساهلة قرطاسة جاتو فجنب الراس را لحد الان عااايش غي بمعجزة و دعاوي الخير....كون كان واقف قريب لارسلان فاش ضربو موحال واش كان يعيش

ياسر : خاصو يعييييش.... غيعيش ان شاء الله..... باراكة عليا غي ذنوب ولادي و جنى للي مثقل بيهم و ما عرفتش واش يقدرو يسمحو ليا و لا لا

مهيرة (باستهزاء) : هادا هو حال الإنسان...من طبيعتو كينسى و داكشي علاش سميتو انساااااان.... كينسا بللي الذنوب بحال الماضي قدما تقول راه تمحا و عمرو يرجع لااا بد يجي النهار للي تلقاهم قدامك و ديك الساعة كتلقا راسك حاصل وسطهم و ضعيف حيت نفسك للي امرات ليك بالسوء هي نفسها للي كتخلا عليك فاش كيوصل وقت الحساب..... تا من ابليس لعنه الله كيبقا يوسوس ليك و يزين ليك الذنوب فعينيك تا كطيح فالغلط و يقول لسيدي ربي انا برييييئ منه.

نتا ولادك ما قادرينش يسمحو ليك و انا ما قادراش نسمح لولدي هادي هي حالتنا دابا..... (ابتسمات ليه ابتسامة خفيفة) يدير ربي تاويل ديال الخير 

كلامها دخل معاه للجذر مزيااااان و خلاه يزيد يفييق من الغفلة لي كان فيها و يعرف كتر الغلط للي دار.... حنا راسو بلاما يزيد معاها تا كلمة و مشا و هو كيتنهد و يحاسب راسو على شنو دار بينو و بين نفسو و هي متبعة ليه العين تا مشا.


{داخل عيادة طبيب نساء و توليد}

فغرفة بيضااء نااعسة فوق سرير الفحص معرية اسفل بطنها و الطبيب كيدوز عليه جهاز الايكو من بعد ما دهن ليها بالجيل و كيشوف فالتلفزة الصغيرة قدامو تا ساااالا الفحص ديالو و طلب منها تنوض و سبقها لبيروه علاما قادات حوايجها و تبعااتو و لقاتو جالس فكرسيه داير نضاضرو و كيكتب فورقة قدااموو، جلسات مقابلة معاه و نطقات {الحوار بالإنجليزية} 

اناستازيا : امدرا ا دكتوغ؟ 

الطبيب (هز راسو فيها و نطق بابتسامة خفيفة) : نو كوني هانيا ما كاين واالو كولشي نوغمال و البيبي راه فصحة جيدة

اناستازيا (كتفرك يديها بتوتر) : و لكن شنو سبب داك النزيف للي جاني و حتا كرشي كتعطيني لحريق مرة مرة

الطبيب : مدام هاد النوع من الافرازات كيكونو طبيعين فبداية الحمل و كيجيو لبزاااف النساء و من فحص الإيكو نقدر نقول ليك ما تخافيش على البيبي و باش نزيدو نتاكدو و ما يبقاش بالك مشطون انا كتبت ليك هنا شي تحاليل (مد ليها الورقة) ديريهم و رجعي عندي من هنا لسيمانة نشوفو شنو كاين اوكي؟

اناستازيا (ابتسمات ليه): اوكي... شكرا بزاف

الطبيب : العفو ا لالة، اجي نوصلك لباب

ناضت اناستازيا من بلاصتها من بعد ما هزات صاكها و مشا معاها الطبيب تال باب العيادة و نزلات فالاسانسور تال الطابق التحتاني و هي توقف مقابلة مع مرايا كبيييرة شادة عرض الحيط كاااااامل، حطات يدها على كرشها و نطقات و هي مبتسمة

اناستازيا : finally وصلت ل داكشي للي بغيت (طلعات النفس و هبطاتها) ما بقا وااالو و نتجمعو انا وياك و بابي ديالك تحت سقف واحد ا ولدي

قادات حوايجها و رسمات على وجهها ابتسامة عريييضة و خرجات و هي فرحانة و منتظرة الأجمل..

{فيلا أرسلان}

من بعد ما طيبات عينيها بالبكا ناضت تكات فوق ناموسيتها و لكن ما قدراتش تنعس بقوة التفكير، كلما جات تسد عينيها كتجي صورتو قدامها و روحو ما مفارقهاش تابعاها خيالها اما صوتو بدات يتسلل لمسامعها بحال صوت أوراق الشجر للي كيحرها البرد....ريحتو قدما دوشات و لا بدلات كتبقا لاصقة فيها بحال البيبي الصغير للي كتكون فيه واحد الريحة زوييينة عمرها تحيد.

ما احتافظات بتا ذكرى ممكن تجمعها معاه و تا من الخاتم لي كانت مواعداه عمرها تحيدو من صبعها صيفطاتو ليه نهار مشاو يجيبو ليها حوايجها من دارو و لكن نسات بللي الذكريات كيعيشو فالدماغ و القلب مااااشي فالأشياء الملموسة..... حالها بحال بزااااف البنات للي كيتغدرو سوا من أزواجهم و لا صاحبهم و لا خطيبهم... اول حاجة كيفكرو فيها هي نبلوكي نمرتو نمسح تصاورو نلوح الكادويات اللي جاب ليا الخ اخ الخ.....

و كينساو بللي الذكريات هي البسمة للي ترسمات على وجهك نهار وصلك ميساج من ديك النمرة للي بلوكيتي و للي مكتوب فيه ♥️كنبغيك ♥️، الذكريات هي الفرحة للي حسيتي بيها فاش شديتي من عندو ديك سنسلة للي جاب ليك نهار عيد ميلادك و الحب هو للي حسيتي بيه فاش كان معنقك و نتوما كتاخدو ديك التصويرة للي محيتي.

جينا مازال ما عرفات شنو غدير من بعد و لا شنو غيكون مصير علاقتهم، و لكن هي نسات بللي اول قبلة ليها كانت معاه اول استسلام كان ليه..... نسات بللي شعرها غيفكرها ديما بلقب جيروك اللي منحها و للي غيجر معاه ذكريات كيتام الجميلة للي عاشتها معاه احتضان خوها ليها و الهيبة ديالو غيفكروها قداش كان كيخاف عليها و غيفكرها نهار حماها من داك طلياني....و فالقريب غتحط نسخة مصغرة عليه للي غتبقا تفكرها فيه ليل و نهار.


وسط أفكارها المتخبطة سمعات صوت الدقان فالباب، ناضت بالزربة و جمعات رجليها عندها و مسحات عينيها و طلعات النفس و هبطاتها عاد سمحات ليه بالدخول.

تحل الباب و طل عليها أرسلان مع ابتسامة عريضة على وجهو، و دخل لعندها بالشوية و جلس حداها فطرف الناموسية و نطق بصوت هادئ

أرسلان : تبغي نهدرو و لا تال من بعد؟

جينا (نطقات بنعومة مع ابتسامة خجولة) : نهدرو

أرسلان (تنهد) : انا ما عرفتش كيفاش ازاد ساق لخبار للحمل ديالك و لكن للي كيهمني دابا هو نعرف نتي شنو غديري دابا مللي عرف؟

جينا (هزات ليه كتافها بلا مبالاة) : غندير داكشي للي كنت ناوية من الاول، ولدي غنربيه بوحدي و هوا ماشي سوقو فيا

أرسلان (دوز يدو على لحيتو و هو كيفكر) : اممم... مزيان.... وااخا.... (شاف فيها بتساؤل) و علاش خليتينا نرجعو لهنا و ما نسافروش؟

جينا (طلعات النفس و هبطاتها) : انا من دييما كنت الخوافة للي كتمشي جنب الحيط و تقول ليه سمح ليا و كان يحساب ليا هاكا غنبقا بعيدة على المشاكل و لكن ما كنتش عارفة باللي المشاكل كتجي و تقلب عليك واخا تكون غادي وسط الحيط ماشي حتا جنبو.... واش كتعرف شنو هي la méchanceté gratuite ؟

أرسلان (ومأ ليها براسو بالايجاب) 

جينا (ضحكات باستهزاء) : يعني تكون ما بيك ما عليك و يجي بنادم ياذيك بدون اي سبب مقنع فقط من باب الشر.... انا فاش سمعت هاد الكلمة فهمت مزيااااان شنو وقع ليا و فهمت بللي سوا كنتي داخل سوق راسك و لا لا بنادم يقدر ياذيك داكشي علاش ما بقيتش باغا نمشي جنب الحيط... .... بغيت نجرب نمشي فالشانطي شوية نتخشا وسط الزحااام و نخلي الدنيا تقصحني و أهم حاجة ما نبقاش نهرب... داكشي علاش انا ما بغيتش نسافر و غنبقا فمراااكش و لا بغا هو للي يخويها مااااشي انا 

أرسلان (ابتسم ابتسامة رضى عريييضة و جرها باسها فجبهتها) : برااافو علييك...... هادي هي ختي انا.... و ديري فبالك اي قرار خذيتيه انا معاك فيه... و تا دابا غنشوف طبيب مزيان هنا نشوفوه و غادي نقلب ليك على كوتش

جينا (باستغراب) : كوتش؟ ديالاش؟

أرسلان (غمزها) : من بعد و تعرفي....(حط يدو على خدها) رتاحي دابا


ناض من بلاصتو كم من بعد ما باسها فراسها و خرج و سد موراه الباب باش يخليها ترتاح.

{فيلا أركان}

نازل من بيتو لابس غي تيشورت و سروال سيرفيت مع صبرديلة شعرو الزعر مرجعو اللور و ريحة الشاموبان مخلطة مع ريحة رجولية كتعطعط منو....نازل فالدروج و كيهدر فالتلفون

أركان (بصوت مرهق) : يالاه ساليت من الدوش و نازل دابا نفطر

دارين (باستغراب) : و علاااش ما فطرتيش؟

اركان (بتذكر) : و علا للي يعرف خوك يرتاح و لا ياكل؟؟

دارين (بحسرة) : مسكيين وااصلة بيه العظم ما بقا عارف فين يحط الراس.....ماما غضبات عليه و جينا موحاااال تسمح ليه

أركان (ابتسم) : غااادي يتصالحو ان شاء الله و دابا تشوفي..كون كان يسمع ليا شحااال هادي كون ما وصلناش لهادشي مي مكتاب.... دابا انا للي خاصني نصبر لبكاه و يبقا يشكي عليا الليل و ما طال 

دارين : صراحة انا تصدمت فيه و فالميما و تا فعمو ياسر.... ما كنتش عارفة هادشي كامل واقع بلاما نعرف و لكن تفاجئت بحبيبي البطل للي فضح كولشي و بين الحقيقة.... احح عليا عزلت و عرفت شنو نعزل 

أركان (ضحك و علا حاجبو و هو كيهدر) : ايوا هااا التحلوين الخااايب....زيري شوية را القضية حامضة هاد اليامات عندكم و ما كاين كي نديرو نجيو نخطبوك

دارين (حشمات و قلبات الهدرة) : شنو غدير اليوم؟

أركان : اممم... والو...اش بان ليك نخرجو ما بغيتش نفطر بوحدي؟ 

دارين (فرحات) : اهاه.... واخا

أركان : واخا وجدي راسك انا نص نكون قدام القصر 

دارين : وااخا يالاه باي

قطعات التلفون و هز سوارت الطوموبيل و خرج و فنفس الوقت كيصوني على ازاد باش يعرف شنو دار مزال مع جينا و لكن ما جاوبوش

أركان (وقف قدام الطوموبيل و هو كيتنهد) : هاد زمر مالو مكيجاوبش؟؟؟

تحنا أركان على التلفون باش يكتب ميساج لازاد و فنفس الوقت جا شخص آخر استغل السهوة ديالو و نزل عليه للظهر بطعنة قوييية بجنوي و هرب فاش شافو طاح للأرض غارق فدماياتو 


طعنة وحدة فالظهر كانت كافية باش تطيحو لأرض و ما يبقاش يهز الراس اما مول الفعلة دار كاسكيطة على راسو و طلق رجليه الريح و خلاه طايح حدا طوموبيلتو و الدم مغرق ليه حوايجو..

{فالاوطيل} 

واقف حدا الواجهة الزجاجية كيطل على المدينة و يدو فجيب السروال و الثانية شاد بيها التلفون و بحال كل نهار طول هاد الشهر كيصوني عليه و لكن يا كيقطع عليه و لا كيخليه يصوني تا يتقطع راسو.

تنهد و هو كيجرب حظو للمرة المليون و لكن بدون فائدة و بغا يقطع بيأس تا كيتشد الخط على غفلة

ارسلان (بقلة صبر) : نعاام؟؟؟

أمجاد (ابتسم ابتسامة جانبية) : على سلامتنا للي جاوبتي كان يحساب ليا متي

أرسلان (بتهكم) : مغنموت تا نصفيها لقواويد كاملين

أمجاد (حرك راسو و هو كيضحك) : هي مشا فيها ولد خالك 

أرسلان : هادشي بيني و بينو لاش كتسول؟ فرعتي ليا راسي بلي زابيل... ياك فركًعتي الرمانة و قضيتي الغرض الله يرحم الوالدين اش باقي مزال؟؟ 

أمجاد (دوز يدو على لحيتو و ابتسم) : واخا غتجيب فشكل و لكن انا معيط عليك على قبال الشراكة للي سبق ليا قترحت عليك

ارسلان (باستغراب) : الشراكة؟؟ علاش كنتي داوي من نيتك؟ (بتهكم) انا حساب ليا تا هي داخلة فالمخطط الجهنمي ديال سي الثعبان

أمجاد (تنهد و نطق بنبرة هادئة) : شوف انا عندي نيشان،...اه بصح موضوع الشراكة درتو غي طريق باش نلقا كي ندير نوصل ليك و ندوز لديك عزيزة و دابا مللي كولشي تفرش و وضاحت الصورة بيناتنا ما كرهتش البروجي للي هدرت ليك عليك نطبقوه فالواقع

أرسلان (نطق و هو معلي حاجبو) : و زعما كيحساب ليك بللي غنتيق فكلامك؟؟؟ شوف ا سي أمجاد و لا معرفت شنو سميتك انا هاد تخاور ديالك ما كيدخلوش ليا لراس لا بغيتي تشارك شي واحد را عطا الله للي يتشارك معاك انا فوت جرتي (قطع عليه)

شد التلفون فيدو و بقا يشوف فيه و يخمم شحااال و تلفت لقاها جالسة فالفوتوي حاطة رجل على رجل و كتشوف فيه و هو يحرك ليها راسو بمعنى شنو؟

الماس : ما فهمتش علاش مصر انك تشارك مع هاد أرسلان.....هاديك كانت غي خطة باش توصل لشنو بغيتي و لا؟؟

أمجاد (ابتسم ابتسامة جانبية خفيفة و تقدم بخطوات ثقال و جلس مقابل معاها) : ما غتفهميييش..أرسلان من ديما كنت عارفو ذكي و انا عارف إذا قبل يخدم معايا غنديرو شراكة مزياااانة

الماس (حركات ليه راسها بالنفي) : موحاااال يبغي يتشارك معاك من بعد داكشي للي وقع

أمجاد (غمزها) : مكنعرفش شي حاجة سميتها مستحيل...غنبقا نحاول تا يوافق

الماس : اممم..... و ازاد؟

أمجاد : مالو؟

الماس : شنو ناوي ليه؟ كنظن تقبتي معاه كاع الوراق... ضمستيه من كاع الجوانب

أمجاد (رجع راسو للور على الكرسي و ضحك) : هاداك جا فالطريق للي كيوصلني لعزيزة ما عندي ما ندير ليه ماشي انا للي قلت ليه يدير يدو فيدها و يسطي البنت....(شاف فيها) هو طيح راسو بلاما يحتاج شي واحد يطيحو هو للي ختار يكون لعبة ديالها مااااشي انا للي فرضتها عليه 

الماس (كدوز زوج على أسفل ودنها و كتفكر) : امممم....و لكن دابا بما انك وصلتي لداكشي للي بغيتي يعني ما بقيتيش محتاجني؟؟ 

أمجاد (تنهد) : صراحة لا.... باراكة غي داكشي للي راه حاصل فيه مسكين

الماس : اممم..... (رسمات ابتسامة عريضة على وجهها و ناضت تمشات بخطوات انثوية لجيهتو و حطاتو يديها بزوج على جناب لفوتوي محاصراه و نطقات و هي مقربة وجهها من وجهو) و لكن انا عجباتني اللعبة و بغيت نجرب؟

أمجاد (عقد حجبانو مستغرب) : تجربي؟؟؟

الماس : يس بايبي...... جاني الفضول نشوف هاد الكينغ للي مزعزع الدنيا واش غيقدر يقاومني و لا غيطيح و يولي خاتم فصباعي بحال للي سبقوه

أمجاد (ابتسم ابتسامة جانبية و حط يدو على خدها) : ضبري راسك ا بب (غمزها) منك ليييه..... لا طاح ليك فالشبكة راه غيكبتها مع تريكتو كاااملة و اولهم مراتو

الماس (بعدات منو و رجعات جلسات فبلاصتها) : اممم.... صراحة it's difficult أنني نطيحو دابا و لكن راه ماشي impossible

أمجاد (هز كتافو) : ضبري راسك...... نتي ما طاحت عليك هاد الفكرة تا شفتي باك رجع لميريكان ما تنسايش راَه ديما حاط عليك العين غتزيغي شوية تلقايه قرقب عليك

الماس : نو ما تخافش انا عارفة شنو ندير..... داد ما غادي يعرف والو

أمجاد (ضحك) : اصلا باك دار مزية فاش رجع فحالو لتما، كون ساق ليه ازاد البلان ديال الجزيرة للي حرق ليه كون صدق فخبر كان 

الماس : نو نو ما نظنش اصلا يعيق بيه، داد كياخد احتياطو ديما 

أمجاد : دابا نشوفو اش غيوقع


الماس : و هاداك لبيدوفي و ماماه شنو دار معاهم مزال؟ 

أمجاد : راه ساد عليهم كل واحد لايحو فقنت كيدوزهم من الصراط و مزال يسالي منهم و تجي نوبتي انا نتكلف بيهم 

الماس : امم اوكيييي

دازت نصف ساعة ثم سااعة و دارين مزال كتسنا أركان للي تعطل عليها و كتعيط ليه فالتلفون بزااف المرات مكيجاوبهاش شوية كيصوني عليها شي واحد و هي تلقاها نمرتو جاوبات دغيا 

دارين (جاوبات بلهفة) : الو أركان فين تعطلتي عليا؟؟؟ 

المتصل (بنبرة هادئة) : سمحي ليا ا لالة انا سميتي سمحمد.... هاد التلفون لقيتو طايح حدا مولاه فالأرض و راه كان مضروب بجنوي 

دارين (شهقات) : اويييييلي شنو كتقول؟؟؟؟ اش وقع لييه؟؟؟ فيناهوا داباااااا ؟؟؟؟ 

سمحمد : غي تهدني ا لالة..... راه دخلوه دابا يعالجوه و حنا فكلينيك ****** غتلقاوني هنا

دارين (نزلو دموعها) : واااخا وااخا شكرا (قطعات و هي كترجف و تبكي) اويييييلي اركاااان تضرب اويييييلي عندااااك يمووووت (كتمسح دموعها للي نزلو بغزارة) لا لا ما يمكنش توقع ليه شي حاجة.....ما يمكنش.....

بدات دور فالبيت بحال الحمقة ما عارفة ما تقدم و لا توخر و فاللخر هزات تلفونها و صونات لازاد شحااااال و هي تسنا و هو يجاوبها و من صوتو باينة طالع ليه الزعاف و واصلة بيه العظم 

ازاد : وي؟ 

دارين (كتشهق بالبكا) : خويااا عتقني 

ازاد (توكًض و قفز من كرسيه فالطوموبيل) :مالك ؟؟ اش وقع ليك؟؟ هدري!!!! 

دارين : اركااااااان.... ضربوه بالموس و هو دابا فلكلينيك..... راه مضروب ا ازاااد مووووس (كدوز يدها على جبهتها للي عرقاات) الدم.... ما يموتش ياااك واخا الدم 

ازاد (غوت عليها تا قفزها) : صااقي سكتي الخرااا خليني نفرز هدرتك 

دارين (طلعات النفس و هبطاتها و هي كتحاول تحبس التنخصيصة) : عيط ليا شي واحد من تلفون أركان حيت نمرتي كانت آخر نمرة عيط ليها و قال ليا بللي شي واحد ضربو بالموس و هو لقاه و دابا راه فكلينيك ***** 

ازاد (دوز يدو على وجهو مصدوم) : عطاك هاد خونا شي معلومات على راسو و لا لا؟؟؟ 

دارين (كتنخصص) : قال ليا بللي سميتو سمحمد صافي و را عندو تلفون أركان لا بغيتي تعيط ليه 

ازاد : واخا انا غادي دابا

دارين (بتردد) : واش نقدر نجي تا انا؟؟؟ 

ازاد (سكت شوية و نطق) : نتلاقاو تما 

قطع معاها و ديمارا الطوموبيل مكسيري كًاعما كيشوف قدامو و لا يضرب حساب الضو واش خضر و لا حمر همو الوحيد هو أنه يطمأن على صاحبو للي و رفيق دربو للي ما دوزش هو وياه القليل. 

واش عمركم حسيتو براسكم اقوياء بزااااف و كاينة واحد الخفية كتعطيكم الحماس و الإرادة باش تكملو؟ يد خفية كتحمي ظهركم؟.....هاد اليد الخفية كتكون هي صديق ديال بصح صديق بالمعنى الصحيييح و للي كيكون مرادف للوفاء. 

هاد الصديق للي كتبان قيمتو فاش كيخطانا و نهار تغيب شمسو كنلقاو راسنا فالظلام و ديك القوة كلها كتغيب معاه....داكشي الواحد اذا لقا صديق يحط عليه الراس ما يفرطش فيه 

ما عرفش شحال داك الوقت تا لقا راسو قدام لكلينيك و نزل بالزربة من بعد ما وقف الطوموبيل و دخل كيسول تا نعتو ليه فيين كاين لبلوك و تما لقا سمحمد واقف

ازاد : سلام

سمحمد : و عليكم السلام

ازاد : نتا للي جبتي أركان؟

سمحمد : اه انا.....شكون نتا؟

ازاد : انا صاحبو و ختي للي هدرات معاك فالتلفون

سمحمد : ااااه متشرفين (مد ليه التلفون) هاك بعدا هادا

ازاد (خداه من عندو و سولو و هو عاقد ححبانو) : كيفاش تا لقيتيه فهاد الحالة؟ شفتي شكون ضربو؟

سمحمد (حرك راسو بالايجاب) : اه شفتو، أنا ساكن فالدرب للي ورا فين تضرب السيد و تما عندنا واحد الشفار سميتو صويلح معروف بحال هاد الفعايل شحال من بنت خسر ليها وجهها و شحال من واحد رزاه فرزقو و را مللي كانت عندو 16 عام و هو مدوز حياتو بين الشفرة القرقوبي و الحبس.... كنت دايز قبيلة من تما و هو يبان ليا يالاه نزل على السيد بالموس يمكن شاف الطوموبيل و التلفون و بغا يسرقو ساعا فاش شافني شفتو و تميت غادي لعندو بالجرا و هو يتخلع و ضربها بجرية بلاما يهز تا حاجة و فاش لقيت السيد فديك الحالة عيطت لومبيلونس و هزيت تلفونو من الأرض باش نعيط لشي واحد كيعرفو

ازاد (كيحك لحيتو و هو مغدد على هاد الشفار) : الا صيفط معاك رجالي تعرف فين كيكون؟؟

سمحمد : اياه كنعرفو فين كيكون 

ازاد : اوكي 

قاطع كلامهم الباب ديال لبلوك للي تحل و خرج الطبيب كيحيد الكمامة على وجهو و وقف قدامهم

الطبيب : سي العراقي؟ ياك لاباس؟ ياكما شي حد من العائلة مريض؟ 

ازاد : هاداك للي لداخل صاحبي....كي دايرة حالتو دابا؟

الطبيب : رولاكس.... حالتو مستقرة و ما عندو مناش تخافو..جاتو ضربة قوية فالظهر بالموس و حلاتو ليه و فقد الدم بزاف داكشي غاب عن الوعي و حنا دابا خيطناه ليه.... دابا خاصو يفيق باش نعرفو واش كاين شي مضاعفات على العمود الفقري

ازاد (عقد حجبانو) : واش يقدر يكون تقاس ليه العمود زعما؟

الطبيب : الفحوصات بينو بللي ما تقاسش و لكن مازال ما نقدر نحكمو تا يفيق

ازاد (دوز يدو على عنقو) : واخا 

الطبيب : نخليكم دابا، شوية غادي ينقلوه لغرفة عادية و ديك ساعة تقدرو تشوفوه

ازاد : شكرا


مشا الطبيب و عيط ازاد لرجالو جاو هزو سمحمد باش يمشيو يقرقبو على صويلح من ما بغا عطاه شيك فيه مبلغ عمرو ما كان يحلم بيه

من جهة آخرى أرسلان تا هو وصلاتو الخبار من رجالو و هو يطلع عند جينا البيت دق فالباب و هو كيصوني على ماماه

جينا : دخل 

أرسلان (دخل فنفس الوقت للي جوباتو جنى) : وي الوليدة صافا؟ 

جنى : وي أرسلان 

جينا (ناضت عندو و شافت فيه باستغراب) : أشنو كاين؟ 

أرسلان (شار ليها بيدو بمعنى تسناي) : شوفي واش تقدري تجي تجلسي مع جينا؟ خاصني ضروري نمشي و غنتعطل 

جنى : اهاه نجي و لكن فين غادي؟ 

أرسلان (دوز يدو على شعرو و نطق بحسرة) : أركان ضربو شي واحد بموس 

جنى (شقهات فنفس الوقت هي و جينا للي كتشوف فأرسلان حاطة يدها على فمها) : اويييلي ياكما وقعات ليه شي حاجة خايبة؟؟ 

مهيرة (قفزات من بلاصتها و شافت فيها بوجه صفر) : شكووون؟ (بلعات ريقها و هي حاطة يدها على صدرها) : ازاااااد؟؟؟ ولدي وقعات ليه شي حاجة؟ 

جنى (حركات ليها راسها بالنفي و طبطبات على كتفها و نطقات بالشوية) : هدا أركان شي واحد ضربو بموس

مهيرة : اويلي مسكين شكون ضربو؟ 

أرسلان : تهدنو راه دابا بخير و كيتسناوه غي يفيق انا غنمشي عندو دابا نيت داكشي علاش بغيتك تجي تجلسي مع جينا 

جنى : واخا انا غنجي عندها 

مهيرة (جراتها و نطقات فودنها) : قولي ليه نمشيو ناخدوها و نديوها معانا للقصر 

جنى (شافت فيها باستغراب بلاما تنطق) 

مهيرة (نغزاتها) : واا غي قوليها ليييه 

أرسلان : الووو الواليدة.... واش باقا معايا؟؟؟ 

جنى (بتردد) : هااا.... اه اه هانا معاك... اممم... شوف شنو بغيت نقول ليك علاش ما ناخدش جينا تجلس معايا فالقصر؟ 

أرسلان (باستغراب) : القصر؟ لاش زعما؟ 

جنى : راك عارف دابا جالسة فيه غي انا و مهيرة و دارين...خليها تجي عندي واخا غي يومين راني توحشتها و مللي عيطتي ليا قبيلة و قلتي ليا ما سافرتوش و انا كنفكر فهاد الموضوع 

أرسلان (دوز يدو على شعرو) : غنسولها (شاف فجينا) الواليدة بغات تمشي عندها للقصر واحد اليومين تمشي؟ 

جينا (شافت فيه مترددة و بقات ساكتة) 

أرسلان (شدها من دقنها) : لا ما بغيتيش تا واحد ميبزز عليك 

جينا (ابتسمات ليه) : قول ليها انا غنجي.... ما يمكنش نرجع فوجهها اول طلب طلبو مني 

أرسلان (ابتسم ليها بدورو) : اوكي (خاطب ماماه) : انا غندوزها للقصر و من تما نطلع لكلينيك سبقونا نتوما لتما 

جنى (فرحات) : بصح؟؟؟ صافي واخا يالاه بسلامة (قطعات) 

جينا : اوسلان.... عندي طلب 

أرسلان : طلب كااااع يا لالة (ضحك عليها فاش شافها حدرات راسها حشمانة) أمري نتي كاااع ا لالة 

جينا (ابتسمات ابتسامة خفيفة) : ما تقول لماما والو على الحمل خليني تا نقولها ليها انا باش ما تقلقش حيت خبينا عليها واخا؟ 

أرسلان (ومأ ليها براسو) : ما يكون غي خاطرك 

جينا (بتساؤل) : واش أركان حالتو خطيرة مسكين؟ شكون ضربو؟ 

أرسلان : مازال ما عرفت بديطاي و لكن للي عارف هو حالتو مستقرة ما كاين تا حاجة كتخلع 

جينا : الحمد لله

ارسلان : يالاه باش نمشيو

(الاراء قلييلة كثروها راه جيم لا يكفي)


{عودة لكلينيك} 

لحقات دارين على ازاد و هي كتحاول ما أمكن ما تعيقش و تخليه يشك بللي كاينة شي حاجة بينها و بين أركان و لكن مشاعرها كانو أقوى منها و خوفها الزايد عليه كان باااين و هو غي جالس و كيشوف فيها و يراقب و يحلل مع راسو تا سمحو ليهم يدخلو عندو البيت حيت بدا يفيق. 

ازاد (شاف فيها هاز حاجبو) : تنسايني هنا 

دارين (خرجات عينيها) : و لكن (بلعات ريقها فاش لقاتو كيشوف فيها ديك الشوفة للي كدوخها و شدات الأرض) 

ازاد ضرب فيها و دخل بلاما يزيد معاها ف الهدرة 

دارين (كتركل غي بوحدها) : تفو حيماري بغل دحشوش.....داكشي علاش ربي مفارقك على جينا تستااااهل نيت يخخخ 

دخل ازاد بالشوية للبيت عند أركان لقاه متكي صدرو عريان و فاصمة عرييضة ملوية من كرشو تال ظهرو و عينيه باقين كيتسدو بسباب البنج 

ازاد (قرب منو و حط يدو على كتفو و هو مبتسم) : على سلامتك ا صعصع 

أركان (كيهدر بزز بسبب الحريق و لبنج) : الله يسلمك... كاين شي صعصع قدك 

ازاد (كيطلع فيه و يهبط) : ما ربيت فيك وااالو ا وليدي...مقرقب تقب ليك الظهر بففف 

أركان (ضحك بزز) : غفلني ولد القحبة اما كون فرجتك فيه 

ازاد (طبطب على كتفو) : غي نوض من هنا و ديك ساعة نجيبو تال بين يديك فركع زامل بوه نتا كاع (علا فيه و حاجبو و قال) قبل ما نسا البرهوشة ديال دارين كتسنا برا باش دخل تشوفك 

أركان (فرح فاش سمع سميتها) : دارين 

ازاد (ومأ ليه براسو بالايجاب) : وي... كنتي معيط ليها قبل ما توقع ليك هاد لاكسيدون 

أركان (بدا يكحب غي بوحدو) 

ازاد (طبطب عليه) : حلااال حلااال 

أركان (تنهد و شاف فيه) : أزاد قبل ما دخل دارين بغيت نقول ليك شي حاجة ضرووري 

ازاد (ربع يديه و عقد حجبانو) : قول انا كنسمع 

أركان : غنجيك نيشان البنت للي من ديما كنعاود ليك عليها هي دارين و مؤخرا صارحتها و لقيتها تا هي باغاني و لكن كنحلف ليك ما تفليش عليها و كنت كنتسنى غي الفرصة باش ندوي معاك 

كمل كلامو و هز عينيه لقا ازاد مزال عاقد حجبانو بلاما يبين اي ردة فعل الشيئ للي زاد وترو و هو كيتسناه تا نطق 

ازاد (ابتسم ابتسامة عريضة) : على سلامتك للي نطقتي الكيدار....شوية كان خاصنا نجيو حنا نخطبوك


أركان تصعق فاش سمع شنو قال ازاد و شاف فيه و هو مصدوم لقاه خاشي يديه فجيوب السروال و كيضحك عليه

أركان (بتلعثم) : شنوو ؟؟ كيفاش زعما؟؟

ازاد : شوووف ليك صعصع للي معولين عليه تا مال ديلمك تزنكًتي كي البنات ؟

أركان (حاول يعلي راسو و نطق بتعب) : دابا واش كنتي عارف؟ و من إيمتا؟ و لاش بقيتي ساكت؟ 

ازاد : كنت شاك من شحال هادا و لكن تأكدت نهار جات عندك لبيرو و بدات اصفار و تخضار فاش لقاتني معاك تما قلتها طااايرة بللي البرهوشة فراسها العجينة 

اركان قلبو جمد بدا يضرب فالتسعين كيحساب ليك ازاد شاف شنو وقع من بعد 

ازاد (ضحك عليه) : من داك نهار ما بقيتي تشكيتي ليا على برهوشتك للي فرعتي ليا كري بيها تما فهمت بللي غتكون الأمور تقادات بيناتكم خصوصا فاش وصلوني تصاوركم و نتوما فلي كافي (غمزو) 

أركان (بنبرة جدية) : شوف انا و الله ما فنيتي نضحك على ختك و لا ندوز بيها الوقت را

ازاد (قاطعو و ومأ ليه براسو كيطمأنو) : بلاما تكلم، ما حدي بقيت ساكت الا و عارفك ما ناويش على الغدر ما غاديش نجلس نتفرج و واحد كيدوز الوقت بختي و انا مغاديش نلقا لديك لبرهوشة شي واحد حسن من عشيري (طبطب على كتفو بطريقة رجولية) دارين مغتكون غي ليك كون هااني 

أركان (ترسمات ابتسامة عرييضة على وجهو و نطق بارتياح) : اوووف ما تصورش على ثقل حيدتي من فوق كتافي 

ازاد (بتهكم) : ايوا ديك ساعة دوي من شحال هادي أشنو كتسنا مني نجي نقول ليك واش باغي ختي؟ من نيتك؟ 

أركان : ماااش هاكاا، صعيب تفهم انا قلت مع راسي غيحساب ليك ناوي نتفلا عليها 

ازاد (علا فيه حاجبو) : وا داكشي للي غنفكر فيه الا ما توكًضتيش و جيتي تخطب دغيا 

أركان (ضحك) : كون لقيت كي ندير نخطب دبا نييت ما تلقانيش هنا 

ازاد : عرفتي شنو را البرهوشة كتسنا برا العافية شاعلة فيها باغا دخل تشوفك ساعا نشرت ديلمها تما 

أركان : نااااري ا صاحبي شحال عزيز عليك تشد الزكير.. خليها دخل 

ازاد (عقد حجبانو و طلعو و هبطو) : ما حسابلش ليا راك عنيبة و قلبك حنين هاكا 

أركان (بتهكم) : قااالها للي قلبو قاصح (بتساؤل) اجي فكرتيني.... شنو درتي مزال؟ لحقتي عليهم؟ 

ازاد (حرك ليها راسو بالايجاب و تنهد و هو كيخشي يديه فجيوبو) : وي لحقت عليها و ما سافراتش....(شاف فيه بحسرة) تبدلات بزاااف كون تشوف الهدرة للي قالت ليا ما عرفتهااااش زعزعاتني و بقات غي هي للي كتهدر و انا ما بقيت تا باش نجاوب تخاايل 

أركان : سي نوغمال ا صاحبي داكشي للي دوزتي عليها ماشي ساهل و دابا خاصك تصبر بزااااف و شوف واش تسمح ليك

ازاد (دوز يدو على شعرو) : واجهتها و قلت ليها عارف بللي هي حاملة

أركان : اوااه و شنو قالت ليك؟

ازاد : داك ديسكغوخ المعروف ديال هدا ولدي بوحدي و انا للي غنربيه راك عارف كنسايس معاها غي باش ما توقعش ليها شي حاجة

أركان : دااابا يتحل هادشي كامل و ديك ساعة تربيو ولدكم بزوج و يشيبوك (ضحك) وا شرفتي ا ساط 

ازاد (ضحك) : خليني نعيط لهاديك للي عاصرة برا را قربات تولد 

أركان : عنداك تقول ليها شي حاجة و لا تخاصم عليها 

ازاد (تلفت لعندو) : نو اصلا نعول نشيب امها عاد نطلق سراحها


تم ازاد خارج لبرا مخلي أركان كيحرك راسو باستنكار على فعايلو مع دارين و حل الباب لقاها جالسة فالكرسي بحال الدرية الصغيرة كتعض فظفارها و تحرك رجلها بتوتر غي شافتو و هي تقفز 

ازاد (بنبرة جدية) : دخلي

ناضت بالشوية و هي متوترة من نظراتو للي كيتحفحصوها و دخلات لبيت هي اللولة و هو تابعها بلاما تهز فيه العين و كتسرق الشوفة فاركان للي كان حابس الضحكة حيت فاهم القالب للي باغي يدير ليها خوها

دارين (وقفات قدام الناموسية و نطقات بالشوية بلاما تهز عينيها فاركان) : الحمد لله على سلامتك و الله يشافيك ا خويا

أركان (هز راسو فيها مصدوم) : خويا؟

دارين (بدات ضور عينيها و تخطف الشوفة فأزاد للي واقف حداها مربع يديه) : خلعتينا عليك ا خويا أركان الله يجيب ليك الشفا

أركان (حبس الضحكة) : اميين

ازاد (قرب منها و حط يدو على كتفها محاوطها) : شفتي خووك أركان دابا؟

دارين (هزات راسها و شافت فيه) : هااه

ازاد : وا تحركي لداركم دابا ما بقا عندك ما ديري هنا

دارين (بيأس) : و لكن خاصنا نبقاو معاه مسكين (كترمش فعينيها بالزربة) شوف حالتو كي دايرة مسكين

ازاد (بنبرة جدية) : واش نتي وليتي فرملية؟ تحركي لداركم قبل ما نعوجك من شي قنت

دارين تحجرو الدموع فعينيها و ما لقات ليه جهد كتشوف فيه كتلقاه مخنزر فيها و كضور وجهها لاركان زعما كطلب فيه يتدخل ساعا هو بقا كيتفرج فيها تا استسلمات و قالت بنبرة حزينة 

دارين : واخا يالاه نمشيو (شافت فاركان بعينين مدمعين) الله يشافيك

ازاد (غمزو بلاما تشوفو دارين) : تهلا تال من بعد 

أركان (ومأ ليه براسو) 

ازاد (حط يدو على كتفها) : يالاه تحركي الشريفة 

جرها معاه و تم خارج و مع الحلة ديال الباب و هو يتلاقا بارسلان للي كان عاد جاي. تبادلو بيناتهم نظرات قااسية بلاما ينطقو تا كلمة و جر ختو و مشا. 

اما لاخر تقدم بخطوات ثقال تال حدا أركان و نطق بهدوء 

أرسلان : كي بقيتي؟؟ 

أركان (ابتسم ليه و ومأ براسو) : صافا نقزتها 

أرسلان : عرفتي شكون دار فيك هاكا؟ 

اركان : لا ما عرفتش اصلا ما شفتش وجهو 

أرسلان (جر كرسي و جلس حداه كيفكر) : اممم... و زعما شكون هادا للي يقدر يكون حالفها فيك؟ (ابتسم ليه) على العموم على سلامتك بعدا للي مللي نقزتيها 

أركان (ابتسم) : اودي كون حساب ليا هاد ضربة غتخلينا نجلسو هاد الجلسة كون تضربت شحااال هادي 

أرسلان : نو ما تقولش هاكا، اصلا داك تخربيق كامل ما كان ليك فيه والو من غير انك تسترتي على زبايل داك القواد 
و لكن ما نساش بللي نتا للي فضحتي عزيزة 

أركان : ازاد كيتعذب ا أرسلان هو غلط بزاااف و لكن دابا راه كيخلص ثمن غااالي بزااف 

أرسلان (بنبرة صارمة) : و مزااال غيخلص داكشي للي دار بالرب ما ندوزو ليه 

أركان : ويي متاافق معاك خاصو يتحاسب و لكن خليها هي تحاسبو بلاما تفارقهم 

أرسلان (حرك ليه راسو بالنفي) : خاصو يبقا بعيد عليها، البنت نفسيتها مريضة بزااف را انا للي دوزت معاها شهر على قدو و انا للي شفت شحال من مرة كانت غتقتل راسها كون ما حفظها الله و فوق هادشي شخصيتها خاصها تخدم راها مسااالية كي الريشة تسوط عليها طير و انا بغيت نشوفها قوية بلاما تحتاج داك بنادم 

أركان (تنهد) : و لكن داك بنادم راها حاملة بولدو 

أرسلان (ضحك بتهكم) : وصلها ليك؟ اصلا هو مكيخبي عليك والو 

أركان : الموضوع ماشي انا و لا نتا الموضوع متعلق بيهم هوما و ولدهم فهمني الله يرضى عليك 

أرسلان (ترخا فالكرسي و حط رجل على رجل بطريقة رجولية) : دابا مالك قلبتي لينا مخي ندمتي ديلمنا اللي جينا نشوفوك

أركان : ها هو سااكت


اما فجهة أخرى من بعد ما خرجو من لكلينيك شد ازاد الطريق للقصر باش يوصل دارين للي ما هدراتش نهااائيا و باغا هاد الطريق غي إيمتا تسالي حيت فينما تكون معاه كيوترها و من فوق هادشي ما قدراتش تشوف أركان على راحتها

ما فاقت من سهوتها الا على صوتو و هو كيخاطبها بنبرة هادئة 

ازاد : نزلي راك وصلتي 

دارين (شافت فيه مستغربة) : هاه...(كضور فعينيها فباب للقصر الداخل للي شعل فيه الضو ديال الجردة حيت بدا يطيح الظلام و رجعات شافت فيه) ما حسيتش إيمتا وصلت 

كلامها ما لقا منو تا جواب و هي تحقق فيه لقاتو معلي عينيه كيشَوف شي حاجة الفوق فالقصر 

هزات عينيها لفين كيشوف و هي تبان ليها ماماها جالسة فالبالكون ديال بيتها و شادة شي حاجة كتقرا فيها 

دارين (ابتسمات و شافت فيه) : دخل هدر معاها 

ازاد (شاف فيها و رجع شاف قدامو و نطق بهدوء) : نزلي 

دارين (حطات يدها على يدو للي شادة الفولون برفق) : عااافاك ا خويا تال إيمتا غتبقاو نتا و ماما هاكا؟ اعتابر هاد نهار عيد ميلادي و هادا هو الكادو للي غناخد منك (زيرات على يدو باصرار) عااافااااك

ساط بملل و رجع طل على مهيرة للي بقوة ما كانت مركزة فشنو كتقرا ما رضاتش ليهم البال نهائيا

حيط السمطة و نزل و تم داخل للقصر من بعد ما سد الطوموبيل و دارين تابعاه من اللور تا دخلو

ازاد (شاف فيها) : سيري لبيتك

حركات راسها بالايجاب و مشات و هو كملو طريق تال بيت ماماه و وقف قدام الباب متردد شوية عاد دق و دخل من بعد ما عطاتو الأذن انه يدخل 

عوجات راسها مم البالكون باش تشوف شكون و هو يبان ليها ازاد و دغيا عقدات حجبانها و نطقات ببرود 

مهيرة : وي بغيتي شي حاجة؟ 

تقدم بخطوات ثقااال لعندها و هو كيشوف فيها بتمعن و غي وصل حداها بلا ما يقول اي كلمة تحنا عند ركابيها و هز يدها و حط شفايفو على كفها باسها بوسة طويلة 

ازاد (هز عينيه و شاف فيها) : بغيت رضاااك 

مهيرة (جراتها يدها و هي كتحاول تصطنع القوة) : رضايا ضيعتيه من نهار خليتي حياتك تولي لعبة بين يدين ديك جداك، رضايا ضيعتيه نهار لعبتي بحياة جينا كيف بغيتي و عمرتي راسك بالخوا الخاوي.....انا ولدت رااااجل عندو كلمة كيوزن كلامو و كيفكر بعقلو قبل ما يدير اي حاجة. 

ازاد (شد يدها رجع باسها و خطها جيهة قلبو) : كنواعدك غادي نصلح كولشي و نواعدك نرجع مراتي و ولدي حدايا 

مهيرة (باستغراب) : ولدك؟ 

ازاد (ابتسم ليها و حرك راسو بالايجاب) : امممم.. جينا حاملة 

مهيرة (شهقات و حطات يدها على فمها) : غجيني حفيد؟؟؟ واااش كتهدر بصح؟؟؟ 

ازاد (بتساؤل) : علاش ما فراسكش زعما؟ ما قالت ليكم والو 

مهيرة : و الله ما قالت ليا شي حاجة انا بعدا (َحاطة يدها على فمها مصدووومة غطير بالفرحة) يااا ربي هدا احسو خبر سمعتو مللي طحنا فهاد الكوارث الحمد لله يا ربي حمدتك و شكرتك 

ازاد (شاد يدها كيلمس فيها برفق مبتسم) : غتسمحي ليا ا مدام قبل مايتزاد هاد الحفيد و ينسيك فيا؟؟ تابعني طريق طويلة باش نرجع جينا و بلا رضاك مغاديش نقدر نوصل ل داكشي للي باغي

مهيرة قلبها تزير عليها و هي كتسمع هاد الكلام لأول مرة من ازاااد للي برغم معزتها عندو ما عمرو بين ليها و لكن ها هو اليوم جاها نيشااان و خلا قلبها يتحرق عليه و هي كتشوف فيه كيطلبها باش تسامحوا

و كاى ام غضبها طفا فديك اللحظة و ما قدراتش تزيد تقسا عليه
جرات يدها للي كان شاد و حطاتها برفق على خدو نطقات و هي مبتسمة

مهيرة : الله يسامح ا ولدي و انا من ديما راضية عليك

ازاذ ابتسم ابتسامة عرييضة و كأنها حيدت عليه ثقل كبير و جرها باسها بوسة طويلة فراسها عاد طلق منها و هو محافظ على نفس الابتسامة

ازاد : غي خليك ديما راضية عليا و انا كنواعدك غندير المستحيل و نخليها تمسح ليا

مهيرة (طبطبات على كتفو) : الله يصلح ما بيناتكم ا ولدي

ازاد (تنهد و ناض) : نخليك دابا غنمشي

مهيرة (وقفات) : اجي فين غادي؟؟

ازاد : للفيلا ديالي

مهيرة (بنبرة حزينة) : خليك هنا اليوم

ازاد (ابتسم ليها) : و غلا على انا نقدر نرفض ليك شي طلب.... انا غنمشي ندوش و نرجع عندك

مهيرة : صافي واخا

خرج ازاد فاتجاه بيتو و ما هي إلا ثواني تا دخلات عليها جنى كتجري

جنى : ازاد جا للقصر؟؟ (بفرحة) هي تصالحتو؟ عاودي ليا

جات مهيرة تجاوبها و هوما يقفزو بزوج على صوت صراخ انثوي و شي حاجة ديال زاج تهرسات


جينا فاش وصلها أرسلان للقصر جلسات شوية مع ماماها و مهيرة كيهدرو و هي كتجاوب على كلامهم بلاما دخل ف التفاصيل و لا تعاود عليهم على الحمل ديالها تا حسات بعينيها كيتلصقو حيت ولات كدوز معظم وقتها ناعسة و طلبات منهم الأذن باش طلع للبيت. 

طلعاتها جنى لبيتها تنعس فيه علاما توجد ليها بيت آخر و طاااحت كاااو تا طاح الظلام عاد فاقت كضور فعينيها و تحاول تفكر فين كاينة.

ناضت كتكسل للحمام غسلات وجهها و رجعات حلات الصاك للي جابت فيه حوايجها و بدلات الكيطما للي كانت لابسة حيت صهداتها ب baby doll عبارة عن فوقاني و شورط قصير فالغوز بااارد و جنابو مطروزين بدونتيل فالكحل و خرجات كتسارا بيه عادي حيت عارفة القصر ما فيه تا راجل و هي دايرة كيت فودنها كتصنت للموسيقى. 

بقات غادا و كتحل البيبان و تشوف من بعيد تا وصلات لبيت ازاد بلاما تعرفو راه ديالو. مع الحلة طلعات معاها ريحتو للي كانت طاعنة فيه و دغيا تعرفات عليها. 
و كيفاش تنسى الريحة للي كانت متلفااها و دييييما لاصقة فيها واخا تبدل مية مرة و لا تغسل من الليل تال الصباح.

جينا (مع راسها) : يكون بيتو هذا زعما؟ (عقدات حجبانها) و يكون كًاااع انا مالي (ضارت باش تمشي و رجعات وقفات) لا زعما ما فيها والو ندخل غي نتأكد راني من هاد العائلة و بغيت غي نعرف شكون ساكن هنا و زيدون يقدر يكون بيت خويا 

دخلات بالشوية للبيت كضور فعينيها و تشوف هاد المكان للي واخا صاحبو هجرو الا ان شي حاجة خلاتها تحس بللي هو حااااضر معاها و مراقبها فكل خطوة. 

مشات لجيهة الناموسية و جلسات فالجنب كدوز يدها عليه بالشويييية و بلاما تحس جرات مخدة و حطات نيفها عليها بحال الا كتزيد بللي هادا بيتو و ما غلطااتش فيه و فعلا كانت على صواب.

هي ريحتو للي جراتها لهاد البيت و هي للي خلاتها دابا تشم هاد المخدة بحال الا كتقلب عليها و هي للي خلاتها تسد نيفها بااش تزيد تشمها و تحفظها لأنها توحشاتها شوية حلات عينيها على غفلة و رمات المخدة من يديها بحال الا يالاه فاقت من شي تنويم مغناطيسي و لا بالأحرى ما رضاااتش على شنو دارت.

جينا (حيدات لي كيت من ودنها) : واااش انا حمارة؟؟؟ لا صافي تسطيت ما فيهاش.... جالسة نشمشم على ريحتو كي الجرو تفووو عليه الكلب (رجعات لي كيت لودنها)

وقفات دغيا و تمات خارجة من البيت قبل ما يحصلها شي واحد و هي دوز من قدام دريسينيغ و وقفات كتشوف فيه من برا عاضة على شفتها 

جينا : مغندخلش....(باصرار) انا مغاديش ندخل لتما (ضربات جبهتها و تمات داخلة بدون شعور) : الله يرد بيك ا جينا الله يهديك ا جينا..... الله يعطيك عقل ا جينا

سدات الباب و بدات تبقشش و تحل فالمجورة 

فنفس الوقت خرج ازاد من بيت مهيرة و دخل لبيتو و هو كيحس براسو عيان من بعد هاد النهار الطويل للي داز كلو فجري عليا نجري عليك. 

مع الدخلة مشا نيشان للحمام و حيد حوايجو لاحهم فالسلة و تخشا فالدوش ضربها بتدويشة خفيفة باش يحيد العيا و خرج و هو لاوي فوطة على نصو و هو مزال كيقطر و مشا للدريسينغ باش يبدل. 

مع الحلة كتيصدم بيها واااقفة عاطياه الظهر و صوت الموسيقى للي دايرة فودنها واصل تال عندو.

بقا واقف كيشوف و هو شاد البواني ديال الباب و كيحاول يتيق هادشي للي قدام عينيه. واش هادي بصح هي؟؟ و لا كانت هي شنو جابها لبيتو؟
بقا كيطلع فيها من سيقانها العريانين و هو طالع لفخاضها، خضرها و شعرها المنسدل على طول ظهرها.... فرحتو كانت لا توصف و هو كيشوفها واقفة وسط بيتو و قلبو بدا يضرب فالتسعين و لبسها المكشوف خلاه يتقدم بلا هواه لعندها بالشوية و حاوطها من خصرها مخلي ظهرها يلصق مع صدرو الفازك و باسها فعنقها تا قفزات و غوتات بالجهد و طيحات داكشي للي كان فيدها

تلفتات بالزربة تشوف شكون و هوما يخرجو عينيها فاش لقاتو هو و تزنكاااات و هي كارهة هاد الحصلة للي حصلات 

جينا (عقدات حجبانها و غوتات عليه) : هييييه واش نتا مريض فراسك؟؟؟ لاش تقرب لياااا لااااش؟؟ 

ازاد (باقي مصدوم كيحاول يتأكد واش بصح هي و مرة مرة يشوف ديك قرعة الريحة للي تشخشخات فالأرض) : شنو كديري هنا؟؟؟ 

جينا (بدون شعور) : كنقلب على الريحة... هااأ بغيت نقول كنقلب على منين نخرج (شافت فيه لقاتو كيضحك عليها و هي تخنزر فيه مزيااان) و اصلا لاااش كتهدر معايا ما دويييش معايا سمعتي 

بغات تخرج و هي تزطم على طرف ديال الزاج تا غوتات

جينا (عضات على شفايفها) : ايييي رجليي.....(بصوت انثوي) احح تجرحت

بغات تحنا باش تشوف رجلها و هي تحل عينيها فاش شافتو تحنا للأرض على ركابيه و هز رجلها حطها فوق فخذو و خرج داك الطرف د الزاج للي جرحها و باس ليها بلاصة الجرحة للي كانت صغيرة كاعما بااانية بوسة طوييلة و هو مغمض عينيه جابت ليها التبوريشة.


جينا (وعات على راسها و هي جرات رجلها) : واا ما تبقاش تقيسني ا زمر يخخخخ..

تمات خارجة و هو يجرها ملاصقها مع صدرو و شدها من رقبتها و حط جبهتو على جبهتها

ازاد (بنبرة هااادئة) : ما نقدرش نشوف فيك شي جرح (تنهد) قلبي كيتجرح معاه

جينا (ضرباتو لصدرو مغددة و دفعاتو) : نتا أكبر حرج فحيااااتي

فنفس اللحظة دخلات مهيرة و جنى كيتجاراو مخلوعين تا كتبان ليهم هي بالبيبي دول و هو بالفوطة بقاو وحدة كتشوف فللاخرى حشمااانة

مهيرة : اش واااقع مالكم ياك ما كاين باس؟؟

جنى : سمعنا صوت الغوات و التهراس (شافت فالأرض) واش هادي للي تهرسات؟

جينا كترجع شعرها اللور و هي حشمانة، خنزرات فيه و مشات لعند جنى و قالت ليها بهمس

جينا : بغيت نمشي فحالي

جنى (ضحكات بالشوية و شداتها من يدها) : اجي معايا اجي

جراتها معاها من بعد ما غمزات مهيرة و خرجو خلاوها بوحدها مع ازاد

ازاد (تقدم لعندها و نطق بتساؤل) : إيمتا جات؟

مهيرة (ابتسمات ليه) : أرسلان كان باغي يمشي يشوف أركان فلكلينيك و ما بغاش يخليها بوحدها و حنا اقترحنا عليه يجيبها لعندنا

ازاد (كيرجع شعرو الفازكً اللور) : اممم... علاش ما قلتيهاش ليا فاش كنت معاك؟

مهيرة : غي ما جابتهاش الهدرة و صافي

ازاد (علا فيها حاجبو) : معايا انا ا مدام؟؟

مهيرة (ضحكات) : وا صراحة انا كان عندي غرض من أنني نجيبها و لكن ما كنتش عوالة نلاقيكم اليوم و خصوصا بهاد الطريقة ساعا نتوما الواحد يخرج سوقكم حسن..... (بنبرة جدية) مراتك دابا معاك تحت سقف واااحد و معاها تا ولدك و لا بنتك الله يرضي عنداك تخسرها عوتاني (هزات صبعها كتحذرو) و الله هاد المرة ما نسمح ليك

ازاد (هز يدها باسها) : ما تخافيش ما نقدرش نغلط مزال

مهيرة (ابتسمات ليه و حطات يدها على حنكو) : مزيان الله يرضي عليك.... نخليك تكمل لباسك

ازاد : اوكي

{فالبيت ديال جنى}

جينا (غادة فالبيت و كتعض فظفارها)

جنى (جالسة فوق الفراش شادة راسها) : الله يا بنتي شدي قنت واحد دوختيني حرااام عليك

جينا (جلسات حداها و نطقات بعتاب) : حراام عليك نتي للي ما قلتيش ليا هاداك كاين هنا ديك ساعة ما نجيش

جنى : و الله يا بنتي ما فراسي بللي غيجي را شهر ما عتب لهنا و تا مهيرة كانت قاطعة معاه الهدرة

جينا (عقدات غوباشتها) : صافي عيطي لارسلان يجي يديني دابا

جنى (تقلقات) : ياااك هادي هي ماما بغيت نجلس معاك؟ زعما من بعد هاد السنين كاملة ما نتجمعوش انا وياك.... صافي سيري الا بغيتي ما غاديش نحبسك (بغات تنوض)

جينا (جراتها من يدها) : صافي سمحي ليا و الله ما بغيت نقلقك... صافي غنجلس على قبلك

جنى (ابتسمات ليها و باستها فحنكها) : هااكا نبغيك....حلوة عندي هاد البنت

جينا (ابتسمات بخجل ثم نطقات بجدية) : و لكن ما يقربش للجيهة للي انا فيها

جنى (طبطبات على كتفها) : كوني هااانيا 

{الدقان فالباب}

جنى (بصوت مرتفع) : دخل

دارين (داخلة كدافع مع مها) : اححح و شكون شرفنا

مهيرة (ضرباتها لكتفها) : يعطيك دقة هرستي ليا كتفي يا الويلة

جنى (كضحك عليهم) : ا مالكم على حالتكم؟؟؟

مهيرة (شادة كتفها) : هاد الويلة سمعات جينا كاينة هنا و لصقاتني باش تجي تشوفها

جنى : ههه خليها 

دارين (مشات كتجري جلسات حداها) : عرفتي شحااال و انا باغا نشوفك (دلات قنوفتها) كنعيا نطلب فيهم يجيبوني عندك ما بغاااوش

جينا (ابتسمات ليها) : هانا جيت عندك برجلي ارا ما نضحكو و نجمعو بزووج

دارين (نقزات) : ياااي شحااال تحمست و اخيرا كاين شي واحد قدي فهاد القصر قهروني الميمات

مهيرة : اديك البرهوشة مال ضحكك باسل نوضي قبل ما نجمعها مع طاسيلتك بشي قرصة 

جنى : غي خليها راها غي كضحك، يالاه نوضو باش نزلو نتعشاو

جينا (بتردد) : ما بغيتش نزل

جنى (باستغراب) : علاش ا بنتي؟

مهيرة : خليها على راحتها، غنصيفط ليها العشا و توانس هي و دارين.... فهاد الفترة خاصها تبقا على خاطرها و تاكل مزيان (غمزات جينا هي مبتسمة) 

جينا (شافت فيها مصدومة و حسات بيها عارفة شي حاجة و دفعات ليها الهدرة)

جنى : واخا للي بان ليكم انا نصيفط ليهم العشا

دارين (بفرح) : اه ااااه.... خليونا نتعشاو هنا عندنا بزاااف ما يتقال

مهيرة : يالا ا جنى يالاه (شافت فجينا) كان الله بعون وديناتك ا بنتي (جرات جنى و خرجات و سدات عليهم الباب)


دارين (ربعات رجليها فوق الفراش) : عرفتي فرحت بزااف فاش عرفتك كاينة واخا ما جاتش الفرصة نتعارفو مزيان و لكن دخلتي لخاطري و بغيت نكونو صحابات

جينا (ابتسمات ليها) : شكرا و ضروووري نكونو صحابات و تا خواتات علاش لا 

دارين : ايوا كيفاش جيتي لهنا؟ 

جينا : أرسلان مشا يشوف أركان فلكلينيك و ما بغانيش نبقا بوحدي داكشي علاش 

دارين (تمحات الفرحة من وجهها) : الله يا ربي فاش فكرتيني

جينا (باستغراب) : علاش مالك؟؟ 

دارين (شافت فيها و نطقات بتردد) : نقول ليك واحد الحاجة و تبقا بيناتنا؟ 

جينا : وي قولي مالك ياك لاباس؟ 

دارين (بخجل) : انا و أركان كنبغيو بعضياتنا

جينا (حطات يدها على فمها مصدومة) : نووو واااي..... واش كتهدري بصح؟؟؟

دارين (شارت ليها بصبعها) : شوفي را هاد البلان ما فراس تا واحد و قلتها ليك غي نتي بوحدك....عنداك تشوهيني

جينا : لا حماقيتي؟؟ و الله ما نقولها لشي واحد.... صراحة أركان ضريف و غتجيو زوينين بزوج

دارين (تنهدات بحسرة) : اودي شكون خلاك، لا كان عندك خوك بحال الدحشوش ديال ازاد عمرك تهناااي...ما خلانيش تا نشوفو فلكلينيك على خاطري (هزات راسها فجينا لقاتها ساهية و هي دوز يدها قدامها) ا صباح الخير

جينا : هااه.....سمحيليا

دارين : فراسك ازاد كاين هنا؟

جينا (جمعات الضحكة) : وي فراسي

دارين (قلبات الموضوع) : اجي شنو بان ليك نتعشاو و نزلو للجردة يضربنا البرد شوية؟ كيكون الجو غزااال فهاد الوقيتة

جينا (بابتسامة) : صافي واخا

بقاو البنات جالسين شادين الحديث فالبيت تا طلعات ليهم الخدامة العشا و كلاو مزيااان تا شبعو كرشهم عاد ناضت جينا لبسات بينوار قصير فوق لبيبي دول و بانطوفة فرجليها و نزلو كيتسلتو للجردة حدا لبيسين فين كان شاعل ضو خفييف و بقاو كيتمشاو مخليين الهوا د ليل ديال مراكش يضرب فيهم

من جهة آخرى ازاد من ساعة ما حصلها فبيتو و هو كيضور كي الحنش مقطوع الراس باغي يشوفها باغي يهدر معاها و لكن فنفس الوقت ما باغيش يزرب و لا يدير شي حاجة تخليها تزيد تنفر منو.

احساس عجيييب فنفس الوقت هاد الحب، كيخليك عطشان ليه بحال الما و كيحرقك بحال النار فاش كتقرب منو.

احساس صعيييب انك تكون فرحان حيت الإنسان للي كتبغي كاين حداك بحال الولد الصغير فاش كيعيط ماما و تجاوبو من الكوزينة و فنفس الوقت تكون كي الحنش مقطوع الراس و نتا كتشوف انه برغم قربو منك بعييد بحال شي حلوة فمحل مكتوب عليها ممنوع..... و اكيد كل ممنوع مرغووووب

خرج للبالكون و شعل كًارو كيبرد بيه على راسو للي غيطرطق بقوة التفكير و كيحاول يلعن شيطانو للي كيقول ليه سير لعندها.

وقف كيطل على الجردة و كيكمي تا كيبان ليه الخيال ديال زوج الناس تما تحنا كيحقق فيهم الشوفة تا كتبان ليه هي و دارين.

بقا كيحقق مزيااان باش يتأكد واش بصح هي و لا غا تخيلات ليه عوتاني و هو يصعر بالمعقوووول فاش شافها شنو لابسة و فوقها شي وحدين من رجالو كانو واقفين فبلاصة قريبة ليهم و هوما ما رضوش البال.


ازاد (تعصب و عروق وجهو تزيرو) : لا هادي كتقلب عليا نقتل ديلمها ما فيهاش

لاح الكًارو بالزعاف من يديه و لبس تيشورت ديالو حيت كان غي بالشورت و خرج من بيتو من بعد ما ردخ الباب بالجهد.

نزل كيجري فالدروج و راسو كيغلي و كلما كيتفكر اللبسة للي نازلة بيها قدام رجالو كيبغي يحماااااق.

خرج للجردة كينهج كي الثور و ما حسو بيه إيمتا وقف عليهم جمعها مع دارين هي اللولة بركلة لقزيبتها ما عرفات باش تبلات

دارين (كتحك فيها) : اححح اش درت ليك؟

ازاد (كيهدر بين سنانو) : طلعي تقووودي لبيتك من بعد و نتفاهم مع زامل بوك

جينا (غوتات عليه) : هيييه علاش كتهدر معاها هاكا تفرق عليها 

ازاد (خنزر فيها) : هي غي دويت معاها نتي را غادي نحويك (شاف فدارين و غوت عليها) غبري من قداااامي

بلاما تعاود معاه الهدرة طلعات كتجري لبيتها قبل ما يفوت فيها شي دقة و هو يتلفت شاف فرجالو للي كانو واقفين تما و هدر بصوت زعزعهم

ازاد : وااااقفين كتفرجو ليا فميا خليفة يا الزوااامل.... قووودو عليا من هنا قبل ما نحيد ليكم قلاويكم واحد وااحد

تسرسبو الرجال واحد مور لآخر و هوما عارفين شنو كيتسناهم منو حيت مغاديش يدوزها ليهم بالساهل

ازاد (شاف فجينا و هو كينهج و هي تخلعات واخا مزال دافعة جبهة) : التعفاااار الخاوي دوزتو ليك، الفشوش قلنا جااا معاك و لكن تال التقحبين نفرع ديلمك و نهرس ليك خنشوشك على قبلو سمعتي (غوت تا قفزها) واااش سمعتيييي ؟؟؟؟ خارجة عريانة باغا تجهلي زامل بويا؟؟؟ 

جينا (بلعات ريقها و نطقات بصوت مرتعد) : مااااشي سوقك فيا ندير للي بغيت

ازاد : القلاااوي للي غديري سمعتي؟؟؟

جرها يدها بالجهد و هزها على كتفو و تم داخل بيها و هي كتفركل ليه و ضرب فظهرو 

جينا (بالغوات) : وااا طلق مني طلق.... (كتقمش فيه و تعض مغددة) اععععع نزلنيييييي 

ازاد (شحطها لقزيبتها) : سكتي الحمارة كون ما للي فكرشك كون وريتك الضرب ديال بصح سدي داك الفم

داها لبيروه قبل ما تجمع عليهم الجوقة و نزلها فوق الفوتوي و وقف كيشوف فيها صاااااعر

ازاد : شنو ندير معاك دابا هااا؟؟؟ قولي شنو ندير معاك

جينا (جمعات رجليها عندها) : الا قربتي مني غنغوت و نجمع عليك الجوقة و الصباح نمشي ندعيك سمعتي؟؟ ما كاينش السيبة فالبلاد لا كانو يديك شايطين عليك سير تصدق بيهم

ازاد (عينيه توسعو و هو كيشوف كيفاش كتجاوب معاه) : دايراها قد راسك و مزال دافعة جبهة؟؟؟

جينا (بتحدي) : ندير للي بغييييت انا حرة

ازاد (بالغوات) : لااااا ماشي حرة (قرب منها و جا فوقها وجهو قريب لوجهها) نتي ديااااالي..... (حط يدو على حنكها) هدا ديالي (نزل لشفايفها كيدوز عليهم صبعو) هادو ديالي (هبط لصدرها) و هدا ديالي تاااا هو سمعتي؟؟؟ (بصوت حاااد و مرتفع) نتي... كلك... ديااااالي

جينا (تغددات) : الزمر للي ديالك (هزات ركبتها على الجهد و نزلات عليه بركلة لحجرو) هاااا للي ديالك يالاه شد 

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.