الصفحة 44 الجزء 18 والأخير

من تأليف Yasmine Rk
2020

محتوى القصة

الصفحة 44 الموسم الثالث الموءودة

جينا (عقدات غوباشتها) : خايف تجاوب ياااك؟؟

ازاد : لا.... ما بقيتش شاد الحساب 

جينا (تصدمات من جوابو) : كيفااش ؟؟ (تعصبات) هي قول كازانوفا و صافي؟؟

ازاد (ضحك على كلامها) : هه ماشي لهاد الدرجة ما تكبريش الموضوع على والو

جينا (علات فيه حاجبها) : ياااك ا سيدي؟؟ راجلي شابع بوسان فالدرياات و ما بغيتينيش نكبر الموضوع؟

ازاد (تقاد فالجلسة باش يشرح ليها) : واش بستهم و انا مزوج بيك؟

جينا (ربعات يديها و هزات خنافرها للسما) : لا هادشي للي بقا خاص نييت

ازاد (مد ليها يدو) : اجي لهنا.....(بقات جالسة دون حركة و هو يجرها جلسها فوق رجلو و شبك يدو مع يدها) سمعيني مزيان.... داكشي سميتو du passé...يعني تبرهيش داز وقتو و سدينا عليه 

جينا (بتهكم) : على اساس درتي عقلك دابا؟ 

ازاد (ضحك بالشوية و حاوطها من كرشها و طبع قبلة فعنقها) : دابا الا تبرهشت غنتبرهش غي معاك..... و لا حماقيت غنحماق غي معاك..... أي حاجة غنديرها غي معاك نتي العمر (جرها من نيفها) فهمتي؟ 

ابتسمات ليه بخجل بلاما تنطق بأي كلمة و رجعات لبلاصتها مقابلة معاه كتشوف فالتلفون 

جينا : اممم باش غادي نحكم عليك؟؟؟ (بدات تقرا شنو مكتوب فاللعبة و تزنكًاات)

ازاد (صغر فيها عينيه) : اش قالو تما؟ 

جينا (بلعات ريقها) : احم.... قال ليك خاصك تحيد حاجة من حوايجك

ازاد (ضحك بصوت عالي) : هااا اللعب ديال بصح عااد غيبدا 

وقف و حط يديه على جناب الشورت و هي تخرج فيه عينيها مصدومة

جينا : اش كدير؟؟ 

ازاد (بعدم مبالاة) : كنطبق للي قلتي 

بدا كينزل الشورت و هو مفيكسي فيها الشوفة و هي كضرب غي بنص عين على عضلاتو أما الزغب للي مجموع تحت سرتو على شكل خط مستقيم جهلها و خلا ريوكًها يسيلو تا كيبان ليها نزل الشورت و بقا غي بالبوكسر و داكشي مهبر لتحت 

ازاد (نطق بمزاح) : عجبتك العمر؟؟

هزات راسها شافت فيه بحال الا قفزها و هو يغمزها و رجع جلس حداها 

ازاد : ها حنا حيدناه 

جينا؛ (بغات تبدل الموضوع) : احم.....نوبتك.... شوف السؤال للي غتسولني (مدات ليه التلفون) 

خداه من عندها و بدا يقرا السؤال فسرو و رسم ابتسامة مااكرة قبل ما ينطق بصوت مرتفع 

ازاد : شحال من واحد قلتي ليه كنبغيك؟ 

جينا (شافت فيه مصدومة) : هاااه

ازاد (دور ليها التلفون و هو كيضحك) : ماشي انا.... اللعبة ديالك للي قالت

يالاه بغات تجاوب و هي تفكر نهار حكمو عليها زهير و داليا فأول مجية لمراكش انها تخرج راسها من شرجم الطوموبيل و تقول لمول الفيراري للي وراهم كنبغيك

جينا (ابتسمات بخبث ناوية ترجع ليه الدقة) : صراحة زوج

ازاد (بصوت عالي) : نعاااام؟ كيفاش زوج عوتاني؟.

جينا (محافظة على نفس الابتسامة) : ياك بغيتي الصراحة..(هزات ليه كتافها) و انا قلت للي كاين

ازاد : بلا خرا د والو.... شكون هو هاد الثاني؟؟؟؟

جينا (بمكر) : قول شكون اللول اما الثاني را هو نتا

ازاد (خبط يدو مع الزربية تا قفزها) : ما تصعريش ديلمي ا جينا.....شكون هاد القواد؟؟

جينا (باغا تشد معاه الضد) : عندك الحق تسول سؤال وااحد صافي.... دابا نوبتي (بغات تاخد ليه التلفون و هو يبعدو عليها)

ازاد : ما كاين لعبة لا خرا تا تقولي ليا شكون هدا للي قلتي ليه كنبغيك

جينا (ساطت بملل) : وا صااافي ما تزيدش فيه.... هانتا عرفتي شنو ؟ مللي توصل نوبتك المرة الجاية سولني عليه واخا؟.... (بان ليها سكت و هي ترجع تلفونها ليدها) نكملو؟

أعتابرات سكوتو موافقة و قلبات على سؤالها ثم شافت فيه

جينا (معلية فيه حاجبها) : شحال من وحدة نعستي معاها؟

ازاد (سخط) : واش هادي لعبة و لا دار القوادة؟ اش هاد الأسئلة ديال التقحبين؟؟

جينا (ضحكات) : هه وا هي هاكا.... فيها أسئلة ديال لي كوبل (بتهكم) دابا بلا قوة الهدرة... نحكم عليك حيت باينة مغاديش تجاوب... ياك ؟

ازاد (غمزها) : فوااالا كتعجبيني فاش كتفهمي راسك

عوجات فمها و رجعات تشوف فالتلفون كتقرا شنو كيقولو فاللعبة ثم شافت فيه من جديد

جينا (كدوز يديها على عنقها) : قال ليك بوس الخصم ديالك ففمو لمدة خمسة الدقايق

ازاد (ابتسم ابتسامة جانبية) : ايوا هادا هو اللعب و الا فالا

قبل ما تقدر تجاوبو شدها من عنقها قربها لعندو و خدا شفايفها بين شفايفو كيلتهم فيهم بشهوة و مكالي بيدو فوق الزربية و هي حاطة يديها على صدرو العاري كتلمس فيه و مندمجة معاه. 

طلع يدو لشعرها زير عليه بلاما يفصل القبلة بل جعلها أكثر حرارة و هو كيجر فشفايفها وحدة مور وحدة و كيتلذذ بطعم لسانها تا قطع فيها النفس عاد طلقها 

ازاد (بابتسامة ماكرة) : كاين شي حاجة أخرى مزال؟ 

جينا (كترد فيها النفس و تبلل شفايفها بلسانها) : را قالو ليك غي خمسة الدقايق 

ازاد (ضحك عليها) : الحساب خليه لمك ماشي ليا



جينا (عقدات حجبانها) : ازااااد

ازاد : ههه كملي كملي

جينا (مدات ليه التلفون) : شد را نوبتك دابا 

خداه من عندها كيقلب على السؤال و هو يعلي فيها راسو 

ازاد : كيفاش هاد Free zone عوتاني ؟

جينا (خداتو من عندو) : ارا نشوف.....(ضحكات) ااااه..... يعني غتسولني سؤال من عندك بلاما يفرضوه عليك هوما 

ازاد : اممم.....(بخبث) هي لا قلتي شكون داك خونا للي قلتي ليه كنبغيك 

جينا (ضحكات) : را ماشي شي حاااجة غي نتا درتي بالك معاها َو صافي.....فاش جيت اول مرة لمراكش مع زهير و داليا كنا لاعبين و حكمو عليا اول طوموبيل دازت من حدانا نخرج راسي من الشرجم و نقول لمولاها كنبغيك..... ايوا دازت من حدانا فيراري كحلة و (حبسات كلامها حيت وتروها نظراتو بحيث كان متبعها بتركيز تا بدات تعرق غي بوحدها ثم دوزات يدها على عنقها و كملات) و....قلت ليه كنبغيك

سكت لعدة ثواني عاقد حجبانو كيفكر و شوية بالشوية بداو ملامح وجهو كيترخاو و هو ينطق

ازاد : قلتي فيراري كحلة ياك؟

جينا : اه 

ازاد (صغر فيها عينيه) : و فين هادشي بالضبط؟ 

جينا (جاوبات بسرعة) : ما عقلتش...مي غالبا فالدخلة د مراكش..واقيلا قريبة للشركة ديالك..(حبسات كلامها كأنها شكات فشي حاجة خصوصا مللي شافتو كيضحك عليها) نووو ما يمكنش.....كنتي نتا؟؟؟ 

ازاد (غمزها) : و ما يمكنش يكون شي واحد آخر 

جينا (حطات يدها على فمها مصدومة) : واش كنتي عارفني ديك الساعة؟ 

ازاد (حرك ليها راسو بالنفي) : لا....مي مللي بديتي تعاودي تفكرت هاد البلان 

جينا : العجب.....(ابتسمات و هي كتشوف فيه) الدنيا شحال صغيرة......نكملو ؟ 

خدات من عندو التلفون كتقلب على السؤال للي غتسولو تا طلعات معاها السخانة من السؤال الجريئ للي اقترحو عليها و شافت فيه مصدومة 

جينا (سكتات مدة و هي كتبلع ريقها و نطقات بصوت متقطع) : واش عمرك..... احم (كتحك ودنها) عمرك زعما...امم (عضات حنكها من الداخل) 

ازاد : وا هدري خلاص و نتي غتولدي قبل الوقت 

جينا (بخجل) : عمرك درتي غولاسيون دو سيكس فمكان عام؟ 

ازاد (ضحك عليها) : هههههه لا هاد اللعبة مقودة.....(حك نيفو كيتهرب) باش غتحكمي عليا؟

جينا (عرفاتو مزبلها و هي تعقد حجبانها و نطقات بصوت مرتفع) : ازااااد

ازاد (هز يدها باسها) : خلي هاد النهار يكمل على خير

زفرات بغضب و رمقاتو بنظرة عتاب قبل ما تحني راسها على التلفون باش تشوف l'action للي غيحكمو عليه بيها.... شوية تبدلو ملامحها و ترسمات ابتسامة ماااكرة على وجهها

جينا : و الله الا تستاهل اللي غيوقع ليك.....قال ليك ا سيدي الخصم ديالك غيبوسك فاي بلاصة فجسمك عاجباه و نتا ما عندك الحق لا تقيسو لا تحبسو 

ازاد (هز يديه) : الله يحرق جدو هدا للي يقول ليك لااا 

ابتسمات بخجل و ناضت على ركابيها تال حداه، حطات يديها بنعومة على صدرو و هي كترمقو بنظرات مثييرة خلاوه يتوه فجمالها و دفعاتو بالشوية فوق الزربية تا تسطح عليها و طلعات فوقو جالسة على ركابيها كتعمد انها تحاَك مع المنطقة الحساسة و حنات لعندو مخلية شعرها يطيح على وجهو و ريحتها تغلغل مع نيفو..... حنات على ودنو و جراتها ليه بعضة خفييفة و يديها كيتساراو على صدرو جابت ليه رعشة 

جينا (همسات ليه و هي كدوز صبعها على وجهو) : عمرك جربتي تمشي للبحر و ترجع عطشان؟؟ 

ازاد (ابتسم ابتسامة جانبية و شد صبعها للي كان على وجهو باسو بحنية و شاف فيها) : عمرك جربتي تمشي مشية البطة ؟ (غمزها) ما تلعبيش معايا هاد اللعب الحب 

ضحكات بلاما تسوق لكلامو و حنات على عنقو كتمص فيه بكل جرأة كأنها مولفة بهادشي خصوصا انها كتشم ريحتو للي من ديما كتجهلها و يدها نزلاتها بالشوييية على طول كرشو تا وصلات الزغب للي تحت سرتو و بدات دوز عليه صبعها.

شعلاتو و سخنااااتو بحركاتها تا نسا راسو و بغا يمد يدو و يقيسها و هي تشدها ليه و شافت فيه مع ابتسامة ساحرة كتحرك راسها بالنفي

جينا : تو تو..... نسيتي قواعد اللعبة؟ (دوزات صبعها على وجهو) ممنوووع تقيسني

ازاد (تنهد) : كلشي غيرجع ليك بالضوبل غي تسناي

تنويه : جرأة زائدة 🔞

ما تسوقااتش لكلامو و نزلات كتفرق قبلات متفرقة فصدرو و هي نازلة كتلمس فعضلاتو بطريقة مثييرة خلاتو يغمض عينيه مستحلي حركاتها تا وصلات لاسفل بطنو و بدات دوز صبعها على داك الزغب للي مجموع تما و هي مبتسمة شوية حنات عليه بشفايفها كتبوس فيه بحنية و كل مرة تقرب منو كتخلي بركااان يشعل فيه لداخل.... شافت فيه مبتسمة عرفات راسها وصلاتو لدرجة كبييرة من المتعة و بدات دوز لسانها على طولة داك الزغب تا خلات جسمو كللو يرتعش و ما بقاش قادر يصبر 

ازاد (حل عينيه و شاف فيها) : تعلمتي التقحبين ا العمر 

ابتسمات ليه بخجل و هو يحط يدو على عنقها يالاه بغا يجرها لعندو و هي دفعو 

جينا : نوض نكملو اللعبة على سلامتك 

رجعات لبلاصتها و هي كضحك اما هو ناض كيتحلف عليها 

ازاد : حسابك تقااال و الكارني كيقيد 

جينا : قهرتينا بالهدرة.....شوف السؤال للي غتسولني

ازاد (خدا التلفون) : عوتاني free zone..... اش غنسولك ؟....(فكر شوية) كون مت فمصر شنو كنتي غديري من بعدي؟

جينا (عقدات حجبانها) : الله يحفظ.... ما عندي تا جواب حيت ما بغيتش نفكر فهاد الاحتمال من الأساس

ازاد (ابتسم و هز يدها باسها) : إذن غنحكم عليك ا العمر....(رجع كيشوف فالتلفون و كل ما كيقرا الحكمة للي خرجات ليه كيعلا صوت ضحكتو تا دمعو عينيه)

جينا (مستغربة) : مالك ؟ شنو قالو؟

ازاد (بمكر) : ياك قلت ليك غتخلصي بالضوبل؟ نتي للي شعلتيه و نتي للي غطفيه ؟..... (قلب ليها التلفون) هبطي مصيه الحب

جينا (طرطقو حناكها بالصهد و توسعو عينيها بالصدمة) : شنووو ؟؟ واش من نيتك؟؟

ازاد (بهدوء) : مااشي انا للي كنقول.. هادشي كللو خرج من اللعبة ديالك الزينة (غمزها)

جينا (عقدات حجبانها) : صافي اللعب بسال ما بقيتش باغا نكمل.....(بغات تنتر ليه التلفون) عطيني هاد الزمر

ازاد (بعدو عليها و شدها من معصمها) : جلسي للأرض......صوني و هرب ما ديريهاش معايا...للي شعل شي حاجة يطفيها 

جينا (خسرات سيفتها و نترات يدها) : يعع....(حركات راسها بالزربة.... مجرد الفكرة خلاتها تحس بالتقزز) لا ما نقدرش.....كيفاش بغيتيني نديرلها ؟

ازاد (بابتسامة جانبية ماكرة، حط يدو على فرجها من فوق الكسوة) : كي كندير انا لهادا

جينا (حشمات و بقات كدور فعينيها ثم تمتمات بخفوت) : تا واحد ما ضربك على يدك

ازاد (ابتسم و هو كيدور ليها وجهها لعندو) : اهاااه.... تا واحد ما ضربني على يدي ما قلتي عيب....(تلمس خدها بظهر يدو) و تا نتي تا واحد ما غيضربك على يدك غديريها بخااطر خااطرك

جينا (حطات يدها على عنقها للي عرق بقوة التوتر و الخجل) : وا را هادشي عيب 

ازاد (ضحك بصوت مرتفع على سذاجتها) : فيناهوا العيب؟ (جرها من يدها جلسها فوق رجليه شادها من خصرها) حنا مزوجين...يعني نورمال نعيشو اي حاجة بزوج كيفما كانت من غير للي محرمو الله و راه باين و عارفينو

بقات كتشوف فيه متبعة كلامو بتركيز بلاما تجاوب أو تعقب و هو يحط يدو على عنقها كيدوزها عليه بطرف صباعو و يدو الثانية تخشات وسط الفرقة ديال مؤخرتها كيتلمسها اما هي حسات برعشة قوية فساائر جسدها على إثر لمساتو..... قرب من شفايفها باسهم بالخف و رجع بعد وجهو كيشوف فيها

ازاد : يعني فاش كندير ليك هاكا (كيطلع يدو و يهبطها مع مؤخرتها) كنديرها حيت كتعجبيني....(قرب من ودنها باسها ليها و جر ليها اللحيمة للي كتكون لتحت ثم همس ليها بخفوت خلاها تغمض عينيها و تعض على شفتها السفلية) لا بستك هنا حيت كتجيني كلك حلوة (هبط يدو تلمس بيها ثديها تا سمع صووت تاوه خفيف خرج من شفايفها و رجع همس ليها) أي حاجة فيك كتهيجني اوتوماتيكمون بلا اي مجهود منك.....(هبط لعنقها جرو بمصة قوية خلاتها تأوه و ما بعد تا طبع ليها طبعة حمرا فيه و حط جبهتو على جبهتها و قال) كيما انا كندير فيك اي حاجة بغيتها تا نتي من حقك تجربي فيا اي حاجة بغيتيها العمر 

قبل ما تستوعب كلامو أو تقدر ترد عليه، حنا على عنقها كيبوس فيه بالشوييية بقبلات متفرقة ياادوب كيحط راس شفايفو عليها الشيئ للي خلا قلبها يتهز و كرشها تزير عليها..... دورات يديها على ظهرو مزيرة عليه بظفارها كأنها كتأمرو يزيد يتوغل فجسدها و يجعل قبلاتو أكثر قسوة......حط يد على ظهرها بلاما يوقف قبلاتو فعنقها اما يدو الثانية نزلها لمؤخرتها زير عليها بقوة و هي دور رجليها على ظهرو فالوقت للي طلع لشفايفها كيبوس فيهم بحرارة و هي متجاوبة معاه عاطياه لسانها يلعب بيه و يديه مزيرين على مؤخرتها كيقربها منو مخلي فرجها يتحاك مع المعلم من فوق السليب للي بان من بعد ما طلعات ليها الكسوة. 

قبلات داافئة و مداعبات فجسدها خلاو حرارتها ترتفع ما حسات براسها الا و هي داافعاه بالشوييية من صدرو و ناضت على ركابيها خلاتو يتسرح فوق الزربية باغي يشوف شنو كتصنع. 

تقادات على ركابيها فوق رجليه و هي مبتسمة و نزلات لعندو حطات شفايفها على شفايفو كتقبل فيهم بشغف و هو مخليها تحكم فزمام الأمور و دير للي بغات و اكتفى انه يتجاوب معاها و يديه كيتساراو طلوع نزول بين ظهرها و مؤخرتها.

بعدات من شفايفو و حطات خدها الرطب على خدو كتحاكو مع لحيتو الخشنة و قربات من ودنو همسات ليه بصوتها العذب

جينا : نتا احسن حاجة وقعات ليا فحياتي (باستو فعنقو و رجعات همسات ليه) ندير اي حاجة باش نخليك فرحان

كلماتها نزلو عليه بحال قطرات من المطر أنعشت صدرو.....شاف فيها مبتسم و قبل ما يقدر ينطق حنات على عنقو كتبوس فيه و تطبع فيه علامتها كيفما طبعها هو و فنفس الوقت يديه مزيرين على خصرها بقوة.

كملات طريقها لصدرو كتبوس فيه و تلمس بيدها بالشوييية تا خلاتو يغمض عينيه باش يستمتع بأي لمسة منها تا وصلات لسرتو و دوزات عليها لسانها و فنفس الوقت بيديها و بجرأة كبييرة و غير مسبوقة نزلات ليه البوكسر تا حيداتو ليه كامل.... هزات راسها فيه لقاتو كيشوف فيها و هي طلع لمستواه و حطات صبعها على فمو كدوزو عليه بشكل دائري و مرة مرة تضغط عليه ثم همسات ليه فودنو

جينا : هاد النهار مغاديش نخليك تنساه

غمزاتو و هي كضحك بخفوت و هبطات مرة أخرى لمستوى فخاضو و حطات يدها بالشوية على المعلم و رجعات هرباتها بسرعة بحال الا ضربها الضو....ابتسم ابتسامة جانبية و حط يدو تحت راسو مسند عليها و غمض عينيه قبل ما ينطق

ازاد : خودي وقتك.... النهار كللو ديالك

تزنكًات و هي كتشوف الإبتسامة للي راسم على شفايفو كأنه كيتحداها بللي مغتقدرش ديرها....جمعات النفس و طلقاتها بقوة كتشجع راسها على هاد الخطوة و رجعات حطات يدها بالشوية على المعلم ......رمات شعرها جنب و غمضات عينيها بقوة و رجعات حلاتهم قبل ما تحط شفايفها على الراس ديالو و تحس بكرشها تزيرات عليها اما هو عضلاتو كلهم تشنجو كأنها خوات عليه لما باااارد.

طبعات قبلة خفييفة على الراس و رجعات بعدات مصدومة من نفسها شنو دارت.... شافت فيه لقاتو باقي على نفس الوضعية و ملامحو توحي بللي عاجبو الحال داكشي علاش تشجعات و رجعات كتطبع قبلات متفرقة على طول المعلم...... قبلات حس بيهم هو كدغدغات فلحمو و شدها من شعرها بيدو زير عليها....... شوية شداتو بين يدها و خشات الراس وسط فمها و بدات تمص فيه بالشوييية و دوز عليه لسانها تا خلاتو يتأوه بخفوت و زير على شعرها بقوة و كل شوية تزيد تتعمق و تخشيه ففمها عاجبها الحال بحالو و كثر كتجرب احساس جدييد عليها.

بقات كدخلو لفمها و تخرجو بالشوييية و هي شادة بيدها اما هو ترفع و يديه استقرت فشعرها ما بقاتش طلقات منو......اكيد هادي ماشي اول تجربة ليه....ماشي أول مرة شي أنثى دير ليه هاكا..... و لكن هادي غييير......هادي انثااه الخاااصة للي تربعات على عرش قلبو......هاد المرة ماشي الغريزة الجنسية للي كتهدر إنما الحب بكااامل أوصافو...... الحب للي كيخليك تبغي تمتلك حبيبك روحا و قلبا و جسدا.... تكتشفو و يكتشفك بدون حواجز أو قيود.

تجربة جديدة خلاتها تجربة نشوة من نوع خااص، تجربة كلما غاصت فيها أكثر كانت كتزيح جدار الخجل للي كان واقف بينها و بينو......بقات كتمص فالمعلم بالشوية عليها بلاما ترزب و مرة مرة تهبط لخصياتو تشدهم بيدها و تمصهم و ترجع تمص المعلم للي وقف تا ما بقاش قادر يصبر و بدا يحركها من راسها و المعلم كيدخل مع فمها بالجهد تا تخنقات و حس براسو كيفورصي عليها و هو يخرجو من فمها و ناض قلبها تحتو مكاليها بيديه

ازاد (ابتسم ليها و هو كيشوف فيها بعينيه معسلين) : الا مت شي نهار غتكوني نتي سبابي

ابتسمات ليه بخجل و جراتو لعندها من عنقو مخلية شفايفو يتلاصقو مع شفايفها فقبلات سااخنة كيتسمع فيها صوت أنفاسهم المتصاعدة و يديها كيتساراو على ظهرو العاري فالوقت للي هو نزل كيبوس فعنقها و يمص فيه و يديه كينزلو ليها السماطي ديال الكسوة تا حيدها ليها و خشا صدرها ففمو كيرضع فيه و يمص تا بدات تاوه بحر النشوة المخلطة بالألم مزيرة على عينيها.

ازاد (طلع كيبوس فعنقها تا وصل لودنها و همس ليها و هو حاط يدو على مؤخرتها) : ربيتي الطرف و زيانيتي....خاصني نضوبل معاك السوفل البرهوشة

ضحكات بخجل و هي كتلمس خصلات شعرو قبل ما يرجع ياخد شفايفها بين شفايفو مرة أخرى تا طيبهم ليها عاد نزل كيبوس فصدرها و كرشها و حيد ليها السليب و شاف فيها بابتسامة جانبية

ازاد : ها كيفاش كيمصو الناس ا مدام

فرق ليها رجليها مزيان و خشا راسو وسطهم كيلعب بلسانو فتوتوها و يجر فيه بمصيصات خفاف تا بدات ديك المنطقة عندها كتوزوز بحال الا ضربها فيها الضو.

طلع مرة أخرى كيبوس فشفايفها و هو كيدوز صبعو على فتحة فرجها للي فزكًاات بقوة الإثارة، شوية يالاه بغا يقاد المعلم معاها و هي تحط يدها على خدو حبساتو..... شاف فيها لقاها متوترة

جينا : ما مرتاحاش هاكا... كرشي غضرني

ازاد (شد يدها باسها) : ما تكون غي راحتك العمير

باسها فشفايفها بقوة تا خنقها و نوضها قلبها على كرشها متكية على ركابيها و مكالية بيديها...جا فوق منها من اللور رما ليها شعرها جنب و بدا يعض و يمص فعظيمات كتافها و يدو كتعجن فصدرها و مرة مرة يهبطها لتحت يتلمس بيها توتوها تا هيجها و حس بيها ترخاااات و رجعات راسها اللور و هو يشد المعلم بيدو قادو مع توتوها و بدا يدخل فيه بالشوية تا شد بلاصتو و هو يخشي يديه تحت يديها للي محطوطين على الزربية و بدا يحركو فيها بالشوية و فنفس الوقت ملاهيها بقبل داافئة فعنقها من اللور و لا فظهرها.

ممارسة جديدة، تجربة جديدة و احساسيس جديدة كيكتشفوها كلما تلاقاو اجسادهم.......استمر فمداعباتو ليها على طول الممارسة الشيئ للي كيخلي ديما نشوتها تغلب على الألم للي كتحس بيه طيلة ما اجسادهم متاحدة.

بعد مدة من الزمن جابو لبليزيغ ديالهم و بلاما يعطيها فرصة انها ترتاح بدا فالشوط الثاني من بعد ما تكاها و جا موراها و يديه كيتلمسو فصدرها و مرة مرة يدور وجهها لعندو يخنقها فسلسلة من القبلات الحارة طيلة الممارسة تا جابو لبليزيغ ديالهم من جديد عاد خرجو. 

وقف على ركابيه كيلهث صدرو عرقان كيطلع و ينزل و جبد يديه هز خدية من فوق الفوتوي و هي تشوف فيه باستغراب سخفااانة ما قدراش تحرك 

جينا : شنو كدير؟ 

ازاد (ابتسم ابتسامة جانبية) : هانتي غتشوفي 

هزها بالشوية من خصرها و حط ليها الخدية تحت منها و هي تقفز مللي عرفاتو مزال ناوي يكمل 

جينا : واش مكتعياش ؟؟ (دلات قنوفتها) سخفتيني يدي ما بقيتش كنقدر نحركها و الله 

ازاد (حنا لعندها باسها فشفايفها و شاف ليها مباشرة فعينيها) : وااايلي مجهد لهاد الدرجة ا حبيبة؟. (غمزها)

جينا (دفعاتو من صدرو) : ازااااد مكنضحكش....راك طيبتيني واااه تهد شوية 

ازاد (هز ليها يديها بزوج لفوق و حنا لعندها) : عرفتي شحال من شهر و نتي بعيدة؟ عرفتي الشهر شحال فيه من سيمانة؟ السيمانة شحال فيها من نهار؟ و النهار شحال فيه من ساعة؟ دقيقة و ثانية؟؟؟ نتي را خاصني معاك شهر د الحبس الراس فالراس و موحال نبرد 

كمل كلامو و حنا على شفايفها كيبوس فيهم بشهوة كأنه اول مرة يذوق حلاوتهم و نزل لعنقها طبعو ليها تا ردو كامل حمر.... صدرها تا هو ما سلمش من قبلاتو الساخنة للي خلاوها كالعادة ترخاا بين يديه و تجاوب معاه برغم العيا الا ان هاد النهار كيبقا استثنائي......هاد النهار اجتمعو فيه من جديد بعد مدة طويييلة من الفراق و العذاب. 

مللي شافها مستعدة لعلاقة جديدة جلس على ركابيه و هز ليها رجليها شوية كيقاد فالبوزيسيون عاد فيكسا المعلم مع فرجها قبل ما يدخلو و يبدا يحركو ببطأ و كل شوية يزيد فالريتم مع مداعبات و قبل فشفايفها صدرها و عنقها ما طلقها تا كمل زوج الاشواط متابعين طاحت موراهم على صدرو سخفاانة بحال الا داخلها الموت.

ازاد (باسها فراسها) : نطلعو ندوشو ؟

جينا (هزات راسها شافت فيه) : باش تشدني تما عوتاني؟..... لا بلاش بالصحة

ازاد (ضحك و هو كيدوز يدو على شعرها) : ما تخافيش مغندير ليك والو

جينا (باصرار) : و الله ما نتيق فيك 

ازاد : ههه نوضي براكة من الفشووش قلنا ليك مغنديرو ليك والو 

كمل كلامو و ناض هازها بين يديه، اتجه لبيت النعاس و دخلها نيشان للدوش طلق عليهم الرشاشة و غسل ليها و ليه مع شوية البسالة الضرورية عاد خرجها للبيت و هو خاشيها فبينوار و لاوي عليه هو فوطة. 

ازاد (جلس على ركابيه حاط يدو على فخاضها) : شنو بغيتي تلبسي؟

جينا (هزات كتافها و نطقات بتعب) : للي كان.... مهيم شي حاجة خفيفة 

ازاد (باسها فجبهتها) : واخا 

اتجه للدريسينغ رما فوطتو و لبس بوكسر زرق و جاب ليها هي كسوة ديال النعاس خفيفة فالغوز بارد نص كم مع سليب غوز، نشف ليها لحمها و لبسها السليب هو الأول عاد تبعو البيجامة و طلق ليها شعرها و خلاها تسرح فوق الفراش و رما عليها الغطا 

ازاد (خطف بوسة من شفايفها) : يالاه نعسي شوية

جينا (شداتو من يدو و نطقات بدلع) : اجي نعس تا نتا

ازاد (علا فيها حاجبو) : ما خايفاش ناكلك؟

بدات كدور فعينيها حشمانة و هو يضحك عليها و طلع حداها فوق الفراش و هي تحط راسها فوق صدرو معنقاه و بدا يلعب ليها فشعرها تا غفاو بزوج. 

{المغرب - مراكش}

جالس فالقهوة للي حدا دارها كيدقدق بصباعو فوق الطبلة و كل شوية يشوف فساعتو و لا فالباب كيتسناها بفارغ الصبر إيمتا توصل تا كتبان ليه داخلة بكسوة ديال الدجين سماطي عريضة واصلة لركبتها مع تيشورت نص كم غوز تحت منها و صندالة صيفية و صاك ديال الجلد ماغون على كتفها.

وقف فور ما شافها كيتأملها من راسها تال رجليها بإعجاب كبيير ما قادرش يخفيه خصوصا مع الكريشة للي بدات تبان و زادتها جمال على جمال.

قربات لعندو و مدات يدها سلمات عليه و نطقات بخجل

اناستازيا : ياكما تعطلت عليك؟ 

بدر : لا لا...... (شار ليها بيدو) تفضلي جلسي 

جلسات مقابلة معاه و تا هو جلس فكرسيه و شبك يديه فوق الطبلة كيقلب منين يبدا الهدرة 

بدر : شنو تشربي بعدا؟ 

اناستازيا : عصير ديال الليمون 

شار بيدو للسرباي عطاه لا كوموند ديالها اما هو كان ديجا كيشرب كافي نواغ و ما هي إلا دقائق تا رجع لعندهم و نزل ليها العصير قدامها 

بدر (تنحنح) : بون....كنظن غتكوني عارفة علاش عيطت ليك لهنا ياك؟

اناستازيا (حركات ليه راسها بالايجاب) : وي عارفة.....واخا ما ظنيتش تجاوبني بهاد السرعة 

بدر (ابتسم ليها) : الموضوع اصلا ما يستحقش تفكير بزااف.... القرار بااين و واضح

اناستازيا (غلب عليها التوتر تا بدات تلعب بصباعها و نطقات بصوت متقطع) : و للي هو ؟؟

بدر (زفر بارتياح) : انا موافق على تحليل l'ADN.....و مستعد نوقف معاك فهاد الفترة للي بقات ليك فالحمل و لا كانت البنت بنتي غنقوم بجميع الواجبات اتجاهها و اتجاهك 

اناستازيا (بصدمة) : واش بصح ؟ احم.... بغيت نقول.... متأكد؟؟ 

بدر (ومأ ليها براسو و هو مبتسم) : متأكد مليون فالمية....هاد المسؤولية خاصنا نتحملوها بزوج ماشي غي بوحدك 

اناستازيا (بتردد) : و لكن.....و عائلتك؟؟

بدر (حدر راسو كيتنهد ثم رجع شاف فيها و نطق بحسرة) : الواليد مات فاش كنت صغير و الواليدة هادي ثلث شهور باش ماتت 

اناستازيا (تأسفات عليه) : سمح ليا......الله يرحمهم 

بدر : ماشي مشكل....ولفت....من غير واليديا بقاو ليا زوج خوت دراري كبر مني مزوجين و كل واحد عايش فمدينة و عندي ختي صغر مني كتقرا على برا.....(ابتسم ابتسامة شااحبة) يعني تقدري تقولي عايش بوحدي 

اناستازيا (ابتسمات ليه و حطات يدها على كرشها) : مللي تزاد البنت و لا كتاب و كانت بنتك مغتبقاش بوحدك


بدر (ابتسم ليها بفرح) : هادشي للي كنتمنى تا انا.... (سكت شوية كيدقدق بصبعو فوق الطبلة و رجع شاف فيها) اناستازيا.... بالنسبة للسيد للي كظني بللي....زعما يقدر يكون هو بابات البنت....واش مغاديش تشاركيه بهاد الخبر؟ 

اناستازيا : هداك السيد خرجت من حياتو و خرجتو من حياتي..... سوا كان هو الأب و لا لا ما عمرني نتلاقاه من جديد.... (تنهدات) طريقنا انا وياه عمرهم يتلاقاو

بدر (ابتسم بخفوت) : امم... مزيان 

اناستازيا (شافت فتلفونها) : سمح ليا خاصني نمشي (وقفات) نبقاو اون كونطاكط 

بدر (وقف بدورو) : اكييد غنبقاو على اتصال (بغات تمشي و هو يشدها من دراعها، شافت فيه و هو يتكلم) عندي ليك طلب صغير 

اناستازيا (باستغراب) : طلب؟ 

بدر : عارف بللي من هنا تا تزاد البنت و يخرج تحليل الأبوة ما عنديش الحق نطالبك بشي حاجة.... و لكن ما كرهتش تشاركيني فهادشي للي بقا ليك فالحمل...أي حاجة حتاجيتها ما تردديش طلبيها مني 

اناستازيا (ابتسمات ليه مجاملة) : شكرا بزاف....نخليك دابا 

توادعات معاه و خرجات من الكافي و هو متبع ليها العين ، يالاه وصلات للشارع و هو يصوني ليها التلفون جبداتو من صاكها و هي تلقا حجيبة للي معيطة جاوباتها دغيا 

حجيبة : ا مدرا شنو قال ليك؟

اناستازيا (ضحكات) : بحال الا حسيتي بيا....عاد تفارقت معاه..... وافق على التحليل و قال ليا إذا حتاجيتو فهاد الفترة مستعد يعاوني 

حجيبة : و الله الا صدق ولد الناس....(سكتات شوية و نطقات) بغيت نسولك....واش هادشي للي كديري حيت شفتي هداك للي كنتي معاه هو و مرتو؟ 

اناستازيا (تنهدات و بلعات غصة فحلقها) : ما نكدبش عليك.... قدما فرحت فاش عرفتو فاق و صحتو مزيانة قدما قلبي تقطع فاش شفتو هو وياها فالتلفزة.....نظراتو ليها و كيفاش شاد بيدها فديك الحفلة أمام الملأ.... هادشي كللو كيزيد ياكد بللي انا وياه مسلسل و تحطات فيه الحلقة الأخيرة..... فيلم و طلع ليه الجينيريك.....داكشي علاش بزز مني خرجتو من حياتي و متأكدة بللي غادي نتاقلم واخا غتجيني صعيبة 

حجيبة : الله يسر ليك و يفرحك ببنيتك.....و صراحة تا بدر باينة فيه الله يعمرها دار خاص غي تعطيه فرصة 

اناستازيا : حاليا تفكيري كللو فبنتي ا حجيبة.....اي حاجة من غيرها ما عندهاش بلاصة فحياتي 

حجيبة : الله يدير للي فيها الخير 

اناستازيا : يالاه بسلامة... تا نتلاقاو فالليل 

حجيبة : ان شاء الله (قطعات) 

{فلكلينيك}

على لمسات حنيينة فوجهها بدات تحل عينيها بالشوية و ترجع تسدهم و تزير عليهم عدة مرات عاد فتحااتهم مزيان و هي كتحاول تستوعب فين هي و شنو وقع تا بدات ترجع سينتا و هي تقفز من بلاصتها و صرخات بصوت مرتفع 

إكرام : خاااااالييييييي 

تحطو نفس اليدين على كتافها كيهدنو فيها و هي كتبكي و تشهق تا تقطعات فيها النفس و هي تعلي راسها تشوف شكون معنقها و هوما يتوسعو عينيها بالصدمة 

إكرام : مااما !!! (مسحات دموعها) إيمتا جيتي؟؟ 

كاميليا (شافت فيها بعيون ذاابلين و نطقات و هي كتنهد) : هاد الصباح....(زفرات بقوة) عيط ليا المساعد ديالك و علمني بشنو وقع تا هو ساق الخبار غي بالصدفة...... مللي جا لعندك للفيلا باش تسيني ليه شي وراق و ما لقاكش قالو ليه الجيران على الكسيدة و بقا كيقلب عليك الصبيطارات كاملين تا جا لهنا و عرف من الطبيب شنو وقع

إكرام (نزلو دموعها من جديد) : خالي مشاا....ما بقيناش غنشوفوه مرة أخرى.....خالي مشاا عند الله 

كاميليا (عنقاتها) : فين كان مخبي لينا هادشي يا ربي...... (قابلاتها معاها و شافت فيها) كيفاش وقع هادشي؟؟ انا لحد الان باقا مصدومة

إكرام (سكتات شوية و هي تقفز كأنها تفكرات شي حاجة) : أمجاد!!!

كاميليا (باستغراب) : أمجاد ؟؟

يالاه جات إكرام تنطق و هو يدخل الطبيب و تقدم لعندهم و هو مبتسم 

الطبيب : صباح الخير....بان ليا حالتك ولات حسن من البارح

إكرام : شنو وقع ليا؟

الطبيب : الصدمة و العيا تسببو ليك فانهيار عصبي داكشي علاش اضطرينا نعطيوك مهدئ

إكرام (بصوت مغرغر بالبكا) : بغيت نشوف خالي

الطبيب : هادشي علاش جيت لعندكم...يمكن ليكم تشوفوه دابا باش من بعد تستلمو الجثة على قبل الدفن

كاميليا (حطات يدها على قلبها و دموعها نازلين بغزارة) : الله ا خويا الله

إكرام (عصرات عينيها تا نزلو دموع حرقوها قلبها قبل من خدودها و نطقات بألم) : بغيت نشوفو

الطبيب : واخا أجيو معايا 

ناضت إكرام من الفراش و هي مسندة على ماماها للي ما حبساتش من البكا ما حيلتها لبنتها ما حليتها لخوها للي مات بلاما تحضر ليه. 

خرجو من البيت و تمو غادين فداك الكولوار الطويل و هوما غافلين على العينين للي متبعينهم من بعد..... عينين للي كيعكسو آلام قلب جريح صعييب يتشافاو. 

شكون يواسي و لا يعزي ؟......يواسي نفسو حيت حرم على راسو لحظة كان ممكن يتصافاو فيها الخواطر؟؟ و لا يواسي القلب الحنين الوحيد للي كان يقدر يساندو و فلحظة غضب خلاه يخسر اغلى ما كيملك....؟

*****

فجهة أخرى، كان واقف قدام المرايا كيسد صدايف قاميجتو و حاط التلفون على ودنو كيهدر

أركان : عطيني سيمانة و غنخلي ازاد يرجع من الجزيرة ديك الساعة غنشوف كيفاش نستفرد بجينا و نخطفها

الشريك : متأكد بللي الخطة غتنجح؟

أركان : مغنبقاوش نعاودو الهدرة.....(بابتسامة جانبية مااكرة) سيمانة و تكون جينا العراقي بين يديك

ما جا فين يكمل جملتو تا قفز على صوت شي حاجة تهرسات برا بيتو.... قطع المكالمة و مشا بالزربة حل الباب و هو يتصدم بيها واقفة كترجف


وقف أركان مصدوم كيتسناها تنزل عليه بجبل من الأسئلة و التوبيخ على الكلام للي سمعاتو كيقول فالتلفون...قلبو كيضرب فالتسعين و جبهتو عرقااات..... بلع غصة ثقييلة فحلقو قبل ما ينطق بصوت مبحوح و مرتجف

أركان : دارين......شنو كديري هنا ؟

دارين (بصوت مرتفع) : هااه شنوو قلتي؟؟

خشات يديها وسط شعرها و هي تجبد Earbuds (سمعات اذن لا سلكية) من ودنيها كانت خدامة فيهم الموسيقى بالجهد..... شافهم و هو يزفر بارتياااح و هو شبه متأكد بللي ما سمعات والو

دارين (قربات لعندو) : سمح ليا ا بب تعكلت و طيحت هاد الفاز (شارت بيدها جيهة الأرض) 

أركان (رسم ابتسامة على وجهو كيخفي بيها التوتر للي مسيطر عليه و حط يدو على خدها تلمسو برفق) : ماشي مشكل.... هادشي كللو ديالك

دارين (حشمات) : احم... تسنا نجمع هاد الروينة

أركان (بغات تحنا و هو يشدها من يدها) : غي خلي تا تجي الخدامة و تحيد هادشي (باس ليها يديها و ابتسم ليها) ما نبغيش هاد اليدين يتجرحو

دارين (بدات دور فعينيها حشمانة بدون ما تكلم)

أركان (هز يدو كيمرر صبعانو على خصلات شعرها ثم نطق بتساؤل) : شنو جابك فهاد الوقت؟ ياك كنا دايرين نتلاقاو فالكافي باش نفطرو بزوج ؟

دارين (ابتسمات ليه) : فالحفلة ما لقيناش الوقت باش نجلسو بوحدنا..... و فاش فقت الصباح تفكرت بللي عطيتيني الضوبل ديال ساروت دارك و قلت مع راسي نديرها ليك سيربرييز

أركان (ضحك و جرها من نيفها) : كبرتي و وليتي ديري المفاجآت

دارين (عقدات حجبانها) : انا ماشي درية صغيرة

أركان (شدها من فكها و باسها فشفايفها بالخف) : غتبقاي دييما فعيني البنت الصغيرة للي كنحماااق عليها.... غي بحال هاد البلان
ما تبقايش تعاوديه قبل ما نديرو لاكط سينو المصعور ديال خوك غادي يعلقنا فجامع الفنا 

دارين (ضحكات بخجل) : هه صافي ما نبقاش نعاود 

أركان : تسناي نهز لكونطاكط و نخرجو 

دارين : واخا 

رجع للبيت قاد قاميجتو و هز سوارتو و تلفونو عاد رجع لعندها شبك يدو مع يدها و خرجو باش يفطرو بعدما رجعات فيه الروح مللي تأكد أن الخطة ديالو ما تفرشااتش. 

***** عودة لكلينيك *****

إكرام (معنقة عز الدين و صوت بكاها كاااسر الدنيا) : خاااالي.....علااااش تمشي و تخليني...(كتشهق).......علااااااش ا خالي علااااااش..... لمن غتخلي إكرام الحمقة......شكون يهز ليا هبالي دابا....علامن نحط الرااااس غي قول ليا

كاميليا (معنقاها كتبكي معاها) : صافي ا بنتي الله يستر عليك..... ترحمي عليه.....(تنهدات) الله يثبتك عند السؤال ا خويا... الله يصبرنا على فراقك يااا ربي

إكرام (تخشات فحضنها كتنخصص) : كان ديما معايا..عمري حتاجيت شي واحد و هو حدايا

كاميليا (تنهدات) : عااارفة ا بنتي عاااارفة.....لا انا لا باباك ما كنا معاك.....خووويا الحنين لقيتي فيه الخال و الأب و الأم.....خويا ما كانش منو زوج الله يرحمو

إكرام (كتمخشش فحضن ماماها كثر و كثر) : أول مرة نحس بالضعف..... اول مرة نحس براسي بوحدي و ما عندي علامن نحط الراس

زيرات كاميليا على عينيها و هزات راسها الفوق كتنهد و تحسر....الكلام تسالا ليها و العبارات خاانوها......شنو تقول و باش تجاوب؟؟ هي عارفة اي كلمة قالتها إكرام الا و عندها فيها الحق.....فالوقت للي كانت محتاجة فيه لأم تعطيها حنانها ما لقاتهاش.....فالوقت للي كانت محتاجة فيه لدفئ أسرة عطاتها الفلوس......حاولات تعوضها بخنز الدنيا للي ما كان كيسوا فعينيها تا حاجة....... فالوقت للي ما لقاتها لا هي لا باها لقاات خااال حنيين.....خال حطات عليه الراس و حط عليها الراس...... و دابا بلاصتو ما يقدر تا واحد يعوضها.

كاميليا (باستها فراسها باغا تبدل مجرى الحديث) : يالاه ا بنتي نشوفو العائلة للي كيتسناو على برا را جاو باش يحضرو للجنازة 

بدون ما تجاوبها، بقات حاطة راسها على صدرها كيتسمعو غي شهقاتها المتتاليين، جراتها ماماها و هي ضاماها لعندها و خرجو يشوفو عائلتهم للي بداو كيلتمو فلكلينيك.

ما كانوش بزاااف فقط بعض ولاد الاعمام و ولاد الخال و شي وحدين كي كنقولو ريحة الشحمة فالشاقور.

هاد المشهد كللو داز قدام عينيه و هو واقف عند باب الغرفة كيشوف بحال شي جماد، للي يشوفو ما يقولش بللي هدا للي مات باه..... و للي يعرفو بللي ولدو يقول هدا ما عندو قلب......و لكن ما كيعلم بالقلوب غي الرب العالي...... هو للي خلقنا و هو الادرى بحال كل واحد من عبادو. 

الطبيب (وقف عليه) : موسيو....ما تبغيش توادع مع الأب ديالك؟ 

تلفت لعندو و رمقو بنظرة باااردة بلاما يجاوبو و رجع شاف فالجيهة للي منعسين فيها عز الدين مغطينو بالكفن و مجهزينو باش يقابل وجه الخالق العظيم.....زفر زفرة طويييلة بين شفايفو كيحاول يخفف بيها الضيقة للي حاس بيها خانقاه فصدرو و تقدم بخطوات ثقااال تا وصل لعندو و وقف كيشوف فيه فصمت بلاما يتكلم. 

شكون هاد الراجل؟.....هو نفسو للي تخلا عليه و هو صغير...... هو للي ما عمرو ما كان معاه فتا مرحلة من حياتو...بصريح العبارة مكيعرفوش......هو غريب عليه........ و لكن علاش قلبو كيضرو دابا؟؟؟ علاش دموعو كيتسابقو باش يخرجو رغم الجدار القاسي للي بنا باش يمنعهم ينزلو؟؟؟ علاش كيحس بللي كيتوادع مع شي واحد كيعرفو؟ شي واحد قريب ليه و عاش معاه سنوات طواااال؟؟؟


عض حنكو من الداخل تا حس بمذاق الدم ففمو.... جمع قبضة يدو و ضرب بيها ضربة قوووية فصدرو جيهة قلبو و عينيه حمارو عروقهم بقوة ما حبس فيهم الدموع

أمجاد (كيهدر بينو و بين نفسو) : الحنش مقطوع الراس.....الحنش مقطوع من شجرة...... الحنش بلا عائلة

كلمات تقدر تبان لواحد منا عااادية، غريبة و ما عندها معنى..... و لكن بالنسبة لامجاد كانت كتعني جروح الماضي للي تفتحو كلهم من جديد..... ذكريات طفولة بدون ألوان.....شمتة موت الغفلة للي واخا يطلع لساابع سما و لا ينزل لساابع أرض ما عمرو ينساها.

غمض عينيه لمدة دقيقة كااااملة كيلتقط فيها انفاسو لعل دقات قلبو المتسارعة ترجع للريتم ديالها......دقيقة صمت كيقول فيها للقدر ارحم هدا القلب الضعيف....حل عينيه بالشوييية و بدون سابق انذار حنا لعندو و حط شفايفو على جبهتو و غمض عينيه مزير عليهم بقوووة......حركة هو بنفسو ما عارفش شنو المغزى منها..... واش وداع ؟؟ وااش تعبير عن ندم؟؟.....و لا بكل بساطة بزووج بيهم.

بعد عليه و عطاه بالظهر و خرج ما باغيش يرجع يشوف فيه كأنه كيهرب من شي حاجة هو بنفسو ما عارفهاش.....مع الخرجة تلاقاو عينيه باكرام للي كانت راجعة كتنخصص..... شافتو و هي تعقد حجبانها و نطقات بحدة

إكرام : شنو كدير هنا؟

ما جاوبهاش..... زاد زوج خطوات حداها و هي تشدو من يدو و كملات بنفس الحدة

إكرام : معاك كنهدر...شنو جاي دير هنا؟

شاف فيها بنظرات جااامدة و حيد ليها يدها للي شاداه و كمل طريقو و هي تنطق بصوت عالي تا بانو العروق للي فعنقها

إكرام : بحالك بحال هاد عائلة المنافقين للي جاو يشوفوه بعد ما مات و هوما عمرهم هزو تا تلفون سولو فيه....(علات صوتها كثر) كلكم مناااافقيين سمعتي؟؟؟؟........ هرب ا امجاد هرب......اصلا ما عندك ما تقول

كمل طريقو لبرا لكلينيك و هو كيحاول يتجاهل كلامها واخا حس بيه تغرس فقلبو بحال شي موس....طلع للطوموبيل و ويليام جالس حداه سااكت محتاارم وضعو واخا ما عارفش شنو واقع الا ان الوضع كيبين بللي القضية مرونة.

بقا جالس فبلاصتو عينيه مركزين الشوفة فبلاصة وحدة.... سيارة الأموات للي مقابلة معاه و مجموعة عليها العائلة للي مكيعرف تا واحد فيهم.....شوية و هوما يبانو ليه هازين جثمان عز الدين و خارجين بيه و إكرام معنقة ماماها و كتبكي....زير بيديه على الفولون كيبرد فيه حر النار للي كيحس بيها كتاكل فيه لداااخل و كتحرق فيه الأخضر و اليااابس.....اخخخ شحال صعيبة تكون قريب و بعيد فنفس الوقت......شحاال صعيبة تشوف نعش باااك للي ولدك هازينو ناس اخرين من غيرك......اااه منها هاد الدنيا الظااالمة للي تبعد ناس و تقرب نااس على هواها.........اااه من هاد الموت للي تجي بلا موعد و تعطينا أقسى الصفعااات.

ديمارا الطوموبيل فور ما شاف سيارة الموتى زادت و تبعوها ثلاثة الطوموبيلات ديال أفراد العائلة و تبعهم ما وقفو تا وصلو المقبرة.

أمجاد (شاف فويليام و نطق بزز.... كيحس بالكلام ولا كيجيه ثقيييل فوق القياس) : خليك هنا 

ويليام (ومأ ليه براسو) : اوكي مستر أمجاد 

سد باب الطوموبيل و تبع الجماعة من بعيد بلاما يلفت ليه الانظار تا وقفو قدام القبر للي كان ديجا محفور...بداو مراسم الجنازة و هو يتخشا وسطهم.....تاااالف.....مجروح......مصدوم.....
معصب.....كلشي مجموع عليه فهاد اللحظة.....بقا كيدور عينيه بيناتهم كيشوفهم كيقراو القرآن و يرددو آيات هو ما حافظ تا وحدة فيهم....و لكن هادشي ما يمنعش انه قدر يفهم المعنى منهم..... حيت القرآن كيتقرا بالقلب ماشي بالعين.

وصلات اللحظة الحاسمة...... اللحظة للي تهز فيها جثمان عز الدين باش يتحط فالقبر و تهز معاه قلب أمجاد....... ما كرهش يغوت...... يقول ليهم حبسو....ما سخييتش بيه......مزااال محتاجو...... و لكن..... عرفتو فاش كتحلم ببوغطاط ؟ كتبغي تغوت و الصوت مكيخرجش؟ كتبغي تجري و لكن رجليك ما معاونينكش؟ هادي كانت حالتو وسط هاد الناس اللي دايرين بيه...... ما حس إيمتا و كيفاش تا كيبان ليه داك القبر تسد و تسد معاه قلبو بعد ما تطبع بجرح كبييير ما عندو شفاء.


عطاهم بالظهر و ما زادش ثااانية وحدة فديك البلاصة، رجع بالزربة للطوموبيل و كسيرا بسرعة جنونية و ويليام حداه كيحسب آخر دقائق ليه فالدنيا كيقول بهاد السرعة مستحيل يبقاو عايشين.

اما أمجاد...عينيه تغشاااو و ودنيه تصمكو ما بقا لا يشوف لا يسمع.... و احسن حاجة بالنسبة ليه هي يرحمو القدر بشي كسيدة تهنيه من الحياة للي ما شاف منها غي لويل.

ما حس براسو تا وقف قدام الفيلا ديالو، نزل بالزربة و خبط موراه الباب و دخل مخلي موراه ويليام مصدووم كيحاول يلقا تفسير لتصرفاتو و لكن واااالو.

**** بعد اسبووع ****

جينا (كتسوط) : اوووف.......واش ضروري كان خاصنا نرجعو؟

ازاد (جرها من خصرها و باسها فشفايفها) : راك عارفة شنو كاين بلاما نعاود نشرح

جينا : صااافي صااافي فهمت..... غي ما كرهتش كون بقينا كثر فالجزيرة

ازاد (ابتسم ليها و حط يدو على خدها تلمسو) : غنرجعو ليها وقتما بغيتي كنوااعدك.... خلي غي تسالي هاد الروينة و ديك الساعة ندير ليك للي بغيتي... تفاهمنا ؟

جينا (ابتسمات ليه بدورها) : تفاهمنا

ازاد (شبك يديهم) : يالاه 

نزلو بزوج بيهم من الطيارة اليد فاليد و لقاو رجالو كيتسناوهم

ازاد (وقف و قابلها معاه) : سيري مع الكًارد انا غنلحق على أركان للشركة

جينا (تنهدات) : واخا

باسها فجبهتها و تسناها تا ركبات فالطوموبيل و زادت و عينيها ما حيدوش من عليه تا غبرات و هو يركب فطوموبيلتو و ديمارا بسرعة و رجالو تابعينو.

الطريق كلها و جينا حاطة راسها على الزاج و ساااهية تا حسات بالطوموبيل وقفات و هي تلفت كدور عينيها ثم شافت فالشيفور مستغربة مللي لقات راسها قدام ديبو قديم و ماشي فالقصر

جينا (بتساؤل) : علاش جبتيني هنا؟ ياك كنا غادين للقصر؟

نزل بلاما يجاوبها و دار لعندها حل عليها الباب و بدا كيجر فيها باش تخرج

جينا (تخلعات و بدات تغوت) : واش تسطيتي ؟؟؟ (كتنتر ليه بين يديه) طلق مني..... طلق مني واش مكتسمعش؟؟ فين غادي بيا؟؟؟

بقا جارها و هو مزير ليها على يدها بقوة غير مهتم بصرخاتها تا حل باب الديبو للي كان مظلم و دخلها و سد عليها تما

جينا (مشات كتجري جيهة الباب كضرب فيه و تغوت) : حل عليا اااا.......علاااش سديييتي البااااااب....... حل علياااااا (طاحت للأرض شادة كرشها كتبكي) ازاااااااد........ ازااااااااد عتقنييييي

سكتات مللي سمعات صوت خطوات ثقااال جايين لجيهتها خلاو قلبها كيضرب فحلقها و العرق بدا ينزل مع ظهرها....جمعات رجليها عندها خايفة تا كتحس بداك الخيال وقف حداها و شوية تحنا لعندها و شعل وقيدة خلاتها تشوف ملامح وجهو للي ما غراابش عليها

أركان (بابتسامة جانبية) : مرحبااا بيك عندي ا مدام جينا 

جينا (شافت فيه مصدومة ثم نطقات بصوت مرتجف) : ا..اا.....اركاااان........(بلعات ريقها بصعوبة) نتا ؟

أركان (نطق ببروود) : ااه....أنااا 

جينا : ما فهمتش...علاش جبتيني لهنا؟ فين ازاد؟ 

أركان (ضحك) : غي صبري.....كولشي بوقتو زوييين

وقف و زاد زوج خطوات ثم ضغط على واحد الزر شعل الضو فالديبو و رجع لعندها 

جينا (تعصباات و نطقات بالغوات) : واش تقدر تشرح ليا شنو هادشي؟؟ (وقفات و هي شادة فكرشها و لصقات مع الحيط) 

أركان (ابتسم بمكر و قرب لعندها ببطأ و هو مربع يديه) : واش مزال ما فهمتي؟ (حرك راسو بالنفي) كان كيحساب ليا ذكية........ دووماج....(حنا على ودنها و همس ليها) انا خطفتك 

جينا (توسعو عينيها) : شنو ؟؟؟ ههه كضحك معايا ياك؟؟ هدا شي ضحك باسل منك نتا و صاحبك عوتاني؟....(شارت ليه بصبعها كتحذرو) عرفتي لا كنتو باغين ديروها بيا غادي نكعا عليكم بصح حيت هدا ماشي ضحك (دفعاتو بيدها) حيد خليني نخرج دابا 

مشات جيهة الباب، يالاه حطات يدها على البواني و هو يشدها ليها

أركان : تو تو تو..... بان ليا غادي تعذبيني معاك هاد النهار بزااف يااك؟ (نطق بين سنانو) مع الأسف ما خليتي ليا تا حل آخر 

قبل ما تقدر تستوعب كلامو جرها من يدها بقوة تال واحد الكرسي، جلسها بزز و هي كتغوت و بدا كيربط ليها يديها و رجليها 

جينا (كتغوت تا تجرح ليها الحلق اما دموعها نشفو بقوة البكا) : طلق منييييي !!!! وااااش حماااقيييتي ؟؟؟ اركاااان......طلقنيييييي 

حنا ليها على ودنها و همس ليها بشي حاجة بخفوت...... حاجة للي خلات غواتها ينقص و بقا كيتسمع غي صوت التنخصيص 

جينا (كتشهق) : عطيني سبب......سبب وااحد..... كيفاش عطاتك خاطرك تغدر ازاد؟؟.....و دارين؟؟.....ما فكرتيش فيها ؟؟

أركان (وقف مقابل معاها و نطق بحدة) : هادشي بعيد عليك.....عندك دور غتأديه كما يجب الزوينة و غتمشي فحالك.... وعد شرف (غمزها)

جات تنطق و هو يشير ليها بصبعو بمعنى سكتي !! جبد التلفون من جيبو و دوز واحد النمرة ثم تسنا بعض الثواني قبل ما يجيه الرد

أركان (بتساؤل) : الو... وصلتي ؟؟؟......اوكي تسنا انا غنحل ليك

حل الباب و هو يدخل راجل أربعيني لابس كوستيم باين من الطبقة المخملية و تقدمو لعندها بزوج 

أركان (تنحنح) : احم......جينا نقدم ليك عصام الوزاني......(ابتسم بمكر) المنافس الأول لسعادة راجلك 

عصام : كنتأسف ا مدام للي خليناك تجي لهنا و نتي فهاد الحالة (شار بعينيه لكرشها ثم بدا يتفحص المكان قبل ما يرجع يفيكسي عينيه فيها) و كنظن تا هاد البلاصة ما تليقش بيك و لكن شنو ندير هههه راجلك ما خلا ليا تا اختيار......السيد دخل للسوق و ولا داير لينا كي المنشار.....طالع وااكل ناازل وااكل.....ما قبل بشراكة ما قبل باتفاقيات......(ضحك و هو كيخشي يديه فجيوب السروال) و لكن كي كنقولو...... كبير الكرش تفركًع ليه.......ايوا دابا خلينا نشوفو سي الكينغ شنو غيدير مللي يشوف مراتو و ولدو كيضيعو من بين يديه و منها نيت تعرفي راسك شحال كتسواي عندو ا مدام (غمزها)

جينا (شافت فاركان) : اش كيخربق هدا؟؟؟.....اركاااان......واش نتا متاافق معاه؟ واش تحالفتي معاه ضد ازاد؟؟؟.....(كتحرك راسها بعدم تصديق)......ازاد ا أركان......صاحبك و خوك

أركان (ربع يديه) : الصحبة فجيهة و البيزنيس فجيهة.....(زفر بقوة) تال إيمتا كنت غنبقا خدام كي الحمار عند ازاد؟؟؟ تال إيمتا كنت غنبقا فالظل؟؟...(حرك راسو بالنفي) لااا... لا..... جا الوقت للي نكون فيه اناني و نفكر فراسي......و زيدون شنو درت كًااع؟؟ غادي تبقاي معانا تا يعطي ازاد لعصام فلوس الفدية للي غيطلب منو و ديك الساعة غترجعي لدارك و راجلك معززة مكرمة ما مقيوسة فيك شعرة.......(ابتسم ابتسامة جانبية) و انا....غيدخلني عصام شريك معاه عوض ما نبقا غي الخادم الوفي للكينغ ازاد العراقي

جينا (باشمئزاز) : خساااارة.....خيبتي ظني فيك 

ما جات فين تكمل كلامها و هوما يسمعو صوت جاي من وراهم 

- لاا ساليتو هاد الدراما ديالكم نقدرو نهدرو فالمعقووول ؟؟؟


تلفتو كلهم لمصدر الصوت و كان أركان هو أكثر واحد مصدوم من الشخص للي كان جاي لعندهم

أركان (بعدم تصديق) : كاااظم !!!!

كاظم (وقف قبالتو) : اييه كاااظم......اليد اليمنى لمدام عزيزة العراقي.......ما كانش فنيتي نبان فالصورة قدامك و لكن صراحة ادائك صدمني.....ما توقعتش تكون مقصح من جيهة صاحبك لهاد الدرجة هه

أركان (علا فيه حاجبو) : و تا انا ما توقعتش نشوفك هنا

كاظم (ضحك) : ههه شنو حساب ليك؟ (شاف فعصام و رجع شاف فيه) سي الوزاني بقدر ما كيكره الكينغ على المنافسة للي بيناتهم بقدر ما هو إنسان خوااف كيعجبو يمشي جنب الحيط..... مستعد يبقا ديما فالمرتبة الثانية و لكن عمرو يدير شي حاجة غير قانونية فما بالك انه يفكر يخطف مرات المنافس ديالو.......(ساط و هو كيخشي يديه فجيوب السروال و بدا يتمشى بيناتهم ببطأ) انا.....(شار لصدرو) أناااا للي خليتو يخطط لخطف مدام جينا بعد ما خطفت بنتو المشلولة

عصام (نطق بعصبية) : هاانا جبت ليك مرات الكينغ تال عندك....وا عطيني بنتي (شنق عليه) قول ليا فين بنتي و لا نقتلك و نشرب من دمك !!!

كاظم (نتر ليه يديه) : تهدن ا سي عصام..... كولشي بوقتو زوييين

أركان (علا فيه حاجبو) : و ما شكيتيش فيا فاش اقترحت على عصام أنني نعاونو فالخطة ديالو ؟

كاظم (ابتسم بمكر) : صراااحة شكيت....ههه خاصني نكون حمار باش ما نشكش..... كيفاش اركاااان......الدراع اليمنى و الصديق الوحيد للكينغ فجأة يولي خبيث و يقرر يتعاون مع عدوو ضدو

أركان (حط يدو على عنقو) : امممم.......داكشي علاش خليتي عصام يطلب مني نعطيه أسرار الشركة باش يربح المناقصة فبلاصة ازاد ياك؟

كاظم (صفق ليه) : تماااااما...... براااافو........تقدر تقول هدا هو دليل وفائك لينا

حرك أركان راسو يمين يسار كيضحك باستهزاء و هو عاض على شفتو السفلية ثم قرب منو بخطوات ثقااال تا تقابل معاه و همس ليه بخفوت

أركان : كنت عارفك ولد القحبة...... و لكن ما كانش يحساب ليا راك حمااااار

شاف فيه باستغراب و لكن أركان ما عطاهش فرصة فين يستوعب....دخل فيه بدماغ تا خلا نيفو كيسيل بالدم و زادو دقة أخرى بمرفق يدو تا طاح للأرض و هو يجبد سلاحو من اللور بالزربة و ضربو بثلاثة القرطاسات فرجلو خلاه كيغوت

أركان (حنا لعندو كيقلب فيه و حيد ليه سلاح كان عندو فالجيب ثم شاف فعصام و نطق بالغوات) : حل ليهم الباااب !!!

مشا عصام بالزربة حل الباب على ازاد و ارسلان للي دخلو كيجريو جيهة جينا فالوقت للي أركان و عصام تحاماو على كاظم و ربطوه.

ازاد فك لجينا يديها و رجليها و هي ترما فحضنو كترجف و تبكي بصوت مرتفع و هو كيطبطب على ظهرها و كيبوسها فراسها.

ازاد (كيدوز يدو على شعرها) : شوووت.....شوووت تهدني ا حبيبة صافي كلشي سااالا

جينا (شافت و هي كتشهق) : شنو هادشي ا ازاد ؟؟ ما فهمت واالو

ازاد (ابتسم ليها و هو كيمسح ليها عينيها من الدموع) : انشرح ليك كولشي..وعد غي صبري عليا.....(شاف فارسلان) شد ختك

تقدم لعندها أرسلان و ضمها لصدرو و هو ينوض ازاد جمع كمام قاميجتو و جبد سلاحو ثم تقدم لعند كاظم للي كان مربوط فكرسي كيتقطع بالوجع فرجلو للي تعطباات و أركان و عصام شادينو من كتافو

ازاد (جر كرسي و جلس مقابل معاه كيلعب بالفردي فيدو) : تشرح ليا علاش درتي هادشي كامل و لا نشرح ليك انا كيفاش خورناك؟؟ (عوج راسو و ابتسم بخبث) شكون للي بغيتي يبدا فينا؟

كاظم بقا ساكت كيشوف فيه بخوف عارف راسو مغيخرجش من هاد البلاصة عايش 

ازاد (ضحك) : اممم...هي نبدا انا واقيلا (زفر بقووة) فالوقت للي انا كنت فيه غيبوبة زمل عليك الضمير و قلتي شنو ندير ما ندير...نلعب شوية مع عائلة العراقي......مشيتي قلبتي على أكبر منافس ديالي و خطفتي ليه بنتو.....من بعد بديتي تعيط ليه برقم مجهول و قلتي ليه اذا بغا يرجع يشوف بنتو خاصو يخطف جينا و يطلب فدية كبيرة و يعطيها ليك.......و من فوق هادشي درتيه هو و مراتو تحت المراقبة باش ما يمشيوش عند البوليس (حك جبهتو بظهر السلاح) تال هنا مزيان....(ابتسم بمكر) و لكن أكبر غلط درتيه هو انك تقتي فاركان الحمااار


🔙🔙🔙 فلااااش بااااك......فالغرفة عند ازاد 

أركان (جر كرسي و جلس حدا فراشو) : احم.....ازاد بغيت نقول ليك شي حاجة و سمعني مزيااان عافاك حيت هاد الموضوع مشبك كثر من القياس

ازاد : دوي كنسمعك.... اش كاين؟

أركان (شبك يديه) : مهيم عارفك باقي مريض و لكن راني حاصل و محتاج نتشاور معاك......(شاف فيه و نطق بجدية) جينا فخطر

ازاد (عقد حجبانو) : كيفاش فخطر؟؟؟

أركان : عرفتي عصام الوزاني؟

ازاد : وي مالو (بعصبية) ياكما ناوي يدير ليها شي حاجة؟ را نحر زامل بوه

أركان (حرك راسو بالنفي) : لا لا تهدن و خليني نكمل...هادي زوج سيمانات قبل ما تفيق جا عندي خوه......قال ليا بللي شي واحد خطف ليه بنتو و لا بغاه يرجعها ليه خاصو يخطف جينا و يطلب فدية

ازاد (بصوت مرتفع) : نعااام.....(جمع قبضة يدو زير عليها) شكون هاد القواد؟؟؟

أركان : مع الأسف ما قدرناش نعرفو......كل مرة كيعيط بنمرة و لابيل كيكون قصير مكنقدروش نحددو الموقع

ازاد (ضرب الفراش بيدو) : و عاااد جاي تقولها ليا؟؟؟ اش كنتي كتسنا يجيو يهزوها من وسط القصر؟؟

أركان (رفع صوتو) : واش فنظرك ما درت والو؟؟؟ من نهار سقت الخبار و انا مكلف لي كًارد يتبعو جينا فينما مشات بلاما تعيق و ركبت ليها gps فتلفونها......(سكت شوية و رجع كمل كلامو) كاينة حاجة أخرى خاصك تعرفها 

ازاد : شنو مزال؟؟

أركان : باش نعرف شكون هاد القواد قررت ندخل وسط اللعبة.....شركتنا داخلة مناقصة كبيرة مع شركة عصام الوزاني....و بما انه كان تحت المراقبة خليت خوه يعلمو بالخطة.....عطيتو المعلومات للي خلاوه يربح المناقصة و زدتو شي معلومات من الأرشيف للي يبينو أنني كنت كنخرج اسرار الشركة و كنتعاون معاه ضدك فالسر

ازاد (صعر) : اش هاد التفكير ديال الخرا؟؟ فراسك غي زدتي قودتي السوايع دابا ؟؟ (دوز يدو على وجهو بعصبية) فاااااك (شاف فيه و هو كيغزز سنانو) يحساب ليك هاد خونا حمااار لهاد الدرجة؟؟ فنظرك غيجي بسهولة و يتيق انك كتبيدقني؟؟

أركان (تنهد) : ما كانش عندي حل اخر..... هاد الزامل باغي عصام الوزاني هو للي يبان فالصورة باش تا لا دخلو البوليس فالقضية هو للي يمشي فيها.....و كي قلتي راه شاك فيا.....مللي عصام قال ليه بللي يقدر يطلب مني نعاونو فالاختطاف كيفما كنت كنتعاون معاه من ديما و نخرج ليه أسرار الشركة...قال ليه يطلب مني نجيب ليه معلومات على مناقصة أخرى 

ازاد (علا فيه حاجبو) : و بطبيعة الحال عطيتيها ليه؟

أركان (ومأ ليه براسو) : تماااما.....موراها قال ليا عصام بللي داك خونا تقريبا تاق بللي انا غنكون فصفو....عصام كان عارف بللي داك الشخص مراقبو داكشي علاش بدينا كنديرو اجتماعات كنقادو فيهم الخطة و كنخليو هدرتنا تبان بحال الا حنا باغين ناذيوك... (صغر فيه عينيه) شنو بان ليك فهاد الحريرة ؟ 

ازاد (رجع راسو اللور كيفكر مدة عاد شاف فيه و نطق) : غنمشيو معاه فلعبو 

🔚🔚🔚 نهاااية الفلاااش باااك 

ازاد (ضحك بتهكم) : من عقلك بغيتي تلعب هاد اللعب؟؟ (حنا لعندو) لعبتي لعب كبييير عليك و خديتي أكبر قاالب....دابا نوبتك....شنوو نوع الدودة للي كلاتك و خلات كرك يسخن عليك هاكا؟ 

كاظم (بدا يتمتم) : اا..ا...انا.... بغييت....... 

ازاد (غوت تا قفزو) : هدر!!! 

كاظم (كمل بصوت مرعود) : مللي مدام عزيزة تفضحات خفت على راسي....داكشي علاش هربت من القصر....(بلع ريقو) و لكن بعد مدة لقيت راسي ما عندي لا ريال لا جوج.....تمارة سنييين للي ضربت مع الحاجة ما خرجت منها بوالو....داكشي علاش فكرت فهاد الخطة (بحقد) اصلا نتوما عندكم للي يتحرق ما يتم.... فين كانو غيبانو دوك الفلوس للي غناخد ليكم من الفدية؟؟....كانت خاصاني خطة ذكية..... خطة تخليني نتحكم فللعبة بلاما نبان فالصورة.....(شاف فعصام) داكشي علاش اختاريت أكبر منافس ليك و خطفت بنتو باش نلوي ليه دراعو....كنت باغيه هو للي يهز الضربة.......(شاف فاركان) ساعا هدا خرج ليا من الجنب.....خسر ليا كولشي

ازاد (تلفت لعند أرسلان) : خرج جينا على برا و جلسها فالطوموبيل.....(شاف فكاظم و نطق مع ابتسامة خبث) العرض الجاي ما يصلاحش للعيالات

جينا (بتردد) : و لكن

شاف فيها ازاد بنظرة كانت كافية تفهم منها انها ما خاصهاش تزايد معاه فالهدرة فالوقت الحالي و هي تقطع الحس و خرجات مع أرسلان 

ازاد : مزيااان....دابا بقينا غي الرجال....و لا بالأحرى الرجال مع زامل

كاظم (ضحك) : ههه شنو زعما؟ غتقتلوووني...(شاف بيه بتحدي) ما تقدروش..... عرفتي علاش؟ (ابتسم بخبث) حيت بنت هاد الأخ مزااال بين يدي (شار لعصام)

ازاد (ضحك باستهزاء) : هادي هي آخرة للي يتعلم على يد العيالات....(وقف و بدا يتمشى بالشوييية عليه و هو كيلوي فعنقو) كون خدمتي معايا عوض ما تبع عزيزة كون علمتك حرفة الرجااال.....ساعا للي حمار يبقى غي حمار

كمل جملتو و نزل عليه بظهر الفردي للراس تا دوخو و زادو لكمات متتالية فالنيف خلا دمو كيسيل بغزارة و تا من الشوف ولا عندو مضبب

ازاد (شدو من شعرو مرجع ليه راسو اللور و حنا على ودنو) : هاد المرة تعلم على الأقل تبدل صوتك فاش تكون كتهدر فالتلفون باش مللي نسمعو ما نشكش فيك.... و تا لا شكيت فيك ما نلقاكش غبرتي من خدمتك على غفلة حيت هاكا كتسما جريتي الشكوك لجيهتك الكامبو......(غوت تا صمك ليه ودنو) واش فهمتي؟؟؟

كاظم (كيبكي و يرجف) : اه اه.....فهمت و الله تا فهمت

ازاد (ابتسم بخبث) : و قبل ما تخبي بنت هاد السيد عند طليقتك تفكر بللي ضوسيك كامل عندي....بما فيه دارك القديمة للي مجلسها فيها

هز كاظم راسو شاف فيه مصدوم كيفاش قدر يفرش ضوسيه كامل واخا عيا ما يخطط......ثم وجه ازاد كلامو لعصام

ازاد (بجدية) : بنتك غتكون دابا وصلات لدارك....سير لعندها

عصام (قرب منو) : ما عرفتش كيفاش نشكرك لا نتا لا سي أركان....الوقفة ديالكم معايا عمري نسااها (مد ليه يدو)

ازاد (ومأ ليه براسو و صافحو) : العفو

أركان (سلم عليه بدورو) : انا للي خاصني نشكرك حيت نبهتيني و الا ما عرفت فين كنا غنوصلو

عصام (ابتسم ليه) : هدا واجب

أركان : يالاه سير لعند بنتك ما تعطلش عليها

ازاد (وقفو) : بلاتي.....ديك خيتي للي كانت شادة بنتك خدات للي تستاهل....(بصرامة) اما هاد القواد......بلاما نوصيك....ما شفتيهش و مكتعرفوش

عصام (حرك راسو بالايجاب) : كون هاني

خرج عصام من تما زربان باغي غي إيمتا يوصل لدارو يطمأن على بنتو....اما ازاد تقابل مع كاظم للي قربات البولة تنزل ليه مع السروال و وجه ليه سلاحو

ازاد (زفر بضيق) : كنبغي نشد الطريق و لكن الزوامل بحالك كيخليوني نوسخ يدي

كاظم (بترجي) : سمح ليا عاااافاك......(كيتمتم) سس....سمح ليا ما بقيتش نعااود

ما جا فين يكمل كلامو تا صيفط ليه ازاد رصاصة وحدة وسط جبهتو خلات راسو يرجع اللور و روحو تخرج فالبلاصة...... رجع سلاحو لجيبو ببرود و خرج من تما هو و أركان من بعد ما طلب من رجالو للي كانو كيتسناو على برا انهم يفركًعو الديبو و ما يخليو تا أثر ثم اتجهو لعند أرسلان و جينا للي كانو كيتسناو فالطوموبيل.

جينا غي شافتو خرجات لعندو كتجري تلاحت عليه عنقااتو

ازاد (ضمها و هو كيضحك) : هاي هاي توحشتيني لهاد الدرجة؟ 

جينا (علات عينيها فيه) : تخلعت بزاااف

ازاد (باسها فجبهتها) : كولشي سالا ما عندك مناش تخافي

جينا (بتساؤل) : شنو درتو فيه ا ازاد ؟؟ (بتردد) ياكما قتلتوه ؟

ازاد (عنكشها فشعرها) : نساااي ما تعمريش راسك بالتخربيق (صغر فيها عينيه) اجي....ياك علمتك بللي الشيفور غيوصلك لبلاصة أخرى من غير القصر و بللي أركان غيشرح ليك شنو واقع....علاش بقيتي حامياها للغوات لداخل؟ (ضربها بجبهتو بالشوية) الخواافة 

جينا (عقدات حجبانها) : قلتي ليا غيشرح ليك ما قلتيش ليا غيخطفك 

ازاد (ضحك) : ههه كان خاصني ندير هكاك باش داك الكلب يقتنع بغواتك 

جينا : و كون وقعات شي حاجة ليا و البيبي؟ 

ازاد (خطف بوسة من شفايفها) : تا حاجة ما توقع ليكم و انا معاكم 

🔙🔙🔙 فلاااش باااك.......قبل قليييل 

أركان حنا ليها على ودنها و همس ليها بشي حاجة بخفوت...... حاجة للي خلات غواتها ينقص و بقا كيتسمع غي صوت التنخصيص 

أركان : شوووت.....بلاما تعيقي.....هادي غي خطة بيني و بين ازاد...ياك قال ليك أركان غيشرح ليك كولشي؟.... تهدني عافاك وكملي عادي حيت حنا مراقبين 

🔚🔚🔚 نهاااااية الفلاااش بااااك


جينا (تلفتات لعند أركان) : صراحة فلحظة شكييت فيك....سمح ليا 

أرسلان (حط يدو على كتفو) : ماشي غي نتي.....تا انا كنت فدار غفلون تال اليوم......(بأسى) كنطلب منك السماحة حيت شكيت فيك انك كتخلوض فالشركة 

أركان (ربت على يدو) : ما كاين لاش تعتذر...اي واحد ف بلاصتك كان غيدير هكاك و كثر....المهيم هو تهنينا من داك خونا 

ازاد (حاوط جينا من خصرها) : خليونا نمشيو من هنا....و بلاما نوصيكم للي فالدار ما عندهم لاش يسيقو الخبار لهاد التخربيق 

أرسلان : وي عندك الحق 

******

شهرين داازت بسرعة البرق.....شهرين للي عرفات اوقات زوينة عند وحدين و صعيبة على وحدين اخرين...و يا عالم شنو جاي من بعد 

فطنجة، و بالضبط فعيادة طبية كان الطبيب شاد بين يديه التقارير كيقرا فيهم بتمعن و هو حاط نظاراتو الطبية على عينيه و ياسر و نعمة مقابلين معاه متبعين بتركييز و قلة صبر كيتسناوه ينطق بشي حاجة تريحهم 

الطبيب (حط كولشي فوق البيرو و شبك يديه ثم شاف فيهم) : الحمد لله كيما توقعت 

ياسر (بتساؤل) : شنو كيقولو التقارير ا دكتور؟

الطبيب : سي السليماني.....ما نخبيش عليك، فاش الدكتورة غيثة صديقتك سلماتني الملف ديالك كان عندي تخوف حيت هاد المرض ما معاهش اللعب..... خصوصا انه كيلعب على مناطق جد حساسة فجسم الإنسان و مع الأسف فمجتمعنا ما زال ما كايناش توعية على سرطان البروستاتا و الناس مكياخدوهش بجدية بحال أنواع السرطان الأخرى و كينساو بللي إذا ما تحاصرش المرض فالبداية ديالو يقدر ينتشر بسرعة خيالية و يهاجم أعضاء أخرى فجسم المريض و ديك الساعة مكيبقا لينا ما نديرو

نعمة (بلعات ريقها) : دكتور.....الله يخليك قول لينا شنو كاين حيت خلعتينا

الطبيب : قبل أي حاجة خاصكم تعرفو ان سرطان البروستاتا عندو عدة طرق للعلاج للي كيختلفو على حسب درجة نمو المرض، عمر المريض و حتا شحال يقدر يعيش.

كاين العلاج الاشعاعي للي كيكون فالحالات الأكثر تطورا، كاين العلاج الهرموني للي من خلاالو كنمنعو الجسم انه يفرز هرمون التستوستيرون......و عاد كاين العلاج الاخير للي هو استئصال غدة البروستات عن طريق عملية جراحية و هاد العلاج ممكن فحالة ما كان الورم مزال محصور داخل غدة البروستات....(زفر بارتياح و تبسم فوجوههم) التقارير و استجابة جسمك للعلاج الأولي كيخليوني نبشركم انه باستطاعتنا نستعينو بالعملية الجراحية و نحيدو غدة البروستات و هاكا غنكونو قضينا على المرض للي مزال فبدايتو

ياسر (تنهد) : الحمد لله 

نعمة (حطات يدها على فمها) : واش بصح ا دكتور؟ (تغرغرو عينيها بالدموع) يعني كاين امل؟؟

الطبيب (ابتسم ليها) : ربي رحمتو واسعة ا مدام و الامل ديما كاين

نعمة (شافت فياسر و عينيها كيلمعو بالفرحة) : واش سمعتي شنو قال؟؟؟ يااااسر نتا غتشافا

ياسر (شد ليها فيدها) : سمعتو سمعت

الطبيب (تنحنح) : قبل ما نزيدو نتعمقو كثر فالموضوع كاين شي حوايج خاصنا نوضحوهم قبل

ياسر (بتساؤل) : شنو كاين ا دكتور؟

الطبيب (بجدية) : غنكون صريح معاكم.... كيما سبق ليا ذكرت.... هاد المرض كيمس منطقة حسااسة و اكيد العلاج ديالو غتكون عندو مضاعفات للي تقدر تغير حياتكم من بعد

نعمة (تخلعات) : بحالاش هاد المضاعفات ا دكتور؟

الطبيب (تردد شوية.... ثم نطق) : موسيو السليماني....من بعد العملية تقدر تعاني من العجز الجنسي

ياسر تصدم و شاف فنعمة للي كانت مصعوقة أكثر منو، تبادلو نظرات صاامتة لمدة ثم رجع شاف فالطبيب

ياسر (كيحل شوية قاميجتو للي حس بيها خانقاه من جيهة العنق) : ما فهمتش....احم......بغيتي تقول زعما..... بعد العملية

الطبيب (تنهد) : للأسف تا حاجة ما مضمونة أو قطعية...... هدا كيبقا فقط احتمال جد وارد

سكت ياسر كيدوز يدو على لحيتو بارتباك و عينيه غي كيدورو ما زاكًيينش فبلاصة وحدة تا كيحس بيد نعمة تحطات برفق على يدو و هو يتلفت لعندها

نعمة : عرفتيني مكنولدش و بقيتي معايا و عمرك جرحتيني بكلمة.....و دابا انا للي كنقول ليك عجز أو غيرو مكيهمنيش

ياسر (تصدم من ردة فعلها) : نعمة....واش عارفة شنو كيعني كلام الطبيب؟ يعني انا....

نعمة (قاطعاتو) : كلام الطبيب سمعتو و فهمتو..... و كنعاود نقول ليك ان هاد المضاعفات مكيعنيو ليا والو قدام أنني نشوفك معافى و صحتك ترجع ليك

كلامها كأنه رحمة و نزلات عليه من السما باش تريح قلبو و تقويه.....ابتسم ليها ابتسامة عريييضة و هز يدها باسها بقووة

ياسر (بامتنان) : الله يخليك ليا.....نعمة..... اسم على مسمى

ابتسمات ليه بدورها فالوقت للي قاطعهم الطبيب و قال

الطبيب : إذن كنظن ما عندكم تا مانع باش نحددو وقت العملية؟

ياسر (شاف فنعمة و رجع شاف فالطبيب و خاطبو) : لا ما عندناش


الطبيب : مزيان....حاجة أخرى....سبق ليك ذكرتي ليا أن السبب للي خلاك ترجع لطنجة و تبع هنا هو باش تبقا بعيد على ولادك و ما تشغلهمش بيك....سمح ليا ا سي ياسر على التدخل و لكن فالمرض دعم العائلة كيكون عندو أثر قوي كثر من الدوا و كنظن ولادك من حقهم يكونو معاك فوقت العملية. 

هبط ياسر راسو للارض بلاما يجاوب و هي تنطق نعمة فنفس الوقت للي زيرات فيه على يدو

نعمة : عندو الحق.....جينا و ارسلان خاصهم يعرفو دابا

ياسر (شاف فيها و تنهد) : صافي واخا....نشوفو دابا إيمتا غتكون العملية و ديك الساعة نهدرو معاهم

الطبيب (ابتسم ليه) : اللهم يسر 

******
كان بدر مقابل خدمتو تا كيصوني ليه التلفون للي كان كيشعل و يطفا باسم اناستازيا...... هزو دغيا من فوق البيرو و جاوب بسرعة 

بدر : الو اناستازيا 

حجيبة (كتهدر بسرعة و هي كتنهج) : السلام بدر......انا حجيبة جارتها 

بدر (عقد حجبانو باستغراب) : و عليكم السلام......اش هاد الغوات ياك لاباس؟؟ 

حجيبة : اناستازيا شدها الوجع ديال الولادة ا بدر.....و انا ما عنديش طوموبيل عتقني الله يرحم ليك الواليدين 

بدر (وقف مصدوم) : كيفاش كتولد ؟؟ راها مزال فالسابع 

حجيبة (كتجاوب معاه و هي مبرزطة مع اناستازيا للي عواجت حداها بالوجع) : ماااااشي وقت الأسئلة ا ولدي الله يرضى عليك اجي خلاص خلينا نعتقو البنت 

بدر (هز سوارتو و الجاكيط ديالو و تم خارج) : واخا واخا.....هانا جاي دابا (قطع المكالمة) 

اما فجهة أخرى كانت واقفة فالبالكون ديال بيتها و بحال كل نهار طيلة هاد الشهرين للي دازو كتراقب بعيون حزينة ديك الفيلا للي مقابلة معاها...... الفيلا للي بين ليلة و نهار ولات مهجورة......و للي مولاها بات ما صبح بعد آخر لقاء ليهم فالصبيطار.....تنهدات بحسرة و هي كتشهد الحرب الدائمة بين دماغها للي كيحاول يقنع قلبها انه عمرو يرجع. 

يالاه دارت باش دخل و هي تحبس مللي شافت الطوموبيل للي وقفات لتحت و نزل منها شخص خلا قلبها يدق بقوة

حين غِبتَ عن العين................إشتاق لك القلب 

حين انفصلتَ عن الجسد...............إحترقت الروح 

هل أعاتبك أم أحضُنكَ................لا أعلم 

أحتاجك و لا أكتمل إلا بكَ............أعلم

هل أتحمل عبئ خطاياك................لا أعلم 

لا أتحمل ألم فراقك...............أعلم

لا أعلم أي شيئ سوى أنني أعشقكَ

و أمام عشقك إنحنى علمي و استسلم فؤادي

******

أول ما لمحاتو توسعو عينيها بالصدمة، بقات واقفة شحاال كتحقق و تأكد بللي نظرها ما خانهاش و بللي هو بصح واقف قدامها...شوية و هو يتلفت باش يأكد ليها شكوكها و هز راسو جيهة الفيلا ديالها كأنه تا هو كيقلب عليها. 

غير تلاقاو عينيهم كأن الزمن توقف......كأن كلشي تمحى من هاد العالم باش يبقاو فيه غي هوما بزوج........نظرات مختلطة بين اشتياق، ندم، عتاااب و ألم كانت كافية باش تلخص مجلدات من الكلام للي يعبر على حالة كل واحد فيهم.....نظرات زادت شعلات النار للي كانت كتحرق قلوبهم هاد المدة للي دازت. 

نزلات كتجري فالدروج ببيجامة و بانطوفة كًاعما مسوقة لشنو لابسة للي كيهمها انها توصل لعندو و تأكد أنه حقيقة ماشي سراب أو وهم....كتخطي فدرجة و تنقز زوج شوية ما تجي على وجهها تا وصلات للباب و مشات لعندو بالزربة...........قبل ما يحل فمو بتا كلمة صدماتو بطرشة قااصحة للحنك ما جا فين يستوعب تا زادتو وحدة أخرى للحنك الثاني 

إكرام (كضربو لصدرو بقوة و تغوت بحرقة) : علاااش؟؟؟.....علااااش مشيييتي ؟؟؟.....(كضرب فيه و هو واقف دون حركة مخليها تبرد) واااش بغيتي تحمقني؟؟؟.....خالي مشا و بغيتي تبعو....(حطات صبعها على صدرها كتهدر و تشهق بالبكا) و إكرام........لمن خليتوها؟؟ ما كتسوا عندكم وااالو؟؟؟ 

هزات يدها باش تصرفقو و هو يجمعهم ليها بزوج اللور و ضمها لصدرو بقووة و هي كتعصر ليه بين يديه 

أمجاد (حط يدو على شعرها كيطبطب عليها) : شوووت..تكالمااي (رخا ليها على يديها) 

إكرام (كتغوت و تنخصص) : طلق مني !! بعد......ما محتاجاكش دااابا !!! (كضرب فظهرو بيدها) غي سيير كيما مشيتي من قبل 

أمجاد (هز عينيه بانو ليه الناس بداو يطلو و العينين كلهم عليهم و هو يبعدها عليه و باسها فجبهتها) : يالاه لدارك و نهدرو

حنات راسها ساكتة و هو يسد الطوموبيل و حاوطها بدراعو تا دخلو لدارها و جلسو فالصالون 

أمجاد (مسح ليها عينيها) : هاد الدموع مكيجيوش مع هاد العوينات....إكرام للي كنعرف قوية ماشي بكاية 

إكرام (عقدات حجبانها) : إكرام كتخليوها تولفكم فحياتها و من بعد كتمشيو..و ما بغيتيهاش تبكي؟ 

أمجاد (ابتسم لكلامها و حط يدو على خدها تلمسو برفق) : ولفتيني زعما ؟ 

إكرام (حيدات ليه يدو حشمانة و بدلات الموضوع) : فين مشيتي ا أمجاد؟ هربتي يااك؟؟ 

أمجاد (قلب وجهو و تكا على الفوتوي كيتنهد و عينيه كيشوفو فالسقف) : كان خاصني نبعد.....مور داكشي للي وقع كان غيجي نهار و نفاجر....داكشي علاش فضلت نبقا بوحدي باش ما ناذي تا واحد 

إكرام (تقادات فالجلسة) : الهروب ما عمرو ما كان حل....بالعكس الهروب عاد مكيكبر المشكلة 

أمجاد (شاف فيها عاقد حجبانو) : انا عمري ما هربت....نخشي وجهي ففم السبع و ما نخافش.....(رخا ملامح وجهو و هز راسو للسقف مرة أخرى) كون بقيت هنا و سمعت منك ديك الهدرة للي قلتي فالكلينيك مرة أخرى كان غينوض صداع على والو

إكرام (زيرات على يديها و نطقات بندم) : موت خالي خلاتني نقول هدرة ما خاصنيش نقولها

أمجاد (نطق ببرود بلاما يتلفت لعندها) : هادشي ماشي مهم دابا.... عادي من حقك !! 

إكرام (دورات ليه وجهو لعندها) : لا مهم...اليوم و لأول مرة غتسمعني و نسمعك....فاش شفت خالي كيموت قدام عينيا حملتك المسؤولية و كنت كنقول كون عطيتيه فرصة يهدر و ما خرجتيش بديك الطريقة ما كانتش غضربو الطوموبيل...(تنهدات) و لكن، نسيت بللي قدر الله تا واحد ما يقدر يبدلو و خالي داك النهار كون ما ماتش بكسيدة كان غيموت بحاجة أخرى لان أجلو سالا......(ابتسمات ابتسامة شاحبة) و موت خالي كانت السبب فأن ماما تقرب مني و تعطيني لأول مرة شوييية من وقتها.....شهرين و هي جالسة معايا و مخلية راجلها و ولادها لاخرين غي باش تقابلني و تعوضني على للي فات... يالاه يومين باش مشات........(ضحكات بتهكم) و عرفتي شنو؟؟ واخا هكاك لقيت راسي ما قادراش ندوز ليها شنو دارت قبل....تعويض شهرين للأسف ما كانش كافي باش يغطي على سنوااات حرماتني فيهم من حنانها....(حطات يدها على يدو) فاش فكرت لقيت وضعي مكيختلفش على وضعك... و لقيت بللي انا بلاصتك كنت نقدر نتصرف هكاك و لا أكثر كًااع 

أمجاد (سحب يدو و نطق بين سنانو) : هادشي ما يمحيش انه مات بسبابي.... مات و هو كيطلب مني نسمح ليه

إكرام (كملات بنفس النبرة الهادئة) : و ما يمحيش انه كان كيبغيك و كان رااضي عليك.... و تا دابا تقدر تبين ليه انك سمحتي ليه


أمجاد (باستغراب) : كيفاش ؟

إكرام (ابتسمات ليه) : دير الخير.....ما تخليش أعمالو فالدنيا يوقفو......خالي محتاج منا صدقة جارية و دعوات كثر من البكا و النديب 

رجع راسو على الفوتوي و غمض عينيه كيدخل النفس و يخرجها بانتظام و هي متبعة ليه العين فصمت تا نطقات مترددة 

إكرام : أمجاد......(حل عينيه شاف فيها و هي تكمل) خاصك تعرف ان خالي كانو عندو أسبابو باش مشا و خلاكم...خالتي جنان الله يرحمها كانت...

أمجاد (قاطعها) : عاارف....(شاف نظرات استغراب و تساؤل فعينيها و هو يكمل) الواليدة عاودات ليا كولشي....(تنهد) هي براسها ندمات و لكن كان مشا الحال....انا مكنلوموش على شنو دار معاها.......انا كنلومو على أنه خلاني نخلص ضريبة زواجهم الفاشل.......(مسح وجهو بتعب) على العموم هادشي ما بقاش كيهم دابا.......ما بقيتش باغي نهدر فهاد الموضوع.....كي قلتي غندير اي حاجة باش نخليه يحس أنني سمحت ليه و باش تا هو يسمح ليا 

إكرام (ابتسمات ليه) : فرحتيني....(شدات ليه فيدو) و ما تنساش أنني ديما معاك 

أمجاد (شاف فيدها للي شاداه ثم شاف فيها و هي تسحبها بارتباك اما هو ابتسم و قال) : متأكدة بللي غتكوني معايا ؟

إكرام (شافت فيه باستغراب) : هااه.....ما فهمتش 

أمجاد (تقاد فالجلسة) : من ديما عايش بوحدي....لا عائلة لا صحاب.....و دابا......نتي للي بقيتي من عائلتي.....(مد ليها يدو) لاول مرة نديرها مع شي واحد..... تبغي نكونو صحاب و نبداو صفحة جديدة؟ 

إكرام (ابتسمات ليه و صافحاتو) : بطبيعة الحال 

بقا شاد ليها فيدها كيستمتع بملمسها الناعم و عينيه ما حيدوش من عليها، كيتفحصها بنظرات للي وتروها و خلاو يدها ترجف 

أمجاد (طلق منها) : احم......غنمشي دابا....... تا نشوفك من بعد (وقف) 

إكرام (وقفات تا هي) : واخا 

مشات معاه وصلاتو تال الباب.......خرج و هو كيحس براحة من نوع خاص.... راحة ديال تلقا انسان يوقف جنبك و تحط عليه الراس..... ديك الساعة قدما كانو مشاكلك كبااار مغاديش تخاف انك تواجههم.......اما هي وقفات حدا الشرجم متبعة ليه العين و هي كتحارب مع دقات قلبها المتسارعة كأنها داخلة شي سباق...... شنو هاد الاحساس الغريب للي جاها؟ شنو سر هاد الفرحة للي كتحس بيها؟ واش غي حيت تصالحات مع ولد خالها؟ و لا شي حاجة أخرى؟ 

فلكلينيك كانو بدر و حجيبة غاديين جايين فالكولوار كيتسناو شي خبار على اناستازيا للي غواتها كيتسمع لفين و فين و كل دقيقة كدوز عليهم بحال العام اما قلبهم قرب يوقف بالخلعة

حجيبة (كتنهد) : يااا ربي تفكها على خييير..... ياا ربي تفرحها ببنيتها مسيكينة

بدر (بقلق) : تعطلات بزاااف.....ياكما واقع شي مشكل؟ 

حجيبة (ربتات على كتفو) : ما تخافش ا ولدي..... كاين للي كتبقا كثر من هاد الوقت و ما تنساش ولادة السابع قااصحة شوية

ومأ ليها براسو فصمت و بقاو واقفين كيتسناو بقلة صبر تا كيسمعو صوت البكا ديال بيبي 

بدر (شاف فيها مبتسم) : ولداات 

حجيبة (حطات يدها على صدرها و تنفسات) : الحمد لله يااا ربي.... الحمد لله على سلامتها 

ما دازش بزاف الوقت تا كيخرج الطبيب و هو راسم ابتسامة عريضة على وجهو و تقدم لعندهم 

بدر (بتساؤل) : كي دايرة اناستازيا؟ البنت لاباس عليها؟ 

الطبيب : الحمد لله la maman و le bébé بزوج بيهم مزيانين 

حجيبة : البنت ما عليها تا خطر؟ واخا تزادت فالسابع؟ 

الطبيب (بنبرة مطمأنة) : لا ما كاين تا خطر و تا أعضائها كاملين غي هي خاصها تبقا تحت المراقبة ديالنا

بدر : نقدرو نشوفوهم ؟ 

الطبيب : البنت غادي ناخدوها للحضانة دابا من بعد و تشوفوها اما مدام اناستازيا غنطلعوها لغرفة خاصة و تقدرو تمشيو لعندها 

حجيبة : واخا ا دكتور.... شكرا بزاف 

الطبيب : مبروك الزيادة تتربا فعزكم 

بعد نص ساعة كانو حولو اناستازيا للغرفة ديالها للي كانت مزينة باللون الزهري و الورد و buffet ديال الحلوى و العصير... هادشي كللو تكلفو بيه بدر و حجيبة باش ما يحسسوهاش بالنقص و بللي تا هي من حقها تفرح بنفاسها بحال اي مرا.

دخلو لعندها لقاو الفرملية غسلات ليها و لبساتها بيجامة غوز جديدة مع بوندو و سرحات ليها شعرها

حجيبة (عنقاتها) : على سلامتك ا بنتي

اناستازيا : شكرا

دورات عينيها جيهة بدر بان ليها واقف بعيد كأنه باغي يهدر و لكن متردد و هي تبتسم ليه.....ابتسم ليها بدورو و قرب لعندها و باسها فخدها

بدر : على السلامة

اناستازيا (بخجل) : شكرا.....شفتو البنت ؟

حجيبة : مزال... داوها للحضانة

بدر (بتساؤل) : فكرتي ليها فالسمية و لا مزال ؟

اناستازيا (ابتسمات) : وي فكرت.....(دورات عينيها بيناتهم قبل ما تكمل) هداية.... غنسميها هداية

بدر (تفاجأ) : هدااية؟؟

اناستازيا (حركات راسها بالايجاب) : اه....فترة الحمل حلات ليا عينيا على بزاااف الحويج...و الجلسة مع حجيبة خلاتني نتعلم بزااف الأمور.... منهم العربية واخا باقا معكلة....غنسميها هداية حيت من نهار دخلات لكرشي عرفت طريق الهداية......(زفرات بارتياح و شافت فيهم بزوج ثم نطقات باصرار) حاجة أخرى..... هادي مدة و انا كنفكر فواحد القرار و ما نظنش كاين وقت أنسب من هادا باش نطبقو......بغيت ندخل للإسلام

بدر (بصدمة) : واش بصح ؟؟ متأكدة؟؟

اناستازيا : اه متأكدة

حجيبة : الله يا ربي شحال فرحتيني (عنقاتها) هنييئا ليك ا بنتي و الله يجعل ربي يثبتك على دينو...هدا نهار عظيم هادي زيادة فالإسلام...... اللهم بارك

اناستازيا (شدات ليها فيدها) : شكرا ليك....بهدرتك عليه و المعلومات للي كنتي تعطيني خليتيني نآمن بيه بقلبي و عقلي......(ابتسمات ليهم و قالت بعربية معكلة) اشهد ان لا اله الا الله و أشهد أن محمدا رسول الله

حجيبة (تغرغرو عينيها بالدموع) : اخخخخ لحمي شوك عليا و الله العظيم...(عنقاتها) الله يزيدك إيمان على إيمان

بدر (ابتسم ليها برضى) : مبروك عليك

اناستازيا : شكرا

حجيبة : غي تخرجي من لكلينيك و ترتاحي ديك الساعة نوريك شنو خاصك ديري باش يكتمل اعتنااقك للإسلام 

بقاو جالسين فالبيت مجمعين معاها و كيضحكو تا جات الفرملية قالت ليهم بللي يقدرو يشوفو البنت...جابت كرسي متحرك لاناستازيا حيت مزال ما تقدر توقف مزيان و خلات بدر يجرها و حجيبة جاية موراهم تا وقفو قدام الزاجة ديال الحضانة

الممرضة : را هي بنتكم

شارت بصبعها لتربية لحمها بيض كي الحليب مكمشة عويناتها و كتبان ضعيييفة مقارنة بالوليدات لاخرين للي كانو تما

اناستازيا (نزلو زوج دمعات من عينيها) : هادي بنتي....(علات راسها فبدر للي كانو عينيه على البنت كيبتسم بوحدو) صغيورة بزاف

بدر (حط يديه على كتفها) : سي نوغمال راها تزادت قبل الوقت.....(ابتسم ليها) غتكون زوينة بحالك

هبطات راسها بخجل و هي تقدم لعندهم حجيبة حطات يدها على الزاجة كتشوف فالبنت

حجيبة (تلفتات لعندهم) : ما شاء الله عليها.... ربي يحفظها و يخليها ليكم

بدر : آميين

اناستازيا (شافت فيه) : باقي ما درنا التحاليل

بدر (ابتسم ليها) : ماشي مهم.....هادي بنتي

ابتسمات ليه بدورها و قلبها كيضرب بقوة و رجعات دورات راسها لجيهة الزاجة كتشوف فبنتها و تشبع شوقها منها


{بعد أيام....قصر العراقي}

قدام المرايا، واقفة جينا كتسرح شعرها للي زاد طواال...يديها عمرو و كرشها تنفخاات كثر أما لحمها و وجهها عاد ما زادو بياضو و ولاو صاافيين و واخا غلاضت الا انه واتاها الحمل و زادها جمال على جمال. 

خرج من الدريسينغ كيسد صدايف قاميجتو و تمشا لعندها باسها فعنقها من اللور و حط يديه على كرشها 

ازاد : هاد البعلوك باقي ما بغا يخرج؟ 

جينا (ضحكات و هي كتشوف فيه من المرايا) : ههه خاف منك 

ازاد (دورها لعندو و باسها فشفايفها) : قولي ليه يطلق راسو خلاص يخلي للي موراه فين يجيو 

جينا (توسعو عينيها) : للي موراه ؟؟ شحال باغي بالسلامة؟ 

ازاد (حط نيفو على نيفها) : نتي و جهدك 

جينا (بعدات منو و شداتو من كول القاميجة كتقادو ليه) : باراكة غي واحد..... عذبني من دابا و مزال هازة هم الولادة 

ازاد (باسها فجبهتها) : ما تخافيش غنكون معاك

جينا (بدلع) : ايوا و الا شرفت قبل الوقت؟ و لا غلاضيت و تكمشت بقوة الولاد ؟

ازاد (حط يدو على خدها تلمسو) : غتبقاي ديما فنظري أجمل وحدة فالكون.....كنتي فالأول اميرتي الصغيرة اما مللي غتزيدي تولدي ليا غتكون سلطانة قلبي و عمري

جينا (ابتسمات ليه و عنقاتو) : كنبغيييك بزااف ا ازاد

ازاد (زير عليها) : و انا كنحمااق عليك

بعد عليها و شدها من دقنها معوج راسو يالاه غياخد شفايفها بين شفايفو و هوما يسمعو صوت الدقان فالباب، عطا الإذن و هي تدخل عندهم الخدامة حانية راسها

الخدامة : موسيو ياسر و مدام نعمة وصلو....كيتسناوكم فالصالون

جينا (بفرحة) : وصلو؟؟........كان كيحساب ليا غيجيو تال العشية

ازاد (موجه كلامو للخدامة) : واخا سيري قولي ليهم ها حنا نازلين

حركات ليه راسها بالايجاب و مشات بعد ما سدات موراها الباب اما هوما كملو لباسهم عاد خرجو و فطريقهم دازو على بيت نيليا و ارسلان للي بان ليهم خبط موراه الباب و هبط مخنزر ما قال ليهم تا صباح الخير

ازاد (عقد حجبانو باستغراب) : مالو هدا عوتاني؟

جينا (ضحكات) : شنو غيكون فنظرك ؟ نفس المشكل ديال ديما..... الوحم ديال نيليا جاها عليه تا ما بقاتش حاملة ريحتو

ازاد (جرها من خصرها) : عنداك يسخن عليك راسك شي مرة و توحمي بحالها...... بربي تا نتكيك صحة و ديك الساعة قولي ليهم ازاد اغتصبني

جينا (ضحكات و دورات يديها على عنقو و خطفات بوسة من شفايفو) : ما نقدرش...... انا فالوحم عاد مكتعجبني كثر

ازاد (لاصق شفايفو مع شفايفها ما طلقها تا خنقها) : نتي كتقلبي عليا نرجعك دااابا لداك البيت و نصدق مولدك قبل الوقت

جينا (دفعاتو) : سير سير و نتا على سبة.....سبقني لتحت انا نطل على نيليا نشوفها كي بقات و نجي انا وياها 

ازاد : واخا....ما تعطليش

نزل ازاد للطابق السفلي فين كانت مجموعة العائلة اما هي دخلات لعند نيليا لقاتها وجهها صفر و حالتها حالة للي داخلاه الموت

جينا : الحمل بهدلك اختي

نيليا (رمات خدية فالأرض بعصبية) : وا قوليها لداك الخراي ديال خوك......ريحتو ولات تجيني خاانزة اش بغاني ندير ليه؟

جينا (شدات كرشها كضحك) : شفتي نتي ما غادي يسالي هاد الوحم ديالك تا يقتل فيكم شي واحد لاخر

نيليا (كتسوط) : اوووف اوووف تقهرت.....ما بقيتش حاملة راسي

جينا : دابا غي بالعقل قولي ليا علاش خرج صاعر؟

نيليا : البارح قالك توحشني و بغا يقرب ليا..عيييت نصبر فاللخر قلت ليه ما نقدرش..... ريحتك كتقلب ليا المعدة..... ايوا بدا يسب و يعرعر قال ليك عايرتو و كنقلب ليه على السبة 

جينا (كتحرك راسها باستنكار) : لااا حول و لا قوة إلا بالله.... صااافي هادشي علاش منوضين الروينة؟ و الله الا خاصكم بزوج عقل

نيليا : وا ما سوقييش عليا باليمين و باش كيحلفو العيالات الحراات لا نعس فهاد البيت تا تحيد منو ديك الريحة

جينا (شداتها من يدها) : سوقكم خاوي.... زيدي قدامي را كلشي كيتسنانا لتحت

تجمعات العائلة كلها على الفطور فجو من الضحك و النشاط خصوصا أن ياسر و نعمة مللي مشاو لطنجة ما بقاو جاو لمراكش......كملو الماكلة و تجمعو كلهم فالصالون و ياسر كل شوية يقلب على الكلمات باش يبدا تا نطقات جينا 

جينا (حطات يدها على يدو) : بابا حبيبي.....ضعافيتي بزااف و وجهك صفر.....مالك واش عيان؟؟ 

ياسر (شاف فنعمة للي شجعاتو باش يهدر و هو يتنهد و رجع شاف فجينا) : هدا هو الموضوع للي جيت مخصوص باش نهدر معاكم فيه 

جينا : اشمن موضوع ا بابا؟ 

أرسلان (جلس حداه و نطق باستغراب) : كاين شي مشكل الواليد؟ 

ياسر (تنحنح و شد يديهم بزوج) : نتوما تبارك الله كبرتو و كل واحد فيكم تزوج و قرييب ان شاء الله نشوف وليداتكم..... صراحة ما بقا عندي ما نطلب من الدنيا من غير هادشي و كنحمد ربي و نشكرو على هاد النعم للي عطاني

جينا (زيرات على يدو) : بابا.... شنو كاين راك خلعتيني؟

ياسر (بلل شفايفو و دور عينيه بيناتهم عاد نطق) :هاد الشهر غندير اوبيغاسيون و بغيتكم تكونو معايا

أرسلان (عقد حجبانو) : اشمن اوبيغاسيون ؟

ياسر (بلع غصة فحلقو) : مؤخرا مشيت لعند الطبيب و لقيت عندي كونسيغ ديال البروستات


جينا (شهقات و هي حاطة يدها على فمها) : كونسيغ ؟؟

جنى (بأسى) : الله يا ربي....اش هاد الخبار

أرسلان (تصدم ما بقا عارف ما يقول) : واش متأكد؟.....احم......بغيت نقول....... ما يقدرش يكون زعما شي غلط؟

ياسر : للأسف ما كاين تا غلط..... هادي كثر من شهرين و انا متبع مع الطبيب

جينا (نزلو دموعها) : علااش ما قلتيهاش لينا من قبل ا بابا؟؟؟

ياسر : ما كنتش باغي نشغلكم.....ما عندكم لاش تخافو..... المرض باقي فاللول ديالو خاصني ندير غي العملية و كولشي يولي مزيان

ازاد : نقدر نعاون بشي حاجة؟

ياسر (ابتسم ليه بامتنان) : شكرا ا ولدي......انا محتاج غي نشوف عائلتي كاملة معايا

مراد (ناض لعندو و ربت على كتفو) : كلنا معااك ما تهزش الهم

مهيرة : بصح...... و إن شاء الله ربي غيجيب الشفا

نعمة (تنهدات) : امييين ا ربي

جنى (عنقاتها) : ما تخافيش غيبرا و يولي لاباس

أرسلان : غنمشي معاك لعند الطبيب نفهم منو كلشي قبل من العملية 

جينا : تا انا

ياسر (ابتسم ليهم و جمعهم بزوج فتعنيقة وحدة) : الله يخليكم ليا ا وليداتي

أيام أخرى دازت، بدات فيها هداية بنت اناستازيا كتكسب صحتها و ملامحها بداو كيبانو شوية..... خرجات فوطوكوبي لاناستازيا فالبيوضية و الشعر الزعر.

اناستازيا (كتسوط بتعب) : اوووف واش هاد البنت مغاديش تنعس؟...... البارح بقات مفيقااني تال الستة د الصباح و الله تا عينيا كيتلصقو بالنعاس 

حجيبة (ضحكات) : هههه يحساب ليك غي اجي و ولد؟ هاد الشنيولة غادي تخرجك من عين البرا غي تسناي 

اناستازيا : ما عرفتش بلا بيك شنو كنت غندير؟ معاوناني فالشقا و فهداية.... كون ما نتي كون راها خلاتني نلوح حوايجي من الشرجم

حجيبة : ما كاين لاش تشكريني راك بنتي

اناستازيا (شافت فالساعة) : بدر تعطل.....(عضات شفايفها بتوتر) مشا يجيب التحاليل....قلبي غيوقف بالخلعة

حجيبة (جلسات حداها و حطات يدها على كتفها) : ما عندك لاش تخلعي للي بغاها ربي هي للي غتكون.....بدر ولد الناس.....و نتيجة التحاليل مغاديش تغير هاد الحقيقة

اناستازيا (ابتسمات ليها) : عندك الحق.....ما نساش كيفاش وقف معايا فالحمل و الولادة..... و تا من هداية كيبان معلق بيها بزاااف و ما بغا يدير التحليل تا شافها ولات لاباس......بدر ضريف بزااف

حجيبة (بمكر) : و زوين بزاف...هههه ياك؟ (غمزاتها)

اناستازيا (تزنكًات و بدات دور فعينيها) : و يكون زوين انا مالي؟

حجيبة : هههه احياني عليك باغا دوزي عليا الدكاكة......(صغرات فيها عينيها) زعما بغيتي تقنعيني بللي ما كتحسي بتا حاجة من جيهتو؟. امممم.... ا دوي يا ام هداية هه

اناستازيا تزنكًات.... بقات غي كدور فعينيها ما لاقية باش تجاوب ما عتقها غي صوت الصونيت فالباب

اناستازيا : غيكون بدر هدا

حجيبة : خليك انا غنحل ليه نيت خاصني نمشي فحالي

حلات عليه الباب و هو يدخل خدا من عندها هداية باسها و بدا يلعب معاها

اناستازيا (بتساؤل) : جبتي التحليلة؟

بدر : اه..... (خشا يدو فجيبو و جبد جوا وراه ليها) ها هي

اناستازيا (بلعات ريقها) : و شنو مكتوب فيها؟

بدر (ابتسم ليها) : باقي ما حليتهاش

حجيبة (بغات تخليهم على راحتهم) : انا غنمشي لداري لا حتاجيتي شي حاجة عيطي ليا

بدر (شاف فيها) : لا بقاي عافاك....بغيتك تكوني شاهدة على الهدرة للي غنقول

جرات كرسي مستغربة من السبب للي بغاها تبقا على قبلو و جلسات مقابلة معاهم اما هو رجع هداية لماماها و تقاد فالجلسة قبل ما ينطق

بدر (مد ليها الجوا) : نتيجة التحاليل بغيتك نتي اللولة تشوفيها.....(حط يدو على يدها) و لكن قبل ما تشوفيها بغيت نسولك واحد السؤال

اناستازيا (باستغراب) : اشمن سؤال؟

بدر (خشا يدو فجيبو و جبط بواطة صغيرة حلها و هو يبان ليها خاتم ديال الزواج) : تقبلي تزوجي بيا ا اناستازيا؟

اناستازيا (تصدمات) : بدر.....نتا.....(بلعات ريقها) باغي تزوج بيا انا؟

بدر (ابتسم ليها و حرك راسو بالايجاب) : من نهار تلاقيتك عششتي فعقلي و قلبي.....و انا كنعتبر راسي محظوظ للي جمعني بيك القدر من جديد.....مكيهمنيش نكون الأب البيولوجي لهداية.....انا بغيتكم تكونو عائلتي الصغيرة للي نضحي بأي حاجة على قبلها.....شنو قلتي؟ موافقة؟

بللو زوج دمعات سخاان خدودها و هي كتسمع كلامو للي فرح قلبها و تلفتات لعند حجيبة للي كانت كضحك و كتحرك ليها راسها باش توافق

اناستازيا (مسحات دموعها و شافت فيه مبتسمة) : اه.... موافقة..... موافقة نكون مراتك

بدر (قلبو طاار بالفرحة) : واش بصح ؟؟ كتهدري بصح؟؟ 

حركات ليه راسها بالايجاب و هو يجرها لعندو باسها فجبهتها و ركب ليها الخاتم فصبعها

حجيبة : مبرووك عليكم... غير هو راك غلطتي ا سي بدر

بدر (باستغراب) : فاش غلطت؟

حجيبة : ما بقاتش سميتها اناستازيا..... ولات سميتها أميرة مللي سلمات 

اناستازيا : هههه عندها الحق

بدر (شاف فيها بإعجاب) : اناستازيا و لا أميرة.... المهم تكوني معايا

حمارو خدودها بخجل و بغات تقلب الموضوع

اناستازيا (بتساؤل) : نشوفو التحاليل ؟

حرك ليها راسو بالايجاب و هي تشد الجوا و بدات تحل فيه بالشوية و يديها كيترعدو بالخلعة....بدات تقرا فالنتيجة و مع كل سطر كتقرا قلبها كان كيبغي يسكت....كملات القراية و هزات راسها فبدر لقاتو كيشوف فيها بقلة صبر و وجهو صفر 

اناستازيا (ابتسمات ليه و وراتو النتيجة) : هداية بنتك ا بدر..... بنتك من لحمك و دمك


لمعو عينيه بالفرحة و خطف ليها الورقة كيقرا فيها و يعاود و خدا من عندها هداية كيعنق فيها و يبوس و جرها تا هي ضمها و بنتهم كتفركل بيناتهم و ضحك

بدر (شاف فيها و باسها فجبهتها) : كنت حاس بيها و احساسي ما خيبنيش....مغادي نخليكم مخصوصين من تا حاجة 

اناستازيا (ابتسمات ليه) : الله يخليك لينا.... تا انا كنواعدك نخليك ديما فرحان و راضي عليا 

هز يدها للي فيها الخاتم باسها و عنقها مزير عليها و حجيبة متبعة ليهم العين فرحانة لفرحهم و شملهم للي تجمع

حجيبة : الله يكمل عليكم بالخير و يحفظكم لبعضياتكم

شافو فيها و نطقو بزوج فنفس الوقت بكلمة آميييين

أيام أخرى دازت، ياسر دار العملية ديالو للي كانت ناجحة خصوصا بوجود العائلة كلها بجنبو و زوجة صالحة مقابلاه ربعة و عشرين ساعة مكتخليهش ينوض من الفراش. 

اما اليوم، فهو يوم خااص......اليوم افتتاح مستشفى أطفال السرطان للي كانت خدمات عليه جينا. 

دارين (ركبات حدا ازاد فالطوموبيل و شافت فيه باستغراب) : فين غنمشيو؟ 

ازاد : سكتي و نتي تعرفي 

دارين : جينا مغتمشيش معانا ؟ 

ازاد : مشغولة عندها ما يدار 

ديمارا الطوموبيل و خلاها هي تخدم الموسيقى للي بغات و بدات تشطح معاها و تغني اما هو كان مركز فالطريق..... شوية و هما يبانو ليها الجبال مغطيين بالثلج و هي تلفت لعندو طاايرة بالفرحة 

دارين : اووكيمدن؟ ؟؟

حرك ليها راسو بالايجاب مبتسم و هي تلاح عليه بتعنيقة تا قجاتو 

دارين (كتبوس فيه) : واااو ماااح علييييك ماااااح و الله تا نتا احسن اخ فالعاااالم

ازاد (دفعها) : نزلي طرمتك للأرض غتقلبي زامل بونا هنا 

وقف الطوموبيل و نزلو و هوما كيسدو الجاكيطات ديالهم حيت كاين البرد تما.......تلفت لعندها لقاها كدور عينيها فالمكان عاجبها الحال..... ابتسم و قال 

ازاد : اجي لهنا البرهوشة

تقدمات لعندو و هو يهزها و جلسها فوق الكابو ديال الطوموبيل و حط يديه على فخاضها

ازاد : مهيم.... عارف بللي كنت قاصح معاك بزااف...هدرتي معاك كانت قليلة و نهار كنهدر معاك كتكون غي باش نخاصم عليك....(تنحنح و رجع شاف فيها) واخا ما خاصنيش نقول ليك هاد الهدرة و لكن بغيتك تعرفي بللي منظر حفصة و هي ميتة فديك الليلة المنحوسة عمرو حيد من بين عيني (تنهد و عض شفتو التحتانية كيقشر فيها) اللي وقع ليها ما بغيتوش يوقع ليك ا دارين...تقدري تقولي عليا قااصح و خاايب (حط يدو على شعرها عنكشو ليها) و لكن هادشي مكيعنيش أنني مكنبغييكش

دارين (تغرغرو عينيها بالدموع) : تا انا كنبغيك بزاف ا خويا و الله (تلاحت عليه عنقاتو) 

زير عليها فعناااق اخوي قوووي و يمكن هدا هو أول عناق ليهم بزوج...... عناق للي كسر جدار الخوف بيناتهم 

ازاد (نزلها من فوق الطوموبيل) : يالاه باراكة من الهدرة..(حط يدو على خدها) عارف بللي كيعجبك الثلج..... غندوزو هاد الصباح بزوج غي انا وياك تفاهمنا؟ 

دارين (خشات يدها تحت دراعو و هي كضحك) : اوووكي شاااف 

دوزو صباحهم وسط جبال اوكيمدن مرة يتزحلقو مرة يضاربو بالثلج و ازاد شاد ليها الخاطر رجع معاها دري صغير غي باش يخليها تحس بللي خوها كيبغيها و باغي يعوضها على الأعوام للي كانو فيهم بعااد.

بقاو الصباح كااامل من هنا لهنا تا طاحو بزوج سخفانين فوق الثلج

دارين (متكية على يدو كتنهج) : اوووف عمري لعبت و لا ضحكت بحال اليوم (شافت فيه) خاصنا نبقاو نجيو لهنا دييما

ازاد (تلفت لعندها و جرها من نيفها) : وقتما بغيتي نجيبك.....يالاه نوضي خاصنا نرجعو لا تعطلنا غتجنن عليا ديك المصعورة

دارين (حطات يدها على فمها كضحك) : كتخاف من جينا؟؟

ازاد (خنزر فيها) : شفتي التبرهيش ؟؟ (دفعها فوق الثلج) يالاه نوضي تقودي هادي هي تسحر مع الدراري تصبح فاطر

ناض و هي تبعو بالجرا و تعلقات فظهرو و هو يهزها

دارين : غي كنضحك معاك عنداك تقلق

ازاد (كيحرك راسو و يسوط و هو غادي هازها على ظهرو) : مللي نعطب ديلمك قولي ازاد خاايب

دارين (ضحكات) : لا خويا انا زويين

ازاد : ههه الصباغة

دارين (ترددات شوية قبل ما تنطق) : خويا

ازاد : شنو عوتاني ؟

دارين (عضات شفتها متوترة) : دابا عرسي...

ازاد (قاطعها) : هدرت مع أركان...شدي الدبلوم و غنديرو ليك العرس

دارين : و لكن را بزااف....كون غي ندير العرس و نكمل

ازاد (هبطها من ظهرو و تقابل معاها عاقد حجبانو) : نتي را ضروري يزمل عليك الضمير مرة مرة.....القراية عاد الزواج سديينا

دارين (مشات قدامو كتخبط فالأرض برجليها عاقدة حجبانها و مربعة يديها) : يخخ على بنادم يضحك معاك نهار و يهجرو ليك شهر

ازاد (تابعها من اللور حابس الضحكة) : اش كتبركًمي ا ديك البرهوشة ؟ (بوطها برجلو لقزيبتها)

دارين (كتحك فيها) : اححح..وااالو ماا قلت واالو 

تخشات دغيا فالطوموبيل و تكمشات كي المشة، ركب حداها و ديمارا و هو كيضحك عليها.


أمام باب المشفى، كانو الأطبة واقفين فخط مستقيم بالطابليات ديالهم....حداهم رجال الأعمال للي استثمرو فهاد البروجي لابسين كوستيمات و كيتسناو قدام الباب باش يقصو الشريط و الصحافة كتصور.

وصلات عائلة العراقي بجميع أفرادها و فلاش الكاميرات كيضرب فوجوههم من اول ما حطو رجليهم برا الطوموبيلات.

تقدم ازاد و هو شاد فيد جينا لعند أصحاب الكلينيك كيهدر معاهم.... شوية و هوما يمدو لجينا المقص عاطينها شرف انها تقص الشريط.

تم افتتاح المستشفى تحت أنظار الصحافة و تجمعو فالجردة كل شوية كيطلع واحد من المستثمرين يقول الكلمة ديالو..... شوية و هي تسمعهم جينا كيناديو بسميتها باش طلع تلقي كلمتها

جينا (شافت فأزاد مصدومة) : واش بغاوني انا؟؟

ازاد (ابتسم ليها) : هدا البروجي ديالك...تا واحد ما يقدر يهدر عليه حسن منك

جينا (صغرات فيه عينيها) : نتا للي قلتيها ليهم يااك؟

ازاد (هز يدها باسها) : نوضي و استمتعي بطعم نجاحك

ابتسمات ليه و ناضت فاتجاه المنصة و هي كطلع النفس و تهبطها باش تحيد عليها الخلعة للي شداتها مللي لقات جميع الانظار و الكاميرات تسلطو عليها.......وقفات قدام الميكرو و خداات نفس عميق.... شافت فأزاد للي صيفط ليها بوسة فالهوا و تمنى ليها حظ سعيد..... ابتسمات ليه و شافت فالحضور و نطقات بصوت هاادئ

جينا : احم..... اولا كنبغي نشكركم كاملين على حضوركم فهاد الافتتاح و كنبغي نوجه شكر خاص للسادة المستثمرين للي فكرو فهاد المشروع ذو هدف إنساني كثر من مادي......الاطفال نعمة من عند الله.... و الطفولة كتبقى أجمل مرحلة فحياتهم..... مرحلة للي فنظري ما خاص تا واحد يسرقها منهم حتا لو كان مرض خبيث.....داكشي علاش كان تحدي بالنسبة ليا كمهندسة ديكور أنني نوفر ليهم فضاء للعلاج يلقاو فيه راحتهم النفسية قبل من اي حاجة أخرى و كنتمنى نكون توفقت فيه...... البقية دابا على الأطباء ديالنا للي كنتمنى ليهم مسيرة موفقة مع هاد الوليدات.......شكرا!!! 

عم الصمت لبعض الثواني قبل ما تسمع صوت تصفيات متتالية،.......هزات راسها كتقلب على مصدر الصوت و هو يبان ليها ازاد واقف كيصفق ليها و عينيه فيهم نظرة افتخار و إعجاب كبييير......تبعوه البقية كيصفقو ليها بحرارة و كلشي معجب بيها و بكلامها و الفلاش ديال الكاميرات بدا يضرب فوجهها من كًااع الجوانب.

ابتسمات ليهم بخجل و حناكها دغيا توردو......حنات راسها بأدب و نزلات من فوق الخشبة و اتجهات لعند عائلتها فالوقت للي تفتح فيه lbuffet و بداو كيدورو على الحضور بالعصير

ازاد (عنقها و باسها فراسها) : برافو عليك العمر.....ما خليتي ليا ما نقول

أرسلان : بياان سيغ ما تخلي ليك ما تقول علا شكون خوها؟

ازاد : بالزعطة فخوها هادي را مرات الكينغ ا الشريف

نيليا (شافت فارسلان) : شوف ليك السيد دغيا تااق فراسو و بغا يطلع على ظهر ختو

أرسلان (علا فيها حاجبو) : لاش لاصقة فيا دابا؟ ياك ريحتي خايبة؟

نيليا (تعلقات فدراعو) : دابا ريحتك زوينة مللي تولي خانزة انا براسي غنجري عليك

أرسلان (حرك راسو باستنكار) : لااا حول و لا قوة إلا بالله


جينا (جرات نيليا من يدها و هي كضحك) : اجي المصيبة اجي

صونا التلفون لارسلان و هو يجبدو باش يشوف شكون لقاه أمجاد....بعد شوية و جاوب و هو خاشي يدو فجيب السروال

أرسلان : واا فين ا با أمجاد....عاش من شافك

أمجاد : ها حنا غي فالدنيا.... عارف بللي مقصر من جيهة الخدمة و بسبابي شحال من حاجة تعطلات 

أرسلان : ما تقولش هاكاك راه الواليد ديالك للي مات ماشي شي واحد براني و انا متفهم هادشي

أمجاد (تنهد) : هادشي للي عطا الله......خليتي ليا ميساج قلتي ليا بغيتي نتلاقاو غدا ياك لاباس؟

أرسلان : والو باس..... تال تما و تعرف.... نتلاقاو فالقهوة ديال ديما مع العشرة؟

أمجاد : صافي مشات...نشوفك تما.... تشاو (قطع عليه)

*****

فالليل كانت إكرام مخشية فالفوتوي ببيجامة سخونة كتفرج فالتلفزة تا كتسمع الدقان فالباب و هي تعقد حجبانها باستغراب 

إكرام : شكون هاد سحت الليل للي كيدق عليا فهاد الوقت؟ 

خشات بانطوفة فرجلها و ناضت حلات الباب تا كتفاجأ بأمجاد 

إكرام : أمجاد ؟؟ ياك لاباس اش جابك فهاد الوقت؟؟ 

طلعها و هبطها بنظرات متفحصة كيشوف البيجامة للي لابسة مخططة بالرسوم ديال ميكي ماوس للي يشوفها ما يقولش هادي هي إكرام الجدية القاصحة 

أمجاد (ابتسم و جرها من يدها) : اجي معايا 

إكرام (كتجر فيدها مستغربة) : وا بلاتي قول ليا فين غادين؟؟ 

أمجاد : غي زيدي و غتعرفي...لاش سماوها الناس مفاجئة؟؟ 

إكرام (كتنتر) : واا صاحبي مكيعجبنيش هادشي...شوف اش لابسة (وقفات و جرات يدها) أمجاد بلا عياقة قول ليا علاياش ناوي

أمجاد (شاف فيها و تنهد بقلة صبر) : و تقووول واش عندك شوية د الصبر....عرفتي شنو ما يصلاحش معاك الخاطر 

قبل ما تستوعب هزها على كتفو و هي كتركل و حطها فالطوموبيل دار ليها السمطة ثم ركب فبلاصتو و ديمارا. 

إكرام (شافت فيه مغوبشة) : فخبارك جنيتي على راسك بهاد الفعلة؟؟ 

أمجاد (ضحك) : ههه ماشي مشكل..... المهم هو تشوفي شنو باغي نوريك دابا هنينا و خليني نركز مع الطريق 

إكرام (ربعات يديها و قلبات وجهها جيهة الشرجم و هي عاقدة حجبانها) : هااا هي إكرام غضربها اللقوة يالاه 

ضحك على تصرفاتها و رجع ركز فالسياقة طيلة الطريق بدون كلام تا كيوقف و كيتلفت لعندها 

أمجاد (بابتسامة) : ها حنا وصلنا 

تلفتات شافت البلاصة فين وقف و هوما يلمعو عينيها بقوة ما تصدمات.


إكرام (شافت فيه مصدومة) : شنو هادشي ؟

أمجاد (ابتسم ليها و غمزها) : عراضة بسيطة للعشا 

إكرام (حركات راسها بعدم تصديق و هي كضحك) : ههه ماا يمكنش..و الله ما عندك عقل 

أمجاد : نزلي قبل ما تبرد الماكلة 

هبطو بزوج من الطوموبيل للي كانت واقفة فراس الجبل فين سبق ليها جابتو و تقدمو لجيهة الحجرة الكبيرة فين جلسو ديك المرة، كانت مفرشة زربية حمرا عرييضة كيتوسطها قنديل ديال الضو دايرين بيه زوج بواطات ديال بيتزا كبار و بواطات صغار فيهم لي سوشي و قرعة ديال الموناضا. 

جلسات مربعة رجليها كتشوف فهاد العشا للي برغم بساطة تقديمو الا انه كيجذب العين، اما هو جلس مقابل معاها و عينيه ما حيدوش من عليها..... كيحاول يقرا تعابير وجهها و يعرف واش عجباتها المفاجئة و لا لا. 

أمجاد (مسند يدو على رجلو للي موقفها) : عجباتك المفاجئة؟ 

إكرام (شافت فيه بعيون لامعة) : عجباتني ؟؟ هه قول سحرااتني.....شوف على جليسة و على منظر كي دايرين؟ (باستغراب) كيفاش وجدتي هادشي؟ 

بلاما يجاوبها تلفت على اليمين و هي تلفت تا هي باش تعرف فين كيشوف، بان ليها ويليام المساعد ديالو كيبتسم ليهم و دار إشارة بصبعو لامجاد بمعنى كلشي هو هداك ثم ركب فطوموبيلتو و زاد باش يخليهم على راحتهم. 

إكرام : اممم......الناس ديال الخطط......(صغرات فيه عينيها) و لكن على حد علمي الثعبان مكيحتاجش للي يعاونو او لا؟ 

أمجاد (ضحك) : ويليام دراعي ليمنى.....كنعول عليه فبزاف الحوايج

إكرام : إذن نفهم بللي الثعبان ماشي وحيد 100%؟

أمجاد (شاف فيها مطولا ثم نطق بابتسامة) : من اليوم ما بقاش وحيد

إكرام (رجعات زغبة من شعرها ورا ودنها حيت طيرها ليها البرد) : احم........نتعشاو ؟

أمجاد : واخا.....يالاه

بداو الماكلة في صمت، مرة يدوقو من بيتزا فروي د مير مرة يبدلوها ببيتزا كاطخ سيزون و مرة مرة يجربو نوع من لي سوشي تا شبعو 

إكرام (مسحات فمها) : شنو سبب هاد العراضة؟

أمجاد (علا فيها حاجبو) : ضروري يكون سبب باش نعرض عليك؟ 

إكرام (هزات كتافها) : لا...غي سولت و صافي

أمجاد (وقف و مد ليها يدو و هو راسم ابتسامة جانبية على وجهو) : اجي معايا

شدات ليه فيدو تا ناضت و جرها للحجرة الكبيرة للي كطل على المدينة جلسو حدا بعضياهم كيتأملو فداك المنظر و البرد كيضرب فوجوههم

أمجاد (نطق و هو كيشوف قدامو) : عمرك سولتي علاش الثعبان كيعيش وحيد؟

إكرام (شافت فيه باستغراب) : ما فهمتش ؟

أمجاد (ضحك بتهكم) : حيت كيدوز حياتو كلها وسط حفرة و لا غار.....عينيه كيشوفو غي الظلام و كيحساب ليه الدنيا كلها بحال هكاك......(تنفس بعمق و تلفت لعندها) ما جيتش و سميت على راسي ثعبان..... حياتي ما كانتش مختلفة على حياتو.....الحبس للي دوزت فديك البلاد نسااني فأي حاجة زوينة كنت راسمها فدماغي......(ابتسم و هو كيمرقها بإعجاب) تال نهار عرفتيني على هاد البلاصة و خليتيني نعرف أن الدنيا فيها النور كيما فيها الظلام......فيها البيض كيما فيها الكحل

إكرام (ابتسمات ليه) : ما عمر الحال ما يفوت....الإنسان دييما عندو فرصة ثانية باش يعيش كي بغا خاصو غي يقول اه و يحل بابو للسعادة و هي غتصدمو

أمجاد (بقا كيشوف فيها شحااال عاد نطق) : و نتي ؟

إكرام (باستغراب) : انا ؟ مالي؟

أمجاد : عطاتك الدنيا فرصتك الثانية و لا مزال ؟

إكرام (ضحكات) : انا فرصتي الثانية كناخدها كل صباح.... كناخدها فكل مرة كنتنفس.... كناخدها فكل مرة كنحس فيها بقلبي كينبض و كنعرف أنني عايشة

سكت بدون ما ينطق بتا كلمة و اكتفى انه يمتع عينيه بجمال عينيها للي كيتسدو فاش كتبغي ضحك، شعرها للي كيدااعب وجهها الناعم و سنيناتها البيضيين المستفين للي كيبانو كلما ابتسمات........كلشي فيها كيسحرو و يخليه ينسا رااسو شكون هو و فين كاين

إكرام (صغرات فيه عينيها) : مالك كتشوف فيا؟

أمجاد (ابتسم و حرك راسو بالنفي) : كلامك كيجيني بحال لغز.....كل مكنحاول نحلو كنلقا راسي كنغرق فيه كثر.....كتخلي راسي يدور 360 درجة و مكنقدرش نفهمك..... كل مرة كنكتشف فيك حاجة جديدة 

إكرام (ضحكات) : هادي انا.....اكرام......ما نظنش بللي يجي نهار و نتبدل فيه

أمجاد (حنا لعندها ثم حط يدو على خدها و نطق بخفوت) : و ما تحاولييش تبدلي.......(داعب خصلات من شعرها و هو كيشوف ليها فعينيها تاايه فيهم) خليك هاكا.....عينيا بغااو يشوفوك هاكا

كلامو و لمسة يديه خلاو حرارة جسمها ترتفع و حناكها يتوردو.....انفاسها ما بقاوش منتظمين و قلبها قرب يخرج من بلاصتو....اما هو عينيه مشاو بدون شعور لشفايفها الحمرين للي كانو كيرجفو بالبرد و التوتر......بلع ريقو و بدا يقرب منهم شوية بالشوييية الشيئ للي خلاها تغمض عينيها مزييرة عليهم.......تا ما بقا والو و يتلاصقو شفايفهم و هي تبعد كطلع النفس و تهبطها

إكرام (قلبات عينيها لجيهة الثانية كتقاد شعرها) : نمشيو ؟تعطلنا

أمجاد (دوز يدو على لحيتو) : احم.... اه واخا

ناضت سبقاتو هي اللولة ما قاداش تشوف فوجهو و هو تابعها من اللور كيضحك عليها عرفها تحرجات، ركبو فالطوموبيل و شدو طريق العودة فصمت كل واحد فيهم عندو بزاف ما يتقال و لكن الهدرة كتوصل للفم و تحبس.


بعد مدة من الزمن وقف الطوموبيل قدام الفيلا ديالها و تلفت لعندها مبتسم

أمجاد : هانتي وصلني

عضات على شفتها السفلية حشمانة و حطات يدها على البواني د الباب باغا تنزل شوية و هي تحبس و تلفتات لعندو لقاتو متبع ليها العين مطلع حاجبو..... خدات نفس عميق و صدماتو بقبلة دااافية على خدو ثم همسات ليه

إكرام : شكرا على كلشي

كملات جملتها و نزلات من الطوموبيل كتجري كأنها فسباق دغيا دخلات لدارها و وقفات مور الباب ساندة عليه ظهرها كطلع فالنفس و تهبطها بعنف و هي حاطة يدها على قلبها للي دق نااقوس الخطر و كل شوية تفلت ليها ابتسامة بريئة على شفايفها.

اما أمجاد......يمكن اعتباره في عداد سجناء الحب المتمرد....رجع راسو على الكوسان و ابتسامة عريييضة بدات تاخد بلاصتها على شفايفو كلما كيتفكر هاد الوقت للي دوز معاها و القبلة الخجولة للي طبعات على خدو

{صباح اليوم الموالي} 

جالس أمجاد فالكافي كيشرب قهوتو و كيتسنا فارسلان يوصل تا كيبان ليه داخل و جا سلم عليه و جلس

أرسلان : ياكما تعطلت عليك ؟؟

أمجاد : لا يالاه شوية باش جلست

السرباي (وقف عليهم و وجه كلامو لارسلان) : تشرب شي حاجة ا سيدي؟

أرسلان (شاف فيه) : كافي نواغ

السرباي (ومأ ليه براسو) : هي اللولة

امجاد : كنتي باغي تهدر معايا فشي موضوع.....شنو هو ؟

أرسلان (شبك يديه فوق الطبلة و نطق بجدية) : أمجاد....انا وياك تلاقينا فظروف كي الزفت....ماضي كحل أسرار و ويل كحل ما خرجنا منو غي بستة و ستين كشيفة......بدينا بشراكة و الحمد لله دابا ولينا كثر من الصحاب...ما نبغيش شي حاجة تخسر هادشي

أمجاد (عقد حجبانو باستغراب) : شنو كتقصد ؟

أرسلان : نتا و انا و ازاد و بزااف الناس تضررو من عزيزة العراقي.....و دابا كل واحد رجع بنا حياتو.......نتا غادي مزيان فخدمتك و ازاد قريب يتزاد عندو ولد و غيولي مسؤول على عائلة.... و صراحة ما نبغي تا واحد فيكم يتضرر من شي عداوة جديدة تنوض بيناتكم بسباب عزيزة......(فيكسا فيه عينيه) انا و ازاد عارفين مزيااااان بللي نتا للي صيفطتي هدا للي قتل الكلب د مجيد..... و دابا لا كنتي بصح معتابرني صاحبك... بغيتك تجيني نيشان و تقول ليا شنو ناوي دير مع عزيزة

امجاد (تكا على كرسيه كيدقدق بصباعو و شاف فيه مطولا عاد نطق ببرود) : تا حاجة.... مغادي ندير ليها والو

أرسلان (تفاجأ) : كيفاش تا حاجة؟؟؟ أمجاد.... على حساب ما عاودتي ليا عزيزة كان عندها دخل كبيير فانو عائلتك تشتات بديك الطريقة......(علا فيه حاجبو) بغيتي تقنعني انك ما ناويش تنتاقم؟

أمجاد (ضحك بتهكم) : تا نكون ماشي راجل عاد ديك الساعة ما نتاقمش منها..... و لكن انتقامي ماشي هو أنني نقتلها

أرسلان (حرك راسو بالنفي) : ما فهمتش

أمجاد (تنهد) : سمع....انا ما نكرش بللي جات فبالي أنني نقتلها..... و لكن مللي فكرت مزيان لقيت بللي هكاك غنكون رحمتها...... ما كاينش عذاب لعزيزة حسن من أنها تبقا منفية و يكفيني انها تعيش للي بقا ليها من حياتها و هي تبكي على ولدها للي ضيعاتنا كاملين على قبلو

أرسلان (تصنت لكلامو بتركييز و سكت مدة قبل ما ينطق) : صراحة قنعتيني.....احسن حاجة هي تكمل حياتك و ترمي الماضي ورا ظهرك (بغا يطنز عليه) و علاش لا ما نشوفوكش مزوج

ترسمات ابتسامة جانبية على شفايف أمجاد فور ما سمع كلامو الاخير للي فكرو بدون شعور باكرام و ليلة البارح

أرسلان (صغر فيه عينيه) : هي كاينة شي وحدة ؟

أمجاد (ضحك) : تا واحد ما عارف الوقت شنو مخبية

أرسلان : اللهم يسر


ايام أخرى مرت..... جينا دخلات شهرها التاسع، نيليا هبلها الوحم اما دارين تشغلات بالقراية و عطاتها تركيزها كامل حاطة هدف واحد بين عينيها هو أنها تكمل دغيا باش تقدر تجمع بللي بغاه قلبها فأقرب وقت.

اما من جهة ثانية، قلوب أخرى كانو كيزيدو يتقاربو نهار على نهاار......اناستازيا تزوجات ببدر و كرسات حياتها لتربية بنيتها و إسعاد راجلها للي عمرو بخل عليها بحبو و عطفو و كل نهار تشكر الله حيت حط فطريقها ولد الناس بحال بدر للي بمعاملتو حفر اسمو فقلبها و قدر يكسبها ليه بوحدو روحا و جسدا.

علاقتها بحجيبة زاادت قوااات و كل مرة يتلاقاو و اغلب هدرتهم على الدين للي ولات متعلقة بيه بزاف لدرجة فاجآتهم واحد النهار انها بغات دير الحجاب للي عاد ما زادها نور على نور.

حجيبة : هي صافي سخيتو بيا؟

اناستازيا (كترضع بنتها) : و الله ما سخيت ، بالعكس كنا موانسين انا وياك و لكن بدر خدمتو تحولات لمكناس و خاصنا نرحلو... تا من الدار تما راها وجدات

حجيبة (طبطبات على يدها) : الله يفتح ليكم بيبان الخير ا بنتي و يسهل عليكم

اناستازيا : امين (بامتنان) بغيت نشكرك على كولشي.....كنتي ليا أم و اخت و صديقة...خيرك عمرني نساه

حجيبة (زيرات على يدها) : ما عندك لاش تشكريني..... هداك وااجب و ربي بوحدو للي عالم بمعزتك عندي

اناستازيا (ابتسمات ليها) : غتبقاي تجي لعندنا لمكناس ياك؟

حجيبة : هدا سؤال؟ بطبيعة الحال غنجي.....(خدات من عندها هداية كتبوس فيها و تعض و لاخرا عاجبها الحال كتفركل ليها بين يديها) علا شكون يسخا بهاد البطبوطة؟ (كضحك معاها) هاا ا دوي ا زين دوي.....غتمشي و تخليني لمك ياك؟؟

اناستازيا : غلاضت شوية.... كتعذبني فاش كنبغي نغسل ليها

حجيبة : تباارك الله...اللهم زد و بارك خلي الكبيدة ديالي تاكل كي بغات

اناستازيا (شافت الساعة فتلفونها) : خاصني نمشي.....باقي تابعني الرحيل و مزال ما جمعت والو

حجيبة : الله يعاونك ا بنتي و تهلاي فبنتك و راجلك

اناستازيا : كوني هانية

باست حجيبة هداية لمرة أخيرة باغا تشبع منها و عنقاات اناستازيا بقوة ما تفارقو غي بالدموع عاد وصلاتهم تال الباب و بقات متبعة ليهم العين تا مشاو.


من جهة أخرى كان أمجاد سايق الطوموبيل و حداه إكرام.... هاد الزوج واخا انشغال كل واحد فيهم بخدمتو الا انهم ضروري ما يلقاو الوقت باش يتلاقاو و فكل لقاء مشاعر الثاني اتجاه لآخر كتزيد تكبر و توضااح كثر من الاول. 

إكرام : ما بغيتيش تقول ليا فين غاديين؟ 

امجاد (شاف فيها) : علاش ديما صبرك قليل؟ 

إكرام (عقدات حجبانها) : هانا غنسد فمي تا نشوفو هادشي ديالك فين غيخرج 

ضحك عليها و كملو طريقو و هي كتفرج من الشرجم تا ما بقاوش يبانو العمارات أو البنايات و دخلو للميدان القروي فين كانو غي الأراضي و الخضورة. 

بقا غادي و هي حداه راسها غيطرطق باغا تعرف شنو مخبي عليها تا وقف الطوموبيل فواحد البلاصة جات عالية شوية كيبانو منها الأراضي للي فالمنطقة كاملين. 

أمجاد (شاف فيها) : نزلي 

نزل هو الأول و هي تحيد السمطة و تبعاتو مستغربة و وقفات حداه و هو كيسرح عينيه فالمنطقة 

إكرام (بطنز) : غتقول ليا دابا شنو كنديرو هنا و لا خاصنا نتسناو تا تغرب الشمس و يولي المنظر رومانسي؟ 

أمجاد (ضحك عليها) : مكتقادايش نتي.....(وقف وراها و شدها من كتافها و شار ليها بصبعو) : شفتي ديك الأرض الواسعة للي تما؟ 

إكرام : اه شفتها..... مالها؟ 

أمجاد : عقلتي فاش قلتي ليا ندير شي حاجة على قبل عز الدين؟ 

إكرام (تلفتات لعندو) : باقي ما قادرش تعيط ليه بابا؟ 

أمجاد : ما نواعدكش بيها....خلينا فالمهم.....هاديك الارض شريتها و غنتبرع بيها بسميتو هو و الواليدة باش تبنا فوقها مقبرة 

إكرام (توسعو عينيها) : واش داوي بصح؟؟ 

أمجاد (حرك ليها راسو بالايجاب و هو مبتسم) : وي.....غادي يتخصص جزء منها باش يتبنى فيه جامع كبير 

إكرام (كتحرك راسها مصدومة) : فاجأتيني و الله....(صغرات فيه عينيها) هي قول ليا هادشي للي كان كيخليك تغبر

أمجاد : ههه تقريبا......و كاينة حاجة أخرى

إكرام : زييد صدمني زييد

أمجاد : فاش كنت كندير معاينة للأرض تعرفت على شي ناس من داك الدوار و قالو ليا انهم عندهم مشكل فالمدرسة الابتدائية.... خاصها إصلاحات كبار و تا واحد ما تسوق ليهم.... داكشي علاش قررت نتكلف بيها

إكرام (بإعجاب) : لا دابا و الله تا صدمتيني (تلاحت عليه عنقااتو و نطقات بدون شعور) كنبغييك ا أمجاد 

كنبغييك ا أمجاد.....جملة جميييلة تسللات لودنو و نعشات قلبو بجرعة عشق.....سرات ليه مع الدم بحاال النيكوتين......و سقات روحو الجافة

بقا وااقف جاامد فبلاصتو مصدوم ما عرفش واش هادشي للي سمع بصح و لا غي تخايل ليه لدرجة ما قدرش يحاوطها تا هو بيديه......اما هي غي وعات بشنو قالت كأنك صرفقتيها أو خويتي عليها سطل ديال الما باارد...عضات على شفتها السفلية بقووة تا كانت غتسيل منها الدم و خدودها حمارو بشدة..... بعدات منو و هي حانية راسها ما قادراش تشوف فيه و نطقات بصوت بالكاد كيتسمع 

إكرام : سمح ليا...أنا... 

قبل ما تقدر تكمل جملتها جرها من عنقها و انقض على شفايفها بقبلة شرسة كيجر فشفتها التحتانية بقووة تا كيخليها تحس بالضو ضربها فجسدها كللو و طلع لشفتها الفوقانية كيعطيها حقها من البوسان و يدو توغلات فشعرها كتحس بصباعو القاسيين كيداعبو خصلاتها و هي ما عارفة راسها باش تبلات......بعد منها و فصل القبلة مخليها تنهج و شاف فيها و هو حاط يديه بزوج على خدودها

أمجاد (ابتسم ليها) : ما عندك لاش تعتاذري

إكرام (بلعات ريقها و بدات تمتم بكلام غير مفهوم) : شنو درتي؟......انا....نتا... 

أمجاد (حط صبعو على فمها) : شووت.....(باسها فجبهتها و حط عليها جبهتو و نطق بثبات و صوت مسمووع) كنبغيك

إكرام (علات عينيها و شافت فيه مصدومة) : ...كيفاش ؟؟ ... إيمتا ؟؟

أمجاد (بعد عليها مبتسم و شد ليها يديها بزوج مفيكسي فيها الشوفة) : يمكن من نهار تلاقيتك.....(باسها فعينيها) من نهار عينين هاد الثعبان شافو عينيك و غرقو فيهم....... (حط يديه على كتافها تلمسهم) من نهار يديه لمسو يديك الحنان.....شي حاجة فيك كانت كتجرني لعندك.....فاللول كنت كنقول فضول و لكن لقيت بللي واخا البحر يتسالا فضولي أنني نكتشفك عمرو يتسالا.....مدام psycho.....موافقة تكوني أنثى الثعبان؟

إكرام (جسدها كللو بدا يرتعش و عينيها لمعو) : أمجاد انا.... 

أمجاد (بتردد) : فحياتك شي واحد آخر؟

سكتات و هو متبع ليها العين كيتسنا منها شي رد، شوية و هي تقرب منو و تعلات على صباع رجليها و حطات شفايفها على شفايفو بهدوء و رجعات بعدات كتشوف فيه بخجل و ترمش بعويناتها ثم نطقات بنبرة انثوية

إكرام : خاصني نكون حمقة باش نبغي غيرك 

كملات جملتها و ما حسات براسها الا و هي مهزوزة بين يديه فالسما كيدور بيها تا دوخها عاد نزلها و شد وجهها بين يديه فرحان

امجاد : هاد الكلمة للي سمعت منك هي أحسن كلمة سمعتها فحياتي كاملة.....(باسها فجبهتها) كنحمااق عليك ا psycho (باسها فخدودها) كنمووت عليك

إكرام (دورات يديها على عنقو كضحك) : تا انا كنبغيك

شاف فيها بابتسامة عرييضة و هو كيحس بفرحة كبييرة حيت قدر يصارحها و أهم شئ انها كتبادلو نفس الشعور....شوية و هو يحني لعندها معوج راسو و زير على خصرها بيديه قبل ما ياخد شفايفها بين شفايفو من جديد فاول قبلة رسمية ليهم تحت أشعة الشمس للي كأنها فضلات تشهد على لقاء هاد القلبين قبل ما تغرب.


وسط ظلام الغرفة للي كان مضوي عليها غي القمر بدات تحرك ففراشها و هي حاطة يدها على كرشها كتوجع حاسة بحال جناوا كيتغرسو فيها و بيجامتها كلها فزكًاات من لتحت....غوتة وحدة منها كانت كافية باش تقفزو من النعاس تا ناض شعل الضو بالزربة ما عارف راسو باش تبلا و رجع لعندها 

جينا (كضرب فصدرو و تغوت) : ازااااد عتقنييي كنووولد........يااااا ربييييييي كنمووووووووت......... اااااااااه ا ربي

ازاد (حط يدو على وجهها) : تهدني ا العمر تهدني...... كلشي غيدوز مزيان 

جينا (شداتو من تريكوه كتبكي و تعصر) : غنمووت ا ازااااد غنمووت......خاايفة 

ازاد (باسها فراسها) : ما تخافي من والو انا معاك....(شاف الما للي هابط بين رجليها) طرطقات السكًية 

جينا (رجعات راسها على الخدية كتبكي) : ما بقيتش قااادرة (كتنفس بصعوبة) كنموووت 

تحل الباب و دخلات العائلة كاملة واحد مور لآخر حيت تخلعو مللي سمعو غواتها للي قفزهم من النعاس 

مهيرة : مالها ياك لاباس؟؟ 

ازاد : غتولد 

أرسلان : نديوها لكلينيك ؟

ازاد : لا غنعيط للطبيبة تجي لعندها هنا هاكا حسن 

جنى (جلسات حداها معنقاها) : تنفسي مزيااان ا بنتي..... تنفسي و كولشي غيدوز مزيان

مهيرة : حنا معاك 

نيليا (كدوز يدها على راسها) : هانتي عضي فيدي باش ينقص عليك حر الوجع 

شدات ليها جينا فيدها غرسات فيها ظفارها كتعصر و تغووت بحر الحريق و العرق هابط مع وجهها...... عيط ازاد للطبيبة حيت فالاشهر الأخيرة حلف عليها تا تبدل الطبيب بطبيبة باش هي للي تولدها...ما دازش بزاف ديال الوقت تا دخلات هي و فرملية جابتها معاها باش تعاونها و بدات تقلب فجينا.... شوية و هي تهز راسها و شافت فيهم 

الطبيبة : الراس ديال البيبي بدا كيخرج.....عافاكم من غير موسيو العراقي تا واحد ما يبقا هنا 

خرجو لاخرين من البيت و وقفو فالكلوار كيتسناو أما ازاد جلس حداها شاد ليها فيدها و هي مزيرة عليه كتعصر بكل ما عندها من قوة و كل شوية تعيا و ترجع راسها على الخدية سخفااانة و تعااود من جديد تدفع تا مكيبقا عندها جهد 

الطبيبة : مدام بغيتك دفعي بقووة لا بقيتي هاكا البيبي غيتخنق 

ازاد : طلعي النفس مزياان و دفعي يالاااه (باسها فراسها).....ما بقاش بزاف و تشدي أبرام بين يديك العمر يالاه دفعيي

شافت فيه كتبكي و صدرها كيطلع و يهبط بعنف، جمعات النفس و زيرات على يدو و زحماات بقوووة تا برزو العروق للي فعنقها و ما خداش منها بزاف الوقت و هو ينزل البيبي فدقة شداتو الطبيبة بعد ما قطعات الحبل السري و صوت بكاه كيتسمع فالبيت كامل.... اما جينا رخات راسها على صدر ازاد و عينيها كيتلصقو بالنعاااس جهدها كللو تقادا

مدات الطبيبة الولد للفرملية اللي لواتو فايزار و حطاتو ليها على صدرها....رعشة غريييبة حسات بيها فديك اللحظة.....احساس جميييل خلاها تنسا كًاااع العذاب و الألم للي دازت منو غي دابا.....توسعات ابتسامتها و هي كتشوف فلحمو للي مزال مكمش و عينيه الصغيورين مشفرين قويين اما فمو حميمر كي الفريز......مدات صبعها لجيهة يدو للي كيلعب بيها فوق صدرها و هو يشدو ليها 

جينا (هزات راسها فأزاد مبتسمة) : شووف شحال زوين ا ازاد.....(غطير بالفرحة) ما متيقاش بللي شاداه بين يدي دابا

ازاد (باسها فراسها) : على سلامتك العمر

خداه من عندها و شدو بين يديه كيتأمل ملامح وجهو بحب كبيير و ابتسامتو توسعات..... ما قاداه فرحة و هو كيشوف ولدو من دمو و لحمو قداامو

ازاد (باسو فراسو و شاف فيها) : غيكون زوين بحالك

ابتسمات ليه و رخاات راسها على الخدية ما بقاتش قادرة تحل عينيها بقوة التعب

ازاد (دوز يدو على خدها) : نعسي شوية..... خاصك ترتاحي 

غمضات عينيها بلاما تجاوبو و هي تجي لعندو الفرملية 

الفرملية : موسيو عطيه ليا باش ندوش ليه

ازاد : واخا (عطاه ليها) 

بعد مدة فاقت جينا، غسلات ليها ماماها و مهيرة و لبسوها بيجامة نقيية و عطاوها ولدها للي تا هو دوشو ليه و لبسوه لبيسة زرقة رضعاتو تا شبع 

دارين (بترجي) : جينا عطيني نهزو 

ازاد (قاطعها) : اش غتهزي فيه و نتي يديك ماشي خوت تصدقي مطيحاه 

دارين (عقدات حجبانها و شافت فماماها) : واا هنتي لا تقولي كنجبدو شوفي اش كيدير ليا 

مهيرة (كضحك) : ما قال تا عيب....نص الديكورات فالقصر تقادا أجلهم على يدك 

دارين (تعصبات) : ياااك تا نتي معاه؟ واااخا الالة 

أرسلان : اصلا كيفاش بغيتي تهزيه و خالو كاين هنا؟ انا للي غنشد ولد ختي

نيليا :لا عنداك انا اللولة....خاصني نعضو من ودنو باش يخرج ولدي بحالو

ازاد : لا حول و لا قوة إلا بالله..... تا شد مرتك ا سي را ولات دوبيرمان


أرسلان (عنق نيليا) : ما ديش عليه..... اصلا ما تحتاجيش ديريها ولدنا غيطلع متيتيز عليه

جينا (علات فيه حاجبها) : يااك ا خويا

جنى (ضحكات) : غير دابا عرفت هاد الهبال من عندمن ورثوه.....(وراتهم تلفونها) سمعو سي ياسر اش مصيفط ليا فواتساب.....انا و نعمة جايين فالطريق يهز شي واحد حفيدي قبل مني نتفاهم معاه....و قولي لراجلك را انا للي غنأذن ليه 

مراد : ههه تلقايه جاي طاير فالطريق باش يسبقني

شوية و هو يدخل أركان سلم عليهم و مشا نيشان هز أبرام بلاما يتشاور و باسو فجبهتو ثم رجعو لجينا 

أركان : على سلامتك اختي..الله يخليه ليكم

شافهم كلهم كيشوفو فيه و هو ينطق باستغراب

أركان : ا مالكم ؟

أرسلان : دابا نتا كيفاش بلانك؟... جاي نتا اللخر و هزيتي الولد قبل منا؟

أركان (باستغراب) : وااايلي.... علا كنتو شادين النوبة؟

أرسلان (طانز عليه) : بحاال داكشي.....(شاف فأزاد) صافي قررتي السمية؟ 

أزاد (ومأ ليه) : اه......أبرام

مهيرة : الله يحفظو و يجعلو ليكم الذرية الصالحة

جينا : آميين

دازو أيام بعد الولادة بداو كيتفرزو فيهم ملامح أبرام للي خرج كيشبه لازاد فكولشي سوا الشعر الكحل و لا العينين الرماديين المشفريين ما خدا من جينا واالو. 

اليوم خااص بزاف و كيعرف حركة غير اعتيادية فالقصر، اليوم عائلة العراقي كتحتاافل بختان أول حفيد ليها.....فغرفة ازاد و جينا كانو دارين و نيليا جالسين فوق الفوتوي بقفاطنهم كيتفرجو فالكوافورة للي كتصاوب لجينا الماكياج

جينا (تلفتات لعندهم كتسوط) : اووف بغيت غي نفهم لاش دايرين هادشي كامل ؟ واش انا رايحة عروسة؟.....ها لا سيغ ها الشعر ها الماكياج و زايديني دابا تا هاد القفطان بيض...لااش هاد الحالة ؟

دارين : دابا مالك معصبة؟ زعما را ختانة ولدك اللول هادي ما فيها باس تفرحي براسك شوية

جينا : اه و لكن ماشي لهاد الدرجة؟

نيليا (ضحكات و وجهات كلامها لدارين) : شوفي هادي مشكلتها ماشي مع اللباس..... هادي باغا تشوف ولدها 

جينا (تنهدات) : غيكون تقصح مسكين......كون غي يجيبوه ليا را مغيسكتش من البكا

نيليا : ما تحاوليش..... ازاد حلف عليك..... و زيدون را ماماك معاه ما عندك مناش تخافي

جينا (بعصبية) : وا الحبس هدا.....واش غيحبسني على ولدي؟؟

دارين : ههه حيت عارفك قلبك هشيش...أبرام للي غيتختن و لكن نتي للي غتوجعي

جينا (دلاات قنوفتها) : مسكيين ولدي حبيبي

نيليا : باراكة من التبوحيط و خلي السيدة تكمل خدمتها

تقادات فالجلسة و خلات الكوافورة تكمل ليها الماكياج و قادات ليها مشيطة بحال ديال العروسات مخلية ليها شعرها مطلوق مبوكلي من اللور و دارت ليها تاج فضي على راسها جا موالم مع القفطان البيض للي لابسة.

جينا (كتشوف راسها فالمرايا) : وييلي بغيتو ديرو فيا الضحك البنات؟.....هدا راه ماكياج عروسة

دارين (نقزات) : و راك عروسة

جينا (تلفتات لعندها) : كيفاش ؟

نيليا (نغزات دارين) : بغات تقول بحال العروسة..... مالك ا صاحبتي درتي لينا العصا فالرويضة....خلينا نشطو هاد النهار

جينا : اه فكرتيني.....علاش ما بغيتيش ديري نتي العرس؟

نيليا : كضحكي عليا ؟ مكتشوفيش هاد البعلوك و لا البعلوكة للي فكرشي اش داير ليا...لا درت العرس كل خمسة دقايق نوض نجري لطواليط باش نرد....و زيدون قلت لارسلان مللي نولد نسافرو انا وياه لشي بلاصة بحال كي درنا فشهر العسل

جينا (ابتسمات ليها) : الله يفكك على خير 

نيليا : امييين 

دارين : صافي سكتونا.....مكتحترموش مشاعر الناس المجروحة.....علاش نتوما تاكلو الحلوة و انا نبقا نتسنا علاااش

جينا : ههه مسكينة تقطعي فالقلب.....غي صبري تا نتي غيجي وقتك

بقاو جالسين فالبيت عند جينا تا كيدخل عليهم ازاد و هو هاز أبرام بين يديه ملبسو جابادور بيض مطرز بالذهبي صغير مخيط على قياسو......جينا غي شافتو ناضت كتجري هزاتو بين يديها كتبوس فيه و تعاود و تا هو غي شافها كمش فمو جامع البكية بحال الا كيشكي عليها

جينا : مااالو ولدي مااالو (طلق البكية و هي تعنقو كتراري بيه) شوووت صاافي ا مامي صاافي

ازاد (كيحرك راسو باستنكار) : ما كاين للي غيخرج عليه قدك..... كان ساااكت غي بديتي هاد الفشوش الخاوي ديالك و هو يبدا يتغبن

جينا (قاست ليه جبهتو و شافت فأزاد مخلوعة) : شفتو سخون؟؟

ازاد : واا راه عاادي الولد يالاه تختن..... درنا ليه الدوا غي خليه عليك

نيليا (وقفات) : انا غنسبقكم لتحت.......يالاه ا دارين

دارين : واخا

خرجو البنات و سدو موراهم الباب خلاوهم بوحدهم....جلسات جينا فطرف الناموسية كتلعب مع أبرام و تلاهي فيه باش ينسا شوية الألم و ازاد يالاه رد ليها البال اش لابسة. 

ابتسم ابتسامة عريضة و مشا لعندها خدا ابرام نعسو فوق الفراش و شدها من يدها وقفها قبالتو

ازاد (كيشوف فيها باعجاب) : فين كنتي مخبية هادشي كامل ا مدام؟

جينا (تعفرات عليه) :صباح الخيير عاد طفات عليك الشمعة

ازاد (جرها من خصرها) : انا من نهار شفتك طفات عليا الشمعة 

قربها منو كثر و حنا على شفايفها يالاه غيحط عليهم شفايفو و هو يحميها أبرام للبكا.... جينا غي سمعاتو دفعات ازاد و مشات كتجري لعندو هزاتو كتسكت فيه 

جينا : كيحرقك ا مامي ياك؟؟ صااافي ها مامي معاااك صااافي 

ازاد (صعر) : شبه ليا فالوجه و شبه ليك فالتقحبين حق الرب


لاح ليها هاد زوج كلمات و مشا للحمام و ردخ موراه الباب معصب اما هي كًاعما تسوقات ليه.

طاح الظلام و شعلو الضواو فالجردة ديال القصر للي كانت مزينة على قبل الحفلة......البيسين دايرين بيه الطبالي بالكراسي ديالهم و كل شوية تعمر وحدة فيهم سوا بافراد العائلة و لا الأصدقاء أو رجال الأعمال و زوجاتهم.......و فطرف آخر كان المغني الشعبي العسري كيغني و الجوق ديالو كيعزف موراه و الناس كيشطحو بالثباتة و كلشي ناااشط. 

كان ازاد واقف هو و ارسلان كيهدرو تا كيبان ليهم أمجاد داخل و معاه إكرام شادة فيدو و لابسة قفطان فالبيج و دايرة مشيطة شفنجة منفوخة لشعرها. 

تقدمو لعندهم و تعانق هو و ارسلان و مد يدو لازاد 

أمجاد : مبروك ما درتو و الله يخلي ليك الولد 

ازاد (صافحو مع ابتسامة) : الله يبارك فيك و مبروك عليكم تا نتوما 

أرسلان (ربت على كتفو) : اييه الناس واااعرين مشاو خطبو ففرنسا ما عقلوش علينا 

أمجاد (ضحك) : لا ماشي هاكاك..غي على قبل واليديها كاينين تما و صافي 

وقفات عليهم جينا و هي هازة أبرام فيدها و هو يتلفت لعندها ازاد 

ازاد (خنزر فيها) : مغاديش تنزلي داك الولد شوية؟

عقدات حجبانها بحال الا قال ليها نزلي مونيكتك و شارت ليه بعينيها لامجاد و إكرام زعما شكون هادو 

ارسلان : جينا ما عقلتيش على أمجاد؟ ياك قلت ليك ولينا انا وياه شركا؟؟ هادي مادموزيل إكرام خطيبتو 

جينا (تلفتات لعندهم و ابتسمات ليهم) : ااه وي.....مرحبا بيكم (سلمات بالحنك على إكرام) 

إكرام : مبروك عليكم ما درتو......(دوزات يدها على شعر أبرام بحنان) الله يخليه ليك ما شاء الله عليه

جينا (بامتنان) : شكرا ا حبيبة.......اجي معايا 

مشات اكرام مع جينا عرفاتها على البنات لاخرين نيليا و دارين و بقاو كيهدرو بيناتهم تا كيسد ليها شي واحد عينيها..... تلفتات موراها و هي تصدم 

جينا : داااليا (عنقاتها فرحااانة) إيمتا جيتي؟ 

داليا : ههه يالاه دابا وصلت..... و ما جيتش بوحدي 

جينا (بتساؤل) : شكون جا معاك؟

شارت ليها بصبعها و هو يبان ليها زهير واقف مع ازاد كيهدرو و شار ليها بيدو مبتسم 

جينا (توسعو عينيها) : ازاد و زهير فبلاصة وحدة ..... لا واقيلا كنحلم

داليا : ههه لا مكتحلميش..... راجلك هو اللي عيط لينا 

جينا (شافت فيها مستغربة) : ازاد ؟؟؟..... و لكن ياك قلتي ليا غتبقاو فالمانيا على قبل الخدمة؟

داليا (جراتها من نيفها) : ما كنتش نقدر نفلت عرس صاحبتي 

جينا (عقدات حجبانها مستغربة) : اشمن عرس؟؟ 

ما جات فين تكمل جملتها تا سمعات صوت الموسيقى مع الصلاة على النبي و الزغاريت، تلفتات كتقلب على مصدر الصوت و هوما يبانو ليها الدقايقية داخلين بالدقة المراكشية و ربعة النكاافات قدامهم كيزغرتو و كاع للي كاين فالحفلة وقف..... ما فهمات تا حاجة بقات غي كدور فعينيها

ازاد (وقف موراها و همس ليها) : اليوم نهارك ا لالة العروسة 

جينا (تلفتات لعندو مصدومة) : اش واقع ا ازاد؟ 

ازاد (ابتسم و هو كيحط يدو على خدها) : كتساليني عرس من شحال هادي.... و دابا جات الفرصة 

جينا (لمعو عينيها بالدموع و قلبها ارتعش بالفرحة) : واش كتهدر من نيتك؟؟؟ 

ازاد (ضحك و علا فيها حاجبو) : عمري كذبت عليك؟ 

خدات من عندها داليا أبرام و خلاتهم واقفين بوحدهم، ما حسات براسها الا و هي معنقااه بقوووة و الفرحة قريبة تخرج ليها من عينيها 

ازاد (بعدها عليه و باسها فراسها) : بلا دموع...... غضيعي كلشي البكاية 

جينا (ابتسماات ليه) : ما تصورش قدااش كنبغيك 

ازاد (هز يدها باسها) : و انا كنموت عليك العمر 

قربو عندها النكاافات قادو ليها التاج للي فوق راسها و تاكدو بللي الماكياج هو هداك عاد جلسوها فوق العمارية و هزوها الدراري للي مكلفين و بداو يدورو بيها فالجردة كااملة و الناس كيصفقو و يشطحو و يرميو عليها الورد و هي كتشير ليهم بيدها...شوية نزلوها و مدات ليها ماماها أبرام و عاودو هزوهم فالعمارة بزوج و هي ما قاداها فرحة...... احساس لااا يوصف كانت كتحس بيه.....كأنها ملكة و تم تتويجها...... عينيها كانو كيلمعو و بزز باش حبسات دموعها و كل مرة تقلب على ازاد للي كان متبع كولشي و كلما تلاقاو عينيهم يصيفط ليها بوسة فالهوا.


زادت الحفلة زهات بهاد المفاجئة ديال العرس و جينا كل مرة يبدلو ليها اللبسة تا كملات ربعة اللبسات و طلعوها النكاافات لبسوها غوب د ماغيي جات لاصقة عليها طويلة من لتحت و كمامها مشبكين......طلقو ليها شعرها مع تاج خفييف ماشي بحال النوع للي كانو كيديرو ليها مع القفاطن و ركبو ليها الفوال من اللور......خرجات من البيت لقات ياسر كيتسناها بكوستيم.... ابتسمات ليه و شدات فيدو و هي تمد ليها النكافة بوكي ديال الورد عاد نزلو.

خرجو للجردة للي كانو نقصو فيها الضواو الشيئ للي عطاها منظر هادئ كيتماشا مع الموسيقى الكلاسيكية للي كان كيعزف الجوق...... تمشات هي و بااها على بساط احمر طوييل وصلها تال حدا البيسين فين كان كلشي مجموع و ازاد واقف كيتسناها بكوستيم كحل مع قاميجة بيضة و بابيون كحلة مرجع شعرو اللور بالجيل.... ابتسم ليها و تبادلو بزوج نظرات إعجاب..... هي معجبة بوسامتو و هو بجمالها للي كيزيد نهار على نهار.

وقفو حداه و باسها ياسر فجبهتها قبل ما يعطيها ليه عاد مشا وقف حدا نعمة

ازاد (هز ليها يدها باسها بوسة طويييلة و شاف فيها) : بغيتك و نتي صغيرة....قبل ما نعرف اي حاجة فهاد الدنيا عرفتك نتي.....و مللي كبرت عشقتك و عرفت بللي من غيرك ما باغي حتا حاجة أخرى 

جينا (حبسات الدموع فعينيها بزز) : بعداتنا الايام و بفضل حبك ليا رجعنا تجمعنا رغم الظروف.... و انا اليوم كنواعدك بحبي ليك غنبقاو مجموعين تال نهار تخرج الروح من هاد الجسد 

ابتسم ليها و حنا على شفايفها بقبلة خفييفة و حنينة خلات كاع الحضور يصفقو متاثرين.... شوية و هو يطفا الضو تا ما بقات كتشوف تا حاجة 

جينا : شنو واقع ؟؟

وقف ازاد موراها و حاوطها من كرشها ثم طبع قبلة على عنقها.... شوية كل واحد من الحضور هز عصا كيشعل فيها ضو ابيض فيدو لفووق و بدات الاوركسترا كتعزف اغنية لاموني للي غارو مني و كاع للي هازين العصا للي فيها الضو بداو يحركو يديهم على إيقاع الموسيقى فنفس الوقت للي طلقو الألعاب النارية فالسما مكتوبة فيهم اسم جينا و ازاد فمنظر رومانسي خياااالي. 

جينا (شافت فيه مصدومة) :شنو هادشي كامل ؟

ازاد (ابتسم ليها و باسها فخدها) : أقل حاجة تستاهلها جيروكة الكينغ.....(مد ليها يدو) تشطحي ؟

ابتسمات ليه بفرح و عطاتو يدها ثم بداو يشطحو على إيقاع الأغنية و الانظار كلها عليهم و شوية التحقو بيهم أرسلان و نيليا.... اركان و دارين و تا أمجاد جر إكرام. 

سالات الأغنية و وقفو هو وياها قدام الكًاطو الكبير للي كان محطوط فوق الطبلة و جاب ليهم السرباي موس كبير قطعوه تحت تصفيقات الحضور و الفلاش بدا يضرب فيهم من كل الجوانب..... وكلو بعضياهم و خداو ولدهم وسطهم تصورو مجموعين مع العائلة كيخلدو هاد النهار التاريخي للي عرفو فيهم سر السعادة الحقيقية.


خمس سنوااات مرت من حياتهم و جابت معاها العديد من التغييرات.......أبرام غادي و كيكبر كيشبه لازاد فالشكل اما فالطباع خدا هدوء جينا و تزادت عليه بنت ثااانية زاحماتو فحب والديه.

جينا كل عام كانت شخصيتها كتقوى خصوصا بدعم ازاد ليها و تا هي بالمقابل كانت إضافة قويية لشركتو من نهار دخلاتها كشريكة...... أرسلان و نيليا استقرو بشكل نهائي فكندا بعد ما تزادت عندهم بنت و دابا راها حاملة فالمولود الثاني مشاركة حملها مع دارين للي كملات قرايتها و دار ليها خوها عرس أسطوري وفا فيه بكلمتو ليها و دابا هازة فكرشها توام.

أما أمجاد بعد ما عرف البروجي ديالو هو و ارسلان نجاح سااحق زادو وسعوه كثر و تزوج باكرام و دابا عندهم ولد فعمرو عامين سماوه عز الدين على اسم باباه. 

ياسر بعد العملية تشافا بشكل تدريجي و بدات حياتو الحميمية هو و نعمة كترجع لطبيعتها.....و لكن من جهة أخرى، هاد خمس سنوات عرفات خبر للي كان حزين بزااف بالنسبة لجنى للي هو موت الحاجة عزيزة......خبر للي صدمها حيت بقوة ما كانت حاقدة عليها الا انها كتبقا امها للي ولداتها....و رغم الأذى للي تسببات ليهم فيه دارو ليها هي و ازاد جنازة فالقصر كاخر وداع ليها.

****

بعد ليلة طويييلة من الحب و الغرام كمعظم لياليهم للي كيتسمع فيها غي صوت انفاسهم المتصاعدة و تاوهاتهم، ترما حداها كينهج عرقاان و تكاها فوق صدرو

جينا (كتهدر سخفانة) : شي نهار نموت ليك بين يديك 

ازاد (ضحك و باسها فراسها) : اش ندير ليك نتي للي غادة و كتزياني

جينا (شافت فيه مبتسمة و هي كدوز صبعها على شعر صدرو الخفيف) : زعما باقي كتبغيني؟ 

ازاد (قلبها و جا فوقها شاد ليها يديها الفوق) : باقا كتسولي هاد الأسئلة الخروية؟ (باسها فشفايفها)

جينا (رمشات بعينيها و نطقات بدلع و هي ملوية يديها على عنقو كضحك) : ما عرفتش....زعما مللي ولدت أبرام و سوهان قلت حبك ليا غينقص

ازاد (حط نيفو على نيفها) : نقصي من التقحبين را غنتكيك عوتاني ما نطلقك تا يطلع النهار

جينا : هادشي للي كتعرف.....داكشي علاش ما جيت فين نحط أبرام تا لقيت راسي مصيدة فسوهان.... مفاوتين غي بالشهور كيبانو بحال التوأم و كون غي كان شي واحد فيهم كيشبه ليا.....خرجو بزوج فوطوكوبي ديالك

ازاد (ضحك عليها) : كتغيري العمر؟ (باسها فعنقها و رجع شاف فيها) حيت كتبغيني داكشي علاش كتوحمي عليا

جينا (دفعاتو) : سير سير الله يجيبك على خير.... قال ليك كنبغيه

يالاه جا يهدر و هو يتحل عليهم الباب و دخلات كتشتف برجيلاتها المطيبزين لابسة بيجامة غوز تيشورت و شورت و شعرها كحل كاري كللو مشعكك و كتحك فعينيها للي نازلة عليهم القصيصة....صدماتهم ما عرفو باش تبلاو....ازاد طلع شورتو بالزربة تا صدق لابسو بالمقلوب و رما لايزار على جينا غطاها عاد ناض لعند سوهان هزها 

ازاد (هزها و باسها فخدها) : مال بنتي كااعية ؟

سوهان (فايقة خااسرة من النعاس و شاداها البكية) : نعس حدا داااادي 

ازاد (عنقها و طبطب على ظهرها) : شووت صافي الزين ديال دادي.....انا غنمشي نعس حداك واخا؟

سوهان (شافت فيه و حركات ليه راسها باه) 

ازاد : يالاه فيناهي بوسة ديال دادي؟

سوهان (باستو فخدو) : ماااح 

جينا (متبعة ليهم العين كضحك) : و كتقول عليا انا مفششة أبرام؟..... ما شفتيش الفشووش للي درتي لهاد المشعككة

ازاد : بنتي زوينة ما تقوليش عليها مشعككة

ازاد (حنا لعند جينا و باسها فخدها) : غنمشي نعسها و نرجع 

مع حط فمو على حنكها و هي طير عليها سوهان جراتها من شعرها 

سوهان (بدات تركل ليه بين يديه و تغوت) : عععععع..... داااادي ديالي بوووحدي..... ديالي انا ماشي ديال ماااامي 

ازاد (بعدها عليها كيضحك) : ههه صافي دادي ديالك بوحدك غي تهناي 

جينا (كتحك شعرها) : شفتي هاد المصعورة كي ولات 

تم خارج و هو هاز سوهان و مع حط يديه على البواني دخل أبرام كيتغبن قاصد جينا 

أبرام (طلع عندها فوق الفراش) : مامااا...... نعس حداااك 

ازاد (غوت عليه) : فين باغي تنعس ا مولاي؟.....زيد قدامي لبيتك 

أبرام (تخشا فجينا مدرق وجهو) : نعس حدا ماااما انا 

جينا (عنقاتو) : غي خليه 

ازاد : الفشووش الخاوي.....عرفتي شنو؟ غنعس انا هادي و تكلفي نتي بهاداك و لا كتاب نتلاقاو من هنا نص ساعة 

جينا (ضحكات) : ههه صافي واخا


مشا مع سوهان لبيتها و بقا ملاهيها تا نعسات عاد رجع لعند جينا لقاها نعسات أبرام... هزو تا هو لبيتو و رجع و سد الباب بالساروت

ازاد (تكاها فوق صدرو كيتلمس خدها) : فين كنا؟

جينا (حطات يديها على صدرو و نطقات بدلع) : ما عقلتش

ازاد (باسها فعنقها و شفايفها و رجع شاف فيها) : اجي... ما نعمروش هاد الكريشة عوتاني ؟

جينا (جراتو لعندها ثم همسات فودنو) : الكريشة ديجا عمرات

ازاد (شاف فيها متفاجئ) : كيفاش؟؟

جينا (ابتسمات ليه و حطات يدو على كرشها) : انا حااملة

ازاد (تخلطات عليه صدمة و فرحة) : واش بصح ؟؟؟

حركات ليه راسها بالايجاب و هو يجرها لعندو ضمها لصدرو بقووة و باسها فجبهتها 

ازاد (هز يدها باسها) : واش قلت ليك بللي كنحماق عليك؟

جينا : اه (ضحكات) يالاه دابا ههههه

ازاد (علا فيها حاجبو) : كطنزي عليا؟...اجي نوريك

قلبها دغيا تحت منو و هي كتفركل بالضحك و غاصو من جديد فعالم عشقهم الخاص....عشقهم للي عرف منعطفااات كثييرة و لكن فاللخر بقا عايش و ولا أقوى من اي وقت داز.....عشقهم للي بدا بصفحة....الصفحة 44..........

النهــــااااااااااية

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.