أركان (كيطلع فيها و يهبط مصدوم) : اش هادشي ا دارين ؟
دارين (ما رضاتش و دموعها نزلو شلال) : مااااا عرفتش 😭😭ما عرفتش شنو وقع ليا (شافت فيه كتشهق و غوتات) واااااع واااا ما تبقااش تشوف فيا ا بنادم ضور وجهك لهيه (كدفع فيه بيديها) وا ضور لهيه ا زمر
أركان (حابس الضحكة باش ما يزيدش يكمل عليها و كيدوز يدو على كتافها بحنية) شوووو تهدني ما وقع بااس تهدني
دارين (كتحرك راسها بالنفي و تشهق بالبكا) : وا لاااا انا بلت فحوايجي و قدامك 😭 واااااع مغاديش تنساها ليا
أركان جرها لعندو و ضمها لصدرو كيدوز يديه على شعرها بكل حنية خلاها تسكت و تبقا غي ضور فعينيها بصدمة و تمخشش فيه بحال المشة.
فلحظة نسات الفضيحة و الشوهة للي وقعات ليها قدامو يالاه دابا شوية باش تعطي فرصة لراسها تستمتع بهاد الموقف للي من شحااال و هي تسناه.
ها هو الراجل للي من ديما كيعجبها، اشمن يعجبها؟ هي كتمووت على شي حاجة سميتها أركان. بالنسبة ليها مرادف كلمة راجل هو أركان و بس.
أركان، صديق خوها للي كبرات قدامو و دوزات مراهقتها كاملة كتحلم بيه و كان ليها فارس الأحلام للي كتسناه إيمتا يبادلها نفس الشعور و يعينها اميرة على عرش قلبو.
الهبيلة ما عارفاش باللي هاد الفارس للي ديما كتسناه تا هو قلبو كان كيتحرق نهار بعد نهار و هو كيحاول يلقا الطريقة المناسبة للي يمتلكها بيها و تولي دياااالو بدون قيود.
عشقو ليها نقز حواجز الزمان و المكان و عبر حدود المنطق، و فاللخر يحساب ليها غيعيف منها حيت بالت قدامو؟؟ ههه ما عارفاش بللي اي حاجة منها كتجيه سمن على عسل و غي مكتزيد تشدو ليها اكتر و اكتر.
بقاو واقفين مدة طويييلة ناسين فيها العالم الخارجي للي ضاير بيهم و غاصو فعالم فيه غي هوما بزوج. بقا خاشيها بين ضلوعو معنقها و حاط دقنو على راسها و يدو الثانية كيدوزها على شعرها بحنية مخليها ترخااا و تزيد تخشا فيه تا حس بيها رتاحت و هو يبعدها عليه بالشوية شادها من كتافها كيشوف فعينيها المدمعين و كيفاش باقا شاداها التنخصيصة.
حط يديه على خدودها و قربها منو و حط شفايفو على جبهتها ببوسة طويييلة جابت ليها دوخة و كرشها تزيرات عليها اما حناكها كانو غيطرطقو بالحمورية.
بعد منها و شاف ليها نيشان فعينيها بنفس الابتسامة اللي من ديما كتسحرها و نطق بصوتو الحنين للي كيريح قلبها
أركان : ما وقع وااااالو اوكي؟ و ديري فبالك غتبقاي ديما برينسيس فعينيا تفاهمنا؟
دارين (حشمات و قلبها كيضرب بالجهد، حركات ليها رأسها بالايجاب)
أركان : يالاه دخلي للحمام عندي باش تغسلي و انا انمشي نجيب ليك باش تبدلي
دارين : واخا
حدرات راسها و ما عاوداتش شافت فيه و مشات بالزربة للحمام و هي كتحاول تخبي داك ميدان التحرير للي ترسم ليها فالكسوة تا دخلات و سورتات عليها الباب.
اما هو هز تلفونو و صيفط واحد من الرجال يجيب ليها حوايج جداد دغيا و خرج من بعد ما سد عليها لبيرو بالساروت و خرج يقلب على أزاد تا لقاه فبيروه فطاولة الاجتماعات حيت شدوه مدراء الاقسام ديال الشركة فاش خرج يهدر فتلفون و بغاوه يشوف معاهم شي حوايج فالخدمة تراكمو عليهم فاش كان مسافر.
هز أزاد راسو مللي سمع الباب تحل و هو يلقا أركان واقف متكي على الباب و شار ليه بعينيه زعمة فين البرهوشة و هو يجاوبو بالإشارة بللي مشات.
حرك ليه أزاد راسو بالايجاب و هو يدير ليه إشارة بيدو زعمة غنعاود نرجع عندك و خرج من بعد ما اطمأن ان أزاد مشغول و مغديش يجي عندو.
دازت نصف ساعة تقريبا عاد جابو ليه الحوايج للي طلب و هو يرجع لبيروه.
مشا حدا الحمام كيسمع الحس مقطوع. بقا واقف شوية و هو يدق عليها ساعا ما لقا تا جواب.
أركان (رجع دق و هو مستغرب) : دارين ؟؟
ما سمع تا جواب مرة أخرى و بدا كيتخلع عليها خصوصا انه سد الباب ديال للبيرو فاش خرج يعني ما عندها فين تمشي و بداو سيناريوات خايبين كيضورو فراسو.
جبد ضوبل ديال سوارت من جيبو و حل الباب بالزربة و دخل عليها لقاها جالسة فوق الكرسي ديال طواليط و جامعة رجليها عندها باقا كتنخصص و هي باقا بحوايجها فازكِين.
حط الساشيات من يدو فالارض و مشا لعندها كيجري و نزل لمستواها و جلس فالارض على ركابيه كيشوف فعينيها المدمعين
أركان (حط يدو على حناكها) : شوووو..... مالها الاميرة؟؟ علاش كتبكي عوتاني ؟ شنو قلت ليك قبيلة (مسح ليها دموعها) هادو ما نبغيش نعاود نشوفهم مرة أخرى راك طيبتي دوك العوينات
دارين (كتنخصص و هزات يديها كتعبر بيهم) : نتا غي داير ليا خاطري حيت بقيت فيك، و لكن من بعد غتبقا تقول عليا درية صغيرة باقا كدير بيبي فحوايجها و ضحك عليا
اركان (ضحك عليها) : ههههه هادشي علاش كتبكي؟؟ يحساب ليك غادي نعيف منك و لا نقول عليك بوالة؟؟ واخا هو صراحة نقدر نقولها ليك 😉
دارين (حلات فمها مصدومة) : هاااه 😯
أركان (حط يدو على حنكها و ابتسم ليها) : غنقولها ليك باش نضحك معاك.... ماشي عليك 😉 فهمتيها دابا؟؟ و دابا غادي نبرهن ليك بللي عمري نعيف منك
دارين تلفاتها هدرتو و لسانها تعقد و بقات غي كضور فعينيها تا شدها من كتافها و نوضها بالشوية من فوق الكرسي و هي غي كتشوف فيه كي الهبيلة ما عارفة والو.
و هو يضورها بيديه من كتافها تا عطاتو بالظهر و نطقات بصوت مرعود
دارين : شنو كدير؟
أركان : شووو
شد ليها شعرها و لاحو جنب مخلي عنقها الرقيق يبان، ابتسم ابتسامة جانبية و حط يدو على خصرها تا خلاها تقفز و حنا بالشوية على عنقها طبع عليه قبلة خفيفة شللات ليها الحركة و خلات الضو يركبها.
بقات واقفة و الرعدة شاداها كارزة على عينيها ساداهم كتلعب بصبعانها و هو بعد منها و رجع بخطواتو اللور و عينيه مزال عليها و مشا هز الساشي للي فيهم الحوايج و جبد منهم فوطة كبيرة قال ليهم يجيبوها ليها تا هي.
و عاود رجع لعندها و حط الفوطة على كتفو و بدا يحل ليها سنسلة ديال الكسوة من اللور و هي تقفز و حلات عينيها و نطقات بصوت بالكاد مسموع
دارين : شنو كدير؟؟؟
أركان (تنهد و قرب من ودنها و همس ليها) : ما تخافيش
رجع بعد عليها و بدا كينزل سنسلة ديال الكسوة من اللور و هي دغيا حطات يدها على جيهة صدرها شاداها من القدام باش ما طيحش و هو بدا كيحلها ليها من اللور مخلي ظهرها يبان و و بدا يتفحص فيه بعمق و يحفظ تضاريسو تا وصل لاسفل ظهرها و هو يحبس. شد الفوطة و ضورها عليها و هو محاوطها بيديه
أركان : شديها لا طيح
حيدات يدها من صدرها و شدات الفوطة من القدام و كرزات عليها و هو ينزل على ركابيه موراها و شد الكسوة من لتحت و بدا كيهبطها تا نزلها كاملة للارض و هي شافت فيه مخرجة عينيها مصدومة
ضحك عليها و هز يدو و خشااها وسط الفوطة من لتحت و هي تقفز و بغات ترجع اللور و هو يشدها من ساقها بيدو موقفها.
رجع طلع يديه وسط الفوطة كيتحسس فخاضها بالشوييية و بلاما يعيق تا خلا حرارتها طلع و هي واقفة كلها كترعد تا وصل لخصرها و هو يحبس.
حط يديه على جناب خصرها و شد سليب بصبعانو و هي تعض على شفايفها حشمانة و الهدرة ما بغاتش تخرج ليها و ضورات وجهها لجيهة أخرى..
جر سليب بالشوية و بدا كينزل فيه و فنفس الوقت هي شااادة الفوطة مزيرة عليها لا طيح تا حسات بسليبها داز وسط سيقانها و طاح عند رجليها و هي تسد عينيها حشمانة و هو يضحك على تصرفاتها الصبيانية.
هز ليها رجلها بالشوية و حيد ليها السليب و جمعو مع الكسوة كورهم و وقف و مشا خشاهم فواحد الساشي.
تلفت باش يرجع لعندها و هو يوقف مخرج عينيه يالاه استوعب بللي راها واقفة قدامو غي بفوطة.
بقا واقف فبلاصتو كيهبطها من شعر راسها و هو نازل مع عنقها تال ظهرها كيتأمل فبيوضيتو و دوك العضيمات الرقاق للي باينين جيهة كتافها تا وصل لفخاضها للي كان باين نصهم و رجيلاتها الصغار.
قرب منها بالشوية و هو حاس براسو تزير غي من هادشي للي شاف من فوق الفوطة اما داكشي للي مخبي تحت منها ما عرف كي غيكون.
وقف موراها مخلي ريحتو ضرب فنيفها و هي مزال مغمضة عينيها و قلبها كيزدح تا كتقول وااااقيلا سمعو و هو يضمها بيديه و خشاها بين ضلوعو مخلي صدرو يلصق مع ظهرها.
حلات عينيها مصدومة كتبلع ريقها و يديها شادين فالفوطة.
هبط راسو بالشوية و طبع قبلة طويييلة على كتفها جابت ليها تبوريشة و كانت غتسخف ليه بين يديه.
هز راسو و بدا كيفرق قبلات خفاف على كتفها و هو طالع مع عنقها و تعطل فواحد الخالة كاينة فيه باسها بوسة طوييلة عاد كمل تال تحت ودنها و همس ليها.
أركان : الواحد عمرو يعيف من راسو، الواحد مكيعيفش من روحو. واخا ما عرفت شنو يوقع غتبقاي دييييما لبرسنسيس ديالي ا دارين
باسها بوسة خفيفة فوذنها و بعد منها و ضورها لعندو من كتافها لقاها حادرة عينيها حشمانة و مصدومة من تصرفاتو كتقول مع راسها واش أركان هدا للي كيقول هاد الكلام و لا جاب ليا الله.
بقا كيتأمل فرموش عينيها كي كيتحركو بالزربة و كيطلل على عينيها للي كتهربهم عليه تا قادوه عينيه لشفايفها للي كتعض فيهم بتوتر و بلاما يحس شدها من دقنها و فاقل من ثانية كان حاط شفايفو على شفايفها ببوسة حنينة و خفيفة.
بوسة للي كانت كافية باش تهرس الحواجز للي كانو بيناتهم كاااملين.
جرها من خصرها ملاصقها معاه و بدا يجر فشفايفها بالشوية و يدو الثانية كتلمس حنكها بحنية تا خلاها تجاوب تجاوب معاه و ترخي ليه راسها و تخليه يمص شفايفها وحدة مور الأخرى بالشوية و يتلذذ بمذاقهم اللي كان مشتاق ليه من زمااان تا حس بيديها الصغار تحطو على صدرو مبعدينو و هو يوقف و بعد شوية كيشوف فيها حشمانة و دغيا جبهتها عرقات بحال الا دايرة شي زبلة.
دارين (هبطات راسها حشمانة و قلبها كيخفق بسرعة
أركان (هز ليها دقنها بصبعو و شاف فيها بابتسامة) : لبسي و نكملو هدرتنا برا هاد البلاصة ولات خطيرة شوية 😉
ابتسمات بالشوية و حدرات راسها و هو تمشا باش يخرج تا وصل حدا الباب و هو يتلفت عندها
أركان : ما تعطليش البوالة ههههه
دارين (هزات فيه راسها و عقدات حجبانها) : اعععع 😠
ضحك عليها و خرج و سد موراه الباب مخليها تغسل خالتها و هي ساهية كتفكر شنو وقع بيناتهم دابا شوية و كدوز صبعها على شفايفها و ضحك غي بوحدها ما ممصدقاش.
فالفيلا ديال أزاد كانت جينا يالاه وصلات و لقات أزهار فالاستقبال دغيا خدات لي فاليز و بدات كتستف ليها حوايجها و هي دخلات غسلات حالتها و رجعات للبيت جلسات فالفوتوي و شعلات تلفونها لقاتو غيطرطق بلي ابيل من واليديها و زهير و داليا.
أزهار : واخا للي بغيتي، مهيم انا لتحت الا حتاجيتي شي حاجة عيطي ليا
جينا : واخا ميغسي
خرجات ازهار من لبيت و سدات موراها الباب و خلاتها بوحدها و هي تهز تلفونها و عيطات على نعمة
جينا : الو ماما
نعمة : الله يا بنتي على سلامتك للي سمعت صوتك. فين كنتي هادي ربعيام و نتي طافية تلفون؟؟؟
جينا (توترات) : ما تخافيش عليا، غي مع سطاج كان كيديشارجا و مكنلقاش كاع الوقت باش نشعلو
نعمة (بتشكيك) : تكذبي على ماماك ا جينا ياك؟؟ من ايمتا كتغبري عليا هاد الغبرة؟؟؟ ياك من نهار حطيتي رجلك فديك مراكش و حنا تلفون 24 ساعة. كنعيط لداليا نسولها عليك كل مرة شنو كتقول ليا مرة فالحمام مرة خارجة و عمرها دوزاتك ليا
جينا : راك عارفة ديك الحمقة، الهدرة دوز عليها خمسة دقايق تنساها
نعمة : و ما تبقايش تعاودي و خلي تلفونك ديما شاعل الله يرضي على بنتي
جينا : هههه صافي آخر مرة ا زين ديالي ما تعاودش (بتساؤل) اجي واش قفرتها مع ياسر؟؟
نعمة : لا لا اصلا داك ياسر فين مزال كنشوفو؟ هاد الايام عندو الخدمة فوق راسو و هدرت معاه عليك زوج و لا تلاتة المرات صافي
جينا : اممم اوكي مهيم انا عيطت غي باش نريحك من جهتي فلليل نعاود نهدر معاك نتي و ياسر صافي؟
نعمة : واخا ا بنتي غنتسناك و ما تبقايش تغيبي عليا
جينا : كوني هانية يالاه بسلامة
قطعات جينا مع ماماها و ناضت بدلات حوايجها و بقات كضور فالبيت تا جاها الملل و قنطااات.
عقلها كللو مع أزاد باغا تعرف كي بقا و باش غيكون كيحس دابا.
اكيد غيكون محطم و كيتألم فالداخل واخا ما يبينش. المنظر ديالو و هو كيبوس جثة اسيل باقي بين عينيها فما بالك هو؟؟
حسات براسها توحشاتو و ما كرهاتش كون كان معاها فهاد اللحظة و بغات تسمع صوتو و لكن ما عندهاش تا نمرة ديال تلفونو.
فكرات شوية و هزات تلفونها و هبطات كتجري لعند أزهار الكوزينة
أزهار : بغيتي شي حاجة ا مدام؟؟
جينا : اه بغيت (حطات يدها على عنقها حشمانة) احم بغيت نمرة ديال أزاد (كضور فعينيها ما رضاتش) حيت ما عنديش
أزهار (ضحكات بالشوية و ابتسمات ليها) : ههه ماشي مشكل، انا ما عنديش و لكن غنخرج نجيبها ليك من عند لكًارد نقول ليهم نتي للي بغيتيها
جينا (ابتسمات ليها) : واخا ميغسي
مشات أزهار كطير لعند لكًارد و ما دازت خمسة دقايق تا كانت واقفة قدامها بنمرة
أزهار : ها هي قيديها عندك و عنداك توضريها ههههه
جينا : ههه شكرا
قيدات جينا النمرة فتيليفونها و طلعات كتجري لبيتها و سدات عليها الباب.
شدات التلفون فيدها كتشوف فالنمرة و قلبها كيضرب و صدرها كيطلع و يهبط كلما كتبغي تورك على زر الاتصال كترجع تبعد تا دارتها فيد الله و عيطات.
بدا كيصوني و كلما كيزيد صونيت دقات قلبها كيزيدو يعلاو. بقات كتسنا شحاااال و ما لقات تا شي رد و يالاه بغات تقطع و هو يجاوب مستغرب من النمرة للي معيطة ليه حيت ما مقيداش عندو و حيت كان مبرزط ما ركزش معاها
أزاد (بنبرة جادة) : وي؟
عضات على شفايفها و حطات يدها على فمها و قلبها قرب يخرج من بلاصتو، بغات تجاوبو و لكن فيناهوا الصوت؟ حلقها نشف و كلماتها خانوها.
شفايفها كانو كيرجفو و يدها عرقات تا كان غيزلق ليها التلفون. أما هو مللي ما لقا تا رد كان غيقطع تا سمع الصوت للي من ديما مخرج ليه العقل
جينا (بصوت مرتجف) : ازاااد
ابتسم ابتسامة عريييضة و تنهد على رنة اسمو من حلقها، وقف و بعد شوية على الموظفين للي كان معاهم فاجتماع تا وقف قدام الواجهة الزجاجية خاشي يدو فجيب السروال و شاد التلفون باليد الأخرى
أزاد (زفر زفرة طوييلة) : العمر ديال أزاد، قلب أزاد
جينا (حشمات و فنفس الوقت ترسمات ابتسامة خفيفة على وجهها و نطقات بصوت خفيف) : كي بقيتي؟
أزاد (ابتسم) : مللي سمعت صوتك وليت بخير
جينا (كتمسح وجهها للي سخن و عرق) : الحمد لله، بغيت غي نقول ليك بللي انا معاك (حطات يدها على جبهتها كتمسح فيها و يدها كترجف) ما تحسش براسك بوحدك
كلمات جينا تدفقو لقلب أزاد كي قطرات ديال الشهد، كانو هوما الدواء للي كان كيتسناه من بعد هاد الصدمات للي تلقاها هاد اليومين. كأنه كان كيتسناها باش نفسو ترتااااح و تهنا
ازاد (تنهد) : كنبغيييييك
جينا (عضات على شفتها حشمانة و فرحانة فنفس الوقت و قلبها كيشطح ركًادة)
أزاد (كمل هدرتو) : واعديني تبقاي ديما حدايا هاكا
جينا (ترددات شوية عاد شدات تلفون بيديها بزوج للي كيرجفو و نطقات بصوت بالكاد مسموع) : كنواعدك انبقا ديما معاك
أزاد (ابتسم و غمض عينيه كيستمتع بكلماتها أو بالأحرى كيسجلهم فعقلو) : نموت فيك انا... كنحماق عليك ا حبيبة
جينا (ابتسمات و جاوباتو حشمانة) : تهلا فراسك... بسلامة
قطعات عليه قبل ما يزيد يهدر و حطات يدها للي فيها التلفون على قلبها للي كان كيزدح فوق التسعين و ابتسامتها العرييضة ما فارقاتش وجهها.
ابتسامة ما قدراتش تفسر سببها، المهيم للي عارفة انها كانت محتاجة تسمع صوتو و تقول ليه دوك زوج كلمات.
اما ازاد، اتصالها كان كافي باش يخرجو من ديك الحالة ديال الصدمة و يمحي الحزن للي غطا على قلبو و يخليه يحس بفرحة عمرو عرف ليها مثييل. و كيف لا و حبيبة قلبو سولات فيه و اكدات ليه وجودها جنبو...
🍂🍂 العشق بحال أي احساس كيجمع زوج د الناس فعلاقة إنسانية كيدوز من بزاااف ديال المراحل.
يقدر يبدا بصدفة، لقاء مدبر و لا تا عداوة.... و لكن الأهم أنه مع الوقت كيولي استلطاف، ثم إعجاب ثم انجذاب ثم المرحلة الأخيرة و الخطيرة للي هي الحب.
المرحلة للي كيولي فيها وجود الطرف الثاني حداك هو الأوكسجين، صوتو الرنة للي تبغي تسمعها فكل لحظة و عينيه هوما اللوحة للي تبغي تشوفها فكل ثانية.
الحب ما عمرو ما يتحسب بالورقة و القلم، الحب اصلا مكيتحسبش..... الحب كيتعاش 🍂🍂
من بعد ما قطعات جينا التلفون مع أزاد عاد حسات براسها رتاحت و تفتحات ليها الشهية على الماكلة.
نزلات كتجري عند أزهار و طلبات منها توجد ليها ما تاكل و ساطت فالماكلة بحال الجيعانة تقول عمرها ذاقت النعمة و ما قاطعها غي صوت التلفون للي صونا. هزاتو و هي تلقاها نيليا جاوباتها فالبلاصة
جينا (بفرحة) : الو فليفلة
نيليا (بالغوات) : فلفلة تحك ليك فالزك يا بنت الحرام
بغيت ليك دعوة السابق و اللاحق و شعكاكة با جدي توقف ليك فالمنام
سيري يا جينا يا خايبة السيفة يا للي وجهك يفيق الجيفة
بغيت ليك الحكة و قلة الضفر و الزملة و قلة الزبوبة
دوي يا القووووحبة، هادو هوما فعايلك؟؟؟ ما تسولي ما تسقسي غبرتي غبرة المش نهار العيد؟؟؟
نيليا (عاقدة حجبانها و هدرات بتهكم) : و مزاااال ما شفتي والو. هادي هي الصحبة يا بنت الحرام ندير كسيدة و ما تسولي فيا؟؟؟
جينا (شهقات و حطات يدها على فمها) : اويلي على كسيدة؟؟؟ ايمتا هادشي ؟؟؟
نيليا (عوجات شفايفها) : امممم زعما ما فراسك ما يتعاود
جينا : و الله يا ختي ما فراسي شي حاجة، أنا أصلا مدة ما مشيت للشركة و تلفوني كنت طافياه لشي ظروف
نيليا : ايوا يا لالة لا ما كانتش فراسك نهار الاجتماع المنحوس ديالك هبطت للباركينغ باش نقود فحالي لداري و هو يجي واحد زامل خبطني بطموبيلتو خلاني نطلع نسلم على السحاب و نرجع عندكم. ايييوا و تا انا ما كنتش من العاكًزين دخلت لديلمهم غيبوبة قلت ليهم لا كنتو رجال فيقوني
جينا (كضحك) : هههه واااااا مي كرشي، بغيت غي نتعاطف معاك المصيبة ما خليتينيش. كتعاودي على الكسيدة بحال شي نكتة
نيليا : تا نتي الدنيا كلها نكتة (غوتات بالجهد) وااا ينعل بوو العالاااااام ههههه
جينا : هههه وااااع وا سكتي يا المسخوطة سكتي هههههه
نيليا (شادة كرشها كضحك) : وا باني يا القوحبا قبل ما نجي نكويك
جينا : ضروري نجي عندك ما تحتاجيش توصيني فينك دابا؟؟؟
نيليا : دابا مزال فلكلينيك مي غادي نخرج من هنا ساعة طلع ليا هاد الجو الكئيب ديال سبيطارات فراسي
جينا : واخا، على سلامتك ا زين و سمحيليا و الله ما كانت فراسي عطيني لادغيس ديالك باش نجي عندك
قطعات نيليا تلفون مع خالتها و جلسات كتجمع حوايجها و كضور فالبيت غي بشورط دجين قصير و تيشورت طالع لنص كرشها تا كيتحل الباب و دخل أرسلان لقاها مخدمة موسيقى غربية كتشطح عاطياه بالظهر و كتلوز بطرمتها.
سد الباب بالشوية بلاما يدير الحس و تكا على الحيط مربع يديه كيتفرج فيها كتغني و تنقز و داك الميني كيطلع ليها و مسعودة مزيرة تحت شورط كطلع و تهبط.
شوية بدا كيرقب لعندها تا وقف موراها و هو يشحطها لطرمتها تا قفزات و هي تلفت لعندو حاطة يدها عليها كتبرد فيها
نيليا : احح واش مريض فكرك شوية الخاوة؟؟
أرسلان (خرج فيها عينيه و جرها من ودنها) : ما تبقاااايش تخسري الهدرة را غادي نهرس ليك فمك البرهوشة
نيليا (دفعات ليه يدو) : وا طلق مني ا زمر، تا نتا ما تبقاش تحط عليا يديك
أرسلان (علا فيها حاجبو) : و الا ما بغيتش شنو غديري؟؟
نيليا (خرجات فيه عينيها) : تا انا غنبدا نحط عليك يدي يااالااااه (ربعات يديها و تعفرات)
نيليا (تلفات و ابتسمات بزز منها و نزلات عينيها حشمانة بلاما تهدر)
ارسلان (ابتسم ابتسامة جانبية و شد ليها يدها هزها حدا وجهو و نطق بصوت حنين) : امم... يالاه حطي عليا يديك
هز يدها حطها على حنكو كيدوزها بشوية على لحيتو تا جابها حدا فمو حط عليها شفايفو و باسها بوسة طويلة فداخل كفها مغمض عينيه و هي متبعة ليه العين مبتسمة بزز منها و قلبها كيضرب فالتسعين.
حل عينيه و شاف فيها لقاها ساااهية فيه و هو يضحك بالشوية و بدا كيقرب منها كتر و هي بدات كترجع بخطواتها اللور
بدا كيقرب منها اكتر و هي غادا و كترجع للور و كتحاول تفك يدها من القبضة ديالو تا تساطحات مع ناموسية و طاحت فوق منها و هو مزال شادها من يدها كيضحك عليها.
يالاه بغات تنوض و هو يتحنا لعندها بالشوية و هز ليها يدها للي شاد لفوق فناموسية مزير عليها و شابك صبعانو مع صبعانها و يدو الثانية كتسارا بريوس صباعو على فخاضها تا وصلات لكرشها للي كان نصها عريان
نيليا (تزنكات و نطقات بصوت متقطع) : شنو كدير؟
طلع بيدو مع جنابها كيتلمس فيهم تا وصل لجنب صدرها و دوز يدو بالشوية تا جاب ليها هر و خلاها تقفز و زاد كمل تا حط يدو على عنقها برفق و نطق مع تنهيدة طوييلة خرجها من الاعماق و عينيه كيشوفو فيها بلمعان
أرسلان : توحشتك
نيليا ما جوباتوش، بقات غي كترمش فعينيها و ابتسامة عريضة ترسمات على وجهها خلاتو يزيد يطيح فيها كتر و عطاتو الضوء الأخضر باش يكمل شنو بدا.
زاد تحنا لعندها و هو مكالي بيدو اليسرى للي مزيرة على يدها اليمنى فوق الفراش تا ما بقاتش بيناتهم الا مسافة قليلة كيمر منها الهواء للي كيتنفسو.
حط شفايفو بالشوية على شفايفها بحنية بلاما يحركهم كأنه كيتسنا يشوف ردة فعلها، و هي سدات عينيها بالشوية و جسدها كللو كيرتعش.
شد شفتها التحتانية كيجر فيها بالشوية بين شفايفو و عاود رجع لشفتها الفوقانية تا هي كيدير ليها نفس الشيئ و يدو رجعات كتلمس ففخاضها بالشوية تا حس بيها مستسلمة كليا و عايشة معاه و رخف على يدها الثانية للي كان مزير عليها و حط يدو على الناموسية مكالي بيها و هي بلاما تحس يديها بزوج ضوراتهم على عنقو و بدات تحرك شفايفها بطريقة معاكسة مع شفايفو و تا هي كتجر فيهم و مخليه راسها تعيش معاه اللحظة بكل تفاصيلها و عاد ما سخناتو و خلاتو يتزير و بدا يجر شفايفها مغدد و نزل لعنقها كيطبع عليه قبلات متفرقة جابو ليها التبوريشة و خلاوها تغمض عينيها و تزير عليهم.
تا سمعو صوت الباب كيتحل و هي تقفز و بدات كدفع فيه و هي كتهدر بالشوية
نيليا : أرسلان
ارسلان (كيبوس فعنقها و كًعما مسوق لباب) : اممم
نيليا (دفعاتو بالجهد) : نوووض را خالتي هادي
ناض بالزربة و هو ساخط و كيلعن فنجود للي خسرات ليه اللحظة للمرة الثانية على التوالي و كيشوف فنيليا للي تزنكات و جلسات فوق الناموسية مربعة رجليها كتسنا خالتها دخل
نجود (دخلات سخفانة) : اووف على صهد طبت يا ربي السلامة (شافت فأرسلان) اااه جيتي
أرسلان : احم وي يالاه دخلت
نجود (تلاحت فوق الفوتوي كتنش على وجهها و شافت فنيليا) : ايوا نوضي تكًعدي ياك مصدعاني من صباح باغا تخرجي
أرسلان (شاف فيها معلي حاجبو) : اااهاااه، يعني كون ما جيتش كنتي غتخرجي بلاما تقوليها ليا
نيليا (كضور فعينيها) : لا ماشي هكاك، را كنت غنعيط ليك
ارسلان (عقد حجبانو) : الهدرة من بعد، نوضي بدلي هاد شراوط و لبسي شي حاجة مستورة علاما نشوف الطبيب ديالك
بغات تحل فمها باش تجاوبو ساعا هو دغيا عطاها بالظهر و خرج و سد موراه الباب.
ضورات وجهها لجيهة خالتها و ضربات فيها تخنزيرة
نيليا : زعما ما تقدريش تسدي فمك شي نهار ا نجود؟؟
نجود (بتساؤل) : اويلي يا البنت مالي شنو درت ليك؟؟؟
نيليا (دلات شفايفها) : وااااالو ما درتي والو (هزات صبعها بتحذير) : شي نهار غنسخط عليك ا نجود و ديك ساعة غتندمي
نجود (ضحكات بالجهد) : هههه ايااااه يا بنتي لا زيدي عاودي ليا تربية حسن
خرجات ليها لسانها و ناضت كتعوج و هزات حوايجها و مشات بدلات فالدوش و رجعات جلسات تناكًر مع نجود تا دخل أرسلان للي جاب معاه وراق الخروج و هز ليها لا فاليز ديالها و خرجو و داهم بطوموبيلتو تال دارهم.
نزل لا فاليز و هزها تال حدا الباب حطها و رجع عندهم. مشات نجود حلات باب الدار و جرات الفاليز و دخلات باش تخليهم يهدرو على خاطرهم و جات نيليا تبعها و هو يشدها من خصرها و لاصقها معاه و هو متكي على الطوموبيل
أرسلان (باسها فجبهتها) : فين غادا هربانة؟؟ كنتي باغا تخرجي من لكلينيك بلا خباري؟ اممم
نيليا (كتعوج شفايفها بدلع) : ما كنتش باغا نبرزطك ماشي شي حاجة أخرى
ارسلان (حط جبهتو على جبهتها و باسها بوسة خفيفة من شفايفها) : و شكون قال ليك كتبرزطيني؟
أرسلان (زير على خصرها و قربها منو و حط نيفو على نيفها) : و زيدون باقي ما كملنا هدرتنا 😉
قرب شفايفو من شفايفها و هي تهرب وجهها حشمانة و بدات كدفع فيه تا طلقها
نيليا : خليني نمشي قبل ما تخرج لينا نجود
أرسلان : واخا عقلي على هادشي للي كديري، من بعد غتخلصيه كللو غي تسناي
نيليا (خرجات ليه لسانها) : غي حلم
أرسلان (هز ليها يديها و باسهم بوسة طوييلة و هز راسو فيها) : تهلاي ليا فراسك و شربي دواك فالوقت و تلفونك ديما يبقا حداك اوكي؟؟
نيليا (ابتسمات ليه و حركات راسها بالايجاب)
أرسلان (ابتسم ليها و شدها من دقنها و باسها بوسة خفيفة فشفايفها) : يالاه دخلي للدار
هبطات راسها حشمانة و حناكها غيطرطقو و زادت خلفة ما عاوداتش شافت فيه و هو بقا متكي على طوموبيلتو مربع يديه تا وصلات حدا الباب و ضارت ابتسمات ليه و دارت ليه باي بيديها و شار ليها تا هو بيدو مبتسم عاد دخلات و سدات موراها الباب و ركب هو فطموبيلتو و مشا.
اما فالشركة كان أركان جالس فبيروه كيدقدق بصبعانو فوق البيرو كيتسنا دارين ايمتا تسالي و تخرج و فنفس الوقت كيفكر فهادشي للي دار قبل لحظات.
واش غلط؟؟؟ واش كيتعتابر خان العهد للي بينو و بين صاحبو؟؟؟
و لكن الحب ماشي حرام و لا عيب....و هو ما باغيش يتفلا عليها هو باغي يتزوج بيها و يكملو حياتهم بزوج.
و شحال قدو يبقا صابر و يزطم على قلبو باش ما يشريش صداع مع أزاد؟ تا هو كيبغي و خاصو يحس بيه و بعذابو و يتفهمو ماشي يوقف ضدو.
و فوسط هاد الحرب للي كيعيش وسط هاد الأفكار المتضاربة فاق على صوت باب الحمام للي تحل.
هز راسو بانت ليه خارجة بسروال دجين و تيشورت و سبرديلة و جمعات شعرها ذيل الحصان و كضور فعينيها حشمانة.
تنهد و هو كيطلع فيها من أسفل قدميها تال شعر راسها و ناض بالشوية كيتمشى جيهتها تا وقف قدامها كيشوف ليها نيشان فعينيها للي كتهرب فيهم و فنفس الوقت كيخرج زفرات متتالية.
شد ليها يدها برفق و جرها معاه تال بيروه و جلسها فكرسي و جلس مقابل معاها و يدو مزال شادة فيدها
أركان : احم....دارين بغيت نهدر معاك فواحد الموضوع
دارين (كتهدر حشمانة) : وي كنسمعك
أركان (كيتلمس يدها برفق) : دارين مثلا شي صاحبتك عزيزة عليه كبرتو نتي وياها و تقاسمتو اي حاجة زوينة و خايبة و لكن عرفتي فوقت من الأوقات بللي شي حاجة كتعجبك الا مشيتي تا خديتيها غتخسري هاد صاحبتك للأبد. كيفاش غتصرفي؟
دارين (عقدات حجبانها باستغراب) : امم.. نقدر نهدر معاها و نقنعها بللي ديك الحاجة عاجباني و هي لا كانت بصح صاحبتي مغادي تقول ليا لا.. و لكن علاش كتسول؟
أركان (تنهد و هو معلي حاجبو و بقا سااااكت شحال و هو كيشوف فيها عاد نطق ) : اممم...مهيم بلاما نضور بزاف و عارف راسي غنقودها مي صافي تقادا صبر... كنبغيك ا دارين
دارين (حلات فمها مصدومة) : هاااه 😲
أركان (ساط بارتياح) : كنبغييييك و لا بغات تجي الموت دابا تجي
دارين (كتشوف فيه ما مصدقاش و الهدرة ما بغاتش تخرج ليها) : هاء... كيفاش ؟ نتا؟ كتبغيني أنا؟ من ايمتا؟
أركان (ابتسم ليها و هز يدها باسها بوسة طويلة مغمض عينيه و رجع شاف فيها لقا وجهها حمر كي المطيشة) : كنبغيك مللي كنتي برهوشة يا البرهوشة
دارين (عقدات حجبانها) : وا دابا برهوشة لااااش 😒
أركان (ضحك) : ههه برهوشة و غتبقاي ديما فعينيا برهوشة.
برهوشة نديرها حبيبتي، صاحبتي مرتي و تا بنتي.
البرهوشة للي ما خلات تا بنت المرا تعمر عينيا من غيرها و شدات بلاصتها فقلبي و سدات عليه.
دارين (حدرات عينيها حشمانة و ابتسامة صغيرة ترسمات على وجهها)
أركان (هز دقنها بالشوية) : البرهوشة للي خبيت حبي ليها سنييين على قبل داك صعصع ديال خوها (علا فيها حاجبو) ماشي خايف منو نوو نوو غير كنت كنحترم صداقتي معاه و خفت ينوييها فشكل.
مي قسما بالله انا ناوي المعقول و غرضي ماشي تفلية، ما بغيتش داكشي للي وقع الداخل يخليك تفكري بللي باغي نضحك عليك و انا لا كنتي موافقة و كتبادليني نفس الأحاسيس مستعد نهدر مع أزاد و نطلبك منو للزواج اليوم قبل غدا
دارين تخلطات عليها صدمة و فرحة و خلعة، بقات غي كضور فعينيها و كتحاول تخفي الابتسامة للي كترسم على وجهها بزز منها و مرة مرة ترجع شعرها ورا ودنها و هو شاد ليها فيدها و كيحاول يقرأ ردة فعلها من عينيها و تصرفاتها.
أركان (بتساؤل) : دارين شنو بان ليك فكلامي؟ واش تا نتي كتحسي بشي حاجة من جهتي؟ الا كان العكس غي خودي راحتك و قوليها ليا ما تخافيش حقك هداك
دارين (نطقات بالزربة) : لا لا ماشي هكاك (شافتو علا فيها حاجبو و هي ضرب طم)
أركان : ايوا جاوبيني راك خليتيني معلق 😉
دارين (حدرات راسها و نطقات بصوت بالكاد مسموع) : تا انا كنبغيك
أركان (طل عليها بالشوية بابتسامة عريضة على وجهو) : شنو قلتي؟ علي صوتك ما سمعتش
دارين (درقات وجهها بيدها و حركات ليه راسها بالنفي) : ما نقدرش نعاودها صافي سمعتيني
أركان (جرها من يدها و جلسها فوق رجلو ضامها ليه) : عاودي شنو قلتي دابا
دارين (حشمات) :أركاااان
أركان (زير عليها و باسها فعنقها) : قوليها مرة أخرى بليز بغيت نسمعها (حركها بالشوية) قوليييها
دارين (ابتسمات و نطقات بصوت متقطع) كنبغيك تا انا
أركان (غمض عينيه و حط راسو على كتفها) : احح صااافي عيطي ليا ل ويو ويو هههه
دارين (ضحكات) : هههه حمق
ضورها لعندو و فنفس الوقت كيزعلل فيها برجليه و هي خفيفة كي الريشة مخلي عينيهم يتلاقاو و قلوبهم ينقزو ما قاداهم فرحة. و علاش لا و اللحظة للي ياما تسناوها ها هي جات
قربها منو و حط شفايفو على شفايفها كيجر فيهم بالشوية و يدو كتسارا على ظهرها و يدو الثانية محطوطة على عنقها.
َو هي حطات يدها على صدرو مخلياه يمص فشفايفها وحدة مور الأخرى على رااااحتو بلاما تحبسو و فنفس الوقت مجاوبة معاه و حالة ليه فمها كتحرك شفايفها بطريقة معاكسة مع شفايفو.
حركاتها الطفولية خلاوه يسخن بالمعقول و خصوصا المنظر ديالها و هي بالفوطة فالحمام ما فارقش خيالو و خلاه يتخايل جسدها شبر شبر و كون ما حشم كون تكاها تماك فوق البيرو.
و لكن رغم ذلك، حبس راسو حيت عارف بللي ماشي هادي الطريقة الصحيحة للي ياخدها بيها. هو ما يمكنش يخون صاحبو لذلك غيدخل الدار من باباها.
و من فوق هادشي ضربات ليه طرن فراسو كاميرات المراقبة للي كاينين فبيروه و يقدر يطل عليهم أزاد فاي لحظة.
بعد من شفايفها و هو مساااخيش، باسها فنيفها بوسة طويييلة و قال
أزهار : اويلي اشمن تبرزيط ، واش نسيتي بللي نتي مراتو؟ اه بصح الرجال مكيغبيوش المرا للي تبقا كل شوية تحط مي عوتاني كيبغيوها تسول شوية و تصيفط ميساجات
جينا (حدرات راسها و نطقات بهمس) : لا لا بلاما نعيط ليه دابا و اصلا شوية و يجي
أزهار : ههه ايوا على راحتك، مزال باغا مني شي حاجة و لا نمشي نعس؟؟
جينا : عرفتي حلقي نشف مع هاد الصهد، اممم قبيلة شفت موخيتو فتلاجة واخا تجيبيه ليا؟
ازهار : داك الحامض و النعناع مع الثلج؟
جينا : ههه اااااه هداااك
أزهار (عوجات فمها) : وا العجب شنو كتبغيو تاكلو و تشربو، ديك ساعة كون خليتيني ندير ليك شي عصير ديال الفريز و لا لافوكا و لا غير ليمون. باغا تشربي الحامض مع نعناع اش فيه ما يتعجب
جينا : هه غي جيبيه هو للي بغيت دابا
أزهار : واااخا
هبطات أزهار بالجرا للكوزينة و حلات الثلاجة كتلقب على هاد الموخيتو ساعا بانو ليها زوج منو اما
أزهار (حطات يدها على فمها) : اشمن واحد ندي ليها؟؟ هاااء تا انا هبيلة ياك نعناع نعناع
هزات أزهار داك الكاس الكبير ديال كوكتيل موخيتو و حطاتو فبلاطو عاد طلعاتو لجينا و عاد مشات تنعس.
جينا بقوة الصهد، نزلات على داك الكاس كامل دقة وحدة واخا حسات بمذاقو مبدل شوية و دار ليها حرقة فحلقها
جينا : اووف هادا مالو مجهد هاكا، هيييه ياكما ليه الشراب؟ (حركات راسها بالنفي) نو نو ما يمكنش. كون كان فيه كان غيكون محطوط فالميني بار ماشي فالثلاجة.
حطات الكاس فوق الطبلة و ناضت كتكسول للدريسينغ و بحكم انه كان الصهد بزاااف ديك الليلة حيدات حوايجها و لبسات شوميز دونوي قصيرة فالكحل زادت بينات بيوضية لحمها و تحتو كانت لابسة غي سليب مشبك فالكحل بلا سوتيان.
رجعات لبيت و طلقات شعرها و جلسات فالفوتوي كدوز الوقت بتلفونها بغات تعيط لباباها و ماماها و لكن حسات براسها كيضور و بدا يعطيها الحريق و لسانها كيتقال و هي دير بناقص.
لاحت تلفون حداها و حطات راسها على الفوتوي و الدوخة عاد ما غادية و كتزيد تشد فيها.
من جهة أخرى كان أزاد يالاه حط طوموبيلتو فالباركينغ و داخل للفيلا عيااان و راسو تقيل من بعد هاد النهار للي دوز غي فالخبارات المكفسيين.
دخل كيضور فعينيه بان ليه حسها مقطوع و الضواو لتحت طافيين تا قال واقيلا هادي نعسات و هو طلع فاتجاه بيتهم.
حل الباب بالشوية و هي تبان ليه جالسة فالفوتوي ناشرة رجليها فوق الطبلة مفرقاهم و الشوميز طلعات و السليب كيبان.
بقا كيشوف فيها من حدا الباب و كيتفحص فجسدها شبر شبر و ابتسم ابتسامة خفيفة و هو كيشوفها كيفاش راخية راسها و لايحاه على الفوتوي.
سد الباب و تم داخل و هي تفيق من سهوتها، تلفتات جيهتو و هو يبان ليها و هي تبتسم ليه ابتسامة عريضة.
جمعات رجليها و ناضت بالشوية كتمايل مخلياه متبع ليها العين كيشوف صدرها للي نصو خارج و ريوسو باينين واقفين تحت الشوميز للي لابسة و نزل بعينيه لكرشها و هو غادي متبع فخاضها تا وصل لصباع رجليها.
وصلات عندو و قبل ما ينطق بتا كلمة تلاحت عليه و عنقاتو مخلياه هاز يدو مصدوم.
جينا (بصوت انثوي) : جيييتي.... توحشتك 😋
أزاد تصدم و ما عرف ما يدير، بقا غي كيشوف فيها كيفاش مخشية فيه و مزيرة عليه بحال الا عام ما شافتو.... لا و من الفوق قالت ليه توحشتك؟ ياكما كيحلم ؟؟
نزل يدو بالشوية و ضمها لصدرو و بحال الا عطاها إشارة باش تزيد تمخشش فيه كتر كتر.
شوية بعدات وجهها من على صدرو و شافت فيه بابتسامة عريييضة خلاتو يدوب فيها و يبتسم ليها بدورو و يحط يدو على وجهها يتلمس بيه بكل حنية.
نزلات يدها و شدات ليه فيدو، شاف فيها معلي حاجبو و هي تضحك بالشوية و جراتو معاها تال الناموسية.
دفعاتو بالشوييية بيديها فوق الفراش مخلياه يتكي راسو فوق الخدية كيشوف فيها مصدوم من هاد الجرأة للي طاحت عليها.
طلعات للناموسية تا هي و قربات منو جالسة على ركابيها و نص صدرها خارج من الشوميز و جلسات نيشان على المعلم ثانية رجليها اللور و هزات يديها كدوزها بالشوية فوق صدرو تا كتوصل لاسفل كرشو من فوق القاميجة و تعاود طلع بنفس الطريقة مخلية العافية تشعل فيه و قلبو يضرب بالجهد اما مولاي السلطان غيطرطق و لا ما حشماتش غينوض يتكيها داااابا.
أزاد (عينيه معسلين بسبب الارهاق و حركاتها) : جينا... شنو كديري ؟؟
ابتسمات ليه و حطات صبعها على فمو كدوزو عليه بطريقة دائرية و بالشوييييية و فنفس الوقت عاضة على شفايفها
جينا (بابتسامة ساحرة على وجهها) : شووووو.... ما تقول وااالو (طلعاتو و هبطاتو بعينيها بنظرات كتخترق جسدو شبر شبر و كملات) بغيت ندير داكشي للي طلبتي مني فكيتام
أزاد (علا فيها جاجبو مصدوم) : شنو طلبت منك؟
جينا (ضحكات بالشوية و حنات على ودنو جراتها بعضة خفيفة و قالت) : لا كًلاااااااااس
صدماتو و جابت ليه رعشة بحركاتها الجريئة كيقول واش هادي جينا الحشومية و لا كذبت.....بغا يتلفت عندها و هي مزال خاشية وجهها فعنقو و فنفس الوقت كتحرك ببطأ فوق منو مخلية بوعروق غيطرطق و هي تصدمو مللي دورات وجهها لعندو و حطات شفايفها على شفايفو بلاما تحركهم..... حس برعشة كبيييرة كتخترق جسدو كاااامل و يالاه كان غيبدا يجر فشفايفها و يشبع جوعو منهم و هو يحل عينيه بصدمة و نوضها و بعدها عليه
ازاد (بالغوات) : سكرانة لديلمك؟؟؟ ؟؟؟؟
جينا (تأفأفاااات و رجعات دفعاتو على الفراش بيديها و حطات صبعها على فمو) : شوووو سكت ما تقول والو انا للي غنقول هاد المرة
رجعات جلسات فوق من حجرو كتحاك مع المعلم للي كان واقف و هزات يدها كتجر فالخيط ديال شوميز من على كتافها بالشوييية و عاضة على شفايفها و كتشوف فيه كيفاش متبع ليها العين و قالت.
ما داتهاش فهدرتو و بعدات عليه و بدات تنزل فالشوميز بالشوييية و كتحرك فوقو بالشوية و هو دار يدو تحت راسو كيتفرج فيها شنو باغا تخترع.
نزلات الشوميز من الفوق و خلات صدرها يتزلع قدامو هكاك بيض و الريوس واقفين تا بدا يبلع ريقو بلهلا يطريه ليه..
نزلات الشوميز كامل و بقات غي بالسليب و هو حال عينو كيتمنضر فيها تا هزات ليه يدو و حطاتها بالشوية فوق صدرها كدوزها عليه مخلياه حال فمو مصدووم من هاد الجرأة الزائدة للي جاتها و رجعات تحنات لعندو بالشوية و هي باقا شادة يدو و حطاها على صدرها و نزلات يدها الثانية على حنكو و بدات تبوس فيه بحنية فجبهتو هي نازلة لعينيه خلاتو يسدهم و باستهم زوج بوسات خفاف و عاود باست حناكو بالشوية و فنفس الوقت كدوز يدها على لحيتو و تبتسم غي بوحدها و نزلات لشفايفو حطات شفايفها عليهم و طلقات من يدو اللي فوق صدرها للي بقا حاط عليه يدو كيتلمس بالشوية و كيدوز صباعو على الراس ديالو و عاد ما زاد جهلها.
شداتو من وجهو بيديها بزوج و بدات تجر فشفايفو وحدة مور الأخرى كتمص فيهم و فنفس الوقت كتحرك فوق منو بالشويية و كطلع و تهبط فوق المعلم للي كان غيطرطق و ازاد كان بدا يسخن شاد صدرها كيعجن فيه بيديه و ما بقاش قادر يصبر.
بعد من شفايفها باغي يقلبها تحت منو و هي تحبسو بيديها تا هز عينيه فيها لقاها كتشوف فيه بابتسامة عرييضة و عينيها معسلين كيشوفو فيه باعجاب.
تحنات لعندو مرة أخرى و حطات شفايفها على عنقو و بدات تمص فيه و تعض و كل بلاصة دازت عليها كتخلي فيها طبعة حمرا اما هو غمض عينيه مستمتع بشنو كدير ليه و نزل بيديه شادها من طرمتها مزير عليها كيعجن فيها و هي كتحركها بالشوية فوق منو و شفايفها كيمصو فعنقو تا زوقاتو ليه و دازت لديك التفاحة للي كتكون عند الرجال عوجات راسها و بدات كتبوس فيها بوسات طوال و مفرقين و يدها كتسارا فوق صدرو بالشوية و فنفس الوقت كتحل ليه صدايف قاميجتو تا حلاتها كاملة
طلعات لشفايفو باستو فيهم بوسة طويلة و حطات نيفها على نيفو و نطقات بصوت مثمل
جينا : ياك نتا ديالي؟؟ ياك نتا ديالي بوحدي؟؟
ازاد (ابتسم ليها و باسها فشفايفها و زير عليها من خصرها متكيها فوق منو) : انا دياااالك و ما كاينش للي يحيدني ليك كيفما نتي ديالي
أزاد (جرها من فمها و عصرها فبوسة طويلة تا خنقها عاد طلقها) : هانا بوسيني كيما بغيتي تا حد ما حبسك
ضحكات فرحانة حيت مخليها دير ما بغات و حطات يدها على صدرو العريان و بدات دوز يدها عليه بطريقة اثنوية كتزيد تشعل فيه العافية و نزلات كطبع عليه قبلات متفرقة تا وصلات للوشام للي باسمها و هي تبتسم تلقائيا و حطات يدها كتلمس فيه عاجبها الحااال و نزلات عليه شفايفها كتبوس فيه و تمات هابطة كتفرق قبلاتها على صدرو و كرشو تا وصلات لتحت سرتو فين كان مجموع الزغب على شكل خط و حطات شفايفها عليه مخلياه يعض على شفايفو.
بعدات شوية و بدات تنزل ليه سنسلة ديال السروال بالشوية و هو ينطق و هو مغمض عينيه
أزاد (بصوت مبحوح) : جينا راك كتلعبي فالخطر
ضحكات بلاما تسوق لهدرتو و بقات غادا و كتنزل فالسنسلة تا بدا يبان ليها داكشي مهبر تحت البوكسر و بدات تنزل ليه السروال و هو حاط يدو تحت راسو كيتفرج فيها تا نزلاتو ليه كامل و حيدات معاه تا صباطو و تقاشر.
تمات طالعة عوتاني و يديها كيتلمسو ففخاضو كدوز طرف صبعانها تا وصلات لجيهة المعلم للي كان كيبان ليها واقف من تحت لكالسون و هي تشدو من جناب و بدات تنزل فيه و هو يخرج فيها عينيه و هز راسو كيشوف شنو باغا تخترع تا نزلاتو بالشوية و هو يبان ليا المعلم واااقف و عروقو باينين.
عضات على شفايفها و بقااااات كتشوف فيه شحاال شوية و هي تشدو بين يدها و بدات كتلعب بيه و كضحك بالشوية غي بوحدها و هو تقاد علا راسو كيتفرج فيها شنو كدير و العااافية شعلات فيه و شوية و هي تزير عليه
أزاد : البرهووووشة، بشوية على ولادك
جينا شافت فيه حالة فمها كتضحك بحال الدرية الصغيرة كترمش بعينيها و رجعات شدات المعلم فيدها كدوزها عليه على طولتو بحال الاا كتكتشف فيه و كتنزل بيدها تال بيضاتو تشدهم بالشوية و ترمش بعينيها و ضحك غي بوحدها ما حسات براسها تا لقاتو جرها و تكاها و طلع فوقها.
أزاد (ابتسم ليها و مكاليها بيديه) : علاش كقلبي امم؟؟
بقات ساكتة كترمش بعويناتها و تبتسم ابتسامة خفيفة خلات عينيه يدوبو فيها، حنا بالشوية و دفن وجهو فعنقها كيبوس فيه بوسات خفاف و كيمص فيه و البلاصة للي داز منها كيخليها حمرا مرجع ليها الطبعات للي دارت ليه و فنفس الوقت مكالي بيديه لا يجيب ثقلو عليها و هي مغمضة عينيها و مضورة يديها على ظهرو و كارزة على قاميجتو للي حلات ليها صدايف.
بعد من شفايفها و نزل لصدرها خشا الراس ديالو ففمو كيمص فيه و يجرو بين سنانو بالجهد مخليها تبدا تأوه بالشوية كارزة على عينيها و طلعات يدها لشعرو كارزة عليه و هو عاد ما زايد فالوتيرة كيجر فريوس صدرها تا كيجبدهم مزياااان و يخليهم واااقفين كيوزوزو و يديه كيعجنو فصدرها و ينزلو لكرشها و لفخاضها يعجنو فيهم و يعاودو يطلعو لصدرها.
بعد منها بالشوية جالس على ركابيه و حيد قاميجتو بطريقة رجولية و هو كيشوف فيها مخشية وسط رجليه سادة عينيها و عاضة على شفايفها الحمرين و شعرها البرتقالي الخلاب مليوح على الفراش ضاير بيها بحال شي وردة.
نزل بعينيه كيتأمل عنقها و صدرها للي طبعهم ليها و خلاهم كلهم مكبد فيهم الدم و هو غادي تا وصل لتوتوها للي كيبان تحت من السليب الكحل للي لابسة.
تحنا بالشوية و باس توتوها بوسة طويييلة فوق السليب و يديه كيتساراو فوق فخاضها بالشوييية تا جاب ليها تبوريشة و خلاها تكرز على جناب الفراش بيديها، هز يديه و بدا كينزل ليها سليب بالشويية تا بدا يبان ليه توتو ديالها و بدا كيجر فالسليب بالشوية و هو كينزل فيه و فنفس الوقت كيبوسها فوسط توتوها تا زيرات على رجليها و زادت كمشات يديها فوق الفراش
زاد كمل فقبلاتو فوسط توتوها و جنابو و هو غادي لفخاضها و سيقانها متبع السليب للي كينزل تا حيدو ليها كامل و رجع لجيهة توتوها لقاه فازكً.
فرق ليها رجليها مزيااان و تخشا بين فخاضها كيبوس فتوتوها و يجر فيه بعضات خفاف جهلوها و جابو ليها رعشة و زاد كمل عليها بدا يلعب فيه بلسانو تا بدات ترعد ليه بين يديه و هو يطلع دغيا لمستواها و حنا على شفايفها كيجر فيهم هاد المرة بالجهالة و كيعض حيت وصلاتو للطوب ديال الشهوة تا بدات تاوه بألم و تقمش فيه بظفارها عاد بدا يرخف عليها شوية و رجع يبوس شفايفها بالشوية تا ترخات بين يديه عوتاني و هو ينزل يديه لجيهة المعلم و فيكساه مع توتوها و بدا يطلع فيه شوية بالشوية غادي على قد جهدها و كيتلفها ببوسات حنان فشفايفها و بين كتافها تا طلعو كامل و خلاه يشد بلاصتو و هي كل ما تقصح تقمشو فظهرو تا زوقاتو ليه.
بدا فعملية الحفير بالشوية و نزل كيبوس فصدرها و يمص فيه تا بداو يتسمعو تأوهاتها بصوت عالي شوية للي عاد ما زادو هيجوه و كيخليوه يتشهاها كتر و كتر.
رجع لشفايفها كيمص فيهم و يجر لسانها بين سنانو و هي حالة ليه فمها و بدا كيفورصي عليها و بدا يدي المعلم و يجيبو وسط توتوها بوتيرة سريعة و حنا على عنقها كيعض فيه مغدد كيمضي سنانو فعضيماتو تا قصحها و زيرات بيد على شعرو و اليد الثانية هبطات عليه بقمشة كبيرة فظهرو للي هو اصلا ما حسش بيها و كل ما قرب يجيب لبليزيغ ديالو كيزيد يفورصي عليها تا حسات بركابيها خواو عليها عاد جابو و خواه فيها و تلاح على شفايفها كيبوس فيهم و هي بدات ترخا و عينيها بداو يتقلبو.
خلاها تلتقط انفاسها و هو مزال مخلي المعلم لداخل و فنفس الوقت كيداعبها بلمسات حنينة على حناكها مع بوسات خفاف فشفايفها و عنقها تا رتاحت و بدات كتشوف فيه بين رموش عينيها حشمانة و حناكها طايح عليهم السر مزنكًين.
باسها تحت ودنها و بدا يجرها ليها بالشوية و بطريقة جابت ليها تبوريشة عاد رجع شاف فيها و هو مبتسم و خنقها فبووسة طويييلة فشفايفها و قال و هو حاط ظهر يدو على حنكها كيتلمس فيه برفق
أزاد) : كنبغيييك.....(باسها فنيفها) هاد الكلمة ديريها فبالك و ما تنسايهاش واخا ما عرفت شنو يوقع. اوكي؟؟
ابتسمات ليه و حركات راسها بالايجاب، هزات راسها شوية تال لعندو و ضورات يديها على عنقو و جراتو معاها تا نزلو بزوج فوق الفراش و لصقات شفايفها مع شفايفو مخلياه مصدوم ما عارف واش هادشي للي كدير السبب ديالو هو الشراب و لا بصح بدات تحس بشي حاجة من جيهتو
و بلاما تخلي ليه وقت كثير فين يفكر، بدات كتمص فشفايفو و تجر فيهم كيفما كيدير ليها هو نزلات يديها على عنقو كتسارا بيهم على تضاريس كتافو و هي نازلة بيديها كتلمس ظهرو العريض و شفايفهم ملاصقين و كل واحد فيهم كيجر و يمص من جيهة و الألسنة ديالهم كيتلاقاو و يداعبو بعضياتهم.
بعدات شفايفها على شفايفو و حطاتهم على عنقو كتبوس فيه و تمص و نزلات يدها كدوزها على صدرو ببطأ و يدها الثانية مضوراها على عنقو و مرة مرة طلعها لشعرو تا شعلاتو بحركاتها الأنثوية و ما حسات ايمتا تكا فوق الناموسية و جابها جالسة فوقو ثانية رجليها و المعلم مخشي فتوتوها.
بقات غي كضور فعينيها للي باين فيهم العيا و هو يجرها من عنقها مقربها منو و خشا فمو فصدرها كيرضع فيه و يدو الثانية شاداها من طرمتها كتعجن فيها كيورك عليها بصبعانو.
رجع جلسها مقادة و شدها من خصرها و بدا كيحرك فيها بالشوييية فوق منو تا بدات كطلع و تهبط على المعلم بلاما يفورصي عليها باش ما تقصحش و مرة مرة يهز راسو لعندها و يبوسها فشفايفها و لا فعنقها و هي مرخيية بين يديه و فنفس الوقت مستمتعة و عاضة على شفايفها تال الآخر عاد بدا يطلعها و يهبطها فوقو بسرعة غي بيد وحدة و يدو الثانية شادها بيها من صدرها كيتلمس و يعجن فيه و يدوز صبعو بطريقة على دائرية على ريوسو و هي كتاوه بشوية سااادة على عينيها تا جابو لبليزيغ ديالهم و خواه فيها للمرة الثانية اما هي صافي عينيها تقلبو و كرشها تزيرات عليها و بانت ليه ما بقاش ليها فين تزيد شي طرح آخر و هو يخرجو و جرها منعسها على صدرو كيلتقطو أنفاسهم بزوج و هي دغيا غمضات عينيها و مشاااات.
جر الغطا برجلو تغطا بيها هو وياها و خلاها نعسات فوق من صدرو و بقا كيدوز يدو على شعرها مبتسم و كيبوسها فراسها تا داتو عينو تا هو.
🏨 فالاوتيل عند أمجاد
أمجاد (هاز كأس ديال الشراب كيرشف منو بالشوية و حاط رجل على رجل) : ههههه فخبارك لحد الان ما متيقش بللي حرقتي الجزيرة ديال أزاد
قصي (حيد سيكًار من فمو) : ههه غي تيق ايييه انا للي حرقت ليه الجزيرة و هادشي كللو عندو تفسير.
أمجاد (علا فيه حاجبو) : تقدر تقول ليا شناهوا؟ قتلني الفضول من الصباح و انا كنتسناك تقول ليا لاش درتي هاد الفعلة
قصي (طفا سيكًار و لاحو من يدو) : سمعني ا أمجاد، اللعبة للي نتا باغي دخل فيها ما ساهلااااش و ما معروفش فيها شكون العدو من الصديق و شكون القوي من الضعيف.
القضية مشبكة و ديك العائلة من غير سر الماضي للي كيجمعك بيهم كاين عندهم أسرار أخرى مخبينها و ابسطهم ديك الحفيدة للي وهمو العالم بللي راها ميتة و عاد باها للي هربان يعني هادشي صعيييب.
امجاد : ايوا ؟ من بعد؟؟
قصي (تنهد) : لنفترض راك لاعب شطرنج؟ الهدف ديالك هو توصل للملكة ياك؟
أمجاد : اهاه
قصي : و لكن ما تنساش الملكة فلعبة الشطرنج كتكون محمية، يعني عندها فرساااان.
و فاللعبة للي نتا لاعب مع عزيزة العراقي واقف فطريقك أزاد 😉 يعني باش طيح هي.... خاصو يطيح قبل منها فهمتي دابا؟؟
أمجاد : اممم شوية
قصي : و صراحة أزاد نقطة ضعفو باااااينة و واضحة و هو بنفسو عاطيها فمتناول الجميع. ديك البنت للي كيبغي و فنفس الوقت مخبي عليها الماضي ديالها و بللي هي بنت عمتو و زيد عليها خوها للي ما عارفهاش مزال عايشة. يعني هو عاطيك السلاح باش تقضي عليه فمرة ماي يعاودش يكًعد الراس.
أمجاد (نزل رجلو و تكا عليها بيديه) :و لكن هادشي كامل ما فهمتش علاقتو بالجزيرة؟
قصي (ضحك بالجهد) : هههههههه واااايلي ا صاحبي زعما راك الثعبان و فاتك هادي؟؟؟.... ايوا سمع نقول ليك، باش تقدر ضرب أزاد شي ضربة خطييييرة خاصك تستغل الوقت للي يكون دماغو مغيب و مشغول فشي حاجة. داكشي علاش انا حرقت ليه أعز ممتلكاتو و دابا تشوف كيفاش غيبقا ملاهي غي مع هاد الموضوع و تا من البنت غينسااها. ديك الساعة تيران غيكون ديالك و تما فين الثعبان غيربح السبع 😉
أمجاد (رجع راسو على ظهر الفوتوي و هو مبتسم) : اممم..... عندك الحق هادي ما طاحتش ليا على البال
قصي (وقف و تمشا لعندو و ربت على كتفو) : انا معاااك و فظهرك، نعس دابا و الصباح نفكرو فهادشي كيفاش غيكون
أمجاد (ضار لعندو و علا فيه حاجبو) : هادشي للي درتي اليوم مزيان و لكن مكيعنيش بللي انا محتاج للمساعدة.. الثعبان عمرو ما كان عاجز (رجع ضور راسو و تكا على الفوتوي مغمض عينيه) هاد الحرب ديالي بوحدي و انا قاد بيها
قصي (حرك راسو كيضحك و ربت على كتفو زوج مرات) : هههه للي بان ليك... تصبح على خير
ما لقا منو تا جواب و هو يخرج فحالو و سد موراه الباب مخليه مغمض عينيه و سااااارح فافكارو للي رجعوه للماضي
🔙🔙🔙 فلاش باك
عزيزة (جراتو للبيت و سدات عليه) : شووو صافي ما تبكيش ما تبكيييش
شمس نهار جديد سطعات و جايبة وسط أشعتها أحداث جديدة لكل واحد من أبطالنا مخبية ليهم فيها قدر و نصيب يغير حياتهم للأبد حيت تا واحد ما عارف شنو ممكن تخبي ليه الأيام.
خيوط الشمس الذهبية خلات جينا تحل عينيها بالشوية و تفيق و هي راسها كيضور و عاطيها الصداع بزاااف.
مع الحلة لقات راسها ناعسة فوق صدر أزاد و بزوج بيهم ما لابسين واالو. دغيا طلعات معاها السخونية و حناكها تنزكًو و عقدات حجبانها كتحاول تفكر شنو وقع بيناتهم و كيفاش تا وصلات لفراشو عوتاني.
هزات يدها و حطاتها بحنية على لحيتو كدوزها عليها بالشوية و فنفس الوقت كتأمل ملامح وجهو للي كتبان هادئة و هو ناعس و للي خلاو ابتسامة خفيفة ترسم على وجهها.
بقات كدوز يدها برفق على لحيتو و طلعها لنيفو و تلمسو بصبعها و ترجع دوزها على عينو للي كانت مسدودة و رموشو ملاقيين و مخبلين خلاوها حالة فمها فيه.
بقات ساهية فيه تا قفزات مللي بدات تسترجع شوية من ذكريات الليلة الماضية و هي تحط يدها على فمها مصدومة من راسها و من شنو دارت لدرجة شداتها البكية و هي كتفكر كيفاش غتشوف فيه مللي يفيق و تجي عينها فعينو.
بغات تنوض و تسلت لشي بلاصة قبل ما يفيق و لكن دغيا حسات بيديه شدوها من خصرها و زيرو عليها و نطق بصوت نعسان و هو مغمض عينيه
ازاد : فين هربانة ا ديك المشة ؟
جينا تعقد ليها اللسان و بقات غي كضور فعينيها حشمانة تا بان ليها بدا يحل عينيه بالشوية و شاف فيها بابتسامة عرييضة و باسها بوسة خفيفة من شفايفها
أزاد (جرها من نيفها بالشوية) : كي صبحتي ا سكايرية 😉
جينا (خرجات عينيها مصدومة) : هااه 😳 (هبطات راسها حشمانة و هدرات بصوت بالكاد مسموع) انا مكنشربش را غي
أزاد (حط صبعو على فمها كيضحك) : هه عااارف عارف....(هز فيها حاجبو) : ما حسابلش ليا مراتي مكلخة مكتفرقش بين موخيتو للي فيه الشراب و للي ما فيهش
جينا (ما رضاتش و دغيا عينيها تغرغرو و بدات دفع فيه باش تنوض) : يااك انا مكلخة ايوا بعد مني لاش قربتي ليا البارح؟؟؟
أزاد : ياااك ا البريهيشة ؟؟ (بتفكير) امممم اطط نشوف شكون كان باغي لكًلاص و شكون دار لآخر تحقيق (كيعيبها) ياك نتا ديالي بوحدي هههه خليني ندير شنو بغيت
جينا (عضاات شفتها بالحشمة و هبطات عينيها) : انا ما قلتش هادشي
أزاد (ضحك عليها و جرها من نيفها) : صافي من سكايرية وليتي كدابة؟؟
جينا (دلات شفتها غضبانة و ضرباتو بالشوية لصدرو) : وا صافي ما تبقاش ضحك عليا
أزاد (جرها لعندو و باسها فراسها) : ما نقدرش نضحك على مراتي و مامات ولادي
جينا (هزات عينيها فيه بتساؤل) : مامات ولادك؟
أزاد : ها حنا خدامين عليهم 😉 (خشا يدو و حطها على كرشها) قريب هادي تعمر هادشي لا ما كانتش عمرات
تزنكًو حناكها و هبطات راسها حشمانة و فنفس الوقت ابتسامة خفيفة ترسمات على وجهها، جرها لعندو و ضمها لصدرو مخليها تسمع دقات قلبو للي كينطقو باسمها و كل شوية يطلق تنهيدة خفيفة مع بوسات خفاف فراسها. تا هزات راسها فيه بالشوية و قالت بصوت ناعم
جينا : ازاد بغيت نقول ليك شي حاجة
أزاد (كيدوز يدو على شعرها مع ابتسامة ) : آمري
جينا (عضات على شفايفها بتوتر) : نتا عارف بللي زواجنا جا فشكل و انا قبلت بيه واخا مزال ما عارفة عليك تا حاجة و تا عائلتك ما تعرفتش عليهم و ما عارفاش طبيعة علاقتك بيهم.
و لكن انا عائلتي شكل ااخر كبروني واليديا على الصراحة و عمرنا خبينا على بعضياتنا شي حاجة و دابا انا كنحس بالذنب و مغادي نرتاح تا نهدرو بزوجنا مع بابا
هزات راسها فيه مبتسمة و عينيها كيلمعو و باينة فيها الفرحة و هي كتهدر على واليديها، اما هو كان عاقد حجبانو و متبع معاها ببرود عكس البركان للي كان شاعل فيه الداخل
جينا : عائلتنا واخا صغيرة و لكن عائلة سعيدة و مترابطة موس واحد يدوز علينا بتلاتة. ماما انسانة ضرييفة بزااف اما بابا هداك احسن اب فالعالم و للي نتمنى ربي يعطيه لأي واحد لانه حلوة (ضحكات بالشوية) ههه الا هدرتي معاه و طلبتيني منو فالأول غادي يعصر عليك و لكن دغيا يقلبها معاك ضحك و يحط يدو فيدك
أزاد (غوت عليها تا قفزها) : جينا بدلي الموضوع حسن ليك
جينا (دمعو عينيها) : علاش؟؟ قلت شي حاجة ديال العيب؟؟
ازاد (دوز يدو على شعرو مرجعو اللور ساخط) : نو ما قلتي والو
نوضها من فوقو بالشوية و ناض ببرود فاتجاه الحمام تا وصل ليه و هو يرضخ الباب تا تسمع صوت يصمك الودنين خلاها قفزات من بلاصتها.
جلسات فالفراش لاوية عليها الغطا و جمعات رجليها عندها و نزلو دموعها بلاما تحس. ما فهماتش علاش تقلب عليها عوتاني بدون سبب و علاش غوت عليها بديك الطريقة و هي ما دارت تا ذنب.
ما عارفاش بللي أكبر ذنب ممكن ترتكبو هو أنها تشكر عدوو اللدود قدامو و تذكر إيجابياتو للي بالنسبة ليه هو ما عندهم وجود و هداك الشخص كيبقا غي قتال و مجرم طال الزمان و لا قصار غيقتلو بيديه و لكن تا يدوز عليه العذاب و يخليه يحس بضوبل ديال الحرقة للي حس بيها هو.
ذنبها الوحيد هو أنها طلبات منو يحط يدو فاليد للي ملطخة بدم أعز الناس عندو اللي تحرم منهم و هو طفل صغير.
اما ازاد من بعد ما دخل الحمام مشا نيشان للدوش تخشا تحت منو و حط يديه على الحيط مخلي الما سخوووون ينزل مع راسو و هضبات ظهرو الضخمة و هو مغمض عينيه و حال فمو مخلي الما يدوز بين شفايفو و صدرو كيطلع و ينزل.
ما بغاش يغوت عليها بديك الطريقة خصوصا و انه اخيرا فهم باللي هي ما عندها دخل فداكشي للي وقع فالماضي. و لكن مجرد انها دكرات اسم ياسر على لسانها خلا جروح الماضي كلها تفتح من اول و جديد و يرجع نزيفها.
مجرد انها تشكر عائلتها قدامو و الطريقة باش كانت كتهدر على واليديها خلاتو يتخايل النهار للي يخيروها بينهم و بينو و تفضل عائلتها عليه خصوصا اذا عرفات الماضي الأسود للي مخبي عليها.
هو ما داير اعتبار لا لعزيزة و لا ياسر و لا تا جنى و أرسلان للي ممكن يقلبو الدنيا إذا عرفوها مزال عايشة.
هو كيهمو هي شنو ممكن تكون ردة فعلها إذا عرفات بللي هو سبب المشاكل كاملة للي وقعات لها فحياتها.
شنو ممكن يكون رد فعلها مللي تعرف بللي هو كان عارف حقيقتها و ما قالش ليها بللي هي من عائلتو؟؟؟ شكون ممكن تكون ردة فعلها مللي تعرف بللي هاد زواجهم كان هدفو الانتقام؟؟ شنو ممكن تكون ردة فعلها ادا عرفات بللي هو سبب الكوابيس للي عاشت فحياتها؟؟؟
فلحظة داز بين عينيه المنظر ديالها و هي مدلية من البالكون و ما بقا ليها والو و تلاح بسبب الدوا للي كان يعطيها الشيئ للي خلاه يزير على عينيه و يضرب يدو مع الحيط بالجهد و ألم كبير كيعصر فصدرو بطريقة رهييييبة ما عمرو جربها من قبل و ما عرفش المصدر ديالو.
هدا ما كان غي احساس الندم للي كياكل فيه و ما مخليهش يرتاح. بل فوق من هادشي كان حاس بخوف كبييير لا يخسرها للأبد و ما عمرها تسمح ليه.
هاد الفكرة بالذات يفضل يموت و لا يشوفها تحول لحقيقة.
كمل الدوش ديالو و خرج لاوي فوطة على نصو و شعرو كيقطر بالما شاف فيها لقاها باقا جالسة جامعة رجليها عندها و مضورة وجهها جنب كتمسح دموعها و تنخصص.
تنهد تنهيدة طويلة و مسح على وجهو بعدم ارتياح عارف راسو قفرها معاها.
قرب لعندها و جلس حداها فطرف الناموسية متكي على يديه كيشوف فيها كيفاش قالبة وجهها لجنب و ما باغاش تشوف فيه. هز يدو الثانية و شدها من دقنها مضور ليها وجهها لعندو لقا عينيها حمرين و مدمعين و كل شوية تشهق بالتنخصيصة
قرب منها و هو شادها من دقنها و باسها بوسة حنينة فعينيها للي سداتهم و رجع هز ليها يدها و باسها بوسة طويييلة من الداخل مغمض عينيه عاد رجع شاف فيها و نطق بصوت حنين و هو كيداعب حنكها بيدو
أزاد : سمحيليا ما كنتش باغي نغوت عليك
جينا (كتنخصص و تحرك راسها بالنفي) : المشكل ماشي انك تغوت عليا، المشكل هو تغوت عليا بلاما نكون دايرة علاش. انا ما قلت تا كلمة ديال العيب قلت ليك دوي مع بابا حيت ما يمكنش نبقاو مزوجين فالسر (شافت فيه بتشكيك) و لا يكما باغي غي دوز بيا الوقت و تلوحني
أزاد (عقد حجبانو و سخط) : دابا لا نضت هرست ملتك من شي قنت قولي عوتاني ما درتي والو. منين خرجتي ليا بهاد الخرا عوتاني؟ كيفاش باغي ندوز بيك الوقت؟
جينا (حدرات عينيها و هدرات بصوت متقطع) : هادشي للي جاني فبالي و صافي
أزاد (تنهد و جرها لعندو ضمها لصدرو) : حيت حبيبتي نية و هبيلة و كيطيحو عليها افكار ديال الأغبياء (باسها فراسها) سمعيني مزيان و هاد الهدرة خليها ديما فبالك. انا ما عمرني نسخا بيك حيت نتي كولشي بالنسبة ليا و فيك عائلتي كاملة.
انا مستعد ندير اي حاجة غي باش نبقاو انا وياك هاكا داكشي علاش عمرك تكلخي و تقولي أزاد كيضحك عليا حيت أزاد الا خليتيه غيموت و مغيزيد تا دقيقة موراك.
ابتسمات ابتسامة عريضة و هي حاطة راسها على صدرو و كلماتو خلاوها ترتاح شوية، هزات يديها ضوراتها بالشوية على ظهرو العاري مخلياه يزيد يزير عليها و يضمها ليه كتر و كتر.
شوية بعدها عليه و شاف فيها بابتسامة عريضة على وجهو
أزاد : مغاديش نوضو ندوشو ؟
جينا (بتساؤل) : و لكن ياك يالاه دوشتي؟؟
أزاد (غمزها) : هداك كان خايب 😉 اجي نوريك الدوش كي كيكون
دغيا ناض و هزها بين يديه و هي ملوية فليزار كي الريشة و تم غادي ليها جيهة الدوش و فنفس الوقت كيبوسها فشفايفها بوسات صغار و هي كضور فعينيها تا وصلو لباب الحمام و هي تنطق
جينا : بلاتي بلاتي نزلني نشوف
أزاد (عقد حجبانو) : مالك؟
جينا : وا غي نزلني و نقول ليك
نزلها و خلاها توقف على رجليها باغي يفهم شنو باغا دير و هي تهرب للحمام و سدات عليها الباب بالساروت
أزاد (كيدق عليها فالباب) : البرهوشة حلي الباب؟
جينا (كضحك و تهدر مور الباب) : مغاديش دخل عندي باش تعلم تخاصم عليا هاد المرة. فاش كتبغي حاجتك كتولي ضريف و غي تسالي كترجع كي الغول
أزاد (كيدق عليها مغدد) : جييييينا حلي الباب و لا غنفرعو و ديك ساعة شوفي فين تهربي
جينا (تكات على الباب حاطة يدها على فمها كضحك) : ما سوقيييش المهم مغاديش دخل
أزاد (عض على شفايفو كيضحك و فنفس الوقت مفقوص) : واخا عقلي على شنو درتي البرهوشة عنداك غي مللي نوصلو المعقول تولي طلبي و تزاوكًي رجليك مغاديش يبقاو يتلاقاو
مشا ازاد للدريسينغ لبس كوستيم ديالو فالكحل مع قاميجة و صباط كحلين و جينا حيدات عليها لايزار و تخشات تحت الدوش غسلات شعرها مزيان و فركات لحمها بجيل دوش عاد خرجات ملوية فبينوار غوز قصير و دايرة القب و حناكها حمرين.
مع الخرجة تلاقات بازاد للي كان واقف عاطيها بالظهر شاد لا فيست فيدو و كيلقب فتلفونو باليد الثانية.
سمع صوت الباب تحل و هو يضور لعندها و بقا مبلوكي كيطلع فيها و يهبط من رجليها لراسها و هي حشمانة و عاد ما زادو حناكها تزنكًو.
قرب منها مع ابتسامة عريضة َ على شفايفو و جرها من خصرها و طبع قبلة طويييلة على شفايفها و فنفس الوقت كيستنشق ريحتها
أزاد (جرها من حناكها) : الناس عندهم مرا و انا عندي مونيكة باربي (جرها من فكها و عصرها فبوسة طويلة على شفايفها) شي نهار ناكلك نتي
جينا (حشمات و حطات يدها على صدرو) : مغاديش تمشي للشركة؟
أزاد (علا حاجبو كيشوف فيها تا وترها و هبطات راسها) : اممم اوكي رجعي للشركة و منها نيت تكملي لبروجي للي بديتي و لكن فهاد الوقت للي غنغيب ما تهدري مع تا واحد من غير سيبال و أركان و غي تسالي خدمتك الكًارد يرجعوك لهنا نيشان
جينا : صافي مفاهمين و الطوموبيل؟
أزاد (تنهد) : ما عندك ما ديري بيها انا انجيب ليك وحدة حسن منها
جينا (دلات قنوفتها) : و لكن هاديك كادو من بابا
أزاد (حط يدو على حنكها برفق) : و هادي للي انجيب تا هي كادو مني (غمزها) غترجعي كادو من حبيبك؟؟
جينا (طلعات معاها الصهدة بكلمة حبيبك و بقات غي ضور فعينيها و ابتسامة خفيفة كتفلت بين شفايفهاا)
أزاد : هه يالاه لبسي باش نفطرو
جينا : بلاتي بلاتي نسيت واحد الحاجة مهمة
أزاد (عقد حجبانو) : شنو هي؟؟
جينا : بغيت نمشي عند نيليا لدارها نشوفها كي بقات راها دارت كسيدة
أزاد (بتفكير) : اممم وي فراسي مي ما حسابش ليا خرجات من لكلينيك (ابتسم ليها) لبسي و انا نديك عندها و بقاي معاها النهار كامل تا نرجع ليك فالعشية
جينا (فرحات) : بصح؟؟؟
أزاد : وي يالاه لبسي دغيا غتلقايني كنتسناك لتحت
خرج أزاد و سد موراه الباب و هي تمشي كتجري للدريسينغ كتقلب على ما تلبس. جبدات دو بياس بيضين هوما اللولين لبساتهم و تبعاتهم بودي بيض لاصق و سروال دجين فااتح مع جاكيط دجين ديالو طويلة فيها وريدات فالظهر و لبسات صبرديلة بيضة عاد خرجات نشفات شعرها و صاوباتو سامبل و خلات وجهها بلا ماكياج و كتافات بايكغون ديال الشمس و كًلوز لشفايفها و هزات تلفونها و صاكها عاد خرجات.
*** بالطابق السفلي
أزاد : هاد الدوا ديال جينا بغيتك تعطيه لينا بانتظام خصوصا فاش ما نكونش و لا سولاتك منين جبتيه قولي ليها جبتيه معاك نهار جبتي ليها حوايجها من الفيلا
أزهار (حركات راسها بالايجاب) : واخا موسيو
أزاد (بتحذير) : هاد دوا راه مهم بالنسبة ليها و الا مشيتي تا نسيتي ما عطيتيه ليها ديك ساعة راك عارفة شنو يتسناك. نبغيك تردي ليها البال مزيااان مللي تكون معاك هنا
أزهار : كون هاني مغاديش نغفل عليها
أزاد : يالاه سيري شوفي خدمتك
مشات أزهار تكمل توجاد الفطور و ازاد جلس فالطبلة كيتسنا جينا تا بانت ليه هابطة و ابتسامة عريضة على وجهها.
بقا متبع ليها العين تا وصلات لعندو و هو يجرها من يدها و جلسها فوق رجلو مخليها ضور فعينيها مصدومة
جينا :شنو كدير؟؟؟ حشوومة را أزهار كتشوف فينا
أزاد (كيبوسها فعنقها) : ما سوقيييش انا كنشوف غي مراتي
جينا (كتهرب عنقها) : و الله مكتحشم ويلي شوهتيني قدامها ما عرفت كي غندير نشوف فيها مزال
أزاد (علا فيها حاجبو) : مالك خونتي ليها الراجل؟ تعاود لراسها 😉
رجع كيبوس فشفايفها و يداعبها فعنقها و يوكلها بيديه و هي حشمانة و ما قادراش تشوف فازهار للي كل شوية تجي تحط ليهم شي حاجة فوق الطبلة و ترجع لكوزينة تا بدات شوية بشوية تطلق معاه و تا هي كتوكلو بيديها و قلبوها ضحك و مرة مرة يدابزو و أزهار متبعة ليهم العين من الكوزينة و كضحك عاجبينها تا سالاو و ناضو خرجو و مشات جمعات الطبلة.
مللي خرجو من الفيلا ركبو فالفيراري و ديمارا الطوموبيل و رجالو تبعوه من اللور و عفط فاتجاه دار نيليا و هو شاد ليها يدها كيبدل بيها السرعة و يضحك معاها تا وصلو.
أزاد (هز يدها باسها) : يالاه العمر نزلي شوفي صاحبتك و انا فالعشية نرجع ليك
جينا (ابتسمات بخجل) : واخا كون هاني (بغات تنزل و هو يشدها من دراعها و ضورها لعندو و هي تشوف فيه باستغراب)
أزاد (علا فيها حاجبو) : ما نسيتي والو؟
جينا (شافت فيه بعدم فهم)
ابتسم ابتسامة جانبية و جرها من عنقها مقربها منو و لاصق شفايفو مع شفايفها كيجر فيهم كل وحدة بوحدها و بلاما يزرب عاطي لكل وحدة حقها و يدو كداعب عنقها من اللور تا قطع فيها النفس و هي تبعد منو بالشوية و حدرات عينيها حشمانة و نطقات و هي كتحل فالباب باش تنزل
جينا : بسلامة
نزلات دغيا قبل ما يشدها و مشات كتجري قطعات لجيهة الأخرى فين كاينة دار نيليا و هو متبع ليها العين تا دقات و حلو ليها الباب عاد مشا و تبعوه الكًارد.
نجود : نعام ا بنتي
جينا (حشمانة) : كاينة نيليا ا خالتي؟
نجود : ايه كاينة ا بنتي شكون نقول ليها؟
نيليا (جات مور نجود و دفعاتها): حيدي ا نجود حيدي خليني نشوف صحيبتي (طارت لعند جينا و عنقاتها تا قجاتها) وااااع توحشتك الموصيبة هههه
جينا (معنقااها تا هي) : هههه تا انا توحشتك كي بقيتي ا صكًعة
نجود : وا زيدو دخلو بعدا و ديك ساعة هدرو مرحبا بيك ا بنتي
جينا : شكرا ا خالتي
دخلات جينا مع نيليا للصالون و نجود دخلات الكوزينة توجد ليهم اتاي.
دار نيليا كانت فحي ماجوريل المعروف بشققو الراقية و كان فيها صالون مفرش بطريقة عصرية و زوج غرف نوم كبار و كوزينة كبيرة و حمام.
جينا : كي بقيتي بعدا؟؟
نيليا : الحمد لله ها نتي كتشوفي راسي باقي مخنوق بهاد الفاصمة و هاد اليد ليمنية مزال كتعطيني الحريق من ليل ليل
جينا : مي دغيا خرجتي من لكلينيك لا؟
نيليا : ههه وا كانو باغين يشدوني مزااال شي يامات تما را انا للي درت ليهم طيارة باش خرجت و الطبيب مللي ما لقا معايا تا خل خلاني نخرج و ورا نجود كًاع داكشي للي خاص دير ليا
جينا : ههه ايوا الحمد لله على سلامتك
نيليا (ربعات رجليها فوق السداري و هزات مخدة دارتها فوقهم و تكات عليها بيدها) ايوا عاودي ليا نتي.... اش خبارك ؟ علاش قلتي ليا ما بقيتيش تمشي للشركة؟
جينا (توترات و بقات ضور فعينيها) : والو غي شي أمور عائلية و صافي كان خاصني نقادهم عاد نرجع
نيليا : مزيااان انا السيمانة الجاية نلحق عليكم و ديك ساعة ما كاين غي الحيحة
جينا : هههه صراحة توحشت التشيطين ديالك
بقاو البنات جالسين كيضحكو و شادين الهدرة فالناس ديال الشركة تا دخلات عليهم نجود بصينية ديال اتاي و طباسل ديال الحلوى و كيكة و مسمن و تجمعو كاملين على الطبلة كيكاكلو و يضحكو
⛪ قصر العراقي ⛪
عزيزة (هازة حاجبها) : زعمة ما قدرتيش تعرف فين مشا هاد اليامات للي غبر فيهم؟؟
كاظم (حرك راسو بالنفي) : وااالو الحاجة مؤخرا الكينغ ما بقاش كيعطي معلومات عليه و لا على مادموزيل جينا الا لرجالو القراب. عييت نقلب على معلومات باش نعرف شنو دار معاها مزال و لكن ما وصلت لوالو
عزيزة (بدات تمشى وسط المكتب و هي دايرة يدها مور ظهرها و شادة التسبيح) : اممم هادشي كيعني وحدة من زوج يا أزاد شاك فشي حاجة داكشي علاش ما بقاش يقول ليا شنو تحت راسو و لا صافي بدل رأيو و ما بقاش باغي ينتاقم (شافت فيه بتساؤل) عندك شي خبار على ديك الخدامة للي كلفتيها تعطي لجينا الدوا؟؟
كاظم (حرك راسو بالنفي) : لا الحاجة ما كاين تا جديد، كنعيط ليها تلفونها طافي و شحال من مرة صيفط رجال يراقبو الفيلا مي ما قدروش يدخلو حيت ديك البنت جالسة تما هي و واحد الولد
عزيزة : و جينا ما بانش ليها الأثر؟؟ ما كايناش معاهم فالفيلا ؟
كاظم : ما نظنش تكون تما و الا كانو شافوها داخلة و لا خارجة
عزيزة (تنهدات و رجعات لكرسيها جلسات عليه و رخات راسها) : فين غتكون مشااات ما يمكنش تغبر غي هكاك
كاظم : انا غندير للي فجهدي باش نلقاها الحاجة و لا كان أي جديد غادي نعلمك بيه
عزيزة : واخا سير شوف خدمتك
كاظم حدر راسو و خرج بلاما يزيد معاها الهدرة
عزيزة (تقادات فالجلسة كدقدق بصباعها فوق المكتب الخشبي) :لايااش نااوي يا أزاد لاياااش ناوي
🏢 شركة الكينغ
دخل أرسلان للبيرو ديالو، حيد لا فيست و علقها و جلس فكرسيه خدام فالبيسي.
شوية هز واحد الملف باش ياخد منو شي وراق و هو يطيح منو جوا..
عقد حجبانو مستغرب و تحنا هزو كيحل فيه باش يعرف شنو داخلو تا كيتصدم مللي كيلقاها صورة كتجمعو بماماه و باباه فاش كان صغير.
قلب الصورة و هو يلقا فظهرها الجملة للي خلاتو مصدوم
......ينقصكم شخص
🍂🍂الأسرار بحال مستنقع من الرمال المتحركة، قدما حاولتي تهز رجلك منو كتلقا راسك تغرق فيه أكتر و أكثر و قدما حاولتي طلع الفوق كتلقاه يجر فيك لتحت.
و كي كيقولو سيادنا اللوالة، الكذبة اولها عسل، وسطها سمن و تاليها قطران و عاجلا أم آجلا لا بد للمستخبي ما يبان 🍂🍂
شد أرسلان التصويرة فيديه كيشوف فيها بتركيييز و يرجع يقلبها و يقرا داكشي للي مكتوب فظهرها و يتمعن فكل كلمة و كل حرف كانه باغي يتأكد بللي هادشي للي قدامو بصح ماشي حلم.
كانت صورة من نهار عيد ميلادو للي فيه كمل تلت سنين، وجهو كان كللو مجلخ بالحلوى و لابس شورط و تيشورت و داير طربوش على راسو و سنيناتو الصغار مستفين و بيضين باينين من ديك الضحيكة للي كان ضاحك تا تسدو عينيه.
كان واقف فوق الطبلة و ياسر شادو بيد و حاط يدو الثانية على كتف جنى و بتلاتة بيهم مبتاسمين للكاميرا.
صدرو بدا يطلع و ينزل و هو كيشوف وجه باه بعد سنين، الوجه للي بقا محفور فقلبو و عقلو. الوجه للي ما قدرش يحقد عليه رغم جميع الاتهامات للي موجهة ليه و للي هو كيرفض يصدقها.
و بل أكثر من ذلك، ما كرهش كون يلقاه عايش، هربان من البوليس و مخبي مهيم اي حاجة من غير أنه يكون ماااات. لأنه بكل بساطة بما انه ما شافش الجثة ديالو مغاديش يتيق.
بلاما يحس غدراتو دمعة اشتياق و حنين و تسللاات من عينو باش تنزل على خدو سخوونة و يمسحها دغيا بطرف صبعو.
تنهد تنهيدة طويلة و ناض وقف من بلاصتو كيمشي و يجي بعدم ارتياح و يدوز يدو على وجهو و يرجع يشوف فالتصويرة للي كان شاد بين صبعانو.
أرسلان (هز الصورة كيشوف فيها بتركيز) : اش هاد تخربيق عوتاني؟؟ كيفاش ناقصكم واحد؟؟ (زفر بغيض و عض على شفايفو) زعمة جينا ؟؟ (حرك راسو بالنفي و ضحك باستهزاء) ههه لا ما يمكنش داك النهار ورقة و دابا تصويرة، شنو باغين يوصلو ليا زعمة ؟ جينا مزال عايشة
تنفض قلبو على إثر هاد الاحتمال الصغييير للي طاح فبالو و للي مجرد التفكير فانه يكون صحيح و لو بنسبة 1٪ فرحو و خلاه يبغي يبحث فالسر للي كاين مور هاد الرسالة المجهولة.
رجع بالزربة لبيروه و هز التلفون عيط للسكريتيرة ديالو و طلب منها تحضر عندو و ما هي الا ثواني قليلة تا كانت كدق
السكرتيرة : هاد جوا سيفطوه ليا من الاستقبال ا موسيو قالو ليا جا فالبوسطا
أرسلان (زفر و حط يديه فوق البيرو متكي عليهم) : اممم اوكي صافي سيري
السكرتيرة : واخا ا موسيو
حنات راسها و خرجات بلاما تزيد تا كلمة، اما أرسلان رخا راسو على الكرسي كيفكر و يلاقي الخيوط غي مع راسو.
شوية حل عينيه بتثاقل و هز تلفونو و عيط لماماه و هو شاد التصويرة كيشوف فيها و يتمعن تا جاوباتو
جنى : الو
أرسلان (ابتسم و نطق بنبرة حنينة) : الواليدة صافا؟
جنى : الحمد لله ا ولدي ياك لاباس؟
أرسلان (حك جنب نيفو و تردد قبل ما يكمل) : نو ما كاين والو ما تخافيش، كنت باغي غي نسولك فواحد الموضوع
جنى : واخا سول ا ولدي
أرسلان (حط يدو على وجهو كيدوزها عليه بتوتر و كيسوط) : نهار وقعات ديك الموصيبة و (غمض عينيه و زير عليهم) و هرب الواليد بجينا.. تقدري تقولي ليا بالضبط شنو وقع من بعد؟
أرسلان (تنهد) : سمحليا الواليدة و لكن خاصني ضروري نعرف شي حاجة عافاك غي عاودي ليا
جنى (تنهدات) : واااخا، من بعد الكارثة للي وقعات ديك الليلة ياسر هرب حيت ما كان عندو باش يبين برائتو و دا معاه جينا و خلاني انا هنا كنتشوا باغا نعرف شنو وقع ليهم تا طلع النهار عاد جاو عندنا البوليس و قالو لينا بللي الجدارمية لقاو طوموبيل مقلوبة فواحد الفيراج على طريق تيزي نتيشكا. ديك الطريق خااايبة بزاااف و الكسايد للي كيوقعو فيها قلييل فين يعيش فيهم الواحد.
(شهقاات جنى وسط كلامها و خانوها دموعها للي بداو ينزلو بغزارة و كملات هدرتها و هي كتنخصص)
جنى : قالو لينا بالي لقاو بنت صغيرة كلها محروقة فالطوموبيل للي شعلات فيها العافية مللي تقلبات فالفيراج و لقاو الماطريكيل ديالها مليوح و عرفو بللي هي طوموبيل الراجل للي قالو ليهم هربان
أرسلان : و الواليد؟؟ ما لقاو ليه تا أثر؟؟ يعني ما ماتش
جنى (مسحات عينيها من الدموع) : اه ما لقاو ليه تا أثر واخا بقاو سيمانة كيقلبو داك الجبل شبر شبر و لكن الحالة للي لقاو فيها الطوموبيل را مستحيل يكون خرج منها عايش.
و بداو كيقولو بللي يمكن يكون طاح فقنت آخر هوما ما فكروش يقلبو فيه.. و بقات القضية مفتوحة هاكا مرة يقولو مات مرة يقولو هرب
أرسلان (ابتسم بزز و حاول يحافظ على هدوئو) : ما كاين والو ما تخافيش، غي بغيت نعرف و صافي و سمحيليا حيت فكرتك فهادشي دابا
جنى (تنهدات) : ما عرفت شنو كيضور فراسك
ارسلان : ههه وااالو الواليدة ما تشغليش بالك.. يالاه نخليك
جنى : بسلامة أولدي (قطعات)
أرسلان (شاد التلفون كيضورو بين يديه) : حاجة وحدة للي متأكد منها دابا، هي ادا كان الواليد عايش فجينا تا هي خاصها تكون عايشة. حيت هو مستحيل يمشي و يخليها موراه و هادشي كيعني بللي خاصني نقلب و نعرف شنو وقع بالضبط.
*****
فجهة أخرى كان أركان جالس فبيروه كيعيط لدارين و كيتسناها تجاوب تا عيا و بغا يقطع و هي تجاوب بلاما تشوف شكون المتصل و نطقات بصوت نعسان تحت من الفراش
أركان (ضحك بالشوية) : ههه عرفتك غتسولني هاد السؤال فاش غتعرفهم رجعو. راهم عاد جاو البارح و ما لقيتش الوقت باش نهدر معاه و نشوف آخر التطورات
ياسر (تنهد) : بغيت غي نعرف باش كتحس هي دابا واش مرتاحة و لا لا
أركان (ابتسم) : عااارف عاااارف. و تا انا مغاديش نكذب عليك و نقول ليك راها ولات تبغيه و لا صافي عايشين الحياة السعيدة.
مي شوف، بحكم معرفتي لازاد نقول ليك ان الامور بيناتهم هادية دابا و غادا مزيان حيت كون كانت شي حاجة كانت غتبان فيه و غادي يجي تال عندي و يتفركًع.
ياسر : كنتمنى هادشي للي يكون راني ما بقيتش نقدر نعس و الندم كياكل فيا كل ما تفكرت بللي لحت بنتي وسط العافية
أركان : وا الله يهديك ا سي ياسر واش للي نقولوه اليوم نعاودوه غدا؟؟ بنتك ما لحتيهاش للعافية بالعكس درتي داكشي للي فمصلحتها و مصلحتك و دابا تشوف النتيجة عن قريب.
تهنا من جيهتها، واخا عارف كلامي يقدر ما يعجبكش و لكن راها حاليا مع الشخص للي كيبغيها و يخاف عليها كتر منك.
ياسر : ايمتا يسالي هادشي اييمتا ما بقيتش قادر تا نعيط ليها نسول فيها و انا عارف راسي كاذب عليها
أركان : نو نو وياااااك دير هاد الغلط، بالعكس عيط ليها و هدر معاها نووورمال حيت ادا غيرتي غي شوييية من داكشي للي مولفها عليه غادي تشك فيك راها ماشي مكلخة. و ديك ساعة غتوحل فاسئلتها للي مغاديش يساليو
ياسر : واخا صافي...مهيم نتا بقا ديما تعلمني بالجديد اي حاجة صغيرة و لا كبيرة قولها ليا
أركان : ههه ما تحتاجش توصيني، اه قبل ما نسا. هاد الأسبوع غي خود راحتك فالهدرة مع جينا حيت غتكون بوحدها فالفيلا أزاد غادي يرجع للجزيرة حيت وقع واحد المشكل تما و خاصو يحلو
ياسر : صافي مزيان مللي قلتيها ليا، يالاه بسلامة
أركان : مع السلامة
قطع أركان التلفون مع ياسر و رجع كيشوف فالبيسي قدامو و كيقرا واحد التقرير و ما حدو كيقرا و ابتسامة خفيفة كترسم على شفايفو
أركان : فام د ميناج ا مدام عزيزة هههه فين كنتي مخبية هادشي؟ اياياي هاد ضوسي عندك تقيييل لا نتي لا داك للي مخبي وراك و قرييب نجيب خباركم كاملة و ديك ساعة منك للكينغ.
وصلات العشية و جينا مزال مع نيليا فدارها مدوزين الوقت فالضحك و التقشاب من بعد ما تغداو و رتاحو اما نجود مشااات لبيتها ضرباتها بنعسة... و ما قاطعهم غي تلفونها للي وصلها فيه ميساج من أزاد
📩 كنتسناك حدا الباب
بقات شادة تلفونها كتقرا الميساج و هي مبتسمة و ساااهية تا فاقت على يد نيليا للي كدوز قدام عينيها
نيليا : هيييهو واش معانا و لا مع غانا؟؟
جينا (ضحكات) هه مع الكوديفوار.... خليني نوض نمشي فحالي
نيليا : وااايلي دغيا ؟؟
جينا : اشمن دغيا الله يهديك را الضلام قرب يطيح سلمي على خالتك بزاف و بيناتنا التلفون تا نشوفك فالشركة
نيليا (علات فيها حاجبها) : احياااااني عليك نتي يا سليعفانة را ملي جيتي الصباح وكتباني ليا مبدلة
جينا (حشمات و بدات ترجع شعرها مور ودنها) : ما كاين والو ا صاحبتي و الله
نيليا (قربات منها و شداتها من وجهها) : شو شو الدرية كي تزنكًات
نيليا : ياااك ا صفيريطة واخا على مك يالاه بوسيني و درقي زلاقتك
توادعات جينا مع نيليا و هزات صاكها و خرجات بالزربة و هي متلهفة باش تشوف أزاد تا كتبان ليها طوموبيلتو واقفة من الجيهة الأخرى. ابتسمات ابتسامة عريضة و قطعات بالزربة لعندو و حلات الباب و ركبات و شافت فيه لقاتو كيطلعها و يهبطها و عينيه كيشوفو فيها باشتياق بحال الا شحال ما شافها.
هز ليها يدها برفق و باسها بوسة طويييلة و هو مغمض عينيه مخلي حرارتها طلع و قلبها يضرب بالجهد عاد طلق منها و شاف فيها
أزاد : توحشتك
جينا (هبطات راسها حشمانة و ابتسمات ابتسامة خفيفة)
أزاد (ضحك بالشوية و هز ليها وجهها بطرف صبعو مضورها لعندو تا هزات فيه راسها) : قلت ليك توحشتك 😉
جينا (زادت تزنكًات و حيدات ليه يدو بالشوية و نطقات بصوت بالكاد مسموع) : مغنمشيوش للدار؟
ضورات وجهها لجيهة الشرجم و هو متبع ليها العين و تصرفاتها العفوية عاد مكتزيد تشدو ليها كتر. ديمارا الطوموبيل و كسيرا ما وقف تال قدام الفيلا ديالو.
نزل هو اللول عاد ضار لجيهتها و حل ليها الباب و شد ليها فيدها تا نزلات
أزاد (جرها من خصرها و باسها فنيفها) : غادي نرجع لماليزيا
جينا (علات فيه راسها مصدومة) : واش غتمشي دابا ؟؟
أزاد (حرك ليها راسو بالايجاب) : امم الطيارة كتسناني و تا من حوايجي داوهم لتما
هبطات راسها بحزن و بقا فيها الحال حيت غيمشي.
أزاد (هز ليها رأسها و ابتسم ليها) : مغاديش نتعطل سيمانة و لا زوج و نرجع
ابتسمات ليه ابتسامة خفيفة كتخبي بيها الضيم للي طاح عليها و قلبها للي تزير عليها و بقات غي كتشوف فيه و ترمش بعينيها قبل ما يزيد يقربها منو و يحني عليها معوج راسو و يلاصق شفايفو مع شفايفها كيبرد شوقو ليها قبل تا ما يتفارق معاها و ما طلق منها تا قطع فيها سوفل و خلاها كتنهج مزنكًة
أزاد (جرها و ضمها لصدرو) : نتي احسن حاجة وقعات ليا فحياتي، على قبلك عايش و على قبلك نقدر نقتل (هز ليها راسها و شاف ليها فعينيها) كنبغيك يا جوهرتي
جينا (ابتسمات ابتسامة خجل عريضة و حدرات عينيها)
أزاد (بعدها عليه و باسها بوسة خفيفة فشفايفها) : يالاه دخلي للدار باش نمشي
جينا : اوكي
بلاما تزيد اي كلمة و تفرش احاسيسها هربات دغيا و دخلات للفيلا بلاما تلفت موراها مخلياه متبع ليها للعين و حاط يدو على سقف الطوموبيل و كيبتسم غي بوحدو تا دخلات عاد ركب و كسيرا فاتجاه المطار.
وصل لتما لقا رجالو واقفين حدا الطيارة و كولشي واجد كيتسناوه غي هو.
عطاهم سوارت الطوموبيل و طلع نيشان للطيارة و جلس فالفوتوي مقابل الشرجم ساااهي شي حاجة مبرزطاه فهاد التسافيرة ما باغيش يمشي و يخلي جينا موراه و فنفس الوقت كيواسي راسو باللحظات الجميلة للي عاشهم هو و ياها و للي كيخليو ابتسامة جذابة ترسم على وجهو كلما تفكرهم.
ما فاق الا على صوت الطيارة كتحرك فالممر باش تستعد للاقلاع. جبد التلفون باش يطفيه و هو يلقا فيه ميساج جديد دخل ليه و هو يتصدم و قلبو تهز من بلاصتو
🍂🍂 هي كلمة انتظرها
هي نظرة إشتاق إليها
هو فؤاد أصابه عشقها إلى النخاع 🍂🍂
ثواني توقف فيها الزمن و فقد فيها أزاد الشعور بأي حاجة و اي واحد حداه.
تركيزو كامل كان مع الميساج للي وصلو و قلب حالو، الميساج للي خلا قلبو يتهز من بلاصتو و جسمو يتجمد بحال الا خواو عليه سطل ديال الما بارد.
بقا شاد التلفون فيدو كيقرا الرسالة و يعاودها و هو حاط يدو على فمو و فنفس الوقت الطيارة كتحرك بسرعة فوق المسار ديالها و ما هي إلا ثواني قليلة تا كانت طايرة فالسما.
🔙🔙 قبل قليل
من بعد ما تفارقات جينا مع أزاد قدام باب الفيلا، دخلات بالزربة بلاما تلفت موراها و صونات فالباب الدخلاني و هي تحل ليها ازهار و استقبلاتها بابتسامة
أزهار : مرحبا مدام على السلامة
جينا (بابتسامة خفيفة) : الله يسلمك
أزهار : نوجد ليك العشا؟ موسيو أزاد راه سافر
جينا (دغيا تمحات ابتسامتها و بان عليها الحزن) : اه فراسي... ما بغيت والو غنطلع نعس
أزهار : واخا مدام
بلاما تزيد تا كلمة طلعات جينا نيشان لبيتها و هي طايح عليها الضيم و خاطرها مزير عليها بدون سبب مقنع. اللي كانت عارفة هو أن شي حاجة ناقصاها و ما مخلياش خاطرها يهنى.
لاحت صاكها فوق الفوتوي و مشات للدريسينغ حيدات حوايجها بقات غي بدوبياس.
عمرات البانيو بالما و خوات فيه لي برودوي و حيدات عليها دوبياس و جمعات شعرها بقراصة الفوق عاد تخشات فالبانيو و حطات راسها على الرخامة للي موراها متكية عليها و مخلية جسدها يتغطى تحت ديك الرغوة الكثيفة.
طلقات تنهيدة طويييلة قبل ما تغمض عينيها كتحاول ترتاح تا بدات صورة أزاد كتجي بين عينيها.
تخايلات مشيتو الرجولية و بنيتو الرياضية للي تخلي اي وحدة متبعة ليه العين، توحشات تغوبيشتو للي دايرة ليه هيبة و حجبانو للي ديما عاقدهم و مكيفكهم تا كيكون معاها.
عقدات حجبانها شوية و زيرات على عينيها و هي كتفكر صرامتو و قسوتو عليها و بلاما تشعر حطات يدها على كتفها اللي واخا برا من الحرقة الا ان أثرها كان مزال معلم عليه و حسات بيه بحال الا غي دابا كواها فيه.
فلمح البصر رجعو تبدلو ملامحها و تمحات تغوبيشتها باش تجي فبلاصتها ابتسامة غدبة مللي تفكرات الايام اللي دوزاتها معاه فالجزيرة.
تفكرات فاش بغات تفقصو و تخليه يطرطق فالبيسين و صدق هو للي مدوبها بين يديه بزز منها. ضحكات بالشوية و هي كتفكر الرهان ديال البلاي للي انتهى بأنها تسلمو نفسها بارادتها و بلاما يبزز عليها شي واحد.
طلقات تنهيدة طويييلة مع ابتسامة عريضة و هي كتفكر جزيرة كيتام للي مسميها بسميتها و كلام ريني و لقب جيروك للي وصل لقلبها قبل ما يوصل لودنيها و حطات صبعها على جنب فمها و هي كتسترجع ديك العشية للي نعس معاها فيها فوق الرملة و ختمها بعرض زواج ما عمر شي واحد دار بحالو.
حلات عينيها بالشوية و هزات راسها على الرخامة و هي كتامل فخاتم الزواج للي كان فصبعها و كتبتسم غي بوحدها و هي جامعة رجليها عندها.
جينا (كتسوط) : علاش كنفكر فيه؟؟ علاش معمرة بيه راسي؟؟ (شدات راسها) فيقي ا جينا فيييقي و نتي كتولي كي الزبدة لا حط عليك يدو (سكتات و بدات دوز الرغوة على كتفها بالشوية) و لكن علاش ما دانيش معاه هاد المرة؟ (حطات يدها على فمها) يكون مل مني زعمة؟ هيييه عنداك يشوف شي وحدة فالجزيرة و تعجبو ؟ (حركات راسها بالنفي) لا لا ما يمكنش يديرها هو قال ليا كيبغيني (دلات شفايفها) نو نو ما يديرهاش
ناضت بالشوية من البانيو و تخشات تحت الدوش غسلات شعرها و شللات لحمها مزيااان عاد خرجات و هي لاوية عليها فوطة.
جلسات مقابلة مع المرايا و طلقات شعرها كتنشف فيه سااهية، شوية تلفتات و شافت فتلفونها للي كان محطوط تما.
بقات كتشوف فيه مترددة عااد هزاتو و جبدات نمرة أزاد كتحاول دوزها باش اتصل بيه و لكن يدها كانت كترعد و صبعانها ما كانوش شادين بلاصة وحدة و هي دير بناقص و لاحتو فوق الطبلة قدامها و رجعات كتنشف شعرها و نشفات تا لحمها و بدات دهن فيه بالكريم.
سالات و بغات تنوض من بلاصتها و هوما يمشيو عينيها نيشان لتلفون، تنهدات و عضات على شفايفها كتخمم عاد هزاتو و بدات تكتب ميساج بلاما تفكر فيه بزاف مخليه احاسيسها يهدرو.
📩 جلادي و سجاني
دخلت عرينك كسجينة ضعيفة
فلما أرى نفسي الان ملكة متوجة على عرش النعيم؟
ما هذا الاحساس الذي جعلني لا ابارح سجنك العظيم؟
قلت لي ذات يوم أنني جنتك و جحيمك
و ها انا اقول لك الان
أن جنتي لا تكتمل إلا بك و جحيمي لا يكون إلا بغيابك
.... جيروك 📩
كملات رسالتها و بقات شادة التلفون فيدها كترعد و عاضة على شفايفها و تا كتقرب تصيفطو و ترجع تحبس و هي خايفة و قلبها كيضرب بالجهد و حناكها مزنكًين و لكن فالاخير غمضات عين و بقات حالة الثانية كطل بيها على التلفون و صيفطاتو
جينا (حطات يدها على فمها و شهقات) : هيييه 😰 وييييلي شنو درت ما عرفت شنو غيقول عليا مللي يشوفو.
تفووو حماااارة كطييييري كطيريييي. ياااا ربي غي يكون طفا تلفونو و الطيارة تكون قلعات ما عنديش الوجه للي يجاوبو لا عيط دابا.
حطات التلفون من يدها و ناضت للدريسينغ و لبساات بيجامة خفيفة و رجعات طلات على التلفون لقاتو ما جاوبهاش و هي تنهد بارتياح عرفات بللي غيكون دابا فالطيارة و يمكن مزال ما قراه و مشات تخشات ففراشها شادة التلفون كتعاود تقرا الميساج للي صيفطات ليه و هي معجبة من هاد الخطوة للي دارت تا غفات و مشات فسابع نومة.
🔚🔚🔚 حاليا
فاق أزاد من الصدمة للي تلقاها فاش قرا الميساج للي صيفطات ليه و لقا الطيارة قلعااااات و الشرجم للي حداه كيبان منو غي السحاب اما الأرض كانت بعييدة.
لعن الوقت و الساعة للي فكر فيها انه يسافر، كره لبيلوط للي قلع قبل ما يقدر هو يفهم الميساج و يلغي هاد تسافيرة و يرجع عندها كيجري و يسمع منها هاد الكلام مباااشرة.
هز يدو اليمنى و حطها على عنقو من اللور كدوزها عليه عاض على جنب شفايفو و شاد التلفون فاليد الأخرى كيقرا الميساج و يعاود و مرة مرة تفلت ليه ابتسامة جانبية على وجهو و هو طاير بالفرحة من كلامها للي برغم بساطتو قدرات توصل ليه منو بزااف ديال المعاني.
ساعات طويييلة من السفر طار عليه فيها النعاس و دازت عليه كأنها اعوااام و ما بغاتش تسالي و تحررو من النار للي ما يمكنش تطفا الا اذا سمع صوتها.
و بعد طول انتظار حطات الطيارة فماليزيا فين كانت ديك الساعة العشية مع فارق التوقيت مع المغرب فين يالاه بدا يطلع النهار.
نزل من الطيارة بخطوات ثقال و هو داير النظارات على عينيه و لقا رجالو مستفين لتحت كيتسناو فيه. اتجه نيشان لطوموبيل ركب اللور و هوما تبعوه فطوموبيلات كحلين كبار و كسيراو فاتجاه الميناء و هو كيتسنا بفارغ الصبر ايمتا يكون بوحدو باش يهدر معاها.
وصل للميناء و تكلفو رجالو باش يحطو حوايجو فاليخث عاد ركب هو و ديمارا من بعد ما دار معاهم يتلاقاو فكيتام الغد فالصباح و ما هي إلا مدة قليلة تا كان وصل للفيلا ديالو فين كانت ريني كتسناه.
ريني : مرحبا بالكينغ
أزاد (ومأ ليها براسو) : طلعي الحوايج
ريني : واخا هي اللولة
طلعات ريني الحوايج لبيتو باش ترتبهم ليه و هو مشا نيشان للفوتوي تلاح عليه عياااان، جبد التلفون من جيبو شعلو بالزربة صونا عليا و بقا حاطو على ودنو كيتسناها شحااال تا جاوباتو بصوت نعسان و ناعم خلاه يبتسم بزز منو و قلبو يدق بالجهد
جينا : الوو
أزاد : كنبغييييك
ناضت من بلاصتها و جلسات مربعة رجليها كتحك عينيها و تشوف فالتلفون باش تعرف واش بصح و لا كتحلم و نطقات بصوت هادئ بالكاد مسموع
جينا : وصلتي؟؟
أزاد (تنهد و نطق مع ابتسامة) : وي يالاه وصلت
جينا (ابتسمات بخجل و هي كترد شعرها ورا ودنها و نطقات بصوت حنين) : على سلامتك
أزاد (غمض عينيه و تكا على الفوتوي) : غادي تجيبي ليا التمام، واش عرفتي داك الميساج للي صيفطتي شنو دار فيا؟؟ عندك الزهر وصل فالوقت للي كانت الطيارة كتقلع اما كون رجعت ليك
جينا (ترنكًات و بقات كضور فعينيها عاضة على شفتها التحتانية بلاما تهدر)
أزاد (تنهد) : علاش ديك الهدرة ما قلتيهاش ليا فوجهي و عينيك فعيني؟؟
جينا (نطقات بصوت متقطع) : ما قدرتش، و لا بالأحرى ما حسيت بديك الهدرة تا مشيتي (غمضات عينيها حشمانة و حطات يدها على تلفون لا يسمع صوت انفاسها المتصاعدة)
أزاد (حط يدو الثانية تحت راسو متكي عليها و ضحك عليها بالشوية) : را كنقول ليك كتلعبي فالخطر، هاد التحلوين كامل غتخلصيه فاش نرجع....(زفر زفرة طويييلة) منين عرفتي قضية جيروك؟
جينا (نطقات و هي متوترة) : عاوداتها ليا ريني مي عنداك تخاصم عليها عافاك
أزاد (ضحك عليها) : ههههه ما غاديش نخاصم عليها، طلبات جيروك أوامر.... جيروك للي جزيرة قليلة فحقها و لا بغات القمر نحضرو ليها
جينا (تعقد ليها اللسان و بقات غي كضور فعينيها مبتسمة)
أزاد (دوز يدو على شعرو و نطق بصوت قريب من الترجي) : مغادي تقولي والو؟؟ بغيت نسمع منك شي حاجة
قطعات عليه قبل ما تخلي ليه الفرصة يجاوبها و حطات يدها فوق قلبها للي كان قريب يخرج من بلاصتو و كضحك بوحدها و صدرها كيطلع و يهبط.
هادشي كامل كان كيدوز تحت عينو و هو شاد التلفون و متبع ليها العين من الكاميرا للي كان مركب بالتخبية.
بقا كيشوف فيها كيفاش كتبان فرحانة و مبتسمة، و هادشي كان كاااافي باش يخليه ما يبغي تا حاجة أخرى من الدنيا حيت شي حاجة كانت كتقول ليه هاد الفرحة ديالها هو السبب ديالها.
دازت مدة و هو جالس كيتفرج فيها تا ناضت للحمام و سدات عليها و هو يكتب ليها ميساج و سد التلفون و طلع لبيتو حيد حوايجو و بقا غي ببوكسر و تلاح على كرشو فوق الناموسية حاط الخدية على راسو و نعس حيت شدو حريق الراس بسبب الديكالاج ديال التوقيت.
اما هي دخلات للدوش غسلات وجهها و سنانها و مشات للدريسينغ لبسات قاميجة كحلة جمعات ليها الكمام و لبسات معاها صاية حمرا فايتة الركبة خشات فيها القاميجة و صباط كحل طالون عالي فرجليها.
مشات قدام المرايا و جمعات شعرها ذيل الحصان و قادات شوية ديال الماكياج و ركزات على عكر حمر فشفايفها جاها زوين مع اللبسة.
هزات تلفونها باش تخشيه فالصاك و هو يبان ليها كيشعل فيه الضو بللي وصلها شي ميساج. حلاتو باش تقراه و هو يتحل فمها معاه بالصدمة
ازاد : ما يحسابش ليك راني غافل عليك، عينيا عليك 24 ساعة. غتمشي للشركة تخدمي و ترجعي تخشاي فدارك نحصلك تهدري مع شي قمقوم نعلقك ا عمارة داري من رجليك حدا المكًانة.
و ما تنسايش بللي كنبغيك و كنحمااااق عليك😘
جينا (كتحرك راسها بلا حول و لا قوة إلا بالله) : هههه هدا حمق ما فيهاش يااا ربي على راجل كي داير
سدات التلفون و دارتو فصاكها عاد نزلات لتحت فين لقات أزهار كتوجد ليها الفطور.
جينا (ابتسمات بحزن) : هادي ما تكون غي داليا مسكينة، من ديما كتفكرني فيه
أزهار : من اليوم انا نفكرك فيه، يالاه شدي شربي باش تفطري
خدات جينا دواها من عند أزهار شرباتو و فطرات على خاطرها و شهيتها مفتووحة تا شبعات مزيان عاد خرجات، لقات الكًارد كيتسناوها حلو ليها الباب و ركبات معاهم و شدو الطريق فاتجاه الشركة.
وصلات لتما و نزل الكًارد هو اللول حل ليها الباب عاد نزلات و هي حشمانة كتشوف فالموطفين فالباركينغ كيشوفو فيها باستغراب و حنات راسها و دخلات بالزربة.
الموظفة 1 : ايوا هاااا نتي عيش نهار تسمع خبار واش شفتي شنو شفت و لا انا للي كنخرف ؟؟؟
الموظفة 2 (تنهدات) : شفتهاااا يا اختي شفتهاااا، نازلة من طوموبيل الكينغ و رجالو بنفسهم كيحلو ليها الباب
الصفحة 44 الجزء التاسع
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء