...مع آخر الساعات الباقية فالفيلا الوازنة و فطوش و العائلة للقباج عيلات عمامهم و بناتهم كانو اول مغادرين نحو القاعة ، الوقت كانه فالسباق ، اولاد الوازنة كلها باش تكلف و تعاون ...اما فاروق غادي جاي تلفون فوذنو وتابع خديجة يشاور ويعااود ...انتهو من كل الشغال الكل تيوجد يتجه للقاعة ..من داخل بين براء واقف زياد لي رغماتو زاينة يلبس كومبلي بحال اولاد عمو
زياد: ( شتف برجليه ) وااا علا فيييلم ! كن لقيت راني جالس مع سوكريتي ولا هاد حصلة
براء : ( هز راسو تيضحك ) ههههه راك زوين اه !؟
زياد: ( حيدها بالفقصة ) و حقق ااالللله حتى نت قردي !
براء : ماكاين القرد قدك
زياد : ( لابس قميجة زرقة مغلوقة مع سروال توب و لافيسط و صباط كلاص واقف تيلوي و يعاود ولا بغات تقاد ) انااااا ااااش دااااني شي كراافاااطااا ! واااش ولد دونور ( ملعب كرة ) مولف بيهم؟ اش فيها الا لبست توني زدت عليه لافيسط
براء : ( طلق فيديو لتتعليم كرافاطا حطو و قف شد منو كرافاطا يتصاوبها ) هااانت ! دير هادي على هادي ودخل هادي فهادي
....نازلين فالدروج مشية وحدة و تقالة فالنظرات ، شباب اليوم و اشبال الاسود ، دخلو الصالون لقاو نبيل جالس شاد تلفون تاهو لابس و مأنق و نوصير حداه متكي شاد عندو عمر كولشي مكسطر الاختلاف فقط فالالوان
.....آخر المتوجهين للقاعة هم رجال ، ركبو بالسيارات ، العرايسات مامشاو حتى لبسو لي لبسو و خلاو لهم دراري و زاينة مع ليالي داو البنات ، طريق كلها دراري ضاحكين تاوصلو القاعة لي كانت منورة بالأنوار ، نزلو متابعين لان الحضور مزال مابداو يجيو ..
مغيث : ( خاطب نبيل ) تعطلتو اصاحبي؟
نبيل : وفاروق لي عطلنا اصحاب المخزن وصلو
مغيث : ( لايقل اناقة ) الناس يبداو يجيو خاص الاستقبال ( لمح زياد هاز كرافاطا فيديه ) اجي ازياد
زياد: عمي راه ماعرفتش نصاوبها
مغيث : ( علقها فعنقو صاوبها ) هانت واجد ..
نوصير : ( عنقو جنب ) بصحتو ، شنو بقى دبا مغيث ؟
مغيث : دخل وقف على أصحاب التصوير راه شفتهم مزال معطلين فلانسطالسيون
نوصير : ( مد عمر ازياد ) حضي خوك
.....شي داخل شي خارج ! شي مسخر ! شي تيسخر ....العد عكسي بدأ للبداية ، القاعة من الدخلة واقفين فيها العيساوة مع الاستقبال بالتمر معمر و الحليب و و الحضور فوصول دائم ، واقف مغيث مع نوصير اما نبيل شد دراري فالدخلة جردة رامي العين ..واحد للحظة وقفت سيارة نزلت منها لالة خديجة بقفطانها و شعر مصاوب بلميش و ماكياج مصروع هازة باليزة صغيرة معاها ليالي زين الفاسي المتول تكشيطة حمرا عصرية وجنى و نعمة لابسن تكاشطهم و بمشيطة اميرات عاد نزلت الزين شلوح البياض و لاطاي معاها حسام تيبكي و يمسح فعينيه...مع دخلة عيساوة دارو لهم الفال و شربو تمر و الكاميرا تتصور دخلو مبتسمين فرحانين مع دخلة القاعة بوسطير واقفة ورقة فيها صورة رؤيا و يعقوب و اسمائهم مع جملة تهاني
خديجة: نكافة مع ررؤيا! و بناتها هنا ، راه جلسة الحنة واجدة تبدا بيها
فاروق: اوا العدول فوقاش نجيبو ؟
خديجة: تا للبسة تانية ! وجد دراري يجبو رؤيا من صالون
فاروق: لاتوصيش!
.....العرس هو هدا ! تتراقب اقل تفاصيل، تتبغي ترحب و تعطي كل واحد وقتو ونفس الوقت تترك ذكريات ! الاحفاد لا صغار ولا كبار معمرين القاعة و العائلة و الاحباب و الاصحاب احضرو لرؤيا لي كبرت قدامهم و رجعت عروسة...الموسيقى تتسمع فارجاء و سيارات غادين جايين و عمامها قايمين بالوااجب و خديجة تترحب و تعاود و عينيها على طريطور تتوصي وتعاود على الضيافة .....تتسمع كلاكصووون كلاكصووون و رنة الاوركسترا تتغير و بنات نكافة نازلين لابيسين الاخضر ملكي تيدل على حنة عروس...
...بشهقة طلعاتها من داخل خاطرها ...هزت عويناتها مززينين بالكحل و الماكياج ناعم ، هازة ييداتها مخلية مساحة للنكافة تقاد لها ، قفطان الحرير اخضر ملكي مزين بالاكسسوارت و تاج معلي مقامها ..رمات عليها برنتك مزوق بالوريدات ذهبين
نكافة: انتي فحجاب الله ابنتي
_كانت واقفة امامها لابسة تكشيطة اروع مايكون جات يقوتة بعيونها مجبدين و للمسة حجاب العصرية تتقرا عليها الموعذتين ودائما ما تتجيها الصدمة بالصمت وليس بكاء ، شريط ذكريات ، اول ماجات دار الوازنة لقاتها صغيورة لا تتعدى خمس سنوات ، تجلس معاها و تخرج معاها و تفكر هضوراتها ..
_ماسا كاع ماخيطتي ليا تكشيطة
_ماسا انا نهبط نعس مع الميمة
...باتسمت و الأخرى بادلاتها الابتسامة ، خادو لها صور! و نالت اعجاب الجميع موجدينها للخروج بزغاريت و تعشاق على نبي ..منزلة راسها تاوقفوها فالباب خرجت نكافة و بنات لي معاها طلو لقاو السيارات مستفين و مول كاميرات موجد و فرقة دقايقية ....وقفو تيتشاورو تاتفتح باب السيارة نزل منو يعقوب لابس جلابة بتعليمات النكافة باش يواتي الجلسة الحنة ، كانت من سوسدي فالزرق مع جابادور من تحت و تقيشرات مع بلغة ، الفخامة و الكاريزما ..تقدم الباب مع امير واخوه و نوصير و نبيل كما العادة طموبيل و توام مع دراري زياد و براء واقفين فانتظار خروجها.....سبقاتو نكافة و بدات تصلي على نبي بصوتها قوي تافتتح الباب و لمح اجمل عروس فنظرو ، القد و المقام و القوام لالة و مولاتي ، مسك يديها بحب و خطوة خطوة مع خطواتها حتى السيارة المزينة تحت زغاريت و كاميرا تتسجل و نبيل عطى كلاكصون اسماء و كولشي ركب فالسيارة تحت كلاكصون و ناشطين ..باتجاه القاعة
نبيل : ( تيحني تيشوفها ووهيا تتخرج من صدمة مع نفسها) صمت
اسماء : ( دارت عندو شافت فيه تاداخ حرك راسو ) نت غير تبعني عندااااك دير شي حاجة
نبيل : ( حرك لها راسو بمعنى وخ ) عنداك تشطحي ! هانا تنوصيك شدي بنتك وجلسي العرس مخلط
يوسف: ( دافع جبهة ) شطح معاها ابابا
نبيل : ( وقف طموبيل وصلة قاعة ) انتت !! اي حاجة فيها ضو بعدد هاااوذني منك
...نزلو دراري داخلين القاعة و اسماء تتوجد جلايلها تنزل هو تللقاها معاونها ، تاوقفو مور العروسة لي خرجو عندها فاروق و خديجة و ام يعقوب يباركو ، الدقايقية مراكش ضرو طرح مدخلينها تحت زغاريت و تصفاق ..يوسف هو اول دخل تيشطح و مغيث هاز عبد الله معنق ليالي بجنب و نوصير طيرات ليه العقل زاينة جمع وقفة سمح فصحابو برا واقف جنبها تيعطي انذار لحضور انها مراتو ..اجلسو العروسة و يعقوب ماتيشوف فاحد غير معاها حاضي اصغر تفاصيل ، جات حناية دارت راها صبع صغير برشمة امازيغ و يعقوب نقطة فيديه و خاداو لها صور و العائلة جنبهم تصاور و لي تيشطح ولي تيصفق ، من بعد اغسلو لها الحنة بالما زهر و نوضاها بتعشاق للغرفة تغير و فاروق و خديجة تابعينها تادخلت هيا تجهت طريطور وهو مع مغيث يشوفو العدول
نوصير : شوفي معايا دبا كالا زياد ! ( قاد لها شعرها ) تنموت على دلمك
زاينة : الله يستر !
...الوازنة جالسة بين حضور حداها فطوش صديقة العمر! بعيونهم يشوفو و يضحكو و ياكلو لي حطو لهم، و العائلة ناشطة طبلة فاسة مع كازاوة مع مراكشين ...موسيقي تتغير و الوقت تيمر ، بسماع الصوت نكافة تتعلن نزول العروس و العريس ..غيرو لها البرزة الي للون ابيض تا طلت على الحضور بللبسة بيضة و يعقوب بكوستيم ...
...يدو على خصرها و اليد شاد بيها اليد االاخرى ، مبتسم للحضور و مفتخر بالبلارة صغيرة لي جنبو ، رؤيا كان نظرها محدود فقط تاتبحث على والديها وعائلتها ، مثل الحلم كأنها تتحلم ، موسيقى فأذن صاخبة و الوجوه جديدة عليها، ما تتفيق غير على قربو لوذنها و تيعلمها تشوف فيه مرة مرة ..جلسة فالبرزة و دائما مع الصور ...نقصت الموسيقى تسمع وشوشة الحضور و فاروق جاي بجنبو اخوتو و العدول و احباب العريس رشيد و غيثة و الام و عمو و أذيب..العدول جلس فتتح الجلسة بالدعاء و الاحفاد بتلفون و تيشوفو فمراسم ..جنبها فاروق لي واضح انه مزير و جنبو مغيث تيعطي صواب و مبتسم و نبيل مربع يديه واقف صامت و نوصير لي غير مبتسم ..بدأت المراسم و سؤال القبول بزواج حتى عطاو يعقوب فالأول يمضي هو فرحان و مد لها القلم و كتاب على رجليها، لكن كانت متوترة و خايفة هزات عويناتها شافت الروح بروح و بتسمت ليها و سمعت كلمه الله يرضي عليك من صوت فاروق
رؤيا : ( تغشاو عيونها ) فين ؟
يعقوب : ( بهمس ) ماتبكيش الله يرضي عليك ( اشار مكان ) هنا احبيبة
..رغم انه اشار مكان صحيح، الا مضت مكان لاعلاقة و تم العقد و أصبحت زوجة وزوجا شرعا وقانونا ؛ تعالات تصفيقات و زغاريت ، و المباركة ..للحظة نقطعت بتفكيرها حتى حط يديه على ظهرها و دارت عندو محنية راسها و قرب قبل راسها
فاروق: الله يرضي عليك ، عمرك عذبتني ولا كحلتي وجهي ، كنتي الحاجة تبقاي الحاجة
..بدموعها الحارة منها ، و اتجه سلم على يعقوب هو تيوصيه ! نفس قبلة الجبين خداتها من اعمامها و تيرضيو عليها و جابو الوازنة لي باركت للهم و فرحانين بيها ....نطلقت موسيقى و بداو يدفعو العشاا ، طبلة كانت خاصة بالعروسين جلس حدا يعقوب رشيد و غيثة و الام ديالو و أذيب و ريم و جهة رؤيا مغيث و ليالي و نوصير و زاينة و طبلة اخرى ، خاصة بااحفاد ، توام و زياد و براء و نعمة و حسام شي بنات من عائلة صغار و اسماء لي شوية ناوضوها لطبلة اخرى مع العائلة و نبيل غير تيشوف فيها ، الاكل كان فاخر اللحم مشوي و بسطيلة حوت و الحلوة فيلالية مع محنشة و ديسير و لاكلاص واحد يوسف جالس يدخل بحال داك فيديو لي تيصورو فعراس
نعمة : ( دارت بشوية جات عينيها مع براء خنزر فيها ) نمشي عند لميمة
...ناضت خوات لهم طبلة ! خلات يوسف وزكريا مناكرين و براء حاضيها تضرو عنقوو هو يشوف فيه زياد و أمير لي ماتعجبو ما تصدمو ! من دخلة عرس هو غادي جاي جهة لميمة
امير : ( ضرب بصبعو على طبلة ) ضرك عنقك ؟
زياد: ( تحن حن ) تينسى راسو
براء : ( عوج لسانو فهمو ) مانشوفوش !؟
..فرقو طبلة ، وبزغاريت طلعت عروسة تبدل تاني ، و طلقو الماسق تاني ! ها الشرقي ها الدكالي هاا شلوح و ناضت زاينة بكتافاها نوضت اختها و اسماء و شطحو و كل شوية يجي يوسف عند اسماء يجرها من جلايلها والله ماتسوقت ، شوية طلقو راي ناضو دراري، العرس قايم شي داخل شي خارج و لبنات عاجبهم زينهم الا وحدة لي جالسة حدا وازنة غير تتشوف من غير جنى لي جاية غادة عندها ..نزلو العروسة بالبسة تالثة و لي كانت بدورة العمارية و العائلة كلها ناضت ليها زادوهاا للبسة الرابعة مع كل للبسة ماكياج تتغير ، حتى بدا يطلع الصباح و بداو سرباية بحال خلية نحل تيوجدو ...
...كأن الحضور نتهت شحنتهم !! العريسات الوازنة غيرو للقفطان بيوض خفاف ، خديجة كدالك ولكن نظراتها كانت مرفوعة ، واقفة فالوسط على سرباية هما تيدخلو الحلوة لابياس امونطي فابيض مع ليداغاجي و نكافة تتوجد طبلة مزوقة فيها لي كاضو و المتهم بأضواء تيركب اضواء ملونة و الة بخار و فقاعات ..انها للحظة لي تتحلم بيها كل انثى من صغرها للكبرها ، فستان ابيض مخملي وتاج الاميرات ، هيا _فعلا أميرة وهو امامها تيشوف نكافة تتعمل اخر للمسات مع ميكاب اغتيست ، سرحو لها شعرها طبيعي مع تاج و ماكياج ناعم ، جات اكثر من طبيعية...خلاوهم للحظة ..
يعقوب: مشاء الله
رؤيا : ( بنظرات تايهة ) شكرا
يعقوب : ( قرب منها قبلها من فمها ) احسن للحظة فحياتي ..
..دخلت نكافة مدت لها بوكي دوفلوغ ابيض و يديه بيديها و اليد اخرى على خصرها نازلين دروج واحساس تتحس بيه صعيب درجة حرارة طلعت معاها ومرة مرة تتزير على يديه هو تيبادلها نفس حركة ، شافت عمامها واقفين اخر درج بثلاثة مع فاروق لي غير ملابسو ...مرت بجانبهم بخجل عكسهم هما لي مفتخرين بيها و هازين ريوسهم للفوق ، كانت خديجة عيالات عمها فانتظارها كلهم مزيرين ولكن الابتسامة مرسومة ، فرحانين بالعروسة رؤيا الزين و القبول ..وقفو أمام الطاولة الحلوة و الهدايا و ام يعقوب فرحانة بولدها
نكافة : هانت مولاي سلطان تركب لها خاتم وهيا كدالك
..حرك لها راسو ، و شد صبيعاتها ركب ليها خاتم زواج و هيا كدالك
الام يعقوب : ( بفرحة ) الله يحرسكم من العين( فتحت بواط براسليات كلاص ) هادو من ماماك حفيظة
مغيث : ( قلبو ضرو هز يديه بلاحول تاشاف لليالي خارجة بنبرة خافتة ) اش تديرو هنا ! يلاه وقت وصل
تشعل ضو تحت تصفقياتهم ..و زغاريت نكافة ..الاوركسترااا هزو دفوووف فلاعاالي و تصفيقااات تعلاااات ..انها طبوووول الوداع
...باغنية المغربية لي تتهز قللوب قبل الايااااديه
_اهياا ليك امولاي سلطان فرش لها الحريير وزيدها بنووواررر
_تبااارك الله عليهااا ربي يحضيهاااا ...
..كانت خاتمة و شد فيديها بقوة وهيا تترمي آخر حلوة من لي درااجي ، حتى ماحست برأسها تتبكي و تتشير باي باي
..يعقوب: ( فوذنها ) ياك تفاقنا احبيبة بلا البكا...
..ماتتسمعش مرفووعة ! كل تيودعها فالخرجة القات اعماها سلم عليها نبيل و نوصير مغيث تاوصلت للخديجة و العجيب انها شادة فراسها
خديجة : حبييييتي ! اعمرررري اعمري !
رؤيا : ( بدموع ) تنبغيك اماما مانسخاش بيكم
..الكل دموعهم طاحو عمامها خرجو برا ! تابعها الكل تاوصلت سيارة وهيا تتبحث عليه حتى بان لها و عنقها
فاروق : الله يرضي عليك بلا بكا الحاجة راه تكملي عليا
رؤيا : بابا تهلى فماما وخويا تنبغيكم ابابا
فاروق : ( صوت هرب ليه ) اجي ابراء
..طلقها مابقاش قادر و براء عنقها مرفوع مكسور خاطر
رؤيا : براء احبيبي تهلا فماما وبابا
..تيرجع بكية بحسرة ، عنقها زياد و امير و يوسف عنقها تيبكي و زكريا وبنات عمهاا ..فتح لها اللباب سيارة ركبها وهيا تتشير باي باي ..ركب حداها تيشير لهم و عطاهم كلاكصون و تابعينو عائلتو بكلاكصون طريقهم لاوطيل ..
كلاصوونات ! كلاكصون و راحت مع راجلها و بقات العائلة كلها محسرة بدموع ! فاروق تبع خديجة للبيت فوق بقاو تحت مغيث و ليالي تيعطيو صواب
فاروق : علاش تتبكي
خديجة : ( بالم ) ابننننتي افاروق ماااسخيتش بيها
فاروق : ( عنقها بحرارة ) بطول عمرها ! ربيتي و هزيتي و سهرتي و قريتي ونتيجة كلها افراح
أولاد الوازنة الجزء 81
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء