أولاد الوازنة الجزء 82

من تأليف Sousou Idrissi
2020

محتوى القصة

رواية أولاد الوازنة الفصل الرابع أحفاد الوازنة
 
....بكاء و دموع الفراق !! العائلات تفرقو ، الاغلبية مشاو مع الوازنة لي مشات للدار فاروق و معاها اولاد نبيل لي نعسو و براء معاهم و سيارة اخرى فيها زياد مع حسام و فطوش و الوالدين خديجة و امير ، اما مغيث كان مع ليالي مع موكب العروس و جنى و عبد الله مع غيثة ...كان الصمت سيد الموقف ، فبعد اي العرس تتحس كانك كنتي فالحلم و ذنيك تيسوطو ، خديجة دخلت بيتها و بدات تبكي تبكي و فاروق حااير غادي جاي تتدخل البيت بدل ملابسو و دخل عندها يصبرها و تصبرو ، اما زياد و امير و براء نعسو فبيتو شي فارض فوق كانابي شي شاد ناموسية و توام تلاوحو حدا فطوش و نعمة حدا الوازنة لصقو قيهم ضانين ان العرس مزال فدار خديجة....هكدا راحت العروس، العروس لي راحت بالهمة و شان ، نازلة من السيارة تتبكي و يعقوب معاها بالعقل و الخاطر ، نزلو معاهم العائلة و اخوه دخل يتاكد من الحجز و مغيث واقف معنقها

مغيث: اعموو ؟ براكة من البكا الله يرضي عليك

رؤيا: ( غير تتبكي ) صمت

ليالي : ( مأثرة ) حبيبة ديالي براكة عليك من البكا، شنو وصاتك ماماك؟

رؤيا : ( سكتت ) طاطا بقاي مع ماما حتى نجي

ليالي : ( عنقاتها تتطبطب ) كوني هانية اطاطا ماماك فعيننينا كاملينو كلنا نرجعو عندهم نعمرو عليهم..

..هدنوها و حزروها ، مغيث واقف مع يعقوب يوصي و يعاود ، حتى تفارقو و شدها من يديها طالعين فسانسزر لسويت ديالهم ...مثل اي زوجين كل خطواتهم تتكون فاول عليهم جديدة و ذكريات ، سويت كان ملكي مثل برطمة صغيرة و مزين بالديكورات لليلة دخلة

يعقوب: ( دخل شوانط و عنقها جنب و بكفو محتضن وجها ) انشوف عوينات لي بكيتيهم ؟

رؤيا : ( تتمسح نيفها ) صمت

يعقوب : ( زاد اليد تانية محتضن وجها ) سمعي مني الكلام لي يريحك احبيبة ! الوالديك عمرني نحبسهم عليك ،حنا مزال هنا فالبلاد و حتى الا مشينا اي وقت مناسب راك تنزلي عندهم ، عارف واخد لهم احسن بنت و احن بنت و لكن تانا راجلك و تنبغيك و تعيشي معايا مرتاحة

رؤيا : ( غير تترمش ) توحشتهم من دبا

يعقوب: مزال رجعو عندهم ! ( قبل شفايفها ) عارفة شنو تابعنا ؟

رؤيا : ( رجعت حمرا ) اممم ؟

يعقوب: كولشي بالعقل و الخاطر ! اول حاجة نصليو جوج ركعات لله تكون فاتحة الخير علينا

رؤيا: انشاء الله ..

...كانت فين ما تتحرك هو تيتحرك معاها ، يعاونها و و يساعدها ، هزت بيجاما حرير بالينوار طويل و سروال و ديباغدوف تحت ولا توغوز ، دخلت شللت و مسحت وجها و لبست ملابسها ، تبعها توضى و بقى بلاشوميز و سروال، غطات راسها و فرش صلاية لي ديما مصاحباه و اداو ركعتين لله ...مع انتهاء الصلاة ناضت تتحيد شالها شافتو تيقرب ليها و هيا تتفكر كلام خديجة

🔙🔙🔙

خديجة: سمعتي اماما دكتورة شنو قالت ليك ؟ ( رؤيا حركت لها راسها ) عندك كولشي طبيعي ماعندك مناش تخافي و ها الشهادة عذرية عندي

رؤيا: بصح اماما الدم تينزل بزاف ؟

خديجة : و يقدر مايخرجش ، هداكشي بينك و بين راجلك ،غادي تجي فحالة وحدة عندي الا طيح منك ولا تكرفس عليك ؟ نتي بنتنا وماشي شايطة علينا فهاد مسائل ماتخافيش و ماتحشميش ! و نوصيك نظافة لي علمتك ضاعفيها ، ديها نكون بخوبخ و فالوقت ليغيكل تكون ريحتي زوينة وياك تنساي راسك ديما نجمع راسي، وراجلك طاوعيه و سمعي كلامو

رؤيا: خايفة اماما

خديجة: عادي ابنتي !! الله يكمل عليكم

🔚🔚🔚🔚🔚

كانو نصائحها لابنتها روحية ! اما يعقوب بمجرد ما علا راسو شااف لي يسر خااطرو و يفرح قلبو.. شحال نتظر و تمنى هاد الليلة لي تكوون فيهاا البنت لي ختاارها بنفسو .. البنت لي بمجرد شاافها حجبات رؤيته على بنات العالم كااملين.. دخلات قلبه بدون استأذان خلاتو يفكر غيير فيها و يتمناها ديالو و حلالوو..
قرب لها مبتسم عارفها تتموت بالحشمة.. وقف قدامها و مد يدو لفكها علاا لها رااسها تشووف فيه.. بمجرد ماتقابلو عينيه قلباات عينيها الجهة ثانية بتوتر ..

يعقوب : تبارك الله ماشاء الله... تتفتني الزين ديالي !

رؤيا : ( ابتسمت بخجل و نزلات راسها بدون ما تتكلم اكتفت بالصممممت)

يعقوب : (قرب اكثر جرها من يدها و زير عليها داخل حضنه) شحال تسنيت هاد النهار (بعد لها راسها و شاف فعينيها مباشرة.. نزل طبع على جبينها قبلة) عارفك حشمانة.. الحشمة زينة ولكن بيني و بينك نبغيك تاخدي راحتك!!

رؤيا: (تتحرك فراسها بتردد)

نزل راسو لعندها حاط يدو على عنقها لانها قصيرة طلعها شوية عندو و نزل تا هو راسو لعندها.. وضع شفايفو على ديالها تيقبلها قبل ماتقطها.. كبداية فقط لملحمة القبل الاتية من بعد.. مد يدو لحزام البينواار فسخو لها بالخف و يديه غاادين لكتاافها تينزل لها البينوار بشوية بشوية و شفايفو تيدوورو على وجهها بالكاامل حتى طااح لبين رجلها... ضم لها وجهها بين كفوفه..


يعقوب : زينك ربي فأحسن صورة نهار شفتك فتنتي القلب و هانتي بين يدي دابا..! لازم نكملو هاد الليلة و نعيشوها.. تحسي بيا و نحس بيك.. واخة؟

رؤيا... (تتشوف فعينيه كان كلامو مثل تيبنج لها دماغها بالهضرة) اه...

... عارف و متأكد انها بدون تجارب .. حاس بيها تموت خجل و الحشمة و راكبها الخووف من اول ليلة.. لهدا اختار حلاوة لسان و الخاطر ... تمدد جنبها مسند بيديه على راسو تيشووف فيها منبهر بجماالها.. مسك يديها تيلعب فصبيعاتها و مرة مرة يطلعهم لشفايفو تيبوس صبع بصبع خلاها تدوور راسها لجهة ثانية بقوة ما حشماات.. ابتسم و مد يدو تيلمس فيدييها و درعانها بأطراف اصاابعه شوية نزل لكريشتها تيلعب فيها فوق من شوميز بصباعوو و تيشووف ردة فعلها لقااها كااملة تترجف بين يدييه.. تلقائياا مد يديه لوجهها فيكساه لعندو هايم بجماالها..
انعمس فتقبيلها مرورا بقبل لرقبتها تيممص فيها و يدووز لساانو خلاها تزيير بيديها على الفرااش تتنين بصووت غير مسمووع و تتنهههد...
يعقوب :ماتخافيش.. خلينا نتمتعو هاد الليلة و تنواعدك دوز زوينة .. خلي لياا رااسك و ترخااي اكبيدة ديال يعقوب

رؤيا :(شافت فيه مزيرة شفايفها قلبها يخرج بالخوف... ) عرفت ..ميي !!

يعقوب :"دوز يدو عاى حوضها من الفوق خلاها تهز و تحط" نمتعك..! تجربة جديدة وعد مني تعجبك

. رؤيا :(بغات تبكي بالحشمة) نزلو لريدو اوك ؟

يعقوب : (نزل عندها طبع بوسة على شفاايفها عينيه فعينيها) دوماج محتاج نشوف عويناتك الغزالة ديالي..

جمعاات فمها كي حسات بقبلاته من جديد فعنقها و كتاافها.. احاسيس جديدة دخلات عليها خلاها تتعلااا لفوووق.. قبلااتو و لساانو لي تيدووز على منااطق معينة تيخلييها تزيير على يديها و عينيييها مقدرااتش تفتحهم... شاابك يديه بيديها و طلعهم لفووق كانه تيقوول لها غانبدااو الدرس الاول..

يعقوب:متنزليش يديك..

شابكات يدييها مزيرة بيييهم تتحس بشفايفو من جديد تيمروو فووق جسمها.. ابتدائا من عنقها و كتاافها مروورا بالفتحة ديال صدرها و غاادي مبااشرة تيدووز بلساانو و يطبع مصيصات فكرييشتها مخلييها تتقفز كلما تييمص و لا يعض فشي مكاان...
خشا يديه تحت ضهرها تم غاادي بييهم حتى وصل للسدادات تاع الحمالاات.. فسخهم لها و زولهم بكل سهوولة تيرجع يدييها لقداام.. حتى نطرهم و رماهم لجنب.. ماعطاهاش فرصة تتململ و لا تدهشر.. نزل عليها بواابل من القبل من جديد... باش ماتخرجش من المود ولا تضيع المتعة لي بدات تتحس بيها... تشاارقو ريقهم من جديد و خداو رااحتهم فالتقبيل لي كان فحال مهدء بالنسبة ليها.. و يدييه كيف العاادة تيتساارااو فجسمها.... بدا تينزل شويية بشووية من شفايفهاا لعنقهاا و مع كل قبلة تينزل عليها بالمدح و الغزل حتى تحل بين يديه و تمشي معااه فالطرييق..
وصل لصدرهااا و طلع رااسو شااف فيها كانت مغمضة عينيها و مطلعة راسها لفووق تتبلع فرييقها..

رؤيا:.. امم.. اي... "حطات يدها على رااسو بغات تبعدو و هي تحس بقرصة قفزاتها". اننن اااي. ي. قصحتيني.. ي.. يعقووب همم..

يعقوب :(زير عليها شوية حتى سمع انينها من جديد) شششت... رخي ليا راسك ازين ديالي...

رؤيا:(دارت كيف قال لها رخات راسها و رجعاتو لور حتى حست تااني بعضيضة ففراس ثذيها خلاتها تقفز ) اااح امم.. حرام علييك..

مجاوبهااش.. كمل على ماابداا حتى بداات تتحس بمتعة غرييبة رعشة اول مرة تتحس بيها خلاتها ترجف من صبع رجلييها حتى رااسها.. بقات غيير تترممش و تنيين بشوووية حتى بداا ناازل بلساانو.. بخط مستقييييم حتال صرتها و دور على جناابها لساانو.. زيرات على الفراش بيديييها و غمضاات عينيهااا و هي تتعض فشفاايفهاا برهبة من هاد الاحساس الجديد..
ناض وقف على ركاابيه حاط يديه على جناابها من جهة خصرها تيزيير عليها حتى تتغمض عينيها و ترفع معاه في دواامة مالقااتلهااش لا حل و لا تفسيير......
طلع فوق منها رجع شفايفها من جديد دخل معاها فقبلة فرنسية من الطرااز الرفييع.. تيجر لها لساانها يمصمصوو و يجر لها شناايفهااا حتى ضاارت بيهم الحموورية بقوة التشرقيم... في نفس الوقت يديه خدااميني تيدوزو فجسمها باغيها تولف اليه و ابسط التفاصيل يعجبوها فعلاقتهم باش يرتااحو مع بعض من اول نهاار.. رجع وقف على ركابيه و هزها شوية حط مخدة تحت من ضهرها باان لوو مزياان قداامو تيللمع.... عض على شفتو التحتية و ناض تهز شوية نصل السروال مع البوكسر رماهم تحت رجع بين رجليها تيتلمس ففخااضها و كاما تيقرب لمركز تتقفز و ترجع لوور..

رؤيا :(بدات تتردد) اا... يعقوب.. عافاك..

يعقوب : عيون يعقووب...(نزل تيطبع قبل على فخاضها) روح يعقوب..(قرب لأنوثتها و حط عليها صبعو حتى قفزت بغات ترجع لوور و شدها حاكمها) كنبغيك و نتي؟


رؤيا :(برقات عينيها تتعض على شفايفها ماخلالها فين تهرب) ت.. ت. تا انااا.. بشووية عافاك...

حرك لها راسو تيطمنها و يحاول يخلييها تطلق ، تااني بداا تيحرك صبعوو و عينيه فعينيهااا كاملة كانت تتعرق و تنشف مستسلمة بين يديه و عاطياه الضوء الاخضر مخلياه يعزف على اوثار جسدها العذري... كانت كلها تتهز و تحط مع لمسة يده لمنطقتهااا احاسيس تيخليوها كانها تتسبح فالسحااب.. و هاد المرة ماحطش صبعو و انما نزل بلسانه تيماارس طقووس اخرى على انووثتها و يزيد يهيجها و يخرجها عن السيطرة... كان تيبوس بووساات سريعة و كع كل بووسة تترتعش حتى بداة تيدوز بلسانوو و يلحس و يمص فييها تا تتبغيي ترفع ووتبداا تجر تتنيين لييه و تنطق بغمغمات متوااصلة....

رؤيا:(تتحاول تبعد لو راسو) اننننن
يعقوووووب،امممممم صافي عافااك

بدات تتحرك جسمها عكس حركات لساانه بكل تلقائية حتى بدات تتعد انفااسها و كرشها كلها تترعد.. قربات تبكيي.. عرفها جااهزة لاتمام العلااقة.. نااض بعد علييها و حط فموو على شفايفها مبااشرة تيبااعد بين ساقيها حتى وسعهم جا وسط منهم و بدون سابق انذار بدات تتحس بشي حااجة صلبة و فنفس الوقت رطبة تتقييسها فانوثتها.. يالله جاات تطل و هوو يشدها من فكها.. ضم وجهها بيدو و لثم شفايفها بقبلة من جديييد.. و اليد الثاانية تيحااول يدخلوو بييها مع مزييرة بشووويةةة بداا تييدخلوو حتى وسعات عينيهااا فييه عضات على شنافيها و زييراات بيديها على درااعوو و هو تيخترقها بشوووية بشوووية حتى دخلووو و حس بشي ...ماخرجووش خلااه فبلاصتوو و بقى مزيير علييها تيقبللها مافصلش القبلة بغاااها ترتاااح ووماتخاافش.. بقى على دييك وضعية حتى حس بيها ترخاات من جدييد و طل من شفايفها.

يعقوب :(عضها فعنقها) غاتعودي عليه مايبقاش يضرك.... ضرك بزاف اكبيدة؟

رؤيا: (تتاااخد نفسها تتحاول تشوف فيه).. انن.. ماشي بزااف...

. يعقوب :(ابتسم و نزل باس شنايفها) من الخير ازين ديالي..

..كمل مهمته و بدا عملية الايلاج غيير بشووية عاملها بحنان كأنها قطعة كريستال ثمينة خايف عليها لاتهرس بين يديه.. كانت اول ليلة العمر بينهم ولا فالاحلام بالنسبة لهم بزووج....بالنسبة ليعقوب علاقتو مع الجنس كان فالمستوى مطلوب، لان جنس قبل ماتكون علاقة ، فهيا تربية جنسية و معلومات و استفادة هدا مبدا اول للجنس، لكن تيببقى كل انسان و بصمتوو افكارو و طريقتو الخاصة ...جاب البليزر برا هو مزير رفض يرمي فييها بغى يخليها نقية براكا انها بانت ليه طابت شوية و دم مزلع تما ..تغطاو معناقين

يعقوب: مبروك عليك ازينة العرايس

رؤيا: ( بتسمت بخجل )هههه

يعقوب: تضحكي ؟ ( قبلها فكتفها ) مافيكش برد ؟

رؤيا: ( بتعب ) بغيت نعس ، وبغيت للبس

...مد لها بينوار و هو لبس سروال كيطمة و عاد ظلم سويت و نعس هيا بين احضانو ، و للقطات عرسهم تتمر بين عيونو ،

يعقوب: ( بهمس ) رؤيا!!

رؤيا : ( فتحت عيونها بشوية ) وي

يعقوب: ( بابتسامة نزل باسها ) نعسي ارتاحي احبيبة

رؤيا : هيا الا خليتني ههههه

يعقوب: ( دورها عندو ) ماسخيتش بيك ( دوز يدو على فمها ) شكون يسخى بهاد صويت و هاد عوينات

رؤيا: ( غمضت عينيها و شدت يديه ) راسي ضرني

يعقوب : بصداع و تمارة العرس ! ( قرب منها تيقبل شفايفها )

.....استسلمت للنوم ! هو موراها ، كانت شمس شرقت و الحال بدا يسخن ...ساعات مرو فالنوم ، تعب و فرح و فراق مع الأحباب، مشاعر جديدة و حياة جديدة تتبدا ، مع آذان العصر تحرك فايق مقلوب بنعاس ..كانت مزالة بين يديه على وضعتيها ، قادها فبلاصتها و خرج الحمام دوش و توضى الوضوء للاكبر و لبس ملابسو واتجه للجسادة ، علاقتو مع صلاة ليس واجب فقط ! انما هيا راحة كدالك..اتصل بسيرفيس اطلب الفطور و جلس مع تلفون منتظرها تفيق علل خاطرها ...

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.