أولاد الوازنة الجزء 84

من تأليف Sousou Idrissi
2020

محتوى القصة

رواية أولاد الوازنة الفصل الرابع أحفاد الوازنة

...من امام الباب المقبرة، مكتوب على لافتة بالخط العريض مقبرة الرحمة ، هزت الكونطاكط بزر اغلقت السيارة بحركة اصبع قدات نظراتها الشمسية تتمشى بتقل و رائها ابنها ونيسها فأزمات و الفرح و الكلام و الصمت ، مرت من احدى الافارقة مادين يديهم للصدقة ، جبدت من جيبها الصرف لي دائما تتوجدو و بدات تفرق بعض الصرف عليهم تا وصلت البوابة المقابر و نطقت بصوتها الرقيق

_السلام عليكم دار قوم مؤمنين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون

..بحسرة تتخطو طريقها ، مرة مرة تهز راسها تتشوف المقبرة عمرت حتى ماقدات ، نهار دفناتها كانت تيبان لها قبرها من الدخلة لكن لآن المقبرة ملأت ، وصلت قبرها مبنى و على ارضه تنمو اغراس هزت الفاتحة فنفسها ترحما على روحها و مدت يديها تتقيس فالقبر و تتزول الغبار و على الاعشاب و اقف ورائها دائما فاش تيحضر معاها تيقرا الرخامة و نطق بصوت مسموع

: فطوش جدة ! تلت سنين باش ماتت جدة اماما

اسماء: ( تنهدت واقفة ) الله يرحمها اولدي!

..وقف عليهم ولد مد لها البيدو الما ودورت معاه و بدات ترش الغرس و تنقي قبرها و تترحم عليها، مابقات تبكي ولا تنوح ! بكات الكافية و تحسرت و حزنت ، تتحمد الله انها ماتت مقبلاها مع صديقة عمرها الوازنة و قابلاتها و هزتها فمرضها ، فطوش الله يرحمها ، كانت فالبلاد كما عادتها تتشوف الاحباب حتى طاحت على وقفتها هزوها صبيطار قالو لهم تنزل المدينة، العائلة كلها وقفت مع اسماء اولهم زوجها ، ناضو و طاحو و دخلوها احسن كلينيك لكن فطوش اتسلط عليها المرض عرق فالراس دارت عدة عمليات و مرت سنيتين بعد عام من معاناة حتى طاحت تاني فجأة تعدمت فالبلاصة مدة اسبوع وهز ربي الروح عندو ، على إثر ذكرياتها الحزينة ، خارجة هيا زكرياء ركبو السيارة، السيارة لي تشجعت اسماء و دارت بيرمي و بدأت تصوك ولكن مسافة قليلة..ركبو متجهين الدار و تلفون مرة مرة يصوني بسبب البوتيك ما تتجاوبش ماتقدرش تشتت النظر مع السياقة ..مسافة طريق وصلو فيلا مع الفتحة الباب جميع أصوات لي طيح فبالك ممكن تسمعها

اسماء : ( حيدت نظاظر داخلة ) اش هاد هرج ؟

زكريا : هدا ماتيوقرش والو

...جالس فالسيجور شاعل تلفزيون مجهدة طالق موسيقى فبسيي تيشوف لايف فتلفون و شاد طابليط فيديه تيلعب

اسماء: يااااربي ! ياااا سيدي ربي راك شايف وعالم

يوسف: ( وقف ) اهلا اهلا! الواليدة جمعة مباركة

اسماء: ( بدات تطفي ) اندعي فيييك ؟ نخاف ربي يقبلها ! و اليووووم جمعة اعباد الله انت طالق ليا المااسق ؟

يوسف: راكي عارفة الواليدة عطلة هادي النهارات تيتشابهو

اسماء: ( أشارت بيتو ) دخل دوش اصلا دار عمك فين تدير عقلك

يوسف: (وقف طولتو قريبة لها ) وااا الوالييييدة مقلقة

اسماء: ( شدات نيفها ) بععععد مني ريحتك زفرة

يوسف: ( تيشم ) ريحة الريحة ( هبط باطو زكريا ) شم ريحة ياسمين

...زكريا على سبة ! هما تيكبرو هو وياه شد ليا نقطع ليك ! دفعو تاطاح على فوطوي اوا اراك قتلة

_مااااايقييسنيييش ! ماابغاش هاد خينا يدير عقلو گاع !؟

_وعاااااودهاااا رااااسك ابناادم اش درنا ليك گاااع

_احترم اصاااحبي رااااسك ولكن مانهضرش تايرجع بابا وتشوف

_وااسوووقك و اااااشغلك ؟ وكلها ينعس على جنب لي يرحوو

_بالله تااكيضار ! انا تنهضر فشرق وانت فالغرب .

..جالسة حاطة يديها على حنكها ! تتشوف ووتسكت ، فين دوك توام لي تهز صمطة ولا صندالة و يصقرو ! طولة لا تسال ! الكتاف عمرو ! صوت غلاض ، اخر مرة فكات جاتها دقة ، مشكلة العائلة كلها هيا يوسف...مرة يقولو تيشبه لاسماء ! مرة يقولو لا نوصير ! مرة مايعرفو جنسو اشمن فصيلة

يوسف: ( خرج مدوش ) هانااا وااناااا ! روايح زكية بلا زكية و جمال فتان بلا فتان ، هانا يا اوومي يااا حناينة

اسماء: خرج عليا الله يرحم والديك

يوسف: ( تيقاد تشويكة )اري واحد عشرين درهم

اسماء: اشمن مناسبة ؟

يوسف: ( تيشرح بيديه و يطول الهضرة ) زاااكااااريااااا بغا الفلووووس ؟ عطيوووه ! انشتااااين دبنتك بغات بيسي ساوي ملاين ؟ آشرررري ! لالة اسماء بغات طموبيل؟ اطحننن وانا ربييبكم ؟

اسماء: شوووف ؟ واالله و ماااتمشي من قدامي تانوريك !

يوسف: ( عنق كادر باب ) صافي اراي عشرة دراهم

اسماء: لاش باغيها ؟

يوسف: نتقهوا

اسماء: نعطيك سبعة دراااهم ! هدا باش تتقهواو

يوسف: ( تيشوف فيها و يضحك ) صافي اري !

اسماء: دير فراسك ليلة نباتو عندك عمك تما نعيدو الا بغى الله

يوسف: ( تيحك عينيه ) ياك العيد بعد غدا ؟

اسماء: عندي مايتقضى مع مرات عمك ! نذبحو و نعيدو و يومين طيارة باباك

يوسف: ( تيتمختر ) اااه ! الحاج نبيل القباج ! مرة جاية سيري مع راجلك

اسماء: لا لي عندها يوسف فدار تسافر ولا تحج ولا تمشي غير معروضة ؟

يوسف: ( بجدية ممثلة ) الا والو ! انا نقابل سلوكة ! و ضو يقابلني نتما قابلوني اوا علاش حنا فاميلا ..( قرب راسها ) اري داك راس نبوسو

اسماء: واعطيني تساع

يوسف: ( تيضحك ) وااابربي ماخارج تنبوسك

زكريا : ( دخل ) دوز عند نعمة فطريقك انا انعس

اسماء: سمعتيه !؟

يوسف: هاد بنت ضسرتوها !

اسماء: سير راه نجبد لك ضوسيك ! سير

يوسف: ( دار كاسطيكة وخرج ) آماكاينش الحنان

...خرج من الدار! تيتمشى و يشم الهوا ! داز تقهوى هو مع تلفون و لايفات لي تيهضرو على كل ما يتعلق بالضو ، قرب الوقت و تم شادها طولة توصل المكان لي فيه نعمة


...خمس سنوات مرت عليهم !! عايشين اخوت تيكبرو و كل واحد تيكون شخصيتو ! المبدأ لي غادين عليه فالدار هو قرارت نبيل ، الواحد لي تيخافو منو الا خطأ و الوحيد لي يحترموه الا هضر ! اما اسماء فيها امهم و اختهم و صديقتهم ، كانو شاهدين على أزمة نفسية لي مرت منها اسماء وكانو شاهدين اكثر على وقفة اباهم معاها ؛ وهنا كان تغير فشخصياتهم بطريقة او بأخرى ؛ رجع الرابط الاسري قوي و الكل مرتاح بطريقة اما ، خصوصا يوسف لي من صغرو هو مدخل راسو نبيل تيخون اسماء و هيا تاتسرق ليه الفلوس و معاه زكريا لي كان تيظن ان اباه صعيب و ماتيبغيش امو هو كدالك عقل صغر فهادشي راجع نبيل انه تقليدي فدار الا ماسمعهم تيغوتو ما يسمعهم تيضحكو ، و تأتي الاخيرة الصغيرة لي كانت تتظن ان اسماء لامحل لها من اعراب فحياتهم ....ازمة مرت و احفاد كبرو و كل حاجة تصححت فبالهم ..داخل تيجر فرجليه جلس تينتظرها تخرج تا خرج عندو ولد فسنو تيضحكو تيهضر فتلفون و يوسف تيحرك ليه راسو

ولد : اه وي (....) مي بيان سيييغ ( ......) اااه داكووغ(....) اوا نخليك عندي دبا واحد جتماع

يوسف: ( تيشوف بمعنى الله يمسخك ) ....

ولد : اش نكول لك !؟ فهاد سووسيطي مايعرفو لا يسبقو ولا يأخرو بلا بيا ! انا راه جاني بوسط مطرمق فلندن لكن للمغرب اولى

...مع اخر الجملة نزلت عليه قرفادة بضربة تاا صرخ و اقطع تلفون

نعمة : الله ينعل لي مايحشم ! فين غادي بهاد كذوب !؟

ولد : ( تبرد ضربة ) ااححح اخويا على ضربة! اش باغاني نگولها ؟ سرباي فماكدونالد ؟

نعمة: ( هزت من بلاطو تتاكل و يوسف هز تاهو ياكل) سرباي !؟ واش تتقرا ولا والو

يوسف: راه تيقرا تاحرميات !

ولد : ( كمل وقت بوز ) عائلة القباج عيد اضحى مبارك سعيد

...باركو ليه كدالك ودخل ! الشخص تيقرا مع زكريا و فهاد عطلة تيخدم فماكدونالد ، و نعمة من صغرها تتشوف طريق لي تعجبها ، فهاد اسبوع صاوبات سيفي و تكلف صديق اخوتها و دخلت تجرب تجربة العمل ، تهوى الاعتماد على نفس ! لدراستها من اوائل و تتقرا ليل ونهار، للدرجة بعض مرات تينبها نبيل ترتاح ، تتحس براسها نشيطة كثر من القياس، و النوم فحياتها مجرد عجز ، تتقبل تبحث و تتقرا ، لان هاد العام عندها اولى سنوي

يوسف: مشينا ؟

نعمة : ( حركت فقط رأسها ) صمت

...دخلت الداخل حطات توني و مضات ، طالقة شعرها تيتمواج بين عسلي و بني ، بنيتها رياضية مثل عارضات دات وزن خفيف ، عيون عسلية تتمواج مع للون اخضر غامق ، لاول مرة تشوفها تتضطر تعاود نظر ليها باش تحقق ملامحها اما الا بادلاتك نظرتها قاسية تتحس راسك مهدد من طرفها، يوسف اقرب ليها ولو تيعصبها لكن شيئا ما تيفهمها ، هيا لي عندها صديقات لا تتعدا معاهم التحية من غير صديق يوسف لي تتعتبرو شخص قريب من خوها...شدو طاكسي تا نزلوو فطريق مؤدية للدار فاروق..

نعمة : العيد مزال ؟ من دبا حنا هنا ؟

يوسف: اسوم معصبة ! وبابا جاي مور العيد بيومين

نعمة: صمت

يوسف: ( مع دخلة شاف تلفون ) آجودان طافي ويفي !

نعمة: ( غير تتنهد ) سير قولها طاطا خديجة

يوسف: خاصنا ضروري نشوفو ماتش زياد لاعب

نعمة : غادي يقول لنا حطو تلفونات وتفرجو فتلفزة

يوسف: ( _وقف ) زيدي دخلي

نعمة : دخل انت اول

يوسف: باغاني نجذب ؟

..مادخل لا هو لا هيا ! سمعو صوت لي دخلهم...

فاروق : على سلامة اسي يوسف ! زيد تحرك تبع عمك راه فجامع ..

...دخلت نعمة برود ، خلاتو مع فاروق لي قاطعها فيهم كلهم خصوصا دبا مع غياب نبيل راد البال ! دائما ما تتدخلش ما تتجاوبش ! اول حاجة دخلت عند الوازنة لي جالسة على كرسي متحرك فالسيجور

نعمة : المييمة ديالي

الوازنة ": ( بتعب ) الالة ابنتي جيتي

نعمة: فين ماما ؟

الوازنة: راهم فكوزينة مع عيالات عمك تيوجدو الطعام !

جلست حداها بصمت تاخرج عندهم عمر الصغير لي كبر ورجع طفل ذو ست سنوات و تابعو طفل بعمر سنتين تيتمشى

نعمة : ( بحب ) بلال

بلال : ( بخجل ) إي ماما

#الوازنة: هاد اولاد زاينة مايعرفو احد غير امهم ..

....تجمعو على طبلة ! الرجال لوحدهم فطبلة مع فاروق و نوصير و حسام و عمر و التوام و طبلة تانية خديجة و اسماء و زاينة الوازنة و بلال صغيور عاد نعمة ..كانو جوج گصعات الطعام من داكشي الرفيع ، كلاو و شربو وكلها فين تمدد ، ممنوع تلفون وطابليط لاكثر من وقت قليل فدار #لاجودان...وراء العصر شعلو تلفزة يتفرجو فالماتش لي لاعب فيه زياد فمصر لانه كان #اعارة بين فريقو و الفريق مصري..متبعين ماتش و تيشجعو و بلال لاصق فتلفزة فين مايشوف زياد يفرح ...تا واحد للحظة مابيناتهاش كاميرا لان احد لاعيبية طاح للاسف كان دقة خايبة و هو نفسو زياد القباج


..الملقب #براموس تشبها بالرأس المطرقة !! خمس سنين لي مرت كان همو شاغل هو الباك ، الباكالوريا هيا تذكرتو للحلم ديالو ! كل يوم عوض ماتقوليه زاينة صباح الخير!؟ تقوليه :

_حفظتي !؟ وجدتي !؟

_زياد ادير شعبة الاقتصاد اولدي واخر قرار

_زياد سجلتك فسوايع تزيد دير الدعم

_لي دوزو صعوبة لتربيتو فصغرو رجع سهولة فكبرو ! اولاد تيمرو من واحد الوقت من طفولة مراهقة بتغير جذري ! اما يحس بالوالديه ويدير لهم حساب ، او يزيدهم بهمو و يطلق فشوشو ، #زياد كان ولد الشعب ! شعبي ، مزال اعز صديق عندو هو #تكذبان لي رجع خدام مع اباه و صديق عمرو إبراهيم لكن فريسطو كبير! متحاك بالماضي نوصير و تيسمع كلامهم و احلامهم و طموحاتهم ؛ كان نوصير هو الصديق، شحال من مرة يكون عندو ماتش ولا تدريب و يسمح ليه ويبقى هو زاينة فالغوات ..يجاوبها بحدة

_الولد باغي كرة آزاينة

ترد عليه: انا بغيت ليه مستقبل

_تااا الكرة مستقبل و زياد موهوووب ! و عليه الهضرة فالكرة

تترد عليه قائلة : يشد الباك

_الا ان اتي الفرج ! شهور من حفاظة و دروس كان هو براء شعب مختلفة لكن براء ساعدو بزاف لانه من آخير كان دماغ ...حتى جا الوقت لي تلعن فيه نتائج

🔙

نوصير : دبا لاش تتفيقيه ؟

زاينة: يشوف فمسار

نوصير : فاروق يجيب اخبارهم

زاينة: ( تتزير على صوابعها ) ولد خوك تيضرب اعلى معدل ! انا ولدي تياقاتل مع نجاح

نوصير: ( بتحذير ) راه لا قدر الله و سقط ؟ راه تحلي فمك ولا تحرري عيشتو ؟ برب العااالي تنهزو ونزيد و راكي عارفاني فاش تنشد ضدد ..

زاينة: ( تتبكي ) ياااربي ! مااتحرمنيش من هاد فرحة ! ياااربي

..تيدور فيها و تتبقى فيه! جرها تيعنقها و يواسيها و يخفف عليها ! هو اكثر واحد عارف عصبيتها فين تتآدي وعارف ايضا ان قلبها بيض ..للحظات رن هاتف و ابتسم

زاينة: نجح !؟ نجح !!

نوصير : ( برود ) الالة ماعرفت كي دار ليها ههههه نجح

..كان فايق او بالاحرى مانعسش ! ليل كلو هو فتلفون مقصر فري فاير مع براء ؛ فرق براء مبرد و همو غدا يجي ويشوف نعمة لي ماتتشوفش فيه و زياد قلبو يسكت على اموو زاينة

🔚🔚🔚🔚

...مع مشهد سقوطو ناضت تتصرخ و تبكي و تغوت

_زياااد ! آزياااد احبيبي ووووا ولدي

..كولشي تلف و ضهشر ! أصعب حاجة تشوف كبدتك تتطيح قدامك و بعيد عليك ! فاروق طفى تلفزة خرج هاز تلفون تابعو نوصير لي تيتصل بالفريق مغربي عالله يتوصلو للفريق مصري! خديجة عاودت شعلت تلفزة و بلال تيصرخ تخلع ! زاينة بحرقة تتشوفو هازينو فوق بياص تيهز يديه و الفريق طبي معاه و فريقو وصلوه تاخرج من تيران و رجعو يلعبو هيا يشدوها جنون

زاينة: يلعععن بوووها هاد كرة ! ولدي تيموووت هما كملو لعب

خديجة: تهدني آزااينة !

زاينة : مانهاااري ماتنحملش كرة! ولدي مسيكين

..قلب الام يحترق! كولشي مخلوع ! لان ردة فعلها زادتهم خلعة تا أدخل نوصير

: زاينة زياد مقصح فرجليه وصافي

زاينة: بغييييت ولدي ! اولاد حرام ولدي تيموت هما مكملين العب

...نوصير : ( تيرن هاتف ) الو

****: سي نوصير القباج ! عطيني نص ساعة تهضر مع وزياد صوت وصورة

نوصير : الله يحفظك! راه مانقولكش حالتنا

***: ربي حفظو ! غير يوصلو مستشفى بالقاهرة نتصل بيك

..القضاء وقدر ! الكرة هيا هادي ! هاتف العائلة كاملين تيرن لا عمو مغيث وليالي وامير و جنى و عائلة زاينة و اصحاب نوصير و رؤيا لي حالتها كثر منهم ظن بعيد...مرو ساعات و عاد طمنو عليه خدا ضربة قاصحة فالرجل لي يحتاج لها علاج و ترويض و اختار يرجع المغرب فاسرع الوقت لانه عارف حالة عائلتو كي تكون

الوازنة: الله يرضي عليك ابنتي تقتلي راسك

زاينة: كبدتي تتشوا عليه

#الوازنة: آاااسماء ! نبيل ماعيطش ؟

اسماء: موحال اخاالتي يكون شاف هادشي

خديجة: زيديه على ولدي براء ماعندو منين يجيب الاخبار


وسط الداخلي للمدرسة العسكرية البحرية جالس هو صاحبو في نفس السرير تيتبادلو أطراف الحديت ..

براء : خاصني آ عشيري تيليفون

ص : بربي ما نزيد نغامر معاك ، مات لحمي معااا جدك ..

براء : (تيلعب برجليه متوتر في قمة أعصابو ) صافي دور تقود ما فيك نفع ..

ص : ضرب لا لاغم خليهم يهبطو يبيتوك في كولوار البيرو و دخل من شرجم هضر ! و خرج نعس تما حتى الصباح .. هدا جهدي عليك.. بربي ما نضرب معاك الضربة ..

براء : (زايد في الأعصاب) عندي جوج انذارات هاد النهار نزيد الثالث (هز اديه تيتحسس شعرو) يقرعو ليا

ص : (تيضحك) مني نتا تموت و تشد التيليفون ، ضحي و لا سير تنعس هنينا ..

براء : (تيترعد ) راني نتخرج گراد على دلمهم جملة .. يصبرو عليا هاد الشهر ويشوفو ولد لاجودان آش تيسوا

ص : خمسين و نتا في الدمة تجي تال هاد الشهر و تطبزها ، خلي بعدا غير حتى شد ديبلوم ظابط مهندس دولة و هز معاه گراد ديال سُو لْيوتنو و فرعن على دلمهم و جات معاااك .. (شاد الضحكة بزز ) أما هاد الساعة غا قرع آ خونا و هنينا

براء : (بأعصابو هز كاس ضرب شاشة الانذارات حتى تهرسات و بدات تصدر أصوات مزعجة) ينعل طبونها حياة معااااكم

بتمام نفذ الخطة لي مع صاحبو ، فعلا هبطو المسؤولين على جناحهم ، لقاوه هو مول فعلة ، حسنو ليه النص في شعرو ، برقعوه كعقاب للعدم الانضباط و هبطوه ينعس في الكلوار .. حتى رجع الصمت من جديد و دخل المكتب تيتسلل من نوافده و هز هاتف الفيكس مدوز المكالمة مباشرة للزياد

_زياد: ( بتعب عارف وقتو ) اساط

براء: اش درتي اراموس !؟

زياد: ( بحسرة ) اودي راه نشد ارض واحد ست شهور

براء: ( بحدة ) عاودها لمك هاد الهضرة؟ جبتي ليا تصويرة نعمة؟ هضرتي معاها كانت فداركم !؟

زياد : مالك اصاحبي مالك !؟ راه تهرست فرجلي فماتش تتنسنى طيارة رجع بحالي نشوف الواليدة انت تتكولي نعمة

براء : شووو عدوو ربوو تيلعب ليا خاوية فعامرة ! عارف دلمك هاد تلفون لي تنهضر معاك فيه اش داز عليا ، فوقاش تهبط مغرب ؟

زياد: شي عشرين اليوم

براء : وغير توصل صيفط اصاحبي ! فداك رقم لي عطيتك

زياد: حتى تجي برجليك ماناقص صداع راه خواتاتنا اصاحبي

براء: اختك انت ماشي انا .. و عقل فيها اجرادة

زياد: عاقل ! صافي كلتي حضي نحضي ماشي صيفط نصيفط!

براء: ( ضرب رجليه مع ارض ) تلاح تقاود يلعن نهار لي تفرشت فيه معاك

زياد: تلاح انت! نعمة راه تتنصوني ماتتجاوبش اصلا

براء: مابقى قد ماافااات !

..رجع جالس مفقوص ! تيحس بعض احيان ان هاد الحب هو للعنة ! تيعشق شي حاجة اسمها تصاور نعمة ! نهار دخل ماشافها ولا رسل ليه زياد سي صورة؟ تتكون من مكالمة فيديو ولا مضببة ؛ اتكى تيفكر فالسنين و كفاش حتى كافح تاحقق حلمو وناقصو نعمة و يككمل حياتو

🔙🔙🔙

رغم النزاعات اليومية لي تيعيشو و شد ليا نقطع ليك ، كان فاروق دائما بالنسبة للبراء القدوة المثالية في الحياة .. حبه للمهنة الأب دياله تزرعات فيه من صغره ، في كل مرة كان تيرافقو للعمل دياله و تيشوف دوك الأجواء تيزيد يتشبت بهاد الحلم ، حتى أصبح مهوس بهاد العمل و الاحترام لي فيه .. ألعابه دائما كانت عبارة على أسلحة و ملابس عسكرية .. بطريقة غير مباشرة كانت تيسول و يبحت كفاش يلتاحق بالمدرسة العسكرية ، هدفه يكون رتبة عالية فحال باه أو أكتر ..

من بعد ما خدا الباك بميزة حسن جدا بشعبة العلوم التكنولوجية الكهربائية .. كترو عليه الأسئلة ..
_شنو باغي دير ؟

_اشمن مدرسة بغيتي الدفع ؟
_دير هادي زوينة ..

_فين بغيتي تكمل قرايتك؟

و هو غير ساكت ما عاطيهم خبار.. لي في راسو عارف ما يتقبلش ليه بالخاطر و هو مستحيل يتخلى على حلمو و مستحيل يشوف نفسه فشي مكان من غير المدرسة العسكرية ..

كأي شاب في سنه أول حاجة تيبحت فيها هي الانترنيت .. دخل الموقع الرسمي ديال المدرسة العسكرية الملكية و بالضبط دخل الفرع البحري .. طالع هابط تيشوف الشروط المطلوبة و فعلا كلها متطابقة عليه خاصه فقط يجمع الوتائق لي طالبين في ملف الترشيح و يدفعهم في البريد ..
كلشي داره في سرية تامة ..
حتى يون وصلاته للدار استدعاء الاختبار البسيكو التقني و موعد المباراة ..

للاسف ما غادي يطيح البريد غير في يد خديجة، لي من يوم يومها و هي كدلك رافضة الفكرة ..

خديجة : واش باغي تقتلني ؟ (جلسات ما بقاتش قادرة توقف ) واش باغي تهلك صحتك فحال باباك ؟

براء (شدها من كتافها بلطف و تيتكلم بهدوء ما بغيش يعصبها) : انا هاد الدومين فاش كنشوف راسي ، قريت و تقاتلت ، و جبت النقطة المخيرة غير باش نتقبل فيه تحطوني فشي بلاصة آخرة نبقى مريض حياتي كاملة ، دعي معايا و خليني ندير لي يريحني ..

خديجة (تترعد) : باباك يخليك !! واش باغين الروح الطيح لي في الدار

براء (حاوطها من كتافها) : نتي غير دعي معايا ، ما يعرف حتى نجمع حوايجي و نمشي للمدرسة (باس راسها) خليني ندير داكشي لي يرحيني ، ما بقيتش صغير

مرت الأيام حتى للنهار دخل عند الطبيب دوز الاختبار البسيكو و خرج ..

الطبيب : (تيصوني للفاروق) ألو سي القباج .. راك بيخير

فاروق : الحامدين الشاكرين ، كاين ما نقضيو ؟؟

الطبيب : راه داز عندنا الوليد براء القباج و دوزناه ، كنتي غير تعلمنا ا صاحبي ما بيناتناش .. ندخلوه ديريكت ..

فاروق: (ما عقلش على راسو حتى جمع الوقفة من وسط المكتب ) قطع من بعد نعيط ليك

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.