وسط غرفة النوم جالسة فوق سريها و تتهضر آبيل ڤيديو مع رؤيا ..
_إيوا هادشي لي كاين آ بنتي .. راك تتعرفي براء دار لي في راسو ..
رؤيا : صافي ماما تعصبيش .. و من الأحسن قوليها للبابا .. من الاحسن يعرفها من عندكم .. ما تخليوهش آخر من يعلم ..
خديجة : أنا كرهت آ ابنتي ، الصداع ما بقيتش تنقدر عليه .. تتقلب غير على ساهلة معاهم ..
رؤيا: ماما بابا خايف براء يطلع معصب مع خدمة لكن راه بعيد على ضومين بابا
خديجة: عارفة ابنتي ! ولكن باباك تحسس بزاف
رؤيا : الله يدير ليه لي فيها الخير آ ماما .. (تتسمع دخول يعقوب) يعقوب دخل آ ماما ..
خديجة (بابتسامة) : سلمي عليه آ ماما .. يلاه نخليك تهلاي في راسك ..
قطعات المكالمة و هي تنوض قافزة من بعد الردخة باب جردة .. طلات من الباب تيبان ليها فاروق داخل ما تيقشعش قدامو بانت ليه غير واحد الجليسة بالكراسة في الجردة ، تيهز الكراسة حتى للسما و يضربهم مع الحيط و تيوغت ..
خديجة : فااااروووق واش حماقيتي ؟؟؟ مالك على هاااااد الحالة ؟؟
فاروق : (الكرسي اللخر ضربو مع طابلة حتى تهرس ) أنا نگول هضرة أو ولدك يدير هضرة .. مشى الع**سكر جكاااارة و عكس و ضد
خديجة : (تترعد) الله يهديك آ فاروق ، آشمن ضد ! راه هداك هو حلمو واش تحرمو منو ؟ واش نتا حرمك من أحلااامك شي حد ؟؟ راه كبر و لا مسؤول على قراراتو ، نصحناه نبناه و الاختيار الأخير ديالو
فاروق : (وقف مسمر في بلاصته، مسعووق ) : مولات الدار في خبارها و أنا معاكم ناعس على وذني !! ماشي راجل أنا في هاد الدااار ؟؟ خبار ولدي توصلني في تيليفونات ؟؟؟ (الاعصاب ركبوه و ضرب الطبلة برجليه حتى تشقات) و كون لقيت الخير في الم***خزن أنا اللول نشجعو و كون لقيت صحتي فيه كون أنا اللول نصيفطو .. ما باغيهش يعيش الويل و تمارة الكحلة ..
براء داخل مع باب الجردة و تيسمع الغوات و الصداع و التهراس .. مشى تيجري يشوف شنو واااقع
..تقلب جهة اخرى مكمل افكارو! كلام فاروق فصميم ! لكن براء كان قد تحدي ، جوج حوايج خدام بيهم مايتيق فاحد و بلاصة مايكون ضبع ؟ رجع اسبع اللهما يحكر ولا يتحكر ! خدمة عسكرية اق-و-د حاجة يدوزها بنادم فمسيرة المخزن ! جوع ! برد ! خدمة ! تمارة ! سبان و ملة و يخرج منك روحك باش تخرج من خدمة سبع و بمعايير عالية فشخصية اولا عاد سربيس انت و مهارتك ..
براء: ( مسح وجهو ) الله يسمح لنا من والدين...
...شمس ساطعة ، جو هادئ ، مثل عيونو العسلية ، يديه فجيبو و متجه السيارة لي فتحها عن بعد تاوصل و ركب مديماري منتبه للطريق و لافتات ، بمجرد شد طريق خدم مذياع السيارة على صورة القرآن ، مكمل طريقو مرتاح و يتمعن فآيات الرحمن ، وصل المكان لي خلا ابتسامة ترسم على وجهو ! وقف فالباب مثل اولياء الامور لي تينتظرو اولادهم ، كل دقيقة يتفتح الباب وتخرج معاه مرافقة تتحي ولى امرو، حتى تفتح الباب خرج لابس ملابس مدرسة ومحفظة خفيفة على ظهرو و بادج معلقة فعنقو و بخاصلي كدالك فيديه، بجرية تقيلة و ضحكة كلها حب تيجري معنقووو تيتكلم بالفرنسية
عبد الله : اخويا خووويا خوياا خويا خويا
معنقو تيطبطب عليه لانه ردة فعلو عند فرح او حزن او عصبية تيكرر الكلام
اميرر: هااخوووك جااا
مرافقة: ABo الله اليوم كان نشيط و اليوم راه عطلة بسبب عطلة العيد ديالكم
امير: ( بلباقة ) شكرا بزاف !
مرافقة : باي باي البطل
عبد الله : ( بطفولة فاتح يديه تيسولها ) اوو لبيزو ؟
...هو طفل و طفل و طفل! تيعطي الحب لا يتقبل الا الحب ! ولو نفوذ و تيسير الحال للعائلتو الا ان عبد الله تعرض للتنمر فلاكريش ولو مدرسة خاصة بالطفاال ذوي الاحتياجات الخاصه! كان هم العائلة انه يحس براحة ، ماتيهمهمش نظرة للاآخرون او قبولهم او رفضهم ، فعبد الله امنح العائلة القباج السلام و الحب ، الان ان جنى قررت تكملت هيا كدالك دراستها فرنسا و قررو يستقرو فرنسا و مغيث تحول من بوسط فالمغرب لفرنسا ، لاجل اولادو ، وكان السبب اول هو عبد الله، اكيد فرنسا ليست البلد ملائكة ! ولكن كيف ما كان الحال عبد الله مرتاح نفسيا و الأطفال بحالو مرحبين بيهم ...فتح ليه الباب سيارة و ركب فكرسي الخاص بيه
عبد : ( تيضحك غير بوحدو ) تفاحة هاديك شووف شوف شوفي
امير: لاء مااشي تفاحة ! فيك جوع؟
عبد الله : ( تيحرك راسو تيضحك ) الكريشة خاوية
امير: هههههه ياك هضرة من هادي؟
عبد الله : ( تيشير بيديه فوق ) وهيا ماشي هنا هنا هنا
امير : وغي كووول كووول
عبد الله: جنى آيفون
.امير : انت واحد نمرة اصاحبي...
...عبد الله عزيز على عائلتو معزة زايدة ! ليالي مو عمرها و قلبها و روحها، ومغيث كدالك، عبد الله دائما ما يطلب جنى تلعب معاه او تلبي ليه طلب تكولي : من بعد هو تيشوف فيها شادة تلفون تا سمى عليها آيفون ....اما امير فهو الاب الثاني للعبد الله ، مدرسة تقري و توعي و أمير كدالك ، الوالدين يعطيو حماية و الحب و امير كدالك ، وقتو مخصص مابين الدراسة و عبد الله، وصلو المنطقة فين ساكنين كلها الخضرا تتشرح النفس ، حطو سيارة و انتظر امير حتى يفتح ليه الباب و الحزام سلامة وهادي داخلة فالتربية باش ماينزلش راسو يطيح او يخرج تيجري ....دخلو بكلماتو و ضحكو ، كانت ليالي فاستقبالهم تتعتق و تبوس فيه
امير : ( قبل راسها )الواليدة بخير ؟
ليالي: حمد الله احبيبي ! نحط لكم تغداو ؟
امير : حتة يوصل بابا و جنى انا فبيتي
...فالجمالو ممزوج بين مغيث و ليالي ، عيون واسعة و بشرة سمراء ، آخر عام له بتخرج فطب الأسنان، ضغظ دراسة رجع تيسبب ليه الارق و تعب ، لكن بقى ليه فقط خطوات قليلة عل تخرجو ؛ أدخل بيتو حط لوازمو و ادخل حمام توضى و طلق صلاية يصلي صلاتو ! بوقفة تابثة و هز يديه تيقيم الصلاة ! للصلاة لي كان بين خط متواصل و ايضا تيقطع ، لكن امير كان العبد لحوح الى الخالق ودعوتو الدائمة هيا ثباتو على صلاتو
امير : استغفر الله
..رن هاتفو و طلع ليه رسالتها بتسم و جلس على سرير متكي حتى تطلقات مكالمة بالفيديوو و هيا تتشير ليه باي باي
امير : واااا البكاااية
رؤيا : اوا باز عليكم ! ( دخلت علل خط زياد حتى ظهر لهم متكي بلاصتو ) الو زياد
زياد : الو اختي الو ! كداير ريزو من هنا كندا
رؤيا : زيد طنز ! كي صبحتي ؟
امير : شوية دبا !
زياد: حمد الله ! شوية وصافي
امير : القضاء وقدر ! ولكن نهار كلو تنفكر طيحة للحم شعري يتوقف
رؤيا: انا راه كنت نتسطى و الله ! بقى فيا بزاف
زياد: ( قلب كاميرا رجليه مجبرة ) هانا صحيح فصيح
اميرر : ( عرفو مقصح ) مهم انت ! الدقة اتبرا و نت ترجع انشاء لله الميدان
رؤيا : ( حطت يديها على وجها مألمة تتشوف رجليه ) مسكييين ولد عمي !
أولاد الوازنة الجزء 85
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء