أولاد الوازنة الجزء 85

من تأليف Sousou Idrissi
2020

محتوى القصة

رواية أولاد الوازنة الفصل الرابع أحفاد الوازنة

وسط غرفة النوم جالسة فوق سريها و تتهضر آبيل ڤيديو مع رؤيا ..

_إيوا هادشي لي كاين آ بنتي .. راك تتعرفي براء دار لي في راسو ..

رؤيا : صافي ماما تعصبيش .. و من الأحسن قوليها للبابا .. من الاحسن يعرفها من عندكم .. ما تخليوهش آخر من يعلم ..

خديجة : أنا كرهت آ ابنتي ، الصداع ما بقيتش تنقدر عليه .. تتقلب غير على ساهلة معاهم ..

رؤيا: ماما بابا خايف براء يطلع معصب مع خدمة لكن راه بعيد على ضومين بابا

خديجة: عارفة ابنتي ! ولكن باباك تحسس بزاف

رؤيا : الله يدير ليه لي فيها الخير آ ماما .. (تتسمع دخول يعقوب) يعقوب دخل آ ماما ..

خديجة (بابتسامة) : سلمي عليه آ ماما .. يلاه نخليك تهلاي في راسك ..

قطعات المكالمة و هي تنوض قافزة من بعد الردخة باب جردة .. طلات من الباب تيبان ليها فاروق داخل ما تيقشعش قدامو بانت ليه غير واحد الجليسة بالكراسة في الجردة ، تيهز الكراسة حتى للسما و يضربهم مع الحيط و تيوغت ..

_فيييين هو الكلب !!! هضرتيييييي زبل انا ؟؟؟

خديجة تترجف بالخوف ، هبطات تتعتر في الدروج ، ركابيها خاوين ، هازة راسها بالسيف .. خرجات عندو

خديجة : فااااروووق واش حماقيتي ؟؟؟ مالك على هاااااد الحالة ؟؟

فاروق : (الكرسي اللخر ضربو مع طابلة حتى تهرس ) أنا نگول هضرة أو ولدك يدير هضرة .. مشى الع**سكر جكاااارة و عكس و ضد

خديجة : (تترعد) الله يهديك آ فاروق ، آشمن ضد ! راه هداك هو حلمو واش تحرمو منو ؟ واش نتا حرمك من أحلااامك شي حد ؟؟ راه كبر و لا مسؤول على قراراتو ، نصحناه نبناه و الاختيار الأخير ديالو

فاروق : (وقف مسمر في بلاصته، مسعووق ) : مولات الدار في خبارها و أنا معاكم ناعس على وذني !! ماشي راجل أنا في هاد الدااار ؟؟ خبار ولدي توصلني في تيليفونات ؟؟؟ (الاعصاب ركبوه و ضرب الطبلة برجليه حتى تشقات) و كون لقيت الخير في الم***خزن أنا اللول نشجعو و كون لقيت صحتي فيه كون أنا اللول نصيفطو .. ما باغيهش يعيش الويل و تمارة الكحلة ..

براء داخل مع باب الجردة و تيسمع الغوات و الصداع و التهراس .. مشى تيجري يشوف شنو واااقع

براء : مالكم ؟

فاروق: (بطنز ) زييد زيييد ( ناوي يهلكو )

خديجة: ( طارت مبعدة ولدها ) طلق منو الله يخليك افاروق!

براء: ( طيرها فسما ) دبا الواليد انا مافهمتش هاد الاعتراض دوالو معايا ؟

فاروق: تقدر انت على م**خزن !؟

براء: مدام حطيت ضوسيا و دفعت الا قاد بيه

فاروق: ( تيضرب كف بكف ) تنقول البرهوش راه مبلي بالسبور كل مرة هاز باسبوور متبع ليا بطولات ! هو تيوجد كروو للعس*كر

براء: ( دور وجهو مكره ) آش باغيني نخرج ؟ استاذ سبور ؟ مدرب الفرقة ؟ والله يهديك الواليد راه تما بلاصتي و مستقلبي

فاروق : من لااااخر داخل ؟ داخل

براء : هادشي لي كاين

فاروق: اوا اولد لاجودان؟ عوووووم بحرررك ! تقااتل مع مواااجك ! الله يغرق بيكم شقف

خديجة : فاروق الله نعل شيطان

فاروق: ( مخنزر جاعر ) هاهو حداك عنقي و ديري شي فيديو سجليه للذكرى! هاد براء اليوم ماشي هو من بعد

براء: ياك البلية لي تتصبحني بيها مبعد منها ؟

فاروق: دباااا ترجع اولدي تكركر و ضرب طويسات ولكن ؟ بررررب العالي تانهز يدي عليييك

براء: واش المخ**زن كلو ع**فن ؟!

فاروق: المخ***زن ح***يوا***ااا***ن ! ديرها حلاقة فوذنك

براء: شغلي قاد بيه ! داخل بقرايتي ، انت عارف سربيس داخل ليه بعيد على داك الحبس ج**دارمية

فاروق: بلا ماااتدوي معايا على مخزن ! وبلااا ماتدوي معايا على جوندارم ولا لاماغين بلااا ماتدوي معايا كاااع

براء : ( غير تيترعد ) الواليد اش كنتي تتسنى مني نخرج ؟

فاروق: الله يخرجك فحيط القو_اد_ة والو ! من صغرك شايف معاك الويل

خديجة: كلها تيدوز اش مكتب ليه ! علاش ماتناقش معاه

فاروق: اشريييفة ! مخزن مافيه نقاش ولكن منين بغاها ؟ سير عالله

براء : ( حنى راسو خارج ) اه ! سير عالله

🔚🔚🔚🔚

..تقلب جهة اخرى مكمل افكارو! كلام فاروق فصميم ! لكن براء كان قد تحدي ، جوج حوايج خدام بيهم مايتيق فاحد و بلاصة مايكون ضبع ؟ رجع اسبع اللهما يحكر ولا يتحكر ! خدمة عسكرية اق-و-د حاجة يدوزها بنادم فمسيرة المخزن ! جوع ! برد ! خدمة ! تمارة ! سبان و ملة و يخرج منك روحك باش تخرج من خدمة سبع و بمعايير عالية فشخصية اولا عاد سربيس انت و مهارتك ..

براء: ( مسح وجهو ) الله يسمح لنا من والدين...


...شمس ساطعة ، جو هادئ ، مثل عيونو العسلية ، يديه فجيبو و متجه السيارة لي فتحها عن بعد تاوصل و ركب مديماري منتبه للطريق و لافتات ، بمجرد شد طريق خدم مذياع السيارة على صورة القرآن ، مكمل طريقو مرتاح و يتمعن فآيات الرحمن ، وصل المكان لي خلا ابتسامة ترسم على وجهو ! وقف فالباب مثل اولياء الامور لي تينتظرو اولادهم ، كل دقيقة يتفتح الباب وتخرج معاه مرافقة تتحي ولى امرو، حتى تفتح الباب خرج لابس ملابس مدرسة ومحفظة خفيفة على ظهرو و بادج معلقة فعنقو و بخاصلي كدالك فيديه، بجرية تقيلة و ضحكة كلها حب تيجري معنقووو تيتكلم بالفرنسية

عبد الله : اخويا خووويا خوياا خويا خويا

معنقو تيطبطب عليه لانه ردة فعلو عند فرح او حزن او عصبية تيكرر الكلام

اميرر: هااخوووك جااا

مرافقة: ABo الله اليوم كان نشيط و اليوم راه عطلة بسبب عطلة العيد ديالكم

امير: ( بلباقة ) شكرا بزاف !

مرافقة : باي باي البطل

عبد الله : ( بطفولة فاتح يديه تيسولها ) اوو لبيزو ؟

...هو طفل و طفل و طفل! تيعطي الحب لا يتقبل الا الحب ! ولو نفوذ و تيسير الحال للعائلتو الا ان عبد الله تعرض للتنمر فلاكريش ولو مدرسة خاصة بالطفاال ذوي الاحتياجات الخاصه! كان هم العائلة انه يحس براحة ، ماتيهمهمش نظرة للاآخرون او قبولهم او رفضهم ، فعبد الله امنح العائلة القباج السلام و الحب ، الان ان جنى قررت تكملت هيا كدالك دراستها فرنسا و قررو يستقرو فرنسا و مغيث تحول من بوسط فالمغرب لفرنسا ، لاجل اولادو ، وكان السبب اول هو عبد الله، اكيد فرنسا ليست البلد ملائكة ! ولكن كيف ما كان الحال عبد الله مرتاح نفسيا و الأطفال بحالو مرحبين بيهم ...فتح ليه الباب سيارة و ركب فكرسي الخاص بيه

عبد : ( تيضحك غير بوحدو ) تفاحة هاديك شووف شوف شوفي

امير: لاء مااشي تفاحة ! فيك جوع؟

عبد الله : ( تيحرك راسو تيضحك ) الكريشة خاوية

امير: هههههه ياك هضرة من هادي؟

عبد الله : ( تيشير بيديه فوق ) وهيا ماشي هنا هنا هنا

امير : وغي كووول كووول

عبد الله: جنى آيفون

.امير : انت واحد نمرة اصاحبي...

...عبد الله عزيز على عائلتو معزة زايدة ! ليالي مو عمرها و قلبها و روحها، ومغيث كدالك، عبد الله دائما ما يطلب جنى تلعب معاه او تلبي ليه طلب تكولي : من بعد هو تيشوف فيها شادة تلفون تا سمى عليها آيفون ....اما امير فهو الاب الثاني للعبد الله ، مدرسة تقري و توعي و أمير كدالك ، الوالدين يعطيو حماية و الحب و امير كدالك ، وقتو مخصص مابين الدراسة و عبد الله، وصلو المنطقة فين ساكنين كلها الخضرا تتشرح النفس ، حطو سيارة و انتظر امير حتى يفتح ليه الباب و الحزام سلامة وهادي داخلة فالتربية باش ماينزلش راسو يطيح او يخرج تيجري ....دخلو بكلماتو و ضحكو ، كانت ليالي فاستقبالهم تتعتق و تبوس فيه

امير : ( قبل راسها )الواليدة بخير ؟

ليالي: حمد الله احبيبي ! نحط لكم تغداو ؟

امير : حتة يوصل بابا و جنى انا فبيتي

...فالجمالو ممزوج بين مغيث و ليالي ، عيون واسعة و بشرة سمراء ، آخر عام له بتخرج فطب الأسنان، ضغظ دراسة رجع تيسبب ليه الارق و تعب ، لكن بقى ليه فقط خطوات قليلة عل تخرجو ؛ أدخل بيتو حط لوازمو و ادخل حمام توضى و طلق صلاية يصلي صلاتو ! بوقفة تابثة و هز يديه تيقيم الصلاة ! للصلاة لي كان بين خط متواصل و ايضا تيقطع ، لكن امير كان العبد لحوح الى الخالق ودعوتو الدائمة هيا ثباتو على صلاتو

امير : استغفر الله

..رن هاتفو و طلع ليه رسالتها بتسم و جلس على سرير متكي حتى تطلقات مكالمة بالفيديوو و هيا تتشير ليه باي باي

امير : واااا البكاااية

رؤيا : اوا باز عليكم ! ( دخلت علل خط زياد حتى ظهر لهم متكي بلاصتو ) الو زياد

زياد : الو اختي الو ! كداير ريزو من هنا كندا

رؤيا : زيد طنز ! كي صبحتي ؟

امير : شوية دبا !

زياد: حمد الله ! شوية وصافي

امير : القضاء وقدر ! ولكن نهار كلو تنفكر طيحة للحم شعري يتوقف

رؤيا: انا راه كنت نتسطى و الله ! بقى فيا بزاف

زياد: ( قلب كاميرا رجليه مجبرة ) هانا صحيح فصيح

اميرر : ( عرفو مقصح ) مهم انت ! الدقة اتبرا و نت ترجع انشاء لله الميدان

رؤيا : ( حطت يديها على وجها مألمة تتشوف رجليه ) مسكييين ولد عمي !

زياد: ههههههه ياربي اش هاد البنت اتسخف لينا هنا..

امير : ضروري فاش تنزل المغرب بدا ترويض وو ماتقنطش

زياد: ( تنهد ) يكون الخير اخا أمير ! دعي وصافي

رؤيا: ( قلبت كاميرا لبالكون حيوان سنجاب ) شوفوو شوووفو

اميرر: شوفيه نتي ! تعقلى اول مرة وصلتي كندا؟

رؤيا : ههههه آويلي كن كنت حاملة بحال دبا ؟ كن ولدت بالخلعة هههه اويلي حيواان بري كبير قدام وجهي

🔙🔙🔙

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.