أولاد الوازنة الجزء 86

من تأليف Sousou Idrissi
2020

محتوى القصة

رواية أولاد الوازنة الفصل الرابع أحفاد الوازنة

بعد انتهاء شهر عسلهم رجعو لأحضان عائلاتهم في المغرب وفي جعبتهم ذكريات لا تنسى ، الكل تيشوف الفرحة بعيون رؤيا ولي تتأكد لهم ان زواجها من البداية بخير ، دوزو مدة لابأس بها مع العائلة كل مرة فين خارجين مع لافامي ! ايلا أن علمها مغيث أن الفيزا خرجت ! وحان موعد الوداع ، التوتر رجع لها من جديد ! الخوف من الفراق والوداع و ألم في القلب، الأيام الأخيرة دوزاتهم معاهم من صباح حتى العشية الى ان حان وقت المغادرة ، بكات بنفس الضعف لي بكات به ليلة العرس و بكات الكل ...لكن سنة الحياة تمشي مع راجلها لي هازها على كفوف الراحة ...اي شيء كانت تتجربو مع يعقوب كان اول مرة ، الاعجاب و الحب و السفر الى الخارج ، سفر في الجو هاد المرة كان طويل شوية ، يديها فيديه و كل لحظة تتوثقها و ترسلها لخديجة ، الى ان نزلو بالأراضي الكندية ، خلات الجو فالمغرب سخون هنا لقات الجو بارد و فصل الخريف يكتسي الأشجار ويضفي على الشوارع جمالية رائعة ، لقاو فانتظارهم اخت يعقوب ريم و اخ ليالي اذيب لي استقبلهم احر استقبال و دوزو معاهم نهار الى حين الليل وغادرو لبيتهم ، بيتهم لي كان عبارة عن فيلا صغيرة بطابقين و الجردة في الدخلة ،شاد فيديها بحب و هما تيخطو عش زواجهم..كان فيه فراش و طابع عصري اوربي..

يعقوب: مرحبا بيك في دارك العمر

رؤيا: شكرا! سخونة

يعقوب: خليت سوارت لاختي طلقت تدفئة و تقضات لنا و جابت خدامة لي نقاتها من لغبرة

رؤيا : شكرا ليها ! عدبناها

يعقوب : عذابك راحة !

...طلع شوانط الفوق فين كاينة غرفة نومهم ! تتحس بالتعب والتوتر و الحزن لبعادها على عائلتها ، من دقيقتها دخلت معاها الغربة ، شعل لها دوش و تيساعدها ترتب ملابسها ، خرجت من دوش حميمرة و عيونها حومر عرفها تتبكي ، دخل دوش و توضى و خرج صلى لقاها متكية هادئة ، تكى جنبها معنقها تيواسيها و تيواعدها بمستقبل مشرق ..

رؤيا : ( تنتخسس ) توحشت ماما بزاااف

يعقوب: ( حضنها بقوة ) ماتبكيش قتلتي راسك ! تاماماك تلقايها توحشاتك وايلا عرفتك تتبكي راها تمرض و ينوض لاجودان يحيح علينا ههه

رؤيا: هههههه بابا حبيبي ولو عصبي قلبه حنين

يعقوب: ( تيبوسها فمها تيضحك ) يكون حنين أكثر مني ؟

رؤيا: ( بتباثة ) بابا بلاصته مانقارنو مع احد ! و انت فبلاصتك و بمعزتك

يعقوب : ( تيشم شعرها تيبوس ) غير كذبي عليا و طنزي كاع أنت ! راني تنغير

رؤيا: ( باستغراب ) بصح !؟ مناش تغير مثلا ؟

يعقوب: ( تقاد بالجلسة ) ماشي من حقي نغير ؟ ( تتشوف فيه ) جاوبي ؟

رؤيا: ( هزت يديها بنفي ) مادرتش علاش تغير ! عادي زعما بابا و لافامي ماتغيروش منهم الناس تنظن

يعقوب: ( حرك راسه تيقلب الفكرة ) غيرة تتزرع مع الحب ارؤيا ! شعور ماتنحكموش فيه ! عارف راسك خاوي و انسانة شفافة ولكن ايلا تظني انبعدك على لافامي ؟ نو خودي راحتك غير ماتنساينيش

رؤيا: ( حركت رأسها بايجاب ..ردت بصوت مخبع ضحكة ) اوك

...دائما ماتيتناقشو و يحطو النقط على الحروف ! اول صباح ليهم فاقت لقات راسها بوحدها فالبيت نزلت من سرير لبست بانطوفتها خارجة من لبيت تتسمع فصوتو منخفض تيجود فالقرآن ، ابتسمت براحة و نزلت كوزينة توجد الفطور لكن لقاتو سبقها موجد كولشي و مغطيه ...بتسمت بحب و قربت للباب خارجي للجردة بغات تفتحو تشوف الجو ، مع الفتحة هيا ضرب فحيوان كبير اشبه بالدب مع شوفة مع الصرخة لي زلزلت دار وخلات يعقوب نازل تيجري ! جرها وسد الباب والحيوان هرب من الصراخ وهيا تترعد وتتبكي

يعقوب : باسم الله عليك احبيبة! رؤيااا

رؤيا : ( قلبها غايسكت تتبكي ) لالا انا شفت دب ؟ انا نمشي عند ماما لدارنا مولفة بدجاج و قطوط ( تتبكي ) انا ايلا شفت كلب تنهرب بقى ليا غير دب

يعقوب: ( محتضنها تيهدأها ) اجي تشربي احبيبة...

...هو تيهدأها وهي تتبكي! تتخاف وهو تيحسسها بالامان ، ايام وهيا تتعود على الامر ! تتعودات على بزاف دالأشياء ؛ الجو البارد ، الغربة ، الحياة الزوجية لي ضروري من مشبكات ودية ، نهار خرجت لها اقامة جلست هيا ويعقوب تتقرر انا مدرسة دخل تكمل! اقترح عليها عدة مدارس، و قررات تكمل وتاخد الإجازة المهنية في نفس تخصصها لي قرات في المغرب "التجارة الدولية" ومن بعد تاخد الماستر ديالها هاد التخصص غايخلق ليها فرص شغل في العديد من الشركات لأنه مطلوب في سوق الشغل ...
الاتصال الوحيد مع عائلتها هو تيلفون ، مونسينها و مونساهم ، الى ان مرت عامين من الدراسة و نزلو المغرب و دوزو عطلة ورجعت تاني لكندا مع رفيق حياتها ، لي عايشين بكل حب و تفاهم و اجلو قضية اولاد على حسب قرايتها و قررت تخدم ايضا

🔚🔚🔚🔚


امير : ( شاف يعقوب وراها وهيا تتضحك تاخلعها ) ههههه حاولونا على رؤيا

يعقوب: ( عنقها جنب ) اهلا شباب ! #زياد على سلامتك اصاحبي

زياد: يحفظك اخويا ! حمد الله على كل حال

يعقوب: احسن قول ! لي جات من عند الله مرحبا بيها

اميرر: يلاه نخليكم وقت الغداء!

رؤيا : سلم على عمو و طاطا و بوس ليا عبد الله وقول لجنى وخ فيها ماتتسولش

زياد: وايه! هضرت معايا نهار الأول! عندك هيا و واحد نعمة عاالمهم بوحدهم

...انتهت المكالمة و كلها رجع شغلو !! رؤيا محتضنها تيقبلها فكتفها و تيتمشاو بخطوات تقيلة و تيتلمس كرشها !

يعقوب: قربتي ياك !؟

رؤيا: ( بابتسامة تتشوف فيديه على كرشها ) قربت! مزال عند وعدك ؟!

يعقوب: غير تولدي بخير و الف خير ! و نطمن عليكم بجوج اول طيارة نشدوها المغرب

رؤيا : ماكرهتش ماما تجي عندي فالولادة !

يعقوب: مرحبا بها و الف مرحبا ! ماكرهتش حتى انا ولكن لاجودان عكسها

رؤيا : ماخلاهاش بابا! ناري شحال مزير

يعقوب: ماشي قضية مزير! لاجودان تخطاه لالة خديجة نهار يتلف ! مولفها

...رفض رفضا قاطع و بصريح العبارة خبرت خديجة رؤيا انه مابغاش لا يخليها ولا يجي معاها! رؤيا دائما كانت متفهمة ! لكن قررت وراء الولادة تنزل...

يعقوب: فاش تتفكري ؟

رؤيا: توحشتك

يعقوب: ( دورها عندو ) شكون بحالي ؟ مابحالي تااحد هاد الوحم جاك عليا

رؤيا : ( كانها اول مرة وقعت فغرامه ) حجبانك زوينين

يعقوب : ( مبتسم ) اطيري لي العقل اهاد زعرة ! آجي نوريك واحد الحاجة

رؤيا : ( بامتناع ) لاء نت زوين داكشي بلاش ...

يعقوب: ( هزها تتتضحك و تفركل بشوية ) زوين زوين غير زعمي

...زعمات معاه كما تتزعم معاه فكل علاقاتهم حميمية !! وحمها جاها على يعقوب تقيل معنقاه و تشم فيه و تلاحظ ملامحو ! هو عاطيها الخاطر ...

يعقوب: واااهداااي هههه

رؤيا : واااننن تتهرني والله

يعقوب: خليني نتوادع وداع الاحبة راه نصوم معاكم

رؤيا : ههههه خاصك تنقص للحية

يعقوب: بانت لك فيها!؟ نكملو ونا معاك

..ضحكات كاتلوى بين يديه .. لمساته و يديه كايقيصو فصدرها و مرة مرة كاينزل يتحسس كرشها .. جسده فوق جسدها .. بجوجهم فوق السرير مجردين من نصف ثيابهم .. لابسة غير سوتيانات فالابيض عاكسين نصاعة و بياض بشرتها .. كي الجبينة تحت من سمورية جسده .. كايتبادلو قبلات ساخنة و حارة .. يديه ضارو ورا ضهرها حتى حيدليها دوك السوتيانات و تحنى مع نصاعة رقبتها، كايبوس و يشم فيها منتشي مثل السكير .. كاتنغمو بحلاوتها كايغرق معاها فالعسل .. بدون توقف نازل مع جسدها .. كايختمها بطابع ملكيته .. قبلاته اللاذعة خلات آهات مثيرة تخرج من ثغرها .. مثل نغمات موسيقى هادئة و مثيرة للشهوة فنفس الوقت .. غرس وجهو وسط صدرها، كايبوس فيه و يدوز معاه لسانو .. منفووخ و الريوس كبرو مع حبالتها .. كايحمقو يشدلها فيهم و يشبع معاهم مصان .. خلاها تعراق و تصهد تحت منو .. كولها كاتلوى و عينيها كايناديو رجولته تقرب منها اكثر و اكثر .. ولات كولها مزنگة كاتعنق فيه بيديها و حتى هي كاتحنى براسها حتى لعنقو كاتبوس فيه و تأوهليه جنب وذنيه .. حتى ماحسات بيه غير طاح جنبها و قبل ماتستوعب عينيها مزال منشويين بشهوتها .. معسلة على الآخر .. حطها فوقو حتى نغزها من لتحت .. شافت فيه عاضة على شنايفها و تبسماتليه بشقاوة و خجل فنفس الوقت .. بدات كاتحاك معاه بجلستها، حتى تقاد هو فبلاصتو .. طلع شوووية باسلها الكريشة و فرمشة عين حسات بيه كايتوغل داخلها .. غمضات عينيها بنشوة و آااه ساااخنة خرجاتها .. تبعوها عدة آهات و يديه كايطلعوها و ينزلوها فوقو .. يديها كاتزيرهم مع كتافه و مرة مرة كايهبطها عندو كياكلها شفايفها حتى كاتعضو فيهم .. اصوات لهثاتهم هو المسموع فأرجاء الغرفة .. غطسو مع رغباااتهم حتى وصلو لقمة نشوتهم ..

تكات فبلاصتها كاتنهج و تشوف فيه مذبلة عينيها، بينما هو قرب باسها من شفايفها بحب و تحنى حط وذنو على كريشتها تسنط عليها و رجع شاف فيها مبتسم .. حاوطاتو بيديها كاتشوف فعينيه و عاودات تلمسات لحيته برقة عينيها كايلمعو

رؤيا: (بحب) تا هاكا جات معاك، بلا ماتنقصها دابا

باسها فشفايفها مبسم و عنقها كايتلمس فجسدها بيديه
يعقوب: دغيا كايقلبليك الري

ضحكات اول ماحسات بيديه كايهرو فجنابها، بدات كاتعواج معاه و مع قبلاته اللي وزعهم مع صدرها و كتافها و عنقها .. حتى انغمسو فقبلات ليهم أول ماليهم آخر


...من صغرها الى كبرها هيا خالقة الجدل ! هيا دلوعة و الجميلة بين جيلها ، هيا صاحبة العيون سوداء القاتمة و شعر المموج الساحر ! كانت عاشقة من صغرها للاوان و الشقاوة و الامتياز و فكبرها ، صارت رمز لانوثة بدلعها و حركاتها و كلامها! كلو فطري و طبيعي ولا اصطناع ، كانت فصغرها تتسألهم ها انا أميرة !؟ و في كبرها عودتهم ان يقولو

_نعم انتي اميرة ..

..خناثها و فشوشها على عائلتها الصغيرة و الكبيرة والباقي لايهمها ، مدام احد ماتيصرف عليها ما تيربطها بيه و ماتتآذي احد تتطلع اكبر vu للبنادم ..جالسين مجعين على طاولة الفطور بصباح جديد فيوم عطلة لان غدا العيد الكبير ، تتاكل بتقالة و تتمضغ بالآلة و غير تتهز عين و تحط عين تتسمع كلامهم

مغيث : إنشاء الله ! ليلة نشدو طريق عند باباك

ليالي: هما كاننز عوالين علينا اليوم نكونز تما

مغيث: ( جمع يديه هز حواجبو ) صعيب ! مع طناش عندي جتماع و ( وجه نظرو ليها ) جناااااا

الحوار بالإنجليزية

جنى: ياااس داد

مغيث : كي دوزتي متحانات ؟

جنى : ( هزت شفايفها بدلع تتجاوب ببطى ) مزيان! بففف انا هاد القراية ضراتني فراسي

ليالي: ( بهدوء ) شنو تافقنا اماما !؟ تاخدي شهادة ديالك آبخي ليك اختيار فاي حاجة

جنى : ( لوات شفايفها تنهدت ) عندي للغات لي هما اهم حاجة! انا هاد حفاظة مراجعة تتعذبني

مغيث : الوغ سمعيني !

عبد الله : ( تيعنق امير ) خويا انت خويااا

امير : ( عنقو بحب ) شوووت بابا تيهضر

جنى : تنسمعك داد

مغيث: شغف ديالك و الحلم ديالك تصميم مجوهرات ياك !؟

جنى : ياااس

مغيث: اي مجال محترف؟ سطري ليا على محترف !! لازمك تكوني خديتي الباب ديالك على اقل ! هادي نكونو متافقين عليها ، عندك جميع طروف مساعداك باش تكملي قرايتك

جنى : ( تتلوي فشافيفها و تتشوف ماعجبها حال ) اوووك

..تفرقو عللى طبلة الفطور ! امير دخل بيتو يكمل دروسو لانه فالسنة الأخيرة للتخرج ولازم يزيد صعف خدمتو ! امير ماكانش من اوائل فصغرو ولا خارق الذكاء! لكن بحث و قرا و اجتهد و اخدم على مستقبلو ..عكس جنى لي جل شغفها فتصميم للدرجة تتبان لها دراسة عبأ ..لكن مع مغيث ممنوع حتى تكمل دراستها و لوو من آن مسجلها مدرسة فنون جميلة للهواة ..دخلت بيت طلقت موسيقتها و بدات تتحرك معاها...طلقت شعرها واقفة مع مراية كبيرة امامها تتبوزا وتعاود و تهز فشفايفها ، غرفتها لوحدها حكاية مزينة بصورها الكبيرة و دريسنغ خاص بالملابسها لا نهاية و صيكانها و صنادل و صبابط اما جهة عطور كأنها تتستعرض للشركة ..رن هاتفها بنيكاتيف دولة امريكا

جنى: هيلووو

*** : علاش ماتتجاوبيش ؟

جنى : ( قلبت عينيها ) مفروض عليا نجاوبك !؟ شكون انت اصلا؟ بابا! ماما ؟ بففف

*** : رولاكس جنى ماتصلتش بيك نسمع هاد هضرة ! عارفة اني خمسة ساعات فالvول ؟

جنى : ( تتلعب بصبعها فمها و تتشوف فمرايا ) هاااااي .. العلوي ! آي دونت كيير

العلوي : ولكن انا اه ! سمعيني اجنى ! وقت مزير عندي

جنى : انت فلوس آنجلس !؟

العلوي : اممم

جنى : ( هزت شفايفها بملل )سوووو ؟

العلوي: كمووون جنى !

جنى : سي يوو بااايب ! نهار ترجع باريس كاااال مي ...

....شكون هاد العلوي فالعلويات ، مرة تعتبرو صديق ! مرة تعتبرو حبيب ! مرة ماتعتابروش ! هادي جنى نهار جربت مراهقة ، كانت عندها معاير عالية اولهم : الجمال ! كفاش هيا زوينة تهضر مع واحد عندو معايير جمال منخفضة ...تانيا سيارتوو ! الا هيا باباها عندو آخر موديل! كفاش تقبل بواحد قلل منها . ثالتا يكون غني ! الا هيا بنت فشوش و سفير سابق كفاش تهضر مع واحد مجهول فالمجتمع

..جنى : ( هازة صاك ماركة ديور ) لوفيووو بايب ..

...مهوسى بالفاشن و الجمال!! نهار طلع لها مغرب فراسها و لقات بان اي حاجة باغها بعيدة عليها و المغرب ماجاهاش عل كانتها دارت لهم ضجيج تا تحولو !! رن هاتفها مرة اخرى رقم محلي بإسم جاد

جاد : هيي بيوتي

جنى: هاااي مان

جاد : نخرجو فالعشية مع لاكليك

جنى : بفففف ! مسافرين مع لافامي

جاد : اوووك حنى ! بيزو

جنى : بااااي

..تقدر تجلس حتى نهار امام المرايا وماتعياش ..تادخل عليها عبد الله تيضحك

جنى : انا زوينة ؟

عبد الله ": ( بخجل ) تيبغبك عبد الله

جنى : مي تو ..

..شداتو ودرات ليه باندا مرصعة بالاحجار و شال حريري و دارت ليه فاغاجو و تتصور هيا ويااه و تيضحكوو ..هدا هو ضحكها و همها وأفكارها ..جمال

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.