...مرت يومان مثل ايام لاخرى ! صباح العيد مجموعين عند لاجودان ، كل واحد فالعائلة عندو نقص ! اسماء محسرة على زوجها و شريكها فالحياة الازمة خلاتها تزيد تاكد انه الوحيد لي تترتاح معاه و تبغيه ، اما زاينة دموع فيعنيها على زياد، تتشوفو فاخوتو بضحكتو و رزانتو ، و خديجة رغم كل شيء مبتسمة و تتدعي مع براء و الفكاك لابنتها روحية اما الوازنة فحزنها على الاولاد و الاحفاذ ...تم ن*ر الاضحية و مراسم العيد ، لاجودان غير تيدور فتوام هما لي وصلو سن مطلوب للمعاونة ، زكرياء مزير راسو اما يوسف يطبل تا الصباح عارف راسو الا جاوب يحسبو مع الحولي ، فالجردة مجموعين مقسومين الطبالي دوز السنة و جمعو روينة معاونين ، عاد غيرو ملابسهم و تأنقو وشدو تلفونات يباركو للعائلات ..
يوسف: اسوم! انا غادي
اسماء : وووفين اخويا غادي !؟
يوسف : ( تيشطح بحواجبو ) ونتقهواااا و نفوووج
اسماء : معامن ؟
يوسف: مع وزير الشباب ! هانا مشيت
..الدراري غير تيوصلو سن سبعطاس العام ماتحصليش عليهم ، بغاو يكبرو بلا وقت، القهوة و خروج و اللباس و تلفونات...احلام كلها خيالية قليل القليل لي تلقاه منبظ و تيفكر فالعامر .
زكريا: افين غادي ؟
يوسف: تمشي تقهوى !؟
زكريا : لاخويا مفجج هنا
يوسف: ارنا داك صريف لي عندك؟
زكريا: سير تمشي كالاك صرف ! ( حقق فيه شوفة ) خارج مع شي وحدة؟
يوسف: مع وحداث هما ! ولكن المسخوطة هيا لي تجي رونديفو !
زكريا : ( تيقهروو ) سير المرضي
يوسف: ( بفخر ) و ماالك ، راجل و معاون فسليخ و الشوا و مسالي قبي ، ارانا على مسيخيطات لي العيد و خارجين
زكريا: سير اخا بعد مني ! افكار الكيلو لاروب
يوسف: ( تيتهد عليه ) اوااا تاني شي دقة لخويا و نكمل كيلو ..اااه ؟
زكريا : ( شاد تلفون مبرد) سير اااصاحبي وعلى مااااركة
يوسف: ارانا اصاحبي داك صريف تا رجعو ليك ! بعد الغدا الواليد جاي وندوور معاك
...مرضووو ! شحفووو ! قلب ليه دماااغ ! تاعطاه المصروف لي عندو! وخرج تيبوزا بمشيتو تيتهز من الكدام ، و طالقاها تسرح ! منشط راسو براسو ، ما يحتاج لا صاحب ولا ونيس ، قاضي الغرض راسو عطيه غير سلوكة الضو و الفلوس و تتيز ، مخلي العائلة خايج يفوج
....زاينة : وجدتي شي قفطان ؟
اسماء : ( شاادة فراسها ضرها ) كاين غير هما ! غير الله يوصلو بسلامة راه نعاس طاير عليا
خديجة: مايكون غير الخير ! ياك هز بخير ؟
اسماء : حمد الله !
زاينة: ياختي وليت نكره هاد السفر و للغربة ..
خديجة: تتمرضي راسك ازاينة ! الكرة هيا هادي ، راه مابقى ليه والو يرجع للبلادو و لحجرك
زاينة: ( تتزير ) امين ياااربي !
اسماء: ياختي خمسة بنات ولا اولاد
خديجة: كاين مااحسن من لبنات ؟ الا بعدا اولادنا ولا اولدي بخصوص راه صعيب
زاينة: وغمضي عينيك ها العرايسات
اسماء: انا اختي ماشي هيا الوازنة لي نصبر و نستقبل و ندير العقل ! انا راه شي مرة تيهرب ليا ! لي بغا زواج يسكنها معاه بعيد عليا
خديجة : لالا اختي ! عروستي مرحبا بيها
زاينة : اختي الله يسهل عليه انا مزال عندي البز و ماهزاة تاراسي نزيد العروسة؟ يمشي يتكلف بيها ، انا راه على نقشة ...
اسماء : و اختي براكة عليك ! الله يجعل بركة
زاينة: الكينة بنت حرام لي لعبت فيا فولدي بلال ، اما انا جمعت طويت
خديجة: جريي وسيلة أخرى
زاينة : طبيبة خرجت ليا كينة فقط ! وبغيت ندير العملية نعقد الكرون قالك مكروهة و تتخرج فاولاد
..البنات نعمة ! منهم نعمة الحفيدة لي حسها مقطوع ! جالسة احدا الوازنة و مع تلفون و غير تتشوف بعيوناتها ..مايهمها لا عيد لا زواج لا هضرة لا خروج..عندها كولشي برشوق ..دوزو العشية حتى كلها هز اولادو و تجهو ديورهم موعدهم عند اسماء بمجئ نبيل من الحج ...
....وجاء اليوم موعود ! مجئ الحاج نبيل القباج ، خمس سنوات هو تيتسجل لزيارة المقام والقرعة ما تطلعوش ، لغاية هاد العام شي إمرأة توفات و سجلوه مكانها ، كان فرحان ، فرحان اكثر من اي فرحة ، وشكون يكره داك المقام ، قبل مايشمشي ودع العائلة كاملة و الوازنة و الاولادو و حب حياتوو
🔙🔙🔙
_معنقها جنب تيهضر معاها بهدوء وهيا عينيها فارض
نبيل : الله يرضي عليك ابنتي ! ديها فدروسك واي حاجة ها خوتك و اعماماك وجلسي مع ماماك ونسيها
نعمة : ( تتحك راسها و تتهزو بنعم ) صمت
نبيل: ( قبل راسها ) سير ابابا ! ( وقف امامهم ) هضرتي مفهومة
اسماء : ( تتنخصص ) الله يرجعك بسلامة! قلبي ضارني و الله
نبيل : آخرتها موت ؟ الا مكتاب ليا نموت تما خاصكم تفرحو ليا
اسماء: ( تتعصر بدموع ) الله يرجعك بسلامة
.خدا وجهو بين يديها مقبل جبينها و شفايفها.. و تيهس لها بكلماتةو غير تتزيد تبكي
نبيل: تهلاي فراسك او اولادك او الواليدة! خوتي معاك ماعندك مناش تخافي ، انا راضي عليك و مسامحك وقلبي عامر غير بيك
اسماء : ( عنقاتو بقوة ) تانت سمح ليا ودعي معانا
🔚🔚🔚🔚🔚
على هاد مشاهد لي مرو فدماغو بعثو ليه موجة من الاشتياق هو جار بالز ديالو فشاريو خارج من الباب المطار لابس قميص ديني و طربوش ابيض للمح يوسف هو اول و زكريا ، تقدم نحوهم عاد بان ليه نوصير مع حسام !! قلبو ارتاح برؤية الاحباء و تيحمد الله انه مشى غانم ورجع سالم ...بسلام رجولي سلم عليهم هما فرحانين بيه ، ركبو فالسيارة طريق كلها هما تيتعاودو و يهضرو ..تل اوصلو الفيلا لي من دخلة و نوصير طالق كلاكصووون . نزل نبيل بابتسامة و فالباب لقى اسماء مع نعمة مستقبلينو يالتمر وحليب سلم عليهم ويعاود و دخل باتجاه الوازنة سلم عليها بدمعة نازلة ليه وهيا نتبكي بالفرحة ..كمل سلامو على عيلات خوتو ..عاد نضم ليههم لاجودان وفرحة عمت العائلة ...كما عادو رجال فصالون و النسا فصالون
لاجودان : اوا سيدي حج مبروك
نبيل: الله يكرمك! عقبا ليك
لاجودان : تنتسنى غير خديجة تعطيني الضو الاخضر باش نمشيو بجوج
أولاد الوازنة الجزء 87
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء