أولاد الوازنة الجزء 90

من تأليف Sousou Idrissi
2020

محتوى القصة

رواية أولاد الوازنة الفصل الرابع أحفاد الوازنة

_الكل تيشبها فهدوؤها لنبيل ! ولكن نبيل فسنها كان شاب عادي يضحك و يلعب و يسلم ، تا وقعت الواقعة عاد تطوى عل نفسو ! و الكل تيقول هيا عكس اسماء؟ الا انها تشبه امها ، فقط اسماء خلقت لها عالم و رجعت اجتماعية بدافع الوحدة و الصغيرة لا هيا تغدرت من اقرب الناس بات تنطوي و تعقد ولا هيا وحيدة لكي تخلق لها عالم ! هيا شخصية نفسها ولا تشبه احد..غمزاتها اسماء تقرب تسلم هو قاني عليها..قربت عندو مدت يديه ولكن مع صفر سيفة شوق قتلو وقف ماسك يديها جرها سلم عليها بالحنك فدهشة منها

براء: هادي هيا حشومية ديالنا

نعمة: ( نزلت راسها جلست جنب اسماء ) صمت

خديجة: اوا يا اولدي مفاجأة درتي لينا

براء : ( عنقها ) توحشك ماكلتك الواليدة وديك حلوة لوز لي تتحطي

خديجة: على عيني وراسي الحبيب !

اسماء: ( بأعجاب ) كبرتي اولد خديجة ! اوا باباك كان تيقولنا راه مقصحين معاهم فداك مدرسة عسكر

براء: ( حك حاجبو هو يتفكر ذكريات حبس ) اوا التربية من جديد وصافي! نتما اخالتي كي درتو ؟ و مبروك على يوسف نجاح

اسماء : شحفنا اولدي على باك عاد خداه

زاينة: اوا راه من خير داك راطاراباج

براء : ( تفكر زياد ) خالتي زاينة فين زياد ؟

زاينة: ( بحرقة ) غير اسكت اولدي على زياد خدا دقة فواحد ماتش راه تيتعالج

براء: ( باسف ) على سلامتو ! تما قاطعين علينا تلفون! عندك حق فاخبار الوالدين

خديجة: ( معنقاه ) كنا احبيبي تنتظرو غير شوفتك

..براء : ( مبتسم ) تهنى مني لاجودان ؟

خديجة : الله اولدي اش تاتقول !

براء: تنضحك الواليدة .

....نتهى حديثو معاهم وناض متجه للصالون الرجال يجلس بجنب الوازنة حتى للحظة شافها خارجة جهة جردة منزلة راسها على تلفون و تبعها كما العادة...من زمان كان تابعها بعينيه ، الكل تيشبهو #لاجودان ! ممكن شكل اكيد! لكن العقلية فامور الحب كلها قناعتو ، لاجودان كان دنجوان و تاب على اليد بلارة ولكن براء دنجوان حبو لي كبر مهعاه ، اما العصبية و الحروشية نص فطرة ونص لاخر المخزن تيتكملها ليك ..فوق عشب متبع خطواتها تاوقف جنب لابسين من جهة اخرى

براء : تتبردي ؟

نعمة : ( بنظرات كارهة ) تابعني ؟

براء: ( هز راسو مزير على شفايفو بمعنى اه ) شي مشكل ؟

نعمة: ( ربعت يديها تتشوف امامها ) باغي شي حاجة؟

براء : نسولك الا جات على خاطرك ! وخ عارف ماعندك خاطر

نعمة : ( ببطئ دورات راسها ليه ) خاطر هو تصدعني ياك؟

براء: ( حط شعرو برود متجاهل جوابها مقرب عندها ) زياد عندو واتساب ياك ؟

نعمة : عندو ! غالبا تيعمر فانستغرام ولا الفيس

براء : ( بفهم طول هضرة بباحة صوتو تقيلة ) ااااه كاين الفيس و انسطا

نعمة : ( قلبها تيضرب مزيرها ) على حد علمي

براء: ( دوز صبعو على شفاتو نزل راسو بتقاتل ورجع بنظرو عندها مطلع شوفة ) اللهم زدني علما ! نتي اش تتفضلي ؟

نعمة: تنفضل الخط ! كاااارطة

براء: مخيرة كاااع ( تقاد فالوقفة هيا تتضرب فصدو مد لها تلفون ) قيدي قيدي

نعمة: ( تعلثمت فكلام ) براء !

براء : ( متبث شوفة ) قيدي نمرة ..

نعمة : ( تتشوفو مقرب منها و جايين مخبعين ) رجع للور ؟

براء : ( دور وجهو جنب ) بسيف ؟ دبا نمرة تمخضينا عالله؟

نعمة: اشمن مناسبة نعطيك نمرتي ؟

براء : ولدك عمك

نعمة: ( بتحدي ) محيت ولد عمي ماغاديش نعطيها ليك

براء : ( بنظرة ماكرة قرب لها تايه فيهاا تبحفظ ملامحها ) الالة بصفتي خطيبك هيا مليون؟

نعمة: ( تشوكات تتميز ضحكو لكن تبث عكس قلبت عينيها بملل و صطنعت خوف شافت وراءه ) عمي فاروووق !!

براء : ( بسرعة دوي وجهو ولقى فراغ ورجع قابلها ) ايااااه !

نعمة: من أحسن خليك ولد عمي

..يلاه كملت هضرتها هو يتسمع صوتو فعلا هاد مرة تينادي على عساس ! براء مد يديه جرها تخبعو ورا شجرة وجرها عندو وهيا قلبها تيضرب ..قاطعين نفس تا مشى وهيا تتشوف جنب عكسو هو حاضيها و متبع انفاسهاا ..لحظة لي دارت لقاتو امامها ابتسامة خطيرة على وجهو ناوي على شر ، بغفلة هزت رجليه انش و بركت على رجليه بدومي طالو هوو لابس كلاكيططة قصحاتو

براء: ( تراجع طالقها ) امممم ! تغفلي

نعمة: ( غادة تتهضر معاه ) عنداك تنسى ماتخدش نمرة اولد عمي


....من صغرها تيجننها و يمرضها ! كما تيقول المثل لي حك نحاسي يلقى باسي ! هادي هيا نعمة العقل تيخدم كثر من للسان والا مشى تخدم للسان راها تجمعك و طويك ماعندهاش مع الخوا خاوي ، من عرس رؤيا هو عارفاه تابعها و مع وقت ميزت ان اولاد عمها فواد و براء فواد تاني ، مع نصائح اسماء او رسائل تهديد اسماء تتجنب امر ، لا أسماء نصيحتها لي ورثت على فطوس هيا كتاالي

_شتي واحد بنت مسكينة باسها واحد حملت ..

..كانت هاد فكرة تتهربها الا ان العلم نور ! و نعمة قرات التوالد فهمت لي فهمت ...هيا داخلة و هيا وتتسمع كلاكصووون من الباب دخلت تخبرهم ان عمها جا و دراري نايضين يستقبلو تاوقفت السيارة و نزلت بنت لاجودان لابسة ملابس انيقة و شعر زاد طوال ، كتسبت وزن ..وقفت تتشوف فاولاد عمها بحب وشوف وحماس و خلات يعقوب هاز ياسمينة وهيا تتعنق و تسلم و تتدير بصبعها علامة : الصمت

...بخطوات على صبيعات رجليها دازت من حدا صالون رجال لي مانتبهوش لها وهيا كدالك ، عيونها و قلبها وروحها تتبحث على خديجة تا ودخلت صالون و جمعت يديها عندها صفقت

رؤيا: اناااا جييييت

..هسترياااا من الصراخ و الفرحة ! عنقاتها تتطير وتنزل معاها ! المفاجأة ولا فاحلام ..تتعنقها و تبكي تبكي تبكييي

ررؤيا : وعلاش تتبكي اماما ! ( تتزير عليها تمايل معاها ) و ااا مامي حبيبة

خديجة: ( فرحة جلساتها ) اليوم عندي عييييد و الله الا عييد

..سلمت على اسماء وزاينة تادارت لقاتو قدامها بعيون مزيرة جرات عندو تتجري لحضنو و تتبكي

رؤيا: توحشتك ابابا حبيبي بزااااف

لاجودان : ( معنقها جنب وفرحة ققلبو ) بغيتو تسكتو لنا قلب هاد نهار! اش هاد مجية الحاجة

ررؤيا : ههههه مرة مرة نفاجأكم ..

الوازنة : ( جابها نبيل ) الحببيبة الحبيبة

سلمت عليهم كلهم وهيا فرحانة بينهم نعمة لي فرحت بيها ...يلاه استوعبو امر هو يدخل يعقوب هازها بين يديه زعرة بيضة و فاتحة عويناتها تتشوف سلم على فاروق ومدها ليه كان قلبو يسكت بالفرحة ، شدها من يدو لحضنو و هنا دمعة نزلت بلا شعور ! كانه نهار اول لي هو رؤيا بقوة شبه

فاروق : سبحان الله ! غيير رؤيا صغيرة ! باسم الله ماشاالله

قبلها عدة قبلات ! الفرحة غلبات عليه و مفاجأة كانت قوية ! ابنت بنتو ! بنت الحاجة لي بين عيانو ديما تبقى ديك صغيورة مهدنة الخوافة ..قربت خديجة هزاتها تتعنق و تبوس و تقول شي ماعنقت ، هيا ماشافتش رؤيا فخلوقها لكن ربي عيشها للحظة بحفيدتها

خديجة: ( هزت يديها تتبوسها ) وااماامي حات عندي

.فعز الفرح دخل براء تيجري عاد عيط ليه يوسف كان جالس تيبرد دقة ، غير دخل طار عليها هازها تيدور بيها ! براء لي كان صغر منها و توكلو و تحفظو رجع راجل فات يعقوي فطولة ..

رؤيا: ههههه واااتوحشتك اجن

براء: اااح كن تشوفي انا ..

..سلم على يعقوب لي غير ساكت فرحان معاهم و شد ياسمينة من خديجة تيبوسها

براء: وينو على خالووو ! شحال عندها ؟

رؤيا : ( معنقة فاروق ) شي تلت شهور

خديجة : ولدي يعقوب عللى سلامتكم ماديهاش مني قلة صواب تلفت اولدي

يعقوب : ( بخجل ) مرحبا لالة خديجة

فاروق : كدزوزتو طريق اولدي ؟

يعقوب: حمد الله اعمي ! شوية ياسمينة بحال تخلعت وصافي

براء : ( باسها مدها لخديجة ) اوا نسيب جاي دير مفاجأة ساعة سبقتكم

فاروق: لانت عارفك هاد نهار جاي غير تحقيق واش صباح ولا ليل مامتيقنش

ررؤيا: ( فرحانة طير بفرحة ناضت تتسلم على ولد زاينة صغير ) هدا بلال ؟

خديجة: وي صغير لافامي

...الحفيدة استقرت اخير بعد احضان و قبل قحجر الوازنة ! و رؤيا مع ماماها وعيلات عمها و نعمة و يعقوب مع الرجال فصالون فنتظار اخر الجالية، الفرحة كانها حلت من اوسع ابوابها ...حطو لهم دواز اتاي و بعدها العشا ! و منتبهين للدوا الوازنة و رؤيا مع بنتها تترضعها تا دخل يعقوب هزها خرجها لاجودان شدها منو تيلعب معاها ..الكبدة معاودة

خديجة: ( معنقها ) توحشتك ابنتي وبطى عليا وقتاش نشوفك

رؤيا: حتى انا توحشتكم كاملين ! غيي شديت باسبور ياسمينة الطيارة تنادي

اسماء: كي دوزتي الولادة ؟

رؤيا : مقابلة كاينة و تعامل ولكن الغربة قاصحة

زاينة: صعيبة شوية! ولكن راه راجلك و اختو و اخو مرات عمك

رؤيا : ساندوني اطاطا ! لكن ماشي بحالكم والله الا تنكون جالسة تنبكي

خديجة: ( عنقاتها ) الحبيببة ديالي ..

نعمة : ( بتعب) ماما فيا نعاس !

اسماء: وعمك مزال جاي ! يلاه الحداش ليل

نعمة : ( تتشوف فيها بمعنى : اها زيدي ) صمت

خديجة: سيري ارتاحي احبيبة فالبيت فوق خودي راحتك

...حشمت طلع ! لكن خدات اذن ، طلعت اول بيت حيدت صندلة تلاحت شادو فراسها

خديجة : خليها ترتاح يوصل عمها وتنوض

اسماء : ( جااها قلة صواب للبنت عمها ) ياختي راها بوحدها

زاينة : بعدي منهااا

اسماء : شفتيني هضرت؟ ولو نهضر والله لاجاوبات...

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.