تجمع العائلة هو هذا، مكاينش فحالو .. الفرحة كاتكون كبيرة ملي كايكون كولشي حاضر من الكبير للصغير، الغايبين البعاد و القراب .. الوازنة فرحتها معاطياها لحد و النعاس مزارهاش بغات تا تشوف المرضي ديالها مغيث و وليداته، تطمن عليه عاد يهنى بالها، ما هي غير مدة قصيرة حتى دخلو عليهم مبتاسمين .. استقبلوهم بترحيبات حارة، هذا يعنق و هذا يبوس .. كل واحد منين شاد و الفرحة زاادت تضوبلات خصوصا بشوفتهم مباشرة قبالتهم ماشي فالتليفونات
الوازنة دموع الفرحة واقفين فطرف عينيها .. قرب عندها امير و عبد الله، عنقاتهم و باستهم كترضي عليهم
الوازنة: الله يسعدكم و يفرحكم اوليداتي، انا راضية عليكم
مغيث: (باس على جبهتها) اامين
امير: الله يخليك لينا , اوا كي بقات صحيحة
الوازنة: حمد الله اوليدي الحبيب
امير : ( معنقها من جهة ومغيث من جهة ) توحشتتك الميمة والله بزاف
الوازنة: تانا وليدي ! ماشي دق الوحش ( شافت فعبد الله محشي فليالي ) ياو هذا الحبيب الغزال
ليالي: ( بفرحة ) هذا حفيدك عبد الله
رؤيا: ( تتضحك معاه هو حشمان ) صافا عبد الله
عبد الله : ( تيحط يديه على وجهو تيهضر ) أنت زوينة
رؤيا : اوووو ميغسي او الميمة ؟
عبد الله: ( حقق فيها شوفة حط يدو على قلبه ) هنا تيضرني لميمة مريضة
يلاه نتهت من جملتها مع زاينة ...وهيا توجه لها ليالي سؤال
ليالي: (بابتسامة) فين نعمة ؟
اسماء: ( مالقات فين دير وجها ) ضرها راسها و نعست ! انا نوض نفيقها
ليالي: ( بامتناع ) نووو خليها على راحتها !
خديجة: (بفرح ) على سلامتكم والله الا تنحسب لكم النهار والساعة و الدقيقة
ليالي: ( بتعب ) و الله ايلا مليت الغربة ! ولكن مستقبل الأولاد
خديجة: داكشي ماكان
... الشباب ديالهم اللي مجمعين، يوسف هو المحيح فيهم .. زكرياء بعقله ديما و امير شاد فعبد الله و كايذاكر معاهم بصعوبة كايسترجع فعربيته .. اما عبد الله فكايفهمهم و لكن باش يدوي بيها ماعندوش لا تينكنيك، اي كلمة كايخرجها من فمو فرنسية .. فوقما دوا يوسف كايقرب تا لعندو باغي الشرح .. و النساء مجمعين فالصالون ديالهم .. كاملين حاضرين و جالسين على الجموع كايسولو على الاحوال، كولها و فين شد قنيت و بقاو مقصرين مجموعين ديك الليلة .. اما براء كان معاهم، كايدور فعينيه و كايقلب عليها بيناتهم .. مبانتليهش .. عيا يقلب سواء من بعيد و لا قريب، فلى السفلي كامل و الجردة و والو حسها مقطوع .. عقد حواجبه بقوة ملاقي شكون يسول عليها .. كل شوية عينيه كايهربو لأمير .. مابغاهش يشوفها، كبرات و زيانت اكثر من قبل ولات عاطية للعين و هادشي كايحرك فيه احاسيس كثيرة فداخله .. غيرته المتملكة اتجاه معشوقته، من اللي كانت صغيرة و هو حاط عليها العين، من ديما تابعها و مغايملش من هادشي .. طالع لبيتو باغي يرتاح و ياخذ شي دوش باش يتوگض .. حل الباب و دخل، مع دخلته بانليه فراشه عامر فحالا فيه شي حد .. قوص حواجبه مستغرب و قرب كايتأكد شكون .. هو كايقلب و قلبه كايزيد يضرب و نظراته كاتزيد لهفتهم و ابتسامته كاتزيد تتوسع فشفايفه ..
براء : أنت هنا المشة هههه
بانتليه مسطحة فوق فراشه، غارقة فسابع نومة .. تحنى عليها بشوية حتى لمح وجهها بأنفاسه، تحسس ملامح وجهها بأنامله الغلاض .. عض على شفته السفلية اول ماتأكد انها هي اللي ناعسة فوسط بيتو و فراشو، اول حاجة دار هي داز للباب، دور فيه الساروت و خلاه فبلاصتو .. رجع لعندها و طلع جنبها فوق الفراش ..
براء: شددددديتك العميقة ..
مامتيقش أنها جات تا لبين يديه و اكيد مناويش يفلتها تا يشبع منها .. شد فيها و هي غارقة فسابع نومة فحالا راها داخلة فشي غيبوبة .. دوز يدو ببطئ و هداوة على خدودها، كايتأكد من ملمس بشرتها اللي جاه شابه للپونج .. انفاسها المنتظمة اللي ضربو فوجهه، حسسوه بنشوة كبيرة، دقات قلبه تسارعو و عينيه توسعو فيها .. تحنى عليها اكثر حتى مابقاش شبر واحد بيناتهم و حط فمو على فمها، التبوريشة طلعات معاه من مجرد قبلة خاطفة، شفايفها فحال الشهد .. مذاقهم حلو و عاد كي رقيرقين فحال شي حلوة .. مزادش صبر، عاود شدهم بين شفايفه و هاد الخطرة ماشي ببوسة خفيفة .. حاوط يدو مع خذها مقربهاليه و كايبوس فيها و يتلذذ .. كايمص فشفايفها بالتناوب وببطى و تيفتح عينيه و يسدهم حاضي معاها لا تفيق و مكمل طامع يذوقها بالكامل .. داك المذاق اللي فيها ماتبدلش على اول قبلة خذاها منها فصغرها وهيا ناعسة عند عمو نوصير ، غير هادي احلى حيت خذا راحته فيها .. عقلو بغا يخرج من بلاصته و هو كايصارع الوقت مع شفايفها، ماشبعش فيهم بوسان خاف لا تفيق .. بدا كايضحك و يدور يدور و يبوسها بخفة بشي بيسة و هي مكايناش، ماتحركات و لا تململات، دايرة نعست اهل الكهف .. تحنى بيديه معاها كايقلب فجيابها .. حتى طاح فتليفونها .. جبدو و عينيه عليها مساخيش يهزهم، يلاه بغا يفتحو لقاه فيه الشيما ماعندو كي يدير يدخل، جرب شي جوج ساهلين و لكن مادخلاتلوش .. ضيق عينيه فيهم و شاف فيها كايردلها التليفون لبلاصتو
براء: هانتي طحتي بين يدي يا بنتي .. (رجع لشفايفها كايبوس و يعاود) اش هاد الشهد جامعة هنا هممم؟
(حط ابهامه على شفايفها و ضيق عينيه بنظرة خطيرة، سهى فيها حتى نطق بلاما يحس)
براء: لاكانو غير شفايفك حلوين هكا، بلايص اخرين كي غايكونو؟
(تحنى بعينيه عليها كاملة و رجع بتركيزه لوجهها كايتنهد)
براء : خلينا غير لفوق دابا ياك ؟ (عاودلها قبلها بوسة خفيفة بخفة دخل لسانه .. خشاه وسط فمها و يلاه بغا ياخذ راحتو، حسها فحالا بدات تفطن .. تراجع بشوية للخلف و بقى على نفس وضعيته، شاد فيها و مراقبها و لكن هي مفاقتش غير تحركات و زادت تنخششات فيه، مدات يديها عنقاتو و تخشات وسط اضلاعه
تنهد تنهيد ثقيلة .. جبد تليفونو بيد و اليد الثانية كابيلعبلها فخصلات شعرها .. هز داك التليفون الفوق و بدا كايدير معاها السيلفيات .. مرة يبوسها مرة يتخشى فيها و كايصور و يعاود حتى عمر تليفونو و رجع كايصورها بوحدها .. شدها من جميع الزوايا .. عاد طلقها و ناض جالس غير ناض حس بيديها دارو على كرشو .. شدلها فيها باسهالها و حطها جنبها .. باسها فخذها بوسة طويلة شم معاها رائحة عطرها الخفيفة، عطرها شابهها .. غادي لشخصيتها و هادشي اللي حمقو فيها .. حط يدو فسهوة منه على فخضها و بقى طالع تا شد فمؤخرتها .. غير قاسها رجع هزها بالزربة حيدها و وقف غادي جيهت الدوش عاقدهم
بمجرد قبلات خفاف و احتكاكات خفيفة بيناتهم سخن و تشهى يدوز معاها لمراحل اخرى اكثر من التقبيل .. سد عليه الباب دالدوش كايحيد فحوايجو و كايقاوم ديك الرغبة الكبيرة اللي كاتقوليه عاود خرج عندها شبع فيها بوسان كثر من اللول، ماشبعش من ثغرها و مذاقه
اما هي ف كانت غارقة فسابع نومة، عاد فيقها صوت الدقان فالباب بجهد .. عقدات حواجبها مخصرة سيفتها، حسات بفمها فحالا كايوزوز عليها .. قاصتو بصباعها بشوية و ناضت مشقلبة بالنعاس .. حلات الباب كاتفوه لقاتو زكرياء
نعمة: اشنو؟
زكرياء: (جرها من يدها) أنت مغيبة ماشي ناعسة!'تحركي تعشاي و تسلمي على عمي راه جا
نعمة: (تابعاه مثقلة حاسة بعضامها مهدودين) اممممم ماعندي گانة للماكلة لا كنتو غا خليتوني ناعسة..عمي صباح نشوفو
زكرياء: مالك شادة ضد ؟
نعمة: صمت
نزلو لتحت لقاو الجموع، الضحكات و القهقهات من طرف النساء و كولها و شكايدير، قربات عندهم كاتسلم على ليالي
اسماء: (شافت فيها حاطة يدها على خذها) نوضي سلمي على عمك ولد عمك
شافت فأسماء كاتركز فيها، ثواني عاد عقلات عليها كولها دايخة، ناضت بالزز منها مشات للصالون لاخر عند مغيث عاد دازت لفين گالسين الدراري، و سلمات تا على امير و عبد الله
امير: (وقف شد فيها) صافا نعمة توحشناك ؟
نعمة: (حالة فيه عينيها بالزز) على سلامتكم
عاودات تفوهات و هو ضحك و دوز يدو مع خذها .. الحركة جات نيشان مع براء داخل عليهم، غير شافو حاط عليها يدو تزير ..
براء: عاد شفتي نعمة ؟
امير: (جر يدو من عندو و شاف فنعمة كايضحك) اياه اخاي
خنزرات فيه بدورها، بنظرة حادة و مجاوباتوش .. دازت للصالون فين كاينة اسماء و تردخات جنبها كاتأفأف .. ماهي غير مدة قصيرة، كان العشاء وجد .. تفرقو كايتعشاو كولهم .. خديجة دور دور و تمد لرؤيا اللي فرحتها باينة من عينيها .. و اسماء دور و تنگر على نعمة اللي مامسوقة لوالو .. تا سالاو و بداو كاينوضو فوج بفوج مفرقين المجمع .. كولها قصد دارو و نعمة مزادتش علات عينيها تشوف براء عكسه هو اللي حضاها فكل خطوة خطاتها و هي غادية مع باها و توام زكرياء موراهم اما يوسف احسن سداري شدو مع حسام الباقي كلها توكل لدارو
_بعد السهرة العائلية وجلسة لم الشمل صبح ناعس ! حتى حس بيه تيهضر معاه بهمس ، من صغرو فاش كان مازال بييبي وهو مقرب ليه و حنين فيه لاخر كذلك ..فاق بعين وحدة بمجرد لمحو فاق ناض تسوطا عليه
أمير : آميمتي ! قتلني !
عبد الله : درت لادوش
امير: يلاه تسنى ندير لادوش و ندير الله اكبر
..حرك ليه راسو و جلس مكانو ملاهي مع صبعانو يلعب بيهم، دخل امير خدا دوش وخرج صلى و بدا يختار بعناية ملابسه ، وابتسامة خافتة على محياة و تيطلب الله يسر ليه فهاد الخطوة ، خرجو فطرو مجموعين فالجردة و الدنيا خضراء ، كما العادة حديث شيق ؛ هز تلفونو و سوارت طموبيل مغيث لي طلبهم منو هو يلصق فيه عبد الله
عبد الله : ااامشي ااامشي خوويا
امير: ( بهدوء ) هانت جلس مع بابا انا نمشي نجيب ليك لو جوي ورجع
..لصق فيه لصقة ، امير ضارب الحطة كلاص ماخلاش ليه فلاشوميز ! يتعلق فيه و يشد فيه شدة لعمى في الظلمة
امير: ( تيشوف الساعة ) انا نبكي ؟
عبد الله : لا مابكيش اخويا
امير : يلاه خلي خويا يمشي
عبدالله : مي نوووو
...من بعيد شاد ضحكة على ولدو تقرب ليه ببطئ بصوت شجي !
مغيث: سي أمير شي موعد مستعجل ؟!
امير : ( باستحياء ) ايلا كتب الله ..
مغيث : يعني من بعد نهضرو !؟
امير : اكيد! شوف لنا مع سي عبد الله
بعدما قدر يفلت من عبد الله إتجه بسرعة نحو الكلية و هو على علم بأن أخر حصة عندها ليوم تنتهي مع منتصف اليوم و عوال انه يجمع بيناتهم بوجبة الغداء باش يتقرب منها أكثر و ويلقاو رابط صحيح لعلاقتهم لكانت ديما كتسودها الصراحة و الوضوح نظرا لشخصية أمير الملتزمة ماشي فقط دينيا و إنما أخلاقيا كذلك طباع نور بنت الشعب خفيفة الظل و المرحة و الجريئة في مناقشتها للمواضيع الشئ لي كان كخليه يحفزها أنها تحقق حلمها و هي نقطة لعبت لصالحه و خلاتها تعلق بأمير كشخص و كفكر رغم التباعد لي بينهم .....
و أخيرا وصل بعد مدة نظرا للإزدحام لي معروفة بيه العاصمة الاقتصادية و خاصة في الأحياء القديمة و الشعبية بحال حي بنمسيك .....
بعد محادثات دامت لشهور فوسائل التواصل الإجتماعي
بعدما كان اللقاء فإحدى المجموعات الفيسبوكية الخاصة بالطلبة سواء لدرسوا خارج الوطن او داخله في إطار تبادل التجارب و الخبرات و تقديم المساعدة في التوجهات الدراسية ....
هاهو اليوم جاي بنية اللقاء و لما لا يأخد خطوة رسمية إتجاه فتاة بسيطة بكل ما فيها من جمال و من لباس و لكن بطموح عالي و أهداف كبيرة في الحياة فبعدما أتمت دراستها الثانوية إختارت التكوين المهني سعيا وراء حلمها في أن تصبح صحفية و بعدما أتمت عامين من الدراسة في مجال السمعي البصري Audio_visuelle هاهي اليوم كتمم اخر الخطوات من خلال الحصول على الإجازة المهنية في هذا المجال بجامعة بن مسيك بالدار البيضاء
أكيد بعد مكالمات متعددة جمعتهم و صور كانت كتبعتهم ليه فمناسبات متفرقة قدر يحفظ ملامحها و يعرف عليها كل صغيرة و كبيرة لدرجة انها عرفاتوا على جميع افراد أسرتها الصغيرة سواء والدها معلم نجارة لحريفي او الفنان كيف كسميوه صحاب الدرب او والدتها خياطة نساء الحومة لي تعاونوا باش رباو وليداتهم تلاتة معاد لي ختار المسار دياله فميدان التعليم و نجوى لي ختارت لموديليزم حبا لمهنة ماماها و أخر العنقود لي ممكن نقولو حبيبة أميرنا نور .....جايا كتمشى بخطوات كلها ثقة و إبتسامة عريضة جانب صاحبتها ليرن الهاتف فجاة برقموا الوطني فتحت الخط امام عيونوا بإبتسامة عريضة بينما هو مراقبها بكل هدوء ....
أمير :سليتي الحصة أ لكسولة ؟؟
نور :ساليت أ دكتور سنينات مزال معفات الوقت نشوفوك
أمير :فوقما بغات انسة نور !!!
نور : ( بتبسيمة خفيفة ) دبا نيت
أمير :هي لولة شوفي قدامك لطيحي و تسناي ضوء لخضر يشعل عاد قطعي شارع أ ستاذة ههههه
أمير :بشوية عليك غير قطعي شارع و هاني اونفاص ليك فلفواتيغ نواغ .......
.....قلبها تيضرب داك شاريع هو لي حلفت لا تقطعو ! بغات تحقق فيه واقفة والشمس ضربت فيعا مع عيونها الرماديين ماقدراتش تحلهم !زيرت على يد صاحباتها رجعو ادراجهم تتزرب بل هربانيين ..تتجري تتجري
ص : الززمر انطيح ! اويلي شكون هضر معاك ؟
نور : ( جراها تتشوف يمين وشمال ) اويلي وجالسة عليه فوقاش نشوفك؟ ويلي ماما فين ندير وجهي !
ص : ( نترات يديها ) البنت! فهميني ؟
نور : ( تترعد تتشوف فكل جوايه ) آمير جاء من فرنسا راه وقيلا فدورة تيتسنانا
نور : ( تتويل تجمع حناكها ) طلقي آش توصليني ! ويلي تقضاو ليا قدامه، كنت تنكول غير فكونط تا تيقنت ! و عام وصرف هو تيكولي انجي مغرب نشوفك ، وتنكول واش طبيب يجي عندي انا ؟
ص : هاهو ماطلعش فكونط ! و جاء المغرب ! أنت هاربة منو
نور : ( شدات صاحبتها من يديها جراها مكملة طريق ) زيدي نهربو ! نوصل دار نبلوكيه ، و نبدل نمرة
ص : وراه شااافك وعاارفك !
نور : اندير لي لونتي وندير خمار ! ( سكتت ) و الموووصيبة معاودة ليه كووولشي عائلتي فين ساكنة و لافاك !
ص: راكي والله تاتيزة ! و عوينات ووو ( طلعاتها هبطاتها ) آش داك تبلسي صالوبيط دجين؟
نور : ( تتنهد ) فسر ياختي و قراي و مخلق و ولد العائلة ....
...وووووو وووو أمير وقف جنبها وصاحبتها حالة فمها ! اما ريحتة القوية خلات نور دور تشوف جنابها تاهزت عينيها فيه ولقاته طولة ووتجريدة ، لأن الحقيقة ماشي كيف الصور وفيديو اما هو ابتسم
...تتشوف فصاحبتها غادة هاربة ! و نفس الوقت تاسمعو تتسمع صوت انفاسو و نفس وقت تتسمع دقات قلبها ؛ بقات دايرة جنب تتحس بيه ورائها ، احساس تتحس بيه قوي ، خجل و فرحة و حون و عدم الرضى
نور : ( تغمض عينيها ووتعض شفايفها و تتلعن راسها ) الا ! اويلي على هربت
امير : ( هز صبعو حط حنكو ) على أقل شوفي فيا انا تنتكلم معاك .
نور : ( هزت راسها طاكات بيديها شمس ) عماتني شمس
امير : ( بقوة نظر ) فين نظاظرك ؟
نور : نسيتهم !
امير : ( تحقق انه عيونها حقيقين ) نتحركو
نور : ( بتوتر ) الا ! زعما ! فين !
أمير : فين ما بغيتي ! لك اختيار ، نمشيو بطموبيل ولا نتحركو لشي بلاصة
نور : ( تتحس قلبها يسكت ) اه ؟ رجعو لافاك ؟
امير : ( هز يديه يلاه بغى يحططها على جبهتها هيا تراجع ) بشوية عليك ! بنت ليك لهاد درجة ماشي فالمستوى مطلوب لي تهربي مني ؟
...نور : ( داركت آمر ) سمحيلي وصافي ! لاسوغبخيز كانت قوية ( مدت يديها ليه ) على سلامتك
امير : ( بادلها تحية ) الله يسلمك !
...تمشات بجنبو و راسها فارض ! تتهز راسها بسرعة تتشوفو بمشيتو معتدلة و تشوف جسموو و شكلو ، كانها تتحلم ، غير بارح تتكركر معاه فسوسيشل ميديا و اليوم كانه غريب و هيا كانها فالحلم ! عطاها ختيار دخلو قهوة فيها جلسو بجوج و خداو طلبهم و هيا يلاه بدات تستوعب و نزات راسها مخبعة ضحكة
امير: ( حرك قهوتو ) طلقيها راها ضرك فخاطرك
نور : هههههههه ويلي تبرهشت و الله
امير: زعما هاربة ! فين ؟
نور : ( شدها فو غيغ ) فيا غير جبهة ! زعما حنا الناس سوشيل ميديا فينا غير الهضرة
..دام صمت للحظات ! هو فرحان انه طلعت طبق صورة وفعلا كما حكت ، ليس طمعا فالجمال لكن مبدأ الكذب ، هيا قلبها يسكت لان اللحظة مامتيقاش الامر ! كفاش الولد لي كانت تتشوف صورو فباريس فاحسن الجامعات بسيارة فاخرة و فيلتهم كبيرة ، صدق فوعدو وجا مغرب طلب يشوفها و صدق متواضع ! افكار لكل واحد محتفظ بيهم
امير: اوا ؟
نور : ههههههههه هههههههههه
...شدها فو غيغ هو هبط راسو تيضحك ! تتنزل تا تحت براسها و ضحك ضحك ضحك ! وتمسح دموعها و وجها احمار ، ترجع ضحك ضحك نا واحد دقيقة هيا ضحك هو يضحك ! ولي قالفقهوة تيشوف! مامسوقش لاحد ، تا تهدنت و تتحس كانها هبال قاصها
امير: صافا ؟
نور : ( مجرد يهضر ضحك ضحك ) اااه ربي اناحماقيت
امير : خوي راحتك ! صدمة وقيلا....
نور : ( تتشوف فيه حتى دموع تجمعو ) عرفتني ؟ انا راه نور لي تنهضر معاك ناقش معاك
امير: الله اودي ! انيسة نور
نور : شكرا الله يزد من فضلك
يتبع...
سوسو عندها حاالة وفاة ام الزوج ديالها توفات الله يرحمها
أولاد الوازنة الجزء 91
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء