...مفهوم الونيس ! او الرفيق او الصديق؟ هو ذلك الشخص الذي ترتاح معه في الكلام تضحك معه في كل الأوقات بدون حواجز وعلى ابسط او اتفه الأشياء، يحزن لحزنك ويهز معاك همك ، فكيف ايلا كان هاد الونيس دخلك مع العظم فرمشة عين ، لدرجة أنك وبمجرد تتفكرها و تخطر ببالك تبتسم بشكل تلقائي ، هيا ونيس الصدفة بالنسبة ليه ولكن بالنسبة ليها كان هو حلم و حققاته بعد اصرار ، طالعة للطيارة هازة صاكها لوي فيتون كبير و كاسكيط على راسها و دجين مع بيل سبور هازة باسبورها و تلفون ديالها مع ابتسامة على محياها دخلت للداخل تتبحث على رقمها تاجلست الى جانب النافذة تتنهد براحة و تتفكر اول مرة ركبت نفس الطائرة لاجلو وهيا غادة مثل اي شخص يجرب حضه مع اكبر فان ليه
🔙🔙🔙
في الصيف الماضي مثل هاد المشهد كرارتو وهيا قاصدة المغرب بالضبط الدار البيضاء ، حاملة معاها قميص رياضي يحمل رقمه و اسمه و راية المغرب ، كانت فقمة التوتر و الحماس، نزلت في الأوطيل الخاص بلاعبين الفرقة ، رغم محاولاتها تشوفو الا أنها بائت بالفشل ، ونهار المباراة قصدت الملعب مثل اي مشجع ، لابسة نفس القميص وحاملة داربو المغرب تذكرتها كانت في المقاعد الأولى في الملعب ، منذ بداية المباراة وهيا تتشجع و تصرخ و تغوت باسموو ، مرة تتكلم بلغة بلد الاقامة مرة بالداريجة معكلة ، لاخر دقائق صحابو بصدفة نبهوه للمشجعة ، ممكن يكون قدر او صدفة او حلم تحقق ، لكن حول نظرو ليها وهيا تتهف باسمو ،حياها برأسه كتحية فقط و اعلنت نهاية المباراة، حطت يديها على قلبها و هيا فرحانة ، تاكانو خارجين تسلتت للبوابة و قربت من الحافلة تخرجت امامه
هي : ( بعربية مهرسة تاشير قميص جهة قلبها ) اولاا ! بور فابور عيطني هنا لاسيناتيغ
زياد : ( حقق فيها شوفة وخدا منها قلم موجداه و بدا يمضي ) نتي مغربية ؟
هي : ( بفرحة تاتشوفو تتمضي ) سييي
زياد: ( بعيون مفتوحة ) من اسبانيا ؟
هي : برتغال ! انا يجي من برتغال نشوفك انا فان ليك
زياد : ( مد لها قلم ) شكرا ليك
...حطت يديها على قلبها و هيا فرحانة تتشوفو طالع و اصحابه شادين فيه وهو تيشوف فيها ، تاخرجت الحافة و قف عليها سوكريتي خرجوها ، وخارجة تتضحك و تبكي نفس الوقت ودارت فيديو على انسطا تتجسد فيه حالتها و تتشير لامضاء و تتبكي بحرارة انها نسات تصور معاه
...الفيديو نتشر ! و لي نشروه أكثر هوما الدراري بعبارة : #زياد القباج يبكي جميلات البرتغال
...فيديو وصل فين بغى ! و كونط انسطا عندها ضاعف اعداد ابوني ! لكن زياد او لاعب زياد لم يعطي للأمر أية أهمية، دوزت عطلتها قصيرة فالمغرب و اليوم اخر نهار لها هيا مغادرة للمطار بطاكسي ، و تتودع بعيونها المغرب بلدها الام ، تا حبست طاكسي
هي : سيدي شي بروبليم ؟
شيفور : شي حد تيعطيني سينيال ! ( وقفت فطريق سد زجاج ودار سوكيريتي تا بان ليه تيدق فشرجم هز كاسكيطة على عينيه ) اش تم ؟
زياد : ( هز كاسكيط و طل عليها هيا بدات ضحك اشار لبنت ) حل الباب
..نزلت تتجري مامصدقاش ! خلص زياد طاكسي و هز لها باكاج حطو فسيارة و طلعت معاه! تتشكرو و تعاود كاي فان ؛ هو غير مبتسم تيجاوبها بتقالة ، تاوقف فباركينج مطار
زياد: غادة بحالك ياك ؟
هي : سي ! جيتي تعطيني فوطو ؟
زياد: الا بغيتي !
..جبدات تلفون ! خدات سيلفي محترمة مسافة بينهم ، جل حركاتها عفوية ! هيا فان عاشقة للاعب و للعبو !
زياد: غير نوصيك ! حطي فوطو وحدة الاجات على خاطرك ، وصلني الفيديو و شرف ليا تكوني فان ليا ؛ مابغيتش نجي عندك اوطيل ولا على برا صحافة غير تتدور ! شكرا ليك بزاف
هي : ( تتمسح دموعها ) مامصدقاش ! طلعتي واحد ظريف بزاف تنبغي ليك تمشي بعيد فالكورة و الله يحميك من كل شر
زياد: آمين
...نزل معاها هبط لها باكاج ! و غير تتبكي بالفرحة و تتشكرو و تعاود
زياد: شنو سميتك؟
هي : ( بعيون جذابة ) ايناس ! إيناس كارسيا
زياد: متشرفين
.طولت فيه شوفة ! كأنها تتشبع شوفة فيه و تتحفظ ملامحو ! ماكرهتش تعنقو و تبوسة لكن فبالها فكرة انه غيفهمها غلط ،
زياد : ( حيد لاكاسكيط و دارها لها راسها ) الله يوصلك على خير
ايناس : ( بقوة حب و فرحة عنقاتوو تتبكي و طبطب عليها ) تشاااو ! الله يحميييك من كل شر ...
🔙🔙🔙
...من هنا بدات علاقة الفان و المعجبة ايناس التي أصبحت ونيسة و صديقة و اكثر !! من رسائل قصيرة الى مكالمات الى تمضية وقت اكثر على سوشيل ميديا ! الى ان اعترفت ليه بحبها هيا اولى وبدون شروط ولا انتظار أي جواب لانه كان شعورها هيا ، لكن شكون مايبغيش الجميلة شفافة الروح و رقيقة المشاعر ، ماجاوبها ما ربطها بنفس الكلمة لكن فتح معاها علاقة لي هو بنفسه جاهل نهايتها
...قلبها تيضرب بقوة ! نفس الاحساس السابق، فرق انه الان عارفة و متاكدة انها تشوفو و تجلس معاه ، لكن توتر السيد الاحاسيس، نهار المأساة لي سقط فوسط الملعب ، كانت حالتها فالحضيض ، خايفة و تاتبكي ولكن للاسف كانت فقط متبعة أخبار مثل اي متابع ، حتى مرت يوم عات اتصل بيها و طمنها ، وهيا معاه يوميا و تتدعي معاه ؛ هاد المدة كانت هيا ما سبق ! الونيس الصديق ، بمجرد مانتهت من عملها لي هو مسوؤلة فالفندق لي ملك لابيها البرتغالي و امها المغربية ، و حصلت على اذن سفر و شرحت لهم انها غادة رحلة منظمة ، واقفة تتلمس كاسكيط على راسها ، نفس الكاسكيط لي منحها ليها كهدية ، وصلت لمرحلة تفتيش وهيا تلمح من بعيد رجال جمارك تاوقفت امامهم هو يمد يديه بغى يفتشها و تكلمت بالانجليزية
ايناس : سوري ! نقدر نمر من الالة تفتيش
ج : تفتيش بالايدي ضروري
إيناس...تعتبر جميلة! لا بل جدابة بجسمها متناسق و عيونها العسلية و شعرها مجموج ، جمال لاتيني ساحر ، ولا يخفى عليها نظرات لي امامها ! خضعت امر هزت يديها و بدا يفتش لكن لمساتو كانت منحرفة و تراجعت بقوة صرخت فوجهو
ايناس : تنظن المراة تتفتشها إمراة ؟
ج : ماشي بضرورة !
إيناس: ( تتحس بعنصرية و حكرة ) متاكد من هاد كلام ؟ نقدر نهز بيه شكاية للبلادي
ج : نتي آن فالبلاد اخرى ! هدا برتكول لازم تخضعي ليه
ايناس : انا مواطنة قانونية داخلة باوراق تبوثية تابعة لسيادة بلدي ! ماشي لاجئة او مجرمة لي تفرض عليا قوانين تتمس انسانيتي
..كان شخص حمار ! او كبير الحمير! باغي يتلمس و يمارس نزوتو او فكرة منحرفة جاتو للراسو ! من شكلها اوروبي ظن انها غير مبالية ، كلمة منك كلمة مني وجات السيدة خاصة بتفتيش ! تتفتشها امام الملاء و واضح انها تتسهزء بيها مع نفس شخص ! حست بحكرة و الدموع فعيونها ، مولفة تتسافر بلدات مع والديها تتعرض للتحرش للفظي لكن ولا مرة تعرضت تحرش علني فالدخول للبلاد ، بحركة مستفزة من السيدة ايناس دفعاتها و بدات تتصرخ و المسافرين تتشوفو شي فاهم و اسكت وشي مافاهمش ! السيدة دارت فيها هبل تربح و طاحت و للاسف الامن وصلو ودخلوها غرفة الاستجواب ..
ايناس للاسف تتبكي ! تتبكي ! عمرها فكرت تجي هاد بلاد ولا تزورها، مولوعة ببلد اقامة و المغرب ، لكن اشتياقها للزياد و حالتو خلاتها تجي ليها ، استجواب كان مستفز و يسولو و يعاودو وهيا تتدافع عن نفسها بنفس جمل
_شرطي حاول يتحرش بيا
_انا طلبت امرأة تفتشني لاكن استهزاءت بيا
_انا تعرضت للعنصرية
..شرطي : سبب مجيئك لمصر ؟
ايناس : ( سكتت تتفكر ) السياحة
..نكرت انها جاية المقابلة شخص حاليا معروف فالوسط رياضي ! ممكن اي حاجة تسرب و تسبب ايه احراج ! انسانة فاهمة و عارفة و تتقيم الشهرة، خادو لها مدة اربع ساعات من وقتها! حتى تفتح الباب و عيونها تسمرو مامصدقاش ، حطت يديها على فمها تترعد بصدمة ، آخر واحد كانت تتظن تشوفو هو ! طلعاتو و هبطاتو واقف على رجليه عادي و صحتو بخير !
زياد: ( باحة صوت قوية ) علاش ماتصلتيش بيا ولا عطيتهم اسمي ؟
إيناس: ( تتحرك راسها بخوف ورفض ) صمت
..تنهدت لحالتها ! شخصيتها عندو شاربها الما ، انسانة ماشي انانية ولا تتحاسب ، مسالمة لابعد حدود ؛ وعارف انها تتجنبت اسمو للصحافة لكن لي ماكانش عندها فالحسبان هو واقف مع واحد واضح انه مغربي و المسؤول عن مطار و احد رجال امن تيرعرع
زياد: ياااحسرة بلاد مسلمين ! علاش تحبس هنا بوحدها ؟ اش من جريمة دارت ؟
مسؤول : يااا باشا هو سوء تفااهم ، لان الانسة كانت شوية عنيفة مع السيدة مسؤولة فالجمارك
زياد: ( تيشير لها وتيهضر بعصبية ) هااادي عنيفة ؟ هاادي ؟ ( تكلن مع مغربي ) غادي نعمر بدلمهم بلان و نوشوف عاد عنف
مغربي: #زياد هز بنت وخوي راه هاد جنوس جلاخة
زياد : ( شد فيديها موقفها جنبو ) الا هما جلاخة ؟ انا هو زفت بعينيه! برررب تانحط البيضة فالكاس معاهم
مسؤول: ياباشا حقك على رقبتي !
زياد : ( شاف فيها ) شنو وقع بضبظ؟
إيناس: ( زيرات على يديه و تتبكي و تترعد وشافت فيهم وفاخير تبتث نظرها عند #زياد ) واحد لهيه ! هو يقلبني ولكن طريقة ماشي مزيانة ووو اناا مابغيتش هكاك انا ماشي بوتا ! و جات ديك الآمرة ( مراة ) هيا تقلب و ضحك عليا ، انا انسانة مزيانة عندي قانون علاش يديرو عنصرية
زياد: ( مسح وجهو وتكلم مع مغربي ) سمعتي اولاد الهاربة؟ دبا حنا رجال لا قشور دنجال ؟ بربي كن ماعرفت اخباري توصل يوتيب تا نخرج نبرد فيه جنوني
مغربي: صافي القضية فيها تحرش ! القانون بيناتنا
زياد: قانون ؟ هو لي مضسر دلمهم
....خرجها من تما مع باكاجها ، هبطت كاسكيطة على وجها هو نفس شيء ، خارج تيسب و يعاير فيهم ! فاش ماتتكونش فبلادك تتحس براسك غريب و اي ردة فعل يلصقو ليك منتيف يغبرك ، اتصلو بمحامي و شرحو ليه امر و اتقدمو بقضية الشرطة، ورجع هو وياها لاوطيل هز باكاجو وحالف بحلوفو لا زاد ضربة
مغربي : ازياد اصاحبي خلي غدا وقلع إنشاء الله
زياد : الا جلست بيماني ترجع نشتف على دلمهم تما ! اون بليس كي اليوم كي غدا
ايناس: ( مخلوعة ) زياد ! نقدر انا رجع بحالي الا وجودي فيه بروبليم
زياد : ( عنقها جنب طبطب عليها ) ششش ! ( بجدة تكلم معاه ) صافي شوف لنا مطار اخر نقاود بحالي ! وخ نعرف ندوز ليلة تما تتحضر طيارة
مغربي: ياك مقاد امورك؟
زياد : ناضي اصاحبي ! هيا لي كنت تنسنى ، ساعة ماعندي فين نجلس هنا ، بلاد حبس وخ فيهم لي الله يعمرها سلعة مانجمعش كولشي
مغربي: بررررد ! نت دبا تتزيد تخلعها
زياد : ( تيمسح وجهو بحركات مكررة ) عمرها كانت على البال اصاحبي! ماشي كانت فشاريع مقزبة ولا طريق خاوية ! فالمطار اصااااحبي ؟ تيحكرو بنت
مغربي: تهدن القضية نتابعوها ولو غير شوشرة وصافي
زياد : ( تيرجع احدات ) ساعة روطار ! قلت طيارة، ساعتين قلت باكاج و الدنيا عامرة ! تلاتة سوايع بدا يدخلني شك واش تعرضو لها واش تسرقت واش واش ؟!! هيا بنت عاصرين عليها رباعة مكبو****ين
مغربي : انا راه مصيفط لها شيفور نص ساعة قبل الوقت طيارة اصاحبي و تنتصل بيه تيكولي مزال ماخرجاتش
...التحرش لا دين له ! انك تحرشي امام الناس من طرف الناس مسؤولين فقط لانهم رشقت ليهم عليك و فاش دافعي عن نفسك تصدقي نتي متهمة و يحبسوك ! انها طامة الكبرى ، غير ساكتة عارفاه الا تعصب تيكون صاعر ، تاتسمع غير انفاسو و رجليه تترعد بتوتر ، قطع ليهم مسؤول مغربي لي معاه رحلة للبرتغال راجع بلادها لان الا دخل المغرب الاخبار توصل العائلة القباج و زاينة دير ليه نهار ! نتظرو ست ساعات مع طلوع صبح وقت دوزوه ساكتين و القهوة و عصير تاطلعو الطائرة فيرست كلاص ، عاد تنهد براحة ، على اقل يكون بعد من مصدر اعصاب..
ايناس : انت مزيان ؟
زياد ببطى دار شاف فيها بملامح صلبة و مد يديه دخلهم شعرها بمساج خفيف خلاها تغمض عينيها للحظة و قرب لها ببطى شديد تا فتحت عيونها مرمشين و حط شفايفو على شفايفها بدون استأذان دخل معاها فقبلة جامحة للسان معانق لسان و شافايف تتمص شفايف و قلوب تتدق و شوق يتلاشى و روح تبتسم ...تابعد وجهو انش
زياد: سمحيلي
إيناس: تي كيررو بييب ( احبك حبيبي )
....بعد قلوع طائرة و استقرارها فالسماء ، حيدو اربطة ، و تكت على كتفو نعست لانها اخيرا حست بامان و هو بعد وقت قليل تبعها فالنوم ! ساعات فالجو حتى اعلنو عن وصولهم ! فاقو تيتكسلو ! بنفس روتين مرو من الاجرائات باحترام و نضباظ تاخرجو من المطار شاد فيديها شدو طاكسي متجهين اوطيل ، حجزو نفس الغرفة و طلعو ليها مع دخلة رن هاتفها جاوبات بالبرتغالية وصوت الشخص رجل مسموع بقوة هدوء
إيناس : ( تمعنت نظر فيه جاوبات اانجليزية) انا علاقتي معاك واضحة ! ماشي بضرورة تحسسني انك مهتم بتلفوني
زياد: ( هز راسو تيتنهد ) قربي عندي
...قربت ببطى و تترمش ! عارفاه تيتقلب ..قربت تتشوف فيه بحب هو متمر
إيناس: انا حداك
زياد: ماشفتكش ؟
...بتسمت معنقاه تتبوس عنقو و بصوابعها تتمشي فشعرو الاسود كثيف
...ارتاح لمساتها ! ان كان عنوان للحنان و رقة فيها كارسيا ، بقوة تعب نعسو فحضن بعض ...عيون متعبة و نظرات اعجاب بيناتهم و قبلات حارة ..شفتيها له مداق خاص عنده و رائحته بالنسية لها إدمان يستاهل تقطع عليه البحور ..لانه بساطة تتعطيه كل ماعندها بدون شرط ...
أولاد الوازنة الجزء 92
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء