أولاد الوازنة الجزء 92

من تأليف Sousou Idrissi
2020

محتوى القصة

رواية أولاد الوازنة الفصل الرابع أحفاد الوازنة

...مفهوم الونيس ! او الرفيق او الصديق؟ هو ذلك الشخص الذي ترتاح معه في الكلام تضحك معه في كل الأوقات بدون حواجز وعلى ابسط او اتفه الأشياء، يحزن لحزنك ويهز معاك همك ، فكيف ايلا كان هاد الونيس دخلك مع العظم فرمشة عين ، لدرجة أنك وبمجرد تتفكرها و تخطر ببالك تبتسم بشكل تلقائي ، هيا ونيس الصدفة بالنسبة ليه ولكن بالنسبة ليها كان هو حلم و حققاته بعد اصرار ، طالعة للطيارة هازة صاكها لوي فيتون كبير و كاسكيط على راسها و دجين مع بيل سبور هازة باسبورها و تلفون ديالها مع ابتسامة على محياها دخلت للداخل تتبحث على رقمها تاجلست الى جانب النافذة تتنهد براحة و تتفكر اول مرة ركبت نفس الطائرة لاجلو وهيا غادة مثل اي شخص يجرب حضه مع اكبر فان ليه

🔙🔙🔙

في الصيف الماضي مثل هاد المشهد كرارتو وهيا قاصدة المغرب بالضبط الدار البيضاء ، حاملة معاها قميص رياضي يحمل رقمه و اسمه و راية المغرب ، كانت فقمة التوتر و الحماس، نزلت في الأوطيل الخاص بلاعبين الفرقة ، رغم محاولاتها تشوفو الا أنها بائت بالفشل ، ونهار المباراة قصدت الملعب مثل اي مشجع ، لابسة نفس القميص وحاملة داربو المغرب تذكرتها كانت في المقاعد الأولى في الملعب ، منذ بداية المباراة وهيا تتشجع و تصرخ و تغوت باسموو ، مرة تتكلم بلغة بلد الاقامة مرة بالداريجة معكلة ، لاخر دقائق صحابو بصدفة نبهوه للمشجعة ، ممكن يكون قدر او صدفة او حلم تحقق ، لكن حول نظرو ليها وهيا تتهف باسمو ،حياها برأسه كتحية فقط و اعلنت نهاية المباراة، حطت يديها على قلبها و هيا فرحانة ، تاكانو خارجين تسلتت للبوابة و قربت من الحافلة تخرجت امامه

هي : ( بعربية مهرسة تاشير قميص جهة قلبها ) اولاا ! بور فابور عيطني هنا لاسيناتيغ

زياد : ( حقق فيها شوفة وخدا منها قلم موجداه و بدا يمضي ) نتي مغربية ؟

هي : ( بفرحة تاتشوفو تتمضي ) سييي

زياد: ( بعيون مفتوحة ) من اسبانيا ؟

هي : برتغال ! انا يجي من برتغال نشوفك انا فان ليك

زياد : ( مد لها قلم ) شكرا ليك

...حطت يديها على قلبها و هيا فرحانة تتشوفو طالع و اصحابه شادين فيه وهو تيشوف فيها ، تاخرجت الحافة و قف عليها سوكريتي خرجوها ، وخارجة تتضحك و تبكي نفس الوقت ودارت فيديو على انسطا تتجسد فيه حالتها و تتشير لامضاء و تتبكي بحرارة انها نسات تصور معاه

...الفيديو نتشر ! و لي نشروه أكثر هوما الدراري بعبارة : #زياد القباج يبكي جميلات البرتغال

...فيديو وصل فين بغى ! و كونط انسطا عندها ضاعف اعداد ابوني ! لكن زياد او لاعب زياد لم يعطي للأمر أية أهمية، دوزت عطلتها قصيرة فالمغرب و اليوم اخر نهار لها هيا مغادرة للمطار بطاكسي ، و تتودع بعيونها المغرب بلدها الام ، تا حبست طاكسي

هي : سيدي شي بروبليم ؟

شيفور : شي حد تيعطيني سينيال ! ( وقفت فطريق سد زجاج ودار سوكيريتي تا بان ليه تيدق فشرجم هز كاسكيطة على عينيه ) اش تم ؟

زياد : ( هز كاسكيط و طل عليها هيا بدات ضحك اشار لبنت ) حل الباب

..نزلت تتجري مامصدقاش ! خلص زياد طاكسي و هز لها باكاج حطو فسيارة و طلعت معاه! تتشكرو و تعاود كاي فان ؛ هو غير مبتسم تيجاوبها بتقالة ، تاوقف فباركينج مطار

زياد: غادة بحالك ياك ؟

هي : سي ! جيتي تعطيني فوطو ؟

زياد: الا بغيتي !

..جبدات تلفون ! خدات سيلفي محترمة مسافة بينهم ، جل حركاتها عفوية ! هيا فان عاشقة للاعب و للعبو !

زياد: غير نوصيك ! حطي فوطو وحدة الاجات على خاطرك ، وصلني الفيديو و شرف ليا تكوني فان ليا ؛ مابغيتش نجي عندك اوطيل ولا على برا صحافة غير تتدور ! شكرا ليك بزاف

هي : ( تتمسح دموعها ) مامصدقاش ! طلعتي واحد ظريف بزاف تنبغي ليك تمشي بعيد فالكورة و الله يحميك من كل شر

زياد: آمين

...نزل معاها هبط لها باكاج ! و غير تتبكي بالفرحة و تتشكرو و تعاود

زياد: شنو سميتك؟

هي : ( بعيون جذابة ) ايناس ! إيناس كارسيا

زياد: متشرفين

.طولت فيه شوفة ! كأنها تتشبع شوفة فيه و تتحفظ ملامحو ! ماكرهتش تعنقو و تبوسة لكن فبالها فكرة انه غيفهمها غلط ،

زياد: شي طلب آخر ؟

ايناس : ( تمسح دموعها تتشير راسه ) عطيني كاسكيط بور فابور

زياد : ( حيد لاكاسكيط و دارها لها راسها ) الله يوصلك على خير

ايناس : ( بقوة حب و فرحة عنقاتوو تتبكي و طبطب عليها ) تشاااو ! الله يحميييك من كل شر ...

🔙🔙🔙

...من هنا بدات علاقة الفان و المعجبة ايناس التي أصبحت ونيسة و صديقة و اكثر !! من رسائل قصيرة الى مكالمات الى تمضية وقت اكثر على سوشيل ميديا ! الى ان اعترفت ليه بحبها هيا اولى وبدون شروط ولا انتظار أي جواب لانه كان شعورها هيا ، لكن شكون مايبغيش الجميلة شفافة الروح و رقيقة المشاعر ، ماجاوبها ما ربطها بنفس الكلمة لكن فتح معاها علاقة لي هو بنفسه جاهل نهايتها


...قلبها تيضرب بقوة ! نفس الاحساس السابق، فرق انه الان عارفة و متاكدة انها تشوفو و تجلس معاه ، لكن توتر السيد الاحاسيس، نهار المأساة لي سقط فوسط الملعب ، كانت حالتها فالحضيض ، خايفة و تاتبكي ولكن للاسف كانت فقط متبعة أخبار مثل اي متابع ، حتى مرت يوم عات اتصل بيها و طمنها ، وهيا معاه يوميا و تتدعي معاه ؛ هاد المدة كانت هيا ما سبق ! الونيس الصديق ، بمجرد مانتهت من عملها لي هو مسوؤلة فالفندق لي ملك لابيها البرتغالي و امها المغربية ، و حصلت على اذن سفر و شرحت لهم انها غادة رحلة منظمة ، واقفة تتلمس كاسكيط على راسها ، نفس الكاسكيط لي منحها ليها كهدية ، وصلت لمرحلة تفتيش وهيا تلمح من بعيد رجال جمارك تاوقفت امامهم هو يمد يديه بغى يفتشها و تكلمت بالانجليزية

ايناس : سوري ! نقدر نمر من الالة تفتيش

ج : تفتيش بالايدي ضروري

إيناس...تعتبر جميلة! لا بل جدابة بجسمها متناسق و عيونها العسلية و شعرها مجموج ، جمال لاتيني ساحر ، ولا يخفى عليها نظرات لي امامها ! خضعت امر هزت يديها و بدا يفتش لكن لمساتو كانت منحرفة و تراجعت بقوة صرخت فوجهو

ايناس : تنظن المراة تتفتشها إمراة ؟

ج : ماشي بضرورة !

إيناس: ( تتحس بعنصرية و حكرة ) متاكد من هاد كلام ؟ نقدر نهز بيه شكاية للبلادي

ج : نتي آن فالبلاد اخرى ! هدا برتكول لازم تخضعي ليه

ايناس : انا مواطنة قانونية داخلة باوراق تبوثية تابعة لسيادة بلدي ! ماشي لاجئة او مجرمة لي تفرض عليا قوانين تتمس انسانيتي

..كان شخص حمار ! او كبير الحمير! باغي يتلمس و يمارس نزوتو او فكرة منحرفة جاتو للراسو ! من شكلها اوروبي ظن انها غير مبالية ، كلمة منك كلمة مني وجات السيدة خاصة بتفتيش ! تتفتشها امام الملاء و واضح انها تتسهزء بيها مع نفس شخص ! حست بحكرة و الدموع فعيونها ، مولفة تتسافر بلدات مع والديها تتعرض للتحرش للفظي لكن ولا مرة تعرضت تحرش علني فالدخول للبلاد ، بحركة مستفزة من السيدة ايناس دفعاتها و بدات تتصرخ و المسافرين تتشوفو شي فاهم و اسكت وشي مافاهمش ! السيدة دارت فيها هبل تربح و طاحت و للاسف الامن وصلو ودخلوها غرفة الاستجواب ..

ايناس للاسف تتبكي ! تتبكي ! عمرها فكرت تجي هاد بلاد ولا تزورها، مولوعة ببلد اقامة و المغرب ، لكن اشتياقها للزياد و حالتو خلاتها تجي ليها ، استجواب كان مستفز و يسولو و يعاودو وهيا تتدافع عن نفسها بنفس جمل

_شرطي حاول يتحرش بيا

_انا طلبت امرأة تفتشني لاكن استهزاءت بيا

_انا تعرضت للعنصرية

..شرطي : سبب مجيئك لمصر ؟

ايناس : ( سكتت تتفكر ) السياحة

..نكرت انها جاية المقابلة شخص حاليا معروف فالوسط رياضي ! ممكن اي حاجة تسرب و تسبب ايه احراج ! انسانة فاهمة و عارفة و تتقيم الشهرة، خادو لها مدة اربع ساعات من وقتها! حتى تفتح الباب و عيونها تسمرو مامصدقاش ، حطت يديها على فمها تترعد بصدمة ، آخر واحد كانت تتظن تشوفو هو ! طلعاتو و هبطاتو واقف على رجليه عادي و صحتو بخير !

زياد: ( باحة صوت قوية ) علاش ماتصلتيش بيا ولا عطيتهم اسمي ؟

إيناس: ( تتحرك راسها بخوف ورفض ) صمت

..تنهدت لحالتها ! شخصيتها عندو شاربها الما ، انسانة ماشي انانية ولا تتحاسب ، مسالمة لابعد حدود ؛ وعارف انها تتجنبت اسمو للصحافة لكن لي ماكانش عندها فالحسبان هو واقف مع واحد واضح انه مغربي و المسؤول عن مطار و احد رجال امن تيرعرع

زياد: ياااحسرة بلاد مسلمين ! علاش تحبس هنا بوحدها ؟ اش من جريمة دارت ؟

مسؤول : يااا باشا هو سوء تفااهم ، لان الانسة كانت شوية عنيفة مع السيدة مسؤولة فالجمارك

زياد: ( تيشير لها وتيهضر بعصبية ) هااادي عنيفة ؟ هاادي ؟ ( تكلن مع مغربي ) غادي نعمر بدلمهم بلان و نوشوف عاد عنف

مغربي: #زياد هز بنت وخوي راه هاد جنوس جلاخة

زياد : ( شد فيديها موقفها جنبو ) الا هما جلاخة ؟ انا هو زفت بعينيه! برررب تانحط البيضة فالكاس معاهم

مسؤول: ياباشا حقك على رقبتي !

زياد : ( شاف فيها ) شنو وقع بضبظ؟

إيناس: ( زيرات على يديه و تتبكي و تترعد وشافت فيهم وفاخير تبتث نظرها عند #زياد ) واحد لهيه ! هو يقلبني ولكن طريقة ماشي مزيانة ووو اناا مابغيتش هكاك انا ماشي بوتا ! و جات ديك الآمرة ( مراة ) هيا تقلب و ضحك عليا ، انا انسانة مزيانة عندي قانون علاش يديرو عنصرية


زياد: ( مسح وجهو وتكلم مع مغربي ) سمعتي اولاد الهاربة؟ دبا حنا رجال لا قشور دنجال ؟ بربي كن ماعرفت اخباري توصل يوتيب تا نخرج نبرد فيه جنوني

مغربي: صافي القضية فيها تحرش ! القانون بيناتنا

زياد: قانون ؟ هو لي مضسر دلمهم

....خرجها من تما مع باكاجها ، هبطت كاسكيطة على وجها هو نفس شيء ، خارج تيسب و يعاير فيهم ! فاش ماتتكونش فبلادك تتحس براسك غريب و اي ردة فعل يلصقو ليك منتيف يغبرك ، اتصلو بمحامي و شرحو ليه امر و اتقدمو بقضية الشرطة، ورجع هو وياها لاوطيل هز باكاجو وحالف بحلوفو لا زاد ضربة

مغربي : ازياد اصاحبي خلي غدا وقلع إنشاء الله

زياد : الا جلست بيماني ترجع نشتف على دلمهم تما ! اون بليس كي اليوم كي غدا

ايناس: ( مخلوعة ) زياد ! نقدر انا رجع بحالي الا وجودي فيه بروبليم

زياد : ( عنقها جنب طبطب عليها ) ششش ! ( بجدة تكلم معاه ) صافي شوف لنا مطار اخر نقاود بحالي ! وخ نعرف ندوز ليلة تما تتحضر طيارة

مغربي: ياك مقاد امورك؟

زياد : ناضي اصاحبي ! هيا لي كنت تنسنى ، ساعة ماعندي فين نجلس هنا ، بلاد حبس وخ فيهم لي الله يعمرها سلعة مانجمعش كولشي

مغربي: بررررد ! نت دبا تتزيد تخلعها

زياد : ( تيمسح وجهو بحركات مكررة ) عمرها كانت على البال اصاحبي! ماشي كانت فشاريع مقزبة ولا طريق خاوية ! فالمطار اصااااحبي ؟ تيحكرو بنت

مغربي: تهدن القضية نتابعوها ولو غير شوشرة وصافي

زياد : ( تيرجع احدات ) ساعة روطار ! قلت طيارة، ساعتين قلت باكاج و الدنيا عامرة ! تلاتة سوايع بدا يدخلني شك واش تعرضو لها واش تسرقت واش واش ؟!! هيا بنت عاصرين عليها رباعة مكبو****ين

مغربي : انا راه مصيفط لها شيفور نص ساعة قبل الوقت طيارة اصاحبي و تنتصل بيه تيكولي مزال ماخرجاتش

زياد : اوا زعما كن ماعدنا معارف ولا ق***وي فين كنا نصدقو ؟

مغربي : صافي ا زياد الله يحفظك ! نوصلك البنت فالمطار قطعت لكم ..

...التحرش لا دين له ! انك تحرشي امام الناس من طرف الناس مسؤولين فقط لانهم رشقت ليهم عليك و فاش دافعي عن نفسك تصدقي نتي متهمة و يحبسوك ! انها طامة الكبرى ، غير ساكتة عارفاه الا تعصب تيكون صاعر ، تاتسمع غير انفاسو و رجليه تترعد بتوتر ، قطع ليهم مسؤول مغربي لي معاه رحلة للبرتغال راجع بلادها لان الا دخل المغرب الاخبار توصل العائلة القباج و زاينة دير ليه نهار ! نتظرو ست ساعات مع طلوع صبح وقت دوزوه ساكتين و القهوة و عصير تاطلعو الطائرة فيرست كلاص ، عاد تنهد براحة ، على اقل يكون بعد من مصدر اعصاب..

ايناس : انت مزيان ؟

زياد ببطى دار شاف فيها بملامح صلبة و مد يديه دخلهم شعرها بمساج خفيف خلاها تغمض عينيها للحظة و قرب لها ببطى شديد تا فتحت عيونها مرمشين و حط شفايفو على شفايفها بدون استأذان دخل معاها فقبلة جامحة للسان معانق لسان و شافايف تتمص شفايف و قلوب تتدق و شوق يتلاشى و روح تبتسم ...تابعد وجهو انش

زياد: سمحيلي

إيناس: تي كيررو بييب ( احبك حبيبي )

....بعد قلوع طائرة و استقرارها فالسماء ، حيدو اربطة ، و تكت على كتفو نعست لانها اخيرا حست بامان و هو بعد وقت قليل تبعها فالنوم ! ساعات فالجو حتى اعلنو عن وصولهم ! فاقو تيتكسلو ! بنفس روتين مرو من الاجرائات باحترام و نضباظ تاخرجو من المطار شاد فيديها شدو طاكسي متجهين اوطيل ، حجزو نفس الغرفة و طلعو ليها مع دخلة رن هاتفها جاوبات بالبرتغالية وصوت الشخص رجل مسموع بقوة هدوء

إيناس: اولا ميااامور (****) نوووو ( *****) ااااسي ...

مكالمة كلها تتضحك و تكلم ! هو واقف مخنزر تيحلل لكن هاديك ميامور اولى نوغشاتو ..تا كملت دارت عندو مبتسمة

إيناس: انا يتوحشك بزاف

زياد : هاد هضرة كوليها !

إيناس: ( مافهمتش هضرة لكن نبرة تتعرفها ) غلطت فشي حاجة ؟

زياد: ( تنهد معفر والله لا سولها معامن تكلمتي ) علاش فالمطار ماعطيتهمش سميتي ؟

إيناس: ( بتوتر تتجاوب باتجليزية) تكلمنا فهادشي و قلتي ليا ديما نبقى بعيدة عليك فوسيشل ميديا

زياد: ( عنقها متنهد ) بونيتة ( جميلة )

إيناس: هههه انت زوينة

زياد: ( جبد لها شفايفها ) زوووين ! شكون تصل بيك؟

إيناس: اححح ! بااابي

زياد: ( ندم لي سولها ) ماشي اي سؤال تجاوبيني عليه

إيناس : ( تمعنت نظر فيه جاوبات اانجليزية) انا علاقتي معاك واضحة ! ماشي بضرورة تحسسني انك مهتم بتلفوني

زياد: ( هز راسو تيتنهد ) قربي عندي

...قربت ببطى و تترمش ! عارفاه تيتقلب ..قربت تتشوف فيه بحب هو متمر

إيناس: انا حداك

زياد: ماشفتكش ؟

...بتسمت معنقاه تتبوس عنقو و بصوابعها تتمشي فشعرو الاسود كثيف

...ارتاح لمساتها ! ان كان عنوان للحنان و رقة فيها كارسيا ، بقوة تعب نعسو فحضن بعض ...عيون متعبة و نظرات اعجاب بيناتهم و قبلات حارة ..شفتيها له مداق خاص عنده و رائحته بالنسية لها إدمان يستاهل تقطع عليه البحور ..لانه بساطة تتعطيه كل ماعندها بدون شرط ...

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.