....رغم حرارة الجو لكن مع رياح البحر تتجعل الجسد بارد ! طلقها تا غطست فالبحر و رجعت طلعت تتباغاسي بذرعانها مبعدة منو تتعوم تاحست برمل تحت رجليها وقفت تترجع شعرها للوراء هو متمر شوفة فيها !! للدقيقة وقفت تترجع الحوار معاه و تتحل عينيها بدهشة ...
_اااه
_خلعتني !؟
_ادير عليا شهود
..للبرهة تتيبان لك الحوار غير منظم أجوبة عشوائية لانها بساطة خافت يغرقها و نص أجوبة بقات فعقلها...هيا قصدت بشهود : زعما هانا قلت لك اه ؟ دير عليا شهود فعرض البحر!؟ و قصدت بخلعتني ؟ انه ماخلعلهاش قالتها بمجاز الاستهزاء !! اما اااه ؟ فهيغا فعلا واقفت فلاحظة خوف و تحدي طفولي
..غطت تتعوم جنبو لانها تتخاف تبعد ! تراجع للور خلاها تتعوم متبعها ! لي محمقو و مهبلو انه كل ما يشوفها يتفكر ديك بنية مخنزرة و عصبية و عديمة الكلام ! من لخب آخر عام فالعرس خلاها تتنضج و دوز المدرسة عسكرية و كل شاغل بالو هو نعمة ، عندهم العائلة خط احمر، لكن قاوم و قاوم و زاد قاوم تيلقى راسو متيم بيها و بعيونها...فغفلة دخل يوسف تينقز و موراه زكريا واضح دار ليه شس حاجة، غير شافت خوتها بتسمت، و نفس بتسامة طامع يشوفها منو! تشوفو تبتسم و تحس بامان معاه جن جنونو هو تيشوفها تتبتسم امير ...خرجو واقفين أمام أمواج بحر تضرب فرجليهم
براء: شحال نمرتك ؟
نعمة : زعما صعيب عليك تجيبها ؟
براء : ( بعيون مبتسمة ) تاحاجة ماصعيبة عليا ديريها فعقلك ! اي حاجة تتخصك نتي بغيتها من عندك نتي انعمة
نعمة: حتي انت ماجاوبتنيش ( شاف فيها بمعنى شنو ) علاش انا ؟
براء : ( شاف بحر مطول وشاف فيها ) محيت نتي !
نعمة : صمت
براء: الا عقلك مع لافامي ؟ انا غيرر كوني معايا وهضري معايا اي حاجة تكون معايا عمرني نحطك فشي موقف لي يضرك
نعمة : ( دورت فكرة فراسها ) تصبر ليا ؟ لهاد درجة انا تنعني ليك ؟
براء: بزااااف ! نتي حاجة زوينة لي منورة حياتى انعمة
نعمة: هاد هضرة افلام و كذوب تنعرفها ! راني فليسي وفهامة وقت
براء: داكشي لي بغيت تكوني عارفة ! ولكن انا ماشي فقت نعست بغيتك؟ نتي عارفة ونا عارف
نعمة: آش عارفة ؟ تتخدم معايا ضد ؟ و تتطول فمك؟
براء: ضد ؟ لانتي تتعطيني وقت كي الناس ؟
نعمة: تتكون انت بحال الناس! انا فاهماك اش باغي ، ونا قلت آه حتى انا باغة نجرب
...حرك راسو ! قرب لجهة فين حاطينهم صفر مولاها جا عندو وقفو تيافاهمو على ثمن و طلب ليه جوج جيليات وشار ليه مكان امير ياخد رزقو ! طلع ولد قربو ليهم تافين واقفة نعمة شدو براء
براء : زيدي ها جي دسكي
نعمة : وانت؟
براء: تنخاف بوحدي
... دخلت شدات منو جيلي ركبت هو دار تيشوف جهة دراري للحظة لي ركبت عاطياه بظهر ركب ومد يديه خدمو قلع مكسيري وهيا تتفوت و الما تيضرب زجهها تا دخل الداااخل و حبس تيلبس جيلي وهيا تتاخد نفس
نعمة : ( بحدة ) نزل
براء: ( بنظرة منيتك ) وايلي ؟
نعمة : نززززل
..نزل مانزلش !! نزل مااانزلش !! قلبوها ضربة فيك دفعة فيك تاطاحو فالبحر و عتق شدها مطلعها من جديد هو وراها تياخدو انفاسهم ..
براء: بردتي ؟
نعمة: ( تعبت ) انا نصوك
براء: سيري عالله
...شدها من خصرها فوق جيلي وهيا تتضرب فالمواج و فرحانة من داخل!! هو شوفة فيها شوفة امام تا دارت على خاطرها و تمو راجعين قرب للوذنها و همس بكلام لاول مرة يشوف خجلها
براء: نتي دبا حبيبتي !؟
هما خارجين و توام داخلين تيتجراو ! و عبد الله واقف مع اميرر تيضحك و يشجعهم ..تا داز كان يطيح ختو و شدها
براء : يووووسف ريح اصاحبي
يوسف: ( هز راسو تيضحك ) بربي تنغرقوو اليوم
زكريا: ( غفلو هبطو ) اااش تغرق الكجايمي اليوم نشرب مك ملحة البحر كلها
..براء : ( خارج تابعها ) ماتبعدوش الدراري راه بحر تيجر
زكريا: ( غفلو يوسف ) ريييح يلعدلمك انت ولعبك البناية
يوسف: ( تيضربو برجليه ) تقضاو ليك اساط
زكريا : ( تيقاد شورط ) جلس لا نرزيك فبيضاتك راهم على سبة
يوسف : ( هبط يديه قلب ) ههههه وشوف الصكوعية ههههه تا رجعنا رجال الواليدة ول البارح تتكولي ندخل نحك لك ضهرك
زكريا: ( تيسمع يضحك ) انا لي ديما عاتق مك ! اما والله تتهبط لك كالصون راه غير اسماء هاديك
يوسف: تااا لا ! راه كلت الحاج راه كولشي هو هداك
زكريا: باش تعرف كرك كولك خاوي
يوسف: شتي انا ؟ ( تيحرك راسو ) ويلي ويلي
زكريا: دير عقلك راه الا حصلك الحاج تترون راه نهارك مافيه ضو شو غير الواليدة اش تيدير لها
يوسف: دلمك انت تتعرف فالحب ؟ راه يدخل يقاها فدار مطيبة العشا و تضحك نهار عيد عندو هيا لي تتقلب عليه تتنعس حدا العميقة بقوة دوك شراوط والله تخطاه اسوم تيجري علينا كاملين
زكريا : تكوليه ثور تيكول ليك حلبو
...عامو تبلونجاو ! شوية خرجو هما ادخل امير مع براء تيعومو دخلو شوية داخل ! الوقت تيمر ، تاوصل الوقت و تحركو الدار! لي لقاوها عامرة ، جات زاينة و رؤيا مع خديجة و ياسمينة مع الوازنة! طلعو دراري دوشو وبدلو معاهم نعمة ! نزلو تجمعو على طبلة الكوتي تادخل نبيل و نوصير !
نبيل: ( كان جالس حدا اسماء ) ماخرجتيش ؟
اسماء: ( تتغمض عينيها ) شدني الراس و نعست وراك عارف دراري نزلو بحر الوسواس معاهم
نبيل: ( توجه بنظرو يوسف و زكريا حداهم نعمة مهلوكين ) نتحركو دار ؟
اسماء: راهم موجدين العشا
نبيل: مافيا لي يزيد شي العشا ! نوضي قدامي
اسماء : جاي باش تديني ؟! راه جيت بطموبيل! كن دزتي دار تنعشا و رجع الدار
نبيل : ( ماتيشوفش فيها ) نوضي براكة من هضرة
اسماء: ( سكت معصبة ) اوا ساعتكم سعيدة
....حوار معتاد جلسو ما تجلسو ! لكن نبيل كان كاعندو دماغ يسهر ! خلاوهم بخير ناض معاهم زكريا و نعمة لي شافت براء هو مبتسم ليها شاد تلفون واضح انه حصل على رقمها ! زكريا ركب مع اسماء فسيارتها و نبيل معاه نعمة! شدو طريق متجهين الدار و اسماء منفخة ديما نفس مشهد يتكرر ! ماتتعرفو منين خرج لها يكولها جمعي وقفة ! وصلو دراري بقوة تعب كلها تلاوح فبيتو وهيا دخلت تتغير ملابسها ، لبست بيجاما شورط طلقت شعر !
نبيل: صليتي ؟
اسماء: االا قبل لله ! بقات ساعة للعشا ومنوضنا
نبيل: ( جلس فسرير ) ديك الساعة انا تنعرفها ! صافي دوزتو نهار تما الله يجعل بركة ونتي من لقيتي مادخليش الدار فمرة
اسماء: وراه العائلة تتجمع مرة فالعام ! شوف خوك نوصير جالس مقصر معاهم
نبيل: ( تيحقق فتلفون ) انا نبيل ! و نوصير نوصير ! دوزي تكوني مع راسك
اسماء: ( حطت يديها على خصرها ) ياك باغي دار ؟ هاهيا دار ، راه ماتنعسنيش بسيف مع دجاج
نبيل: ( بتقالة حط تلفون و طلع عيونو فيها ) ماديريش عقلك ؟
اسماء: ااااه ترمي حوايجي ! بفففف ( جلست اخر سرير تتجمع شعرها ) يموت على دار
...ماحسات تا جرها من ابطيها عندو هيا تتركل و تغوت هو شد لها فمها بقبلة
اسماء: صيف فيه هاد شهرين ! فوقاش اتشوف ؟ عرفتي صيفطني انا اولادك
نبيل: ( حقق فيها شوفة ) نصيفط برهوشة مع براهش ! واحد مقطع أوراق وحدة معكسة مع خيالها حيدي زكريا الله يرضي عليه اش يقابل ولا يحضي وشكون يعطيك اصلا راكي امهم ؟ باغة تسكتي ليا القلب ؟ من حماقي واحد وقت تندعي الله نتي ولادك ديرو عقلكم دعوة وحدة
نبيل: ( عندو عيد نهار ترغبو ) واخة ! انشاء الله، واجي نشبع منك
اسماء : اوفين نمشيو ؟
نبيل: شمال ! صافي؟
اسماء: ( تتضحك ) ونعس راك عيان الحاج
نبيل: ونتي ؟
اسماء: مالي انا ؟
نبيل: امتي تحجي ؟
اسماء: تنشيب و نعمر ذنوب ! راه الحج صعيب
..نبيل: اجي اءذنوب ...
..قبلها بشفف عايش الحب معاها! اسماء نوع من نساء لي خالقة جديد فحياتها بتشويق و معزتها عند نبيل فاقت حدود! متربعة على عرشو ..حب الرجل صامت غامرها بيه و مخلي حياتهم ليها طعم
....بعد مرور ايام قليلة ! عائلات كلها مشاغلو و روتينو ، من عائلة القباج لابن الثاني ، كما عادتهم مجموعين على طبلة الفطور ، و شغب عبد الله ، نازل فدروج تيقاد لاشوميز نص كم لي لابس و طلع يديه تيقاد فشعرو تاهز نظرو تيضحك مع عبد الله
عبد الله : خويا خويا خويا
امير : جلس الله يرضي عليك تخسر ليا حالتي
ليالي : خارج اولدي ؟
امير : نعم ! شي الحاجة ولا ؟
ليالي : نو اولدي! انا نهز عبد الله نزلو فاس خالتي مريضة
...شدت عبد الله من يديه طالعين البيت تبدل ! و امير تيشرب قهوتو تا كملها ..
مغيث : اوا سي أمير ؟!
امير : ( بابتسامة ) هانا يا آبتي
...ناضو خارجين الجردة ! خطوة بخطوة مع اباه ، من صغرو هو خطوة بخطوة ، هو ابن اول ليه وتاني للعائلة القباج ، فخر لباه و العائلة خرج خيرة الشباب و خدم على مستقبلو ، عارف اخر مرة كان واعد اباه انه يحكي ليه، لكن وقت تيداهم ! مولف يناقش معاه و يشاورو
مغيث: ( جلس جامع يديه ) آش تما ؟ جيب من لاخر نت توكل عالله و حنا تابعانا طريق
امير : غير الخير انشاء الله ! مهم نت عارف كان عندي اصدقاء وفكرة ارتباط ؟ فكرة ملازماني
مغيث : ( تنهد تكى على كرسي ) الزواج نصف الدين ! ولكن اولدي خاص معامن، انت كشاب حاليا راك واجد للحلال بقى ليك انشاء الله لاكابين تفتحها
امير : انشاء الله ! الا كان ابابا لاكبين تاخد لكم فلوس كثيرة نقدر نخدم رومبلاصمون مع شي دونتيست تا يحن الله
مغيث: مستورة و حمد الله اولدي ! انا هاد فيلا لي تتشوف راه درتها على كبري ، ماعنديش اولدي فكرة نحط مالي وراس مالي فالحيوط بتبرير انني نخلي لولادي فين يسكنو ! ( حرك ليه راسو بانه واش فاهم ) انا فشبابي اولدي قريت تاحفيت و الحمد لله و رضاة الوالدين وقفو معايا و توظفت ؛ ولكن ماكانش طموحي فقط توظيف ؟ زدت وخدمت تا وصلت لي وصلت ليه! لكن كان همي الكبير هو مستقبلكم ! نقريكم فاحسن مدارس و توجيهكم فالمستقبل دراسي بامتياز ! عااد شفت من بعد الفيلا و طموبيل اخر موديل
امير : الله يطول لينا فعمرك ابابا ! الحمد الله ربي ماخيبناش ، انا غير فقط قلت لا ربما تزيرو معايا ولا شي حاجة
مغيث: انا اولدي رجل الدولة ! اغلب سياسين و دبلوماسين و اصحاب مناصب الا مازادو قدام ما يرجعوش اللوراء ! انا هاد قضية الفلوس من نهار تزاديتو كلها بالكونط ديالو تيتجمع ليه من صغرو ! هو القدرة وزمان ولكن حتياط واجب ، اهم شيء نضمنو مستقبل وخ ضامن الله
امير : ونعم بالله
مغيث: هاد نقطة العمل و المستقبل اولدي دوزناها ! بالنسبة هاد فكرة ارتباط ؟ تتعني بيه خطوبة او تعلن عن علاقة او زواج
امير: ( حنى راسو وتكلم ) انشاء الله الزواج ! انا هاد انسانة تعرفت عليها كصديقة و جمعاتنا صداقة دراسة وراك عارف
مغيث: ( حرك ليه راسو ) عاااارف ! ياك متفاهمين ؟ مقتنعين بعضياتكم ؟ شايفين طريقكم واضحة و ضوح الشمس؟
امير: الا بغا الله ! انا نويت و الكمال على الله
مغيث: داكشي لي كاين ! شكون هاد بنت الناس ؟ تنعرفوها ؟
امير: ( حنى راسو تينفي ) لا ! هيا بنت هاد المدينة تتقرا فلافاك آخر السنة للتخرج ! من عائلة مغربية الناس عاديين
مغيث : ( حقق فيه شوفة ) شوف اولدي ! الا هاد المستوى تيبان ليك عالي مقارنة بهاد الناس لي باغي بنتهم ؟ راه واحد الوقت كنا اكثر كن عاديين ، اولاد حومة شعبية و الدنيا ارزاق اولدي ! اهم شيء يكونو الناس الله يعمرها دار راك تشرك معاهم الدم
امير: على ماعودات ليا وصافي ! الناس داخلين سوق راسهم ..
مغيث : خليا ليا الاسم ديالهم اولدي نشوف و انت راك عارف شغلك .
امير : ( تنهد ) فنظرك ابابا ماما توافق؟
مغيث: ( بتسم بحب ) اسمع اولدي ! تجربة لي دوزت انا ماماك خلاتنا ربيوكم على حوار و نقاش و ختيار باقتناع ! واحد الوقت كاي شاب شاف بنت و عجباتو و قصد الدار !
امير: هدا انت وماما
مغيث : ( بحسرة ) نعم اولدي ! ماماك لي ماعاشرها مايقدرش يعرف معدنها ، لياالي عمرها كانت معكسة او انانية او تتكره الخير الناس او متكبرة ! وحمد الله على خصلات لي فيها ، لكن اولدي عمرها كانت تتكون كاملة او بمنطلق اخر الزواج ضروري مايمر من تجارب ، و التجربة لي مرينا بيها هرساتنا و خلات فقلبنا داك الوقت جرح عميق ! لكن ماتمشي غير فين مشاك الله ، لي نصحك بيه اولدي هو تهدئة اعصاب و تحضر عقلك و الا حتى حرارت العيشة تبع لي حكم بيه الله و ماتركبش الغرور
امير: انشاء الله ابابا ! انا واحد انسان لي ماعندي مع مشاكل ولا بلانات ، كما قلتي ندير لي عليا والا ماكتابش رزق كلها يشوف جهة لي تريحو
مغيث : هااا لله يرضي عليك ! في تآني السلامة ، واجبنا كوالديكم نعطيكم نصيحة واساس علامن تبني و سهلنا ليكم شحال من حاجة ، اما حنا قبل منكم راه غير الواليدة الله يطول عمرها لي رباتنا ونت عارف اربعة دراري راه عمامك دبا تيبانو ليك كلها و كي داير ، تعطلنا فزواج و كاين لي ماصدقش ليه! خودو منا عبرة و لي ينفعكم ، نتما اولاد وقت قلال صبر و الحيلة ، الا درتي حلالك بحال نفسك كن على يقين تعاملك بالمثل
امير : (شاف ساعة ) وعليه ابابا ! اسم العائلة رسلو ليك و يكون خير
أولاد الوازنة الجزء 94
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء