سجى بلعات ريقها من نضراتو لحادة و ايديه لي مزيرين عليها : ب ب بععد .. م م منيي كتضرنيي
عاصم هز ايدو حطها على فكها مزير عليه عاد نطق مركز مع كل حرف : نتي دابا تحت سميتيي كيفاش اتدخليها لمخك مشغلييش لمهم خاص تفهميها .. و بااش منقتلكش شي نهار بسباب تبرهيشك لي معندو حتى معنى تحت مصطلح انا سندريلا ولا ق*** بلجيكا .. غادي تديري شنو كنقول لييك بالحرف و تطبقييه كما هو
زاد زير على فكها علاين اهرسو ممسوقش لعينيها لي كيسيلو بالدموع أولا فكها لي علاين اتهرس : من ليوووم مممنوع الدراري اولا هدا فرااند ولا فردة .. تانيا ممنوع تديري شي حاجة بلا خباري و منكونش سايق ليها لخبار حيت داك الساعة اندوز عليك بمووس من لودن لودن .. ثالتا فاش نقوليك سكتي اتسكتي ملي نقوليك جلسي اتجلسي .. رابعا كلمتي هي كتمشي هناا و هي لي اتسير حياتك طوول مسميتك على سميتي
سكت شوية عاد رجع نطق بحقد : بسبابك حللم الأم ديالي تبخر .. بساااب تبرهيشك و قلت تربية مكككك دمرتيي مستقباليي داكشي علاش حتى انا اندمر مستقباالك .. كنوااعدك بهاادشيي الآلة سجى قح** بلجيكاا
ناض من فوقها كيسوط خلاها مخرجة عينيها و النفس مقطوع فيها و وجها كاع حمر
شافها ملاهية مع دموعها و هو اقفزها بصوتو : قلللت يلللله تهزززييي من هنااااا
تهزات على لفور من ناموسيتو كترعد فحوايجها .. مفاهمة والو و مصدومة .. أحاسيس فشكل مخلطين عليها معارفة منين تجيهم
عاصم : خرجيي و سدي مورااك لبااب .. انحسب حد تلاتة نلقاك غبرتي كمارتك عليا قبل منوريك وجهي لخيب
سجى هزات راسها باه عاد مشات بخطوات سريعة حاطة ايدها على فمها كتشهق و الإيد لاخرة على فكها لي كاع كيضرها .. خرجات لصالون كتشوف فين اتنعس .. و الإحساس بالخوف بدا كيشد فيها من وجودها فهاد لبلاصة .. بالسيف باش حبسات من لبكا عاد مشات تركنات فوق واحد لكنباي تسرحات فوقو واخة قاصح ماشي ديال النعاس .. بقات كتشوف فنقطة وحدة و دموعها كيهبطو بغزارة حتى نعسات بكترة لعيا و شنو عاشت هاد النهار
دازت هاد الليلة و جا نهار جديد..
على ريحة لقهوة كتدور فالدار حلات عينيها ببطء كتسمع لحس كيدور حداها .. غا وضاحت ليها الصورة تأوهات بسباب جسمها لي كيضرها كامل .. كونها ولفات تنعس على شي حاجة مريحة ماشي قاصحة بحال ليلة لبارح
بعد تفكير طويل جلسات فبلاصتها كتشوف فمرأة غريبة كتدور تجمع فالدار قنت بقنت .. ميلات شفايفها بإستغراب كتساءل شكون ممكن تكون .. يله اتجمع لوقفة قشعاتو خارج من لكوزينة كيجر رجليه فكلاكيطة و صدرو عريان كيدور غا بشورط قصير و شعرو مشعكك هابط على جبينو .. بان ليها كيشرب فالقهوة و لكارو فإيدو وسعات عينيها من منضرو
مشات وقفات قدامو بملامح ممحية معندها حتى تعبير .. من ليلة لبارح عرفات راسها خاص تبعد منو و أنه إنسان ميصلاحش تهدر معاه اولا تدخل معاه فحوار
عاصم : خاصك لحوايج و خاص لبيت لاخر لي خاوي اتفرش و تولي تنعسي فييه
سجى بعفوية : حوايجي فالفيلة
عاصم : دوك لحوايج مغاديش ادخلو لداري
سجى خرجات عينيها : ولكن زوينين .. انا بغيتهم كيعجبوني
عاصم قرب لعندها حتى رجعات خطوة باللور متفدياه : انا شنو قريتك لبارح؟
سجى بهدوء : عفااك هما عزاز عليا بزاف .. الله اخليك
و سكتات حابسة لبكية
عاصم دور وجهو كيسوط شوية رجع شاف فيها محاملش اشوف فيها : قولي لماماك تجيب ليك لي جداد حتى تكملي فاش تشري
سجى بنعومة : اووكااي
عاصم عاقد حواجبو : دخلي لحمام غسلي حالتك عاد سيري قلبي داك الصاشي لي كاين فوق الطبلة فيه حوايج جداد لبسيهم
سجى تلافتت كتقلب على الصاشي حتى قشعاتو عاد دارت ناوية تشكرو ساعة لقاتو طار من حداها .. ميلات شفايفها ممسوقاش عاد مشات لحمام طرفات حالتها مزيان .. خدات فوطة كتمسح فوجها و عينيها على لمرأة كتطل عليها من لباب .. عرفاتها اتكون خدامة كتجمع الدار
داز لوقت ..
سمعات الدقان فالباب بعدما كانت جالسة غا بوحدها كتشوف فالفطور بحال شي وحدة مصدومة و مصمقلة .. ناضت بجرية لعندو حلاتو متحمسة و كأن احساسها كيقول ليها اتشوفي ماماك و داكشي لي كان نيت .. غا حلات لباب تلاحت عليها كتعنق بلهفة و سعادة
سجى : ياااي مامييي توحشتتككك
بقات كتعنق و تبوس بشوق عاد بعدات مخلية الضحكة و السعادة على وجه نيهان
نيهان أعصابها كياكلو فيها من لداخل : مور جوج اسابيع اتطلق بنتي .. حتى لمن بعد و باك ايعلن على انفصالكم
عاصم ببرودة : انا لي كنقرر امتى .. حتى ترشقلي نطلق عاد نطلق هاد ساعة مرشقاليش
عمار شاف نيهان اتفقد أعصابها داكشي علاش تدخل بحاليلا ناوي أنها تسكت متديرش راسها فخوه و إنما اياخدو مورادهم منو غا بالحيلة : نيهان خودي هاد لعصير على ذوقي كنتمنى اعجبك
نيهان تلافتت لعندو كتشوف فيه داك الشوفة ديال واش من نيتك ساعة غا بان ليها غمزها فهمات لاش كيلمح : اوكي ارا نجرب
عاصم كيتفرج فالبلان و الضحكة الساخرة على محياه : مغاديش نطلق بلاما تحلمو
نيهان خدات لكاس و ايديها كيترعدو مقادرنش حتى اشدوه .. كمية الأعصاب لي كتحس بيها دابا معرفاش توصفها بكترة ما كبيرة
عاصم : كنظن مشا لحال خاص تمشيو
سجى بنعومة : واخة نمشي مع ماما ؟
عاصم بقا ساكت حدو كتفا أنه احمر فيها حتى قطعات لحس معوداتش نطقات
نيهان : أحم انمشي لحمام
جمعات لوقفة تحت نضراتهم حتى نطق عمار : عاصم اجي نهدر معاك
عاصم جمع لوقفة مخاطب سجى : نلقاك طرتي من هنا متلومي غا راسك
خنزر فيها عاد تبع خوه لبيتو : ياك لباس ؟؟
عمار : عاجبك هادشي لي كدير فييه
عاصم ببرودة : هادشي لي باغي تقول ؟
عمار : عاصم كنهدر بصح دابا
عاصم : نتوما لعبتو معايا و انا كنلعب معاكم دابا .. مرشقاليش على لهدرة إلا كنتي باغي تقول غا هادشي
عمار يله اينطق قاطعو عاصم بجنون : بسااااب هاااد لحبس كااامل تدمر ليااا مستقباليي و كاااع مخططاتيي .. كلللشيييي تضرب فالزيرو .. شكاتوقع منيي نديير نجلس و نصفق ولا شنوووو؟؟؟
عمار : علاش كتهدر
عاصم بعصبية : خرج علياا
عمار : واش فنضرك تنفارد بالبنت و تعاملها خايب هدا هو لاش باغي توصل
عاصم بحقد كيضرب فصدرو بجهالة : غادي ندمكمم كلكمم .. أولا الأب لمصووون لي كتهمو غا الشركة و مسوقوش فولدو و مكيتيقش فييه .. غااديي نربيي دااك لممثلة لي عاجبها راسها و مطيحة عليا باطل قدو قد السخط .. و اخيرا هااد لبرهووشة كيف دمرات مستقبالي اندمر مستقبالها
عمار بعصبية : شنو باغي تعنفها ؟؟؟
عاصم بسخرية : ماشي ضروري نتاقم بالعنف أولا ؟ .. و لكن عجبني تفكيرك إلا دارت علاش اتاكل لعصا
عمار : عاصم هادشي لي كدير فيه اتندم عليه بزاف
عاصم : حتى نتوما اتندمو كلكم على داكشي لي عشت و لي ترتب عليه حتى مستقبالي تلغى .. و دابا خرج عليا مفيا ميهدر .. برااااا
عمار عرف خووه جاعر دابا و لحقد عامي ليه عينيه : هاهو خارج
خرج على برة كيتنهد حتى لعند نيهان لي كانت كتوصي فبنتها و تبوس فيها بحب .. كاع توصياتها كتقولهم و تعاودهم
نيهان : حوايجك فالعشية ايوصلووك .. غدا نشوفك فالثانوية مع لغدا .. انا ديما معاك و هادشي غا مؤقت صبري احبيبة على قبل ماماك لي كتبغييك ..مقدراش نستحمل حيت اتحملي غلطة قراري
قاطعتها سجى بنعومة : مامي انا بيخير
عمار : نيهان يلله
عاودت سلمات على بنتها بشوق عاد خرجات هي و عمار من البرطمة مسخياش ببنتها .. لكن لي مطمأنها هو كاميرات لمراقبة لي دارت فالدار .. هاكة اتراقب بنتها على خاطرها .. و أي تصرف لا أخلاقي أو عنيف من طرف عاصم اتعطي تسجيلو للبوليس ارميوه فالحباسات .. ماشي نيهان لي تسكت لييه
فالبرطمة ..
عاصم متكي على لحيط كيغزز فصباعو و الشك كيوسوس ليه أما سجى مركنة فوق لكنباي خايفة اقصدها .. توصيات مها حفضاتهم مزيان كتوصي و تعاود على أنه تفاداه ما أمكن و لبلاصة لي عمرها تخويها هي حتى تلقا حل لبنتها
عاصم بعصبية قصد لفاز لي مقابل معاه كيقلب فيه حتى لقا عدسة لكاميرا .. طول الشوفة فيها كيبتاسم بسخرية : هاد مككك إلا عاودت دخلات لهاد الدار و شافتك اجي دفلي عليا
سجى خرجات عينيها مقدراش تخايل أنه مغاديش تشوف مها : و لكن ماما ضريفة هننن
جات لعشية ..
كانت جالسة قريبة لباب كتسنا فيه ادخل هاز لفاليز دياولها .. غا بان ليها لباب تحل مشات كتجري متحمسة
عاصم كيشوف فيها و صدرو كيطلع و اهبط حتى نطق شي واحد كيقرب لعندهم : بوسهاا
داك الساعة جر سجى لعندو محاوط خصرها .. بدون مقدمات حط فمو على شفايفها مخمجها .. خلاها مخرجة عينيها و مصدومة فحالة ذهوول عاد روكي كينبح جاعر و لمشاش كينقزو مفاهمين والو
كمال بدا كيضحك : قلنا ليك بوسها بالضحك درتيها بصح
تلافت لعند الجيران بانو ليه كيشوفو : سمحو لينا على هاد لمشهد الإباحي و لكن سي عااصم كيبغي مراتو بزااف
سجى كتحس بيه سارط شفايفها وسط شفايفو حتى خنقها .. مطلق منها حتى كانت اتموت
كمال كيضحك : فالشاريع الساط ممرگتيش؟
سجى فمها كيوزوز عليها بهاد لقبلة . دوخها معرفات راسها من رجليها .. أحاسيس فشكل راودوها .. أول قبلة ليها فحياتها .. أول راجل كيمسها و اقرب منها لهاد لحد .. أول واحد تجرأ و ذاق شفايفها و عرف طعمهم .. حسات بالتزنيگة غادي طرطق من خدودها و التبوريشة سارية فجسمها كامل
عاصم جرها من دراعها بعجرفة قبل متزيد تحلل هاد لقبلة كتر و كتر : لهدرة ماشي هنا حتى لدار
كمال بقا موراهم كيشوف فالمشيشات : تيتيزات مع راسكم
كمال تنهد : متبقاش تفكر فالبحرية.. مجابش الله اصاحبي .. دابا دفع لدكتورة لي باغي و هني راسك
عاصم مسح على شعرو : داكشي لي ناوي .. فالليل انسيفط ليهم داكشي لي ايحتاجو فالسيت
كمال : معرت شحال باش كيردو عليك واش مقبول
عاصم نتر من لكارو : ماشي بزاف .. اصلا انمشي لنيويورك عن قريب خاص غا نقاد أموري هنا و ندوز لي كونكور لي بقاو ليا
كمال : اقدر حتى انا نمشي نكمل تماك فهاد لفيلييغ نيت .. مزال نتا ناوي تبدل لفيلييغ
عاصم خسر سيفتو : درنا لخاطر مع لواليد و قرينا شنو باغي دابا جات نوبتي مغادي نبقا نعقل على حتى شي قو**
كمال : اجي و هاد لبنت شنو ناوي تدير معاها .. قالي خووك علاما انساو الصحافة لبلان اتطلقو
عاصم : هاد الطلاق لي ايبداو اقلبو عليه هو ورقتي الرابحة .. مغاديش نجي و نفرط فنقطة لقوة لي ولات عندي
كمال : وليتي كتخلعنيي .. لبنت مقصداتش متضيعش ليها حياتها
عاصم رمقو بنضرة حادة : حتى هي ضيعت ليا مستقبالي اذن حتى انا انضيع ليها مستقبالها .. عارفني مكنظلمش و لي قاصني كنرجع ليه دقتي .. هما لي كيقلبو عليا ماشي انا
كمال جغم من كاسو و سكت عرف صاحبو حاقد ديال بصح
داز لوقت و جا الليل ..
سمعات لباب تحل بالساروت عرفاتو ايكون غا هو داكشي علاش تقادت فالجلسة تالفة معرفاش فين تدور شعرها باش تبان زوينة فعينيه .. لكن مجرد مجات نضراتها عليه هبطاتهم حشمانة و مزنگة
عاصم بسخرية طلعها و هبطها : اتبقاي مصدومة ليا تماك ولا كيفاش
هزات راسها بلا : هاا لا لا .. انوكلهم
خنزر فيها عاد مشا خلاها حمرة اطرطق : آآيي فيا السخانة واقيلة !!!
قاصت حناكها لي عاطيينها الصهد عاد خرجات متفادية تشوف فيه عكسو هو لي ضارب الدنيا بركلة .. خلاها ملاهية كتوكل فروكي و لمشاش عاد دخل لبيت بدل عليه داكشي و لبس تيشورط خفيف مع شورط قصير و كلاكيطة
سجى ساهية كتوكل فالمشيشات : علاش باسني زعما !
قفزها بصوتو : اجي تعشااي
تلافتت لعندو مزنگة حتى كتجي نضراتها عليه كيدور فالدار جار رجليه فكلاكيطة صيفية و شعرو مشعكك طايح على جبينو أما لوشام و كتافو لعراض سهات فيهم بمعنى لكلمة
عاصم خبط ايدو مع الطبلة : غسليي و اجي تعشااي .. وااش انبقا نربيي فييك ولا كيفااش ؟؟!
مشات لطبلة دلعشا حشمانة و كتبتاسم غا بوحدها حتى دخلت ليه الشك انها وحدة مسطية
عاصم : جلسي كولي فالصباح عندك لقراية ... اخر أيامي انولي مقابل برهوشة قدكك
بتاسمات عاضة على شفايفها عاد نطقات بهمس : عاصم .. سميتو زوينة .. دابا انا مرات عاصم ! سجى و عاصم ؟ جاو زوينين
خشات وجها وسط ايديها كتركل بحاليلا حشمانة تفكر لبوسة .. السيد غا قرب ليها دوخها على لقبلة فين جات
صبح الصباح بنهار جديد ..
و أخيرا كتاب ليها تمشي لثانوية بعد أحداث كثيرة وقعات ليها فهاد لبلاد .. نهار جديد و شمس مشرقة كتبعث التفاؤل لكل واحد ضربات فيه
سجى بنعومة كتلعب فشعرها و الإبتسامة على شفايفها فرحانة .. ميلات شفايفها عاضة عليهم عاد تلافتت لجيهتو كيسوگ فالرونج عاقد حواجبو و عينيه على الطريق مركز معاها حتى وصل لثانوية ديالها عاد وقف جنب الطريق
سجى شداتها لبكية من طريقة هدرتو .. داك الساعة هبطات هازة الصكادو ديالها حتى دخلات مع لبوابة حابسة التنخصيصة لي كتطلع معاها
عاصم بقا مراقبها حتى دخلات عاد كسيرا للفاك .. أما سجى فدخلات للقيسم ديالها بعدما وجهها لمدير بنفسو ليه ملي عرف بنت من و اشمن عائلة كتنتامي ليها .. بتاسمات لزملاء ديالها ابتسامة بشوشة عاد مشات جلسات فبلاصتها كتسنا فالأستادة تبدا الدرس .. أثناء الشرح كتبع.. شوية كتسهى مع لقبلة حتى كتفيق عوتاني و تكمل لفهم ديالها
تنهدات حابسة لبكية ملي تفكرات هدرتو لجارحة لي عاد ولات كتسرا معاها .. مجات فين تكمل التنهيدة الثانية حتى حسات بشي ستيلو نغزها .. تلافتت مصدومة من هاد لحركة حتى كتجي عينيها على بنت دايرة لفولار و وجها منور و بشوش
سجى مسحات دموعها : أحم .. إلا باسك شي واحد شنو كتعني هنن
مريم كتضحك : نوضي لوقت مشا خاص نقراو
سجى بفضول : عفاك قولي ليا
مريم : كتعني أنه مشهييك
سجى : كيفاش مشهيني
مريم نضبات حنكها : ويلي واش مكتعرفيش شنو كتعني ؟ .. اجي واش راجلك لي باسك؟ راه عادي حيت مراتو
سجى : دابا حيت انا مراتو داكشي علاش باسني ؟
مريم جرتها : و زيدي نقرااو حتى نمشيو لدار و عاودي ليا .. راه نفس لعمارة
جا وقت لغدا شي خارج شي داخل لثانوية .. من غير سجى لي جالسة فبلاصتها كتسنا مها كيف واعدتها أنها اتجي لعندها فوقيتة لغدا و داكشي لي كان نيت .. مجرد مشافتها مشات لعندها كتجري تلاحت عليها عنقاتها
نبهان مبتاسمة : وينوو لحنيكات حمرين .. اش هاد السر لي طايح على سندريلا ديالي هممم؟
سجى تفكرات لقبلة : هاا و و والو اماما .. مكاين والو غا فرحانة حيت توحشتك
نيهان بصرامة : هدرت مع سي اسماعيل .. ايخدم واحد لبلان باش ابعد عليك هاد لمجرم .. صافي اتمشي عند ماماك مغاديش تبقاي معاه
سجى وسعات عينيها و بدون شعور نطقات : هاا لا لا امامي زعما مكاين لاش .. هو ضريف مدار ليا والو
نيهان بإستغراب : كيفاش ؟ مبغيتيش تجي لعند ماماك ؟
سجى : هاا .. لا لا زعما بغيت و لكن لبنات لي كيقراو معايا ساكنين فنفس لعمارة بغيت نبقا تماك .. انا معنديش اصدقاء هنا .. عفاك اماما غا خليني بغيت نبقا
نيهان مفاهمة والو شنو غير بنتها حتى ولات هاكة: سجى نتي صافا ؟ يكما كيهددك ؟
سجى وسعات عينيها : لا والله اماما .. هو مكيهددنيش انا بغيت نبقا
نيهان : تبقاي معاه ؟
سجى مزنگة : أممم اه امامي
و حدرات راسها مزنگة خلات مها غا كتشوف فحالة ذهوول .. يله يومين باش تزوجو بنتها تبدلات عليها .. ولات خايفة تخسرها فمرة
داز النهار و جات لعشية ..
بعد يوم طويل فالثانوية كانت خارجة مع مريم كتضحك عجبها لحال و رتاحت ليها .. زادت كتضحك ملي تجمعات لكليكة لي كتكون من غدير و ياسين و عاد سجى و مريم .. بقاو غادين لبرة حتى كتجي عينيها فعينيه .. نضرتو ليها خلات قلبها اقفز من بلاصتو
سجى : گايز انمشي دابا .. بااي
دارت ليهم بيزو بنعومة عاد مشات كتجري لعندو : هااي
عاصم هبط النضاضر من على عينيه : كتبوسي فعبدالله فابور ولا كيفااش؟!!؟
سجى وسعات عينيها : كك كيفاش
عاصم : طلعيي حتى لدار و نفهمك بطريقتي
بلعات ريقها من طريقة نطقو عاد طلعات جلسات فبلاصتها تحت نضرات لكليكة .. يله اتدير ليهم باي باي بإيدها حسات بيه قرصها فدراعها عاد كسيرا نيشان لدار
سجى بدات كتنخصص : قصحتيني هنن
عاصم مزير على لفولون : هااد لمرة ولي تجمعيي فمككك و ايديك .. شنوو كيدير يااسين تماكك؟؟ كتهدري معاه؟؟
سجى هزات راسها باه مجات فين تهدر حتى حسات بيه عطاها بضهر ايدو لحنكها و عينيه على الطريق
سجى مشات بجرية لبيتها الجديد .. دخلات و سدات عليها كتبكي .. مفهماش لاش مبغاتش تمشي مع مها لدارهم .. بقات هاكاك كتنخصص حتى تفرع عليها لباب و دخل ببرودة جرها من دراعها لعندو
سجى وسعات عينيها : عفاك متضربنيش
عاصم شاف حنكها : اجي نداويه ليك باش ميزراقش .. هاد لمرة عطيتك هاد الدقة لمرة لماجية اتكون كبر منها
سجى كتحس بيه جارها موراه لبيتو .. تلفات على لمشية و أحاسيس فشكل كينتابوها حاليا حتى دخلها لبيتو نيشان لناموسية ديالو
جلسات فوق الناموسية حابسة دموعها حتى جا لعندها : سسسسكتييي من لبكااا صدعتينيي
داك الساعة قطعات لحس معودتهاش معاه .. ماشي حيت خافت و إنما إحساس اخر راودها حتى سكتات : سمح ليا كنصدعك
عاصم هز حاجبو فيها جاتو تفورمطات كتر ماهي ممسوحة ليها لميموار .. تنهد كيسوط عاد جلس فبلاصتو كيدهن ليها حنكها باش ميزراقش و متلصقش فيه كلمة أنه كيعنفها حيت عارف لعينين باغا غا منين تشدو .. أما سجى غمضات عينيها كتبورش من صبعو لي كيدهن بيه على حنكها و ايدو لي شادة فكها بهدوء باش احكمها و ادهن على خاطرو .. حاسة بدقات قلبها كيتسارعو بقوة هادشي أول مرة كيوقع ليها فحياتها .. أول تجربة ليها تكون مع راجل فنفس لمكان و فوق ناموسية وحدة
عاصم شاف فيها داك الشوفة ديال واش من نيتك : لبيتك .. منشووفش وجهك حتى نعيط ليك تعشااي
سجى حابسة لبكية : واش وجهي كيعصبك ؟
عاصم هز حاجبو : تماما بديتي كتفهمي البرهوشة .. خطوة مزيانة و دابا قو** و سدي لباب
سجى بلعات ريقها حابسة لبكية عاد مشات كتجري نيشان لبيتها .. موقفات حتى تلاحت على ناموسيتها غاطسة راسها فالمخدة كتبكي و قلبها كيضرب مفاهمة والو .. أول مرة كتحس براسها مخنوقة .. أول مرة كتحس براسها باغا تبقا جنبو و لكن هو كيصدرها و على فمو غا السم لي كيجرحها .. قلبها هشيش بزاف و لكن زاد هشاش مور لقبلة لي طبع على شفايفها .. راسها كيحرقها بالفضول علاش حتى باسها .. هاكة دوزات أسبوع معاه فنفس الدار .. مكيبانش ليها بزاف قليل فين كتشوفو .. يا إما فاش كيديها و اجيبها لثانوية يا إما فاش كيعيط ليها تعشى و اغبر لبيتو مكيبقاش جالس معاها فنفس لبلاصة .. لدرجة ولا بالنسبة ليها تشوفو راه شي حاجة مهمة .. عكسو هو لي قالب وجهو و كيتفداها بينما سافر لبرة .. عقلو مرون مع لمتحانات لي عندو كاع أوقاتو غارق كيوجد ليهم .. كون ما لخدامة لي كتجي توجد ليهم ماكلتهم و تجمع الدار .. كانت داك لبرطمة اترجع بحال شي مزبالة
صباح جديد و نهار جديد ..
فاقت ناشطة و فرحانة حيت لويكاند متأكدة أنه ايكون فالدار .. خرجات من بيتها مبتاسمة و السر طايح عليها و زادت بتاسمات فاش بان ليها خارج من لحمام بصدرو عريان و غا شورط قصير و لكلاكيطة فرجليه
سجى بنعومة كتفرنس : صباح الخير
عاصم كيمسح بالفوطة على شعرو .. داز من حداها بلاما اجاوبها حتى عبسات و شداتها لبكية من تجاهلو .. عيات كتنخصص حتى تنهدات عاد مشات لحمام طرفات حالتها مزيان .. خدات فوطة حتى هي كتمسح نيشان لبيتها ناوية تهلا فحالتها حدما كاين فالدار .. هاكة قال ليها راسها خاص تبان زوينة و تعجبو .. ولات مهووسة بوجودو اكون قريب ليها واخة ميهدرش لمهم اكون قريب ليها و تحس بأنفاسو كاينين فالدار .. بعد حوار طويل مع راسها فأشنو تلبس ..قررات تختار كسيوة باردة تجي مع بشرتها و داكشي لي كان نيت .. لبساتها و مشطات شعرها مبتاسمة و فرحانة .. حتى كملات عاد خرجات لبرة كتطل واش كاين ساعة والو قاطع حسو .. شوي حتى كيبان ليها خارج من لكوزينة
عاصم : لخدامة مغاديش تجي ليوم .. حتى نوصي على لفطور من برة
سجى بشجاعة : انا نطيب
عاصم هز حاجبو بإستهزاء : نتي تطيبي؟ .. داوية من نيتك ولا ريتك
سجى دافعة الجبهة : كنعرف نطيب
عاصم بسخرية : طيبي نشووف
سجى عضات على شفايفها معارفة شنو تطيب حتى كتفكر غدير : و لكن واخة نمشي عند صاحبتي .. ناخد واحد لكتاب و نجي
عاصم حمر فيها حتى بدات كتبوحط : مغاديش نتعطل
مخلاتوش اجاوب داك الساعة طارت لعند لباب حلاتو و خرجات بجرية وحدة حتى لعند غدير .. دقات فالباب كتنقز فرحانة حيت بغاها تطيب
تحل لباب على دوك التنقيزات لي كدير : مالنا على هاد التنقاز
و تلافتت لعند ناهد عاقدة حواجبها و وجها حمر : عفاك واخة تبعدي شوية جاني الصهد
رجعات شافت فعاصم لي حاس بشي سطل دلما تخوة فوق راسو .. بتاسمات ليه بنعومة و بجرأة كبيرة قربات لشفايفو عضاتو فشفتو لتحتانية بحاليلا كتقول لناهد عاصم ديالي
كمال موسع عينيه : نعسييه تماك و طلعي فوقو اختي .. ماشي مشكيل حنا مكينينش حداكم
عاصم مخرج عينيه فيها بحاليلا ضربو الضو .. حتى بلعات ريقها من نضرتو عاد بعدات عليه كتدور فعينيها و وجها حمر ايطرطق
عاصم جمع لوقفة كيمسح على شعرو تالف : اجيي تبعينيي
خنزر فكمال لي لقاه كيشوف فيهم حابس الضحكة .. تعصب حتى بغا اطرطق فالأخير شدها من معصمها قدامهم عاد مشا بيها لبيتو .. حتى دخلها و سد لباب كيسوط ناوي انفاجر
عاصم كيضرب بصبعو فوق جبينها : شنووو داااكشييي درتيي !!!؟
سجى عينيها غرغرو من نبرتو لحادة و شوفاتو لقاصحين : أ نن أ ..
بلعات ريقها كتدور فعينيها : بغيت غا ..
قاطعها بجنون : هاديي راااه كتسمىىى وقاااحةة و قلللت التراابييي
سجى بشجاعة : ياك انا مراتك هنن
عصباتو حتى تلاح على دراعها شدها منو مزير عليه : انا لييي كنقرر واااش مراتييي ولا لا .. دخلييهاا لدمااغكك مزيااان مزيااان .. لمرةةة لماجية تعاودي هاد لبلان غادي نصور لييك كمارتك فالحيط
سجى هبطات راسها كتنخصص : كنعتاذر
خنزر فيها بحقد كيطلع و اهبط بإشمئزاز عاد قلب الدورة قاصد لباب .. لكن قبل احلو حس بيها معنقاه من ضهرو و ايديها الناعمين مزيرين على كرشو
عاصم خرج عينيه باغي اغوت و فنفس لوقت مباغيش افشي على أسرارهم قدام صحابو لي جالسين برة .. تنهد بضيق عاد نطق عاد على سنانو : طلقيي البرهوووشةةة
عاصم هبط راسو لمستواها : سيري حفضي جدول الضرب ابنتيي ... لحد الساعة متحكم فراسي باش منتشوهوش مع صحابيي .. قو** من قداميي حدما كنهدر كالم دابا
سجى بجرأة ستغلات أنه مهبط راسو لمستواها .. قربات لعندو بالخف طبعات قبلة حنينة على شفايفو عاد بعدات كتشوف فعينيه
طال السكات بيناتهم عاد نطقات بهمس و التنخصيصة كتطلع منها : هاديك لبنت خيبة مكنحملهاش متجلسش حداها
عاصم لهدرة هربات ليه : شش ش.. شن
قطعاتو عوتاني فاش شدات وجهو وسط ايديها مطولة الشوفة فعينيه .. شوية شهقات بالبكية عاد بعدات لكن قبل ما ترجع بخطوة أخرى كان جرها لعندو هزها من الأرض حتى دورات رجليها على خصرو .. عاد هبط راسو لعندها و شفايفو ملامسين شفايفها بجنون .. كان كيعض فكل شفة و اقبل بإحترافية حتى داخت و بدات كتنهج عاد بعد مطول الشوفة فيها .. و بدون سابق انذار ردخها مع الأرض حتى تزدحات على مؤخرتها
زطم عليها عاد خرج ساد لباب موراه خلاها كتبكي بسباب الطيحة لي طيحها .. معرفاش شنو كيوقع ليها . لي عارفة هو قلبها ولا كيضرها بزاف فاش كينقص منها أولا كيضربها أولا كتشوفو ممسوقش ليها .. و كتفرح بزاف ملي كتشوفو كاين حداها و فنفس لبلاصة كتشم ريحتو .. قلبها ولا بحال شي لعبة ممتحكماش فيه غا ساهية و دموعها كيهبطو بغزارة .
بالسيف باش جمعات لوقفة بعد وقت طويل .. خطوات برجليها نيشان لناموسيتو كتشم فريحتو على لمخدة .. بقات كتستنشق بجنون و عقلها مرفوع كتبتاسم و تبكي حتى عيات عاد خرجات لبالكو كتمسح فدموعها و تنخصص ... ضرب فيها لبرد ديال الصباح سهات و عجبها لحال كتطل
شوية كتسمع صوت كيناديها : بسسس هيييه سجىى شوفي هناا
مريم ميلات شفايفها بقلة حيلة : و غا هبطي المدلولة .. على حسابي عندي ليك شي أفكار ايعجبوك
بقات سجى كتدور فهدرتها مزيان حتى قررات تهبط بصح .. تبعات تعليماتها لي كتقول ليها فين تحط رجليها رغم خوف سجى لكن تشجعات تحت توصيات مريم لي كثيق فيها بزاف
و اخيرا هبطات و حطات رجليها فالبالكو ديال دار مريم : وااو ممتيقاش درت بحال طرزان
مريم : اه هههه .. اجي نجلسو
سجى : اوكااي
مريم : طيبتي بعدا شي حاجة ؟
سجى هبطات راسها كتمسح فدموعها : هنن لا .. يله ندخلو و نعاود لييك
مريم هزات راسها باه عاد دخلو لبيتها نيشان فوق الناموسية كيتعاودو حتى سرسبات ليها سجى كلشي من لبدية حتى لكمالة
مريم : ممم قلتيي جرك لعندو و باسك؟
سجى حناكها تزنگو : مممم اه
مريم بسخرية : و من بعد قال ليك مولفة الق*** ! ياودي على لمدلولة
مريم كتمرغ فبلاصتها بحماس و تعبر بإيديها: و كيولدو شي بيبي صغيور و كيعيشو فسعادة
سجى مركزة مع هدرتها : و لكن واش لبطل كيبغيها ؟
مريم : اكيد ايبغيها
سجى تحمسات كتلعب بالمخدة : زعما إلا ...
مريم و غدير خرجو عينيهم فسجى : لاالالالا
سجى حناكها تزنگو : مقلت والو انا
غدير هزات كاس دلما كان قريب ليهم.. خواتو نيشان فوق سجى : فيقي من الأحلام عاندي مريم اتخرج علييك
ودع صحابو نيشان لباب حتى مشاو عاد سدو و دخل كيسوط ملي كيتفكر لبلان لي وقع قبيلة .. بعصبية قصد بيتو حل عليها لباب .. هز حاجبو فاش مبانتش ليه و كلما قلب مزيان كيزيد اهز حاجبو
مسح على شعرو : فين هاد لبرهوشة !!
قلب مزيان : فيين مشات !.. لباب كان مسدود !
زفر بعصبية عاد خرج من لبيت كيقلب فالدار .. داير احتمال تكون خرجات و مردش لبال .. قلب مزيان و والو حسها مقطوع كيبانو ليه غا مشاشها و روكي كيدورو فالدار .. داك الساعة هز تيليفونو صونا لكمال و هو كيعض فسنانو بعصبية
عاصم : معرت فين مشات .. البرهووشة مكيناش فالدار
كمال : وايليي ! .. لباب ديال الدار متحلش انا عاقل
عاصم شد راسو ايقرعو : نااارييي غااديي نقتلهاا
كمال : يكما قلتي ليها شي حاجة مور ما بااستك ؟
عاصم سخط : تهلا انقلب عليها راسيي
قطع عليه كيسوط مخنزر : غاادي نقتلك البرهوشة
رجع كيقلب فالدار معصب ساعة والو حسها مكاينش .. بعد حوار طويل مع راسو فين ممكن تكون مشات قرر اخرج اقلب عليها . داكشي علاش لبس عليه و خرج بخطوات سريعة بحال شي اعصار ناوي انفاجر .. غزز سنانو مزيان كيقول مع راسو اتكون مشات لعند مها .. شوية تفكر صحاباتها
نطق كيدور فعينيه شاعل : معارفش ديورهمم هنا
سخط بعصبية عاد هبط بجرية لعند لكونسياج سولو مزيان على شكون كيقرا فالثانوية لي كتقرا فيها سجى .. حتى عرف أنه كاينين جوج بنات .. خدا عنوانهم من عندو عاد طلع فالدروج بجرية سامح فالمصعد ..
وصل لعنوان لول دق بالجهد بحال دقة لبوليس : سسسسجىىىى
تحل لباب و كانت امرأة مغربية أصيلة بالعكفة و لبيجامة ديال الدار : نعام اسيدي
عاصم كينهج : كاينة مراتي هناا ؟؟
لمرأة : اه واش سجى ؟
عاصم هز راسو باه كيسوط : هي
لمرأة : لا مكينااش .. حتى غدير مكيناش ايكونو عند مريم بجوج
هز راسو باه عاد مشا كيتشارجا عليها بالمعقول ناوي اتفرگع .. موقف حتى لباب ديال دار مريم دق بالجهد ناوي افرع لباب : حلللوووو لباااب
خنزر فيها عاد قلب الدورة متحكم فإيدو مباغيش افوت فيها شي دقة خيبة يكفي غواتو كيخلعها
بقات جالسة كتاكل فصباعها مصدومة أنها قدرات تكذب عليه .. كانت مكتبغيش تكذب على شي واحد و دابا ولا عندها كلشي مسموح فإطار هو ميتعصبش و ميضربهاش .. هاكة ولات كتفكر مبقاش كيهمها السبب لمهم هو النتيجة
جمعات لوقفة بعد حوار طويل مع راسها : نفطر منفطرش ؟ نفطر؟ منفطرش ؟
سجى بلعات ريقها كتدور فعينيها حتى بان ليها مشا جلس فين كان قبيلة مع صحابو .. لاحضات أنه مركز مزيان مع لبيسي و ممسوقش لوجودها .. حبسات لبكية من لموقف عاد مشات جلسات حداه
عاصم ببرودة مركز مع شغالو : اتمشي تجيبي ليا كاس دلما و من بعد غبري كمارتك ملي مبغاش تفطري
سجى طارت بحال لغبرة لكوزينة كتقلب تالفة و معارفة منين تجيب لكاس كلشي نسات عليه .. حتى هدنات راسها بزز و قلبها كيضرب فالمية عاد خدات كاس دلما داتو ليه و لفرحة خارجة من عينيها .. هاد السخرة لي سخرها كتعني ليها بزااف .. ولاو أدق تفاصيلو كيعنيو ليها .. ضحكتو . تغوبيشتو . عصبيتو . كلشي كلشي كيعني ليها
عاصم هز راسو لعندها : اتبقاي مصدومة؟
فاقت من عالمها لودي على صوتو عاد مدات ليه لكاس لي خداه من عندها و حطو مشربوش .. ميلات شفايفها من حركتو جاتها بحال لقمعة خصوصا أنها جابت ليه كاس دلما بحب كبير فالأخير حطو بإهمال !
عاصم شد راسو زير عليه : دابا انا مزوج برهوشة .. قاصر ! و باقا مبلغاتش كااع ! لا لا كنحلم هادشي ماشي بصح
هز داك لكاس ديال لما زفو نيشان على لحيط حتى غوتات مخلوعة
شوية تلافت لعندها كينهج مصدوم مقادرش حتى اتخايل لفكرة ديال أنه لقدر جمعو بوحدة بحال سجى .. بعيدة كل لبعد على الصفات لي ممكن ابغي شي نهار .. مكتحمل حتى علامة من لعلامات لي تخليه ابغيها و انتابه ليها كونها كتبقى أنثى حتى هي .. طول الشوفة مخنزر فالأخير مشا لحمام سد عليه
سجى بقات كتدور فعينيها مخلوعة و كتسول فراسها واش قالت شي حاجة ماشي حتى لهيه !
داز لوقت و جا الليل ..
من بعد داكشي لي وقع و داك لكاس لي شافتو تهرس قدام عينيها .. مخرجاتش من بيتها بقات سادة عليها و كتوبتها ضايرين بيها كتراجع فيهم و حسها مقطوع حتى سمعات لباب تفرع عليها
هزات راسها كتبلع فريقها : عاصم
عاصم بنضرة جامدة : تهزي انمشيو لطبيب
خرجات عينيها راجعة بلور : علاش ؟
عاصم تم جاي قاصدها : حيت ماشي طبيعية .. هاد السن و مزال مجاتكش ! ولا يكما طلقاها عليا ؟ .. تهزيي نشوفو هاد لحريرة حدما عندي لگانة
سجى وسعات عينيها : لا لا بلاش ..هنن ماما فايت داتني لطبيب قالي عندي شي حاجة فالهرمونات و صافي
عاصم بسخرية : و صافي ؟
سجى ببراءة : اه هادشي لي كاين
عاصم طول الشوفة فيها شوية شد راسو ممتيقش شنو كيعيش : غادي نخرج نجيب لماكلة تفوتي عتبة لباب حسبي راسك مقطوع و مرمي فطارو دالزبل
عاصم سكت مجاوبهاش حدو خرج من لبيت لبس جاكيط من لفوق عاد خرج من لبرطمة كااع .. بقات متبعة ليه لعين كتطل من بيتها و شفايفها مبتاسمين .. كتحقق فوسامتو و طولتو و تجريدتو . . كلشي فيه زوين بالنسبة ليها ولا كيبان ليها بحال لقمر لي صعيب نوصلو ليه .. تنهدات حابسة لبكية عاد رجعات جلسات فبلاصتها كتقلب فالصفاحي و ممركزة مع والو كل عقلها غايب معاه
شوية سمعات الصونيط فالباب وسعات عينيها فرحانة كتقول مع راسها بسرعة جا ! .. جمعات لوقفة و هي مفعمة بالحماس نيشان للباب حلاتو و الإبتسامة لعريضة على شفايفها لكن مجرد ملقات شخص آخر ستغربات
سجى : هاي شكون نتا معرفتكش
_أحم انا جاركم سميتي فيصل .. بان ليا خوك خرج من الدار و بقيتي بوحدك قلت نجيب ليك هاد لكيك طيباتو لواليدة ذوقي منو
سجى مسمعاتش هدرتو مزيان عقلها كلو مشا مع لكيك لي هاز .. شكلو كان كيحمق و كيشهي و مع فيها الجوع ولا كيبان ليها بحال شي كنز
رجعات هزات راسها لعندو : واش جبتيه ليا انا؟
فيصل كيحقق فجمالها : اه لييك نتي حيت زوينة بحالها
سجى بخجل : اووه مغسي بوكو ... نتا ضريف بزاف
فيصل مد ليها الطبسيل و بلباقة على تصرفو مدات ايدها تاخدو من عندو لكن قبل تشدو حسات بشي رجل ضربات الطبسيل حتى تلاح لسقف و تخبط مهرس ناهيك على الشكلاط لي تحرحر
فيصل تلافت مخرج عينيه للخيال لي واقف حداه : شش..
عاصم بصوت جاف و حاد و خشن مع بحة قاصحة كتدل على كمية لبركان لي خازن : شكون نتا ؟؟؟
فيصل بلع ريقو أما سجى برد ليها لما فالركابي من نبرة صوتو
عاصم عاود نطق ببرودة : قلت شكون نتا ؟؟
فيصل تشجع : أحم مسيو تشرفت بمعرفتك .. نتا خو هاد لبنت الزوينة ياك ؟ .. لمهم انا يله جيت من فرانسا لعند لواليدة و فهاد السيمانة وليت كنشوف ختك بزاف و صراحة عجباتني و قلبي ضرب ليها .. مكرهتش تهدر ليا مع واليديك إلا قبلو عليا نخطبها من عندكم على سنة الله ورسوله
عاصم بقا كيشوف فيه مخرج عينيه : كتهدر من نيتك ؟
مسح على شعرو تالف كيحس بلحمو كاع كيحرقو : اوكي تفضل دخل
فيصل : لهلا يخطيك اسيدي .. مكاين لاش حتى نجيب معايا لواليدة
عاصم كيعض ففمو من لداخل : لا غا دخل
مجرد ما كمل كلامو تلافت لعند سجى لي لقاها مزال واقفة .. عينيه رمقوها بنضرات جهنمية كون كانو قرطاس كون قتلوها
سجى بلعات ريقها ولات حافظة هاد الشوفة عندو داكشي علاش دخلات لدار بجرية تركنات كتدور فعينيها حتى بان ليها دخل فيصل و سد لباب
عاصم كيحيد فالجاكيط ببرودة : قلتي باغي تخطب ختي؟
فيصل بإبتسامة بشوشة : إلا قبلتو عليا .. معنديش مشكيل حتى تكمل قرايتها و نتزوجو
عاصم شد فكو كيحك فيه و الصهد طالع معاه : اوكي تسنا هاني جاي
دخل لكوزينة تحت نضرات سجى لي عرفاتو ايدير شي موصيبة و داكشي لي كان نيت .. شهقات فاش بان ليها خارج من لكوزينة و فإيدو موس بحال ديال لعيد لكبير .. ولات صفرة و جسمها كامل كيترعد
فيصل غا شاف عاصم جاي قاصدو بدوك الشوفات و بداك لموس بلع ريقو : أ ا مم ..
قاطعو عاصم فاش زدحو مع لحيط عاد شنق عليه مكشكش : واااااش عااااارف هااااديييي شكوووون ولا لااا؟؟؟؟؟ رجعتينيي شمااااتةةة جاااي كتشمت فيااا اولد لق***
سجى بدات كتبكي و قلبها كيشطح بالخلعة .. حسات بالبولة اتخرج ليها و وجع حارق كينهش فكرشها
فيصل عينيه خرجو من لقجة لي ضرب ليه عاصم حتى رخف منو عاد طاح فالأرض كيكحب بهستيرية
عاصم هبط لمستواه كيلعب بداك لموس و هو مكشكش : مرااتيي هادي الز*** .. جااااي باااغي تخطب من عندييي مراتيي ؟؟!!!
شد ايد فيصل بحركة عنيفة حتى حل ليه الطرحة دإيدو عاد دوز لموس بجهد حتى تفلحات ليه تحت أنضار سجى لي غوتات بهستيرية من الرعب لي بان ليها فالمشهد
عاصم ببرودة : هادي حيت سخن عليك راسك و هزيتي داك لكيك و جاي كتشطح بحال الشيخة لعند مراتي .. دابا نوبة لإيد لاخرة و عاد ندوزو لسانك لي كالك و هدرتي معاها .. عطيني ايدك معنديش لوقت
فيصل بدا كيبكي من لحريق كاع داك الرجولة لي باينة ليه فوجهو تبخرات ملي ايدو تذبحات من لوسط بالموس
كمل كلامو عاد رجع شاف ففيصل كيتنخصص .. طلعو و هبطو بإحتقار عاد جمع لوقفة : كتبكي بحال لمرة
هز رجلو ركلو لكرشو عاد بعد : قو* من داااريي .. طيييير انحسب حد تلاتة نلقاك طرتيي
فيصل جمع لوقفة داك الساعة كينحط بحال لولية .. يله ايخرج من لباب سمع صوت عاصم لحاد : فالصباح إلا لقيتك مزال فهاد لعمارة انوريك شي حوايج ايعجبوك
فيصل بقلة حيلة : و فين انمشي اخويا ؟؟!
عاصم هز حاجبو : قصة حياتك مناويش نسمعها باش تقولها ليا .. طييير دابا متلافتش موراه
ردحو كيدفل عليه عاد سد لباب بالجهد حتى تسمع الصوت فالعمارة كاملة : دابا ندوزو لمراتي الصغيورة
مسح على شعرو بإهتمام عاد تلافت لجيهتها كيعض ففمو .. حقق فيها هاز حاجبو شوية تم غادي كيقرب لعندها كتبان ليه مغمضة عينيها .. بتاسم بسخرية كيمخد فيها بجنون : تهزييي من هاد التمتيلية مغادييش تفككك من شنو كيتسنااك دابا
رجع كيمخد فيها معصب شوية صرفقها فوجها كاع و محلاتش عينيها .. هنا دخلو الشك أنها سخفانة .. وداكشي لي كان نيت لقاها مرخية و سخفانة معارفة شنو داير بيها .. سخط كيقول مع راسو غا رشة دلما تفيقها من هاد لغيبوبة و داكشي لي دار لكن بدون جدوى .. كاع محاولاتو نتهات بالفشل حتى دخلو لوسواس و جبينو بدا كيعرق
مسح على شعرو كيسوط عاد تقاد فالوقفة كيفكر اديها لطبيب .شوية قشع شي حاجة حمرة نازلة مع فخدها هنا جمد ليه لما فالركابي
تحنى لعندها مفزوع : هيييه حلييي عيينيك .. حتى تمشي لعند مكك و مووتيي
هزها بالخف تالف : سجىىى فييقيي
سخط و هو كيحس بداكشي فازك من لتحت .. وجهو حمار بالأعصاب و لكن معندوش حل ربطة ربطو بيها الله معندو ميدير .. داكشي علاش خرج بجرية من لبرطمة نيشان لمصعد .. برك على الرقم السفلي عاد رجع تقاد فالوقفة كيخاطب فيها باش تفيق ساعة والو .. مجرد متحل لمصعد خرج كيجري نيشان لطموبيلتو ركبها و هي مغيبة و مرخية
ماشي بزاف دلوقت حتى كان غادي مكسيري على حد السرعة نيشان لأقرب كلينيك .. مجرد موصل نزل بجرية هزها عاد دخل بخطوات سريعة معارف فين اديها .. حتى كتبان ليه طبيبة جاية بعلامات الإستفهام : شنو واقع ليها!؟
عاصم تالف و معصب : معرفتش .. لقيتها سخفانة و ...
سكت كينهج معارف ميقول لهدرة مشات ليه .. لكن الطبيبة فهمات وضعيتو داكشي علاش عيطات على لمسعفين بالبياس هزوها نيشان
الطبيبة : انشوف شنو بيها ... رتاح بينما كشفت عليها
و مشات مخلياه متكي على لحيط كينهج : شهاااد لحاالة ولييت فييها .. لحبس لحبس هو هدا
جلس فوق لكراسا كيحس براسو مقوجج عليه .. عرف محتاج لشي كارو ارد ليه لمجاج داكشي علاش جمع لوقفة نيشان لبرة شعل كارو كيكمي و انتر بجنون .. حتى تكالما شوية عاد دخل كيتسنا اقولو شي خبار يا ماتت يا باقا حية
بانت ليه الطبيبة جاية قصدها بإستفهام : مزال حية ؟
الطبيبة : هادشي عادي نوعا ما .. لبنت جاتها لغيگل مجهدة بزااف .. درنا الازم كون هاني تحل عينيها تقدر تديها لدار إلا كانت صافا
عاصم موسع عينيه : لغيگل ! .. جاتها ؟ صباح عاد قاتلي عمرها مجاتها
الطبيبة : اوا الصدفة بلغات فالعشية .. نفسيتها اتكون حساسة داكشي علاش جاتها مجهدة ... لغيگل بعد لمرات فاش كتكون النفسية مضطربة أولا كتعيش شي لحظة مفزعة ولا متوترة كتجيك .. هادشي خاص تعرفو .. لمهم الدوا لي وصفت ليها شوية و تجيبو ليك لممرضة عطيه ليها باش ميجيهاش لوجع قاصح و رد لبال لنفسيتها باش متبقاش تجيها اموراجي مجهدة .. نخليك دابا
مشات مخلياه كيمسح على شعرو : وليت مربي الأجيال .. اخر أيامي انولي مقابل لغيگل
سخط كيعض ففمو من لداخل عاد مشا لعندها لغرفة .. حل لباب لقاها مزال مغمصة عينيها .. سخط بسخرية : كتموت هاد بنادمة... كلشي كيقتلها
قرب لعندها لسرير بانت ليه مطولة باش تفيق داكشي علاش نتر السيروم عاد هزها بحال الريشة وسط ايديه : نمشيو لدار و موتي تماك
خرج من لغرفة كيدور فعينيه على لممرضة لي اتجيب ليه الأدوية لي خاص اشري و داكشي لي كان بانت ليه جاية لعندو وحدة من لممرضات مدات ليه لورقة
عاصم خدا من عندها لورقة و راد لبال مع سجى لا تحل عينيها : صافي غا هادشي ؟
لممرضة : اه غا هادشي.. ولكن لمريضة مزال مكملات السيروم
عاصم تقدم بخطواتو فالكولوار : انا هو السيروم ديالها
داز لوقت ..
حلات عينيها ببطء و راسها عاطيها لحريق .. هزات راسها بعفوية حتى كتأوه من الألم لي جاها فكرشها شوية بدات كتبكي من لوجع لي راودها .. داك الساعة سمعات صوتو حداها : ماالك عوتانيي
تلافتت لمصدر الصوت حتى كيبان ليها متكي فبلاصتو غا بشورط قصير و صدرو عريان و كتافو لعراض بارزين .. بان ليها مركز مع لبيسي لي حاط على كرشو
عاصم تلافت لعندها : كنت كنقول متي .. كنت فرحان حتى حليتي عينيك
بغات تجلس حسات براسها مديورة ليها شي حاجة لتحت. وسعات عينيها مفاهمة والو شوية بدات كتسترجع لمشهد لي بان ليها فيه الدم حتى سخفات و مبقاتش عارفة شنو داير بيها
عاصم بانت ليه بنص عين كتعبس فملامحها باينة فيها كتحلل و تفسر : جاتك لغيگل بلاما تفكري بزاف
سجى وسعات عينيها : أأ انا !!
عاصم : لا انا لي جاتني
سجى عضات على شفايفها ملي حسات بالوجع مجهد .. داكشي علاش رجعات تكات حتى بان ليها ناض كيشتف برجليه .. غبر شوية عاد تم جاي لعندها فإيدو كاس دلما و شي كينات
عاصم : شربي هادو .. موصيبة و طاحت عليا .. شربي باش افوتك هاد لوجع عندك الزهر فلتي من الوجع لي كنت انصيفطك بيه لقبر على داك التق*** .. مزال منسيتو حتى تبرااي و نتفاهمو عليه
سجى قطعات لحس منطقات بوالو عارفة راسها ديراها قدها قداش ..داكشي علاش خدات من عندو الدوا شرباتو كتبعكك و تعوج ففمها محملاش لمذاق خلاتو هاز حاجبو كيسوط حتى سالات عاد رجعات تكات كتقلب على لوضعية لي متخليش كرشها تنوض عليها بالوجع .. هاكة دازت سيمانة ديال لغيگل عند سجى .. فالأيام الأولى تعدبات بزاف و جهلاتو مخلاتو مشا اقرا ولا قرات هي ضطر أنه ادي لثانويتها شهادة طبية ... و ضطر أنه اتحمل وجود نيهان عندو فدارو بحجة أنها باغا تبقا مع بنتها لي مريضة و أول مرة اتجرب وجع لغيگل و كيفاش خاص تنظف راسها و تعامل مع لموقف ..تحمل الأربع أيام لولا ديال لوجع بزز حتى تأقلمات مع لوضع و رجعات كتقرا عادي .. مكتشوفو غا ملي كيوصلها لمدراسة فالصباح و لعشية أولا فاش كيقول ليها بالزعاف نوضي تعشاي و لا فيقي تمشي لمدراستك
جا لويكاند لي من بعد سبع أيام ديال لغيگل .. كانت جالسة كتراجع فالصالون و عقلها معاه حيت تعطل مكاينش حسو .. ولا بحال لخيال إلا بان ليها و شافتو قدامها راه معجزة .. شوية سمعات صوت تيليفونها لي جابتو ليها نيهان تلاها بيه
شافت الرقم و هي تهزو مجاوبة على لمكالمة : وي غدير .. اه انا بوحدي .. واش غدا مقاريينش؟ واااو .. غدا لاندي كاين شي عيد وطني! .. ياااي فرحتيني
سالات معاها لمكالمة فرحانة .. داك الساعة جمعات لكتوبة جاتها من الجنة و الناس .. لكن مكملاتش فرحتها ملي تفكرات أنه مكاينش .. بقات جالسة مقابلة مع لباب و عينيها على الساعة لي معلقة فالحيط كتشوف فمنتصف الليل قرب مبقا ليه والو .. بكترة لخوف بدات كتبكي معارفة شنو دير حتى سمعات تيليفونها عوتاني كيصوني .. هزاتو مجاوبة بالخف ملي بانت ليها نمرة ممقيداش عندها : أ ا شكون معايا ؟
سمعات صوت الموسيقى الصاخبة والشطيح : الووو مكنسمع واالوو
بدات كتمسح فدموعها و لخناين .. تلفات ولات كترعد حتى نطق كمال : غادي نعطيك لعنوان ايوصلك دابا فالنمرتك .. لمهم إلا معرفتيش تجي صافي بلاش انتصرف انا
سجى بإمتناع كتنخصص : لا لا انجي دابا .. صيفط ليا لعنوان عفاك
كمال : واخة هاهو ايوصلك
قطعات مخرجة عينيها فالتيلي كتسنا لميساج لي فيه لعنوان حتى وصلها عاد قصدات بانطوفتها لي فيها سبونجبب لبساتها فيها گرينات من لقدام .. متسوقاتش لشورط ديال النعاس لي لابسة أولى التيشورط لي كيطلع على كرشها مبينها .. مدارتش اعتبار أنه ايكون لبرد برة لي كتفكر فيه هو تشوف الشخص لي تلفها و سرق تركيزها و حتى قلبها
بعدما هزات لفلوس خرجات كتجري تالفة و لبكية محبساش .. كاع دموعها نزلو كيجريو موقفات حتى لدار غدير كتدق عليها حيت مغاديش تعرف تمشي بوحدها لهاد لعنوان
بقات كتدق بهستيرية حتى حلات غدير لباب موسعة عينيها : شنو واقع !! علاش كتبكي ياك لباس .. خلعتيني بهاد الدقان لواليد شوية و كان ايفيق مسكين
سجى كتمسح فدموعها بكفوفها : عفاك اختي يله معايا
و سكتات كتنخصص و وجها حمر
غدير سدات لباب ديال دارهم باش ميتسمعش صوت لبكا : فين ؟
غدير معطلاتوش داك الساعة قصداتو لوجهو بكروشي مغوددة : هاد لمرة عرف راسك معامن
سجى وسعات عينيها معرفات راسها واش تديها فعاصم لي مغمض عينيه فالطريق بحاليلا اينعس ولا تشوف حريرة غدير و كمال
كمال هز ايدو حتى لسما نزل بيها على حنك غدير : غا على وجه شعرك لحرش أما كون زدتك وحدة أخرى
غدير شدات حنكها كترعد هادي أول مرة ايتجرأ شي واحد اهز ايدو عليها : كييفاااش تجرأتييي ؟؟؟
سجى طارت لعندهم كتفك و هما كيتسابو كلمة مني كلمة منك حتى نطقات بصوت عالي : سسسسكتووووو واااااع
بدات كتبكي : عاصم معرفتش مالو و نتوما كتخاصمو
غدير بحقد : هدري مع هااد لمسخ هو لي بدا .. شعري بزااف عليك العروبي .. هدا شعر كيرلي ماشي حرش
كمال قصدها حتى وقفاتو سجى كتعورط : غا على وجه مرات خوياا أما كون خلطتك
غدير مرضاتش هزات حجرة كانت حداها شيرات بيها على كمال حتى جعر و تبعها كيجري هي سبقاه و هو موراها
غدير تخلعات نوعا ما : سجىى هدري مع هاد لمسطي
سجى راسها داخ عليها : شنو اندير دابا اااعععع
تلافتت لعند عاصم : حبيبي
مشات بسرعة لعندو كتفحص فيه و هو ساد عينيه : حبيبي يله نمشيو لدار .. اتمرض عفاك يله لدار
شافتو مكيجاوبهاش زادت فوثيرة دلبكا كتنخصص حتى سمعات لحس ديال غدير كتنهج : سجىى هدري مع هاد لحيوان
سجى علات عينيها بان ليها كمال جاي كيجري قاصد غدير .. قبل اوصل لعندها قطعاتو بايديها : وااش عاصم مريض و نتا ممسوقش
كمال كيتحلف : غادي نشتف عليك اقليلة الترابي .. مشمكرة مفيكش حس الأنوثة بحال عشراني لي فالسويقة
غدير كتقلب فعينيها بميوعة : لي حسدني ادير بحالي .. ولي معجبتو نفقصو
كمال : وااو حافظة معيور التحضيري بعدا
سجى كترعد : واااش اتعونوني ولا لا ؟!! .. صافي بعدو مغادي نبقا نهدر مع حتى واحد
كمال : تسنااي غادي نديه بزز دابا ..ديما كيدير ليا هاد لبلان كيسكر و كيبغي انعس فالزنقة
سجى موسعة عينيها : ديمااا ؟؟
كمال هز راسو باه عاد مشا لعندو كيفيق فيه و اسايس معاه
داز لوقت ..
حلات لباب ديال الدار كتنهج كان كاع جسمو متقل عليها .. بسيف باش سدات لباب عاد سايسات معاه حتى لبيتو .. متكا فوق الناموسية حتى كانت روحها اتخرج .. داك الساعة حيدات ليه صباطو و تقاشرو عاد مشات كتغسل فوجها و ايديها باش تحيد السخفة .. منساتش لما حتى هو باش ترجع فيها الطاقة عاد مشات لعندو كتفحص فيه بحب و قلق شديد
غا سكتات هبط راسو لعند شفايفها كيبوس فيهم بجنون و ايديه كيهبطو ليها فالشورط حتى نصلو ليها فمرة .. عاد فصل لقبلة و هي تالفة مرفوعة لسما .. جلسها قدامو بحال الريشة كيطلع ليها فالتيشورط حتى بقات بدوبياس .. شوية لاح ايدو لسوتيان حيدهم ليها حتى بان صدرها الناعم و الأبيض قدامو
سجى حناكها ايطرطقو بالحشمة و فنفس لوقت مقدراش تعارضو .. حاسة برغبة كبيرة تجاهو خصوصا أنه مكيحاشيهاش ليها إلا لقليل فالمرات .. بقات ساهية مع شفايفو حتى كترفع متأوهة بصوت مسموع ملي شد بزولتها وسط فمو كيرضع فيها و ايديه كيهبطو فالسليب حتى زولو ليها فمرة
جبروت رجل عاشق الجزء الثالث
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء