جبروت رجل عاشق الجزء السادس والأخير

من تأليف Ikram Pancholi
2020

محتوى القصة

رواية جبروت رجل عاشق

بقات واقفة كتشوف فيه مكيتحركش من نقطة وحدة .. ميلات شفايفها ..لباطو غادي و كيبعد عليه كتر شوية و ميبقاش كيبان

قاطع شرودها صوت الصياد : خايفة على راجلك ؟ يكما نقلبو الدورة نهزوه ؟

سجى سكتات شحال عاد نطقات : لا لا غا خليه

شافت الصياد غادي وقفاتو : و لا عرفتي عفاك قلب الدورة نهزوه

الصياد : مرحبا منخسرش خاطرك

بتاسمات ليه بلطف : شكرا بزاف
شافتو مشا ربعات ايديها كتسوط : ايسحاب لو خايفة عليه يخخخ

تقلب مسار لباطو و تم راجع ناحية عاصم فين مزال كاين .. سجى غا بان ليها قالت لصيادة وقفو عاد نزلات لما كتسبح نيشان لعندو

عاصم غا شافها عقد حواجبو : شكاااين؟؟؟

سجى مرضياش : متموتش حتى تطلقني عاد موووت .. مباغاش الناس اقولو عليا أرملة .. لاهما مطلقة ولا أرملة

عاصم شاف فيها داك الشوفة ديال واش من نيتك : كتهدري من ترمتكك؟؟

وسعات عينيها مصدومة : تفوووو على حيواان ممأذبش

خنزر فيها كيسوط : قو** ولا نجي نورييك تفووو .. سيري دابا فينما بغيتي غا سيري

سجى قربات لعندو شداتو من دراعو : زيد قدامي و سكت
تلافتت كتشوف فيه : هز شعرك لفوق راه هابط على عينيك

مجوبهاش بقا ساكت حتى هزاتو ليه : خاص شي واحد اعاود اربييك

عاصم : ربيني نشووف

سجى : لا اتطلقني و سير تزوج تربيك شي وحدة

عاصم بجنون : لاااااش جاااايةةة لعنندييي !؟؟! باااش تسمعينيي هاااد لهدرةة ولا شنوووو؟؟؟

سجى : سسسكتت الصيادة كيشوفو فيناا

عاصم يله ايبدا اعرعر سكتاتو ملي حطات ايدها على فمو : شششش اتشوهناا

سايست معاه حتى طلعو بجوج لباطو عاد تحرك بييهم و الصيادة غادين جايين كيقادو شغالهم

عاصم جالس فارق رجليه كيشوف فالأرض و مرة مرة كيمسح على شعرو أما سجى جالسة حداه متبتة و غا كتدور فعينيها

عاصم عاض على سنانو : دابا واش حاملة اه لا؟

سجى بميوعة : معرت

عاصم : انعاود نسول متجاوبينيش انحملك هنا نييت

سجى وسعات عينيها : مرييض نتاا

عاصم حيد قاميجتو و بقا بصدرو عريان : اجي لهناا

جرها بعجرفة حداه عاد شد لقاميجة دورها ليها على شعرها حتى مبقات كتبان حتى زغبة : دابا مزيان

سجى بجنون : مسسطيييي

عاصم جلسها قدامو حتى خرجات عينيها : اويليي الصيادة

عاصم ممسوقش : كنتسنا لجواب

سجى : معرفتش قلت ليك معرفتش

عاصم : يعني محملاش ؟

سجى بسخرية : اه محاملاش لحمدلله محاملاش باش متمشيش تجهضو ليا

عاصم عقد حواجبو : وااش بغيتيي تحملي مسؤولية الأمومة فدااك السن ؟؟ سطااش عاام البرهوشة ؟؟؟ شنوو تقراي ولا تقابلي الدراري ولا شنوو ؟ زائد إلا بقيتي حاملة شغانوكلو هاد لولد ؟ عندك عادي توكلو ليك مككك ولا اوكلو لينا لواليد ! طلااب انا طلاااب ولا شنوو ؟؟ ولادي خاص نكون قاد بييهم إلا كنت انولدهم أما باش نولد و نولي نربي فالبرهوشة لي مزوج بيها و فالولد مالي مخور فمخي زائد شغانوكلكممم ؟؟؟!

سجى بقات كتشوف فيه بميوعة حتى كمل عاد نطقات : سبب تافه

عاصم : نتي مزال مكبرتي فعقلك داكشي علاش جاك سبب تافه

سجى : غا قووول حيت مبغيتيش شي حاجة تربطنا بجووج علااش كتكدب و تقولي هاد الأعذار لكاذبة ؟؟

عاصم تنهد : اه و فداك لوقت مبغيتش شي حاجة تربطني و نشد لرض .. مزيانة هادي ؟

تنترات منو بحقد عاد جمعات لوقفة كتطل على لبحر حابسة لبكية شوية بدات كتبكي مصبراتش خلاتو شاد راسو كيسوط و امسح على شعرو بجنون

سجى بصوت باكي : فاش نرجعو غادي تطلقني .. هادي أقل حاجة تديرها على داكشي لي دوزتي عليا

عاصم : و لا مبغيتش؟

سجى بجنون : لا مبغيتيش انقتل راسي اقسسسممم بالله و هانيي حلفتت

عاصم : مزيان نقتلو راسنا بجوج و منطلقووش

شافت فيه مخرجة عينيها : ياربي يااااربيي تصبرنيي

عاصم بهدوء : يا تعيشي معايا يا نموتو بجوج لي عجبك نديروه

سجى : مسسسطييي و واااحد مرييض.. مختل عقليااا

عاصم عقد حواجبو كيسوط مكيعجبوش اسمع منها هاد لهدرة سكت شحال عاد هز عينو لعندها : اجي نقاد ليك داك لقاميجة .. شعرك كيبان البرهووشة

سجى بجنون : تجي لعندي نعضضككك

عاصم : إلا جيت انحملك اجي بلا تبرهييش .. باقا بنت سطاش عام متبدل فيك والو


ميلات شفايفها بميوعة خلاتو داوي غا بوحدو متسوقاتش ليه حتى حسات بيه كيقاد ليها لقاميجة عوتاني فوق شعرها .. هو كيقاد و هي كتسوط

غربات الشميسة عليهم فالبحر حتى نطق واحد من الصيادة مخاطب عاصم : لباطو خسر ليناا .. خاص نباتو هاد الليلة فهاد لجزيرة علاما تصاوب .. انشالله غدا و نتحركو

عاصم : هاد لجزيرة اقدر اكون فيها الريزو؟

الصياد : ممكن

عاصم : صافي مزيان باش لكان شي مشكيل نتاصل بمعارفي اعاونونا

الصياد : لهلا يخطيك اسيدي

عاصم هز راسو باه بحاليلا كيقوليه هانية

سجى قربات لعندو : هاد لقاميجة ضراتني فوق راسي نحيدها ؟

عاصم هز حاجبو : لا بلاما تحلميي

سجى : غادي نحيدها صافي قررت

جهل محمر فيها حتى ميلات شفايفها ساكتة شوية نطقات : شنوو دار ليك محمد حتى رجعتيه هاكاك

غا سكتات عطاها لفم مدهشرها : تجبديه هاد لمرة انرجع نقتلو

سجى شدات فمها كتشوف فيه بكره و لبكية باغا تخرج ليها شوية بدات كتبكي مصبراتش حتى جرها لعندو باس خدها كيطبطب على ضهرها : ششش صافيي غا حيت كتعصبينيي

سجى كتنخصص : طلق منيي

عاصم باس خدها لاخر : لا مغاديش نطلق منكك

تلافت لعند الصيادة فاش وقف لباطو عاد بداو كينزلو واحد بواحد .. عاصم نزل سجى هي لولا عاد نزل جرها من ايدها و مزير بحاليلا خايفها تهرب ليه عوتاني

الصياد : غادي ندوزو الليل هناا

عاصم جر سجى حتى لواحد الصخرة جلسو عليها

سجى : جاني جوووع هنن

عاصم جمع لوقفة نيشان لعند الصياد : كاينة شي حاجة تكال ؟ لفلوس فزكو ليا مع لما حتى نرجع لميناء و نعطيكم حلاوتكمم

الصياد : انشويو لحووث و عندنا لمونة خازنينها .. شوية و اوجد لعشا

عاصم : الله احفضك

قلب الدورة راجع لعند سجى لي مخرجة عينيها كتخلع : مالنا؟

سجى : صوت النمر ياك ؟؟ هو صوتو

يله جلس عاصم طارت جالسة قدامو كتقمش فصدرو بلاما تحس : هنن صوت النمر

عاصم خشاها فيه : مكاين والو انا معاك

سجى مزيرة عليه : ولا جا لينا النمر ؟؟

عاصم : قلت انا معاك متفكريش بزااف

سجى : بلاتي لبس لقاميجة لحمك باارد

عاصم عقد حواجبو : خليهاا جامعة ليك شعرك بلاما نبقا نهدر بزااف

ميلات شفايفها مخشية فيه : دابا فيا الجوع هننن

عاصم : شوية و اطيب لعشاا .. شفتي التبرهيش ديالك فين وصلنا

سجى بجنون : ذنبي بغييت نبعد منكك؟؟ دابا من قواك لعقلية داير فيا داكشي كامل و بغيتيني نبقا كنبغييه و كنحماق عليك!!!

عاصم بهمس : ولا مبغيتينيش نتي شكون ايبغيني ؟

سجى هزات حاجبها كانت باغا تجاوبو شوية دارت بناقص

عاصم بهمس : انا حقيير و مكنسواش عارف هادشي و لا بعدتي عليا انورييك وجه عمرك شفتيه كتر من لي شفتيني فيه من لول

سجى خنزرات فيه : بحالاش متلا

عاصم : حسن متشوفيهش

سجى مخشية فيه و كتهدر : واش دابا عند بالك انا سلعة ؟ مكتبغيني موالو علاش باغي هاد الزواج ابقا

عاصم : نتي ديالي

سجى سكتات مبقاتش نطقات عرفاتو واحد مسطي اتضيع معاه غا لحجرة .. بقاو هاكاك رغم الإختلاف لي بيناتهم لكن مخشيين فبعضياتهم هي كتنبش فصدرو و هو كيزير عليها بحاليلا ايخشيها فقلبو

عاصم شاف واحد من الصيادة شير ليه : لعشا وجد بقاي هنا انمشي نجيبو

سجى زيرات عليه : لا لا انخاف إلا جاني النمر

عاصم : غادي نجيبو و نجي متعقديش الأمور

سجى : قلت ليك انمشي معاك

صعر مفيه ميتناقش دابا .. جمع لوقفة شادها جارها و هي موراه خايفة تعفط على شي حاجة تخلعها

وصلو لعند الصيادة خداو لعشا و جلسو بعاد عليهم كياكلو بهدوء .. عاصم كلا غا شوية أما سجى كلات لحصة الأكبر و واخة هاكاك مشبعاتش حتى مشا زادها عاد شبعات

سجى : صافي بعدو جابلي التقية

عاصم هز حاجبو : يلله طحتي فيه عميا .. باقا مفششة متبدلتيش

رجعات جلسات قدامو كتهبش فصدرو : بغيت شي عصير نبرد بييه

عاصم بسخرية : كتحيمري عليا دابا ؟؟ منين انجيب ليك هادشي انا

سجى : مسوقيش بغيت عصير

عاصم خاطب واحد من الصيادة و لحسن لحظ لقا شنو باغا حتى عطاها لعصير عاد شرباتو و سكتات


الليلة تحت ضوء لقمر و صوت أمواج لبحر لي كتضرب على الصخر .. كان سكوون خلااب .. غا صوت الطبيعة فقط

سجى علات عينيها كتشوف فالسما بشغف شوية هبطات عينيها لعندو لقاتو ناعس مغمض عينيه .. باينة فيه معدب من النعسة لي ناعسها .. هي جالسة قدامو و هو منو لصخر بصدرو عريان باينة فيه ايشرب لبرد مزيان

هزات ايدها ببطء حطاتها على خدو ميلا شفايفها شوية رجعات حيدات ايدها

عاصم حل عين و لعين لاخرة مزال مسدودة : رجعي ايدك فين كاانت علاش حيدتيها !!

سجى بجدية : علاش مشيتي و خليتيني ؟ بلا كدووب و بلاما تقولي شكون ايصرف علينا هادشي بلاما تقولو .. قاصح حسن من كداب

عاصم تنهد كيشوف فيها : مكنتش كنحملك

سجى هزات راسها باه : مزيان لحقيقة حسن من لكدوب..

عاصم قاطعها : هادي غا نص لحقيقة

سجى هزات حاجبها : بغيت نعرف نص لحقيقة الأخرى؟

عاصم : غا يجي لوقت و تعرفيها

سجى : لا بغيت نعرفها دابا

عاصم : ماشي وقتها .. داكشي لي انقول ايبغي وقتو

سجى بجدية : علاش جهضتي ليا و قول السبب بلا كدوب عوتاني

عاصم بعفوية : مبغيتش شي حاجة تربطنا

سجى : باش كتسالي معايا وجهك مكيعرفش لحشمة

عاصم : و لكن دابا باغي شي حاجة تربطنا

سجى طولات فيه الشوفة .. شهاد الإنسان جالسة قدامو ! شخصية معقدة كتعرف غا تاخد و مكتعطيش .. كتعرف غا تجرح و لكن هي مخصهاش تجرح .. شخصية أنانية بإمتياز

عاصم بتاسم : متبقايش تفكري بزااف

سجى بقات غا كتشوف منطقاتش .. معندها لاش تنطق و لا تقول شي حاجة

عاصم : رجعي نعسي

رجعات تكات عليه كتقلب على النعاس حتى حسات بيه حاوطها بدرعاتو وسط صدرو و مرة مرة كيطبطب على ضهرها .. بقاو ساكتين بجوج حتى واحد مكيهدر حتى كسر الصمت

عاصم : ملي ماتت لواليدة دات كاع داكشي الزويين .. بقا غا لخايب متبقايش تصدمي فيا خاص تولفيي

سجى مجوباتوش سكتات قاطعة لحس حتى رجع نطق هو نيت : نتي لي بغيتيني من بعد لواليدة مبغيتش نخسرك

سجى : انا عطيت لحب لي عندي فاللول .. كنتي أول راجل فحياتي انكون قريبة ليه .. أول راجل انخليه اقيسني و أول راجل انبغييه و لكن دابا كلشي تبدل .. نتا فعلا جرحتيني بزاف بزاف و معارفش شنو داز عليا من بعدك .. كنت كنشوف لمووت و كنت صغيرة باش نتحمل داكشي .. تخلطو عليا لعرارم و معرفتش كيفاش صبرت و نجحت داك لعاام .. شي مرات كنت كنطلب الله نموت و منعيش داك لجحيم لي كنت كنعيش فييه .. شحال من مرة كنت كنتوحشك و كنجلس فالبيت نبكي عليك شوية كنقول لا مكيبغينيش علاش انبكي عليه ؟ .. معرفتش كيفاش حتى نسيت صراحة لوقت كيداوي لجروح .. كيداوي بزاف دلحوايج كنت كنقول عمري انزيد لقدام و عمري انساك و لكن لحمدلله لوقت بين ليا لعكس .. كنت خايفة نشوفك و قلبي ابدا كيضرب ! و لكن ..

قاطعها : و لكن برد ؟

سجى تنهدات : انكدب عليك إلا قلت ليك تحرك و لا وقعات شي حاجة فالداخل ديالي .. صراحة محسيت بوالو بحاليلا مكنعرفكش .. انا مبقيتش كنبغيك اعاصم كنهدر معاك دابا بصح ماشي كنكدب عليك باش توافق على الطلاق .. فعلا مبقيت كنحس بوالو .. فاش كتبوسني مكنحس بوالو ! لمستك مكتحرك فيا والو .. عقلتي على لبريق لي كنتي كتشوف فعينيا حتى انا توحشت نشوفو فعيني .. قلبي ماات و لا حجرة مبقيت كنحس بوالو

عاصم كيسمع ليها و شي حاجة فلداخل ديالو كضرو : يعني ليلتنا بجوج محسيتي بوالو ؟!

سجى بعفوية : لا محسيت بوالو .. أول ليلة لينا فاش كنا صغار حسيت بإحساس زوين و كنت طايرة بالفرحة و لكن هاد الليلة ديال آخر مرة محسيت بوالو .. متحرك فيا والو بحاليلا بردت بزااف

عاصم : مبقيتيش كتبغيني؟

سجى بهدوء : ااه اعاصم مبقيتش كنبغييك و كنحتارم رأيك فيا على شحال هدا .. قلتي مكنتيش كتحملني من حقك و كيف تفهمت رأيك خاص تفهم رأيي دابا .. انا مبقيتش كنحس بيك حتى هاد لجلسة لي جالسة قدامك مبقيتش كنحس بشعور زوين .. عادي بحاليلا مجلساش قدامك

عاصم سكت كيشوف فيها و عينيه حمرين : يعني إلا طلقتي اتفرحي

سجى هزات راسها باه : اه بغيت حريتي

عاصم : صافي مجرد ما نرجعو نطلقو


طلعات الشميسة كتعلن على يوم جديد ..

بعد لحوار لي دار بيناتهم لبارح مجاهش النعاس ولا شافو .. كلما كيهبط راسو قدامو كيلقاها مخشية فيه و ناعسة واخدة راحتها عكسو هو لي مشقلب و غا مخنزر بحاليلا مقطوعة فيه النفس .. هدرتها دلبارح ضراتو بزاف بزاف و بحاليلا اتعاود تحيي جروحو ديال لماضي .. و كيف ديما حسب اعتقادو ايرجع لفكرة أنه حتى واحد من بعد لمرحومة مو مبغاه

سجى بدات كتكمش فعينيها و تكسل بأنوثة فحضنو شوية وسعات عينيها كتفكر فين هي و شنو كدير هنا ! .. ستعقلات أحداث لبارح بالتفصيل عاد تنهدات .. تفكيرها مشا لمحمد لي بقا تماك مع الراجل لي كيسوگ معرفاتش كيف اتكون حالتو .. بقا فيها هو مدار والو غا عاونها و لكن من حظو التعيس عاون وحدة لي راجلها مسطي و مقطع لوراق

تلافتت لعندو بفضول : اجي كيفاش لقيتك فالباطو لبارح

بقا ساكت كيشوف لجيهة لخرى و مخنزر بلاما اجاوبها

سجى ميلات شفايفها حسات بالقمعة من تصرفو مع لعلم راه فايق غا مبغاش اجاوبها : مالك ؟

عاصم تلافت لعندها : ياك انطلقو لاش انهدرو دابا ؟

سجى بقات كتشوف فيه : اه صافي كنعتاذر حيت هدرت معاك

جمعات لوقفة كتسوط و تعض فشفايفها بالفقصة يله اتزيد خطوة لقدام حسات بدوخة مشات و جات بيها كانت اتطيح كون مشدهاش بخفة متحكم بجسدها

عاصم عاقد حواجبو : تسنااي
هزها بين درعاتو : خاص تفطري

سجى مزال الدوخة فيها : لا مبغيتش .. مفيا ميفطر

عاصم جلسها على لواحد لكرسي : تسنااي نسول الصيادة واش انتحركو دابا

سجى بفضول : بقيتي عريان يكما شربتي لبرد ؟

شاف فيها داك الشوفة ديال واش من نيتك : زعما كيهمك أمري ؟!

غا نطق و مشا كيسول و استفسر حتى دار لعندها شير ليها تمشي لعندو و داكشي لي كان نيت مشات لعندو

سجى : انمشيو دابا ؟

عاصم هز راسو باه : اجي نهزك نطلعك

ركبو الصيادة عاد عاصم ركب سجى .. حتى بقا غا هو لي خاص اطلع

الصياد : يله اسيدي ركب باش نتحركو نرجعو بحالنا حدما لباطو تقاد لينا

عاصم هز راسو باه شوية رد لبال للقاميجة مبقاتش فوق شعرها ! هز حاجبو كيدور فعينيه مبغاش اتغاوت هو وياها قدام الصيادة داكشي علاش شد داكشي فالداخل ديالو

عاصم : هاني جااي

سجى كتطل عليه باستغراب : فيين ماشي ؟؟

مجوبهاش داك الساعة قلب الدورة للصخرة لي كانو فوقها ليلة لبارح .. دور عينيه مزيان مكاينش حس لقاميجة عرف ايكون غا لبرد لاوحها لشي قنت .. بقا كيقلب حتى قشعها تحت واحد الصخرة هز حاجبو معرفش كيفاش اتكون تخشات تماك .. شوية قال مع راسو اتكون تلاحت تماك و مع لبرد الصخرة طاحت نيشان فوق لقاميجة

سجى كتعيط ليه بصوت عالي : عااااصمممم اااجيييي

تلافت لعندها مخنزر عاد رجع غادي لقاميجة كيتمتم تحت فمو : عاجبك شعرك البرهووشة

قصد لقاميجة عاد تحنى لعندها كيجبد فيها و الصخرة ثقيلة باركة عليها .. سخط و هو كيهز فالصخرة حتى علاها شوية و عروقو بارزين حيت ثقيلة بزاف

حتى كيسمع صوت أنثوي موراه : عاصم شنو كدير يله نمشيو

دهشراتو حتى طلق الصخرة جات نيشان فوق صبعو لوسطاني حتى غوت مكمش عينيه و عروق جبينو برزو كتر من حر الألم لي حس بييه

سجى وسعات عينيها مخلوعة مشعراتش براسها حتى غوتات كترعد : عااااصممممم

قربات لعندو كتشوف فصبعو تحت الصخرة باركة عليه .. غا بان ليها هاد لمنظر بدات كتبكي : عاااصم صبعككك

عاصم بعصبية : علاااش جيتييي لهنااا .. سيريي
مرضاش اكون فهاد لموقف قدامها داكشي علاش ستجمع قوتو و علا الصخرة عاد جر صبعو لي حس بيه مبقاش كاع

سجى كتبكي : تهرس !!! وااش تهررسسس ؟؟؟

عاصم كيشوف فصبعو شوية كمش عينيه الألم بحال لعافية كيحس بيه : مواقع والو

سجى قربات لعندو كترجف و دموعها كيهبطو بغزارة : واقيلة تهرس ؟؟ كيضرك بزاف ؟ بااش كتحس

هبطات فمها كتنفخ عليه : ففففف نارييي علااااش جيتييي مفهمتششش

عاصم : شعرك عريان

سجى بجنون : مسسسطييي نتااا

شداتو من ايدو الصحيحة جراه موراها : يله نمشيو من هنا قبل تدير شي كارثة

رجعت تلافتت كتشوف فصبعو زراق : فففف مشكيلة هادي .. خاص نمشيو لكلينيك فاش نرجعو

عاصم : لا ندير ليك خاطرك بعدا نطلقك .. متبقايش تبيني راسك مهتمة ليا

خنزرات فيه : سسسكتتت كتبقاا غا كتهدر و صافيي
وقفات كتنفخ على صبعو : متكذبش عليا واش كيضرك بزاف؟ غا قول ليا مديرش داك لبلان ديال نتا راجل

عاصم هز راسو باه : كيضرني بزاف امكن تهرس

سجى بصوت باكي : واش الألم حاد لدرجة تبكي ؟

عاصم جابت ليه الضحكة واخة كبرات مزال عفوية و كيوت : لا لدرجة نبدا نتمرغ .. بديتي كتخرفي يلله بحالنا

صدق هو جارها و هي كتنخصص بحاليلا هي لي تهرس صبعها ماشي هو
عاصم تنهد : صافي سكتيي من لبكاا

سجى كتبكي مخلوعة و معرفاش شهادشي كيوقع ليها ولات حساسة كتر : شووف كيف زرااق فففف


فالجيهة لخرى ..

جالسة على طبلة دلفطور كتشرب فقهوتها و ساهية فنقطة وحدة .. كتذكر فشريط حياتها من بدايتها لنهايتها .. تنهدات بتعب فاش تفكرات لمشهد لي جمعهم بجوج و جاو عينيهم فعينين بعضياتهم

فاقت من سهوتها على صوت لحنانة لي كتريحها : فطري ابنتي مالك ساهية

نيهان تلافتت : دادة جلسي حدايا نتوانصو

جلسات حداها بابتسامة : معندكش شي خبار على سجى؟

نيهان تنهدات : والو مكاين والو هاد الساعة

سمعو الدقان فالباب : غا جلسي ادادة لخدامة اتحل

دادة : اوا مالك ابنتي مهمومة خوي عليا قلبك على الله ترتاحي

نيهان بصوت باكي : شفت الأب ديال سجى

دادة وسعات عينيها : سبحان الله واش صدفة ؟

هزات نيهان راسها باه : اه فالحفلة لي كانت اتدار لعيد ميلاد سجى .. معرفتش شكايدير تماك و لكن شفتو .. متبدل فيه والو مزال داك لجادبية فوسامتو .. فاش شفتو بزاف دلحوايج تفكرتهم من لماضي

دادة : قولي ليا ابنتي هاد لماضي متبقايش شادة فخاطرك

نيهان : شآءت الأقدار أنه نكون محرومة من عائلة تحضني .. لقيت راسي عايشة مع واحد لمرأة كبيرة الله ارحمها هي لي مربياني .. داك لمرأة مخلاتني مخصوصة من والو لحمدلله و لكن لغلط لي درت هو أنه محمدتش الله على نعمتها

دادة : كيفاش ابنتي

نيهان : ولدها أحمد كان فالخاريج و كان كيجي من الصيف لصيف لمغرب و لأسف وليت كنبغيه من بعيد و كنحماق باش نشوفو فالصيف .. من بعد و فواحد الليلة كان ماشي فالوعي ديالو و راك عارفة وقع لي وقع و حملت بسجى فسن صغير بزاف

دادة بتحصر : و من بعد شنو وقع ؟

نيهان : هو مفراسوش راه حملت منو .. الأم ديالو لي عرفات و قاتلي متقوليلو والو هاداك راه كان فمرتبة خووك هادشي لي درتي راه حرام و عيب .. من بعد عطاتني لفلوس باش مشيت لخاريج و تقاتلت حتى بنيت مستقبالي و درت بلاصتي و ربيت بنتي أحسن تربية .. و لكن فالأخير دمرت مستقبالها بإيدي .. اكبر غلط درتو هو زوجتها صغيرة .. كاع داك لفشوش لي فششتها دمرتو بإيدي ادادة

جمعات لوقفة حابسة لبكية .. مسحات دمعة ثقيلة طاحت مع عينيها عاد تلافتت بعفوية ناوية تطلع لبيتها .. حتى كتصعق بذووهل مخرجة عينيها و قلبها كيضرب فالمية

بلعات ريقها كتحس براسها غا كتحلم : أحمد !

أحمد خاشي ايديه بجوجهم فالجيوبة كيشوف فيها و مركز مع ملامحها الشقراء

نيهان بتوتر : من امتى و نتا هنا ؟ أ ا كيفاش حتى دخلتي!

أحمد : حلات عليا لخدامة
خرج ايديه من الجيوبة قاصدها : بصح هادشي لي سمعت ؟

نيهان تلافتت لعند دادة لي حتى هي مصدومة عاد رجعات شافت فيه : شنو سمعتي ؟

أحمد : حملتي مني و عندي بنت سميتها سجى ! من ديما كنسمع بيلا والدة و لكن عمري فكرت أنها اتكون بنتي .. قلت صافي نسيتيني و بنيتي حياتك مع واحد آخر .. نتي معرفاش شحال قلبت عليه فاش عرفت راه مشيتي من دارنا

نيهان كتستجمع قوتها : أحمد هادشي ما منو والو .. نتا معندك حتى بنت

دادة شافت لوضع متوتر تسلات من حداهم مخلياهم الراس فالراس

أحمد قرب لعندها حتى مبقا كيفصلهم والو : كنحس براسي كنحلم و عيني فعينيك

جرها لعندو عنقها بجنون واخة بغات تبعد مخلاهاش زاد زير عليها دافن راسو فشعرها و كيهدر : حرام علييك حرمتيني منك و من بنتيي .. من مورااك عمري تزوجت ولا فكرت نبني حياتيي

نيهان بصوت متدمر : يااك عندك بنت سميتها سامية ؟

أحمد باس راسها عاد رجع من جديد كيطبطب على ضهرها : متبنيها ماشي من لحمي و دميي

نيهان : باش انثيق ؟

أحمد بعد كيشوف فعينيها : كاين تحليل آيدإن كيحل كلشي

نيهان بتوتر : مكاين لاش .. حياتك هادي من حقك تبداها مع أي وحدة

أحمد : كنت باغي نبداها معاك و مزال باغي نبداها معاك .. حتى وحدة مخدات بلاصتك فقلبي

نيهان دقات قلبها كيضربو فالمية : أحمد حنا ماشي فهاد لهدرة

أحمد بتعب : ضيعنا بزاف من حياتنا .. تعذبنا بجووج منقدرش نسمح فييك بعدما لقيتك و عندك بنت منيي

نيهان : مباغيش تسمح فيا غا حيت عندي بنت منك؟

أحمد بتاسم مزال غيورة بحال شحال هدا : لا منقدرش نسمح فقلبي و نتي هي قلبي

نيهان شداتها الضحكة و لكن حبساتها مرضاتش : مممم

أحمد جرها لكنباي : اجي هدري ليا على بنتيي متحمس تهدري ليا عليهاا

نيهان : كيفاش عرفتي لعنوان بعدا

أحمد : على قبل قلبي حتى حاجة متصعاب عليا

جرها جلسها حداه و قلبو طاير بالفرحة .. رجع كيفرنس بحال شي مراهق طايح فالحب و متذوق حلاوتو


واقف فالميناء عاقد حواجبو و هي حداه كتحصر و تطل على صبعو

حتى تلافت لعندها بعصبية : صافيي بلاما تبقااي تشفقي علياا

سجى خنزرات فيه : ارا نشووف كيف ولا
شدات ايدو كتسوط عليها : فففف ناري عنداك اقطعوه لييك

عاصم : هانية

سجى ميلات شفايفها : مرييض نتاا مرييض .. امتى ايجي صاحبك بعدا خاص تمشي لكلينيك

عاصم : نوصلك بعدا

سجى : لا لا لكلينيك هو لول

عاصم هاكة كتزيد تعصبو : قلت ليك بلاما تشفقي عليا

سجى تنهدات : هدرتك بحال شي واحد صغيير

قاطع حوارهم صوت لفران ديال طموبيل كمال .. غا فرانا نزل لعندهم كيستفسر فين كانو غابرين و شهاد لحالة فيها هما !!.. لكن غا شاف صبع عاصم زرب عليه ركبو و حل لباب لسجى تركب حتى هي عاد كسيرا بيهم لكلينيك

كمال : كيف وقع اصحبي .. صبعك تعديتي عليه

عاصم ملافت لجيهة الزاج و ساكت حتى نطقات سجى بعصبية : عقلو مسطي قلب على التسطية

عاصم ببرودة : اتسكتي ولا نجي لييك

كمال : كالما كالما و نتوما غا على سبة
هز عينو كيشوف فإنعكاس سجى من لمرايا : مرات خويا بغيتك فواحد لبلان

عاصم تلافت لعند كمال هاز حاجبو : متجعرنيش

كمال : متفهمش غلاط الساط
رجع كيخاطب سجى : متشوفيش ليا مع ديك صاحبتك

سجى بإستغراب : عندي مريم و غدير شكون فيهم

كمال : غدير

سجى مصغرة عينيها : ممم غدير ! مالها غدير

كمال : لا بغيتي تهلاي فعشير راجلك شوفيليه مع صحيبتك

سجى بدات كتضحك : علاش نتا معندكش فمك

كمال : إلا هدرت انصدق ضاربها إلا قمعتني

سجى : تبركالله على لآلة غدير الناس حاطين عليها لعين

كمال : هاني علمتك لاتمشي تخطب لشي قو** ولا شي حاجة .. انا سبقت هدري ليا معاها و قوليها متقمعنيش حيت إلا دارتها انكدها عليها يا ليا يا محرمة على كلشي

عاصم شاف فيه : من نيتك

سجى بميوعة : على أساس نتا بعقلك

عاصم تلافت لعندها مخنزر : ياك انطلقك صافي سدات لمدام

ميلات شفايفها كتسوط : الله استر

داز لوقت ..

جالس فوق لبياص بالگبص حيت لقاو صبعو مهرس ..كانت سجى و كمال فوق راسو كيشوفو فالممرضة كتعطيه الدوا لي خاص اتبع

عاصم خدا ورقة الدوا : امتى ايتحيد هاد لگبص؟!!

سجى وسعات عينيها : حتى ابرة صبعك بعدا

لممرضة بإبتسامة : إلا بغيتي شي حاجة مرحبا

عاصم هز راسو باه : واخة

بتاسمات ليه عاد مشات خلات سجى هازة حاجبها و كتشوف فيهم بميوعة

عاصم : صافي يلله نوصلك

سجى مخنزرة : كان بإمكانك تقول ليها مباغي حتى حاجة .. قول ليها صافي سيري بحالك لمهم متقولش واخة .. علاش قلتي واخة !

عاصم : ياك مكتبغينيش؟؟

ضرباتو لصدرو عاد خرجات خلاتهم غا كيشوفو : تبغيك لفعة

يله اتزيد بخطوة لقدام حسات بالدوخة شوية طاحت كااو محاساش براسها كااع حتى جاو كيجريو اهزو فيها .. كتسمع لهدرة بزاف و لكن بعيدة و ممفرزاش .. حسات براسها تعلات فالسما لمدة عاد تحطات فوق شي حاجة .. هادشي كامل كتحس بيها بحاليلا غا كتحلم ..بقات هاكاك محاساش بمحيطها مزيان حتى حلات عينيها فخطرة

تخلعات لقات عاصم واقف فوق راسها و وجهو مخطوف منو اللون .. ممسوقش لصبعو لي فيه لگبص كل همو افهم شنو وقع ليها

لطبيبة حيدات الصناتات : موقع والو امسيو لمصاوري .. هادشي عادي

عاصم سخط : شنوو عادييي؟؟؟ مكتشوفيهاش وجها صفر يكما كاينة شي حاجة خطيرة و مخبياها عليا

الطبيبة : عادي قصدت بيها أي امرأة ففترة لحمل كتكون هاكة .. ضروري من الدوخة و السخفة و شوية دالتقلبات

سجى و عاصم بحاليلا ضربهم الضو بقاو كيشوفو فالطبيبة بذهوول

حتى نطقات الطبيبة : لحمل مزال فالبداية ديالو خاص لعناية و الراحة .. انخلي مراتك هاد لعشية كاملة هنا بينما درت ليها لفحوصات الازمة باش نعرف صحة لجنين واش مزيان و حتى صحة مراتك

عاصم كيشوف فسجى مدهشر و كيرجع اشوف فالطبيبة : دابا انولي أب ؟

الطبيبة هزات راسها باه عاد مشات خلاتهم الراس فالراس

عاصم هبط باس جبينها تالف : انولي أب .. سجىىى انولي أب و نتي ماماه .. ايتزاد عندنا بيبي

سجى مصدومة و غا كتشوف شوية عينيها غرغرو : هدا ولدي بوحدي

عاصم دار راسو مسمعهاش مبغاش اخسر اللحظة : شفتي عمرنا نتفارقو .. عمري نسمح فييك نتي ديالي و قطعة مني و تزاديتي باش تكوني ليا بوحدي .. انتهلا فيك و فولدنا .. الطلاق ممنوع غا نساايه

هبط باس جبينها تالف بالفرحة شوية خشا راسو فعنقها و سكت قاطع لحس

سجى عينيها مغرغرين : عاصم بعد

عاصم متحركش بقا هاكاك حتى هزات وجهو من وسط عنقها .. غا جات عينيها فعينيه لقاتهم حمرين بحاليلا كانو ايبكيو : عاصم !

مرضاش داك الساعة جمع لوقفة عاطيها بالضهر : انشوف الطبيبة


و خرج مخليها بوحدها كتشوف فالسقف و لبكية حبساها شوية بدات كتبكي بصح مقدراتش تصبر .. و اخيرا الله نعم عليها و عوض ليها ولدها .. كلما تفكرات أنه قتل ولدهم فاللول كتشدها النخص و كتكره راسها .. متقدرش تبقا مزوجة بشخص صدر منو هاد لفعل

عاصم رجع دخل لقاها كتبكي : علاش كتبكي ؟؟

قرب لعندها سامح فصبعو و الصداع لي عاطيه : ششش صافي خاص تفرحيي

سجى :منقدرش نبقا مزوجة بييك

عاصم عض فمو من لداخل : علاش ؟

سجى : راه هدرنا فهادشي لبارح .. قلت ليك أحاسيسي زائد لفعلة لي درتيها منقدرش نتقبلها و نصبر عليها

عاصم هبط راسو لعندها : سجىىى

هزات عينيها لعندو : منقدرش نبقا معااك

عاصم بهمس : سمحيي لحبيبك .. هادشي عمرو ايتعاود كنواعدك بحياة زوينة معايا .. سمحي لحبيبك غا هاد لمرة

بلعات ريقها كتسمع فصوتو و طريقة نطقو : بغيت نبقا بوحدي

هبط باس شفايفها : كون رجع الزمن بيا لور مكنتش اندير هادشي .. مباغيش نخسر عائلتي الصغيورة .. واخة مبقيتيش كتبغيني ماشي مشكيل نقدر نصبر لمهم متمشيش حيت لا مشيتي انقتل راسي و لا بغيتي تجربي ديريها

سجى موسعة عينيها : عاصم عارف راسك شنو كتقول

عاصم : انا مبقا عندي منخسر يا تكوني ليا يا نقتل راسي

سجى بعصبية : فنظرك هدا هو لحل

عاصم : مكيهمنيش لمهم متخلينيش بوحدي .. منقدرش نعيش وحيد عوتاني بلا أكسيجين

سجى سكتات مبغاتش تبقا تجادل معاه معندهاش الطاقة اصلا باش تبقا تراد معاه فالهدرة

بقاو هاكاك حتى سمعو الدقان فالباب شوية تحل و دخل كمال كيبارك لعاصم : هاي هاي لعشير ايولي أب .. مبروووك الساط فرحت لييكمم

طبطب على كتفو برجولة : خاص اخرج كيشبه ليا

عاصم بسخرية : من نيتك

سجى غا ساهية مكتسمعش ليهم شوية تلافتت لعند كمال : عطيني عفاك تيليفوني نصوني لصحاباتي

كمال غا سمع صحاباتي عطاها التيليفون بالخف : اتصوني لغدير ؟

خدات من عندو التيليفون حابسة الضحكة : مزعووط على مبان ليا
ضحكات عاد صونات لصحاباتها باش اجيو لعندها اونصوها شوية

عاصم عقد حواجبو غا كيسوط معاجبو حال .. مبغاهاش تصوني ليهم حس بالغيرة من مجيتهم قال مع راسو كان بإمكانها نونصها غا انا متدخلش لبراني بيناتنا

داز لوقت ..

تحل لباب حتى كتدخل غدير و مريم كيتجراو

مريم موسعة عينيها : فين غبرتي الجنية ؟؟!! صافي قلبتي علينا

غدير : شنو واقع لييك علاش منشورة هنا ؟؟

سجى : حاملة

غدير هزات حاجبها : كيف درتي ليها
غا تلافتت بعفوية جات عينيها على كمال و عاصم .. بلعات ريقها عاد رجعات شافت فسجى سحابليها كاينة غا بوحدها

مريم نغزاتها : كيفاش كيف درتي ليها .. هدا سؤال ؟؟

سجى : صاحبتكم اتولي أم

مريم مشات عنقاتها فرحانة ليها : مبروووك احبيبة
خبرات ليها فودنها : واش تصالحتي مع عاصم ؟

سجى : لا و مغاديش نتصالح معاه

مريم موسعة عينيها : راك حاملة زعما ؟

سجى : واخة حاملة .. ماشي نهاية لعالم

غدير مصغرة عينيها فيهم : فاش كتهدرو ؟

حسات بشي واحد جرها من دراعها غا تلافتت بان ليها كمال هو مول لفعلة .. خرجات عينيها فيه : هييه !!

كمال : اجي نقوليك فاش كيهدرو

جرها حتى خرجو من لغرفة عاد وقف : محلقة على لحالة ليوم هاي هاي

غدير كتطلع و تهبط فيه : حدك تماا منسمحش لييك تبدا تطنز علياا
يله اتمشي عارضها : كالما كالما باغي غا نهدر معاك و لا عرفتي سجى تقوليك شنو كاين

غدير : شنو واقع ؟

كمال حك شعرو تالف : صراحة واقع و مواقعش فنفس لوقت

غدير مفاهمة والو : واش شي حاجة خيبة ؟ مع كمارتك غا ديال لخبارات لخيبة

خنزر فيها كيسوط : هانتي اتخسري معايا دابا
تنهد : زعما اش بان ليك نوليو واحد ؟ زعما زعما بلا قمييع

غدير وسعات عينيها فيه : كيفاش واحد

كمال كيحك فلحيتو : زعما نكونو واحد اااععع مفهمتيش ؟؟!! واش مكلخة و لا ماالك

غدير حمرات فيه : منديش على واحد بحالك

خنزرات فيه عاد مشات حتى كتحس بيه وقف قدامها : تسنااي بلاتيي .. سمعي بعدا شغانقول

غدير هازة حاجبها : شنوو ؟؟

كمال : نجيك نيشان .. كتعجبني و بغيت تكون بيناتنا شي حاجة

تصدمات فيه موسعة عينيها فذهوول شوية طلعاتها التزنيگة مصدومة : كك .. كيفاش !!

كمال ضربها لشعرها : غا تشالنج تسحابيها بصح ههههههه


بقات مصمرة كتشوف فيه و تعاود : كتهدر من نيتك ؟؟؟ لا وااش من نيتك زعما راك بعقلك و شارف الشارف على هاد لبلانات

كمال تلافت كيسوط شوية رجع شاف فيها : دابا اتقمعيني اه لا باش نشد فمي مفيا ميجمع كرامتي حياتي كاملة

غدير : شنو لي انقمعك عليه ؟

كمال هز حاجبو : دابا من لخر زعما زعما متكونش بيناتنا شي حاجة

غدير تلافتت مكتشوفش فيه جاتها الضحكة شوية رجعات كتشوف فيه بحاليلا مواقع والو : و علاش اتكون بيناتنا ؟

كمال : حيت كتعجبني

غدير بميوعة : ياك شعري خيب ؟

كمال : نتي كلك خويبة معرفتش شنو عجبني فيك

وسعات عينيها فيه ممتيقاش .. مرضاتش حسات بالبكية داك الساعة ضربات فيه و مشات حتى كتحس بيه جرها معنقها و كيضحك

كمال : غا شاد فييك عنداك تنتاحري

غدير كتنتر : طلللق الناس كيشوفو فيينا .. طلق مبيناتنا والو باش تعنقني

شدها بالسيف عليها حكمها عاد قبط فكها بزز و هبط باسها ففمها : لا بيناتنا مسوقيش يا بيناتنا يا اتوقع شي كارثة .. صافي دابا خاص تسجلي نمرتي عندك و تكتبي عليها حبيبي

غدير مزال يلله كتستوعب لقبلة لي طبع على شفايفها زايدها بكلمة حبيبي .. دهشرها كاع الأحاسيس طاحو عليها

كمال بهدوء و همس : نديرو هدنة اش بان ليك ؟ حتى نطولو فالعلاقة و نقلبوها نگير

غدير بميوعة : اشمن نطولو على بالسلامة نتا باغي غا تفلا ولا شنو ؟
تنترات منو : لي باغيني ايجي من لباب ماشي من الشرجم

ضحك حتى بانت ليه ضرسة لعقل : صافي هي انجي من لباب غا عطيني النهار بالضبط

غدير : واش شارب شي حاجة ؟ ياك مكنعجبكش

خطف قبلة من على خدها : شكون كدب علييك السميمرة ديالي

خرجات عينيها فيه هادشي جديد عليها : شهاد الزربة درتي ليا .. و جمع فمك باقي موافقتش باش تبدا تبوس فيا و تعنقك

كمال : و امتى اتوافقي

غدير بتكبر : حتى نفكر

و مشات قدامو كتعوج عاجبها شعرها خلاتو كيشوف حابس الضحكة .. معرفش منين طاح عليه هاد لحب حتى ولا باغي تكون عندو عائلة صغيورة حتى هو .. بالسيف راه السيد فالتلاتينات خاص ادير عقلو خلاص


جا الليل...

دخل لعندها مبدل حوايجو .. كانت غا بوحدها ناعسة فوق السرير صحاباتها كانو مشاو

عاصم : صافي الطبيبة قالت غا نمشيو دابا

هزات راسها باه .. يله اتگعد وقفها فاش هزها بين درعاتو عاد خرج بيها غادي فالكولوار

سجى بهدوء : شنو قالت على لحمل ؟

عاصم : حتى يخرجو التحاليل عاد اتعيط لينا

سجى متحمسة : مزيان

عاصم : اتمشي معايا لدارنا ياك ؟

سجى : لا مبيني و بينك والو .. بغيت نمشي عند ماما

سكت مكمدها فقلبو حتى لطموبيل عاد ركبها و دار لجيهة لخرى ركب عاد كسيرا مخنزر و حجبانو معقوديين

سجى : بغيت تبدا فالإجراءات ديال الطلاق

عاصم بقا ساكت مجاوبهاش .. طول الطريق و هو على نفس لحال حتى للفيلة ديال مها .. نزل حل عليها عاد هزها بين درعاتو حتى لباب .. حلات ليهم لخدامة عاد كمل خطواتو و هي بين ايديه

عاصم : نديك لبيتك؟

سجى : صافي غا هبطني بغيت نشوف ماما واش كاينة فالصالون
عاصم هبطها

يله اتلافت سمعات صوت مها : بنتي

شافت لعندها : ماما

نيهان مصدومة مفاهمة والو : نتي هنا ؟ و معاه ؟
قربات لعندها فحالة ذهول و فضول فنفس لوقت : شنو واقع ليك مال وجهك صفر ؟؟

عنقاتها كتخنزر فعاصم : شنووو داار لييك ؟؟ متكذبيش عليا احبيبة

سجى تنهدات شوية تلافتت شافت فعاصم لي مهبط راسو لعند صبعو عاد رجعات شافت فمها : حتى لمن بعد و نعاود ليك اماما

نيهان رجعات عنقاتها : كنت خايفة عليك و بالي بقا مشوش عليك بزاف

قاطع جوهم صوت رجولي : سجىى

سجى هزات راسها بعفية حتى كتجي عينيها على نفس الراجل لي شافت فيه التوحيمة : مسيو أحمد لخطابي ؟!

شافت فعاصم باستغراب لقاتو حتى هو مستغرب كتر منها عاد رجعات شافت فيه : صدفة غريبة

شافت فنيهان : واش مسيو أحمد كتعرفيه؟

نيهان مفاهمة والو : واش فايت ليك كتعرفيه

أحمد قرب لعندهم و عينو على عاصم لي كيدور فعينيه : شافتني فواحد لمؤثمر . .. كانت مع راجلها

سجى بإبتسامة بشوشة : صراحة جاني لفضول نعرف علاش كتواجد هناا

أحمد كيشوف فيها بشوق : واش ممكن نجلسو نهدرو ؟

سجى شافت فنيهان و رجعات شافت فيه : فاش ؟ أ ا زعما فاش ممكن نهدرو

أحمد : تفضلي نجلسو باش نهدرو على راحتنا

سجى هزات راسها باه : واخة

عاصم كيتهرب من شوفات أحمد ليه بقا غا كيدور فعينيه وزاد توتر فاش بقا غا هو و نيهان

نيهان : شنو درتي لبنتي ؟؟ هاهو باها ايطلقها منك بالسيف عليك

عاصم : مباغيش نطلق مراتي و أصلا خاص تشكريني عرفت باها و مبغيتش نفرشك

نيهان : بااز عاد بانت ليك مراتك

عاصم : حاملة بولدي مباغيش نطلقها .. تمشي مني اندير شي موصيبة

نيهان مصدومة و هي كتسمع فكلمة " حاملة " : حاملة !!! مقدوكش هاد لموصيبات لي كدير ؟!

عاصم : لا مقدوش لموصيبة لكبيرة هي لا بعدو مني مراتي .. انقتلك نتي لولة بعدا

نيهان خرجات عينيها : تبركالله على لمصواب شرفتي و مزال مدرتي عقلك

عاصم : مكنحملكش نكذب عليك

نيهان : كون تشوف انا انسيبي لعزيز


جالسة كتشوف فيه مفاهمة والو : فاش بغيتيني أمسيو أحمد

أحمد : انشالله من هنا لقدام مغاديش تبقاي تقولي ليا مسيو أحمد اتبدليها بكلمة أخرى

سجى بإستغراب : مفهمتش !

أحمد تنهد : معمرو جاك لفضول تعرفي باباك شكون ؟!

قلبها ضرب فالمية ملي سمعت كلمة "باباك" جاتها فشكل ممولفاش تسمعها أو تحس بيها .. هاد لكلمة خالاتها غا كتشوف

أحمد : سجى نتي راه بنتي

بقات مصدومة فيه و غا كتشوف بلاما ترمش .. تخطلو عليها بزاف دلحوايج " باباك". "بنتي " هادشي كتير باش تقبلو فهاد اللحظة

سجى بلعات ريقها : بنتي !

أحمد هز راسو باه : انا باباك و نتي بنتي .. نتي بنت أحمد لخطابي

سجى بقات كتشوف بدون حركة بحال شي جماد .. محساتش بالفرحة اولا لحزن .. محسات بوالو من غير الصدمة .. إحساس ديال الأب معاشتوش و معمرها جرباتو جاتها عادي تعرف الأب ديالها فهاد السن و لكن غا صدمة لي مسيطرة عليها .. عمرها قالت مع خاطرها امكن ايجي شي نهار و نعرف بابا

أحمد : اتبقاي تشوفي فيا ! مغادي تقولي والو ابنتي ؟ حتى انا تصدمت بزاف فاش عرفت لحقيقة... تخلطات عليا لفرحة و الدهشة

سجى بهدوء : انا مفرحتش

صعقاتو حتى بقا غا كيشوف : علاش مفرحتيش

سجى بعتاب : فين كنتي شحال هدا ؟ واش بصح زعما نتا هو بابا ؟ الأب ماشي هو لي كيولد الأب هو لي كيربي .. انا ماما فيها أم و أب الله اخليها ليا

أحمد : الظروف لي فرقاتني عليك ابنتي .. انا براسي مزال كنحاول نستوعب أنه حتى وصلت لهاد لعمر عاد عرفت بيلا عندي بنتي و زوينة بحال سندريلا

سجى : سي أحمد هادشي جاني فشكل

تدخلات نيهان بعدما كانت كتسمع ليهم : سجى أحمد مذنبو والو .. انا لي تحملت لمسؤولية

سجى : عاودي ليا اماما من حقي نعرف

تنهدات عاد بدات كتعاود ليها شنو جرا ليهم فالماضي : هادشي لي وقع ابنتي

سجى حدرات راسها كتشوف فالأرض شوية بدات كتبكي و تنخصص حتى حسات بأحمد عنقها كيطبطب عليها .. و كيشم فريحة بنتو ممتيقش أنه سجى راه فعلا بنتو يلله كيتأقلم مع السر لي عرف

عاصم من بعيد كيتفرج سامح فالصداع لي منوض عليه صبعو كل همو سجى لي كتبكي .. بغا اتدخل و اسكتها و لكن عارف غادي تنفرو و علاش لا و هي مكتحملوش حسب أقوالها زائد أنها وسط عائلتها .. باباها و ماماها


داز لوقت ..

جالسين على طابلة دلعشا حتى واحد مكياكل غا كيشوفو فالماكلة

أحمد مقاداه فرحة داكشي علاش شبع غا بيها : سجى كولي متبقايش بجووع

نيهان تنهدات : عاصم قالي حاملة .. كولي على قبل لبيبي

سجى تلافتت كتشوف فعاصم عاد رجعات شافت فباها لي مصدوم

أحمد : قاتلي نيهان بيلا ناويين تطلقو .. و دابا حاملة ؟

عاصم تدخل : مغاديش نطلقو

أحمد ناوي حتى انفارد بيه عاد اهدرو : دابا باغين تطلقو ولا مباغينش

سجى : انا باغا طلاقي

عاصم : و انا مباغيش نطلق

سجى شافت فعاصم لي حادر راسو غا كينتف فالطابي من لتحت باينة فيه معصب و غا ساكت على خزيت : عاصم ياك هدرنا فهادشي

أحمد : دابا انا هنا .. بغيت نعرف شنو لمشكيل و علاش باغين تطلقو و علاش سجى مسرة على هادشي عكسك نتا اعاصم

نيهان : خاصهم اطلقو بلاما تحاول تفهم معاهم

أحمد : لا خاص نفهم .. نيهان قاتلي علاش تزوجتو و كيفاش حتى جمعكم لقدر

عاصم هز عينو شاف فسجى عاد رجع لطابي كينتف فيه عوتاني

أحمد : لي فهمت هو مشيتي سافرتي و مطلقتيش ضد فعائلتك و ضد فنيهان ياك ؟

عاصم كيعض ففمو من لداخل : بحال داكشي

سجى بسخرية : وجهك بعدا مكيعرفش لكذوب

عاصم شاف فيها عاد رجع كيشوف قدامو : و لكن عوتاني مبغيتش نطلقها .. بغيتها تبقا فسميتي

أحمد : مشيتي مخليها و باغيها تبقا فسميتك ؟ اشمن منطق هدا عندك

عاصم : انا براسي مكنتش فاهم راسي و معارفش فأشنو كنفكر غا كنسوط فلي جا قدامي

أحمد : و غبرتي ست سنين ؟

عاصم : كنت باغي نسا شنو وقع ليا و نبني مستقبالي

أحمد : و سجى ؟

سجى بهدوء : انا نكرة مكيناش

عاصم شاف فيها : شكون قال ليك نكرة ؟

سجى : تصرفاتك كيبينو أنه انا نكرة محاسبنيش كاينة

أحمد : دابا سكتو نفهم بعدا .. انسول كلا واحد بغيت جواب صريح بلا كترة لهدرة

شاف فسجى : واش كتبغيه ؟

سجى ميلات شفايفها : لا

عاصم عقد حواجبو : كتبغيني غا معصبة مني

نيهان شداتها الضحكة : أحمد بلاما تدير راسك فهادو

أحمد : سجى ساولتك جاوبي

سجى بعفوية : بابا هو دار ليا شي حاجة لي خيبة بزاف منقدرش نساها و مباغا حتى واحد اعرفها

أحمد : زعما لوقت ميقدرش اداويها ؟

نيهان : أحمد راه خاص تطلقهم ماشي تصالحهم

أحمد شاف فيها : مبغيتش بنتي دير شي حاجة لي تقدر تندم عليها من بعد و تعيش تعيسة .. كنقلب على راحتها

و رجع شاف فسجى : جاوبيني ابنتي

سجى تنهدات : معرفتش

أحمد شاف فعاصم : و نتا اسي لمحترم
عاصم هز عينو لعندو عرفو كيمعني على اللقاء لي دار بيناتهم : كنسمع
أحمد كيتنهد : وليتي كتسمع
عاصم بلع ريقو : ممم
أحمد : كتبغي بنتي اه لا
عاصم سكت شحال منطقش حتى نطقات سجى بسخرية : مكيبغينيش أبابا..

عاصم قاطعها : كنبغيها بزاف

تلافتت لعندو مصدومة و وجها حمر .. بقات كتشوف فيه بحاليلا شي سطل ديال لما بارد تخوة فوق راسها .. ممتيقاش هاد لكلمة خرجات من فمو !! قالت مع راسها ميمكنش باينة غاشي تمثيلية جديدة هادي

أحمد شاف فسجى : هاهو كيبغيك .. زعما هاد لحب مستحيل اغطي على لي دار معاك؟

سجى دهشرها باعترافو و فنفس لوقت مقادرة تقول لحتى واحد على لماضي ديالهم .. حتى واحد معارف راه حملات و جهض ليها و حتى واحد مفراسو راه من سطاش عام ولات امرأة ماشي بنت باقة بعذريتها

أحمد : سجى كنتسنا لجواب ديالك

سجى بقات ساكتة منطقات بوالو حتى نقزات نيهان : صافي كولو لعشا برد دابا

أحمد تنهد : سجى كتهمني راحتك لي بغيتيها ابنتي نديرها ليك .. بغيتي طلاقك مرحبا بغيتي راجلك مرحبا لمهم هي راحتك

عاصم دور وجهو كيسوط هاد كلمة الطلاق كتنوض فيه الشقيقة

بداو كياكلو بهدوء من غير عاصم لي معندوش كيف ادير حيت لهرسة جاتو فالإيد ليمنية .. بقا هاكاك كيخمم و احلل فهادشي لي وقع مؤخرا و سارح بعقلو لبعييد حتى سمع صوتها الأنثوي و الناعم : خوود كوول

تلافت لعندها لقاها هازة لمعلقة كتشوف فيه : كول مواكل والو هاد النهار

عاصم : مفياش

سجى هزات حاجبها : قلت كوول
خشات ليه لمعلقة ففمو حتى خرج عينيه .. سرط الدغمة مخنزر فيها

سجى : بلاما تبقا تحمر فيا . . اتاكل دابا

عاصم : ماشي مشكيل ناكل بوحدي

سجى : لا ايدك مهرسة .. كول دابا كتبقا غا كتهدر
بدات كتهز من الطبسيل و توكل فيه ناسيين لعينين لي مراقبينهم

أحمد باستغراب تلافت لعند نيهان همس ليها : متأكدة هاد الجوج باغين الطلاق ؟

نيهان تنهدات : مبقيت فاهمة والو صراحة

سجى بدات كتمسح لعاصم جنب فمو : خاص تكمل الطبسيل

عاصم هز حاجبو : واقيلة نتي لي خاص تكملي الطبسيل حيت حاملة بولدي

سجى : نساني انا و ديها غا فراسك دابا

عاصم سرط الدغمة لي خشات ليه ففمو عاد نطق : صافي شبعت

سجى : لا مزال مكملتي الطبسيل

عاصم : راه كبير بلاما تديري ليا فعايل لبراهش

سجى ميلات شفايفها : اندير راسي مسمعتكش

أحمد تلافت لعند نيهان غمزها باش تبعو عاد مشاو بجوج مخلينهم الراس فالراس

نيهان : انخليوهم بوحدهم؟

أحمد : بنتنا راه حاملة مخاصش نخليو لغلط ديال أنه سجى تربات و حنا بعاد على بعضياتنا .. خاص حفيدنا اتزاد وسط واليديه .. نخليوهم مع بعضياتهم ربما تصفى لخواطر

نيهان : مبغيتهاش تبقا معاه .. مكيستهلهاش

أحمد : شفت فعينيه لحب ..لي كيبغي متخافيش منو

نيهان : و لكن لي داز عليها معاه راه متقبلو حتى وحدة

أحمد هز حاجبو : كان كيعنفها؟

نيهان بلعات ريقها خافتو ابدا ايلوم فيها علاش زوجاتها ليه : معمرك تعرف شنو كيوقع بين الأزواج

أحمد : دابا فكري غا فينا و امتى انتزوجو

وسعات عينيها بذهوول : نتزوجو!!!

أحمد : على مزال انزيد نضيعك من ايدي ؟ .. بغيت نكمل حياتي مع الإنسانة لي بغيتها حتى نموت و نمشي لقبر

نيهان بتاسمات فرحانة : كنحس براسي غا كنحلم .. لحياة غريبة بزاف مكنتش متوقعة انشوفك مزال

أحمد : احسن صدفة وقعات فحياتي هي هادي

نيهان بقات كتشوف فيه مبتاسمة و ممتيقاش حتى حسات بيه عنقها عاد زادت تيقات كتر راه حب لماضي رجع ليها


منتصف الليل ..

جالس فطموبيلتو جنب الطريق كيشوف فالبحر لي مقابل معاه .. عقلو سارح لبعيد و كيفكر فشنو خاص ادير باش تجمع عائلتو لي يلله كتبنا شوية بشوية .. لماضي أثر عليه بزاف لدرجة فاش تعطاه لحب مرمدو و جرحو بزاف .. امكن كون رجع بيه الزمن لور و مخسرش لحب فطفولتو كان مغاديش اخسرو حتى فالعشرينات لي داز منها فحياتو

فهاد السنين لي عاش حس بالحب من الأم ديالو لي توفات و مشات و خلاتو و من بعد جات سجى .. ديك لمراهقة المرهفة و لحساسة .. كتشوف لحياة وردية عطاتو لحب بكل حواسها

فاق من سهوتو على صوت تيليفونو .. غا هزو بان ليه رقم عمار هز حاجبو عاد جاوب : توحشتيني

عمار : قالي كمال تهرستي فصبعك واش بصح؟

عاصم : ماشي شي هرسة عادي

عمار : فين نتا بغيت نجي لعندك

عاصم : علاش

عمار : صوتك باين فيه مهموم .. قولي فين نجي لعندك

عاصم : انسيفط ليك لعنوان فميساج
و قطع عليه عاد صيفط ليه لعنوان فين كاين دابا

داز لوقت ..

جالس حداه كيتسناه اهدر : كنسمع ليك

عاصم مجاوبوش مرجع راسو لور و مغمض عينيه

عمار : يلله نمشيو لدار لواليد كيسول عليك بزاف .. راك كبرتي اعاصم رخف شوية على بااك

عاصم : علاش كيسول عليا ؟؟

عمار : مشكيلتك مكتعطيش فرصة تخلق لحب فحياتك .. كون عطيتي فرصة لباك اتعرفو راه كيبغيك

عاصم : راسي ضارني بلاما تكمل عليا

عمار : هاني ساكت .. حيد خليني نسوگ انا نمشيو لدار

عاصم : لا غا خليني هنا

عمار : قولي مالك كتبان ليا ممرتاحش

عاصم : سجى حاملة بولدي

عمار وسع عينيه مصدوم : وايلي ! مبرووك فرحت لييكمم

عاصم : و لكن مباغانيش .. مبغاش نكملو فهاد الزواج

عمار : بيني و بينك مدرتي فيها ميصلاح ست سنين و نتا مجرجرها على هاد الطلاق .. كتعرف تشد الضد مزيان

عاصم : من غير الضد مبغيتش نخسر شي حاجة كتعلق بيا

عمار : شنو تبدل ياك مكتحملهاش

عاصم : حتى انا براسي مفاهم والو .. هاد شنو تبدل هي لي باغي نفهمها .. امتى تعلقت بيها و بغيتها باقي كتدور فبالي
مسح على شعرو : هادشي فشكل

عمار بدهشة : كتبغيها ؟!

عاصم هز راسو باه : و لكن هي مكتبغينيش

عمار : باش عرفتيها ؟

عاصم : حاقدة عليا و مكتحس بوالو من جيهتي

عمار : اش بان ليك نجربو واش بصح كتبغيك ولا مبقاتش كتحس بوالو من جيهتك

عاصم هز حاجبو : متلا ؟

عمار : معرفتش لخطة و لكن خاص نجربو باش تعرف واش عندك فرصة تصلح هاد لعلاقة ولا لا

عاصم : و لا مبقاتش كتبغيني ؟ .. مباغيش نجرب عارف لجواب

عمار : كتبان ليا تالف غا كتدخل و تخرج فالهدرة .. قلبك ايقول ليك واش كتبغيك ولا لا .. خاص غا تركز دابا حنا انديرو ختبار و خاص نلقاو لجواب

عاصم عض على سنانو : داك ياسين قوليه افوت عليه مراتي .. لواليد بفمو قالي باغي اخطبها إلا طلقنا

عمار : ياسين إلا شافكم كتبغيو بعضياتكم راه ايعطيكم الثيقار .. خوك ماشي زلايلي غا تهنا

عاصم : هاحنا غادي نشوفو

عمار : نجربو لخطة دابا ولا حتى لغدا ؟

عاصم : إلا كانت شي حاجة اتخلعها بلاش حيت حاملة بولدي


عمار : عرفتي خلي حتى لغدا و نجربو .. يله لدار دابا

عاصم راسو ضارو اصلا .. هز ليه راسو باه عاد نزل دار لجيهة لخرى خلا خوه هو لي اسوگ بيه حتى لقصر ديال لمصاوري

نهار جديد ..

فاقت بحماس كتكسل وسط لفراش بنعومة .. شوية جمعات لوقفة نيشان لحمام ستفرغات حتى ساست مصارنها عاد رجعات للفراش بوجه شاحب .. بقات هاكاك حتى تحل عليها لباب هزات عينيها بانت ليها نيهان

سجى : ماماتي

نيهان دخلات لعندها فرحانة : عندي ليك شي خبار معرفتش واش اتعجبك

سجى صغرات عينيها : واش على بابا ؟ جاتني هاد لكلمة فشكل ههه و لكن انولف .. لمهم سي أحمد كنقصد بابا باينة فيه إنسان واعي و مثقف و عارف راسو شكايدير

نيهان طايح عليها السر : باباك بغاني لزواج

سجى وسعات عينيها : وااو واش بصح؟؟؟!
جراتها كتعنق فيها فرحانة : وينووو شحال فرحت ههههه .. وااو واش زعما اتعيشو مجموعين ؟!

نيهان هزات راسها باه : و لكن حتى نوافق بعدا

سجى شادة فيها : مممم على أساس مموافقاش .. احياني عليك اماما كتباني كتبغيه بزاف

نيهان : حشمي من ماماك زعما

سجى كتضحك : فرحت ليكم بزاف و فرحت حيت كتاب عليا نتعرف على بابا

نيهان : فالليل ايجي عندنا هو و سامية .. لمهم سامية بنتو بالتبني

سجى : مزيان نيت نتعرف عليها .. اوا شغانقول ليك فرحت بزاف و مزال ممصدقة هادشي .. ايكون عندي بابا و اتكون عندي ختي هادشي زوين ههه

نيهان عنقاتها : انشالله انعيشو سعداء و مع حفيدنا اتكمل لفرحة

سجى بتاسمات ليها بزز : اكيد انشالله

نيهان : سجى متكذبيش عليا واش مزال باغا تعيشي مع داك السيد

سجى هبطات راسها : ماما نقوليك واحد السر ؟.. مبقاش داك الشغف من جيهتي و لكن فنفس لوقت خايفة ندم من بعد .. معرفتش مبغيتش نضعف و مبغيتش نرجع ليه و لكن فنفس لوقت خايفة ندم .. فهمتيني اماما ؟

نيهان تنهدات : واش نسيتي شنو داز عليه من موراه .. إلا نسيتي نفكرك

سجى : عارفة اماما انا عاقلة مزيان و مكرهتش هاد لقلب نحيدو و نحط فبلاصتو حجرة

نيهان باستها : صافي تهدني دابا و متفكري فوالو

سجى : واخة .. لفطور واجد؟ فيا الجوع

نيهان : اه طلعت باش نعلمك تهبطي تفطري يلله لبسي فرجليك و تبعيني

فقصر لمصاوري ..

جالسين على طبلة دلفطور كياكلو و اشوفو فعاصم و صبعو لي داير عليه لگبص

جوهرة : يكما نوكلك اولدي؟؟

عاصم : لا مكاين لاش انشرب قهوة بليسرية

عمار غمزها باش تخليه على خاطرو

سالاو فطورهم عاد عمار جلس مع عاصم راس فالراس : شوية دابا ؟

عاصم جبد كارو باغي اشعلو : نقولو بيخير

عمار : واقيلة نديرو لخطة دابا .. هادشي ديال الدراري الصغار و لكن فطريقك نديروها ماشي مشكيل

عاصم تنهد : مكاين لاش .. مبغيتش نضغط عليها

عمار : لا خاص تعرف راسك من رجليك متبقاش فهاد لحالة .. وجهك باينة فيه مهموم

قاطعهم صوت ياسين : عمار لواليدة بغاتك

عاصم شاف فياسين مخنزر عاد رجع كيكمي

عمار : نسالي و نمشي نشوف شنو بغات .. اجي عيط لديك لبنت لي دايرة لفولار محتاجينها

ياسين صغر عينيه : مممم لفولار ! كتقصد مريم ... شفتك بحاليلا كتدور و ترجع لمريم

عمار : دابا اتعيط ولا لا

ياسين : فاش محتاجينها بعدا؟

عمار : شي حاجة مهمة .. عيط باركة من الشونطاج

ياسين جبد تيليفونو : هاهو ايعيط
صونا لمريم جوباتو فالحين طايرة بالفرحة و غا قال ليها اجي لقصر جات طيرة بالفرحات عليها .. ماشي بزاف حتى دخلات كتقلب على ياسين بعينيها

لكن غا شافت عمار مشات لعندو : عفاك واخة تكلم ليا ياسين حيت قالي نجي باغيني فشي حاجة مهمة

عمار : انا لي باغيك

بقات كتشوف فيه مبرقة عينيها : هاااا

عمار : أ ا كنقصد محتاجينك فشي حاجة .. اجي معايا مغاديش نعطلوك

تبعاتو باستغراب حتى لصالون عاد جلسات حداهم كتدور فعينيها كيبان ليها غا عاصم و عمار و حس ياسين مكاينش .. مفهمات والو

عمار : اتعيطي لسجى تقولي ليها شفتي عاصم مع شي وحدة و كدا و كدا
حك راسو تالف : انجيك لصراحة بغينا نعرفو واش مزال سجى كتبغي عاصم ولا لا

عاصم دور وجهو كيسوط محاملش لبلان جاب ليه الله تشوه و كلشي عرف خباراتو هو و سجى

مريم مصغرة عينيها : ممم بغيتو ختبار؟!

عمار : اه نتي بنت و اتفهمي كتر فهادشي .. شنو لي ممكن اخلينا نعرفو مشاعر سجى لحقيقية

مريم : تفرجو واخة إلا عرفاتني اندير هادشي اتقتلني و لكن ماشي مشكيل نصبر


جالسة على لكوافوز مقابلة مع لمرايا .. كتدهن فإيديها و تشم فريحة لكريم حمقاتها و جاها لوحم عليها .. بقات ملاهية كتلعب فمكياجها و أكسيسواراتها حتى صونا ليها تيليفونها .. تلافتت كتشوف فين هو غا بان ليها ناضت لعندو هزاتو كتشوف فمريم كتصوني ليها

بتاسمات عاد جاوبت : مروومة صافا عليك .. كيف صبحتي؟؟

مريم كتشوف فعاصم و عمار تالفة عرفاهم كيسمعو كلشي مع دايرة مكبر الصوت : أحم سجى عندي ليك شي خبار

سجى بفضول : خبار لخير

مريم : سجى عاصم ايتزوج عليك

سجى بحاليلا ضربها الضو : كك .. كيفاش !! كيفاش ايتزوج عليا مفهمتش !! منين جبتي هادشي !

مريم : بالصدفة شفناه انا و غدير هو و واحد لبنت فمحل لخواتم .. تبعناهم سمعنا مول لمحل كيقول ليهم الله اكمل عليكم بالخير فهاد الزواج

سجى بدات كترعد : مريم ا ا ممم و. و وااش كتضحكي معايا ياك ؟!

مريم : غا بغيت نقوليك و صافي .. نتي اصلا اطلقي منو

سجى بدات كتبكي و تنخصص : مريم يله بسلامة

عاصم سمعها كتبكي مسح على شعرو خاف توقع شي حاجة لبيبي

مريم : سجى علاش كتبكي ؟

سجى كتنخصص : واش بصح اختي خدا لخاتم و معاه شي بنت و ايتزوجو؟ واش كتهدري بصح ؟

مريم : اه واش موالفة نكذب عليك

سجى كتبكي : صافي صافي انقطع دابا

مريم : علاش كتبكي واش كتبغيه ولا شنو

سجى كتنخصص : فففف قلبي مقبوط عليا .. صافي مديريش فبالك احبيبة انمشي نعس لابغا اجيني النعاس .. انا لي حمارة بديت كنرطاب

مريم : واش باغاه ؟

سجى : كنت و دابا مبقيتش .. صافي امريم بسلامة

قبل تقطع سجى خطف ليهم التيليفون عاد جمع لوقفة كيهدر معاها بينو و بينها : برهوشتيي

سجى تشوكات كتسمع فصوتو : م م مريم ؟! ك ك.. كيفاش !!

عاصم تلافت لصالون بانو ليه كيشوفو فيه .. تنهد عاد بعد لحديقة كيهدر معاها : هادشي ما منو والو

سجى تلفات و وجها رجع حمر بالأعصاب : عااصمم فهمنيي

عاصم : غا كتضحك معاك مريم هادشي مكاينش و عمرو ايكون .. انا راجلك نتي بوحدك

سجى بلعات ريقها : واش وليت ضحكة ولا شنوو ؟؟ شكاتخربقو ؟!

عاصم : سمعي سمعي نقولييك

سجى مزال فيها التنخصيصة ديال لبكا : شنو ؟

عاصم : كنبغيك

سجى بقات ساكتة كتسمع ليه شوية قطعات فوجهو

فالصالون ..

جالسة مريم كتدور فعينيها و مخلوعة : عنداك غا توقع شي حاجة لجنين و نصدق مكحلاها مع صاحبتي .. ناري مكانش عليا ندير هاكة واقيلة

عمار : تهدني مغادي اوقع والو

مريم : كنتمنى ياربي

عمار طول فيها الشوفة مركز مع ملامحها : ياسين ايسافر لخاريج

هزات عينيها فعينيه مصدومة : ايسافر ؟!! و انا ؟ كنقصد كيفاش ايسافر هو مقال والو

عمار : هاني قلتها ليك

مريم عينيها غرغرو : كيفاش ايسافر .. واش مغاديش ابقا يجي هنا

عمار مركز مع ملامحها : معرفتش على حساب

مريم طاح عليها الضيم : واش كتهدر بصح ؟ باش عرفتيها اقدر اكون تراجع فقرارو ياك

عمار : لبارح جبد معايا لموضوع

مريم بصوت باكي : صافي انمشي لدار دابا
جمعات لوقفة تالفة و لبكية باغا تخرج ليها .. بدون تركيز دازت كتسرع من حداه حتى كتعكل .. كانت اتجي على فمها كون مقبطهاش من خسرها بخفة ناقذ لموقف

مريم بلعات ريقها كترجف : ناري كنت انطيح

عمار ساهي فيها : بقاي تردي لبال

مريم هزات راسها باه : واخة ... وقفني عفاك

عمار وقفها مهبط راسو لعندها و هي معلية عينيها كتشوف فيه : شكرا كنت انطيح طيحة خايبة

عمار : هانية غا بقاي تركزي .. و متنسايش لي بغاك بغيه و لي مبغاكش متبغيهش

مريم هبطات راسها بأسى : إلا كان بصح ايسافر انتوحشو بزاف

عمار : عمري وقتك

مريم : انحاول نمشي لشي بلاصة فهاد الصيف نسا شوية .. لمهم شكرا

عمار بفضول : فين اتمشي ؟

مريم : عندنا دارنا فالبادية .. نقدر نمشي تماك الطبيعة زوينة نتلف شوية

عمار : إلا حتاجيتي شي حاجة مرحبا

مريم بتاسمات بلطف : شكرا اخويا

عمار : قولي عمار بلاش من خويا


مريم بقات كتشوف فيه شوية حدرات راسها بتوتر : واخة اخويا .. كنقصد عمار

عمار : نوصلك؟

مريم صغرات عينيها عطياه بالضهر شوية تلافتت لعندو هازة حاجبها : واش كنعجبك ؟؟؟

بقا كيشوف فيها شوية بدا كيضحك : علاش كتسولي

مريم ميلات شفايفها : حيت كتبقا تشوف فيا

عمار : شنو منشوفش ؟

مريم هزات راسها بلا : متشوفش

عمار : عيني هادو نشوف فينما بغيت .. اجي غطيهم ليا

مريم بسخرية : ناري انموت بالضحك
تلافتت بتكبر عطياه بالضهر عاد مشات من قدامو خلاتو كيمسح على شعرو و كيضحك .. هاد لبنت بزاف على تكون عفوية لي على قلبها على طرف لسانها كتخرج فاص فالواحد

شوية سهى فسؤالها : كتعجبني !! زعما ! نعل شيطان اعمار لبنت صغيرة عليك

تنهد عاد رجع جلس كيخمم و احلل كلما بدا كيفكر فيها كينتر هادشي من راسو .. كبير عليها بزاف مجاتوش افكر فيها

داز لوقت ..

فالجيهة لخرى

جالس فالصالون كيتسناها تهبط لعندو .. عيا اتنسا حتى كان ايطلع لعندها عاد بانت ليه هابطة مخنزرة و عينيها منفوخين بالبكا

عاصم : كنتي كتبكي؟

سجى قربات لعندو : من نيتك كنتي باغي تخرج على لحمل ديالي ؟ مقدكش لول ؟

مسح على شعرو معرف باش اجاوبها : صافي نسااي هادشي عمرو ايوقع مرة أخرى

سجى : واش مكتعرفش تقول كلمة سمحي ليا حيت غلطت

عاصم : سمحي ليا بزاف

سجى تنهدات : هاد لكلمة واخة هاكاك مكفياش على شنو عشت

جرها لحضنو كيعنق فيها : كنواعدك لي جاي احسن بزاف من هادشي لي عشنا بجوج

سجى بحال لجماد مبدلاتوش لعناق : خايفة نعيش هادشي عوتاني من أول و جديد

عاصم : عطيتك لكلمة اسجى .. سمحي ليا

سجى بميوعة : متبقاش تقولي سجى

عاصم مفاهم والو : علاش مالها ؟

سجى بعدات منو كتسوط : قول حبيبة .. كبيدة .. حياتي معرفتش لمهم شي حاجة فيها لحب ولا صافي متقول والو

عاصم عرف هادشي جاي من لحمل حتى ولات حساسة هاكة هادشي ذكراتو ليه الطبيبة لبارح : صافي صافي اجي لهنا

جرها باسها على شفايفها عاد نطق بهمس : لحب ماشي غا أقوال .. لحب أفعال

سجى بنعومة كتفشش عليه : انا باغا الأقوال و الأفعال هنن

رجع باسها فشفايفها كيتنهد : واخة احبيبة

سجى حنيكاتها تزنگو : راه مزال مكنحس بوالو من جيهتك بلاما تفرح

عاصم جابت ليه الضحكة : ممم عارف عارف

زرب عليها هزها بين ايديه و هي كتفركل مخرجة عينيها : فين غادي بيا

عاصم : لدارنا

سجى وسعات عينيها : و طبيبة ؟؟ خاص نشوفو التحاليل

عاصم : نمشيو لدار نوريك التحاليل لي عندي بعدا

سجى : و بلاتي عنداك صبعك شفتك غا كتخرج فالحاجة

عاصم : راد لبال امراتي .. متخافيش عليا

سجى بميوعة : مخيفاش عليك

هبط راسو كيشوف فيها مطول الشوفة عاد خرج لطموبيل ركبها و دار لجيهة لخرى ركب و كسيرا نيشان للفيلة ديالهم .. مجرد مدخلها هزها نيشان لبيتهم لي فرشو على ذوقو و على گانتو

سجى : عاصم تعطلنا على لكلينيك

قاطعها فاش كالاها مع لحيط كيبوس فيها بجنون و هي كتغوت ليه مبغاش اقيسها دابا

سجى : عاصم اااه .. عاصم هداا خاص نمشيو لكلينيك

عاصم جرها لناموسية هادي غا مهرس من صبعو و لي فيه ممهنيه

سجى كتلوى تحتو غادي اجهلها : عاصم كتقصحنييي

عاصم : قلتي مباقا مكتحسي بوالو امممم ؟
قرصها فتحتها حتى تأوهات بصوت مرتافع : اااه هداا اعاصم حرام علييك

عاصم خشا راسو فعنقها كياكل فيها بشغف و جنون : موحششك احبيبة

هبط ايدو لحوايجها كيحاول احيد ليها فيهم و هي كتفركل حتى صعر و ناض كااع سامح فكلشي .. محملش تنفر رغبو من جيهتها

عاصم : صافي يلله نمشيو لكلينيك

سجى شافتو غادي خارج .. بان ليها مخنزر و مقلق : عاصم

تلافت لعندها عاقد حواجبو : عارف مغاديش نقيسك صافي عارف

سجى قربات لعندو شوية بدات كتحل ليه فالصدافي ديال لقاميجة : موحشااك

عاصم جهل عليها حتى هو .. داك الساعة كلاها عوتاني مع لحيط كياكل فيها أكل .. كان لبيت عامر بأصوات لحب و الرغبة فبعضياتهم .. تشاركو فراش واحد بشغف و حب جنوني

عاصم حتى بدا كينهج عاد تلاح حداها و هي فشلانة مقدراش تجمع رجليها : مراتيي

جوباتو سخفانة : اش داني نقوليك موحشاك

جرها لحضنو مبتاسم : هادي راه رخفت عليك شوية و حنيت

سجى سخفانة كتلهت : حنيتي ؟ بااز مراعيتيش لبيبي كااع

عاصم دفن راسو فيها : شغاندير موحشك بزااف .. الصبر كيضبر .. سمحي لحبيبك

سجى : مممم رومانسي زعما

عاصم عضها فبزولتها حتى غوتات : موحشك


بعدما تجمعو ففراش واحد بحب و شغف .. دوشو عاد مشاو لعند الطبيبة عطاتهم النصائح لي بناتها على التحاليل لي خرجو ليها .. كانت كتقول ليهم فالنصائح و عاصم مركز معاها بعمق أما سجى ملاهية مع كرشها كلا شوية كتدوز عليها بحب و فرحة .. ممتيقاش اتولي أم

عاصم : صافي هادشي لي قلتي اتديرو بالحرف

الطبيبة : و هادو فيتامينات ايعاونوها على لحمل .. ضروري تاخدهم

عاصم هز راسو باه : انشالله

تلافت لعند سجى شبك صباعو مع صباعها : مشينا ؟

سجى : رد لبال لإيدك لاخرة

عاصم : راد لبال .. يله نمشيو

وقفها بهدوء عاد خرجو غادين فالكولوار مشبكين صباعهم مع بعضياتهم لي داز كيشوف فيهم

عاصم تلافت لعندها كيشوف فيها شوية هز ايدها باسها ليها : سجى كنتمنى تسمحي ليا .. سمحي ليا بزاف احبيبة

سجى قلبها كيضرب فالمية : الناس كيشوفو فينا

عاصم هز حاجبو : مراتي مسوق حتى واحد فيا

سجى : ششش حشومة

خطف بوسة جنونية من شفايفها : لي حشومة هو نصبر و منبوسكش

سجى : ممم حتى لهاد الدرجة

عاصم : كتر مكتخايلي

بتاسمات فخاطرها معرفاتش واش هادشي لي كدير دابا مزيان ولا لا ..ولكن هاد لمرة دارتها فإيد الله ربي نعم عليها بولد خاص تفكر ليه قبل كلشي عاد تشوف مصلاحتها

دازو ليام حتى تكتب عقد نيهان و أحمد عاد رجعو سكنو فدار وحدة .. بغاو اعوضو أيامهم لي ضاعت منهم و هما صغار .. كلشي فرح ليهم و من بينهم سجى لي فرحانة بعائلتها تجمعات و زادت فرحتها بالجنين لي كيكبر فكرشها نهار بعد نهار .. الصيف دوزاتو غا فبيتها .. كانت الطبيبة مانعة عليها تحرك من بلاصتها حيت لحمل مزال متابت خاصو لعناية و لمراقبة .. فهاد لمدة عاد بانت ليها لعبارة ديال لحب أفعال ماشي غا أقوال .. عاصم خدم معاها راجل و وقف معاها فجميع اللحضات ديال لوحم .. دازت عليها فتلت شهور لولا ديال لحمل حتى قالت محال تقرا لعام لخر ديال لهندسة لكن من حسن حضها بعد داك تلات اشهر ديال الأدوية و الراحة و الإكتآب بدات كتشافى شوية بشوية حتى رجعات كتقرا

عاصم واقف بالطموبيل و النضاضر على عينيه كيتسنا فيها تخرج باش اديها لدار .. تنهد كيشوف فالوقت عاد رجع شاف فالباب مكاينش حسها خاف تكون وقعات ليها شي حاجة .. حتى شوية كتبان ليه خارجة هي و مريم كيهدرو

داك الساعة نزل مربع ايديه و متكي على الطموبيل كيتسنا فيها غا بالقاميجة مخشية فالسروال ديال الدجين و الصبرديلة سبور فرجلو .. عاد لماگنة الرجولية لي عاطية لعين فإيدو

شوية وقفات عليه سجى و كريشتها باينة شوية : علاش كتجي توقف هنا ؟؟

عاصم هز حاجبو عاد حيد النضاضر : مفهمتش ؟؟؟ عاجبك لحال نخلييك خارجة تسوگي بوحدك؟

سجى ميلات شفايفها : اه كتبقا احسن من أنه تخرج تكا على الطموبيل و دير عرض الأزياء لطلاب

عاصم : قولي غايرة على راجلك و هنينا

سجى بجنون : متعصبنيش اعاصم كنهدر معاك دابا

تنهد عاد حل ليها لباب طلعات : طلعي طلعي

ركبات عاد ركب فبلاصتو و كسيرا : شكون قاليك كندير عرض الأزياء منين جبتي هادشي ؟

سجى بجنون : متلبسش هاكة و توقف تماك اتفرجو فيك لبنات

عاصم : دابا غيرة اه لا باش نعرف شنو ندير

سجى ضرباتو لكتفو : اااه كنغيير ... حاجتي ديالي بوحدي مزيان دابا ؟ يلله سووگ لدار حيت اتبدل هاد لحوايج والريحة اتحيدها .. مغاديش تبقا تمشي بيها لشركة لي دازت من حداك تشمها

عاصم شد ايدها شبك صباعو معاها : كنبغيك غا نتي اسندريلا ديالي

سجى بلعات ريقها من كلامو : معصبة دابا مغاديش ترطبني بهاد لهدرة

عاصم : هي لآلة سندريلا معصبة ..شنو لمطلوب مني باش متبقايش معصبة؟

سجى : نوصلو لدار بدل هادشي لي كنعرف

عاصم : صافي حتى تلبسيني نتي

سجى : لا لا عايقة بيك علاش كتقلب

باس طرحة ايدها من لوسط : توحشت مراتي ماشي من حقي .. مغاديش نقصحك

سجى : لا كتقصحني و كتفورصي عليا

عاصم : مغاديش نقصحك

سجى كيعجبها لحال فاش كيدللها هاكة : اممم

عاصم : ممممم شنو ؟ غادي تحني فيا هاد الليلة

سجى : عندي لحفاظة بلاما تحلم

عاصم : حتى تحفضي عاد عطيني وقتي .. غدا مقريااش عطيني وقت الآلة

سجى شافت فيه حابسة الضحكة : معرفتش

بتاسم عرفها وافقت ليه : كنواعدك مغاديش نقصحك احبيبة

سجى بقات ساكتة فرحانة بعلاقتهم .. كيف قال من قبل فاش واعدها أنه الأيام لي ايعيشو من بعد أيام زوينة بزاف و داكشي لي كان نيت .. تبدل معاها بزاف و كيبين ليها حبو صباح و عشية سوا بالأقوال سوا بالأفعال

سجى : قبل نمشيو لدار وقف خود ليا لگلاص مشهيااه

عاصم : لگلاص بوحدو؟

سجى هزات راسها باه : ولدك مشهي لگلاص

عاصم : واخة نلقا شي محل فالطريق نهبط نجيبو .. نعسي إلا كنتي عيانة

سجى : لا منقدرش خاص ناكل لگلاص هو لول

عاصم : واخة صبري نلقا شي محل بعدا .. تلاهاي بشي حاجة بينما لقيتو


يوم مور يوم كرش سجى كتكبر و كتقل عليها ..ولات كتجيها صعيبة تقرا و هي حاملة لدرجة الشهر لخر جلساتو غا فالدار مبقاتش كتنوض من بلاصتها حيت تزاد عليها لحال بزاف تعذبات و عذبات معاها عاصم حتى هو

فالجيهة لخرى ..

خارجة هازة كتبوتها بعدما سالات لمحاضرة .. هاد الشهر ولفات تقرا بلا سجى واخة جاتها فلول صعيبة مع مولفة لوناسة لكن تأقلمات معندها مدير . . بقات غادة كتمشى حتى كتسمع شي واحد كيعيط ليها غا تلافتت بان ليها محمد

مريم : محمد !

محمد قرب لعندها : سجى غابرة هاد الشهر مالها ؟

مريم : مع لحمل راك عارف .. الطبيبة منعات عليها تخرج لشي قنت خاص تبقا غا فبلاصتها

محمد : اه فهمت .. الله افك وحايلها على خير

مريم : امين

محمد : و لقراية شغادير فيها دابا ؟

مريم :باينة اتكون كتحفظ فالدار راه سجى هادي كتعرف تسير راسها كون هاني

قاطع حوارهم صوتو لجاف : مريم

تلافتت بعفوية كتشوف شكون حتى كتجي عينيها عليه : عمار !

محمد : احم هاني مشيت .. حتى تسلمي على سجى و لكن ماشي قدام راجلها لايفهمها غلاط
ودعها عاد مشا

مريم تلافتت لعند عمار : متوقعتش تكون هنا

عمار عاقد حواجبو : شكون هداك ؟

مريم باستغراب : كيفاش ؟

عمار مزال عاقد حواجبو : سولتك جاوبي

مريم : صديق و صافي .. كيقرا معايا انا و سجى

عمار : ممم قلتي صديق ؟! علاش كتهدري مع الدراري

مريم هزات حاجبها : نهدر معامن بغيت .. لوااه شفتك باغي تدخل فيا طول و عرض

خنزرات فيه عاد دارت باغا تمشي حتى كتحس بيه شد ايدها : مريم باغي نهدر معاك

تلافتت لعندو : فاش اتهدر معايا ؟

عمار : شي حاجة كتخصنا بجوج
جرها من ايدها حتى لطموبيل ركبها عاد دار ركب و كسيرا نيشان لجيهة لبحر .. غا وصل سطاسيونا بالطموبيل

مريم : لاش جبتينا لهنا و فاش انهدرو

عمار : زعما معرفاش ؟

مريم بلعات ريقها عاد تلافتت كتشوف قدامها : هنن معرفاش

عمار نزل و دار لعندها حل عليها هبطها عاد رجع سد لباب : مريم كيف كنجيك ؟ بصراحة بلا لف و دوران

مريم كتدور فعينيها : كيفاش

عمار تنهد : واش باقا كتفكري فخويا ؟

مريم ميلات شفايفها : راه جاية ل 8 شهوور باش مشا .. نسيتو عادي غا إعجاب و مشا

عمار : متأكدة ؟

مريم : واش كتسول على قبل تعرف واش كنبغي شي واحد ؟ لا مكنبغي حتى واحد

عمار هبط راسو كيشوف فيها شوية بتاسم : زعما تقدر تكون عندي شي فرصة واخة كبير عليك ؟

مريم بلعات ريقها : كيفاش هنن

عمار شد وجها وسط ايديه : عيت صابر كنقول لبنت صغيرة بزاف مخاصش نفكر فيها و لكن مقدرتش .. معرفتش شنو وقع ليا كندور و نفكر فيك .. وليت بحال شي مراهق فينما مشيتي خاص نكون مراقبك و عارف عليك الشادة و لفادة

مريم وسعات عينيها : مراقبني ؟ واش مكنتيش كتخدم بالسلامة

عمار ضحك : مرة كنكون مراقبك مرة كنوصي لي اراقبك

مريم وسعات عينيها : داكشي بحال الأفلام ؟؟

عمار هبط باس نيفها عاد رجع لوضعيتو خلاها حمرة : اه بحال الأفلام

مريم بلعات ريقها : انا مباغاش نتزوج .. ماشي كنقرا باش نتزوج

عمار استغرب : مكتفكريش فيه من بعد ؟ بعدما تكملي قرايتك انشالله و تخرجي و تخدمي مكتفكريش تبني حياتك مع الإنسان لي ابغييك ؟

مريم عاجبها لحال : بغيتي تقول نتزوج بيك زعما

عمار ضحك : اه إلا قبلتي على هاد لقلب و حنيتي فيه

مريم : و طلللق بعدا وجهيي شفتككك زعمتيي

طلق من وجها كيضحك : هاهو طالق غا متعصبيش لينا

مريم ميلات شفايفها : فيا جووع بغيت نااكل

عمار : متقدريش تعطيني لجواب عاد نمشيو ناكلو

مريم : لا خاص ناكل باش نعرف واش ايعجبني لحال لا تزوجت بيك ولا لا

عمار شد خدها باسها منو مخمجها : واخة لي بغات مرومة


فيوم من الأيام فاقت كتغوت بالوجع و تبكي .. فيقات معاها حتى عاصم لي كان منشور حداها طايح كاو بالنعاس حيت لبارح بقا سهران معاها مجاهاش النعاس و بقا معاها كيونس فيها حتى تنعس

بسرعة لبرق هزها دايخ و تالف .. معرفش كيفاش دار ليها حتى داها لكلينيك دخلوها داك الساعة عاد بقا غادي جاي حفيان ملابسش حتى فرجليه .. مردش ليهم لبال اصلا بقا هاكاك غادي جاي شوية عيط لعائلة تجي لعندهم و تشارك معاهم فرحتهم

و داكشي لي كان تجمعات لعائلة فالكلينيك .. كانت نيهان و أحمد و عاد جوهرة و اسماعيل حاضرين باغين اشوفو حفيدهم و ربي مخيبهمش داك الساعة خرجات الطبيبة

عاصم غا شافها مشا كيجري : كيف بقات سجى ؟ و ولبيبي؟

الطبيبة : مبرووك عليكم لحمدلله الأم فصحة مزيانة واخة تعذبات شوية فالولادة و لكن لحمدلله داز كلشي من بعد مزيان .. و نزيدكم عندكم بنية كتحمق

كلشي فرح بسماع لخبر اما عاصم حمات فيه لبيضة مرتاح حتى دخلو سجى لغرفة نقية و مزوقة عاد دخل لعندها كيبارك ليها فرحان ببنتو لي من لحمو و دمو و ثمرة حبهم

سجى بتعب : بغيت نشوف بنتي

عاصم : غا يغسلو ليها و اجيبوها .. رتاحي بعدا

سجى فرحانة : عاصم

عاصم : شنو خاصك

سجى بتاسمات ليه : شكرا احياتي حيت ساندتيني هاد لمدة

هبط باس جبينها بحب : نتي راه طرف من قلبي و دابا زادت عندنا بنت و انشالله هادي غا لبدية

بتاسمات فرحانة .. شوية دخلو لعائلة كيباركو ليهم

سجى : عاصم شنو نسميو بنتنا؟

عاصم : نختارو بجوج

نيهان فرحانة بحفيدتهم : سميوها نور

سجى : اه نوور زوينة
تلافتت لعند عاصم : نسميو نوور؟؟

عاصم : صافي نسميو نوور

أحمد : اوا دابا انشالله خاصنا شي سبووع نحتافلو بحفيدتنا ..راه مرخيساش عندنا

إسماعيل : مقلتي عيب اسي أحمد .. خاص اكون شي سبوع اعاود عليه لكبير و الصغير

سجى كتسمع ليهم فرحانة و زادت فرحتها فاش جابو ليها نور .. بغات تحماق عليها ممتيقاش ولات أم لهاد لملاك الصغيور

عاصم باس جبين بنتو : صغيورة بزااف

سجى كتضحك : شووف ايدها شحال صغيورة و رطبة شووف احبيبي

عاصم : بحالك .. كتشبه لييك

سجى فرحانة : عيط ليا لمريم و غدير بغيتهم اعرفوني ولدت

عاصم : خلي حتى نمشيو لدار و اجيو لعندك اونسوك

سجى : اه صافي


و أخيرا جا يوم السبوع .. كانت لفيلة عامرة بالضياف و الأقارب .. كلشي لابس و محلق على لحالة

فهاد لمدة غدير و مريم بقاو مع سجى لحظة بلحظة لدرجة عاصم ولا كيتحسس من وجودهم ..مبقاش حاملهم حيت خداو ليه وقت سجى لوقت و مطال و هي مجمعة معاهم اولا ملاهية مع نور كترضع فيها ولا كتبدل ليها

يله خرجات غدير و مريم من لبيت دخل لعندها عاقد حواجبو و كيسوط : واقيلة انا راجلك ياك؟؟؟

سجى كانت كتغطي فنور : مالك معصب

عاصم : واش اتبقاي غا كتعطي فوقتك لناس وانا لا ؟؟؟

سجى : عاصم تهدن ياك لباس .. شنو معصبك

عاصم سخط : والو والووو .. صافي قابلي غا صحاباتك و نوور و عاصم اضربو تران

ساط من مناخرو معصب عاد خرج مخليها غا كتدور فعينيها و تشوف شوية تنهدات مبغاتش تعكر لجو و ليوم نهار خاص ببنتها .. فرحانة بالسبوع ديالها و مقادها فرحة

فهاد الأثناء سمعات الدقان فالباب سحابلها عاصم نيت ساعة صدقات غا لكوافورة و النگافة جاو اتكلفو بيها .. مع ناوية تلبس و تألق وسط حبابها ..

فنفس اللحظة دخلات غدير و مريم مقابلين نور بينما سجى خدامة معاها لكوافرة كتقاد ليها و النكافة كتعزل فاللبسات لي ايواتيو سجى

غدير خاطبت سجى : راجلك اصاحبتي غا كيدور و اخنزر فينا

سجى : راه ولا كيغير منكمم

مريم شداتها الضحكة : حمق عندك هدا

نور بدات كتبكي بهستيرية حتى نطقات غدير : سكتي متعيريش ليها باها لبعيليكة كتضربها النفس

سجى كتشوف فالإنعكاس ديالهم من لمرايا فرحانة ببنتها و كتفكر فعاصم باش تصالحو ..حيت شي مرات كيجيها بحال الدري الصغير كلشي كيولي اغير منو لدرجة إلا بقات ملاهية مع نور و نسياه كيبدا اغير ليها من نور

غدير سمعات تيليفونها كيصوني تلافتت : مريم بقاي مع نور هاني جاية

جمعات لوقفة خارجة من لبيت كتجاوب : فينك ؟

كمال : هبطي لعندي .. متوحشتيش حبيبك

غدير بميوعة : اشمن حبيبي .. متبقاش تزرب عليا هاني كنعلمك

كمال : و غا هبطي بعدا

هزات راسها باه بحاليلا كيشوفها عاد هبطات حابسة الإبتسامة ..مجرد موقفات قدامو جرها عنقها

كمال : غبرت عليك متوحشتينيش؟

غدير بعدات كتدور فعينيها : الناس اويلي . . صافي قاديتي امور لخدمة مغاديش تبقا تسافر دابا ؟

كمال هز راسو بلا : صافي هاني حداك خاص غا تحني فيا نمشيو نضربو لحكل فالبيض

غدير : حتى تخطبني بعدا

كمال : و نتي لي كتهربي .. عطيني النهار نمشي كنجري

غدير حابسة الضحكة : ممم و علاش زعما

كمال : حيت باغيك .. كيفاش علاش زعما . .دايرة راسك مفاهمة والو

غدير بميوعة : اه مفاهمة والو

كمال : باغيك مراتي و حلالي عجبك هاد التعناب دابا ؟

غدير حابسة الضحكة : مبيهش

ضربها لنيفها كيضحك : و انا منسمعش منك كلمة حبيبي زعما ؟

غدير : مكنعرفش نقولها

كمال : غا جربي الحب

غدير وسعات عينيها : ششش الناس متشوهنيش حيت واقفة معاك

داز لوقت ..

جالسة فالبرزة شادة بنتها قدامها فرحانة بيها و الضياف ناشطين مع راسهم .. كلشي لابس التكاشط ولقفاطن و الشعورات مطلوقين .. بقات كتفرج فيهم كيشطحو حتى حسات بيه جلس حداها بالجبادور و لبلغة كتشعل

تلافتت لعندو مبتاسمة : و صافي فك هاد لغوباشة

عاصم : واش دابا اتعطيني وقتي ولا نفرتك هاد السبوع

سجى : صافي سكت الناس ايسمعونا .. راه مع كنت كنوجد لسبوع أما وقتك احبيبي ديما عطياه ليك

عاصم : لا مبقيتيش كتبغيني

سجى : هاهو ايبدا يهرب ليك عوتاني .. عاصم اهديك الله واش كتغير من بنتك ؟ اعجبك لحال نهملها

عاصم : انجيبو مربية تعاونك باش تلقاي لوقت ترجعي لقرايتك لمتحانات قربو و فنفس لوقت تعطيني وقتي الآلة

سجى : واخة يلله غا سكت

عاصم تلافت لعندها : ياك كتبغيني؟

سجى : كنحماق عليك يلله غا سكت اتشوهنا

عاصم سكت شحال عاد رجع نطق : كنغير من كلشي صبري معايا

سجى باستو فخدو و نور بين ايديها : عارفة راجلي غيوور

عاصم بتاسم عاد رجعات ليه الضحكة كان فلول ملي تلاهات عليه ولا غا مخنزر بحاليلا مقطوع و مخداش دوااه


جالسة بالقفطان و الشال فوق راسها .. كتبان كيوت و مواتيها لقفطان .. بقات فبلاصتها كتشوف فالضياف كيشطحو و لحيحة نايضة و لماكلة موجودة .. لخير حاضر بقوة .. جاها لملال جالسة بوحدها حتى جمعات لوقفة كتقلب بعينيها عليه ربما تقدر تشوفو .. حاسة براسها باغا تشوفو و تجي عينيها فعينيه .. غا بان ليها واقف بالكوستيم و التيليفون فإيدو مركز معاه باينة فيه كيكتب .. هزات حاجبها باستغراب شوية مشات لعندو بخطوات تابتة كتشوفو مركز مع التيليفون ..مهنات حتى طيراتو ليه من ايدو كتقرا فأشنو كيكتب

عمار هز راسو مدهشر و حجبانو معقوديين غا شافها هي رخفهم مفاهم والو : مريم!

مريم كتقرا فالميساج : كتبان ليا مركز مع التيليفون واخة اضرب تسونامي مغاديش تحس

عمار حابس الضحكة : شي حاجة ديال لخدمة

قرات داكشي بميوعة : مممم مزيان
مدات ليه التيليفون : عاد جيتي ؟

عمار : علاش توحشتيني ؟

مريم : سولتك جاوبني ماشي تعاود تسولني

عمار : اه عاد جيت

مريم : مزيان

عمار : كتباني ليا ماشي حتى لهيه

مريم : والو غا جاني لملال و سيادتكم مكنتيش

عمار بتاسم هاكة كتزيد تبين ليه راه ولات مهتمة بيه : هاني جيت مغاديش اجيك لملال

جرها من ايدها للطبلة حتى خرجات عينيها : عمار شوف لعائلة كيشوفو فينا

عمار : مزيان خليهم اشوفو حيت انعرفهم على مراتي

مريم طلعاتها التزنيگة : ويلي عنداك ديرها انحشم

عمار : انا معاك مكاين لاش تحشمي

فالبرزة ..

سجى تلافتت لعند عاصم : حبيبي

شاف فيها بعدما كان كيضحك لبنتو : شنو بغات مراتي

سجى بفضول : شنو كنتي باغي تقول ليا فالتليفون ملي مبغيتش نسمع ليك...فاش عرفتك جهضتي ليا

عاصم : معرفتش .. فاش شفت ردة لفعل لي درتي تحركات فيا شي حاجة .. كنت تالف فداك اللحظة امكن كنت باغي نشرح ليك ولا معرت ..صراحة معرفتش لمهم كنت باغي ندير شي حاجة باش مديريش داك لغياكسيو لي درتي

سجى تنهدات : مممم فهمت

عاصم باس جبينها : نساي لماضي متخليهش يأثر على حياتنا ..نتي عارفة أنه تبدلت

سجى هزات راسها باه : عارفة احبيبي
باستو على خدو فرحانة بيه و فرحانة ببنتها

فهاد الأثناء جات لعندهم نيهان بالقفطان ديالها كتجر فيه بالكعب : سجى اجي ناخدو صورة جماعية ديال لعائلة ..نوضي

عاونها عاصم باش توقف شادة نور بين ايديها عاد مشاو جيهة لحديقة فين واقف لمصور كيلتاقط فالصور للعائلة داير ليهم لخاطر ... تقادت العائلة بشكل منتظم كانت سجى و عاصم و نور هما لوسطانيين عاد من على الليمن كاينة نيهان و أحمد و سامية بنت أحمد بالتبني و فالجيهة لاخرة من على ليسر واقف اسماعيل و جوهرة و حداهم عمار شاد لمريم فإيدها

يله ايلتاقط لمصور الصورة وقفو كمال : تسنااا العشيير .. انا فين نسيتوني

جر غدير زرب عليها حتى خداو بلاصتهم مقادين و كلشي فبلاصتو

لمصور : ضحكو لكاميرا

سجى نغزات عاصم : ضحك عنداك تخنزر

عاصم : متضحكيش بزاف كلشي ايشوف هاد التصاور

سجى : لعفو

لمصور : صافي تقادو باش نصور و ضحكو

كلهم تقادو مزيان حتى خدا ليهم صورة جماعية كيبانو فيها كلهم سعداء و الضحكة مرسومة على وجهم .. صورة كتحمل بزاف ديال الأحداث باش تخدات فهاد اللحظة .. حيت وقعو صعوبات و مشاكيل عاد تجمع كل شخص بشريك لحياة ديالو باش اكملو حياتهم مع بعضياتهم .

⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️ النهااية⁦ ❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.