جورج : كتبغيو غا لي يمرمدكوووم و يعفس عليكم كي الحشراات سيري لينعل
قااطعاااتو بكلامها : هييه هييه هييه امالنا ا خوويا على الهضور اسبحان الله ياكما كواتك شي وحدة بااغي تبرد فيا غدايدها و عااد زاايدهاا بااغي تعايرني لا لا غا عاير نييت
جورج :أ....
ملاك : خليني نكمل كلامي رااه رحمان لي رحماان مخلا مداار و عمرو عاايرني بااش تبغي نتا دييىها واا جمااع رااسك
جورج : هااد رحمان
ملاك : اااايوااااا متحااولش تبدل الموضوع ولا تنكر بلي كنتي نااوي تعاايرني وااا جماع رااسك و عرف رااسك معامن ياااكما يحسااب ليك اديرني فدغما وحدة و حيث عرفتك مجرم انخااف منك انا رااه منخااف غا من لي خليقني
جورج :انا
ملاك :مكااين لا انا لا نتا ليعااون مزياان تبارك الله بقى ليا غا المعيور نتعاير متعرفني منعرفك متزادش لي يعايرني
قطعاات علييه و هو كيشوف فتلييفون مصدوم وااش هو بداا المعيور بعدا زرباات عليه زربة عاالمية بعد دقائق ولا كيضحك
جورج :ههههههه و الله تاا علام هااد ملاك اممم (شرب من كاس د الويسكي ) حبيتهاا
فجهة اخرى كاان رحمان كيبتااسم عجبو كفااش ردات على جورج واخا كان مقروص علااش تهضر معاه من لول
رحمان : إذن بخااطرك ا لالة ملاك ههه
الربعة د صبااح كاان فااايق تااا سمع صووت اقداام فزنزاانتو حل عين و بقا ساد عين تاا كيبان ليه البوليسي كيحل الباب مباشرة تمشى رحماان بخطوااتو لي مكيتسمعوش و جلس فوق كرسي جابو ليه البوليسي
ناض مهدي من بلاصتو كيشوف فيه كيخنزر
مهدي : شنو جابك نتا لهناا
رحمان : جيت غا نعلمك زعما ختك عندها العرس اليوم واش هكا تهضر مع نسيبك
ترمى مهدي شاانق عليه :ختي فوتها لموك
جاا البوليسي كيجري و حبسو رحمان بيدييه
رحمان : انخلي ليك الكارد يوصلك و دير شي حركة غاا ودع حبيبتك
نثر يد مهدي من عنقو و جبد تليفونو
رحمان : ابيل فيديو مباشرة من غرفة حبيبتك
مهدي : متقيييييسهااااااااش
رحمان : اذن نتلاقاو فالعرس انسيبي
خبطو على كتفو و مشاا
غااا خرج من الزنزاانة توجه مهدي للحيط د سجن كيخبط فييه راااسو و يغووت تااا جااااو البوليس كيشدو فييه و الدم كينزل من جناااب فموو ؟؟ كوون قرى و وصل لشي مرتبة كعماا يوقع ليه هكاا كعماا يخلي واحد يهددو ياا يسمح فختو يااا فحبيبتو
بزز باااش شدووه حط يديه على رااسو لي كيجري بدم و غوت باعلى صووت كاان رحمان لي كيتمشى فالممر وقف كيسمع فيه و غوبش
السبعة د صبااح فااقو البناات كيفطرو و هضرو مع أميمة لي مفهماات واالو و هااد زربة جااتها فشكل كفااش هاادشي ايوقع دغيا و بهااد زربة و عااد الخطبة كانت لبارح و العرس اليوم حطمو الرقم القياسي فمدة الأعراس
لبسو حوايجهوم و توجهو لسياارة رحمان لي كاان فمكتبو و متبعهااا بعينيه فكل خطواتها حتى وصلو لصالون
نهار كامل قداوه غا فيه كيشوفو شنو موجدين ليهم لعشية متوقعوش هادشي كاامل
مور الغداء
اول حااجة دخلو لحماام عصري بكل الكلمة بعد لاصير دخلو لبنات فحوض د سباحة بالماء السااخن عامر باشمنك يا زيووت د الترطيب هاا د الورد د الفريز د الشوكولا و عاااد البنات داايريين بييهم كل وحدة شنو كدير ليهم
سالاو من السبى و داازو للمكيااج قادوهوم مزيان و داازو ليهم لشعر تا هو سرحوه ليهم و نشفوه بعدا
لبساات سكينة غوووب بالأبيض سميطاات و شكلهاا واااعر غااا شاافتهاا حماااقت علييها تاا سمعو لكلاام البنت لي كتعاونهوم فلباس
لبنت : هااد الكسااوي ديال مصمم مشهوور بااقي حتى شي حد ملبسهووم كاانو غاار فعرض الازياء الخااص بيه و لكن نظراا لثمن الخيالي لي تعطااه باعهووم لسي المنصوري
سكينة : اواااه
لبنت : اه و الكسوى دياال ملاك كانت هي لبسة د العارضة الرئيسية فالعرض
خرجاات ملاك و حلو فيييهاا فمهووم
سكينة و البنت : واااااااااااو
خرجو البنات لوخرين لي كانو كيعاونوها فاللبس مسااتفين و كيشوفو فيها احلى عرووس بكسوتها البيضاء المرسعة بالاحجار لي كانو خليط بين اللون الابيض و الازرق فاتح كانت غا سميطات ناازلة من جهة ليدين و طوييلة كتجرجر فالأرض و عاااد زيف دياالها الابيض لي كاان مزين بريش الطاووس من جنااب باللون الشيبي الابيض و البني فاتح انييق بزاااف عااد الطاالو ديالها لي كاان بنفس الألوان
شي حااجة واااعرة غاالب عليها للون الأبيض
كاانت اميمة لي كتشوف فيهم ايضاا بقفطاانها الازرق السماوي لا تقل عنهم جماالا عاد مكياجها لي ختارت ديرو بيديها و شعرهاا لي فضلات ببقى كوورلي
و هناا كاان كمل التلاثي دياالنا لي كل وحدة متميزة على الأخرى و تا وحدة محسن من لوخرى إنما الكل و فين كتبرز قوة جمالو و الشخصية ايضا كتزيد من جمال الشخص و كتعكس عليه
مع 6 مساءاا كان كولشي وااجد و السيارات بدااو كيتستفو امام قصر المنصوري لي مكيدخل ليه الشخص حتى يتأكدو منو مزيان
كاان زهير حاط يديه على ودنيه
زهير : كولشي غادي مزيان العرايس ايدخلو دبا
رحمان : مزيان دير شغلك
شاف جهة السيارات لي كانو دايزين من الباب الخلفي لقصر حتى كيلمحها فسيارة تالثة غمض عينيه و حلهوم و هو كينفي هاادشي
ميمكنش اصلا اميمة تجي لهناا جاو ليكارد لوخرين حاوطو سيارة العرائس و السيارة تالثة تا نزلو منها
أميمة : شفت دبا غا العصا ديالو كيف دايرة داكشي لاخر مزال مشفنا والو عاجبني فزين و لكن يا ختي ضروري من عزة نفسي و الى متزوجتش بيه و حط صداق فوق طبلة ميدي مني تا باش ينقي سنانو و لكن اول حاجة خااصني نأدبو شوية باش عمرو يفكر يحط عليا يديه
ملاك : هههههه حاالتو صعيبة بااز ليه معاك
اميمة : تانتي راه غا هو لي لصقني فلول و مال كعما نديها فيه
كان وااقف موراها مباشرة و سمع كلامها
زهير : أنيسة ممكن تفضلي معايا لمكان الضياف
ملاك و سكينة تكرشخو عليها بضحك و هي زادت قداامو مركات واخا هكاك دايرة فيها مواقع والو و سابقاه
جااتو بحاالا قللات من قييمتو بكلااامها و لكن حتى هو ايوريييها شنو هو كبرياء الرجل المغربي القح الى مأدبها رااه ماشي زهير
طلعو العرايسات دياالنا لطاابق لي خصصوه لعرائس مع دخلو تصميم د القصر حمقهووم كاان عاامر بالورود دخلو لغرفة خاصة و البنات كيعاودو يتبتو ليهم المكياج و يشوفو واش كولشي هو هدااك
فبيت اخر كاان سليمان دايرين بيه ربعة د رجاال هازين فيديهم ملابس و اكسيسوارات
لكارد : مسيو هادو الأوامر د سي رحمان اي حاجة تحتاجها نوفروها ليك حتى من لبس حنا نلبسوك
سليمان : بلاتي بلاتي
بداا كيحيد ليهم دااكشي من يديهوم و حطو فوق نموسية
سليمان : سيرو عيطو ليا على الخدامة درني جوع بغيت نااكل
مشا وااحد منهووم تااا غوت : لاااا سيرو كاملكوم
شافو فيه بستغرااب و كمش ملامحو بنزعااج
سليمان : متشوفوش فيا رااني قلت لخدامة تجيب ليا بزااف د طباسل فنظركووم غادي تقدر تجيبهوم بوحدها
يالاه خطواو جهة الباب سد عليهم
سليمان : مرة اخرى نقوليكوم خرجو خرجو
بقااو كيشوفو فبعضياتهوم معرفو ميديرو دهشرهوم
اما هو تمرح فوق نموسية و دوز الخط لسكينة
سكينة :الو
سليمان : اخخخخ قتلوني ليك ا حبي
سكينة : يموت عدوك و لي ميحملك ا زين
سليمان : أجي هربي ليهم لعندي
سكينة : علاش فينك
سليمان : غاا حداك قريب ليك بابي حدا بابك
سكينة : انا انجي
سليمان : عرفتي شنوو غندير فيك أناكلك فدغمة وحدة
سكينة : حجارك يشدووك متليتش جايا ليوم لعرس زعما موراه ديك ساعة دير لي بغيتي
سليمان : عقلي على هادشي لي كديري فيه
فبيت اخر كاان رحماان كيركب سااعتو اليدوية كوستيمو الازرق الغامق زااادو غا جماال على جمال و عااد شعرو لي داير ليه تشويكة خفيفة زادتو جادبية رش من عطرو الأسود و توجه لخاارج قااصد بيت خوه لقااه مزاال يالاه كيلبس غا سمعو حل لباب بدا كيزرب و بقا كيشوف فيه زعما راه متعطلش
سليمان : هيهي ساليت
قرب عندو رحمان و هو كيشوف فسنسلة د سروالو لي محلولة و ميسدها ليه على على الباشا مخلييه كيغوت
سليمان : اييييييييع واخا نكون مزوج ليك بموك مدير هااد الخدمة
رحمان : بركة من تحيماريت ديالك واش انبقاو هنا فاش عارف راسك كتعطل وجد راسك بكري
قااد ليه رحمان القرافاط مزيان و قاد ليه الكوستيم من جهة الكتاف و ضغط على كتفو بقوة
رحمان : رااك وليتي راجل دبا نسا عليك تبرهيش و الضحك الخاوي بلا فايدة مكاين لاش من هنا لفوق
كان الكل مجموع فالجردة الخارجية د القصر و من بينهم اميمة و السعدية لي غا بااركة و تفووح على صحابات درب بالخصوص دوك المسمومات لي غا يشكيو بيها عند مها بنتك دارت بنتك فعلات واخا هي مدير لا بيديها لا برجليها عيبها الوحيد كان لباسها المعيق لقات نيت المناسبة باااش تشفي غليلها و تفقص كااع لي مخلاو مقالو فبنتها
اوا اميمة بقات غا تشوف و مرة مرة تلفت لزهير لي كان واقف بعيد عليها مراقب الوضع تا جااات وحدة لطبلة لي حدااه تكات عليها مكوزة و غمزااتها شااف فاميمة لي قشعاات لبلان و وسع بتشاامتو متوجه عند هااديك
زهير : كفاش
البنت : سلام انا سميتي رمال و نتا ؟؟
زهير : و مسميتكش صحراء ؟؟
رمال: ههههه خفيف على القلب
زهير :هههه لا ثقيل كنوزن 70 كيلو
رمال : مبينااش علييك
كان كيهضر معاها و يشوف فاميمة لي غا من عينيها تبان ليك وااصلة فيها الحد
بلاما تحس كاانت واصلة لعندو
اميمة خنزراات فرمال و غمزاتها : كااين شي منقضيو
زهير : اه رمال نعرفك هاادي بنت جيرانا و بحال ختي
رمال : هههه كتهضر بحالا حبيبتك
اميمة : هدااك السوق بعيد عليك نكون شكون بغيت اتحيدي من حدايا ولا نريش ختي
غا سمعااتها البنت بدات كتبكي
رمال : و لكن انا شنو درت ليك هئ هئ
مشاات فحااالها و زهير خنزر فاميمة
زهير : شنو درتي ليها
اميمة : بقاات فيك ولا شنوو ليتبعك البلا نتا وياها
تخطااتو ضاارباه لكتفو بجهد خلاتو كيضحك
و اخيراا للحظة المنتظرة
نزوول الرباعي من الدرج مع نزلة طلقاات مووسيقى رااقية د البيااانو و بداااا كووولشي كيصفق و جيران شبعو غا نميمة
-ويلي يا ختي سكينة هااديك ولات كعما تعرفيبها هي لي عندها زهر قحبات تا عيات و دااتو لباس علين
- طلعات ليها هي و ملاك ياا ختي ليعطينا غا زهر شالوطيات
- انا بنتي مسكينة معندها زهر ......
كانت ملاك بأبهى حلة ناازل ليها الشال فوق رااسها غاا وصلات لاخر الدرج حيد ليهاا رحمان شال و تحلو عينيه جات تفتن شي حاجة بزااف على العقل وااخا يجمع كلمات الكون اجمعيين ميقدرش يوصفها ولا يحدد مستوى دقاتو لي ولاو كيضربو بجهد عينيه راافضة تنزل من عينيها و هي الاخرى مسحورة بيه و بعينيه عااد رييحتو لي كتخليها فخبر كان يا مكان
كااان سليمان ايضا كيشوف فسكينة هااد المرة لي عاشرها بنت ليل و ولات شمعة ضوي عليه ليلو
سكينةو عينيها كيبريو : معرفتش علاااش و لكن متأكدة مغنلقاااش شي حد حسن من المهرج ديالي
سليمان : و مغنلقاااش حسن من سكينتي الجميلة
سكينة : ههههه الحمق لي عطااني الله
فنفس اللحظة قبلو رؤوس عراائسهم تحت تصفيقات الحظور
كاان جوورج راكب فطنوبيلتو و قدامو و وراه صفوف من رجال
جورج : معرفتش و لكن اول مرة انرتااكب بحال هاد الحماقة عقلي على هادشي مزيان ا ملاك حيث اتخلصيه ففراشي
كاان العدول جالس فمقعدو سبق سكينة و سليمان هوما لولين و تبع ليهم ملاك و رحمان
رحمان لي جاوب بقاابل بزربة
و ملاااك لي تعطلاات و كتشووف فييه باغا تحش بتوثر ديالو من هااد اللحظة و لكن لا حياة لمن تنادي شاافت تا عيات و نطقات
ملاك : قابلة
تسمعو التسفيقات مجددا د ناااس وقعو على الكتااب و فجأة تسمع صووت طلقاات الرصاص كوولشي تخلع و تيقول شنو هااادشي تاا بانو لييهم المفرقعاات كيتفرقعو فسمااء و احساب ليهوم وااش غا صوتو لي كاان كيتسمع نيت
كان هاز كااس د الخمر الفاخر فيديه و بتاااسم جنب و بجنبو ملااك
صووت الموسيقى تجهد مخطي على صوت رصاص طلقات رجال جورج اما رجال رحمان فكاانو مخدمين عازل الصوت مسمعو واالو
وسط معركة دموية نتهااااات بموت رجااال جورج كااملين قدر يهرب بسياارتو و كيخبط على الفولون
جورج : فااك فاااك فاااك غااا صبر ا خوويا طواال زماان ولا قصاااار انتاقم من لي قتلك بديك طرييقة و انقتلوو بطرييقة فييين ابشع من لي قتلك قريب ترتااح فقبرك
مشااات أميمة بدلاات الملابس ديااالها و خرجااات بكسوى بالحمر سميطات طويلة تال لتحت و فيها الفتحات من جهة الفخض
غاا شااافها زهير شعلاااات فيه العاافية بلخصوص و هو كيشوووف نظراات الشبااب لييها
شدهاا من يديها و جرهاا بزز تاا حسات بعضاامهاا تهرسو كيخنزر فيهاا و هس كداالك عااقدة حجباانهاا و كتخنزر فيه
زهير : عند بالك شنو كديري
دفعااتو بالحر لي عطااها الله و لكن مزعزعات فيه واالو بااقي بنفس الشدة و كينفث الريح من فمو
اميمة وهي كتضغط على كلامها : حيد يديك حسن ليك ولا غنشوهك ماانتا مزوج بيا ما نتا خااطبني شكوون نتا بااش دير ليا هااكا
زهير : عااجبك الحاال بلبس ال*حاب هدا لي لابسة
أميمة : اللهم لبس ال*حاب ولا هضرة الشمايت لي شايطين عليهم يديهم
نطراات يديها بجد و هااد المرة قدرات تفكر منو تخطااتو كتلوك و فخااضها باينين عااد صنيديلة لي برمادي لي مبينة رجليها غزالين غا شوفة فعينيها كتخليك تحسي بواحد شرارة د ثقة
ضغط على يديه و عروقو برزو زهير كااملو ردااتو شمااتة حيت حط عليها يديه و لكن الموضوع مغيوقفش هناا تبعهاااا و كل خطوة عااطييها حقهاا ليوم ايفرجو فييها عبااد الله تااا سمع الهضرة فودنيه
رحمان :تزيد غلط وااحد انسى بلي ديجا ضحيتي على قبلي هاادشي لي درتي غتحاسب عليه
شااف لجهة رحمان لي جر ملااك من خصرها معنقها بيد و هز الكاس فيديه زعماا راه عينس عليك
قطع علييه و هو مكرهش يمشي يفرشخو هو براسو
زهير: هاد ال*لاوي ولا هو لي حاضيني ماشي انا لي حاضيه
رجع لبلاصتو تاا كيشوفها غادية عند ديدجي لي طالق اغنية كلاسيكية
شافت فيه حاضيها و هزاات رجل مهوجة و تكلمات فودن الديدجي
اميمة : شعبي شعبي
شاف ديدجي فأحد ليكارد لي بطبعو شاور سيدو لي عطاه الموافقة و داارو ليها لي بغاات
غا تسمع شعبي كيبانو ليك نااس كوولشي حل عينيه منهوم سكينة و ملاك لي غوتااات
سكينة دغيا جراات سليمان من يديه كتشطح معاه و الكسوة معكلاها فرقصة
و سليمان كيشطح شطيح مفروح ديال سينيغال كتمووت عليه سكينة بالضحك
اما وااحد اميمة جاات جراات ملاك
اميمة : ههه انشفر ليك المدام واحد شوية
جراتها لوسط و مكاين غا ارا برع فشطيح ملااك وااخا هكاك كانت مغطيااها الكسوة واخا كتلوك مكتبانش اراك لاميمة لي كتحرك كولشي كيتبعهااا
بقاا مزير على يديه شيبااتو ليوم و بلعااني كتقرب تال حداه و تشطح مع ملاك زعماا موووت بسم بقااا كيشوف تا عسا و دور وجهوو لا يطرطق فسه شي عرق
وااحد رحماان غااا يسكر و يشوف فييها هبلااتو بلخصوص هي غا كتسمع شي حاجة متعلقة بشطيح كتولي وحدة اخرى و كتبان فشكل اخر كتنسى كوولشي تحرك فيديها و درعانها البيضين و ضحك تاا تبان ليها ضرسة العقل ضاربة دنيا بزواطة مااشي غااا بركلة
بدااات روينة كتنوووض و كااع جاراات سعدية يشطحو و داايرينها الوسط
فلحظة كاان متوجه عندهاا بخطوااتو تقااال و كوولشي تبخر فاااش جرهاا من خضرها زاديها معاه و شاابك يديه مع يديها
و من الشعبي لاغنية كلاسيكية هاادية مخليااهوم يتمشاااو على ايقاعااتها حط راااسو عند عنقهاا مخليها تغمض عينيها و تعييش معاه دااك الاحساس كيحركو رجليهم حسب الخطوااات متبعيين مع السيمفوونية لي كتحرك قلوب العاشقيين و تخلييهوم فبحر العشق هايمين
فلحظة نساات شكوون هو و شكون هي ولا كيبان ليها غا داك الشخص لي ضرب ليه قلبها فاول لقاء و ابداا وااش الضالم الطاغي لي كيجبرها على كولشي
فهاااد الظرووف لقى زهير الفرصة و هو كيشوف لباطرون ديالو مشغول جبد اميمة من يديها و دااها لمور صور د الفيلا محبسها بيديه لي حاط على الحيط و على عكس قبيلة كيهضر هااد المرة بحناان
سليماان لي بدااا كيشهق كيخرج الكلام غا بزز شد فيدين خوه لي قلبو على ضهرو و ضاغط على الرصاصة باشما ينزفش بزاااف : نتا ... مكنتيش خويا نتا كنتي بااا
شااااااف فسكينة لي باانت ليه مصدووومة و نطق بهمس مع بتسامة مريرة : كنبغييييييييييك
و بحااالا كلمة فيقاااتها و رجعااتها لواااقع و شنووو وااالقع تااا غوتااات بحر جهدهااا
سكينة : سلييييييييييمااااااااااان
🎇 ملاك يحترق 🎇
في سرير غرفتك حريييق ....دماار و شهييق
دماار كبريائي و شهييق عذاابي ....فهل رجولتك بالتعذيب ؟؟ او التمزيق ؟؟
ارحمني فإني احترق و لم أرى لمثل حريقي مثييل
رفقا بي فشهواااتك تأديني و تجعلك فناانا في التحليق
تحلييق بين منحنيااتي و تضاريسي مثل الطائر الذي يحمل قنديل
قنديل بشمعة تدااب لتطفئ بعدما هلكها الحريق
فرفقا بالشمعة فهي ملاك طاهر ، ... رفقا بالملاك فهو يحترق يا فنان التحليق
بعد يومين قداام باااب المستشفى باقا بالكسوة د عرسها مبغااتش تبدلهاا كاااع كتسنى غاا لحظة لي يحل فيها عينيه نجحاات العملية بقى غا خااصو يحل عينيه تحت عيوونهاا مع سمرة بشرتها ولا أزرق و فمهااا مقشر شعرهااا منتوف ممسوقاش ليه ولا لفيليلات لي ناتفينهاا فأرضية جاالسة فشلااانة و على فمهاااا غاا جووج كلماات فقط
جااات عندهااا ملاك هي الأخرى مكاانتش قل منهااا بملاابسهااا لي عبارة عن كسوة سوداء سميطاات شعرهاا جامعاه شفنجة مهملة و كتحصر على صاحبتها و على حاالتها لي حالة سمعاات كلمااتها و رجع بيها زماان ل ليلة أمس فااش سخفااات و لقاااوهااا حاااملة
فلاش باك :
كتشوف من زااجة د المستشفى ساهية فيه كتشوف كيف كان و كيف ولا عمرهاا متخيلات سليمان لي طول حياتو ضااحك ناااشط طوول معرفااتو و هو كيدخل البسمة لقلبهاااا يولي فهااااد الحالة
حطاات يديها على كرشهاا و نطقاات : فين أسلييماان متخلينيش نربي ولدنااا بوحدنا متخلينيش شووف المهرج ديالي فكرشي baby ايقوليك باابا و يقوليا ماما انعشيو بتلاثة و انفرحو بزاااف فييق ا سلييمان مبغييش واالو فهاااد الحياة بغييتك غاا تفييق و تكوون معااايا و فجنبي بغييت المهرج ديالي يرجع و يهرني تاااني باااش نضحك و نعطيه الحلبة و يشم رييبحتو لي ولات خااايبة و نضحك عليييه بغيييت لي يطرب ليا ودني بالكلاام زوين بغيت لي يبغي يجدب انتباااهي حتى تجيه لبيتزااا فووق شعروو يلاااه فيق
جااااي كييف الرعد يديه بااقييبن عااامريين بالدم د ليكارد لي شبع فيهوم عصاا كفااش وااحد قدر يخدعهوم و يدخل تال وسط دااارو و يضرب لييه خوووه الصغيير حااجة متسرطااتش ليه بالاظااافة لجوورج كتبقى هي سباااب مداام تاا هي كانت كتعرف ماايك و رفضات تزوج بيه الى و كتبقى من بين الدواافع لي خلااوه يتيري فخووه هااادشي لي ابدا واااش غيدوزو على خيير
و الحرييق لي كيبااان من عينيه اقوى دليل على هااادشي جرهااا من شعررها بقوة و بغا يخبط ليها رااسهاا مع الحيط جااب الله ملاك جات فبلاصة الحيط و شدااتها شوية طاكات عليها دقة
عاااود جرهاا بجهد و هي دخل ملااك وسطهووم
ملااك : لاا طلقهااا طلق ليا صاااحبتي طلااق
دفعهووم بجووج تااا جااو طاايحين لاااارض و عينيه قرطااااس دفن بييهوم سكينة قبل حتى ميقيسهااا
رحماان : ليوم موووتك
هز رجليه تااال سمااا باش يعفط على كرشهااا تااا غوتات ملاك
سمع تليفونو و جااوب فالبلاصة مبتااسم اثر الخبر لي سمع : مزيااان غداا نلقااه بالأوبيطال فاش كينين دبا نتفاهمو مع مدير المستشفى فلول
نهاية الفلاش بااك :
بقاات كدوز بيديها على شعرهااا بحزن
ملاك : يالاه معايا لدار خاصكي دوشي
حركاات غا رااسها بالنفي و زاادو دمووعها كينزلو لي حلفو ميحبسوو
سكينة : هئ هئ سليييمان ولدي
بشوفة كلها حزن كتحصر على حااالها
ملاك : سليمان مغيبغيش يشوفك فهاد الحالة وااش بغيتيه يفيق و يلقاك بهااد الحالة فكري غا فولدك بعدااا كولي شي حااجة على قبلو و نتي كتشربي غا لماء
سكينة بانفعااال مقصحة بزاااف : شنوووو فائدة هااد الولد بلا سلييمان شنووووو ، ولدي غيبغي باااه شنووو انقوليه فااااااش يكبر بلي بسبااابي ماات باااك حيث واااحد الحمار كان باغيني دوي شفتو بعيني املاك شفتو بعيني و هو كيحيد الشعر المستعاار كوون مقتلوووش رحمااان أناا انا كنت انقتلووو انااا قلبي كيتحرق كنتعدب ا ملاااك كنتعدب
ملاك : شوووت خااصكي تكوني قوية على قبل سليمان سليمان مغيوقع ليه واالو كيفما قدرات تنجح ليه العملية ايقدر يفيق قريب يستااقر الو١ع ديالو 48 ساعة مبقات ليها واالو و ايرجع سليمان كيف كااان دبا خااصكي بعداا تلبسي باااش ميتقلقش منك خااصكي يلاه رتاحي
سكينة : مبغيتش يفيق و ميلقانيش حداه
ملاك : وعد مغاديش نتعطلو دغيا
حاولات ملاك تنوضها و هي برااسها خااصها لي ينوضها كتعرج برجلها و جاارة سكينة
مع الكونطوار كيبان ليها جاااي حاالتو حاالة تا هو وااخا كيبان بحاال الصخرة من برى و لكن دااخلو بركااان كيتمنى كل دقيقة كون هو لي جات فيه رصاصة و مجاتش فخوه
بااانت ليييه و بحااالا الألم لي كيحس بيه دااخلو بداا كينقص و مبقاش بديك الحدة جرهاااا قدااام صااااحبتهااا و ترمى على شفااايفهاااااا بعنف كيااكلهووم بفمو و بسنااانو تاااا قطع فيه نفس بعد مخلي ليها المجاال فين تنفس و عااود ترمى عليهاا تاااني حتى دم بدااا كينزل من شفاايفها و هي كدفع فييه بااااش يبعد
سكينة غا كانت شاافتو جرهاا فالأول سهااات فييهوم حتى هي كاانت هااكا مع سلييماان كاانت عااايشة معااه فووق سلك بدااو لقطاااتهوم الرومانسية كيترااكمو فمخيلتها لي كل مرة يختمهوم ليها بحواايج يخلييوها ضحك من كل قلبهاا و يعيشوهاا فعالم ممنوش جوج
كملاات طرييقها مخليااهوم فبحر عشقهووم هايمين هاادشي لي قال ليها راااسها ولا كيباان ليهااا كوولشي فرحاان لدرجة مشاافتش ملاك لي كتقااوم باااش يبعد منها انما تخايلاتها لقطة رومانسية
وااش ممنحقهااش تا هي تفرح ؟ ولا عااشت فرحتهااا مع سليماان ياااد ؟؟ و خااصها تكتافي بهاد القدر د سعاادة و تعييش بيه حياتهاا
فكل قبلة و فكل ثااانية كتكوون بمثااابة الجنة حاااكمهااا مزياااان نتاقل لجنب فمهااا كيغزغز فيه حتى هو دفيع دياالها مجاااب معااه حتى نتيجة تااا هزاات رجليها السليييمة بغاات تعطيه لمعلم و مقدرااتش توقف على رجليها لوخرى درااتهاا بزااف و شللات حركتهاا محساات برااسها تاا غوتااات
ملاك : أاااااايييي
غمضاات عينيها و كوولشي تخاالط عليها
و عاااد كمل علييها هو لي حلف ميطلقهاا بالغدااايد عضااتو بجهد فشفااايفوو تاا طلق منها مبعد و كيمسح فالدم
ستااغلاات الفرصة هااربة منو حتى جرها من كسوتها مقطعها ليها بقا شااد غاا توب مقطع فيديه
كملات طريقها مخلياااه مبتااسم و مكمل طريقو لغرفة خووه
ضغط على يديه بقوة و نطق بحدة بحالا ماشي هو لي كان قبل قليل و هو كيتمتع بشقاوتها و مقاومتها ليه ولاو عينيه و تخنزييرتو كيما كانو ساابقااا
رحمان : حقق مغيضييعش كنتسنااك غا تفيق
بعدما وصلوو لداار كاانت مهاا ناعسة فبيتها
دخلااتهاا نيشاان لدووش حيدات ليها الفلايل و حوايجها و دخلاتها لتحت رشاش كدوش لييها تاا سلات جبداات ليها من عندها تريكو بالأسود مع سرواال كيطمة وااسع هوما لي عندهاا يجيو قد سكينة مع عااامرة عليهاا تاا من سوتيامات و سترينغ بزز باش لقات قدها لبساتهوم ليها
غااا خرجو من تمااك تعرضاات ليهم سعدية لي كانت فاقت
سعدية : سكينة اشكديري هناا يااك تزوجتي زعما و مشيتي مع راجلك لشهر العسل
شافت سكينة فملاك بستغراب و حركات ملاك رااسها بالإيجاب
ملاك : ماما راه رجعو نخليوك دبا زربانين
سعدية : ابلاتيو بعدا اهيا فهموني ياك نتي مشيتي عند لدار راجلك شنو جايين ديرو هنا
سكينة : كفاش مي سعدية معاقلة على والو ؟؟
ملاك : فالحفل دقو ليهوم مخدر فدمهوم ينسيهوم فالأحداث لي وقعو فساعتين الأخيرة و بهدا وهموهوم بلي العرس تسالا و العرسان مشاو فشهر العسل
سكينة : كاينين دوايات بهاد شكل
ملاك : شنو يحساب ليك راه الطب تقدم دبا انمشيو ناكلو شي حاجة و نمشيو عند شليمان صافي
سكينة : انتعطلو على سليمان
ملاك : دغيااا خاصكي ضروري تااكلي شنو بغيتي سليمان يتقلق حيث مكتهلايش فولدو ؟
دخلو لواحد سنااك و شدات ملاك جوج طاكوس و جوج عصائر ديال ليمون
يلاه كلات سكينة تلاثة دغمات و حبساات
ملاك : شنو من منتك اتاكليه كاامل دبا يلاه يلاه
حركات راسها بالنفي و هي كتشوف فجوج كوبل كياكلو بيتزااا
سكينة : بغيت بيتزااا بحاال لي كيجيب سليمان
جابتها ليها ملاك و داقتها سكينة و عينيها عامرين دموع و كتهضر كتخرج الهضرة غا بزز
سكينة : ماشي فحال لي كيقااد سليماان اناكلها و فاش يفيق سليمان ناكل لبيتزا ديالو تاني (شهقااات و دموعها كيتسابقو شكون يوصل الأول لخدودها ) اناكلها و فاش يفيق سليمان انقوليه بلي هادي حسن من البيتزا ديالو باش نفقسو ههه ( الدموع و البكية الضحك و فرحة الذكرياات شي حااجة لي كتخليهاا كيف شي حمقة مخلطين فيها احوال الطقس كاملين ) وااخا هو ديالو حسن فالمدااق
بكلاامهاا خلاات ملاك هي الأخرى تدمع عينهاا بداات سكينة كتااكل و تبكي تاا سلات البيتزا كاملة
سكينة : كليتها كاملة داايمن كان كيشد فيا فاش مكنكملهاش و لكن دبا كملتها هههه سليمان خااصو يعرف بلي كرشي مبقاتش صغيرة كيما كيقول ليا
كااين واااحد الوقت مكتحتاجييش فييه ل لي ينصحك ولا يرد ليك عقلك بقدما كتحتاجي لدراع تحطي عليه راس كتحتاجي لصديق يشااركك حزنك و يحس بيك
ملاك : يلاه نمشيو عندو
عنقاتها جنب و هي كتعرج برجلها لي كتعطيها صدااع و هي معاطياهااش الرااحة و توجهو لمستشفى
كاان متكي فوق سريرو جنب و كيحل عيينو مرة مرة و بين سناانو كينطق غا سكينة رؤية مضببة عندو بداات كتوضاح شوية بشوية
مع الدخلة د سكينة نيت لي باان لييها حاال عيينيها و نقزاات من بلاااصتها بالفرحة محساات براااسهااا غا معنقاااه مخلياه كيتألم حيث قااست ليه جرحة
سليمااان : أحححح
سكينة : ممتيقاااش ممتيقااش بليي فقتي ههههه كنت عااارفك مغاادييش تخليني كنت حاااسة
سليمان و هو عااقد غوبااشتو بسطنااع : شنووو وقع ليااااا ياااااك كنااا كندويييو على الكوااا اجاابنا لشي سبيطاراات ؟؟
سكينة : ههههه المهرج ديالي هو المهرج ديالي مكيتبدلش
سليمان : راااه نتي لي بركة من طنز ديالك بغييت حقي دباا
سكينة : اويلي على الرااجل زعماا رااك يلاه نجيتي من لموت
سليمان : المهم انا عاايش و خااصني نستااجب لندااء الطبيعة
بدااا كيترعد و كيحرك فيديه يحاول يفتح لمينوط لي مكبل يديه حتى جرحهووم
و صوووت الضحكة شريرة دياالو ملئات المكان
رحمان : هههههه لهااد الدرجة كتخاف مني ؟؟
جورج : خليني نمشي و انا فالمقابل انسى وااش كنعرف شي حد سميتو رحمان
رحمان : توء توء فاات الحال على هااد الهضرة
(رفع صوتو كيتكلم مع رجالو )
رحمان : جورج خااصاه عملية خطيرة نسبة نجاح ديالها 0 %
هز موس طبي و خشاه ليه فصرتو طاالع لفوق تااا وصل لجهة قلبو و ضغط عليه بشكل مضااعف مخلي جورج كيشهق بالخلعة
جورج : هااااااااه لا ااااه
رحمان : ههههههه تكلفو بالباقي
عطاهوم بالضهر و كل وااحد فيهوم هز ألة كيخططو فجسم جورج كيف بغااو
خارج البلاااد كااانت عااااد خااارجة من دووش ستغربااات كل هااد المدة من نهاار علموها بعرس خوتها لي متقدرش تحضر ليهم بسبب جلسات العلاج متلاو سولو فيها كتسول حتى طريق كيقول ليها رااهوم بيخير و مشغولين على ذكر سيرتو تبسماات جنب هاااد العلاج سااعدهاا حتى تزيد تقرب من طريق و تكون معاه فأي بلاصة مشات ليهاا تهضر معاه واخا هضرتو قليلة معاها و تحدث معااه
شنوو هاااد الزهر لي خلاها تبغي واحد خاادم عندهااا بل اكثر من ذلك عبد لخووهااا وااجبو الطااعة فقط الفرق بينو و بين العبد انه العبد مكيتخلصش و هو كيتخلص على خدمتو
خرجاات من الدووش متوجهة لغرفتها بااش تلبس حواايجها لاوية عليها غااا فوطة قصيرة تاا من شعرها لي وااصل لحد مؤخرتهاا كان مطلوق و قطرات الماء كتنزل منو قطرة مور قطرة تصدماات و هي كتشوفو واااقف مخرج عينيه فمنظرها المغري لي خلاا قلبو يضرب أضعااف
بقاات جااامدة عن الحركة و هي كتشووفو متوجه عندهاا سااهي بحال شي شخص مرفووع ولا منوم مغناطيسيا
ببضع خطواات كاان حداها مبااشرة كيطلعهاا من ساسها لرااسها و مركز نظرااتو فعيونهااا لي كاسياهوم لمعة الحب طاالبة قربو كثر بحالا كتقوليه بعينيها زييد قرب نااسية راااسهاا و نااسية كووولشي
حط يديه مور عنقهاا مدور راسو لجنب و كيقرب حتى ختاااارق بشفايفو شفايفها فقبلة كتعبر على مشااعرو الجامحة تجااهها و شكوون هدا لي مغيبغيهااش و هي كيف ضلو كيشوفها فكاع الاماكن
كاانت قبلة سطحية فقط و لكن رطوبية شفاايفهاا خلااتو طااامع بالمزيد حتى ولا كيحرك فشفايفو بشوية ملتاهم شفتها تحتية بحنان و فيين هي حناان ؟؟ رجلييهاا خواو بيهاا احساس جديد عليها مخلي رجليها يفشلو عليها كانت اطيح لارض كونما شدهااش بيديه من خصرها مخليها مغمضة عينيها بستمتاااع خااايصة معاااه فقبلة محرمة و هل يجووز عشق الغني للفقير ؟؟ هل يجووز ؟؟ كل مرة كاان كيطلب المزيد و يديه كيتسااراااو فجسمهااا ناافي يفكر فاي حااجة اخرى من غيؤ هاااد لحظة
و فجأة كيوسع عينيه و هو كيتفكر شكون هو و شكون هي هااادشي لي خلاااه يرجع بخطوات لوراء بااش يستيقظ من هاااد الحلم لي مسخااش بيه يسالي الى انه كيبقى حلم محرم عليه و عليها ايضا
توجه للخاارج مخلي جسمهاا كيترعد و جلسااات فووق سريرها شاادة فراااسها و لقطتهاا الحميمية معاااه مبغااتش تحيد من باالها نافية تفكر فاي حاجة بل ناافية تفكر بلي لي داارت كيتعتاابر خطيئة و ماا جزااء الخطيئة الى العقااب
بعد يوم اخر هاا هو الكل مجموع فقصر المنصوري محتافلين بخروج الابن الاصغر لهااد العائلة كاانت الفرحة فقلوب الكل و هاا هو زهير وااقف فوسط هااد القصر و لكن ماشي بصفتو فرد من عصابة مفيوزية مستقلة بذاتها بل بصفتو شخص معزوم للعشااء شااف فاميمة لي كيف العادة مكتستغنااش على مكياجهااا و هااد المرة بمايكااب اخر كل مرة كتبدع فشكلها على خلاف المرات الماضية كاانت لابسة هاد المرة تريكو طويل بالابيض مع سروال بالكرونة و شعرها طالقاه على راااحتو
بتاااسم لييها و هو كيهمس فودنيها
زهير : قريب تجمعنا دار وحدة ا البكوصة
اميمة : دااكشي بااش جيتي كيفما قلتي
زهير : راكي عارفة شنو واقع كنت مشغول و زايدون رااه هضرت مع خووك فالموضوع وراه وافق و شحال شكرااتني مرتو قدامو واخا انا كعما كنعرفها بقا غا نتي تحني فيا العمر
ملاك المازوشي الجزء التاسع
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء