هاد الدنيا مع ليلى أخذ و عطاء، مايمكنش تعطيها بلا متاخذ شي حاجة .. فاش عطاتها الفرحة أيامات قلال ها هي قلبات عليها القفة وراتها وجهها الحقيقي و عطاتها ديك الدقة اللي تلفاتها و خلاتها غير كاتفكر و تعاود .. ياسين كان بالنسبة ليها شخص عادي ما بيدو مايدير جاها فيه غير الفم و مايقدرش على شي حاجة اللي كبييرة و لكن .. الشي اللي عندو ماشي عادي .. هذا دمار ليها و لمستقبلها .. دوك الصور ماتقدرش تسمح لتاشي حد يشوفهم، شكون مكان يكون ..
فالورشة الخاصة بيها .. هاربة من اي حاجة تبقى تزعجها و لا اي واحد .. جالسة فوق واحد الكريسي و كاتفكر و تعاود!
شنو هي الحاجة اللي تسكتو و تخليه يجمع و يطوي معاها! واخا غير تلهيه مدة أطول من الخمس أيام اللي عطاتو علاما تكون خدات اللي بغاتو من هاد العائلة على الأقل .. ناضت كاتأفأف عاقد حواجبها .. حلات واحد الصنيديقة مخبية فواحد الزاوية و هزات منها باكية دالگارو و بريكة .. التفكير ضرها فراسها و تبلوكات، خاصها تعطي فسحة صغيرة لذماغها باش تركز أكثر
هزات داكشي و خرجات من الورشة تمشات بعض الخطوات بعيدة عليها و فنفس الوقت حاضية لا يشوفها شي حد .. جلسات فمكانها السري الخاص بيها و جبدات حبة بدات تذخنها بشراهة .. قلبها عامر على ياسين، ثلث ايام دوزاتهم و هو كايصيفطلها فالانستا .. كل خطرة مفكرها باللي كايتسناها بميساج بايخ فحالو و فحال كل مرة، ڤيبرا تليفونها وسط جيب سروالها جبداتو طلات على الميساج و هي تقلب عينيها بسخط .. لاحت الگارو اللي سالاتو .. عفسات عليه برجلها و زادت الثاني .. كماتو تا هو و كاتغزز سنانها
ليلى: (بنبرة صوت حادة مبحوحة كاتدوي و الذخان خارج من فمها) نتا اللي كاتقلب عليا .. مزال معارفش راسك معامن كاتلعب .. وحدة فاتتك بالسطاجات و معلمة شلا قواالب من هاد الدنيا .. فكري أليلى فكري، ها ثلث ايام فاتو و غدا الرابع .. مابقالكش بزاف خاصك تتهناي منو من دااابا
ردات التليفون لجيبها و لاحت الحبة الثانية بعدما سالاتها .. ناضت كاتنفض حوايجها غادة كاتفكر فحل لحريرتها .. حتى قربات للمدخل دالدار الكبيرة من الجهة الرئيسية .. بانولها سعيد و مراتو نادية واقفين عند الباب و هي باينة فيها فحالا كاتجادل معاه .. قربات بشوووية مخبية ورا الشجر كاتصنط و عينيها كايدورو فحال جوج بومبات
نادية: (معلية فيه حاجبها) و ماتعطلش ثاني راك غير البارح جيتي من السفر ديال جوج سيمانات! هاد الشركة راه كولشي خدام فيها، علاش كانشوفك غي نتا اللي كل خطرة مسافر لجيه؟ مالو مايمشيش كمال و لا عطي غي لحسام ولدك بعدا تا هو يدير عقلو فالخدمة براكة غير ياسين اللي جراو عليه و لا ماعيطتلوش انا و نبهت عليه مايعتبلهاش!
سعيد: (تأفأف قالب عليها وجهو) ديري عقلك يا هاد المرا! واش انا غانقدر نعطي شي صفقة مهمة خاصنا نخرجو منها رابحين لحسام ولا ياسين! خليني دابا راه العشا اللي عندنا مهم مع ناس مهمين بزاف غانعقدو صفقة جديدة و خاص كولشي يكون موزون .. لا بقيتي معطلاني يقدرو يقولو علينا ماشي قد المسؤولية و نتي عارفة النصارة عندهم الوقت هو الوقت
نادية: (عوجات فيه فمها) واسير و ماتعطلش فالرجعة
سعيد:غا نعسي نتي انا معارفش فوقاش نساليو
عقد حواجبه هاز راسو فالسما و تمشى جيهت سيارتو ركب فيها و انطالق .. بينما نادية بقات حاضياه و ليلى مضيقة فيهم عينيها و ابتسامة جانبية مزينة ثغرها ...
......
خرج من غرفة غيثة اللي يوماين ماجات للدار الكبيرة دوزاتهم مع ختها توانسات معاها، فالشهورة اللي فاتو ضروري متاخذ شي يوماين كل شهر باش تمشي عند ختها تتهنى من الاجواء المشحونة فهاد الدار .. رتاحت مع ختها تا لهاد النهار مشا وراها و جابها .. خلاها شربات دواها و تكات باش ترتاح و خرج هو يديه فجيابو كايدور عينيه، مثل الصقر باغي يتربص أي حاجة .. حس بنفسه محتاج يصفي ذهنو بشوية دالهوا كايدور فكرة فراسو باغي ايمتى ينفذها و كايتخيل فملامح الصدمة اللي غايغطيو على وجه كمال كي غايكونو!
ضرب فيه الهوا دالجردة اول ماستقر بوقفته جنب لاپيسين .. علا عينيه فالسما تأملها بنظرة طويييلة .. حتى سمع صوت غريب من بعيد .. دار كايقلب بعينيه .. بانتليه فواحد القنت كاتشير و تبسبس عليه
عقد حواجبه مستغرب .. هاد الثلث ايام كل واحد منهم شد تيقارو خصوصا من نهار عيد ميلادها و التأثير اللي اثرات عليه .. شارتليه غير براسها باش يتبعها و تمشات كاتسلت وسط الضلام .. تحنحن كايمسح على انفه و يشمر عليه و مشا تابعها كايحك على شعره
.......
تقابل معاها بعدما توغلو أكثر فالجردة خوفا من كثرة العينين اللي كايراقبوهم طول الوقت هي وياه و الشكوك كثرو بيناتهم..!
عضات على شفتها السفلية مضيقة فيه عينيها و هو مستنيها شنو غاتقول معلي فيها حاجبه
ليلى: (بجدية) باغا نسولك على واحد الموضوع
يوسف: شنو هو؟
ليلى: ديك الخطرة كنتي لحتي واحد الهضرة (سكتات شوية كدور فعينيها) واش بصح سعيد عمك مزوج الثانية!!؟
يوسف: (شمر على انفه بصبعو) و فاش كايهمك هادشي؟ شمن مصيبة كتبلاني ليها؟؟
ليلى: (علات كتافها بعدم مبالاة) غير فضول بقا فراسي و باغا نتأكد من الضواسة دالناس اللي فهاد الدار!
يوسف: (غمزها) كاتكذبي على واحد عارف تنوعيرك و قوالبك الزينينو؟
ليلى: (بجدية) يوسف قول براكة من كثرة الهضرة، كمال دابا و هو جا ..
ضيق فيها عينيه كايطلع و ينزل .. كانت ببودي قصير الربع فكرشها باينة من لتحت معرية على سرتها و كتافها تا هوما عريانين .. عض على شفته السفلية و قرب لها تا لصق معاها، ضربات فيها رائحته الرجولية و انفاسه الساخنة .. غمضات عينيها بعمق و زيراااتهم صدرها كايطلع و ينزل بسرعة
يوسف: (بهمس) لا بغيتيني نجاوبك عطيني مقابل صغير!!
ليلى: (خنزرات فيه) ماعندك تا حاجة فابور؟
حط يده على المنطقة العارية من خصرها حتى تبورش جسدها و حس برعشتها بين يديه
يوسف: (ميل راسو معاها بهمس) يلاه بوسيني و نقولك
غمضات عينيها بقوة كاتضبط نفسها قدامو و تغزز فسنانها و خنزرات فيه بجدية
ليلى: صافي مابقيتش باغة منك والو، عندي طريقتي الخاصة اللي غانعرف بيها (حطات صباعها على صدره بغات تدفعو و هو يلصق فيها كثر .. شد صبيعاتها اللي قاصتو بيهم و باسهم بوسة خفيفة بمقدمة شفايفه .. زير على يديها كثر و ردهم ورا ضهرها تا خرجات فيه عينيها)
يوسف: (بهمس جنب شفايفها) دخول الحمام ماشي بحال خروجو (ختم كلامه بحطة شفايفه على شفايفها .. قبلة قوية يديه زيرلها بيهم على يديها و كحزها ليه كثر مزيرها معاه .. ريقو مشابعش من حلاوة ريقها .. مصمص شفايفها حتى شبع و هي غير مغمضة عينيها كاتقاوم باش ماتبادلوش قبلته .. بعد عليها فمو بشووية مركز بعينيه مع فمها .. بانليه ولا حمر شهاه اكثر من اللول .. تبسم ابتسامة خفيفة كايستعقل على الحلم اللي حلمها بيها كانت بين يديه .. رجع عض على شفتها السفلية و زيرلها عليها بسنانو حتى تعوجات بين يديه باغا تتفك منه و تدفعو .. تأوهات بوجع أول مازير عليها كثر بسنانو و بعد بشوووية تأمل قطرات الدم اللي سالولها من عضته المجنونة ليها)
يوسف: (بخفوت) عندك كايتنكلو!
بقوة مكانت معصبة و كيفاش شدها بهاد الطريقة، واخا ترخاتليه إلا ان عصبيتها حكمااات عليييها .. خصوصا يديه مزيرين يديها ورا ضهرها، مالقات كي دير تدفعو غير هزاات ركبتها و عطااتو لتحتو تا طلق منها و شد عليه، وجهو تزنگ و عينيه حمارو فيها
ليلى: (مسحات الدم من على شنايفها تا ضروها) ماتبقاش تتمادى بزاف حسنليك
بغات تمشي و هو يجرها .. لصق ضهرها مع صدره و خشا وجهو وسط عنقها
يوسف: (بخفوت) دقتك قاصحة همممم!
ليلى: (تجننات) يوسف برااكة راني على سبة
طلع يدو معاها من تحت البودي اللي لابسة تلمس كرشها العريانة حتى وصل لصدرها .. كمش عليه بيدو حتى زيراات عينيها بعمق سداتهم
يوسف: اورينو (تخشى بوجهه وسط عنقها، حاس برغبة كبييرة فجسدها) سعيد مزوج بموظفة خدامة معاهم فالشركة و عندو منها دري من ورا مرتو نادية (قالها و باس قبلة خفيفة بين تجويف عنقها، غير سمعاتو شنو قال .. ماركزاتش مع شنو كايدير بقدر ما ركزات فخطتها باش تلهي ياسين و شنو غاتدير معاه .. تبسمات ابتسامة واسعة حتى تأوهات بصوت خاافت من مصة تحطات فكتفها)
ليلى: (بخفوت) امممم عيقتي!
طلق منها وجهه حمر و عينيه معسلين من الرغبة اللي شعلات فيه .. مابغاهاش تشوف فوجهو بهاد الحالة و مابغاش تا يزيد يقرب منها .. طلق منها و داز من جنبها مثل الريح .. خلا عينيها يتغمضو كاتستنشق ديك الرائحة الرجولية و همسات بخفوت
ليلى: زهري غا فاللي يشعلني! (قادات حوايجها كاتأفأف، فنفس الوقت ياسين مخارجش من ذماغها و كاتفكرلو كي غادير تسكتو و تبعدو منها هاد اليامات)
.......
صباح نهار جديد .. فاقت على لمسات و قبلات خفاف فوجهها .. حلات عينيها معسلين فكمال اللي تبسملها و همسلها بخفوت
كمال:صباح الخير (تحنى يبوسها ففمها بانتلو شفتها السفلية مدمغة .. عقد فيها حواجبه) مالك ففمك (دوز عليها بسبابته)
ليلى: (عضات عليها مزيرة عينيها كاتكسل و تمتمات بصوت مبحوح) غير السخانة طرطقاتلي البارح ففمي .. نتا تعطلتي عند جدك لقيتيني نعست!
كمال: وليتي تنعسي بكري الهرابة (تحنى باسها بوسة خفيفة من ديك الشفة) و نوضي اليوم غانعرض عليك نفطرو على برا!!
ليلى: (حلات فيه عينيها مزيان) اممممم تت اليوم عندي مايتقضى واحد التصميم بديتو البارح خاص نساليه دغيا
كمال: (ومألها براسو) واخا و لكن مزال كاتساليني تسافيرة انا وياك .. شهر عسلنا فوتناه بغيت نعوضك عليه
ليلى: (تبسماتليه محاوطة عنقه بيديها) ماشي دابا تا تسالي الخدمة على راحتك، كولشي ملحوق
تبسملها مدوز انفه مع انفها و باسها بوسة خفيفة فخدها .. طلق منها وقف و غمزها
كمال:هانا غادي
تبسماتليه و ومآتليه براسها .. خرج من البيت خلاها كاتكسل وسط الفراش .. رونات شعرها مزياااان عاد وقفات .. جرات تليفونها لقات ميساجات جداد من عند ياسين .. جاوباتو كاتتلفو و فنفس الوقت كاتحلف عليه باغا تشعل شووووية دالعافية اللي غاتنسيه فيها .. غير شوية..!!
.....
دخلات للسفرة الطويلة اللي كاتجمع العائلة على وجبة الفطور .. لقات نادية و مرات محمد و سلمى و حسام، أما البقية أغلبيتهم مشاو لخداميهم منهم صباح اللي فاقت الصباح بكري و خرجات كي عادتها مكاتفلت حتى فرصة باش تجتامع مع حبيب قلبها و يعوضو اللي فاتهم
جلسات و جات الخدامة سرباتلها اللي بغات بينما هي عينيها على نادية حاضياها كاتصكاني فيها بدات تنضغ و تاكل .. بصمت .. مادوات ولا كلمات حد و هوما مبادلينها بالمثل تا سلمى مشغولة مع تليفونها، غير نقبات و ناضت خرجات كاتجري .. تبعها تا حسام خرج تا هو .. بقات غي هي و النسا د عمام راجلها .. باينة واش ماعندهومش معاها تا وحدة ماعلات فيها عينيها فحالها تماما تا هي مامعمرينلهاش راسها و لكن جاوها فالطريق خاصها تستخدم وحدة منهم لمصلاحتها
كملو ماكلتهم تا بانتلها نادية ناضت .. ترخات فوق كرسيها كاتزگف من كاس دالما قبالتها .. شرباتو و ناضت غادة جيهت الصالون .. بانتلها الخدامة واقفة قدام نادية كاتعطيها دواها تشربو .. ركزات فيه الشوفة و هي تبسم باستهزاء .. زمان سبقلها شافت هاد الدوا .. كانت ماماها كاتشربو بسباب اعصابها مع البشير .. عرفاتها عندها الاعصاب .. وسعات ابتسامتها أكثر كاتضن خطتها غاتنجح و ياسين غاينسى شي وحدة سميتها ليلى هاد الايامات ..
ليلى: (بخفوت) .. مباغاش ندخلك فهادشي ولكن ولدك قلب عليا و خاصني نضيعلو وقتو بشي مشكلة، جات فيك نتي
خرجات لبرا للجردة كاتبلاني و تخطط .. مرة مرة كاتشوف فالساعة حتى حسات بساعة الغدا قربات .. مشات لطموبيلتها و ركبات .. دازت مباشرة للشركة، پاركات بعيدة كاتسنى مراقبة الوضع .. مدام مزوج بوحدة من الشركة، إذن أكيد واخذ راحتو معاها فشي وقيتات فحاال هاد الوقت هذا اللي بانلها خرج لطموبيلتو .. ضيقات فيه عينيها تا قشعات وحدة أخرى خارجة عينيها على طموبيلتو شيراتليه من بعيد مبتاسمة عرفاتها هي الكارط الرابحة عندها .. ركبات فسيارة اخرى و تبعات سعيد بعدما انطالق .. ليلى ميلات راسها للجنب مبتاسمة و مشات تابعاهم .. طول الطريق مدازوش لشي مطعم .. حبسو سياراتهم جنب واحد الڤيلا جايا فمنطقة راقية .. نزلو بزوج و دخلو لداخل ديك الڤيلا ..
ضربات بسبابتها بضربات متتالية فوق الگيدون كاتشوف فداك الباب مبتسمة بخبث .. جبدات تليفونها و قابلاتو معاه طالقة ڤيديو و كاتسنى فيهم يخرجو
نصف ساعة تقريبا .. خرج هو اللول مبتاسم .. تبعاتو شادة فيدها ولد تكون عندو شي خمس سنين هكاك .. كاتبان قدامو صغيرة و زوينة مهلية فراسها .. هاد الخطرة ركبات معاه فنفس الطموبيل و مشاو فطريقهم
ليلى: (باستهزاء) عمو سعيد هو اللي عايش الحياة .. خسارة غاتنغص عليكم واحد الشوية
حفضات داك الڤيديو و مشات تابعة سيارتهم تا وصلو لواحد الكافي پارك كايلعبو فيها حتى الدراري الصغار .. دخلو مبتاسمين و سعيد واخد راحتو حيت عارف هاد البلايص مكاتعتبلهمش لا مرتو لا تا شي حد من معارفها .. خصوصا أنها ماشي بلاصة هاي كلاص من اللي كايجيولهم على داكشي مرة مرة كايبدلو جو الخدمة فهاد البلاصة هادي
......
مدة طويلة و هي حاضياهم من طبلة بعيدة شوية، خداتلهم بعض الصور باغا تلعب نفس لعب ياسين معاه، لا كان ضانها بديك السهولة فهو غالط، هي أخبث منها مكاين و مايمكنش تسمح لواحد فحالو يخربلها أحلامها
......
دخلات للدار تقريبا فالرابعة بعد الزوال .. ساعة و هي تابعة غير سعيد و مرتو الثانية صوراتهم مزيان من كل الزوايا و مشات خرجات عليهم، دارت خدمة ياسين و جلسات فالجردة مقابلة مع لاپيسين، بعصير دالليمون كاتبرد بيه بين يديها كاتسنى الامانة توصل لماليها و اثر الشي اللي دارتو يخرج بشي روينة فاعلة تاركة مع هاد العائلة...
......
فغرفتها جابدة دوك مجموعة الصور اللي وصلوها نص ساعة هادي فظرف مسدود من طرف شخص مجهول او فاعل خير على حسب الرسالة اللي وصلاتها منو
راجلها مع مرا اخرى و هاد المرا عندها مألوفة شحال من مرة كاتشوفها فمناسبات خاصين بالشركة ولا گاع لا دازت عند سعيد مرة مرة كاتبانلها، صغيرة عليها و زوينة عليها .. خارجين من دار بيناتهم ولد و جالسين فقهوة كايضحكو و هادشي كولو من نفس هاد النهار عرفاتو غير باللبسة اللي خارج بيها
صونات عليه و عاودات مجاوبهاش .. كاتشدها غير لا بواط ڤوكال .. القدرة على التفكير تبلوكات فيها .. ترشات دوك الصور فوق الفراش و بقات غادة جاية مكانها وسط البيت، كاتسنى السوايع يدوزو على ناار و أعصابها كايطبخو على نار مهيييييلة
نادية: واخا اسعيد! وااخا، اناا تدير فيا هاد الحالة صبرت معاك سنيين هوما باش تكافيني بهادشي (غززات سنانها بقوة غادة جايا مكانها)
داز الوقت عليها بديك الحالة كاترجف و تمشي و تجي مكانها .. فات حتى الوقت اللي كايدخل فيه سعيد للدار مجاش فيه و تعطل .. زاادت تعصبات كثر و كاتحلف عليه لفوقاش يدخل عليها من داك الباب .. مشات هزات واحد الصورة كاتطلع و تنزل فيها الشمتة شاداها، كمشات عليها بين يديها صبرها بدا كاينفذ .. الوقت داز و الگنرة دارت بلاصتها فالسما، البيت تضلم عليها و قلبها زاد تضلم كثر و كثر .. على أعصابها جالسة حتى تحل باب البيت و دخل سعيد كايتنهد
غير شافتو تبسمات بغضب
نادية:على السلامة!
سعيد: (شاف فيها من تحت رموشو) الله يسلمك (بغا يدوز للحمام و هي توقفو بكلامها)
نادية:صونيت عليك و طافي تليفونك فين كنتي؟
سعيد: (تأفأف) النهار كولو دوزتو غارق وسط الخدمة و الاجتماعات، خليني نرتاح عاد سولي
نادية: (ضحكات بجنون) ههههه لا لا فعلا راني مكلخة أسعيد ، ناعسة على وذني مجايبة للدنيا خبار (لاحت عليه الصورة اللي بين يديها) هادو اللي درتي معاهم اجتماع؟
سعيد: (عقد فيها حواجبو و تحنى هز الصورة اللي تقلبات على وجهها .. غير شافها ريقه شحف و عينيه ولاو يدورو فجنابو) م منين جبتي هادشي؟
سعيد: (هز راسو كايقلب على الكذبة اللي يفلت بيها) واش واصلة بيك الدرجة تراقبيني انادية؟ هادي ر راها صاحبة صاحبي ا ا ءحم زعما مرات صاحبي و ووو مشيت ن....
نادية: (قاطعاته مخرجة فيه عينيها) واش بنتليك بهيمة اللي نثيق هاد الكذبة؟؟ (قربات لعندو شداتليه فحوايجو كاتديه و تجيبو صاعرة) قوليا شنو بينك و بييينها بلا كذوووب، دوييي ..
سعيد: (بغا يشدها و هي صاعرة كاتنطر منو) الله يهديك، غا تهدني و نقوليك، غاتهدني أناادية
نادية: (دفعاتو بالجهد و مشات كاتهز فالديكورات و ترضخ مع الأرض كاتشخشخ فالزااج و الديكورات و الڤيزان و تغوت) مصااااحب علياااا غييير قوليا شنو ناقصك معاايا، بعد هاد العمر كوولو بانتليك فوحدة أخرى (لاحت واحد الأباجورة بالجهد تا تشخشخات مع الحيط) دويييي ماحشمتيش تا على الشيب اللي مغطي راااسك ماااحشمتيييش
سعيد: سكتي غايسمعوك من لتحت، تهدني و خليني غير نشرحليييك
قرب بغات يشدها و هي بقوة ما معصبة صرفقاااتو حتى حماارلو حنكو، الدم سخن فيها و عينيها ولاو كي ابليس كاتشوف فيه و تنفس بالجهد و الغضب مسيطررر عليها
نادية:علااااش شفتي على براااا اش نااقصك شنووو
سعيد: (بعصبية) ناقصني الهناااا و راحة البااال، (دفعها من صدرها أول مابغات تتلاح عليه تعاود تضربو) بعدي نعلديلمك طلعتيليا فصحتي .. النكد و النگير اللي عشتو معاك طججني منك و مشيت نقلب على ماحسن .. هاديك اللي شفتي ماشي صااحبتي هاديك مرتي و هداك اللي معاها ولديي .. هانتي عرفتي شنو كاين تهنيتي دابا؟
نادية: (خرجات فيه عينيها) باغي تردني صباااح الثااااانية دويييي (تجننات و صعرااات بالمعقول تلاحت علييه شدااتو من عنقو كاتقج فيه مخرجة عينيها) نقتتتلك و نمشي للحبسسس و مانوليييش بحااالها .. انا مااشي صببباح (زادت زييرات عليييه و هو باغي يدفعها و لكن هي جنونها تحكمو فيييها .. قجاااتو قجة ديااال الموووت تا زراق و خضااار .. عاد طلقات منو .. دفعاتو بالجهد حتى طاح على ضهرو للارض جا مرضووخ .. مع الرضخة مع شهق شهقة طويلة و جسده بدا كايتهز و يتحط مخرج عينيه فالسقوف)
شافت فيه كاتنهج باغا تكمل عليه و لكن الطريقة كي كايتهزهز فوق الأرض خلاتها تستغرب .. تحنات عليه مخنزرة
نادية:هادشي اللي بقالك غير التمثييل؟؟
جسد سعيد كايتنفض لدرجة الدم خرجلو من فمو .. خرجات فيه عينيها مصعوقة .. هو ناض بداك الحر اللي فيه .. جلس كيتعصر.. و دور يدو ورا ضهرو كايقييص فيه .. قابلها مع عينيه كانت عامرة دم .. نادية تخلعات دارت وراه تشوف شنو داكشي، كانت زاجة كبيرة من الزاج اللي سخشخاتو داخلة مع ظهره من تحت .. شدات على فمها مصدومة و هو مابقاش قادر يصبر رجع طاح و ترضخ على ضهرو من جديد، حتى توغلات معاه الزاجة كثر و عينيه تقلبو .. شدات على فمها بيديها بزوووج كاترجف و ماحساات بنفسها غير غوتااااات صررخة خااارجة من أعماااقها، گاع اللي فالددااار سمعوووها من بينهم ليلى اللي كانت طالعة فالدروج غادة لبيتها....!
وسط بركة من الدم كان مثل جثة هامدة .. طاحت عل الأرض و متحركاتش .. هي حداه كتحاول تستوعب الأمر و كيفاش حتى طرا هادشي بالزربة .. عاد كانت شانقة عليه كايدابزو .. كيفاش دبا هاد الدم منين جااا!
بقات واقفة مسمرة فالدروج كاتشوفيهوم كايتجاراو .. كل واحد منين خارج .. أغلبيتهم كانو ناعسين .. فيقاتهوم غير ديك الصرخة الحارة ديال نادية .. واحد مور واحد .. وكان أول من حل الباب هو حسام ولدهوم .. دخل مشوش لصوت داك الغوات حتى بانلو المنظر اللي شلييه الركاابي .. باه طايح غارق فدمو و مو يابسة كاتشوف فيه بداك المنظر .. طاح على ركابيه مامثيقش اش كايشوف عاد دخل كمال .. صباح .. سلمى .. محمد و مراتو .. و ولادو .. وأخيرا الحاج صالح .. حتى الخدامات دخلو يشوفو شنو طاري و شنو اللي خلا الدار تتزلز بداك الغوات .. اللي دخل لداك البيت كيقطع الحس مسمر .. تا حد فيهوم ماقادر يهضر .. تاحد ماقدر مزال يتحرك .. قنبلة و انفجرااات فدار الطاهري .. فاجعة صاادمة بما بكل ما للكلمة من معنى!! ..
دقائق مرات عليها ثقيلة و هي مراقبة الوضع .. خصوصا فاش بدات كتسمع الغوات و دوك الكلمات اللي كايترددو فأفواههم بعدم تصديق ..
-قتلاتو
_نادية قتلات سعيد
-غارق فدمو
.. كردة فعل و فضول باش تتأكد من داكشي اللي لداخل .. تقدمات بخطوات ثقال ناحيتهوم .. و هي عارفة راسها غاتشوف لي ماعمرها شافتو ولا تبغي تشوفو حياتها كولها..
طلات غير بنص عينيها من بعد ما وصلات .. حتى تأكدليها حدسها .. كاتشوف فداك المنظر و تعاود تأكد .. زيرات على قبضة يديها كاتحاول تزير و تضبط نفسها .. نتيجة خطتها كانت دموية بامتياز .. تسمرات بلاصتها لعدة دقائق غير كاتشوف بعينيها .. و نظراتها كيدورو عليهوم واحد بواحد ركزات مع حسام كي منهار شاد على راسو .. غززات شفتها السفلية بقوة كاتغرس أضافرها وسط جلد يدها بقوة ماتصدمات بدورها من هاد الكارثة ..
كمال هاز تيليفون كيدوي و يغوت مع شي حد .. صباح و البنات مركنين فبلاصة وحدة مصدومين ماقادرين يبقاو ماقادرين يخرجو .. الحاج صالح طايح للأرض شاد على قلبو .. و عكازو مليوح حداه .. كايشوف فولدو الكبير غارق فدمو .. نادية حداه كاترعد مكترمشش .. و خوه محمد و ولدو حسام كيزعزعو فيه باش يفيق .. لكن لا من مجيب .. دقائق كانت كاتمر ببطئ .. و الزمن بحالا حبس .. حتى فيقها من صدمتها صوت سيارة الإسعاف و الشرطة فنفس الوقت .. جاو تزامنا مع دخول يوسف للدار .. مستغرب من شنو طاري لداخل .. أول من جا فبالو هي غيثة .. دخل كايجري مخلوع حتى لقاها حدا الدروج وذنيها مع الطابق الفوق و اللي ماتقدرش طلعليه بسباب حالتها .. غير شافتو مدات يديها ليه كدوي بخوف ..
غيثة: يوسف .. أ مي .. شي حد تقتل الفوق ..
يوسف: (زير على يديها باستغراب .. كايشوف فالبوليس والإسعاف طالعين الفوق كايتجاراو .. باس على يديها و قال بهدوء) تهدني .. غانطلع نشوف شنو كاين ..
طلق منها و طلع كايجري .. اسم واحد لي كيدور فدماغو "ليلى"
فاش وصل عليهوم كانو خارجين بيه فپاياص كايتجاراو .. و موراه باياص آخر عليه الحاج صالح اللي انهار من المنظر و طاح طيحة وحدة مصدوم من شنو وقع لولدو .. كولشي تابعينو ماللور .. لي كيبكي و لي كايغوت .. وقف بلاصتو كايراقب داك الجنازة لي دايرين .. حتى شافها خارجة موراهوم .. كدور فعينيها .. عاد تنهد .. و عينيه على البوليس اللي خارجين شادين نادية .. و المينوط فيديها .. جارينها بصعوبة مكاتقدرش تزيد تحت تأثير الصدمة .. خرجو كولهوم .. لي قصد الطبيب و اللي قصد الكوميسارية .. بقات هي بوحدها كاطل عليهوم من فوق .. هز يديه كايعصر فعينيه بعدم تصديق .. تنهد و مشا ليها .. جرها من يديها بدون سابق إنذار .. غادي بيها لبيتو و حتى هي تبعاتو مرخية بلا مادوي .. دخلها .. و سد الباب .. زير على يديها و قال و هو مامتيقش الفاجعة ..
يوسف: شنو درتي الحمقة؟؟
ليلى: (حققات فيه الشوفة و قالت ببرود) ماكانش يسحابلي غاتقتلو ..!
حرك راسو بذهول فاش تأكد باللي هي مولاتها .. قربها لعندو و قال بحدة ..
يوسف: علاش درتي هادشي؟؟؟
ليلى: (تنترات منو ..و دوزات يديها على شعرها بثوثر) داك الزامل د ياسين كان مصورنا بجوج و هددني يوريهوم لكمال ..
يوسف: (بعدم فهم) مصورنا أنا وياك؟؟
ليلى: (حركات راسها بالايجاب)
يوسف: (رجع شدها من ذراعها مزير عليها بقوة حتى قصحها) و علااااش ماجيتيش عندي؟؟ دابا هذا الحلل اللي لقيتي؟
ليلى: (خرجات فيه عينيها) هو غرضو بيا أنا .. علاش غانجي عندك نتاا شغاتصنعلي ..!
يوسف: (جرها لعندو بعنف و غوت فوجهها بسخط) وااااش نتي حمقة؟؟؟ دوووك التصاور فيهوم حتى أنا!! كنا نقدرو نسكتوه بطريقة اخرى .. واااش هكا فنظرك حليتي المشكيل؟؟
ليلى: (غوتات فوجهو بحالو تماما) ماكااانش يسحابليا غاتوصل للقتيلة .. هو مزوج مجنونة انا اش ندير ليه؟؟ و زايدون كنت باغا غير نخلق مشكيل بين باه و مو نتلفو شوية على مانلقا ليه شي تخريجة ..
ليلى: (غمضات عينيها و رجعات حلاتهوم بنفاذ صبر) يوسف ماتزيدش تعصبني لا نزدق قاتلاك نتااا النيييت!!
يوسف: (مسح على وجهو بقوة كايحاول يبرد معاها) باش ساومك؟؟؟
ليلى: (ببرود) بغاني نعس معاه ..
يوسف: (عقد حجبانه كيتفكر أول مرة شافها معاه .. و هو كايقولها خليني نعاود نذوق شفايفك .. كرز على سنانو و زاد زير بقبضة يديه على ذراعها) فايتة درتيها معاه؟؟؟
ابتسمت بثقة و هي كتشوف مباشرة فعينيه و داك البريق الحاد لي خارج منهوم .. زادت قربات لوجهه بشوية و قالت بهدوء و أنفاسها كيضربو فوجهه .. باغا تلعب معاه شوية ..
ليلى: ماشي مسألة مبدأ و لكن ياسين ماشي من النوع لي كيعجبني ..
كلامها كان عندو معنى واحد .. فعلا كانت من واحد لواحد على حساب ذوقها .. زاد قربها لعندو أكثر زفر بأنفاس حارة حدا نيفها و نطق بنظرات غامضة ..
يوسف: و شنو النوع لي كيعجبك؟؟
ليلى: (مزالة محافضة على ابتسامتها .. هزات يديها حطاتها على لحيته .. دوزات صبعانها بشوية حتى وصلات لذقنه و قالت بصوت عذب و رقيق) يكون سميمر .. لحيته قليلة .. (هزات صبعانها لشعره كتخلل خصلاته وكملات بخفوت) شعره كثيف .. (قاصت عينيه بلمسة ناعمة حتى سدهوم بشوية) و عينيه قهويين.. (هبطات بصبعها بشوية مع وجهه .. مرورا بعنقه .. لصدره و عينيها فعينيه مارمشاتش .. خشات يديها تحت التيشورت لي لابس .. تحسسات عضلاته على مهلها .. فحركة جريئة خلاته يبدا يتعرق .. قربات لشفايفه عاضة على شفايفها و حابسة الضحكة و نطقات بهمس و يديها كيدورو على صدره) و يكونو عندو عضلات قصاح (قرصاتو من كرشو) و كرش مطراسية (شافت فعينيه لي كيلمعو .. و كملات برقة) تماما بحال راجلي كمال ..
بمجرد ماسالات هضرتها .. ماحسات براسها غير مليوحة على النموسية .. هي لتحت و هو الفوق شادليها يديها بجوج الفوق و طايح عليها بثقلو كامل .. باسها فشفايفها قبلة قوية خطفات أنفاسها و من بعد طبع قبلة على عنقها خلاتها تعوج راسها من التبوريشة اللي تسارات فذاتها كااملة .. هز راسو شافيها مخرجة عينيها صدرها كيطلع و يهبط قدامو بقوة و سرعة ..
يوسف: (بمكر) نوريك واحد الحاجة تشوفي واش بحال ديال كمال راجلك؟ (غمزها)
ليلى: (كدور فعينيها و تهضر فنفسها) لا هاديك متأكدة ماكايناش عند كمال راجلي (حبسات الضحكة و بدات دفع فيه) نوض عليا الزمر ..
يوسف: (زاد زير على صبعان يديها بين صبعانو و حط وجهه على خدها كيحك لحيته بهدوء ..) شتتت .. ياك باغا تلعبي؟
شافيها كتعض على شفايفها .. خدودها مزنگين .. تحنا باسها بهدوء .. و هز راسو منشوي كأنه غير كيتذوقهوم .. حقق فيها الشوفة .. عينيها بحال المغناطيس كيجذبو و يهلكو لي مايتهلك .. ابتسم بدفئ و نطق بخفوت ..
يوسف: شحال من واحد طيحتي بهاد العينين؟ اممم!!
ليلى: (بتلاعب) ماكنتش كنحسب لي دازو و لكن شاكة فواحد يالله جاي (غمزاتو)
يوسف: (هز يديه كيتلمس خدودها المحمومة) هداك لي شاكة فيه صعيب بزاف يطيح ..
ليلى: (هزات يديها كدوزها على وجهه.. كتهضر بهمس) هو بحال السم .. ماغاتحسش بيه امتى دخل لذاتك .. حتى غايبقا ينهش فيك قطرة بقطرة .. ونتا فرحان و مستحلي هداك الشعور!..
يوسف: (هز يديه .. جمع صبعانها لي كتسارا على ملامح وجهه جمعهم وسط قبضة يديه باسهوم بهدوء وبقا محتاضنهم و نطق) لي يسمعك كتهضري هكا على الحب .. ماعمرو ينوي باللي قلبك عامر بالخبث .. و الشر .. و خاينة و مافيكش الامان!
ليلى: (ابتسمت بسخرية) كيسحابلك بهاد الهضرة غاضرني ولا غاتقصحني؟؟ كيسحابلك كيهمني ايلا كنت غارقة فالشر و #الخطيئة؟ تء تء .. راك غالط .. مكيضرني قلبي على حتى واحد و حتى على راسي!
يوسف: (باهتمام) عاجبك هكا كتلعبي مع حياتك؟
ليلى: (ببرود) علاش لي مانلعبش شنو غانخسر گاع؟
يوسف: غاتخسري راسك!
ليلى: خسرتو شحال هادي..
يوسف: (طلق من يديها كيلعب فخصلات شعرها بهدوء) صاحبنا لي غايدخلك للمسابقة باغي يشوفك قبل الكاستينغ .. غايعطيك شي معلومات قبل العرض ..
ليلى: (توسعو عينيها بحماس) امتا؟؟
يوسف: (تهز من عليها وتكا حداها على النموسية كيشوف فالسقف) من دبا يوماين ..
ليلى: (تكات على جنبها كتشوفيه) شنو غاندير مع كمال؟
يوسف: (عقد حجبانه) ماعوالاش تهضري معاه على هادشي؟؟ نورمالمون راه المسابقة غاتستمر لشهور .. و كاينين بزاف دالجولات .. و الفينال ففرنسا ..
ليلى: (زفرات بضيق و رجعات تكات حداه كتشوف حتى هي لفوق) خاصني نفكر فشي بلان كيفاش غانقنعو بلي شاركت بلا والو .. هو اكيد عارفها .. و عارف الشروط .. غايشك داك الساعات ..
ليلى: (شافت فيه كضحك) ههه .. وراه هادشي لي بغاات الوقت (تقادات فالجلسة و ربعات رجليها حداه) فين غانشوفو هاد السيد؟
يوسف: (نعس على جنبه حط يديه على ركبتها) فمراكش .. وسبقلي قلت ليك راه المسابقة تماك .. (عقد حجبانه و قال بحدة) و داك التنوعير ديالك حيديه تماك .. تبتي .. بلا مانزدقو فشي طاب و شي تحرق .. و راه فراسو بلي راك المدام ديالي باش مايضسرش ..
ليلى: (خرجات فيه عينيها) منيتك! وايلا فرشنا؟
يوسف: (غمض عينيه بعياء) هداك الزينينو مهمتو هو يدخلك و من تماك ماغاتعاوديش تشوفيه .. اعتامدي على راسك فاش دخلي!
ليلى: (كتشوفيه مغمض عينيه و مرخي.. نطقات بشك) متأكد ماغاطلب حتى شي مقابل من بعد؟
يوسف: (حل غي عين وحدة) لا .. هاد الساعة ماخاصني والو منك!
ليلى: (ابتسمت بدفئ) وخ هاد الضرافة ديالك ماعاجبانيش و لكن بربي ..
يوسف: (قاطعها ساد عينيه) بربي و حاولتي تلعب معايا يا يوسف ياحتى نقتلك .. انت راك مزال مكتعرفنيش أنا ليلى! (حل عينيه كيضحك) حفضت الدروس أتاسانو ماتخمميش ..
ناضت وقفات و شافت فيه ..
ليلى: ايوا صافي منين حافض مزيان .. (كتفوه) بونوي .. نمشي نقلقل السوق شكون مات و شكون دخل الحبس!
يوسف: (كيتمتم بعياء) لا إحساس لا ضمير !
ليلى: (لبسات صندالتها و مشات حدا المراية كتقاد شعرها) يا أخي هادي هي الدنيا شي كيموت شي كيتولد .. (هزات كتافها و شافت فيه) حنا لي علينا نقولو مبروك و البركة فراسك و تستمر الحياة ..
يوسف: (دار خدية على راسو.. تمكن منو النعاس) هلكتيني أليلى سيري فحالك ..
ضحكات بخفوت .. رجعات و قفات عند راسو كتشوفيه ترخا كليا و باينة نعس .. تحنات على رجليه حيداتليه الصبادريل و تقاشر .. لاحتهوم .. جرات عليه الغطا و وقفات كتشوفيه ..
ليلى: واعقل عل الخير ..
مشات كتجر رجليها طفات عليه الضو وخرجات نيشان لبيتها .. تزدحات على النموسية.. و هزات تيليفونها كتلعب فيه ..
فواحد من النوادي الليلية المعروفة، مولف كايجلس فيهم و الناس اللي فيه مولفينو بقوة ما أغلب لياليه كايدوزهم تما
بكاس بين يديه، مرخي فوق الفوطوي اللي مكواني فواحد الركن و جنبه جالسة وحدة من جميلات الملهى .. كاتقيص فيه و مرة مرة يتبادلو القبل و الهمسات، عينيه معاها و ذماغه مع السمراء اللي قرب يحصل عليها فوق فراشو بعد يوم واحد فقط .. بقالو نهار و غاتكون ليه بين يديه يتمتع بيها كيفما كان باغي من زماان
عض على شفته السفلية بنشوة من تلك الفكرة اللي ضربات فخلايا ذماغه السكرانة .. نغماتو كثر ما هو منغم .. حط الكاس فوق الطبلة و شاف فديك اللي جنبو جرهالو كثر
قرباتليه أكثر، تحسسات خده بيدها و قبلاتو ففمو قبلة سااخنة كاتعوج و تلوى بين يديه
-انا ديالك فوقما بغيتي ههه (قهقهات بأنثوية حتى قاطع قهقهتها بقبلة قوية .. هجم بيها على شفايفها حتى غمضات عينيها كاتبادلو و يديها غلغلاتهم وسط خصلات شعره كاتعبث فيهم بعشوائية)
دوزو وقت ماطويلش كايتبادلو القبل حتى حس براسو سخن ديال المعقول .. بعد منها و غمزها
ياسين:نوضي نمشيو قبل مانتكيك هنا
هز كونطاكط الطموبيل و التليفون ديالو و جرها من يدها معانقها، خارجين كايدويو و يضحكو و يقيص فيها بمشاغبة سكرانين بزوجهم .. وصلو لبرا و هو يسمع صوت تليفونو كايصوني، قابلو معاه، غير شاف اسم المتصل علا حاجبه فالسما و جاوب مستغرب من ولد عمو محمد اللي صونا عليه!
ياسين: (من نبرة صوته باينة فيه سكران) آش تما آ بن عمي (تصنط عليه لثواني .. غير سمعو شنو قال عينيه خرجو و قلبه زدح بقوة .. دفع ديك اللي كانت معنقاه حتى كانت غاتجي على وجهها .. طاار لطموبيلتو ركب فيها و ديمارا مشافش وراه مزال .. غادي كايمسح على وجهه .. مسرع بسيااارته سرعة عاالية و قلبو كايضرب بقوووة .. الخبر اللي وصلو خلاه يطير السكرة و راسو سخن و تزيررر و تصدم فنفس الوقت، كولشي تخلط عليه ولا باغي غير يوصل للسبيطار فأقرب وقت ممكن)
......
كمال واقف عند باب الكلينيك .. گارو بين صباعه كايكمي و يبخ فالهوا و سماعة تليفونو عند وذنو محطوطة
كمال: (بنبرة متعبة) نتي رتاحي انا باقي مزال هنا القضية مرونة .. جدي راه الصدمة طيحاتلو الطونسيو غايبات هنا اما سعيد فحالتو خطيرة طلعوه للإنعاش
ليلى: (بنبرة أسى) بالي بقا معاكم كولشي طرا بالزربة و تصدمت من داكشي مابغاش يجيني النعاس
قطع معاها الخط .. لاح الپونتة دالگارو فالارض و قرب عند ياسين اللي خرج من الطموبيل كايجري .. شد فيه بغا يثبتو و هو بالو مشغول
كمال:ياسين، يااسين تهدن شوف فيا
ياسين: (شاف فيه عينيه حمرين بقوة مامزير) فين الواليييد شنو طاريلو؟
كمال: (جرو معاه داخلين لداخل) غاتهدن و غاتفهم كولشي .. راه باك فالانعاش دابا و جدي تا هو واخد بيت هنا شدوه حيت كانت تقدر تجيه كريز جديدة
ياسين: و شنو اللي وقع لهادشي كولو؟ قالي مروان مشكلة بينو و بين الواليدة اش طرا؟
كمال: ماعرفناش راه البوليس خداوها، انا دوزت ليلتي كولها هنا، كاين اللي مشاو للكوميسارية خوك غير عرف باك باقي عايش مشا يطل على مك يشوف واش يخليوه يعرف منها اللي طرا
ياسين: (شد راسو بين يديه، الفشلة تحكمات فيه .. موصيبة و طاحت فوق راسو ماعرف منين نزلات عليه) الواليد حالتو مستقرة؟
كمال: (طبطب على كتفو كايواسيه) مزال لحد الآن راه فالخطر الطبيب قالنا كلاويه بزوج مضرورين و الحالة خايبة، تالصباح و نطمنو كثر
تأفأف كايشوف فحالة ياسين كي مصدوم و بالزز باش غادي معاه باش يطلعو للإنعاش فين كان محمد و ولادو واقفين كايطلو على سعيد .. قرب شاد فكمال ماحاسش براسو شنو كايدير غير مگيد .. تقابل مع باه كانو منعسينو على كرشو على حسب باش مايعگرش الجرحة د ضهرو .. مسح بيدو على وجهو بقوووة و زفر أنفاس سخاان بصوت مسموع...
.......
جالسة فوق واحد الكرسي و طبلة مربعة هي اللي مفارقاها على المحقق اللي مقابل معاها .. عينيها كايشوفو فنقطة وحدة مكاترمش ولا تحرك .. ساااهية و مرة مرة كاتمتم بخفووت
نادية:قتلتو أنا اللي قتلتو .. قتلتو .. طاح و غرق وسط دمو .. بغا يردني صباح الثانية .. قتلتو .. مات مات
البوليسي: (عقد حواجبه فحالتها) أمدام راه السي الطاهيري مزال عايش .. نتي قوليلنا شنو وقع كي طرات الحادثة؟
نادية: (علات فيه عينيها، شافت فيه بجمود و نظرات خالية من أي تعبير .. سرطات ريقها بالزز منها و همسات) قتلتو
خلاها المحقق على حالتها هكاك جالسة كاتشوف فالفراغ و ناض خرج لبرات غرفة التحقيق .. شاف فواحد البوليسي كان واقف تما و قال بجدية
المحقق زير على عينيه بصباعو و رجع شاف فنادية اللي دخل عندها البوليسي .. تنهد و مشا من تما كايتمتم فسره
-لا حول ولا قوة إلا بالله!
........
صباح جديد فالسبيطار .. دوز ليلتو جالس كايشوف قبالتو فالفراغ .. بينما كل واحد فين مشا فالليل بعدما تطمنو على سعيد و الحاج .. شي رجع فحالو للدار و شي بقا فالسبيطار
حسام: (جاي من بعيد عينيه على خوه اللي جالس بلاصتو .. عطاه طاس دالقهوة جابو معاه) هاك تصحصح شوية
ياسين: (شدو من عندو زير عليه و جغم جغمة) لحد دابا ماعرفتش كي طرالهم! واش كانو مدابزين ولا شنو؟ طول عمرهم كايتناقشو و لكن باش توصل بيهم لهاد الحالة!! (شاف فيه مستغرب) ماعرفتش حاس بشي حاجة ماشي هي هاديك اخويا
حسام: (تنهد) دابا نعرفو كولشي، انا البارح مشيت للكوميسارية ماخلاونيش نشوف الواليدة رجعت .. قالو تا تدوز التحقيق دويت مع المحامي باش يتكلف بحالتها!
ياسين وقف راسو دايخ عليه مسخسخ بالعيا .. كايشرب فقهوتو و حاضي باه، حتى فجأة سمع صوت غريب جاي من لداخل .. شاف فخوه مستغرب اللون امتقع من وجهه و رجع شاف فالمؤشرات و جهاز تخطيط القلب اللي تخربق بداو الخطوط كايطلعو و ينزلو فيه مخربقين .. حتى ترسم خط طوييييل .. حسام مشا كايطير يعيط لشي طبيب بينما ياسين تصدم بقا واقف بلاصتو .. حتى جات واحد الممرضة لقبالتو، دوزات واحد الريدو مابقا كايبان والو من لداخل و باشرو بالإسعافات لسعيد
......
مدة قصيرة، خرج لعندهم الدكتور .. ملامحه مطفيين و باينة جايبلهم خبر خايب
ياسين غير كايشوف ساكت قلبو كايغلييي و السخوونية نزلاتلو على وجهو ولا مزنننگ بقوة ماتضغط
الدكتور:للأسف واخا درنا مافجهدنا و لكن حالتو ماقدرناش نتحكمو فيها ، كيفما كنت خبرتكم البارح كلاويه مشاولو بديك الزاجة .. الضربة كانت قاصحة واخا بقا عايش إلا أن الحالة خطيرة بزاف .. دابا درنا جهدنا باش نعتقوه، قلبو سكت غير الله لطف اللي مماتش .. بقا عايش و لكن للأسف دخل لغيبوبة ماعرفناش فوقاش يقدر يفيق منها!
......
وقفات قبالت ماماها بفستان حريري فاللون الأحمر طايح على جسدها و بارز قوامها الممشوق .. خصلات شعرها طايحين على كتافها و ابتسامة واسعة مزينة ثغرها
ليلى: هانا كي جيتك؟
صفية: (عينيها برقو كاتشوف فيها بإعجاب) خمسة و خميس على بنتي الغزالة ديالي، جيتي كاتحمقي
ليلى: (تقابلات مع واحد المراية كاينة فالمحل اللي جاو ليه يديرو شوپينغ و يطيرو فيه القنطة) همممم حتى انا عجبني
صفية: كمال يشوفك يبغي يخبيك فشي صنيديقة، يبقى يطل عليك بوحدو
ليلى: (عوجات فمها للجنب كاتضحك) هانا نرجع نبدل عليا، خاصني شي صباط اللي يجي مع الكسوة .. على حسب غانتلاقا بناس مهمين بيها .. خاصني نكون كلاص
صفية:واخا وانا ماعليا غير نمشي معاك فينما حبات خاطرك، علاش شحال عندي منك غا وحيدة فحال الوريدة و نبغيك تبقاي ديما مفتحة ماتذبليش .. بغيتك أليلى تبقاي طول عمرك هاكا، جبل مايهزك ريح .. ماتخلي المجال لتا شي حد يكسرك ولا يقلل منك .. ديما بغي راسك نتي اللولة حيت لا تنازلتي ولا بينتي للواحد نتي ضعيفة .. غايزطمو عليك و يدوزو فحال اللي دارو معايا .. عارفاك نتي كاپابل و ماكاتشبهيش ليا و قوية عليا، ولكن كانقوليك هاد الهضرة حيت كاتبقاي بنادم و بنادم كاتجيه لحضة فحياتو اللي كايضعف و يفشل و يقدر يوقع ففخ بنادم آخر
ليلى: (تنهدات تنهيدة مسموعة) راك عارفاني أصفية انا ماشي من النوع اللي يضحكو عليا بزوج كلمات (تبسماتلها ابتسامة واسعة) ولكن انا فرحانة بزاف حيت مابقيناش كي كنا .. فرحانة حيت قدرنا نتجاوزو مشاكيلنا انا وياك
صفية تبسمات لبنتها ابتسامة خفيفة .. كاتدعي معاها فسرها باش تبقى ديما فرحانة و لفوق لفوق .. رجعات ليلى لغرفة القياس، بدلات عليها و خرجات بالكسوة اللي ختارتها مع صفية بالريق الناشف باش قنعاتها هاد الكسوة .. ذوقها صعيب و ماشي أي حاجة كاتعجبها .. خلصات بالكارط گيشي ديالها و شدات فماماها .. غاديات كايدورو من محل لمحل، شرات الصباط اللي خاصها و صاك معاه و حتى الماكياج .. تقضات فلي پاليط د الفاغاپوپييغ و الفاغاجو و الهايلايتر قربات تخوي ديك الكارط گيشي و تبلوكيها عاد قنعات و خرجات مع صفية للطموبيل
بانتلها بدات كاتعيا بكثرة الدوران، فضلات باش تخليها ترتاح .. ركبو فالطموبيل شعلات أغنية محيحة .. غادة كاتغني معاها و تشوف فصفية اللي مشات معاها فنفس الجو .. الفرحة باينة فعينين ليلى .. باينة فيها كي فرحانة و عاجبها الحال، مرتاحة وناسية أي حاجة تقدر تنغص عليها .. ماعياتش نفسها حتى تفكر فالشي اللي طرا البارح مع سعيد و نادية .. هي بيناتلها غير الحقيقة مدارتش شي حاجة اللي تندم عليها، دخلات مع ماماها لمطعم خاص بالحوت و جلسو طلبو لي پلاطو مشكلين
جابوهوملهم بداو كياكلو و مرة مرة يجبدو شي موضوع .. حتى طلعلها آپيل من عند كمال
جاوباتو بعدما حطات الموس و الفرشيطة اللي بين صباعها
ليلى: (بهداوة) وي كمال!
كمال: شنو درتي مع ماماك؟
ليلى: خدينا اللي خاص ماتخممش
كمال:واخا احبيبة انا بقا بالي معاك و اتصلت
ليلى: (باستفسار) اممم و كي بقا جدك فوقاش تخرجو من السبيطار؟
كمال:جدي اليوم راه تقادليه الضغط .. ولكن سعيد اللي.. (سكت كايتنهد خلاها تفهمها عوجة)
كمال:لا ماماتش ولكن دخل كوما، الطبيب ديالو قال معارفينش فوقاش يخرج منها .. حالتو غادة و كاتكفس
ليلى: (هزات كاس دالموناضة زگفات منو) يكون خير انشاء الله (تنهدات مصطنعة الاسى بصوتها) بقى فيا مسكين
كمال:ماعندنا مانديرو هذا المكتاب، نتي ماتديريش فبالك .. نخليك دابا راني داخل عند جدي
ليلى:واخا حتى أنا نقدر نجي نطل عليكم مانقدرش نبقى غير جالسة
كمال:واخا حبيبي اجي منها نرجعو مع بعضنا للدار .. انا غانقطع دابا
ليلى:بسلامة
قطعات معاه و حطات التليفون ببرود، علات عينيها فماماها لقاتها كاتشوف فيها باستغراب
ليلى:نمشيو؟
صفية: (بتسائل) شكون الللي فالسبيطار شطنتيني؟
ليلى:علاش ماقلتليكش؟ راه عم كمال .. سعيد البارح طرات شي مشكلة بينو و بين مرتو، ماعرفناش شنو طرا مللي دخلنا للبيت لقيناه غارق فدمو، هو مشا للسبيطار و هي للحبس!
صفية: (حطات يدها على فمها مصدومة) يااا لطيييف، لا حول ولا قوة إلا بالله ..
ليلى: ماتديريش فبالك نتي و ماتفكريش فشي حاجة تنغص عليك (شداتلها فيدها مبتاسمة) بغيت نشوف غير الضحيكة ديالك اصفية
تبسماتلها صفية بهداوة .. كملو ماكلتهم و ناضو خرجو للطموبيل .. صفية اللي الموضوع بعيد عليها و بقا شاغلها بالها، أما ديك اللي جنبها فعاودات شعلات الموسيقى و انطالقات فطريقها كاتضحك و تدندن معاها...
......
پاركات الطموبيل جنب السبيطار .. نزلات منها كاتدور فعينيها، دخلاات لداخل و دازت للإستقبال سولات عليهم .. بعدما وصلات ماماها لدارها و تطمنات عليها قررات تجي تدير الصواب مع عائلة راجلها .. طلعات للطابق اللي قالولها عليه و هي مكرهة من جو السبيطارات .. ولات كاتشائم فيهم و غير وجودها فيه و ريحة الدوايات اللي تداخلات مع جيوبها الانفية، خلاتها تفكر اياماتها مع ماماها هنا، الأييامات اللي كرهاتهم .. وقفات جنب غرفة العناية المركزة فين مزال مخليين سعيد حيت حالتو مزال ما استقراتش مزيان و عاد الغيبوبة اللي دخل فيها، خايفين لا يخسروه
وقفات عينيها مرسمين على ياسين اللي كان عاطيها بالضهر واقف جنبو عمو محمد و جوج من ولاد عمو تا حد مانتابهلها بينما هي ركزات بنظراتها غير على ياسين .. تبسمات ابتسامة جانبية حاضياه بصمت .. حتى بانلها تململ مكانه .. دار ناوي يهبط لتحت عيا من كثرة وقوفه هنا .. بانتليه واقفة غير قابلها بنظراته تبدلو ملامح وجهها فرمشة عين، من ابتسامة لعبوس و حجبانها تگرنو بأسى
.. قربات لعنده كاتنهد و حطات يدها على كتفه طبطبات عليه
ليلى: (بنبرة صوت معتدلة عينيها فعينيه) الله يشافيه و يردولكم سالم .. انا حاسة بيك نتا اكثر شي حيت عشت نفس موقفك مع ماما (تنهدات) و بغض النظر على الشي اللي طرا بيناتنا من قبل راحنا كانبقاو عائلة و باباك راه فحال عمي، نبغيلو اللي نبغي لبابا
ياسين: (حنا راسو شاف فالارض مزير) الله يعزك راك بنت الأصل
ليلى: محنة و غاتفوت و دابا يرجع معاكم حسن من اللول و حتى ماماك (تبسمات) ماتخممش فالحاجات السلبيين، حنا معاكم و غانبقاو سند ليكم ..
قالت كلامها بكل هداوة و رزانة، سرقات نظرة خاطفة فسعيد اللي كانو باقي منعسينو على كرشو و مرخي مكايتحرك ولا يتململ .. تحنحنات بخفة و قالت بخفوت
ليلى:كمال كايتسناني غانطل حتى على الحاج و باباك راني كاندعي معاه .. ربي معاكم .. وانشاءالله تسمعو عليه خبار الخير ..
ياسين: (طبطب على كتفها بامتنان) شكرا أ ليلى ..
تبسماتليه ابتسامة خفيفة و دارت مشات مخلياه متبع طيفها .. رجع شاف فباه متحسر و جلس فوق واحد الكرسي، الشعر د راسو واقف .. قوة استيعابه ضئيلة بزاف مقارنة مع شنو طاري .. حس بشي حاجة ماشي هي هاديك فهاد الموضوع و مايمشي حتى يكتشف شنو اللي خلا مو تدير فباه هاد الحالة!
......
نهار جديد
گالس فالبيرو ديالو .. حاط حداه 3 كيسان د القهوة خاوين .. بقوة مازگف عقلو تبلوكا .. لا هو عندو نفس للخدمة لا هو قادر يرجع لدار او يمشي لسبيطار من بعد داكشي لي طرا لعمو .. رخف الكغافاط على عنقو .. حتى حيدها فخطرة .. كيحس بدماغو حابس .. و شلا مطارق فراسو .. تكا على الكرسي بضهره حتى هبط .. غمض عينيه للحظة كيحاول يطرد العياء و التعب المفرط لي كيحس بيه حتى دق الباب .. أذن بالدخول كيسحابليه السكرتيرة .. حتى ميز من الخطوات أنها ماشي هي .. عاد علا راسو .. و عقد حجبانه بمجرد ماشافو .. قليل فاش كيصطدم بيه فالشركة .. من غير اذا حضر لشي اجتماع مع شي كليان جديد كيحتاجو يكونو كاع الشركاء حاضرين .. و قليل فاش كيجي .. تقاد فالگلسة و قال بحدة ..
كمال: اش جاي دير عندي؟
ماجاوبوش .. دار ابتسامة جانبية بملامح مرتاحة و گلس على الكرسي لي قبالته هاز فيديه ظرف كبير .. هزو فالسما و ردخوليه على المكتب ..
يوسف: (بمكر) جيت نشرب قهيوة مع خويا العزيز!
كمال: (ابتسم بسخرية) من امتى أنا كنتقهوا معاك حتى جاي عندي دبا؟ (دوز على ذقنه كيطلع و يهبط فيه كيفاش گالس بارتياح) قول اش عندك!
يوسف: (تكا بضهره على الكرسي كيطرق بصبعه على المكتب) سمعت باللي داكشي د الورث مزال ماحسمتو فيه!؟
يوسف: (حقق فيه الشوفة ببرود) أكتر من حقي!! بغيت حتى حقك!
كمال: (انفجر بالضحك راد راسو اللور .. حتى دمعو عينيه ..) هههه .. لا و تايق فراسك أصاحبي ..
يوسف: (بجدية) ايلا ساليتي من الضحك ندخلو للمفيد ..
كمال: (تقاد فجلسته و نطق بتهكم) أرا ماعندك نشوف..
يوسف: (ضرب يديه لجيبو جبد گارو شعلو .. حط البريكي على المكتب .. خدا نفس عميق و ساط الذخان فالسما .. عاد شافيه) عندي ليك عرض واعر .. و غانكون كريم معاك فيه ..
كمال: (حرك راسو باستهزاء) زيد!
يوسف: (ناض من قبالته .. كيمشي و يجي و كيهضر براحة كأنه كيقدم شي عرض) 80 فالمية من داكشي لي كتبليك جدك .. و الباقي خليه عندك پليزير من عندي ..
كمال: (حابس الضحكة) طحتي على راسك قبل مادخل لعندي ولا شنو قضيتك؟؟
يوسف: (تجاهل كلامه .. تكا بيديه على المكتب .. مسلط عليه نظرات قاسية و قال بحدة) فكرت الصراحة ناخد هاد لونڤولوب نيشان لجدك .. و لكن فاش غايشوف شنو لداخل .. مناخذو لا انا ولا نتا شي ريال! (بسخرية) و الفلوس لي فنيتي حياتك عليهوم غايديوها عمامك و ولاد عمامك و نتا غاتخرج كيت .. (تقاد فوقفته و رجع كيمشي و يجي حداه .. كيكمي فالگارو ديالو بهدوء .. كيهضر مكيشوفش فيه) و رجعت قلت علاش لي مانقتارحش عليك هاد الاقتراح بهكا غاتستنفع نتا وانا!! (رجع شافيه داير ابتسامة ماكرة) 20% احسن من الضس (غمزو) اولا اخويا العزيز؟؟
كمال: (عقد حجبانه كيدوي بحدة) اش كاتخربق؟؟؟؟
يوسف: (قرب لحداه .. كانت جنبو طفاية طفا فيها الگارو و شافيه من خلف نظراته الغامضة شير بعينيه للضرف لي محطوط فوق الطبلة) فتح و شوف متأكد غاتبدل رأيك ..
زاد عقد حجبانه كمال و مد يديه هز داك البرية .. فتحها بشوية .. و خرج گاع داكشي لي كاين لداخل .. صور و مجموعة أوراق .. أول ماجات عينو عليهوم تشوكا .. عينيه تغاشاو و هو كيدوز فيهوم وحدة بوحدة .. الدنيا كدور بيه و هو كيقرا فداك الوراق .. حرف بحرف و كل حرف كيدخل مع ذاته بحال السم كيفتك بيه قطرة بقطرة .. و كيفاش توقف عندو الزمان و مابقا كيسمع سوى طنين حاد فوذنيه و صورة يوسف قبالته داير ابتسامة ماكرة على وجهه .. كتبانليه مضببة .. الريق ففمه نشف .. و النمل كيدغدغ رجليه .. لاكن كان بحال شي مشلول ماقادرش على الحركة .. حتى سمع صوته غريق بحالا فشي بير كينطق بخفوت ..
يوسف: عندك 12 ساعة توقع على هادشي باش نبداو فالإجراءات .. (بتأكيد) 12 ساعة ولا غاتلقا بحال هاد الضرف عند جدك العزيز .. (ابتسم بتشفي و ضار هز بريكتو و خرج .. خلاه موراه بحال شي صنم .. او تمثال جسد بلا روووح مامثيقش هادشي ولا نقولو مباغيش يثيقو!!)
بحالة نفسية لا يرثى لها خرج قااصدها، قاصدها هيا لاغيرها .. العاافية شااعلة فصدره و ذرعانو تورموو و تنفخووو و برزو عروقهم بقوة انفعاله .. الدموع تجمعو فعينيه و النفس كيتقطع ليه، بسرعة خيالية كيصوك كاتباانليه غير هي قبالت عينيه حتى وصل للدار الكبيرة، داخل مثل الإعصار بلاصة الدرجة كينقز ثلاثة مكايقشعش قدامو لدرجة دخل فالخدامة غادة بواحد الصينية .. داز فيها تا شتتات شنو عندها و كمل سرييقه بلا مايشوف وراه، بخطوات سريعة اقتحم بيتها تازدح الباب و قفزها بالخلعة، وقف أمامها مثل لي هارب من جريمة قتل او مقبل على جريمة قتل الأمران كيمثلو حاالته و نظرات الغضب و السخط اللي مرسميين فعينيه، مزير بيديه على الظرف اللي عندو و نطق بصوت جوهري خشن و باااح
كمال:شكووون بَّا؟
شهقات من صدمتها مخرجة فيه عينيها .. مشات و جات على وقفتها بالخلعة كانت غاتطيح من الكلام اللي نطقو .. الصدمة دوخااتها غير شدات فراسها بالزز، الدموع طوشو من عينيها و قلبها كيضرب بقوة، آخر حاجة كانت تتوقعها هيا السر اللي طمراتو سنين و سنيين يتكشف!
قرب لها وجه لوجه و جبد الوراق اللي بينوليه كولشي قابلهم مع عينيها مباشرة كأنه كيقولها ماتحاوليش تكذبي، ماتحاوليش تخادعي
كمال: سوولتك سؤال جااااوبيني عليه و ماتكذبيش حسنليك!
صباح: (صوت أسنانها كيتسمعو كايتقرقبو مع بعضهم بالأعصاب و أنظارها ممركزين على تحاليل ال ADN) مممم ماااا .. كمال ولدي سمعني و و قدر موقفي ا انا خ خفت ع عليك و على المستقبل ديالك عفاك غفرلي
كمال: (هز يديه فوق راسو بسخط و شهق شهقة حااارة) ااااع (عينيه عامرين دمووع كايشوفو فعينيها) كيييفاااش نغفرليييك! واااش عارفة راسك شنو درتييي فياااا .. معيشاااني فكذذذبة .. حيااااتي مشات خلا، صدقت ولد الحرااام أصباااح ولد الحرااااااام! (ضرب بيدو بقووة على صدرو من الحر اللي فقلبو) فنيييت حيااااتي على تريكة الطااهيري ، فنيييت عمري و جهدي على ناااس ماعندي معااهم تا علااااقة
صباح: (بهستيرية كاتحرك راسها بالنفي راافضة كلامه) شششش سكوووت ماتگولش هاد الهضرة (قربات باغا تشد فيه و هو يتراجع اللور كايحرك راسو بالنفي حتى هو) نتاااا ولد الطاهيري بالوراق تا حد مايعرررف هادشي غايبقى هنا صافي نتا تهدن تهداااان (شافتو عطاها بالضهر كايضرب على صدرو)، نتاااا ولدددددي انا (قرباات تهبل من صدمتها مامثيقااش انه جا داك النهار و تفرش سرها) على قبلكوووم صبرت و شربت المرار و عانيت جاهنااام مع ابراهيم على ودك نتتتاااا صبرت أكمااال عفاك ماتحكمش عليا بلا ماتسمح لشنو غانقوووليك
كمال: (كيشهق بدموع حااارين نازلين من عينيه .. دموع الرجاال و شحال قاااصحيين و كايحرقووو فخذه) ااااااه (شهقة طويييلة شهقها، حس فحالا شي قبضة قوية زيرات على عنقو خانقاااه مقادرش حتى يطلع النفس مقاد) أبرااااهيم يا براااهيم فيييينك أراااجل مي .. آاااجي تشوف ولدك آش خرج فيااا
صباح: (قربات و شدات فيه قابلاتو معاها شادة وجهو بين يديها كتحاول تهدنو) سمعني أولدي نتا رااك ولدهم (هو كايحركلها راسو بالنفي و هي بالإيجاب) ااااه اااه نتااا وللد الطااااهيري و كولشي عارفها و تاشي حد مايقدر ينكرها، نتااا صاحب الشااان هنااا .. نتااا هو الوريث المعترف به (بغا يدفعلها يدها يبعد وجهو و هي تزيد تجرو كاتبكي) سمعني أولدي ماتهربش
كمال: (دفعها بالجهد تا قربات تطيح و عطاها بالضهر كايمسح على وجهو) وااااياك تعاااوديييها (شارلها بسبااابته) ماااتمسينيش .. ماااايشرفنيش وحدة فحااالك تكون مّي .. (بنظرات عتاب قاسيين) خرجتي على حياتي، صدقت غير ولد الحرام ملقط .. صدقت غييير ولد الحرااام أصبااااح
صباح: (بهسترية بكااء) لاا أولدي لااا، اللي يقول عليك ولد الحراام نخرج قلبو من بلاصتو .. ن نتاااا ولد الرجاال .. نتااا اللي كاتردلي اعتباااري معااهم كولهم .. نتااا حياتييي اللي فنيييتها اكمااال
كمال: (وقف كيدور بلاصتو بجنون) شنووو ذنبي؟ شمن ذنب درت فحياااتي؟ سنين عمري ضااااعو على عائلة مكاتربطني معاها تارابطة دم (رمقها بنظرة لوم) نتي مااااشي أم ! بزاااف عليك تكوني أم .. ديك المرتبة كبييرة عليييك بزاااف .. عمرررك تستاهلييييها
صباح: (انهااارت كتبكي ركعات قدامو شادة فرجليه) لاااااا (شهقااات كاترجف و تحرك راسها بالنفي) لا احبيبي لا كووولشي درتو على ودك، صبرت و هزيت الهم من الصغر و دفنت شبابي على أجلك .. عشت سنيين مع طيف رااجل عمرو مابغاني ولا عاملني انني انثى .. عمرووو حن عليا و تاقا فيا وجه الله .. طول عمرو كان عقلو غير مع غييثة .. طول عمري وانا كانقاااسي بصمت .. تخليت على سعادتي باااش نحاافظ على سعادتك نتا .. سمحت فكولشي باش نكبرك معااهم و تولي بهاد الطول، باش تاخذ حقي و حقك منهم
كمال: (كيمسح دموعو و وجهو مدورو للجنب جامد فوقفتو) كنتي أناانية فكرتي غير فراسك ماشي فيا، كنتي آصباااح خاااينة و غدارة و ماتسواايش بحال النسا د الزنقة، ماضحتيش على قبليييي .. نتييي ضحيتي بيااا و خبعتي الكرش للي هزيتيها فالحرااام وراااا راااجلك اللي خنتيييييه .. تارجع الوريث الحقيقي و وراني دمي آش كيسوا
صباح: (ترخاات فوق الأرض كتبكي الدم) كنت صغيرة ماعندي عقل .. كنت خااايفة منهم لا يقتلوك ولا يديرو فيك شي موصيبة، كنتي ضو عينيهم و حبيب جدك طوول عمرك نتا اللي عتارفو بيك و حتى داااك الوريث الحقييقي عمرهم شافو فيه ولا اعتااابروه .. نتاااا كنتي الكل فالكل و غاااتبقى هكااك، كبرتي تحت جناااح جدك الحااح صاالح الطاااهيري و صدقتي احسن منهم كاملين و شديتي عرش الطاهيري بيديث حيت تستاهلو نتااا بوووحدك، لا ولاد عمامك ولا عماامك ولا تا حد مايستاهل سانتييييم من امبراطوريتهم
كمال: (علا راسو باستهزاء و اصطنع الضحكة) هه ولاد عمامي و عمامي؟ علاااااش هوووما عمااااامي ديال الصحح! طووول حياتي معيشاني فكذبة .. مااافكرتيش غايجي نهار و تبان الحقيقة همممم؟ مافكرتييش فهاد النهاااار؟ مااافكرتيش فيا نهار نعرف راسي ولد زناااا و كنت بحال خماس خدام عندهم عندهم ليل و نهار فحال حمار الطاااحونة؟ هااااااا؟
صباح: لااااا .. انت حفيدهم، انت الروح د جدك و تاحاجة ماتبدل هادشي .. عمر هادشي يكون كذوووب
كمال: (نتف شعر رااااسو شعرو بالشمتة) لااا كذوووب .. حيااتي كذوب .. أصليي كذوووب و دمييي كذوووب .. هادشي ماشي دياالي .. ماشي داري و ماشي فلووسي .. عرقت على حاجة ماشي ليااا .. أنااا واااحد ولد القحبة ملقط .. انااا موووتي حسن من حيااتي، أنااااا نمشي نتعرض لأقرب تران يشتتني، دمي حرام و اسمي كذوب، عشت حياة ماشي ديالي
كمال: (باشمئزاز) معامن حملتي بيا؟ بشي شيفور؟ ولا جاغدينيي؟ ولا شي زلال؟ (جبد التصاور اللي أغلبيتهم مواضحاش فيهم صورة مهدي) شكوون هذا؟ هو بااا ولا شكووون يكون؟
صباح: (بصدمة من كلامو) كمااال ماتحرقنييش كثر مانا محروقة
كمال: (بدمعة حارة نزلات على طول خذو) علاش كمال ماحرقتيهش؟ كمال ماكاملش، كمال صدق ناقص أصل، كمال لا كان لقى راسو فالخيرية خير ليه .. كمال لا كنتي لحتيه للراجل لي ولدو خير ليه .. ماكنتش غانضرب الكورفي على سيادي و ناس ماشي مني!
صباح: (بتوسل) كمال ماااديرش فيا هكا .. كانبقى مك!
كمال: (وقف مخيخ منها) للأسف هادي هي الحقيقة لي مكاتبدلش و عمرني نقدر نبدلها .. ممممي هييي لي قتلاتني بيديها، (بصوت مألم) عمركي حسيتي بالذنب و نتي كتشوفيني قدامك كنضرب تمارة عليهم؟ عْمر شي نهار تهزات فيك الشعرة وانا كنضرب تمارة ليل و نهار ؟ (ضرب فقلبو) ااااه و كون تعرفي باش كااانمر فحياتي و العذاب لي كاندوز، الكلبة و كاتحن فولادها و نتي ماحنيتيش فياا
صباح: (وجها بين يديها كتشوا من كلامو) ثيقني نتا ولدي الوحيد .. نتا اللي لي نفديك بروحي نتا اللي عمرني نبغي نآذيك
كمال: ولدك! (رمش بسرعة كأن خنجر تغرس فقلبو) و سلمى؟
صباح: كتبقى ختك و ولداتكم نفس الكرش
كمال: (بأعلى صوت) بنت من سلمى؟
صباح: بنتووو بنت الطااااهيري .. بنت برااااهيم
كمال: (دور وجهو متحسر) مانسمحش ليك إلى اليوم الدين حتى لديك الدار و لكل ذي حق حقه...!
......
اللحظة لي كتلمس حقيقتك .. اللحظة لي كتصدم بحقيقتك المرة و بأصلك اللي كنتي جاهلو، اللحظة لي كتعرف أن حياتك لي عشتيها مجرد سراب و أكذايب، و لقبك اللي استخدمتيه طووول أيام حياتك مجرد كذبة .. حقيقة أنك مجهول الهوية .. أنك عشتي حياة ماشي ديالك، تنسبتي لعائلة ماشي من دمك، حاااربتي و حفرتي بدم جوفك على اسم يبقى لامع فالسوق و كنتي اليد اليمنى للجد لي كلامو آوامر طامع تكون الوريث الوحيد المرضي اللي ياخذ النص الكبير فالأملاك تا كتاخد مكفأة بكل ما سبق بضربة كتهرسك .. ضربة عمرك توقعتيها حتى فكوابيسك، صمتها و بكائها كانو تأكيد للتحاليل لي لاوحهم عليها .. لاوحهم على لي سنين كان كيناديها فيهم #الواليدة و هازها تاج فوق راسو .. ياما هز هبالها و تغاضى على عاداتها السيئة و مزاجيتها و كَفآته بالحقيقة المرة اللي ابدا عمرو مايقدر يقبلها .. خلاها منهارة نادمة على جهنم خطيئتها، خرج باتجاه بيتو الدموع فعينيه .. فتح الباب مانتبهش لها بمرة
ليلى: (متفاجأة) كمااال..!
كمال: (العروق مورمين فيديه لي كيجمع بيهم حوايجو) الصمت
ليلى: (الشك خالجها من حالته) كمال حبيبي مالك؟
ماجاوبهاش .. فقط كيجمع حوايجو و رواقو .. غير صوت أنفاسه اللي مسموعة كتسارع مثل اللهيب .. كاتقرب منو تابعاه فجميع الإتجهات فمحاولة منها باش تعرف مالو حتى شدت على قلبها موجوووعة
كمال: (بقوة مامعصب و صاعر دفعها من صدرها بكل جهدو تاطاحت) قلبببببي علياااااا القلااااوي!
ليلى: (طاحت بالجهد .. علات فيه عينيها خايفة) بغييت غير نعرف مالك؟
كمال: (متجاهلها) قلبي عليا هاد الساعة الله يرحم جدك!
صدرو كيطلع و ينزل هز مسائلو خرج كيحسب الدروج بسرعة .. تبعاتو بعينيها من البالكو .. تا ركب فسيارتو و ديمار سايگ بسرعة جنونية
ليلى : (ميلات شفايفها بأسف) ذنبك على مك بوحدها أراجلي (لوات خصلة من شعرها وسط سبابتها) هي اللي غلطات و نتا غاتدفع الثمن!
بقات واقفة مكانها ساهية فالطريق اللي خرج منها كمال .. مكسور و مخدوع بسباب كذبة عاش عليها حياته كااملة .. هي سباب معرفته هاد الخدعة و و هي اللي تصرفات باش انكشفت هاد المسرحية قدام عينين كمال و تحلو عينيه على الواقع و الأصل ديالو و منادماناش .. مغاتندمش على حاجة فيها مصلحتها هي الأولى
رجعات بخطواتها لداخل الغرفة .. كاتفكر داك النهار اللي كانت معاه فالدار و المقابل اللي طلبو منها يوسف
🔙🔙
ليلى: (تنفسات بعمق و قالت بهدوء) و المقابل؟؟
طفا الكارو و رجع شافيها .. داير ابتسامة جانبية .. مأخوذ بداك الإصرار .. العناد .. الكبرياء .. و الشغف لي فعينيها .. بينما هي كتقرا الخبث .. المكر .. لعبة حقيرة كيحيكها وفنفس الوقت كتحسب شحال باقي خاصها تنازل باش تحضى بهاد الفرصة الذهبية .. ماعارفاش شحال بالضبط لي عارفاه فقط أن الحساب غايكون ثقيل ..
يوسف: (مد يدو لخدها تلمسو بهداوة و قال بنبرة صوت واثقة) غاتجيبيلي شي حاجة من عند راجلك!
يوسف: (ببرود) يا إما مشطة ديالو يكون فيها شعرو بوحدو ولا (ناض من جنبها و تمشى بضعة خطوات .. هز واحد الشاصي صغيور و رجع عندها بيه مدولها) شوية من اللعاب ديالو جيبيهلي فهاد الكوطونتيج!
ليلى: (شدات ديك الشاصية الصغيورة الپلاستيكية فيها جوج ديال ليكوطونتيج صغار .. دوراتها فذماغها عاقدة حواجبها و علات فيه عينيها بذهول) شنو زعما واش يكون... (سكتات كاتلمحليه بنظراتها)
يوسف: (رجع جلس جنبها طلع فيها عينيه مبسم ببرود و أردف بهدوء) نتأكد و نشوف
ليلى: (عقدات فيه حواجبها) شنو غادير لا خرجات النتيجة سلبية و ماصدقش خوك؟
يوسف: (تبسم ابتسامة جانبية و شاف فيها بمكر) كل واحد غياخذ البلاصة اللي كايستاهلها أتاسانو .. لا بغيتي تحققي حلمك بسرعة راك عارفة أقرب باب تفتحليك (شاف ناحية البطاقة اللي عطاها بعينيه)
ليلى: (عضات على شفتها كاتشوف فالأرض و تدورها فذماغها .. شافت فديك البطاقة بدورها و رجعات شافت فالشاصي اللي بين يديها .. رمشات بهداوة كاتدورها فذماغها .. استغرق منها الأمر ثواني للتفكير و علات فيه عينيها بثقة) خليني ندورها فراسي!!
يوسف: (بثقة) خودي وقتك!
ليلى: (تكات على الفوطوي براحة) فيا الجوع نوض ضايفني!
يوسف: (غمزها كيشيرليها براسو) يالله معايا..
🔚🔚🔚
خرجات من سهوتها و تفكيرها فداك النهار مباشرة لتفكيرها فكمال و الحالة اللي خرج بيها من الدار .. دقيقة صمت بينها و بين نفسها كانت كافية لحزنها عليه، تمشات جيهت صاكها و جبدت باكية د الكارو، جلسات واخدة راحتها فواحد الجليسة بالفوطويات و بدات رحلة أفكارها من جديد، دوك اللي صاطت فيهم هوما اللوالة واحد مور واحد كانو يستاهلو حيداتهم من طريقها حيت غايضروها و هازين عليها ضواسة صحاح .. لكن كمال عمرو مكان ضمن مخططاتها أنها تآذيه، و لو هو سبقليه و غلط معها فمشكلة عجزه الجنسي إلا أنهم برمو اتفاق بيناتهم فيه منفعة ليها، لكن طعمها و شغفها لفتح بوابة أكبر فسبيل حلمها ما خلاهاش تتردد و لو ثانية فالمقابل لولد غيثة .. كانت عارفة تسعين فالمية النتيجة و شبه متأكدة منها، كملات گاروها و رماتو فالطواليط، شافت جيهت الدوش كاتنهد .. يلاه بغات تحيد حوايجها و تدخل تدوش .. سمعات باب البيت تزدحااات بالجهد و صوت صباح من على برا نادى بسميتها بسخط كبيييير و غضب .. خلات بسمتها الشيطانية توساع و هبطات التيشرت اللي كانت غاتحيدو رجعاتو فوق لحمها خارجة لعندها لبرا ..
خرجات من الحمام بملامح جامدة ممحية .. شافت فصباح اللي الشرار خارجين من عينيها .. ميلات راسها معاها ببرود و قالت بكل هدوء و رزانة فصوتها
ليلى: خالتي ياك لباس؟!
صباح: (كتكلم من تحت سنانها) خاالتك؟ خالتك اللفعة لي غير غادة و تبخي سمك .. يخويييلك الجناااب مكاترحمي تا حد .. ارتاااحيتي؟ شنوو ربحتي دابا من هادشي شنووووو ربحتيييي قوليلييي؟
صباح: (بصياح و سخط كتهز يديها) ماعارفااانيييش علاش داوية؟ ولدي طجحتيه و كاتسولي ببرود علاش داوية؟ الله ياااخدك لعندووو يالحراااايمية
ليلى: (قلبات عينيها بملل و نبرة صوتها تحولات للتهديد و نظراتها كذلك تقلبو للجدية) آاااامدام صباح .. خييير مااالكي على هاد الدخلة! جاية مدرمة عليا فبيتي و ماهضرتش قلت مرا كبيرة مانديييش عليها، ولكن بااااش تتاهميني بحوايج مافااااهمة عليهم والو هنا مغانقبلهالكش .. أنا براسي مافهمت والو فراجلي .. كنت جالسة ماعليا ما بيا حتى دخل هز حوايجو و خرج .. ماقاليا لا طابت لا تحرقات
صباح: (بغل و كره كيخرج بين سنانها) كااان عليا نتعشى بيك قبل ماتغداي بيااا، كااان خاص نشوهك قدام العادي و البادي و كووولشي اللي فهاد الدااار يعرفووو راك طايحة مع لوووسك
ليلى: (بنفس الحقد مبادلاها بنظراتها) تشوهيني؟ كنظن هاد الموضوع أحماتي طويناه من زمااان .. لي دارو من الزاج مكايضربش ديور عباد الله بالحجر و بلا ماتطيحي عليا فالباطل
صباح: كييفاش عطااتك خاطرك تخرجي على حياة ولدي بهاد الطريقة؟ نتي لي وريتيه التصاور ياك؟؟
ليلى: لحد الآن مزاال مافهمت الموضوع، لي عااارفة هووو راجلي خرج ربي لي عالم بحالتو .. شنو طرا و شمن تصاور ياريت تفهميني!
صباح: (جعرات) واااااماديريش راسك ماعارفة والو .. كمال وصلوه تصاوري مع المهدي .. (سكتات كتنفس بصعوبة فاش تفكرات وراق التحاليل) حطيتي يدك مع ولد غيثة ياك؟؟
ليلى: (بهدوء) شوفي أصباح .. انا كون كنت باغا نضرك نهار الأول نمشي نعاود كولشي لراجلي! زايدون شنو لي غايخليني ساكتة هاد المدة كولها؟ ماتنساوش بلي أعداءكم كتار .. و ولد غيثة ماعندي معاه حتى علاقة .. و ايلا كنتي شفتينا مرة كنهضرو .. راه على قبل كمال و بس .. و دبا الله يخليك .. مشاكلك مع ولدك مادخلينيش فيهوم ..
صباح : (بعدم تصديق) يااااه! خبث العالم جمعتيه وسط قلبك الغدااارة، كاااتقتلي الميت و تمشي فجناازتو؟
ليلى: (بخبث و نظرات عابثة) إذا شي حد خرج على ولدو هو نتي .. أما أنا ماعاش ولا كان لي يقول عليا خرجت على راجلي! عايشين مرتاحين فآمان الله و حفظه الحمد لله ..
صباح: (بتهديد) بربي لي خلقني ياحتى غاندمرك يا بنتي يا ليلى .. (هزات صبعها حدا وجهها) والأيام بيناتنا ..
رمقاتها بنظرات قرطاس و خرجات من بعد مازدحات الباب حتى تكلمو الحيوط ..
ليلى: (كتغزز ضفارها غادية جاية حدا الباب) ياه على مونتيف .. لا دبا بصح خاصني نطججك تانتي .. (كضرب فراسها بهدوء) فكري أليلى فكري .. خدم أعقلي خدم (تأفافات بضيق) تء تء .. مانقدرش نفكر وانا فيا النعاس .. (مشات تقابلات مع المراية كتحيد حوالقها) يصبح و يفتح يا أبلة صباح .. كتهددي عليا!؟ واااااخا
حيدات السوتيان لاحتهوم على الكوافوز و مشات تخشات ف فراشها .. هزات التيلي رجعاتو صامت .. لاحتو قدامها و نعسات ..
حلات عينيها على أشعة الشمس لي داخلة من البالكون .. تجبدات بلاصتها كتفوه .. لاحت عليها الغطا .. و ناضت كتجر فرجليها مثقلة و مرخييية .. دخلات للحمام .. خدات دوش باش تصحصح .. حتى بداو يرجعو ليها أحداث البارح واحد مورا واحد .. تنهدات .. لوات عليها پينورا و خرجات .. جبدات ڤاليز صغيرة ديال السفر .. لاحتها على النموسية و حلات پلاكارها .. كتجبد و تحط فالڤاليز .. فنفس الوقت كاتنشف شعرها حتى تفكرات خرجة كمال طاجج صاعر بلا مايشوف وراه .. ابتسمت كتهضر غي بوحدها ..
ليلى: كنت كنخمم كيفاش غانصدرك هاد اليوماين .. زدقتي طاج بوحدك من الدار! اححح ميموني تسگم .. و لا كان ناعس ماشافوش فاش كان غادي! گاع هدا زهر عندك أليلى؟ (هزات الكسوة لي يالله شرات) عنداك غي تهجرليا فهاد اليومين .. نحماق مافيهاش ..
لاحت ديك الكسوة حتى هي فلاڤاليز .. و مشات كتبدل حوايجها .. سالات تقابلات مع المراية .. هزات تيليفونها دوزات ليه اتصال .. مجاوب حتى بغا يقطع ..
ليلى: بايت هنا و لا فدارك ..
يوسف: (بصوت مدعدع كيتفوه) فالكلينيك ..
ليلى: (شافت الساعة) تعطلنا لا؟؟
يوسف: ساعة غاتلقايني كنتسناك ..
ليلى: اوكي (قطعات ولاحت التيلي بدات تقاد وجهها) و الله ماعرفت فإينا طبقة نحطك واش مع ولاد الناس ولا مع ولاد القحاب!
دقائق طويلة و كانت خارجة من بيتها هازة ڤاليزتها .. السكات فالدار بحالا مهجورة ..
يوسف: (بتأكيد لاح گارو آخر فمو) ماعندوش خيار اخر ..
ليلى: (تنهدات) صعيب الحال و لكن من بعد ماغايفكر مزيان غايختار الطريق لي مسلكاه ..
يوسف: (مركز مع الطريق كيكمي) قالك شي حاجة البارح؟
ليلى: لا ولكن كان صاعر .. و موراها جات صباح (شافت فيه و تقادات فالگلسة) يوسف!! هاديك خيتي خاصها تحيد من الطريق! غادي تكلف نتا و لا نسوط فيها أنا النيت؟
ليلى: يوسف!! هاديك خيتي خاصها تحيد من الطريق! غادي تكلف نتا ولا نسوط فيها أنا النيت؟
يوسف: (شافيها بنص عين) هاد المرة لا نتي لا انا .. راجلك غايتكلف!
ليلى: شنو زعما؟
يوسف: (تكا على الكرسي بملل من الطريق) المعنى واضح .. غالبا غايكون حقد عليها و أول خطوة غايدير هي يحيدها من حياتو ..
ليلى: (تأفأفات بضيق) كمال ماشي بحالك! يقدر يخدع و لاكن الحقد مانضنش يحفر فقلبو ..
يوسف: (بسخرية) مزال خاصك تعرفي بمن مزوجة!
ليلى: (قلبات راسها للزاج بعدم اهتمام) مامسالياش دبا .. حتى يجي وقتو! (هبطات الكرسي حتى القاع و تسرحات كتشوفيه) بقا كتهضر حتى يديني النعاس!
يوسف: (طلع الزاجة من بعد ماسالا الكماية و طلق الكليم) لا صافي داكشي لي بقا غي نحاجيلك! ماقدكش غانضيع معاك يوماين من حياتي؟
ليلى: (باستهزاء) امم كتصنع لينا الآسبيجيك؟ ياك كتقيل غي تخطط كيفاش دير طيح إمبراطورية الطاهيري .. خودلك راحة و دير الخير تلقاه!
ماجاوبهاش شعل موسيقى هادئة و كمل مركز على الطريق .. كيحس بتعب رهيب .. حتى حس بيها نعسات فاش رخات يديها على ذراعو ..
يوسف: (شافيها بهدوء) الفتنة نعسات ..!
"جنة الأندلس-Eden Andalou"
أوطيل سانك إيطوال خارج مراكش بشي 10 كم .. باركا الطوموبيل ديالو فالپاركينغ .. فيقها باش تنوض .. الطريق كولها و هي ناعسة .. هزات باگاجها و خرجات تابعاه .. مضهشرة بالنعاس و فنفس الوقت كتسكاني فداك الاوطيل .. حتى وصلو للإستقبال ..
يوسف: أري لاكارط ..
عطاتو الصاك كولو مضهشرة ..
ليلى: هاك قلب عليها ..
مشات گلسات كتسناه .. هو حرك راسو بلا حول و لا قوة إلا بالله و مشا يأكد الريزيرڤاسيون .. خدا جوج ديال ليسويت غوايال .. بجراديهوم و باب داخل السويت كتحل على لاخور .. كأنهم جوج ديور مشروكين .. دار گاع الإجراءات .. و مشا عندها من بعد مارافقو واحد من المساعدين علقلهوم ليبادج ديال الإقامة الشاملة فيديهوم .. عطاها صاكها شيرلها غي براسو .. و مشاو .. شي مكيهضر مع شي هي فايقة خاسرة حيت تكسر فيها النعاس و هو خاسر حيت أصلا ماناعسش من البارح .. وصلو لليسويت .. كل واحد دخل من باب .. قادو مسائلهوم .. هي منين دخلات .. و هي دور من قنت لقنت كتسكاني الجناح .. خرجات للجردة كدور .. رجعات دخلات و على عينيها علامات الفرح و السعادة .. بدلات حوايجها .. حلات الباب لي مشروكة بيناتهوم و دخلات كتقلب عليه غير بعينيها .. الحس ديالو مقطوع .. دخلات لبيت لقاتو مليوح على النموسية .. مشات وقفات عند راسو ..
ليلى: (تحنات عندو) بس بس يوسف! غاتنعس؟
يوسف: (كان بدا يدخلو النعاس) اممم فيقيني قبل التسعود!
ليلى: ماغاتاكلش؟
يوسف: (غالب عليه النعاس) حتى نفيق ..
بقا فيها كان كيبان بصح عيان .. مشات هزات التيليكوموند هبطات گاع ليريدو .. ضلمات عليه البيت و خرجات! تكتشف الأوطيل ..
أحمر شفاه بلون الدم .. عيون مأطرها الكحل زادها كبر وجمال .. بحال سماء الليل الفاتنة .. خلقت للتأمل فقط .. وكأنها كتقول لنجوم نوضي نكلس بلاصتك .. ماصات شفايفها .. جمعات شعرها لفوق برزات طول رقبتها وكتافها العراض وسط حمالات داك الفستان الاحمر كدم الغزال لي لابساه .. رشات عطرها الفخم .. اسنتشقاتو بنهم منشوية غي بوحدها .. وضعات خاتم من الديامون بان كيلمع فصبعانها الرقاق لي مصبوغين بالاحمر .. عنوان ليلتها كان اللون الاحمر فالمدينة الحمراء .. وقفات اخيرا كتشوف فراسها واخر إطلالة ليها حدا المراية .. ابتسمت برضى عاجبها راسها .. حتى حسات بخطوات ثقال كتقدم لعندها .. لمحاتو من انعكاس صورته فالمراية .. طلعاتو وهبطاتو كتسكاني فيه غي بالمهل .. تماما بحال كيف كيدير هو .. ضارت لعندو تكات على حرف الكوافوز ..
ليلى: جيت عندك نفيقك لقيتك كدوش!
زاد قرب ليها مأخود باطلالتها المثيرة .. شد فيديها بجوج ونطق بخفوت ..
يوسف: لي يشوف هاد الجمال والبراءة من برا مايقولش داخلك شيطان !
ليلى: (زيرات على يديه مع ابتسامة دافئة) المظاهر خداعة ! وبنادم خاصو يتعلم مايحكمش حتى يعاشر ..
يوسف: (جرها بشوية قربها ليه أكثر .. هز يديه كيتلمس خدها الناعم) مزيان لي ديكلاريت قبل بلي راك مرتي!
ليلى: (بدلع) صاحبك عينيه زايغة حتى لهاد الدرجة؟ (بطنز) ولا ياكما كتغير على مرت خوك؟
يوسف: (بنظرات جذابة كيدقق فعينيها) أنا راجل كنغير على اي مرا كانت شادة فيدي .. اما فاش طلقهوم دير لي بغات .. وبما أنها معايا كتكون محسوبة عليا .. يعني شي حاجة ديالي وكتخصني .. ومانبغي حتى حد يتجاوز حدودو معاها ..
ليلى: (هزات يديها كداعب لحيتو .. نطقات برقة) وشحال من وحدة عطيتيها هاد الشرف فحياتك؟
يوسف: (بهدوء) ماحسبتهومش!
ليلى: اذن كانو كتار!
يوسف: (حط ابهمه تحت ذقنها ونطق بصوت باح) تء .. تء ماكانوش مهمين لهاد الدرجة باش نحسبهوم .. او نعقل عليهوم ..
التزمت الصمت عاضة على شفايفها كتحلل هضرتو .. حتى حسات بصبعو على شفايفها كيمر بهدوء .. شهقات بخفوت .. زفرات انفاس حارة .. بغات تبعد راسها .. دور يديه على خصرها بشوية .. وحضن رقبتها بأصابعه الخشنة عينيه على شفايفها .. قرب بانفاسه الحارة حدا وجهها ..
أخفيتك بقلبي مثل الخطيئة الجزء العاشر
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء