گلسات فوق من الكرسي فبيتها كاترجع النفس .. ضربات يديها لصدرها وجبدات ما تبقى من أثار الخطة .. حبة فياكرا (مهيج جنسي) وحبة اكستازي (مخدر الهلوسة) كانو كافيين باش تكمل خطتها .. لي يوماين وهي كاتبلاني ليها .. يا ربحة يا دبحة .. مشات خبات داكشي فالخزانة .. وگلسات كتسناه يجي عندها من بعد ماغفلاتو ولاحتليه جوج حبات فكاسو بلا مايحس حيت كاع حواسه كانت مشغولة بيها .. دقيقة ورا الثانية .. مرة تمشي و تجي فبلاصتها مرة تگلس .. مرة توقف حدا المراية .. وعينيها على الساعة لي فالحيط .. حتى سمعات دقات خفاف فالباب .. عرفاتو هو .. ماتسناهاش تحلو .. فرمشة عين كانت الباب تسدات ودخل عندها كيتمايل .. خطوة القدام وتلاتة اللور ..
ليلى: (بصوت محلون) تعطلتي عليا..
ياسين: (وقف للحظة كيحاول يركز فصورتها لي كاتبانليه مضببة قال وهو كيلهث) أجي عندي ..
عطاها بطرشة حتى عواج ليها الحنك .. طرشة ضهشراتها خلاتها تمشي وتجي بلاصتها .. فعوط ماتلبدها .. تلاحت عليه بقمشة لوجهه بحال شي مجنونة .. كضرب وتغوت لربي لي خلقها .. صوت صراخها انتشر فالدار .. وكان اول واحد غايفيق هي صباح حيت قريبة لبيتها بزاف ..لبسات غير بينوارها وخرجات كاتجري بالحفا .. اول ماسمعات صراخها جا لبالها انها كدابز هي و ولدها .. قلبها كان كيخفق بشدة .. دفعات الباب وهي كاتنهج .. حتى كتصدم بياسين كيقطع ليها فحوايجها وهي كتغوت .. بقات واقفة مسمرة و عينيها تحلو على وسعهوم .. ماجات فين تغوت حتى كان وقف سعيد اب ياسين ومو .. وحسام خوه عند الباب .. طارو عليه حيدوه بصعوبة من عليها .. كينهج و وجهه احمر .. حتى الجهد كان مجهد عليهوم .. هايج و سخون .. كيحس بعروقه غادي يطرطقو ..
"شنوووووووو واااقع هناااااا؟؟؟"
قالها بصوت عالي من خلف صباح لي مكوانسية بلاصتها بحال شي تمثال .. وهو كيشوف فليلى حاضنة راسها كتحاول تغطي اللحم لي بانت ليها فاش قطع ليها حوايجها .. غي شافتو شهقات بقوة ومشات عندو كتجري تلاحت عليه عنقاتو كتبكي وتشهق ..
بقا شحال مصدوم عينيه طلعات عليهوم الغشاوة كايشوف مرة فمو مرة فياسين لي شادينو كيميل و يتحلف فيها وخ لسانو طايح .. و مرة فعمو .. الكل مصدوم وتاحد ماقاد يهضر .. غمض على عينيه بعصبية .. حط يديه على ظهرها .. زاد زيرها لعنده كيدوز على شعرها بحنان ..
كمال: صافي شتتت ..ماتبكيش ..
ليلى: (دارت ابتسامة انتصار ماشافها تاحد مدرقة بشعرها ومع ذلك كملات فدموع التماسيح) هء هء .. الله ياخد فيه الحق .. تهجم عليا فبيتي الحمار لاخور ..
زير على قبضة يديه بعصبية .. بعدها عليه شوية ومشاااا متيس لجيهتو .. عطاه لكمة للفم حتى طوش دمو .. تلاح عليه حيدو من يدين عمو وخوه طيحو الأرض وبقا عليه بالضرب .. كولشي زاد يفرق حتى من صباح .. بقات غير ليلى كاتراقب داك المنظر ببرود .. حتى عمرات الغرفة .. لي كان ماسمعش غواتها سمع غوات كمال و ياسين فاش تشادو .. وصراخ صباح ومو .. حتى جا كولشي .. وقدرو يفارقوهوم .. ماخلا فيه حتى عظم صحيح ..
كمال: (كيترطا باغي يرجع ليه .. صدره كايطلع و يهبط وكشاكشو خارجة) خليييوني نرجع نقتلو .. بغا يتعداااا على مراتي .. شرفي هذاااا .. وفبيتها يالزامل .. والله حتى نشرب من دمك ..
ياسين: (نايض من الارض كيمسح الدم من نيفه كينطق بصعوبة) هي .. هي لي طمعاتني .. وجابتني لهنا ..
كمال: (باغي يتلاح عليه) سكوووووت .. مزااال زايد فيييه .. غير شهد على روحك ..
ياسين: (شاف فليلى لي مسمرة بلاصتها كترعد) بنت القحبة .. تورتيني .. (تم غادي عندها ) والله تانقتلك ..
حبسو حسام .. اما عمامو بجوج كانو شادين فكمال لي باغي يرجع ليه .. بدا الغوات فالغرفة من جديد .. ياسين كيتاهم ليلى وكمال ماباغيش يسمع ليه ولا يستوعب اش كيقول .. حتى سمعو صوت من موراهوم سكت الكل ..
صالح: صاااافي سكااااات ..
شافو فيه كاملين كاينهجو .. والبعض منهم باقي مصدوم اما ليلى فاش تجمعات الدار كلها فداك الغرفة .. بدا الخوف يتسلل لقلبها ولاكن ماشي هي لي تستلم بسهولة ..
ياسين: (الما هابط على راسو شوية شوية كيصحصح) بنت القحبة هاديك .. بربي تاغانشوهها ..
سعيد: (جرو من تحت الرشاشة معصب) اش غاتشوه اش .. شوهتينا هاد الساعة حنا وشوهتي راسك ..
محمد: (لاح عليه فوطة) هاك مسح .. وشوف كيفاش تفكها مع جدك دبا ..
خنزرو فيه بجوج خلاوه فالبيت وخرجو ضارباهوم الساكتة تاحد ماقادر يتخيل شنو ممكن يطرا هاد الليلة من بعد هاد المصيبة لي طاحت فوق راسهوم وتسبب فيها ياسين ..
فالصالون كان الكل مجموع .. ليلى بحالا بصح مضلومة .. داك الدموع ماعرفت منين كانو كايهبطو .. لونها رجع أحمر و عينيها مدمغين .. گالسة فوق من كرسي وحادرة راسها كتنخصص من بعد مالاحت عليها صباح پينوار تستر راسها عاد خرجو من البيت ..
كولشي ساكت و غير كيشوف حتى من غيثة فاقت وخرجات من بيتها كتراقب المشهد غي من بعيد .. اما كمال بلاصة وحدة ماقداتوش .. غادي جاي فالوسط .. شاد على راسه لي شوية وينفاجر بقوة الاعصاب .. ساد صمت غريب .. كيتسمع غي صوت تنخصيص ليلى .. وصوت عكاز الحاج صالح كيضرب فالارض .. كيعبر عن غضبه الشديد حتى تم جاي ياسين .. عينيه حومر بحال الجمر .. اول ماشافها ضحك باستهزاء حتى كولشي انتبه ليه ..
ياسين: واااو دايرة فيها مضلومة؟
صالح: (ضرب بعكازو فالارض بقوة وناااض ..نطق من تحت سنانه ونظراته قرطاس) ومزال عندك وجه تهضر الكلب!!!
ياسين: (شاف فجدو كيهضر بحرقة و يشير ليلى) هادي راها غي موسخة اجدي وكضحك عليكوم كاملين .. قحبة و..
كمال: (بغا يتلاح عليه) صلااااح فمك الكلب ..
ياسين: (ضحك بسخرية) وشنو غانگوليها؟؟ بنت النااس؟ وانت جايبها من قااع البيران .. لا وگالسة كتمتل عليكوم البراءة ونتوما متيقينها؟؟ (شاف فكولشي ونطق بصوت عالي) هاااادي لي كتگولو عليها عروسة جديدة و بنت الناس .. ولد عمي الغزال جاابهاليكم من البار .. شحال من واحد داز عليها .. وشحال من واحد ضحكات عليه ..
صالح: (نظرات عينيه مبهمة شافيها ونطق بحزم) ليلى!!
ليلى: (علات راسها شافت فيه وقالت بخفوت .. صوتها كيتقطع بالبكا) ج..جدي .. هء هء .. شنو باغي تسمع من واحد حصل وهو كيتعدا على مرت ولد عمو وفقلب بيتها .. و ماعارفو حتى واش كاين ولا لا .. حتى دخل مدرم عليا؟ شنو باغي تسمع منو أجدي من غير الباطل باش يبرأ راسه ..(حنات راسها كتبكي بقهر) هء هء .. الله ياخد فيه شي حق .. منين جيت لهنا وهو تابعني وكيتبسل عليا .. وانا كنعل الشيطان و ماباغاش نجبد الصداع ..
ليلى: (ناضت وقفات .. شافت فصالح كتهضر متبتة) جدي .. هدااا خوه فنظرك لمن غايشهد ليا؟؟ طبيعة الحال غايجي معاه باش يبرأ خوه .. ولكن أنا (حدرات راسها كتبكي مقهورة) ولاكن انا ليا الله .. مكاينش لي يشهدلي ولا ياخدلي حقي .. هء هء
نطقها بنبرة حادة .. جاي من بعيد .. خاشي يديه فجيابو وعينيه مسلطين على داك المجمع بحال الصقر! وقف بيناتهوم بكل عنفوان .. عاقد حجبانه .. وملامحه جامدين .. !!
"ماكنتش باغي ندخل و لاكن مكيعجبنيش نشوف الظلم بعيني و نميك"
نطقها بنبرة حادة .. جاي من بعيد .. خاشي يديه فجيابو و عينيه مسلطين على داك المجمع بحال الصقر! وقف بيناتهوم بكل عنفوان .. عاقد حجبانه .. وملامحه جامدين ..
رجع شاف فجده وقال من خلف نظراته القاسية ..
يوسف: كان كيسحابلي ضابط هاد الدار السي صالح .. وغادي بنفس القانون ديال شحال هادي.. (ضحك بسخرية) لي غلط يتنفا .. ساعة طلعت غالط ..
صالح: (غزز سنانه وقال بجمود عكس يديه لي كيترعدو بالاعصاب غير من شوفتو) وضح كلامك!!
يوسف: (بقا غادي جاي بلاصته كيهضر بهدوء) كلامي واضح السي صالح .. حفيدك بصح كان كيتبسل على الدرية .. وغير أنا شفتو مرة او جوج أما شحال كانو دالمرات هي لي عارفة .. انا مكيهمني تا حد فيكوم .. ولاكن طول ما انا معاكم فهاد الدار .. نبغي كاع الجراثيم تحيد .. وهاد خينة (شار لياسين) ايلا ماجريتيش عليه انت غانجري عليه أنا ..
الكل كانت نظراتهم مسلطين على ياسين .. مصدومين انه بصح كان كيتبسل عليها .. عارفين يوسف كيكره لي فهاد الدار كلهم وحتى هوما بالمثل .. ومدام شهد بلي شاف اذن راه بصح .. هضرته قطعات الشك باليقين ومابقات تاحاجة تقال من بعدها .. و ماعندهوم مايزيدو يستفسرو حتى نطق الحاج بحزم .. كيشوف فسعيد ..
صالح: ولدك مايباتش هنا .. مانعاودش نشوفو من دبا الفوق فهاد الدار .. وايلا عارضتي حتى انت تبعو .. ولكن ماتعرفني مانعرفك .. ونهار يتربا و يكون راجل يجي مرحبا بيه ..
قال كلمته الاخيرة .. شاف فيوسف بنظرة حادة كأنه كايقولو أنا باقي عند كلمتي وصوتي هو لي مسموع فهاد الدار .. ومشا كيضرب بعكازه للارض ..
خلا كولشي حال فمو بصدمة .. ياسين مامتيقش كيغلي من داخل .. وماقادر يدير والو .. كمال حس براسو هو المسؤول وهو لي قصر فحقها حتى خلاها تعيش هادشي .. يوسف انسحب مباشرة من بعد صالح كيف جا كيف مشا .. اما ليلى .. نسات كولشي وشنو طرا هاد الليلة .. سؤال واحد كيدور فراسها "علاش شهد معاها؟ وجا فصفها؟"
گلسات فوق من السرير من بعد مابدلات حالتها وبجنبها كمال .. كان كيضمد ليها الجرحة لي حدا فمها وفوق حاجبها .. وهي ساهية كتخمم فهاد الليلة كيفاش فلتات منها بحال الشعرة من وسط العجين والاهم من دالك تهنات من الحجرة لي كانت واقفة فطريقها .. وصدراته خارج الدار ..
باس يديها من بعد ماسالا ونطق وهو كيتأمل ملامحها الجذابة ..
كمال: سمحيلي أحبيبة .. خليتك تعيشي هادشي ..
ليلى: (ابتاسمات بهدوء) انت لي سمحليا حطيتك فهاد الموقف .. (عضات على شفايفها وقالت بتردد) كمال .. ياسين فايت ليا شفتو .. كان واحد النهار مع شي دراري كتعرفهوم رقية صاحبتي .. وكان حضر لعيد ميلادهم .. ومن تماك حاول يتقرب مني وقمعتو من تما ماعاودت شفتو حتى جيت لهنا .. ويمكن مانساهاش ليا .. هداك علاش دار هادشي اليوم .. وماكانش واعي على راسو كان سكران ويمكن محشش .. بغيتك تعرف هادشي ..
كمال: (تنهد .. باس على جبهتها وقال) نساي هادشي دبا .. ماغاديش نحاسبك على ماضيك .. حيت عارفو .. وكيما واعدتيني تخلاي على كولشي ..
ليلى: (قاطعاتو بتأكيد) وانا عند وعدي .. كنحاول ما أمكن نتأقلم مع جو هاد الدار ..
حركات راسها بإيجاب وهي كتراقبو غادي حتى سد الباب .. بقات شحال گالسة بلاصتها بحال شي جماد .. الأفكار كايضاربو فدماغها بحال المطارق .. ومستحيل تنعس او يغمض ليها جفن قبل ماتروي فضولها..
ناضت من بلاصتها قافزة .. حلات باب البيت وخرجات كتسلت مرة اخرى منين جات لهاد الدار وهي كتختل فالكولورات بحال الشفارة .. ضارت مع الدورة غادية بالحفا .. حتى وقفات حدا آخر بيت فداك الجناح .. كان الضو طافي غير ضو خافت جاي من بعيد .. هزات يديها باش دق ورجعات هبطاتهوم بتردد ..
قلبات الدورة و تمات راجعة كتغزز فضفرانها عينيها كيدورو فالظلام بحال شي جوج كورات ماراصيينش .. حتى قربات توصل لبيتها وهي ترجع .. ماغاتقدرش تصبر حتى تلاقاه بالصدفة .. وقفات حدا الباب .. شافت يمين وشمال خدات نفس عميق ودقات جوج مرات غير بشوية ..
خارجة من الحمام بعدما دوزات روتينها الصباحي فيه، وقفات مترددة كاتشوف فيه مقابل مع المراية و كايقاد فالكراڤاط ديالو، ملامحه جدية و حواجبو معقودين
شاف انعكاسها من المراية، تبسم ابتسامة خفيفة .. دار لعندها بعدما قاد الكراڤاط ديالو و قرب ناحيتها محاوط يد على خصرها و يد تلمس الضمادة اللي جنب فمها
كمال: (قرب سرق بوسة خاطفة من فمها) تهدنتي شوية من البارح..؟
ليلى: (حركاتليه راسها بالإيجاب) شوية .. نعست ماحسيت بوالو كنت عيانة ماعرفتكش حتى فوقاش رجعتي من عند جدك
كمال:قلتليك غانتعطل كان عيان شوية بقيت معاه نطمن على صحتو و فاش رجعت مابغيتش نخصر نعاسك (شاف فساعة يدو) البارح خططت باش نوضو بكري و نخرجو نفطرو على برا و لكن فالصباح عاد عقلت على واحد الاجتماع تابعني دابا (دوز ابهامه مع شفتها السفلية) مامقلقاش؟
ليلى: (حركاتليه راسها بالنفي) لا ماتخافش، ولكن بغيت نمشي عند ماما غاندوز عندها دابا منها نجيب شي حوايج ضروريين خليتهم تما فالدار، حتاجيتهم و عرفت راسي نسيتهم
كمال:الشيفور يوصلك راه لتحت صبري هاد النهار علاما نخرجو تختاري الطموبيل اللي تعجبك و ترتاحي فيها (ومآتليه براسها و هو يعقد حواجبو فيها) عندك بعدا الپيرمي؟
ليلى:اه عندي و لكن مزال مطالقاش يدي مزيان فالصوگان شي عماين دابا باش درتو
كمال:ماشي مشكل أنا معاك حتى تطلقيهم و نعاونك تتفكري (دار ناحية الكوافوز وراه، هز واحد الضرف و مدولها) هنا كاينة كارط گيشي خاصة بيك .. كاين فالظرف المودباس ديالها و گاع شنو تحتاجي .. انا جا وقتي غانمشي دابا
خذات من عندو الظرف و ومآتليه غير براسها مبتاسمة بصمت .. خرج من البيت ديك الساعة، خلاها كاتدور فعينيها و تشوف فپلاكارها شنو تلبس باش تمشي
،
،
نصف ساعة تقريبا كانت عند الباب، مبدلة عليه لباس مريح يخليها تمشى مرتاحة .. دورات عينيها حواليها بانلها واحد الشيفور واقف جنب واحد الطموبيل، غير شافها حلها الباب الخلفية حاني راسو .. عرفات غايكون كمال اللي وصاه و خبرو بخروجها، تقدمات ناحيته بصباط كعبها العالي .. مكمشة فكبيبيط فالزريرق و سروال جينز .. طالقة شعرها و مكياجها من ديما مكاتكثروش فالخروجات العادية، غير گلوص بارد فشفايفها و كحل و ماسكارا فعينيها .. ركبات فالطموبيل كاتقاد جلستها داخلها
بينما لفوق فواحد لاطيراس، واقف بصدره عريان .. جسمه صلب منفوخ و معضل، باين قاصح و لاعب عليه مزيان مامنفوخش على الخوا .. مزين ببعض الشعيرات الخفيفة دالزغب واصلينليه حتى لصرتو و دايرين خط طويييل حتى تغطاو بالسروال دالكيطمة اللي لابس .. كتافو عرااااض و العروق مطراسيين فيديه زادوه جاذبية كثر و كثر .. شعرو مخربق شوووية .. متبع ديك السيارة اللي خارجة من الدخلة دباب الدار بحجرتيه السوداويتين .. نظراته حادة و ابتسامته الجانبية مثبتة جنب فمو بهداااوة و صمت .. تبعها حتى خرجات و تسدات البوابة الكبيرة .. علا راسو فالسما مركز النظر فالزرقة ديالها و تفكر مجيتها لعندو البارح فالليل كيف كملات
🔙🔙
حل الباب مرجع الگارو اللور كايبان غير ذخانه طالع والريحة منباعثة من الغرفة مع رائحة عطره الرجولي .. جابتليها القطعة و الشقيقة طلعات لراسها .. طلعها و هبطها باستغراب و نطق بصوت باح بالدخان .. و بنبرة ساخرة
يوسف: جريتي على الاول وبانلك البلان فالتاني ولا شنو؟
شهقات في صمت .. داكشي لي توقعات هو لي كاين .. كان عارفها خطة من عندها .. شافت يمين و شمال .. دفعات الباب ودخلات من بعد ماخلا ليها الطريق .. سدات الباب وبقات واقفة حداه .. خدا نفس من سيجارته وهضر و هو كايسوط الدخان فالسما من بين شفايفه ..
يوسف: (بتهكم) بغيتك غي تعرفي بلي راك فبيتي .. يعني ايلا كنتي عوالة تغوتي وتقولي راه بغا يتعدا عليا .. خاصك حتى تصيديني لبيتك (غمزها)
ليلى: (ابتاسمات بسخرية وقالت وهي متجاهلة هضرته) علاش عاونتيني؟ (ربعات يديها وزادت خطوة جريئة الى الامام) ولا نسولك شمن مصلحة عندك فأنك تغطي عليا .. مادام عرفتيها خطة مدبرة؟
يوسف: (خدا نفس اخر من سيجارته وقرب منها خطوة .. ضن انها غاتراجع لاكن معامن هو .. ضهر شبح ابتسامة لعوبة على وجهه وقال ببرود مستفز) تقدري تقولي بلي حتى أنا كانت من مصلحتي ينقص واحد من هاد العائلة .. يعني نتي عاونتيني ماشي العكس .. (سكت شوية وقال وهو كيجلدها بسياط نظراته المتفحصة) و علاش لا نشريوها معرفة معاك و تنفعيني مرة اخرى .. اولا أمرات خويا؟؟
ليلى: (حكات على راسها مع ابتسامة ساخرة .. قالت بنفس بروده) أنا آخر وحدة يمكنليها تنفعك فهاد الحياة .. أ لوسي .. (بفضول) شنو عندك معاهوم؟؟
ضحك بسخرية و قرب لعندها .. نطق بهدوء من مسافة قريبة ..
يوسف: مخلية راجلك وجاية تسوليني أنا؟؟ و لا كتعرفي غير تنعسيه و تخرجي دوري بين البيوت؟؟
كان غرضه يستفزها لاكن هيهات .. زادت قربات اكثر حتى بدات ريحتها ضرب فنيفه .. غير من نظراته ليها اول ما دخلات وكلامه المستفز عرفات النظرة لي واخد عليها .. ابتسمت ببرود و قالت ..
ليلى: ايلا كانت كتاكلك شي حاجة فحلقك تقدر تخرجها ..!!
تحرك من بلاصته بهدوء ومشا فاتجاه الطفاية دالگارو .. طفا فيها و عينيه مكايشوفوش فيها بينما هي حاضية حركاته فكل التفاتة..
يوسف: شنو غايطرا ايلا خرجت دبا وعاودت عليك كاع داكشي لي عرفت .. هداك السي صالح ايلا مشا حتى عرف منين جاية .. ماغاتزيدي حتى دقيقة هنا .. و بهكا غانكون تهنيت من الشخص التاني فالعائلة .. لي هو راجلك ..
ليلى: (ضحكات بسخرية) هه .. ماغايطرا والو من غير أنك غاطلع قرد فعينيهوم .. واحد يالله وقف فصف مرت خوه مازال مادارتش حتى الساعة و رجع وقف ضدها .. (كدور فعينيها ببرود .. شيراتليه الباب) تقدر تخرج دبا ديرها ايلا بغيتي ..
جريئة! .. قاصحة! .. متمردة! .. و شرسة!!
كلمات رددهم فنفسه .. راسم بين عينيه ابتسامة إعجاب.. تقدم لعندها بخطوات حتى وقف قريب عليها .. هزات عينيها فيه .. كايلمعو ببريق غريب .. نظرة حادة كأنها كاتعكس النظرة لي تحت جفونه .. كان بحالا كيشوف النسخة المؤنثة منه واقفة قدامه بكل شموخ ..
دوز لسانه على شفايفه ودوا حتى لفحاتها انفاسه الحارة .. مخلطة مع ريحة الكارو خلات جسدها يقشعر ..
يوسف: كون يسحابليا وحدة بحالك دخلات لهاد العائلة گاع مانحتاج نجي .. صالح زرع سم عقرب فدارو بلا مايحس .. غي نتي تكفي و توفي ..
ليلى: (بحدة) غالط .. هاد العقرب مكتلسعش حتى كتحس بالخطر .. يعني هاد الساعة ماعندي حتى مشكل مع هاد العائلة .. هضر على راسك بوحدك ..
خنزرات فيه يالله دارت باش تمشي .. حتى حسات بذراعها فقبضة يديه .. رجع دورها لعنده .. حتى رجعات قريبة ليه أكثر .. علات راسها شافت فيه قابلها بنظرات ماكرة .. نطق بخفوت .. باغي يستفزها ..
يوسف: فين غادية؟ شبانليك فشي سهرة راس للراس؟
توسعو عينيها بذهول لاكن مابيناتش اش كتوقع من شخص ماكر بحال هدا .. و زيادة على هادشي واخد عليها نظرة كافية باش ينطق هاد الهضرة و زايداها جاية عندو برجليها و واقفة فبيته بكل جرأة؟ حاولات تنتر منه لاكن زاد زيرها لعنده بعناد ..
ليلى: (خرجات فيه عينيها نطقات بغضب) طللللق منييييي!!! (يالله بغات تزيد تغوت وهو يسدلها فمها بيديه)
يوسف: (وذنيه على الدقان لي فالباب) شتتت.. شكون!!
سقرات حتى هي فاش سمعات صوت غيثة من ورا الباب ..
غيثة: يوسف أمِي .. هادي يانا ..
رجع شافيها عينيها كيغليو ب بريق من الخوف .. دقات قلبها بداو يتسارعو .. و صدرها كيطلع و يهبط بجنون .. غلباتو الضحكة من منظرها .. حيد يديه من فوق فمها .. شفايفها كيرجفو ..
غيثة: (بركات على يديه قالت بترجي) عافام (عافاك) أ مِي يالله نرجعو بحالنا .. هاد الناس مانقدروش عليهوم ..!!
زير على قبضة يديه وسنانو كيتكرزو .. مايقدرش يغوت فوجهها .. نطق بحدة عينيه خارج منهم الشرار ..
يوسف: يمااااا .. أنا هنا باش نرد اعتبار لراسنا .. ندمهوم علاش جراو علينا من هاد الدار .. نذوقهوم المرار .. و سنين العذاب لي دوزناها فالغربة .. شحال من مرة بقينا بالجوع حتى يسيفط لينا راجلك الفلوس .. الحرمان لي عشناه .. والناس لي مارحموناش .. فلوس دواك لي كنت نسرق فالنصارى باش نجيبهوم .. و الخدمة لي كنت كندمر فيها باش نكمل قرايتي .. و دبا!! دبا من بعد گاع داك العذاب باغاني نتراجع أ يما؟؟ (ناض وقف كيدوي بحرقة) نموت و مانتراجعش .. ماغانخرج من هاد الدار حتى نشتتهوم كاملين ..نهار نفدي دقتي داك الساعات غانرجعو بحالنا..
يوسف: (حضن وجهها بيديه كيمسح دموعها وقال بحنق) لا تبكيش ا يما .. دموعك غالية .. أنا قاد بيهوم .. لاتهزيش همي .. نتي تهلاي غي فالصحيحة .. (باس يديها) يالله تنعسي .. مشا الحال ..
راسه قاصح و عنيد .. فاش كايدير شي حاجة فدماغه مستحيل يبدلها .. تنهدات بقلة حيلة .. مسحات دموعها و حركات كرسيها فاتجاه الباب .. مشا حليها و بقا واقف حتى رافقاتها الممرضة .. عاد زدح الباب على الجهد .. غمض عينيه بغضب .. صدره كيطلع و يهبط .. هضرتها كل ماطلبات منو يتراجع كتزيد تشعل النار الخامدة فالداخل دياله كايولي بركان فايض باغي يحرق الاخضر واليابس ..
دور عينيه لجهة البالكون من بعد مابانت ليه خارجة بشوية .. شافيها بنظرة كون كانت قرطاس كون قتلاتها .. عرفها سمعات اش دار بيناتهوم و ماحملش راسه .. حتى وصلات عنده .. مانطقات حتى حرف توجهات للباب باغا غي تسلت .. حتى شدها من ذراعها مزير عليها .. نطق وعينيه حمرا بحال الجمر ..
يوسف: (كايشدد على كل حرف نطقه) هادشي لي سمعتيه يبقا هنااااا!!
ليلى: الصمت ..
يوسف: (غوت فوجها حتى طفجات) وااااش مفهوووم؟؟؟
ليلى: (تنترات منه وقالت بسخط) هادشي مكااايهمنيش أصلا!!!
خنزرات فيه .. حلات الباب وخرجات .. خلاته هو و غضبه يشوف كيفاش يبردو ..
🔚🔚
بعد طول الطريق تحل عليها باب السيارة تماما كيفما الأول، علات عينيها فداك الشيفور كان حاني راسو مكايعليش عينيه فيها، نزلات من السيارة بشموخ كاتدور عينيها فجوانبها، خششات يدها وسط صاكها و جبدات نظارات شمسية كوحل .. دارتهم فعينيها عاد بدات كاتساريهم فالأنحاء، على دوك الجارات الفضوليات غير شافو سيارة بهاد الفخامة .. تجمعو كايشوفو فيها و ركزو بنظرهم على ليلى كايتوشوشو عليها .. فنظرهم هي ديك البنت الصلگوطة تضل و تقيل برات الدار، ديما داخلة تالنص الليل .. باها مامعاهاش و واخدة راحتها على الآاخر بلا حكام .. تعجبو كيفاش ضبرات على داك الراجل و قبل عليها
تبسمات ابتسامة جانبية خفيفة فحالا كاتقرا أفكارهم، عارفة الوشوشات دايرين عليها .. تقدمات لباب دارهم كاتدق بلا ماتزيد تشوف فحتى وحدة .. تسنات ثواني و هي تعلي حواجبها باستغراب مللي ماتحلهاش الباب .. عاودات دقات جوج مرات و والو .. هزات تليفونها شافت فالساعة فيه مكانش بكري لديك الدرجة اللي تكون ماماها مزال ناعسة و ديجا مولفة كاتنوض بكري قبل منها
دوزات رقمها تصونيلها و حطات التليفون على وذنيها بصمت .. ثواني و تفتح الخط
صفية: (بصوت هادئ) بنتي صباح الخير
ليلى: (علات حواجبها بجوج) باقا ناعسة ولا كيفاش؟
صفية: (تحنحنات بثوثر) ه ها..!! لا انا غير فالدار ابنتي كانفطر
عقدات حواجبها بقوة و استغراب .. قطعات عليها بلا ماتجاوبها مزال، حيدات النظاظر من عينيها بان الغضب فملامحها .. خنزرات فديك الباب بعصبية و دارت راجعة للطموبيل، راسها عطاها الحرييق و الشقيييقة و يديها بداو يرجفولها كاتهزهز فرجلييها بقوة و تنفس كيف شي ثور بقوة ماتعصبات و الشك و الوسواس دخل لراسها..!!
.
.
مقابلة مع منظر من المناظر الخلابة، فشرفة إحدى الغرف ففندق فاخر .. سهااات كاتشوف فالفراغ و تفكر فهاد الاتصال هذا حتى جا من لداخل جلس جنبها و حاوطها بيديه بزوج، عنقها و باسها فخذها بوسة قوية حتى شافت فيه مبتاسمة
عمر: (بجدية) صفية راها دابا تزوجات و دارت دارها و غاتكون عائلتها، يعني مكاين لاش تبقاي تخبي عليها..!! هي كبيرة و بعقلها و غاتفهم هادشي، كيفما كان نتي ماتقدريش تبقاي وحدانية عمرك كولو .. يعني خاصك تصارحيها بزواجنا..!!
صفية: اووووف ماعرفتش شنو ندير و اللهيما عرفت خايفة نخسرها، ليلى ماشي كيف گاع البنات .. هي كبرات و تربات بطريقة فشكل لدرجة غير وعات على راسها كرهات كولشي و خرجات نيابها فحال شي لبوؤة .. خرجات عينيها و وقفات قدام قمع باها واجهاااتو و دارت بزاف دالحوايج انا مازعمتش نديرهم .. مكاتقبلش بأي حاجة مبززة عليها و مكانضنش انها تقبل بزواجنا .. حيت حتى هو بالزز و فالسر و الخفاء .. يعني غانقدر نتوقع منها اي تصرف
عمر:ماتخافيش انا معاك و كولشي غايكون بخير، لا تعصبات شوية من بعد غاتقبل حتى هي غاتبغي تشوفك فرحانة و عايشة الحياة اللي نتي باغا مع الانسان اللي باغيك و مقدرك ولا شنو بانليك؟
صفية: (تبسمات ابتسامة خفيفة) ماعرفتش نتا كيفاش كاتقدر تقنعني بشي حاجات بهاد الطريقة ديالك ههه .. ولكن واخا هكاك خاصني معاها الوقت المناسب .. حتى نطمن انها بخير مع راجلها و مستقرة فزواجها
عمر: (حركلها راسو بالإيجاب و جرها لعندو .. خشاها وسط حضنه حتى تكات عليه براسها براااحة) و براكة من الغوباشة و التقليقة مكاتجيش معاك ..!! غاتشرفي قبل الوقت
علات فيه عينيها مصغراهم و تمتمات بخفوت
صفية:اممممم بغيتي تگول عليا راني بديت كانشرف؟
عمر: (شاف فيها مبتاسم) انا اللي نشرف و نتي تبقاي بنوتة فعينيا (باسها بوسة مسموعة) و فكي الغوباشة و نوضي نتساراو .. حنا جايين لمراكش باش نتساراو و ننساو الهموم و المشاكيل و نفوجو ماشي باش نتقلقو و ندوزوها معصبين
صفية: (بابتسامة) واخا يا سيدي، هانا نوض نبدل عليا و ساريني
عمر: (بخفوت فوذنيها) غايكون هذا أحسن شهر عسل غاتدوزيه فحياتك كاملة
قهقهات بخجل كاتشوف فيه بهداوة .. خلاتو مكانو و ناضت لداخل غرفتهم تختار شنو تلبس باش يخرجو شوية
جالسة فغرفتها شادة گارو بين صباعها و قهوة فوق الطبلة قدامها .. بعدما فطرات بوحدها فبيتها مناقصاش صداع الراس، متأكدة انها لا تجمعات معاهم غايجبدو موضوع البارح و غاتسمع التهكم من طرف نادية و سعيد على قبل ولدهم اللي جراو عليه من الدار الكبيرة
دوزات صباعها مع نواظر عينيها بشوووية كاتفركهم و تجر أنفااس ثقاال من الگارو ديالها، حتى سالاتو و طفاتو فالطفاية .. ناضت عوالة تبدل عليها باش تمشي للمحل ديالها .. يلاه غاتحل پلاكارها .. سمعات صوت رنين هاتفها
تقدمات ناحيته بشوية طلات غير على السمية و هو يتمحى العبوس من ملامحها، بشرتها استبشرات و عينيها لمعو بفرحة .. هزاتو كاتحنحن و تنضف حلقها، ثوثرات ولات كاترجف مثل مراهقة صغيرة كايصوني عليها حبيبها .. فتحات عليه الخط و مشات ناحية پلاكارها كاتقلب على شنو تلبس، باغا تتأنق مثل عادتها
صباح: (بصوت ناعم خفيف) مهدي..!!
مهدي: (جالس وسط مكتبه الخاص فشركتو) صباح الورد
صباح: صباح النور
مهدي: (لعب بلسانو وسط فمو .. و فضل يدخلها فالموضوع نيشان) مسالية اليوم؟
دورات عينيها حواليها، جرات كسوة ربيعية بألوان باردين .. تقابلات مع المراية كاتشاور نفسها واش تلبسها ولا لا و فنفس الوقت الابتسامة مامفارقاهاش
صباح:همممم هاد اليامات مزيرة شوية بالخدمة .. الكوليكسيون الجديدة غاتخرج خاص نوقف عليها
المهدي: (دوز يدو على لحيتو) هممم اذن لقائنا مزال بعيد؟؟ (ضيق عينيه بالهداوة) ولا ياكما كاتهربي مني و غير باغا تديريلي خاطري؟
صباح:لا لا بالعكس مكانتهربش و لكن باغا النهار اللي نكون مسالية و متفرغة فيه باش ماتشطننا تاحاجة .. اصلا انا توحشتك (عضات على شفتها السفلية و الحمرة اكتست خذوذها مثل عروسة جديدة)
قهقه مهدي قهقهة رجولية ثقيييلة .. ناض وقف من بلاصتو و مشا تقابل مع الشرفة كايشوف فالزنقة
مهدي:اذن شنو بانليك فالويكاند..!! تكوني كملتي
صباح:امممم اه نكون مسالية
حرك راسو بالايجاب و قال بجدية
-اذن موعدنا السيمانة الجاية
صباح: تافقنا، دابا خاص نقطع غانمشي
تافقات معاه على موعدهم، و قطعات الخط .. شافت فالكسوة اللي بين يديها فاللون الأحمر .. لون الحب اللي حاساه طاغي عليها بالكامل .. قررات تلبسها هي .. حطات التليفون فوق الطبلة و مشات تبدل عليها
،
،
بعد الاجتماع الطويل اللي دوزو مع مجلس الادارة بالكامل .. تقريبا دوز فيه ساعتين و الزيادة .. غادي بتعب ناحية المكتب ديالو اللي من قبل كان ديال باه و لكن دابا ولا خاص بيه هو، ماكرهش شي مساج فهاد الدقيقة هادي بكثرة ماعيااا .. حل باب مكتبه داخل حتى صادف شيء غريب قدامو
فعوض سميتو اللي كانت محطوطة فوق داك البيرو بانتلو سمية أخرى خلات الدم يتدفق فعروقه بغضب و عصبية، السمية اللي مكتوبة هي سمية "يوسف الطاهري"
عقد حواجبو بحدة و يلاه بغا يهز ديك الزجاجة فين مكتوبة السمية عوال يلوووحها و يهرسها تهراااس
دار الكرسي الرئيسي اللي كان مقلوب على ضهره و بانلو مبسم ابتسامة جانبية عابثة و ماكرة .. ابتسامة لعبات بأعصابو و خلاتو يضرب بقبضته بقوة مع البيييييرو و غوووت بغضب و حدة قريب ينفاجر
كمال:نتاااااا شكاتدييير هنا؟؟؟
كمال: (بغضب و صوووت مسمووع) نتاااااا شكاااتديييير هنااا؟؟؟
يوسف: (هز ستيلو حديدي بالكامل .. ضربو مع البيرو بشوووية و بالهداوة كايطقطق بيه، تسمعو صوت الطقطقات متتالية فحالا كايضربو فذماغ كمااال .. ترخى فوق داك الكرسي بشموخ دافع صدرو القدام و قال ببرود) شنو غاندير فنظرك فالمكتب ديالي؟
كمال: ديااللك (دار لعندو بأعصاااب مشدووودة .. تلاح عليه و جرو من كووول الجاكيط اللي لابس مخرج فيه عينيه) كيفاش دياالك؟؟ كنتي مور الشمس منبوووذ و مكرووه و حد مباغيك و لحد الآن مزااال هكاااك .. تالدابا عااد كبرلك الشااان؟؟ وليتي بدااار كاتباهى بيها و زااايد عليها هاد الكرررسي ديالي (جرو بقوة باغي ينوضو حتى دفعو يوسف بالجهد من صدرو و نفض حوايجو كأنه وسخو .. تبسم ديك الابتسامة العابثة استفزاته لأقصى حد، خصوصا أنه مادواش .. ثابت فوق داك الكرسي كايلعب بأعصابه غير من دوك النظرات اللي كايدير فيه و داك الستيلو اللي مزال كايطقطق بيه)
كمال: (ولا كايترعد من الفقصة) ماتحلمش ببلاصتي .. ديااالي (ضرب على البيرو بالجهد) خدمت و دمرت على هااد البلاااصة ماتحلمش تااخذها بااردة
بنفس الابتسامة القاتلة .. جر واحد المجر فالجنب ديالو .. جبد داك المكعب الزجاجي اللي كانت منقوشة فيه سمية كمال .. لوح بيها فالهواء قدام عينيه و قال بنبرة مستفزة، طاغي عليها البرود...
يوسف: ياك هادي اللي تشهدليك على الخدمة و الدمير ديالك..!! (لاوحها حتى طاحت فالأرض جات مشخشخة على ثلاثة و حروف سميتو مقسومين) ها هي مشات هه ..!! (طلعو و نزلو بنظراته و علا رجليه حطهم فوق المكتب) المكتب ولا ديالي .. باااك اللي هو مول هاد البيرو هذا هو اللي خلاهلي كيفما خلالي 70% من أملاكو، يعني اللي بغيتها من عندو غناخذها .. حقي فالشركة مضمون واخا كحشتو نتا و جدك على كولشي باغيين تخليولي الشياطة، ولكن الشرع ديالي كايبقى ديالي و نتا (شيرليه بسبابتو) بلا ماتبان برهوش فحال شي تلميذ دالابتدائي خداولو الطاولة ديالو .. دوز لأي بيرو فهاد الشركة، راها واسعة يجري فيها جمل
كمال: (خبط بيدو على المكتب بالجهد حتى تسمعات خباااااط و تمتم بحدة مغزز على ضروسو بقوة) غاااتندم .. و هاد البلاصة هادي حسب اليام باش تتطرد منهاا .. غاتمشي فحال زمان يد ورا و يد القدام .. بلا ماتأمل بزااف و يعجبك راسك و يگولييييك داك العقل راك نتاصرتي و قطعتي الواد و نشفو رجليك (خبط بصباع يدو بقوة فوق البيرو كايأكدليه) عقل على هضرتييي مزياااااان
صاااح بصوته بقوة، سرسبلو ديك الهضرة كووولها و دار خارج من عندو كايغلييي .. راسو ولا كي شي بيضة خاسرة .. عينيه عروقهم حماااارو و يديه كارز عليهم بقوة و عصبية، زدح وراه الباب بالجهد حتى ميل يوسف راسو للجنب .. زاد رتاح فوق داك الكرسي حتى ترررخى و همس بنبرة صوت خافتة
يوسف:تانتا عقل على الهضرة اللي گلتي مزيااان و كون متأكد عكسها هو اللي غايكون..!! (زير عينيه مع بعضهم بقوة و هز الفيكس صونا للسكرتيرة على برا، عندو خطة محددة فذماغه راسمها و باغي ينفذها بلا مايضيع الوقت)
أسبوع مر ليس مرور الكرام بل مليئ بالأحداث، و هي مزالة بلاصتها و يوميا كاتحاول تستوعب زواجها بكمال اللي مزال ما كملش لحد للآن، عطاتو أعذار و حتارمات أن كل مرة عندهم مشاكيل كايضروه فراسو و لكن حتى لإمتى..!!
أي رجل و مهما كان نوعه ينعس فنفس السرير جنب كثلة من الجاذبية و الجمال و السحر ضروري مايعطي لنفسه الفرصة ياخذ حقه منها..!!
كاتبقى مرتو و بيناتهم عقد نكاح خاصه يكمل..!!
سرحات عينيها فأركان غرفة نومهم الكبيرة بنظرة شرفية .. الثراء واضح فيها .. ديكوراتها .. أثاتها .. سريرها .. پلاكاراتها و كولشي فيها...
زفرت بصوت مسمعوع راسها ضارها، البلية سبابها فمزاجها السيء و حريق الراس ما هو غير نتيجة لجرعات النيكوتين اللي مقللاهم و المشاكل اللي غاديين و يكثرو ..
تقلبات يمين و شمال وناضت من مكانها هزات تليفونها تتصل بصديقتها الوحيدة
ليلى : ( بصوت باح و رقيق ) ألو
رقية : لالة العروسة بخير ؟
ليلى : (بملامح صلبة) گولي ليا ارقية .. راه راسي ضرني من كثرة التفكير؟
رقية : مالكي تاني ياك لاباس..؟
ليلى : كاين شي عريس مايقربش لمراتو اسبوع و الزيادة و هوما فبيت واحد..؟
رقية : (كانت واقفة جلسات) مزال ما دخل بيك..؟
ليلى : (بمزاجها الصعب و عصبيتها) جاوبيني؟
رقية: هاد الأعصاب اللي يخرجو عليك أصاحبتي..!! راجلك صبري عليه لي وقع ليه ماشي قليل..! ها خوه لي ناوي على خزيت ها جدو لي يالله بدا يرجع صحتو .. هالخدمة و تمارة يعني السيد باينة فيه مامساليش ولا شنو بانليك..!!
ليلى : (هزات راسها تنفسات بعمممق كاتفكر هروبو) سمعي راه ماشادانيش عليه الدودة؟ راه رااجلي هداك و بغيت نبدا الخطوة اللولى، انا ماغاديش توريني فولاد الطيط .. خااايفة ! خاايفة يكون حاطني احتيااط وانا كرهت نكون الدرجة الثانية فحياة الناس .. غدا غانبدا القراية وانا كيف خرجت منها كيف غانرجع .. مادموزيل .. زواج الوراق و صافي!
رقية : (مسحت وجها بأسى من كلامها) ليلى ! ماتعمريش راسك بالخوا الخاوي .. كمال ختارك نتي و تزوجك أمام الملئ .. دارك مرتو عن قناعة و كان باغيك و شاريك و إلا مكانش يدير ديك الهنطقة كاملة و داك العرس اللي ميات وحدة تمناه، واخا ماكملش مزيان و لكن راه باين اللي باغيك من اللي غير كايتلون .. إذا هو قسات عليه الظروف نتي رطبيها أليلى و ديري للما منين يدوز
ليلى : (كاتحك عنقها و تدورها فعقلها) المعنى..؟
رقية : راه واضحة أصاطة، دوري براسك راك مزالة عروسة وفاجئيه نتي خلي المبادرة تجي منك نتي اللولة .. بينيليه أنك واجدة و باغا تكوني معاه على الحارة و الحلوة
...قطعات الخط مع الإنسانة الوحيدة لي كاتكلم معاها بأريحية بدون قناع أو خجل .. دخلت للحمام غسلات وجهها و هزات الفون فيكس المرتبط بالكوزينة .. اتصلت بالخدامة طلع لها الفطور للبالكون فبيتها، مابقات عندها گانة تشوف اي واحد ولا تصطدم بشي احد من دوك اللي حاقدين عليها و كايشوفو فيها بنظرات ناقصة .. مباغا حد يتلفلها أعصابها من جديد من بعد ماطججات ياسين رجعات كتفادا تشوف فيهوم ...
مر اليوم عليها غير فالبيت و التليفون فيديها حتى قرب الوقت اللي كايدخل فيه كمال نفس الخدامة طلباتها
ليلى : (لابسة شورط و ديباغدوغ من صباح) بغيتك توجدي ليا عشا دايزو الكلام مع ديسير و يكون كولشي متقون
ليلى: (رجعات بأفكارها لأطباق المطاعم اللي تساراتهم) سلَمون و سلاد سيزاع و تشيز كيك فخومبواز و معاهم لي بوجي باغفيمي (شموع معطرة )
الخدامة : (ومآتلها براسها بابتسامة) واخة لالة ..
....بخطوات بطيئة تمشات للدريسينغ جبدات شوميج دونوي جديد نواغ و تلمساتو بين يديها تحسسات الطرز و الدونتيل اللي فيه من جيهت الصدر و الحرير اللي مطلوق بيه من لتحت، عجبها خصوصا أنه فيه لونها المفضل .. اللون اللي كايدل على أحاسيسها و داخلها .. اللون اللي كاتحسبو صديقها فهاد الدنيا، كايعبر عليها فبزاف دالحوايج .. "اللون الأسود" .. دخلات للدوش و هيا كاتحيد حوايجها، خدات أحسن دوش تعطرات و ترخاااات دارت ماسك لوجهها باش تطلق البشرة، العيشة فالدار الكبيرة كلها بذخ و ثراء .. الماسكات و الكريمات عندها موجودين من ماركات عاالمية .. مع آخر لمسات الميكاپ و رشات العطر .. لبسات لباسها الحريري مبين جسمها مثيير و سيكسي فأحسن صورة لعروس جديدة، دقائق و طلعو العشا كانت بپينوار مغطي مفاتنها .. حطو و قادولها كولشي فوق طبلة لشخصين موقعها جا قريب للبالكون .. حلات بابو و دخل الهواء العليل عليهم .. هيا فقط كاتراقب و تعطيهم بعض التعليمات .. هادشي لي تعلمات من صباح فاش جات لهنا غير الپريستيج و تآمر .. تشير غير بسبابتها وكولشي يتنفذلها ..
خرجات خلاتها كاتشوف فداكشي مامتأكداش واش مزيان ولا خاص تزيد شي حاجة مزال .. هزات التليفون صورات لرقية تشاورات معاها .. تا أكداتلها ان كولشي هو هداك عاد قنعات
تقابلات مع المراية .. حيدات الپينوار اللي لبساتو فحضور الخدامات و قربات للكوافوز هزات واحد الخلخال .. زينات بيه رجلها مع الصباغة اللي صبغاتهم فاللون الدموي .. الرجيلات سميمرين صافيين لونها ليه جاذبية خااصة بيها بوحدها .. سمعات صوت الباب تفتح تسمرات مكانها لثواني قبالت المراية كاتأكد من منظرها المغري الجذاب، هزات أحمر شفاهها دوزاتو ببطئ قدام عينيه .. تحنحنات أول ماسمعات صوت أنفاسه تصاعدو و شافت ناحيته مبسمة .. بانلها مكوانسي بلاصتو مامثيقش أنه عندو هاد الخير كولو..!!
دخل يديه فجيابو و الحزن و التعب مخيمين عليه حتى أثار انتباهو المائدة المزينة و هاديك الجميلة السمراء لي مقابلة معاه كاتدوز العكر على شفايفها بديك الجاذبية المهلكة، فك البشرة تبسم بخفة و فتح لها ذراعو .. قربات عنده بخطوات بطااء خلاتليه المجال فين يتفحص كاامل جسدها بعينيه .. تخشات وسط حضنه عنقاتو حتى طلعات معاه ديك الرائحة الخفيفة ديالها
كمال: (زيير عينيه غمضهم من النشوة اللي حس بيها و تنهد بصوت مسموع) يخليك ليا أليلى
ليلى: (شافت فيه مبتاسمة .. حطات سبابتها على زر من أزرار القاميجة ديالو كاتلعب بيه و قالت بدلال و نبرة مغرية) على الراس و العين، نتعشاو؟
كمال: (عض على شفايفو من جاذبيتها و إغرائها) نتعشاو .. صبري عليا غير ناخذ دوش خفيف نطير هاد العيا وهانا معاك (غمزها و باسها فشفايفها قبلة مسموعة و مشا جيهت الحمام عينيه مامفارقينهاش)
....انتظراتو حتى خدا دوش و خرج عندها مبتاسم، تعشاو فجو هادئ، طول الگلسة و هو مراقبها بنظرات إعجاب و رغبة، عارف نفسه مؤخرا هملها شيئا ما، لكن اليوم ليلتهم .. آخر لقمة كلاها و ناض جيهتها شدها من يديها وقفها و عنقها كايشم ريحتها المسكرة .. و يبوس فعنقها قبلات خفاف كايبورشو
كمال : (كايبوس فعنقها و يهمسلها) طخو بيل ! من النهار الأول اللي شفتك و نتي معششة ليا فالدماغ
ليلى : (بابتسامة صافية معنقاه بدورها) مرتاح ؟
كمال : (شد فيديها باسهم بزوج .. طلع لجبهتها باسها بعمق كأنه كايشكرها .. حاوط وجهها بين يديه .. خطف قبلة خفيييفة فثغرها و همسلها) امم مرتاح بوجودك .. خلينا ننساو كولشي الليلة .. (عاود حط شفايفو على شفايفها بقبلة ساخنة هاد المرة .. يديه تحسسو ضهرها كايقيص فيها و يزلقهم بسباب الرطوبية و النقاوة .. و جرها معاه جيهت السرير)
ليلى: (تكا و حطها فوقو يديه دايرين على خصرها بتملك و شعرها طايح عليه .. شافت فعينيه بنظرة جذابة و همساتليه بخفوت كالفحيح جنب وذنو) خلينا ننساو ديما .. ماشي غي هاد الليلة
ماتكلمش .. عينيه كانو على حبتين من العسل الحر لطالما ارتشف منه .. باشر فتقبيلها من شفتيها بنهم و شهوة، دخل لسانو تعانق مع لسانها بقوة و حميمية .. الأجواء سخنات بيناتهوم و الأجساد كاتحك مع بعضها، انجرف وراء جسدها و ريحتها و رطوبية لحمها ومذاق العسل اللي فشفايفها، كانت سمراء لذيذة حد الهلاك بين يديه .. فاتنة .. لاسعة .. مثل الشوكولاته المرة .. لا ترحم و لا تترَحَّم، بنفس قوة قبلاته و مذاعباته .. جراتو لعندها لدرجة كاتسمع أنفاسه عااليين .. راضية بالخطوة لي خطات .. وعن طيب خاطر باغية تسلمو راسها .. لقات انه لا داعي للحشمة بيناتهوم وخ أول ليلة ..!
كمال : (تزير ولونه رجع أحمر) اااه تتحمقي أليلى ..
ليلى : (نيمت عينيها فيه باستسلام و نطقت) انا ليك ونتا؟
سرط ريقو و مسح على وجهو من حرارتها لي كايحس بيها ، ماعقلش على راسو امتى نغامسو و شعلو بجوج، هز عينيه فيها و حط يدو على خذها و نطق بصوت مجروح .. عينيه جمرات ملتهبة ..
كمال: ليلى..!! غادي نصارحك و نتمنى تفهميني و توقفي معايا .. هادشي ماشي بيدي و كولشي ليه حل
كمال : (تزيير كثر ماشي بسباب السخونية و لكن بسباب الثوثر .. بسباب الاعتراف اللي جا وقته .. حنى راسو لتحت و زير على يديه مبعد عليها شوية) انا مانقدر ندير معاك والو ! اناا...
ليلى : (كاتسمع فقط صوت دقات قلبها وريقها اللي كاتصرطو) كمل علاش حبستي..!!
كمال: انا ك كانعاني من عجز جنسي..!!
..عينيها تجبدو فيه بصدمة .. نزلات بأنظارها لمكان عضوه التناسلي لقاتو فحالا مكاينش..!! واخا گاع التسخينات اللي داروهم إلا أنه مزال ناعس..!! .. بدات كاتجمع بعض الامور فعقلها و تدور كل حاجة طرات بيناتهم من الأول، هروبه منها كل ليلة لاقي سبة باش يبعد..!! طريقة زواجه بيها المثيرة للشك..!! كيفاش ولد القاااع و البااااع يتزوج ليلى .. ديك الحشاشية كما ملقبينها فالعائلة..!! ديث اللي عراتليه على وجهها و بيناتليه أنها محتاجة الفلوس..!! وراتليه وجهها الحقيقي أماكنها المفضلة و البلية اللي مبلية بيها ..!! زعما هداك كان كولو اعجاب و مافكرش فصورته قدام الناس..!! ضحكات على نفسها مستهزئة و هي كاتفكر فهادشي هذا..!! كانت طامعة تفاجئه حتى فاجئها بصدمة العمر .. كأنها ضربة قااضية و ضرباتها بيها هاد الدنيا من جديد لعبات معاها لعبة من ألعابها الوسخة..!!
...صوت طنين حااد كايتسمع فوذنيها بزووج بداو يصفروووولها بقوة لدرجة ضروها فراسها كثر ما كان ضارها، تنفضت بجسدها واقفة مصدومة من الخبر، دوزات لسااانها على شفايفها كاتبلل جفافهم و ترسمت ابتسامة استهزاء على محياها، كأنها كاتقول للدنيا، آري مااعندك ! عطيني و شاطيني و هزيني و خبطيني نستاهل! ، ضربات على جبهتها كأنها كاتطرد غبائها، شافتو واقف حاني راسو .. استانفت الكلام لكن ليس كليلى لي كانت كاتحاول تبينها طيلة هاد الأسبوع و فترة تواجدها فهاد الدار .. هادئة و مصوابة .. بل ليلى الحقيقية لي داخلها و كايعرفوها أقرب الناس ليها .. ليلى لي قبلات دخل معاه فمشروع الزواج وكأنها على طاولة اجتماع ..
ليلى: (بنظرات ثاقبة) بيدقتيني أولد الناس كوايسيين ؟
كمال : (عوج فمو رافض كلامها) ليلى انا صارحتك ، و ختاريتك تكووني مراتي ..
ليلى : (بحدة) ياكما ضارب كويسات دوخوك و مابقيتي تفرق بين الصراحة و الخداع؟ آااسمع أولد الطاهيري ، ننننتاااا كذبتي عليا و يلا هاد المرة غبائي غلب عليا لأني أول مرة نعطي لراسي الفرصة نفكر بقلبي .. إحساسي مخااانيش !! كااااااااااتسماااااع ؟ (غوتات ذاتها كاترجف) ماخانيييش.. خليت كولشي و مسحت الوسخ من عليا و مشيت معاك بنيتي .. ونتااا اااشنوووو درتيييي؟ (بصوت عالي) ااش درتي ؟؟؟؟
كمال : (قرب لها منييرڤي من صوتها اللي غادي و يزيد يعلى) نقصي صوووتك ! تانا فكرت فيك بقلبي أ ليلى.. وربي شاهد عليا ..
ليلى : (فرقعات صبعانها أمام وجهو) آفيييق أعمو فيق..!! نتااا راك فكرتي فيا كآفيغ لسيادتكم..!!! ( قلبت شفايفها و كاتشرح بيديها ساخطة على الآخر) قلتي مع السي راسك البنت عندها كي الربح كي الخطية .. مها مطلقة و باها سامح فيها، (كاتعدليه بصباعها) كاتقاتل باش تخلص مدرستها وغادية بحال العمية ورا طموحها..!! همزة متخمة لسيادتكم .. تتزوجني و تخبييي عجزك فيااا ياااك..؟؟
ليلى: (بكل قوة فيها دفعاتو) مريييض ولا صحييح .. صارحني من الأول و خلي ليا الاختيار .. (ضحكات باستهزاء كاتغزز فشنايفها بالفقصة) هه لا وخاااصني نتفهمك، ياكما مخلصني..؟؟ ( شافت فأرجاء البيت و قالت بسخرية غاتبخ الدم من داخلها) ههه لا راك مخلصني ديال بصح السي كمال الطاهيري..!!
كمال: (عاود قربلها) مااخلصتكش أليلى انا بغيتك بنية صافية .. عجبتيني لقيتك نتي البنت اللي طول عمري وانا باغي نكمل معاها حياتي .. تزوجتك و مرضي ليه الحل..!!! (تاجه للكوفر .. دوز كلمة السر جبد لها اوراق طبية و مدهوملها) قرااي و تفهمي !
ليلى : (شدات دوك الوراق رماتهم فوجهو تطايرو كتهضر بعصبية) عدوووياااا و دم سناااني لي يبيدقني آسي كمال و يردني لعبة فيديه .. نحرررق اليااابس و الخضر كتسمع .. اليييابس و الخضر ..
ليلى: (بنفاذ صبر) كمال ! فك عليا هاد المنامة .. دوزت لي يكفيني من المشاكل تگهمت كرررهت .. شبعت و خيخت!!
كمال: (قرب لها بلطف) ليلى .. نتي هي أملي الوحيد، ليلى حياتك معايا و أحلامك معايا .. لي طلبتيها نفذها لييك، انا متبع مع احسن پروفيسور و عندي أمل فالعملية لي عاد درت غي من مور ماطلبت منك الزواج وكنت نتسنا جوابك .. رحميني و بقاي معايا (شد يديها بضعف) ربي شاهد على اللي عندي وسط قلبي .. بغيتك تكوني حلالي .. سندي و شريكة حياتي .. نفذيك بروحي .. لي طلبتي أليلى (أكدلها بعينيه) لي طلبتيها نفذها ليك ..
...ياااه على سكيزوفرين الأحاسيس ! غمضت عينيها بألم من حالتو .. أول لقاء ليهم حسات انه طامع فيها و هيا نفس شيء، لكن فاجئها بطلب زواجه منها و الشكوك صاحباتها طووول الوقت و لكن قالت يمكن الدنيا حنات فيا و ضحكات ليا .. و أخيرا نصفاتني و غانتهنا فحياتي .. ندير داري حتى انا و نخدم على راسي كثر .. نحقق ذاتي و نمشي مور حلمي .. لكن الوصف لي كتعطيه ليها دائما هو لي كاين و مكاينش من غيرو..
"الحياة بنت الناس لكن فعايلها ديال القحاب و انا و ياها كانتشابهو عليها مكانتفاهموش .. يا هيا يا انا..!! و فغالب الأحيان كاتغلب هي..!!"
ليلى: (بهدوء و العرق هابط بارد مع ضهرها) شرح ليا على هاد المرض..؟؟
كمال: (بحرقة) من بلوغي كتاشفت الأمر من ساعتها و انا كانجري على راسي، واحد الوقت مللي عييت و تهديت و فقدت الأمل هزيت يدي و غطست فالخدمة و الشركة و بعدت على البنات .. حتى العلاقات ماكنتش كنبغي ندخل فيها غي باش ماتهانش رجولتي .. (بنظرات خذلان) حتى شفتك و حييتي فيا كل حاجة زوينة .. بغيتك بجنبي .. رجعات ليا الإرادة فأني نتعالج و كيفما خبرتك .. درت العملية وأنا كلي أمل فنجاحها .. لاكن باش تكون استجابة خاصني نتبع الدوا و النظام الغذائي لي عطاني الطبيب .. و .. (سكت شوية كايمسح العرق لي نازل من جبهته وكمل بارتباك) ضروري خاص من المذاعبة باش يتحركو الهرمونات .. شوية بشوية غانستاجب ..
للأسف البرود غطى قلبها و عقلها .. هزات راسها كاتشوف فيه بغموض .. ياما شافت رجال و عاشراتهم و فتخاتهم و و رجال توسلو حبها لكن تيلقاو غير الجفاء منها..!! ماشي أول مرة تباس او يداعبها شي حد .. الحياة لي عاشت كانت كاطلب منها شوية تنازلات .. تنازل على قبلة .. على لمسة .. على همسة .. ولما لا على مذاعبة .. لاكن هذا الحلال و الدوام .. غايجي وقت و تبغي وليدات .. هي أنثى و غاتحتاج للعلاقة الحميمية .. غاتحتاج لفراش و جسد يسخنها .. لاكن فموقفها مع كمال .. و من هضرته .. خاصها لا بغات تكمل فهاد الزواج تناجي الحظ و الزهر فقط .. إيلا كان يسحابليه دوخها بهاد الهضرة فراه غالط .. محتاجة وقت كبير تفكر فيه .. و بيدما تاخذ القرار الصائب ما فيها باس تحاول معاه .. يقدر تضحك ليها الدنيا و يكون كلامه صحيح .. غاتعتابر هادي أول تضحية فحياتها و لو على حساب أنوثتها و تغامر معاه .. كايبقا زوجها و الشخص لي عطاها بصيص امل ..
تنفسات بعمق و هو واقف كايراقب صمتها بترقب .. موقف صعيب بالنسبة ليه .. كايعتارف بيدقها لاكن مكانش عندو حل آخر ..
ليلى: (نطقات من بعد ما طال صمتها) موافقة.. مدام كاين أمل غانوقف معاك ..
توسعو عينيه من الفرحة .. ماتوقعهاش منها بتاتا .. تنهد بارتياح .. كايراقب داك الحمم المشتعلة تحت جفونها .. قرب عندها بخطوات ثقال .. حتى وقف عند راسها قبل جبينها بهدوء و قال بامتنان ..
-شكرا ..
غمضات عينيها عاضة على فكها .. بعدات شوية من عليه وقالت ببرود ..
ليلى: غانخرج للجردة نشم شوية دالهوا ..
كمال: (دوز على راسه بتعب فهمها انها باغا مساحة تبقا بوحدها) وخ .. لبسي مزيان لاتبردي ..
نفذات كلامه فاش تاجهات لخزانتها .. ماشي حيت هو طلب لاكن لي غايبردها راه مدسوس تحت الحوايج .. جبدات كاپ خفيف و جبدات معاه باكية دالگارو بلا مايحس .. لبسات و خرجات من البيت بسرعة .. گلس على السرير شاد فراسو كايشوف فالوراق لي طايحين فالأرض .. عينيه ضلامو .. و وجهه مخطوف فيه اللون ..
يقال أن الحب ليس له عمر و لا ظروف و لا عيار محدد، مادام الإنسان عندو قلب كايدق و روح داخل جسده من حقه يحب و يتحب..!! فنفس الليلة لي ليلى كاتصارع القدر .. كانت صباح كاتصارع نظرات المهدي، أسبوع كلو و هو كايحوم عليها .. مرة مكالمات و مرة ميساجات حتى جات لعندو برجليها للپرطمة ديالو .. دائما أنيقة و سيدة الأناقة بمجرد رسلات ليه مساج كاتخبرو أنها فالسيارة تحت العمارة نزل بسرعة البرق عندها حتى فتح عليها السيارة
مهدي: ماممصدقش ..!! صباح هادي مشرفاني..!!
صباح: (بارتباك) جيت نهضرو شوية و نرتاحو بعيد على الناس
..ماتترداش بزاف .. نزلات بكعبها العالي و جسمها الممشوق الزمن فقط خدا منها أعوام لكن جمالها لازال حاضر .. هو أمامها و كاتشوف فيه مراقباه بعينيها لامعين .. قلبها يضخ بالدم و خذوذها مزنگين من الفرح لإجتماعهم .. تايقة فيه و مسلمة أمرها بين يديه
مهدي: (حل الباب و دار شاف فيها) تفضلي ! الدار دارك
قلبها كايضرب كايضرب كايضرب و ذكريات الزمن الجميل اللي دوزاتو معاه كاترجع لها .. نفس الشقة لي جمعاتهم فالماضي هي هادي .. مسحات بنظرها فجميع الأماكن و هيا كاتفكر بكائها و ضحكتها فگاع الركاني و الأهم أحساسيها لي لحد الآن مزال حاملاهم ليه .. بصوت حزين و الدموع على طرف عينيها نطقات اسمه بخفوت بين شفايفها
صباح: (دارت عنده بدموع غفيرة نازلين على طول خذوذها) أنا لي درتها تخليت و مشيت..؟؟
مهدي: (بعيون جادة) عمرك مشيتي لا من قلبي ولا من عقلي .. نتي لي سمحتي فيا اصباح و كنت ديما شاريك (حاوط بيديه خذوذها مسح دموعها اللي غير مكايتزادو بحنان محاهملها .. دموعها من ديما كانو و مزالو كايحرقوه) ماتبكيش كولشي فات دابا
صباح: (بدفاع على النفس .. صوتها خارج منغنغ) خاااصك تفهمني .. كنت صغيرة و خاايفة .. عندي ولاد كانو صغار و عائلة ماترحمنيش
مهدي: (ببحة مرة) ودبا أصباح..؟؟
صباح: (بادلاتو نفس البحة و النظرة) كاتطلب مني ينفيوني..!! ولادي و أملاكي و شبابي لي ضااع تما..!! مانسمحش فيه
مهدي: (خشى يديه فجيب الكيطمة مغدد) النصصص من عممري داز و انا كانتسنااك (كايدور فبلاصتو و كايشير لها بيديه) عمري مشى خلااا بسباب عشقك اللي محني .. لا ولاد لا عتاد .. فقط مااضي خرج عليا .. كنت شاريك و مياات مرة قلت لييك نهربو و نكملو حياااتنا..!!
صباح: (كاتبكي بحرقة) خاااصك تفهمني .. أنا تضلمت فهاد الأعوام .. عشت مع ضل راجل حتى شفتك نتا و عشقتك (شداتلو من كول الكيطمة ديالو كاتوسلو) مهدي كانبغييييك و عمرررني بغيت غيرررك..!! نص عمري عشتو على الهامش و على نبض غرامك كان قلبي كايدق ماتعاتبنيش أمهدي
مهدي قلبو نغزو عليها .. دائما قلبو كايقرر مكانه .. زمان قلبه قرر يواسيها و يبغيها كولما كان كايشوف المرحوم كايحگرها و ينقص منها و يلغي أنوثتها، سمح لقلبو يبغيها .. مافكرش جوج مرات انقض على شفايفها بقبلة جااامحة .. حب سنييين و أعوام، كان محروووم منها .. كل إنش فيه كايصرخ بسمية وحدة .. سميتها .. صباح .. قلبلاتهم و مذاعبتهم القوية قادتهم لغرفة النوم فرمشة عين تجردو من ملابس و بمساعدتها
صباح: (بنبرة شهوة و حب) توحشتتتك أمهدي نتا النفس لي كانتنفسو
مهدي: (محتضنها كايقبلها بحنان و يلمس مفاتنها بشوق) حتى قوة ماتبعدنا (مص عنقها الأبيض اللون مثل الحليب .. حولولها للون أحمر دامي) حتى نتي بنفسك ماتقدريش أصبااح
...الحب الخريف .. عشاق ذو السن ما فوق الأربعون .. لا يفرق عن اي حب..!! بل هو أكثر نضج و قوة و أوراقهم مفروشة فوق الطاولة .. غارس رجولته فأنوثها و يوريها عطشا .. كاتبادله آهات تعبر عن شهوتها و نشوتها..!! هي صباح المراهقة لي كبرات بين يديه و أمام عينيه، هيا صباح لي دخلات ليه بين الجلد و العظم و ختاصرات فيها كل نساااء ..
مهدي: (عرقات ولهان) رجعتي بيا سنين للوراء
صباح: حيتيني من جديد (حطات يديها على وجهه بكل إغراء و قبلاته فمو) ماكرهتش نسمح فكلشي و نهرب معاك
..رجع غطس معاها فبحر عمييق .. نعم انه بحر العطش المالح هيا #الخطيئة
راسها كاتحس بيه كايغلي من داخل .. غادية لمكانها السري فين ولفات ضرب واحد او جوج فالنهار .. كانو غير كافيين لاكن ماتقدرش تقطع فمرة و ماتقدرش تبقى بلا جرعة نيكوتين طول النهار .. خصوصا انها من نهار جات لهاد الدار و هي عايشة النوثر بگاع أنواعه .. لاكن الصدمة ديال هاد الليلة كانت قوية بزاف! حسات براسها تخورات .. شي حاجة لي ماشي جديدة عليها .. من ديما الحياة لاعبة معاها بكل حقارة .. لاكن الضربة جاتها قاصحة هاد المرة لسبب واحد! سبب واحد فقط! هي أنها تقولبات من بعد ماكانت اختارت تشد الطريق فهاد الزواج .. تبدل من حياتها .. تتصالح مع نفسها .. تعيش لطموحها و فنفس الوقت تعطي فرصة لقلبها و تكون أسرتها الصغيرة .. العمر غادي والأيام كتوالى و الزمان صعيب .. فأسبوع فقط .. تقلبات فيه حياتها ومن بعد ماكانت كاتحلق وراء الإستقلال .. رجعات لنقطة الصفر .. كمال استغلها و كان خاصها تفهم من الاول و ماتكذبش إحساسها .. ضحكات بسخرية غادية الهوا كايضرب فشعرها و كاتمتم بحرقة ..
ليلى: كان عليك تفهمي يا ليلى .. كان خاصك تعيقي يا بنت صفية .. واحد عندو كولشي .. فلوس .. مكانة .. سمعة .. جاه .. و بوگوص .. غايقبل على وحدة بحالك؟ كولشي كان مدروس .. كولشي كان مخطط ليه من قبل .. و بيدقك ..
گلسات على داك الكرسي دالحجر .. حتى طلعات معاها البرودة عالله طفي النار لي شاعلة فيها لداخل .. جبدات گارو و بريكة .. دارتو فمها وكل إنش فجسدها مستنفر .. أطرافها كايرجفو .. و صدرها طالع هابط بتوثر .. شعلات المرة الأولى .. الثانية .. و الثالتة .. مابغاتش البريكة تخدم .. تجننات حتى تكرزو سنانها ولاحتها الأرض بالأعصاب ..
ليلى: اعععععععععن .. بقيتيلي غانتي يا بنت القحبة ..
دوزات على وجهها بغضب كاتحاول تبرد على راسها .. حتى سمعات صوت بريكي كايتشعل .. ضارت بسرعة فإذا بها تلاقات مع ديك الإبتسامة المستفزة .. و نظرة العيون الحادة .. حتى في الظلام .. حتى في الظلام كاتقدر تقرا ملامحه القاسية .. بقات كاتشوفيه الگارو بين يديها صدرها طالع هابط كاتنفس بالزز حتى تقدم بخطوات ثقال لعندها .. كايطفي و يشعل فداك البريكة لي بين يديه .. حتى وقف عند راسها .. تحنا لمستواها .. و شعل البريكة حدا وجهها .. كيشير للگارو لي بين يديها ..
كان آخر شخص ممكن تتحمل تشوفو فهاد الساعة هو هذا .. من داك الليلة ماعاودات اصطدمت بيه .. زفرات بضيق و قربات الگارو شعلاتو ..خدات نفس عميق وساطت الذخان فالسما .. ابتسم بشوية .. شعل حتى هو كارو و بقا واقف حداها .. يد فجيبه و يد كايكمي بيها كايشوف بعيد .. ساد صمت غريب هي غير دخل الذخان لريتها انتعشت و بدات تبرد شوية بشوية حتى نطق بصوت مدعدع ..
يوسف: شنو لي يخلي عروسة مزالة فسبع يام تسمح فراجلها و تخرج لهنا فهاد لوقيتة؟
ليلى: (خنزرات فيه) فاش غايفيدك لا عرفتي؟؟ مكنضش هادشي داخل فالخطة دالإنتقام ديالك؟
ضحكات و هي كتقلا من داخل على نار مهيلة .. خدات نفس آخر من سيجارتها ..ناضت وقفات .. تقابلات معاه .. و ساطت الذخان فوجهه عن قصد ..
ليلى: كايهمك تعرف؟
يوسف: (تجاهل حركتها و ساط الذخان لبعيد) وحدة بحالك ماعندها فاش تهمني .. مجرد فضول .. اما العربون راه باين ..
ليلى: (شافت فالگارو لقاتو تسالا لاحتو زطمات عليه كاتحكو مع الارض بعصبية حتى تفرتت ..وقالت بسخرية) عرفتي شنو مشكلتكم نتوما الرجال؟ (شافت فيه باهتمام و ضحكات) كتماداو فتمثيل دور المثالية و كايسحابليكوم راسكم تقنتو اللعب .. حتى كيطيحو وراقيكوم و طلعو قرودة فاللخر ..
شافيها مطولا .. شعل عليها گارو آخر .. تقدم ناحيتها بخطوات .. راسم على وجهه ابتسامة عابثة وخ فالظلام والإنارة الضعيفة قدرات تشوفها .. وقف حداها من مسافة قريبة .. حتى قدر عطره يتغلغل داخلها .. قال بنبرة لعوبة وهو كايشوف فقط داك البريق الحاد لي كيلمع فعينيها مع الظلام ..
يوسف: على ما بانلي عرفتي بزاف دالرجال لي خلاوك تقولي هاد الهضرة!
كان متعمد يستفزها .. و يمسح بكرامتها الأرض و يزعزع داك شوية ديال العناد لي فيها .. من داخلها كانت كاتحرق .. ماشي من كلامه .. من حر التقوليبة لي تقولبات هاد الليلة ..
ليلى: (قربات لوجهه و قالت بحدة) شحال مابغاو يكونو .. حتى انت راك تزاديتي على داك العدد .. السي يوسف ..
خنزرات فيه .. و يالله بغاات تحرك تمشي بحالها .. شدها من ذراعها رجعها لعنده بقوة حتى كانت قريبة أكثر من وجهه .. أنفاسها السخونة كاضرب فيه .. عضات على فكها بغضب .. حتى نطق بصوت خافت و ابتسامة عابثة مزينة ملامح وجهه الجذابة .. هاد المرة كتشوفهوم عن قرب و بوضوح ..
يوسف: شكون گالك أنا كنداعي المثالية؟ هممم!! (هز يديه لي فيها الكارو حيدلها الشعر لي طايح على عينيها فحركة جريئة خلاتها تنتفض بلاصتها لاكن رجع جرها لعنده وكمل بمكر) أنا أكبر واحد غدار .. خداع وخاين .. خنت ما مرة ماجوج .. و كنعتارف ماندمانش أبدا .. يقدر اليوم مع وحدة وغدا مع جوج! (بتهكم) غير هو قبل مانبدا مع أي وحدة فيهوم .. كانقارنها مع لي سبقاتها .. (هز صبعه تحسس خدها كايهضر بشوية) واش نفس المذاق ولا لا؟ (هبط بيديه ضغط على شفايفها حتى بعدات وجهها) و واش شفايفها حلوين بحال لي سبقاتها ؟ (باستهزاء كيراقب انتفاضة جسدها حداه) يعني تقدري تقولي خيانة بريئة .. نتوما لي كترخصو راسكوم!
تنترات منه بالجهد .. بعدات عليه شوية و قالت ببرود عكس البحر الهائج لي داخلها ..
ليلى: ماشي رخيصات ولاكن مكلخات .. و معميات .. مي شحال قد لواكل الشوك يقول راه حلو؟؟ دبا يجي النهار لي تردعك وحدة فيهوم ..
طلعاتو وهبطاتو باشمئزاز .. عطاتو بالظهر .. هزات باكيتها دالكارو من فوق الكرسي و مشات كاتجري.. خلاتو وراها كايضحك بشوية .. على منظرها وحتى على هضرتها الاخيرة .. لاح الگارو الي تحرق بين يديه بلا مايكميه .. زطم عليه بسباطو .. دار يديه فجيابو و هاديك الابتسامة العابثة باقا مرسومة على وجهه .. تمتم بخفوت كيتنهد ..
دخلات لدار بخطوات مسرعة .. دقات قلبها غاديين و كايتسارعو .. استفزها بكل وقاحة .. وزاد كمل على هاد الليلة المشؤومة بحال گاع لياليها من نهار جات لهاد الدار .. حلات الباب بشوية و دخلات .. لقات كمال ناعس بلاصتو و ضوء خافت مشعول عند راسه .. حيدات الكاپ و خبعاتو هو و باكية الگارو .. حيدات بنطوفتها .. و مشات تكات فطرف السرير الخاص بيها .. عاطياه بالظهر وعاطياه حتى التيساع .. مدات يديها طفات الضو .. حتى ضلامت الغرفة و بقاو غير عينيها لي كيدورو فالضلام .. عقلها كايدي و يجيب فأحداث كثيرة مزال ماقادراش تستوعبهوم وفداك اللمستفز اللي كل ماتلاقاتو كايخليها تخرج ليلى القبيحة لي كاينة داخلها .. عضات على شفايفها كاتفكر كيفاش كان شادها و كيفاش كانت كاتسمع ليه بهدوء .. كرزات على يديها غريزيا .. معصبة لأقصى حد .. عقلها المجنون كايقولها نوضي رجعي عندو دبا و بردي فيه گاع هاد الاعصاب ديال هاد الليلة .. تقلبات مرة اخرى بلاصتها .. و تبعوها بزاف دالمرات .. ماقداتها حتى بلاصة و مارتاحت فحتى شي وضعية .. بقات شحال على داك الحال حتى هدؤو دقات قلبها أخيرا و مابقاتش متوترة .. و استسلمت للنوم بعد جهد جهيد! غير حس بيها ترصات بلاصتها .. حل عينيه و دار لعندها .. ماكانش ناعس و كيفاش غايجيه النعاس من بعد هاد الليلة .. مارتاح حتى دخلات من برا .. شعل ضوء الفيوز باش يشوفها مزيان .. كانت ناعسة و حجبانها معقودين .. نفسها منتظم .. زاد قرب أكثر كايشوفيها بضعف .. مكانش باغي يقولبها .. لاكن الظروف حكمات ..تنهد بوجوم .. هز يديه كايتحسس وجهها بشوية باش ماتفيقش .. حتى شقت ابتسامة دافئة وجهه .. فاش تفكر أنها قبلات تكمل معاه فهاد الزواج من بعد ماصارحها بالحقيقة و شحاال كان كيفكر لهاد النهار .. و دبا هاهي ناعسة حداه فهدوء .. حتى يقدر يوصل لقلبها و يضمن بقاءها لجنبه الى الابد ..
واقفة قبالت المراية كاتنفض فشعرها قاداتو ورا ضهرها و دوزات گلوص بارد على شفاهها .. عينيها مقابلين مع المراية بنظرات ثاقبة .. موجدة راسها باش تمشي لمدرستها و تخوي شوية من هاد الغرفة و هاد الدار و الجو اللي كايضغط على أعصابها .. هزات عطرها رشاتو على عنقها من الجانبين رشات خفاف يلاه دارت باغا تهز صاكها و تخرج .. حتى تزدحات مع جسده .. طلعات عينيها فعينيه المجبدين بالنعاس عاد فاق .. اليوم سبقاتو مكانتش باغا تشوفو من بعد الصدمة لي تلقاتها البارح و لكن هو مصر باش يوحلها فالحلق هاد الصباح ..
كمال: (شد فيدها باسها و عنقها من خصرها مبسم ابتسامة خفيفة) حبيبة ..!! خارجة بكري
تجاهل تهكمها وقبط يديها بزوج هاد الخطرة قابلها معاه و قال بنبرة صوت هادئة
-تسنايني انا نبدل عليا خمسة دقايق و ناخذك عندي ليك مفاجئة زوينة غاتعجبك، منها نوصلك
ليلى: (شافت فيه ببرود، طلعاتو و نزلاتو من ساسو لراسو و رجعات قلبات وجهها) الشيفور كايتسناني مخاصنيش نتعطل
كمال: (تبسملها ابتسامة خفيفة و قرب باسها فخذها) ماتخافيش مزال الوقت على مدرستك (عاود قرب باغي يبوسها ففمها و هي تدور وجهها)
ليلى: (بجدية) وخ سربي باش مانتعطلوش
مشات من قبالتو خلاتو حاضيها كايتنهد ماكرهلهاش حتى هو يعيشها أيامها كعروسة جديدة و يكون الزوج الكامل بالنسبة ليها .. ضيعات وقتها فتليفونها شوية حتى وقف عليها بلباسه الرسمي مثل عادته و جرها عندو من يدها دارها تحت باطو
جرات معاها صاكها عاقدة حواجبها و تماو خارجين بزوجهم من البيت .. هو حاضيها بعينيه بينما هي كاتشوف غير قبالتها و الحرقة كاتطلع فيها و تنزل .. وصلو للطموبيل ديالو .. حلها الباب حتى طلعات و ضرب الدورة للجهة الثانية ...
ثواني من بعد ماقلع بالطموبيل .. شاف فيها حاضية الطريق بعبوس .. البرود طاغي على ملامحها .. رغم أنه مقادرش يقرا أفكارها و يعرف مسارهم .. و لكن اللي متأكد منه انها مزالة ماتهدناتش و مزال ماتصرطاتلهاش ديك الحقيقة اللي خباها عليها و عيا يتهرب باش مايواجههاش و يقولهالها .. حيت كان شبه متأكد ان ردة فعلها تكون كثر من هاكا .. بعد مسافة الطريق حبس الطموبيل جنب واحد المقهى و شاف فيها
كمال: نفطرو بوحدنا الراس فالراس..!!
عضات على جنب خذها من لداخل غززاتو .. طلعاتو و نزلاتو بعينيها و بلا متجاوبو حلات الباب و خرجات من السيارة خلاتو يتبعها .. شافت جيهت السمااا الزرقا و اشعة الشمس الحارقة عاقدة حواجبها .. تنهدات بصوت مسموع كاتمتم فنفسها بخفوت
"زيد شريني و بردني بتوصيلة و فطور على برا .. أرا ماعندك السي راجلي نشوفوك فين حدك توصل..!!"
أخفيتك بقلبي مثل الخطيئة الجزء الخامس
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء