أخفيتك بقلبي مثل الخطيئة الجزء السادس

2020

محتوى القصة

رواية أخفيتك في قلبي مثل الخطيئة

دخلو للمقهى بزوج بعدما قبط على يدها كايحاول يلطف الجو بيناتهم، بكلام خفيف معسول، بغزل، بنظرات و ابتسامات و لكن هي ماشي من نوع البنات اللي غايغرهم هادشي هذا .. هي من نوع البنات اللي مولفة الصدمات فحياتها و كانت تستغرب منها لامازادتش صدماتها مزال ..!! فالأول كانت دايرة معاها هدنة قصيرة علاما تعطيها ديك الضربة اللي تخربقها بهاد الطريقة هادي .. جلسات مقابلة معاه كاتزير صباع يديها مع بعضهم، هاد الچلسة و كثرة الافكار اللي كايتضاربو فذماغها و ريحة القهوة الخفيفة طالعة مع نيفها .. خلاوها تتنرفز و قبضتها ولات كاترجف من الثوثر .. حاجتها للنيكوتين باش يهدنها تزااادت كثر .. تأفأفات بضيق قابطة على صدرها بيدها بينما هو غير حاضيها و كايفكر و يعاود .. باغي يعوضها و يكون معاها الزوج اللي خاصو يكونو و لكن عجزو هو اللي واقف بيناتهم و مصعب الأمر حاليا

طلبو الفطور فجو هادئ و فاتر .. هي شربات غير من قهوتها كاتسنى فوقاش تتفك من هاد الچلسة هادي .. حتى سالاو و خرجو من جديد جيهت السيارة

طلعو .. شعل موسيقى غربية هادئة .. ديمارا .. و انطالق ناحية وجهته

دقائق و وصلو غي حبسات الطموبيل نزلات كاتدور فعينيها .. و تشوف فدوك السيارات الكثار اللي كايبانولها من الخلفية الزجاجية للمحل

دارت تشوف فيها و هو يفاجئها بيدو حاوطاتها، عنقها و باسها بوسة خفيفة فوق جبهتها

كمال: (بنبرة حنونة) واعدتك باش نجيو نشوفو الطموبيل اللي تعجبك

ليلى: (عضات على خذها من لداخل بدون ماتفكر .. ركزات فحياتها حاليا .. مشافتش فيه، زيفات ابتسامة عند شفايفها و قالت بصوت خافت) اوكي (عضات على شفتها السفلية ناوية تفكر فمصلحتها و الحاجة اللي تنفعها أكثر .. زير عليها مبتاسم مكملين دخولهم لداخل)

جولة طوييلة دوزوها على طووول داك المحل الكبير .. أنواع و اشكال مختلفة للسيارات دازو عليهم .. دارت عليهم بإعجاب كل سيارة كاتخايل نفسها داخلها صايگاها .. كمال دورها عليهم بالكامل .. حتى وصلو جنب وحدة كحلة .. قصيصرة و مجبدة كاتلمع .. نوع ميرسيدس كلاص 2020 .. غير شافتها توقفات مكانها لثواني .. قربات تلمسات بيدها مقدمتها و شافت فيه

غي شاف النظرة اللي فعينيها .. عرف أنها عجباتها كثر من اي وحدة فهاد المعرض .. 

كمال:عجباتك؟؟ تشوفيها من لداخل؟
ليلى: (حركات راسها بالايجاب) اه

تبسم و شاف فالشخص المسؤول كايعطيهم معطيات على اي سيارة دازو حداها

كمال:نشوفوها من لداخل
-تفضلو كولشي ديالكم

ومأليه براسو و تقدم حلها الباب .. دخلو بزوجهم هي من جيهت الڤولون و هو الجيهة الثانية .. جلدها من لداخل فاللون الأسود و الڤولون كذلك .. كولشي فيها كحل .. "لونها المفضل" وسعات ابتسامتها بإعجاب و هو غير حاضيها تلمسات كل قنت بيديها و علات فيه عينيها

ليلى:بغيت هادي
كمال: (ومألها براسو) واخا .. زيدي دابا علاما نساليو الاجراءات القانونية ناخذوها

حركاتليه راسها بالايجاب و خرجو منها، مشا عند داك المسؤول يتفاهم معاه .. بينما هي غير كاتشوف فيها، دارت حواليها بالكااامل .. بينما هو جبد شيك وقعو وبما انها غاتكتب بسميتها عطاوه ورقة عمرها على أنه هو لي غايخلص .. تسناو تقريبا نصف ساعة على ماقادو الوراق خرجات الفاكتير .. كتبوليهوم الدوبلفي و تفاهم معاه باش يجيبوهالهم حتى للدار الكبيرة .. 

انتهى اتفاقهم بتصافحهم و رجع عند ليلى .. خرجو من المعرض

كمال: (حاضيها) عجباتك؟
ليلى: زوينة
كمال: فالعشية غاتكون فالدار .. غير يجيبوها نبدا نعاونك حتى تطلقي يديك
ومآتليه براسها بصمت و شدو طريق المدرسة حتى وصلها

شاف فيها موجدة راسها غاتنزل من الطموبيل .. شدها من ذراعها .. قربها لعندو باسلها يدها و قرب حتى لوجهها .. نقر فمها بقبلة خفيفة و همسلها بخفوت
كمال: باقا مقلقة؟
ليلى: (شافت فيه بنظرة ثاقبة) علاش نتقلق؟ قلتيلي راه كاين أمل تتشافى اذن مغانتقلقش دابا وانا معاك .. قلتليك غانعاونك

كمال: (حاوط وجهها بيديه بزوج، أنفاسه الحارقة كاتضرب فأنفاسها و رائحته الرجولية مغلغلة داخل جيوبها الانفية) ما غلطتش فاش ختاريتك ..

ليلى: (شافت فيه بهداوة ميلات شفايفها بابتسامة جانبية و همساتليه بخفوت) أنا وياك عارفين مزيان علاش ختاريتيني .. وايلا كنت قبلت باش نبقا معاك دبا .. حيت بصح باغا نعاونك كيما كتحاول انت تعاوني .. يعني مصلحتنا فهاد الزواج .. واش غانقدرو نكملو فيه هكا ولا لا .. خليها الوقت!


عقد فيها حواجبه من نبرتها الجدية .. باينة فيها تقصحات بزاف .. صرط هضرتها الاخيرة .. تحنحن و قال بجدية

كمال:ندوز موراك مللي تخرجي؟
ليلى: (برفض) لا غانمشي عند ماما

كمال: (ومألها براسو) لا حتاجيتي اي حاجة صوني عليا .. نصيفطليك الشيفور؟

ليلى: (حلات باب الطموبيل و قالت و هي نازلة) لا ماتحتاجش، الطاكسيات موجودين

نزلات و صفقات بالباب موراها .. علات راسها لفوق مكملة طريقها لداخل .. حتى طلاقات برقية سابقاها .. سلمات عليها و دخلو يبداو حصتهم اليوم .. كانت باغا تجي بكري غي باش يگلسو بجوج أما الحصة غاتبدا حتى الحضاش .. لاكن حتى الطوموبيل لي ربحاتها فهاد جوج سوايع كانت مزيانة ..
،
،
ساعات مجبدين دوزوهم حتى سالاو خارجات مع بعض كايدويو

رقية: (بتوجس) مالك اصاحبتي منين طلاقيتك و نتي ساهية!! حتى فالحصة ممركزاش اش بيك؟
بقات شحال كتشوفيها ليلى .. هي صاحبتها أه .. مشتركة معاها اسرارها اه .. لاكن كاين شي حوايج مكايتعاودوش .. شي اسرار كنحتافضو بيهوم لراسنا .. و العلاقة الحميمية بينها و بين راجلها و شنو كايطرا فوق الفراش غاتخليهوم عندها .. ابتسمت ببرود و ردت ..
ليلى: والو .. غير مع القطعة .. 

رقية: (غمزاتها) وا عاوديلي اش درتي فالبلان دالبارح؟
ليلى: (دارت فيها حشمانة) فضينا غرض .. كان عندك الحق غي الضغط ديال الخدمة و المشاكل لي طراو فالدار هوما لي خربقوه ..
رقية: (توسعو عينيها بفرحة) اووف واخيييرا .. (سلمات عليها بلابيز) صبحية مباركة يا عرووس ..
ليلى: (تنهدات بحرقة والابتسامة على زجهها) الله يبارك فيك العقبة ليك ..

رقية: و ديري عقلك .. (شافت فتليفونها كايصوني) امممم عندي موعد دابا خاص نمشي .. مزاال غانشدك تعاوديلي ليديطاي .. و عنداك ديريلي بحال داك بنات القحاب فاش كايتزوجو مكايبغيو يعاودو لينا كيفاش دازت الدخلة .. اختك باقا بايرة منكم نستفيد ..

ليلى: (ومآتلها غير براسها) سيري و نتي عينيك غاينقزو بالقلوبة غير من داك الاتصال (ضيقات فيها عينيها) و برتشيه شوفي واش عندو الجهد ولا فيه غي الخوا.. عاد هضري على الدخلة ..

قهقهات رقية قهقهة مسموعة، عنقااتها و مشات مخلياها واقفة فالوسط كاتدور فعينيها فجوانبها .. شدات طاكسي من تما حتى لدارهم القديمة .. يلاه حبسات بانتلها باب دارهم تحلات .. خرجات ماماها هازة ڤاليز بين يديها و ركبات فطموبيل سوداء بالكامل مباينش شكون فوسطها .. زيرات حواجبها مع بعضهم بسخط و نغزات الطاكسي باش يتبع ديك الطموبيل..
من داك النهار فاش جات و مالقاتهاش و كذبات عليها .. و هي كاتجي مرة فالنهار كدق و ترجع بحالها .. كاتلعن نص عقل لي عندها حيت ماهزاتش ساروت فاش تزوجات ..فاش شافتها دبا .. ركبات فطوموبيل زادت الشكوك لي عندها فراسها .. و الفرضيات لي كتحاول تكذبهوم و ماباغياش تيقهوم حيت ايلا كانو صحاح .. كارثة غاطيح فوق راسها .. و هي في غنى عن الصدمات براكة عليها غي داكشي لي عندها ..
طول الطريق و راسها ضارها .. الأفكار الكثيرة كايتقاذفو وسط ذماغها بعنف دوخوها .. أنفاسها غاديين و يتزايدو حتى حبسات الطموبيل جنب واحد الدار .. نزلات صفية هي اللولة و تحل الباب الثاني نزل عمر .. هز الڤاليز من الكوفر و جرها عندو معنقها خاشيها وسط منه و دخلو لديك الدار سادين وراهم الباب ..

نظرااات حادة .. أنفاس حارقة .. دقاات قلب مسموووعة .. الأعصاب تجمعو وسسط راسها قرربو يخرجو على شكل ذخااان حااامي و سخووون .. الرعدة تمكنات من جسدها بالكاامل و عينييها خرجو فداك المنظر .. ماماها داخلة لدار مع راجل غريب..!! لا ومعنقها من فوق؟

ماتقبلاتهاااش .. خلصات مول الطاكسي و نزلات عوالة على خزييت .. راسها كايزددح و الصدماات كايضربو فيها ورا بعضهم بلا مايعطيوها فرصة ترتاح و لا تتنفس .. مشات كاتضرب رجليها مع الأرض بسخط و غضب حتى زدحات باب ديك الدار بعنف .. كاتدق الدقة فحال ديال البوووليس .. غاااضبة لأقصى درجة .. دقة موررر ختها حتى تحل عليها الباب


تحلات قابلها وجهه و نظراته المستغربة و سمعات صوت ماماها من وراه نطقات بتسائل و تردد

صفية:ل ل ليلى..!!

ليلى شافت فيها مقوصة حواجبها كاتفكر اليام اللي كذبات عليها .. كاتقولها راها مع خالتها و هي مكايناش..!! كاتقولها راها فالدار و هي على برا..!! عقلها بغا يخرج و شكووووكها تأكدووو أخيرا ..

رجعات شافت فعمر .. بانت فالأول هادئة غير نظراتها اللي كايبان فيهم الغضب الكثير و الشرااار كايتطاااير منهم .. حتى تلااااحت عليييه فحالا حقنوووها بحقنة الصععععر .. صعرااات و سخطااااات و گاع أعصااابها دالباااارح بدات تخرجهم فيه .. تلااااحت علييييه بالجهددد قمشاااتو فوجهووو بضفااارها بقوووة كتغوت بجنون .. ضرباااتو من صدرووو بالجهد و بغضب و دفعاتو حتى قرب يتعكل .. تضهشر ماعرف باش تبلى .. بانتلها واحد الڤازة محطوطة فالجنب .. هزاااتها مزييرة عليها وسط يدها و لاوحاااتها علييييه بغضب حتى خوااالها

صفية: (شدات على فمها بخوف .. قرباتلها شداتها من ذراااعها) ليلى .. ليلى وقفيييي .. اويلي ااااش كاديري واااش حماقيتي؟؟
ماسمعاتلهاش، دفعاتها من صدرها حتي تراجعات خطوات للخلف هي بصح حماقت .. كانت كمن لبستها جنية .. عينيها حومر و كترعد كولها .. 
تلاحت عليه من جديد كااتضرررب و تدفع فيييه و تسسسب و تغوووت .. ماماها كاتحاول تشدها و لكن هي مكاتسمع لوااالو ..

صفية: (صوتها منغنغ و الدموع بداو ينزلولها كنرجف) أبنتي عفاك غير سمعيني

ليلى: (بغضب كبييير) ماااانسماااعش (عطااات لعمر تصرفيييقة حاااارة و دفعاااتو بجهدها كااامل حتى طااااح للأرض .. مابغاش يقيصها و لا يمد يدو عليها .. عرفها معصبة و مقدر موقفها .. بغا غير يدوي و يشرحلها و لكن ماخلاتلوووش المجاال) حيواااان .. بزوووجكم .. بزوووج بييييكم مكاتسواااوش .. ااااخر ياااامك اصفية تقلبيها تقحبيييييييين!! خرجتيلها صاااافي؟؟ (كتنهج العرق هابط مع جبهتها) كنت واحلة ليك فحلقك قلتي زوجت المسخوطة وتهنيت منها اراااااا برااااع نعيش حياتي ..ياااك!! (دورات عينيها كاترجف مزيرة بسنااانها على فمها حتى حسات بطعم الدم فلثتها .. بانلها موس حاااد كايلمع من بعيييد .. خلات مها تابعاها باغا تشدها و هي مشات كاتجري جرااااتو بعينين مطفيين من الغضب .. كايبانلها غير السواااااد بين عينيها)

عمر: (مسح جنب فمو من الدم .. ساليه بسباب تصرفيقتها) ليلى (تنفس بعمق) سمعي غير...

قبل ماايكمل و بقوووة ما اعصابها فلتو من مكاانهم .. قربات عندو بداك الموووس .. كان فوق واحد السلة دالفواكه محطوطة فوق واحد الحيط .. زيراااات عليه وسط قبضتها بغضب و فرمشة عين ماخلات المجال لحد فين يستوعب نزلاااات عليه لكرررشو بقووووة حتى شهققق و عينيه خرجو فيييها .. دوراتولو وسط كرشووو كاتحس بسائل سخوووون نازل مع يدها

صفية: (ضربات على فخاضها بيديها بزوج) ااااااويلااااااي آااااش درتي يا بنتيييي، شنوووو؟؟؟؟؟


شافت فيها كاتنهج .. جرات يدها منو عاامرة بالدم .. حلات فمها بصدمة كاتشوف فيه، هو شد على كرشو دايخ و تخبببط على جهدو فوووق واحد الطبلة قصيييرة حتى تناثر الزجاج تحت منه .. تراجعات ثلاثة دالخطوات للوراء مصدومة .. عاد طلعات معاها الصهدة و استوعبات فعلتها اللي دارت .. شافت فماماها كاترمش بعينيها بعدم تصديق فحالا كاتگوليها عتقيييني

صفية: (الدوخة شداتها و الضباااابة بدات تشوفها قبالت عينيها .. جرات ناحية عمر .. شدات فيه كاترجف .. شافت فالدم و الزاج اللي محاوطهم من كل جيه) ع ع عمر .. عمررر كاتسمعني (علات عينيها فليلى) م مكايتحركش..المسخوووطة .. اش درتي اااش؟؟

ليلى: (شدات على عنقها الخنقة شداتها، كاتدوز يدها عليه .. مثل قبضة حديدية خانقاها) مات م ماااات ق قتلتوووو؟؟؟

صفية: (حركات راسها بالنفي كاتبكي) ل لا لا م ماماتش، ع عايش عااايش

ليلى: شفتيييييي فين وصلتينييي (شدات راسها كاتمشي و تجي مكانها بارتبااك) ن نتيي السبب .. م .. مصااااحبة .. كتقحبني معاااه على شرفك .. نتي .. نتي 
كانت كتهضر بحال شي حمقة غادية جاية بلاصتها ..

صفية: (بدموع دالقهرة) م مامصاحباش هئ .. ه هو راه...

ليلى: (قاطعاتها بغضب) ششششش مااااتتدويش دابا .. بلا ماتدوي (دورات عينيها برعب و تلاحت على صاكها اللي اول مادخلات ماعقلاتش على راسها امتى لاحتو فالأرض، جبدات تليفونها من فوسطو بحيرة بيدها الشمال اما ليمنيا فالدم معمرها) ن نعيط لومبيلونص، ن ناخذوه للسبيطار .. 

صفية: (حركات راسها بالنفي شادة فيه) لا لا لا ا ليلى البوليس يسيقو الخبار .. لااا .. شوفي واش كتعرفي شي طبيب يجي يعتقو ويسترنا!!

شافت فيها مثوثرة، غادة جاية مكانها و كاتغزز ضفارها بين سنانها حتى توقفات للحضة كاتفكر فيها .. اكييد هي اللي غاتنفعها ... شافت فالتليفون كاتقلب فريپيرطوار الارقام اللي عندها .. حتى بانتلها سميتها تفكرات نهار تبادلو النماري فصباح العرس دوزاتلها الاتصال و مشات كاتغزز سنانها مع بعضهم بقوة
،
،
داخلة للسبيطار اللي بدا يعمر شوية .. غادة ناحية الجناح الخاص بيها كاتبتاسم للناس اللي كاتدوز من جنبهم .. مشات ناحية البيرو ديالها .. غير دخلات بانلها چالس تما داير رجل على رجل و مميل راسو بالهداوة

أسماء: (عقدات حواجبها باستغراب) صباح الخير
سليم: (علا فيها عينيه مبسم ابتسامة خفيفة، طلعها و نزلها بعينيه بنظرة شاملة متفحصة .. جميلة، رقيقة، رهيفة، أنيقة هادو المواصفات اللي دارو فذماغها و هو كايتأملها) صباح النور

نطقها بنبرة صوت ساهية خافتة .. قربات جيهت البيرو .. جرات الوزرة البيضاء ديالها يلاه غاتلبسها صونا تليفونها .. هزاتو شافت سمية المتصل و هي تستغرب، جاوبات ديك الساعة

أسماء: ليلى..!! (تصنطاتلها شوية حتى عقدات حواجبها و خرجات عينيها قبالتها) شنووو كاتگووولي (سمعات ترجياتها من خلف الهاتف، الدوخة شداتها بدورها) واش كاينزف؟؟ و ولكن انا انا ..طبيبة ديال الاطفال..!! (شافت فسليم) ولا عرفتي شنو غانجي دابا صبري شوية .. عطيني العنوان

عطاتها العنوان .. مشات بسرعة هزات حقيبة طبية فيها عدة معدات و رجعات شافت فسليم

أسماء: وحدة من العائلة محتاجاني .. يالله معايا عافاك!!
سليم: (وقف مستغرب) فين؟؟
أسماء: (جراتو من يدو) غير يلاه عفاك، فالطموبيل نشرحلك

ومألها براسو و خرجو مع بعضهم من السبيطار مزروبين .. مفاهم والو و غادي معاها مراقبها حتى ركبو بزوجهم فسيارتها و مشاو جنب بعضهم ، بعد مسافة طويلة من الطريق قالتليه شنو سمعات من ليلى

سليم: شكون هادي بعدا؟
أسماء: مرات ولد خالي
سليم: نمشيو نشوفو السيد بعدا
أسماء: (شافت فيه) ماتقولها لحد
سليم:لا ماتخافيش عالله نلحقوه ..

كملو طريقهم حتى وصلو للعنوان اللي عطاتها .. جبدات تليفونها صونات عليها .. حتى خرجات عندهم حالتها حالة كاترجف جسدها كايتنفض .. قربات عندها كاتجري شدات فيدها

أسماء:تهدني نتي دابا (شافت فأثر الدم محمرلها ديك اليد واخا غسلاتها) زيدي ندخلو نشوفو حالتو بعدا.. شنو طرا كيفاش تضرب؟؟؟

ليلى: (شافت فيها و علات عينيها فسليم اللي وقف وراها معلي حاجب .. عضات على شفتها السفلية بارتباك و شارتلها براسها) دغيا مانتعطلوش من بعد و نگوليك كي طرا

ومآتلها اسماء براسها و دخلات هي و سليم موراها .. قربو بزوج عند عمر، كانت صفية جنبو حاطة زيف غليض عند جرح كرشو و الموس اللي ضرباتو بيه مليوح جنبو مع زجاج الطاولة المتناثر حواليهم .. مخلوعة كثر من ليلى .. مكانتش ضانة أبدا ان ردة فعلها تقدر تكون هكا .. توقعات منها كولشي إلا هاد ردة الفعل هادي .. قربو بزوج طلو على عمر

تحنى عليه سليم و أسماء جنبو، شافو فحالة الدار و عمر كي طايح و داك الزاج .. حلو سليم القميص اللي لابس و شاف فعمق الجرح و رجع شاف فأسماء

سليم:مايمكنش نديرو شي حاجة هنا .. حالتو خاصها مستعجلات .. و نزف بزاف .. نطولو هاكا مزال يقدر يموت .. و باينة غايحتاج دم (كيشوف فالبركة لي تحتو)


صفية: (صرطات الريق بصعوبة) و ولكن البوليس يعرفو و... ليلى تمشي فيها ..

أسماء: (شافت فليلى كتغزز ضفارها هاد فهمات هي مولات الفعلة .. رجعات شافت فسليم لي كيحاول يسعفو و نطقات بخفوت) ناخذوه للكلينيك اللي خدامين فيه ، ندير جهدي باش مايعرف تا حد .. طلبو غير يعيش..

سليم: (شاف فيها معلي حاجبو، رجع شاف فصفية و ليلى) حالتو خطيرة نهزوه دابا حتى راسو بانلي مجروح (قاص بيدو العرق النابض فعنقو) دغيااااا

ليلى: ن نعاونكم؟
أسماء:خاصو اسعاف؟
سليم:علاما تجي يقدر يكون مات بلا مانضيعو الوقت ناخذوه دغيا

اتافقو بيناتهم .. تعاونو و خرجو بعمر ناحية الطموبيل .. طلعوه و مشاو بثلاثة .. اما ليلى و صفية تبعوهم فتاكسي باش مايضيقوش عليهم فالطموبيل .. مسافة الطريق وصلو .. كانو وصلو بيه و دخلوه للبلوك فسرية تامة دغيا زربو عليه

ليلى: (غادة جاية شادة شعرها بين يديها) شفتي فين وصلتينا (شافت فصفية اللي مكمشة فبعضها كاتبكي) ماعرفتش فين كان عقلك باش درتي هاد الموصيبة ماعرفتش!!! لا ومزوجة بيه فالسر ..

صفية: (شهقات شهقة مسموعة كاتبكي) خ خفت من ردة فعلك، كنت عارفاك مغاتبغيهش .. كنت عارفاك مغاتقبليش يكون عندك راجل ماماك

ليلى: (زدحات يدها بعنف مع واحد الحييط) شحاال من خطرة بانولي اشارات و كانكذبهم .. كانصووني عليك و نستفسر منك و نتي كاتكذبي .. هاانا مع خااالتك هااانا فالدااار عاد فقت و نتيييي راااك مدوزاااها زهووو .. ماااعرفتش فين كان عقلك مااعرفتش

صفية: بنتي خاصك غير تسمعيني و غانشرحليك كولشي، د دابا حتى يساليو مع عمر و غانفسرليك كوولشي .. انا مادرتش شي حاجة اللي خايبة، ا انا ت تزوجت و..

ليلى: (بصوت عالي) سكتييييي ماتفسري واالو مباغاش نسمع .. شحال من نهار كان عندك كل الوقت تشرحي و تفسري و تگولي كووولشي .. اصلا مدااام ختاريتي تزوجيه إلا ومكنهمكش .. وكون ماتزوجتش كنتي تسمحي فيا على قبلو؟؟
صفية: (حنات راسها وقالت بألم) لا كنت عوالة نديك معايا .. هو ديجا عندو بنتو قدك غي دبا كتقرا فمدينة اخرى .. كنتو توانسو بجوج .. كنا غانعيشو فرحانين ..

ليلى: (ضحكات بسخرية كتغزز سنانها) واااو و كاتبة سيناريو وااعر غي مع راسك .. و ديما ليلى هي آخر حوار تكتب فيه .. ماتشاورتوش نهار بغيتو طلقو و ماتشاورتوش حتى نهار بغيتو تزوجو (بحرقة) ليلى كانت و غاتبقا اخر همكم..

صفية: (وقفات بترجي) سمعيني ابنتي عافاك .. هادشي علاش مابغيتش نصارحك .. كنت عارفاك غاترفضي .. 
ليلى: (غوتات) سكتييييييييي!!!!(سدات وذنيها مبعدة عليها .. زيرات علي راسها بالجهد غادة جاية مقادراش تستوعب شنو طرا .. انهارو أعصاابها بقوة الغضب .. تكات على الحيط وراها بالجهد كاتمسح بيدها على وجهها و تنفس بصوت مسموع)

دازت مدة عاد خرجات عندهم أسماء .. شافتها صفية طارت لعندها شدات فيها

صفية:أمنظرا أبنتي..!!
أسماء: (زفرات أنفاسها بضيق) تكلفنا بيه دابا راه قرب يسالي معاه سليم .. حالة جرحو كانت حرجة خصوصا مللي حيدتو الآلة الحادة اللي كان مضروب بيها، مكانش خاصكم تزعزعوها و لكن الحمد لله دازت سالمة .. حتى الجرحة د راسو تكلفنا بيها مكانتش شي حاجة خطيرة .. نتسناو شوية و نشوفو عنداك يطراولو مضاعفات

صفية: (حركاتها راسها لونها مخطوف) و و حتى حد مايعرف بحتى حاجة ياك؟؟

أسماء: (علات عينيها فليلى اللي غير كاتشوف بعينيها بصمت) انا مانقول والو و غاندوي حتى مع سليم ، كونو هانيات

صفية:سيري الله ينقي طريقك من الشوك أبنتي

أسماء: (تبسماتلها) امين اخالتي .. ليلى نتي بخير؟ شكون هدااا!!!

ليلى: (حركاتلها غير راسها بالايجاب الشقيقة شاداها) امممم بخير (شافت فمها كتغزز سنانها) هدا راجل مي .. طرا بيناتنا سوء تفاهم و متحكمتش فراسي ..

تحل باب الغرفة خرج سليم عندهم
سليم:سالينا دابا (علا عينيه فأسماء) دوي مع الاستقبال باش يسجلو الحالة عندنا


أسماء: (شارتليه براسها يجي معاها) بغيت ندوي معاك شوية واخا؟
سليم: (شاف فليلى مراقباه بعينيها و مشا معاها للجنب مبعدين عليهم) ماتگوليليش غانخبيو .. السيد كانو غايقتلوه و ماتگوليش العائلة و ماعرت شنو .. انا ضميري المهني مايسمحليش نخبي هادشي

أسماء: (شداتليه فيديه بزوج بقوة) عفاك غي هاد الخطرة .. راه الحالة دابا مستقرة و غايكون بخير غير بلا ماتبلغ

سليم: (شاف فيديها مزيرين عليه .. حك سنانو مع بعضياتهم و تحنحن) دابا نشوف .. دابا شوفي مع الممرضة توجدلو بيت اللي نحطوه فيه

تبسماتليه أسماء، خلاتو كايشوف فيها و مشات توجد البيت، بينما هو دور نص وجهو رجع شاف فليلى و مشا من تم مباشرة جيهت المكتب ديال يوسف
،
،
وقف ضارب على مكتبو بيديه بزوووج من شنو سمع
يوسف:كيفاش؟؟؟ شكون هادو؟
سليم: كايجيو للطبيبة الخاصة بالأطفال عندنا اسماء .. قالت من عائلتها

يوسف: (غي سمع من عائلتها عرف القضية فيها واحد من اعداءه ..ضرب الدورة من مكتبو خارج لبرا سابقو) زيد نشوفو هاد البلان هذا ثاني

غادي بخطوات مزروبين، نظراته الصقرية حادة بطابليتو البيضة والصناتات معلقين على عنقه .. معلي حاجبو لفوق و ضروسو كايتغززو مع بعضهم .. وصل فالراس ديال داك الكولوار فين كانو و ركز بنظراته عليهم بزوج .. كانت هي واقفة عاطية بالضهر متكية على الحيط جنبها و كاتهزهز فرجليها و صفية حاضياها مزاعماش تعاود تتواجه معاها حاليا حتى تبرد .. جاي مثل الرععععد وقف وراها مباااشرة .. غير وقف طلعات معاه ديك الرائحة مألوفة عنده ..!! شاف فسليم عاض على شفته السفلية غززها .. هي حسات بأنفااس ساخنة ضربو فعنقها .. دارت تشوف شكون و هي تجبد فيه عينيها

الصههدة طلعات معاها و الشحفة شحفاتلها حلقها .. شافت فسليم جنبه باستغراب و رجعات شافت فيه هو

ليلى: (حروفها خارجين ثقال) ن نتا ش شنووو (دورات عينيها بارتباك) شنو كاتدير هنا؟

يوسف: (ضيق فيها عينيه بحدة) نتي مولات هاد الفعلة (شاف فسليم و كمل على كلامو بتهكم و استهزاء واضح) نزيد حتى محاولة قتل للضوسي ديالك الموسخ؟؟

سليم: (بقا غير كايشوف) كاتعرفها؟

أسماء: (جاية مزروبة حتى ضربات فضهرو العريض .. عرفاتو غير من دوك الكتاف) ي ي يوسف..!!

يوسف: (دار شاف فيها بنص عين .. ماطولهاش فيها و رجع شاف فليلى) گوليلي دايرة جريمة على قدها و باغا اللي يتستر عليك..!! (ميل شفايفه بابتسامة جانبية) غير تهناي راك جايا للبلاصة الغالطة .. (باستفزاز) أ مرت خويااا ..


ليلى: (زيرات على يديها بقوة كاتفركهم مع بعضهم بصمت .. هاديك الجنية قربات تلبسها تاني و تقدر فأي لحظة ترتاكب تاني محاولة قتل حيت هاد الانسان كيجبد التخت لي عندها لداخل)
صفية:ولدي

بنظرة حارقة شاف فيها، غا طلع فيها دوك العينين حنات عينيها مثوثرة بدورها .. هيبته كبيرة .. غير من عينيه و نظراته لسانها تلجم...!!

"قودتيها يا ليلى و جات نوبتك دابا تتبعي ياسين، النيت راه باغي غا منين يشد شي حد من اليد اللي كاتوجعو طحتي بين يديه دبا شوفي داك تخراج العينين ديالك معاه واش ينفعك"

صرطات ريقها بصعوبة كاتفكر فهادشي فذماغها .. بينما هو شاف فسليم و قال بجدية

يوسف:غانعيط للبوليس نبلغهم بهادشي يتصرفو .. فالكلينيك ديالنا كولشي قانوني و مكانخبيو حتى جريمة .. 

أسماء: (بغا يمشي و هي تشدو بسرعة) يوسف عفاك دوز غير هادي راه...مرت ..

يوسف: (نتر يدو منها بالجهد) ماتدخليش فحاجة مكاتخصكش

خلاهم كايشوفو فيه، صفية غطات وجهها بيديها كاتبكي بصمت .. متحسرة و معارفاش كيفاش غاتصرف

ليلى: (دورات عينيها عليهم كاملين .. ردات عينيها ليه كان غادي بثقة .. خلاتهم و مشات تابعاه كاتجري .. حتى دخل للمكتب الخاص بيه، غير دخل و قبل مايسد وراه الباب حبساتو بيدها و شافت فيه بنظرات مهزوزة) بغيت ندوي معاك

يوسف: (ميل شفايفه بابتسامته العابثة و عطاها الطريق تدخل .. غي دخلات طل لعلى برا، شاف يمين و شمال و سد الباب بهدااوة .. دار لعندها خاشي يديه وسط جياب طابليتو و قال بجدية) شنو عندك ماتگولي أمدام الطاهيري

ليلى: (تقابلات معاه كاتزيير يديها و صباعها مع بعضهم) امممم ا اناا (دورات عينيها فجنابها بحيرة) انا ك كنت معصبة و كانت غير حادثة حتى طاح عاد وعيت بشنو جرا .. ماحسيتش حتى خشيت فيه موس ..

يوسف: (قرب لطرف مكتبه .. تكا عليه بجسده و ربع يديه حاضيها بجدية) أهاه مزيان، هادشي گوليه للبوليس مللي يجيو (دار براسو ناحية الفيكس .. يلاه بغا يهزو حطات يدها فوق يده .. يدها بااردة بقوة ما مثوثرة كاترجفلها مثل سائر جسدها .. بينما يدو دافئة خشنة مشعرة بطريقة رجولية)

ليلى: (بثوثر .. رغم انها خائفة نوعا ما و لكن مراضياش ترضخ و يشوف منها الضعف) ماتبلغش

شاف فعينيها باستمتاع .. داك الثوثر الواضح فعينيها، لمعة الخوف .. و نبرتها كاتحاول تقويها و تثبتها و ماتبينش بأنها مهزومة و لكن بالزز منها خرجاتلها مهزوزة .. هادشي اللي بغا حتى هو بغا يوريها أنها ماشي بديك القوة باش تواجهو و لا تدوي معاه بديك الطريقة المتعجرفة .. بغا يبينلها بأنها ضعيفة أمامه و يقدر يهزمها و يمسحلها نيفها مع الارض .. رغم أنه شاف فعينيها نسخة منه، إلا أنها كاتبقى مؤنثة..!!

طلعها و نزلها بنظراته باستفزاز .. قرب عندها لدرجة كبييرة .. ريحة عطره الرجولي مخلطة بالگارو خلاتها تزيير عينيها مع بعضهم غمضاتهم بقووة ، قرب لوذنها تقريبا خاشي وجهو فعنقها .. استنشق بدوره رائحة الڤانيليا الخفييفة المنبعثة منها و همسلها بخفووت بنبرته الخشنة

يوسف:شنو المقابل..؟ (مد يدو بجرأة حطها عند خصرها و قرب أكثر لوذنها حتى قاص بشفايفو طرف وذنها) گوليلي أمرات خويا

ليلى: (زيرات عينيها مع بعضهم بقوة .. علات راسها بدون خوف معاه حتى تقابلو عينيهم بلمعة حارقة بيناتهم) اللي بغيتي

ميل شفايفه بابتسامة جانبية .. عينيه لصقو فشفايفها و طلعهم لعينيها و جاذبيتهم .. سحرهم خاص بيها بوحدها .. مكاينش اللي تقابل معاها بعينيه بهاد الطريقة و مانزلاتهمش .. واخا غير ترمش بارتباك و لكن هي ماشي فحال هادوك اللي سبقلو و عرفهم .. هي طبعها بوحدو .. و جرأتها وحدها .. طلق منها و تراجع خطوات للوراء كايتحسس لحيته
يوسف:ها هي قيديها عندك .. عقلي مزيان

ليلى: (صرطات طعم الصدأ لي تكون فحلقها و حركات راسها بالايجاب بنظرة ثاقبة) هانا عاقلة ألوسي نتا اللي ماتنساش .. عزيز عليا نخلص الدين اللي كايتسالوني الناس ..

خلاتو مراقبها بنظراته الحارقة و خرجات مخلية رائحة عطرها لاصقة عند أنفاسه .. 
يوسف: (حك على لحيته بمكر) غاتخلصيه و مدووبل ..


نصف ساعة تقريبا دوزها فالبيرو ديالو .. مكمل على خدمتو و فنفس الوقت ذماغو خدام و كايفكر فشنو خاصو يدير مع عائلتو العزيزة .. بستيلو بين يديه كايدوزو مع عدة سطور .. كايقرا داكشي اللي مكتوب باللغة الانجليزية .. حواجبو مگرونين مع بعضهم و شنايفو ولاو حومر بقوة ما غززهم بسنانو .. على صوت طرقة خفيفة فالباب علا راسو .. نظراته احتدو أكثر و بصوته الرخم الرجولي قال

-تفضل
تحل الباب و طلات عليه .. الثوثر واضح فعينيها .. حلقها شاحف عليها و قلبها قريب يسكت من الشوفة فيه .. غير مجرد النظرة فيه من بعيد كاتخليها تدخل فحالة ثوثر رهيبة و أنفاسها بالزز باش كاتطلعهم و تنزلهم .. ذاكرتها كاترجع بيها لزمان .. تعلقها فيه هي اكثر حاجة معذباها فهاد الدنيا .. خصوصا مللي رجع معاقلش حتى عليها و الجفاء اللي عاملها بيه .. خلا الكسر فقلبها يزيد يغرق و يتعمق اكثر و اكثر

أسماء: (تحنحنات بثوثر مقربة ناحيته، صوت كعبها العالي صداه كايتسمع فكامل انحاء المكتب) نقدر ندخل؟

يوسف: (تكا على مكتبه متبعها بعينيه) كانضن راك دخلتي عاد كاتسنايني نعطيك الاذن؟

أسماء: (عضات على شفتها السفلية بقوة) اممممم (دوزات لسانها على شفتها السفلية و جلسات فالكرسي المقابل معاه) يوسف مالك وليتي هكا ..؟؟ علاش محاملنيش و هاد التعامل هذا اللي كاتعامل معايا بيه..!!

يوسف: (علا فيها حاجبه باستهزاء) كيفاش باغاني نعامل بنادم ماعنديش معاه؟ كنتي كاتسنايني غير نشوفك نتلاح عليك نبوسك ولا كيفاش؟

خذوذها تزنگو من كلامه و جرأته، قطبات حاجبيها بعدم رضى و قالت بعبوس
أسماء:انا وياك دابا ولينا زملاء حتى فالخدمة يعني غانتلاقاو بزاف ماشي غير لا جيت للدار الكبيرة .. 

يوسف: (عاود هز داك الستيلو و خشا وجهو وسط الوراق مزادش شاف فيها) مزيان .. تقدري تمشي لخدمتك..!!

بكلامه فحالا جرا عليها و قالها سيري ماتصدعيليش راسي دابا .. و لكن هي مناوياش مواجهتهم تسالي بهاد السهولة فحال اللولة .. باغا تاخذ حقها معاه حتى هي .. باغاه يحس بيه و بالنار اللي شاعلة وسط صدرها من جيهتو

أسماء: واش هاد التعامل هذا حيت انا من عائلة الطاهيري؟ (لوات شفايفها للجنب) ماتنساش انني ماعنديش كنيتهم تقدر تگول انا بعيدة عليهم..!!

يوسف: (علا فيها نص عين و عاود حناهم لتحت) جايا تخدمي ولا تدوي فالأمور العائلية مع المدير ديالك..!!

الدموع تجمعو فطرف عينيها و الحرقة تزادت كثر و كثر .. شفايفها ولاو كايرجفو و قالت بنبرة صوت منغنغة
أسماء:يوسف واش نسيتي آش دوزنا زمان انا وياك؟ نسيتي طفولتنا و اياماتنا الزوينين؟ احسن ايام حياتي دوزتهم معاك .. كنتي بالنسبة ليا واحد الشخص عندو قيمة كبيييرة (دمعة نزلاتلها من واحد العين بدون ماتحس مسحاتها بسرعة قبل مايشوفها باش مايعرفهاش ضعيفة لهاد الدرجة قدامو .. بينما هو حبس بالحبر ديالو فالورقة و علا حاجبو كايشوف فالفراغ بصمت) انا عمرني نسيتك و من ديما كنت كانتسناك .. ديما كانسول عليك ماما .. من ديما كنت باغاك ترجع و تعيش وسطنا و تكون نتا الكبير فالعائلة .. نتا اللي بين يديك كولشي حيت نتا اللي تستاهل هاد المرتبة

يوسف: (غزز سنانه مع بعضهم بقوة و شاف ناحيتها بنظرة زعزعاتها .. لعب بلسانو وسط فمو كايستعقل علاياش كاتدوي .. تبسم ابتسامة جانبية باستهزاء من نظراتها ليه و كلامها حس بأنها متعلقة فيه بزاف و تقدر تكون بانية آمال فارغة من ذكريات طفولية لا غير .. مسح على لحيتو و قال) الصغر انا محيتو من ذاكرتي .. معاقلش و مباغيش نعقل عليه .. داك التبرهيش ديالك خليه برات الخدمة لا بغيتي تكملي معانا!!


زفرااات زفييير طويييل مسموع .. وقفات من مكانها بسرعة تحنحنات بصوت متحشرج و قالت بخفوت
-واخا .. سمحليا اسي الطاهيري .. مانعاودش نصدعليك راسكك بهادشي هذا

خلاتو كايشوف فيها بجمود و دارت خارجة فحالها فنفس الوقت الدموع بوحدهم بداو ينزلولها ورا بعضهم .. مشات كاتجري باغا توصل للبيرو ديالها باش مايشوفها حتى شي حد بهاد الحالة حتى تزدحات مع جسده فغفلة منها، شدها من جنابها مستغرب و هي حانية راسها كاتشهق بخفوت

سليم: (بنبرة خافتة) أسماء!! (علالها وجهها عندو من ذقنها) شنو اللي بكاك؟

أسماء: (دورات وجهها من بين يدو و دفعاتو بشوية مبعدة عليه) والو (بغات تمشي و هو يشد فيدها) سليم عفاك ماتضغطش عليا

جرات يدها من عندو و كملات طريقها ناحية البيرو ديالها كاتمسح فعينيها بعنف .. عمرها كانت ضعيفة طول عمرها قوية و شخصيتها قوية و حضورها كذلك كاتبرز نفسها فأي بلاصة، و لكن مع يوسف كاتحس بواحد الضعف كايهمشها .. كايزير على صدرها خصوصا من الجفاء اللي عاملها بيه .. ندمها علاش بنات آمال كثيرة طول هاد السنين و كانت كاتضحك على نفسها بهاد الطريقة .. ضناتو حتى هو بحالها مانساهاش و لكن هو رمى الماضي كولو ورا ضهرو و رماها حتى هي معاه، ولات مجرد نكرة فحياتو...


ناض من المكتب دياله بمجرد ماخرجات .. مشا تقابل مع الشرجم لي كيطل على الجردة .. كيفكر فكلامها .. أكيد باقي عاقل عليها ! كانت صديقته و طفولته كلها دوزوها بجوج .. لاكن هو تبدل وهي باقية حابسة فنفس النقطة! صحيح ماعندها تا ذنب لكن مارجعش لهاد العائلة باش يكون علاقة مودة معاهوم .. رجع و هدف واحد بين عينيه .. يدمرهم واحد بواحد .. 

ضهر شبح ابتسامة ماكرة على وجهه فاش لمحها گالسة فالجردة .. و الذخاخن طالعة حداها .. بقا مدة مراقبها عاد هبط الريدو .. ومشا حيد طابليتو .. هز سوارتو و تيليفونو و خرج بحالو ..

هزات الگارو قبالة عينيها حاضية داك الشعلة ديالو بملامح شاحبة و عيون ذابلة .. لاحتو بلا متكملو بحالا ماقضالها والو و زطمات عليه فالأرض كاتشوف فسيارة الاسعاف لي جاية كتغوت .. حتى توقفات قدام باب الكلينيك .. نزلو المريض وغاديين كايتجاراو معاه من بلاصة المستعجلات .. 

هادي هي الحياة .. شي كيموت شي كيتولد .. شي محبوس شي فرحان .. و بزاف باكيين ..

ليلى: (زفرت بضيق) تفوووو على حياة ..
تكات براسها على داك الكرسي البارد وسط حديقة المشفى .. عينيها فالسما .. كاتسترجع أحداث هاد اليوماين .. مابقاتش قادة على المفاجئات .. غمضات عينيها و ترخااات .. كاتمنا تسد عينيها و ماتفيقش .. و لكن حتى الموت معفرة عليها ..
-شكون هداك لي كنتي غاتقتليه ؟

حلات عينيها شافت فيه .. كان حيد الطابلية .. بقا بلباس عادي .. خاشي يديه فجيب الجاكيط دالكوير لي لابس ونظراته مسلطة عليها .. رجعات تكات على الكرسي وجاوبات بهدوء ..
ليلى: هنيتيني من البوليس قلتي ارا ندير شغلهم ؟..

يوسف: (بسخرية) حتى دبا باقي الحال .. نقدر نمشي أنا و يجيو هوما ..

ليلى: (عوجات فمها كاتشوف فالسما) اووف ماعنديش مع اساليب التهديد .. وهداك راجل مي ..

يوسف: (علا حاجب وقال بعدم فهم) وعلاش درتي فيه داك الحالة؟

ليلى: (بتأفف) حيت ماكنتش عارفاه راجل مي!

يوسف: (بعدم تصديق) واش نتي حمقة؟


ليلى: (علات راسها شافت فيه قالت بتعب) يوسف قلب عليا الليحفظك ..

من صوتها وحركاتها وكيفاش كدوي عرفها مهمومة .. و واصلة فيها للعضم كون كانت على طبيعتها كانت غاتخرج فيه عينيها كعادتها .. داك الشعلة دالعناد المثيرة لي فيها حس بيها تطفات .. بقا شحال ساهي كيشوفيها حتى صونا تيليفونها .. هزاتو بملل شافت الرقم كان رقم كمال .. تقادات فالگلسة وجاوبات بارتباك ..
ليلى: ألو ..
كمال: (كيديماري اللوطو خارج من الشركة) حبيبة مزالة عند ماماك؟

ليلى: (دوزات يديها على عنقها قالت بتوتر) اه .. راني باقا ..

كمال: (تحرك باللوطو) اوكي هانا غاندوز موراك نمشيو نشوفو الطوموبيل راه وصلات ..
ليلى: (عضات على شفايفها) كمال؟ وخ نطلبك نبات اليوم عند ماما؟؟ عافااك!

كمال: (صوتها الهادئ ونبرتها المترجية خلاتو يقبل بلا هواه) وخ ماشي مشكيل .. ولكن غي هاد الليلة مانبغيهاش تعاود .. حنا مزال عرسان جداد ..
ليلى: (تنهدات بارتياح) اخر مرة ..
كمال: يالله تصبحي على خير .. بيزو و سلمي على خالتي ..
ليلى: موبلغ .. تصبح على خير..

قطعات الخط كارزة على التيليفون بيديها و شافت فيه .. تنهدات بملل وهو مقابلها ببرود .. باين عليها معصبة .. ضحك بشوية و قال ..
يوسف: اش بانليك فشي كويس؟ بطبيعة الحال ماغاتباتيش مع ماماك فالصبيطار!!
بقات شحال كتشوفيه .. بحالا بلعات لسانها .. كانت محتاجة تريح دماغها .. من بعد گاع هاد المشاكل .. مستحيل ترفض گليسة بعقلها ..

ليلى : بغيت شي بلاصة كالم ..
يوسف: (ابتسم بانتصار) متأكد غايعجبك الكوان .. مشينا؟
....

حبس بسيارته جنب الدار الكبيرة من على برا .. شاف فيها هي مخشية وسط منو واخا كان صايگ بقات مخشية فيه كتاخذ جرعتها الكااافية اللي تخفف عليها حر بعادهم .. بعد يوم طوييل و عريض دوزوه كولو حب .. استرجعو شبابهم و ايامات زمان .. مشاو لشحاال من بلاصة كانو ديما كايترددولها مللي كانو مع بعض و حياو ذكرياتهم و وثقوهم بصور باش مايتنساوش و طول ما هوما كايشوفوهم يتفكرو اوقاتهم مع بعض .. 

تبسم ابتسامة خفيفة مراقبها بسوداويتيه و همسلها بصوته الجوهري

المهدي:صباح..!! هانتي وصلتي

المهدي: (علات راسها شافت جيهت الباب الحديدية و رجعات شافت فيه معبسة) اوووف مساخياااش ماكرهتش مانعاودش ندخل من جديد لديك الدار (شداتلو فيدو و زيرات عليه) احسن نهار دوزتو فحياتي هو اليوما .. من شحااال مافرحت فحال هاد الفرحة .. اصلا طول عمري فرحتي كاتكون غير معاك نتا

المهدي: (تبسم ابتسامة خفيفة و قرب التقط شفايفها وسط شفايفو بقبلة خاااطفة) غانتسنى نعاودوها عن قريب (عاود باسها بوسة اخرى كايشم فريحتها باغي حتى هو ياخذ قدره الكافي منها) يلاه دخلي باش ماتعطليش و فكري فداكشي اللي دوينا فيه .. انا ديما معاك و عمرني نفكر نمشي و نخليك .. براكة غير داكشي اللي ضاع من عمرنا و حنا بعاد

تبسماتلو ابتسامة خفييفة .. خشات وجهها وسط عنقو باستو و حلات الباب من جيهتها خرجات رجل وحدة و رجعات شافت فيه مساخياش منو

صباح:غانتوحشك (خرجات خلاتو كايتبسم بوحدو .. سدات الباب و طلات عليه من الشرجم) طريق السلامة

مهدي: (حركلها راسو بالايجاب) دخلي انا نحضيك

تبسماتليه و دارت غاتدق الباب .. مع الدورة سمعات صوت كلاكصون قفزها .. دورات راسها تشوف شكون و هي توسع عينيها .. من سيارة كمال اللي واقفة ورا ديال المهدي .. جمدات بلاصتها و ثوثرات خصوصا مللي نزل كمال من طموبيلتو و قرب عندها عاقد حواجبو مستغرب من الطموبيل اللي نازلة منها مو ..!!


شافت صباح جيهت مهدي مخلوعة حركاتلو راسها باش يتحرك بسرعة .. قلبها قرب يسكت

وقف عليها كمال، يلاه بغا يطل على السيارة اللي نزلات منها ماماه ديمارات و بعدااات .. شاف فيها مستغرب و شدلها فيدها ولات كاترجف

كمال: (باستغراب) مالك الواليدة؟ معامن جيتي و فين طموبيلتك؟

صباح: (عضات على شفتها السفلية مثوثرة) طموبيلتي خسرات و خديتها للميكانيك و هادي اللي جابتني صاحبتي كنت معاها .. تساريت معاها شوية هاد النهار

كمال: (حركلها راسو بالايجاب) هممم واخا .. طلعي نتي دابا ندخلو لداخل (شارلها لسيارتو)

ومآتليه براسها مزال قلبها كايزدح .. طلعات معااه كلاكصونا حتى تفتحاتلهم الباب و دخلو بزوج لداخل الدار الكبيرة ...


غادي جيهت بيت جدو بعدما خلا ماماه تطلع لغرفتها ترتاح .. بين يديه ملف قابط عليه كأنه قابط على كنز .. لمعة الفرحة و الانتصار باينة فعينيه و مخلياه يحس بنشوة كبييرة خصوصا و هو عارف نفسو غايستولي على النص الكبير من املاك عائلة الطاهيري .. حل الباب على جدو كان جالس فوق كرسي هزهاز و مقابل مع شرجم كايطل على الجردة .. كايشم الهوا و يريح راسو من كثرة التفكير اللي قريب يهلكو كثر و كثر

قرب عندو كمال باسلو على راسو و مدليه الملف اللي بين يديه
كمال:ها علاش تفاهمنا ألحاج .. گاع داكشي اللي دوينا عليه ديك الليلة محطوط هنا

الحاج صالح: (شاف فيه مبسم و طل على الوراق بعينيه) مزيان أَمِي .. السبع اينو مكايتعطلش عليا (زفر انفاسه بعمق) بغيتك تجمعهوملي كاملين .. غدا غانديرو اجتماع عائلي و كل واحد نعطيه حقو

كمال: (حركليه راسو بالايجاب، جر كرسي صغير جلس عليه مفرق رجليه) كون هاني كولشي غايحضر

الحاج:و يجي حتى هداك اللي مكايتسماش (عينيه شعلو بغضب) باش يعرف قيمتو هنا

كمال: (وسع فمو بابتسامة جانبية و قرب باس على يد جدو) كون هاني بالزز منهم يحضرو (ناض وقف) شربتي دواك بعدا؟

الحاج: (حركليه راسو بالايجاب) كون هاني، الممرضة دايرة شغلها

كمال: واخا، غانخليك دابا باش ترتاح و انا نتكلف باش يتجمعو فالعشية دغدا

الحاج:واخا

خرج كمال من عندو كايتنفس بانتصار و انتعااش لهاد الشي اللي غايطرا .. بالتركة اللي غايوزع ضاامن حقو بالضوبل .. كان غادي حتى تلاقى مع واحد الخادمة دايزة .. حبسها بيدو و قال بجدية

كمال:غاتمشي تدوري عليهم بيت ببيت و خبريهم غدا كاين اجتماع عائلي .. گوليلهم اللي مجاش يحسب راسو مابقاش من عائلة الطاهيري..!!
......

...ليلى ! انفاسها كاتحس بيها كاتصارع البقاء ، هي بنفسها كاتعترف فداخلها أنها سريعة الغضب و ماكترحمش ، ابدا لا تظلم لكن إذا حسات انها تكون ضحية .. ف كون اكيد انها غادي تسحقك بين سنانها بلا مايرف ليها جفن، فهيا دييك البنت لي ترمات للذياب من الصغر و رجعات فالكبر مترئسة قطيع الذئاب، قصدو الكوان لي خبرها بيه .. كان كلوپ فأعلى مكان فالمدينة جاي على حافة عالية، مكان راقي و خمس نجوم تابع لإحدى سلسلة فنادق معروفة .. الطابق الأول كان هادئ الحركة و طالقين موسيقى الجاز و أضواء خافتة .. لا تسمع سوى أصوات الكؤوس و وشوشات خافتة ..غمضات عينيها كاتسمع صوت داخلي كايخبرها تنوض تهرب من هاد العدو المرئي اللي قريب يسلع بنظراته، مثل العقرب ...!!

الناذل : بونسواغ ! 

يوسف: (حرك ليه راسو شاف فيها مغمضة عينيها .. فرقع صباعو قبالتها) كوكو

ليلى: (بنظرة غامضة شافت فالناذل) شيفاز 

يوسف: ريكار .. جيب قرعة قرعة! (شاف فيها) مالك مكنززة


...قلبات عليه عينيها كتحاول ما أمكن تهدأ أعصابها، لكن اللي موثرها أكثر هوما نظراته الحارقة لي مسلطهم عليها و اللي حاسة بيهم ولو متاجهلاه .. حتى حط الناذل طلبهم قادليهوم الطبلة كبلهوم الكيسان .. مع مقبلات .. هزت كاسها حطات صبعها تتتدور الگلاصون مع الشراب و مصت صبعها كاتنغم بداك المذاق الحلو والاذع ..

يوسف: (هز لها كاسو مبتاسم) سونطي ليلا 

ليلى: (هبطات على الكاس فجغمة طويلة) ليلا..!! اش جمع بويا مع بوك باش دلعني؟ 


يوسف: (خدا راحتو فالگلسة مقرب لها) أقود حاجة هيا تعاندي واحد ماعندو مايخسر (هز لها يدو كيأكد هضرتو) قصوحية الراس 

ليلى: (عاودات جغمات حتى دمعو عينيها) ممكن يكون ماعندك ماتخسر ؟ ولكن ماتستاهنش بخصمك لي هو إمرأة 

يوسف: (بنظرات جذابة كاتقول كلام كتير) نتي فموقف لايحسد عليه (طقطق صبعو على طبلة) عندك حساب معايا 

ليلى: (غير كتشرب) حسابك حسبو مسبق الدفع مخلص و مطرق .. جيني من لاخر؟ 

قرب لوجهها و نفس التحدي كايخوضو معاها، مقابلة العيون، عيونها ذات النظرة القوية و القاسية كأنها ليست انثى، كاتتعب الناظر ليها و تدمر فضوله من أي طينة انتِ..؟؟ أ سمٌ انتِ..؟؟

يوسف: نهار يوصلك الحساب أتخلصيه !

ليلى: (راسها بدا يتقال بالشراب) امممم

يوسف: البحر فاش كايكون هادئ كاع البحارة كايرجعو عوامة ..

ليلى: (حطات الكاس كاتزيد تكب اخر .. نيمات عينيها وقالت بهمس) يديني البحر و مايدينيش كحل الراس 

يوسف: ساخطة على الوضعية و قاتلة بنادم من لفوق .. (ضحك باستهزاء) هه آخرتك تكمليها فالحباسات ..

ليلى: (ضحكات بصوت باح طلعات ليها التنغيمة) إلى ماكنتيش ذيب ألوسي غاياكلوك الكلاب ..

يوسف: (طاح على كاسو و تاهو زاد آخر كيدوي بخفوت) كمال كايبغيك حتى لهاد الدرجة باش خداك؟
ليلى: (تكات على الفوطوي شادة كاسها عينيها فيه) اش بانليك؟

يوسف: (تكا قبالتها على نفس الوضعية قال بسخرية) شنو لي غايخلي واحد بحالو يتزوج وحدة بحالك!! لا ويدخلها للدار الكبيرة عند جدو؟

ليلى: (سهات لفترة كاتفكر السبب الحقيقي علاش تزوجها .. جغمات من كاسها و قالت بهدوء و بريق لامع فعينيها) كايقول واحد المثل الطماع كايقضي عليه غير الكذاب ..

يوسف: (قهقه بضحكة خافتة حتى تغمضو عينيه و رجع شافيها) الطماع عرفناه شكون؟ وهو فاش كذب عليك؟

ليلى: (عرفاتو كيجبد ليها لسانها .. سكرانة اه ولاكن حاضية حوايجها هاد ساعة ..قالت بطنز) قالك كيبغيني !! (هزات كاسها قبالة عينيه) صونطي 🍷

يوسف: (بتهكم) إذن هو كيبغيك ونتي كتبغي فلوسه؟
ليلى: (حركات راسها بنفي) تء .. تء .. بجوجنا باغيين فلوس جدك ..

يوسف: (جابتليه الضحكة) فين باغا توصلي؟؟

ليلى: (تقادات فالكلسة راسها ثقيل حطات الكاس و شافت فيه) عرفتي شنو طرالي آخر مرة عاودت على فين باغا نوصل؟
يوسف: (جغم الباقي فالكاس فدقة) شنو!!

ليلى: (حابسة الضحكة) تزوجت بخوك!!


بقا شحال كيشوف فهاد المخلوق الغريب .. كلها ألغاز .. زاد كبليها الكاس هزاتو .. كاتشرب و هو حاضيها بفضول .. مهمومة .. حزينة .. مرة تغمض عينيها مرة دندن مع الموسيقى .. حتى شافت فيه متكية على الكرسي بتعب ..
ليلى: (لسانها تقال) سكرت أيوسف ..

يوسف: (شد لها الكاس كان غايطيح من يديها) اءءءء رولاكس ليلااا

...السكرة داتها ، تقلات فالشراب .. باغا تنسى و تهز من هاد الواقع .. هذا أغلب تفكير السكايرية ما هربو من واقعهم لا فالسكرة ولا فالوعي و بالدليل ليلى..!! كاتهز و تحط و تجنن مع شعرها و كاتبوح بالكلام لي مرضها فالصميييم 

_كولكووم زوااامل .. علاااش تولدت بنت علااااش 

_بغييت نمشي نعس (قهقهات بلسانها كايتلوى و الدموع فعينيها) كييفاش آنعس و ذيااب ضايرين بيااا 

_ولاااااد القحاااااااب .. الزلزاااال و العاااافية تشوطهم الشماااايت .. 

يوسف: (بصعوبة و نفس ضيق دخلها لطموبيل) فااااك .. السكايرية لي حطاتك 

ليلى: (كأنها كانت كاتحلم حطات راسها على الزاج و غمضات عينيها فاش شعل الموسيقى وطلقات أغنية راي على جهدها ..)

كالو راهي اليز 🎶.. كولشي بين يديها .. كولشي بين يديها .. عايشة كي لابخانسيس لي بغاتها تجيها ..🎵 ياربي عاطيها .. لوكان يشوفو كلبي تاواحد مايهضر .. حتى واحد مايهضر .. المرا لي غبنتوها ماعندهاش زهر .. فريمو راها تنضر .. 🎶

كانت كدندن كلماتها بين شفايفها .. كأنها كدووي عليها .. السكرة فاش كاتخلط مع الألم والمشاكل النفسية كاتخلي بنادم يتسيفط .. 

يوسف: (ضار كايشوفيها .. معصب كيفكر) غزالة ونتي ساقلة، ليلاااااااا 

ليلا: (شاردة مشافتش فيه)

...دقائق هو كيفكر و يشوف فيها ، يرجعها للصبيطار مايمكنش .. يحطها لكمال و يشعل العافية..؟؟ فكرة أنعشت تفكيره و زادتو نغمة للذماغ لي مقادو بالشراب .. ديمارا متجه للمكان لي يخلي ليلى تفقد صوابها من جديد ... 

...وصل للمكان و نزل داير عندها فتح باب الطموبيل و هزها عندو مقاتل وزنها الخفيف مساعدو ، فتح الباب كايعاون برجلو و دخل للبرطمة كانت فالطاج الأول .. نيشان الغرفة النوم .. حطها فوق السرير كينهج بسبب الثقل .. كانت سادة عينيها من الدوخة لي شاداها غير حطها فاقت .. منيمة عينيها فيه ..

ليلى: (ابتاسمات لسانها ثقيل) ماكنتش عارفاك طبيب ..
يوسف: (تحنا لعندها كيلعب فشعرها و نظراته كاتفحص وجهها بالكامل نطق بصوت خشن) طبيب وايلا مريضة نداويك!

ليلى: (بصوت رقيق) مامريضاش ..

بنظراته كيمسح كامل جسدها ، شعرها البني مطلوق و ثغرها احمر بسبب حرارة النبيذ، ليست اجمل النساء ولا اشهاهم بل هي #ليلى صاحبة الجاذبية الخاصة بها وحدها انها السمراء الساحرة بجاذبيتها .. 

يوسف: (بابتسامة جانبية نزل بجسدو عليها قرب حدا ثغرها .. كيضغط بصبعه على شفايفها الحميمرين .. نطق بحرارة) نلعبو شوية ؟

ابتسمت بدفئ .. مرخية .. مستسلمة .. حيت مفوتة لادوز .. دائما كاتشرب و تقيس باش ماطيحش فيما لا يحمد عقباه .. لكن الواضح أن عقباه قد أتى .. زفرات بنفس حارة حتى ضربات فوجهه .. بقا شحال مركز بنظراته على داك الحمرة لي مزينة شفايفها .. منظر مغري حد الهلاك .. مستحيل مايتذوقهمش .. ميل راسو وخدا شفايفها بين دياله .. كايلتهم فيهوم بنهم .. و بحرارة .. قبلة هادئة كايتذوق فيها مذاق العسل مخلط مع نكهة الكحول من أنفاسها .. كان هابط عليها بكامل جسدة القوي الرياضي غطا على جسمها و غتاصب شفتيها بقبلة حارة و مذاق الشراب و حرارتو كاتشجع على العلاقة الحميمة، بينما هي مغمضة عينيها .. كتأن بصوت خافت ففمه و لسانه كايلعب داخل ثغرها .. علا راسه اخيرا .. كايزفر أنفاس حارة حدا فمها .. و هي معسلة فيه عينيها .. صدرها كيطلع و يهبط قدامه خلاته يفقد أعصابه

يوسف: (بنشوة) حلوة .. و لذيذة!!

ليلى: (راسها ثقال و الحرارة طلعات غي كتنين) اننن .. يوسف!!

ابتسم بمكر و هو كايحيد حوايجو حتى بقا صولو صدره عريان .. عرقان .. محموم !! 

رجع كايلتهم فشفايفها منغم كأنها اخر جغمة فقرعة ويسكي .. مرة و لذيذة فنفس الوقت .. حس بتجاوبها للحظة .. فاش حطات يديها على صدره العرقان .. بحالا قالت ليه يا ذياب ثوري .. نزل بين صدرها قبلها بحرارة قبلة لي خلات الأثر واضح .. بين عنقها و كتفها.. و علا راسه بعد شوية كايتسمع غير صوت أنفاسهم بجوج .. دار ابتسامة جانبية .. وهبط بيديه تلمس جسدها بالكامل كأنه كايكتاشفو و أفكار اخرى كتمر فراسو منها نظرة كمال نهار يعرف مراتو بين يديه..!! نزل لها السروال و تبعو بالبيل و تبعوهم حمالات الصدر .. منظر ثدييها رجعو من جديد للقبل و المص و العض حتى كايفقد السيطرة على راسه، حركة بسيطة كاتفرقو على لباسها الداخلي مافكرش كثر و هو كايشوف فالدونتيل اللي مزين منطقتها .. حط صباعه عليه و حيدولها حتى هو...


هبطلها السليب و علا فيها عينيه حمريين و عرقان .. جسده سخوون و انفاسه صوتهم مسموعين، باغي ينغامس معاها فطوووفان الشهوات .. لاكن فاش علا راسه .. كانت ترخات مغمضة عينيها و نعسات .. عقد حوايجبه بعدم رضى و بدا كايسب من تحت انفه .. بغا العلاقة الجنسية تكون بيناتهم و هي فوعيها باش انتقامه يكون كاامل و يحس باللذة ديالو .. طلع تكا حداها من بعد ماهيجاتو .. 

يوسف: (حط يديه على خدها .. سخون و حامي و نطق بخفوت منيم عينيه) ليلااا .. يا ليلااا .. كيقولك فالانتقام لا تكن رحيم ولا نبيل و لا كريم .. خاصك تكون فقط ذييب .. (تنهد ) وانا بغيتك فايقة .. 

ابتسم بمكر .. كان راسم خطة لكن ماشي بهاد الطريقة .. لاح على جسدها العاري الغطا و خرج للبالكون من بعد ماهز باكية د الگارو لاح حبة فمو .. شعلها كايكمي و يسوط الذخان فالسما .. و صدره عريان كاينفخ فيه البرد .. يطفي النار لي شعلاتها..
......

...اللعنة على الشراب .. يسكر العقول و يغيبها ، كتحس بمرارة فحلقها و صداع حاد فيقها من نومهاا، حركات رجليها كاتحاول ترجع تنعس على ظهرها، حتى حسات بروطبية جسمها تحاكات مع اللحاف دوزات يدها على حلقها مرورا بصدرها لبطنها لأنوثها، زيرات على عينيها بشدة و عوجات فمها كدليل على عاصفة من الغضب آتية ..جرات الغطا عليهل و ناضت جالسة تا فتحات عينيها شيئا فشيئ و هيا تلمحو عند الباب مكروازي رجليه و السروال جينز و البوكسور واضح أما الصدر فكان عاري ..

يوسف: (كايتفوه هز يدو دوزها على صدرو بإغراء و غمزها) بونجوغ ميامور ..

ليلى: (دقات قلبها كتسمعهم مجهدين و مع ذلك كتكذب راسها) ن نتا و انا؟؟ 

يوسف: (بابتسامة جانبية) خايية حتى للمعاودة ياك؟ 

عينيها جحضو فيه .. ولات كاتسمع فراسها صفارة إنذار بطنيين مذويي مسموووع، معدتها تقلبات اللي خاافت منوو حياتها كاامل طاحت فيه فليلة .. ناضت أمامو بكل جرأة لدرجة خلاتو يسارع أنفاسو كايطلع و ينزل فلحيمتها و هيا كاتلبس لباسها داخلي و سروالها و التيشورط 

ليلى: (كاتهدد براسها) گااالوها ! اكبر بنات القحاب هما لي يجلسو مع سكايرية مكايشربوش 

يوسف: (دوز لسانو على شفايفو باستهزاء) هه زعما طلعتي بنت الناس؟ 

بدون سااابق انذار ، كانت كاتبحث على صاكها و هيا تلمح مزهرية على كمود جنبها عوجات راسها ببطئ كأنها لمحت تحفة فنية .. قربات ليها هزاتها بمكر بلا ماتفكر شيرااااات عليه بيها ..

طاااااااااااااق 

يوسف: (كينهج بقوة و يشوف فيها بعدم تصديق .. جرحات ليه وذنيه كون ما تجنب كانت غاتجيه فوجهو) حماقيييتي لربك؟؟ 

ليلى: (بهجوم واقفة أمامو .. جنت على الآخر) الحماااق هو لي غاتشوفو دبا .. فين رجووولتك وانت نااعس مع مرااات خووووك؟ (كتضرب فيه بكل قوة و تغوت جادبة) مراااات خووووك أولد الحراااام .. و لكن مانستغربش كووولكم زواااامل .. و غراضكم فحاجة وحدة

يوسف: (فصراع انه يتحكم فيها) هيييييي ! ليلاااااا حبسي براااكة 

ليلى: (كاتسمع كلمة ليلا كاتزيد تجنن) شنو طراااا بيناتنا شنوو وقع ؟ (كاتنتر منو) وااا ماااتقربش ليااااا

يوسف: ( شدها بقوة و هزها لاحها فوق ناموسية كيعاتبها) بغيتي نخلييييك فالزنقة ؟ درت فيك خير ..

ليلى : ( وقفات كتهدد عليه) وااا ديروو فكرررك ! وااااخليني مع شماكرية ، اللهم هوووما ولا الذياب بحالك .. قلتي هاد القحبة سكرت ارا نستغل الفرصة ياااك؟؟


يوسف: (كايشوف فيها كاتنهج و جنب وذنو كيسيل بالدم قال بسخط) مجنووووونة حمققققة ! 

ليلى: (هزات صاكها وقفت قدامو علات صبعها حدا وجهو بتحذير) تعاود دووور بساحتي نتبعك بخووووتك ؟ بررررب العاااالي روووحك نطلعها ليييك و نهني منك البشرية .. نصحك ماتلعبش معايا .. ايلا درتك فراسي غاتقودها ..

يوسف: (قرب لوجهها بنفس حار) لا غي جرررربي تشوفي .. لا ما فنيت دلمك ورااا الشمس (غمزها) ويلا نسيتي نفكرك 

ليلى: على الزوامل و اولاد القحاب بحالكم كيتنساااو ؟ فووووتني مانصلاحش ليك ..

يوسف : (شدها من ذراعها وقفها قدامو) عندي معاك حساب ازين ؟ 

ليلى : (تبثث شوفة فيه خلاتو يزيد يزير عليها لكن الالم ماهمهاش عضات على فكها بنفاذ صبر) شنو طرا بيناتنا البارح ؟ 

يوسف : (قرب وجهو لوجهااا و كايشوف فشفايفها و فعينيها فنفس الوقت) لي طرا راه طرا ! لعبنا شوية و بخاطرك ..

ليلى : (دفعاتو بقوة) قحبة بدراعي و حاضية قاعي ! نهار يگولها ليا الضمير ؟ غانعطيه بخاطري لا سكرانة ولا تحت التهديد ..

يوسف: (هز راسو باستهزاء و نزل هز سوتيماتها) لا وااااضح ..

ليلى: (ببرود) خليهم ليك سوڤونير ! 

....هو هروووب من مكان الجريمة..!! هو هروب فاشل ليها..!! كتلعن راسها مليون مرة تاطاحت بين يديه ..الذاكرة عندها مشتتة..!! ضحك و غوات ووو وووو بزااف دالحاجات مترشين فعقلها .. طلعات معاها السخونية و هيا نازلة فالدروج .. شدات راسها باغة ضربو مع الحيط عارفة راسها باقا بميكتها ولاكن شوشها لحتى فين وصلو ..

ليلى: ووولدد القحبااااا كيتلها بيااااا 

..بسرعة خرجات شدات طاكسي و هو متبعها من البالكو .. كايمسح فالدم فوذنو و يتفكر فحالتها و هي معصبة .. السيدة مقطعة الوراق و ماتترحمش، لي تطعن راجل مها بموس و تخرج تسكر و تعربط راها تقتل و تكمل حياتها عادي هاد النوع هو لي عمرو تلاقاه فحياتو .. و يفضل يخليه بعيد لأنه كايكون مثل #السم كينتاشر فالجسم قطرة قطرة حد الموت .. النساء مثل ليلى ممكن يكونو #راقيات لكن هن #سيئات ولو تقدم ليها العالم كله على طبق من ذهب ستطلب المزيد و يمكن فأي لحظة تبيعك للشيطان وماتسوقش ..

يوسف: (دوز بصبعو على شفايفو مكره من قبلها) خاينة و مافيك أمان ..

......
داخلة لداخل بعدما ركنات سيارتها فالپاركينغ على برا .. مع الصباح ناضت بكري لقات مهدي ملقيلها عند باب الدار فحال اللي وصلها .. مشاو فطرو فالكافي ديالهم .. و رجع بيها حتى لباب دارو هزات طموبيلتها عاد مشات للخدمة .. طول النهار دوزاتو يا ساهية يا كاتبسم مع اللي جا قبالتها .. الحب مغلغل مع عروقها صغرها و رجعها عشرين عام اللور

داخلة للدار كاتقرقب بكعبها العالي .. هي طالعة لبيتها و ليلى نازلة من الفوق .. يلاه وصلات حتى هي بعدما دوات مع كمال و خبرها بالطموبيل لا بغات تهبط تشوفها حيت جابوها البارح .. 

صباح: (غير شافتها ضحكات حتى بانو سنيناتها) حبيبة ديالي (شدات فيها) فين غادة؟

ليلى: (مافيها گانة تبسماتلها بالزز) غير قنطت فالبيت شوية

صباح: (قبطات فيها مطلعاها معاها) أجي معايا ندوزو وقيتة مع بعضياتنا .. نشربو شي قهيوة و ندردشو

ليلى: (استنشقت الهواء بعمق كاتصبر نفسها بالزز) واخا

طلعو مع بعضهم .. صباح كاضحك معاها و تسولها على الاحوال و هي غير كاتحركلها فراسها مسايراها .. دخلو للبيت كان مجموع مقاد .. قربات صباح حلات باب البالكون باش يتهوى و ليلي وراها .. غير حلاتو بانتلها من جديد طفاية محطوطة و لكن هاد الخطرة بلاصتها مبدلة و فيها ثلاثة ديال البوينتات مطفيين و فطرفهم لاصق اثر من احمر شفاه فاللون الدموي

صباح: (قشعات الطفاية ثوثرات .. علات عينيها فليلى و جراتها معاها لداخل البيت) اجي بلا مانجلسو فالبالكون الهوا بارد .. عندي ليك واحد الكسيوة غزاالة خرجات مع الكوليكسيون الجديدة .. هي اللي بقات عندي و حلفت حتى نخبيهالك

ليلى: (تبسماتلها مصطانعة الخجل) شكرا اخالتي

صباح: (حطات الصاك و التليفون ديالها فوق طاولة قصيورة و شارت لليلى تچلس ففوطوي مقابل مع الطبلة) جلسي انا جايا

حركاتلها ليلى راسها ومآتلها و جلسات كاتدور فعينيها فجنابها

ليلى فنفسها:پشااااخ على عگوزتي نتي اللي جايا معاك .. بيتك بوحدك مكاين اللي يحاسبك (علقات عينيها على البالكون) هه شهيتيني فشي كمية فداك الكوان ..

سمعات تليفونها كايصوني .. طلات عليه غير من بلاصتها و هي تطلعلها سمية مهدي و جنبها قلب .. عقدات حواجبها بشك حتى قادات جلستها اول مبانتلها جايا من وسط الدريسينغ ديالها بكسوة صفراء اللون مبردة .. لونها ربيعي و شكلها كلاص .. بانلها التليفون كايصوني .. اللون تبدل فوجهها .. طفات منو الضو و شداتو قلباتو و تبسمات لليلى بثوثر..!!


صباح: (تحنحنات بثوثر) هادي اللي كانت باقيالي فالمحل خبيتاليك .. عرفتي هاد الموديل صممتو بيديداتي و عزيز عليا حيت عجب كولشي

ليلى: (وسعات فيها عينيها) حتى نتي مصممة؟

صباح:اه هاكي شدي

خدات من عندها ليلى الكسوة .. صباح حيدات الشال من فوق راسها وجمعات شعرها الفوق جاها الصهد، طلقات لاكليم و جلسات مقابلة معاها

صباح:عييت هاد النهار

ليلى: (حطات الكسوة فوق الطبلة و علات فيها عينيها، غير علاتهم مشاااو نييييشان لعنقها .. طولااات فيها النظرة باستغراب .. عندها جوج مصات زرقين مطبوعين تحت بعضهم كايبانو من البعييد خصوصا ان بشرة صباح بيضااا كي الحليب) نتي (سهاات و تشتات كاتشوفلها فيهم) احمم الكسوة زوينة

صباح : (بابتسامة) شكرا مزال عندي تصاميم زوينين يعجبوك

ليلى: اممممم واخا غانمشي نقيسها عجباتني

صباح:تقدري تقيسيها عندي هنا..!!
ليلى: (وقفات) لا فالبيت عندي حسن (تبسماتلها بلباقة مصطانعة الخجل)

صباح: (بهداوة) واخا الحبيبة سيري و من بعد گوليلي كي جاتك

حركاتلها ليلى راسها بالايجاب و خرجات من عندها ساهية، الشك كايتسارى فذماغها غادي جاي .. و داك الاثر اللي شافتو فعنقها خلاها تبغي تتأكد و تقطع الشك باليقين..!!

.....

النهار داز طويييل على جل العائلة .. كولهم كايتسناو العشية باش يعرفو موضوع هاد الاجتماع العائلي بيناتهم .. بداو يتجمعو شوي بشوي .. اللي على برا سالا شغلو دغيا و دخل بكري للدار و اللي مساكنينش فالدار الكبيرة جاو .. منهم بديعة و اسماء و حتى ياسين

الليل طاح و الأضوية شعلو فسائر أنحاء الداار و الجردة .. كمال نازل بشموخ هاز راسو لفوق قابط لليلى فيدها مشابكين صباعهم مع بعض .. هي غير ساهية نازلة معاه راسها مكايفكرش غير فحاجة وحدة و محاملاش هاد النزلة و التجمع العائلي هذا .. من داخلها حاسة أن من وراه شي بلان من بلانات هاد العائلة .. اول مادخلاتلها عرفاتها كولها فحال الألغام .. شي مايحمل شي و شي يجامل شي

دخلو للصالون الكبير اللي غايتعقد فيه الاجتماع، كان الكل حاضر تقريبا ما عدى يوسف و غيثة

غير دخل كمال و ليلى علا عمو سعيد عينيه، هو و مرتو نادية خنزرو فيه بينما هو ماتسوقلهمش و ماداهاش حتى فياسين اللي چالس جنب باه

جلسو قراب للحاج اللي كان حاضر و شاد وراقو بين يديه، داير نظارات طبية دالشوف و ملامحه غير مقروئين

كمال: (تحنحن كايدور فعينيه) الحاج اححم .. بانلي كولشي تجمع و اللي باقي ماجا كانضن مابغاش يحضر..!!

الحاج صالح: (علا فيه عينيه ومأليه بجدية، شرك حواجبو معاجبوش الحال كان باغي حتى يوسف يحضر و يعرف قيمتو عندهم كي دايرة) همممم بنتولي جيتو كاملين و كانشوف الفضول فعينيكم (عقد حواجبو كثر) جمعتكم اليوم باش نفرتكو هاد الرمانة و نحبسو الصداع هنا و اللي دار شي مجهود غياخذ حقو منو

سعيد و محمد شافو فبعضياتهم باستغراب
سعيد:شنو قصدك ألحاج؟

فرد الحاج حواجبو و يلاه بغا يدوي قاطعو دخول يوسف بسرعة البرق .. بنظراته الحادة المعهودة و مشيته المتعجرفة .. زوج من العيون ترقبوه بسلاسة من اول مادخل .. عيون اسماء و عيون ليلى اللي تفكرات الشي اللي طرا بيناتهم الصباح .. غززات سنانها مع بعضهم و عاودات قلبات وجهها مامكملاش فيه الشوفة .. بينما هو قرب بكل ثقة تقابل مع الحاج جلس و هز رجليه حطهم فوق واحد الطبلة صغيرة .. ميل شفايفه بابتسامة حقيرة و قال باستهزاء و تهكم

يوسف:وااايلي .. بنتوليا باديين السهرة بلا مول الدار .. غاتقسمو الورث ولا شنو؟

خمن فقط مجرد تخمين و من حضه صدق فيه هو هداك..!!
كمال: (تبسم ابتسامة جانبية .. نضف حنجرته بهداوة و شاف فجده) الحاج بدا على بركة الله گاع اللي بغيتيهم يحضرو جاو

الحاج: (حرك غير راسو بالايجاب، ملامحه تشنجو غير من مجرد الشوفة فيوسف) الوراق هادو اللي بين يدي .. جامعين گاع الأملاك اللي عندي و اللي المفروض تورثوهم من بعدي

يوسف تبسم باستهزاء .. قلب عينيه على غفلة و هو يقشع ليلى حاضياه من مكانها .. غير تقابل معاها بعينيه غمزها كايمسح بصباعه على البارتشي الصغير اللي مغطي بيه منطقة صغيورة من وذنو و رجع شاف فجدو .. خلاها قلبات وجهها بسخط و المنظر داز على عينين ياسين اللي كان مراقبهم بتربص باغي غير منين يشد عليهم شي حاجة، حيت الشهادة اللي شهدها ضد فيه عرفها ماشي دالله الله و من وراها شي إن...!!


محمد: اه أبا گولينا
الحاج: هنا عندي گاع الأملاك ديالي مقسمين و كل واحد خذا اللي يستاهل .. ولكن كاين شخص بيناتكم اللي خدم و كافح و كان سبع يستاهل ياخذ كثر من كولشي .. (قاد نظاظره و طل فالوراق) الحصة الكبيرة دالأملاك خداها حفيدي المرضي كمال .. مكافأة على خدمتو و الجهد اللي عطا فكولشي كتبتلو 67% و الشي اللي بقا توزعو بالتساوي على محمد و سعيد و بديعة و صباح بنتي حتى نتي تاخذي من حق راجلك الله يرحمو (كايدوي و يساري عينيه عليهم) حتى من ولادكم خداو حقهم يعني تا حد ماضلمتو، دابا غاتصبرو واحد السيمانة علاما يوجدو وراق الملكية ديال كل واحد فيكم (قال كلامه و شاف جيهت يوسف اللي ماذكروش و ماشافش فيه و هو كايدوي خلا الضحكة تشدو و مابغاش يكبحها بالعكس طلقها عااالية صاااخبة .. قهقهه بالجهد و ناض وقف مميل شفايفه بابتسامة جانبية)

يوسف: (بطنز) هذا المضنون فيك الحاج صالح .. عارفينك عمرك ماضلمتي شي حد طووول عمرك حقاني و مول الصواب 

شاف فالكل كانو حالين عينيهم بصدمة مامثيقينش الشي اللي سمعو لاكان كمال خدا سبعة و ستين فالمية اذن هوما شنو غايبقالهم..؟؟ العضومة يمششوهم..؟؟ العمام بزوج شافو فبعضياتهم بسخط تا حد ماراضي على هاد القسمة اللي دارلهم الحاج .. بينما يوسف انساحب من تما خلاهم ياكلو بعضهم فحرب نظراتهم الحادة
......

بعدما تسالا الاجتماع و نطق الحاج بكلمته تقدمات عندو بديعة و مشات معاه جيهت بيتو شادة فيه بغات توانس شوية مع باها و تطمن على صحته كثر .. هي بنتو الوحيدة و هي الحنينة فيه و طول عمرها كانت مبعدة على الصداع الخاوي و كاتبغي تعامل غير بالخاطر و الهداوة .. خرجو محمد و سعيد صاااعرين .. حوومر بقوة الأعصاااب الشي اللي طرا ماتصرطلهمش..!!

كيفاش برهوش دالخلا تزاد غي البارح هرفلهم على الحصيصة و خدا النص الكبير من الاملاك و هوما بقاتلهم غير الشياطة..!!

دخلو لواحد من الصالونات الصغار اللي فالجنب و جلسو جنب بعضهم كايتهامسو بعدم رضى

محمد:مايمكنش هادشي مانقدرش نقبلو
سعيد: (مسح بيدو على جبهتو كايفركها غايتفرگع) العافية شعلات وسطي اخويا.. البرهوش عمرو كولو و هو يلحسلو الكاپة حتى وصل لشنو باغي

محمد: (حرك راسو بالنفي) مايمكنش نخليو هادشي يكمل (قرن حواجبو بغضب) مزال سيمانة باش يتوتقو الوراق اذن خاصنا نتصرفو قبل مايوقع اللي يوقع و يطيح الفاس فالراس

سعيد: (مغدد) شنو نديرو اولد بويا؟

محمد: (شاف فيه عينيه شاعلين بالغضب، عض على فمو بغل و حقد و همس بنبرة فحيح مباغي حد يسمعو) خاص نصفيوهاليه

سعيد: (حل فيه عينيه) كيفاش؟
محمد: نفكرو فطريقة مضمونة و حنا مانبانوش فالقضية نكلفو اللي يتصرفو

سعيد: (حرك راسو بالايجاب كايقيص ذقنه بيديه و تبسم ابتسامة خبيثة) وا عليييه هاد اليوماين يتنفذ؟؟

محمد: (اكدليه بإيماءة من راسو) من غدا لا لقينا الحل

.......
خرجو من داك الصالون مشادين اليدين كي العادة .. كمال الضحكة واصلة ليه حتى لوذنيه .. اما ليلى غير كدور فعينيها .. و تحلل فداكشي لي طرا لداخل .. البلان كان واضح .. دارو هادشي غير ضد فيوسف .. ماعجبهاش تصرف الجد .. و حتى كمال لي مسايرو .. تنهدات بقلة حيلة .. و عينيها على هاديك لي انساحبات قبل كولشي .. وقفات و شافت فكمال .. مع ابتسامة ..

ليلى: كمال سير انا شوية و نلحق عليك .. تفكرت ماماك كانت محتاجاني فشي حاجة قبيلة ..

كمال: (ابتسم وباس يديها) وخ سيري احبيبة غاندخل ناخد دوش ..

ليلى: بصحة ..
طلقات من يديه و مشات تابعة صباح لي بانت ليها خرجات على برا .. دورات راسها يمين و شمال مالقاتهاش .. زفرات بضيق .. و مشات جهة الپيسين على الله .. خمنات أنها تكون تماك .. كتمشا غي بالحس و مرة مرة دور وراها واش شافها شي حد .. حتى وقفات فاش سمعات وشوشة و ضحكات خافتة جاية من بعيد .. عقدات حجبانها و مشات تخبعات ورا واحد الشجرة .. طالقة ودنيها فاش شافت صباح كتهضر فالتيلي ..

صباح: ماكرهتش والله تجي و تديني من هنا .. حاسة براسي غانطرطق كون تشوف الأجواء كيفاش مثوثرة .. و هادشي لي عاودتلك غي شوية .. اللي جاي غايكون صعيب .. و خايفة على كمال من دوك المساخط دعمامو (سكتات شوية كتزفر بضيق) لا مانقدرش نخرج دبا .. كولشي باقي فايق .. غدا نطلاقاو فالكافي ديالنا؟ (ضحكات بخفوت) حتى أنا توحشتك ..

ليلى: (كدور فعينيها و كتمتم فنفسها) پشاااخ على أبلة صباح ولاهيلا نتي لي عطاتك الايام .. ها الما طااب .. كتقحبن على شرفها .. بنت القحبة! هههه


غلباتها الضحكة و هي مور داك الشجرة .. بقات واقفة حتى سالات صباح حديتها و سمعات هضرتها كلها و تأكدات من الشكوك لي راوداتها بالنهار .. تخبعات مزيان حتى دخلات صباح عاد تبعاتها الضحكة على وجهها مامتيقاش داكشي لي سمعات ..

ليلى: ناري على قوادة .. ايلا ساقو ليها الخبار ولادها كارثة غاطيح فوق راسهوم .. (تفكرات الدين لي عليها عند يوسف) نقولو هاد البلان يعطيني التيساع؟ (كتحرك راسها بنفي) تء تء غاتقود بالمعقول (ابتسمت) احح نموت ونعرف صحيبها كيداير!

يالله ضربات الدورة داخلة بحالها وهي تجر من يديها تزدحات مع الحيط بقوة حتى ضرها راسها .. حلات عينيها على وسعهوم .. قلبها كيضرب ..

ليلى: (كتشوف واش جاي شي حد) شبغيتي عندي عاود؟؟

هز يديه بشوية .. و بنظرات شيطانية .. ماعرفاتو شنو ناوي يدير حتى طار عليها شدها من فكها مزير عليها كايدوي من تحت سنانو و أنفاسه سخونة كضرب فوجهها لي تخطف فيه اللون و رجع حمر من النفس لي تقطعات فيها ..

ياسين: يسحابليك قطعتي الواد ونشفو رجليك؟؟ (زاد زير على عنقها حتى بدات تفركل شادة ليه يديه كاتبعهدها) بربي لي خلقني يا بنت القحبة .. ايلا حتى ندمك .. ايلا كان يسحابلك تهنيتي مني فراك غالطة .. نجيبك نجيبك .. اقسم بالله حتى لعبتي مع العافية و غاتحرقك ..

طلق منها كاينفض يديه .. طلعها و هبطها لاصقة الحيط كاترجع النفس .. ضحك بمكر هز صبعو حدا وجهها بتحذير ..

ياسين: عقلي عليها أ مرت ولد عمي عيني عليك (غمزها و مشا)

ليلى: (صدرها كيطلع و يهبط متبعة طيفه غادي) يعطيك غا مصيبة .. القواد لي ولدك ..

قادات حوايجها و تمات داخلة حانية راسها .. غي عينيها لي كيدورو و قلبها كايضرب فالتسعين .. دازت من قدامه كتمتم فنفسها بكلام مامفهومش ماشافتوش حتى جرها من يديها ردها لعنده ..

ليلى: (خلعها بقات كدور فراسها واش جاي شي حد) اش باغي نتااا الثاني؟

يوسف: (باستغراب) على شكون الاول؟؟

ليلى: (تنترات منو كتهضر بغضب) اخر واحد نبغي نهضر معاه فهاد الساعة هو انت .. 

خلاتو و مشات كضرب برجليها حتى طلعات الفوق ..
يوسف: (بمكر) غير بلاتي يجي وقتك ..

دخلات البيت دايرة ابتسامة مزيفة على وجهها .. لي يشوفها مايقولش دوزات الحرب على برا .. سدات الباب .. شمات غا ريحته مالية البيت .. و سمعات صوت الما فالحمام .. مشات نيشان لمراية كاتشوف فوجهها ياكما فيها شي طبعة .. كان وجهها حمر شوية مي ماباينش .. توجهات للخزانة جبدات بيجامة حريرية ديال النعاس .. حيدات حوايجها بزربة .. بقات غير بسليب و سوتيان بيضين .. مع بشرتها السمراء و شعرها البني كانت كاتبان مثيرة .. يالله لبسات السروال و هي تسمع الباب تحل .. ضارت بالعرض البطيئ لقاتو خارج لابس غير شورط .. صدره عريان و الما مزال كايقطر من شعره .. فوق جبهته و مع ضهره .. بلعات ريقها بتوتر .. علات داك الثوب لي بقا واحل فيديها كاتغطي صدرها زعما .. دار ابتسامة دافئة على وجهه .. لاح الفوطة و تقدم عندها .. عينيه غي على داك الشقة دصدرها .. وخ النص مغطي بشعرها .. بلع ريقه و ماحس براسو غير واقف عند راسها جرها لعنده بدون سابق إنذار وطاح على شفايفها كايبوس بشوق .. فحركة فاجئاتها .. سايراتو غي شوية و بعدات عليه ..

كمال: (عينيه على شفايفها الحميمرين هضر وريقه نشف) اححح .. كتحمقي أحبيبة ..

ليلى: (شهقات فخفوت حتى رجفات بين يديه نطقات كتشتت نظراتها لتيساع) بصحتك ..

كمال: (زاد قربها ليه حتى تضغطات مع صدره كايبعد الشعر مور كتفها .. كايشوفيها برغبة) خلينا نحاولو؟

ليلى: (واعداتو ماعندها فين تهرب قالت بهمس) هانا بين يديك!
تنهد بحالا هاز الجبال الحرارة بدات طلع معاه و بحالا شي حجرة واحلة ليه فمعدتو .. الشهوة لعبات عليه .. بقا مركز شحال مع شفايفها مرة مع عينيها لي كايلمعو ببريق رائع .. تحنا على شفايفها كايبوس بشوية .. هي قلبها كايضرب و ماتحركات فيها والو .. مخلياه يدير مابغا .. حتى هبط بقبلاته لعنقها و يديه كاتسارا على لحمها .. بورشاتها .. غمضات عينيها باغا تعايش معاه .. حتى توقف للحظة .. 

كمال: (كايشوف فداك الطبعة الحمرة لي عندها بين صدرها و عنقها من ناحية الكتف .. حمرة و مدمغة .. نطق باستغراب) شنو هادشي ؟؟

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.