ليلى: (شافت فعينيه كتحاول ماتبين والو) البارح عضاتني شي حاجة فاش كنت بايتة عند ماما .. رجعاتلي حمرا هكا وخ درت ليها تلج ..
كمال: (ابتسم بدفئ وتحنا باسها من تماك) حتى تاخدي بومادا وخ؟
تنهدات بارتياح .. و باش تزيد تنسيه .. خدات هي البادرة هاد المرة .. حضنات وجهه بين يديها و باستو ففمو .. بحالا عطاتو الإشارة يكمل على مابداه ..
غمض عينيه و غاص معاها فقبلة جامحة هاد المرة انسجمات معاه .. شوية بشوية حتى بدات تحس بالحرارة طالعة معاها .. و يديه كتسارا على ظهرها .. باسها فعنقها بنهم .. زاد لودنيها و نطق بصوت خافت كينهج معذب ..
كمال: قيصيه بيديك أحبيبة ..
ترددات شوية كتقرب يديها بشوية .. غمضات عينيها و هي كاتحسس عضوه من فوق الشورط .. كان داكشي مرخي .. شدات فيه بقبضة يديها .. عضها فودنيها حتى تأوهات وقال بشوية منيم عينيه كايبوس فيها منتشي عل الآخر ..
كمال: (بنفس حارق) اححح .. خشي يديك ولعبي بيه ..
عضات على شفايفها .. ماقادراش تحل عينيها .. السخانة زادت طلعات معاها .. هبطات ليه الشورط و دارت داكشي لي قاليها .. غي حطات يديها شداتو من فوق البوكسر لي لابس لتحت .. بدات تلعب بيه بشوية كاتحاول تسخنو .. و هو كايتأوه عند ودنيها ..
كمال: اححح .. هكاك أحبيبة هكاك ..امممم..
عضها فعنقها بدون شعور كان كايدير مجهود باش يقيم .. ريحتها .. ملمسها الناعم .. ارتخاء صدرها مع صدره و الحرارة لي كايحس بيها خلاتو بلا عقل .. زاد فوتيرة البوس .. دور يديه كايحليها سميطات السوتيان .. لاحهوم بعيد .. خشا وجهه فعنقها كايبوس بشغف .. و يلعب بيديه فصدرها حتى بدات تنين و ماحبساتش حركة يديها عند ديالو .. لاكن دون جدوى .. العرق كان هابط مع ضهرها كيتصبصب .. صدرها كيطلع و يهبط .. و سائل هابط تحتها سخون .. رجليها مابقاوش هازينها .. دوزات يديها الاخرى على ضهره حتى تبورش و زادت ترخات كتأوه بخفوت كاتبقا أنثى و ضعيفة قدام هاد الحركات .. بينما هو ماحبسش من التقبيل و يديه كتسارا هنا و هناك .. تزنگ و عروق وجهه بانو زورق وصل للطوب من النشوة لاكن لتحت مزال ناعس بالرغم من حركة يديها .. حل عينيه كايلمعو ببريق حاد .. حتى توقف فجأة كاينهج .. حلات عينيها شافت فيه .. كايقولها غير بعينيه مانجحاتش مرة اخرى .. بلعات ريقها كاتنفس بصعوبة .. هزات يديها من تحت .. باستو جنب فمو و نطقات بخفوت مبعدة عينيها عليه ..
ليلى: نحاولو مرة اخرى ..
ماتسناتوش يجاوب .. هزات قميص الپيجامة الفوقاني و مشات للطواليط كاتجري زدحات الباب .. خلاتو كيدوز على راسه بغضب .. مزير على قبضة يديه وعيونه حمرا بحال شي جوج جمرات حاميين ..
گلس على الفراش مسح على وجهه بتعب.. كيشوف فالسوتيانات لي مليوحين فالارض بضياع ..
اما هي كانت متكية بضهرها على باب الحمام .. كتنهج .. صدرها كايطلع و يهبط قدامها .. مزالة عريانة من فوق باقا لابسة غي السروال .. شادة على صدرها و كدوز على عنقها كتحس بالخنقة و حرارة جسمها جد مرتفعة .. عصرات على عينيها بعنف .. دقات قلبها كيتسارعو .. والعرق هابط مع جبينها .. سخنها وحبس فالنص..!!
هبطات السروال لنص ركابيها طلات تحتها كان سليپها فازگ ..زفرات النفس بضيق و رجعات طلعاتو .. قربات للمراية تكات على لاڤابو .. كاتشوف فراسها عريانة .. وجهها مزنگ و طبعة وحدة لي باقا مصورة تحت عنقها و لي كون ماشافها كمال مكانتش ترد ليها البال .. هزات صبعها كدوز عليها .. كرزات على سنانها و غمضات على عينيها كاتفكر كلامه الصباح .. فحالا لمحلها أن تا حاجة ماوقعات بيناتهم و لكن شنو هادي اللي بقات مطبعة فعنقها .. تجننات حتى تجننات و الدم تدفق فعروقها .. ضرباات بيديها كاع داكشي لي محطوط على لافابو كاتمة صرختها باش ماتخرجش..
شافت فالمراية لآخر مرة الجنون راكبينها من راسها لرجليها .. لبسات داك الفوقي دالبيجامة على اللحم لا سوتيان لاوالو .. خدات نفس عميق و خرجات دايرة ابتسامة مزيفة على وجها .. شافتو مزال گالس على الفراش هاد المرة شاد تيليفونو كايقرا شي حاجة .. حنحنات و قالت بخفوت ..
ليلى: كمال غانهبط لكوزينة نجيب الما خاصك شي حاجة؟
كمال: (هز راسه مبتسم ماطولش فيها الشوفة حدو نطق) لا ماخصني والو ..
تحركات من قدامو من بعد مالبسات بنطوفتها غي زدحات الباب .. زيرات على قبضة يديها وغادية شاعلة البولة الحمراء عوالة على خزيت ..
ليلى: (كتمتم فنفسها بغضب) ولد القحباااا .. كان يسحابليا مطلعها عليا (تجننات غي بوحدها) اعنننن شمااااتة ..
كان گالس فبيتو حاط حداه كاس دالقهوة كحلة .. طفاية ديال الگارو .. الدخاخن طالعة و هو مركز نظره مع مجموعة من الأوراق حاطهوم فوق واحد الطبلة .. لابس نظارات طبية .. كيخطط و يبلاني بتركيز .. حتى تحل الباب بالجهد و تردخ .. قفزاتو .. فاش شافها دار ابتسامة جانبية و ناض وقف .. كيطلع فيها و يهبط .. كارزة على سنانها و صدرها كيطلع و يهبط بوثيرة عنيفة .. زفرات نفس حااار و مشااات لعنده وقفات حداه .. عرات على كتفها شوية و قالت عاضة على فكها و بصوت مرتعش من الاعصاب ..
ليلى: شنو هااادشي؟؟؟؟
يوسف: (تحنا طفا الگارو دياله حيد النظاظر من عينيه .. و رجع شافيها ببرود) علاش جاية تسوليني؟؟
ليلى: (وصلات بيها للطوب مع ذلك كانت كاتحاول تحافض على اخر ذرة من الصبر بقات ليها .. نطقات بتشكيك من بعد ماتأكدات أنه تمادا معاها كتر من هكا) حتى لاش وصلنا؟؟
دار داك الابتسامة لي كطلعليها الجنون للراس .. زاد قرب أكثر لدرجة النفس لي كاتزفرو كيضرب مباشرة فوجهه حااار وقااهر ..
كانو شرارات الغضب خارجين من عينيها .. كايلعب على أعصابها لي أصلا فقداتهوم فهاد الليلة و مابقا عندها فين تزيد .. بقات غي كتشوفيه حتى تحنا عند وجهها .. هز يديه لمس خدها بلطف و قال بصوت خافت بحال فحيح الافعى ..
(ضغط على شفايفها كايدوز صبعو عليهوم .. سخاان كايكويو) وذقت من هاد الشنيفات لي كانو سخان ..نوريك كيفاش؟ ..
حس بيها غاترجع باللور لوا يديه على خصرها و لصقها معاه .. ماخلالهاش الوقت فين تستوعب الامر حتى كان انقض على شفايفها .. كايلتاهم فيهوم بعنف .. فقبلة جاامحة خلات دقات قلبها يتسارعو بجنون .. و هي كتحس بمذاق الدم ففمها .. الصهدة طلعات معاها .. بينما هو متحكم فيها على الآخر كايضغط بيديه مع ضهرها و يد اخرى حاكم بيها وجهها و صبعانه كتخلل خصلات شعرها .. صدرها لي كان بلا حمالات كايحس بيه مرخي عند صدره بحال شي جوج پونجات ماراصيينش .. القبلة طالت .. و هي ترفعات واحد اللحظة .. داك الإحساس لي ذاقتو مع كمال قبل قليل لا علاقة مع هدا .. بزاف دالصور كيدوزو فدماغها و هي غارقة معاه فهاد القبلة والسخانة طلعات معاها .. حتى انتفض جسدها فجأة فاش غلب عقلها على إحساسها .. بعدات منو شوية حتى أفلت شفايفها و قال و هو على نفس الوضعية و انفاسه السخونة كاتضرب فوجهها المحموم ..
يوسف: و هادي كانت أحسن من ديال البارح .. حلوة اكثر ..
الدم كاتحس بيه تدفق فعروقها .. وحمم بركانية طلعات لراسها كاتعلن على عاصفة غاتسوط فيه بلا ماتحس .. بعدات منو أكثر هزات يديها وغفلاته بطرشة للوجه .. و بعدها هاجت عليه بحال النحل .. شداتها داك موجة الجنون لي حضر عليها من قبل .. كضرب فين ماجات و ترطا ...
شدها من يديها بجوج .. مستمتع على الاخر .. و هي فينما تحقق فيه الشوفة تلقاه كايضحك كاااتزيد تهيج .. تنترات منو بقوة و الكشاكش خارجة من فمها .. كتسب و تلعن و كدور عينيها فالارجاء بحال شي مجنونة كاتقلب باش ضربو .. عرفها حمقة و ديرها .. وايلا الصباح شيرات عليه بڤاز للوجه دبا متأكد لا لقات ماكتر تقتلو و ماتحسش .. دوز على وجهه بملل و مشا لعندها شدها من يديها هاد المرة حكمها مزيان كأنه كايقولها صافي ضحكنا شوية براكة .. دورها لعندو لاوي ليها يدها و حضنها ماللور يالله باش يسيطر على حركاتها العنيفة ..
يوسف: (عضها فودنيها بشوية كيتحسس بيديه صدرها) جاية عندي بلا سوتيان؟ اممم (باسها فكتفها كيضحك بصوت باح) هادوك لي خليتي لي سوفونير الصباح غي هوما لي عندك ولا شنو؟
ليلى: يوسف .. يوسف .. يوسف! (نطقاتها ثلات مرات كأنها كتذوق حروف اسمه و تأكد عليهم .. ضحكات بسخرية و قالت بمكر) بغيتيني حيت مالقيتي معامن! و باغي تقارني بآخر وحدة كنتي معاها ؟ .. أو! (سكتات شوية كدور فعينيها ببرود و كملات) او بغيتيني باش تلوي ذراع خوك!! (شافتو فتح فمه باش يهضر من بعد ماكان كايسمع ليها باهتمام هزات صبعها دارتو على شفايفه ونطقات بخفوت) شتتت أنا غانجاوب بلاصتك! (ابتسمت وكملات بتركيز) اول ماجيتي حصلتي عليا بلان مقود .. جيتي فصفي مرة وقلتي هادي بنت الناس مقطرة غاتنفعني من بعد .. شنو ندير ما شنو ندير اجي نلعب معاها شوية .. نلوح الصنارة .. نهار تعكل غاتكون طاحت فالشبكة .. وبهكا غاتكون الضربة القاضية لخويا العزيز ..(ابتسمت باستهزاء) باغي ضرب راجل بمرا؟؟ (زادت لوذنيه فحركة جريئة و نطقات بهمس) فكرة زوينة غير حضي راسك لا الشبكة طلعليك فكرون و تزدق نتا طايح فيها ماشي العكس .. و المرة الجاية ايلا بغيتي تلعب لعب بنزاهة .. والخصم ديالك خاصو يكون صاحي و كولشي بالخاطر .. (رجعات شافت فيه مزال على نفس النظرة المبهمة .. هزات صبعها كطرق على صدره بهدوء .. كاتشوف مباشرة فعينيه) و التبرهيش دالبارح ماتعاودش ديرو معايا .. و في ما يخص الدين لي عليا عندك .. غادي نخلصو بطريقتي و فوق مابغيت أنا و بقواعدي!!
يوسف: (ابتسم بهدوء .. التقط صبعها لي كطرق بيه على صدره .. طلعو لفمو باسو وقال بعبث) تصبحي على خير .. و عنداك يشوفك شي حد فاش تكوني خارجة من عندي ..
شافت فيه بتحدي .. نترات يديها ..بعدات عليه من بعد ما طلق منها .. طلعاتو و هبطاتو بهدوء و قلبات الدورة خرجات .. غير تسدات الباب دوز يديه على راسو ونطق باستمتاع ..
يوسف: غادي طيحي فالشبكة و بخاطرك .. داك الساعة غانكونو وصلنا انا و ياك للحافة يا تبقاي نتي يا نبقا أنا ..
رجع لبلاصتو على نفس الوضعية لي كان فيها .. رجع دار نظاراته الطبية .. ارتشف من كاس القهوة لي حداه .. هز وحدة من الأوراق كايعصر ذماغو معاها متناسي تماما أنها كانت هنا ..
يوسف: (كيتمتم بتركيز) الوغ .. الشركة د ابراهيم استوليت على النصيب الكبير و هدا من فضله .. دار مزية قبل مايموت .. غايبقا النصيب دخويا العزيز واختي الصغيرة لي كاتشوفني كاتقلب الطريق و مرت با الغزالة .. (هز ستيلو رسم دائرة) هادشي كولو خاص يرجع لعندي و بهكا نكون ضمنت الشركة كولها .. عاد ندوزو للفروع و شركات السي صالح لي فرقهوم على ولادو واحفادو هاد الليلة .. و هادشي ماغايجيش بالساهل (تكا براسو على الفوطوي مركز بنظره للسقف .. مخلي عقله يسافر لبعيد .. يبلاني و يخطط للي جاي)
خرجات من الدوش كاتنشف شعرها .. لابسة بيجامة دالنعاس مقطنة .. لاحت الفوطة فوق الكرسي وهي كاتشوف فيه ناعس على جنبه .. مرتاح و ماخاصو تاخير .. ابتسمت بهدوء و مشات تخشات بلاصتها ..عاطياه بالظهر .. طفات الضو لي حداها .. بقاو غير عينيها لي كيدورو فالظلام حتى نطقات ببرود ..
ليلى: امتى كنتي عوال تصارحني بمرضك؟؟
كانت عارفاه ماناعسش .. و زاد تأكد ليها فاش حضنها ماللور و وصلها صوت انفاسه كضرب على شعرها ..
ليلى: (ببرود) كون ماجاتش المبادرة من عندي هداك النهار امتا كنتي عوال تقولها؟؟
كمال: (غمض عينيه بأسى) فاجئتيني فاش خطيتي داك الخطوة .. ماكنتش كنضن غاتعطي فرصة لهاد الزواج .. وانا كنت كنتسنا غي الوقت المناسب ونصارحك ..
ليلى: (ضحكات بسخرية) حتى أنا ماكنتش كنضن تبيدقني بداك الطريقة .. وطلع معايا القالب ..
كمال: (حس بنضرتها ناقصة تكا بدراعه على السرير كيطل عليها من فوق .. نطق بحدة) ليلى!! شنو فائدة هاد الكلام دبا؟؟
ليلى: (جرات عليها الغطا ونطقات بفتور) والو غير كايعجبني نحيي ذكرى الفشل مرة مرة .. كنكرم دوك الماتشات لي كنخرج منهم خاسرة .. تقدر تقول كندير الاعادة وصافي .. (تنهدات) تصبح على خير ..
ناض من بلاصتو .. شعل الضو لي حداه .. داز على الطبلة هز كارو وبريكة وخرج لبالكون يبرد على راسو .. حلات عينيها فاش حسات بيه خرج .. ابتسمت بمكر و تمتمات فنفسها ..
ليلى: الماتش تخورت فيه .. لاكن ماتنساش باقيين الاشواط الاضافية و ضربات الجزاء السي كمال ..
رجعات غمضات عينيها .. خوات راسها واستسلمت للنعاس لي داها فغضون جوج دقايق .. كأنها ماهازة هموم ماحاملة ذنوب!!
تلت ايام تقريبا اللي فاتو .. كانو أيام عاديين دوزاتهم بين مدرستها و الدار .. فالصباح و الليل كانت كاتخرج مع كمال يعلمها تطلق يديها فطموبيلتها الجديدة و اليوم مع صبح الحد .. تافقو هي و كمال يخرجو شوية .. بعا يعطيها وقتها و يعوضها على النقص اللي مقادرش يعوضولها فزواجهم حاليا
دخلو لواحد من المحلات المجهزة .. يدها وسط يدو و عينيها محلولين كاتدور بين ماكينات الخياطة اللي محطوطين تما .. بانتلها من بعييد وحدة فاللول الأبيض، نفس لون ماكينتها القديمة .. قربات حطات يدها عليها و شافت فيه
ليلى: هادي
كمال: (قرب ناحيتها مبتاسم) ترتاحي فيها؟
ليلى: اه كانت عندي وحدة فحالها فدارنا
كمال: (تبسم ابتسامة خفيفة) واخا سبقيني نتي للطموبيل انا نتفاهم مع مالين المحل و نجيو موراك
حركاتليه غير راسها بالايجاب .. بغات تخرج و هو يجرها عندو .. قرب بشوية باسها من خذها بوسة خفيفة و غمزها
سمعات صوت التليفون كايصوني فجيبها .. هزاتو شافت نمرة ماماها و هي تقلب عينيها .. قطعات عليها للمرة الخامسة تقريبا هاد النهار و المرة الخمسين فاليامات اللي فاتو .. كلما صونات عليها مكاتجاوبهاش .. ماعندهاش الگانة اللي تواجه معاها مزال .. جاتها خيبة أمل جديدة فيها .. عارفة علاقتهم باردة و مافيهاش روح ولا حياة .. عارفة و متأكدة فعقلها الباطن انها مكاتسوا والو لا عند مها و لا عند باها و لكن ماشي لدرجة تتزوج و تبني حياتها بعيييد و تخبي عليها كولشي .. دارت حتى هي فحال البشير و بالنظر فالأمر جاوها بزوجهم كايتشابهو و بزوجهم أنانيين كل واحد فيهم كايفكر غير فمصلحتو و هي آخر همهم .. حتى هي قررات تولي فحالهم، غاتفكر غير فمصلحتها و ماتعاودش مزال تفكر فيهم و لا فأي حاجة كاتخصهم..!!
علات عينيها فكمال و فالماكينة اللي جاي بيها واحد من عمال المحل .. تبسمات كاتشوف فحلمها قريييب تحققو .. قرايتها متفوقة فيها و اي حاجة بغاتها و لا تمناتها تقدر توصلها و هي مع كمال
طلع فالطموبيل جنبها بعدما قاد مسائلو و شاف فيها مبتاسم
كمال: مزال نقادو ورشة ليك فشي بيت فالدار .. تخدمي على راحتك و بدعي فيها
ليلى: (تبسمات بشغف) همممم خاصنا نتقداو الثواب باش كولشي يكون عندي
كمال: ماتخافيش غاندومنضيلك مع الطلبيات الخاصين بالشركة .. نتي شوفي نوعية الثوب اللي تحتاجي و اللون .. ماتفكري فوالو كولشي يجي حتى لعندك (حركاتليه راسها بالايجاب و هو يديماري) نمشيو نتغداو و نرجعو للدار نرتاحو شوية
ليلى: واخ
نطالقو فالطريق .. الجو بيناتهم عادي و الحوار محدود لحد الآن .. راقبات الطريق من مكانها بصمت .. حتى وصلو لمطعم من المطاعم اللي كايترددلهم فأغلب أوقاتو .. دخلو تغداو فجو هادئ .. مرة مرة كايتوددلها ببعض من كلمات الغزل حتى سالاو و ناضو راجعين أدراجهم للدار الكبيرة
.......
صباح: (عينيها على صفية اللي جالسة مرتابكة عينيها مع الباب كاتسنى فوقاش تدخل ليلى) كي دازو ايامك بلا ليلى خوات عليك الدار..!!
صفية: (شافت فيها بنظرات ذابلة، العياء باين تحت جفونها و الهالات السوداء بارزينلها) رجعات الدار كحلة بلا بيها .. (تنهدات بحسرة) ولكن ماعندنا مانديرو .. الدار اللي فيها البنات ديما خاوية
صباح: (بابتسامة) واييه حتى انا كانفكر فالنهار اللي تخوي عليا سلمى الدار .. البنات حنانات و صعيب الفراق معاهم و لكن ماعندنا مانديرو، هادي الدنيا و كل مرا آخرتها دارها و وليداتها
صفية: داكشي اللي كاين، انا راحة بنتي عندي اهم من كل حاجة
تبسمو لبعضياتهم .. حتى شافو واحد من الحرس اللي فالباب داخل بالماكينة دالخياطة مغطية بالغطا ديالها و طالع لفوق حاني راسو .. ميلات صفية عنقها حاضية الباب حتى بانتلها بنتها داخلة يدها فيد راجلها .. تحنحنات و ثوثرات .. وقفات فبلاصتها حتى شافت فيها ليلى عاقدة حواجبها بجمود
كمال غير شافها تقدم عندها مبتاسم و ليلى جاية موراه .. سلم عليها و علا عينيه فليلى
ومآتليه براسها .. مشا و هي تشوف فماماها فنفس الوقت عينيها مع صباح ..
صفية: (كاتزير على صباعها بثوثر) ندويو شوية ابنيتي
صباح: (شافت فتليفونها كايڤيبري .. عضات على شفتها السفلية و ناضت وقفات) نخليكم مع بعضكم اكيد غاتكون عندكم هضرة كثيرة (خلاتهم حاضيينها و مشات طالعة لبيتها كاتزرب تا وصبات لبيتها و فتحات الخط مبتاسمة)
صفية:بنتي..
ليلى: (قاطعاتها) نخرجو لبرا للجردة .. هنا الحيوط كايسمعو و مابغيت تا حد يدي خبارنا (مشات سابقاها .. خلاتها كاتصرط فريقها شحف .. هزات صاكها من فوق الطبلة و مشات تابعاها)
وقفات مربعة يديها فواحد الجيه مخبية على كولشي ماباغاش اللي يشوفهم و حديثهم متأكدة منو غايكون حاد خاصو الاستفراد بيناتهم
صفية: (زفرات انفاس ساخنة) كنت عارفة ردة فعلك غاتكون خايبة على داكشي مازعمتش نگوليك شنو كاين .. عمر عيا معايا باش نصارحك و لكن انا خفت .. علاقتنا مثوثرة و تزيد تتوثر و انا داكشي اللي مابغيتوش
ليلى: (غززات سنانها مع بعضهم بغضب) من ديما انا مكانسوى عندك والو، لا نتي لا هاداك اللي كان راجلك .. ديما مخلييني فدار غفلون .. مكاتحملونيش .. لاكنتو غاتحسبوني فحال اللي مكايناش فحياتكم علاش من اللول جايبيني لهاد الدنيا؟؟ هانتي دابا تبعتي راجلك صدقتي فحالو و كفس منو ..وشنو خليتو وراكم؟؟ (طلقات يديها ببرود) والو غير بنت قلبها مات عليكم كتعوم بوحدها فالعافية فمتلومينيش أ صفية .. الضحية مكتعلفش حتى لليلة العيد!
صفية: (البكية شداتها) بنتي ماتقصحيش معايا قلبك عفاك .. راه عمر ظريف و حنين هو الراجل اللي كنت من ديما محتاجاه فحياتي .. واش فنظرك انا العيشة مع باك كانت عاجباني؟ اكيد لا .. حتاجيت اللي يحسسني بأنني غالية عندو، حتاجيت اللي يحسسني انني مرا عندي وجود فحياتو ماشي غير وحدة زايدة نقصة و ضلعة عوجة .. خاصك تتعرفي عليه و اكيد غاترتاحيلو
ليلى: (بجدية) أنا فاش غايفيدني هادشي؟ هادشي نتي عارفاه و باغاه لراسك.. انا بغيت ولا لا راك تزوجتي بيه و ضربتو الكحل فالبيض يعني انا آخر همك و داك راجلك آمي صفية مباغاش نشوفو ولا نسمع حسو مزال، يحمد الله اللي ماقتلتوش داك النهار ..
صفية: (قربات بغات تشدلها فيدها و هي تبعدها ليلى مخنزرة فيها) بنتييي طول عمرنا و حنا بعاد على بعضنا علاش مانتقربوش دابا، نكونو فحال أي ام و بنتها و براكة ماتقصحي قلبك عليا
ليلى: (تنهدات بحرقة و دورات وجهها كاتشوف لبعيد) هادشي اللي مانقدرش نتقبلو .. رديتيني مكلخة و لعبتي بيا كيفما بغيتي .. لا كنتي باغانا بصح نكونو فحال أي ام و بنتها كنتي غاتحسبيني بنتك ديال بصح ماشي غريبة عليك (تبسمات ابتسامة جانبية بحرقة) دابا الهضرة تسالات بيناتنا حد هنا اصفية (شافت فيها بجدية) عفاك ماتبقايش تقربي ليا مزال عيشي الحياة اللي باغاها نتي و راجلك .. تمتعيليا مع راسك و حسبي بنتو هي بنتك عطيها الحنان اللي عمرك حسستيني بيه ..
صفية: (غمضات عينيها بقوة و بدات تبكي بصوت خافت) عمر شي وحدة تاخذ بلاصتك عندي .. نتي بنتي الوحيدة و كبدتي مغانتهنى حتى تسمحيليا (شافت فيها على وقفتها و عبوسها) غانخليك دابا .. فكري مزيان فهادشي
طولااات فيها الشوفة كثر، قربات عندها عنقااتها زيرااات عليها حتى علات ليلى راسها لفوووق مقصحة قلبها من جيهتها .. الشي اللي دارت ماتقبلاتوش و ماعارفاش حتى واش تقدر تتقبلو مزال فالمستقبل
......
محمد و سعيد واقفين بزوج عند باب الدار الكبيرة واقف معاهم واحد من الرجال دالحراسة اللي على برا .. كايتوشوشو بيناتهم .. خشا سعيد يدو فجيب الڤيست اللي لابس جبد ظرف ثقيل شوية و مدو ليه
سعيد بهمس:بغينا غدا نسمعو خبارو .. الخطة عندك و نص الفلوس اللي باقيين حتى تكمل و تاخذهم
الحارس: كون هاني نعاماس (خشا الظرف فجيبو و علا فيهم عينيه تبسم حتى بانتلو الضرسة دالعقل) اللي بغيتوها غاتكون
تفاهمو مع بعضهم .. تفرقو و خرج الحارس كايدور فعينيه و يتسلت .. مشا لواحد البيت كايدخلو يريحو فيه هو و الدراري .. هز موس من واحد الپلاكار .. خباه تحت كمو و خرج عينيه كايشوفو غير الفلوس اللي غاياخذ مزال و يولي مرفح حتى هو غير بحركة بسيطة .. داز للگاراج راقب الطموبيلات اللي تم .. مبانلو حد كايدور .. قرب حتى للطموبيل ديال كمال .. تحنى عليها و جبد داك الموس كايوجدو بين يديه و يشوف فين غايضرب الضربة ديالو..!!
......
صفية: (بصوت خافت) غانمشي دابا ابنتي
ليلى: طريق السلامة
تنهدات كاتشوف فيها بحرقة .. خلاتها كاتشوف فيها و مشات خارجة فحالها .. خروجها تصادف مع سيارة يوسف داخلة للدار الكبيرة .. كايشوف قبالتو مباشرة حتى لمح بنص عين صفية غادة كاتنهد .. علا عينيه لبعيد بانتليه ليلى حاضياها ببرود .. علا حواجبو بزوج و قلب طريقو جيهت الگاراج
حبس الطموبيل و نزل منها عينيه على الحارس اللي غير سمع صوت الطموبيل ناض وقف تالف حتى طاحلو الموس من يديه
يوسف: (نزل من سيارتو و شاف جيهتو معلي حاجب) شكادير تما..؟
الحارس: (كايتفتف و يترعد) طاحتلي واحد اللعيبة كنت كانقلب عليها
مشا من قدامو ، غادي و يتلفت وراه بينما يوسف حنا عينيه لتحت دورهم فالأرض حتى قشع المازوط كايسيل من الطموبيل من لتحت و واحد التيو مقطع .. و داك الموس طايح جنبها .. ميل شفته بتهكم و طلع راسو فالحارس اللي مشا كايطير
صباح جديد .. فاقت بكري اليوم بعد ليلة طويييلة دازتلها غير فالتفكير لداكشي اللي طرا بينها و بين ماماها .. و كلامها معاها، كولما كاتفكرو كاتضحك على راسها باستهزاء .. لعبات بيها كي بغات و تعاملات معاها كأنها وحدة مكلخة مكاتفهمش .. زعما ضناتها بديك السهولة اللي تقدر تدوخها بزوج كلمات..!! شافت جيهت كمال جنبها ناعس .. تأفأفات بسخط و ناضت من مكانها، غادة كاتكسل جيهت الحمام و تجبد فيديها و جنابها
نصف ساعة تقريبا كانت كافية بالنسبة ليها باش توجد .. دوزات گلوص على شفايفها كآخر لمسة و هزات كونطاكط طموبيلتها .. وصلات لتحت للگراج و مشات جيهت سيارتها، اول مرة غاتصوگها بوحدها .. وراقها جايباهم معاها و حتى الپيرمي اللي قلبات عليه و لقاتو
طلعات للطموبيل .. بغات تحركها كاتدور الكونطاكط فيها و لكن حتى كاتبغي تنوض و تسكت .. ماتحركاتلهاش .. عقدات حواجبها باستغراب كاتشوف فيها بغضب و تمتمات بخدة
"ناقصاني غير نتي"
نزلات منها معاجبها حال .. شافت جيهتها كاتفكر شنو تدير حتى بانتلها فطموبيلت كمال .. عوجات فمها للجنب و قلبات طريقها راجعة الفوق .. الطموبيلات موجودين و اكيد مغاتحرافلوش لا هزاتلو ديالو هاد الصباح هذا..!!
طلعات بسلاسة و كيفما دخلات خرجات بعدما هزات الكونطاكط ديالو .. رجعات لتحت و مباشرة ركبات فسيارتو .. حركاتها كاتقاد فالمرايات .. رجعات اللور حتى دازت فالموس اللي بقا مليوح فالارض و نطالقات بعدما شعلات موسيقى غربية فالراديو...
خارج بلباسه الرسمي .. موجد راسو باش يمشي للشركة هاد الصباح يطرطق المرارة شوية لخوه .. غير خرج لبرا و ضرب فيه الهوا .. بانتليه طموبيلت كمال محركة .. عقد حواجبه مضيق عليه فيها كايتمتم فسره
"صدقتي مكلخ حتى ن..."
حبس الكلام فحلقه اول ماركز مع شكون كايصوگ .. دور راسو فجنابو .. قبل مايلحق عليها و يگولها تنزل كانو حلولها البوابة الكبيرة و خرجاات للشارع .. ماحسش براسو و ماعرفش علاش داااارها و تحرك من بلاصتو فلمح البصر جيهت الگاراج .. طلع فطموبيلتو و زدح وراه الباب .. مدارش حتى الصمطة ديمارا بالجهد حتى تسمع صوت محرك السيارة عااالي و انطااالق بسرعة خارج من البوابة و تقلب ليمينو فين شافها مشات
غادي كايقلب عليها فالطريق، حتى بانتليه من بعيد غادية و السرعة زااايدة .. غزز سنانو بغضب كايسفه فيها فنفسو و يسب ..
يوسف: (بغضب) دايرة فيها قاافزة و عايقة، و هي مكلخة هاد الحمااارة (ضرب بيدو مع الگيدون بقوة) فاااااك حبسييييي .. آشداااا طاسيلتي نتبع ملتك .. غاتجيبها فكرها ..
غادة طالقة المزيكا ولا على بالها، عايشة أوقاتها بينها و بين نفسها، ضاربة الدنيا بركلة .. دارت مع واحد الدورة الطريق خاوية .. غادية كاتدندن مع الأغنية اللي بادية حتى نتابهات للسرعة غادة و كاتزاد .. عقدات حواجبها مستغربة .. دقات قلبها تزايدو و تفافات كاتشوف فجنابها .. عيات تزطم على الفران لتحت باغا تحبس فالجنب و مابغاتش .. الطموبيل بدات كاتزعزع بيها قربات تفقد عليها السيطرة و تقلب .. الرجفة شداتها و السخونية طلعات مع ذاتها .. خذوذها حمارو و عينيها خااارجين
حتى سمعات صوت كلاكصون من جنبها، شافت لشمالها كان متساوي معاها فالطريق مهبط الشرجم .. هبطات حتى هداك اللي من جيهتها و غوتااات بصوت مسموووع مخلوووعة
ليلى:ماااقادراااش نتحكم فيييها هاد النمممم آاااااا (غوتاات اللون مخطوف فوجهها اول مابغات تفلت بيها للجنب رجعاتها لطريق بسرعة)
يوسف: (كايغزز شنايفو) حيدي رجليك على كسيراتور و بقاي باركة على لومبرياج كراطي السرعة شوية بشووية حتى توصلي بروميار ..
ليلى: (كاتشوف قبالتها و تضهسس فنفس الوقت محاولة تدير اللي قالها) ه هانا و و دابا شنو اععععع غانتقلب ولا ندخل فشي حييييط .. صباح مقوود ...
يوسف: (بصوت غاااضب مسموع) واااسمعيييني و ديري شقلتليييك هزي رجليك من على الكسيراتور .. شوفي هاد العقبة هادي اللي غاديين جيهتها .. طلعي فيها باش تسكت الطموبيل يالله آلي ليلى ..
ليلى: (يديها كايرجفو فوق الگيدون) ه هااناا هاااااا (الطموبيل مشات نييشان طالعة مع ديك العقيبة، غا طلعات مع التفتيفة و التضهشيرة اللي مضهشرة .. نيييييشااااان جاااات مع واحد الشجرة كبييييرة .. تخبطات الطموووبيل بالجهههد حتى تسمع صووووت غوتة عااالية منها اللي تقطعاااات فنصها و تزدحااات زدحة خااايبة برااسها مع الگيدون .. حتى طرطق ليرباك .. ترخات بلاصتها و الذخااااخن خرجو من مقدمة الطموبيل)
حل باب سيارتو كايشوف فالمنظر عينيه خارجين .. مشا ناحيتها كايجري .. حل عليها الباب و جرها عندو بشوووية تا تكاها براسها عند صدرو
يوسف: (بصوت مسموع) ليلى، هييي ليلى (شاف فراسها سايل بالدم و هي مرخية غايبة عن وعيها .. زيرها معاه بشوية جارلها حتى رجليها)
هزها بين يديه و دار بيها جيهت طموبيلتو نيشان .. مشا مزروب بخطواته حطها فالمقعد الخلفي .. تكا عليها بجسده كايثبتها عنداك طيح لا ديمارا .. شاف رخوتها و ضعفها .. غزز سنانو بقووووة .. المصايب كايطيحو عليها كي الشتا وحدة ورا لوخرى .. خاصو غي شي نهار يشوفها هادئة و بريئة بحال گاع البنات .. صاااط أنفاسه ساخنة بنرفزة .. ناض من فوقها سد عليها الباب .. طلع بلاصتو قاد المراية معاها، ضييق عينيه فيها و ديمارا بسرعة حتى تكحطو الروايض مع الارض ..
مسافة الطريق اللي دوزها سايق و فنفس الوقت حاضيها من بلاصتو، غادي و يسب و يگمگم بكلمات مامسموعينش .. بلغ السبيطار باش يوجدوليه غرفة و يستقبلوه فالباب بپاياص باش يدخلها نيشان يكشف عليها و هذا مكان
أول مانزل من الطموبيل، بانوليه كايتسناوه فالباب .. حل عليها الباب و هزها بين يديه بينما هي مرخية، يديها مدليين و شعرها كايمشي و يجي معاها .. مشا بيها مباشرة حطها فوق الپاياص و علا عينيه فالفرمليات اللي كانو كايتسناو فيه
يوسف: (بصوت مسموع) كولشي اللي وصيت عليه واجد؟
فرملية: وي دوكتوغ ، الغرفة دالفحص و گاع اللي تحتاج موجود
عقد حواجبه مقطبهم .. غاديين بسرعة حتى دازو من جنب أسماء .. بطابليتها البيضاء و البادج ديالها معلقة فوق صدرها فيه سميتها و تخصصها .. يديها فجيابها غادية و تحيي زملائها حتى بانلها يوسف جاي مزروب وجهه متشنج و ملامحه باينة غاضبة جار پاياص معاه .. علات فيه حاجبها و شافت فديك اللي فوق الپاياص، غير بانتلها ليلى وسعات عينيها بتفاجئ و قربات عندو كاتجري
أسمااء:ش شنو طاري مالها ليلى
يوسف مجاوبهاش .. مشا بيها بصمت حتى وصلو للغرفة اللي وصاهم يوجدوهالها .. دخلها و دار سد الباب وراه ما مخلي الفرصة لحتى واحد يدخل من بعد ..
راسها داير بضمادة بيضاء .. بعض الخدوش فوجهها مقطبين .. السيروم معلقلها فذراعها .. الشحوب مغطي تقاسيم وجهها .. السواد تحت جفونها طاغي .. مزالا مرخية مكانها ماسترجعاتش وعيها .. أما هو واقف عند راسها بلباسه الطبي اللي بدلو .. عينيه عالقين عند جسدها .. ميل شفايفه بابتسامة عابثة أول مشافها كاتحرك عينيها بشووية .. رمشات بيهم ببطئ كاترمش بالهداااوة .. حلات عينيها بالزز .. بانلها مثل الخيال واقف عليها
زيرااات عينيها كثر تا عاودات حلاتهم .. كوراتهم مثل كرتين سوداويتين .. بانلها حاضيها بتقاسيم وجهه الحادة، وقفة واثقة .. نظرات الصقر الخاصين بيه و ديك الابتسامة العابثة، ابتسامة جانبية خلاتها تأفأف بصوت مسموع خصوصا مللي قال بنبرة صوته المتهكمة
يوسف:على السلامة!!
ليلى: (بصوت خافت مبحوح) تقتل الميت و تمشي فگنازتو؟
يوسف: (علا فيها حاجبه) نعتابر هذا اتهام مباشر منك؟
ليلى: (تبسمات باستهزاء حتى ضرها خذها .. شدات عليه كاتأوه بألم و كملات بخفوت) تبعتيني و گلتيلي شنو ندير..!! اذن كنتي عارف شنو طاري (رغم أنها عيانة و لكن نظراتها احتدو فيه) وصلات بيك تفكر تقتل خوك؟
يوسف: (تحنى عليها مقابل بعينيه مع عينيها بثبات .. قربلها لدرجة أنفاسه الساخنة تخالطات مع أنفاسها المتقطعة .. حط يدو على خصلات شعرها المفرود .. لواه بين صباعو و كملها بنبرة فحيح) مزال مكاتعرفينيش مزيان أ لييلا (حط يدو فوق الضمادة اللي عند راسها) أنا كانلعب كبيير و لا بغيت نعطي ضربتي مكانغدرش من اللور .. كانجي بنادم فااص و واخا فاص مكايحسش حتى كايكون تطعن و ذاق المر من عندي .. اما هاد شغل البراهش خليتو ليهم ..
ليلى: (غززات سنانها بقوة مع بعضهم، هزات يدها جيهت يدو نتراتهالو و قالت بحدة) ماتوليش تقيص فيا حسنليك .. نتا مافيك ثقة واخا تصلي على هيضورت السبع مانتيقكش .. بنادم الغدار كتبان فوجهو ..
علا كتافه بعدم مبالاة و قاد وقفتو
يوسف: بحالك تماما و آخر همي تثيقيني ولا لا..!!
ليلى: (بسخرية) شنو دبا كتسنا مني نصفقلك على هاد المسرحية ونقولك شكرا؟
يوسف: (بقا شحال كيدقق الشوفة فداك البريق الامع تحت جفونها .. جموح و عنفوان عرفها بيهم منذ البداية و باقا محتافضة عليهم .. زاد قرب أكثر و نطق بخفوت حدا ودنيها ) ديونك كترو عندي أ مدام الطاهيري .. وغاتخلصيها غالية هاد المرة .. وعن قريب غانكسر عنادك وهاد الثقة الزايدة لي فراسك
علا راسو شافيها كتقابل نظراته الحادة بكثلة من العناد كتزيدو اصرار على الاخر باش يكمل فداكشي لي مخطط ليه .. ابتسم بمكر .. فقط ابتسم خلاها حاضياه و دار خارج من عندها .. غير حل الباب طلاقاتو أسماء اللي ماتزحزحاتش من بلاصتها
غير حل الباب بانتليه أسماء اللي ماتزحزحاتش من بلاصتها كاتسنى بفضول باش تعرف شنو طاري
أسماء: (بتسائل) شنو طرا معاها؟
طلعها و نزلها بعينيه بصمت .. عطاها الطريق تدوز و مشا بلا مايزيد يعطيها الوقت لا تعاود تسولو و لا تستفسر منه .. مشا خلاها حاضياه بعينيها .. حاطة يدها عند قلبها و عينيها تغرغرو بشوية د الدموع من تجاهله ليها .. تحنحنات ببطئ كاتحاول تضبط نفسها .. دخلات على ليلى .. بانتلها حالة عينيها فالفراغ .. عقلها كايدور شنو طرا .. جات لعندها چلسات جنبها .. شداتلها فيدها و قالت بنبرة صوت حنونة
أسماء:شنو طرا معاك أحبيبة؟ شفت يوسف جايبك للسبيطار تخلعت..!!
ليلى: (حلات فيها عينيها) درت أكسيدون ..
أسماء:اوووف ناري كي طرا؟ و يوسف كي دار لقاك؟؟
ليلى: (زيراات عينيها) امممم .. عيطتي لكمال؟
أسماء: لا ماعيطتش راني تشطنت و تبلوكيت .. صبري انا نصوني عليه
ومآتلها ليلى غير براسها، بينما هي دارت النمرة د كمال .. و خبراتو يجي للكلينيك على قبل ليلى دارت اكسيدون .. قطعات معاه و علات فيها عينيها .. راسها ضرها بدورها و تعجبات .. ماعرفاتش شنو طرا و كيفاش يوسف جا بليلى للسبيطار، فين شافها و كي دار تا لقاها..!!
.......
تليفونو بين يديه .. داخل مستغرب كايدور فراسو و يقلب يمين و شمال .. مشا كايزرب و يقلب فجنابو .. حتى وصل لرقم الغرفة اللي عطاتو اسماء .. يلاه غايحل الباب سمع صوتو جاي من وراه
يوسف: جاي تشوف مرتك؟
دار بنص وجهو معارفش واش هذا صوتو و لا لا .. غير دار و طلعو و نزلو .. شاف فطابليتو البيضا والبادج معلقة عند صدرو و نظراته المستفزة و الخبيثة .. عقد حواجبه بغضب و تمتم بصوت مسموع
كمال:نتا شكادير هنا؟
يوسف: (بجدية و حدة فنفس الوقت) نقص صوتك نتا فكلينيك فيه ناس مراض خاصهم يرتاحو
كمال: (غزز سنانو مع بعضهم مثبت فيه الشوفة) شكادير هنا بالضبط؟
كمال: (عينيه تضلمو فيه كايدور عينيه فجنابو) ديالك؟ ايااه زيد سمعني و مرتي شكون جابها للخربة ديالك؟
يوسف: (ضحك باستهزاء) هه خوك العزيز اللي جابها للخربة ديالو و داواها (ضيق فيه عينيه) حضي مراتك لقيتها مگردعة جنب الطريق هي و ديك الطموبيل ديالك .. (نفض على كتفو) بنتيلي عندك أعداء كثار كل واحد و منين باغي يشدك حضي راسك و السينيورة ديالك ماشي ديما غاتلقى ولد الناس فحالي و يعتقهالك (ببرود) الحاجة الوحيدة لي خلاتني نتعامل بواجبي المهني هي أنها ما كنيتهاش الطاهري ..
محمد:من هنا لتما غانلقاو الحل .. حتى لا اضطرينا نحيدو من طريقنا كولشي حتى الورثة اللي غايورثو من وراه
سعيد شاف فخوه بجدية، نظراتهم متجهمة و غير من عينيهم باين فيهم داك الغضب الكبير .. ساخطين على الوضعية...
......
حبس بالسيارة الجديدة اللي هز جنب الدار .. دار عندها و خرجها شادها بين يديه .. هي نزلات بشوية عليها .. شافت فجنابها كاتشتت أنظارها .. عاونها بشوية عليها كاتمشى حتى قوصات حواجبها فواحد البيت كبير باينة خلفيتو من ورا عدة اشجار .. كاين فالجردة
كمال: (تبسم ابتسامة خفيفة) فالصباح قبل مانسيق الخبار لشنو طرا معاك .. خبرتهم يخويو داك البيت باش ننضمو و نخليهلك تاخذي فيه حريتك .. غايولي ورشة خاصة بيك تبدعي فيه ..
بقات شحال ساهية كاتشوف فداك البيت .. الحاجة الوحيدة لي كتنعشها و تخليها تفرح هي شي حاجة متعلقة بحلمها .. لدرجة ابتسامتها الصافية كتبان غير فهاد اللحظة ..
ليلى: (فنفسها) مزاال تزيد تخلص السي كمال .. (تمتمات بسخرية) رااجلي العزيز .. كنت غانموت بسبابك نمشي عزبة ماشفت ما تشوفت
غلباتها الضحكة غير فنفسها و شافت فيه ..
ليلى: جا فوقتو .. حتى الامتحانات قربو ..
يالله غايجاوبها .. حتى دارو بزوج شافو فسيارة صباح داخلة للدار .. نزلات منها مزروبة و قربات عندهم عاقدة حواجبها
صباح:شنو طرا ابنتي؟ غير قالي كمال راه جاي بيك من الكلينيك جيت بلا مانحس كانطير
ليلى:انا بخير اخالتي، خاص غير نرتاح شوية و ننعس
صباح: (شدات فيها) اجي احبيبة ديالي نوصلك لبيتك
كمال:انا غاندير اتصال .. نشوفهم فين وصلو مع الطموبيل و شنو طرالها راني خبرتهم قبايلة يقلبو عليها و لقاوها
ليلى تنهدات بتعب و شافت فيها بنظرة فاترة .. زيرات بيدها عليها و كملو طريقهم لداخل بلا ماتجاوبها و حتى صباح قدرات موقفها و عرفاتها عيانة مابغاتش تضغط عليها
غير دخلو هو جبد تليفونو .. صونا للشخص اللي كلفو بالطموبيل .. مشا جنب الپيسين و جبد گارو دارو ففمو و شعلو كايتسناه يجاوبو
ثواني و فتح عليه الخط
-السي كمال، عرفنا المشكل فالطموبيل ..
كمال جر نفس طويييل من الگارو ديالو و طلقو:فففف و شنو طرا؟
-الفران كان مقطوع .. و باينة ماشي قطع عادي يعني بانلي هادشي متعمد
غير سمع شنو تقاليه فالتليفون .. كرز على داك الگارو بين سنانو و عينيه تضلمو بغضب و حيرة و شك .. راسو تخربق و ذماغو تشتت ماعرفش فيمن يشك و لكن أقرب احتمال جا لذماغو هو و شكون من غيرو، خوه العزيز..!!
-السي كمال شنو المعمول؟
كمال: (باهتمام) فين الطوموبيل دبا؟
-هزوها البوليس .. و ..
كمال: (قاطعو) ضمس القضية .. من عندك .. (قطع الخط من بعد ماوصاه .. رجع التيلي للجيب وسها بتفكيرو لبعيد) صدقتي غدار أولد غيثة..!!
زمردتيها مقابلين مع الخضورة دالجردة دالكلينيك .. بين يديها فنجان سخون دالقهوة الربو طالع منها .. عقلها داايع كاتفكر و سااهية .. شعرها كايديه الريح ببطئ و هداااوة
تنهدات تنهيدة حااارة راجفة من أعماقها .. شافت بقنت عينيها فالشرجم اللي فيه غرفة المكتب ديالو .. بانلها طيفه واقف كايكمي
علات عينيها فيه بلا ماتعيق راقباته بنظراتها .. شعلة الحب باينة منهم .. تحسرات على الأعوام اللي دوزاتهم كاتفكر غير فيه و باغاه غير هو .. تحسرات على قلبها اللي مزال باغيه لحد الآن رغم أنه عاملها بداك الجفاء و البرود .. غززات سنانها بقوة و حنات راسها للأرض .. زفراات بالجهد حتى قفزات أول ماسمعات صوت سليم نادى بإسمها
حركات راسها بانزعاج و أشاحت بكتفها من بين يديه، عرفاته من دوك الرجال الكثار اللي باغيين يتقربو منها، حركاته باينين و نظراته ليها كذلك باينين .. بجمالها و رقتها و شخصيتها .. جذابة و محبوبة عند الجنس الخشن .. من ديما كانت كاتصد أي محاولة من طرف أي شخص باغي يتقرب منها من غيره هو .. و حتى لدابا ماعوالاش تديرها و تعطي المجال لشي حد يتقرب منها فإطار غير إطار الخدمة
أسماء:مانقدرش .. هاد الليلة مشغولة (تبسماتليه بلباقة .. خلاته واقف فمكانها و توجهات للداخل بفنجانها بين يديها .. عقلها مامتقبلش شي واحد آخر من غيره .. قلبها كاينبض ليه وحده و تفكيرها معلق فيه بوحدو...)
فطريقها للبيرو الخاص بيها بانلها جاي، مبدل عليه ماشي بطابليتو البيضة عرفاتو خارج من الكلينيك .. عضات على شفتها السفلية مراقباه كاتسناه يعلي واخا غير نص عين فيها و لكن مدارهاش .. داز من جنبها مثل الريييح ساطت فيها ريييحتو الرجووولية .. خلاتها تغمض عينيها بعمق كاتشمها .. مشا و خلاها واقفة فنقطة وحدة .. لا هي قادرة تتقدم بخطواتها و لا هي قادرة تتقدم حتى فحياتها...
نزلات من سيارتها أول ماوصلات للگاراج د الدار الكبيرة .. دازت للمقاعد الخلفية .. جرات فستان مغطي بغطاء أسود من العلاقة ديالو .. كايبان غير بعض التفاصيل منه من لتحت .. تبسمات ابتسامة صافية و هي كاتشوف فيه .. جبهتها مغطية ب پارتشي كبير و خذها فيه اثر خبيشات من الحادثة اللي دارتها من يوماين هادي .. شعرها مغطية بيه على الجبهة مرة مرة كايبانلها الپارتشي .. مشات داخلة لداخل متحمسة للحفلة اللي كاينضموها لهاد الليلة هادي بمناسبة نجاح الكوليكسيون الجديدة ديال الطاهري .. تنشرات و ولات موضة دارجة بدوك التصاميم اللي خرجو .. كاتحس بنفسها قريبة من حلمها مع هاد الأجواء اللي عايشاهم .. خصوصا هاد الحفلة اللي غايجيولها ناس كثار و معروفين ، غاتجمع معاهم فنفس البلاصة و غاتكون فنفس مستواهم .. تتشارك معاهم بأحاديث و نشوتها تتزاد معاهم اكثر و اكثر .. غادية متحمسة باش توجد نفسها فالوقت المناسب .. من اللي فاقت الصباح و مشات للمدرسة ديالها و هي كاتفكر شنو تلبس باش تكون فاتنة .. تخطف الأنظار و الأنفاس من كل الفتيات .. بغات تكون هي محور الكل فحالا هاد الحفلة مديورالها هي خصيييصا، ورا المدرسة دازت مباشرة تشري فستان جديد باش تبان بالإطلالة اللي باغا هي
غادة لداخل حتى لفت نظرها داك البيت دالجردة .. يوماين و هوما كايوجدوه .. صبغوه و خواوه .. جابو ليمانكان باش تلبسهم تصاميمها و الماكينة دالخياطة اللي شراتها مع كمال .. حتى من الثوابات جابولها سطوك رولوات كثار و شنو غاتحتاج الخيط و باقي المستلزمات .. خاصها دابا غير تفوت هاد الليلة و تستأنف فيها شغلها .. باش توجد لامتحاناتها القراب .. خاصها توجد تصاميم كايحمرو الوجه و تبين للكل أنها مصممة مكاينش فحالها .. و تجيب ديبلوم عن جدارة و استحقاق ..
انتعاشة كبييرة حساتها داخل أعماقها من هاد الأفكار .. وسعات ابتسامتها كثر و كملات طريقها لفوق
.......
بعد دوش خفيف خداتو .. دارت سوان .. ماسكات رخات بيهم بشرتها .. دوزات بلاصيغ مع لحمها و ذهناتو بكريمات و واحد السپراي خلات ذاتها كاتلمع .. صبغات ضفرانها و وقفات كاتشوف فبواطات الماكياج اللي عندها .. قررات ماتديروش كثير ولكن فنفس الوقت يكون جذاب .. راقي و أنيق
جمعات شعرها، جلسات مقابلة مع المراية و بدات
نصف ساعة تقريبا .. سالات وجهها غطات الخدوش اللي فيه و حاولات تغطي الضربة د جبهتها بالماكياج غطاتها غير بپارتشي لونه شفاف و حتى من شعرها دوزات عليه بالسوشوار و كملاتو بالبلاك لواتو .. سالات و ناضت جيهت الكسوة اللي غاتلبس .. لونها أسود طويلة و فنفس الوقت كاتجي مع الفورمة شقة الصدر فيها مكشووفة و حتى من الضهر كذلك معرية شوية و فيها فتحة طويييلة كاتبين السيقان اللي كايلمعولها بالسپراي .. كتافها رقاق شفافين قابلاتها مع جسدها و شافت فالمراية
عضات على شفتها السفلية بقوة و تنهدات بصوت مسموع
ليلى: (بصوت شبه مسموع) فوقاش حتى نتي أليلى تكون عندك ماركة خاصة بيك (شافت فالتيكيطة اللي فيها سمية مصممة أخرى) سميتك تكون مطبوعة فالكساوي و الناس يلبسوهم و يتباهاو بيهم .. يبغيو يتنافسو بحوايج انا مصمماهم فحال اللي باغا انا دابا النيت ونهار تنجح ليك الكوليكسيون يديرو حفلة على شرفك و دوزي نتي فالوسط على داك السجادة الحمرا راسك عالي و مرفوع .. و يكونو كاااع الشمايت لي حگروني كيتفرجو فيا من بعيد وأنا نوصل حتى للخر دالكولوار ونقلز ليهم ..(ضحكات فنفسها من جنون الفكرة اللي حسساتها بالنصر غير من مجرد تخيلها فذماغها)
مع غروب الشمس .. قربات جيهت التليفون تشوف كمال فين وصل، تقريبا الدار خاوية كولشي كايوجد راسو .. خبرها بالوقت اللي جاي فيه و مكانش باقيلو بزاف .. حتي هي من حماستها مابغاتش تتعطل عليه .. مباشرة قلعات الپينوار اللي لابساه فوق الدوبياس و حلات السلسلة دالكسوة باش تلبسها...
......
أوطيل خمس نجوم .. الدنيا غادة و كاتعمر فواحد القاعة من القاعات الخاصين بالحفلات .. لاپيسين من الجيهة الخلفية كايطل على القاعة من خلال باب زجاجي .. شاعلين فيه أضوية من لداخل فاللون الأحمر دايرين واحد الديكور مبهر من على برا ملفت للنظر .. الطبالي موزعين متفرقين و فنفس الوقت الديكور عاطي رونق خاص .. سميت الماركة الخاصة بيهم مكتوبة بالذهبي من الدخلة للقاعة و الكثير من الناس جاو و شرفو الحفل من بيناتهم .. صباح و نادية .. سعيد .. محمد .. سامية .. سلمى و كل واحد منهم فأبهى حلة .. حاضرين فهاد المناسبة الخاصة بنجاحهم و استمراريتهم
صباح بفستان شيك .. الشال كيف العادة كاتغطي بيه الربع دشعرها الاشقر .. بين يديها تليفونها مرة مرة كاتراسل مع مهدي
مابقاوش كايتفارقو طول النهار، يا بالمكالمات .. الميساجات و لا اللقاءات السرية الخاصة بيهم
مرة كافي، مرة ريسطو، مرة كلوپ و مرة الدار .. عايشين شهر عسل هو و ياها .. من اللي رجعات معاه و البسمة ديما كاتشرق فوجهها .. زادتها جمال ولات كاتبان أصغر من عمرها لدرجة النسا د لوسانها كاتحسهم كايغيرو منها و خايفين علي رجالهم منها هي..!!
كاتبقى أرملة زوينة .. مرات خوهم اللي مات و وحدانية .. تقدر تجيهم نزوة عليها و يبغيو يدورو بيها .. كولشي نتوقعوه من ناس ديك الدار
على موسيقى الجاز هادية كاتناسب أجواء الحفلة الراقية .. داخل بمشيته الواثقة .. خطف قلوب العذارى غير من وسامته .. حضوره و الهيبة اللي عاطيه الله
بداك الطقم الأنيق و دوك النظرات المفترسة .. الابتسامة الماكرة و الوساامة الطاغية .. مسح بعينيه گاع الأرجاء .. حاضي كل أعداءه بنظرات فاترة .. عندو كي الربح كي الخسارة .. و لكن متأكد من نفسه غايكون ديما الرابح فالأخير .. تعمد يكون وسطهم هاد الليلة .. كأنه كيفكرهم أنه جزء من حياتهم و صبعو تماااك فأي حاجة داروها .. و فرصة النيت يعرف براسه بصفته الابن البكر لابراهيم و هو اللي رجع واقف على رأس الشركة لي كاتشكل فرع من سلسلة مشاريع الطاهري الخاصة بالتصميم والانتاج كآخر مرحلة فإصدار الكوليكسيون ..
وقف قدام طبلة من الطبالي .. داز من قدامو واحد السيرڤور خدا منه كأس مشروب .. جغم منه جغييمة خفييفة و وسع ابتسامته كثر .. حضى ديك الفرحة الباينة فعيون الكل و كايترقب و يتسنى على نار فوقاش غايشوف عكس دوك الملامح و دوك الابتسامات.. عاود زگفة أخرى من مشروبه اللاذع .. غير تمذقه بانتلو مع الدخلة .. يديها بين يدين خوه .. داخلة كاتدور فعينيها، واحد الابتسامة غرييبة شافها مزينة ملامح مجهها .. طلعها و نزلها من اخمص قدميها حتى لخصلات شعرها
الكسوة اللي لبسات و بكل ما لهاد الكلمات من معنى فعلا جابتها مهلكة .. فتاكة .. مثيرة .. جريئة .. أنثى بكل المقومات خلاته يعض على شفايفه حاضيها بينما هي يدها بين يدين كمال و كاتشوف فالحضور و الاجواء اللي كاتبغيهم
النجومية كاتشوفها كاتلوحلها من قريب .. تقريبا بزاف دالمشاهير اللي متبعاهم شافتهم هنا
مصممين معروفين .. عارضات مرموقين .. رجال اعمال كذلك .. حتى من الصحافة موجودة كاتصور و توثق لقطات من هاد الحفل .. مامتيقاش أنها تعدات مرحلة تتبع اخبارهوم فالصحف و المجلات حتى رجعات تشوفهوم قبالتها مباشرة ..
كمال: (حركلها راسو بالايجاب) اه تعاملنا معاها فواحد الكوليكسيون و قبل ماتشهر بدات فالشركة ديالنا ..(شاف فقنت آخر فنفس الوقت اللي تبسمات و بغات تدوي هو قاطعها و قال) غانمشي لهيه شي ناس عندي معاهم شي هضرة
قال كلامه بسرعة و شد يدها بين يديه، قبلهالها بهداوة
كمال:نعاود نگولهاليك .. نتي هي ملكة هاد الحفلة هادي
ليلى: (غززات سنانها بعدم رضى، ومآتليه بفتور) واخا
مشا خلاها بوحدها واقفة .. واخا خلاها بوحدها و غريبة على هاد الناس و لكن هي ماشي من داك النوع اللي كايحشم و يتكمش وحده فالقنت
هي غاتفرض حضورها عند الكل .. دفعات صدرها للقدام و هزات راسها لفوق بشموخ و عنفوان و عجرفة .. تمشات مثل الطاووس نافخة ريشها .. دازت جنب دوك الناس وقفات قبالت المصممة اللي قالتليه عليها .. شافت فيها بجرأة و تمتمات بالصواب و نبرة رقيقة
ليلى: بونسواغ مدموزيل سوما
سوما: (علات فيها عينيها و تبسمات) بونسواغ
ليلى: من أحسن المصممات عندي .. البصمة ديالك كاتكون باينة فكل تصميم خدمتيه
سوما: ميغسي مابيل .. ليا الشرف
ليلى: (تبسماتلها كاتخيط و تفصل كي تزيد تكمل معاها) حتى انا مصممة و الشغف ديالي كانلقاه بين الثواب و الخيوط و الرسم و الخياطة
سوما غير سمعاتها بيمن مزوجة .. تبسماتلها .. انغمسو فكلام ليه اول ماليه آخر، عالم الموضة .. الشغف بالنسبة لليلى .. الحلم اللي قريبة تحققو .. كاتدوي بلمعة غرييبة فعينيها .. الصواب كايقطر من فمها و البسمة مفارقاتهاش .. تفارقات من سوما بعدما خدات رقمها و دازت لواحد آخر .. دازت بين الحضور فالحفلة كاتعرفهم بنفسها و مكاتخلي تا حد بلا ماتاخذ رقمه .. تحركاتها كولهم دازو تحت عينيه ..كان واقف بدوره مع شي رجال جاو يتعرفو عليه فاش وصلاتهوم التنقنيقة انه حفيد الطاهري لي كان على برا .. الهضرة كولها كانت غير نفاق .. حديث ممل فجو كلاسيكي .. حاضيها و كايتنغم بالمشروب اللي بين يديه و كيسمع لداك الحديث فنفس الوقت
بانتليه فيها شي حاجة مغايرة هاد الليلة .. هادي ماشي ديك ليلى اللي كايعرف .. قليلة الابتسامة .. كثيرة العبوس .. لعوبة .. حاارة و حادة كالسكين .. قوية .. متعجرفة .. العافية كون كانت بنادم..!!
ولكن دابا كل ديك الصفات مبانولوش .. بانلو غير حمل وديع كايدور بين الطبالي .. مبسمة .. مرتاحة .. السنينات ديالها مستفين و بويوضين .. يمكن أول مرة كايبانوليه و يمعن الشوفة فيهم..!! والغريب أنها اول مرة كضحك! ومن قلبها ..
ميل شفايفو متعجب .. حتى بانتليه مشات بعدات شوية .. وقفات كاتقاد خصلات شعرها .. تزحزح من مكانه بعدما حرك راسو لدوك اللي معاه و قرب ناحيتها .. داز من جنب واحد السيرڤور خدا من عندو جوج كيسان و وقف جنبها
يوسف: (ببحة رجولية) تشربي؟
ليلى: (شافتليه فداك الكاس .. تشهاتو و ماكرهاتوش تبل بيه ريقها .. علات حواجبها بزوج و تمتمات بجدية) ماشي هنا..!!
يوسف: (تبسم ابتسامة جانبية و غمزها) مالك هاد الليلة شنو شاربة قبل ماتجي لهنا؟ ياكما ضاربة الزطلة ولا كاديري اشهار للدونتيفريس
ليلى: (عوجات فمها للجنب و قلبات عينيها) پوووف .. تاحاجة من هادشي .. غير تعرفت على دوك الناس اللي من زمان وانا باغا نتعرف عليهم
ماصات شفايفها مع بعضهم بحركة مغرية .. عضات على شفتها السفلية قبالت عينيه كاتدور هادشي فذماغها و حركات راسها بالايجاب
ليلى:سير سبقني
هز حواجبه بزوج .. دار عاطيها بالضهر و تمشى ناحية الجردة .. بمشيته الرجولية و قامته الطويلة خلا معضم عيون الجنس اللطيف متبعينو غير من البعيد
تسنات ثواني بعدما مشا .. تحنحنات كاتشوف يمين و شمال واش حاضيها شي حد، تأكدات ان الجو هادئ و خرجات تابعاه .. بغات داك الكويس تكمل بيه احتفالها، تبل ريقها شوية و تحس بحر الشرااب فحلقها يزيدها نشوة .. وقفات قدامو و شافت فالمنظر اللي قبالتهم، غير الشجر و الورود .. مدلها الكويس ديالها و جبد باكية الگارو من جيبو شد حبة شعلها مزيرها بفمو و مدلها الباكية
شافت فيه ليلى و بكل سخاوة مارفضاتش عرضه .. جرات حبة من الگارو .. شعلهالها .. جراات جرييرة خفيفة و زگفات من كاستها
ليلى: (كاتشوف بعيد منتشية) امممم
يوسف: (طلعها و هبطها وقال باستغراب) باغا تقطعيه!!
ليلى: (قطبات حجبانها) باش عرفتيها؟
يوسف: (ساط ذخانه فالهواااء و شاف لبعيد كايضحك) حاجة باينة!! كاتكمي بالتخبية و فكل مرة كاتنشواي بحالا اول مرة .. اذن باغا تقطعي و ماقادراش!
ليلى: (زفرات بضيق) صعيبة ..
يوسف: (رجع شافيها مستغرب) فيك شي حاجة مبدلة اليوم!! شنو سر هاد الهدوء؟
ليلى: (شافت فيه بهداوة) تقدر تقول كانلعب فالملعب ديالي هاد المرة .. دوك الأجواء لي لداخل هوما أكثر حاجة كانرتاح فيها .. و كاتنغمني .. كتر من (شافت فالكاس لي بين يديها) هاد السم ..
يوسف: (ببرود كايسوط الذخان للسما) أخيرا عرفنا نقطة ضعفك ..
ليلى: (تبسمات ابتسامة مجنوونة شغوفة و الدخان خارج من فمها) ههه .. نصحك ماتحاولش تستعملها ضدي حيت كنولي أخبث مني مكاين .. ونقدر نحرقك على نار مهيلة ...
يوسف: (طلعها و نزلها معلي حاجبه .. خدا آخر نفس من سيجارته ولاحها عفس عليها) كايبانلي خسرتي بزااف و نتي تابعة هاد الكورة؟
ليلى: (ابتسمت بسخرية) و مزال العاطي يعطي (لاحت سيجارتها حتى هي)
قهقه بصوت مسموع .. حط الكاس ديالو فوق واحد الحويط بعدما خوا .. و مد يده لكاسها حيدولها .. شد فيديها بزوج .. و قربها ليه فحركة سريعة مفاجئة طفجاتها
ليلى: (صرطات ريقها بهداوة و بقات على نفس الوقفة، صدرها ضارب فصدره و عينيها مقابلين عينيه و شفايفها كايغريو فيه بأحمر شفاهها البارز و المثير) سخن عليك راسك ثاني؟
يوسف: (حرك راسو بالنفي و مد يديه بجرأة لخصلات شعرها تلمسهم) هاد المجال لي نتي باغا دخلي ليه غايزيد يحرقك .. و طريقو ماشي ساهلة ..!!
ليلى: (عضات على شفتها السفلية بحركة أيقضت شياطينه) و حتى أنا بحالو .. ماشي ساهلة! و مستعدة ندخل فداك الطريق .. و نضيع بين دروباتها .. و نكتشفها زنقة بزنقة ..
غمضات عينيها بقوة و شهقاات اول ماحسات بضهرها لصق مع الحيط وراها كثر من الاول .. جسده لصق فجسدها و عينيه كايغليو معاها .. الكويسات اللي جغم نغموه و التنغيمة طلعاتلو عليها، خصوصا للجاذبية اللي عندها، سحرها .. نظراتها .. نبرة صوتها .. اللمعة اللي كاتدوي بيها .. غير من هادشي عرفها طموحها عاالي و كبير ..
ملامحها تقلبو للحدة و عدم الرضى .. يلاه حلات ثغرها باغا تدوي و تدفعو .. فرمشة عين قطع المسافة فين شفايفهم بقبلة غرز سنانو فشفتها السفلية و مصهالها حتى تأوهات بوجع وسط فمه و تراجع للوراء .. تبسم ابتسامة جانبية شاف فحدة نظراتها ليه و تخشى بوجهه وسط رقبتها ..
باسها بوسة سخوونة حتى ارتعش جسدها بين يديه و نفخ على جلدها بهداااوة حتى عاودات شهقات
يوسف: (بخفوت) حلاوتك ماذقتها فحتى وحدة قبل منك .. السم عندك فهاد الشفايف
ليلى: (شافت فيه بجرأة و همساتليه بخفوت) حضي لا يقتلك هاد السم أيوسف .. فايت قتلك ماتلعبش معايا هاد اللعب ..ولا كيعجبك ذوقو؟؟
يوسف: (رجع جرها لعندو فنفس الحركة دقبيلة ضاغط بعضلاته على صدرها .. حط ذقنه على حنكها كيدغدغها بلحيته و وشوش فودنيها بنبرة بورشاتها) علاااش نتي مكيعجبكش فاش كندوقهوم؟
ليلى: (غمضات عينيها شبه مخدرة من حركته الجريئة) يووسف!!
يوسف: (حط يديه تحت ذقنها علا ليها راسها و شاف مباشرة فداك اللمعة لي تحت جفونها) شنو!!
ليلى: (هزات صبعها دوزاتو على شفايفه حتى زفر أنفاس حارة ضربات فوجهها وقالت بصوت رقيق) مسح العكر من فمك .. لي كايلعب بالنار ما خصو يخلي حتى دليل ..
تبسم ابتسامة خفيفة و غمزها رخف عليها بيديه خلاها كاتغزز فسنانها مقابلة معاه بعينيها .. بينما هو شد على شفايفو مسحهم بصباعه .. مشات من جنبو خلاتو حاضي طيفها وهي عادية كتمتم بمكر
ليلى: كولكم ولاد القحاب .. نشوفو شنو غايطلعلي من عندك حتى انت
.. غير مشات بان طيف شخص ثالث جاي من بعيد .. شافتها غادة كاطقطق بطالونها و كاتقاد فكسوتها .. ميلات راسها مستغربة حتى بانلها يوسف فداك القنت حاضيها .. غير مشات، جبد منديل من جيبو و كمل المسيح لشفايفو اللي لصق فيهم أثر أحمر شفاهها مابغاش يزول غير بصباعه
عينيها تجبدو فداك المنظر .. عقدات حواجبها بقوووة و غززات سنانها بحيرة و شك ..
صباح:شهادشي شفت دابا؟؟ ليلى و يوسف (عاودات علات فيه عينيها كاتأكد) مايمكنش!!
بخطواتها السراع توجهات عند كمال .. شدات فيه كان مع جوج من رجال الأعمال، غير وقفات جنبه شاف فيها مبتاسم و علا عينيه فدوك اللي معاه
كمال:دابا نخليكم استمتعو بأجواء الحفلة
خلاهم مع بعض و حاوط يديه على ليلى، حاوط خاصرها غادي بيها جيهت طبلة خاوية ليهم بزوج
كمال: (بهمس) عجبك الحال؟
ليلى: (تبسماتليه برقة و علات عينيها على غفلة جاو مباشرة فعينين يوسف، ركزات فيه الشوفة و قالت بهداوة) بزااااف!!
ليلى: (صرطات ريقها ببطئ و تبسماتلو) غانمشي نقادو ..
كمال: (ومألها براسو) سيري، الحمام من داك الجيه
شارلها بيدو و طلق منها .. مشات من جنبه كاتغزز فسنانها .. دازت من جنب يوسف عينيها لاصقين فعينيه مازحزحاتهمش .. تا دازت من جنبو مباااشرة .. ضربااات فيه رائحتها و خلات أنظاره يتبعوها حتى غبرات
المنظر من الأول داز تحت عينيه صباح .. ثوثرات مكانها حاضياهم بعدم تصديق لشكها و احساسها .. نفس الجو، نفس النظرات .. نفس الاحاسيس و الجاذبية .. كأن الزمن يعيد نفسه و الماضي اللي عاشته هي، عايشاه عروسة ولدها و معاامن؟؟ مع خو راجلها..!! ماشي خوه .. و انما بمثابة العدو ليه .. راسها تبلوكا عليها و الخوف تمكن منها و حتى العصبية كذلك كاتحسها من جيهة ليلى ..
كاتسنى على نار مكانها .. عينيها كايغليو لصقو على ولدها و تحسراات عليييه و على الما اللي كايدوز تحتو بلا مايحس... ايلا كان داكشي لي فبالها صحيح فغاتكون كارثة!!
تبسم ابتسامة جانبية بعدما راقبها حتى مشات .. رجع بنظراته كايترقب كامل أعداءه حتى لمحها داخلة مع الباب، بفستان حفلات راقي .. شعرها جامعاه بمشيطة متولة و الماكياج كذلك مزين ملامحها، جات زوينة خصوصا بالعوينات مكحلين و الخذوذ موردين .. دخلات كاتدور فعينيها كاتقلب واش يكون حتى هو حاضر لهاد الحفلة، حتى شافتو فبلاصتو .. عينيه كانو عليها .. صرطااات ريقها بصعووبة مراقباه من مكانها بينما هو تبسم ابتسامة جانبية كايتمتم فسره ..
-نلعبو شوية مزال..!!
بقا مفيكسي فيها عينيه و زادت توسعات ابتسامته فوجهها .. فحالا عطاها الضو الخضر تقرب لعنده .. حتى هي مابقاتش مكانها .. قربات ناحيته مبتاسمة، ذاتها كاترجف و عينيها لاصقين عليه
أسماء: (بابتسامة خفيفة) نتا هنا؟
يوسف: (هزلها راسو بالايجاب) ماكنتيش باغاني نجي؟
اسماء: (تحنحنات و حركات راسها بالنفي) هه لا احم .. بالعكس خاصك تجي و يشوفوك گاع الناس يتعرفو عليك
يوسف: (علا فيها حواجبو بجدية) اممم زعما نتي مكارهانيش فحالهم؟
أسماء: (تنهدات تنهيدة عمييقة مسموووعة و تبسمات ابتسامة صادقة، دقات قلبها كاتسمعهم فحال شي طبل كايضرب فوذنيها) أنا عمرني نكرهك ايوسف، نتا تقد تكون معاقلش عليا و ولكن انا دوزت معاك أيامات زوينين فالطفولة، خلاو بلاصتك كبيرة عندي
علا فيها حواجبو بزوج و زگف من كاسو، دوز لسانو على ضروسو مضيق فيها عينيه و فديك اللمعة اللي كاتشوف فيه بيها .. غير من الرعدة اللي لمحها متحكمة فيدها خلاتو يتأكد انها ماشي غير طايحة فيه .. تبسم باستهزاء و دور راسو للجنب لمحها دايزة من جنبهم بعدما قادات حالتها فالحمام .. مشات مباشرة عند كمال بلا ماتشوف فيه هو مزال حتى وقفات جنبه
كمال : (صاط انفاس غاضبة كايشوف فيهم) ديك الهبيلة ماعرفتها شكادير مع داك الموسخ ..
ليلى: (علات عينيها ناحيتهم .. ركزات بنظراتها فيهم و رجعات شافت فيه) كاتخدم معاه فنفس لاكلينيك، تلقاهم كايتناقشو فخدمتهم عادي
كمال: (عقد حواجبه بعدم رضى) تت تا ديك الخدمة ماخاصهاش تبقا فيها .. تمشي تحل عيادة خاصة بيها .. (علا حواجبو و شاف فيها) داك الحشرة أيامو قلال معانا .. مابقالوش بزاف و غايمشي من حياتنا مخاص تا حد يتحاك معاه .. حتى من سلمى محذرها باش ماتقربلوش ..
ليلى: (علات كتافها ببرود و تمتمات بجدية) خلينا من هادشي .. (شافت بنص عين فيوسف و اسماء) صياد النعامة يلقاها يلقاها ..
مع الوقت كايفوت و الحضور مستمتعين بالاجواء، عدة صفقات جبدوها وسط كلامهم و نقاشاتهم كايدويو عليهم و على انغام الموسيقى الكلاسيكية الهادية الاكثرية من ليكوپل كايرقصو وسط القاعة
عينين اسماء كانو مراقبينهم مبتاسمة و فنفس الوقت واحد الفرحة كبييييرة حاساها وسط قلبها .. غير بوقوفها جنبه و عينيها اللي كايتقابلو مع عينيه
شاف ابتساماتها و النظرات اللي كاتخطف فيه، زااد وسع ابتسامته الماكرة و مد يدو ليها شدها من خصرها حتى شهقات و شافت فيه مصدومة
يوسف: (بنبرة صوت خافتة) تشطحي؟
صرطات ريقها ببطئ كاترجف .. حلقها شاحف و عينيها خارجين فيه .. حركات غير راسها بالإيجاب بلا ماتحس و مشات معاه للوسط فين الاغلبية دليكوپل كايرقصو
شداتلو فيديه كاتنفس بصعووبة، صدرها كايطلع و ينزل بالزربة و مامثيقاش انه تقرب منها بهاد الطريقة..!! ماشي فحال المرات الاولى .. الفرحة قربات تسخفها .. زيرااتليه على يدو بين يدها و اليد الثانية حاطاها على صدره، خطواتهم متوازنين و أنظارها عليه بينما هو، راسو مرفوع بشموخ و مرة كايشوف فيها مرة كايعلي عينيه ناحية الطبلة اللي كان فيها خوه و مراتو .. لقا غير مراتو ، بانتليه واقفة كاتدور فعينيها و تبسم للناس اللي كايدوزو من جنبها و يشوفو فيها .. كمال رجع من جديد عند شي رجال الخدمة عندو فكل بلاصة حتى هنا .. مرة مرة و بلا ماتحس على راسها عينيها كايفلتو ليهم هو و اسماء و كاتضحك بسخرية ..
ليلى: (كضحك فنفسها) لعب على گاع الجوايه يا ولد القحبة، مكايضيع حتى فرصة .. نموت ونعرف هاد الحرب ديالهوم فين غاتصفي (تنهدات بنشوة) اححح غانتفرج مزيان فاللخر (هزات كاس دالعصير كاتشرب منه) اياه يا راجلي العزيز، جيبني لهنا و سير خشي راسك وسط الغدارة و ولاد القحاب فحالك (عضات على شفتها السفلية) من عندي انا عطيوني غير شنو بغيت و تلاحو فالبحر لهلا يردكم ..
كملات عصيرها قد قد مع ديك الاغنية اللي تسالات .. توجهو يوسف و اسماء للطابلة اللولة، يلاه وقفو جا عندهم واحد من الصحافيين الكثار اللي حاضرين للحفلة و بغا يتعرف على الابن البكر لعائلة الطاهيري
اسمااء: (تحنحنات كاتشوف جيهت يوسف و ترجع تشوف فيها) كي بقيتي شوية؟
ليلى: (حركاتلها راسها بالايجاب بابتسامة) الحمد لله، غير داك النهار اللي ضرني راسي و لكن دابا بخير
اسماء: وووو راجل ماماك .. (عضات على شفتها السفلية) ماسولتكش عليه مشا من بالي و عاد مابغيتش نحرقلك راسك بكثرة الاسئلة فاش كنتي مريضة. . همممم كنت قلبت عليك بعدما خديناه للبيت ديالو من بعد مالقيتكش!!
ليلى: (شافت فيوسف كتزگف من العصير و قالت بسخرية) اختي كانت حالتي حالة .. ماقدرتش نبقا تماك منين رجعت للدار وانا نبكي و ندب! الحمد لله لي كمال ماكانش ..
كمال: (جا من ورا اسمااء) بنت عمتي شفتك كادوري مع العدو ديالنا؟
اسماء: (شافت فيه) أ ء تت يوسف راه ولد خالي و خوك و زميلي فالخدمة، عادي علاش مانوقفش معاه؟
كمال: (بجدية و تنبيه) اسماء، نتي غير نية و معارفاش الخبث اللي عندو الداخل .. بعدي منو حسنليك راه مايصلاحش ليك .. من هاد النهار مانشوفكش معاك .. اخر مرة ..
عبسات بملامحها بعدم رضى بينما كمال علا عينيه جيهت يوسف، غير شافو مع الصحافي زير على قبضة يدو
كمال: (بحدة) ولد ال.. (سكت كايغزز سنانو) تا هادوك يديرو معاهم الناس لقاءات صحفية..!!
ليلى: (مدات يدها حطاتها عليه و زيرات) ماتعصبش راسك .. فاش تبغي تقتل الواحد غير بالبارد .. سخونية الراس ماعندها فاش تنفعك ..
كمال: يجي الوقت نطلع نقول الكلمة ديالي و نمشيو بحالنا، شوفتو قبالتي كاتعصبني (خنزر فأسماء) و نتي نبهتك ديري عقلك
اسماء: (تأفأفات بضيق شافت جيهت يوسف بنص عين و تمتمات فنفسها) ماشي نتا اللي غاتحبسني على الحب دحياتي .. تا حد مايقدر يحبسني مادام هو مخليني نقرب ليه
خلاتهوم واقفين و بعدات عليهم .. بحال شي مغناطيس جذبها .. لناحية المنصة .. عينيها على البنت لي طلعات شادة الميكرو .. و الناس كايسفقو عليها .. من خلال تقديمها عرفات انها هي المصممة ديال هاد الكوليكسيون ..
تكوانسات بلاصتها كاتراقب العارضات لي دخلو يعرضو .. كايتمشاو بالثقالة و هي كاتسكاني فيهوم وحدة بوحدة .. و مضاربة غير مع راسها .. هاديك مازويناش .. داك التنية ماخاصهاش تكون تماك! ماكانش عليها دير الدونتيل فالكول ديال داك الكسوة .. بقات واقفة كتفصل وتخيط غي بوحدها وترفعات عن العالم الخارجي .. نسات كولشي و بقات غير هي و الثواب و التصاميم و مخيلتها الحالمة!!
في وقت متأخر من الليل .. كان كل واحد نازل من طوموبيلتو حدا الدار الكبيرة .. يوسف دخل هو الاول ماشاف فحتى واحد .. و ليلى ابتسامتها تطفات و تضلمات بمجرد ماتسالات الحفلة .. شادة فيدين كمال و داخلين .. حتى وصلو لمفترق الطرق بين الطابق الأول و الدروج شافيها و قال مع ابتسامة ..
كمال: غانطل على جدي و نجي (غمزها) ماتنعسيش!
قلبها مشا وجا عرفاتو اش باغي! اصطنعت الابتسامة وحركات راسها بالقبول .. باسها فيديها و مشا .. بقات حاضياه .. دقات قلبها كايتسارعو .. حتى سمعات صوت طالون وراها .. دارت تشوف كانت صباح .. طلعاتها و هبطاتها بنظرة حادة و قالت ..
صباح: تبعيني لبيتي بغيت نهضر معاك!
قالت جملتها وعطاتها بالظهر غادية كتقرقب بطالونها خلات ليلى واقفة موراها مستغربة من الطريقة لي دوات بيها معاها!
ليلى: مال هاد القحبة!!
عوجات فمها و تبعاتها .. عاقدة حجبانها .. وصلات لعندها للبيت كانت مخلية ليها الباب محلول .. دفعاتو و دخلات .. سداتو وراها و بقات واقفة حداه ..
تقدمات لعندها حتى قربات ليها .. و نطقات باستغراب ..
ليلى: كاين شي مشكيل؟
صباح: (بهدوء خارجي ولكن كاتحرق من داخل) حياتي كولها فنيتها على ولادي! داك الظلام كولو لي عشتو هوما نقطة الضو الوحيدة لي كانت فيها .. كاتخيلي شنو ممكن ندير ايلا حسيت ان الما كيمشي من تحت منهوم؟
ليلى: (فهمات و مافهمات .. طولات فيها الشوفة كدوي ببرود) المعنى؟
صباح: (عضات على فكها بغضب) شنو لي فولدي ماعاجبكش حتى يخليك تشوفي غيرو؟
صباح: (ضحكات بسخرية كاتغدد من داخل) هه .. يسحابلك غاتقولبيني .. انا آخر وحدة تقدري تمتلي عليها البراءة .. داك التلاوي حافضاهوم .. و دوك النظرات لي كاديرو فبعضكم عندهوم تفسير واحد .. وانا مايخفاش عليا هادشي!
ضهر شبح ابتسامة خبيثة على وجهها .. ماكانتش باغا تخسر معاها لاكن نبشات عليها ولي نبش كيجبد حنش .. حكات على راسها ببرود .. تخطاتها و مشات گلسات على واحد الفوطوي بارتياح دارت رجل على رجل بحالا فشي قهوة .. طلعااتها و هبطاتها ببرود و نطقات بمكر
ليلى: علاش مكايخفاوش عليك!! فايتة قريتي هاد المقرر؟؟ باش حافضة الدروس حتى لهاد الدرجة أعگوزتي؟؟
صباح: (حلات فيها فمها بصدمة من شنو قالتلها) اش هاد قلة الترابي؟؟
ليلى: (ابتسمات محافضة على هدوءها) اممم .. نقولو انا مالقيتش لي يربيني مثلا!! ونتي؟ شنو لي مخليك ديري الصاحب ونتي فهاد لاج.. جاتك المراهقة روطار؟؟ ولا (سكتات شوية كطلعها بمكر) ولا كاتحيي الحب القديم؟ وسنوات الضياع!!
صباح: (نترات يديها حتى مشات و جات بلاصتها عينيها حومر) بربي .. يا بنتي يا ليلى .. يامك ولات معدودة فهاد الدار! كيفما دخلتي غاتخرجي .. صوا طلع داكشي لي فبالي صحيح او غالط .. و حياة ولدي ماضربي الضربة معاه وخ يكون كايبغيك!!
ليلى: (رجعات لبرودها و قالت بهدوء) ديري لي بغيتي اخالتي .. نتي ضلمتيني و ربي غايخلصك! نمشي راجلي غايكون كيتسناني (غمزاتها وقالت بسخرية) كمي ليك شي گارو باش تبردي!! بونوي عگوزتي الغزالة ..
طلعاتها و هبطاتها بمكر و خرجات من الغرفة خلاتها مسمرة مكانها .. كاتغلي من داخل .. يديها و رجليها كايترعدو .. الصدمة كانت قوية و مزال ماقادرة تستوعب هادشي لي طرا و كيفاش تسيفاات عليها فرمشة عين! و فعلا كان خاصها گارو و مع ذالك موحال تبرد ..
دخلات لبيتها .. عقلها مرفوع .. كاتغني و ترد على راسها! وقفات حدا المراية كتحيد ليزاكسيسوار لي كانت لابسة .. حتى تحل الباب و دخل كيتمشا بخطوات تابثة .. مراقباه من المراية حتى وقف موراها .. حاوطها من اللور ودفن راسو فعنقها قبلها بهدوء ..
كمال: (اللون فوجهه امتقع) ماعندناش خيار آخر .. غاتضطري ديريه فالشركة دالواليد .. حيت مجال تخصصك كاين تماك .. هداك الفرع هو لي مكلف بالتصميم ..
ليلى: وعلاش ماعاجبكش الحال؟
كمال: (بغيض) حيت داك الكلب استولى على النص فيها .. الواليد الله يهديه كتب ليه النص قبل مايموت!!
ليلى: (بفضول) ماعمرك عاودتي ليا على المشكل لي عندك معاه!! علاش كتكرهو بعضكم حتى لهاد الدرجة؟
كمال: (تنرفز طلق منها كايحيد لاڤيست) قصة طويلة ماعندها فاش تفيدك ..
ليلى: (عضات على شفايفها كتعاونو يحيد الفيست) علاش؟؟ مامنحقيش نعرف شي حاجة على ماضيك؟
كمال: (تقابل معاها كايحيد الكخافاط) انا عمري سولتك على ماضيك؟؟ خلينا نعيشو المستقبل و الحاضر ..
ليلى: (بهدوء كاتعلقليه الڤيست فالخزانة) انا ماعنديش مشكل نعاودليك على الماضي .. طول عمري صريحة .. و ماكنحشمش منو باش نخبي ..
كمال: (بهدوء) جدي جرا عليه هو و مو من بعد ماكتاشف زواج الواليد فالسر .. واكتشف أن ولد الخدامة لي كان كايضل يلعب حداه فالجردة هو حفيدو .. (بسخرية) كانو موهمينو انها غلطات مع شي حد و حملات .. خلاها فهاد الدار على أساس دار فيها خير .. و ماكانش كايحمل يشوفو من صغره كينعتو بولد الحرام .. حتى نهار اكتشف الحقيقة و جرا عليهم .. نفاهوم .. و خير الواليد بين الفلوس ولا يتبعهوم ..
ليلى: (بدهشة) وباك اختار الفلوس؟
كمال: (ببرود) ماشي غير الفلوس .. راه كانت عندو عائلة هنا .. كانت الواليدة و كنت انا يالله تزاديت ..
ليلى: (دوراتها فراسها كدوي فنفسها) امم يعني صباح كانت غي رويضة دسوكور نهار ملات خرجات تلعب بعيد .. عبرات على زاملبوه .. اصلا الرجال ولاد القحاب .. ولي تاقت فيهوم بنت القحبة ..
كمال: (جرها لعندو تاني كيتملس فحنكها) مالك سكتي؟
ليلى: (كدور فعينيها) لا والو غير كنفكر فهادشي لي قولتي ..
ليلى: (حققات فيه الشوفة) قريت شوية على المرض ديالك!
كمال: (بهدوء) اهاه!!
ليلى: كيقولو ورا العملية كتبقا مدة غير قصيرة و تعرف واش نجحات ولا لاء!! (سكتات شوية و كملات بتردد) انت قولتي ليا درتيها تقريبا بشهر قبل زواجنا!! ودبا تقريبا شهراين!! عنداك تكون مانجحاتش ليك؟؟
كمال: (تزير) واش مليتي؟
ليلى: (حسات انها حكرات عليه ابتسمت برقة) لا .. نجربو؟؟
أخفيتك بقلبي مثل الخطيئة الجزء السابع
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء