..هاد الكلمة نطقاتها فقط لتهدئة الأوضاع، كاتحس بالتهديد محاوطها من كل النواحي، قلبها كيضرب بالجهد بقوة توترها .. فعلا باغة تبغي و تعطي و تحس معاه بكولشي .. تنهدات تنهيدة خفيفة بسبب احتكاك فكو بوجههاا و سماع صوته الرجوولي كايرن فوذنيها .. خلاها تغمض عينيها و تحط يديها على ذراعو باستسلام عاطياه الحق يتقرب منها كيفما بغا .. انغامس بشفايفه وسط شفايفها و يديه كايقيصو بمفاتينها برغبة
كمال: (منتشي على الآخر بقبلها) ليلى كاتخليني طااير !
كمال: (بيديه شد وجها و كايشوف فعينيها) أجمل من عينيك ماشفت (قبلها قبلة حارة فبطن يديها) فخبارك عندي واحد الحاجة ضروري خاص نگولهاليك؟
ليلى: (عضات على شفايفها بدلع و بنظرة تساؤل همساتليه) شنو هي؟
كمال: (بنبرة واثقة و حب كبير) مستعد نضحي بحياااتي على قبلك .. (كايشوف فعينيها بكل تقة) نفديييك بحياااتي أليلى
_نفس حركة الرأس لي كاتعمل و هيا كتقلب عن الاكسجين و نفس النظرة الجذابة لي كاتجسد فعيونها و هيا كتحس نفسها انها اطبقت على انفاس فريستها .. نعم..!! متاكدة ان كلام كمال منبعث عن حب و من قلبه .. لكن ماشي الحب لي كاتمناه و تترجاه يكون فشريك حياتها .. عارفة ان حبه ليهل هو مجرد حب مصلحة
كمال: (أصابعه تغلغلت فشعرها حكمها و شارع فتقبيلها بقوة هو كايتغزل بيها) عمري ذقت مثل شفايفك عمرررري .. مذاقك احلى من العسل، حللوة و زوينة
...هزها عندو مدور رجليها على خصرو و مباشر فتقبيلها و هيا متجاوبة معاه، قبلات حارة و أنفاس كاترتفع بمساعدتهم بجوج تجردو من حوايجهم خلاو غير ملابسهم الداخلية .. كان ساخن جدااا، كان متلهف لجسدها و لرائحة جسمها المهلكة
كمال: (وصل للطوب و بدا يعراق هز يديها حطها على عضوه) ديري شي حاجة عفاكي
ليلى: (شافت فعينيه بجرأة، عينيه معسليين فيها و باينة فيه كايدير جهدو كاامل معاها .. تهزات و دفعاتو نعس و هبطات كاتقبلو فعنقو و صدرو و تمص فجلده بطريقة سااخنة .. بملمس أصابعها نزلات لمنطقته بدات كاتعمل حركات ليه، كاتدوز يديها معاه .. و تحسسو بلمسااتها و اناملها الرقاق، علات فيه عينيها) كاتحس
كمال: (مثل المُقعد الذي لا يشعر بقدميه ..تزير فوجهو ولا مزنگ) ز زيدي
...زيدي !! زيدي !! و عاااودي زيدي و لكن بدون جدوى..!!
مذاعبات تحرق أجسادهم ، تهازو و تحاااطو صوت انفاسهم كايتسمع عاالي و العرق كايتصبب منهم بزووج، سخنات بطرييقة غير معقولة لدرجة خذوذها طلعات عليهم حمورية فحالة داخلة للحمام و جالسة جنب البرمة .. جميع أنواع القبل و الملامسات جربوهم و جسدها كامل بين يديه لكن....
كمال: (رجع بين رجليها و دوز أصابعه على انوثتها حتى تبورشاات و تزيراات) نقدر ..
ليلى: (تحكمات فنفسها بالزز) مستعدة نصبر ولا عليك نتا غير تهنى
كمال: (هبط راسو عاجز) لهلا يحرمني منك ..
ليلى: (هزات راسها كتنفس) يقدرو يكونو حتى مشاكل العائلة مأثرين عليك..؟؟؟
كمال: (هزها فحضنو راجعين لمكانهم فالسرير) ماااكاااينش لي مطير عليا النعاااس من غير داك ولد الحراااام
ليلى: (دوزات صبعها على حضنه بالهداوة تلمساته و بنظرة ماكرة قالت) ولكن كاتبقى نتا لي معتارفين بيه فالعائلة امام المجتمع .. ولا هو مشكل خطر حتى لهاد الدرجة ؟
كمال: (بكره شديد) البارح الدار الكبيرة .. اليوم البوسط فالشركة غدا يعلم الله لاياش كايخطط
ليلى : (شدات فيديه بحب كذاعبو) كمال الحياة قصيرة و ماكاينش غير الشركات و المشاريع؟ عطوه حقو و تكالماو
كمال: آشممممن حق ؟ واااحد غبر تا قالها ليه راااسو و جاي يحرث الأخضر و اليابس و نخليه .. دوك الشركات راني انا اللي كبرتهم و دمرت فيهم، هاد الدار داري انا .. هادشي كولو من حقي وانا اللي فنيت شبابي فيه مايمكنش نتخلا على كولشي بسهولة و نخليه يكحشليا على عرقي و مجهودي
ليلى: نتا متأكد منو جاي ينتقم ؟
كمال: هااادشي مافيهش الشك ! السيد جاي طالق عرووق اسمو و اليوم فالحفلة لي مااعمرو سمع بيه، عرفوووه هو الابن الثاني لعائلة الطاهيري صاحب الوصية الفريدة من نوعها .. كلام الصحفيين الكلاب غدا غايصبح فكل بلاصة منشور
ليلى: و نتا علاش ماتعطيهش خو جوابو..!!
كمال: (ناض وقف كايلبس حوايجو) المعنى ؟
ليلى: (بكل اغراء من صوتها لنظرتها لابتسامتها الماكرة) سي فاسيل..!! ياك هو جاي يطيحكم كاملين و مخلي لي ما شرى يتنزه..؟؟؟ سبقو نتا بخطوة و قلب الأدوار بيناتكم
كمال: (شاف فيها كايحك عنقو و كايتفكر ففعايلو و نظراته الواثقة معاهم) هداك راه حااافظ صواريه ..!! ماجا حتى كتب المقرر كولو بيديه .. كل خطوة عندو محسوبة و مبلانيلها
ليلى: و نتا خربق ليه الحساب..!! لا كان هو مخطط و حاسب نتا بحركة وحدة تفشلو و تعطلو شوية حتى تولي نتا اللي سابقو .. السوشل ميديا جالسين على باب الله و يوسف الطاهيري صاحب السبيطار اللي عاد كي تبنى جديد و صيتو تعرف غير من الافتتاحية ديالو .. راه غايكون مادة دسمة بالنسبة ليهم و اكيد كايتسناو عليه غير تنقنيقة صغيرة..!!
كمال: (بنظرة كولها شر تبسم بخبث و عض على شفته السفلية) هممم عندك شي خطة..؟؟
ليلى: (ببراءة و نبرة صوت خافتة كاتلوي عينيها للجناب كي الحية) انا غير كناخد و ندي معاك فالهضرة .. ولية بحالي آش غاتفهم فحربكم نتوما الرجالة؟؟ (شافت فيه معلي حاجبه كايفكر و هي تبسم ابتسامة جانبية) اممم ولكن عرفتي شنو!! انا بلاصتك نسلط عليه لي ترمي عليه الباطل و تخلي جميع الصحافة دير عليه ضجة لي طججوو و تهربو يرجع منين جا .. والقضية ساهلة فيديو إباحي يتبارطاجا فكاع الصفحات .. غي تخيل المنظر ..
كمال: (وسع عينيه من فكرتها) شي وحدة؟؟
ليلى: ياك عينيه فالشركة ؟ من تما لعب ليه الفيلم
كمال: (تمشى جهة البالكو واخذ معاه باكية دالگارو، شعل واحد و حط ذراعو على الصور كايكمي و يفكر و يعااود .. لاحتليه الصنارة و خلاتو كايفكرليه فالطعم .. تبسم بخبث كايسوط ذخان سيجارتو و تمتم بخفوت) علااش لا ؟ اللعب خو اللعب السي خويا هه !
ليلى: (قربات لعندو فقط بسليب و صدرها واقف عنقاتو من ضهرو) ماتجهدش على راسك بزااف
كمال: (بابتسامة رضى عنق يديها) فكرتك غانفذها بالحرف الواحد (دورها لعندو و دوز انامله مع خذها) مانحتاجش نوصيك خبارنا ماتخرج لحد
ليلى: (غمزاتو و دوزات صبعها على فمها) كون هاني اصلا عمرني نجبد خصوصياتنا لشي حد (غمزاته) راني بعقلي و بغيت غير نعاون راجلي..!!
كمال: نتي ماشي ولية ماتعاوديش تگوليها على راسك .. بالعكس نتي راك احسن امرأة عاشرتها فحياتي كولها
ليلى: (تبسماتليه) الايام الجاية عندي خدمة و امتحانات و ماكرهتش تتفك من موضوع يوسف فأقرب وقت باش ندوز سطاجي على خااطر خاطري
كمال: (بعصبية) اسمو ماتنطقيهش قدامي
ليلى: (قربات باستو من فمو و اتجهات للحمام امامو) كوون هاني
..مشيتها بغنج و شعرها الحريري و أفكارها الماكرة خلاو العافية تشعل فيه..!! نسى التفكير فيوسف و الخطة بقات غير هي بوحدها سمراءه احتلت تفكيره و استولت على كل خلية فذماغه...
وسط كومة من الأثواب و الاوراق، راسها مباينش بقوة ما الثوابات طايحين عليها من كلا جيه، اللي يشوف حالة البيت مايقولش راه غير السيمانة اللي فاتت كان مرتب و عاد كي جابولها الادوات اللي تحتاج و حطوهوملها و كولشي كان مقاد و متول
علات راسها كاتكسسل و تشوف فديك الرسمة اللي اخيرا ثقناتها كيفما مخايلاها فذماغها .. ابتسامة واااسعة باينة فشفايفها .. ب شورط قصير ديال الجينز و تيشرت لاصقة معاها .. هي من الناس لي كيبداو يقزبو فيام الربيع .. شعرها جامعاه معلياه لفوق و شاداه بواحد القلم دالرصاص .. علقات رسمتها فواحد اللوحة عندها تما و تكات عليها بواحد المسمار صغيور .. شافت فقطع الثوب اللي هزات و فصلات منهم شلا قطع .. خدات واحد جديد غايجي مناسب للتصميم اللي دارت و حطاتو فوق واحد الطبلة، هزات الطباشير و بدات كاتقاد الفصالة اللي سبقلها و تعلماتها محتارفة فيها .. عينيها كايحسبو الميليميترات باحتراف و تركيز و كاتشرط على القطعة كيفما بغات، تا سالات يلاه هزات المقص غاتضرب فالثوب و هي تدخل عليها سلمى كاتدور عينيها فالأرجاء
سلمى: (بابتسامة خفيفة) ليلى حبيبة ديالي جيت ناخذ رأيك ثاني
ليلى: (علات فيها عينيها) اريلي نشوف
مداتلها سلمى الورقة، غير شافت فيها ليلى ميلات شنايفها للجنب و ضيقات عويناتها كاتفكر
ليلى:هممممم بانلي شي حاجة ناقصة ولا زايدة .. الموهيم شي حاجة فشكل
سلمى: (لوات شنايفها تا هي) قوليليا شنو بانلك بالضبط باش نخدم عليه؟
ليلى:بانلي هاد التصميم كامل جاي ثقيل شوية، يعني حنا دابا داخلين علي فصل الصيف و هذا جاني صالح للخريف!! زيدي عليها تا اللوان هاد اللون اورونج ماعجبنيش
سلمى: (تبسماتلها) واخ انا غانعاود واحد جديد و نجي نشوف معاك (شافت فداك اللي معلقاه فالطابلو) وااو هذا اللي رسمتي نتي؟
ليلى: (حكات على شعرها) اه دابا عاد غانبداه
سلمى: براڤو عجبني بزاف، انا غاندير جهدي دابا باش يعجبك كانثيق فذوقك و عارفاك مغاتنافقينيش
تبسماتلها ليلى ابتسامة خفيفة، دارت غاتمشي فحالها تا تصادفات مع صباح داخلة للورشة
سلمى: (بابتسامة) ماما جيتي اليوم بكري؟
صباح: (تنهدات) عييت شوية و كان (تبسماتلها بدفئ) نتي فين وصلتي؟
سلمى:وريت داك اللي شفتي لليلى و لكن ماعجبهاش غانعاود واحد جديد
سلمى: (باستغراب) علاش أ ماما! راه كناخد رأيها حيت بصح موهوبة فهاد الدومين و هي من اوائل المدرسة ... شوفي غير التصميم اللي دارت دبا يعطيك الخبار (شارت ليها جهة اللوحة)
عضات على فكها غاتبخ الدم من داخل .. طلعاتها و هبطاتها باشمئزاز و قررات تنساحب ..
ليلى: (تنهدات حاضية طيفها من السرجم) اااه يا أبلة صباح .. ماكنتش باغا ندير داكشي ولكن جبدتيني .. (هزات كتافها بعدم اهتمام) هي قلبات عليا وانا مالي .. كون دخلات سوق كرها كون كاع ماجابتها فكرها .. (مشات كتجمع داك الروينة لي دارت) بفف براكة من الهضرة مع راسك أ ليلى شي نهار غاتحماقي ..
قادات فين كانت كتخدم .. سدات الباب و خرجات تشم الهوا شوية .. حتى بانت ليها كالسة جنب البيسين فكرسيها المتحرك .. مشات لعندها حتى وقفات عند راسها ..
ليلى: السلام خالتو!!
غيثة: (علات فيها عينيها مع ابتسامة بشوشة) السلام بنتي لباس عليك؟
غيثة: (بأسى) كايقولو الحب ايلا ماقتل يعذب .. وانا وحدة من هادوك لي كانو كيتقلاو على نار مهيلة بسبابو .. (تنهدات بضيق) صعيب بزاف تكوني متعلقة بشي واحد لدرجة كتشوفي فيه حياتك كولها حتى يجي نهار يسلبوه منك ونتي ما فيدك ماديري ..
ليلى: (حركات راسها بعدم تصديق) ضحيتي بحياتك وزطمتي على كبدتك و كنتي باغا تسمحي فولدك على قبل واحد فضل المال وعائلتو عليك؟؟ هدا هو لي كتسميوه الحب؟؟
غيثة: (حدرات راسها بحزن كتمسح دموعها) كان مغلوب عن امره بحالي و كثر ..
ليلى: (قربات عندها .. تحنات على مستواها .. علات ليها راسها و قالت بحدة) سمحيلي اخالتي .. لي ماغايضحيش معايا بالغالي و النفيس .. ماعندي علاش نخلقليه مبررات .. هانتي دبا شنو جاك من وراه؟ خسرتي صحتك .. وضاع شبابك!! على وهم ماشي حب!
غيثة: (تنهدات بحرارة) كون فحياتك جربتي الحب متأكدة كان غيكون رأيك غير ..
ليلى: (وقفات) كون صادفت هاد الحب لي كتقولي عليه .. كنت نحرق العالم على قبلو .. ماشي نتخبا بحال القطة الفازگة خايفة من الكلاب!
غيثة: مكاتبغيش راجلك؟
ليلى: (حققات فيها الشوفة و نطقات بفتور) ماعمري غانبغي واحد باغي يشكلني كيف بغا هو؟ انا تخلقت حرة .. باش نعيش كيف بغيت انا .. و هو ياخد بيدي ماشي يقطعهالي من الجدر!
غيثة: (باستغراب) علاش تزوجتي بيه؟؟
ليلى: (ابتسمت بشغف و تحنات عندها .. طبطبات على يديها و قالت برقة) تهلاي فالصحيحة أخالتي .. خليتلك الراحة...
خلاتها گالسة ومشات .. من موراها نيشان جات الممرضة دفعات بيها الكرسي و دخلاتها حتى هي بحالها .. الشمس بدات تغرب و الضلام قرب يطيح ...
......
جالسة مهمومة ، ساهية و عينيها عامرين دموع .. حتى هاد النهار دازلها كي الليام اللي دوزاتهم و بنتها مخاصمة معاها و مباغاش تدوي ولا حتى تجاوبها فالتليفون
حسات بيد تحطات على راسها، شافت فعمر بحزن و تمتمات بخفوت
صفية:صونيت عليها و لقيت لا بواط ڤوكال ثاني، عارفة غاتكون بلوكات نمرتي حيت هي تليفونها ديما شاعل
عمر: (تنهد بحرقة على قبلها و طبطبلها على يدها) صفية براكة ماتردي لقلبك .. الهم راه مايزيدك غير قلة الصحة و نتي مناقصاهاش .. ماتخافيش، ها هي تعصبات دابا من بعد تدوز شهر شهراين ثلاثة گاع غاتبرد .. الواحد مايبقاش عمرو كامل معصب هانتي دابا غاتخليلها الوقت فين تبرد على خاطرها و نعاودو نمشيو عندها انا وياك و ندوي معاها بنفسي و نشاء الله يكون خير
صفية: (حركات راسها بالنفي) لا أعمر من الاحسن نتا ماتدخلش دابا حتى ندوي معاها انا و نشوف ردة فعلها كي بقات (حطات يدها على خذه و تمتمات بحنية) براكة غير شنو طرا معاك داك النهار مانبغيهاش تعاود، فاش كاتعصب مكاتبقاش تعقل على راسها
عمر: (تنهد حاس براسو مكتف) نصبرو هاد اليامات و ناخذك تا لعندها دويو بوحدكم
صفية:واخا
عمر: (وسع شفايفها علاهوملها) و ضحكي
تبسماتليه ابتسامة فاترة .. قربها لعندو ضمها وسط صدرو و تنهد بصوت مسموووع كاتبقى فيه و مكايبغيش يشوفها مهمومة
.......
داخل للشركة بعدما دوز صباحه فالكلينيك، الاسبوع اللي فات كولو ماسالاش يجي و يضرب طليلة حتى لليوم، كان مشغول فشي ابحاث و شي عمليات فالكلينيك و اليوم عيطوليه ضروري حيت خاص شي تواقيع يدوزو على گاع المسؤولين فمجلس الادارة .. داز من جنب السكرتيرة على برا .. خلاها حاضياها بنظراتها كاتطلع و تنزل فيه ماداهاش فيها .. كمل طريقو و جلس فوق الكرسي ديالو، بعجرفة .. قاد الكراڤاط فعنقو زيرات عليه رخفها و حل الپيسي قبالتو .. غير شعلو ثواني و هو كايطقطق فالكلاڤيي حتى تحل باب المكتب بعد دقة هادئة .. دخلات عندو مبتاسمة ابتسامة خفيفة و بين يديها صينية .. فيها قهوة و كاس دالما .. حطاتهوملو فوق المكتب جنبو
يوسف: (عينيه على شاشة الكمبيوتر) ماطلبتش قهوة..!!
السكرتيرة: (بنبرة انثوية ناعمة) السي كمال و السي ابراهيم الله يرحمو كانو غير كايدخلو كانجيبهالهم..!!
يوسف: (تبسم ابتسامة جانبية ماكرة و علا فيها عينيه بنظرته الرجولية و وسامته خلاها تحل فيه فمها) انا ماشي كمال و ماشي ابراهيم..!! مللي ندخل للبيرو ديالي مانبغيكش تقربي جيهتو تا نعيط ليك .. زايدون جاي على قبل الوراق اللي خاصهم السينياتور.. فينهم؟
السكرتيرة: (عضات على شفايفها بخجل) سمحلي اسيدي قلت زعما تا ترتاح و تشرب قهوتك عااد...
يوسف: (قاطعها بجدية) هنا ماشي بلاصة الراحة أمدموزيل (هز فيها حاجب) لا بغينا نرتاحو مانجيوش نخدمو!!
حركاتليه راسها بالايجاب و تبسماتليه ابتسامة خفيفة .. شدات طرف من خصلات شعرها بين أناملها و بكل جرأة قربات عنده بخطوة .. قاصت بيدها وحدة كتفه حتى علا عينيه فيها كي القرطاس فافاها بلا ماتحس وقفات كاتحنحن و تصرط فريقها ..
س: غ غانمشي نجيبليك الوراق اسيدي ..
تكا على الكرسي بارتياح مراقبها غادية و كاتميل و مشيتها معوجة .. حتى سدات الباب وراها..
س: (كاتنش على راسها) اوووف .. ياربي يشربها كولهاا و ينجح هادشي!!
تمشات لمكتبها .. شافت الساعة كانت الستة دالعشية .. أغلبية الموضفين كيجمعو حوايجهم باش يمشيو .. بقات كالسة كتسنا تمن ربع ساعة لي داز كيسلم عليها و يخرج .. حتى بقات غير هي فالطابق العلوي تقرييا .. ناضت كتقاد حوايجها .. زادت فتحات أزرار قاميجتها .. طلعات الصاية اكثر .. عاودات أحمر شفاهها .. هزات مجموعة من الاوراق و تمات غادية كتقرقب بطالونها كاتفكر نهار عاودليها كمال على الخطة و غراها بمبلغ جد مهم دالفلوس زائد يخرجها على برا تبني مستقبلها تماك .. عرض مغري بالنسبة لوحدة مطلقة وسط مجتمع مكيرحمش ..!! كان العرض هو تغويه وسط البيرو و تحاول تجرو ينعس معاها .. باش يصورو ڤيديو إباحي .. فمقابل مايبانش وجهها ..
طرقات الباب مرة اخرى ودخلات هازة الوراق .. ابتسامة عذبة على وجهها توجهات عندو .. كان داير صبعانه على عينيه كيماصيهم .. حتى وقفات عليه .. قريبة بزاف ضرباتو ريحتها .. علا عينيه شافيها .. ابتسمت برقة و تحنات حطاتليه الوراق ..
س: (بصوت محلون) هادو هوما الوراق السي يوسف .. كولشي سنا بقيتي غير نتا!
دار ابتسامة جانبية و هزهوم كايقراهوم حرف بحرف .. اخر حاجة هي يتيق فيهم و يسني بلا مايقرا .. هز القلم من بعد ماتأكد ان الوراق كيخصو فقط المصادقة على التصاميم الجديدة .. سناهوم كولهوم و مدهوم ليها .. كايحل الكغاڤاط بهدوء ..
ابتسمت بخبت فاش ضربات على كاس القهوة مشروب تقريبا كولو و حتى من كاس الما كان منصص .. هزات داك الوراق بين يديها و قررات تبدا خطتها ..
تبسمات ابتسامة جذابة، مخدمة جمالها و نظراتها الهادئة .. تحنات عندو تا بان نص صدرها من تحت القاميجة المفتوحالها من جيهت الصدر و همساتليه بخفوت
س:باينة فيك مامرتاحش (زيراتلو بديك اليد على كتفو) تبغي مساج؟
يوسف: (طلعها و نزلها بنظرة عابثة .. حط يدو على يدها اللي على كتفو .. جرها منها حتى قرباتليه و ضربو فيها أنفاسه الساخنة .. تقابلات مع وسامته الطاغية و نظراته الحادة .. السخونية زيرات خذوذها بينما هو همسلها بصوت بورشها) مساج و لا مساج؟؟ (غمزها بتلاعب)
غير فهمات المقصد ديالو و شافتو تصيد و بدا يطيح فالشبكة بلا كثرة اللف و الدوران، وسعات ابتسامتها .. قربات لوجهو بصوت محلون ..
س: لي بغيتي .. ولي رتاحيتي فيه!
ابتسم بدفئ كأنه عطاها الاشارة الخضراء باش تبدا .. ماضيعاتش الوقت .. حيدات دوك الوراق من قدامو و گلسات على رجليه .. و بحركة جريئة باستو ففمو .. بزربة خطفات وجهها وقالت بهمس ..
س: نكمل ؟
دور يديه على خصرها .. جرها لعندو ..
يوسف:بلاصت الخدمة ماشي هي بلاصة الزهو (هز يديه كايلعب فخصلات شعرها) المساج فبلاصة ديال الخدمة غايكون مستريسي، خاصو يدوز فبلاصة كااالم اولا؟؟
س: (صرطات ريقها بثوثر كاتدور فعينيها فجنابها.. هزات يديها كدوزها على عنقو .. و قالت برغبة) مانقدرش نصبر حتى نخرجو ..
يوسف: (قربلها حط يدو على خصرها عينيه على مفاتنها اللي غراوه كرجل) كلمة وحدة و قلتها .. يالله معايا للدار (ماخلاش ليها الفرصة فين تعترض .. حتى انقض على شفايفها كايقبلهوم بهدوء .. قبلة ذوباتها .. خلاتها طايرة فالسما .. لدرجة فاش طلق منها حسات بالدوخة و معدتها تقلبات)
يوسف: (غمزها) شنو؟؟ مشينا!!
جاذبيته و الهالة الخاصة بيه، زائد القبلة لي وضراتها خلاتها بلا هواها تقبل .. نسات واش كاينة شي خطة ولا شي فخ خاصها تطيحو فيه .. وافقاتليه الريق واحل فحلقها .. خرجات سبقاتو مشات كاتجري كاتجمع صاكها، بينما هو عض على شنايفه بمكر و داز للپيسي سدو و هز الكونطاكت دالطموبيل و التليفون...
.....
داخلين للپرطمة اللي سبقليه جاب ليلى ليها، واسعة و مضوية .. ديك اللي جنبو عينيها كايغليو و غير من الشوفة فيه سخنات، أما هو فداخل بشوية عليه واخذ راااحتو .. مشا جيهت الثلاجة ديالو .. جبد قريعة باردة مثلجة شرب منها شوية و خرج لعندها كايحيد الكراڤاط من عنقه .. جلس فوق واحد الفوطوي دار رجل على رجل و شارلها بسبابته
يوسف: (القرعة بين يدو كايزگف منها و عينيه غياكلوها) قربي
قربات ناحيته كاتبسم .. جلسات جنبه و حطات يدها على فخضه قريبة لرجولته عينيها فعينيه
يوسف: (بنبرة صوت مثيرة) فين المساج جايا كاتقلبي غير على مصلاحتك! باغا غا اللي يبردك؟
وسعات شفايفها بابتسامة عريضة و ناضت وقفات
س:كون هاني كولشي موجود .. (حطات اناملها على صدايف قاميجتو) حيد بعدا الحوايج باش تكون خفيف!!
ضحك باستهزاء، حط القرعة فطبلة قريبة ليه و تمتم ببرود
-خدمي يديك
قرباتليه مبتاسمة، طلعات فوقو كي القطة و بدات تفسخليه صدايفو .. عضات على شفتها السفلية بإثارة أول ماعراتلو صدره و دوزات عليه بيديها .. بينما هو زير على مؤخرتها بيديه بزوج كمششها وسط قبضاته و قرب لفمها بقبلة جيعاانة .. وقف و وقفها معاه غادي بيها جيهت بيت النعاااس، كايبوس فيها و يهمسلها بشهوة و خفوت
يوسف: مابقا عندي ماندير بالمساج (لاحها فوق الفرااش و غمزها) تعراي ازين، وريني شطارتك..!!
الجنس فاش مكايكونش مع شريك كتكن ليه مشاعر حب او اعجاب .. كيكون عبارة عن تلبية لرغبات عابرة وحلاوتها بضعة دقائق فقط!
كاتستمتع باللحظة .. و يكفي تجيب البليزير مرة وحدة كاتنوض قانع! عكس الممارسة لي كتكون مصحوبة بمشاعر جياشة عمرك تشبع .. بحالا كتكب الما فالرملة وكل ثانية بحلاوتها!!
ناض من عليها بمجرد ماوصل لنشوته .. لبس سرواله و وقف كايشوفيها سخفانة .. عينيها معسلين كاتجر الغطا عليها .. هز گارو شعلو عليها وقال ببرود ..
يوسف: شحال عطاك كمال باش ديري هادشي؟؟
ضرباتها الفيقة فنص الليل .. حلات عينيها ثقال .. نعسات بكري من بعد ماشربات كينة ديال الراس .. ماعرفاتش شحال داز دالوقت .. شعلات الضو لي حداها .. ضارت موراها لقاتو ناعس على كرشو غارق فنعاسو .. ماصات عينيها و ناضت كاتجر فرجليها فاتجاه الحمام .. قضات حاجتها .. غسلات وجهها باش تصحصح وخرجات من البيت قاصدة الكوزينة .. شادة فكرشها لي كتغرغر بالجوع .. كان السكون يعم المكان .. أضواء خافتة على طول الكولوارات .. تمات هابطة فالدروج كاتفوه .. حتى لمحات طيف يالله داخل من الباب .. وقفات بلاصتها .. شافت يمين و شمال فاش عرفاتو هو .. تقدم لعندها بخطوات من بعد ماقشعها .. دور عينيه فالأرجاء واش ماكاين حتى واحد .. حتى وقف عند راسها .. حقق فيها الشوفة و نطق بخفوت ..
يوسف: اوووه مرت خويا باقا فايقة!!
ليلى: (بهمس عينيها على واش جاي شي حد) حتى قلت تهنيت منك!
يوسف: (هز يديه حضن وجهها كيدوز على شفايفها بهدوء .. قال بنبرة لعوبة) لعبنا ماتش مع السكرتيرة ديالو الزوينة.. مسكينة مابغيتش نخليها بلاش!!
ليلى: (حلات فمها بدهشة) نعستي معاها؟؟
يوسف: (بهدوء) اممم .. واش كاين لي كتجيه الخبزة حتى لعندو و يردها؟؟
ليلى: (ردت بسخرية) لا من غير ايلا كان زامل .. (عضت على شفايفها و أضافت ببرود) بصحتك كوميم .. ذقتي الحلوة ..
يوسف: (ضغط بصبعه على شفايفها .. زاد قرب أكثر و قال بخفوت) ولكن نتي حلاوتك غير ..
ليلى: (بعدات وجهها حتى لسقات مع الحيط و حطات يديها على صدره كتبعدو) يوسف بلا ماتبدا تاني ..
ابتسم بمكر و شدها من يديها جرها لصقات فصدره .. حاوطها بيديه مور ضهرها .. و فكل مرة كيدير هاد الحركة كتعرفو غايبوسها .. شهقات بخفوت فاش ميل راسو يالله كان غايلتاقط شفايفها بين ديالو .. هزات صبعان يديها حطاتهوم على شفايفه قبل مايوصلو لثغرها .. و قطعات القبلة قبل ماتبدا ..
ليلى: سير تنعس غاتكون عييتي بالجهاد ..
يوسف: (ابتسم .. طبع قبلة على صبعان يديها لي فوق فمو ونطق بخفوت) غانتسناك غدا فاش تخرجي من المدرسة!!
ليلى: (باستغراب) علاش؟؟
يوسف: (مد يديه حيدليها صبعانها لي على فمو .. حضن يديها و قال بهدوء) تقدري تقولي جلسة شكر .. نسدو دفتر الكريدي القديم و نبداو واحد جديد ..
ليلى: (بتذمر) يوسف .. مابقيت باغا حتى دين من عندك .. عاودتلك على بلان صباح و بلان كمال لي سمعتو بالصدفة كان باغي يخورك .. صافي انا و ياك تصافينا ..
يوسف: (تجاهل كلامها) معاش كتخرجي فالعشية؟؟
ليلى: مع الخمسة ..
يوسف: اوكي غاتلقايني كنتسناك ..
حركات راسها بقلة حيلة .. تنترات منو و تمات غادية حتى رجعها لعندو بقوة عنقها و نطق فودنيها بخفوت ..
يوسف: شتتت .. شي حد جاي ..
غي سمعات هضرته تكمشات فيه مخبين فبعضياتهم فداك الكوان حتى داز من حداهوم سعيد كيقاد فكول الشوميز لي لابس .. خلاوه حتى فاتهوم علات راسها شافت فيه ..
ليلى: (بهمس) شكون ؟
يوسف: سعيد ..
ليلى: (باستغراب) شنو خرج يدير فهاد الوقت؟
يوسف: (بمكر) يا خارج يزها يا خارج عند مرتو الثانية!!
ليلى: (بذهول) مزوج التانية؟
يوسف: (كيضحك بخفوت) كولشي توقعيه من هادو ..
ليلى: (ضربات الطم معلقة عينيها معاه)
يوسف: (دوز على ضهرها بشوية كيضحك) عجباتك التعنيقة أحبيبة؟
عاقت براسها مزال مكمشة فيه بعدات بسرعة و شافت فيه ..
ليلى: (حابسة الضحكة) ماغاتهنا حتى تخرج عليا فهاد الدار.. نزدق لا ديدي لا حب ملوك ..
يوسف: (قرب لودنيها كايدوي بهمس) ماتخافيش ايلا مشا ديدي غايبقالك حب الملوك (تحنا باسها من خدها مطولااا ..علا راسو شافيها غمزها و قال) تصبحي على خير!!
ماجاوباتوش .. خلاتو واقف و رجعات هبطات لتحت لفين كانت غادية .. يطرا لي يطرا ماتنساش كرشها ...
........
كمل الطريق لبيتو .. سد الباب كايحيد الجاكيط من عليه .. كيفكر فداكشي لي طرا هاد النهار .. و على وجهه ابتسامة عابثة حتى رجعات بيه الذاكرة لمور الحفل .. الغد ليه فاش كيتفاجئ بليلى جات عندو لكلينيك ..
🔙🔙🔙
كان كيقرا الجريدة لي بين يديه صورته كاتبان كبيرة تحتها مقال مأخوذ من المقابلة لي دارها فالحفل .. عجبو داكشي لي تكتب خدا الاضواء من خوه وخ يالله جااا وهو داكشي لي كان باغي .. يدير بلاصتو فالعائلة و يعرفوه الناس ..
حط الجريدة من يديه و تكا براسو على الكرسي .. عينيه للسقف كايفكر فالخطوة القادمة حتى تحل الباب و دخلات بلا مادق .. علا راسو شافيها
ناض من فوق الكرسي مبتاسم .. ضار على المكتب و جا وقف موراها .. حط يديه على كتفها و تحنا كيهضر فودنيها ..
يوسف: شنو سر هاد الزيارة أ مرت خوياا ..
ليلى: (عضات على شفايفها و ضارت عندو جا وجهها فوجهو مباشرة مقابلين) جيت نخلص الكريدي لي عليا!
علا حاجب و خلا لاخور .. تقاد فوقفته و مشا گلس قبالتها ..
يوسف: شي بلان يستاهل؟؟
ليلى: (بهدوء) على حساب انت و شطارتك!!
يوسف: (تكا على الكرسي وقال باهتمام) وخ اري شنو عندك..!!
ليلى: (دارت رجل على رجل حطات صاكها على الطبلة لي بيناتهوم شافت فيه مطولا و قالت) البارح من مور الحفلة عرفت واحد البلان موجدو ليك كمال من شحال هادي و باغي ينفذو فأقرب وقت و غير تاحليه الفرصة غايفطر بيك ..
يوسف: (حك على ذقنه) اممم شنو هو هاد البلان ؟؟
ليلى: بغا يحصل عليك ڤيديو اباحي ... ينشرو باش يشوه سمعتك .. بهكا غاتخسر ليماج ديالك .. و هادشي ماشي لصالحك و نتا يالله بديتي دير بلاصتك وسط العائلة .. غايستاعن بوحدة من الشركة .. غالبا السكرتيرة ديالو .. ليكاميرا غايكونو مزروعين فالبيرو ديالك .. و غاتحطلك شي حاجة تشربها!!
يوسف: (عقد حجبانه بتشكيك) و نتي كيفاش حتى عرفتي ليديطاي؟؟
ليلى: (ابتسمت بخبث و قالت بتهكم) نهار تزوج و دير مراتك غاتعرف بلي الراجل فوق الفراش كايگر للمرا بكولشي!! (غمزاتو)
يوسف: (تجاهل كلامها) و شنو البلان الثاني؟؟
ليلى: (هزات ستيلو من فوق البيرو كتلعب بيه .. نطقات ببرود) الصراحة البلان التاني .. غايكون لصالحنا بجوج!! (سكتات شوية كاتلعب على أعصابه عاد كملات بخفوت) حماتي العزيزة .. شافتنا بجوج .. شكات و ماشكات .. بدات كتهدد عليا .. قلت نعطيك الكورة لعب بيها شوية!
يوسف: (ابتسم بمكر) شنو محصلة عليها؟؟
ليلى: (ابتسمت حتى بانو سنانها مستفين و قالت بنبرة لعوبة) اممم .. فنظرك اش غانحصل عليها من غير السيدة كاتقحبن على كبرها .. عندها الزلال ديالها وكتبومبا عليا .. لي شكيت فيه هو كانت كتعرفو قبل مايموت راجلها .. المهم المفيد قولتو ليك ونتا اعتمد على راسك .. (هزات صاكها و وقفات) الكورة عندك دبا .. ديني خلصتو .. و دبا قلب عليا خليني نركز فحاجة اخرى ..
يوسف: (ناض وقف زاد لعندها بجوج خطوات جرها لعندو حتى ضربات فيه) معاك نتي مانحتاجش رونديڤو .. (حط يديه تحت ذقنها) نشوفك فوقاش مابغيت و.. (سكت شوية كايشوف فعينيها و داك البريق لي كيسلبو بحال شي مغناطيس .. حول نظره لشفايفها واحمرارهوم المثير يالله غايتمادا و يبوسها حتى سمع طرقات على الباب .. بعدات عليه بسرعة كاتشوفيه)
يوسف: شكون؟
اسماء : (حلات الباب و دخلات و ابتسامة عذبة على وجهها.. لاكن سرعان ماتطفات فاش شافت ليلى) ليلى!!! (رجعات شافت فيوسف) شنو كديري هنا؟؟
ليلى: (كدور فعينيها .. حتى استقرت عليه فاش لقات الكذبة .. خنزرات فيه و قالت بغيض) والو جيت مع صاحبتي لهنا بالصدفة تلاقيتو .. قلت نقيليه ودنيه شوية .. و مايلعبش مع كمال هو ماشي قدو (رجعات شافت فيها طلعاتها و هبطاتها و قالت بمكر) و حتى نتي حضي راسك منو .. بحالو مايتأمنش ليهم ..
لاحت هضرتها و خرجات من تماك بهدوء غي تسدات الباب شافت فيه اسماء ..
اسماء: مافهمتش اش كتقصد؟؟
يوسف: (هضر فنفسو) كارثة متنقلة هادي باش تسلك راسها لبكاتلي منتيف ..(بصوت مسموع وهو كيتقدم عندها) قالولك شي حاجة من بعد ماكنا بجوج فالحفلة؟؟
اسماء: (تفكرات هضرة كمال .. تنهدات و قالت بحزن) مابغاش كمال حيت تقربنا لبعضياتنا البارح!
يوسف: (ضحك بمكر و شد فيديها) و نتي؟؟ باغا!!
اسماء: (القلوبة خارجين من عينيها .. مع ذلك ماكانتش باغا تبين ليه حبها) يوسف انت عزيز عليا بزاف .. وخ مشيتي وانا صغيرة عمري نسيتك .. و وخ رجعتي حاقد و شركتيني معاهوم ماعاتبتكش .. ودبا أكيد غانبغي صداقتنا تستمر..
يوسف: (ضغط على يديها وقال بمكر) أكيد غاتستمر .. (غمزها بينما هي تنهدات بصوت مسموع عينيها عليه قريبة تذوب قدامو)
🔚🔚🔚🔚🔚🔚
فالصباح بكري كانت فوق من كرسيها المتحرك فنفس البلاصة ديال ديما .. قبالة الپيسين كتستنشق هواء الصباح النقي حتى وقف عليها .. لابس سروال جينز و تيشورت فالبيض غي شافتو توسعاات ابتسامتها و ارتاحو ملامحها ..
يوسف: (تحنا لمستواها باس يديها) يماا .. شوية دبا؟
غيثة: (هزات يديها كدوز على راسو بحنان) لباس أ مي .. شوايت واها .. طول مانا هنا قلبي مقبوط أ رعزيز ينو ..
يوسف: (ابتسم بحب) عندي ليك خبار غاتعجبك أ يما ..
غيثة: (بحماس) الله أ مي توحشت الخبار الزينة ..
يوسف: هه .. خاتشي فاطمة بغات تشوفك اخيرا!
حلات فمها بدهشة .. مامتيقاش أن شي واحد من عائلتها قبل يشوفها .. من نهار عرفو خبارها بلي تزوجات ولد الناس لي كانت خدامة عندهوم و ولدات ولد بلا خبارهوم حرموها و تبراو منها .. حتى تنفاو لخارج و هي كتحاول تواصل معاهوم لكن كولشي كان حاقد عليها .. حتى جاها خبار موت باها و مها واحد مور واحد .. و هي فبلاد الغربة و ماقدرات تودع فيهوم حتى حد .. بقاو خوتها الذكورا والبنات لاكن تاحد ماباغي يشوفها و ختها فاطمة هي الاخت الاقرب ليها .. ساكنة فنفس المدينة و هي سبابها حتى جات من الريف تخدم فدار الطاهيري ..
السكرتيرة: (حانية راسها كاتفرك فيديها مع بعضهم) مالقيت ماندير كان صاحي و واعي بشنو كايقول ..
كمال: (كيغزز سنانو) و القهوة شربها ولااااا لا؟؟
س: (حركات راسها بالايجاب) شربها اسي كمال ..
كمال: (علاليها راسها و قال و الشرار خارج من عينيه) و كيفاش ماطرالو وااالو و بقا متحكم فراسو حتى مشيتو للدار!!
س: (شداتها البكية) مافهمت والو حتى انا .. (بترجي) قدر موقفي السي كمال كون رفضت كان غايعيق بشي حاجة ماهياش على ماربي سايرتو .. حتى نحاول مرة اخرى على الاقل كسبتو لصالحي هاد المرة .. و تقدر ترجع الكاميرا اللور راه غاتلقا شي لقطات ماعرفت واش ينفعوك ..
كمال: (مسح على وجهو بسخط و قال بتشكيك) ياكما عاق بيك؟؟
س: (كتهز راسها بنفي) لاااا أبدا .. مادوزناش حتى ساعة مكمولة بجوج ..
كمال: (تنهد كايبرد على راسو) اوكي .. خررجي دبااااا
انسحبت فهدوء كتبلع فريقها خلاتو كياكل جنابو .. غير سدات الباب تنهدات بارتياح .. عضات على شفايفها كتفكر الليلة دالبارح والكوية لي ضربلها ..
س: (فنفسها) احححح .. تستاهل نبيع كمال عليك البوگوووص ..
اما كمال رجع كلس فمكتبه من بعد ماعصر قهوة .. هز تيليفون دوز الخط ل ليلى .. توقعها تكون بدات حصتها فالمدرسة لكن جوج رنات فقط و وصلو صوتها ..
ليلى: الو وي كمال ..
كمال: (كيماصي عينيه) الخطة فشلات .. يا اما عاق يا اما داك الدوا ماخدمش معاه ..
ليلى: (عضات على شفايفها) اممم .. مكنضنش يكون عاق غاتكون داك المكلخة دوخها بجوج كلمات و تحلات ليه ..
ليلى: (نزلات من الطوموبيل كدور فعينيها) خليها لغدا اليوم مور المدرسة غانمشي نطل على مامات رقية عيانة شوية ..
كمال: ماعليش نخليوها لغدا ... يالله بسلامة ..
ليلى: بسلامة بب ..مواااح ..
قطعات الخط .. لاحت التيلي فصاكها و تمات داخلة فاتجاه الباب الرئيسية و شحال دالأعين حاضينها .. و الوشوشات مطلوقيين عليها
-بشااااخ وااهيا اللي عطاتها الايام!!
-ياك كنقولك اصاحبتي الدنيا رجعات كتعطي غا القحاب .. هاهي شبعات هزان الرجلين و حتى بار ماقدها فاللخر داتو بوكو فلوس و مزال صغير و بوگوص مفششها و اللي بغاتها تحضر، شوفي غالطموبيل اللي حايبة مكانتش تحلم بيها..
-آاا فقيهها صحيح .. لي بال عليها يرش علينا اختي ..
كلها يلغي بلغاه و حتى حد ماعارفها باش روات.. كايقول واحد المثل العايق حاضي الفايق و الدمدومة قاضي حاجة ..
تلاقات برقية فباب المدرسة تسالمو بجوج و دخلو كايقرقبو الناب و يتعاودو الجديد بحال كل نهار قبل مايبداو حصصهم ..
خرجات من المدرسة ماشي بحال كيف دخلات ليها .. وجهها شاحب .. قلبها مروع و عينيها طافيين ..
ليلى: (معصبة ماعندها خاطر) بنت القحبة خمس اشهر ماجات مالقات غا دبا ..
رقية: (بعتاب) و راااه شحااال هادي قلنا ليك خاصك تشوفي طبيب راه أنوغمال يكونو ليغيگل كايجيوك على خمس اشهر و اربع شهور .. راه خطار كتغامري براسك و صحتك ..
ليلى: (تأفأفات بتعب) صافي لا تزيدينيش حتى نتي .. (وصلو للباب الرئيسية كدور فعينيها حتى قشعات طوموبيلتو من بعيد رجعات شافت فرقية) هانا مشيت نتقاشعو غدا ..
رقية: (قربات سلمات عليها بالوجه) تهلاي .. و سيري شربي شي دوا و نعسي و الله يصبرهوم معاك هاد السيمانة ..
ليلى: (قلبات عينيها) لي سمعك يقول غا مسوقين ليا فديك الدار (شيراتليها بيديها غادية) شوفي واش باينة شي حاجة ..
رقية: (كضحك) غاسيري الامور هانية ..
بقات واقفو فاش شافتها ماركباتش فطوموبيلتها .. تخطاتها و قطعات الشانطي .. تبعات ليها العين حتى شافتها ركبات فرونج بيضة زاجها كحل ..
تحركات لطموبيلتها من بعد ماشافتها مشات .. هزات التيلي بغات تعيط ليها تا عاودات دارت بناقص .. طلعات فطموبيلتها كادندن بأغنية جات لذماغها
......
شافيها بنص عين كايسوگ بيد و يد كايطفي بيها الگارو من بعد ماسالاه .. بانوليه ملامحها مطفية و وجها شاحب ..
يوسف: مالك؟
ليلى: (كاتشوف فالطريق) فين غاديين؟
يوسف: (لاح الگارو و برك على الزاج يتسد) للدار ..
ماناقشاتوش أكيد ماغايتلاقاوش فقهوة او مطعم او اي مكان عمومي .. تكات براسها على الكرسي و ضربات الطم ..
يوسف: (شافيها باستغراب) مريضة؟
ليلى: (هزات راسها بالايجاب) امممم
يوسف: (هز يديه حطها على جبهتها كانت حرارتها عادية) باش مريضة؟
ليلى: (شافت فيه بنص عين و قالت بسخرية) ياك نتا طبيب .. واخاصك تعرف مالي غير من الشوفة ..
يوسف: ههه حتى و نتي مريضة لسانك مبري منك .. (شافيها و غمزها) نمشيو لدار نشوفو مالك ا طاسانو!
ليلى: (عقدات حجبانها) طاسانو؟
يوسف: (كايشوف قدامه و قال بطنز) هي اختي بالريفية ..
عم السكون حتى واحد فيهوم مادوا .. هو مركز على الطريق جبد گارو اخر شعلو و هي تكمشات بلاصتها كاتصنت لحريقها .. حتى وصلو للدار لي فايت جات ليها و لكن كانت سكرانة فالدخلة و معصبة فالخرجة وفكلتا الحالتين ماعقلاتش عليها ..
دخلو للپاركينغ لي تحت الموبل و حبس اللوطو شافيها ..
يوسف: نزلي!
ماشافتش حتى فيه .. حيدات السمطة و نزلات زدحات الباب كتسناه يهبط ..
سد الباب و توجه لعندها على وجهه ابتسامة جانبية .. دار يديه على ضهرها و جرها معاه ..
يوسف: زيدي ..
ليلى: (شافت فيه كدوي مخسرة) ماخاصنيش نتعطل .. غاتقول شنو عندك دغيا و بلا مقدمات ..
ماتكلمش اكتفى فقط بتوسيع ابتسامته جارها حداه .. نهار على نهار كايزيد يتأكد من ذكاءها .. وحدة بحالها مايقدرش يدوخها او يلعب عليها بالساهل .. مدام جايبها لهنا الا وكاينة شي حاجة .. ماشي حبا فيها او باغي يتمعشق معاها و هي عارفة هادشي مزيان ..
دخلو للدار .. يالله تاحت ليها تبرگگ كيف دايرة من داخل .. فراش زوين و فخم بتصميم عصري .. نقية و متولة .. شافت فيه شاداها الدوخة ..
ليلى: الحمام أ يوسف!!
شارليها لفين كاين .. حطات صاكها و مشات بسرعة دخلات فين نعت ليها .. بينما هو مشا عصر جوج قهيوات هز باكية دالگارو و جوج وريقات دالنيبرو .. و طريف دالحشيش .. حط داكشي فوق الطبلة حتى سمع صوتها داخل الحمام كتقيا .. عقد حجبانو و مشا حدا الباب ..
يوسف: ليلى؟؟؟
ماجاوباتوش كيسمعها كتكح .. كترد مصارنها لداخل .. برك على البواني دالباب و دخل .. لقاها حانية راسها على لاڤابو كاتغسل وجهها من بعد ماستفرغات .. هز فوطة كانت جنبها .. علات راسها فيه .. عينيها مدمعين بقوة ماتعصرات .. شدها من يديها جرها شوية لعندو كايمسحليها فوجهها .. حقق فيها الشوفة و قال بشك ..
يوسف: واش حاملة؟؟
كانت شاداها الدوخة طارت ليها بهاد السؤال .. هزات يديها حيداتليه الفوطة تقابلات مع المراية كتمسح وجهها .. و قالت بنبرة ساخرة ..
ليلى: لا أنا وراجلي ماباغين ولاد دبا (شافت فيه غمزاتو) دايرة احتياط ..
يوسف: (ابتسم بمكر و قال بطنز) كنت غانستغرب كون قلتيلي حاملة ..
شافت فيه بابتسامة ذابلة .. لاحت عليه داك الفوطة و خرجات ..
يوسف: (رجع الفوطة لبلاصتها كيتمتم بحدة) غير ديال السقل ..
خرج لبرا لقاها واقفة قدام الطبلة يديها على جنابها كاتشوف فداكشي لي محطوط ..ضارت شافت فيه فاش حسات بيه موراها وقالت بهدوء ..
غلباتو الضحكة و قرب لعندها .. جرها لعندو من يديها .. هز صبعانو كايرد الشعر لي هابط على وجهها مور ودنيها و قال بهدوء ..
يوسف: هكا كتبقاي خاسرة فاش كتجيك؟
ليلى: (عوجات سيفتها) كنكرهها..
يوسف: خاصك تمشي لطبيب .. ايلا كانت كديرلك هاد الحالة ديما ..
ليلى: (بطنز) ياك انت طبيب واقولي علاش كاتقطع و تجي على خمس اشهر .. ربع شهور ..
يوسف: (عقد حجبانو) عمرك دوزتي؟؟
ليلى: لاء ..
يوسف: (بجدية) ايلا ماكانش عندك كيس او خلل فالهرمونات غايكون بسباب الأعصاب والثوتر الزايد (حط يديه على خدها كايتلمس فيه و قال بتركيز) فالحالة ديالك باينة بقوة الأعصاب لي فيك .. نصيحتي كطبيب خاصك دوزي على الاعصاب ماشي على الدورة ..
ليلى: (بهدوء) إذن حققتي داكشي لي حلمتي بيه .. وخ الظروف كانت مقودة ؟
يوسف: (حط يديه على خصرها مستمتع بالحديث معاها خصوصا و هي هادية و ضريفة) اممم .. حلمنا بيه قبل مايجريو علينا ..
ليلى: (باستغراب) شكون نتوما؟
يوسف: انا وسليم واسماء ..
ليلى: اسماء بنت بديعة؟؟ و سليم شكون؟
يوسف: سليم شريكي فالكلينيك ... كانو كاريين الڤيلا لي حدا الطاهيري ..
ليلى: امم مزيان .. فخبارك هاديك أسماء طايحة فيك؟؟ (بتهكم) دبا عاد عرفت بلي معورة فيك من صغرها ..
يوسف: (ببرود) عقل الصغر اش نديرو ليها؟؟
ليلى: (بتلاعب) حااول تبغيها مثلا ..
يوسف: (كايدوز بيديه على ضهرها) ماشي النوع لي كايعجبني ..
ليلى: (كدور فعينيها ) عطيها فرصة .. تبدل ايلا كانت شي حاجة ماعاجباكش فيها ..
يوسف: (ابتسم بدفئ) تء .. تء .. المرا لي كاتبدل من راسها على قبل واحد اخر كتسما ضعيفة الشخصية .. و لو تكون كاتبغيه!! حيت كون كان يبغيها غايبغيها كيفما هي .. و ماغايطلب منها تبدل والو!!
ليلى: (تفكرات هضرة كمال و شروطه أول مابغا يتزوجها .. حطات يديها على صدره بعفوية و قالت بتساءل) حتى لو كان داكشي لي غاتبدل فمصلحتها؟؟
يوسف: (شد فيديها لي على صدره هزها طبع قبلة هادئة عليها و قال ببرود) علاش هي قاصر لي ماغاتعرفش مصلاحتها حتى يجي واحد اخر يوريها الطريق منين دوز؟ ..
بقات شحال كاتشوفيه و دور هضرتو فراسها .. نفس تفكيرها تماما .. جاها على الگانة ابتاسمات بدفئ و طلقات منو مشات گلسات و قالت ببرود ..
ليلى: جيبلي شي كالمون للوجع يالله نقدر نركز معاك .. اكيد ماجايبنيش هنا باش ناقشو الثقافة العامة!!
يوسف: (جبد حبة ديال الكينة ولاحليها البكية) ها الباكية قراي .. لا تكولي غانعطيك ليكسطا ولا فياجرا (غمزها)
مداتليه داك الجوان وشدات من عندو الحبة شربااتها بلا ماتقرا .. كدور فعينيها حيت لاحليها الهضرة .. زكفات الكاس دالما كولو وشافت فيه ..
ليلى: فراسك فاش كنت صغيرة كانو كيجيوني الاطباء بحال شي ملائكة على الارض ..
يوسف: (تكا على الفوتوي حداها ونثر من داك الجوان لي عطاتو قال وهو كيسوط الدخان للسقف) ودبااا؟
ليلى: (بتهكم) بلا ماتعرف مابغيتش نجرحلك المشاعر ديالك !!
ضحكاتو حتى بدا يكح بالدخان ففمو .. تقاد فالجلسة وشرب من كاس القهوة لي حداه .. شافيها ..
يوسف: من امتا بديتي كتهتمي لمشاعر واحد اخر؟؟
ليلى: (مدات يديها) ارا داك الجوان ارا ..
مدوليها .. دارتو فمها شعلات البريكي كتقادليه الجناب وقالت ببرود .. كتشوفيه كيبرم واحد اخر ..
ليلى: انا ماخلاقيتش هكا .. الحياة لي علماتني .. نجرح بلا مانقول سمحلي .. (ساطت الدخان لبعيد) فففف نغلط بلا ماندم .. ونمشي فطريقي بوحدي بلا مانتلفت اللور ..
يوسف: (كيشعل الجوان لي بين يديه) عادي ماكاينش شي شكل ثابت لبنادم .. حنا كنتبدلو على حساب الظروف لي عشناها ونوع البشر لي عاشرناه .. (سكت شوية كيسوط الدخان لبعيد ورجع شافيها قال بفضول ) علاقتك بواليديك ماكانتش مزيانة؟
ليلى: (شرباات من قهوتها وشافت فيه بدات طلعليها التبويقة للراس) ماعرفتش الصراحة واش انا لي مكنفهمهومش ولا هوما لي ماعرفوش يفهموني .. فكاع الاحوال النتيجة كانت هاد بنادمة لي كتشوفيها قدامك ..
يوسف: (طول فيها الشوقة كيسحب نفس عميق من سيجارته ساط الدخان فالسما ونطق بهدوء) قوية .. متمردة .. وقلبك حجر .. ومافيكش الامان ..
ليلى: (قربات البونتة حدا عينيها كطلعها وتهبطها ببرود ونطقات بلا ماتشوفيه) وانت شنو لي مخليك تأمن لي؟؟
يوسف: (طفا الكارو كيبرك عليه بصبعانو .. قال ببرود) تقدري تقولي ماكانعطيكش راس الخيط كولو باش تقلبي عليا القفة ..
ليلى: (شافت فيه مضيقة عينيها) اممم و علاش جبتيني لهنا؟؟
ماجاوبهاش ناض بخطوات ثقال هاز كاسو دالقهوة حل واحد المجر فخزانة كانت قبالتهم .. جبد ورقة على شكل بطاقة كبيرة .. رجع لعندها حطهالها فوق الطبلة .. غير شافتها تحلو عينيها على وسعهوم .. طارت عليها هزاتها كتقراها بتأني .. وابتسامتها غادية وكتوسع شوية بشوية مع كل حرف قراتو ...
يوسف: (شعل كارو ووقف عند راسها) كتعرفيها؟؟
ليلى: (علات راسها شافت فيه .. عينيها كيبرقو بحماس) أكيد .. مسابقة أحسن مصمم ... الممولين ديالها من فرنسا .. كتكون مرة فكل عاماين .. والرابح كيعطيوه يصمم لماركة عالمية .. ويعطيوه يختار اسم ماركة خاصة بيه ويصمم ملابس يدوزو فاسبوع الموضة تماك ..
يوسف: برافو .. راك عارفة ليديطاي كولهوم ..
ليلى: (رجعات كتشوف فداك البطاقة .. حتى فجأة تطفى داك البريق لي فعينيها وقالت بوجوم) لكن للاسف خاصك تكون ديجا مصمم معروف فبلادك وفالدومين .. وعندك تجرية فاكثر من شركة ..
يوسف: (كلس على الطبلة حداها وقال بهدوء) هادشي كيديروه لي ماعندهم كالا ..
يوسف: (ببرود) لي ماعارفاش نتي هو المملوين ديالها ماشي فرنسيين فقط فيها حتى مراكنة ..بريطانيين وايطالين وهولانديين ..
فهمات انه عندو معارف تماك .. بقات مدة ساكتة كدورها فدماغها .. ماعرفات واش تفرح ولا تبكي من الفرح .. هادي لي كنسميوها فرصة العمر كتجي فقط مرة وحدة يا ربحة يا دبحة .. غمضات عينيها .. تنفسات بعمق وقالت بهدوء
ليلى: والمقابل؟؟
طفا الكارو ورجع شافيها .. داير ابتسامة جانبية .. مأخوذ بداك الاصرار .. العناد .. الكبرياء .. والشغف لي فعينيها .. بينما هي كتقرا الخبث .. المكر .. لعبة حقيرة كيحيكها وفنفس الوقت كتحسب شحال باقي خاصها تنازل باش تحضى بهاد الفرصة الذهبية .. ماعارفاش شحال بالضبط لي عارفاه فقط أن الحساب غايكون ثقيل ..
*****
صوت أهاتهم هو الوحيد لي كان كيتسمع فداك البيت .. وعلى سرير العشق الحرام كانت قطيراات العرق كتصبب على وجههم وسط علاقة حميمية ساخنة طفاو فيها أشواق وأشواق تحت رداء #الخطيئة ..
تقلب على ظهره وتكا على الوسادة كيرتاح بعد ماسالاو .. بينما هي ناضت كتلبس ملابسها الذاخلية .. سليب وسوتيانات .. وضارت شافت فيه ..
صباح: خاصني نمشي ..
رجع جرها لعندو جات عليه من فوق .. باسها ففمها بوسة حارة ونطق من بين انفاسه السخونة ..
كان كيقاد الاطباق ديال الماكلة لي وجد فالكوزينة بينما هي كالسة فوق من صالا مونجي كتلعب برجليها فالهوا .. متبعة ليه العين كتفكر فداكشي لي قاليها حتى سالا.. هز الطباسل فيديه وضار شافيها .. شيرليها براسو وقال ..
يوسف: يالله ..
نزللت من فوق الطبلة ومشات تبعاتو لبرا حط داك الماكلة وتوجه لواحد الفيترينة قبالتو بينما هي كلسات كتسكاني فداك الماكلة .. علات راسها شافت فيه ..
ليلى: شنو هاد العجب ..؟؟
يوسف: (سد الفيترينة وتم جاي عندها) لي فيه الجوع كياكل ويلبدها ..
ليلى: (جابلها الضحكة) فراسك لي يسمع هضرتك كاع مايقول كنتي عايش فهولاندا .. اجي ماتكونش حتى هادي كاذب فيها؟؟
يوسف: (شارليها لطباسل لي محطوطين كيضحك ) غير هاد الماكلة تعطيك الخبار!! (كلس حداها حط جوج بيرات باردين وقال وهو كيشرح ليها الاطباق لي محطوطين ..
يوسف: هدا سميتو البيتربالن .. كويرات د اللحم مع دجاج كتقلا من بعد ماكاطيب فالمرقة داللحم .. وهادي سميتها الستامبوت .. بطاطة وخضرة معفوسة مع لاداند فيمي .. وهادو بجوج كيدوزوهوم بالبيرا .. وبجوج كيصلاحو فالبرد حيت كيسخنو الذات .. يعني صالحين ليك دبا .. باش يفوتك الحريق ..
ليلى: (كانت كتصنت ليه باهتمام حتى سالا ونطقات) لا عافاك أ يوسف رجع كيف كنتي هاد الهدوء والضرافة ديالك ماعجباتنيش!!
يوسف: (عمرلها طبسيل حطولها حداها .. قال بجدية) كولي دبا وبلا ماتفكري بزاف .. داكشي لي بغيتو منك راني قولتو ليك .. الكورة بين يديك لعبي بيها كيف بغيتي ..
تنهدات .. ماباغاش تفكر فالموضوع وكرشها كتغوت بالجوع .. هزات الفوغشيط وبدات تاكل .. ومركزة مع الماكلة مرة مرة كتخطف شويفاات فيه .. كيخربق فتيليفونو وفنفس الوقت كينقب من طبسيلو .. سهات للحظة كتمضغ اللقمة ودوزها من قنت لقنت .. حايرة ف إينا خانة تصنفو .. واش مع ولاد الناس ولا مع ولاد القحاب لي عرفاتهوم فحياتها .. حتى نطق بلا مايشوفيها ..
يوسف: ماكلتك غاتبرد أ طاسانو ..
ابتسمت بهدوء ورجعات تاكل من طبقها .. حتى سالات .. ناضت تغسل فمها ويديها ..
فاش خرجات مالقاتوش .. سمعات غي التقرقيب فالكوزينة .. مشات هزات كارو من فوق الطبلة شعلاتو .. وبدات دور فالدار .. كتزيد تستكشف .. حتى طاحت عينيها على منظر خلاها تسمر بلاصتها وماقدراتش تحبس راسها حتى انفجرت بالضحك .. فنفس الوقت كتكح حيت شرك ليها الدخان .. حتى شافتو خارج مستغرب من صوت ضحكها .. وقف حداها كيشوف فين كتشوف ..
يوسف: هه .. لا باتت هنا .. دغيا قضينا غرض ومشاات بحالها مالحقات تشوف والو ..
ليلى: (بطنز) لي جا فالمقلة يتقلا؟
يوسف: (هز يديه حضن خدها .. كيدوز بصبعو على شفايفها .. قال بخفوت) الحوت ماشي كولو ساهل للصيادة .. وخاصو واهلي باش يوصل للمقلة ..
ليلى: (بابتسامة عذبة) انت شلاهبي ..
يوسف: (ببحة رجولية) ونتي زوينة فاش كضحكي ..
التزمت الصمت كتحدق فملامح وجهه الهادئة .. رموشه الكثاف .. تقاسيم وجهه الجذابة .. عينيه القاسيتين .. وابتسامته الدافئة .. بينما هو كان مأخوذ بسحرها .. وداك الهالة ديال الشموخ والعنفوان كأنثى كتزعزع كيانو كرجل .. ارتجفو شفايفها فاش طال صمتهم ولغة العيون بوحدها لي كتنطق بضياع .. فحركة مغرية خلاتو يساعف داك الرغبة المجنونة فتقبيلها .. مافكرش جوج مرات وكان نزل على فمها .. خدا شفايفها بين شفايفه فقبلة هادئة .. خلاتها تغمض عينيها بانتشاء .. فلحظة تحكمات فيها غريزتها ومشاعرها الانثوية .. أحاسيسها الملخبطة وهرمون النشوة .. طيحات الكارو لي كانت هازة فالارض .. وحطات يديها على صدره غريزيا.. عنقها بيديه بجوج من ظهرها زاد جرها لعندو واستمر فتقبيلها بحرارة .. ورفعها معاه لعالم النشوة .. صدرها كيطلع ويهبط بين دراعو وانفاسهوم مقطوعة .. كيرتوي من داك العسل لي فشفايفها .. سبقليه ذاقو وجاه حلو وهاد المرة كان مهلك خلاه يتمادا أكثر .. خشا يدو مع خصرها ..كالاها مع الحيط .. وتم طالع كيتحسس جسدها من داخل وصولا لصدرها .. وماطلقش أبدا من شفايفها .. كانت قبلة حنينة .. هادئة .. شغوفة .. فقداتها السيطرة على راسها .. يديها كيطلعو وينزلو على صدره تناغما مع داك القبلة .. بلعات ريقها فاش بدات تحس بقبلات اخرى ساخنة على عنقها بورشاتها... حتى !! .. سمعات صوت التيليفون لي محطوط على الطبلة كيصوني ويفيبري فنفس الوقت .. حلات عينيها وشفايفهوم مزال لاصقين .. ثواني حتى استوعبت الامر ..قطعت القبلة وقالت بهمس خافت وأنفاس حارة كضرب فنيفو ..
ليلى: يوسف!!
يوسف: (صوتها هو لي فيقو من نشوته .. حتى انتبه لصوت التيليفون .. سحب يديه من تحت التيشورت بشوية حتى بلعات ريقها .. غير بعد عليها تنفسات بعمق .. ماشافتش فيه .. مشات نيشان هزات تيليفونها .. لقات اسم كمال مضوي الشاشة .. وكانت بحالا ضربتيها بطرشة باش ترجع الواقع .. قطعات عليه وقالت بلا مادور تشوف فيه ..
ليلى: خاصني نمشي!!
يوسف: (بهدوء) غاندخل نزيد عليا جاكيط ونوصلك ..
تحنات على الصاك هزاتو فاش حسات بيه دخل للبيت .. غمضات عينيها .. دوزات على شعرها بتوتر .. كتحاول توقف داك الافكار لي توافدو لدماغها .. ثواني حتى تم خارج لايح عليه جاكيط دالكوير .. هز سوارت طوموبيلتو وشافيها ..
يوسف: مشينا؟؟
ليلى: (دورات راسها لعندو من بعد مارجعات ليلى القديمة وقالت بحدة) وصلني لطوموبيلتي حدا المدرسة .. ماخاصناش نمشيو بجوج ..
يوسف: (ببرود) عارف غانوصلك ونرجع لكلينيك ..
تمشات قدامو من بعد ماعطاها الطريق وخرجو من داك الدار ..
كل واحد فيهوم فاش كيفكر فداك الطوموبيل لي غادية تحت سماء كيتنفسو ناسها غي #الخطيئة .. حيت غابت شمس الطهارة وخيمت غيوم الرذيلة .. جوج قلوب مكلومة .. ذابلة كاوراق الخريف المتهالك .. لفين غاديين؟ لأزقة الزنى لي كيمارسها المجتمع فكل ليلة على مرأى القانون ..
دقائق قليلة وحبس بيها حدا طوموبيلتها .. هزات صاكها .. يالله جات تهبط شد ليها فيدها ..
شافت فيه بنظرة غامضة .. ماجاوباتوش حلات الباب ونزلات ..
ثواني وكانت راكبة فطوموبيلتها بوحديتها .. طالقة موسيقى هادئة .. كتسوك بشوية عقلها مرفوع .. أحداث الليلة كانت كثيرة لاكن لي بقا راسخ فبالها هو داك البطاقة الحمراء لي بالنسبة ليها بطاقة العبور لعالم الشهرة .. وهي لي خاصها تركز عليها والباقي لا يهم!!
أخفيتك بقلبي مثل الخطيئة الجزء الثامن
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء