_جنى كانت شادة طريق تتصوك و زياد بجنبها كما العادة داير كاسكيط هازها شوية فوق على عينيه جالس براحة تيتبادل الحوار مع جنى اما براء كان جالس لوراء مع العميقة ديالو شادة تلفون تتلعب لعبة هو جارها عندو متكية على فخدو برأسها هو تيلعب فشعرها ! ممكن اليوم يكون عندو احسن يوم ، قريبة ليه و هادئة و بين يديه ! جنى مادات ماجابت كولشي تتعتبرو خوتها ماعندنا ادنى فكرة ان ممكن تكون شي علاقة بين عائلة من غير زياد لي مقابل معاه بنظرات من مرآة تيفهموها غير هما بجوج ....
نعمة : ( جات نوض هو رجعها بسيف ) شششش ! العادي هاد هضرة بين واحد و حبيبتو
جنى: ( وقفت سطوب ) هاد مغاربة تيصوكو بكلاصون
زياد : ( أشار لها ) صافي وصلنا ضربي دورة على من لهيه
جنى : ( تبعت هضرتو حتى وقفو أمام مطعم ) واااو زوين هادا الماكلة فيه
زياد: ( قاد كاسكيط ) زووين ولهيلا بوكوص !
_نزل سابقهم ! كان المطعم مثل فيلا كبيرة، الباب فيه سوكيريتي و مع دخلة دروج كازون كثير تتفوتهم على يمين كاين لابسين و على ليسر بالكون للقهوة و وداخل مطعم بار على جد عصري و الخرجة كاين دروج تيآديو لابواط ! كانت موسيقى جاز مطلوقة و الحضور كلهم تقريبا نفس العمر من شباب ! سرباية لابسبن اينوفغم خاص بالمطعم ، دخل زياد و انظار عليه رحب بيه وقفو دقائق تيتكلمو كانو محط انظار ! تاضرب ليه زياد فذراعو قائلا
زياد خرج عندهم و كانو واقفين حدا لابسين و جنى تتاخد بوزات و بينوار مفتوح ! و براء تيصورها و نعمة مبتسمة ليها عزيزة عليها بنت عمها بزاف!
زياد: يلاه نعالجو شوية
جنى : شي موني دايزو كلام خلاتها الميمة ؟
زياد: ( شد يدها دخلها ذراعو ) والله ماعرفت شنو بغات زين تاكل ؟
جنى : امممم طنجية مراكشية
زياد: اوا ريجيم ؟
جنى : اااه ماتفكرنيش !
...كان ورائهم براء شاد فيديها ! وهيا غير تتشوف تتكتشق المطعم ، شيء جديد عليها ، نبيل عمرو دخلهم لهاد اماكن ، جلسو فالجلسة بعيدة على الحضور! فالفوطي جالس براء حداه نعمة و جنى مقابلة معاهم مع زياد، ناشطين ضاحكين ، قدمو لهم موني و اطلبو الغدا مع مشروبات ! كل مرة زياد واقف يسلم او يتصور بالخارج مع شي معجب ، يرجع تاني يكملو حديثهم حتى ناضت جنى للحمام وناض معاها زياد عارف بنات عمو مسؤولية منهم و عمامهم مأمنينهم عليهم
براء: ( هز يديه متسائل ) شمن كوارث ؟ نتي لي جدك الله يرحمو مالقى فين يموت غير فسبوعي
نعمة: ( قرب لها باسها فرسها ) واااهدااا
براء: ماتكوليش ليا هدا ! راه شاد راسي بززز عليك
نعمة: ( شافت جنى جاية زياد ) تعطلتو ؟
جنى : ضربنا دورة كاين كافي تتطل على بحر! نمشيو ؟
براء: ( شاف ساعة ) استة هادي ! ( خاطب زياد ) عيط يوسف
زياد: ( حرك راسو بتقالة ) جاي جاي
_من هاديك جاي جاي! البلان راه باين ماجايش ! خرجو من تما وزياد أسلم على صاحبو لي رفض يتخلص و زياد عطي بوغبوار اسرباية و خرجو من تما مع الجو بدا يتبرد ، دخلو القهوة والهضرة جيب هضرة ! مرة ضاحكين مرة مفكرين صغرهم مرة متناكرين ! حتى ضربت تمنية عشية شدو طريق تاني ! هاد مرة زياد لي صايك و جنى نعست وبراء كما العادة معنق نعمة مشبعها غزل و اعجاب ..
براء: مزال مواعدك بالخرجة لي تفقنا عليها
نعمة : جاية مدرسة دبا ! خاصني ركز فيها
براء: ( تزير من قربها ) انا معاك تاتوصلي نقطة لي بغيتي احبيبة
براء: ( خنزر فيها جرها بقوة حداه ) هنا بلاصتك تانوصلو
نعمة: ( تتجار معاه ) طلقني
براء: ( حرك عينيه حجرو ) الا ماتبتيش تما نجلسك بحال بنت خمس سنين وريحي مع راسك
_وصلو نعمة اولى مكان لي تينتظرها يوسف لي كان تيضحك ابوحدو مدوش لكن بنفس ملابس نزلت عندو نعمة تتضحك تا سلمو عليهم شدو طاكسي لدارهم ! و نزل زياد عاطي جنى تصوك وصلاتهم طاكسيات و تسالمو بعضياتهم ! شدو طاكسي هابطين الفيلاج ، تاوصلو الفيلا هو براء يتفكر ان لاجودان روبو !
...جرو الخطوة مع بهضياتهم ! تاضربو فولد كولونيل خارج بطموبيل وقفو تسالمو و عرضهم رفضو بحجة تعب ! وصى عليهم العساس الفيلا وطلب منهم ياخدو راحتهم ، دخلو فضلو يجلسو فالجردة وداك عساس مسخر عليهم ، سربى لهم طبلة فيها بيرات و بعض مكسرات و اخيرا بعض الهدوء و صمت ، براء مع تلفون مبتسم مع صور بنت عمو و زياد تيكركب و يعاود و تيحس بنفسو ضيق
براء: ( هز حواجبو مستغرب ) انت تتكول هاد الملاوي ؟! تعقل هادي عامين ؟ العام لي تابعنا لباك اش كنتي تتقول ؟ غير للعب كرة فاي الفرقة ايتها بلاد مانعاود نطلب والو
زياد: ( عينيه رجعو حومر ) ولعبت ففراقي هما! فالبلدان هما !! شهرة الحبس تتخنق و بنادم خاصو فين يحفر ليك ، الكرة عندك ديك نشوة نتصار باقي كلها مشاكل! كل فرقة عندها رئيس تيشوف فيك الملاين و مدرب خاصو يطلعك انت برهوش صاحبك فالفرقة تيعطيك بظهر تلعب مع براني تتبقى براني
زياد: الا تفارقتي مع ساطة باغي ترجعها ولكن نت ماضمن تا للعبة تزطم ؟
براء: ( تكى تاهو تيحك فلحيتو ) الضامن هو الله ! وتانيا انا الساطة ديالي لي معششة فالقلب مانفارقهاش من هنا لهيه تا بضحك
زياد : انت عالم ؟ ماكاين افات ! تقدر غدا تمل منك ؟ القلب مايريد ، عاد شوف زمان كي تيتقلب اليوم عندك وغدا الله واعلم
براء: ( بدون تفكير ) شوووف انا!! منين عرفت هدا ( تيضرب فقلبو ) تيضرب ؟ ضرب لبنت العموم من صغرها! كذبت و قلت مع الوقت مع الكبر داكشي براهش وحنا خوت ! ولكن انا تنكبر وداك القلب تيكبر قطعت يقين ماكاين لااخوة لا عبو ريح ! قضية القلب عندي محسومة اصاط ! و الزمان راجل هو لي يجيبها من الفم السبع
براء: ( حقق فيه شوفة ) الا تتهضر على نعمة راه نشرب دمها و شوووف واش نبرد ! الا تتهضر على شي بنادمة الله واعلم
زياد: ( تقاد بالجلسة وكب ليه كأس ) تنهضر على وحدة عند اباها لي يتحرق مايكمل ! تنهضر على وحدة تابعاني هادي عام وصرف من بلاد لبلاد ! تنهضر مع وحدة تنبكيها و نمرضها ونعذبها و نصغرها و تترجع عندي ضاحكة تتمنى كلمة مني! ( بحركة جنون تيشير عقلو ) ماشي تسطية هادي؟
براء : ( هبط وجهو تيمسحو عرفو دخل فسكرة ) كنت نقدر نكول طامعة فيك ؟ ولكن راها خانزة فلوس ، قضية تتمرضها و ترجع ليك ؟ هدا عليا اخا زياد! معاشر القحاب تتحطهم ليها صحاح دير فيها لي بغيتي ومعاسر بنت عمي هيا دايرة فيا مابغات القلب حكم
زياد: ( جاتو صورتها بين عينيه تاغمضهم زاد شرب ) عمرني فحياتي تخربقت حتى هادي
براء: واش شاريها ؟ باغيها ؟
زياد: واش صحابك تنهضر على اي وحدة ؟ هادشي ماشي بحال النسا تنحسها تولدت ليا ! ولكن....
براء: صمت
زياد: صعييييب ! انا مقووود فريي ، نبغيها ليا بوحدي وهيا عائلتها دير ضوبل من ديالنا ، بلا الدين لي ماشدات فيه حتى طريق ! انا عاد بادي فالكرة و عقد لي تتضرب فيه ملايين ماتناكلهاش بوحدي ، خاصك طريق طويلة ! واش تسمح فالملاير وتجي عندي انا ! لي يلاه قاضي بالملايين
زياد : ( حل عينيه ونطق بعبارة معنى لقيتك ) اينااااااس
_السكايريا فيهم و فيهم ! كاين العاشق و الساخط و المظلوم و الظالم ! زياد من نوع لي تيقول شربت حتة بانت ليا فالكاس ، نهار كلو هو متلف مع اولاد عمو ! ولكن وصل ليل تزير !! ضربوها بنعسة تما حتى بدا يطلع صباح وناضو خارجين و فطريق براء تيتصل بخديجة ! جاوباتو و اكدت ليه انا فاروق ناعس، دخلو حسي مسي بيتهم زادو كملو ناعسهم ! ماضرباتهم فيقة غير على اتصالات هاتفية من العائلة ! ودقان فالباب
براء : ( حال عين وفاتح عين ) آش واقع الواليدة ؟
خديجة: عمك مغيث تيتصل بيكم !؟
براء : ( حك راسو ) ياك والو باس ؟
خديجة: ( شافت فيه بعدم الرضا ) تحركو نزلو
..مافهم والو ! دخل دوش و ناض تيفيق فزياد، لي دخل دوش وخرج تيسب ويعاير
زياد وقف عن حركة هز تلفونو يلاه يدخل مكالمات هيا طلع ليه باج انسطا صحافة بعنوان عريض : بنت سفير سابق مع عشيقها ابن وزير سابق ، هز يديه تيحك عنقوو و قرب ليه براء تيقرا تا طلع ليه الدم
براء : أعمي والله مافخبارنا شي حاجة ! جنى بنت عمناو ختنا ماغاديش نشوفو شي حاجة و نسكتو
مغيث : اوا الا بغيتو ! وانت الكوايري !؟ لقيتي نوصير ساكت داير ما بغيتي !؟
زياد: ( حنى راسو ) اعمي راه شي مشاكل وصافي
مغيث : مشاكل !؟ مخير فيكم مازال ماوصل تلاتين عام ورجعتو غارقين مشاكل ؟ اسيدي الا ماعجبك باك كاين تلاتة عمامك ! ربينا و كبرنا باش كا واحد فيكم يكول راسي اراااسي
....عطاهم الهضرة ! ماشي على جنى بدرجة اولى ؟ لكن بعد تحقيق وصل اخبار انهم كانو قصارين عند ولد كولونيل ، اما جنى فالمشهد كان على تالي ....
🔙🔙🔙🔙🔙🔙
بسيارتها راجعة حتى قربت فيلا ورن هاتفها كان العلوي اي اصر انه يشوفها وبعد اصرار طلبت منو يجي جهة مكان سكنتهم ! ضربت دومي تور وجاها بسيارتو آخر موديل بمارتريكول الحمرا تابعة للدولة ، كان لقائهم حميمي و ضحك و اشتياق ، لقاها فكانتها و طلب منها يحضرو حفلة صغيرة و لبت طلب وخلات سيارتها من قرب سكنتهم ! بعد ساعتين من الوقت كان استنفار امني بالمنطقة عن سرقة السيارة لي سجلاتها كاميرا فيلا مقابلة و بلغو عن سرقة وعساس القباج وصلو الاخبار ! للحظة لي تجمعو مكان سرقة حبست سيارة العلوي موصل جنى لي كان الجميع بانتظارها بصدفة سرقة
أولاد الوازنة الجزء 103
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء