مع وقت ظهيرة الاعمام تجمعو بقى الحاج نبيل داز عندهم دار لقى اسماء لابسة جلابتها تتلبس الوازنة صابو
نبيل: فين دراري !؟
اسماء : نعمة مع زكريا فجردة
نبيل: و يوسف!؟
اسماء: فوق
نبيل: ( مصص شفايفو وقرب دروي تينادي عليه ) يووووووسف
يويسف : ( بصوت مبحوح ) انااااا مرييييض تنموووووت
نبيل: ( تنهد طلع دروج تادخل عليه لقاه ناعس عكس الكادر كما عادة و مخدة عل رجليه ورواسو على ليزار مكمشو ) دبا هادي نعسة !؟ مالك على عاد عذاب؟
يوسف : ( وقف تيحك راسو ) بسخانة الواليد الراحة والو
نبيل : (طلعو هبطو و قرب ليه ) جوج دقايق عندك تنزل
...نزل خلاه تيسب و يعاير ! من صباح هو تيصيفط مساجات لزياد و براء و يوصي نعمة ..
_دراري بالرجولة انا كنت معاكم
_نعمة خيتي انا كنت معاكم ؟!
_اولاد الناس انا كنت معاكم!؟ صافي كنت معاكم
...بنفس للبس دخل تيغسلو وجهو و سخفة شداتو ! خايف لا يعيقو بيه ، اما راه مايتسوقش على جنى الله يجعلها تتعرا مع جورنال ! تيحرك فراسو بفقصة
يوسف: كولشي سبابو بينوار ! هووواا سبب
نبيل :آيووووووسف !
يوسف: ( تيدردب فدروج ) هانا جاااي
...الوازنة جمعو لها كرسي فكوفر و جلست قدام حدا نبيل و اسماء حدا زكريا المرضي و نعمة حدا يوسف طريق كلها معنقها تيوشوش فوذنها ، مسافة طريق كانو وصلو، للحظة نبيل وقف تيشوف فسيارة مجنبة عرفهم صحافة مصورين ،عطا كلاكصون ودخلو ! نزلو الوازنة دخلوها هما معاها! لقاو تحية هو مغيث ينزل عند نبيل لي دخلو بيرو عندو فيه نوصير ، وضع متوتر و متشنج تا دق الباب دخل بطولتو مزال لابس توني وعرق وجهو مزيرين
فاروق: السلام العالم ! فين رباعة ؟!
مغيث : ( تيبرد طرح ) ودبا لي وقع ! وقع
نوصير : ( تنهد جالس فوطوي ماعجبو حال) مشاكل والله !
نبيل: ( عاقد عينيه تيشوف جريدة فوق بيرو ) انا بغيت غير نفهم !؟ تسعود ونص وصلتو هيا مع حداش تسرقت لها طموبيل ! شنو وقع !؟
مغيث : ( مزير فوجهو ) تفرقو فسونطر ! كولها شد طاكسي ابنتي وصلت حتى كَاخْتيي ضربت دومي تور خرجت راسها ودارت لي فراسها
مغيث : ( هز يديه باستسلام ) ماكايناس هاد هضرة ! الله يدير لي فيها الخير
فاروق: ( بجدية صوت قوي) اسمع اولد القباج ! الثقافة المغربية تتكول ؟ زوجوه يدير عقلو ولا زوجوها دير عقلها ، انا ماشي غادي نقص منها لا للحمنا ودمنا ولكن البنت خاصها تجمع شوية
مغيث: انا واثق ابنتي مادايراش لي يغطس وجه تراب ! ولكن حرية الخارج طغات فتربية
نبيل: ولو !! بنادم تيزير للجام
فاروق: شنو دبا نفهم !؟ تسناها حتى دير !؟
مغيث : من بعد افاروق !
فاروق: انا اليوم جااي نطرق هاد مسمار سوا فيها بنتك ولا رباعة سكايرية لي دايرين ليا حزب لابيرو
نبيل : شكون هاد ولد الوزير
مغيث : ( حك وذنيه ) كان سابق فواحد العام ! ولدو صمعتهم مزيانة مابيهاش ! عندو داك الولد لي تيكتاب
فاروق: ( جبد تلفون تيتحقق ) داود العلوي الودغيري ! تمنية و عشرين العام ! هو ؟
مغيث : هو ! حاليا عندو منصب فالإدارة العلاقات دولية مغربية امريكية
فاروق: دبلوماسي وصافي !! مزال صغير هاد خينا
مغيث: اوا نذماج شباب تيمنا بسياسة الغرب و معارف الباه وصلوه تما ! ( حك مؤخرة راسو ) الصباح اتصل بيا شخصيا العلوي و راك عارف داك صواب وصافي
فاروق: ( بحزم ) ماكاينش صواب ! الا ولدو عينو فالبنت ضرب الحديد اشريف ، ياك بغات خروج ودخول و سهرات و الخاريج اوا زوجها اللهما مع راجلها مبري ذمتك ولا كل مرة طالعين بطوندونس شوهة بسمية العائلة
..نوصير و نبيل انسحبو مشاو جلسو حدا الوازنة لي ماعاجبها حال من أخبار و العرايسات مع ليالي لي تعصبت مع هادشي ونور جالسة معاهم غير ساكتة حتى نزلت لابسة بيجامة حرير و هازة شعرها عيونها حمرين تتمسح نيفها دقت ودخلت
جنى: دااد !؟
مغيث: جلسي اجنى ! جلسي
جنى : ( تتبكي و تنخصص ) انا و الله و الله و الله مادرت شي حاجة خايبة ! تنواعدك اداد مانخرجش بمرة بليل
فاروق: ( جالس رجل على رجل جورنال فيدو ) ياك كالك جلسي ؟ ( بنهضة ضرب كرسي برجلو تاترعدت ) جلسسسسي
..جلست تترعد ! تاهيا بحالهم تتحترم ووتتخاف من لاجودان ! تتشهق حتى روحها تتبغي تخرج ! و تاتشوف فمغيث تتستنجد منو لكن قصح قلبو
فاروق: كولي ليا ابنت خويا ؟ ( اشار مغيث ) هاد دادي شنو محيد لك ؟ مناش حارمك ؟ ( هزز لها راسو ) تتفهمي اش تنكول !؟ الا مافهمتيش نجيبو ليك مترجم ؟ نتي غير آمري
..الفرق بين تحقيق واقعي انك تتدوزو فالكوميسارية وجنى جاب لها عمها الجو لابريكاد حتى عندها ! نظرات حارة و صوت جوهري قوي و النبرة صوت بين الامر و تهديد ، قبها تيضرب و صوت قلبها تتسمعو
جنى : سمحلي اعمي انا منعاودش
فاروق: ( هز كتافو ) مزال ماجاوبتيني ابعدا !؟
جنى : ( بدموع حارة تتشوف فمغيث لي حزين ) نيفر ( ابدا ) دادي حرمني من اي حاجة ! داد احسن واحد فالعالم ( بتوسل و حنق وحزن ) انا عمو مادرتش حاجة خايبة والله اعمو
فاروق: _كفاش عندك هاد الخايب ؟! هاد باباك عمركم شفتوه داير شي حاجة ضد الاحترام !؟ تيسكر قدامكم !؟ تيضربكم ؟! تيقلل من قيمتكم ؟ سامح فيكم ؟
جنى: ( تتهضر و تترعد ويديها تتعصرهم تتشوف فمغيث ترجع تشوف فاروق ) الا عموو ! مي بغيت تسمعني حتى انا اعمو
فاروق: ( هز يديه ليها تيشير ليه ) جاوبيني انا و نسمعك !! هاد الولد لي خرجتي معاه اش تايجيك ؟ من لافامي هو !؟
جنى: لا معرفة !
فاروق: ( طولها ) ااااه ! من لاخر صاحبك !؟
مغيث: ( دور وجهو معصب ) صمت
جنى : اتس فريند ( مجرد صديق ) انامادرتش الغلط و خطوط لي راسمين ليا والديا غادة عليهم
فاروق : ( رفع نبرتو ) لا ابااااك كالك خرجي نهار وزيدي ليل !؟ هدااا اي حارجة معاه اباك ؟ خوووك ؟ الا الحمير اولاد عمامك كانو معاك ماردوش لك الباب تايقة فواحد براني تمشي تسهري معاه ؟ اااااه ! هاد طموبيل لي كشطوها لك من حداكم من كنتي قريبة ولا فيها ماغاديش يدوز عليك حتى نتي !؟ اااه ؟ وبلا ماتكولي ليا عندنا فرنسا عدنا فميريكان الاجرام ماخلا حتى قنث ،اوااا أْولد انت و كبر فيهم و اعلم فالمدارس باش تكبر ضرب كولشي فزيرو و تخسر حياتها على ود خروج( وقف مكشكش عليها تيشير مغيث ) هاااا باك شديه من يدو وخرجي معاه! راها ماماك ؟
جنى : ( شدت فراسها ندمها ) آم سوري
فاروق : ( قرب لها بجهة من وذنو بمعنى عاودي ) سوري !؟ سوري هيا بيني لبابك لي نص عمرو هو فالوزارة و سفارة محافظ علة سميتو تاوسختيه ليه
فاروق: لا غير عاودي !! دبا شنو باغة تعيشي راسك و ديري داكشي لي بغيتي ؟ مابقتيش محتاجة اباك !؟
جنى : ( تتنفي براسها ) نووووو نوووو
فاروق: ( عرفو ضغظ عليها ) اوا دبا داك صديق ولا داك صحيبك ؟ راه تواصل اباه مع اباباك و طالبين لك زواج والا نتي مرضية و باغة الخير اباباك آ توافقي ( شافت فيه مصدومة ) ياك باغة تعيشي حياة و تخرجي ودخلي مع صديقك ؟ اوا حنا راه غير مسلمين و اصلنا و تربيتنا ماتتماشاش مع هادشي لي باغة نتي
مغيث : ( تحسر بقوة ) هضري شنو عندك اجنى !؟
جنى: ( حنات راسها تتبكي ) انا ماغلطتش
مغيث: من صغرك لانتي لاخوتك داير فيكم التقة واي حاجة اجنى ! اااي حاجة تتناقش و تنخليكم تختارو لي بغيتو ! ولكم نتي بارح هرستي هاد تقة ! صيفطتك مع اولاد عمك مطمن عليك ! صدقتي فجهة اخرى مع الناس آخرين وكما قال عمك كنت نقدر تنرزا فيك ، هادشي لي بغيتي تقتلينا عليك بفقصة
فاروق: يلاه ! يلاه نوضي بوسي راس اباك ! وجدي ابنتي للهاد العلوي ولا مانعرفت دلمو ! ( قرب لها طبطب على ظهرها ) راكي بنتنا و عزيزة علينا و لي قرب لك ولا قاصك يلقانا فوجهو غير نتي ديري عقلك و سيري برضاة والديك
جنى : ( سرطت لسانها ماعرفاتش علاش تغير ) دااد ؟
وقف تا قرب لها عنقها و هيا باستو تتبكي و تاتبوس فراسو
.._القباج حاليا عندها مشكلة و السبب الاحفاد ! لايمكن اولادك يخرجو حبة نقية كاملين ولا بيضة خامجة كاملين ، كلها و شخصيتو و اكثر من هدا كله واش مقدر ليه الله ! خرجت من بيرو قربت تسخف ! عرفت راسها انه وافقت ولكن كفاش ؟ وقتاش؟ ماعرفاتش دارت تتشوف ورائها غير شافتو خارج طلعت تتجري خايفة منو ! العلوي لي سنين دايها اليوم غدا ، اليوم حطو لها نقط على حروف ، بداخلها هيا انسانة محبة للعائلة ماتقدرش تشوف راسها هيا سبب حزن ابيها ...دخلت بيتها طلت من بالكو تتشوف اولاد عمها واقفين حانين راس هو قاصدهم
جنى : ( حطت يديها على صدرها ) فااااك عمو يضربهم
...التجنيد أو التدريب العسكري ! أول ما تيتلقنوه هو الوقفة!
الوقفة اللي من نهار تتعين و انت تتلتازمها حتى تتاخذ شكل من شخصيتك و لاجودان لا وقف أمامك هو قاصدك أو بلبسة مخزن
تكون شكون ما كنتي أتحتارم، فكيف هاد ناس هوما ولدو وولاد خوه ، اللي من صغرهم هوما عارفينو ، و باش تشد شباب في طولتك بحال تلاميذ ، را إهانة في حقهم بلا كلام ، أما الا هز يديه بجورنال لي في يديه و أحسن ضربة تتيشدوها في الموت الكبرياء بعينيها
يوسف : (شحطو في عنقو ) ااااعمي !! اعمي
فاروق : (توقف مخنزر فيهم ) كالك خالك يخلليك و عمك يعميك ! دويو العزارة ؟!
براء : (حرك راسو مكره) سول اشاف
فاروق : أنت أصفر السيفة كارنيك عمر !(ضرب زياد ل راسو ) كوايري الأجيال و صناع أهداف شبعتي بيرة ؟ او جواااناااات
يوسف : (حاني راسو زعما هو بريئ حتى خبطو ) اعمي
فاروق : فين كنت بارح !؟
يوسف معاكم !!
فاروق : (نزل عليه ب شحطة تا زنزن ) فين كنتي البااارح البرهوش!؟
براء : معانا الواليد
فاروق : (هز يديه تا خبطو بجورنال ) ديها في كرك هاد ساعة ! ياكما كنتي معاه !؟
براء : ( تيبخ باعصاب ) كنا مجموعين
فاروق : اها!؟ كاع هادي معزة مع ولد الحاج، ولا كويسات مشاركين خايف يوقفو لكم فالركابي!؟ (شد يوسف من عنقو تا رجع حمر ) فين كنتي البارح ؟
يوسف : ما كنتش! و الله اعمي ما كنت
فاروق : (وقفو مخنزر قرب ينطحو ) ما حشمتيش؟! شحال من مرة باك جارك الجامع شحال يهضر معاك و ينهي فيك و انت مساكنش هنا ! ( بغفلة ه ركلة عطاها ليه) غادي عند ال***ا ؟ تقد انت على القح***ا ؟
..زياد و براء ما عرفوا يضحكوا و لا يبكيو ! عياو معاه البارح ضرب و قيس اصاحبي ورجع بكري ! و هو اللي فراسو فراسو ! تيدوروا فراسهم والو غا هوما لاجودان تيجلد فيهم ! واحد اللحظة وياد شاف براء هي تجيهم ركلة مجموعة
فاروق : بالرب العاااالي العظيم و نعاااااود نشششم و لاا نسسسسمع شي **وا___د فيكم فشي قنت ماهوااش حتا نعصر عليه و كولوا كالها لاجودان
يوسف : عطيتك للامان اعمي
فاروق : عطيه لراسك أبرهوش! ما تتعرف مرض ما تتعرف سحور!؟ شايط على ديلمك غادي تخشيه ؟
يوسف : هادي و توبة اعمي الشاف! اصلا بدات القراية
فاروق : (هز صبعو بامر) دابا تحرك تمشي تكووون عندي نهار الثلات تجيب ليا الضوسي انا بيدي نقيدك فالتكوين باش تعرف راسك معامن و فين تتزطم
يوسف : (تلف ليه الهضرة) واخا اعمي
..يوسف رجليه تيزدحوا الضربة بالكاط ديال المخزن بحال الحديد ! دخل للدار لقا زكريا جالس تيتفرج مع امير فالكرة و عبد الله ! الناس اللي داخلة سوق راسها هو تيطير حتا جابها مع لاجودان سمعو من السروال التحت ، اما لاجودان بقا مع دوك جوج لي عارف و متأكد ان راسهم قصح من الحجر
ناض صداع ! خرجو اعمام شي تيشوف شي ! خديجة سمعت صوتو خرجت تتجري الباقي خرج بتتابع و نعمة بصمت متبعة مشهد ! لاجودان صوتو فين واصل و براء رجعو تيهزوه عشرة و يحطوه عشرة ، دم سنانو تقارنو مع شي احد ! وخصوصا الا كان هاد احد هو امير ولو ماوصلو بوالو هكاك ماعندوش معاه
خديجة: ( تاشد ولدها و تتصرخ على فاروق ) بعدووو منووو
فاروق: ( تيعاتبها ) نتي لي تتزيدي ليه فيه ! تلفونات بليل و بالفجر و تغطي عليه زعما راني ناعس على وذني !
خديجة: خليييه ! الغوات عمرو جاب نتيجة ، اسيدي الا متقل عليك قولها نشوفو الحل
خديجة ماتحملتش شداتها كريز ! شي تابع براء شي تيبرد ففاروق ! دائما لاجودان ولدو الا تواجهو تيكون مثل انفجار ! هاد انفجار دائما خديجة تتكون طرف ضحية فيه بين ولدها و راجلها....
أولاد الوازنة الجزء 104
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء