_ومر فصل الخريف! و آتى فصل الشتاء بالعواصفه و برده ، و حال العائلة القباج متعايشة مع الايام ، اليوم هو احسن يوم من أيام الاسبوع للمسلمين والمغاربة ، يوم فيه الفياق بكري بالذهب مشري ، و سعدات لي توضا و ستحم و تزين و المسجد قاصد و النسا للدارها نظفت و للمطبخ دخلت و صلاتها ادت ، هدا كان كلام الوازنة وهيا تتسبح جالسة فالكرسي حدا اسماء تتفور طعام
اسماء : ( تتبعد وجها من بخار ) احح سخوون
الوازنة: بشوية عليك ابنتي !
اسماء : ( بتسمت ) اااه هاد اليدين شحال تحرقو ليا اخالتي كنت نخدم بلا عقل هههه
...ونيستها ، الوازنة ولو كل مرة تتجلس عند اولادها ايام الا راحتها تتلقاها مع نبيل، هو الا تعطلت عليه تيمشي يجيبها ، وجد الطعام و القرآن مطلوق فدار نزلو تحت جالسين و شعلت صوفاج يتدفاو حتى سمعت سوارت فالباب و الغوات عرفاتو جا ...مع دخلة رمى ديك شكارة وهيا توقف ليه كي العسكري
_تهدن الجو ! و تجمعو على طبلة و يوسف غير تيضحك و يطنز ، اسماء فكوزينة فوق تتسربي طعام و نبيل واقف جنبها يهزها عليها
نبيل : شربتي الدوا ؟
اسماء : شربتو ! ماكاينش لي مطلع ليا طونسيون قد يوسف وذنيا تيسوطو
نبيل: ماشابه فالغريب اموعوينات
اسماء: ( عوجات فمها ) اه ولدي بوحدي !
نبيل : لا ولدنا بجوج ! ( هز كصعة ) الله يعطيك الصحة
...الطعام خاصو جماعة ! ولكن مع اولاد نبيل كلها تيغني بغناه ، نعمة تتاكل بطاطا و طعام و يوسف تياكل الخضرا و طرف الخبز حداه، الطبيعي هو امير و زكريا لي تيتناولو كولشي ، تغداو كملو و حطت لهم صينية اتاي ، نعمة مشات ليسي و امير توكل لله للعيادة ديالو و نبيل طلع ينعس شوية
زكريا: نوض تكعد ماقاريش ؟!
يوسف: لا خدام ! انا خدااام ، ( لبس جاكيتو )
زكريا: ارا ماضرب اولدي عامين نت تصلي فهاد ليسطيا
يوسف: عاودها لمك..
..خرجو من الباب واقفين تيشوفو ليمن و ليسر و شتا تتنقط ! حتى تيفتح الباب فيلا جنبهم خرجت منو البنت صغيرة تبعاتها بنت فسن مراهقة بجوجهم لابسين حجاب و طويل و طابليات بيوض شافة فيهم و نزلو راسهم خارجين
زكريا: تبقى تفرج !؟
يوسف: تااا إمتى ؟ كفاش هاد ؟ اااه ؟ تاادوي ؟
زكريا: ( زاد خلاه تابعو و مدور وجهو ) زيد اصاحبي هادو جيرانا جداد
يوسف : ( وجهو تيشوف فالبنت و تيجاوب ) داخلت علك بالله ! شووو البنيات عفيفات
زكريا: ( دور وجهو سرق شوف ودار ) زيد اصاحبي راه مزال صغار ! مابقيتش تفرق بين صغار و كبار غير تتطحن
...زكريا طلع ليه فراسو بافكارو منحرفة! كمل طريقو شد طاكسي وخلاه تابعهم ، تابعهم حتى كبيرة وصلت صغيرة للمدرسة خصوصية و زادت شي خطوات فنفش شاريع دخلت مؤسسة تعليمية خصوصية ..واضح ان الحالة ميسورة لا فلباسهم لا فمدارسهم ، تم راجع طريق كلها نسى شي حاجة سميتها ليسطا تاوقف على عساس شرا منو كارو
يوسف: كفاش قواالبك انت ؟
عساس : ولد الحاج شريتي كارو وشريه لا يوقف علينا اباك
يوسف: اايييااه كاينة ! وكولي شكون الغاشي لي سكن جديد ؟
عساس: هداك راه كان فماليزيا مسمين عليه داعية ولا شي للعبة بحال هاكا ! تيعطي دين و الموعظة
يوسف: ( حرك اصابعو بمعنة فلوس ) دور معاك !؟
عساس: ( شاف فيه مطول ) انت عمرك عطتيني !؟
يوسف : راه انا فايتك غير بالصبر و العاطي الله! شنو سميت بناتو !؟ ديك لي تتقرا فالليسي حدا فرمسيان ؟ ياك مراتك تتخدم ميناج تما
عساس: ( هز كاسكيطة تيحك راسو ) و هو فالحقيقة نت هو عساس عارف صغيرة و كبيرة ! اش نكول لك ؟ سميتها شي حاجة فيها الحا ولا الها والله مانكذب عليك
يوسف : ( زطم على كارو ) تهلا العموم ! الا خاصك شي للعبة فضو انا هنا
عساس: الله يحفظك اولد الحاج
....داك الشخص لي من بعيد تيبان ليك تيهضر بوحدو و يضحك بوحدو و يدير حركات لا ارادية بوحدو ، راه هو يوسف، مستحيل يبقى بوحدو هو مهدن ، طريق كاملة عقلو تيسب و يلعن فهاد القراية ، و لي مجننو اكثر هو فاروق لي تيقرا تحت حراستو ، كمل طريق على رجليه و دخل يقرا و منين تيدخل القسم تيضرب الطم ، متبع درس لانه بساطة تيبغي الدومين ديالو، حاجة وحدة معذباه هيا البنات وشعورات و لاطاي ، ها طويلة ها قصيرة ها بيضة ها سمرة ، شاد راسو مزيان من صيف ضرب على ساحة الق***اب من نهار عرف قضية فيها مرض و سحور جمع راسو ، كملت حصة و خرج شد طاكسي وأراك ضحك و تكركير مع شيفور ..
يوسف: اااه المدونة ؟ مابقاتش
شيفور : مازالة على مقودين علينا اولدي
يوسف: دبا الععموم لي مزوج ماممرتاح ؟ لي ديال راسو ممرتاح ؟ كفاش هاد ستون ؟
شيفور: افاش تتحرار العيشة و تبقى تشم ريحة بصلة كثر من ريحة راه دبانتك تتزنزن اوا فاش تتقوي روايح و القصاير تتوحس البصلة تاني !
يوسف: ( تيشرح بيديه ) دبا هو نهار بصلة نهار ريحة
شيفور: االا ! صباح بصلة و ليل ريحة
يوسف : ( تيهضر و تيشوف حتى لمحها هو يوقف ) وووقف اعمي وقف ! ريحتي جات
...خلا شيفزر تيضحك ، خلصو ونزل تيقاد شكارة فضهور و تبعها ، داكرة عندو مع بشر ناضية ، نفس البنت لابسة كسيوة طويلة و شال حجابي نازل و طبلية تتمشى و عينيها فارض هو تابعها تيشكرها مع راسو، حتى دخلت واحد درب وقفت تتلعب برجليها هو يوقف عليها ولد ماد ليها كتاب ، بقى واقف تيشوف بلان ، ماقدر يفرز واش تيقرا معاها ولا تيعرفها ولا صاحبها ...من لاخر ضروو راسو، دورها فراسو مع افكارو هبيلة هو يوقف عليها
يوسف: اش تديري نتي هنا ؟
...تتشوف فيه مصدمة الولد بقى واقف طبيعي ! ماقدرت تجاوب و الولد تينتظرها تكلم
_بنت حالة فمها من صدمة ! هو تيشوف ولد شكرها ز نسحب وقف يوسف تابعو بعينيه تا دار عندها
يوسف: صحيبك هدا !؟
بنت جاوبات بصوت رقيق أنثوي ضعيف
_تتعرفني !؟
يوسف: جاركم ! يلاه نكري ؟
_ماتنعرفكش ! ولو تكون جارنا ماتيعنيش توقفني هكا ؟
يوسف: ( طلعها هبطها تترعد بخوف ) انا راه اتعرف اباك ! ونتبرى فيه
..بدات تدمع و تبكي ! من نهار رجعو مغرب هيا فرحانة ، كان عند اباها بعقة ماليزية اضظرو يمشيو معاه، اول يوم تخرج لوحدها بسبب شيفور ماكاينش ، طاحت فمشكل ، تتسمح دموعها هو مقنثها
مشات ماتتشوفش وراها !! الكتاب ماشي ليها لاختها الكبيرة و شخص هو صديق ختها ! تورطت فمشهد كان يوصل اخبار اباها بسبب جارهم ! غادة تتمسح دموعها هو تابعها ، تادخلها الدار ورجع قلب دورة يمشي قهوة يقاد دماغ و يقصر مع رجال فسن نبيل ماعندوش مع لي صغر منو ديما مرافق الناس الكبار ، طلب قهوة ومقصر كارطة
يوسف : العموم ربحتك ! اليوم ماشي فالفورما
***: اودي شمن فورها ! قضية غلات
يوسف: ماطيشة تاني دارت عشرة دراهم
***: بحال لي علمك الله !
_نهار تتكره تخرج زنقة ! تتكره طل من شرجم ، عارف راسك مراقب و مهدد ، وفين ما خرجتي تلقى مراقب قدامك !و تتراجع ، هدا هو حال هالة مع يوسف ، جاب رقتها و الفيس بوك ديالها، اجبرها تعطيه رقم سري ديالو و الواتساب داير لها تجسس ، مقنطها فحياتها ، نهار تعارض تيهددها باباها و الباطل ، هكدا مرت الايام و شهور و مرت الايام الامتحانات لي كانت من نصيب نعمة و حسام الاهم فعائلة و تكللت بنجاح مميز ! حل الصيف و العطلة و بهدا يكون عام من زواج امير و نور ...من داخل العيادة طبية بظبظ فغرفة السوان لابس توني الخاص بيه فاخصر و لابس كمامة نفس للون جالي على كرسي تيفحص اسنان الطفلة و المساعدة ديالو جنبو
امير: نو ! مااتخاافيش ( تيتاكد ) حلي شوية
طفلة : ( تتزير على يديها ) اممممم
امير: امممم ( تكلم مع مساعدة تعطيه أدوات وبدا خدمتو ) كملنااااا
طفلة : ( بدموع ) انننن
امير : بغافو عليك ! فتح عضي نشوف؟
طفلة : ( عضت )
..هكدا هو عملو ! متقن ليه و بشوش فالابتسامة و طيب تعامل ، بعد كل سوان تيغسل يديه ويعمر فلالونس ، هكدا تيدوز نهارو فالخدمة، لمح ساعة لقاها اربعة و دخلت مساعدة
: دكتور نحبسو !؟
امير : وي عفاك ! من غدا يكون رومبلاسبون ديالي دكتورة بناني ! مهم راك عارفة خدمتك معاها د
: آكيد ادكتور !
امير: ( هز حواجبو فيها ) مدام نور مزال ماجات ؟
: مزال ادكتور !
..خرجت منزلة راسها و خلاتو تيحك فراسو ، ديما تتعطيه موعد و تخالفو ، اتصل بيها تيرن ويعاد حتى سمع دقى فالباب ودخلت تتضحك
امير : ماقدرتش ! فكرة تتنعس بيها و تنفيق بيها ، ماشي بوحدك واش عمرني تخليت عليك؟
نور : ( تتفكب ايام تيدابزو ) ماعرفتش
امير: ( شاف فيها ماعاجبو حال ) لي بغيتي ! مشينا ؟
...هيا سكتت هو سكت! ركبو سيارتهم متجهين للفيلا ، نور من نوع خواف ، اي حاجة تتخلعها و تخوفها ، دخل هو مكتب ديالو نفس وقت ديال مغيث ، تيرتاح بالجلسة فيه خصوصا الا مقلق ، هيا غيرت ملابسها دخلت مع خدامة تشوف العشا حتى حطاتو و نادات عليه خرج تعشاو و طلعو بيتهم جبد لافاليز تيجمع حوايجو
نور: نعاونك ؟
امير : غير ارتاحي ماعنديش حوايج بزاف !
نور: ترجع قبل ويكاند
امير: انشاء الله ! ياك ماخاصك والو ؟
نور : ( بحزن ) الا ! الله يرجعك على خير
..سكت ماجاوبهاش ، خاطرو دارو ! من ديما يرسل لها صور بيبي فتلون فوق ما يشوف شي بيبي ينبها ليه، غير بعد عبد الله خلاه يفكر و يعاود ، دخل بلاصتو هز القرآن قرا بعص الايات و رجع هز تلفون تيشوف جديد حتى سمعها تتكلم
نور: انا مانقدرش نولد ! فكرة تتقلني !
امير : ماشي مبرر هدا !
نور: ماتتحسوش بيا ! الا باغي اولاد ...
امير : ( سكتها ) نعسي انور الا جيت نجاوبك يكون جوابي هو الاخير ! عمرني نهضر موراه....
أولاد الوازنة الجزء 108
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء