أولاد الوازنة الجزء 110

من تأليف Sousou Idrissi
2020

محتوى القصة

رواية أولاد الوازنة الفصل الرابع أحفاد الوازنة

_ تيقرا المساج مبتسم ، تكى براحتو تيجاوبها و براء حداه تيفترج في التلفازة ، الصباح يلاه فاقو من نعاس ، تلكمند فيديه تيقلب و يعاود و عاقد حواجبو غير دخل صيف هو يتزير ، بحال هاد الوقت العام فايت راه تابعها من قنت لقنت ، ماكانش مصدق في بعض الأحيان أنها فعلا في حضنه و تيقبلها فوجها ، مر عام على طولو من صيف لصيف ، معمر بيها قلبه و متبع اخبارها ، مرة مرة تيتهضرو فتلفون تيعاونها في الدوروس و يرسل لها لي بوليكوب ، بالنسبة ليها عارفها ماتتديرش شي مجهود هيا تتكلم معاه ومحافظة على واحد المسافة بيناتهم، عكسه هو تيبقى يطول و يعاود عالله يشبع من صوتها ، اما صورها الف صورة ليها ماتعوضوش على شوفتها أمامه ، كان صوت زياد تيتردد فأذنو تا ضار عندو مخرجو من افكارو

زياد: مالك اصاحبي غرق ليك شي باطو ؟

براء : ( وقف تيحك راسو ) شنو نخرجو ؟!

زياد : خاصني ندوز المطار ايناس طيارتها توصل مع تلاتة العشية

براء: ( شاف الساعة في التليفون ) صبر ندخل ندوش اصاط وجمع معاك هاد طبلة ، لا دخلها على هاد الروينة

زياد : نمشيو اوطيل احسن ! يكون عمي داير شي بركاك نصدقو تاني فعلاش و كفاش

براء : ( هز راسه ) مريح دماغي هاد ساعة ! يحط حتى ميات بركاك ، نهار تنتزير راه ساعة تتفكني فين ما لقيت تنقضي غرض ، البرطمة مخليها لافامي وصافي

زياد : ( حيد تيشورت ) الصبر اصاط ! شنو دبا مقرر !؟

براء: واش انا لي غانقرر بوحدي ؟ كن جات عليا راني حدا الحنانة وحداها هيا براسها ولي بغى يعرف ! يعرف ولكن مراعي لها للصغر و قرايتها و عمي نبيل عزيز عليا مابغيتش مشاكل معاه

زياد : متافق معك ! عمامنا كلهم على راس و العين ، لكن كما قلتي عمي نبيل ظرافات و الميمة تتعيش معاه مهلي فيها ، انا فنظري احسن حل

براء : ( محرك راسو برفض ) كن ماكانتش من العائلة كن درت الشرع يدي !ولكن العائلة اصاحبي

...موضوع براء لن ينتهي حتى يتجمع مع نعمة ، دخل دوش و خرج تيلبس حوايجو ، واخد عقد ايجار فالبرطمة قريبة للخدمة و سونطر و مفرشاها ليه خديجة متولاها ليه ، عندها قليلة مرة فشهر طلع عندو طيب و تقاد و توجد ليه و دوز معاه ويكاند و ترجع ، اما فاروق راه حاضي معاه فالخدمة ومن بعد ، بعد نعمة مأثر عليه، نهار يسمع منها انها تتضرب نقط اولى و تتنجح بالميزة تيفرح و يزيد فالصبر لكن مع هاد العطل و الأعياد تيتزير ويقول غير نحطف شوفة فيها ولي بغى يطرا يطرا ، ولكن تيتفكر الوعد و يصبر راسه...

زياد : مشينا ؟

براء : ( هز سورات ) زيد ابا زياد شتك فرحان ؟

زياد: ( دخلو سانسور تيقاد كول ) فوق فكيك ! عرفتي فاش تتدخل شي وحدة لحياتك و تغيرك للأفضل ؟

براء: ايااااه ( خرجو من سانسور ) هذا انت زعما ولا شي احد اخر ههههه

عاطين العين مثل الشباب الحالي من جيلهم ، جمال و مقام و بداية مستقبل مشرقة ، دخلو المطعم جلسو مسرحين نظرهم طلبو مشروبات شادين تلفونات مامسوقين لحد وحوارهم مكمل

زياد: شفتي هداك خونا لي دار مات فلايف فرالي

براء: ( برود ) عمرو تسالا ماكاين ماولكن ، ولي خبعو الوقت فرشو الفيس بوك

زياد: ( مد يديه تيشرب ) كاينة ! بنادم كبير اصاحبي مخلي موراه عائلة

براء : لي شفتو هاد العام مع سربيس خلاني عمرني نقيم بنادم بالعمر ! كلها و مبدأو و اش تيشور عليه دماغو ، معايا واخد خينا بروموسيون ديالي بارح طاح على طولتو بطونسيون ، مني منك فالهضرة ، حتى كالي الواليد تزوج و جرا على امه و أخته هو ديجا غارق كريدي مالقى فين يرد الراس، تجي تكولي العمر

زياد : المشاكل فين ما مشيتي ! هاد قضية زواج مازواج ماا بلانش اصاحبي

براء: راه كلتها ونعاودها كلها اش تيشور عليه دماغه! شوف الظروف عاوتاني

زياد: انا راه تنفكر ليل ونهار كفاش نوصل ليهم راه باغي الااااا كتاب نجمع راسي

براء: القضية عندك ساهلة اصاحبي! انت والبنت عشرة كثر من عامين ، هيا تشوف عائلتها وأنت هضر مع عمي نوصير هو يتكلف يهضر مع امك

زياد: ( حرك راسه بتثاقل ) الله يخرج الطرح بسلام ! انا ايلا شفت شغل ايمرضني وانا مريض خلوق راه نهز الراس نمشي نتزوج ونخليهم على خاطرهم تايولفو

براء: كي طرا ليك ؟ فقتي بغيتي تزوج ؟

زياد: ( رجع بلور متكي ) عندي وحدة ماشي بحال النساء أخاي براء ! تحاربت و عاودت وكل الطرق تؤدي الى كارسيا ، لقيت داكشي لي باغي و مرتاح بزاف ، من شحال هادي ماتتعجبني تاحاجة وماباغيش نعيش داك الملل في الزواج فيق كول خرج الخدمة دخل الدار كول عاود خرج ! هي النهار وماطال فتمارة وانا مزلع فزنقة ، ولا ديك قضية مك كالت امي كالت ، ( عض شفايفو بحماس ) علاقتي بايناس شي حاجة فشكل بحال ايلا كانت ناقصاني شي حاجة ولقيتها هي الوحيدة لي تقدر تكملني....


...حان الوقت ، شعور جميل هو يخالج القلب ، فرحة خاصة تتعطيك شعور براحة من عذاب الاشتياق ، اشتاق لها بزاف ، المدة لي مرت عليه كانت كلها انجازات فكرة القدم ، اليوم على يوم تيتكلم معاها بهاتف ، ماقدرش يصارحها بشعورو، فقط رجع معاها العلاقة كما قبل ، لكن كان تيحس بيها هاد المرة دايرة حاجز وتفهمها ، هادي اول نقطة تتحسب ليها معاه انها غيراتو من ولو قليلا من انانية ديالو ، كما عادة نفس ستيل لابسو سروال كيطمة و سبرديلة دوريجين بيل كاسكيط منزلة على وجهو ، كل مرة تيشوف فالساعة و يراقب الباب , لحظات خرجت دافعة لافاليز صغيرة و هازة صاكاضو فضرها ملابسها بسيطة و انيقة وقفت تتبحث عليه حتة هز ليه يديها وتمشت نحو ! كان شدشد مراقبة شافها شنو لابسة و مشيتها و ضحكتها حتى وقفت امامو برائحتها معهودة ماحيرتو قلبو تيضرب ولا ضحكتها لي تتحمقو ..

ايناس : ( تتضحك بفرحة ) هاانااا جيت

زياد: ( حضنها بقوى تيقبلها فحنكها قبل كثيرة ) مي ياااموووور

...حضنها مرة و جوج وثلاتة ! عاد فتح كوفر حط فيه لافاليز و ركبو بجوج خارجين مطار ، مرة شاد فيديها مرة حاضنها ، قبل كثيرة و كلام جميل ، توحشها بالفعل ولو ماسمعاتهاش منو كان افعالو تترجمها ، وصلو برطمة نازلين

إيناس : متاكد نكونو مرتاحين هنا ؟ مابغيتش نتقل على ولد عمك

زياد: ( شد فيديها طالعين ) نو ! طلع ليا فراسي الجو اوطيلات ، هو لي عرض علينا

ايناس : شكرا ليه بزاف!

..بتسم ليها دخلو البرطمة ! شغل كليما و حط لها بعض مشروبات و جلسو جنب بعض ! كان لقاء حماسي بينهم، ايناس للحظة رن هاتفها و طفاتو عارفاه تيكره هاد قضية ، تكون معاه ويرن هاتفها ، فتحت لافاليز و جبد ايه شاسي و مداتو ليه

ايناس : هدا ليك

زياد: ( رفع حواجبو باعجاب ) فري ؟ ( فتحو تحت انظارها تا لقاه كادر فيه صورة ليه هو بملعب خلال تسجيلو هدف ؛ ضحك باعجاب ) وااو !

إيناس : احسن هدف شفتو فحياتي

زياد: ( رجع صورة مكانها و حك للحيتو محرج عمرو تفكرها بهدية ) صمت

ايناس : ( بتوتر ) ماعجبكش بزاف!؟ ( قرب ليه قبلاتو )

زياد: نوو ! عجباتني بزاف! غير هو خاصني نرجع لك كاضو ؟

إيناس: ( بحب و تفهم ) ما شي بضرورة ! بالنسبة ليا هدايا فاوقات محددة واجب ؛ ولكن هدايا لي تتحرك لك قلبك و روحك انك تعطيها اعز الناس ليك تنتعبرها الحب كبير و يقدر تفرحو فايام العادية

زياد: ( منغم حاضنها تيسمعها ) صمت

إيناس: ( قبلاتو بحنان ) توحشتك بزاف !

زياد: ( دوز صبعو على شعرها رجعت لور ) غبتي عليا و بزاف

إيناس : راك عارف ! خدمتي فاوطيل و مسؤولية تتوسع

زياد: ( تهز شرب من كاسو ) عارف ! لي ماعارفوش هو بعدك مرضني

إيناس: ( بلطف تتلعيطب شعرو ) ديما انا معاك

زياد: ( شد يديها تتلعب قبلها ) بغيتك ديما بحال هكا ، بجنبي ! نبوسك و نعنقك و نهضر معاك

إيناس: ( بابتسامة ساحرة ) كي دوزتي العطلة ؟!

زياد : نورمال ! ( دوز يدو على وجها قربها تيقبلها بحب هيام ) سسس بونيتا! فيك جوع ؟!

إيناس: ( حطت يديها على كرشها ) اممم بغيت طعام

زياد: ( ضحك محرك راسو ) طعام ؟! نشوف شي ريسطو الا عندك شي زهر ، ( اشار لها غرفة ) حطي حوايجك تما خودي راحتك

_حركت راسها بايجاب دخلات لافاليز ، حيدت صندلتها ، كانت فريش الوقت طيارة ماشي بعيد ، هزت لانجيط مسحت يديها و جمعا شعرها ، عاد شعلت تلفون تتشوف المكالمات و رسائل مالقاتش شي حاجة مهمة ، تكت شوية فسرير تترتاح من صداع طيارة ، للحظة غمضت عينيها حتى حست بنفسو قريب لها ، و صوتو رجولي تينادي عليها

زياد: ايناااس ! كوكووو

إيناس : ( بابتسامة ) اوو نعست!

زياد: وي ! نوضي تاكلي طعام وصل

..شكراتو و قبلاتو ! هو هاد حركة تتكبر فيه ! غسلات يديها و جلسو بجوج، كان طعام مطاعم نص حبة من خضرا ولاصوص خفيف ولكن بالنسبة ليها راه طوب ، تتاكل دقة دقة، برتكول اكل طالع معاها من صغر ، كلات ناضت جمعاتو و رجعت حداه حضنها تيشوف ماتش مهدن ، حتى كمل ورجعت قبلاتهم ..

زياد : اتجلسي علاش متافقين ؟

إيناس: ( باسف ) مانقدرش ازياد ! عندي اليوم وغدا بعدو ارجع ، عندنا فلافامي بحال لقاء مع واحد العائلة

زياد : ( تيحس بحرارة تتطلع ليه ) ماتفقناش على هاد شي!؟

ايناس : ( بحذر ) ماتعصبش ! انت طلبتي مني نتشاوفو ؟ قلت تلتيام احسن من والو ، انت عارف الموسم خدمة فاوطيل

زياد : ( تقاد فالجلسة عاقدهم حلقو تيطلع و ينزل قهقه بفقصة ) يعني تديري ليا الخاطر ؟


_عارفاه الا طلع حاجب وونزل لاخر ولون عيونو تيتغير راه فاوج اعصابو، فسابق كانت تتجهل حالتو لكن حاليا عارفاه بسبب اشتياق ولهدا تتبرد هيا و تنازل هيا ..

إيناس: ( بهدوء ) وي خاطرك عندي اسبق ! نورمال

زياد : كن على هاد تلتيام ؟ ( صرخ معصب ) مااااااتجيييييش ! مااااابغيييييتش ! بناااااقص

إيناس : ( تراجعت خايفة ) زياد بليز !

قرب وجها ساخط ملامحو صخر ! عيونو خارجين فيها و صرخ فوجها بسخط

: شنووو زياد!! عاااام انا تنتسنااااك جاية تجلسي معايا تلتيااام ؟ مااااتجيييييش ! فاااااك

إيناس : ( عضت على شفايفها نزلت راسها متحسرة حتى قربت منو حاضناه بيديها من وجهو ) حتى انا باغة نجلس معاك اكثرر ! لكن عندي التزامات ، فاهمة عصبيتك ميا مور ! مي فهمني

زياد : ( زفر غضبو رجع بعدها على يديها ) القلاوي لي عارفة ! ماعارفة والو

..وقف خارج بالكو ! جنون طالعين ليه، مؤخرا قطع كارو و حشيش، مرة مرة تيضرب كويسات للنشاط ، تيحس براسو سخن ليه ، سيدة موحشها يلاه ضربت معاه اربعة سوايع وروحو مزال فيها تتضربو بمفاجأة ؛ دور وجهو داخل بانت ليه دخلت البيت غمض عينيه تيحك حاجبو متأتا بصوتت تيلعن شيطان...هو تبعها حتى ضرب فيها تتضحك

ايناس : ( هزت شفايفها بدلع ) كريمنال

زياد : ( هز حواجبو نطق بامر ) اجي هنا !

إيناس : ( بدلع تتراجع ) نووو

..غير شافتو دور وجهو يشتت نظرها هيا تحضي رجليه غير شافتو رمى خطوة بسرعة هيا تصرخ تتجري هو تابعها ..تاشدها بعنف و قوة مع حيط غاطس فقبلها ، عضها مصها و زايد غنف نغزة

ايناس : اااي

زياد: ششششوت ! اليوم تخلصي دووبل

إيناس: ( عضاتو بقوة ) بعد زياد

زياد : ( قصحاتو ) تتعضي !؟ اجي نوريك هنا ..

، بدا طقوس عذابو عليها، تيعرف نقط ضعفها ، حافظ جسدها كل إنش فيه ، زاد لادوز للضرب تبدات تبكي عاد تراجع مقبلها

زياد: ششش ! صافي ماوقع والو

ايناس : ( تتهز بجسدها ) فتح يدي

زياد: باغيك مربوطة هكا !

إيناس : ( نيمت عينيها فيه بحب تحركت تحت منو بإغراء ) بور فابور

زياد: ( فقمة نشوة ) زيدي رغبيني ! ( دخل معلم بقوة ) ماسمعتكش ؟

إيناس : ( عضت شفايفها ) no me puedo ( ماقدرتش )

زياد : ( رجعها فوق منو ووفتح يديها ) الي بيبي !

..كوبل تيعيش الحب احساس وجسد ، هو عندو غير هيا، بعادها صابر عليها لأنه تيحس براسو ملتزم عاطياه كولشي ؛ من طرفها عندو تقة فيها، هو راجل الوحيد فحياتها و كل شيء دارتو معاه فله عنوان هو الحب...دوزو ساعات فسرير بين راحة و المعاشرة ، دخلو دوش مع يعض تغسل ليه و يغسل ليها، يضحكو على أشكال شعرهم هما تيشكلوها بالشمبوان و يتراشو بالما ؛ الابتسامة ماتتخطاش وجهم ، خرجو نشفو والبسو ملابسهم ناوين يخرجو ، كان واقف هاز تلفون نفس وقت تيلاحظ ملابسها ، عارف عندها لاطاي قتالة مافيه لي يخرج يتقاتل مع البشري ، لبست دجين و بيل قصير هو يهز يديه تيحك حاجبو بغا يهضر ختى زادت بيل مشبك سبور مغطي

زياد : صافي!؟

إيناس: ( بابتسامة ) سي ! ندير ميكاب

زياد : ( عنقها تيبوسها ) نديرو معاك ؟

إيناس : ( تهرقت تتضحك من مخيلتها هو داير ماكياج ) هههه نو صافي مانحطش ميكاب !

زياد : كفاش تتفهمي عليا ؟

إيناس : ( باستو فعينيه ) تنقراها فعينيك

زياد: ( خضنها من خصرها هاز شفايفو باعجاب ) واااو ( ركز فيه شوفة ونطق بصوت خافت ) شنو تتقراي دبا؟

إيناس: ( بهدوء حققت شوفة فيه و هزت يديها لقلبو حطاتها تتحسس دقاتو ) نوو !

زياد: ( غري صوابعو فخصرها ختى تآوات ) علاش لا ؟

إيناس : ( بملامح الم ) زياد ! مالك ؟

زياد : شوفي انتي ؟

..تتحاول تبعد ولكن قربها بعنف ! فاهمة عليه لكن فمها جواب لي تخاف من عواقبو ، لكن هو سبب هو لي ديما تيكرر نفس الكلام

إيناس: ( سهات بنظرها ) قلت ليك قبل ان عندنا لقاء مع شي العائلة ؟

زياد: ( حرك لها راسو ) اممم

إيناس : العائلات برتغالية قريبة من العادات العرب ! بعض احيان تيكونو دوك للقاءات للخطبة اولاد العائلة

زياد: ( تبث نظرو فيها ) اش دخلنا فاولاد العائلات ؟

إيناس : ( بنظرات الم ) حتى نت تتفهم عليا كما انا تنفهم عليك !

زياد : ( بابتسامة شر و غضب ) باغة تكولي لاصل مي انك تتخطيي للزواج !؟

ايناس : ( تتحرك راسها بنفيى) يكون مجرد للقاء !

زياد: ( هز يديه بهدوء تيتلمس وجها ) عطيني سبب لي ؟ السبب لي يخليني ندي وناخد معك فالهضرة بحال شي z ....اامل

إيناس: ( تتحاول تهرب وجها ) انت ديما تتقول علاقتنا مفتوحة ! وماتتفكرش تفوت احد لي حنا فيه؟

...ميل راسو يمين وشمال بحركة مهوسو بسرعة شدة يديه نزلت عنقها زيرها بقجة هو تيصرخ وهيا تتركل و تغوت

زياد: جااااية برجليييييك تتكولي ليا احقا نقدرررر نتخطب ؟ هاااااااا ! اليوووووم بيدي انفنييييك

ايناس تتعصر و تتركل و تبكي

زياد: ( تيصرخ و يقجها ) مخلياااا عدوو ربي طاااايح فيييييك ! طايييييح فيك ابنت ال*حبااااااا وغادة ديري لقاءااااات ! يااااك قريتي اش تيكولو عينيا ؟ قريتي ؟ وقراااي دبا اش تيكولو ( تيتهجأ ) ا ن ق ت ل ك

.....الشيطان لبسو ! فحالة غضب و صراخ وهيا تتضيع ! ماحس غير بشي احد دفعو بقوة و جرها من يديه هز عينيه فيه لقاه براء تيغوت جاعر لكن زياد كان مصمك تيحس بطنين فاذنو وتيشوفها تتكح و تبكي سخفانة

زياد : باغة تقتلني بنت ال** حبا


..لو سألت مجرم عن جريمته كيف وقعت ؟ يرد عليك : في رمشة عين !! هدا لي كان يوقع مع زياد اولا حفظ الله و تدخل براء ! براء صوتو يخرج معاه هو يلاه بدا يفيق من نوبة الغضب ، تصدم فراسو و حالة لي وصل ليها معها ! تيشوف فيها تترعد خايفة و براء جنبها تيمد لها قرعة الما و تيهدنها ! هز يديه أمام عينو لي كان قاجها بيها وهيا تاترعد ..ناض جمع وقفة قاصدها هو براء يواجهو

براء: ( دفعو ) زيد اخرج

زياد: ( كمية اوكسجين فيه قليلة ) براء خوي

براء : ماخااارجش ! انخرجو بجوج ! ( ميل عينيه ليها ) صافي كالما

زياد : ( بابتسامة عصبية هز يديه مستسلم ) هانا مكالمي ! غير اخرج الله يحفظك

براء: شاد ضد !؟ صافي هضرنا

زياد : حتى انا وقيلا هضرت ! اتجنن عدووو ربي نهز دلمها نخوي ليك دار !

براء : ( هز راسو بلاحول ) هانا برا ! برب نسمع غواتها تانتسيف عليك

زياد : (تيحرك راسو بمعنى وخ ) كووووون هاني !

_خارج براء سد الباب و جلس فالسيجور تيشوف فجنابو مع هاد الكارثة، اش وصلو هاد حالة لي بغا يصفيها لها، عاد فالصباح قلوبة تيخرجو من عينيه ! تكى جابد تلفون طل فواتساب لقاها تلتيام ما دخلت ، عارفها مامسوقة الطيارة فين حطات ، شعل تلفزة متلف عالله تهدا امور ! لكن امور داخل كانت مثل صراط ! خوف و هلع من طرفها !كان محني لمستواها بهدوء غريب وهيا منزلة راسها تتبكي

زياد: شفتي فين وصلتينا ؟

إيناس : ( تتنخصص ) اءءء هءء

زياد : علاش !؟ جاوبيني ! يلاه ساعتين نتي بين يدي وتنوضي تكولي ليا تعرفي على واحدا اخر ؟

إيناس : ( مسحت وجها تتشوف فيه ) الغلطة ديالتي !؟

زياد: شوفي نتي شكون غالط ؟

إيناس: ( بحرقة و بكاء تتشير ليه بصبعها متاهماه ) انت الغالط ! ولا تتسول ؟ ( تتشير راسها بعتاب اكثر) اناااا لي تبعتك ! انااااا لي كنت تنجي حتى عنددددك !! آانااا لي بغيتك ! انا لي كنت باغاك و شاااريااااك ! انا لي عارفة عليك صغيرة وكبيرة وتنموت على اصغر تفاصيل حياتك ! آانااااا لي كنت تنبكي و نتعذب ببرودك و كلامك القاصح ولو عمرني آذيتتتتك ! اناااا لي كنت تنحاول نوصل ليك بكل طرق اني تنبغييييك ! وانت ! ( تتاكد عليه بإشارة ) تتبعدني ! و تجري عليا بفعايلك و آخر مرة قلتي ليا فوجهي علاقتنا مفتوووحة مانوااعدك بحتى حاجة ! و قبلت وكملت معاك ، واعدت راسي نتحمل هاد الحب بوووحدي و عمرني طلبت منك شي التزام ! باغي تقتلني علاش صارحتك ؟ باغي تقتلني لحقاش طلعتي تتبغي كارسيا ورافض تعترف حتى بيها ؟ وباغيني كولشي نفهمو انا !؟ نعاتبك على حاجة وحدة ! لاموغ ديالي و اي حاجة درتها عليك ؟ من قوة حبي ليك و كنت متحملة مسؤوليتي مانادمة حتى على شي حاجة و عمرني ندم ! انت لي تندم حياتك كلها عمرك تلقى بحالي! اتلقى احسن مني ولا اسوء مني لكن كارسيا كما تتبغي تقول ليا !؟ ماتلقاش بحالي

زياد : ( بنار شاعلة فقلبو عكس برودو تيشوف فيها ) صمت

ايناس : ( مسحت وجها ) مشيتي شهووور ! و رجعتي بحال ماطراا والو ! ماشي ضعف مني اني مزالة معاك ! هاديك قوة ، بزااااف عليك توصلني فصراحتي مع نفسي ؛ ولكن هاد مرة لي متأكدة منو انك لمستيه و حستيه حتى انا خليت علاقتي بيك مفتووحة !

زياد: ( وقف حط يدو على رقبتو غادي جاي تبرد نارو حتى وقفها قدامو تيمخض فيها ) عارفة نتي آش كنت تنعاني !؟ عارفة بسبابك كنت نخرج على مستقبلي !؟ وعارفة بسبابك عاود رجعت فلافورم و خدمت على مستقبلنا ! شنو كنتي تنتظري مني وانا يلاه بادي فحياتي؟ نتزوجو و نجرجك معايا فلاميرد !؟ اااه انا مريض ! و مرضني سترييييس للمستقبل ! تنشوف راسي مزال مواصل والو ، و نتي عايشة عيشة ملوك ماعطانيش خاطري نعيشك فاقل مستوى

إيناس: كنا نقدرو نكونو مع بعض ولكن محددين مصير علاقتنا ! كنت نقدر نواجه عائلتي على اقل نخبرهم انا فعلاقة

زياد : الا امور ماصدقتش !؟ الا مستقبلي ضاع مني فاي للحظة ؟

إيناس: ( بنظرة قوية ) تيبقى الصدق و النية اقوى من كولشي

زياد : اتوافقي عليا!؟

إيناس : فوقاش كنتي اتهضر !؟ امتي كنتي اتصارحني بلي تتحس !؟

زياد: للحظة لي نحس براسي تنموت بلا بيك

ايناس : ( غمضت عينيها بالم ) وانت عائلتك توافق عليا!؟

زياد: ( هز اكتافو ) تتبقى حياتي!

إيناس: اخر مرة سولتيني على ديني!؟

زياد: ( هز يديه بمعنى سطوب ) ماغايش نبزز عليك والو

إيناس: ( بدموع ) انا مسلمة بحالك !

_هز فيها عيونو مشوكي...

زياد: ماكلتيش ليا !؟

إيناس : عمرك سولتيني ! ديما تتحكم عليا

زياد: غادي نتزوجو !؟

إيناس : انت شنو بغيتي!؟

زياد : باغيك غير انتي! ماتتهمني لا ظروف ولا مستقبل ولا دين ! ربي كفيل بهاد امور

إيناس : ( تتبكي بحرارة ) انت كنتي اتقتلني

زياد : ( برود ) ماندمانش ! تبعدي عليا ولا تفارقيني نلقاك ولو تكوني فاخر دنيا نقتلك و نتبعك

يتبع..

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.