أولاد الوازنة الجزء 114

من تأليف Sousou Idrissi
2020

محتوى القصة

رواية أولاد الوازنة الفصل الرابع أحفاد الوازنة

...حاسب خطواتو هو تيحس بنفس لي تياخدو انه نفسو تتاخدو حبيبة القلب روحو تتشرح ! على صباح الباكر صبح عند الحنانة فينك اتعناق و الحب ، ماكاين غير احبيبي ! حبيبي تجبد من الفريكو و تحط ليه و الكلام حلو و الحنان مدفك ، احسن عندو فحياتو هيا خديجة ، تيموت عليها يبقى غير جالس حداها وهيا تكلم و تحك ليه فشعرو ! تنفس بقوة هو تيرسل مساج لزياد واقف يتلاقاو فقهوة ، حتى تيسمع شي احد تيصفر عليه ، هبط عينيه مركز فزجاجة حتى بان ليه جاي تيجري و تيضحك! عطاه سينيال و نتظرو حتى طلع و تسالمو

براء : واش يوسف هدا ؟ ههههه

يوسف: ( هبط مرايا تيقاد ) عرفتي اصاحبي شفتك بحال رحمة سيدي ربي كان خاصني جوج طاكسيات

براء: اش تتعاود ؟ كالي الواليد راك ناعس

يوسف : ( هز يديه بسخط ) بغيتي نكوليه فايق يعطيني نسبيق لا بريكاد ! العذاب اصاحبي

براء : ( تيجاوب زياد فمساج ) فين غادي انت ؟

يوسف: قهويونا اصاحبي ! غادي تقهوا ؟

براء: فين عدنا نمشيو ؟ والو اصاط تسلاو لينا

يوسف : علاش جيتي عند عمي ؟ هو عيط ليك

براء : ( حرك ليه راسو ) شي حاجة بحال هاكا ! افين وصلتي ؟

يوسف : وصلت قمر كالو ليا ! برب تتتنزل ارض واش يبقاو هما بلا قمر ؟ صافي قمر واحد فالسما بقى انت فلارض ..

براء: نيشان !

...وصلو القهوة فين يتلاقاو ، زياد مع الوقت زاد صاح و مربي للحية و لابس توني نفس ستيل سبور و كاسكيطة و نظاظر ، تسالمو جلسو متبادلين حوار عادي

يوسف: شكون هاز فيكم كارو ؟

براء: فين آ نهزوه ؟ سير شوف مول طيطاي

يوسف: شحال نجيب ؟

زياد: جيب سطوك ريجي الطابة ! سير اصاحبي جيب لي تكمي

_مشى يوسف يشري كارو ! براء جالس عايش مع بحر صوت الماج تا حس بيه جالس على جمر ، و زياد متبع يوسف واقف من شاريع لهيه تيشري كارو وقف شاعلو تيكميه و نغمس فالحوار مع مول طيطاي و يضحك ويعاود و براء نفس شيء حط صوابعو على وجهو تيتفرج فيه واحد للحظة هز يديه شير لهم ركب مع شي احد فموطور

زياد: عاد فهمت عاد مسخوط علامن تيقلب !

براء: ( مطط بصوت الله يستر ) حق رب الا هارب ليه ! من صغرو عمي تيقريه احسن مدارس تيضرب حطات، زكريا و نعمة شدو تربية هو كالهم الله يعاون عاونات

زياد : داكشي لي كاين ! خاصك تشوف ديك لليام مرات عمي خوات الدار مشينا انا و الواليدة نهضرو معاها ولكن قالت شي حاجة لي فري

براء: ( دور وجهو عاقدهم تيشوف فيه ) كانت تما نعمة ؟

زياد : ( حرك راسو ) للحظة لي كانت خارجة دات غير زكريا ، راك عارف عمي دار لها خاطرها وصافي اما باش بصيفطهم جوج مايخليهمش

براء: ( هو قهوة تيشربها ) الله يهديه داك يوسف !خربقنا لنا الفيلم كلو ، وطلع هو بمراة و موت انت

زياد : مافيهاش تخرشيش ! ( هز يديه ) هانا بحالك ؟ من شهر عشرة لحد آن مزال مادرت حتى للعبة ، نهار لي كلت الواليد هاماكاين على زواج ! هز تلفون يعيط الواليدة كانت عندي غير ديك سيمانة لي بقات ليا فمغرب ! حتى نزلت هاد كارثة يوسف، شفت تاعيت و آجلت

براء: آش دخلك انت اصاط؟ بعيد اصاحبي

زياد: ( حرك راسو بنفي ) مابعيد والو ! الواليدة رجعت بحال ميش عاشورا قيسها طرطق ، كان تابعني ماتشات الكاس العرش هانا بحالي بحالك ول بارح يلاه دخلت الكازا

براء: زعم وصافي ! تشوف انا لي صبحت عند لاجودان

زياد: العدول العائلة

براء: كالوها ليك ! راني ولدو عند من باغيني نمشي ؟

زياد: وهو لي _وقف فلافير جنى و يوسف

براء: الواليد عندي فمو غير قرطاس الا عطتيه البلان يطرقو و السلام ، جنى و يوسف قضية فيها مخزن ضروري يحضر ! راها اختي لي اختي غير عمي لي دخل فزواجها

زياد: اها فين تليتوها ؟

براء: كما متوقع ! كالي العائلة خط احمر !

زياد: هادي اخاي زياد كانت متوقعة بالخط العريض ! دبا الوالدين تيشوفو شي حوايج من جهتهم ، مثلا هادشي لي وقع مع يوسف كن طاح مع العائلة

براء : تتزكلو فالهضرة ! يوسف حمار ! جنى تترعد بوحدها ، من لاخر لا نعمة لا انا هاد افلام قطعنا لها جذر ! شهر عشرة تكمل عاامين انا خاوي مدينة و نفذت داكشي لي طلبت

زياد: دبا فنظرك ختاريتي الوقت موالم ؟

براء: ( تنحنح تيهز صدرو ) يووووسف تزوج و طلعت كتابة ! ونعمة الباك فالبوش

زياد : مزالة صغيرة

براء: حتى انا ماقلتش زوجوها ليا اليوم ؟ نديرو لي تيدار كولشي يعرف و نسد هاد الباب لي مدخل عليا الاعاصير ! ما انا خدام فخاطري ماانا عايش كي ناس ! ولد حاج عمر علينا ضواسة

زياد: ( سكت تيخمم ) آش نقول ليك ! جلس انت وياه و قنعو و شوف مع مرات عمي خديجة راها ماتخسرش ليك

براء : ( حرك راسو بمعنى لهلا يوريك ) الواليد باغي عمي يخطبني من عندو !

زياد : ههههههه نمرة هاد اعمي ! وزعما راك شاري بنت عمنا و من صغر انت هابل

براء: وخ تغنيها ليه ! مهم ديك عظمة لحتها كرة عندو

زياد: زعما يدير راسو ماسمع والو

براء : وراه سمع مني ! ولكن ماغاديش يسمعها لاحد ، حتى يشوف لي عجبو

زياد: هادشي عندك يطول

براء: تتشوف فيها ! مهم نعمة انا وياها مواعدين نهار لي يحن يا انا نكون بيها ياغادي نحرك الدوار خلاها داك ممثل


...مر اسبوع ! الحياة مستمرة ، كلها همو وكلها و اشغالو ، اليوم هو اليوم بي تلاميذ مغاربة ماتينعسو فيه ما تيشفوه ! هو اليوم من صباح هو عقلو معها ،
جالسة أمام حاسوبها، بي بجامة موڤ نص كم بالصديفات و سروالها و شعرها مطلوق على راحته، تتنتاظر نتائجها بفارغ الصبر ، عاقدة حجبانها و تتكيط في سنانها من شدة الأعصاب ، شي عرق في راسها غادي يطرطق بقوة التفكير ، علاش لا ؟ و هي مني وعات على روحها في الدنيا و هي مدفونة وسط الكتب ، تتقرا و تتجتهد و كل همها تحصل على نقط عالية و توصل لأعلى المستويات في دراستها وتحقق ذاتها وأحلامها على الصعيد المهني..
عكس بنات جيلها ، لا هي من محبات الخروج و الدوران ، لا هي من محبات الصداقات و التجمعات ، منعزلة في غرفتها ما تضيعش وقتها ، دائما البحوث دائما الجدية في مراجعتها و في وقت فراغها تتكون تتهضر مع صديقها الحميمي ، متنفسها الوحيد ..

هاتفها تيصوني ، آبيل ڤيديو من عند براء ، دوزات الخط و حطاتو حدا البيسي مقابل معاها و هضرات ما تتشوفش فيه، تتفحص شاشة الحاسوب

نعمة : ما فياش لي يهضر آ برااء ، راسي تيضرني

(عقد حواجبه ، ما عجبوش صوتها و زفر بصوت قوي ) : شوووفي فيا

دورات عينيها موسعاهم فيه ، تبت فيها الشوفة من الكاميرة و عينيها دمار شامل ) مالكي ؟ شنووو واااقع ؟؟

نعمة : (على الاعصاب) رااك عارف ! تنتسنى في الغيزيلطا.. تعطلوو ، خايفة

براء : (كيتجنن ما كرهش يكون حداها ) تتعصبي راسك على والو ، الوسخ لي صيفطتي ليا قريتو كاامل كلووو عندك صحيح انعمة تتمرضي راسك

نعمة : (نبرة حزينة ) ماعرفتش ! بغيت نشوف نقطة

سمعات ترن من حاسوبها ، دورات عينيها تتقرا في نتيجتها لي وصلات ، موسعة عينيها ما متيقاش ، مصدومة ، بلاما تحس غوتات بالجهد ، ناضت واقفة ، حاطة يديها على فمها تترعد ، كلها تترجف و براء تيهضر ما تتجاوبش فقط تتصرخ و تسخط واقفة مشوكية و هو يقطع ..

أسماء و نبيل غير سمعو غوتتها ، طلعو تيجريو ، دخلو عليه

نبيل : (نطق بخوف مني شافها فديك الحالة ) نعمة ! مالك ؟؟

نعمة ما بقاتش قادرة توقف ، تتحس بركابيها خواو ، هزات يديها تتنعت لجهة الحاسوب ، نبيل هبط تيقرا و أسماء مشات عندها تتحرك و تتهضر ..

أسماء : شي نهار تقتلوني بالخلعة، گولي ليا ماالك ؟؟

نبيل : (تنهد مني شاف نقطتها ) ماشي مشكل آ نعمة ، حنا عارفينك تتخدمي المهم راك نجحتي ، حتى نقطة راها مشرفة ابنتي

أسماء : (شدات في قلبها ) الله يا ربي الله كان يسكت ليا القلب ، ياك نجحتي وااا صافي مالكي على هاد الحالة

نعمة : (جلسات الأرض تتبكي و تنخصص بضيم و تتهضر بأعصاب مفرطة ، رجعات كلحها حمرة ) : ماااااش نقطتي مااااشي نقطتي ، أنا خدمت مزيااااان و متأكدة كلشي عندي صحييييح اهئ اهئ ماشي نقطتي ، ظلمووووني ماااشي ديااالي ، خدمت و سهرت ماشي نقطتي

نبيل مشا يجري عندها تيحاول يهدنها و أسماء جابت ليها تتشربها و تترش عليها

أسماء : (بالخلعة) أنا البنت عندي بعقلها و غادي تزيد تكمل دبا ! شوف لابتي شي حل ، واش نقصو لها نقط ؟

نبيل خنزر فيها حتى سكتات ، و خلا نعمة تتبكي و خرج تاصل بخوه

فاروق : الحاج ! آش في البلان ؟

نبيل : (تنهد) نعمة عطاوها نقط الباك و قالت ليك ضيعوها متأكدة جوبات كلشي مزيان ..

فاروق : حسبها تحلات ، الوراق يتعاودو يتصححو ، غير رخي فيها النفس

نبيل : الله يحفظك ! حالتها ماتعجبش

قطع ورجع لعندهم و فاروق خرج للجردة تيدوز اتصالته ، على حساب معرفته ، صديق في المجال

فاروق (بجدية) : البنت تتقرا مزيان ، ماشي نقطتها ..

ص : شوف كون هاني آ صاحبي غادي نتاصل بمدير الاكاديمية دبا و نرد عليك يكون غير الخير ..

فاروق : على مولانا

قطع و جبد گارو ، غادي جاي مشغول البال ، بنات خوه في مقام ابنتو، حتى قاطعه اتصال من نفس الشخص

فاروق : قديتي معانا البلان ؟

ص : راني عاد قطعت معاه ، اليوم يتحل المشكل ان شاء الله ، غير گال ليك تصيفط للأكاديمية طلب استعطافي لاعادة تحرير أوراق الامتحان ، مهم برطكول و صافي و الليلة يكون عندك الجواب

فاروق : يحفظك

ص : هانية خويا فاروق على راس و العين
هذا هو البروطوكول لي كايدار للتلاميذ لي تايكونو شاكين أنهم تعرضو للظلم في تصحيح أوراق الامتحانات كادفع طلب اعادة التصحيح للاكاديمية وكاتسنى الرد....ا

_قطع الهاتف ! حتى تيبان ليه خارج تيجري وجهو هارب منو دم

فاروق: براااااااء

براء: ( هز راسو فيه هو فاتح باب طموبيل ) آشنو ؟

فاروق: ( قرب ليه و نطق بحدة ) دوز تريح اولد لاجودان راه مشكل يتفك

براء: خليتها تتبكي و تغوت ! نمشي نشوف بعيني

فاروق : شمن صفة غادي!؟

براء: ولد عمها اشاف

فاروق: دوز خلي خبزتك طيب على خاطرها ! وخلي وجهنا نقي مع عمك و خوي طريق البنت

براء: ( نزل راسو جبد تلفون ) الفم لي يكول ليك الا الله يحرقو ! ( سمع صوتها ) الواليدة فين راكي ؟

خديجة : احبيب قلبي انا عند دار عمك مغيث

براء: انا ندوز عليك ندوزو نشوفو دار عمي الحاج راه نعمة شدات نقطة باك و غير تتبكي تتسنى تصحيح

خديجة : الله على حبيبة ديالي ! دوز اولدي نشوفوها مافيها عيب

...قطع هز راسو بتحدي ! ولاجودان تيرمقو بنظرات خطيرة

فاروق: اياااه ! البلارة كاع ؟

براء: ( هز يديه بمعنى هانت تتشوف ) لي ماعندو سيدو عندو لاللاه ! قصدنا العين نشربو العوينة وانت وجودك

فاروق : سير ! انا تابعك عاسير

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.