هز راسو بشوية فاش وقفت ديك لوطو لقى شيفور حداه مغيب و الدم نازل من راسو ، حل الباب بسرعة و جرو بصعوبة كيحاول يخرجو على برا ..
داز الوقت ، عيطو الناس على لومبيلونص جات هزات الراجل ، أمجد ماكانش عندو شي أضرار كبيرة غير جروح فوجهو و يدو كمل الاجراءات معاهم و شد طاكسي آخر راجع للڤيلا و ديك اللحظة لي وقفت قدامهم المرأة مابغاتش تمشي من بالو ..
زكرياء كيصوني عليه كيلقى طيليفونو طافي زادو تخلعو عليه ومياسين قلبت الڤيلا فوق راسهم بالبكا ..
مياسين : ( جمعت الوقفة بسرعة ) أنا غنمشي نقلب على أمججججججد غنمشي نقلب عليييه صافي مابقيتش قادرة نستحمل علاش ماباغين ديرو واللووو كنقوليكم غتقتلو ..
راؤول : مياسين فيييين غادة ا بنتي ؟! فين غتلقايه فهاد المدينة الكبيرة ؟ ..
مياسين : ( حلت الباب و دارت عندهم ) ماااسوقييييش واخا نعرف نقلب كازا زنقة بزنقة ماغنرجعش حتى نلقاه ..
مع الدورة غتلقاه واقف قدامها وجهو كلو مجروح و كيرمش فعينيه راسم ابتسامة خفيفة ماغيرتش من ملامح وجهو..
مياسين : (تلاحت عليه بسرعة معنقاه بالجهد ) أمجججججدددد !! ..
رباب : ( خرجت بسرعة موسعة عيونها ) ولدددييييييييي ..
مياسين : ( زادت زيراتو لعندها باغة تحشيه فيها الداخل و تخبعو ) خفت بزاااف لا تكون وقعت ليك شي حاجة هئ ..
أمجد : ( بادلها العناق حاس براحة لا مثيل لها ) خاص حتى توقع ليا شي حاجة عاد ديري عقلك ..
راؤول : من الأحسن كل واحد يمشي يرتاح دابا كلنا توترنا زيادة عن اللزوم ، نتلاقاو فوقت العشا ( وجه كلامو لزكرياء و أسيل ) وريو لمدام رباب غرفتها كتبان عيانة بزاف ..
أسيل : واخا ا بابا ..
أليسيا : ( قربت عند ناصر ) حبيبي ممكن نهضرو شوية ..
نهى شافت فناصر كتتسنى شنو غيدير ، هز راسو لأليسيا بايجاب رخى من يديها و مشى معاها ، بقات متبعة ليه العين حتى اختفى هو وياها و طلعت لبيتها بالعة غصتها فداخلها ..
كلشي مشاو لغرفهم بقاو غير هما بزوج الراس فالراس ، حلت الايد بوكس خدات القطن و لالكول و بدات كتعقم ليه فالجروح و كل شوية كتعقد حواجبها فحال الى هي لي كتحرق ماشي هو ، أمجد غير مراقب حركاتها و تعابيرها و ساكت ..
أمجد : ( زول ليها يدها و طبع عليها قبلة ) توحشتك ..
مياسين رمشت فيه عينيها و بعدت يديها من يدو رجعت كتمسح ليه فجبينو و معلية رقبتها كتتحاول تتجاهل نظراتو ليها ..
أمجد : تسيفتي عاود ياك عاد دابا شويا كنتي كتقولي انا غنمشي نقلب عليه كازا زنقة بزنقة ههه نتي قادرة تقلبي كازا زنقة بزنقة ؟! ..
مياسين : ( ضرباتو لصدرو بقوة ) علاش كتعاود فهضرتي ؟! و علاش جاي ديريكت لهنا بعدا ؟! ماكينش شي حاجة سميتها لوپيطال نتا راك حمق !! ..
أمجد : ( جمع خدودها بزوج بين صباعو ) نتي لي حمقتيييينييي ..
مياسين : ( قلبت وجهها ) صافي بععد عليا ..
أمجد : ( تنهد ) مياسين داكشي لي شفتي راه مامنو والو ..
مياسين : ماكيهمنييييش سمعتي !! أنا مابقيتيش كتهمني و هاديك خيتي غدي نغرقها فالحبس على داكشي لي حاولت دير ..
أمجد : علاش كديري هاكا ؟! انا متأكد انك عارفاني كنقول الصراحة و إلا ما غتكونيش جالسة حدايا دابا فهاد اللحظة ..
مياسين : داكشي لي شفت ماغنقدرش ننساه ا أمجد و واخا تكون مادرتي معاها والو هادشي ماكيعنيش انك ماعندكش ذنب نتا لي خليتيها تتمادى لهاد الدرجة ..
أمجد : ( هز راسو بايجاب ) عندك الحق ( قرب و طبع قبلة حنينة على خدها ) سمحي ليا وعد ماغتبقاش تتعاود ..
مياسين حدقت فيه لبرهة كتحاول تمنع راسها تضعف و تستسلم باش تندمو مزال و لكن ماقدرتش تفكرت شنو دار معاها و كيفاش اهتم بيها طول فترة مرضها وقف بجنبها وقت ما احتاجتو و ماتخلاش عليها بين ليها فعلا معنى الحب الحقيقي واخا مازال ماسمعتش منو كلمة "كنبغيك " لكن أفعالو شرحو كلشي ..
مياسين : ( شافت فيه بطرف عينيها و ابتسمت ) وعد ؟ ..
كانت خناثة جالسة فالجردة تحت واحد الصقيفة مسرحة رجليها فداك الجو البارد و كتشرب قهوتها الساخنة ، من نهار خواو عليها الدار و هي مرتاحة مابقاتش گاع كتفكر فيهم و اعتبرت سكونهم فهاد الفترة استسلام بما أنهم حتى الشركة مابقاوش كيبانو فيها ..
دخل علي بلوطو مع نزل لمحها جالسة بوحدها و قرب عندها ..
علي : علاش جالسة هنا فهاد الليل و البرد كيطير ؟! ..
خناثة : أجي لهنا جلس حدايا ..
علي : (قرب وجلس ) ها أنا آش كاين تاني ..
خناثة : كيف دايرة الخدمة عندكم فالشركة ؟! ..
علي : ( زفر بالجهد ) ماتسولينيش داكشي غادي و كيتعقد و البنك مابغاش يعطينا قرض عاود ..
خناثة : شحال خاصكم ؟ نبيعو ديك الأرض لي بقات ؟ ..
علي : ماكافياش ..
خناثة : فالصراحة نهى كان عندها الحق ( صعرت بعصبية ) ملي نتوماااا مكلخيييييين اش دخلكم لشي هندسسسسة يحرق طواسل مك على مووو غادين تخرجووو ليا عقلييييي باغين تخليونا على الضس ..
علي : ( تنهد ) كاين حل واحد و لكن الواليد ماغيبغيش ..
خناثة : شنو هو نطق خلاص ؟! ..
علي : .............................
خناثة : هبلتي و لا خرج ليك العقل؟! ..
علي : ايوا فكري مزيان انا غنمشي نرتاح ..
ناض وخلاها غارقة فتفكيرها و فهاد الحل لي اقترح عليها ، خلاتو حتى اختفى عن ناظرها و جبدت من بكية مالبورو من الجنب جبدت گارو شعلاتو و بدات كتكمي فيه ..
خناثة : ترييكة القنب تفووو ولدت غير الخلا فااااطمة هي لي ولدت و عرفت اش ولدت سلالة ولاد الق**** كيتشابهو ..
إبتسام كانت كتسترق السمع عليهم بدات كتصب الشتا و مشات كتجري مخبعة وسط الظلام باش ماتشوفهاش دخلت الداخل ..
ابتسام : (وسعت عينيها معلية حواجبها ) ز زيد نتا خو معاد الصغير لي فايطاليا ياك ؟ ..
زيد : هه صحيح ..
ابتسام : ( نطقت بتلعثم) ااا هه كي كيف د دد اير اولدي لاباس ؟! ..
زيد : الحمد لله كنتمنى مانكونش زعجتك فهاد الوقت ..
ابتسام : لااا لااا ماكين لا إزعاج لا والو غير تفاجأت شوية ..
زيد : عيطت ليك على واحد الموضوع مهم ممكن غذا نتلاقاو و نهضرو شوية ..
ابتسام : نتا فالمغرب ؟! ..
زيد : طبعا ، غذا غنرسل ليك الشيفور حبذا لوتخلي هاد اللقاء سر بيني و بينك ..
ابتسام : ( ابتسمت و طأطأت راسها ) اه اه كون هاني ..
زيد : ٧ مساءا مناسباك ؟! ..
ابتسام : أكيييد ..
زيد : إذن نتلاقاو غذا خليتك على خير .. ( قطع و شاف فمدير أعمالو لي جالس قبالتو ) شنو لقيتي ؟! ..
م.ا : ( حط ليه ملف ) هذا فيه أي حاجة كتخص ناصر گارسيا و عائلتو ..
زيد : مزيان كاين شي خبار على نهى ..
م.ا : لا ماخرجتش نهائيا من الڤيلا ، شي حاجة اخرى ..
زيد : صيفط شي وحدة يكون عندها ذوق زوين دير شوپينغ على ود هاد الطميمعة ديال ابتسام خاصها تشد الطعم بلاما تعذبنا ..
م.ا : واخا سيدي شي حاجة اخرى ؟! ..
زيد : لا صافي خرج ..
تبعو بعينيه حتى اختفى و نزلهم لصور نهى لي فيديه كيقلبهم وحدة بوحدة ..
زيد : ( نطق بهمس وهو كيمرر إبهامو على وجهها ) نــــــهــــى ..
نهى كانت جالسة فبيتها مكمشة فداتها و جامعة رجليها عند صدرها على وضعية جنين ، كلها كترجف و كتتعرق و راسها عاطيها الحريق بزاف ذاتها كلها مهلوكة لا قوة لها انها تهز حتى راسها ..
عند ناصر ..
بعدما دخل للبيت مع أليسيا تلاح مباشرة فوق الكامة خنزر فيها باش ماتحاولش تنطق حيت عارفها شنو كتحاول تدير و عايق بداكشي كامل لي داير و انها باغة تبعدها عليه ، متيقن ان باه جابها لهاد الهدف اساسا ..
ناصر : حسك مابغيتش نسمعو و داكشي لي درتي فعنقك مسحيه و لا غنذبح دينمك لي فراس الجمل فراس الجمالة ..
غمض عينيه حس بيها تحشات فيه خلاها و عطاها بالظهر ، شوية بشوية غفى و داتو النومة ..
داز الوقت و بدا كيحرك ملامحو بانزعاج لقى أليسيا ناعسة فوق منو لاحها كيتأفف و تهز خارج من البيت كامل ..
توجه مباشرة لبيتو مع حل الباب ضرب فيه عطرها لي ولى مالي أرجاء الغرفة من نهار دخلت ليها من كثرة ماكانش كيحمل يشمو ولى ساكن ليه فالدم و خاصو لا ماشم ريحتها فالنهار مايرتاحش ..
نهى : ( نطقت بهمس ) ماما ..
ناصر : ( انتبه ليها و قرب بخطوات بطيئة ) نهى ؟! ( حط يدو على جبينها لقاه كيحرق بالحرارة ) هادشي لي بغيتي راسك قاصح كتبقاي حتى كتجيبيها فيه ..
نهى : ( بلعت ريقها ) سير جيب ليا ماما ..
ناصر : شششششت انا غنمشي نعيط للطبيب..
نهى : ( شداتو من يدو و حركت راسها بلا ) مابغيتش ، بغيت غير ماما ..
خرج بسرعة من البيت طل من الفوق كيقلب على شي حد بانو ليها عصافير الحب ناعسين حدا بعضهم رجع بلور تساطح مع رباب ..
رباب : ولدي ياك لاباس ؟! ..
ناصر : نهى طالعة ليها السخانة بزاف ..
رباب : (عقدت حواجبها ) فين هي دابا ؟ ..
أشار لباب بيتو و تبعها دخلت مباشرة لعندها قاست جبينها لقاتو سخون بزاف زولت عليها الغطا و جمعت ليها شعرها و نهى دموعها نازلين ..
ناصر : مالها كتبكي ؟ واش نجيب طبيب ..
رباب : ماتخافش جيب ليا غير شي فوطة صغيرة و طاسة فيها الما من الحمام ..
ناصر هز راسو و مشى جاب ليها داكشي لي بغات من بعد خرج مباشرة وصى واحد فلي گارد يجيب ليها دوا من فاغماسي فطريق رجعتو داز عند أمجد و مياسين كيمقل فيهم كيف ناعسين معانقين و مرتاحين ..
ناصر : ( رسم ابتسامة خفيفة و جمعها على الفور ، ضربو لرجلو بالجهد ) أمجددد ..
أمجد : ( حل عينيه دايخ ) شنو واقع ؟! ..
ناصر : تجمع من حداها يالاه ..
أمجد : غتمشي و لا غنجمعك بشي شمال فهاد الساعة ( رجع عنقها و غمض عينيه ) سير فحالك ..
ناصر : طلعها لبيتها و سير كمل نعاسك ا بنادم شوف كيف مكرفسة هنا ..
أمجد : ( زفر بملل ) خاصك ديما تحرمها على بنادم ماكترتاحش ( وقف و هزها بسرعة ) هاهو ارتاحيتي ..
ناصر : ( ابتسم ) حطها فبيتها و سير تلاح ليك فشي بيت انا كنوصيك ..
طلعو بزوج بيهم و افترقو لفوق كل واحد شق طريقو لغرفة ، ناصر تلاقى برباب فالباب د البيت ..
رباب : جبتي ليها شي دوا ؟! ..
ناصر : شوية و غيجيبوه ليها ..
رباب : راه نزلت حرارتها شوية مي تقدر تعاود تطلع بقى معاها و بدل ليها الكمادات مرة مرة ..
ناصر : واخا شكرا سمحي ليا برزطتك ..
رباب : لا ماكين لا تبرزيط لا والو (هزت فيه عينيها ) احم بغيت نهضر معاك فشي حاجة ..
ناصر : تفضلي انا كنسمع ..
رباب : بغيتك تعرف ليا فين دفنو داك السحر ( حست بصدرها تزير عليها فجأة ) خاصك تعرف ضروري ابتسام كتخاف بزاف خاصك تهددها دير اي حاجة و عرف ..
ناصر : واخا و لكن علاش ؟! واش عندك شي حاجة فبالك باغا ديريها ؟؟ ..
رباب : نتا غير عرف ليا فأقرب وقت و خلي الباقي عليا ( نزلت راسها و زادت زوج خطوات عاود رجعت شافت فيه ) ماغديش نخليهم يديرو نفس داكشي لي دارو هادي سنين انا حميت ولادي منهم من نهار حلو عينيهم على هاد الدنيا و ماغنخليهمش يآذيوكم ..
كملت طريقها متوجهة لبيتها بينما ناصر بقى واقف لدقائق كيفكر فكلامها من ثم دخل لعند نهى لقاها مرتاحة شوية على قبل ..
ناصر : ( زول ليها الشعر على وجهها ) نهى ؟ كتحسي براسك مزيان دابا !! ..
شاف فيديها مطولا تفكر ليلة الحفلة لي كانت فالفيرمة و الصباح فاش ماعقلتش على شنو كانت كدير ، هز عينيه فيها كيتأمل ملامحها البريئة و نظراتها الذابلة ..
ناصر : (دون شعور ) كون تلاقينا فظروف أخر...
نهى : ( قاطعاتو ) شي واحد واقف عند الباب ..
ناصر دار بسرعة لقى الگارد لي صيفطو يجيب الدوا خداه من عندو و جاب ليها كاس الما عطاها تشربو ..
نهى: ( غيرت ملامحها بانزعاج ) يععععع ..
ناصر : اعتبري راسك كتشربي سوجو ..
نهى : ( خنزرت فيه و هزت صبعها بتحذير ) مانسمحش ليك تشبه سوجو بهاد الزفت ..
ناصر : ( رمش فيها عينيه جاتو الضحكة ماقدرش يحبسها ) ا مالك ؟ ههههههههههه ..
نهى : ( سهات فضحكتو و وسامتو و بدات كتضحك هي الاخرى ) ههههههههههه ..
ناصر : يالاه شربي ..
نهى : ( خدات من عندو الكاس و شرباتو بسرعة )اووف خايب بزاف ..
رجعت تكات و تكحزت لجنب باش تدير ليه بلاصة ، بقى كيرمش فيها وهي كترمش فيه بلاما ينطقو بحتى حرف فالتالي زول صباطو و نعس حداها هز يديه لفوق و دارهم تحت راسو بقى كيشوف فالسقف و حاس بدقات قلبو كيتسارعو بشكل غريب ..
نهى : ( قربت و حطت راسها على صدرو ) تصبح على خير ..
ناصر بقى جامد فبلاصتو مصدوم من تصرفها نزل عينيه كيشوف فيها حتى لقى راسو سهى بلا ما يحس و شوية بشوية ولى كينهج و قلبو غيخرج من بلاصتو فحال الى كان كيجري مسافة طويلة ..
نهى زعجوها أنفاسو المرتفعة و صدرو لي كيطلع و ينزل طلعت أكثر حاشية راسها فعنقو ، نزل يديه تحت خصرها و شدها لعندو أكثر ..
ناصر : (دوز يدو على شعرها بلطف و عينيه كينتقل على كل جزء من ملامحها ، نطق بهمس ) علاش درتي بلاصتك و بغيتي تمشي .. ( قرب أكثر حتى لامسو شفايفو خدوها الناعمين ) علاش هاد القلب ملي كيكون حداك كيبغي يخرج ..
جات قدام عينيه اللحظة لي هز فيه زيد السلاح فوجهو و جات قدامو ، رجع عقد حواجبو فاش تذكرو و جرها أكثر ضامها لحضنو بنوع من التملك ..
ناصر : ( همس بصوت كفحيح أفعى ) غادي نلقاك ..
أصبحنا و أصبح الملك لله ..
بدا نهار جديد و مختلف كلشي صابح ناشط العائلة مجموعة ، انظمو لطاولة الإفطار بوجوه بشوشة كلهم راشقة ليهم من غير أليسيا لي غير كتتفرج مافاهمة والو ..
راؤول لاحظ الكرسي ديال نهى مزال خاوي و ناصر عينيه مازولهمش على الدرج حتى بانت ليه نازلة دغيا حدر راسو ..
نهى : ( ابتسمت ليهم ) صباح الخير ..
الكل : صباح النور ..
رباب : ( حطت الكاس و شافت فيها ) كيبقيتي ابنتي شوية ؟! ..
نهى : الحمد لله اخالتي ..
أليسيا : ( جمعت شنايفها بغل ) علاش مالها بالسلامة تقمشت من طرف شي مصعورة ..
أسيل : ( تفكرت حالتها كيف كانت ) الصراحة زوقاتك هههخخخخ ..
نهى رجعت شعرها ورا ودنيها و هزت طاس د القهوة رشفت منو ببرود و عينيها فعيون أليسيا ..
نهى : ( ابتسمت ليها و نطقت بصوت ناعم عكس طبيعتها) كنت مريضة شوية و ناصر بقى سهران معايا حتال الصباح ( شافت فيه بعينين لامعين و زادت عرضت ابتسامتها ) شكرا ا حياتي ..
كلهم وسعو عيونهم كيمقلو فيها و فناصر لي كان كياكل نووووغمال حتى جمد فاش التقطو مسامعو الكلام لي خرج من فمها ، دار بالعرض البطيء كيرمش فعينيه ..
ناصر : ( بصدمة ) عاقلة على داكشي لي وقع البارح ؟ ..
مياسين و أمجد و أسيل و زكرياء زادو وسعو عينيهم متفاجئين ، كياكلو مبتسمين و مركزين فالحوار متحمسين يسمعو المزيد ..
نهى : ( حركت راسها بايجاب ) اه معلوم ..
ناصر : ( بنبرة مرتفعة ) عاقلة على كلشي ؟؟ ..
نهى : عاقلة على كلشي آه ..
رباب : ( جغمت من كاسها بسرعة ) احم احم ( بهمس ) استغفر الله العظيم ..
ناصر عاد انتبه و فاق على راسو لقى الرباعي المرح كيشوفو فيه و كيبتسمو ، شاف فباه و فرباب كيف كيشوفو عرف انهم فهمو الموضوع غلط ..
ناصر : احم لا غير ...
نهى شافت فأليسيا لي غتموت بفقصتها كتتسنى يخرج دوك الكلمات لي كينفي فيهم داكشي لي فهمو بفارغ الصبر باش يريحها ..
نهى : ( قاطعاتو ) أنا دابا بيخير ..
مياسين : ( حشات قطعة من التوست ففمها معلية حاجبها و كتهز راسها ) ايوا حتى حنا داكشي لي بغينا غير تكوني بيخير احبيبة ههه ..
راؤول : مستحيييل !! حتى نتي وحدة منهم شنو عرفنا انك ماكنتيش متافقة معاها نتوقع منكم اي حاجة ..
رباب : ماتقساش عليها اسي راؤول هي ماشي فحالهم أنا متأكدة ..
راؤول : تربات وسط منهم ا لالة رباب اي واحد كبر وسط ديك العائلة إلا و خدا منهم كلشي حتى هي لفعة كتبدل جلدها فوق ما بغات ..
نهى وقفت بسرعة باغة تمشي حتى شدها ناصر من يديها و جرها مرجعها ..
ناصر : شنو دارت ليك هاد البنت ؟! ..
راؤول : هاد...
ناصر : (قاطعو بعصبية ) شنووووو داارت ليييك ؟! ( سكت مخنزر فيه ) عمرني قللت من احترامك و لا هزيت عليك صوتي و لا حتى عارضتك كاين هادشي ولا لا ؟ ..
مياسين و أسيل : ( بهمس ) كاين ..
ناصر : حيت كنتي دائماااا على حق ، حياتي كاملة كنت كناخدك كقدوة ليا فكلشي و ماكنتش كناقشك و لكن حد هنا و حبس كلهم آذاونا و هادشي علاش كنتقمو و لكن هي مادارت والو ( شدها من يديها و زير عليها ) شنو ذنبها الى كانت بنتهم ؟! هما مافكروش حتى ثانية فاش لاحوها لينا على ود مصلاحتهم علاش غتتحالف معاهم فنظرك ، كلشي شاهد شنو عاشت فاش جات عندهم عاملوها تماما كيف الواليدة الله يرحمها بلا رحمة و لا شفقة جرها حتال داك الكوري د ***** و لاحها فيه .... ( سكت كيشوف فباه تزير و ملامحو تبدلو ) براكة عليك غير هادشي ..
دفع الكرسي و خرج بسرعة من تما ، نهى ماقدرتش تحبس دموعها انسحبت بسرعة رافضة يشوفو ضعفها تحملت و كابرت حتى طلعت و سدت عليها عاد شهقت بصوت مرتفع حاسة بداك الكلام كيوخز فقلبها فحال الإبر ..
راؤول كذلك اعتذر على الفور و انسحب و سد عليه فالبيرو ديالو ، جبد صورتها كيتأمل فيها و شوية بشوية بداو كيقطعو دموعو على وجهها ..
راؤول : مابقاش بزاف ..
ناصر ركب فلوطو ديالو و انطلق بأقصى سرعة ماعرفش راسو علاش تعصب لهاد الدرجة و قلل من احترام باه قدام الكل و لكن ماقدرش يستحمل معاملتو ليها بديك الطريقة ..
ناصر : ( تنهد و جبد تيلي ديالو دوز نمرتها وحطو على وذنو ) الو ..
بيان : ناصر .. صاڤا كلشي بيخير ؟ ..
ناصر : الحمد لله كلشي مزيان و نتي كيف الأحوال عندك مابقاو قالو ليك والو ..
بيان : لا الخطة نجحت ١٠٠٪ كيفما خططنا ليها ..
ناصر : ماتخبيش عليا الى آذاوك ..
بيان : لا كنقسم ليك ماقرب ليا حد من ديك الليلة ..
#فلاش______باك..
ناصر : مانقدرش نخليك هنا خاصك تمشي معايا ..
بيان : الى مشيت و خليت ليهم الساحة خاوية غيديرو ما بغاو غير سير ماتخافش عليا انا غنسلك راسي ..
ناصر : أنا واعدتك غنحميك منهم مانقدرش نخليك مورايا ..
بيان : ( ابتسمت و عنقاتو ) فرحت بزاف ملي فكرتي فيا ( بعدت و نطقت بجدية ) الى بقيت هنا غيكون مزيان لينا بزوج باش الى عرفت شي حاجة نقولها ليك ، خناثة مايمكنش ليك تعرف فوقاش تضرب ضربتها ..
ناصر : هاد الناس خطيرين بزاف واش متأكدة غتكوني بيخير ؟! ..
بيان : فنظرك كيفاش قدرت نبقى حية هاد المدة كاملة حيت وليت كنعرف كيفاش كيفكرو ..
ناصر : خلينا نديرو هاكا ( هز وراق من لوطو ) غادي نعطيك هاد الاوراق مزورين و غدي تقولي ليهم بلي هددني بيهم صافي ؟! باش تخليني مرتاح ..
بيان : و الى عرفو راه مزورين ؟! ..
ناصر : ماغاديش يعرفو تفكيرهم محدود ..
بيان : معاد كيفهم فهادشي بزاف ..
ناصر : معاد ماشي شي شخص خطير من شخصيتو قدرت نعرف أنه مامهتمش بتاتا بهادشي مزال غنزيد نبحث موراه و نتأكد لاياش كيهدف ..
بيان : هو كان مهووس بماماك بزاف لدرجة معلق صورها فكل بيتو و دابا ولى كل تفكيرو مع ختك يمكن ك....
ناصر : ( قاطعها بعصبية ) عمروووووو يحلم بيها ...
بيان : ( سمعت شي صوت قريب ) خاصني نمشي دابا ..
ناصر : واخا سيري و حضي راسك الى حسيتي بالخطر صوني ليا ..
بيان : واخا بسلامة ..
#نهاية_____الفلاش____باك
ناصر : مزيان ، محتاجك دابا فواحد البلان ..
بيان : اه قول ..
ناصر : بغيتك تخرجي ليا ابتسام دابا من الڤيلا بأي طريقة ..
بيان : ( وقفت حدا السرجم كتشوف فيها من بعيد ) ابتسام اصلا خارجة دابا يعلم الله فين غادة القضية حازقة هاد الايام ماكين شوپينغ ..
ناصر : متأكدة ؟ ..
ناصر : هاهي قدام عيني كنشوف فيها دابا نيت ..
ناصر : صافي شكرا ..
قطع و زاد فالسرعة متوجه للفيرمة وقف لوطو فالطريق و نزل راسو شوية ، لمح سيارة فنواغ من نوع رونج روڤر غادية فاتجاه الباب فجأة خرجت ابتسام حل ليها الشيفور ركبت و انطلقو ..
تبعهم بسرعة كيحاول ماتغيبش عن عينو حتى وصلو لأحد المطاعم الفاخرة نزلت استقبلوها و دخلت مابقاتش كتبان ليه ..
ابتسام طلعت كتتمختر لقاتو جالس الفوق حاجز المكان كلو على قبلها ، وقف و قبل يديها بلباقة جر ليها الكرسي جلست ..
زيد : شرف كبير ليا نتلاقاك ا مدام ابتسام ..
ابتسام : تبارك الله اولدي كبرتي آخر مرة شفتك كنتي مزال صغيور مع خوك ..
زيد : ( رسم ابتسامة مصطنعة) اه ..
ابتسام : واش تصالحتو ؟! ..
زيد : ( بنبرة حادة ) لاا ..
ابتسام : احم اا اا هه ..
زيد : ( دار اشارة بيديه لرجالو ) ارا داكشي ..
جاو لي گارد بداو كيحطو فلي ساشي وحدة مورا التالية عمرو الأرجاء كلها بلي كادو غير لي ماغك الشهيرة و المجوهرات الباهضة ..
ابتسام : ( عينيها خرجو ) شنو هادشييي كامل ؟! ..
زيد : غير هدايا بسيطة كنتمنى تليق بمقامك ..
ابتسام : ( شافت فيه بعدم تصديق ) شكرا بزاف ..
زيد : لا شكر على واجب اممم تبغي تاكلي شي حاجة ..
ابتسام : لا انا شبعت احم بغيت نقول كليت فالدار قبل ما نخرج ..
زيد : حدا الڤيلا ديالي و كانت حالتها خايبة بزاف كتبان انها مكرفسة بزاف كانت هربانة و راجلها باغي ياخدها بالقوة اضطريت نتدخل و لكن هي رفضت تجي معايا فآخر لحظة يمكن خايفة منو ..
ابتسام : ( بدات كتنزل فدموعها ) كلشي بسبابي هئ انا لي لحتها ليه بنتي العالم الله شنو واقع ليها هئ ..
زيد : ( مد ليها موشواغ ) مدام ابتسام مسحي دموعك عافاك ( استغل الفرصة و نطق بخبث كيحاول يجر لسانها اكثر ) علاش شنو وقع؟ يمكن لي نعاونك ..
ابتسام : ( تحلو عينيها و بدات كتعاود ليه كلشي من الاول حتال الاخير ) هادشي لي وقع ..
زيد : اذن راجلها من عائلة گارسيا وهو نفسو حفيد عمي ..
ابتسام : تماما ، كان كيحساب لي كيبغيها و غيتهلا فيها بغيتها تبعد على هاد العائلة و لكن هما غير كيتكرفسو عليها ..
زيد : احم مدام ابتسام ماتفهمينيش غلط عافاك الصراحة أنا بنتك عجباتني بزاف ..
ابتسام : ( بفرحة ) بصصصصصح !! ( رجعت وعت على راسها و شافت فلي گارد لي كيرمقوها باستغراب و نزلت راسها باحراج ) احم بغيت نقول هي دابا مزوجة راك عارف ..
زيد : هادشي علاش صيفطت موراك اليوم ، الى قدرتي تديري مبادرة و تعاونيها تخرج من تما خلي الباقي عليا غتكون تحت حمايتي و حتا حد ما يقدر يآذيها ..
ابتسام : مستحيل يخليوني ندخل لعندها ..
زيد : ( بمكر ) نتي أكيد غيكونو عندك طرقك الخاصة ( هز كاسو جغم منو بهدوء ) الى قدرتي تنجحي فهادشي و كانت بيناتنا شي حاجة من هنا للقدام كوني أكيدة ماغيخصكم معايا حتى خير اي حاجة طلبتي ( و غمزها ) ..
ابتسام : ( ابتسمت كتهز فراسها ) بالفرحة عليا تكون بنتي مع واحد فحالك ..
زيد : شكرا ربي يخليك ..
ابتسام : احم انا دابا خاصني نمشي غندير لي فجهدي و اي حاجة غنعلمك بيها ..
زيد : غنكون فالانتظار ..
ابتسام : بسلامة ..
زيد : غنوصل معاك ..
ناصر كان مزال مراقب من على برا حتى بانو ليه خارجين دقق مزيان فالشخص لي معاها عرفو هو نفسو لي تلاقاه البارح ، حل باب لوطو بعصبية و خرج قاصدهم حتى كيحس بشي يد جراتو ..
أمجد : فين غادي ا صحبي ؟ ..
ناصر : ( خنزر فيه ) اش كدير هنا لاش تابعني ؟ ..
أمجد : كنتي معصب تبعتك لا تمشي دير شي كارثة و كيبان ليا كنتي ناوي عليها نيت ..
ناصر : داك ولد الق*** خاصني نعرف شكون هو و و اشمن غار كان مخبع و خرج منو ..
أمجد : مايكونش خدام مع الدولة بانو ليا الرجال لي معاه مسلحين ..
ناصر : ( ضحك بسخرية ) من نيتك حتى نتا فكرتي غير فالدولة ميل شوية للجنب الاخر ديال المسلحين الجانب المظلم..
أمجد : ( على حواجبو ) زعما فالمغرب صعيب يدخلو ..
ناصر : حتى حاجة مابقات صعيبة دابا اصحبي الفلوس كيديرو طريق وسط البحر ( ضرب على كتفو ) خلي لوطو ديالك و تبعني عندي الغرض بديك خيتي ..
ركبو بزوج و تبعو ديك لوطو طول الطريق و هما كينتظرو توقف فشي فوغوج و لا شي حاجة باش يقدرو يستغلو الفرصة ، اخيرا وقف فستاسيو ونزل الشيفور ياخد شي حاجة من الصاكة ..
ناصر : ( نزل بسرعة و دق عليها الشرجم راسم ابتسامة عريضة ) اهلا حماتي العزيزة ..
ابتسام : ( تصدمت ) ناصر !! ..
ناصر : ايه ناصر ( جمع ابتسامتو و دار ليها اشارة ) صدريه و تبعيني دابا ..
ابتسام : ( هزت راسها بايجاب ) واخا ..
أكيد هي ماشي مكلخة خاصها تضرب هاكا و هاكا الى ماصدقت وحدة تصدق الاخرى مايمكنش تغامر و تضيع ناصر على ود زيد وهي عارفة الموضوع فالاخير كيعتمد على نهى و كيتعلق بيها و هي مستفدة فكلتا الحالتين ، زيد بوكو لعاقة و ناصر قاليه ماتعرفش لكن نهى كتبقى بنتها واخا يوقع لي وقع غتبغيها تكون سعيدة ..
ابتسام : ( نزلت من لوطو مبتسمة للگارد ) ممكن تاخد ليا لي كادو للدار ( أشارت للوطو ) تلاقيت ولد ختي و غنمشي معاه عندها ..
الگارد : ( شاف فلوطو لي فيها أمجد وناصر مخنزرين ) متأكدة ..
ابتسام : بيان سيييغ ..
الگارد : واخا لي بغيتي ..
دارت ليها باي بيديها ومشات طايرة ركبت مع ناصر لي انطلق بسرعة كبيييرة كيتجاوز فلي لوطو و عينيه على الطريق ، أمجد هوالآخر كان ملتزم الصمت وعينيه على العداد لي كيرتفع شيئا فشيئا ..
ابتسام : نقص شوية اولدي فالسرعة ..
ناصر ماجاوبهاش بقى ساكت حتى وقف فواحد الخلا و القفار خاوييييي ، نزل حل الباب و جرها من يديها خرجها و خبطها مع لوطو ..
ناصر : شكوووون هو داك الز*** و شنو كنتي كديري معاه ؟ ..
ابتسام : ( غمضت عينيها بخوف و نطق بتلعثم ) ه هه هدا داك خ خخ خ خو مع ااا د معاد الصغير ..
ناصر : خو معاد الصغير ؟؟ ..
ابتسام : اه و لكن ماكيتحاملش معاه كان فايطاليا و يالاه جا هنا ..
ناصر : ( صعر فوجهها ) شنووووو بغاااااك ؟ ..
ابتسام : بببي ب بغاني على ود نهى قاليا عجباتني ..
ناصر : ( ضحك بفقصة و مسح على وجهو ) هههه و نتي شنو قلتي ليه ؟ ..
ابتسام : قلت ليه راه مزوجة ..
ناصر : ( ضرب يدو على لوطو جنب وجهها ) ماتكذبببيييييييييش !! شنو قلتي ليه ؟؟ دوييي !! دوي و لا غندفن مك هنا ..
ابتسام : ق ق قق اليا بلي شافها مكرفسة بزاف و كانت هربانة منك هئ و نتا رجعتيها قاليا خرجيها من تما و انا غنحميها ..
ناصر : ينعللللللل عدو ربووووو !! شكون هو لي غيحميهااااا منيييي شكوووون ؟!!!! غدي نمحييييه من على وجه هاد الارض غيديسيپيراااا ..
ابتسام : انا انا والله اولدي حتى باغاك نتا ماتيقتوش والله ..
أمجد : ( دفعو و جا قدامها ) نتيييي هي أكبر لفعة شفتها فحياتي نتي أخبث من ديك خناااااااثة و داك سااالم اخبث من كلشييييي ( صعر بعصبية مفرطة ) شنو دااااارت ليييييييك حتى درتي فيها ديك الحالة ؟؟؟؟؟ واش ماعندش دينمك القلب خرجتي علينااا كاملييين بسباب حقدددك و خبثك ا سحاااارة المشعوذة ، علاش درتي فيها هاكاك ؟ ..
ابتسام : ( بنفس نبرة الصوت نطقت ) كتسولنيييييي شنو دارت ؟!!! هيييي لييي قتلت ليااااااااا ولددييييي كبدتييي مزال حتى مافرحت بيه ماحنااااتش فيييييه !! واش كطلب مني نكون رؤوفة مع ديك القتاااالة لي ماحنتش فمخلوق قد الحبة أنا ماندمتش على داكشي لي درت تستاااااااهل بغيت ليها مااااا اكثررررررر ( انفرجت باكية و مغطية وجهها بيديها ) هي لي خلاتني ندير هاكاك انا ماشي سحارة ماشي سحارة هي لي قتلت ليا ولدي ..
ناصر : ( رمقها بنظرات قاتلة فيهم نوع من الاشمئزاز) هاد دموع التمااااسييييح ماغتأثريش بيهم علينا سمعتي ..
ابتسام : ( طاحت فالارض مهدودة ) بعدووو منييي بعدوووو منييي الله ياخد فيكم الحق ..
ناصر : (تحدر لمستواها) سمعيني مزيان دابااااا غتزيدي قدامي و غتسكتي ..
ابتسام : فييين غنزيد معاك ..
ناصر : غدي تورينا فين كاين داكشي ..
ابتسام : لا لا لا بعدووو مني ماغنوريكم والو بعدو مني ..
أمجد : (شدها من دراعها بقوة ) زيدي ..
ابتسام بقوة خوفها سخفت ليه بين يدو ، تنهد كيشوف فناصر و هزوها دخلوها للوطو ..
ناصر : ماشي مشكل حنا معاها هنا حتى تفيق (جبد تيليفونو دوز نمرة مياسين ) الو..
مياسين : فينك ؟ ..
ناصر : وجدي راسك اليوم غتمشي تفكي داك الزبل ..
مياسين: (بلعت ريقها ) اليوم !! ..
ناصر : أه ماتخافيش كلشي غيدوز بيخير ..
مياسين : واخا ..
داز الوقت و بدات كتحل ابتسام عينيها لقات تيلي فوجهها شافت يمين و شمال لقات راسها فشي دار و هما واقفين عند راسها ..
ناصر : راجلك كيصوني عليك من الصباح غيكون تخلع مسكين ..
ابتسام : ( مدت يدها بغات تاخد تيلي ) عطيني ..
ناصر : ( رجعو بسرعة حشاه فجيبو ) ماتخافيش صيفطت ليها ميساج ، نتي دابا عند صاحبتك و غتتعطلي ( خنزر فيها ) يالاه تهزي ..
ابتسام : ماغنوريكم والو ..
أمجد : غتوريناااا بزز منك يالاه تهزي ..
ابتسام وقفت بصعوبة و تمشات قدامهم خرجو من الشقة لقات الظلام غطى السماء لي كلها كتلمع بالنجوم و بدل الشمس جا القمر مضوي بنور قوي عاطي منظر رائع كأنه كيعلن ان هاد ليلة نهاية داك العذاب لي مرو بيه ..
ركبوها فلوطو و انطلقوا ..
ناصر : طلقينا خلاص فين كاين هاد الزبل ..
ابتسام : المقبرة لي فيها العائلة ..
أمجد : بوجهك احمر كتقوليها والله ماكتمرگو بالله ..
ناصر : ( صيفط ميساج لزكرياء و رجع تيليفونو ) اليوم غيسالي هادشي صافي ..
زاد فسرعتو متوجه للمقبرة بسرعة مسافة الطريق ووصلو قدام الباب لقاو زكرياء و مياسين كيتسناو فيهم ، هاد الأخيرة كان باين عليها التوتر و الخوف بالرغم من محاولاتها فإخفاء ضعفها لكن ما مرت بيها خلا أثر كبير صعب التخلص منو ..
ابتسام : نتي لي قلبتي عليها نتي لي قتلتي ليا ولدي ..
مياسين : ماقتلتووووشششش منين كتفهمي داكشي حتى انا كليت منو شوفي شكون فحبابك لي دارها و لصقها فيا ..
ابتسام : مستحييل نصدقك ..
مياسين : صدقي و لا ماتصدقيش شغلك هداك انا ماكيهمنيش حيت ضميري مرتاح عارفة راسي مادرتهاش ..
ابتسام : نتي كذاابة هادشي مايمكنش يكون بصح نتي لي صايبتيها نتييي ..
مياسين : أنا كناخد حقي من الاشخاص لي آذاو عائلتي و داكشي لي كان فكرشك بريئ علاش غنقتلو ؟ باش ننتقم منك ؟ ههه شكون نتي ؟ مايستاهلش تكوني أمو أصلا !! داكشي لي شافتو نهى منكم كان غيشوفو حتى هو و بالاحرى نتي ماتستاهليييهش و لكن مهما يكن ماتوصلش بيا الحقارة نقتلو انا ماشي فحالكم ..
ناصر : فين كاييييين هادشي طلقينا ؟ ..
ابتسام : ( كلام مياسين دخل ليها الشك من جديد ) واش بصح نتي ماقتلتيهش ؟ ..
أمجد : واش ماسمعتيييهش اش قال ؟ ..
ابتسام : ( هزت صبعها بشوية وجهاتو لواحد الشجرة عالية ) ديك الشجرة القبر لي تحت منها كاين علامة حمرا تما كاين ..
ناصر : مياسين ماتخافيش حنا هنا اي حاجة حسيتي بيها غوتي بأعلى صوتك واخا ؟! ..
مياسين : واخا ..
أمجد كيشوف فيها و ماحاملش هاد البلان كامل ..
تشجعت و كملت طريقها متوجهة لديك المقبرة حست بذاتها تنملت عليها الحرارة طلعت معاها و صدرها غادي و كيتزير ، غمضت عينيها كتدعي و تقرا فخاطرها ، قلبها كيضرب بقوة و اي حركة سمعتها كتلتفت ..
أمجد كان مراقبها و حاس بقلبو غيخرج مع كل خطوة كتخطيها داخل ديك المقبرة ، جمع قبضة يدو كيعصر فيها كيف كيتعصر صدرو فديك اللحظة ماقدرش يستحمل و تبعها حاول يمنعو ناصر لكنو دفعو و كمل طريقو الداخل حتى شدها من يديها بقوة ..
مياسين قفزت و صررختتت بالجهد مفزوعة ..
أمجد : ( جرها ضامها لحضنو بقوة ) غير أنا ماتخافيش ..
مياسين : ( حلت عينيها مصدومة و شفايفها كيرجفو بالخوف ) أمجد شنو كدير ؟؟ سير من هنا ..
جرها وراه قاصد ديك البلاصة لي أشارت ليها ، كيف وصلو بداو كيبحثو بعينيهم على العلامة لي قالت ، مياسين شافتها ونزلت كتحفر بيديها و كتقرا فالقرآن فخاطرها حتى حست بانها قاست شي حاجة ، حست باحساس غريب و وشوشات كتحاول تمنعها و قلبها كيتزير ، أمجد حط يديه على كتفها كيقرا فالقرآن بالرغم من ان الالم لي كيحس بيه اكثر منها ..
جبدت داكشي لي كان كلو مغلف و معقود ، نزل أمجد خداه من يديها و بدا كيفك فيه معاها و مزال كيرددو فكلام الله داخلهم لقاو داكشي معقود و مكتوب فيه بشي كلام مامفهومش و تصاورها ملصقينهم على بعض و شي قفولة و شلا عجب ..
أمجد فك داكشي كامل و مسح دوك الكتابات و أخيرا شعل العافية فكلشي و بعد مخلي داك السحر يتحرق ..
مياسين و هي مراقبة ديك النار لي أضرمها أمجد فيه و منعكسة فعينيها الحادين بدا كيتروى داك الحقد لي فقلبها من جديد أكثر و أكثر ، هزت راسها كأنها كتتوعد ليهم بشي حوايج ماكيطيحوش على البال و بينها و بين نفسها علنت عن سفك الدماء ..
أمجد بقى مراقب داكشي حتى ولى رماد جمع داكشي لي بقى هزو و شدها من يديها عاد خرجو راجعين ..
زكرياء : على سلامتكم ..
ناصر : ( شاف فابتسام لي غير كدور فعينيها ) طلعي ..
مياسين : ( طلقت من أمجد و زادت زوج خطوات حتى تقادت معاها ) نتي دابا ماكتخافيش من هاد البلاصة ياك ماعندكش مشكل تمشي بوحدك ..
ابتسام : كيفاش ؟! ..
مياسين : خويا مانخليوش السيد يتسنى انا متأكدة انها عارفة الطريق للدار ..
دفعتها و طلعت للوطو ، ناصر رسم ابتسامة جانبية و طلع تبعوه الدراري ..
رباب : ( ابتسمت و خداتو من عندو ) مزيان يالاه زيدو السيد كيتسنى ..
طلعو مجموعين لدار الراقي جلسو ضايفاتهم زوجتو بحكم كتعرف رباب و باين من الصداقة الحميمية لي بيناتهم انهم كيعرفو بعض سنين طويلة ..
زكرياء : من فوقاش كتعرف الواليدة هاد الناس ؟! ..
أمجد : ماعرفتش ..
بعدما ما كملو مشات رباب مع المرأة و رجعت هازة فيديها عباية طويلة و شال عطاتهم لمياسين و شافت فيها بمعنى لبسيهم ، هاد الأخيرة خداتهم على الفور و لبساتهم دون نقاش ..
دقائق قليلة و دخل عندهم الراقي سلم على الرجال و جلس ..
الراقي : سمحو ليا تعطلت عليكم كان عندي واحد السيد ..
أمجد : ماشي مشكل ا سيدي خود وقتك ..
الراقي : (خدا بقايا المحروقات من عند رباب ) نفس السحر لي تدار ليعقوب رحمه الله ..
أمجد : كنتي كتعرف الواليد ؟ ..
الراقي : ماقلتيش ليهم ا لالة رباب .. أنا لي رقيتو و بفضل الله خرجتو من ديك الحالة لي كان فيها كانت جاتو جلطة فالدماغ بسبب السحر ..
زوجة الراقي : سي يعقوب كان بدا كيتحسن و يتشافى من مرضو حقا !! كلنا تصدمنا بخبر موتو بعد هادشي ، الزوج ديالي عانى بزاف باش يقدر يصرعو ..
زكرياء : ( بعدم فهم ) قلتي بدا يتشافى ؟! ..
رباب : ( كتصفار و تخضار غير بوحدها ) ااا واش غتبدا اسي ....
الراقي : يعقوب كان بدا يتحسن و هادشي بان عليه بزاف مافهمناش كيفاش مات فجأة بديك الجلطة اش غنقولو لله ما أعطى و لله ما أخذ الله يرحمو فهاد النهار ..
مياسين شافت فأمجد لي غير ساكت و كيفكر و دارت عند ناصر لي مراقبو هو الآخر فحال الى نفس الأفكار فعقلهم بثلاثة ..
الراقي : المهم اوليداتي هادشي لي دزتو منو صعيب بزاف و تبارك الله عليكم لي قدرتو تتغلبو عليه بأقل الأضرار ، اليوم غندير ليكم تحصين كاملين و لكن قبل غنوصيكم ديرو واحد الطريقة باش في حالة كانت شي حاجة غافلين عليها تبطل نهائيا ..
ناصر : شنو هي هاد الطريقة ؟! ..
الراقي : (وقف و فرق عليهم ورقات ) تفضلو ..
ناصر : نزل راسو كيحاول يقرا حيت ماكيفهمش العربية مزيان ، كانت مكتوبة عليها الطريقة كالتالي ..
اولا : احضار إناء كبير به ماء يكفي للغسل لمده 7 ايام
ثانيا : احضار إناء به ماء يكفي للشرب لمده 7 ايام
ثالثا : احضار سبع ورقات سدر اخضر سالمين ( اي غير تالفين )
رابعا : دق ورقات السدر الاخضر في ماء الغسل
خامسا : قراءه سوءة البقره وايات ابطال السحر وايات الحرق علي ماء الغسل
سادسا : كتابه ايات ابطال السحر والحرق على ورق ابيض بحبر الزعفران ووضعها في ماء الشرب حتى يذوب الحبر
سابعا : قراءه سورة البقره يوميا بعد صلاه المغرب
ثامنا : قراءه اذكار الصباح والمساء والمحافظه على الصلاه وقراءه القران
تاسعا : الاستحمام بالماء ليلا كل يوم قبل النوم
عاشرا : الشرب من الماء المكتوب فيها بالزعفران فقط وعدم الشرب من اي مياه اخرى
الحادي عشر: قراءه ايات ابطال السحر علي زيت زيتون عليه مسك خام ودهن الجسد بها بعد الاستحمام ليلا
اثنتا عشر : كثره الدعاء والاستغفار
وباذن الله سوف يبطل السحر..
أمجد : واخا شكرا ..
بعدها قام الراقي بتحصينهم واحد بواحد و عطاهم قارورات بلاستيكية فيهم ماء مقروء و ماء زمزم ، من ثم غادرو المكان تاركين ورا ظهورهم تجربة خايبة و ذكريات أليمة علمتهم درس لن ينسوه ..
بعدما رجعو للدار فوقت متأخر بزاف كانو عيانين جلسو كيرتاحو قدمت ليهم الخدامة مشروبات ، كلشي كان هادئ و صامت من غير وشوشات خفيفة بين أسيل و زكرياء ..
زكرياء : ( قاطع سكونهم بكلامو ) احم اليوم تلهينا بزاف و نسيت ماقلتش ليكم ..
رباب : الله يسمعنا أخبار الخير اولدي ..
زكرياء : سامي كان مكلف ليا بالأعمال هاد الأيام و البارح اتصل بيا قال بلي استدعوني لشي مهرجان فمدريد و خاصني نسافر غذا ..
أسيل : ( صفقت بحماس ) و أنا غنمشي معاااااااه ..
زكرياء : فالحقيقة كنت غنقول نمشيو كاملين منها تبدل مياسين الجو و ترتاحو شوية ..
رباب : اه عندك الحق اولدي سيرو نتوما بدلو الجو و ارتاحو و ديو معاكم نهى ( شافت فراؤول بنص عين لقاتو غير ساكت و كيشوف لبعيد ) ..
كلشي سكتو كيتسناوه ينطق بشي حرف ولا يدير شي ردة فعل لكنو بقى ساكت ..
مياسين : كنظن نتوما غير سيرو حنا ....
راؤول : (قاطعها ) سيرو مجموعين ..
أسيل : (عنقت زكرياء بقوة ) يسسسس هههه شكرا ا بابا أصلا غير يومين و راجعين ..
راؤول : (شرب من كاسو و طأطأ راسو بلاما يشوف فيهم ) من الاحسن ترجعو دغيا حيت كاين اجتماع فالشركة على قبل داك المشروع بغيتكم تكونو هنا تشهدو خسارة "الشافعي " ..
ناصر كان طول الوقت غير ساكت ، خلاه حتى كمل كلامو و ووقف غادي طالع فهاد الأثناء حتى راؤول استأذن و ناض تابعو ..
راؤول : ناصر !! ..
ناصر : ( دار و شاف فيه ببرود ) همم ..
راؤول : ماخديتش منك الخدمة حيت نتا فاشل كيف كيحساب ليك ..
ناصر : و شنو ؟! ..
راؤول : بالعكس نتا راك درتي كلشي بفضلك قدرنا نخربقو الحسابات و محمد قدر يختلس بزاف من أموال الشركة تقريبا بقالو يوم و غيسالي كلشي يعني هاد الضربة غتكون لخرة ماعندهم حتى حل ..
ناصر : (طأطأ راسو ) مزيان هادشي لي بغيت ..
راؤول : ( قرب و عنقو عناق رجولي كيطبطب على ظهرو ) خاصك تعرف انني فخور بيك و فجميع الأحوال باغي مصلحتك ..
ناصر : ( ضربو الضو بقى غير كيرمش فعينيه ، سكت شحال و نطق ) عارف ..
راؤول ضرب بخفة على كتفو و كمل طريقو باتجاه غرفتو ، ناصر بقى مراقبو حتى غبر و طلع هو الآخر للغرفة حل باب البيت لقاها مخدمة موسيقى فالكاسك و كتشطح قدام المراية حنيكاتها غيطرطقو بالدم ووجهها عرقان ..
ناصر دخل سد الباب و عينيه مزال عليها ، أما هي فماحساتش بيه نهائيا واصلت رقصها مركزة بدقة مع حركاتها ..
لمحاتو واقف وراها و مربع يديه و هي تزول الكاسك بسرعة موسعة عينيه ..
نهى : نتا فوقااااش جيتي ؟! ..
ناصر : (رسم ابتسامة خفيفة ) غير دابا ..
نهى : ( رجعت شعرها لور و هربت عينيها بخجل ) احم ماسمعتكش ااا ( دورت وجهها تالفة و ماعارفة فين تمشي ) احم أنا غدي ندخل ندوش ..
طارت من قدامو و دخل سدت عليها فالحمام كتشوف انعكاسها فالمراية و كتنقز و تنتف فشعرها ..
نهى : ويللليييييييي ..
ناصر على برا بقى غير كيفرنس ، توقع انها تكون ناعسة فهاد الوقت حتى لقى سيدة كتلوز قدامو ، تنهد و زول الجاكيط و التيشورت عاد تلاح فوق الكامة على كرشو ..
نهى دوشت بالخف و لبست الپينوار ، لوات على شعرها الفوطة ، عضت على شفايفها فاش تفكرت أنها نسات ماخداتش حوايجها و ناصر كاين فالبيت ..
حلت باب الحمام بشوية كطل عليه بان ليها ناعس عاد خرجت كتسلل بشوية كتحاول ماديرش الحس ، الدريسينغ كان من الجهة الاخرى و هي غادة قاصداه ، تقلب ناصر و شاف فيها لقاها كتتمشى بالعرض البطيء فحال الشخصيات الكرتونية فالرسوم المتحركة ..
ناصر : ( باستغراب ) آش كديري ؟! ..
نهى : ( شهقت و حطت يديها على فمها بسرعة كاتمة صوتها ) لارد ..
ناصر : واش غتبقاي مصدومة ؟! ..
نهى : ااا بغيت ناخد حوايجي ..
ناصر : (بنوع من اللامبالاه ) خوديهم ..
هزت راسها و مشات بسرعة كتحل فباب الدريسينغ مابغاش يتحل ، بقات مطايفة معاه كتقاتل بيديها و رجليها و فنفس الوقت محاملاش الوضع لي هي فيه و الپينوار قصير بزاف ..
نهى : مال هاد المرض مابغاش يتحل ؟ ..
فجأة وقفت ساكنة و نزلت يديها كتحس بعطرو قريب ليها بزاف ، دوز دراعو الضخمة من قدام عينيها لي تابعينو بإمعان ، جر الباب بشوية دغيا تحل ..
نهى دارت عندو كتبلع فريقها كتحاول تتقبل ديك المسافة الشبه منعدمة بيناتهم و هزت عينيها فعينيه لي كيرمقوها بنفس النظرات ..
پارت___يحتوي__على___فقرات___حميمية .. 🔥🔥🔥
نهى رجعت زوج خطوات لور ضربت راسها مع الباب ، تأوهت مغمضة عينيها و رجعت حتال عندو دون ما تستدرك حطت يديها على صدرو العاري ..
ناصر : (هز يدو بشوية و حطها على البلاصة لي تضربت فيها ) تقصحتي ؟! ..
نهى : (غير كترمش فعينيها و ساكتة ) لارد ..
علا ليها راسها ببطئ شديد و أصابعو على ذقنها كيتأمل فملامحها الصغيورة و التأثير لي خلفو دفئ الماء على خدودها ..
قرب و بدون سابق إنذار جمع شنايفها بزوج فقبلة دافئة و يديه على حنيكاتها كيدوز إبهامو بحنان ..
نهى رجعت لور مدورة وجهها ، بعد كيمقل فيها ببرود و لكن الداخل ديالو عكس نظراتو الجامدة احساس خايب زار قلبو مخلف انتفاضة قوية فذاتو ، ماقدرش يستحمل فكرة أنه تقرب من شي وحدة و رفضاتو لأول مرة فحياتو ..
جمع يديه على شكل قبضة و دار عاطيها بالظهر بالع غصتو فالداخل ديالو ..
نهى كانت كتفكر فاللقطة لي شافت آثار قبلاتو على رقبة أليسيا ، بعد ديك القبلة المفاجئة حست بارتعاشة غريبة فجسمها الشيء لي خلاها تبعد على الفور غير مدركة للسبب لي خلاها تتراجع واش هو غيرة خالجت كيانها فهاد الوقت بالضبط ؟! أو لا شي حاجة أخرى !! ..
هزت عينيها كترمش فظهرو العريض بأهدابها ، هي الاخرى ماسلمتش من داك الإحساس بالذنب ، استدركت أنها جرحت رجولتو و زعزعت كبرياءه بهاد الفعلة لي دارت ..
ناصر تشقلبو ملامحو فلمحة بصر و مشى كيقلب على جاكيتو باش ياخد گارو ، مالقاهاش بقى غير كيهز و يخبط هنا و لهيه حتى حس بيديها شداتو ..
قبل ما يرفع فيها عينيه حس بشفايفها لامسو شفايفو بحنان لوات يديها على عنقو و تأوهت بصوت مرتفع فاش عض على شفتها بقوة و جبدها لعندو أكثر خبطها مع الحيط كيمص و يعض بجهالة كأنه كينتقم من شفايفها على الفعلة لي دارت قبل قليل ..
نزل لعنقها كيفرق قبلات متفرقة و يديه كيتحسسو جسدها من فوق الپينوار ، أما هي فولات كتتلوى مع كل لمسة سطحية ماحاساش نهائيا بداك الألم لي فشفايفها و الدم لي نازل منهم ..
نهى : (شدات وجهو بين يديها ) ناصر ..
ناصر : (شاف فيها بعينين ذابلين بدون ماينطق ) ...
نهى : (مررت يديداتها على خدودو ) واش بينك و بين أليسيا شي حاجة ؟! ..
ناصر : (طول الشوفة فعينيها و قرب طبع قبلة طوييييلة على شفايفها مغمض عينيه و رجع بعد ) قبل مانجي من أمريكا كان أما دابا لا ..
نهى ابتسمت دون شعور و ابتسم هو لإبتسامتها ، تحسس خدودها بإبهامو و هبطهم ببطئ لعنقها حتى وصل لكتفها بدا كينزل داك الپينوار عليه شوية بشوية و عينيه فعينيها ..
فجأة تفرررعع علييهم الباب بقوة و دارو مفزوعين من هاد الدخلة المفاجئة ..
كانت متكية فبيتها كتبقشش فطيليفونها حاسة بالملل و هي فالڤيلا بوحدها كلشي غابر من غير رباب لي عاطياها التيقار و كتحاول تتفاداها ما أمكن ، أليسيا فاهمة من نظراتها أنها ماكتحملهاش فقررت تبعد منها لا تعطيها شي نتفة فحال د نهى ..
داز الوقت و سمعت أصوات السيارات كيقتربو ناضت بزربة كطل من السرجم بانو ليها داخلين ، طارت عند الباب حتى حطت يديها على الپوانيي و رجعت دخلت للدريسينغ كتجبد فپيجامات قصار تبدل عليها باش تبان سيكسي كما على الله يجي يبات حداها ..
ختارت وحدة فنواغ كتتكون من شورط و ديباغدوغ لفوق لبساتها و طلقت شعرها على طولتو دارت ماكياج خفيف و رشت عطرها عاد نزلت ..
أسيل : سيير سير ( دارت عندها حاطة يديها على جنبها ) واش كيحساب ليك عندنا دار الق*** هنا ؟ ..
أليسيا : كيفاش ؟! ..
أسيل : شنو هادشي لابسة و خارجة بيه ؟! ..
أليسيا : أسييييل واش صاڤا پا ولا مالك ؟! عادي هذا لباس كنلبسو ديما ..
أسيل : أمريكا ماشي هي المغرب احبيبة هاد الدار فيها الرجال هادشي عندنا عيب ..
أليسيا : ( رمشت عينيها فيها باستغراب ) واخا صافي ، دابا قولي فين هو حبيبي ..
أسيل : حبيبك !! واش من نيتك كتهضري ؟! ههههه هذاك لي كتقولي عليه حبيبي راه مع مراتو دابا ا زين سيري تنعسي ..
أليسيا : ( جمعت شنايفها بغل ) هوووف ..
أسيل : كون كنت منك كون جمااااااعت لي ڤاليز ديالي و قودت من هنا شنو غتبقاي ديري بوحدك فحال الحنش المقطوع راسو كلشي غادي ..
أليسيا : فيييين غادييين ؟! ..
أسيل : حبيبي عندو مهرجان فمدريد و غنمشيو (هزت يديها كتحسب على رؤوس أصابعها ) أنا و راجلي ، خويا و مراتو ، و مياسين و زوجها المستقبلي (حركت أصابعها بخفة راسمة ابتسامة مستفزة) فهمتي ماكينش بلاصة للدخلاء هزي كرامتك من حدها مجموعة و سيري قبل ما يشتتها ليك شي واحد ..
أليسيا جمعت يديها بعصبية ضربت فأسيل بقوة و كملت طريقها بعصبية حاسة براسها غتنفجر بالأعصاب كيفاش يمشي يسافر و يخليها هي لي سنين كتحاول تكسب قلبو جات نهى ضربت ليها كلشي فالزيرو دابا هادي مابقاتش مهمة وكلها ليها راؤول هادي ولات حرب ديالها ..
فرعت الباب بقوة ماغتجي عينيها غير على داك المنظر قبالتها ، جفلت مصدومة و عينيها توسعو على الآخر ..
نهى رجعت ورا ناصر كترجع عليها فداك الپينوار و كتشوف فيه غير من تحت الشقف ، حزمت الپينوار عليها و عاد زادت زوج خطوات قدامو معليا حواجبها و كتشوف فيها بكره شديد ..
ناصر : ( عقد حواجبو و مقل فيها بنظرات حادة ) واش ماكتعرفيش دقي ؟! الباب لاش داروه الناس !! ..
أليسيا : ( بتلعثم ) ن نن نا صر ..
ناصر : ( مسح على شعرو ساخط ماحملهاش تخصر ليه اللحظة ) خرجي فحالك يالاه طلقينا !! ..
أليسيا دون شعور نزلت دمعة من عينيها حيت فعلا حست بغيرة رهيبة عليه ماكرهتش تنفجر و تخرج گاع داكشي لي كتحس داخلها ، لكنها فضلت تستغل الفرصة و تخدم عقلها ..
ناصر : (مسح على وجهو بعصبية ) شنو بغيتيني ندير ليك أنا دابا ؟! ..
أليسيا : (زيرت على خصرها ) ماعرفتش ماكنحسش براسي مزيان (رمشت عينيها كتصطنع البرائة ) كنحس بالدوخة من الصباح احم ( ميلت راسها زعما فهم راسك ) ..
ناصر : ( علا حواجبو بشكل ملحوظ و ابتسم ) شنو ؟ ( سكت لبرهة و بدا كيضحك بالجهد ) ههههه شنو بغيتي تقولي زعما ؟! ..
نهى : (هزت فيها عينيها بصدمة ورجعت شافت فيه ، بهدوء نطقت ) خرجو عليا برا و هضرو كيف بغيتو ..
ناصر شاف فنهى بسرعة عرفها غتكون فهمت كيف بغات و رجع شاف فأليسيا ، جرها من دراعها بقوة و و خرجها من البيت ..
ناصر : هدشي لي درتي قسما بالله ماغيدوز ليك على خير غير صبري (دفعها بقوة حتى كانت غتسوطا من تما للطابق السفلي ) ..
رجع دخل عند نهى و سد لقاها داخلة للدريسينغ و قافلة عليها ، هاد الأخيرة لي كان كلام أليسيا فحال السم تسلل عبر وذانها و انتقل لجسدها كيقتل فيها بالبطيء ، حطت يديها على صدرها باغة تبكي و كتحاول تقاوم قدر الإمكان ..
نهى : (مراقبة انعكاسها فالمرآة ) علاش درتي هادشي انهى ؟! كذبتي عينيك و تيقتيه هو هئ ..
هزت حوايج بشكل عشوائي لبستهم و دموعها نازلين ماقدرتش تحبسهم ، فكرة انها تكون حاملة منو ماقادراش تتقبلها بأي شكل من الأشكال ، و باش مكملها مشى معاها و خلاها عاود بوحدها بلا ما يهتم لمشاعرها ولا لكرامتها ولا باش كتحس ..
حلت باب دريسينغ بسرعة كان كيتجر ، مع الجرة لقاتو واقف قدامها ..
ناصر : (شاف الدموع فعينيها ، جرها من يديها ) اجي ندوي معاك ..
نهى : (جرت يديها عندها ) غير طلق مني ..
ناصر : (جلس و طبطب على الكامة باش تجلس جنبو ) جلسي ..
نهى : (بقات واقفة و كتشوف فيه ) لارد ..
ناصر : (تنهد ) نهى واش بغيتي نعطيو فرصة لهاد العلاقة ولا لا ؟! ..
نهى : ( ضحكت بفقصة عاضة على شفايفها و كتشوف فالسقف ، رجعت نزلت عينيها فيه) هههه واش كتهضر من نيتك ؟! ..
ناصر : (بنبرة خشنة ) داكشي لي قالت ماكاينش حنا ماشي دراري صغار أنا أليسيا ماقستهاش ، لا هي لا غيرها ، من نهار حطيت رجلي فهاد البلاد ..
نهى : ( عقدت يديها عند صدرها ) و داكشي لي كان فعنقها و صدرها ( ميلت شفايفها و مررت سبابتها على عنقها ) هنا ..
غمضت عينيها و سكتت خلاتو غير كيرمش فعينيه ، فجأة عم السكون أرجاء المكان ماقدرتش تحل عينيها تشوفو شنو كيدير حتى حست بيه حداها ، رسمت ابتسامة جانبية و نعست..
عند ابتسام ..
بعد ما خلاوها تما بوحدها كانت غتحماق بالخوف بقات غادة كتجري باتجاه الفيرمة و كتبكي ، كتسمع أصوات الكلاب و البوم كتشدها السخفة ، رجليها حافيين تماما و كلهم تجرحو من طول الطريق لي ضربت ..
فجأة حست بشي صوت وراها لقات واحد لابس كلشي كحل و داير القب ماكيبانش ليها مزيان ، صرخت على أحر جهدها و بدات كتجري من جديد وهو تابعها كتحس بخطواتو قراب ليها ..
.... : (جبد موس حطو ليها على وجهها غارس أظافرو فخدودها ) وااا ميييمة مع ك*** اش كديري هنا بوحدك ؟! ..
ابتسام : (كتحرك راسها بلا ) بعددد مني بعددد مني أنا من عائلة الشافعي ماتقيسنيش ..
..... : وا شتي واخا تكوني من عائلة العلوي ابنت الكلبة طلقي داكشي لي عندك ..
ابتسام : (زولت داكشي بسرعة و قطعت السلسلة من عنقها عطاتها ليه ) هاكا غير خليني نمشي بعد مني عافاك ..
...... : (جبدها معاها بصفعة قوية ) علاش قطعتيها الكلبة رجعي جمعيها رديها كيف كانت ..
ابتسام : (بقوة الخوف ماقدرتش تحبس بولها لي نزل مع رجليها سخون ) هئ هئ هئ بعد مني بعد مني عافاك ..
....... : المبعككين ديال الفيرمة الدعوة فالطوموبيلات و التكبر هاهو تلقى ليك شفار بلتي فسروالك قودي حيدي لهيه غتعمريني ..
...... : ( شاف فيها مخنزر و قلب الدورة راجع مخليها ) ..
ابتسام كملت طريقها حتال للفيرمة فين كانت الدنيا مقلوبة عليها حتى واحد ماشافها من الوقت لي خرجت آخر اتصال كان مع علي ..
فاش تعطلت اكتشفوا انها ماكانتش عند حتى وحدة من صحاباتها و ماتلاقاتش بيهم نهائيا و الگارد لي جاب الكادوات ماكيعرفو عليه حتى معلومة ، الخوف ركب قلبو و عقلو حاس بيه غيخرج ، فكرة تكون واقعة ليها شي حاجة مجنناه ، بقى عندو آخر إحتمال هي تكون عند نهى مع العلم تقديره ضئيل جدا ..
سالم : ( شافو غادي خارج تبعو على الفور ) فين غادي ؟! ..
علي : مراااتييييي ماكيناش !! واش بغيتي نبقى جالس هنا ؟!! غنمشي نشوفها واش عند نهى ..
خناثة : مستحيل تكون عندها اجي تجلس راه غترجع غير اجي ..
علي : واش حماقيتوووو ولا مالكم ؟! قلبكم بااارد لهاد الدرجة ..
ارتاحت شوية من هاد الناحية عارفة مها شحال خوافة غتكون دارتها ليها غير الخلعة و انهارت ، واخا يوقع لي وقع راه كتبقى مها من الطبيعي تخاف عليها و تفكر فيها ..
غمضت عينيها كتقلب على النعاس بين حضنو و لمساتو لي كتهدئها ماحستش على راسها حتى انتقلت لعالم الأحلام ..
صبح صباح جديد على أبطالنا و يوم حافل بأحداث جديدة ..
بعدما وجدو راسهم و دارو روتينهم الصباحي تجمعو الكل على طاولة الإفطار و هاد المرة انظم ليهم حتى محمد ..
راؤول جالس عند رأس الطاولة كيشوف فولادو كيضحكو من أعماق القلب بعد هاد السنين كلها لي عاناو فيها ، رجعت الابتسامة لوجوههم بفضل هاد الناس لي كان ناسي وجودهم تماما ، عرف أن الحب قادر يزرع فبلاصة داك الخراب لي داخلهم حديقة مزهرة و يرجع ليهم ولو القليل من الطفولة لي تحرمو منها ..
نفس الشيء بالنسبة لرباب كانت فرحانة بزاف لشوفتهم هاكا مبسوطين و قهقهاتهم كتتعالى فالأرجاء ، كلهم مرو من مراحل خايبة بزاف فحياتهم من حقهم يفرحو و يعيشو سنهم كيف بغاو ، لكن طوق الماضي و الانتقام التف حول رقابهم و عرفو أن لا مفر من هاد الطريق حتى النهاية ..
محمد كان كيشوف فهاد اللوحة العائلية لي قدامو ناقصهم غير يعقوب و كذلك بيسان ، فعز تفكيرو ابتسم دون شعور وهو متأكد انهم كيشوفوهم من مكان ما و فرحانين ليهم ..
أسيل : غدي تغني ليا ا حياتي ياك ..
زكرياء : لا غنغني للبنات لي غيجيو يشوفوني ..
أسيل : ( جمعت شنايفها بزعل طفولي ) غير جرب و تشوف ..
مياسين : ايوا هي نقولو لهم يخويو المهرجان بقاي جالسة غير نتي بوحدك تما ...
سكتو كاملين كيتخيلو اللقطة بينهم و بين أنفسهم و بداو كيضحكو بصوت مرتفع من غير نهى لي غير كتبتسم بزز منها عقلها كلو مع مها و شنو غتكون دارت حتى محمد ما اهتمتش لوجودو و ماتساءلتش على علاقتو بيهم حيت كلشي بدا كيتوضح ..
أمجد مراقب مياسين و ساهي فضحكتها لي كتدوخو ..
مياسين : ( شافت فيه لقاتو ساهي فيها ، ابتسمت ليه ) مالك ؟! ..
أمجد : (فاق من سهوتو و مسح على شعرو ) والو ..
ناصر : (كان كيبقشش فتيلي ديالو ، انتهى و حطو ) الطيارة ديالنا خاصها تخوي من هنا مع ٤ مناسباكم ؟! ..
مياسين : ( ابتسمت ) أه و لكن تفكرت بلي قال ليا الكوميسير ماخاصكش تخوي البلاد أو تسافري لشي مدينة و مزال ماتلاقيتش مع مامات صفاء ..
راؤول : خلي داك الموضوع عليا ..
نهى : ( قررت تشاركهم الحديث كما على الله تتناسى شوية ) زكرياء عمري سمعتك كتغني ..
مياسين : أه بصح عمرك غنيتي لينا ..
أسيل : شي حاجة عربية ..
زكرياء : ( حرك راسو بلا ) عربية لا انا راه راپور ماشي ملحن ..
أسيل : ( شدت ليه فيدو ) و لكن صوتك زوين بزاف غير غني عافاك ..
محمد : حتى نتي كتغني زوين ا نهى مزال عاقل فاش كنتي صغيرة ديما مصدعانا ..
أسيل : بصاااااااح !! غني معاه عافاك ..
نهى : ( نزلت عينيها ) لا لا انا ما ...
زكرياء : بغيتيني نغني غتغني معايا ..
نهى : (باحراج ) صافي واخا (جبدت تيلي ديالها اختارت أغنية بشكل عشوائي و عطاتو يقرا الكلمات ) هاك ..
زكرياء بقى دقائق كيسمع فاللحن كيفاش غادي و كيسجل فعقلو ، خدا الگيتار و بدا هو لول باش مايحشمهاش خلاها حتى بدات و حبس هو من الغنا ..
مالك مش باين ليه؟
قلبك تايه من مدة كبيرة
خايف تتكلم ليه
في عيونك حيرة وحكاوي كتيرة
متغير ياما عن زمان
قافل على قلبك البيبان
حبيت وفارقت كام مكان
عايش جواك
إحساسك كل يوم يقل
وتخطي وخطوتك تذل
من كتر ما أحبطوك تمل
فين تلقى دواك
بتودع حلم كل يوم
تستفرد بيك الهموم
وكله كوم والغربة كوم
والجرح كبير
مبتديش حاجة اهتمام
أهلا أهلا, سلام سلام
بقی طبعك قِلة الكلام
ومفيش تفسير
دَارِي دَارِي يَا قَلْبِي مَهْما تُداري
قُصّاد النّاسِ حُزْنُنا مَكْشوفٌ
وَأَهْوَ عادِي عادِي محدش فِيَّ الدُنْيا دِي
بيَتَعَلَّق بِشَيّ إِلّا وَفِراقهُ يُشَوِّف
كل اللي معاك في الصورة غاب
وطنك والأهل والصحاب
كام واحد ودع وساب
من غير أسباب
شايف في عينيك نظرة حنين
بتحن لمين ولا مين
طول عمرها ماشية السنين
والناس ركاب
مع دقة عقرب الساعات
بتموت جوانا ذكريات
عشمنا قلوبنا باللي فات
ونسينا نعيش
كان مكتوب نمشي الطريق
ونفارق كل مدى شيء
اتسرق العمر بالبطيء
ورسي على مافيش
ودَارِي دَارِي يَا قَلْبِي مَهْما تُداري
قُصّاد النّاسِ حُزْنُنا مَكْشوفٌ
وَأَهْوَ عادِي عادِي محدش فِيَّ الدُنْيا دِي
بيَتَعَلَّق بِشَيّ إِلّا وَفِراقهُ يُشَوِّف
نهى حبست حاسة بدموعها نازلين على خدودها دافيين و هزت عينيها كتشوف ملامحهم تبدلو كأن أحزان الدنيا هجمت على قلوبهم كلمات الأغنية توشاوهم بزاف كأنها كتتكلم عليهم ..
أسيل : (ابتسمت باغة تبدل الجو ) صوتك ماشاء الله فن ..
مياسين انسحبت بهدوء من تما ، كلشي انتبه و لكن خلاوها على راحتها ..
رباب : ( ابتسمت و غمزتها بلاما يحس ناصر ) يالاه نوضي ..
نهى شافت حتى عيات و ناضت متوجهة لغرفتها و تبعها حتى هو ، جبد ليها لي ڤاليز حطهم و بغا يجمع حوايجو لكنها منعاتو بكلامها ..
نهى : أنا غنجمع ليك غير حط داكشي تما ..
ناصر علا حواجبو راسم ابتسامة جانبية خفيفة و هز بكية الگارو خرج للبالكون كيكمي و مخليها ..
فالجهة الأخرى ..
طلع أمجد عند مياسينو دق عليها فباب الغرفة ماجاه حتى رد ، حلو بشوية و دخل لقاها جالسة معنقة صورة مها و كتبكي ، قرب و جلس حداها زول ليها الصورة من يديها و جرها لحضنو معنقها و كيمسح على شعرها حتى حس بيها تهدنات شوية ..
أمجد : ( بعدها عليه كيشوف فعويناتها الدامعين و بدا كيمسح فيهم) ماكنبغيش نشوف الدموع فعينيك ..
ناض ناوي يخرج حتى كيحس بيديها شداتو ، وقفت بسرعة و عنقاتو بقوة مزيرة عليه ..
مياسين : (بعدت و طبعت قبلة على خدو ) شكرا على كلشي ..
طلقات من يدو و دخلت بسرعة لدريسينغ و كمل طريقو لبرا باش يرجع لدار يجمع داكشي لي خاصو ..
رباب : ( وقفاتو ) أمجد بلاتي !! ..
أمجد : بغيتي شي حاجة الواليدة ؟! ..
رباب : وصلوني معاكم لعند زهرة نشوفها عافى ولدي ..
زكرياء : لاش باغة تمشي عندها الواليدة الله يهديك ..
رباب : زهرة وقفت معانا فأكفس أيام حياتنا بغيتي نخليها دابا و هي فهاد الحالة ، خاصني نوقف معاها ..
زكرياء : راه القضية جدية ماعندك فاش تعاونيها و صفاء ماعندها مخرج من تما ..
رباب : عارفة ولكن هادشي ماكيبذل والو ، دابا غتديوني ولا نمشي بوحدي ..
أسيل : ولكن اخالتي واعدينا انك غترجعي تبقاي هنا عافاك مانقدروش نخليوك تما بوحدك ..
رباب : آش غنبقى ندير هنا ماكين حتى بلاصة احسن ليا من داري حتى تجيو و نرجع ..
أمجد : عندها الحق .. دابا يالاه نوصلوك معانا ..
فالمكتب ..
راؤول كان جالس شاد راسو و كيغلي بالاعصاب و محمد داير الاتصالات ديالو كيمشي و يجي قبالتو كيقطع مع واحد يعيط لواحد آخر ..
راؤول وقف و تمشى حتال حدا السرجم داير يديه ورا ظهرو و كيشوف لبعيد ، لمح أمجد و البقية خارجين بقى متبع ليهم العين و بالخصوص أمجد لي مركز فيه بطريقة غريبة بالصدفة هز فيه هاد الأخير عينيه تبادلو النظرات لبرهة قبل ما يركب أمجد و ينطلق مبعد من تما ..
#فلاش_____باك..
بعد ما سالا خدمتو على بعض الوراق لي كيخصو الكازينوهات و الاوطيل لي فأمريكا ، خرج من المكتب ديالو عيان باغي فوقاش يدخل لغرفتو يدوش و يرتاح فجأة استرقت أدناه السمع لحديث بين ناصر و أمجد ..
طل من الفوق لقاهم جالسين بوحدهم فوقت متأخر من الليل و كيتكلمو بسرية تامة ..
أمجد : شنو الخطة لي كيفكر يدير ليهم ..
ناصر : ماعرفتش مؤخرا مابقى كيقول ليا والو فوق ما كنسولو كيتهرب ولا كيبدل الموضوع و لكن غالبا باغي يحشرهم فالزاوية ..
أمجد : كتقصد يختلس الأموال باش مايكملوش المشروع ..
ناصر : تماما ، هما على حافة الافلاس أصلا و لكن الى كمل داك المشروع يقدرو يربحو موراه ملايين الدولارات و ينقدو الأسهم و الممتلكات لي غيتم الحجز عليها ..
أمجد : الى كانو دوك الممتلكلات ديالهم أصلا ، باقي ماوصلتي لحتى حاجة بخصوص الوصية الحقيقية ؟! ..
ناصر : مزال مالقيتش فين مخبعينها و لكن غنلقاها كون أكيد غنلقاها ..
أمجد : ناصر فالحقيقة كنت بغيت نقول واحد الحاجة ولكن ...
ناصر : وي قول ..
أمجد : داك خونا مول المشروع كيبان ليا من طريقة كلامو انه كيقدركم بزاف و لاسيما سي راؤول فعلاش ماتتفقوش معاه ينسحب من المشروع هاكا التعويضات غيمشيو للشركة ، حصتكم مع حصة بيان غتكون الأكبر و هادشي أكيد ماكيهمش الزبون بالتالي غيكونو هما الخاسرين ..
ناصر : ( سكت لمدة كيفكر ) عندك الحق و لكن كيفاش غدير تدخل هادشي لعقل الواليد بعدما رسم خطتو ..
أمجد : زعما مايقتنعش ..
ناصر : [i don’t think so ] ماكنظنش ..
#نهاية____الفلاش____باك..
محمد : ( قاطعو وسط تفكيرو ) ماعرفتش منين جابو الفلوس ، حتى واحد مافخبارو شي حاجة ..
راؤول : ( رسم ابتسامة جانبية ) منين ما كانو جابوهم ماكيهمش دابا ..
محمد سكت مركز فنظراتو عرفو غيكون لقى شي حل فعقلو ..
داز الوقت ..
مياسين جمعت حواجها فلاڤاليز و وجدت راسها هزت گاع داكشي لي غتحتاجو و نزلت لتحت ، ناصر بعدما لبس خرج لقى نهى واجدة لابسة سيغڤيطمو فالباج جات مع لونها السميمر و شعرها دارتو كيرلي خفيف و هازاه بسانگلاسز مع ماكياج خفيف كتبان كيوت و صاكها مدوراه جنب ..
ناصر : ( طلعها و نزلها عاد نطق ) ساليتي ؟! ..
نهى : ( هزت راسها بايجاب ) أه ..
ناصر : (مد ليها يدو ) يالاه ..
بقات كتشوف فيدول ي ممدودة ليها و كترجع تشوف فيه فالتالي مدت يدها هي الاخرى و شدت فيه بتردد شبكو أصابعهم مع بعض و خرجو ..
مياسين : (هزت عينيها لقاتهم نازلين ، ابتسمت بلاما يحسو عليها ) أمجد و البقية مزال ماجاوش ؟! ..
ناصر : صيفطت ليه ميساج باش يدوز مباشرة للمطار غيكون قراه ..
مياسين : إذن يالاه نمشيو ..
راؤول خرج من البيرو ديالو هو و محمد بتعابير مختلفة على لي دخلو بيها ..
نهى : ( جرت يديها من يدو) طلق مني .. (نزلت النظارات على عينيها و كملت طريقها) ..
مياسين : ( جمعت شنايفها ) صافي يالاه ..
دخلو كاملين للمطار ، كملو الإجراءات اللازمة و طلعو لطيارتهم الخاصة لي كانت كتتسنى ، كل واحد شد بلاصة ربطو أحزمة الأمان ..
نهى : (عاقدة يديها عند صدرها و كتشوف فيها بكره من تحت النظارات ، نطقت بهمس) ديري شي حاجة تعصبني حاااجة وحدة و غتشوفي لخر ..
أليسيا : عفوا احبيبة قلتي شي حاجة ..
نهى ماعبرتهاش دارت الكيت فودنيها و غمضت عينيها .. ناصر خنزر فأليسيا باش تسد فمها و الاخرين غير كيتفرجو فيهم ..
مياسين حطت راسها على كتف ناصر و يديها فيدو أما هو فدماغو كلو مع المفاجئة لي موجد ليها و حيران واش غتعجبها ولا لا لدرجة أنه كان طول الطريق ساهي من كثرة التفكير و ماعطاهاش اهتمام الشيء لي خلاها تنزعج ..
بعد ساعات قليلة حطت الطائرة بمطار "Madrid-Barajas Adolfo Suárez Airport " ، نزلت مياسين هي لولة منرفزة و ماعاجبها حال تقلب المورال كليا طلعت ناشطة و نزلت معصبة ، كذلك و مثال نهى لي شونجات المود ديالها للبرود مابقات معبرة حتى شي حد كأنهم غير مرئيين ، أمجد فحال الى مغيب مامعاهمش ، أما واحد ناصر فدمو كيغلي غليان باغي غير فيمن يبرد أعصابو و يطفي غضبو شاد راسو غير بزز باش مايفلعصش أليسيا من شي قنت ..
أسيل : (جمعت شنايفها بزعل كتشوف فكلشي منزعج ) زكرياء شوف الجو شحال مكهرب ماعجبنيش هادشي أنا ..
زكرياء : (تنهد ) راني كنشوف صافي غير خليهم على راحتهم ..
ناصر زول ليها يديها بقوة و ضغط عليها حتى حست بأصابعها كيتسحقو بين يديه ، تأوهت بصوت مرتفع و عينيها دمعو من شدة الألم ..
أليسيا : ناصر قصحتيني بزاف رخي مني ..
ناصر : (نطق عاض على فكو ) إذن قودي من حدايا الى مابغيتيش نهرسها ليك ..
دخلو كلهم مخنزرين و المعجبين كيصورو فيهم من بعيد دون ما يقربو حتى الناس حسو بالرهبة و الخوف من دوك النظرات لي فعينين ناصر بمعنى بلاما تقربو ..
حط داك الپاسپور بعصبية للبوليسي ، كملو إجراءات الجمارك عاود و خرجو على برا لقاو السيارات لي مصيفطا لاورا مستفين واحدة تلو الاخرى ..
نهى شافت الناس كيصورو و الجوقة كتجمع عليهم عرفت أنه عندهم شعبية كبيرة فإسپانيا حتى هي ، بقات كتقلب فين تركب ، فأي سيارة المهم ماشي معاه ..
أليسيا شافتو ركب بوحدو طارت ركبت حداه ، دار كيشوف عند بالو نهى حتى كيلقاها مبتسمة فوجهو ، حل الباب و نزل بعصبية كيقلب عليها جبدها من يديها و هي كتعنتت معاه جرها حتال لوطو خرج أليسيا وركبها هي عاد سد عليها الباب و دار ركب منطلق بأقصى سرعتو و داك الصوت الصاخب لي صدر من لوطو صم آذان الموجودين فالأرجاء ..
مياسين دارت لاسانتيغ و قلبت وجهها بعصبية و شفايفها كلاتهم بالفقصة و لي كيزيد يقتلها هاد البرود لي هو فيه و شروذو مامريحاهش لكن حلفت ماتحاشيها ليه ..
مياسين : (بهمس ) الكلب لاخر ..
أمجد انطلق تابع ناصر و من موراهم أسيل و زكرياء و سيارة لي گارد ركبت فيها أليسيا و البكية واحلة ليها فحلقها ..
أسيل : تبعهم خلاص ، الله يدوز هاد اليومين على خير ..
زكرياء : (عقلو كيفكر فذكرى قديمة وقعت فهاد البلاد ) أميييين ..
أسيل : ( شافت فيه باستغراب ) مالك حتى نتا ؟! ..
زكرياء : داك ولد عمك مزال هنا ؟! ..
أسيل : (حست فحال الى شي سطل د الما تفرع عليها ، بلعت ريقها ونطقت بتلعثم ) م ... م .. معر.. فتش .. معرفتش ..
وصلو للڤيلا ديال لاورا ، كانت واقفة على برا مع أفراد العائلة باش تستقبلهم أحسن استقبال ، بعد سنين طويلة من الغياب جاو عندها لدارها و أخيرا ..
لاورا : ( قربت مبتسمة و حطت يديها على وجه مياسين ) بنتي الحبيبة (عنقاتها بقوة مزيرة عليها ) ماتتخيليش شحال توحشتكم ..
مياسين : ( كتبتسم غير بزز ) حتى حنا اعمتي ..
لاورا بعدت و انتقلت بعينيها عند ناصر لي قرب عندها بسرعة عنقها باغي غير فوقاش يسالي هاد الاستقبال و يدخل ..
لاورا : فخر عائلة گارسيا كلنا فخورين بزاف بيك ..
ناصر : ( هز ليها راسو دون تعابير ) شكرا ..
أسيل كانت واقفة غير بزز و الدموع مجموعين فطرف عينيها إثر ديك القبضة لي كتعصر فيديها ، كان زكرياء بعدما شاف ولد عمتها واقف و عينيه مفيكسين عليها و مرة مرة كيشوف فيه هو ..
أسيل : (بهمس) زكرياء راك قصحتيني ..
زكرياء : ( وعى على راسو و رخى منها ) سمحي ليا ..
أسيل : (زادت قدامو كتماصي فمعصمها لي كيحرقها و تقدمت عند عمتها ) الصمت ..
لاورا : شنو داك التصرف درتي ا أسيل ؟! داك شي لي درتي لا يليق بعائلة گارسيا بأي شكل من الأشكال هربتي مع برهوش طايش (سكتت فاش لمحاتو واقف وراها ووسعت عينيها) هذا شنو كيدير هنا ؟! ..
لاورا : (شافت فأمجد و زكرياء و نهى و رجعت شافت فناصر ) هما أحفاد الشافعي ياك شفتهم معاكم فالسوشل ميديا و لكن شنو كيديرو معاكم هنا فداري هادشي لي مافهمتش ..
زكرياء : (ببرود ) حتى هما حفايد الشافعي ولا أنا غالط ..
لاورا : نتا بالذات تسد فمك ..
أسيل : عمتي شكون هضر معاك على موضوع مجيئنا هنا ؟! ..
لاورا : راؤول ..
أسيل : اذن نتي شنو بان ليك ؟! ..
أمجد : ( زفر بملل ) باش نختصر عليك امدام لاورا نهى مرات ناصر و زكرياء راجل أسيل ..
لوكاس : (وسع عينيه ) كيفاش ؟! ..
زكرياء شد الموس فيديه مزير عليه و قبل ما يهزو حس بيدها محطوطة فوق يدو و حركت ليه راسها بلا كتحاول تهدنو بعويناتها ، رجع بلل شفايفو بعصبية و رخى الموس من يدو ..
لاورا : (سكتت لبرهة كترمش فعينيها و الصدمة باينة من ملامحها تمالكت أعصابها و تنهدت بصوت مرتفع ) صافي سدو هاد الموضوع أنا غنهضر مع راؤول و غنفهم منو كلشي ، كولو دابا ..
أليسيا : ( ابتسمت ) هادشي بنين اخالتي الله يعطيك الصحة ..
لاورا : (ابتسمت ليها ) بصحتك ابنتي .. (شافت فنهى كتحاول تحلل شنو واقع لناصر و كيفاش جايب معاه زوج فدقة ) زواج مصلحة ولا حب ؟! ..
ناصر يالاه حرك شفايفو و بغى ينطق قاطعاتو نهى بصرامة ..
نهى : (عاقدة يديها عند صدرها و معلية حاجب ) مصلحة ..
ناصر دار كيشوفو فيها مستغرب من تصرفاتها الجديدة عاود ..
أليسيا : غير فترة قصيرة و غيطلقو أخالتي ماتخافيش ..
مياسين : (شدت فوغشيط و خشاتها بين أصابع أليسيا ) نتي ديها غير فكرك سمعتي ؟! ..
دفعت الكرسي و مشات معصبة مخلية الكل موسعين عينيهم و كيشوفو مصدومين ، ماركوس بلع ريقو و أليسيا ولات كلها كترجف و عينيها خارجين فديك الفوغشيط لي كانت على وشك تثقب صباعها ..
خوان : شنو واقع ليها ؟! ..
أسيل : ( رسمت ابتسامة مصطنعة ) اليوم كلشي متوتر زيادة عن اللزوم دزنا بواحد الفترة عصيبة (شافت فلاورا ) عمتي ممكن تورينا غرفنا من الاحسن ننعسو ياك اخويا ؟! ..
ناصر : ( وقف و جر معاه نهى حتى كانت غطيح ) زيدي ..
انسحبو من الطاولة بلاما يقيسو فيها والو ، مشاو معاهم الخدم يوريوهم غرفهم بينما لاورا بقات كتغدد بالفقصة كارهة يكون شي فرد من عائلة الشافعي عندها فالدار و مزال مافاهمة والو ..
كان واقف جنب الشرفة و السيجار فيديه كيكمي و يسوط فالهوا و عينيه على نقطة بعيدة حتى كيسمع الدقان فالباب دار بسرعة منتبه للملف لي فيد المساعد ديالو ..
زيد : ( طلعو و نزلو ) شنو داكشي ؟! ..
م.ا : مدام نهى خرجت من الڤيلا ..
زيد : ( لاح داك الگارو من يديه بسرعة ) متأكد ؟! ..
م.ا : و لكن ماشي بوحدها سافرو مجموعين ولاد يعقوب الشافعي و گارسيا ..
زيد : قدرتي تعرف ليا فين مشاو ؟! ..
م.ا : اه الطيارة الخاصة ديالهم قلعت من المطار متوجهة لإسپانيا ..
زيد : ( عرض ابتسامتو ) اهاه !! مزيان بزاف ( نطق و عينيه على صورهم ) اش بان ليك نمشيو نزورو مراتي المستقبلية ..
م.ا : و لكن ا سيدي ...
زيد : ( قاطعو بصرامة و عينيه فيهم حدة ماشي عادية ) ديك البنت بغيييييتهاااا و انتهى الكلام ..
م.ا : واخا ا سيدي لي بغيتي ..
زيد : قوليهم يوجدو الطيارة من هنا لساعة ..
المساعد هز ليه راسو و خرج بسرعة من الغرفة مخليه كيقلب فدوك الصور و كيتخيل اللحظة لي غتكون فيها نهى بين يديه ..
عند رباب ..
بعدما وصلها أمجد لدار ياسين ، طلعت و دقت الباب حلت عليها أخت زهرة و استقبلتها لداخل بحكم زهرة ماكيناش ، ضايفتها بأتاي و بقاو جالسين شي كيشوف فشي علاما تجي ..
أخيرا دق الجرس و ناضت حلت الباب ، دخلت زهرة عيانة و مسخسخة من الجري فالمحاكم طول النهار على ود صفاء حتى كتلقى رباب جالسة و كتشوف فيها بسرعة تجمعو الدموع فعينيها ..
زهرة : ختي رباب ..
رباب : ( ناضت بسرعة عنقاتها و زيرت عليها ) سمحي ليا بزاف ازهرة سمحي ليا ماقدرت ندير والو ..
زهرة : شنو غديري ا رباب ؟! غير قولي ليا هئ البرهوشة دارتها قد راسها اش بقى مايدار ..
رباب : أنا لي طمعتها انااا لافوط مني ا زهرة هئ هئ ..
زهرة : عائلتي تشتت ا رباب بقيت وحدانية الرجل مات الولد مات البنت تشدت بقيت وحدانية هئ هئ فآخر ايامي بقيت وحدانية هئ ..
رباب : هئ ماتقوليش هاكا هئ حنا معاك حنا معاك ..
زهرة : ماكنتش متوقعاها من صفاء ا رباب ولادي مربيين ا رباب تعذبت على قبلهم انا مانستاهلش هادشي ..
رباب : ( حست بيها ترخات ) زهرة زهرة زهرة !! ..
جات اختها عاونتها حطوها فوق الفوطوي سخفانة و مشاو جابو الما و البصلة كيرشو عليها كما على الله تفيق ..
رباب : ( ضرها قلبها عليها جبدت تيلي ديالها و دوزت نمرة د محمد بتردد ) الو ..
محمد : ( عقد حواجبو ) ياك لاباس ا لالة رباب مال صوتك ؟! ..
رباب : غنطلبك واحد الطلب ا محمد عافاك ماتردهاليش فوجهي ..
محمد : و أنا فوقاش رفضت ليك شي طلب ا رباب غير قولي ..
رباب : جيب سي راؤول و جي لدار ياسين الله يرحم ليك الوالدين ..
محمد : لالة رباب راه ما...
رباب : ( زادت فوتيرة بكاها ) عافاك ا محمد الله يخلي ليك وليداتك ..
محمد : صافي أنا غنهضر معاه دابا و نشوف ..
رباب : شكرااا شكرااا بزاف ..
بعد دقائق حلت زهرة عينيها و تقادت فالجلسة بشوية عطاوها دواها شرباتو و خلاوها حتى ارتاحت واخا قلبها شاعلة فيه العافية و ماحاس بيها غير لي خلقها ..
زهرة : شكون فهاد الوقت ؟! الله يسمعنا خبار الخير ..
رباب : (ابتسمت) كل الخير ان شاء الله ..
مشات اخت زهرة حلت عاود الباب دخل راؤول بشهامتو و نظراتو المعهودة لي كتركب الرعب فبنادم دغيا تقادو فالجلسة و من وراه دخل محمد حتى هو ماتقدر تفهم والو من ملامحو ..
زهرة : ( بثلعتم ) م م.. مرحبا بيكم ..
محمد : ربي يخليك الالة زهرة !! شوية لاباس ..
زهرة : (حابسة بكيتها غير بزز ) الحمد لله على كل حال ..
راؤول : ماعنديش وقت بزاف غنقول لي عندي و غنمشي على الفور ، حنا ماشي ناس خايبين ا لالة زهرة و ماكنظلموش شي حد بريئ بنتك حاولت تقتل بنتي و لو كان شي حد آخر فبلاصتها غيكون مات لولا غلاوتكم على لالة رباب و كذلك كنقدر التضحية لي دار ياسين على قبل ولادنا ناصر و أمجد داكشي علاش غنسمح ليها و غنوكل محامي غنعاونها تخرج بداكشي لي قدرت عليه بشرط مانشوفش كمارتها مرة أخرى و خصوصا فالمدة لي جالسة فيها بنتي فهاد المدينة بغيتها تخويها فمرة ، ملي نرجعو لأمريكا بإمكانها تاخد حريتها التامة ( جمع الوقفة ) لي عندي قلتو شرح ليها امحمد و تبعني ..
مليكة ( اخت زهرة ) : (رمشت عينيها بصدمة بعدما فهمت كلامو ) بلاتي شنو قلتي ؟! كيفاش تضحية !! اش دار ياسين على قبل ولدك و أمجد ؟؟ ..
راؤول : ( دار معلي حاجبو فيها و شاف فمحمد لي غير كيمط فشفايفو ، رجع هز فيهم عينيه و نطق بدون تردد ) فقد حياتو ..
ممحمد : (هضر بالدارجة ) دارها !! ياسين دار أكسيدو مع دراري و قدرو ينقذوهم داوهم للوپيطال و أعداء ناصر بدلا مايقتلو أمجد غلطو و قتلو ياسين ..
زهرة : ( ضربت على فخاضها موسعة عينيها ) اوييليييييي !! شنو كتقوووولو نتوما ؟؟ ولدي مات مقتول بسبابكم (زعزعت رباب ) كنتيييي عارفة ياك الغدارة كنتي عاررفة الله ياخد فيك الحق الله ياخد فيكم الحق ..
رباب : ( نطقت بصدمة و عينيها تحجرو بالدموع ) شنو كتقول ا محمد ؟ ..
محمد : ( قرب عندها و عاونها توقف ) يالاه نمشيو ..
رباب نزلو دموعها و هي كتسمع فزهرة كتبكي و تدعي عليهم و كملت طريقها حتال لتحت ركبو فلوطو و انطلقوا ..
رباب : ديني لداري ا محمد ..
راؤول : مايمكنش نخليوك بوحدك ا لالة رباب ..
محمد : من الأحسن تمشي عندييي لدار انا غنعيط نعلمهم ..
رباب : (ماكان فيها لي يزيد يتكلم ) واخا ..
إسپانيا ..
أمجد فور انسحابو من الطاولة تبع مياسين على وجه السرعة و هي ماحاساش بأنه وراها بقات غادة على طول الرواق كتدور يمين و تدور شمال دوخاتو و ما بغات توقف حتى وصلت لغرفتها حلتها ووقفت كتشوف فيها شحال مرتبة و نظيفة كيف خلاتها آخر مرة ..
فجأة حست بشي حد دفعها بقوة لقات راسها الداخل و الباب تسد موراها ..
مياسين : ( دارت موسعة فيه عينيها ) حماقيتي ولا مالك ؟! ..
أمجد : نتي لي مالك ؟! ملي وصلنا و نتي معصبة غير بوحدك اش واقع !! ..
مياسين : ( ضحكت حتى بانو سنيناتها بويض مستفين كعقد من اللؤلؤ و أشارت للباب ) خرج عليا خرج ..
أمجد : (زاد قرب عندها ) ماخارجش حتى تقولي ليا مالك .. (شد ليها يدها )
مياسين : ( جرت يدها بقوة ) ماتقيسنيش ..
أمجد : واش جينا هنا باش نبدلو الجو و لا باش ديري هاكا عاود ، وليتي كتتصرفي فحال دراري الصغار ..
مياسين : (طولت فيه الشوفة و نطقت بصرامة ) خرج أ أمجد مابغيتش نشوف وجهك فهاد اللحظة و لا نسمع صوتك ..
أمجد هز راسو و رجع خرج و ردخ موراه الباب بالجهد ، مياسين جمعت شنايفها بعصبية و عاود حلاتو و خبطاتو أكثر من لي دار هو ..
أمجد دار كيشوف فالباب تزعزع و رجع حدر راسو غادي فحالو حتى كيلقى ناصر و نهى قبالتو كيرمشو فيه عينيهم ..
ناصر : ( حرك راسو بتساؤل ) شنو واقع ؟! ..
أمجد : ماعرفتش مالها ، كيقوليا واحد الراس ندير بناقص من داكشي كامل ..
ناصر : ايوا قول لراسك يريح و يهنينا من شحال و حنا كنخططو و نوجدو فالأخير تعبنا غيمشي هباء منثورا ، مياسين راه هي هاديك شنو كتعرف عليها ..
ناصر : (جبدها لعندو بقوة كيستنشق عبق رائحتها ) عاودي شنو قلتي ؟! ..
نهى غمضت عينيها حاسة براسها غتضعف بين يديه ، شفايفها ولاو كيرجفو و الحرارة طالعة معاها إثر لمساتو على جسدها ، تفكرت فاش تبعتهم أليسيا و مانطق بحتى حرف مامنعهاش تجي ..
نهى : (غمضت عينيها كأنها كتعصرهم ) ناصر بعد عليا عافاك ..
ناصر بعد عليها عاقد حواجبو ماشافش نهائيا فوجهها زول تيشورتو و طفى الضو حيت ضرو فراسو عاد خرج للبالكو يطفي غضبو فالگارو لي كيطفي فصحتو ..
نهى جبدت حوايجها بعصبية و دخلت للحمام تدوش ، ناصر سمع صوت الباب تسد و دار كيحساب ليه خرجات فجأة سمع الدقان عاود ..
خرج حل الباب حتى كتبان ليه أليسيا قبالتو و صدرها مبندر لابسة شوميز ماساترة والو رجع بغا يسد فوجهها الباب حبساتو برجليها ودفعاتو داخلة ..
أليسيا : ( شافت يمين و شمال ) نهى مكايناش !! ناصر عافاك خلينا نهضرو ..
ناصر : خرجي قودي خلاص ..
أليسيا : (تلاحت عليه معنقاه متعمدة تحكك ثذيها مع صدرو ) ناصر عافاك توحشتك بزاف ..
ناصر : (بعدها عليه بعصبية ) هاد التق**** ديالك ماديرهش عليا ا أليسيا سمعتي من شحال هذا كنقوليك عدويا الناس لي كيتق*** باش يوصلو لداكشي لي بغاو ..
أليسيا : (شدات وجهو بين يديها ) ناصر غير مرة وحدة عافاك ماقادراش نصبر غير هاد الليلة بغيتك معايا ..
قربت كترمش فعويناتها الذابلين و طبعت قبلة على شفايفو بدات كتحركهم بحنان وهو جامد لا يحرك ساكنا يالاه هز يديه باغي يدفعها حتى كتحل نهى باب الحمام ماغتجي عينيها غير على داك المنظر رجعت سداتو ديك الساعة وحطت راسها على الباب كتحاول تستوعب صدمتها ..
نزلت جالسة فالأرض مكمشة و جامعة رجليها عندها ..
أليسيا : ( حطت يديها على فمها ) ويلي شافتنا ، ماكنتش عارفة راها كاينة هنا ..
ناصر : ( بهدوء ) خرجي ..
أليسيا بلعت ريقها من نبرتو لي نطق بيها للتو حيت عارفة أنه فهاد اللحظة ممكن يقتلها و يسيفطها للقبر بلاما يرف ليه جفن ، خرجت طايرة و سدت موراها الباب ، ضربتها بجرية لبيتها خايفة و فنفس الوقت فرحانة بالانجاز العظيم لي دارتو ..
ناصر بقى مدة طويلة واقف و كيشوف فالباب قرب باغي يدق حتى كيسمع صوت شهقاتها لي كتحاول ماتسمعهمش ليه رجع زول يدو ببطئ متراجع و حاس بغصة خفيفة فصدرو ، عرف أنها ماغتبغيهش يشوفها كتبكي و محطمة ففضل يخليها على خاطرها حتال الصباح ..
أصبحنا و أصبح الملك لله ..
استيقظ على صوت زقزقة العصافير لي معمرين حديقة الڤيلا ، شاف جنبو لقى البلاصة خاوية و ناض بسرعة كيقلب عليها دق فالباب بشوية ..
ناصر : نهى واش نتي الداخل ؟! ( ماجاه حتى رد و حل الباب بسرعة مالقاهاش ) نهىىىى ..
خرج طاير من تما طلع الفوق كيقلب فكل أرجاء الڤيلا ماكينش حسها نهائيا ، تصادف مع لاورا نازلة من غرفتها هي الأخرى ناوية تمشي الاستوديو على ود الفنانين لي مشاركين فالمهرجان ..
لاورا : ( كتشوف فيه باستغراب خارج بصدرو عريان و كيقلب فحال شي حمق تالفة ليه شي حاجة ) ناصر صباح الخير مالك ؟! ..
ناصر : شفتي نهى ؟! ..
لاورا : لا ماشفتهاش (وجهت كلامها للخدامة ) ڤيكتوريا ماشفتيش نهى ؟! البنت لي جات مع ناصر ..
ڤيكتوريا : اه شفتها خرجت من مورا ماخرج Z. ..
لاورا : شكووون ؟! شكون هاد Z. تاني ..
ڤيكتوريا : زيكو امدام الراپور المشهور من الاستوديو ديالكم ..
لاورا : ( وسعت عينيها كتحاول تستوعب الامر ) لا عقلي غيخرج انا مايمكنش خاصني نهضر مع راؤول يفهمني شنو هادشي واقع ..
ناصر ماكانش كيسمع ليها گاع كل همو مع نهى فين مشات بوحدها فالصباح بكري بلاما تقولها لشي حد ..
هاد الأخيرة لي كانت كتتمشى فشوارع إسپانيا لاوية عليها مونطوها و كتشوف فالسما بإمعان ساهية فلونها الرمادي الداكن كعلن على عاصفة جاية فالطريق و هل هناك عاصفة أكبر من التي هزت كيانها ؟! ، كتحاول تنسى اللقطة لي شافت البارح و خلاتها سهرانة كتبكي ليل كامل حتى دموعها نشفو ..
بانت ليها كافي صغيرة عاطية للعين و فبلاصة زوينة جلست فيها ..
إقتصاص الجزء العاشر
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء