زيد حل باب غرفتها بشوية لقاها مكمشة فداتها و كتبكي كيف كل نهار رافضة تقرب للأكل طول الأسبوعين لي فاتو وهما كيببزوه عليها و حالتها غادة و كتتدهور تحت من عينيها ولى زرق من كثرة البكا و الانتحاب ، نهى غير شافتو زادت نزلت راسها أكثر مراقبة خطواتو وهو كيقترب منها ..
زيد : ( حط يديه على شعرها ) القطيطة ديالي مزال خايفة مني ..
نهى : ( بعدت عليه ) ماتقيسش فيا ..
زيد : ماتوقعتش ديك الق**** ديال ناصر تبيعك بهاد السهولة صدقت باغة غير فوقاش تتهنى منك ..
نهى : ( هزت فيه عويناتها الدامعين ) كيفاش ؟! ..
زيد : (مرر إبهامو على خدها كيمسح فدموعها ) اه أليسيا باعتك فابور هههه هي لي قالت ليا على بلاصتكم ..
نهى : ( عضت على شفايفها و زادت فوتيرة بكاها ) الله ياخد فيكم الحق ..
#فلاش_________باك________..
بعدما اختفوا كاملين من الحفل بقات كتدور و تقلب عليهم مالقاتهم فحتى بلاصة حتى زكرياء عرفت من طاقم التصوير انه مشى ، خرجت بسرعة كتبان ليها لاورا ركبت فلوطو ديالها و مشات عرفتهم غيكونو مشاو على ود المفاجأة لي سمعتهم دايرينها لمياسين فداك الاوطيل و خلاوها بوحدها تما ..
لوات عليها مونطوها مبتسمة و هزت عينيها فديك البناية العالية ، تمشات شوية على رجليها حتى كتوقف عليها لوطو فنواغ زاج فيمي ..
گارد : ( نزل و جرها ركبها بسرعة حط السلاح على راسها و سد ليها فمها ) بلاما تحاولي ديري شي تصرف لي غتندمي عليه ..
نزلت بسرعة و مشات كتزرب فخطواتها شدت طاكسي من الطريق و توجهت لأقرب أوطيل من تما بطبيعة الحال من غير هداك لي فيه هما ..
#نهاية________الفلاش_____باك..
نهى ناضت بسرعة كتجري للحمام و خبطت الباب من وراها بقات كتتبوع و ترد گاع داكشي لي فكرشها حاسة بأمعاءها كيتقطعو و فنفس الوقت الدموع مامفارقينش خدودها ، غسلت وجهها و خرجت منزلة راسها و ماباغاش تشوف فيه ..
زيد كان مراقبها فصمت و مصغر عينيه جبدها لعندو قبل ما تهرب لبعيد و خشى راسو فعنقها كيفرق قبلات فكل مكان ..
زيد : فوقاش غيحن قلبك انهى حتالين غتخليني كنتسنى ..
زيد : (خدا يديها بالسيف و طبع قبلة طويلة ) ديري فبالك انهى انك صافي وليتي ديالي حاولي تخرجي من هادشي خلاص و تولي بالخاطر احسن مانخليك تولي بالسيف و هادشي ماغيعجبكش ..
خرج بسرعة و ردخ الباب طاحت نهى فالأرض كتبكي بحرقة و يديها كيرجفو ماعارفاش شنو غدير ولا كيفاش غتخرج من هاد الحبس و تتهنى من هاد المهووس لي تبلات بيه ..
نهى : هئ فييينك اناصر فينك اجي خلاص هئ هئ ..
داز داك اليوم على ناصر أسود كسواد القميص لي لابس ، النعاس حلف مايزور عينيه وويليام رفض يخليه بوحدو حتى ثانية الصديق الحقيقي هو لي كيبقى معاك ملي باقي العالم كيبعدو الصّديق الحقيقي هو لي يكون معك في السرّاء والضرّاء، وفي الفرح والحزن، وفي السّعةِ والضّيق، وفي الغنى والفقر ..
دوزو ديك الليلة سهرانين فالبار ديال لوطيل كتخوا قرعة كيزيدو الثانية ، ماحسوش بالوقت و هما كيتبادلو الهموم حتى صبح عليهم الصباح ..
دخل الجيروم للبار لقاهم ناعسين على الكونطوار ماعاقلينش على راسهم و لا شنو داير بيهم ..
ويليام : ( زعجو صوت التيلي لي ماحبسش من الرنين ) شنو هاد المرض ؟؟ ..
ناصر : سكتوووو علينا هادشي !! ..
ويليام : ( حل عينيه طافج و جبد تيلي بسرعة ) الو ..
رفائييل : الى ويليام لقيت البلاصة لي مخبيها داك الكلب الفِرَق البوليسية خرجو دابا للطريق أنا صيفطت ليك العنوان ..
ويليام : ( مسح على وجهو ) واخا شكرا بزاف ..
ناصر : (وسع عينيه ) شنو واقع لقاوها !! ..
رفاييل : ( قاطعو ) و لكن ويليام !! ..
ويليام : شي مشكل ؟ ..
رفاييل : بقاو بعاااااد قدر الإمكان الله يخليك يقدر يوقع شي إشتباك و تآذاو ..
ويليام : (شاف فناصر و هز راسو ) واخا .. (قطع عليه ) وصلني العنوان ..
ناصر : (خطف ليه تيلي ) يالاه آش كنتسناااااو ..
خرجو بسرعة كيتسابقو لبرا و لي گارد تابعينهم غافلين على دوك الأعين لي مراقبينهم من ورا النظارات الشمسية ، شربت ما تبقى من العصير ديالها ، رجعت شعرها لور بعجرفة و هزت مونطوها منطلقة هي الأخرى من وراهم بدون تردد ..
ناصر كان سايق بأقصى سرعتو ماكرهش يطير و يوصل عندها ماكرهش الوقت يوقف و تغمض عينيها تحلهم تلقاه قبالتها ، باغي غير فوقاش يضمها لحضنو بقوة و يشم ريحتها يشد فيديها و مايخليهاش ولا ثانية ..
ويليام كانت عينيه على الماپ متبع اللوكايشن و كيعطيه فإشارات منين يدوز حتى وصلو لواحد الطريق خاوية و رجعو دارو من طريق مختصر كيدي مباشرة لدار الخشبية لي هما فيها ..
ويليام : (حط يدو على كتف ناصر ) حبس أناصر من الأحسن ننزلو بلاما نعلنو ليهم على حضورنا ..
ناصر : ( هز راسو بايجاب و يديه كيرجفو ) عندك الحق .. ويليام مابغيتكش تتعرض للخطر ...
ويليام : ( قاطعو بصرامة ) حرام تقول هادشي حنا خوت أناصر أنا راه نموت معاك ..
ناصر : (هز راسو بامتنان ) شكرا ا صحبي ..
حل الباب فنفس الوقت و خرجو بسرعة دخلو وسط الشجر مخبعين و كيعطيو إشارة للي گارد باش ينتشرو ، سبقوهم كيجريو خلف الدار و بداو كيخنقو فيهم واحد بواحد كيطيحوهم للأرض بلا ما يديرو الحس و البعض منهم مغطين على ناصر و ويليام من الخلف ..
دخل ناصر بسرعة من الباب الخلفي لقى راسو وسط الكوزينة ، الخدامة هزت فيه راسها و قبل ما تبدى تصررخ سد ليها فمها ..
ناصر : شتتتت ماغديش نآذيك جيت ندي غير مراتي و نمشي سديي فمك ..
الخدامة : (هزت ليه راسها بايجاب ) ..
ناصر : انا غنرخي منك دابا وياك تصرخيييي ..
رخى يديه بشوية و هي تطلقها بصرخة هزت الدار بلي فيها ، صرفقها بقوة و هز موس من حداه ..
جا المساعد ديال زيد بسرعة و بجنبو لي گارد و دخل ويليام من لور معاه لي گارد بقاو شي كيشوف فشي قبل ما يجبد المساعد سلاحو موجهو صوب ناصر ..
ويليام : ( ضرب ليه السلاح بسرعة ) ناااااااصر سيييير قلب على نهى انا غنتكلف ..
زيد فور ما خرج من غرفتها جبد تيلي ديالو صونا للمساعد لي كان غير لتحت هاد الأخير جاوبو على الفور ..
زيد : ( قطع مصغر عينيه ) نهى نهىىى نهىىى مستحيل تكوني حاملة منو مستحيل ..
كانت كتتقطع من الداخل حاسة بذاتها كلها عاطياها الحريق كانت كتبان ماشي هي هاديك كل شوية كتمشي تتبوع و ترد داكشي لي فكرشها ، سيمانة و هي على هاد الحال و كل ما كتوقف كتحس بالأرض كتمشي و تجي بيها ..
نهى : (حطت يدياتها لي كيرجفو على وجهها مدرقاه مسحت دموعها و رجعت شعرها لور ) يا ربي دير ليا شي تاويل ديال الخير ..
بقات على داك الحال حتى كتسمع صوت زيد كيهضر مع شي مرا و الخطوات كيقربو لغرفتها ، رجعت مكمشة فذاتها و جامعة رجيلاتها على وضعية جنين ..
تحل الباب و دخلت الطبيبة هازة فيديها حقيبة المعدات ، ابتسمت ليها ..
الطبيبة : مدام نهى بيخير ؟! ..
نهى : بعدي مني خرجييي عليا ..
الطبيبة : تهدني عافاك أنا جاية غير باش نفحصك و غنمشي ..
نهى : ( بدات كتفركل بقوة ) لااااا لاااا لاااااا بعد بعد بعد ..
زيد : ( صفعها بقوة حتى داخت و ترمات على الكامة سخفانة ) دابا يمكن ليك تفحصيها ..
بلعت الطبيبة ريقها و قربت كتفحص فيها وهو واقف عند راسها و مراقب اي حركة كتديرها ، حتى سالات و بعدت عليها كتزول فسماعات القلب ..
الطبيبة : كيف ما توقعتي المدام حاملة يالاه سيمانة لولة يعني مرحلة تكون الجنين و هاد الحالة لي هي فيها لا تبشر بالخير خاصها ترخف على راسها و تاكل مزيان و لاسيما العنف الله يخليك ماخاصهاش تتعرض ليه من هنا للقدام ..
نهى : ( حلت عينيها بشوية و ماغيجيو لمسامعها غير الجمل لي خرجو من فم الطبيبة ) كيفااااش ؟؟ انا حاااملة .. ( تهزت من بلاصتها بسرعة و حطت يديها على بطنها مبتسمة ) واش بصح انا حاملة ؟! ..
الطبيبة : اه و خاص...
زيد : ( قاطعها بصرامة ) خرجيي فحااااالك ..
الطبيبة قفزت من نبرتو و خرجت على الفور فاش شافت نظراتو الشيطانية ، رجع جر نهى بقوة و شدها من ذقنها مزير عليها ..
نهى : ( عضت على فكها و نطقت بتحدي ) ااااه فرحااانة حييت حاملة من راجلي لي كنبغيييه و عمري ماغنشوف فشي حد من غيرو ..
زيد : ههدااااااك مابقاش راجلك صافييييي خاصكي تنساااايه فمرة !! نتي وليتي ديالي و حتى هادشي لي فكرشك غيولي ديالي هذاا ولدي انا وياك ..
نهى : ( دفعاتو بقوة ) لاااااااا عمرك تحلم بيهاااا عمررررك مستحيل يكون واحد مختل فحالك أب لولدي الحقير ..
فهاد الأثناء تسمع صوت صراخ الخدامة و بعدها بداو أصوات طلقات الرصاص منتشرين فكل بلاصة ..
زيد شدها بقوة من معصمها و جرها وراه ..
نهى : نااااااااااصرررررررررررررررررررر !! ..
زيد : ( سد ليها فمها ) سكتيييييي سكتييييييييي ..
ناصر فور ما سمع جملتو طلع للفوق .. في حين ويليام نزل على المساعد لكرشو ببونية خلاتو يطيح الأرض شادها .. قرب عندو و شدو من شعرو و بدا كيعطيه فالكروشيات حتى رجع وجهو كلو دم عاد لاحو .. و ضار يطلع عند ناصر حتى حس بسلاح محطوط على رأسو من الوراء .. ابتاسم ابتسامة جانبية و ضار عندو .. شاف فلي كارد لي مشتتين فالأرض بحالا دارو ليهوم الإبادة و شاف فيه مربع يديه ..
ويليام : لا و بكل ثقة فالنفس هاز عليا سلاح
المساعد : غاتحرك قدامي و يديك فوق راسك قبل ما نخوي فيك هاد السلاح
ويليام : ( قرب عندو مبتاسم ) الي الي ضرب لاسميتك راجل ضرب ( غوت ) ضرااااااااب أ الراجل د الميكة
المساعد : ( بعصبية ) اععععععععع غانقتلااااك
يالاه غايضغط على الزناد حتى حبسو الموس لي داز من حداه .. ضار بسرعة كيشوف فيها و كيطلع و ينزل فيها .. في حين ويليام كان فقط حال فمو فيها بصدمة و همس..
ويليام : تسنيم !!
المساعد : ( دوز لسانو على شفايفو ) جمالك شفع ليك على هاد الفعلة
تسنيم كانت بنفس الملابس و الأسلحة لي كانت بيهوم آخر مرة مع الفرنسي .. ابتاسمات ليه و قربات عندو بإغراء و عيونها كيشوفو فالسلاح ..
تسنيم : ( عضات على شفايفها بإغراء ) فخبارك أنا كنحماق على شي حاجة سميتها الكحل و اللون الثاني هو..
المساعد : ( عينيه على شفايفها ) اللون الثاني
و بسرعة قلبات ابتسامتها لتخنزيرة و ضربات السلاح برجليها حتى طاح و هزاتو و وجهاتو ليه ميلة راسها ..
تسنيم : و لون الدم
و ضرباتو بمؤخرة المسدس لرأسو حتى طاح للأرض مغمى عليه .. و قربات من ويليام مبتاسمة ..
ويليام : ( مخنزر ) شنو كاديري هنا؟
تسنيم : ( خرجات عينيها فيه ) سوقك ..
ناصر طلع بسرعة كيسمع صوت صراخها قريب و كيحس بروحو غتخرج ماعقلش كيدار حتى تطلع فدوك الدرج و لقاه قدامو شادها من يديها و كيجر فيها و هي كتعنتت معاه ..
نهى : ( شافتو قبالتها عينيها لمعو بفرح ) ناصر ..
زيد دار بسرعة موسع عينيه لقاه قدامو جبد سلاحو فلمحة بصر و قبل ما يهزو كان ناصر أسبق و ضربو ليه من يدو برجلو و طار شدو من ياقتو فحال شي وحش نزل عليه بالكروشيات كيبرد حرقة هاد الأيام لي عاشهم بعيد عليها كأنه سحب روحو ..
ناصر : غدييييي نقتلك ال****** **** غدي نقتلك و نشرب من دمكككك ال ***** ..
بقى كيضرب فيه بكل قوتو كيفرغ داك الغضب لي كان جامع و زيد حتى هو ماشي من العاجزين فين ما لقى شي فرصة كيضربو و كيرجع ناصر يشدو ، رجع ليه وجهو كلو دمايات و مافيه ماينشاف عطبو من كل جانب و ماشفاش غليلو ..
زيد غفلو و ضربو لجنبو بقوة حتى تلاح و مشى كيزحف هز السلاح و شد نهى بسرعة حطو على راسها ..
زيد : (كشف عن سنيناتو البويض لي بانو من وسط وجهو الدامي ) هههه ناصر الشافعييييي ..
ناصر : ( هز يدو ) رخي منهااا الكلب رخييييييي منها ..
زيد : من نهار شفتها نهى ولات ديالييييي خاصك تفهمها الى ماكانتش ليا عمرها غتكون لشي حد من غيري ..
رفاييل : (طلع بسرعة هاز سلاحو صوب زيد ) زيد الشافعي رخييييي منهااااا دابباااااا ..
زيد : (مزال كيشوف فناصر و قرب طبع قبلة على رقبتها ) غدي تموتي انهى ..
نهى : ( زادت فوتيرة بكاها و حطت يديها على بطنها و شافت فناصر ) ناصر مابغيتش ولدنا يموت ..
ناصر من مورا ديك الجملة لي قالتها بواحد البحة غريبة كيانو تزعزع عن جد ، شاف فعينيها مباشرة كأنه باغي يتأكد أنه هادشي لي فهم هو لي قصدت ، نزل عينيه ليديها لي على بطنها و بلع ريقو ..
ناصر : ( دار اشارة لبطنها و نطق بتلعثم ) ح ح .. حاملة ؟! ..
ناصر زاد خطوة اخرى غير مبالي كيشوف فيه خايفة و راجع بلور ..
زيد : ( جهز سلاحو وضغط على جبينها ) غنقتتلللللللللهااااااااا (حط صبعو على زناد ) قلت ماتقرررربشششششش ..
قبل ما يضغط عليه كان رفاييل سابقو و طلق رصاصة اخترقت جبين زيد بدون أخطاء ، نهى غير حست بيه طاح وراها طاااارت عند ناصر لي خطفها لحضنو بقوة و زيرت عليه كتبكي بصوت مرتفع ..
ناصر : ( بعد كيقلب فوجهها ) حاااملة واش حاملة ..
نهى : ( ابتسمت وسط بكاها و حركت ليه راسها بايجاب ) اااه اناصر حاملة بولدنا ..
ناصر : ( طبع قبلة طويلة على شفايفها و عاود عنقها مزير عليها ) كنت غنمووت كون وقعت ليك شي حاجة ..
نهى : (حاطة راسها على صدرو و مغمضة عينيها ) ماتبقاش تخليني اناصر هئ ..
ناصر : (شد راسها بين يديه ) عمري مزال انخلييييك عمريييي ( شدها من يديها و جرها وراه ) ..
رفاييل : ميستر گارسيا الله يخليك بعدما ترتاح المدام غيخصك تجي باش تدليو بأقوالكم ..
ناصر هز ليه راسو و جرها نزلو بسرعة تلاقى بويليام لتحت و معاه بنت كانت فمقتبل العمر بملابس سوداء أبرزت لون بشرتها البيضاء و شعر بني لامع شافت فيهوم بعيونها البنية المحاطة برموشها السوداء ..
ويليام : ناصر واش نتوما بيخير ؟! ..
ناصر : (هز راسو بايجاب ) حنا بيخير و نتا ؟! (شاف فتسنيم باستغراب ) شكون هادي لي معاك ؟ ..
ويليام : ( حك لحيتو و شاف فيها من ثم نطق ) هادي تسنيم ( هز يدو ) بلاما تسول حيت انا براسي مزال ماعارفش ..
ناصر : ( علا حواجبو ) اااه هه تشرفنا ( مد يدو ) انا ناصر و هادي نهى مراتي ..
نهى : ( واقفة غير بزز و وجهها شاحب ) تشرفنا ..
تسنيم : ماكتبانيش بيخير ..
ويليام : ناصر من الأحسن تديها للوپيطال حنا غنمشيو ندليو بالإفادة ديالنا ..
ناصر : ( قرب عندو بسرعة و عنقو عناق رجولي ) ويليام ماغنساش ليك هادشي لي درتي معايا ا صحبي شكرا بزاف ..
ويليام : أكيد فاش يهدا الوضع عندك ماعليك غير تتصل ..
ناصر : نخليكم دابا بيناتنا التيليفون ..
شد نهى من يديها ركبها فلوطو و ركب حتى هو عاد انطلق مبعد من تما ..
توجه ناصر مباشرة لأقرب أوپيطال من تما و يدو مافلتتش يديها ولا ثانية ، الفرحة كانت باينة من عينيه لي كانو تارة على الطريق و تارة أخرى على نهى ، هاد الأخيرة لي بان التعب من وجهها لي خدا لون شاحب و اكتسى العياء ملامحها ..
مسافة الطريق وصلو للأوپيطال نزل بسرعة حل ليها الباب و قبل ما تحط رجليها فالأرض هزها و دخل بيها بسرعة تلاقاو لو بالنقالة حطوها فيها و دخلوها ، نهى كانت اصلا مرخية ماحاساش بشنو ضاير بيها ..
بقى كيتسنى على برا حتى خرجت عندو الممرضة ..
ناصر : واش كاين شي مشكل ؟! ..
الممرضة : حاليا لا البيبي فصحة جيدة و لكن هي عندها نقص فبزاف ديال الڤيتامينات و فقر الدم يمكن كانت مضربة عن الطعام لشي مدة معينة داكشي علاش اليوم خاصها تبقى هنا ..
ناصر : ( مسح على وجهو ) ماشي شي حاجة خطيرة ياك ؟! ..
الممرضة : لا ماتخافش هادشي ليه الحل المهم أنا غنكتب ليك شي ڤيتامينات غيعاونوها و أكيد الطبيبة ديالها غدي تنصحها شنو دير ..
ناصر دخل على الفور لقاها ناعسة فوق السرير الطبي و مغمضة عويناتها قرب و جلس جنبها شد يديها بحنان و طبع قبلة حنينة على ظهرها حاس بقلبو غيفرفر بالفرحة مامصدقش أنها هازة طرف صغير منهم بزوج ، ماكانش كيتخيل ان رحلة الانتقام هادي غتلاقيه بحب حياتو لي غتولد ليه ولد و لا بنت يعمرو الفراغ لي خلفاتو الحياة فقلبو ..
نهى : (حلت عينيها فيه بشوية ) ناصر ..
ناصر : ( قبل راحة كفها مبتسم ) توحشتك ..
نهى : (تهزت من بلاصتها و عنقاتو مزيرة عليه ) حتى أنا توحشتك بزاف هئ هئ ..
ناصر : (مسح على شعرها بحنان ) ششتت ماتبكيش صافي كلشي سالا ..
نهى : كنت خايفة لا مانعاودش نشوفك مرة اخرى و مانقولش ليك داكشي لي كنحس بيه (دفنت راسها فعنقو أكثر ) كنبغيك بزااف هئ كنبغييك ..
ناصر : (زيرها لعندو أكثر ) و أنا أكثر .. ( بعدها كيمسح فدموعها ) كنواعدك بلي هدشي ماغيتعاودش نموت و مانخليش شي واحد يآذيكم (طبع قبلة على جبينها ) مابقيت بغيت نشوف الدموع فعينيك ..
نهى : (هزت ليه راسها بايجاب و حطت يديها على يدو ) أنا ماكنتش كناكل عندو حتى كيبززو عليا سمعت الطبيبة كتقول بلي هدشي مامزيانش للبيبي ياك ماغيوقع ليه والو ؟! ..
ناصر : ماتخافيش ماغيوقع ليه والو كلشي مزيان نتي دابا خاصكي ترتاحي أنا غنمشي نعطي إفادتي و نرجع لي گارد راهم حدا الباب ماغتعطلش ..
نهى : ( هزت راسها بايجاب ) واخا ..
رجع باس على راسها و ابتسم ليها قبل ما يخرج بسرعة من تما ..
نهى بقات متبعة لعين حتى اختفى حطت يديها على بطنها كتمررهم بحنان و الابتسامة مرسومة على شفايفها نسات كل داكشي لي عاناتو فهاد الأيام لي دازو فجأة تذكرت أليسيا العقبة لي واقفة فعلاقتهم بزوج ..
غمضت عينيها و تنهدت براحة بقات على داك الحال حتى غفت ، داز الوقت و تحل باب غرفتها بشوية تقدم ناحيتها بخطوات بطيئة و عينيه كيتساراو عليها من أخمص القدمين حتال أشهق الرأس ..
نهى : (حلت عينيها بسرعة مفزوعة ) ...
ناصر : شششتت ماتخافيش غير أنا ..
نهى : ( تنفست الصعداء و شدت ليه فيدو ) خلعتيني ..
ناصر : خاصنا نمشيو انهى ..
نهى : (عقدت حواجبها و تقادت معاه ) مالك ؟! واش وقعت شي حاجة !! ..
ناصر : وقع بزاف مابغيتش نشطنك و لكن خاص نرجعو أسيل داك الليلة لي تخطفتي فيها تعرضت لهجوم شي واحد شوه ليها لحمها كامل و دخلت فغيبوبة عقلي كان معاك و معاها ..
نهى : ( شهقت حاطة يديها على فمها و بسرعة الدموع خداو مسارهم فوق خدودها ) أسييييل ..
ناصر : (نزل راسو ) ماعرفتش شكون عطاه قلبو يدير فيها ديك الحالة ..
نهى : خلينا نمشيو دابا نييت ..
ناصر : أنا غدي نكمل الاجراءات نخلص و نرجع عندك ..
نهى : واخا ..
قدام غرفة العمليات كانو كلهم مجموعين كيتسناو على نار ، داز بزاف الوقت و مزال حتى حد ماخرج عندهم كيحرقهم داك الانتظار فكل ثانية كدوز و قلبهم معلق مع أسيل لي هادي هي ثالثة فالعمليات لي كدير ..
مياسين كانت كتبان صامدة من برا عكس الداخل لي كيتقطع ، أسيل بالنسبة ليها ماشي مجرد اخت صغيرة و بس هي راه بنتها صغيرتها روحها سبب بهجتها هي الوردة لي منورة حياتهم كاملين .. راؤول ماكانش أقل من بنتو حاس بالدنيا كلها مظلمة حواليه النور لي كان مضوي عليه انطفأ كبدتو تشوات ولكن كيحاول يبقى واقف على رجليه من أجل زكرياء ..
و الحقيقة أن كل الموجودين صامدين على قبلو حيت كيشوفو حالتو نهار على نهار كتددهور فحال شي حديقة مزهرة غاب عليها مولاها لي كيسقيها و ذبلو وردوها هكاك كان جالس فوق مقاعد داك المشفى كجسد بلا روح ، كيغمض عينيه و يحلهم على باب غرفتها هادشي الى نعس ..
رافض يتزحزح من تما إلا وهي معاه واخا حاولوا جاهدا باش يقنعوه لكن دون جدوى ، هو الآخر اشتاق لفرحتو و سبب ضحكتو اشتاق لصوتها و ابتسامتها ، اشتاق يستنشق عطرها ، الحياة معاها كان ليها طعم رائع ماقادرش يستحمل العيشة بلا بيه كأنه يحتضر ..
قاطع هاد الجو المحزن واحد فالرجال لي كان مكلفهم راؤول يبحثو فالقضية و يعرفو شكون الرجال لي وصلوها و مايرجعو حتى يجيبو الفاعل ، فاش دخل و وشوش ليه شي حاجة فوذانو ..
راؤول : (وسع عينيه ووقف بسرعة ) فين هو دابا ؟! ..
لاورا كان قلبها محسسها انه كاينة شي حاجة و عاد تأكدت من الخدامة ان ولدها كان ديك الليلة فالدار فاش جات أسيل ..
زكرياء كان ساهي و هز راسو بالعرض البطيء على ذكر هاد الجملة لي شعلت النار فقلبو و رجعت دمو كيغلي من أول و جديد ، طول الأسابيع لي فاتت ماتسمعش صوتو كان غير ساكت و كيخزن فالداخل ديالو و هاهو ذا انتفض و نطق ببحة رجولية مميزة خلاتهم يلتفتوا جميعا ..
زكرياء : فين هو ؟! ..
لاورا : ( شافت فعيونو لي انعكس فيهم واحد اللهيب كيخوف ) لا .. ( شافت فخوها كتترجاه ) راؤول الله يخليك غير حاول تسمعني ..
خوان : ( نطق بسرعة و الخوف مستوطن قلبو ) الى وقعت شي حاجة لولدي غدي ندعيكم غادي ندخلكم للحبس كاملين ..
الطبيب : و حاجة اخرى يقدر تفيق فأي لحظة من مورا هاد العملية ..
مياسين التفتت فاش شافت لاورا سخفانة هازينها غادين بيها و خوان كيشوف فيهم بترجي ..
أمجد : والديه ماذنبهم والو ..
مياسين : حتى ختي ماذنبها والو لي دار الذنب يستاهل العقوبة ..
زكرياء فور ماخرج لقى لوطو واقفة قدام لوپيطال ركب فيها و عطى اشارة باش ينطلقو مخلي راؤول كينده عليهم من لور ..
راؤول : (بعصبية) جيبو ليا شي لوطو دابا ..
زكرياء كانت عينيه على الطريق مزير على قبضتو و باغي غير فوقاش يوصل ، مسافة الطريق ووصلو لواحد البلاصة خاوية فيها ديپو كبير ، حل الباب قبل ما توقف لوطو و خرج فحال شي عاصفة ضرب باب الديپو حتى تفرع و معاه قفز ماركوس موسع عينيه و كيحرك راسو بلا ..
زكرياء غير شافو فحال الى شاف الشيطان بقا داخل بنفس سرعتو و عطاه كروشي صاروخي طيحو بالكرسي لي مربوط فيه ، رجع زول ديك الجاكيت لي لابس كاشف عن جسمو الرياضي بقا غير بالبوكسور و عينيه ماتزحزحتش ولا ثانية عليه ..
بغاو يتدخلو لي گارد حبسهم بيديه وهزو راسو زول ليه السكوتش على فمو ..
ماركوس : ويااااك دييير شي حااجة لي غتندم علييها هادي راه إسپانيا ماشي المغرب غادييي نغرقك فالحبس الشمكااار غدي ....
قاطعو زكرياء فاش رجع ليه ديك السكوتش على فمو و هو راسم ابتسامة ماكرة و بدون ماينطق بحرف مد يدو لواحد فلي گارد ، هاد الاخير جبد 24 كتلمع من شدة حدتها حطها ليه فيدو ..
زكرياء : حتى هي غتكون ترجاتك ياك ؟! غتكون بكات بزاف ؟! قالت ليك عافاك ماديرهاش ؟! بكات بحرقة و طلباتك ؟! غتكون تألمت بزاف ياك ؟! ..
ماركوس : امممم اممممم امممم ...
زكرياء : عندك الحق أنا غير شمكار ههه ..
شد وجهو بقوة عاصر على فكو و ثقب ليه حنكو بداك سيف خلاه غيجهل بالبكا و الصراخ ، الدم نازل كيشرشر بغزارة و قبل مايستوعب هاد الضربة الحارة زادو فتحة كبيرة فعنقو و هاد المرة هزها حتال السما و نزل عليه بيها ، ديك الصرخة لي خرجت من فم ماركوس و تقطعت فالنهاية ببحة جارحة كافية توصف كمية الألم لي حس بيها ..
زكرياء : زيييد غووتتت ا ولد الق**** ماسمعتكش مزيان ..
بان ليه سطل ديال الما موجدينو تما طايب ، هزو بالجهد و خواه على راسو ، ماركوس تهز من بلاصتو و طاح كيبكي بحرقة و زكرياء نزل كيضرب فيه بقوة و كيشتف ليه على وجهو بلا رحمة ولا شفقة ماطلقو حتى غيب ..
ناض كيحك فأرنبة أنفو و يديه كيرجفو دار عاطيه بظهرو العريض و عضلاتو مشدودة رجع كلو عرقان ..
فهاد الأثناء دخل راؤول صاعر و عيونو حومر فحال الجمرات جرو بقوة لعندو و نزل كيقلب فماركوس واش حي و لا ميت ..
راؤول تنهد براحة و دار اشارة للي گارد يهزوه عاد دار عند زكرياء و جرو بقوة ..
راؤول : واش حماااقيييتييييييي ؟! باغي تدخل للحبس !! قلت انا لي غنتكلف ..
زكرياء : ( انتفض بقوة و صعر فوجهو ) ماكيييييهمنييييييش اليوم ماغديش نسالي منو سمعتي ماغديييش نسالي بغييييتها تشوفو مشوووووه غدي نذبحو و نحط راسو قدامها ..
راؤول : حتا حاجة ماغتشفي غليييلك حتى حاجة ..
زكرياء حرك راسو بلا و رجع هز داك السيف مشى كيشرط فماركوس من كل جهة ماخلا حتى بلاصة فلحمو صحيحة بدون شعور بداو دموعو دايزين و ارتفع صوت انتحابو فحال شي وليد صغير كيتفكر ديك الصورة لي وصلاتو و غرست سهم فقلبو ، و الاخرين غير كيتفرجو متحسرين على حالتو أما واحد ماركوس غائب كليا ماعرفوه حي ولا ميت ..
واحد فلي گارد قرب و همس لراؤول فوذنو هاد الاخير لي تبدلو ملامحو تدريجيا ..
راؤول : ( حط يدو على دراع زكرياء لي رجع كلو دم ) أسيل فاقت ..
زكرياء : ( هز راسو بسرعة موسع عينيه و رسم ابتسامة خفيفة بلاما يحس ) بصح !! ..
أسيل حلت عينيها بشوية رمشتهم فالسقف لمدة طويلة و دورت راسها لقات مياسين جالسة حداها و مغمضة عينيها و من الجهة الأخرى أمجد ساهي فالفراغ ، بلعت ريقها و سكتت كتستوعب شنو وقع شوية بشوية بداو دموعها كينزلو و شهقاتها ولاو مسموعين فالغرفة كاملة ..
أمجد : (قفز بسرعة و طار عندها ) أسييييل .. ( ابتسم ليها ) الحمد لله على سلامتك ..
مياسين : ( حلت عينيها دايخة كتشوف يمين و شمال ) أسييل .. ( شدتها من يديها بسرعة و طبعت قبلة طويلة عليها ) حبيبة ديالي ..
لي گارد غير سمعو الخبر عيطو على الفور باش يوصلوها لناصر و راؤول ..
أسيل مابغاتش تسكت من البكا كتقول غير ختي و تبكي كتسترجع فداكشي لي وقع لقطة بلقطة و داك الألم كيتجدد كأنها كتعيش داك الحدث من جديد ، حتى جاو الممرضات حقنو ليها إبرة مهدئة و ترخات ..
داز الوقت و وصل زكرياء فحال شي حمق فرع عليهم الباب و دخل كينتقل بعينيه بينهم و قلبو كيضرب بقوة باغي يسمع غير كلمة وحدة تهدن قلبو ..
أسيل : (حلت عينيها و جاو فعينيه نيشان ) حبيبي ..
زكرياء : (شهق بطريقة خلات أجسادهم ترتعش و قرب بدون سابق إنذار ضمها لحضنو بقوة ) كريستالتيييي نتي رجعتييي ياك ؟! أنا مكنحلمش ، الحمد لله (زير عليها بقوة ) ماتبقااايش تمشييي ماتبقايش تخليني الحياة بلا بيك ظلمة مانقدرش نعيشها بلا بيك ..
أسيل : (ابتسمت فاش حست بدموع كيقطرو عليها و زيرت عليه ) صافي أنا رجعت ..
زكرياء : ( شد راسها بين يديه و طبع قبلة طويلة على شفايفها بدون مايكترث لشي حد ) سمحي ليااا سمحي ليااا حيت خليتك بوحدك سمحي ليا خليتك مع داك الحيوان ..
أسيل : (دفنت وجهها فصدرو ) مابغيتش نسمع كلمة وحدة عليه مابغيييتش هئ ..
زكرياء : صافي ماغديش تبقاي تشوفيه ولا تسمعي عليه شي حاجة أنا ندمتو على النهار لي فكر يهز فيك عينيه (شاف فعينيها ) صافي تهدني انا معاك ماعمري غنخليك مرة اخرى ..
أسيل : كنبغيك بزااف ..
زكرياء : حتى أنا كنبغيك ..
راؤول خطفها من بين يدو و ضمها لحضنو طابع قبلة طويلة على جبينها و دموعو دايزين ، أسيل أول مرة تشوف باها كيبكي قدامها لا بل قدامهم كاملين ، حست بدفئ زوين وهي فحضنو ..
راؤول : ماماك عمرها غتسمح ليا ماقدرتش نحافظ على الأمانة و لحتكم للعافية ..
مياسين : ( بقى فيها باها ) ماتقولش هكا ا بابا ..
راؤول : ( هز راسو ) هادي هي الحقيقة انا ظلمتكم بزاف أنا السباب فهادشي كامل ..
أسيل : ( بعدت و حطت يديها على خدودو كتمسح فدميعات لي نازلين عليهم ) لا ا بابا بالعكس ليك الفضل فأي حاجة زوينة وقعت لينا فهاد الدنيا و داك الانتقام كان هدفنا من و حنا صغار حتى حاجة ماغتخلينا نتراجعو ..
مياسين : (قربت و عنقاتهم بزوج مبتسمة ) ماما غتكون فخورة بيك أنا متأكدة ..
أليسيا دخلت عندهم مخسرة عليهم اجمل اللحظات لي عايشين ابتسمت ابتسامة مصطنعة و دخلت سلمت على أسيل متمنية لها الشفاء العاجل ..
مياسين : اخييررا تهنيناا دابا من كلشي ، بقات لينا غير عائلة الشافعي ..
زكرياء : باقي تا داك الكلب ..
أسيل : متبقاوش تذكروووه ليااا ..
زكرياء : صافي واخاا كوني هانية حبيبتي ..
راؤول : انا غنمشي نسول الطبيب ايمتا غتخرج؟ ..
أسيل : اه انا تخنقت من هاد السبيطار بغيت نمشي ..
خرج راؤول من عندهم مشا عند الطبيب كيسولو على الوقت لي بإمكانها تخرج فيه من السبيطار في حين البقية مزال مجموعين تيرجعو ذكريات ايام زمان و يكملو فرحتهم لي كانت مقسومة فالنص ديالها و مكملاتش ..
أسيل : مبرووك عليك اختي الزواج فرررحتت لييييك بزاااااف ..
مياسين : كانت احسن لحظة دازت فحياتي الله يبارك فيك الصغيورة ديالي ..
زكرياء : الخوادري طلع رومانسي هههههههههه ..
أمجد : غتسكتنا لا؟ ..
أسيل : غا ضاحكين مبروك عليك تا نتا أ أمجد ..
أمجد : الله يبارك فيك الغزالة ديالي ..
زكرياء : كتعنب ليا على مرراتي ولا غا جاب ليا الله ..
أمجد : غا جاب ليك الله أسيل ختي قبل متكون مراتك ..
بقاو كيضحكو مجموعين على غيرة زكرياء ، كانو كيبانو عائلة زوينة ناقصاهم غا 2 أشخاص لي هما ناصر و نهى ..
نهى : أنا وااجدةة اخيرااا تهنيت من الكابوس لي كان تابعني ..
ناصر : صافي الحمد لله مغنبقاش نخليك هذا وعد مني ..
نهى : وانا ثايقة فيك ، مشينا؟ ..
ناصر : يلاه نمشيو ..
مشا مباشرة لطائرتهم الخاصة لي كانت بانتظارهم طلعو جلسو فأماكنهم وأقلعت الطيارة مخلفة وراءها ذكريات حزينة عاشتها نهى في ديك الدولة ، وكذا عاشها ناصر من أجل البحث عنهاا ..
بعد ساعات وساعات من الإقلاع أخيرا حطت الطائرة في الأراضي الإسبانية ، كانت الشمس مائلة للغروب ولون الشفق يكسو السماء ، منظر يبعث الراحة للشخص ..
هبطت نهى من الطائرة كتستنشق هواء إسبانيا والريح تيدي فشعرها ، شدت فيد ناصر وقلبها يرفرف فرحا ولا زالت تجهل سبب فرحتها ، ربما حيت اخيرا تفكت من عذابها ، و ربما فرحتها بالجنين ، وربما الفرحة انها غتتهنى من أليسيا قريبا ، وربما غيكونو ب3 ..
هو كذلك لم يكن أقل منها ، فرحان حيت لقا حبيبتو و فرحان بخبر الجنين ، كلو شوق باغي غا ايمتا يوصل عندهم يزف ليهم الخبر تا هما ويفرحهم ..
الحزن سالا وقتو و جاو ساعات الفرح ، عمر الحزن ما دام و دائما كيجي موراه الفرج و الفرح خاص غير الإنسان يتحلى بالصبر و يكون أكيد ان كل محنة غتتبعها منحة ..
بعد أسابيع ديال الحزن اخيرا الفرح لامس قلوبهم ، و عاد لينير لهم الحياة من جديد ، مشاو باتجاه اللوطو لي كانت كتتسناهم ركبو ونهى غير كتتمنظر في الأجواء الليلية ﻹسبانيا ، هاد الدولة لي بقات فيها أيام قليلة ولكن عاشت فيها فرح و مأساة فنفس الوقت ..
كانت فرحانة بلمتهم و بجماعتهم وضحكهم و نشاطهم ، ولكن فرحتها تهرست فاش تفكرت نهار تخطفت فيه ، و كأنه يقرأ أفكارها ..
بعدما لاحظ شرودها عرفها فاش كتفكرر شد ليها يديها و طمأنها بعينيه أن كلشي فات و مات و الماضي يبقى ماضيا ..
أومأت ليه برأسها ورسمت ابتسامة عريضة تمخشت فصدرو كتسمع لدقات قلبو و احساس بالراحة يغمرها محستش على راسها حتا غفات بين يديه ..
بعد مسافة من الطريق وصل للكلينيك لي فيه ختو ، فيق نهى لي ناضت قافزة كأنها شافت شي كابوس فحلمها ، لقات بجنبها ناصر كيتسفسر على حالتها عاد تهدنت و عرفت انها كانت غير في حلم وماشي فحقيقة ..
صحيح أن الحزن سالا لكن ما عاشوه صعب ينساوه غيبقا راسخ ليهم فالبال ، هبطت هي وناصر يديها فيديه وداخلين للممر المؤدي لغرفة أسيل ، دخلو بدون استئذان و هنا كانت المفاجأة ..
الصدمة علت وجوه الكل طبعا الا مياسين لي كانت عارفة انه غيجي وخلاتها ليهم مفاجأة ..
ناصر ونهى : سووووربرااااييييز ..
أسيل : جييييتووووو ..
ناصر : جيناا أحبيبة خوهاا ، (مشا باسها فوق راسها) الحمد لله على سلامتك كي بقيتي دابا شوية؟ ..
أسيل : الله يسلمك ، الحمد لله دابا بخيير و نتاا لاباس عليك؟ ..
كملو هضرتهم و ضحكهم فجوو عائلي لا يخلو من الضحك و التقشاب و انسحبت من بينهم أليسيا في هدووء دون متصدر الانتباه لكن معامن هي؟! ، نهى هي الوحيدة لي انتبهت ليها وجهت كلامها لراؤول ..
نهى : عمي راؤول فين مشات أليسيا؟! ..
راؤول : فالصراحة معرفتش ..
مياسين : فاش كتهمك ؟ ..
نهى : احم بغيت نقول ليكم شي حاجة ..
ناصر : قولي ..
نهى : أليسيا هي لي قالت لرجال زيد على المكان ديالي ..
ناصر : شنووووووو؟؟؟! ..
نهى : هادشي قالو لياا زيد ..
ناصر : فينها داباا؟؟! ..
نهى : ناصر تهدن ماشي هكذااا كتتحل الأمور خلينا تا نفكروو مجموعين ..
عيط ناصر على احد من لي كارد كلفو بمراقبة أليسيا و يخبرو بالصغييرة والكبيرة عليهاا ..
ناصر : ها حنا غنشوفو تشيطينك ألالة أليسيا ..
نهى : (تفوهت) جاني النعاس أنا بغيت نرتاح ..
ناصر : يلاه نمشيو للأوطيل ..
زكرياء : أنا غنبقاا مع أسيل ..
مياسين : صافي واخا حنا غنمشيو ، سلمو عليهم و مشاو مباشرة للاوطيل طبعا مغيمشيوش عند لاورا ، كل واحد شد غرفة و تررماا فالكامة حاسين بالعياء الشديد ..
#في_المغرب ..
#عائلة_الشافعي ..
كان معاذ جالس فبيتوو كيتمنظر فصور محبوبتو المرحومة بيسان وفيديه سيجارة كيكمي فيها ، حتى جاه اتصال ، شاف المتصل ثم جاوب ..
معاذ : (زير على قبضة يديه بغضب) شكوووون قتلووو؟ ..
الشخص : شرطي فدرالي أسيدي ..
معاذ : صافي واخا (وقطع) ..
رغم أنه قطع علاقتو بخوه من شحاال هادي الا ان أخبارو كتوصلوو دائما اي حاجة ولو صغيرة عليه كتوصلوو بديطاي ..
رغم أنه تخاصم معه تخاصيمة خايبة الا أنه كيبقا خوه وعزيز عليه ميمكنش يخليهم يآذيوه ولكن وقع لي وقع ..
بقا كيفكر و يربط الأحداث علاش خوه تقتل من طرف شرطي ، تفكر اتصال مياسين الهاتفي و سولتو على زيد ، موراهاا وصلتو خبر الموت ديالو ، استنتج أن لعائلة كارسيا يد فهادشي وإلا مكانتش غتسول عليه ..
هو عارف أن خوه دائما كيجبد المشاكل والصداع ، فشنو المشكيل لي تيجمع بين عائلة كارسيا و زيد؟ هاد السؤال حيرو وملقاش ليه جواب ..
تصنع اللامبالاة وهبط لتحت باش يخبرهم ،كانت غير خناثة وابتسام و بيان جالسة بعيدة عليهم كتحدق فيهم ..
معاذ : احم مكاينش عمي و علي؟ ..
خناثة : لا علاش بغيتيهم ؟ ..
معاذ : لا والو غا سولت فاش يجي بغيت نقول ليكم واحد الخبر ..
ابتسام : الله يسمعنا خير ..
معاذ : تا يجيو ..
طلع لبيتو سارح العقل ، بالو شااارد و كيشوف فنقطة بعيدة لا يبالي بما حوله و اصلا ممنتبهش بشنو كيدور حداه ..
#عند_علي_وسالم ..
كانو غاديين باتجاه الفيرمة فاللوطو سايق علي و جالس بجنبو سالم كيفكرو فالمصيبة لي طاحت عليهم والخسائر لي خسرو بعدما انسحب السيد لي كان داير معهم المشروع ، فقط الصمت سيد المكان تا نطق علي ..
علي : مكنظنش هو لي بغا من عندو ينسحب شي حد لي جبرو على الانسحاب ..
سالم : اش كتقصد؟ ..
علي : يقدر يكون راؤول هو لي حرضو ضدنا باش ينسحب من المشروع و نبقاو حنا على الضس ..
سالم : (بعد تفكيير) ممكن يكون عندك الحق فهادي خصوصا أنه كيمجد راؤول بزاف ..
علي : تماما و هادشي لي زاد أكد شكوكي ..
سالم : (خطرت على بالو أسيل) يعلم الله أسيل واش ماتت ولا باقي حية ..
علي : كنظن غتكون ماتت ..
سالم : بقات فياا متستاهلش ..
علي : عندك الحق ..
سالم : ولكن شكون لي دار ديك الصورة تماا ؟ ..
علي : (ارتبك) ااءء ، معرررفتش تاناا بحالي بحالك غا تا شفتها ، مسكينة كانت بنت ضريفة ..
سرعان ما وقفت لوطو قدامهم حابسة عليهم الطريق و اساسا الطريق لي كانو غاديين منها كانت خاوية نظراا لليل و اصلا ديك الطريق مهجورة يعني غير الخلا والقفار ..
علي : اش هادشي عوتاني ؟ ..
تقدمو ليهم 2 أشخاص ملثمين واحد مشا لعند سالم و الآخر عند علي حط على هذا الأخيرر موس على عنقو ، علي تخلع ، حيت من طبعو خواف ..
علي : ااشش بب..غي..تي من عننندددي ؟؟؟!!!
******* : مبقاش عندك بزاف دالوقت على موتك ، نصيحة حضر الفلوس و الاااا ...
علي : اششممن فلووس؟؟؟!!!
******** : را فاهم بلا متتحيمر عليياا ، عندك سيماانة خاصك الفلوس يكونو موجودين ..
علي أومأ ليه راسوو بالإيجاب ثم مشاو مخليينهم خاايفيين وباقيين كيترعدو ، هما من طبعهم عمر وقع ليهم شي موقف فحال هكذا ، و هذا الشيء لي وقع ليهم اليوم خلاهم مرتبكين و مخلوعين ..
#في_إسبانيا ..
أصبحنا وأصبح الملك لله ..
فاقت عائلة كارسيا كلهم فالوقت المحدد ،فطرو و مشاو مباشرة لعند أسيل باش يخرجوها من السبيطار ..
أسيل كانت فاقت قبل و وجدت راسها ، تخنقت فالسبيطار و رائحتو و كرهت تبقى بين 4 جدران بيضاء و لي داخل عندها لابس طابلية بيضاء ..
بغات تشوف الحياة على برا كي ولات و شنو تغير و تشوف الألوان ماشي فقط الأبيض ..
كانت فرحانة حيت وأخيرا غتخرج من هاد العذاب و كتتمنى أنه مترجعش ليه مرة أخرى ، يكفي لي عاشتو هنا و مبغاتوش يتعاود ..
رغم انها مسترجعتش عافيتها بشكل كامل ، لكن على الأقل انها استرجعتها بشكل جزئي ، و مع مرور الأيام ستسترجعها و ستتعافى بشكل كلي ..
زكرياء هو الآخر فاق و وجد راسو ، و فالوقت لي كانو سالاو فيه إجراءات الخروج و التوقيع على ورقة الخروج التحقو عليهم البقية ..
كان كل واحد مع محبوبتو ، ناصر ونهى فلوطو ، و مياسين و أمجد فلوطو ، و راؤول فلوطو ؛ تستفو كاملين ب5 و خرجو متتابعين باش يشوفو أسيل ..
مشاو كاملين كيضحكو على تصرفها الطفولي ، كلهم ركبو فلوطو ديالهم و كأنهم دايرين السباق مع بعضياتهم كل واحد باغي يسبق الآخر ..
أسيل : وقف اللوطو ..
زكرياء : علاش مالك ؟ ..
أسيل : نمشيو على رجلينا حسن ..
زكرياء : لي بغيتي ..
سيفط ليهم ميساج علمهم و هبطو كاملين كيتمشاو فالشوارع الإسبانية في صمت تام ، فرحانين بأسيل حيت فاقت و بلمتهم لي عاودت تجمعت من أول و جديد ..
ناصر فرحان بمرتو و ولدو كيسحب الأيام و الشهور ايمتا غيتزاد عندو وليد صغير ولا بنيتة لي يفرحو بيها ، ومياسين و أمجد كيخططو لعرسهم كي غيكون ، أما الثنائي المرح و الهبيل كان زكرياء غا حاضي أسيل كيشبع من شوفتهاا ، توحشها بلا قياس هاد الفترة ..
كان الجو صاامت لكن كسر الصمت ناصر ..
ناصر : أش درتو مع ماركوس؟ ..
زكرياء : أنا شفيت غليلي داك النهار قبل متفيق أسيل و مكرهتش نزيدو كثر ..
أسيل : سكتوو متهضرووش عليه ..
مياسين : نتي قوية وغتتغلبي على هادشي ، قولي لينا شنو العقاب لي بغيتي ليه ..
راؤول : دخل فغيبوبة دابا ، راه فالإنعاش حالتو خطييرة ..
زكرياء : يستاهل ..
أسيل : و أليسيا شنو غديرو معها؟ ..
ناصر : أنا عارف كيف نجيبها لعندي اليوم نيت ..
مياسين : ايمتا قررتو تمشيو للمغرب؟ را باقي عندنا شلا ميدار تما ..
راؤول : قرييييب غنمشيييو مبقا قدما فات ..
أسيل : جاني الجوووع ..
زكرياء : يلاه نمشيو را كاين ريسطو قريب من هنا نفطرو فيه ..
مشاو مجموعين واخا الآخرين فاطرين ميقدروش غير يتفرجو فيهم ، كلاو فجو مليئ بالضحك و نكات أسيل و زكرياء ، جو من الألفة بينهم ، تجمعت العائلة بلا صداع بلا مشاكيل و قلوبهم خالية من الحقد ..
كيحاولو ينسيو عليهم هموم الأيام الماضية و ينساو لي فات ، و يجددو طاقتهم على قبل لي جاي ..
سالات أسيل أكلهاا ونوضتهم كتمشيهم كيفما شاءت هي و كانتها شافت فنهى لقاتها غير ساكتة و مدواتش من اللول ..
اسيل هزت راسها بالايجاب : ااه اعمتي باراكة عليه داكشي لي دار ليه زكرياء كافي ، الله يشافيه أعمتي ..
لاوراا : آمييين ابنتي الله يرضي عليك ..
أسيل ابتسمت ليها بصدق و مشات عند باها باش تطلبو ..
أسيل : بابا حبيبي ..
راؤول : يكما قالت ليك شي حاجة لاورا؟ ..
أسيل : لااا ، فالصراحة جيت باش نطلبك ..
راؤول : فاش ابنتي ..
أسيل : على قبل ماركوس ..
راؤول هز يدو مقاطعها رافض رفض قاطع انه يسمع ليها فهاد الموضوع بالذات لأنه عارفها انسانة متساهلة و متسامحة طيبة و دغيا كتنساا ..
راؤول : منسمعش كلام واحد على ماركوس ..
أسيل : ولكن غا سمعنييي ..
راؤول : هضرتي و قلتها ..
أسيل : حشومة أبابا والله صافي را خدينا انتقامنا راه باين فالانعاش ياك حس بنفس الاحساس لي حسيت بيه ايوا را صافي ..
راؤول : الصمت ..
أسيل : واليديه كيتشواو عليه شوف غا نتا أش درتي فاش وقع ليا داكشي ..
راؤول : هادشي مغيشفعش ليه ..
أسيل : مووهييم متقتلوش ولا شي لعبة غا تا يتشافا وقررو جميع بشأنو ..
بعد تفكير عميق ، راؤول هز راسو بالايجاب وقبل على هضرة بنتو ، كن ناوي يقتلو فالإنعاش ولكن باقي موصلت نوبتو ..
أسيل صفقت يديها بحماس فرحانة حيت باها وافق ليها ، وحيت عمتها مغتبقاش تبكي بسبب باها ، باستو فحنكو و مشات فرحانة لبيتها مع زكرياء ..
ناصر بعدما دوش و لبس عليه ، خلا نهى ومشا لغرفة باه دخل عندو بعد الاستئذان ..
راؤول : اش تم؟ ..
ناصر : أليسيا فينها؟ ..
راؤول : بلاتي نشوف (جبد الهاتف ديالو) راها فالطريق للمطار وحنا قراب من هنا شوف كي تدير تجيبها ..
ناصر : واخاا
عيط عليها وبقا كيتسنا ايمتا يتفتح الخط ، أليسيا شافتو معيط و بقات حايرة واش تجاوبو ولا متجاوبوش ، قالت في راسها انه لو كان عارف كان غيكون دار ليها شي حاجة فاش مشات عندو المرة الاولى ، فتحت الخط ..
ناصر : ألوو أليسيا صافاا ..
اليسيا : صافا الحمد لله حبي و نتا ؟ ..
ناصر : الحمد لله ، مشغولة دابا؟ ..
أليسيا : لا علاش؟ ..
ناصر : غنسيفط ليك الموقع و جي ليه ..
أليسيا : ولكن علاش؟ ..
ناصر : مفااجأة زوييينة تا تجي و تعرفي ..
بحيث انهم في فندق مخاصوش يتلاقا بيها تم مشا عند نهى قالها ليها ومشا هو وياها مباشرة للديبو فين كان ماركوس و تلقى أشد أنواع التعذيب ..
سيفط ليها الموقع و جلس كيتسناا حاط قدامو سوط كيجرب فيه كي غيجي ونهى هي كذلك كتتسناها باغة غير ايمتا تشوفها كتتعذب ..
أليسيا مشات طايرة عندو سمحت فطيارتهاا على قبلو حيت عند بالها مفاجأة زوينة ، وصلت خلصت الطاكسي و دخلت كتشوف المكان غرييب بزااف و شبه مهجور أش جابها لهنا؟ ..
تسلل الخوف لقلبها و يدا تينبض بسرعة و تتسارع دقات قلبها كلما زادت خطت خطوة للداخل ..
دخلت تا للداخل وهنا تصعقت ، لقاتو قدامها جالس بهدووء شاد فيديه داك السوط الطويييل و كيتسناها تجي عندو ..
أليسيا : ن.. ااا .. صررر اشنوو هذااا؟؟؟ ..
ناصر : قربي و تشوفي ..
أليسيا رجعت خطوة للوراء بغات تهرب ساعة لقات قدامها نهى لي دفعتها بكل قوتها جات لعند ناصر نيشان و هو شدها حكمها مزيان ربط ليها يديها و رجليها مع داك الكرسي و خذا داك السوط ..
هو لي عمرو ضرب بنت المرأة وهاد المرة غيضربهاا حيت تجاوزت حدودهاا ، بقا تيشحط فيهاا من كل جيه و هي كتبكي ربي لي خلقها ، مع اصلا مكانتش لابسة مزيان ، لحمها كلو مكشوف ..
عطاها قتلة دالعصا حتى ذاتها مبقاتش كتحس بيها من كثرة العصاا ، سالا منهاا و هو كلو عرقان ..
ناصر : من اليوم منلقاكش مزال هناا ولااا كضوري من حدايااااا فهمتيييييي ..
أليسياا هزت راسها بالايجاب وهي غا كتبكييي ، مشات طايرة لحمها كيوزوز عليها مقادرة على ضرب ثاني ..
قبل متوصل للباب لقات نهى كتشوف فيها بابتسامة شرييررة ، أليسيا تخلعت من نظراتها الماكرة وابتسامتها، عموما شكلها يوحي كأن لبؤة تود الانقضاض على فريستها ..
حبستها قبل متوصل للباب ..
نهى : فين غادة ازين؟ ..
أليسيا : والله منبقا نعاود غا خليوني نمشي ..
نهى : لا غا عاودي هاد المرة ماشي مشكييل
شدتها من شعرررهااا غادية بيها فداك الديبو طلقت المزيكة و ممسوقااش بغواتها لي كاسر الدنياا شطبت بيهاا الديبوو كامل من شعرهاا ، و هي كتحس بيه غيتقلع من الجذرر ..
سالات من الشعر شدات راسها خبطتو ليها مع الباب الخلفي تا سال منو الدم ، نتفتهاا وخبشتهاا والغضب اعمى ليها البصييرة كتشوف فقط فالعدو لي قدامها و كتنتقم ليها على كلشي لي وقع ليها ..
محست على راسها الاا و حيدت ليها شوية دالشعر ، و بلاصتو ولات كلها دم ، طلقتها و داتهاا تال اللخر دالديبو عوتاني و حلات الباب و لاحتها بحال شي جرتيلة وسدت الباب وراهاا كتسوس فيديها و حاسة براسها دايرة إنجاز عظييم ..
ناصر : صافي ساليتي؟ ..
نهى : اه ..
ناصر : شفيتي غليلك ..
نهى : ااه (وابتسمت بشر) عرفتي شنوو؟ ..
ناصر : شنوو؟ ..
نهى : (وراتو داك الشعر لي حيدت ليها) هذا غنخليه ديكور ..
ناصر : كيفاش؟ ..
نهى : باش تا ايلا زغبني الله و تفكرت المضاربة وعلاش مدرتش ليها شي حوايج نتفكر أنني حيدت ليها شعرها من الجدرر و غتبقا ديك البلاصة قرعة والمشكيل باينة و بدات كتضحك ..
ناصر : هبييلة وصافي ، نمشيو؟ ..
نهى : ااه يلاه نمشيوو ..
#في_المغرب ..
#عائلة_الشافعي ..
كانو جالسين فطاولة الأكل كيتغداو في صمت ، سالم و علي غا كيخممو و بالهم شاارد و خناثة كذلك ، الأوضاع فالأيام الأخيرة ساءت لأبعد الحدود ..
خصوصا بعد انسحاب رودريگيز و تركه ليهم فنص المشروع لي خسرو عليه أموال طائلة و ما استفدو إلا قليل من التعويضات أكيد لي رسم الخطة درسها مزيان و عرف كيفاش يلعبها بيهم ..
لأنه فنهاية المطاف الزبون ماكيهموش شكون غيستافد من التعويضات و شكون استثمر أموالو فالمشروع لي كيعرف هو عطى التعويضات الشركاء و الامور سارت بشكل قانوني و الفضل كيرجع لأمجد مول الفكرة و اكيد مانساوش محمد لي دار أكثر ما فجهدو و راؤول طبعا ..
ابتسام غا كضور عينيها بينهم مفاهمة والو منهم ، أما بيان فغير مركزة نظراتها وكتشوف حاسة بشي حاجة بينهم ومخبيينها عليهم و حالفة تا غتعرف أما معاذ تا هو غا جالس شارد الذهن ..
بيان زفرت بصوت مسموع و خدات تيلي ديالها كتبقشش حتى طلع ايها مقال كيكذب موت أسيل گارسيا ..
معاذ : غيكون دار شي مصيبة واقيلة ، حيت لي قتلو شرطي فيدرالي ..
سالم : (طبطب على كتفو متأسف ) الله يرحمو اولدي ..
الكل : مسكين الله يرحمو ..
معاذ : آميييين ..
بعدما سالاو الأكل طلع كل واحد لبيتو و كل واحد كيخمم فالمصيبة لي جاتو ، معاذ تحرى مزيان على موت زيد و لقا أنه كان متهم بخطف زوجة ناصر گارسيا ، بدا كيربط الأحداث مع بعضهم و عرف ان سؤال مياسين ليه مكانش غير هكاك و انما وراه هدف مخفي وها هو بان ..
سالم حاس بالخنقة ما حيلتو للمشاكل و ما حيلتو للتهديدات لي مزال معرف مصدرها ..
خناثة وعلي جالسين كيتناقشو باش يلقاو شي حل لهاد الكارثة لي دخلو ليها راسهم لكن دون فائدة ملقاوش شي حل و الأوضاع غادة و كتسوء ..
علي : نتي مولات الفكرة الوليدة !! الى عرف الواليد غدي نمشيو فيها نتي لي غتحليها ..
علي : كنقولييييييك كيهددوناااا كيهددوووونااااااا شنو اندير شنووو ؟؟ ..
خناثة : صافي ماتبقاش ترعد عليا غنلقاو حلل ..
من برا دالباب كانت بيان حاطة وذنها على الباب و كتتسنط باهتمام بعدماا عرفت أن ابتسام غرقت في نوم طويل و مغتفيقش والآخرين كل واحد فبيتو يعني في أمان ..
استرقت السمع ، واخا كانو كيهضرو بشوية الا ان وذانها قدرو يلتقطو بعض الكلمات شدت تيليفونها سجلت ليهم اوديو طوال الحديث ديالهم ثم مشات لبيتها كتتبسم بشرر ..
بيان : (كتتكلم مع نفسها) نهايتك أخناثة قرباات مبقا قدماا فات غنصبروو شوية باش نشهد على موتك ..
شدت داك الاوديو رسلتو نيشان لناصر ، ولكن ناصر مشافوش ديك الساع ..
بعد الأخبار لي سمعت على أسيل و نهى مابقاتش كذوق طعم النوم كل ساعة تصوني لواحد فولادها ماكترتاح حتى تسمع صوتهم ، بعد أسابيع الوحدة لي دوزتها فدار محمد العباسي واخا كانو مهلين فيها لكن الحياة بلا ولادها لا أساس لها ، اليوم و أخيرا راجعين بعد طول غياب داكشي علاش وجدت راسها و طلبت من الشيفور يوصلها للڤيلا ..
فور ما وصلت بدات فتحضير ألذ المأكولات و أشهى العصائر و طلبت من الخدامة تعاونها فالتحضيرات و تجهيزات بيت الجلاس لإستقبالهم أحسن استقبال و للإحتفاء بالجنين الجديد ..
ماحستش بالوقت كيفاش طار و قربت ساعة وصولهم ، سمعت صوت الجرس و طارت باتجاه الباب حلاتو لقات أسيل واقفة قبالتها مبتسمة جرتها بدون سابق إنذار و ضمتها بقوة بلاما تحس بالدموع لي بداو كيتسللو لخدوها ..
رباب : هئ هئ هئ خلعتيني عليك بزاف ابنتي ..
أسيل : ( مسحت على ظهرها بحنان ) خالتي الحبيبة صافي أنا بيخير ..
دخلو كاملين للداخل بعدما سالاو لقاو الطبلة مجهزة بداكشي كيشهي و كان فيهم الجوع دخلو فيه طول و عرض مع بعض الطرائف و الأحاديث المضحكة بينهم عاطية جو زوين ..
رباب : ( لمحت الخاتم فيد مياسين كيلمع شافت فأمجد و رجعت شافت فيها) مياسين هداك خاتم خطوبة ولا غير جاب ليا الله ..
مياسين : ( شافت فالخاتم و رسمت ابتسامة ساحرة ) اه اخالتي مع هادشي لي وقع نسينا ماقلناش ليك (رمشت عينيها فأمجد ) أمجد طلب مني الزواج ..
نهى انسحبت بسرعة و دخلت للحمام كتتقيا ردات گاع داكشي لي كالتو حست بشي يد هزت ليها الشعر من على وجها و يد أخرى كطبطب على ظهرها بحنان ..
سالات و غسلت وجهها بسرعة مد ليها فوطة مسحت عاد شافت فيه ..
ناصر : (طبع قبلة على جبينها ) شوية لاباس ؟! ..
نهى : (هزت ليه راسها بايجاب ) انا بيخير ..
ناصر : (ضمها لحضنو مبتسم ) الصبر هادشي غيفوت ..
نهى : (ابتسمت هي الاخرى حاسة بقلبها غيطير بالفرحة ) المهم هو يجي على خير و نشدو بين يديا (بعدت و شافت فعينيه ) ناصر انا فرحانة بزاف ..
ناصر : (هز يدها باسها ) هادشي لي بغيت ..
خرجو من تما و رجعو لأماكنهم ، كانو كلهم كيشوفو فيهم شحال فرحانين و عينيهم كيلمعو ، أمجد سهى لبرهة كيتخيل يكون عندو بنت و لا ولد من مياسين حتا هو و يدير عائلة صغيرة تعوض داك النقص لي عندو ..
كلهم عندهم نقص و ماغيكتمل إلا بإكتمال كل فرد من هاد العائلة الصغيرة لي كونتها ليهم الحياة لعلها كانت تعويض بالرغم من انه ماكافيش لكن الأهم انه جمعهم و فرحهم ..
أسيل : (ابتسمت مبعدة عليه حيت دغدغها فوذنها ) ماشي دابا انا راه باقة بجغوطة ..
رباب : ( سمعتها و بدات كضحك ) ههههه ولاهيلا ..
مياسين : أنا غنطلع ننعس عيت ..
راؤول : اه ارتاحوا باش غذا نمشيو للشركة ..
رباب : مزال عاد جيتو اشمن شركة ..
أمجد : لا سي راؤول عندو الحق هاد الشي طول بزاف لازم نساليوه فأقرب وقت ..
أقبل صباح جديد بأحداث جديدة ..
ناض أمجد فالصباح الباكر قبل ما يفيقو كاملين لبس حوايجو ووجد راسو عاد خرج وهو مصمم أنه يوضع حد لهادشي ، بعد تفكير عميق طول الليل توصل لفكرة لي ماجاتش على بالو قبل و ما عارفش واش غتوصلو لشي حاجة ولا لا لكنو متأكد غيلقى طرف خيط ولا شي معلومة ولو تكون صغيرة ..
نزل بلاما يحس عليه شي حد ركب فلوطو و انطلق ، متوجه مباشرة لوجهتو لي كانت هي المستشفى لي مات فيه الأب ديالو ..
مسافة الطريق و كان تما نزل كيزرب فخطواتو و دخل مباشرة كيشول على مكتب المدير ..
أمجد : بغيت نشوفو ضروري ..
م : سمح ليا و لكن دابا مايمكنش ..
أمجد : (غمض عينيه كيحاول يضبط اعصابو ) لا يمكن قولي ليه بلي المسألة جادة ..
م : هو مشغول حاليا و ماباغي يشوف حتى واحد دابا ..
أمجد : (زفر بالجهد ) سمعيييي ..
قاطعو صوت تيلي ديالها كيصوني هزاتو حطاتو على وذنها و بقات كتسمع ..
م : (وجهت كلامها لأمجد ) تسنى هنا .. ( دخلت بسرعة لعندو ) وي سيدي ..
المدير : شنو واقع ؟! ..
م : واحد الولد على برا مابغاش يمشي مصر انه يشوفك ..
المدير : شكون هذا ؟! و شنو بغا !! ياكما من صحاب الدعم ..
م : لا ماكنظنش ، سميتو أمجد الشافعي و قال بلي باغي يهضر معاك ضروري ..
م : (رجعت خطوة خايفة من نظراتو ) اه متأكدة اسي عماد قالها بفمو ..
سكت لبرهة و رجعت بيه الذاكرة ديالو للور ..
#فلاش________باك_______..
كان ناعس على فراش الموت يحتضر و يدو كترجف فيد ولدو لي كيبكي و قلبو محروق على باه ماقادرش يستوعب فكرة انه يكمل بلا بيه ، بعدما ولى لوپيطال ديالهم من أشهر المستشفيات فالمدينة ..
رشيد : (نطق بصعوبة ) ماتبكيش اولدي ماقادرش نشوفك فهاد الحالة ..
عماد : حتى أنا الواليد ماقادرش نشوفك هاكا ماتمشيش و تخلينا مزال محتاجينك ..
رشيد : الأعمار بيد الله اولدي خاصك تصبر و تكمل على قبل خوتك و مك ..
رشيد : ( شرب و شاف فيه ) انا عارف انك قدها و خليت عائلتي فأيدي أمينة خليتهم مع خوهم الرؤوف بيهم و لي غيحن عليهم و يتهلى فيهم و مايفرقش بيناتهم و لكن كح كح كح ...
عماد : (مزال كيشوف فيه ) ولكن ؟ ..
رشيد : و لكن أنا مامرتاحش اولدي كح كح ضميري كيأنبني بزاااف اولدي ..
عماد : ( رمش عينيه بعدم فهم ) علاش كتقول هاكا ..
رشيد : انا درت واحد الذنب كبييير اولدي لا يغتفر ..
عماد : (بصدمة ) اش كتقول الواليد شنو درتي ؟! ..
رشيد : كان عندنا واحد السيد فلوپيطال سميتو "يعقوب الشافعي" كنت كنعرفو شخصيا و كنعرف باه و عائلتو كان مريض و دار عملية ، جاتو جلطة فالدماغ و لكن قدرو ينقذوه و نجحت العملية (سكت شوية و بدا كيكح عاود ) من موراها جات عندي واحد السيدة من عائلتو و عطاتني مبلغ كبير مقابل باش تدخل عندو و حنا فداك الوقت كنا كندوزو من أزمة كبيرة ماقدرتش نرفض ، دخلتها من مورا العملية بشي دقائق ، كانو عائلتو كيتسناوه قدام الباب على نار كان عندو زوج وليدات صغيورين و زوينين كيبكيو (بدا كيبكي هو الآخر ) حرمتهم من بااااهم انا السبب انا السبب ..
عماد : ( رخة من يد باه مصدوم ) كيفاش ؟! اش كتقول نتا !! ..
رشيد : هي هي اولدي لي اتفقت مع المساعدة ديالي دارت ليه سم خطير ماعرفتش منين جابتو و لكن ماكينش فالبلاد و ماكيبانش فالجسم نهائيا و أنا هئ هئ أنا غطيت على داكشي ماكان عندي حتى خيار انا السبب انا لي دخلتهم اضطريت نسكت الطبيب بالفلوس و كل شخص شارك فديك العملية هئ سمح ليا اولدي ماكان عندي حتى خيار آخر ..
عماد : (كيحرك راسو بلا ) مستحيل مستحيييل تكون نتا هو بااا مستحيل ..
رشيد : كح كح كح كح سمح ليا اولدي الله يخليك بغيت منك حاجة وحدة قلب على ولادو و قولهم الحقيقة كيفاش مات باهم الله يخليك قولهم الحقيقة قولهم الحقيقة ا عماد ..
#نهاية_______الفلاش_____باك..
سهى عماد كيتفكر آخر جملة سمع من عند باه و المدير السابق للمشفى رشيد قبل ما يفارق الحياة ، اسم يعقوب الشافعي بقى كيتردد لمسامعو سنين طويلة بحيث عمرو نساه و لا خرج من بالو كأنو باه مات و لصق فيه داك الذنب ..
بحث عليهم حتى عيا و مالقاهمش كيف غيلقاهم ؟! و هو ماعارف والو من غير نسبهم و الحاجة الوحيدة لي توصل ليها ان عائلة الشافعي قطعت بيهم العلاقة و انو ماخاصش يثيق فيهم ، حس برجليه فشلو عليه و جلس مراقب يديه لي كيرجفو ..
م : سي عماد واش نتا بيخير ؟! ..
عماد : ( هز كاس الما شرب منو و هز فيها راسو ) دخليه ..
م : كيفاش ؟! ..
عماد : (بعصبية ) قلت ليك دخليه واش ماكتسمعيش ..
رمقاتو باستغراب قبل ما تخرج عند أمجد لي واقف على أعصابو و شاد فيديه تيلي لي كيصوني بنمرة مياسين ..
م : تفضل دخل عندو ..
أمجد : ( تنهد و دخل ) السلام عليكم ..
عماد : و عليكم السلام تفضل ..
أمجد : كنعتذر على هاد الازعاج و لكن كون ماكنتش المسألة ضرورية ماكنتش غنجي ..
عماد : ( حرك ليه راسو بمعنى شنو ) ماشي مشكل ..
أمجد : عارف هادشي لي غنقوليك غيجيك غريب شوية و لكن بالنسبة ليا شي حاجة مهمة (حرك عينيه بتوتر ) قبل شي ٢٠ عام تقريبا توفى الواليد ديالي هنا فهاد السبيطار كانت جاتو جلطة دماغية و مات واش ممكن ترجع للأرشيف و تعطيني التقرير الطبي ديالو و حالة الوفاة بغيت كلشي المعلومات لي كتتعلق بيه ..
عماد : سي يعقوب الشافعي ياك ..
أمجد : (استغرب ) كتعرفو ..
عماد : سي أمجد حتى انا هادشي لي غنقوليك ثقيل بزاف و صعب استيعابو و لكن بغيت نقول ليك الحقيقة و نتهنى من هاد الذنب لي على العاتق ديالي ..
أمجد : ( تقاد فالجلسة ) مافهمتش ..
عماد : عرفتي شنو هي آخر كلمة قالها ليا الواليد قبل ما يموت قلب على ولادو و قول ليهم الحقيقة ، قالها و مشى و انا اضطريت نحمل راسي المسؤولية و نهز الذنب كأنني أنا مولاه .. ( بداو كينزلو دموعو دون شعور و سكت )
أمجد : ( بعد تفكير عميق و هو كيشوف فيه ، بلع ريقو و زير على قبضة يدو ) الواليد مات مقتول ياك ..
عماد : ( هز فيه عينيه لي رجعو حومر و بدا كيعاود ليه داكشي لي قال باه بالتفصيل ) ......... من بعد ماقال ليا هادشي أنا ماعرفتش شنو غندير من جهة موت الواليد من جهة عائلتي لي مدمرة و من جهة نتوما ، واخا هكاك قلبت و ما استسلمتش لمدة عامين دون جدوى فالتالي سلمت امري لله و طلبتو تلاقينا الصدفة و ها نتا جيتي برجليك حتال عندي ..
أمجد : ( بعدما بلع صدمتو و استجمع قواه ) ماقالش ليك شكون هاد السيدة ..
عماد : لا كنظن مزال حية بلاتي نقلب ليك على العنوان .. ( دخل لپيسي كيقلب و هز ورقة صغيرة كتب فيها العنوان ) الى كانت مزال هنا فهذا هو عنوانها ..
أمجد : ( خدا من عندو الورقة مبتسم ) شكرا بزاف .. ( عطاه بالظهر و بدا خارج )
عماد : (قبل ما يخرج نطق موقفو ) أمجد ..
أمجد : ( دار معلي حاجبو ) ...
عماد : الله يخليك ممكن تسامح الواليد على هادشي لي دار ..
أمجد : ( طول فيه الشوفة و نطق ) الله يسامح ..
كمل طريقو لبرا و عينيه على ديك الورقة لي فيدو ، ركب فلوطو و انطلق ..
مياسين بعدما فاقت من النعاس و دارت روتينها اليومي لبست حوايجها ووجدت راسها عاد توجهت لغرفة أمجد باش تفيقو ، دقت ماجاها حتا رد و هي تحل الباب و دخلت مالقات حتى واحد و الكامة مقادة دليل على انه فاق من عادتو ماكيخليش فراشو مخربق ، جبدت تيلي كتصوني ليه ماكيجاوبش ..
مياسين : ( باستغراب ) فين زاد هذا ؟!..
سدت الباب و نزلت لتحت لقاتهم مجموعين كيفطروا ابتسمو ليها جميعا و رحبو بيها فالطاولة ..
مياسين : أمجد فينهو ؟! ..
رباب : علاش مالو ماكينش لفوق !! ..
مياسين : لا مشيت لبيتو مالقيتوش و ماجاوبنيش فتيلي ..
راؤول : غيكون خرج فالصباح صافي دابا يرجع ..
مياسين : ( نزلت راسها كتبرگم بينها و بين نفسها ) علاش مايقولش ليا فين غادي ؟ فين ايكون مشى زعما !! ياكما مشى يتلاقا مع شي وحدة ؟ لا لا مايديرهاش ، ولا يديرها زعما ؟ (تنهدت بصوت مرتفع ) اوووف ..
نهى : ( كانت مراقباها و كتبتسم ) ماتخافيش مايديرهاش ..
مياسين هزت فيها عينيها موسعاهم كتقول مع راسها هادي كيفاش عرفات ياكما كتقرا ليا أفكاري ؟ ، كلهم شافو فيها و بداو كيضحكو ..
خناثة : شوفي اديك الق**** غبري عليا من هنا احسن ما نبرد فيك غدايدي ..
ابتسام : علي سمعني مزيان ماتحاولش دير هادشي و إلا غادي نقولها لعمي سالم ، أنا عندي بنت وحدة ا علي ماغديش نخليها على ود مك ..
خناثة : لعنة الله عليك بنتك لختيها للعدو بيديك ..
ابتسام : بنتي مالحتهاش للعدو دفعتها للحياة لي كتستحقها ، العدو هو نتي اللفعة الشيطانة الوسواسة ملي جات و نتي كتنبشي باش تكرفسيها و أنا مستحيل نكرفسها ماعاش لي يكرفس ليا بنتي (ضحكت بصوت مرتفع ) كنت عارفة غيجي واحد النهار و غدي يجي لي يدمركم و زدت تأكدت فاش جات عائلة گارسيا ايوا عومي بحرك و خلي عليك عائلتي فالتيقار ..
علي : ابتسام سدي فمك ..
ابتسام : انا سادة فمي الله يطليك نتا وياها و لكن ماتنساش الى كانت هي لي قاتلة اسي علي حتى نتا غتجرك معاها ..
علي : كيفاش ؟! ..
خناثة : (وسعت عينيها و لون وجهها تخطف ) و شكون يأكد لينا بلي ماشي نتي لي قاتلة الجنية !! بغيتي تلصقيها فيا ..
خناثة : ( ذبلت ملامحها بحزن مصطنع ) بنتكم خسرتوهاااا شحال هذا ، الوحيدة لي ممكن تنقذنا عطيناها ليهم ..
فهاد اللحظة معاد حط دوك الأوراق لي فيدو و خرج ركب فلوطو و انطلق بأقصى سرعتو لوجهة غير معلومة و فدماغو حاجة وحدة هي هاد الجملة "غيخليو عشتنا و يمشيو لأمريكا يكملو حياتهم لي خلاوها و يعيشو فسعادة" ..
ابتسام : انا راه حافظة داك الراس عندك شنو كيدور فيه ا خناثة ..
خناثة : ايوا ملي حافظة راسي اش فيه اذن عارفة انني باغة مصلحة العائلة ، بنتك راه تزوجت و لي عطى الله عطاه نهار غيفرتكونا و يدمرونا غيديها معاه و يزيد .. ايه !! و نتي ؟! شنو يحساب ليك غيديوك معاهم هههههههه والله يا مك تا ترجعي منين جيتي ..
ابتسام : ( بلعت ريقها ) ماكيهمش ..
خناثة : وايييه واييه حتى انا راني تيقتك ، ماعارفاكش شحال كتموتي على عووومااار ابنت الصفريطة ..
علي : (لاحظ انها كتراوغ باش تقول شي حاجة ) شنو بغيتي نديرو الواليدة من لخر ؟! ..
خناثة : ( شافت فيه بجدية ) غدي تجيب بنتك لصفك ساعتها لي قلتيها ليهم غيديروها ..
علي : و باش عرفتي هدشي نتي !! ..
خناثة : داك راس الحمار ديال ناصر ماغيقدرش يتفرق عليها غدي نغبروها و نطلبو فيها فلوس ..
ابتسام : نتي حماقيتي بغيتيني نخطف بنتي و نطلب فيها فدية !! ..
خناثة : (وجهت كلامها لعلي حيت عارفاه وذينة ) غدي نديوها لدار لي فالدوار هي اصلا ماغتعقلش عليها مزيان ، غتبقى تما حتى واحد ماغيآذيها غدي نطلبو فيها مبلغ صحيح باش نقذو راسنا الى بقى مايتنقذ و ملي غيوصلونا الفلوس غدي تمشي تخرجها من تما غتكون فعينيها نتا هو البطل و هادشي لي بغيتو ( شافت فابتسام ) ياك ؟! ..
إقتصاص الجزء 12
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء