إقتصاص الجزء السابع

من تأليف Yassmine Farmi وkhadija amjad
2020

محتوى القصة

رواية إقتصاص

وصلو قدام الدار نزل أمجد و دار حل ليها لوطو علات حاجبها و رسمت ابتسامة خفيفة ، شدت ليه فيدو و نزلت ..

طاح فيالها ناصر و جبدت طيليفونها كتصوني ليه ماكيجاوبش حاولت مرات عدة فالتالي خشاتو فصاكها و طلعو لدار ، دقو الباب ثواني و حلت عليهم صفاء انتقلت بعينيها بينهم و نزلت راسها ..

مياسين : (علات حاجبها و شدت ليه فدراعو ) غنبقاو واقفين هنا ولا شنو ؟! ..

صفاء : ( تنحت على جنب و نطقت بصوت خافت ) تفضلو ..

أمجد : احم الواليدة فين هي ؟ ..

صفاء : راها الداخل فالصالون مع سامي ..

أمجد : ( جر مياسين و دخل مباشرة للصالون ) السلام عليكم ..

رباب : وعلي .. كم الس .. ل .. ا .. م ..

مياسين : ( رمشت عينيها بعدم فهم و نطقت ) السلام ..

سامي : السلام ا زيونات ( صغر عينيه فيها بشك) وليتي شوية بيخير !! ..

مياسين : مزال مافاتني الحال ولكن الحمد لله ..

سامي : غنقوليك واحد الحاجة و لكن بلاما ديري فبالك بزاف صافي ..

مياسين : شنو ؟ ..

سامي : أنا شاك بلي شي حد ساحر ليك ..

مياسين : ( ضحكت بسخرية ) شنو زعما ساحر ليا ؟ مافهمتش هههه كضحك معايا ولا شنو ؟؟ ..

سامي : معاك بصح !! حالتك فحال كيف كانت اختي انا وليت كنقدر نميز بنادم من داكشي لي شفت ..

أمجد : ( طأطأ راسو بتأييد ) نفس الشيء لي فكرت فيه حتى أنا ..

مياسين : مافهمتش !! شنو بغيتو تقصدو ؟ ..

سامي : واش عمرك سمعتي بالسحر و داكشي د الشعوذة ؟! كيمشيو عند الشوافات كيسحرو كيديرو الطلاسم و كيستخدمو الجن و الشياطين بهدف ضرر الشخص المسحور ..

مياسين : (ضحكت بسخرية و حركت راسها بلامبالاة ) هادشي ماكاينش غير تخربيق هههه كيفاش غيقدر انسان يتواصل مع الجن و يعطيهم مهام هادشي ماكيدخلش للعقل هههه شكون كيقوليكم هادشي ؟ كيفاش كتيقوه واش حماقيتو !! ..

رباب : (توجهت عندها مركزة السوفة فعينيها ) وجهك ..

مياسين : همممم ..

رباب : (شدتها بقوة من ذقنها كدور وجهها يمين و شمال ) وجهك ماشي هو هداك !! (شافت فسامي ) عندك الحق هادي ساحرين ليها .. (دارت اشارة لسداري و صعرت فوجهها ) جلسي لرض..

مياسين شافت فأمجد و بغات تنطق حتى كتعاود تقاطعها رباب ..

رباب : ( جرتها من دراعها علاين تزولو ليها من بلاصتو و جلساتها ) غتقرديي هناااا .. (خنزرت فيها و مشات طلقت القرآن سورة البقرة ) سمعي القرآن و سكتي (دارت لأمجد ) جلس حتى نتا طويل كيف الزمان ..

كملت طريقها للبيت فين كانت مخبعة قريعة د ماء مقروء عليه القرآن و رجعت هي و زهرة دخلو للصالة لقاتها مزال جالسة و كتحك فعنقها مرارا و تكرارا مامرتاحاش و كل شوية كترجع شعرها لور بعصبية ..

مياسين : (فكرت يديها مع بعضهم و شافت فالتلفازة ) طفيو هادشي !! ..

رباب : (وقفت قبالتها فحال الحباسة ) شششششت سدي فمك !! ( رشت شوية من الماء على يديها ومسحت ليها بيه وجهها ) زوينة و كطيري ، حولك جبتيها فراسك .. ( قربت ليها القرعة لفمها ) شربي !! ..

مياسين : ( حركت راسها بلا ) مابغيييتش ..

رباب : قلت ليييك شربيييييي ..

مياسين : ( غمضت عينيها لي رجعو حومر بزاف ) قلت ليك مابغيتش ماااابغييييتش مابغييييتش بعدي مني صافي بعدي مني ..

رباب : (شرباتو ليها بزز منها ) شربييي شربييي ..

مياسين : (شدت راسها بين يديها كتحركو بلا ) شتت سكتو سكتووو مابغييتش سكتوووووووه !! ..

رباب : (جلست حداها و ضمتها لصدرها بقوة كتحس بيها كترجف ، تنهدت ) هادي خاص نجيبو ليها شي فقيه خاص بأي طريقة تعرف شكون دايرو ليها و إلا غيبقاو يزيدوها حتى تحماق ..

مياسين : (نزلو دموعها شاقين طريقهم فحال الوديان الدقيقة و همست ) ماما ..

رباب : (مسحت على شعرها بحنان) ششت صافي هانا معاك (هزت عينيها فأمجد ) اجي قرا عليها نتا شوية ..

أمجد : ( هز راسو بايجاب و جلس حداها ) صافي غير خرجو نتوما ..

ناضو كلهم خرجو و بقى كيقرا عليها ، فهاد الأثناء جاو أسيل و زكرياء حلت عليهم رباب و استقبلتهم سمعو صوت القرآن و مياسين كتبكي بصوت مرتفع مافهمو والو ..

أسيل : شنو واقع ؟! مال مياسين !! ..

رباب : ماتخافيش اجيو ندخلو للبيت و نشرح ليكم ..

تبعوها و دخلو للبيت شرحت ليهم كلشي هي و سامي ..

زكرياء : حتى انا شكيت فيها للحظة و لكن مادرتش فبالي بزاف ..

أسيل : هادشي ماشي بصح مايمكنش ..

رباب : خاص نجيبو ليها شي راقي و لا فقيه ضروري ..

سامي : غذا ان شاء الله نجيبوه ليها ..

رباب : ( عقدت حواجبها ) بنتي باك مشغول مايجيش فهمنا و لكن خوك فيناهو ؟ ..

زكرياء : احم حتى هو عندو خدمة صغيرة غدي يساليها و يجي حنا من الأحسن نمشيو دابا عند العدول علاما يجي ..

أسيل : اه من الأحسن ..

رباب : يالاه نوضو وجدو راسكم باش نمشيو .. ( ابتسمت لأسيل ) اجي نعطيك شنو غتلبسي !! ..

أمجد : ( دخل عليهم ) غتمشيو ؟ ..

رباب : نتا ماغاديش فين هي ديك خيتي !! ..

أمجد ي ( مسح على وجهو و تنهد ) نعست غادي نبقى هنا معاها نتوما غير سيرو ..

رباب : ناصر ماقالش ليك فوقاش غيجي ؟ ..

أمجد : ماقالش و ماكيجاوبش ولكن خليت ليه ميساج راه غدي يجي صافي كوني هانية ..

رباب : ايوا المهم حنا غنمشيو ..

صفاء : انا غير بلاما نمشي معاكم ا خالتي خليني هنا ..

رباب : ( هزت راسها بايجاب ) هه اه نتي غتبقاي هنا اصلا ماعندك فين غادة ..

ناضو كلهم باش يوجدو راسهم و بقى أمجد واقف هز عينيه لقى صفاء كتشوف فيه نزل راسو و خرج رجع عند مياسين لي نعست و الدموع فعينيها مسح على شعرها بحنان و رجع راسو لور كيسمع لسورة يوسف بصوت ياسر الدوسري لي كيريح النفوس ..


#أمريكا..

خرج من غرفتو و سد الباب بهدوء ، رتب جاكيتو و نزل بخطواتو الثابتة و نظراتو المعتادة متوجه ناحية الباك يارد مباشرة ، لمحو من بعيد جالس و عاطيه بالظهر فيدو الآيپاد ..

راؤول : ( وقف وراه و حنحن ) مساء الخير ..

محمد : ( وقف باحترام ) سي راؤول ..

راؤول : ( ابتسم و عنقو عناق رجولي ) هاد المدة كاملة و مزال مابغيتي تحايد هاد الرسميات .. ( بعد كيشوف فيه ) و أخيرا شرفتينا و جيتي ..

محمد : راك عارف أنا لي مكلف بالعلاقات الخارجية ديالهم و الخدمة كثيفة هاد الأيام بحكم كلشي عرف احم أنهم من عائلتك ..

راؤول : ( رسم ابتسامة جانبية ) آااه فهمت..

#فلاش________باك..

كانت جالس فالبيرو لي فالكازينو كيقرا فشي وراق متعلقين بديون الزبناء و الحسابات حتى كيتهز طيليفونو كيصوني كيشوف نمرة ختو ، بسرعة هزو و جاوب ..

راؤول : ألو لاورا لاباس عليك ؟ ..

لاورا : لاباس اخويا و نتا ؟ ..

راؤول : الحمد لله واش كاين شي مشكل ؟ كيف دايرة أسيل ؟ ..

لاورا : احم خويا غنقوليك واحد الحاجة و لكن بلاما تقلق ..

راؤول : ( عقد حواجبو ) شنو كاين تاني ؟ ..

لاورا : احم (غمضت عينيها و نطقتها بالزربة ) أسيل هربت مشات بوحدها للمغرب عند مياسين و طلبوني مانقوليك والو ..

راؤول : اهاه !! ( رسم ابتسامة جانبية ) متأكدة أسيل مشات عندهم بوحدها ؟ هههههههه ..

لاورا : (باستغراب ) خويا واش ماغضبتيش عليا ؟! ..

راؤول : علاش غنغضب هادي أخبار زوينة بالعكس ..

لاورا : احم و حاجة اخرى راه كانت عرفت واحد الول...

فهاد الأثناء سمع الدقان فالباب و دخل الموظف باش يعلمو أن مدير الموارد البشرية جا ..

راؤول : (قاطعها بزربة ) لاورا من بعد و نعاود نتصل بيك ..

داز الوقت ، بعدما خرج من الكازينو ، و هو فطريقو للڤيلا جبد طيليفونو و دوز نمرة ناصر ..

ناصر : الو الواليد ..

راؤول : كيف داز أول نهار !! ..

ناصر : ههه كلشي مزيان ماتديرش بالك تصدمو صدمة حياتهم و كيفما قلتي ما اعترضش على بقاءنا ..

راؤول : ( رسم ابتسامة جانبية ) خاصك تعرف السبب فأقرب وقت ..

ناصر : كون هاني الخطط لي رسمنا غادي يمشيو كيف ما بغيتي ..

راؤول : دابا سمعني مزيان هادشي لي غنقوليك قررت نبوح بيه بعد تفكير طويل احم نتوما كنتو عاجلا أم آجلا غتعرفو و لكن حاليا خلي الموضوع سر على خواتك ..

ناصر : احم واش عرفتي ان أسيل هنا ؟ ..

راؤول : فنظرك اختي غتخبع عليا حاجة فحال هادي ؟! ماعلينا موضوعنا ماشي هو هذا دابا ..

ناصر : وي كنسمعك ..

راؤول : أمجد كنيتو الشافعي وهو ولد خالك ..

ناصر : كييييييفااااش ؟! لا مايمكنش زعما هاد المدة كاملة كان كيضحك عليا ..

راؤول : لااا كنتوقع بلي هو ماعارف والو و ماعارف حتى حاجة على عائلة الشافعي ..

ناصر : نتا باش عرفتي هادشي ؟! ..

راؤول : كاين بزاف الحوايج نتا ماعارفهمش مانقدرش نقولهم فالتيلي ، سمعني دابا مزيان كنت كنعرف باه وهو كيشبه ليه بزاف ، أول مرة شفتو شكيت و مشيت تأكدت من وراقو ماقلت ليكم خوفا من أنكم تبينو ليه و انا بغيت نزيد نعرفو أكثر جاني داكشي بزاف على الصدفة ..

ناصر : واش متأكد ماكان عارف والو ؟ ..

راؤول : اه متأكد ، لكن دابا عرف و نتا هنا فين غدي تختبرو ماتبينش ولو بقدر صغير أنك عارف شي حاجة تصرف كيف السابق و ياك تقول لمياسين ولا أسيل شي حاجة عارف شحال كيتحكمو فيهم مشاعرهم ..

ناصر : عااارف عااارف ..

راؤول : فالوقت لي غتبان فيه الحقيقة ماتقول والو حتى تشوف ردة فعل كل واحد فديك العائلة ، خليك كيفما نتا كأنك عمرك عرفتي وعمري قلت ليك شي حاجة مفهوم ؟! ..

ناصر : واخا لي بغيتي و لكن علاش هادشي كامل ..

راؤول : دير هادشي لي قلت و أنا متأكد انك غتلقى أجوبة على گاع أسئلتك كنثيق فيك و عارفك قدها اولدي ، أي جديد علمني بيه خلينا دائما على اتصال فالتيليفون السري ..

ناصر : واخا غنعلمك بأي حاجة جديدة ..

نهاية_____الفلاش___باك..

راؤول : ( فاق من سهوتو و شاف فالطابليت ) شنو كاين شي أخبار جديدة ..

محمد : لحد الآن لا ، مي جاتني أخبار أن دراري مجموعين فدار أمجد و ناصر ماشي معاهم كاين فشي أوطيل فكازا ..

راؤول : (طول فيه الشوفة و نطق ) علاش ماقلتيش ليا من الأول أن أمجد ولد يعقوب ..

محمد : (حطو و نطق بجدية ) بصراحة أنا تعمدت ندير هاكا و ماندمتش كان خاصني ندخلو وسطكم باش تعرفو أنه ماشي فحالهم بغيتو يكسب ثقتكم و يتقرب منكم بلاما يعرف و بلاما تعرفو حتى نتوما انكم عائلة ..

راؤول : ( هز راسو يابجاب ) و نجحتي فهادشي و لكن ماكان لاش هاد التصرف لا يليق بك نتا عارف شحال كنثيق فيك و كنت كنعز يعقوب بزاف الأمر كان كيتوقف على شرح بسيط ..

محمد : بصراحة حتى أمجد كان صعيب نقنعو بهادشي لولا مساعدة ياسين الله يرحمو ماكانش غيقبل ..

راؤول : على أيٍّ حصل خير ، واخا أنا متأكد انه كان عندك سبب آخر ..

محمد : (بنبرة صارمة ) اه بغيتهم ينتقمو لباهم و مهم ، مستقبلهم و حياتهم لي ضاعت و حقهم لي تسرق منهم بغيتهم يعيشو الحياة لي يستحقوها حيت تعذبو بزاف ..

راؤول : يعقوب كان إنسان طيب بزاف و ذكي ( صغر عينيه ) حاجة أخرى باقة شاغلة بالي لحد الآن هو مهندس واعر بزاف علاش ماخدمش من بعد ؟ ..

محمد : حتى انا ماعرفتش علاش ، فاش كان مع سالم كانو كيجيوه عروض كثيرة من برا البلاد و لكن من مورا ما تحول خبارو تقطعت بالمرة حتى كنتصدم بخبار موتو ..

راؤول : كاينة شي حاجة ماواضحاش ..

محمد : حوااااايج هما لي مواضحينش و لكن غنعرفوهم ..


خرج ناصر من الأوطيل بعدما وصلو ميساج ديال أمجد توجه مباشرة للأپاغطومو ، دق الباب و رجع بخطوات لور كيستنى حتى حلت عليه صفاء ..

ناصر : السلام ..

صفاء : (ابتسمت ) مرحبا تفضل ..

ناصر : فين هي أسيل ؟! ..

صفاء : احم مشاو عند العدول كاين غير أمجد و مياسين هنا راهم ناعسين فالصالون حدا بعضياتهم دخل ..

ناصر : ( استغرب من طريقة كلامها و علا حواجبو ) اهااه ..

دخل للصالون لقى ختو ناعسة و حاطة راسها على رجليها و أمجد مرجع راسو لور و مغمض عينيه ناعس هو الآخر ..

صفاء وقفت لور منتظرة تشوف ردة فعل ناصر كيف غتكون ، قرب ووقف عند راسهم كيشوف فختو بتدقيق لاحظ انها باكية و آثار الدموع على خدودها و القرآن حدا راسها و الماء ..

ناصر : (زعزعو بقوة ) أمجد !! ..

أمجد : ( حل عينيه مفزوع و مسح على وجهو ) وصلتي ؟! ..

ناصر : لا مزال جاي فالطريق ، مال ختي ؟! ..

أمجد : (بهمس ) شششت أنا غنقوليك خليها ناعسة .. ( هز راسها ببطئ و حط وسادة تحت منو ) اجي معايا ..

تقدم هو الأول و ناصر تابعو مخنزر غير دخلو للبيت شدو بقوة و زدحو مع الباب شانق عليه من الياقة ديالو ..

ناصر : اليوم غتقووول ليا شنو بينك و بينها ؟! أنا راه ماشي دري صغير كنشوف كلشيييي ..

أمجد : ( زول ليه يديه بصعوبة و نطق مغير الموضوع ) اش كتخربق ؟! اختك مريضة بزاف يمكن عندها سحر خاص فأقرب وقت يشوفها شي راقي و إلا غيتزاد عليها الحال ..

ناصر : ( رخى حواجبو شيئا فشيئا ) كيفاش !! ..

أمجد : عارف هادشي غيجيك غريب و يمكن عمرك سمعتي بيه و لكن راه حقيقي ماشي ضرب من خيال ، مياسين هاد الأيام حالتها مابقاتش عادية و قبايلة درنا شوية القرآن و زدنا تأكدنا ان بيها سحر و يمكن ساكناها شي حاجة ..

ناصر : ( حرك راسو و ضحك بسخرية ) هادشي مايمكنش !! مستحيييل خرافات علاش غيوقع ليها هاكا ..

أمجد : كاين شي حد دار ليها شي سحر ( حط يدو على كتفو ) نتا ماتخافش انا غدي نتكلف ..

ناصر : كيفااش مانخافش واش عارف هادشي لي كتقول فيه شنو كيعني ؟ هاديك راه ختييي ..

أمجد : السحر كيأثر بزاف على الناس لي ماكيكونوش متشبثين بالدين ديالهم ماكيصليوش الشياطين كيلقاو ثغرة منين يدوزو ليهم ولكن هادشي ماكيعنيش انها ماتقدرش تتعالج غادي نحاولو بكل جهدنا الرقية الشرعية و القرآن الكريم هما لحل لأي مشكل غنجيبو راقي غذا ان شاء الله ..

ناصر : ( هز راسو بايجاب ) المهم ختي تكون بيخير .. (عقد حواجبو ) الى كان هادشي لي كتقول بصح شكون غيكون دار ليها هادشي !! ..

أمجد : ماعرفتش ..

فهاد الأثناء رن الجرس مشات صفاء كطل لقاتهم جاو ، رجعت طايرة للكوزينة هزت بلاطو مزين بالورد و محطوط فيه التمر و الحليب و توجهت للباب سرحت عينيها على غفلة كتبان ليها مياسين مزال ناعسة و باينة مرتاحة ..

صفاء : ( صرخت بالجهد متعمدة تفيقها ) أمججججد !! هاهما جاو ..

مياسين قفزت و حلت عينيها طافجة كتستعقل شنو وقع ليها ، عينيها حومر بزاف و ذبلانين ..

أمجد : ( خرج بسرعة و انتقل بعينيه بيناتهم ) ماكتعرفيش تهضري بشوية راك فيقتيها ..

صفاء : (شقلبت عينيها بلامبالاة) ماقصدتش .. (حلت الباب مبتسمة ) صلاة و سلااااااام على رسول الله ..

زهرة و رباب : إلىىى الجاه الا جاه سيدنا محمد الله مع الجاه العلي روروروروروروروروروروروويييييي ..

صفاء : روووووروروروروروروروري .. مبروك و ألف مبروك عليكم الله يكمل بالخير اخويا زكرياء ..

زكرياء : العقبة ليك أختي ..

رباب شافت فمياسين راسمة ابتسامة جانبية و رجعت شافت فصفاء و أمجد لي واقفين حدا بعض ..

رباب : هههه أمييييين ، دخلو ماتبقاوش واقفين هنا ..

أسيل ابتسمت لخوها و عنقاتو بالجهد حاسة بقلبها غيطير من الفرحة ..

ناصر : مبروك الصغيورة ديالي ..

أسيل : شكرا بزاف اخويا ..

ناصر : (صافح زيكو ) مبروك تهلا ليا فيها ..

زكرياء : على عيني و راسي ..

أسيل : ( شافت فختها و مشات بسرعة ترمات فحضنها كتبكي ) ختييي ..

مياسين : ماتبكيش الحميمقة خاصكي تكوني فرحاااااااانة ..

أسيل : كنبغيك بزاف (زيرت عليها ) بقاي دائما قوية صافي ؟ ..

مياسين : (هزت راسها بايجاب ) واخا حبيبة على قبلك غنبقى دائما قوية ، حتا انا كنبغيك ..

رباب : ايوا يالاه لبسو ووجدو راسكم باش نتصورو علاما وصل وقت العشا ..

مياسين : احم أنا ماعندي والو كنت بغيت نخرج ناخد شي حاجة مي ..

أسيل : خالتي رباب تعطيك اختي ، ياك اخالتي ؟ ..

رباب : ( شافت فيها بطرف عينيها و ركزت على شعرها الطويل ) تبعيني !! ..

مياسين ناضت تابعاها للبيت دخلت و سدت الباب كتمقل فرباب و هاد الأخيرة كتبادلها نفس النظرات كل وحدة فيهم كتهضر فخاطرها ..


رباب : ( بينها و بين نفسها ) شوفاتها كيف القرطاس يا ربي السلامة .. خاصها تفرق على أمجد بأي طريقة هاد الزرگة .. فالصراحة هي مابيهاش .. سبحان الله شحال كتشبه لبيسان الله يرحمها .. كون غير تكون كتشبه ليها فكلشي كون غمضت عيني و خليتها لأمجد أما هي كطييير من المقلة ..

مياسين : مالها كتشوف فيا هاكا .. زعما شنو تكون كتقول فخاطرها .. باينة كتسبني حيت ماكتحملنيش .. هوووف حتا انا تصرفت بطريقة خايبة يومها .. شنو نقول دابا .. انا مالي و مالها أصلا ..

رباب : اوووف غنبقاو شوف فيا نشوف فيك ا طاجين الحوت ( حلت لاڤاليز كدور فعينيها ) اممم شنو غيجي معاك ( جبدت واحد مبتسمة و مداتو ليها ) شوفي هذا دخلي لبسي و خرجي نقاد ليك المضمة ..

دارت داكشي لي قالت ليها لبست القفطان و خرجت عندها ، رباب بقات غير ساهية فيها دون ماتنطق بحتى حرف ..

مياسين : شنو !! كيف جا ؟ ..

رباب : ( همست ليها ) اجي !! ( هزت المضمة قادتها و زيرتها باش يزيد يبان زوين عليها و رجعت ليها شعرها لور ) جيتي زوينة تبارك الله ..

مياسين : ( ابتسمت ) شكرا بزاف ..

رباب خدات بواطة كبيرة فيها كوليي و زواهگ ديالو و براسلي و خاتم بقات كتشوف فيهم لبرهة و هزت عينيها فمياسين قربت و لبستهم ليها بذاتها .. بعدت كتطلعها و تنزلها باعجاب و الابتسامة مرتسمة على شفايفها ، الدموع تراكمو فوق جفونها بشكل ملحوظ و توجهت لدريسينغ جبدت ألبوم من وسط حوايجها و بقات كتقلب فالتصاور حتى لقاتها جبدتها و رجعت عندها ..

رباب : ( هزت الصورة قبالتها ) كتعرفي هاد السيدة ..

مياسين تسمرت فمكانها مصدومة كترمش فعينيها ، كانت صورة ديال رباب و بيسان بنفس القفطان و نفس المجوهرات كأنها نسخة عليها كاين شبه كبير بيناتهم ..

مياسين : ( حركت راسها بلا ضابطة نفسها غير بزز ) لا ماكنعرفهاش شكون هادي ؟ ..

رباب : سبحان الله كتشبه ليك بزاف ( شافت فالصورة و ابتسمت كتمسح فدموعها ) خت راجلي الله يرحمو سميتها بيسان ، هادي كنا تصورناها فعرسي ماجا حتى حد من غيرها هي و راجلها درنا حفلة هاكا بيناتنا ..

مياسين : باينة كتعزيهم بزاف ..

رباب : ( سهات كتعاود ليها ناسية راسها ) كون كانت مزال عايشة كانت غدي تتهلا فأمجد بزاف قبل ما تموت بشي أسابيع كانت جات عندنا حماقت على ولدي بزاف بغات تديه معاها و لكن ماتت فعز شبابها ماتهنتش فحياتها ..

مياسين : ( وسعت عينيها ) جات عندك قبل ماتموت ؟..

رباب : اه جات و كانو معاها وليداتها صغار فنين ( ابتسمت فاش تفكرتهم ) العالم غير الله فين هما دابا ( عقدت حواجبها و شافت فيها ) نتي بعدا علاش باركة كتسولي فيا هووف لاهيتيني صافي خرجي خرجي ..

مياسين : ( شافت فصورة مها ماكرهتش تخطفها ليها فالتالي تنهدت ) واخا ..


خرجت على برا و سدت الباب تساطحت مع صفاء لي بقات غير كترمش فعينيها و الدهشة باينة عليها بطريقة ملحوظة ، كملت طريقها باتجاههم..

اللحظة لي دخلت كلشي هزو عينيهم فيها ماكانوش أقل من صفاء الإعجاب بان واااضح على ملاحمهم ..

بقفطانها المزين بالطرز الرباطي و شعرها المنسدل الطويل و مجوهراتها لي كيلمعو ، مامكتراش ماكياجش كتبان طبيعية و زوينة بزاف فحال شي أميرة ..

أسيل : وااااو ختي جيتي زوينة بزاااف ..

مياسين : ماشي أكثر منك ا حبيبة ..

رباب : (فيقتهم من سهوتهم بصوتها العالي ) يالاه تجمعو نتصورو صورة تبقى عندنا سوڤونير ..

سامي : عطيوني نصوركم ..

زكرياء : لا نتا اجي خاصك تتصور معانا ..

زهرة : انا نصوركم أولدي نيت ماعنديش مع هاد التصاور ..

عطاها الكاميرا ووراها منين عاد رجع تقادو كاملين ووقفو حدا بعضهم مبتسمين ..

صفاء : بلاتييي !! (قربت عند أسيل و زكرياء هزت ليهم يديهم باش يبانو الخواتم ) هاكا مزيان ..

رجعت لبلاصتها و خدات ليهم زهرة بزاف التصاور مختلفين مرات ضاحكين على كلام سامي و مرات مبتسمين و مرات كيتحيمقو ..

زهرة : والله ماعندكم عقل (عطاتهم الكاميرا ) يالاه شدو خليونا نمشيو نشوفو داك العشاء فين وصل ..

مشات هي و رباب أما صفاء فجلست تما مراقبة أمجد و نظراتو لمياسين بينما هاد الأخيرة مامسوقاش ليه و من دخلت ماشافتش جهتو بتاتا ، جاها فضول تعرف شنو واقع بينهم عاد كانو مزيانين قبل ما يجي ناصر و ماهضروش گاع باش يتخاصمو ..

صفاء : (حست بتيلي كيڤيبري لقات صاحبتها كتصوني ليها كام ) اهلا ..

رشى : من قبايلة و انا نتسنى علاش ماصونيتيش ليا ..

صفاء : ( بهمس ) راه يالاه جلسنا ..

رشى : وريني هاد أمجد لي فرعتي ليا راسي بيه سربي فينهو ؟ ..

صفاء : بشوية مالك ( قلبت الكاميرا ) راهو مول الشوميز فالبلو سيال ..

رشى : ( سكتت كترمش عينيها مصدومة لبرهة ) واش كضحكي عليا ولا شنو ؟! ..

صفاء : مالكي ؟! ..

رشى : صفاء واش أنا كنحلم و لا هادشي لي كنشوفو بصح ؟! ..

صفاء : تي مالكي هضري نطقي !! ..

رشى : هداك ماشي أمجد الشافعي حفيد سالم الشافعي واحد من أشهر المهندسين فالبلاد و لي حداه خوه وولدو بنات عمتو اويلي مايمكنش ولاد راؤول گارسيا غنسخف ..

صفاء : ( ضحكت بالجهد ) ههههه تي اش كتخربقي ؟! اشمن ولاد عمتو !! ..

رشى : اويلي مالكي فين عايشة ا صحبتي كنقوليك ديما دخلي شوفي شنو واقع فالدنيا و نتي من الخدمة للدار غاطسة حدا مك ..

صفاء : ( تلاشت الابتسامة من على وجهها ) واش عارفة راسك اش كتقولي ؟! منين عرفتي هادشي نتي ..

رشى : اويلي عاد دارو مؤتمر صحفي قد السخط تلاح فمواقع التواصل الاجتماعي كلشي كيهضر عليهم ( عقدت حواجبها ) تي فين عايشة غير قولي ليا ؟! ..

صفاء : لا مايمكنش اذن هي بنت عمتو ..

رشى : اااه هي هاديك لي خايفة تديه ليك مياسين گارسيا ( ضحكت بسخرية ) وا الصراحة غير خافي هههه ، كيقولو بلي باه و مها كانو فحال التوام ماكيتفارقوش كانو عزاز عليه خواتاتو بزاف بيسان و مياسين ( لوحت بيديها ) صفاء فين سهيتي ا صحبتي وريني ناصر الدين عاااافاك راه من شحال و أنا نبحث عليهم على ودو ، اجي نقولك فين كاينين نتوما نجي عندكم عافاك ..

صفاء : ( همست بصوت خافت ) الى عرفتها خالتي رباب بنت عمتو ماغتبقاش كتكرهها ...

رشى : تي شنو كتقولي تما ؟؟ وريني ناصر ..

صفاء : ( شافت فيها و صعرت بعصبية ) صافي غنقطع ا رشى بسلامة ..

ناضت حافرة الأرض برجليها و مشات سدت عليها فالبيت ، بقاو كيشوفو فيها باستغراب فالتالي رجعو كيهضرو عادي ..

صفاء : ( غادة جاية فمكانها و كتاكل فظفارها ) مايمكنش !! ( حركت راسها بلا ) هما مدام مخبعين هادشي على خالتي رباب إلا و كاين شي سبب خاصني نقولها ليها ( مسحت على شعرها بعصبية ) لا لا ماخاصنيش نقولها إلى قلتها عمري نحلم بأمجد ..

رباب : ( دخلت عليها عاقدة حواجبها ) مالكي كتخبطي فالبيبان اش كاين ..

صفاء : هااا !! لا والو غير ماحملتش كيف كيشوفو فبعضياتهم و خرجت من تما تعصبت ..

رباب : ماتخافيش ماغيكون بيناتهم والو خوها مستحيل يسمح بشي حاجة فحال هادي ..

صفاء : نقولوها ليه ؟ ..

رباب : تي حماقيتي واقيلا ؟ لااا أنا غنتكلف بأمجد ماتخافيش هو كيغلب عليه تأنيب الضمير ..

صفاء : خالتي واعديني ماغتتبدليش عليا واخا يوقع لي وقع ..

رباب : علاش كتقولي هاكا الحمقة ؟! ..

صفاء : ( شدتها من يديها ) غير واعديني اخالتي مثلا الى وقعت شي حاجة و لا عرفتي شي حاجة تقدر تبدل كلشي و تزول كرهك لمياسين ..

رباب : كنتمنى تخرج شي حاجة تزول كرهي ليها حيت كتشبه ليا لواحد الانسانة عزيزة على قلبي و الصراحة ماكرهتش تكون علاقتنا زوينة ..

صفاء بقات مصدومة كترمش فعينيها ..

رباب : ( وعت على راسها ) احم زعما كوووون و لكن راك عارفاها كيدايرة مستحيل تتبدل النظرة ديالي عليها هاديك ماغيجينا منها حتى خير من الاحسن تبقى بعيدة ..

صفاء : ( بلعت صدمتها و نزلت راسها ) اه بصح ..


جلسو كيتعشاو فصمت باستثناء أسيل و زكرياء لي ماسايعاهم فرحة كيهمس ليها فودنها و هي كتضحك عاجبها الحال ، سامي كيخشي فوجهو مامسوقش للعالم ملي كتحضر الماكلة كلشي كيتلاشى فعينيه كتبقى تبان غير هي ..

رباب : ( وسعت عينيها فيه و بدات كتكح ) احم كح كح ..

صفاء : (ابتسمت ) خالتي نجيب ليك الما ..

مياسين : ( كتعيب فيها ) خالتي نجيب ليك الما ..

كلهم دارو كيشوفو فيها باستغراب ..

رباب : اه جيبيه ا بنتي الغزالة ..

أمجد : ( صغر عينيه فيها فحال الى كيحذرها ) ناصر و مياسين غيباتو عندنا اليوم ..

رباب : (علات حواجبها ) بصاااح !! مزيان مرحبا بيكم اولدي ..

ناصر : الله يكبر بيك ..

كملو أكلهم و ناض سامي بزربة خدم الشعبي و زاد فالصوت على الجهد ..

سامي : كيقوليك واحد المثل تعشى...

صفاء : و تمشى هههه ..

سامي : توء توء تعشى و نوض تشطح (قرب عند زكرياء و أسيل ) و نوووض تشطح اسي العريس ..

زكرياء كان على سبة جرها و ناضو كيشطحو و سامي جر صفاء و رباب و زهرة ، كلهم ناضو كيجذبو و الثلاثي المرح كيتفرجو فيهم و يبتسمو ، حيحو ديال بصح حتى عياو وجلسو ..

بعدما ارتاحوا ناضو العيالات وجدو لأسيل و زكرياء البيت و للبقية حتى هما كل واحد سد عليه و نعسو ، شوية بداو كيسمعو الطرب الأندلسي جاي من بيت ثنائي اليمامة ..

مياسين : (رمشت عينيها فخوها باحراج و دفنت راسها وسط الوسادة) أسيييييييل ..

دازو ساعات لي قدر ينعس نعس و لي ماقدرش بقى فايق ، شرقت شميسة منورة صباحهم و تجمعو على طاولة الإفطار ..

زكرياء حاس بالأنظار كلها عليهم ماقادرش يهز راسو أما أسيل فمامسوقاش گاع كتفطر فرااحة ماحاساش بلي ضاير بيها ..

ناصر : ( ماقدرش يستحمل الوضع اكثر ) أمجد فوقاش غيجي السيد باش نمشيو فحالنا ..

رباب : شوية و يكون هنا ..

سمعو الجرس و مشات صفاء حلت الباب و دخلاتو لعندهم رحبو بيه و جلس شرب معاهم أتاي ، من بعد رباب بدات كتهضر معاهم غير بعينيها باش يخرجو و داكشي لي كان بداو كيتسللو واحد مورا التالي بقا غير ناصر ..

أمجد : ناصر يالاه اخويا خاصك تخرج ..

ناصر : علاش غنخرج ؟! غنبقى مع ختي هنا ..

أمجد : ناصر خاصك تخرج من هنا ..

مياسين : ( فركت يديها بتوتر ) صافي غير سيييييير ..

تنهد و مشى مع أمجد قبل ما يسدو الباب وقفهم الراقي ..

الراقي : حتى واحد مايبقى واقف حدا الباب باش الى خرجت شي حاجة ماتدخلش فحد آخر ..

سدو الباب و مشاو للبيت تبعو البقية ، بينما مياسين جالسة غتموت بالخوف ..

الراقي : تكاي هنا ابنتي ..

دارت داكشي لي قال و غمضت عينيها ماعقلتش على راسها ، الراقي بدا كيقرا عليها فالرقية الشرعية لمدة تقارب النصف ساعة بلا حتى شي نتيجة ، شوية خدا قلم و بدا كينغز فبطنها و و جنابها كما على الله يبان و لكن والو ..

الراقي : نوضي ا بنتي ..

مياسين : ( مافهمت والو بقات غير كترمش فعينيها ) شنو وقع ..

الراقي : ( شاف فمياسين ) قولي ليا ا بنتي شنو شفتي فاش غمضتي عينيك ؟! ..

مياسين : حسيت براسي فحال الى كنطير فالسما و شفت بلي عندي جناوح و وواقفة عند راس واحد الجبل ..

الراقي : هممم ( بصوت مرتفع ) أمجد !! ..

دخل أمجد و تبعو ناصر و رباب ..

أمجد : شنو وقع ؟! ..

الراقي : كيفما توقعت عندها الجن الطيار و هو واحد من أنواع الجن المارد القوي كينتقل بسرعة من بلاصة لبلاصة ماكيثبتش فالجسم فاش سمع بلي انا جاي هرب ..

رباب : كيقولو الطيار صعيب يتشد بسهولة ، شنو غنديرو ؟! ..

الراقي : غدي نرجع مرة اخرى على غفلة بلاما نعلمكم ..

رباب : ولكن هي مساكناش هنا غيخصك تمشي لدارهم الشريف ..

ناصر : ( شد ختو من يديها ووقفها بسرعة ) بلاش زيدي !! هادشي تخربيق ماكاين والو ..

مياسين : ولكن ..

ناصر : ماكاين ما ولكن مستحيل نصدق هادشي زيدي قدامي .. (وجه كلامو لزكرياء) عارف شنو غدير ياك ..

زكرياء : ( طأطأ راسو بايجاب ) اه ..

ناصر : مزيان ..

خرج جارها وراه و خبط الباب بقوة ..


مشاو مباشرة للفيرمة دون أدنى كلام فقط الصمت هو سيد المكان .. خلاها فبيتها و مشا هو للشركة يشوف مشروعهم فين وصل .. كان صايك و دماغو خدام كيفكر .. وصل للشركة قد قد مع نهى و هنا التقت الأعين .. كانت تحمل في نظراتها نظرات عتاب و لوم اما نظراتو غامضة معرفتش شنو سرها .. تجاهلتو و مشات سابقاه لمكتب جدها فين كانت مجموعة عائلة الشافعي كيشوفو فالوراق بقلة حيلة .. طرقت الباب .. واخيرا جاءت منقذتهم لي غتعاونهم فهاد المشروع و لي ضروري خاصو يكون على أكمل وجه باش ينالو إعجاب جيمس .. جلست فمكانها المعتاد و بدت كتدرس فالملفات بدقة و احترافية .. من طبعها الدقة و شدة الملاحظة قبل متبدا بأي عمل .. لذا دائما كتكون متفوقة على الجميع .. الهدوء التام كل واحد غارق فشغالو تا دخل عليهم ناصر فجأة ..

سالم : اش كدير هنا؟ ..

ناصر : مكانش خاصني نجي ولا شنو؟ ..

سالم : علاش كان ضروري خاصك تجي؟ ..

ناصر : بغيت غير نعرف فين وصلتو فالمشروع؟ ..

سالم : خدامين فيه ..

ناصر : تبغيو شي مساعدة؟ ..

سالم : لا بلاش غا سير ..

ناصر : اوكي ..

و تم خارج مع الباب ..

مشا كيستكشف الشركة كل إنش فيها حفظو و كل مكتب عرفو ديالمن .. لقا واحد المكتب خاوي باين عليه أنه باقي جديد .. و القدام فالبيرو كانت سميتو مكتوبة بخط عريض .. عرف ان هذا مكتبو .. و يا للحظ كان جوار مكتب نهى الشافعي .. ابتسم بخبث و خرج من تما مخليهم غارقين فشغالهم ..

#عند_مياسين ..

كانت جالسة كتقرا فإحدى رواياتها .. بالضبط القصر الأسود .. جذبها عنوانو وفكرها غير فالفيرمة المنحوسة لي هي فيها .. لذا قررت تبداها و انغمست فيها و فأحداثها .. هي رواية تتحدث عن فتاة فقدت أمها بعد ولادتها ثم تبعه جنون أبيها .. كرهت أمها و هي صغيرة لأنها السبب في حالة والدها بعدما كان إماما و محفظا للقرآن أصبح دون هدف في تلك القرية وأصبح الكل يكرهه .. ثم في ظروف غامضة ستدخل لقصر يسمى بالقصر الأسود ..

هنا حبست مياسين حيت حست بالجوع .. هبطت لتحت باغة تصوب شي حاجة خفيفة تاكلها بينما جاو البقية ..

بانت ليها بطاطا شدتها غسلتها و سلقتها و هي كتدندن بقات كتتسناها تا تسلقت قشرتها و قطعتها مربعات صغار دارت الملحة والبزار قطعت بصلة على شكل صغيير و رقيق وزادت عليهم القزبر و خلطت كلشي .. شدت مقلة دارت فيها الزبدة و الزيت و ورقة سيدنا موسى و قلاتها مزيان خلاتها تحمرت .. عاد ناضت تاكلها ..

كتاكل و كتبنن ممسوقاش للناس لي ضايرين بيها كتتصرف على هواهااا .. تا سمعت صوت ختها و زكرياء داخلين خلات داكشي فالمقلة و مشات لعندهم كانت حست بالملل بلا بيهم ..

مياسين : على سلامتكم ..

أسيل : الله يسلمك اختي .. كي بقيتي شوية؟ ..

مياسين : دابا بخير الحمد لله .. اجيو نطلعو الفوق حسن نهضرو ..

زكرياء : من الأفضل ..

طلعو الفوق كل تجمعو ب3 ..

مياسين : فينو أمجد مجاش معاكم؟ ..

زكرياء : لا عندو شي شغال، علاش؟ ..

مياسين : مجرد سؤال ..

زكرياء : مياسين فيمن شكيتي؟ ..

مياسين : ششششتتتتت سكت ( بهمس ) غيسمعوك ..

زكرياء : كتفكري فداكشي لي كنفكر؟ ..

مياسين : (هزت راسها بتأييد) ولكن خاصنا نتأكدو ..

زكرياء : تماماا ..

فهاد الأثناء كانت دايزة ابتسام من حدا الكوزينة شمت ريحة الطياب و عجبتها دخلت كتشمشم هي فوقت الوحم حاسة الشم كتكون قوية و اي حاجة كتشوفها كتشهاها .. شافت ديك البطاطا محمرة عجبتهاا جلست تاكل فيها محست على راسها تا لقات راسها سالات المقلة كاملة .. عيطت عليها خناثة و مشات لعندها ..


#عند_أمجد ..

خرج ساخط من عند امه كتحاول تبزز عليه شي حاجة لي مباغيهاش و مخافيينش عليه حركات صفاء و هو دائما كيقابلها بالرفض .. بالو مشغول مع مياسين كيفكر فالمتسبب ليها على فعلتها .. تفكر فاش قالت ليه بلي سمعت همس كيقول *بعدي عليه* شك أنه السحر تدار ليهم بجوج .. قرر يرقي راسو براسو .. جاه اتصال من عند ناصر يتلاقاو فشي بلاصة بعيدة عن الاعين وداكشي لي كان ..

ناصر : اهلاا ..

أمجد : باقي معصب ..

ناصر : داكشي غير خزعبلات مكيدخلش للراس ميمكنش نتيقو ..

ناصر : لك الحرية بغيتي تخلي ختك غارقة مشغليش ..

ناصر : الطبيب براسو قال معندها والو ..

أمجد : كاينين شي حوايج مكيلقاش ليهم الطب علاج حيت ببساطة مكيكونوش مراض ..

ناصر : اذن ختي ممريضاش ..

أمجد : مسحورة اناصر مسحورة .. سمع انا عارف بلي نتا متيقتيش داكشي نتوما معندكمش ايييه متفهم ولكن هنا فالمغرب كاين و كاين بكثررة أي واحد لقاوه ماشي طبيعي و الطبيب كيقول ليهم حالتهم عادية كيشكو أنه سحر .. السحر موجود كما أنه مذكور فالقرآن .. و مغيتفك الا بالرقية .. فهمتي؟ ..

ناصر : شنو الحل؟ ..

أمجد : اول شيء بعدما عرفنا نوع الجن لي ساكنها خاصنا نعرفو شكون لي ممكن دار ليها داكشي ..

ناصر : (زير على قبضة يديه) وشكون من غيرهم؟ .. هما الوحيدين لي عندنا عداوة معهم فالمغرب ..

أمجد : تانا فيها كنفكر ولكن شكون بالضبط ..

ناصر : تقدر تكون راس الشطابة ..

أمجد : ( تفركع حداه بالضحك ) هههههههههههههههههههههههههههههههههههه ( شاف تخنزيرات ناصر ) احم احم راس الشطابة واش كدوي على خناثة ههههههههههههههههههههه وا تشبيه عندك فالصراحة غالبا غتكون هي حيت هي لفعة بيناتهم ..

ناصر : ولكن خاصنا نتأكدو منها ..

أمجد : خاصنا نديرو احتياطاتنا عاد نتأكدو ولا لا؟؟ ..

ناصر : علاش؟ ..

أمجد : قدما بقات فديك الفيرمة خايب ليها حيت يقدرو يلقاو داكشي مفادهمش و يعاودو يديرو ليها السحر مرة اخرى خاصنا نبعدوها عليها ..

ناصر : صافي انا غنفكر ..

أمجد : غتقولها لباباك؟ ..

ناصر : ميمكنش بغيتي يقلب كلشي سفاه على علاه ولا شنو؟ ..

أمجد : صافي انا غير قلت ..

ناصر : يلاه تهلا انا عندي شلا ميدار ..

أمجد : انا غنمشي للفيرمة ..

#بعد_ساعات

وبعدما سالا ناصر خدمتو مشا التحق عليهم للفيرمة لقاهم مجموعين .. مياسين تحاول ما أمك تنسي عليها بالرواية و أسيل و زكرياء جالسين كيتفرجو و كذا أمجد غير جالس كيقرا فروايتو *قهوة باليورانيوم* للكاتب أحمد خالد توفيق .. اول واحدة شافت ناصر هي أسيل ..

أسيل : خويا جيتي ..

ناصر : ااه جيت .. اش كديرو؟ ..

مياسين : كنقرا رواية ..

أمجد : تانا ..

أسيل : كنتفرج ففيلم ..

ناصر : اينا فيلم؟ ..

زكرياء : divergent ..

أسيل : فيلم زوين كلشي كيقول عليه زوين وفيه 3 الاجزاء ..

ناصر : مزيان ..

شوية بداو كيسمعو الصداع لتحت ..

مياسين : اش واقع؟ ..

أمجد : علمي علمك ..

مياسين : سيرو شوفو انا مفياش بغيت نبقا بوحدي ..

هبطو لتحت لقاو ابتسام شادة على كرشها وكتتوجع و كتبكي ..

أسيل : مالكي ؟ ..

ابتسام : سكتيي سكتيي ايييي عييطووو على علييي بزربة ..

أسيل : واش غتولدي؟ ياك يلاه كنتي حاملة كي غتديري تولدي ..

أمجد لمح بقع دالدم تحتها ..

أمجد : أش داكشي ..

ابتسام غير شافتو تخلعت شهقت و بدات كتغوت : لاا ميمكنش لاااااا خاصني نمشي عند الطبيب ضروري ..

أمجد : يلاه بزربة ..

هزها ناصر و مشا معها بشوية وامجد سابقهم تا مشاو كاملين لأقرب كلينيك تما ..

بيان : (متأسفة) عوتاني مسكينة غيطيح ليها عمرها مفرحت بشي واحد كلهم كيطيحو ليها ..

خناثة : غيعتقوها هاد المرة ..

ناصر سيفط ميساج لعلي و لنهى كتتضمن العنوان دالكلينيك .. و بيان عيطت على نهى علمتها بالوضع .. مشاو طايرين للكلينيك لي سيفط ليهم ناصر .. علي كان مخلووع بزاف على مرتو وصلو لقاوهم واقفين تيتسناو ..

علي : اش وقع ليها؟ ..

أمجد : معرفناش كانت كتتوجع و كتبكي وكان تحتها عامر بالدم ..

نهى: (شهقت) لا ميمكنش ..

بقاو جالسين كيتسناو على أحر من الجمر .. ناصر وأمجد ممسوقينش و علي و نهى خايفين لا توقع شي حاجة لابتسام الدقيقة كدوز عندهم بحال الساعة .. ما ارتاحو تا خرج عندهم الطبيب و وجهو لا يبشر بخير ..

علي : اش وقع لمرتي مالها؟ ..

الطبيب : إنا لله و إنا إليه راجعون ..

نهى : ( شهقت و سرعان ما بداو دموعها مسرسبين ) لا ميمكنش ميمكنششش ماامااا تمووووت ميمكنش ..

علي بقا واقف والصدمة باينة على محياه كلمة واحدة لي كضور فدماغو هي إنا لله و إنا إليه راجعون ..

علي : واش كتتفلاا عليااا عاد كانت صحة سلااام ميمكنش تمووووت ابتسام مماتتش ..

الطبيب : (بتأسف) الأم نقذناها ولكن الجنين مقدرناش الله يصبركم ويعوضكم خيرا منه ..

نوعا ما شعرو بارتياح على الأقل بعدا مماتتش هي و تقدر تزيد تحمل مرة أخرى ولكن مجددا مات ليها الولد مرة أخرى ..

علي : شنو السبب؟ ..

الطبيب : شي حاجة تدارت ليها فالماكلة على ما بان ليا هي لي دارت ليها داكشي .. مرة اخرى الله يصبركم عندي عمليات اخرى .. تقدرو تدخلو عندها بعدما ينقلوها لغرفتها ..

مشا و خلا على رؤوسهم الطير .. ابتسام مكتاكلش ماكلة الزنقة يعني شي حاجة تدارت ليها فالدار .. دخل عندها علي و نهى أما أمجد و ناصر انسحبو بهدوء عائدين أدراجهم ..

علي : على سلامتك ابتسام ..

ابتسام : الله يسلمك .. ( دارت يديها على بطنها ) الحمد لله ملي موقع للجنين والو ..

علي بقا كيشوف فيها و مقدر يقول والو هز راسو بتأييد ..

ابتسام : ( صغرت عيونها بشك ) عليييي!! ..

علي : هاا .. الحمد لله على سلامتك ..

ابتسام : غتبقا غير تعاودها اش مخبي ..

علي : (هرب عينيه بتوتر) لا والوو احم ..

ابتسام : عليي متحمقنييش قول باقي ياك باقي حي؟ مطاحش عوتاني مطاحش؟ ..

علي (عارفها غتنهار ولكن خاصها تعرف) صبريي ابتسام الله غيعوضناا غا صبريي ..

ابتسام : (مقدرتش تتيق باركة عليها غير الصدمات لي فاتو من كثرة الصدمة بقات غير كضحك) هيهيهيهيهيهيهيهي كضحك معايا ياك؟ ههههههههههههههههههههه كتتفلاا علياا هههههههههه (طاحو دموعها) ميمكنش مرة اخرى ميمكنش لااااااااااااااا ..

شدت شعرها كتنتف فيه و كتبكي بهستييرييية و كتغوت ربي لي خلقهاا مقادراش تستحمل و مباغاش تتيق علي عياا معها والو حيدت داك السيروم نترتوو بجهد .. و ناضت باغة تمشي تا حبسها الطبيب فالبداية دالغرفة دق ليها مهدئ و هي بداات كتترخاا و فكلامها غير ولدي مزال حي مماتش ولدي قتلووه .. و دموعها هوادين .. هزوها الممرضات للباياص ديالها و خرجو و كذا علي و نهى .. نهى لأول مرة غتشوف مهاا فديك الحالة حيت قبل مكانتش كتمشي معهم للسبيطار ومن بعد مشات لأمريكاا بقات فيها مامااهاا بزااف و كتتوعد بالانتقام لهذا لي دار فيها هاد الحالة لأنه هو السبب ..


مشا علي لعند الطبيب سولو ايمتا بإمكانها تخرج .. وبعد محاولات عدة قدرو يخرجوها بعدما سالا ليها السيروم ..

كانت حالتها يرثى لها .. وجهها شااحب جددااا .. مكتهضر مع حد غير كتبكي وعينيها منفوووخين بكثرة البكا ..

طول الطريق كان الصمت سيد المكان .. حتى وصلو للفيرمة و تلقت ليهم خناثة و بيان لي كانو مخلوعين على حالتها ..

بعدما سولت بيان ناصر على حالتها جاوبها باقتضاب و مشا فحالاتو .. هما عارفين حالتها كيف كل مرة كيطيح ليها الجنين ..

كانو مجموعين و هي كالمومياء غير كتسمع لكن مجرد ما قال ليهم علي السبب كيفاش طاح ليها و هي تنوض قافزة ..

ابتسام: كيييفااااش؟

علي: اشنو آخر حاجة كليتي؟ ..

ابتسام: بيان شكون صوب ديك البطاطا لي كانت فالمقلة ..

بيان: بانت ليا مياسين هي لي صوبتها ..

ابتسام: هي..

علي: شنو لي هي ..

ابتسام: هي لي طيحت ليا ولدي هي لي قتلتو آخر حاجة كليييتها هي بطاطا ديالها ..

علي: كيفاااااش؟

خناثة: شفتو اش قلت ليكم .. ياك قلت ليكم مجايين على خير ..

مياسين كانت هابطة ناشطة اليوم مجاوهاش دوك الهلوسات و مسمعت لا اصوات لا والو .. دازت بخير و على خير .. تا فجأة التقت عليها كل الأعين .. نظراتهم كلها تحمل الشر المطلق..

مياسين : مالكم كتشوفو فيا هكا؟ ..

نهى : اجي نوري ليمااك شنو هي تخرجي على ماما اجيي ..

ابتسام: (كتبكي) سيري الله ياخذ فيك الحق انا بغيتك تذوقي من نفس الكاس لي ذقت منو أي حاجة جاتك قلييلة فحقك مكتسوااايش نتي ماشي إنسانة و ذرة دالإنسانية مفيكش ..

مياسين : اش وقع عوتاني تا بديتو تتهجمو عليا هكا؟ ..

خناثة: بلا متبقاي تمثلي البراءة عرفناك على حقيقتك الشيطانة ..

مياسين : كاينة شي شيطانة قدك؟ .. ابليس كيتعلم منك الدروس ..

ابتسام: (كتبكي و تغوت) عووووووك عوووووك اعباد الله قاتلة ليا ولدي و مزال كتمثل علينا البراءة سيري فينما تحطي رجلك ميجيك الخير القتالة ..

الفوق سمعو الهضرة كثيرة والصداع هبطو يستكشفو لقاو مياسين مضورينها بيناتهم كل واحد كيطلق فيها سمو من جيه .. نهى يلاه كانت جاية تنتفها و هي تحبسها مياسين..

مياسين: حدك تم منسمحش ليك تقربي ليا ..

ناصر: اش واقع؟ اش هاد الصداع؟..

علي: سول ختك..

مياسين: انا براسي معارفاش اش درت..

ناصر: شي حد يفهمنا اش واقع..

ابتسام: ختك قتلت ليا ولدي هي السبب تا طاح ليا دارت ليا شي حاجة فالماكلة لي صوبت .. هي لي صوبت البطاطا ..

ناصر: صوبتي شي بطاطا؟..

مياسين: نتي لي كليتي ديك البطاطا لي بقات.. بصحتك ولكن راه مفيها والوو..

ابتسام: كذاابة الطبيب مقالش هكا..

مياسين: ميمكنش منقدرش ندير هكا.. واقيلة خلطتوني براسكم..

خناثة: تديريها و تفوتيها لهيه نتي جيتي باش تشتتي لينا الشمل والله لا كانت ليك اللفعة..

مياسين: نعام اكبيرتنا؟ انا ماشي بحالك باش نشتت للناس الشمل ..

نهى: كيفاش قدرتي تديري هكاا واش معندكش قلب ولا ضمير ..

مياسين : قلت ليكم انااا ماااا درررررت وااااالوووووووو سمعوووو وفهمووووو اناا مااا درتت والووووو سيرو شوفو شكون لي دار .. شتكم دغيااا قلبتوووها عليااا ناسيين بلي عايشين معكم شياطيين ..

نهى: كذااابة نتي كذااابة دابا عاد عرفنا لاش جيتي نتي كذاابة ..

خناثة اللور كتشوف هجومهم عليها و كتبتسم بشرر ..

نهى دفعت مياسين و مع كانت من جيهة الدروج كانت شوية و طيح لولا يد ناصر لي شدها الشيء لي زاد حقدو على نهى ..

أما أسيل كتشوف حالة ابتسام و كتبكي و زكرياء كيواسي فيها ..

زكرياء: وا صافي باركة من البكا ..

أسيل : مياسين مدارتهاش..

زكرياء: عارف عارف صافي غا سكتي من البكا ختك مدارتهاش ..

تدخل أمجد بيناتهم كيفك فيهم حيت كانت شبكت بيناتهم بيان مشات مع ابتسام لبيتها ..

أما علي خرج ساخط من الدار نهى مشات للشركة و هي مغددة و حقدها على ديك العائلة تزاد أضعافا مضاعفة


بعد_يومين

الساعة 9:00 صباحا، هو نفسو موعد العمل الموصى به من طرف المساهم جيمس .. كانو جالسين فقاعة الاجتماعات كيتسناو نهى لي كان خاصها تكون جات قبل من الوقت عل الاقل ب10 دقائق.. جيمس كل شوية يشوف فساعتو اليدوية .. عيا يتسنا ووالو..

جيمس: منقدرش نزيد نتسنا تعطلت الآنسة بزاف ..

ابتسم ناصر بخبث..

سالم: غا صبر شوية دابا تجي.. غيكون غير شي زحام فالطريق..

ناصر: ياك كان خاصكم تخرجو فنفس الوقت..

سالم: احم احم لا خرجنا قبل منها و كان شوية دالزحام ..(سمع الدقان فالباب) ااه ها هي جات تفضل..

دخلت الآنسة نهى الشافعي بكل ثقة فالنفس رافعة راسها للقدام ..

نهى: (حنحنت) احم اهلا وسهلا اعتذر عن التأخير..

جيمس: عرضي علينا المشروع.. را تعطلنا..

طفاو الأضواء و هبطو الريدوات باش يبان مظلم ..

هزات واحد CD دخلتو فالبيسي و ناصر كيشوف باستفهام اش كتصنع هادي؟ لكن سرعان ما تفاجأ فاش شاف صورتو فالضاطاشو بان عليه الاحراج الشديد و نهى كتبتسم بانتصار و كتشوفو محرج للفضيحة لي دارت ليه ..

#فلاش_باك..

دخل للشركة ومشا مباشرة باتجاه مكتب نهى لي عارف أنها مكايناش دابا فالشركة .. شاف واحد من الموظفين دايزين من حداه دار راسو كيطرق الباب وبمجرد ما مشاو الموظفين من حداه كان قادر يحل الباب و دخل سدو من الداخل بالساروت .. بقا كيقلب فوق المكتب على الملف المتضمن المشروع لي كان باللون الأزرق .. لقاه بين بزاف دالملفات الأخرى مخشي وسطهم وخداه، جبد وقيدة وشعل فيه العافية تا بدا كيتآكل شوية بشوية تا تآكل كلو و اصبح رماد ثم جمع داك الرماد ولاحو فالسلة ..

خرج من تما كأنه مدار والو و كيفما دخل متخفي خرج متخفي ..

نهى فاش مشات لمكتبها كتقلب على الملف لكن ملقاتوش عيات تقلب ووالو .. تفكرت أن لديها كاميرا خفية حاطاها تا حد مشافها تحسبا لأي شيء طارئ..

هزت البيسي ديالها و بقات كتشوف بتمعن تا شافت فعلة ناصر .. تعصبت لكن سرعان ما تداركت الوضع خبات المشهد فCD ديالها وبقات منكبة على الأوراق باش توجد مشوع مرة أخرى في ظرف 24 ساعة ..

#نهاية_الفلاش_باك..

فعلتو لي دار كلها كيشوفها فالضاطاشو.. بينت على شناعة فعلو و حقارته .. زاد حقد على نهى حيت شوهتو قدام المساهم لي كان مصدوم فناصر .. لكن سرعان ما تدارك الوضع ..

جيمس: مشروع العمل؟..

نهى: اه احم اعتذر انا غنوريكم المشروع ..

ناصر كره راسو فهاد اللحظة تعصب و خرج صاعر من تماا متوعد لنهى بالجحيم..


‎بقات كتشرح ليهم كل حاجة بوحدها و داكشي بلي ديطاي الشيء لي نال إعجاب الجميع..

نهى عجبها الحال فاش شافت مدحهم للمشروع لي سهرت عليه و كدت عليه تنهدت براحة و خطرت فبالها فكرة شيطانية ..

‎شدات الهاتف ديالها بلاصة لي ميساج مشات عند ناصر وسيفطت ليه رسالة كتبين فيه ان المحتوى عجبهم وكتشكرو حيت حرق المشروع اللول لي لولاه مكانتش غدير شي حوايج حسن من داكشي لي كان قبل ..

‎عند ناصر بعدما وصلها ميساجو عرفها غير كتعصبو بلعاني..

زاد حقد عليها و حالف حتى يفدي فيها هادشي .. بقا مدة كيفكر حتى خطرت ليه فبالو فكرة لي غيشد منها نهى و مغتفلتش منها ..

ابتسم بانتصار ثم لمح اتصال فائت من عند راؤول .. اتصل بيه و تسنا يجاوبو ..

‎راؤول: علاش مكنتيش كتجاوب؟

‎ناصر: مشفتوش..

‎راؤول: شنو الجديد؟

‎ناصر: تا حاجة .. جاو شي مساهمين جداد دارو مشروع مع سالم ومياسين كثرت عليهم القضية باش تتزاد عليهم الميزانية .. عن قريب إفلاس..

‎راؤول: من غير هادشي ..

‎ناصر: الوراق تم نقلهم لشي بلاصة اخرى .. و المحامي عندو غير الاوراق المزورة معطاوهاش الاوراق الحقيقية ..

‎راؤول: وفين بلاصتهم؟ ..

‎ماشي فالفيرمة فشي بلاصة اخرى باقي كنتحراو عليها ..

‎راؤول: شفت داك اللقاء.. شكون لي كان منظمو؟ ..

‎ناصر: انا .. كلشي عرف دابا حفاد سالم الشافعي ..

‎راؤول: امم دابا مزيان .. شنو مزال؟ ..

‎ناصر: والوو مكاين والو من غير هادشي..

‎راؤول: نتمناو..
‎وقطع الاتصال..

‎#عند_ابتسام..

‎رجعت شوية عافيتها و خرجت كتسلت بدون ميشوفها شي حد مباشرة لعند دار الشوافة و هازة معها بعض الأشياء ، دقت الباب و انتظرت حتى حلت عليها ..

الشوافة : ( وسعت عينيها ) نتي شنو جاية كديري هنا ؟! ..

ابتسام : ( بعيون هازين حقد و شر كبير ) محتاجاك ضروري غنعطيك شيك خاوي عمريه بشحال ما بغيتي ..

الشوافة : ( بلعت ريقها ) شيك خاوي !! دخلي بعدا دخلي ..

ابتسام : ( دخلت تابعاها ) سمعيني مزيان مابغيت حتى خطأ هاد المرة بغيت شي حاجة كبيرة ..

الشوافة : فحالاش هاد الحاجة الكبيرة ؟! ..

ابتسام : فحال داكشي لي دار ليعقوب ..

الشوافة : ( رمشت عينيها بصدمة ) واش حماقيتي ولا خرج ليك العقل داكشي مابقيتش عاودتو مايمكنش نغامر بروح أخرى ..

ابتسام : ( بعصبية ) ماتبقاااايش تقولي ليا هاد الهضرة غدي تديري ولا لا ..

الشوافة : اوووف واخا اري نشوف اش جبتي !! ..

ابتسام : ( ابتسمت بمكر فوق خاطرها و مدت ليها داكشي بيدين كيرجفو ) شدي سربييي ..

الشوافة : غيخصك تمشي معايا للمقبرة ..

ابتسام : ( بلعت ريقها ) اشمن مقبرة ؟ لاش !! ..

الشوافة : ايوا نتي لي بغيتي فحال داكشي لي دار ليعقوب !! تحملي نتائج هادشي لي غديري خناثة راه ماشي فحالك ابنتي ..

ابتسام : صافي ديري داكشي لي غديري و خرجي غنتسناك فلوطو ..

خرجت و ركبت فلوطو حاسة بنبضات قلبها كيتسارعو ووجع فكرشها غادي و كيجهاد ، استنشقت نفش عميق و رجعت شعرها لور ، جات الشوافة ركبت حداها و انطلقوا للمقبرة عطاتها داكشي مسكوتشي دفناتو ..

الشوافة : هانا مشيييت ..

ابتسام : فين غتمشي بوحدك فهاد الليل ..

الشوافة : أنا ماشي بوحدي غير سيري فحالك ..

رجعت ابتسام للفيرمة و فطريقها كانت كتوصي الشيفور ماينطق بحتى حرف ..

مع أن الغضب عامي عينيها و الألم مسيطر عليها حاسة بتأنيب ضمير من هادشي لي دارت سيغتو و أنها عارفة مصير مياسين كيف غيكون ..


مياسين من بعد الأحداث لي وقعو كانت حاسة بعقلها مخربق و كل الوقت كتفكر فالموضوع كيفاش هي كلات من البطاطا و ماوقع ليها والو فحين ابتسام خسرت فلذة كبدها ..

مياسين : هادشي ماكيدخلش للعقل ..

أمجد : ( عقد حواجبو ) شنو ؟ ..

مياسين : كنظن شي واحد دار شي حاجة فديك البطاطا عمدا باش يلصقها فيا ..

أمجد : لا ماكنظنش ..

مياسين : ( وقفت قدامو ) ركز معايا أمجد أنا كليت منو و ماوقع ليا والو و هي من مورايا كلات ..

أمجد : شكون غيكون زعما !! ..

أسيل : خناثة شكون من غيرها ..

زكرياء : شكون غتكون عندو مصلحة يدير حاجة فحال هادي من غيرها ..

مياسين : فين هو ناص...

قبل ما تكمل كلامها حست فحال شي حاجة اخترقت جسدها و قلبها تزير عليها حطت يديها مزيرة على مكانو و رجليها كيرجفو ماقادراش توقف عليهم ، راسها عطاها الحريييق لدرجة تأوهت بصوت مرتفع ..

أمجد : ( قرب عندها و القلق باين على ملامحو ) مالكي ؟ ..

أسيل : ختي ياك لاباس !! ..

أمجد : مياسين جاوبي مالكي !! ..

مياسين : (حركت راسها بلا ) والو غير ضرني راسي شوية ..

زكرياء : حالتك ماشي حالة وحدة ضارها راسها ماتخبعي والو قولي ..

مياسين : ماتخافوش أنا بيخير خاصني نرتاح شوية ..

توجهت للكامة و تكات فوقها جامعة رجيلاتها عندها و مغمضة عينيها ، نزلت دمعة من عينيها و تنهد ت بصوت خافت كتحاول ماتسمعهمش نفسها خرج متقطع فحال الى كتحتضر ..

أمجد : ( مسح على شعرو بخفة ) خاصني نعرف شكون داير ليها داكشي فأسرع وقت ممكن .. ( قربت حداها و جلس ) مياسين ! ..

مياسين : هممم ..

أمجد : قولي ليا باش حاسة ؟! ..

مياسين : قلت والو أ أمجد صافي خليني ننعس عافاك و سيرو خرجو ..

أمجد : ( شد يديها و شقلبها لعندو ) نتي ماكتعرفيش تخبعي وجهك تبدل و عينيك ولاو حومر شنو واقع ؟! ..

مياسين : ( حدقت فيه بنظرات حادة و نطقت بعصبية و بصوت ماشي ديالها) غتبععععدددددد منييييي ولا لااااا ..

أسيل : ( وسعت عينيها و تحشت فزكرياء ) ختيي ..

زكرياء : أمجد خاصك تجيب ليها شي راقي مزيان هادي راه كيزيدو ليها فداكشي ..

أمجد غمض عينيه فجأة جات فبالو ذكرى قديييمة حس بنبضات قلبو كتتسارع و شعر جسمو وقف بالإضافة لهمس خفيف جنب مسامعو مامفهومش ، زير على يدو كيحاول يفيق و لكن داك المنظر و الصوت ماباغينش يطلقوه فحال الى محتجز فديك الذكرى ..

زكرياء : أممجججججججدددد !! ..

أسيل : شنو واقع ليهم ازكرياء ؟! ..

مياسين : ( صرخت بصوت كيصم الآذان ) خرجووووووووو !!

أسيل : (حطت يديها على وذانها و طلقت عنانها للبكا ) زكرياء دير شي حاجة ..

زكرياء : ( جرها من يديها مخرجها ) خرجي من هنا ..

سد الباب فوجهها مخليها كتبكي و رجع عند أمجد ، هاد الأخير لي وجهو رجع حمر و عروق جبينو برزو بشكل غير طبيعي ، بدا كيزعزع فيه بقوة و يقرا عليه فالقرآن حتى ترخى شوية بشوية ..

أمجد : ( حل عينيه و همس بسرعة ) الواليد !! ..

مياسين : (كتردد فحال شي حمقة ) خرجو عليا خرجو عليا خرجو عليا خرجو عليا خرجو عليا ..

زكرياء : زيد نخرجو !! ..

أمجد : ( حرك راسو بلا و قرب عندها ) ماغنخليهاش بوحدها ..

زكرياء : ( جرو قبل ما يقيس فيها ) زيييد راه غيدير فيك شي عجب خليها بلاتي ..

جرو على برا و سدو الباب لقاو أسيل كتبكي غتحماق ..

أسيل : فيناهي ختي حل الباب !! ..

زكرياء : أسيل سكتي من البكا ماشي وقتو دابا و ماعندو باش يفيد خاصنا نفكرو فشي حل ..

أسيل : ( جبدت تيلي ديالها ) غنعيط لخويا مايمكنش نخليها ..

بيان : (لمحتهم من بعيد و قربت لعندهم ) مالكم ياك لاباس ؟ ..

زكرياء : والو ..

أسيل : (حطت التيلي كتستمع لرنة حتى جاوبها ) خوياا ..

ناصر : مال صوتك ؟ مالكم !! ..

أسيل : هئ مياسين ماعرفتش مالها نطقت بصوت كيخوف و بدات كتصرخ بالجهد هئ ..

ناصر : أش كتقولي أ أسييييل !! ..

أسيل : جي عافاك دابا !! بابا غيقتلنا الى وقعت ليها شي حاجة خلينا نرجعو صافي نمشيو فحالنا ..

ناصر : شششتتت صافي أنا جاي دابا ..

بيان : مالها باك لاباس ؟! واش عندها مس ولا ؟ ..

أسيل : ساحرين ليها ختي هئ هادشي لي قالت خالتي رباب ..

زكرياء : (خنزر فيها باش تسكت ) غير توقُّع ..

بيان انتقلت بعينيها بيناتهم و حلت الباب دون استئذان دخلت عندها و دورت الساروت من الداخل ، التفتت عند مياسين لقاتها واقفة و كتشوف فيها باين وجهها كان مبدل ..

بيان : ( حركت يديها بلطف ) مياسين اجي قربي ..

مياسين : بعدي مني ..

بيان : ( بينها و بين نفسها ) دارت ليك شي حاجة صحيحة حتى تقلبتي بالزربة هاكا .. شنو وكلاتك ديك العقروشة ..

قربت عندها بشوية و عنقتها لصدرها ، غمضت عينيها و تنهدت بدون ماتشعر نزلت دمعة حارة من عينيها ..

بيان : عارفة ماعندكم ذنب فهادشي كامل ..

مياسين كانت هادئة بزاف و ساهية كتحدق فالفراغ ..

بيان : (بعدت كتشوف فيها و حطت كفوفها على خدود مياسين ) دوي قولي شي حاجة ؟ ..

مياسين : بغيت ننعس ..

جرتها و جلست تكاتها ببطئ و بقات كتمس على شعرها بحنان و كتدندن ليها بصوت خافت حتى بدات كتترخى و نعست ..

بيان : خناااااااثة ولا ابتسام ؟ خناثة ، لا ابتسام ، زعما تكون نهى لا مستحيل ، خاصني نعرف شكووون ..

توجهت للباب و خرجت لقات ناصر جاي قاصدهم ..

بيان : ( قبل ما يدوي سبقاتو ) شتتتتت نعست خليها ترتاح ..

ناصر : شنو وقع ليها ؟ ..

زكرياء : اختك حالتها صعيبة خاصها تشوف الراقي ضروري ..

أمجد مسح على وجهو حاس براسو مزال مصدوم ، شاف فيهم واحد بواحد و انطلق كيجري نزل لتحت خدا وحدة من لي لوطو و توجه لعند مو ، مسافة الطريق و كان تما ، شاف يمين و شمال مابانش ليه الشخص لي كان مراقبهم ..

طلع مباشرة للدار دق بالجهد ، رباب قفزت و شافت فصفاء ، سمعو الدقة الثانية و صوت امجد جاي من ورا الباب عاد حلو ..

رباب : يااااك لاباس اولدي اش واقع ؟! ..

أمجد : الواليد كان مسكون ؟! شي مرة هضر بشي صوت ماشي ديالو ماشي طبيعي ..

رباب رمشت فيه عينيها مصدومة و مستغربة كيفاش طرح عليها هاد السؤال و قدر يتذكر حاجة فحال هادي من بعد هاد السنين كاملة و كان مزال صغير ..

أمجد : ربااااب ..

رباب : ( بلعت ريقها ) الله يهديك منين جبتي هادشي .. (بينها و بين نفسها ) كان مزال صغير مايمكنش يكون عاقل ...


أمجد : (همس بخفوت ) شنو داكشي لي شفت و سمعت إذن ..


‎أمجد: الواليدة..

‎رباب: (بتوتر) نعام..

‎أمجد: دخلي خاصني نهضر معك..

‎دخلو لداخل، صفاء مشات تعمر أتاي باش تخليهم على خاطرهم ..
‎أمجد: الواليدة متكذبيش..

‎رباب: مكنكذبش اولدي..

‎أمجد: عينيك كيقولو العكس..

‎رباب: مفهمتش منين جبتي هادشي..

‎أمجد: تقدري تقولي تفكرت..

‎رباب: (بخفوت) ولكن ميمكنش..

‎أمجد: شنو لي ميمكنش..

‎رباب: ااء والو والو ..

‎أمجد: رباااااب أش مخبية؟..

‎رباب: صافي واخا انا غنعاود ليك..

‎أمجد: كنتسنا..

‎رباب: ااه باباك فاش كنتي صغير قبل ميموت كانو دارو ليه سحر .. كان مسحور ومقدرنا نديرو ليه والو.. واخا جبنا ليه راقي ولكن معرفناش اينا مقبرة كان فيها باش يتفك السحر ديالو ..

‎أمجد: السحر المدفون فالمقبرة؟ ..

‎رباب: اه السحر المدفون فالمقبرة هو أصعب أنواع السحر و صعيب باش يتفك و يتبطل خاص تعرف فاينا مقبرة كاين وفين بالضبط فالمقبرة و الأصعب هو الجن المكلف بتسخير ديك الخدمة كيرفض يدوي ولو تلقى الصرع .. (مقدرتش تزيد تكمل) كيفاش عاد يلاه تفكرتي؟..

‎أمجد: أنا كنظن بلي كانت رسالة من اللاوعي ديالي للوعي ديالي ..

‎رباب: علاش؟..

‎أمجد: نفس الأعراض لي كانو عند الواليد كانو عند مياسين نفسهم حتى أنها هضرت بصوت خشن ماشي ديالها..

‎رباب: (شهقت بصوت مرتفع) ميمكنش .. دارو ليها السحر المدفون.. أمجد خاصك تعتقها قبل ميفوت الفوت ..

‎أمجد: أش غندير؟..

‎رباب: غتقنع بعدا ناصر هو اللول ايلا مخديتيش موافقتو مغتقدر تدير والو..

‎دخلت صفاء هازة صينية دأتاي والحلوى..
‎صفاء: أمجد كول..

‎أمجد: شكرا أختي صفاء ولكن خاصني نمشي دابا.. الواليدة تهلاي فراسك..

‎أمجد: واخا اولدي تهلا فراسك تا نتا..

‎خرج من تماا وبالو مشغول.. الف فكرة و فكرة كضرب ليه فراسو كي المطارق.. اش بغاو عندها؟ و علاش سحرو ليها؟ و علاش عاودو سحرو ليها للمرة الثانية؟ شنو هدفهم؟ .. كاع هاد الأسئلة ملقاش ليهم جواب حاجة واحدة لي متأكد منها هو أن عائلة الشافعي هي الفاعلة ولكن شكون فيهم؟ معارفش .. عيط على ناصر يخبرو لكن ما من جواب فقط العلبة الصوتية تعصب و مشا مباشرة للفيرمة عند مياسين..

‎عند ناصر لي كان بلقاء مع صديق قديم لعائلة الشافعي أصبح الآن عدوا لهم ..

ناصر : و أخيرا لقيتك !! ..

...... : كنت متأكد أنك شي نهار غترجع اولدي ، فاش سمعت أن بيسان ماتت ماصدقتش قلبي كان كيقول ليا أن شي حد دار ليها شي حاجة ..

ناصر : إحساسك طلع فمحلو ..

....... : الأم ديالك كانت إنسانة طيبة (شاف فالملف لي فيديه ) هادشي كنت مخبيه من زمان ماقدرتش نديرها اولدي سمح ليا على الأقل نتا عندك دافع أكبر هادشي غينفعك ..

ناصر : هادشي لي درتي عمري غنساه ليك شكرا بزاف ..

....... : الله يعاونكم اولدي الحقيقة غتبان طال زمان ولا قصار و المذنب غياخد الجزاء ديالو ..



‎افترقو بعدما خذا ناصر داكشي لي جبد خذا الهاتف ديالو لقا اتصالات فائتة من عند أمجد مهتمش مشا اتصل بنهى و جلس ينتظر الجواب..

‎نهى: اش بغيتي؟..

‎ناصر: عندك من هنا لنص ساعة نلقاك حدا الكافي ******* ..

‎نهى: شكون نتا لي كتآمر فيا ماجايااااش ....

‎ناصر: ( قبل مايقطع ) اذن ماكتهمكش عائلتك ياك ؟ اوكي نتي حرة ..

نهى : اش كتقول ؟! لاياش كتخطط تاني !! ..

ناصر : تجي و تشوفي ، ماتنسايش نصصصف ساعة .. ( قطع عليها )

‎نهى لبست حوايجها و دماغها تيتسائل على السبب ديال لقاؤو بيها .. عارفة أنه غيبغي ينتقم منها لكن هاد المرة معندوش ورقة رابحة و بقات هي لي رابحة..

‎تلاقات معه جلست و بادرت هي بالموضوع..
‎نهى: معنديش الوقت جيني نيشان..

‎ناصر: عند بالك درتي شي حاجة مزيانة؟..

‎نهى: طبعا نتا كضرب ضربتك سرا و انا علنا..

‎ناصر: فخبارك لي علن العداوة معايا كيكون هو الخاسر..

‎نهى: لي فجهدك ديرو..

‎ناصر: باقي مدرتش لي فجهدي.. غنقوليك 2 جمل..
‎الأولى: غتتزوجي بيا..
‎الثانية: شوفي كيفاش تقنعيهم انا مغنقنع حد..

‎نهى: (من هول الصدمة و ثقتو المبالغة شدتها الضحكة) ههههههههههههه ضحكتيييينيي ..

‎ناصر: مزيان حيت مستقبلا مكنظنش..

‎نهى: اش كتخربق نتا..

‎ناصر: (حط الملف قدامها) الخيار لك.. ااه عندي نسخ منو هادي غير واحدة من دوك النسخ..

‎نهى: اش هادشي

‎ناصر: قرايه وشوفي.. الى اللقاء زوجتي المستقبلية (وابتسم باستفزاز) ..


مشا فحالاتو و هي هزت داك الملف كتقراه و عينيها كيتوسعو شيئا فشيئا ممتيقاش داكشي لي شافت عيونها و مباغاش تتيق..

سدت عينيها و حلاتهم كتعبير على عدم التصديق و عاودت قرات الملف من جديد لعل و عسى تتغير شي حاجة لكن والو! نفس المعلومات نفس الصور كلشي باين..

ايلا مشا حتا تعطى هاد الملف للصحافة ما هي فخير و عائلتها كذلك غتولي عائلة الشافعي على كل لسان بفضيحة ابنهم، الدموع تجمعو ليها فعويناتها من هول الصدمة..

حبست غصتها داخلها و خلات فضيحتهم بينها و بين نفسها أثار انتباهها ظرف آخر فاللخر دالملف مكانتش شافتو قبل..

حلاتو على أمل تلقا شي حاجة تكذب هادشي لي شافت لكن معامن هي! كان محتوى ذاك الظرف رسالة من عند ناصر ..

*كنظن شفتي كلشي بعينيك الصور المعلومات لي كاينة كلهم صحيحة مجبتهاش من راسي هذا هو ماضي عائلتك أ لالة نهى الشافعي.. بغيتي هادشي يوصل للصحافة بإمكانك تسيفطي لا و يوصل ديك الساع و ديك الساع غتكوني نتي السبب بفقدان عائلة الشافعي سمعتها يبقى الخيار لك نهى الشافعي! نعم أو لا! مهلة يوم*


مشات طايرة لعند ابتسام وقبل متدخل عندها تأكدت أن تا حد من الخماسي مكيضور فالأرجاء دخلت عندها لقاتها متكية و كتشوپي فالحوايج من الانترنت لاحت عليها الملف والوراق تشتتو..

نهى: ( صعرت بعصبية ) أش هادشي؟..

ابتسام شداتو كتقراه و لونها كيتبدل كتصفار و تخضار غا بوحدها..

ابتسام: (بارتباك) منين جاك هادشي؟..

نهى: ماشي هذا هو موضوعنا كيفااااااش قدرتو ديرو حاجة فحال هاديييي !! عرفتيييييي و يوصل هادشي للصحافة أش غيوقع واش عرفتي ولا معرفتيش؟ ..

ابتسام: (بتلعثم يديها وااو كيرجفو ) شكون شكون عطاك ه هاد الوو وراق ؟! هممم نهى خاصكي تخبعي هادشي بأي طريقة ابنتي ..

نهى: باقي مشفتي والو !! تعالي تشوفي ..

وراتها شي صور ديال سالم كيتعامل مع ناس مافيوزيين فالتجارة للمخدرات..

نهى: جدي مشا فيها !! دابا عرفنا ماضيه و منين جاب فلوسو كاملة مجابهاش من عرق كتافو جابها غير من الحشيش..

ابتسام: (تصدمت) انا انا ... مكانتش فخباري والله مكانت فخباري ابنتي ..

نهى: هاد الملف فيه فضائحكم كلها ماضيكم كلو الى خرج هادشي غدي تمشيو فيها كلكم للحبس ..

ابتسام: أش غديري؟! بنتي عافاك خدمي عقلك عافاك حنا واليديك ماديريش شي غلط تندمي عليه ..

نهى: ( رخات يديها و جلست مهدودة ) يمكن المشكلة هي أنكم والديا (دار وجهها بين كفوفها ) شنو غندير يا ربي ؟..

ابتسام : شكون عطاك هادشي ابنتي ؟! شكوون !! ..

نهى : ناصر الدين گارسيا قاليا غيخبي هادشي مقابل ...

ابتسام : ( وسعت عينيها ) مقاااااااابل شنو ؟؟؟؟ ..

نهى : مقابل أنني نتزوج بيه ا ماما ..

ابتسام: كيفااااش وااش حمااااق هذاااا ؟ لا مستحييييل مستحييييل اكيد ماغنسمحوش بهادشي مايمكنش هو باغي غير يعذبك ا بنتي ..

نهى: ايلا بغيتي نفكرك هادشي مغيخرجش اذن انا غنتزوج بناصر ..

ابتسام: ميمكنش ميمكنش ميمكنش لاااا ا نهى واش عارفة شنو غيوقع فيك لا تزوجتي بيه !! غينتقم منك على گاع داكشييييي لي درنا لمو ( رجعت لسانها لفمها بزربة فاش استوعبت شنو كتخرج منو )

نهى: (رسمت ابتسامة جانبية ) غير سكتي !! أصلا مابقيت بغيت نعرف والو ندمت على النهار لي فكرت نرجع فيه هنا (وقفت و بنبرة حادة ) قولي ليهم انني غنتزوج بيه اصلا ماكنظنش يعترضو هادشي فمصلاحتهم ..

ابتسام : باباك راه كيبغيك انهى حنا ماغنزوجوكش بيه مستحيل ..

لاحت على شفتيها ابتسامة ساخرة و خرجت مخلياها بوحدها كيف الحمقة كتفكر اش غدير؟ و كي غدير تقنع سالم و خناثة و الاهم علي..

ابتسام: الله يا ربي اش غندير اش هاد الموصيبة طاحت علينا .. ولايني مكانش كيسحاب ليا غتكون بحال هكا ا ولد بيسان ..

توصلت لواحد الفكرة و اجرت اتصال لعلي باش تهضر معه فهاد الموضوع نيت ..


مدة كيصوني و هي تسمع جوابو..

علي: الو ابتسام اش كاين..

ابتسام: علي اجي دابا للدار خاصني ندوي معك..

علي: انا اصلا فالطريق نصف ساعة و غنوصل..

ابتسام: واخا.. (قطعت الاتصال) صافي دابا مزيان علي مغيعرفش هادشي و انا غنقنعو بزواجها وهو غيشوف كي يدير يقنع باه .. هادشي مغيوصل لعند حد مغيوصلش للصحافة حنا مغنتشوهوش سمعتنا غتبقا الفوق ..

هكذا كانت كدوي مع راسها و كتحاول تقنع راسها أنها غتقدر تقنعو ..
علي: (دخل عندها) نعام مالكي؟..

ابتسام: جلس بعدا..

علي: هاني جالس كنسمعك الله يسمعنا خبار الخير..

ابتسام: نهى جاوها الخطاب..

علي: مبرووووك شكون بعدا؟..

ابتسام: (فركت يديها بتوتر) ناصر..

علي: كيفاااش حمااقيييتييي ولا شنووو؟؟ ..

ابتسام: (سدت عينيها و نطقت بزربة) هي موافقة وانا موافقة باينة كيبغيو بعضياتهم..

علي: علاش خطبها؟ مخبية شي حاجة أ ابتسام..

ابتسام: نهى نعست مع ناصر..

علي: كضحكي عليااا؟؟؟؟

ابتسام: امم لا كندوي بصح..

علي: هذا ماشي سبب نزوجها ليه..

ابتسام: ايلا متزوجوش عائلتنا غتطيح..

علي: كيفاش؟ وعلاش؟ ..

ابتسام: حيت ناصر عندو دلائل ضدنا غتطيح بسمعتنا..

علي: مفهمتش .. اينا دلائل؟..

ابتسام: (جبدت الملف و جبدت ليه أول صورة) شنو هادي؟..

علي: منين جات هادي؟..

ابتسام: هادشي عندي منو عدد فالماضي ديالنا انا وياك.. و هادي (أشارت لصورة تاع سالم) شنو هذا؟ ياك هذا الديبو لي كنتو كتاجرو فيه بالمخدرات شكون هذا؟ هذا باك و شكون لي حداااه نتااااا نتااا لي حداااه ايلا مشااا هادشي تااا خرج للصحااافة فنظرك اش غيوقع؟ نقول ولا بلاااش؟ نقول حسن نيت باش تفهم .. نتا و باك بااح غتمشيو للحبس نيشااان .. خناثة غيتريو عليها من الدار .. انا غنرجع لخدمتي السابقة .. عائلتنا غتتشتت كتفهم غتشتتتتت (بدات كتبكي) دير شي حاجة ا علي وافق على هاد الزواج ..

علي: (تنهد بضيق) واخا واخا ..

ابتسام: خاص يكون اجتماع فأقرب وقت العائلة كاملة و ناصر..

علي: واخا انا غنقولها للواليد ..

تجمعت العائلة كاملة لتحت الا أسيل و زكرياء و مياسين و أمجد .. أسيل و زكرياء خارجين مدوزين وقتهم كأي عاشقين حديثي الزواج رغم أن أسيل مشطونة على ختها ولكن حاولت تتناسا مع زكرياء.. وأمجد بقا مع مياسين لي حالتها تدهورت بزاف .. كيبقا يقرا عليها القرآن تا كتنعس .. و كيقرا على راسو هو أيضا ..

ناصر: ااووووه العائلة كلها تجمعت ..

سالم: اش بغيتي؟ ..

ناصر: هادي (اشار لنهى) ..

سالم: علاش بغيتي تخطبها؟ شنو هدفك؟ شنو نيتك؟ ..

ناصر: حفيدتك المصونة معاودتش ليك؟ .. اوووه مفخباريش (دار عند ابتسام و علي) و نتوما فخباركم؟ مالكم كتغمزو ااه هي فخباركم، حشومة تخبيو على باكم هادشي..

خناثة: أش كتخربق نتا؟ ..

سالم: دخل فصلب الموضوع..

ناصر: هي لولة..

جبد عليهم الملف كلوو عامر تصاور و شي اوراق أخرى .. كيوريهم بصورة بصورة و هما عينيهم غاديين و كيوساعو من الدهشة و الصدمة ..

ناصر: شوفو مزيان .. شكون هذا؟ هذا علي ولدكم و هادي؟ زوجتو المصونة ااءءء بغيت نقول عاهرتو ابتسام لي كانت عاهرة فقط قبل متتزوج بيه .. و شكون هذا؟ سالم الشافعي اش كيدير هنا؟ على حسب الصورة كيسلمهم كميات عدة من المخدرات .. و هاد الصورة كيسلموه الفلوس .. و شكون هذا لي حداه؟ هذا علي كيوثق داكشي بعينيه .. و أما لي قدامو من رؤساء منظمة خطيرة .. (جبد بزاف دالأوراق و أوراق أخرى تشبههم) أما هادو أوراق تم تزويرهم من طرف معاذ ولد خوك أ سالم .. فنظركم شحال دالحبس كاين فهادشي؟ اممم معرفتش صراحة..

الصدمة أربكتهم و ألجمت لسانهم مبقاو قادين تا يهضرو سالم تزير عليه قلبو .. و خناثة شوية و تطرطق بالأعصاب أما هو غير كيشوف و يتبسم ..

ناصر : تا نتي ا خناثة بخبيزتك غا صبري على خبيزتك تا تطيب..

خناثة: مالي انا مدرت والو..

ناصر: مدرتي والوو ..

معاذ: منين جبتي هادشي؟..

ناصر: ماشي مهم .. المهم هو ان هادشي صحيح حقيقتكم تكشفت و فضائحكم كلها بانت دابا اش بان ليكم نمشي نعطيه للصحافة هاا؟ اش قلتو؟ نعطيه نعطيه ..

و تم ناوي غادي يخرج ..


‎كان غادي خارج تا وصل للباب و هو يوقفو صوت سالم ..

‎سالم: شحال بغيتي وتسكت؟..

‎ناصر: الفلوس غا خليهم عندك لدواير الزمان بغيت حاجة اخرى أصلا الفلوس معندي مندير بيهم و نتوما قربتو تفلسو ..

‎سالم: كيفاش؟..

‎ناصر: كيفما سمعتي..

‎سالم: ياك قلتي بلي جيتو تعاونونا و تنقذونا من الأزمة .. هذا هو جزاءنا رحبنا بيكم ورجعتكم من عائلتي ..

‎ناصر: (قهقه بصوت مرتفع) هههههه منيتك لا واش من نيتك تيقتي واش نسيتي راسك معامن كتلعب أنا غنخلي راؤول گارسيا بفخامة قدره و نجي ننحاز لطرفك نتا المجرم ماكانش يحساب ليا نتا بهاد البلادة ، كنتي متيقن انك غتستغلني لمصالحك هههه واش بان ليك مكتوبة على جبهتي حماااااار الحمااار ..

‎سالم: اش بغيتي مقابل السكات ..

‎ناصر: بغيت نهى..

‎خناثة : ماغديش تاخد البنت !! ..

‎معاد : عمي ماتعاودش نفس الخطأ لي درتي هذا شحال غدي نلقاو حل غير ماتزوجهاش بيه ..

‎سالم: (سكت كيفكر و حاس بعقلو غينفجر مباغيش ولكن كلشي الا سمعتو) موافق ..

‎ناصر: (رسم إبتسامة جانبية ) دابا مزياان .. الآنسة نهى؟ ..

‎نهى: (سكتت للبرهة كتحدق فيه و قلبها كيخفق بسرعة ) موافقة..

‎ناصر: (التفت لعند واليديها ) الزوجان الصالحان اش قلتو؟ ..

‎علي : ممووافقينشش لي فجهدك ديرو..

‎ابتسام: (زيرت على يديه) هههه لا موافقين غا كيضحك ياااك اعلي؟ ..

‎علي : ماغنعطييييهش بنتي واخا يوقع لي وقع هو باغي غير ينتقم منها ..

‎سالم : عليييييييييييييي !! ..

‎علي: (تنهد بنفاذ صبر) موافق ..

‎ناصر: دابا خذينا الموافقة تاع كلشي .. اش بان ليكم العقد غدا؟ ..

‎نهى: كيييفااااش؟ لا مايمكنش ..

‎ناصر: علاش مايمكنش امراتي المستقبيلة .. العقد غيكون غذا دون صحافة دون أي شيء..

‎سالم: صافي واخا غدا ..

‎نهى: ولكن ....

‎سالم: (قاطعها) مكاين ما ولكن زواجك بناصر گارسيا غيكون غدا ..

‎نهى : (زفرت نفس طويل و طأطأت راسها ) عرفتو شنو كنكرهكم كاملييييييين ( شافت فناصر ) و نتا أكثر ..

‎ناصر : (تقدم عندها بخطوات بطيئة نزل لمستواها و همس ) شعور متبادل أمرتي العزيزة ..

نهى : (بلعت ريقها و خنزرت فيه ) بعد عليا ريحتك كتقرف ..

ناصر : (رجع خصلات من شعر ورا وذنها ) غدي تبقاي تشميها بزااف الغزالة (غمزها ) وجدي راسك ..

كمل طريقو مخليهم غير كيشوفو فيها بحسرة ، هزت عينيها كتنتقل بينهم واحد بواحد ماحملتش يشوفو فيها بنظرات الشفقة ..

نهى : علاش كتشوفو فيها هاكا ؟! ( ضربت الستاتو بيديها حتى طاح مشتت فالأرض ) علاااش كتشوفو فيااااا هاكااا !! ( قربت عند سالم و هزت صبعها بيديها الرجفانين و عينيها مجبدين بحدة فحال عيون الذئبة ) عنداك تنسى الخير المجرم حيت قلال الخير لي فحال دغيا كينساو (بصقت حدا رجليه ) كرهتتتت النهار لي وليت فيه فرد من هاد العائلة كنكرررهكم ال... ( قبل ما تكمل كلامها جاتها صفعة قوية من خناثة خرساتها )

خناثة : صافي سدي فمك ماتزيديش فيه ..

ابتسام : ( صعرت بعصبية ) ماضربييييهاااااش ( جات بسرعة وقفت قدامها ) بعدي من بنتي ا خناثة بعدييي منهااا يكفي هادشي لي غدير على قبلكم ماتزيدوش على ما بيها سكتت بزاف و لكن هاد المرة ماغنسكتش وواخا تزوج بيه ماغديش يطول هاد الزواج اكثر من اللازم ..

اللحظة لي حلت خناثة فمها باش تنطق تسمع صراخ قوي فالفيرمة كاملة خلى قلوبهم يقفزو من أماكنهم ..


أمجد فقز من بلاصتو طافج كيشوف فيها كتغوت و كتضرب فراسها و تنتف فشعرها بقوة ، قرب باش يحبس ليها يديها و لكن كانت أقوى من عادتها يديها جامدين و عيونها كيتلونو بشكل كيخوف ..

مياسين : كيغوتوووو كيغوتوووو !! بزاااف صافييي مابقيتش بغيت نسمععع حبسووووو حبسووووو !! ( بدات كتردخ فراسها مع السور ) لاااااااا حبسو حبسوووووووو هئ ..

أمجد : ( جرها بكل الجهد لي عطاه الله فديك اللحظة و ضمها لعندو ) مياسين !! صافي تهدني انا معاك ..

مياسين : بعددد منهااااا ( صرخت بالجهد و دفعاتو بقوة خرافية خبط راسو بقووووة مع الحيط و غيب فالبلاصة ) بعد مني ..


نهى بعدما سمعت داك الصراخ و الكل كيشوفو فبعضهم ببرود بدون مايعيروها أي اهتمام ماقدرتش تبقى واقفة و طلعت بسرعة للطابق الفوقاني كدق عليهم ..

نهى : مياسين حلي الباب !! ( شافت فكنزة ) واش كاين أمجد الداخل ؟! ..

كنزة : ماعرفتش واقيلا كاين ..

نهى : أمجد !! شنو واقع ؟! واش كتسمعنييي ؟! ( صعرت بعصبية ) سيري جيبي الدوبل ديال الساروت ..

مشات كنزة طايرة كتقلب على الدوبل ديال الساروت ، حتى كتوقفها خناثة مخنزرة ..

خناثة : شنو كديري ا كنزة علاش كتقلبي ؟! ..

كنزة : ( بثلعتم ) نهى !! اه نهى هي لي قالت ليا جيبي الدوبل د الساروت ..

خناثة : جلسي لرض و لا غنوريك الدوبل د الساروت كيف داير خليها تما تحماق شوية ..

كنزة : واش ماجاكش هادشي بزاااف على توكال ؟! ..

خناثة : ( صغرت عيونها بشك ) كيفاش زعما شنو بغيتي تقولي ؟! ..

كنزة : لا والو والو واقيلا غير بديت كنخربق ..

الفوق نهى كانت كدق على الباب بالجهد فحال دقات قلبها و كل ماكتسمع بكاء مياسين و صراخها المخلط مع ضحك قلبها كيبغي يخرج لأنه فعلا لي سمعها غيقول انها حماقت ..

نهى : ( نزلت كتجري عندهم لتحت ) واش ماغديروووو والو كتسمعو فالبنت غتحماق !! ..

معاد دخل بسرعة فحال شي حمق هاز فيدو فأس و طلع بلا ما يشوف فيهم تبعاتو نهى كتجري ، و تسناتو على نار حتى فرع الباب و دخلو بسرعة لقاو أمجد طايح فاقد الوعي و مياسين جبهتها زراقت من كثرة ماضربت راسها مع الحيط ..

معاد و نهى من هول الصدمة بقاو غي واقفين لا يحركان ساكنا ، كيشوفو البنت تبدلت فلمحة بصر فحال الى هزو وحدة و حطو فمكانها وحدة أخرى ، ابتداء من شعرها لي كان كثيف و أسود كسواد الليل ، بات الآن منتشر فكل أرجاء الغرفة بشكل ملحوظ نظرا لطوله ..

و انتقالا لعويناتها لي كانت خضورتهم كتسحر كل ناظر فجأة لمعتهم اختفت ولاو كيتلونو غير بوحدهم و البريق لي كان تلاشى ..

وجهها ولى شاحب و كلها كترجف فحال الى واقفة بزز ..

مياسين : ( نزلت لمستواه ) فيق !! تكلم ليها ( أشارت لكرسي فارغ مافيه حد ) راها تكلم ..

نهى : ( شدت فدراع معاد و شهقت ) يا ربي ..

معاد : ( عيونو ولاو كيلمعو بالدموع لي حابسهم و قلبو كيضرب بالجهد ) ب ب بيس اا مياسين احم واش نتي بيخير ؟! ..

نهى : ( نزلت عند أمجد كتضرب ليه على وجهو ) أمجد حل عينيك أمجد خا..

قبل ما تكمل كلامها قربت مياسين ضربتها بيد وحدة فزعتها لعند معاد طاحت و طيحاتو معاها ..


نهى نزلو دموعها دون شعور و خرجت بسرعة من البيت حاسة براسها فحال الى فشي فيلم د الرعب ، جبدت طيلي ديالها و صونات لناصر بلاماتفكر ..

ناصر : ( ما استغرقش وقت طويل باش يجاوب ) ياكما توحشتيني ؟! ..

نهى : ( بصوت باكي ) اختك ماعرفتش مالها حماقت واقيلا لقيناها كضرب فراسها مع الحيط و كتغوت و أمجد فاقد الوعي هئ ماعرفتش شنو واقع ..

ناصر : كيفااااااااااااااش ؟! ..

نهى : ( حبست شهقتها بزز ) جي شوف اختك مالها ..

ناصر : غديييي نقتلكمممممم غدي نقتلكممم واحد بواااحد نتوماااا السباب السحارريييين .. ( قطع عليها )

نهى بقات كترمش فعينيها عاد سرات معاها و دارت بالعرض البطيء كتشوف فيهم ..

خناثة : مالك كتشوفي فينا هاكا ؟! ..

نهى : ( مسحت دموعها و رمقتهم بنظرات ذبلانة ) نتومااا !! نتوما لي درتو ليها هادشي ياك نتوماااا ..

خناثة : اش درنا حنا سكتي شوية و عرفي شنو كتخرجي من فمك ؟ ..

نهى : ( شافت فمها لي ولات كلها كتتعرق و تدور فعينيها باش ماتشوفش فيها ) ماما حتى نتي !! لا انا مامتيقاش !! حتى نتي اماما ..

سالم : شنو واقع ؟ خناثة لاياش كتلمح هادي ؟ ..

خناثة : ااا هه ماعرفتش واقيلا حماقت ..

نهى : ( صعرررت بأعلى صوتها حتى بح فآخر الكلمة) حمااااااااااااااقييييييت !! آاااه حمااااقيييت نتوما لي حمقتونييي مستحيل تكونو بشرررررر !! علاش درتو فيها هاكا شنو بغيتو عند البنت شنوووووو ؟ واش لهاد الدرجة مافقلبكم لا رحمة لا شفقة هئ هئ كيفاش قدرتو ديرو حاجة فحال هادي ..

علي : نهىىى اجي ا بنتي ...

نهى : ( دفعاتو بقوة ) بعععععععددددددد منيييييي !! أنا ماشييي بنتك كنقرررف منك ( شافت فيهم ) منكم كاملييييين علاش ولدتوني علااااش !! ..

ابتسام : بنتي ..

نهى : بعدييييييي مني ماكنعرفكشششش !! ..

ابتسام : أنا ماماك انهى كيفاش كتهض...

نهى : ( قاطعتها ) نتييييي ماشي ميييي نتي غير عااهرة !! ( هزت راسها بتأييد ) ناصر كان عندووو الحق فكلشي ..

علي وسع عينيها وهز يدو حتال السما ... نهى غمضت عينيها كتتسنى ديك الصفعة تنزل عليها و لكن تعطلت و السكون عم المكان فجأة ، حلت نص عين و تبعتها الاخرى لقات ناصر شاد يد باها و كيشوف فيها بنظرات لو كانو قرطاس لكان في عداد الموتى ..

ناصر : ماتقيييسش فيهااا بيديك الموسخين ، من اليوم لي قاسها و لا قال ليها كلمة وحدة خايبة غدي يلقاني أنا فوجهو كنتمنى يكون كلامي مفهوم ..

جرها من يديها و طلع بسرعة و هي غير كتشوف فيهم مصدومة و تابعاه ، وصل للبيت و طلق يدها دخل بسرعة كيشوف داك المنظر قدامو تخلع ..


ناصر : ( قرب عندها و مد يديه لي ولاو كيرجفو ) مياسين ..

مياسين : (نطقت بهمس ) خويا ( قربت عندو غمضت عينيها و نزلت دمعة حارة منهم ) مابقيتش قادرة نستحمل ..

سخفت ليه بين يديه فاقدة الوعي ، ناصر طاح فالأرض منهار و هي بين يديه الدموع تجمعو فعينيه ماقدرش يحبسهم و طاحو متتالين ، عمرو تخيل أنه غيشوف ختو شي نهار فهاد الحالة حاس فحال الى شي حد كينتزع ليه فقلبو من بلاصتو ..

أمجد بدا كيحل فعينيه شوية بشوية شد راسو كيتأوه من الألم لي حاس بيه بينما رجع كيستوعب شنو وقع ، وسع عينيه و شاف يمين و شمال كيقلب عليها ..

أمجد : مياسين !! ..

ناصر : ( كيمسح على شعرها ) مياسين حلي عينيك ..

أمجد : (رجع كينهج و عينيه كينتقلو بينهم ) ش .. شنو وقع ليها !! علاش ماكتحلش عينيها ..

ناصر : شششت ( هزها ببطئ شديد و حطها فوق الكامة بلطف ) عيطو على شي طبيب يجي هنا ..

معاد : (جبد تيليفون ديالو كيتفتف ) أنا غنعيط عليه دابا ..

ناصر : ( شاف فأمجد بعينيه لي أحاط لون الدم زرقتهم الساحرة ) بقى هنا معاها ..

هبط بسرعة لعندهم لتحت ماكيشوف والو قدامو عينيه معميين تماما ، اسيل و زكرياء كانو داخلين من الباب حتى كيبان ليهم دايز حافر الأرض برجليه تفزعو و تبعوه كيتسابقو ..

ناصر : ( هز كرسي و لاحو قدامهم ) خناااااااثة !! ..

كلهم شهقو و ناضو كيرمقو فيه بنوع من الخوف حيت فعلا ملامحو ماكانتش كتبشر بالخير ..

أسيل : ( شهقة حاطة يديها على فمها ) خويا ..

ناصر : شنووو درتي لختيييي السحاااااارة !! ..

سالم : ( وقف عاقد حواجبو ) واش عارف راسك شنو كتقوووول ؟! مانسمحش ليك تهضر مع مراتي بهاد الطريقة ..

خناثة : كيفاش سحاارة !!مادرت ليها والو انا سير شوف في من تسبها ..

ناصر : ( قرب عندها بسرعة و هز يدو باغي يضربها رجع جمعها فآخر لحظة ) شكووون !! شكوون من غيرك غيقدر يدير فيها هادشي الشيطااانة ..

خناثة : ( عقدت يديها عند صدرها راسمة ابتسامة جانبية) حقا نسيت نتا ماعارفش شنو كيوقع مورا ظهرك .. ( سكتت متعمدة تلعب على أعصابو )

ناصر : ( عض على فكو و ميل راسو ) نطقييييي ..

خناثة : ختك باين عليها أعراض السحر اه ماغنكرش ولكن ماشي حنا لي درناه ليها سير شوف شكون لي غتكون عندو مصلحة أكبر ..

أسيل : داكشي لي بغيتي تقوليييي قولييه بلاما تبقاي تنطقي بالگرام !! ..

خناثة : نتا ماعارفش داكشي لي بين أمجد و اختك خسارة الولد لي كثيق فيه حطك فموضع حمار و السحارة دمو قالت ليه ماتعرفش ..

ناصر : ( شد يدها و ضغط عليها بقوة ) واش عارفة شنو كتخرجي من فمك ..

علي : طللللللللللققققققق منهااااااا ..

خناثة : رباب أكبر سحارة فرقت راجلها على عائلتو بالسحور وملي ماخداتش داكشي لي بغات قتلاتو ( غمضت عينيها متألمة من قبضتو ) هي كتكره عائلتنا و مستحيييل تسمح لختك تكون على علاقة بولدها هي لي دارت ليها هادشي ..

زكرياء كان غير واقف و كيجمع فالداخل ديالو ، يدو تعصرت من كثرة ما ضغط عليها و كلامها كينزل عليه فحال السم ..

زكرياء : (بدون سابق إنذار قرب و شدها من عنقها كيخنق فيها ) أنا غدي نقتللللكككك دابا و نهنيهم منك المشعووووووذة مالقيتي في من تلصقييييها غير فمي أنا ..

أسيل : ( كضرب على يدو ) زكرياء طلق منها !! غدي تقتلها ..

كلشي تجمعو عليهم كيحاولو يفكو لكن دون جدوى حتى حد ماقدر عليها ، ناصر كان واقف دون حراك كيشوف فيهم ماكرهش تموت فديك اللحظة حس براسو انتعش فحال الى هو لي كيخنق فيها ..

ولكن لا مزال الحال ماشي بهاد السهولة غتمشي الأمور ، قرب و زول ليه يديه عليها بقوة خلاها طايحة فالأرض كتكح بهيسترية و كتشهق باش طلع النفس وجهها حمار على شوية و تموت ..

سالم : ( شاف فيه بحقد ) هادشي ماغيدوزش ليكم على خير ..

علي : (عاونها توقف ) خاصنا نديرها للوپيطال ..

ابتسام : حتى أنا غنمشي معاكم ( شافت فنهى لي غير كتتفرج وساكتة ) غنمشي مع نهى فلوطو ديالها يالاه ابنتي ..

نهى : ( حدقت فيهم لبرهة فالتالي تنهدت ) بلاتي نجيب الكونطاكط ..

ناصر : ( شد يديها بسرعة ) ماعندك فين تمشييي !! نتي غتبقاي معايا ( علا حواجبو كتعبير عن جديتو ) كتسمعي ؟! ..

نهى : ( رسمت ابتسامة جانبية و هزت يدها حطتها على ديالو غرست ظفارها بقوة و زولاتها ليه ) غير باش نفكرك اسي ناصر أولا أنا و ياك مزال ماتزوجناش ثانيا الى وافقت على هاد الزواج هادشي ماكيعنيش انني غنوافق على أي حاجة كتقول ثالثا الى قستي فيا مرة أخرى غدي نقتلك ..

كملت طريقها مخليا دمو كيغلي بالأعصاب ، هز راسو بتوعد و طلع عند ختو للبيت ..

ناصر : ( شاف فمعاد مخنزر ) شنو كدير نتا هنا !! خرج قود عليا ..

معاد نزل راسو بإحراج ماكرهش الأرض تنشق و تبلعو ، خطف عليها نظرة أخيرة و توجه لغرفتو دخل و سد عليه ، هز راسو قبالة صورة كبيرة معلقة فالحيط د بيسان ، لا !! بل الغرفة كلها كانو معطينها صورها هي و مياسين ..

نزل يديه بنوع من اليأس و مشى خدا زجاجة الويسكي كب ليها و تقابل معاها رشفة من الكاس و نظرة عليها كيف هو حالو من سنين ..

معاد : كنت عارف أنك ماخليتينش كنت عارف أنك غترجعي ليا ماغنقدرش نخسرك مرة اخرى ماغنخلي حتى حاجة تآذيك ..


بعد ما خرج معاد جبد ناصر طيليفونو و عينيه على أمجد كيشوف فيه بطريقة غريبة دخلت لهاد الأخير الشك ، و عاد زكرياء لي كيحاول يقول ليه شي حاجة بعينيه مافهمهاش و أسيل هي الأخرى كتشوف فيه بتوتر و يديها كيرجفو ..

ناصر : ( خشى يديه فجيابو ، الطيليفون فوذنو ، و عينيه عليه ) أولا ..

المحامي : أولا ..

ناصر : [Cómo estás]( كيف الحال ؟! ) ..

المحامي : [Todo está bien, y tú] كلشي مزيان و أنت ؟! ..

ناصر : [Quiero preguntarte sobre algo]( بغيت نسولك على شي حاجة ) ...

المحامي : [Con respecto a lo que mi amigo] ( بخصوص شنو ا صحبي ؟ ) ..

ناصر : الى مات واحد الشخص و خلى وصية كتقول بلي خلا شي ملك لولادو و لكن العائلة عندهم وصية أخرى ...

المحامي : ( قاطعو ) مزورينها ؟ ..

ناصر : تماما !! واش من حقي نطالب بديك الوصية ؟! ..

المحامي : إذا ثبت كلامك فمن حقك اه و لكن علاش ؟ شنو واقع !! ..

ناصر : إلى ولاد داك الشخص حتى هما ماتو لمن كيمشي الإرث ؟ ..

المحامي : غالبا المقربين ؛ الأزواج و الأولاد ..

ناصر : غنصيفط ليك مايل فالعشية و غنشرح ليك كلشي بغيت تتكلف ليا بالقضية و فأقرب وقت توصلهم الدعوة ..

المحامي : ولكن ...

ناصر : غدي تفهم كلشي نخليك دابا ..

أسيل : خويا الطبيب وصل ..

دخل الطبيب و انتقل بعينيه بينهم وقفهم عند مياسين و تمشى باتجاهها لاحظ انها بدات كتتحرك و كتستعد تفيق ..

الطبيب : ( ابتسم ليها ) مايكون عندك باس ..

بدا كيفحص فيها و هي هادئة بقات غير كتشوف فيه مافهمت والو ..

الطبيب : شنو وقع لجبهتك ؟! ( شاف فناصر ) واش تعرضت للعنف ولا شي حاجة ..

مياسين بدات كضحك و شوية بشوية كيزيدو يعلاو قهقهاتها بالجهد شادة كرشها ..

أمجد : عافاك واش ممكن تعطيها شي ڤيطامينات يعاونوها حيت مابقاتش كتاكل ..

الطبيب : ( لمح علامات غريبة فيديها ) شنو هادشي ؟ واش عندها سحر !! ..

أمجد : ( قرب و هز يديها كيشوف فعلامات غريبة زورق على يديها ) اه..

الطبيب : خاصكم تديوها عند شي راقي ..

مياسين : (صرخت بصوت مرتفع ) مابغيييييييييتششششششششش خرج علياااا من هنا الفااااسسسسسسقققق ..

الطبيب : ( الخوف بان فعينيه كتب الدوا بسرعة و عطاه ليهم ) مايكون عندها باس..

خرج طاير من تما ، ناصر دار إشارة لأمجد باش يتبعو ، أمجد حس بشي حاجة كاينة من الأول و دابا زاد تأكد ..

مياسين : ( ميلت راسها و نطقت بصوت مختلف على لي نطق بيه قبل ) ماتمشيش معاه غدي يقتلك ..

التفتو بزوج بيهم كيشوفو فيها مصدومين ..


مياسين : اجي بقا معانا ماغيقدرش يقيسك .. ( عقدت حواجبها و حركت راسها بلا ) لا لا لا لا لا خليه يمشي فحالو (نتفت شعرها بالجهد ) أنا بغيتووو يبقى خليه يبقىىى ( لوات يديها بطريقة ماشي طبيعية ) غادي يآذيه صافي راه عرف كلشيييي (حركت راسها بلا ) ماخاصهمش يتلاقاو ماخاصهمش يتجمعووووو (ضربت راسها بقوة ) غيبقىىىى هناااا ..

أسيل : ( عنقت زكرياء بالجهد مغمضة عينيها ومزيرة عليهم ) لا مايمكنش يكون هادشي بصح ..

أمجد تنهد كأنو هاز ثقل كبير على قلبو حاس بتأنيب ضمير كينهش فيه من الداخل زاد خطوة ووقف إثر صوتها لي صم آذانهم ..

مياسين : واااااااااش ماسمعتيييييييييييش !! قلت لييييك ماتخرجش ( خنزرت فأسيل و زكرياء بعيونها لي تحولو للون الدم ) خرجججوووو عليا من هنا ..

أسيل : صافي صافي حنا غنخرجو (جرت زكرياء و ناصر ) يالاه يالاه ..

ناصر من الصدمة ماقدرش ينطق بحرف ، جراتو و تبعها حتال برا غير فاتو عتبت الباب تخبط وراهم بقوة ..

أسيل : (انفجرت باكية ) خوياا شنو غنديرووو الى ساق بابا الخبار غدي ... ( سكتت فاش تهز تيلي ديالها كيصوني و بنمرة باها و زادت فوتيرة بكاها) كيصوني ..

ناصر : ( هز راسو بسرعة ) ويااااك تجاوبييييه سمعتي ويااك ..

أسيل : ماكانش علينا نجيو بلا بيه اخويا هئ داكشي لي قال بصح هاد العائلة قوية بزااااف و حنا ماغنقدروش عليها خربقنا كلشي ماكناش قد المسؤولية لي تعطاتنا هئ خلينا نرجعو قبل ما توقع ليها شي حاجة انا مانقدرش نخسر ختي ..

ناصر : ( عنقها مزير عليها ) شتتتت تهدني تهدني ماغديش نخسروها انا غدي نحل كلشي صافي شششت شتت ..


الداخل ..

أمجد بقى واقف كيشوف فيها و هي كتشوف فيه ماقدر ينطق بحتى حرف ، كيقرا القرآن فخاطرو و مثبت راسو ..

مياسين : ( طولت فيه الشوفة و نزلو دموعها ) عيييت ..

أمجد : (تسارع معدل نبضات قلبو و قرب عندها بخطوات ثابتة ) كلشي بسبابي أنا (جلس حداها و مسح على شعرها ) سمحي ليا ..

مياسين : ماغنقدرش عليهم أ أمجد بزااف راسي غينفجر ماقادراش نستحمل ..

أمجد : (طبع قبلة على جبينها ) كنواعدك كلشي غيولي مزيان ..

مياسين :(عنقاتو مزيرة عليه و عينيها على داك الكرسي ) أمجد ..

أمجد : عيون أمجد ..

مياسين : هي لي كتخليك تبقى حدايا قالت ليك ماتخافش ماغاديش يآذيوك سمعتيها ..

أمجد : (بعد عليها عاقد حواجبو ) شكون ؟! ..

مياسين : (أشارت بيديها لداك الكرسي ) راهي ..

أمجد دار بالعرض البطيء كيشوف فالكرسي خاوي مافيه حتى حد ..

أمجد : ماكين والو ا مياسين.. (سكت فجأة فاش سمع شي همس حدا مسامعو ) أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ..

مياسين : (ابتسمت ) غتبقى معايا اليوم ياك ؟ ماتخافش صافي ..

جراتو حداها و حطات راسها على صدرو و غمضت عينيها ..

أمجد : (مسح على شعرها بحنان و نطق ببحة جارحة ) سمحي ليا ..

مياسين : خليك معايا صافي ؟ ماتمشيش ماتخلينيش بوحدي معاهم ..

***************

لمعلوماتكم هاد الأعراض لي كيوقعو لمياسين كاين أسوء منهم بأضعاف الأضعاف 💔😢 للأسف هذا واقع مانقدروش نبدلوه ، هنا صدُقَت مقولة " الشيطان هو بنادم " 😒

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.