قلبان لا يلتقيان الجزء 11

من تأليف Fatima Z-F
2020

محتوى القصة

رواية قلبان لا يلتقيان (إنها زوجتي 2)

ﺃﺣﺒﺒﺘُﻚ ﻻﻧﻚ ﻧِﺼﻒ ﺍﻟﺮّﻭﺡ ، ﻭﻧِﺼﻒ ﺍﻟﻌﻘِﻞ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﻘﻠﺐ ،ﺃﺣﺒﺒﺘُﻚ ﻻ‌ﻧِﻲ ﻻ‌ ﺃﻛﺘﻤﻞ ﺇﻻ‌ ﺑﻚ ......

جالسة فوق حجرو ومتكية على كتفو ومزال العيا شاد فيها رغم انها ناعسة نهار كامل ..وهو بكل حنية كيلمسها فجنابها كيخفف عليها من لحريق و نضراتو فيهم الم في الحالة لي وصلات ليها...شبك صبعاو مع صبعانها الرقيقة ...

عصام : مالكي....

هاجر حطات صباعها على لفاصمة لي فوق عنيها كتلمس فيها وعاضة شفاه ديالها بخفة : حلمت حلمة خايبة ....

عصام دور وجها لعندو حيد ليها يديها لي كتلمس عنيها : متقيصيهاش غادي تزيد ضرك ..."كمش ملامحو "...باش حلمتي ....

هاجر بقات كتشوفيه بالعين لي مزال سليمة رغم ان نضرها ولا قليل لكن بقربو ليها و انفاسو لي كيدغدغو ملامحها قادرة تميز ملامحو بدقة ...حطات اصابعها على حنكو كتلمسو برقة وبقات مهبطاها حتى وصلات لشفاه ديالو حركات اباهمها على طول شفاهو تحتانية و رفعات عنيها من فمو لعنيه الهائجة كهيجان البحر ....

هاجر بصوت ضعيف : مغاديش تخلى عليا ياك ....

عصام جمد في مكانو وعينو بقات مقابلة عنيها : علاش كتقولي هادشي ....

هاجر بغصة : حلمت بيك خديتي حاتم وخليتيني بوحدي....

عصام حط يدو فوق يديها باسها ليها من لداخل بدفئ: غير حلمة ماشي حقيقية ...

هاجر حركات راسها يمين و شمال بضعف : ما حسيتش انه حلم بل حسيت اني عشتو بكل تفاصيلو ..كنتي غادي ومضرتيش جيهتي وانا مغوتش على سميتك بقيت غير كنبكي و كنردد كل مرة "سمح ليا"..بدون توقف حتى ضرباتني الفيقة ....

عصام بقى كيشوف فيها و بؤبؤ عنيه كيتحرك بسرعة ..زاد قربها عندو كثر : حلمتي بشي حاجة خرا ....

هاجر حطات يديها على راسها بألم مخسرة ملامحها : ما بقيتش عاقلة كيجيوني بزاف صور فبالي لكن مكنعرفش نحللهم و كيزيد راسي يضرني كتر ما كنقدرش نزيد نفكر ....

عصام دور يدو على راسها و كيورك بإبهامو على مقدمة راسها : شوي دابا ....

تبسمات براحة وحركات راسها بالإيجاب بحال شي طفلة صغيرة بين حضنو..دورات يديها على عنقو وحطات خدها على خدو كتحرك وجها براحة ....

هاجر : فين هو حاتم ...

عصام : مزال مع سمير بغيتي تشوفيه....

حركات ليه راسها ...باسها فجبهتها وحطها حداه بينما هو جمع الوقفة ..جبد ليها حوايج جداد وقرب ليها ...حيد ليها حوايج ديال المشفى وهي محشماتش هاد المرة بل كانت مطيعة وكتحرك كيف كيقول ليها هو ..دخل ليها سوتيان ما بين يديها و وقفهم على صدرها ودورهم على ضهرها سدهم وهبط لتحت لبسها سليب و لحمها رهيف و رطب و جنابها عمرو وفخاضها غلاضو كثر ...شاف كرشها وهو يتبسم بدون شعور خلاها تشك فراسها ..

هاجر : علاش كضحك ...

عصام قرصها كمداعبة فخسرها : ولات عندك لكرش و غلاضيتي شوي ...

ولا وجها حمر..بسرعة حنات عنيها لكرشها بانو ليها جوج تنيات وتالتة كدير بلاصتها وكتبان خارجة عن لازم خلات ودنيها يعطيوها صفير محملاتش راسها فهاد اللحضة ..بغات توقف وهو يمد يدو رجعها لمكانها و برقة باسها فكرشها من شاف ملامحها تغيرو ...

عصام بإبتسامة : مزال صغيرة وهكدا جيتي زوينة على قبل ....

رغم كلامو مبغاتش تسرط ليها و بقات واحلة ليها فالحلق وقفها تلبس سروال وهي تبان كاملة في المرأة لي قدامها..مكانتش رادة لبال لراسها من قبل وكان كيبان ليها جسدها عادي ولكن من قال عصام ديك كلمة بداو عنيها كيبينو لعيوب ديال جسدها من فخاضها و جنابها الممتلئين الى كرشها لي واضحة...مقدراتش تزيد تشوف كتر فجسدها وهي تهز بزربة تريكو لبساتو ...خلات عصام غير كيشوف ...دور عليها لكاب وهز ليها وجها لعندو ...

عصام : واش تقلقتي...

هاجر بعدات منو بشوي : علاش انتقلق أصلا قلتي لي كاين ...

توجهات لمراية كتقاد زيف وحاضياه من لمراية اش كيدير ..وهو كيتحرك بكل راحة قدامها ..حيد القاميجة وبين تضاريس جسدو العلوي وعضلاتو المقسمة و البارزة ..محافض على جسدو وباين كيتريني مزيان ..بدون وعي قرنات جسدو مع جسدها لقات لا علاقة هي كتبان كتر من عمرها بينما هو كيبان صغر من عمرو وزيد من قال ليها غلاضيتي نوضات فيها العافية ....


عصام قرب عندها مبتاسم..بغا يدور يدو على خسرها وهي تبعد ومدات ليه يديها ...

هاجر : شد ليا غير يدي...

عصام بدون ما ينطق جرها من يديها لعندو ودور دراعو على خسرها وبهمس نطق حدا ودنها : ما تفكريش بزاف ...

عضات شفاه ديالها كتقشرهم محملاش راسها ...خرجو من لمشفى وركبها فسيارة لي كتسناها قدام لمشفى ..حط هو حوايج لور و رجع ركب حداها ...شاف فساعتو كان جوايه المغرب و شمس بدات تغرب ...دور راسو ليها كيتحقق من عنيها لي مزال عليها الفاصمة ...

عصام : طبيب منعك من شمس و ضو حيت غادي يضروك فعينيك من تحيدي لفاصمة ...

هاجر : يعني ما غديش نبقى نخرج ...

عصام باسها فخدها : نو اتخرجي ولكن ديري نضارات دياولك ....

هاجر : وهاد لفاصمة اتبقى وغادي نحضر بيها فالخطوبة ولا شنو ....

عصام ضحك بلا جداه : دابا حنا فعينيك ولا فالخطوبة ....

هاجر هزات كتفها : ماشي سوقي انا ما ساخية بتا وحدة فيهم ...

عصام حرك راسو داير الخاطر : وخا الالة غدا انديك لطبيبة تحيدها ليك ومور الخطوبة نرجعك ديريها ...

ديمارة طونوبيل شاد طريق لفيلا بقا عقلو مشوش بالاتصال لي دار معاه فِؤاد ...خدم الموسيقى باش تلاهيهم فطريق وبمجرد ما تخدمات الموسيقى طلعات الاغنية "مكتوبة ليك" لي كانت ديما كتغنيها ليه ...بدون وعي رجعو دكرياتو لور وفوسط دكرياتو نطق ...

عصام : عقلتي على هاد الاغنية ...

هاجر : جاتني مألوفة ولكن ما عرفتش فين سمعتها ...

عصام بحب فصوتو : هاد الاغنية كنت ديما كنخدمها من كنا مطلقين ..وقت ما توحشتك ولا حسيت براسي باغي نشوفك و ملهوف ليك كنخدمها وكنرجع كل ايامي معاك ...

هاجر شافت فيه و فالحب لي كيكنو ليها لي واضح غير من نضراتو : علاش طلقنا ا عصام واش درت ليك شي حاجة خايبة لي مقدرتيش تسامحني عليها ....

عصام دور يدو على عنقها و جرها عندو ويد كيسوق بيها : يمكن الغلط كان مني علاش وجهتي تهمة لراسك ....

هاجر خسرات ملامحها وبزربة هزات عنيها فيه : كفاش زعمة تكون بغيتي تزوج عليا ....

عصام بإبتسامة : من بعد ونعاود ليك كلشي وغير رتاحي ماشي بسباب هادشي لي كيدور ليك فراسك..ديري نيتك شوي ...

هاجر بعدات منو مخنزرة : واصلا وخا تبغي ديرها ما تلقاش مرا بحالي وخا تقلب عليها من دار لدار ...

عصام هز حاجبو : يـــاك وا انا تلقاي بحالي ....

هاجر هزات عنيها و هبطاتهم فيه مزيان ومن نيتها نطقات : اوا كيقولو راجل كيتعاب غير من جيبو اما زينو مكيوكلش ...

هز راسو كيضحك من نيتو و حرف زين محفور فخدو و سنانو كيبانو بويض و مستفين بحال لؤلؤ خلاها مسحورة فيه و فضحكتو...

عصام : ما قلتي عيب الالة و أصلا مكيناش لمرا لي اتليق ليا من غيرك ....


خسرات سيفتها من جات عنيها في عينو ..دفلات فجنابها بحالي شافت جن وهو من شاف حركاتها تجنن عليها ديال بصح و وجهو ولا حمر...تم غادي عندها بعكازو وقف عليها باغي ياكلها ...

اريج ربعات يديها لصدرها : صبحنا على الله...

عماد زير على دروسو بجهد : غادي نضرب مك تا تقلبي لمحيدتيش من طريقي ....

اريج رفعات حجبانها : واقيلة طريق بانيها باك وانا مفارسيش..عطا الله منين دوز ....

عماد : مزال ملتك ما بغيتي تحشمي ولا توحشتي لعصى من يدي ....

اريج طالع ليها دم وزاد طلع مبغاتش تحد : راك نتا لي جاي واقف قدامي وديك لعصى مزال غادي نربيك عليها مزيان وتعرف بصح اريج شكون هي ...

عماد تبسم بجنب : شكون هدا لي ايربيني شي كليان حاطة عليه ....

اريج حمرات عنيها : فكرها كيف بغيتي غير من ايجي دورك غادي تعرفو شكون ....

عماد خنزر فيها باغي يهز لعكاز و يبقى يعطيها تا يشفي غليلو لكن لقى ناس مجموعين مقدرش حاول يتمالك اعصابو و وهبط عينو و طلعهم فيها ...

عماد بإستهزاء شي كليان هذا خلاك حاصلة هنا ....

اريج : اه و من بعد صوقك ....

عماد عض فمو من لتحت : وراكي قحبة نيت ...

اريج مخنزرة: و من عارفها عطيني تيقار كيف عطياه ليك انا ....

عماد دور عينو لصحابو لي واقفين بعيد كيشوف فيه ..رجع عينو لأريج باغي يدلها : ما حدك عارفة راسك مزيان مدوزيش معايا هاد ليلة ....

اريج شافت فيه بسخرية : شحال تعطي ....

عماد تجمد ليه دم فعروقو وتسيفو ملامحو لإشمئزاز : شحال كتســواي...

اريج قربات لعندو وقفات اونفاص معاه و بجرأة قالت : شحال نسوا عندك....

عماد ركز عينو على كل تفاصيلها من ملامحها الطفولية ولون عنيها و طول شعرها و بيوضة لحمها : خسارة زينك مال دنيا و ميسواهش ولكن لداخل ديالك ما يسوا تراب رجليا ...

اريج عوجات راسها كتفكر فكلامو ..خطات خطوى لور وقالت بهدوء : لي بغاني على زيني ما عندو ما يساوم فيا....


عماد بإستهزاء : شنو لي خليتي فيك نساومو من غير زينك ....

اريج بدون خجل غمزاتو : كثر ما تصور ولكن نتوما مخليا ليكم زيني اما هو مخليا ليه اغلى ما عندي.....


تحركات لطاكسي لي وقف حداها عرفاتو رسلو ليها سمير ..ركبات وشدات طريق لدارهم بدون ما تشوف فعماد لي خلاتو جامد بكلامها ....قربو ليه صحابو لي بقات عنيهم على المكان لي كانت فيه اريج ..

-عماد شبغات عندك تاني هادي...

عماد حرك راسو بشوي : مكاين والو ...

- حسن ليك بعد منها ما بغينا مشاكل تاني يكفي ديك الحالة لي درتي فيها داك نهار وخا مشكاتش بيك وقالت لعائلتها تلقاو ليا شفارة.... 

عماد هز عينو فصاحبو : كفااش....

صاحبو: كيف سمعتي داك نهار من جاو صحاباتها عندك وخرجنا معاهم سولتهم عليها بغيت غير نعرف اش دارت وهما قالو ليا تلقاو ليها شي شفارة تعداو عليها بضرب و مقدراتش تجي تشوفك و رسلات معاهم غير جوج قوالب سكر... 

عماد بصدمة خرج عينو : قواااالب....

صحابو حبسو ضحكة بزز : صراحة اخويا عماد هي لي عرفات ليك وخا خــارجة لطريق ولكن بنت لحرام زينة كثر من لقياس ....

عماد شاف فيهم مخسر سيفتو ومزير على دروسو كيحاول يحلل كلامها الاخير لي نطقات لكن لقى نفسو ما فاهم فيه والو ....

في دار لكبيرة لعائلة بن جلون..بحديقتها الواسعة و شجر لي مدور على لفيلا و معطيها بضلو ...فلداخل جالس كلشي فصالون شي منفخ ما باغي يهضر وشي مهبط راس ما قادر ينطق وشي باغي يدخل بخيط بيض لكن ما لقى منين يدوز ....

سلوى : لعني شيطان الياقوت هادشي ماشي ديالنا ....

الياقوت دارت عندها وحازمة راسها مدورة عليه بطاطة و الحامض وكابة عليها لتر ديال ما زهر : شوفي اختي سلوى نتي شاهدة ونتي حكمي طلي غير على وجه لبنت وخدها كيف منفوخ و زرق و نتي حكمي واش كاين شي راجل يضرب مراتو بحال هكدا وخا تكون واكلة ليه نص فرزقو ....

سلوى تنهدات بجهد كتشوف فأسماء لي كتبكي حادرة راسها ...دورات عنيها لزهير لي تا هو من طرفو صمت حادر راسو وباين على اعصابو : اختي الياقوت المسارن خوت فكرش وحدة و كيدابزو فما ادراك بي بنادم مرة يكون مزيان ومرا يكون طالع ليه دم و متافقة معاك زهير غلط ومكانش عليه يضربها لكن واجب على المرأة تعرف تا هي كيف تهضر مع راجلها و تحفض لسانها ...

الياقوت مخنزرة : شنو باغية تقولي اسلوى زعمة بنتي ممربياش و معارفاش تهضر ..ولو كان هادشي هو لي بسبابو يضرب راجل مراتو لكانت بنت ختك هي اول وحدة تاكل المطرح بليل و بنهار بداك لسان طويل لي عندها ....

سلوى بعصبية : الياقوت حدك تما حنا كنهضرو على أسماء دابا خلي عليك بنت ختي فتيقار وتا عصام مخلاش من جهدو معاها غير هاجر عارفة راسها ولي وقع بينها و بين راجلها كتخليه بينو و بينها ماشي ضرب بيه طر فكل لقنات و تخليه على كبرو يتقابح مع العيالات ....

أسماء ضربها ضو بكلام سلوى وزاد فبكاها كتر خلعاتهم كاملين وقف زهير بخوف غادي ليها باغي غير يعنقها و يخشيها فحضنو و يطلب منها سماحة وقبل ما يحط يدو عليها وقفات الياقوت قدامو مخبية بنتها وراها ...

الياقوت : كاع داشي لي داير فيها ومزال باغي تحط يديك عليها واش معندكش علاش تحشم ....

زهير شداتو لبكية من حالت أسماء و بزز منو قال : أسماء واش قدنا يديرو هادشي راه بيناتنا جوج ولاد و زيد لعشرة واش هادشي كلو اضربيه فالخوا ....

أسماء زادت خبات وجها بين رجليها حتى سمعات صوت جاي من لباب هزات راسها غير شافتو وهي تنطق اسمو بحزن : سـمـيـــر ...

وقفات و مشات عندو كتجري تخشات فصدرو كتنخصص وهو دور يدو عليها مخنزر فزهير لي تا هو لعروق ديال يديه برزو من شافها معنقة سمير وكتبكي فحضنو و كأنه هو ما بقى كيسوا عندها والو ....القشة لي كان شاد بيها اعصابو تهرسات ولاو عنيه حمرين كيف ثور ...تم غادي لجهة سمير ناوي خزيت...


احياناً الغضب كيعمي لينا العنين و مكيبقاش المنطق يتقبل و كتعمل أشياء لي تقدر تندم عليهم من بعد ...

سمير فور ما شافو جاي لجيهتو جر أسماء رجعها ورا ضهرو ومدور يدو عليها حاميها بينما عينو بقات على زهير لي الغضب زاد تملكو بحركة سمير...

زهير بغضب مكبوت و وجهو ولا حمر : ما تقيصش ليا مراتي...

سمير ببرود : هي لي جات عندي ....

زهير بدون ما يزيد يستحمل برودة سمير طار عليه بي بونية لوجه عوج ليه الحنك و تا سمير ماشي من العاكزين و معطلوش تم نيت رجع ليه ضربة خلاو كلشي يتصدم فمكانه و اولهم أسماء لي تجمدات فبلاصتها و دموع كيهربو من عنيها بدون توقف ....

سمير مسح دم على جناب فمو مخسر سيفتو : زهير خلينا نتفاهمو بحال ناس لي بعقلهم ...

زهير شدو من كول تريكو كيهضر من تحت سنانو : تا يكون عندك نتا هاد العقل عاد اجي هضر معايا بيه....."بغضب مكبوت"..غادي تبعد من مراتي حسن ليك ولا كنقسم ليك بالله غادي تندم على نهار لي دخلتي فيه لهاد العائلة....

سمير تا هو مكيتسرطش دفع ليه يديه مخنزر : ماشي نتا لي مدخلني لهاد العائلة باش تندمني عليها ...نتا من ال لوزير و انا من ال بن جلون تا نكون من ال لوزير وديك ساعة عندك الحق تهضر كيف بغيتي ....

زهير بسخرية : تيقتي راسك من عائلة بن جلون متنساش راسك غريب و غادي ضل حياتك كاملة غريب وهادشي لي وصلتي ليه ليوم غير بسباب هاجر لي دارت فيك الخير ...

فؤاد جالس فصالون بعيد بعصبية نطق : زهييير عرف راسك اش كتخرج من فمك ...

زهير بعصبية : علاش كدبت هاجر هي لي عتقاتو من الحماق لي كان عايش فيه ودارت فيه خير بعد ما جراو عليه خوتو ....

سمير مزير على يديه بجهد : هاجر لي عتقاتني ماشي نتا ...هاجر لي دارت فيا الخير ماشي نتا ...هاجر لي دواتني ماشي نتا ...ادا شمن حق عندك باش تحاسبني على حاجة نتا ماشي صوقك فيها ....

زهير بعصبية هز يدو عطاه بطرشة بجهد تسمع صوتها فكل ارجاء الفيلا خلا كلشي يشهق بصوت مرتفع بينما سمير حنكو ولا حمر و صباع زهير مصورين فخدو...صرط ريقو بصعوبة و مورك على يديه بجهد حتا العروق بداو كيبانو منفوخين ونطق بصوت مهتز هائج به غضب مكبوت ...

سمير : لحد الان ساكت غير على وجه أسماء وصابر ليك ا زهير متخلينيش نهز يدي عليك ....

أسماء جرات سمير من حوايجو كتبكي : مبغييتش نشوفو مزاال عافك خرجو ...

سمير دور يدو على كتافها و عينو فزهير ببرود : سمعتي اش قالت مبقاتش بغاك ....

الكلمة لي قسمات زهير القلب وزاد الكره عما ليه العين وبدون ما يشعر قال : مكفاكش دور بهاجر زدتي مراتي تا هي ....

أسماء بسرعة هزات فيه عنيها بصدمة : كتشك فياااا و مع سميييير.....

زهير صمت بقات عينو معلقة فعيونها بدون رد كأنه كيأكد كلامها شي لي خلا العقل يغبر ليها كتر ما هو غابر ...

قربات ليه بغضب ضرباتو فصدرو بجهد و نطقات بكره : خراااااااج عليااااااا من هناااااااا و عمرك تحلم نرجع ليييك مزال ....


سلوى دخلات بيناتهم دوخة شداتها : زهير لعن شيطان شهاد لكلام كتقول..."شافت فأسماء"...بنتي نتي مولات العقل حشومة هادشي لي كديرو فيه راكم كبرتو و بعقلكم ....

أسماء خشات راسها فصدر سمير كتبكي: ما بغييتش اختس نشووفو مزاال ..قول ليه يبعد مني و يعطيني تيقاار ..

سلوى قربات لأسماء بغات تبرد سوق : لواه ابنتي هدا رراجلك يغوت عليك وما يخلي لي يغوت ...

ناضت الياقوت لي معرفو منين خرجات هازة الجوهرة ديالها محزمة و نضراتها كيخلعو : لكان غير فالغووات ندوزها ونقول ما كاين بااااس .."هزات صبعها كتحسب ليها "....لكن هو زااد فيه ضربها وزااد شاك فيها و معامن مع سميير لي بحاال خوها ....

سلوى : يا الياقوت بردي معايا سوق شوي ولسان ما فيه عضم وزهير كون مبغايش مراتو ميجيش يرجعها لدارو ومقال ديك الكلمة الا و الغيرة كتاكل فيه وراجل لي ميغير على مراتو ما هو راجل ....

الياقوت حارة مكتهبطش راس : الغيرة اختي ما نهضر عليها و لكن تكون بقاانون ماشي غير لي وقفات معاه يبدا يشك فيها بحالي مصاحبة معاه راه مراتو هادي و عشر سنين ديال العشرة ماشي نهار ولا يومين باش يبدا يشكل فلي كان ...

سلوى مشا الهدوء ديالها ولات بحال ختها حليمة او كتر و كما كيقولو الله ينجيك من ساكت الا دوا ...حمرات عنيها تا حمراتهم ولي جا في لسان تخرجو ..

سلوى : اوا الالة من نتي عارفة الغيرة ليها قانون و بغيا طبقيها على ولد لوسي طبقيها على مخك نتي نييت لي الغيرة اتاكلك على ولدك من هاجر وهدا غيير ولدك واش درتي علييه بقا غير زهير لي أسماء مراتو و العين لي تشوف فيها يعميها ...متقولييش ناس اش يديرو ونتي كديري عكسهم وكيف ديري لبنتك تبغي لبنات ناس و ما عرفتي هادشي غير دنوب بنت ختي كيتصرفو فيكم واحد واحد.....

الياقوت مغددة باغية تاكل راسها : شنووو درنا حنااا كاع لهاد بنت ختك لي دنوبها يتصرفو فينا يااك عااايشة بينتنا اميرة و وسطنا دارت شان غير في طنجة عندها وطيل قد الخلا و زيد فيلا دير من هادي جوج ولي حلات عليه فمها نعطيوه ليها..شنوو بغييتي كتر من هادشي عطينها كتر ما عطينا لبنتنا وزااايدة تمسحي فيا غالط بنت ختك لي من نهار تزوجات ولدي ما تهنا كيف الناس ....


سلوى : كوون بغييتيه يتهنى كوون عطيتيهم تييقاار ونتي مدخلة راسك فكلشي فرتكتي شمل ولدك وزدتي باغية تخرجي على بنتك لي بلاصت ترجعيها لعقلها زايدة فيه بحماقك و هبالك ...الياقوت حشمي على عرضك شوي وخلي لبنت تمشي مع راجلها باركة من لبهلان ....

أسماء عنيها مجاتش فزهير و نطقات وسط غواتهم : مرجعاش و براتي يعطيها ليا و الله يعاونو..ريحتو هي لخرا محملاش نشمها ....

كلشي سكت كيشوف فيها بينما زهير نطق بهدوء ......

زهير : هادشي لي عندك ما تقولي....

أسماء مدورة راسها لجهة سمير : لي عندي قلتو اولد ناس ...

زهير بخنقة فصوتو : متأكدة ....

أسماء بكره : منعاودش نشوفك ...

زهير ما زادش نطق توجه بخطواتو نحو لباب و عينو ولاو عليهم ضبابة بالالم لي كيعصر قلبو....ما جا قدامو غير سمير لي جرو من يديه ..

سمير : زهير خلينا نتفاهمو ...

زهير نفض يدو معصب بزز باش محكم فراسو مبغيش يضربو : حيد من قداامي ....

سمير هز يدو بجوج : سمع اش عندي وديك ساعة دير لي بغيتي ..لكان بسبابي وصلتو لهاد الحالة انا كنطلب سماحة خدمت بنيتي و منويتش لغضر وما بيني و بين أسماء والو من غير انا كنحسبها ختي وهي كتحسبني خوها ولكن فت الحدود لأني كنبقى غريب ومن لول كان عليا ندير حدود و من ليوم ما عمرك تشوفني حدا مراتك ولا فهاد العائلة..

هبط راسو ودار تم خارج و وجهو صفر حس بجسم صغير كيتمشى حداه وهو يهبط عينو بجهد نسا حاتم لي جابو معاه...كلهم خرجو عنيهم من شافو حاتم حيت تا حد ما رد ليه البال من دخل وكانو عنيهم غير على سمير ....حط يدو فيدين سمير وجرو لبرا من شافو وقف ....

حاتم : يالله نمشيو بحالنا ...

سمير سرط ريقو بصعوبة تحنى عندو بشوي : حاتم باباك و ماماك جاين فطريق تسناهم هنا مع جداك صافي ...

حاتم دور عينو ليهم شاف واحد بوااحد و ببرائة نطق : بابا خلاني معاك مخلانيش معاهم.......

سمير دور يدو على شعرو بزز قال : ولكن انا ....

قاطعو حاتم بصوت هادئ : نتا خو بابا و خو ماما هادشي لي عارفو وقالو ليا بابا من كنت صغير...."زير على يدين سمير وزاد جرو لباب ديال برا"..نمشيو بحالنا...

فور ما كمل كلامو وقف عليهم جسد فايتهم فطول و العرض ولون عنيه غامق و بعض خصيلان شعرو نازلين على جبهتو بهيبة واقفة حداه مراتو لي مخرجة عنيها فكل الحضور و واضح ان كل لي تقال داز على ودنيهم....


دوز عنيه الساحرة عن كل الحضور و في نضراته بريق من المهانة و الغضب ...بنضرات قاصحين ركز فسمير لي بسرعة جمع الوقفة ....تحرك نحو صالون فين متواجد فؤاد ...وجار معاه هاجر لي كلشي تصدم بحالتها و خصوصاً عنيها لي مغطية بالفاصمة ...مشا عندها حاتم كيبكي و بخوف كيلمس ليها فوجها ....

حاتم : ماما هئ اهئ مالكي شكون دار ليك هادشي ....

هاجر بحيرة شافت فعصام لي جلسها حداه و جر ولدو عندو ....

عصام : لكبار ايهضرو فحاجة ضروروية طلع لجناح ديالي تسناني تم ....

حاتم عينو بقات على هاجر : وخا ندي معايا ماما ...

عصام : لا ماماك خاصها تبقى معايا ....

حاتم بقى كيشوف فيهم لمدة قصيرة وهو يحدر راسو و طلع لجناح ديال عصام.... بقاو غير ناس كبار لي مجموعين..و بصوت بارد كيف تلج نطق ...

عصام : جلسو ....

زهير شافت فأسماء مخنزر ومشا جلس حدا عمه فؤاد هو و سلوى و الياقوت جلسات هي و بنتها امام عصام مباشرة ..بقى غير سمير لي واقف امام الباب ...مسرح عينو فيهم كيشوف غير العائلة لي مجموعة مع بعضهم بينما هو كما قال زهير تماماً مجرد غريب ولو يدير لي يدير كيبقى غريب ...

بيأس تبسم و دور راسو خارج حتى تمدات يد توسطات يدو و تخلخلات مع اصابعها الخشنة لتلين اطرافه بنعومة جلد يديها ....قبل ما يهز عينو يشوف صاحب الجسد عرفها لأنها ببساطة متخلخلة في جدور أعماق روحه ومن غيرها لي كانت ضوء نور في حياته التعيسة و السوداوية و كانت نقطة تغييره وتحويله لما عليه اليوم ....

بقات عينو فالارض بينما هي جراتو لصالون جلساتو حدا عصام و جلسات هي حداه و يديها مزال متوسطة يديه امام اعين الكل ...في ملامحها بعض من التعب و الرقة و كذالك الصرامة ...عصام مشبك يدو الوسط وكان من طرفو الصمت عرفها ما دارت هاد الحركة الا وعندها ما تقول و بي الأخص الأشياء لي سمعات من فم الام ديالو ...

و طبعا هو مغاديش يوقفها ولا يحبسها عن الكلام ..يقدر شخص اخر يقول انها محترماتش راجلها و شدات في يدين شخص اخر ..لكن عصام عارف صلبها مزيان ولو انها نسات.. فداكرة لا تقارن بالمشاعر لي معمرهم كيموتو بل كيبقاو احياء طول حياتنا وربما حتى فالممات ...وهو كون كان مانع العلاقة لي بين هاجر و سمير كان يقطعها نهار الأول و ميخليش سمير فجنبو و يديرو كفرد من العائلة ....

بصوت مرتفع نحنحات وبحزم قالت .....

هاجر : انا ما عرفتش علايش نايض هاد صداع و معقلاش كيف كانت علاقتي معاكم ولكن لي عارفة من نهار حليت عيني لقيت جوج ناس لي فجنبي الأول راجلي و تاني خويا سمير ...هادو هما لي كنعرف وهما لي عشت معاهم ضروفي الخايبة و زوينة ..راجلي قابلني و بقى فجنبي من كنت فصبيطار ومن خرجت ..حتى قدرت نوقف على رجلي ونعرف شنو واقع ليا و بلا بيه مكنتش نقدر نستحمل الحوايج لي وقعو ليا و اولهم اني فقدت اهم جزء في حياتي يقدر اني كنبان ليكم عادية ولكن الألم لي حسيت بيه ما حس بيه تا حد من غير راجلي ....اما سمير فكانت اول خطوة درتها فبلادي كان هو لي مساندني ومتابع فحوصاتي و الدواء ديالي كتر مني انا ....كنت ديما كنتسائل علاش عصام رسل معيا سمير و انا غادة عند عائلتي لي يهزو بيا فوق راسهم ..ولكن من جلست و سطهم عرفت السبب كل واحد كنت انا اخر حاجة دايرني فالقائمة ديالو بينما سمير كان دايرني انا الأولى ...."هزات صبعانها نحو أسماء و الياقوت"....ولا واحد فيكم جا يشوفني رغم انكم عارفيني جيت المغرب و عارفيني مريضة و معاقلة تا على حد ....

أسماء دموع مبغاوش يحبسو ليها وبصوتها مخنوق قالت : كنت جايا اختي ولكن ملقيتش الوقت و ماما داكشي لي دارت ما لقيتش الوجه باش نجي عندك ....

هاجر تبسمات بجنب : مكيهمش تجيو عندي ولالة لأني بالاصل ما عاقلة تا على واحد فيكم باش يبقى فيا الحال انا عطيتكم غير مقارنة بينكم و بين سمير ..هاد شخص لي قلتو عليه غريب كان هو سند ليا من نهار سافرت بلا راجلي كان هو العائلة الوحيدة لي فجنبي....

سلوى حركات راسها بالإيجاب : كل لي قلتيه ابنت ختي صحيح ...سمير ديما ولد من العائلة و قبل ما تزوجي بعصام كان واحد منا نعرفوه و يعرفنا و عمرو مد يدو على حوايج لي ماشي ديالو..."شافت فزهير و اسماء "...وهادشي وقع بسباب الغضب و قلت العقل لي عمات العنين لشي بعضين....

هاجر شافت فزهير وخا معرفاتش شكون هو لكن مبغاتش تسرط ليها الكلام لي قال لسمير و بصوت فيه بعض العصبية قالت : على حد ما قال ليا راجلي ان سمير من العائلة وهو خو راجلي و خويا و هو اقرب واحد لينا ولكان شي حد عندو شي اعتراض يهضر مع راجلي حيت هو مول هاد العائلة و الكلمة لخرا ديالو و اهل الوزير ما عندهم تا شي علاقة باش يدخل فالحوايج لي دايرهم راجلي ....

عصام بقى غير كيشوف فيها معرفش علاش ولكن عجبو كلامها و عجبو كيف أي حاجة كتقولها كضيف حداها راجلي كأنها كتحدرهم بيه و باغية تخلعهم بمكانتو فالعائلة....دور عينو لسمير لي تا هو كيشوف فيه ..دار ليه إشارة بعنيه بمعنى ....

..."واش رجع ليها عقلها"....

عصام تبسم وبإشارة قال ..."عــاد دارتو"...

هاجر لي جبل وما يهزها شافت فالياقوت لي وجها ولا صفر بوجود ولدها مقدرات تنطق بتا حرف ...

هاجر : شوفي اخالتي داك لكلام لي قلتيه قبيلة لخالتي انا ما عارفة عليه والو لي عرفاه راجلي كاتب ليا وطيل و لفيلا لي فطنجة و كيف كتبهم هادشي كيبقى بيني و بينو ما عند تا حد حق يدخل بيناتنا ولا فالحوايج لي كيعطيني ... نتي كتبقاي ام راجلي و علاقتي بيك حق وهادشي لي مخليني ساكتة وماقلت لتا حد داكشي لي درتي ليا فجنوب افريقيا حيت عارفة من صغري كل بيت و اسرارو لي مخصهاش تخرج ولا تقال وخا تكون مك متقولي ليها سر دارك....

الياقوت تسرط ليها لسان لي ترد بيه اما أسماء عقلها طاير باش تفهم لكلام ...بقات غير سلوى وفؤاد لي تبسمو فأخر جملة نطقاتها كيفهم كيف عصام....لي جرها من دراعها بجهد و جلسها فوق رجلو و دور يدو على خصرها عاجبو الحال ...

عصام باسها فمقدمة نيفها : منين تعلمتي هاد الهضرة ....


هاجر تجمدات فبلاصتها..بزربة زلقات من فوق رجليه وجلسات فجنبو وهو دور يدو ورها حاطهم على المخدة وعينو كيبريو كاع داك الاعصاب لي كان متملكو تسرط بواسطة كلامها لي عجبو بزااف.....هز يد لخرة حطها على شعر سمير ولعب بيه بحنية عاد جا دورو هو فالكلام ...

عصام : كيف سمعتو كلام مولات دار ما عندي ما نزيد عليها بما يخص علاقتنا بسمير وهادشي لي وقع ليوم منبغيهش يتعاود مرة تانية و زهير من حقو يخرج هاد لكلام حيت تا حد ما يبغي يدخل ما بين راجل و مراتو و اولهم انا ..."نحنح بشوي"...زهير ها ختي قدامك عندك ما تقول ليها قبل ما ترجعها معاك ....

أسماء و الياقوت هزو عنيهم فعصام بصدمة و وفور ما قصح نضراتو هبطو عنيهم ما قدرات تا وحدة تنطق ....

زهير تنهد بشوي كيشوف فصاحبو لي بيناتهم عشرة طويلة حتا ولاو كيتفاهمو غير بالعنين ...دور يدو على شعرو ودور عينو لأسماء...

زهير : لي غادي نقولو هي عرفاه مزيان مكاين لاش نعاودو ...

عصام حرك راسو وشاف فختو : أسماء عندك ما تقولي لزهير ...

أسماء عنيهم ولاو حمرين بشدة مبكات و بتوسل شافت فخوها : عاافك ا خويا خليني معاك ....

عصام حمر عينو فيها عارف زهير ما يحطش عليها يدو الا ولو خرجات كلام مهواش وتا هو مساهلش وضرب هاجر تا كانت اتمشي ليها العين وها هي حداه هادشي علاش مبغاش يدخل ما بين ختو و صاحبو ....

عصام : أسماء منعاودش الهضرة نوضي سيري مع راجلك وتفاهمي نتي وياه بلا هاد شوهة ....

أسماء بقهر بغات تمرغ ليهم فالارض و تبقى تركل : وخا اخويا نمشي معاه ولكن بشرط ما يقربش ليا وميجيش جيهتي وما يدخلش عندي لبيت و وجهو ميجيش مع وجهي ما يعرفني ما نعرفو ....

زهير هز فيها عينو باغي ياكلها بعنيه بينما عصام كمش حجبانو حس بختو ماشي هي هديك ...جمع الوقفة ومشا جلس حداها دور يدو على كتفاها...

عصام : أسماء اش واقع....خنزر فزهير"..شنو درتي ليها ....

زهير بقهرة هز يدو بجوج : كنقسم ليك بالله ما درت ليها والو هي تلت أيام وهي هكدا لي درتها تبقى تغوت عليها ومحملانيش نبقى فدار ....

أسماء هزات راسها فيه مجننة : عندااك اخويا غير كيكدب علييك هو كيدخل عندي بريحتو خانزة كيف جيفة ومن كنقول ليه متقيصنيش راك خانز كيبقى يتغوات معايا و من قلت ليه شري ريحة بحال لي كيدير سمير هي لي كتعجبني ناض صرفقني .....

عصام بصدمة حل فيها فمو و سمير خرج فيها عينو وهاجر بدات كتشمشم فسمير اما زهير ولا وجهو حمر جمع الوقفة خارج حتى وقف بسؤال سلوى .....

سلوى : أسماء وااش كتوحمي على سميير ....


كلشي خرج عينو ورا كلام سلوى و اولهم زهير و أسماء لي بقات كترمش و فمها محلول نصف حلة بينما زهير نطق بدون تصديق....

زهير : كتوحم ؟؟؟

سلوى رسمات ابتسامة: مبروك عليك اولدي و باين هادا غير الوحم خرج ليها عقلها ...

زهير عينو ولاو كيبريو نسا كلشي فهاد اللحضة و كاع لي معاه مبقاوش كيبانو ليه من غير حبيبت قلبو ..بالفرحة لي نساتو ما بيها تم غادي عندها فرحان وهي غير شافتو جاي لصقات فخوها بحال لكوالة و بعصبية نطقات ...

أسماء : فين جاي الخرا فيين .....

عصام بتحدير : أسماء ماشي هضرة هادي كيهضروها ناس مع رجالاتهم ....

أسماء بغزفة على زهير بغات تغززو بينات سنانها : ورااه ريحتو خانزة اش ندير بيه انا ما يقرب مني ما يعمل بيا والو يعطيني غير تيقار يرحم باباه....

عصام خرج عينو فيها : متزيديش فيه ا أسماء ..."بعصبية خرج عينو فهاجر لي مزال كتشمش سمير "...شكديري نتي ...

هاجر تخلعات فبلاصتها بزربة بعدات راسها من عنق سمير : راه غير بغيت نشم ريحتو و صافي ....

عصام حمر عينو فيها : نوضي اجي لهنا ....

هاجر لصقات فسمير لصقة : غير خليني حداه ....

سمير مسكين ما عرف يهرب و لا يبقى كاع لمصايب تجمعات عليه و بديك الخلعة لي فيه من جيهت عصام جمع الوقفة ومشا جلس حداه خلا هاجر غير كتبرقق فعويناتها ....

فؤاد لي طول الوقت وهو ساكت نطق : اوا من المشكل تحل ما عندنا علاش نبقاو .. نتمناو الخواطر يتصفاو..."شاف فالياقوت بنضرة كتحمل عتاب "...و نتمناو مرة خرا ما يدخل تا حد ما بين راجل و مراتو ...

الياقوت مدورة وجها لجهة خرا منطقات بتا حرف رغم انها عرفات المعنى عليها ....

فؤاد شاف فعصام : اش بان ليك فهادشي ....

عصام : البنت دابا كتوحم تبقى هنا تا يفوتها و ترجع لدارها ....

زهير خرج عينو : و انــا .....


سلوى : اولدي شوف حالت البنت لا بغيتي تبزز عليها أتوقع ليها شي حاجة خليها دابا على خاطرها تا يفوتها هادشي و ديك ساعة هيا اتجي لدارها ...

زهير شاف تا عيا عاد نطق : و لولاد ...

هاجر نطقات بزربة : يجيو هنا يلعبو مع حاتم مكرهتش شي حد يلعب معاه فعمرو هو كيبقى ديما مع ناس لكبار تا ولا كيتصرف بحالهم ....

زهير شاف فعصام لي كمش حجبانو من عرفو باغي يقول شي حاجة ...

عصام : شكاين ؟؟...

زهير عض فمو من لداخل و بشوي نطق : نخليها ولكن بشرط متجلسش عند مها ....

الياقوت هزات فيه عنيه بجهد قبل ما تنطق هز عصام صبعو تسكت و بقات عينو على صاحبو ...

عصام : عارف اش كتقول ....

زهير : مبغيتش نخسر معاك ولكن نجيك لصراحة مك غادي تخرج ليا على مراتي غير من لبارح ليوم مخلات ما قالت ليها اما لبقات كاع المدة معرفتش اش اتزيد ليها فراسها و لحد الان مزال ما متأكد واش حاملة او لا ...


عصام تزير من لداخل عارف كلام صاحبو صحيح ولكم معجبوش لحال ولا وجهو حمر مزير على يديه بجهد و ولا الجو مكهرب فصالون و فؤاد هو سلوى خنزرو فزهير لي كانت ملامحو عادية لأنه قال غير الحق و شحال وهو كيبغي يدخل لهضرة لالة الياقوت و كيحشم كيقول بنتها وغير هي لي عندها ولكن ما حد خرج العيب منها معندو علاش يسكت ...

فالجو المكهرب نطقات هاجر : ماشي مشكل تبقى معايا فدارنا أصلا خاص لي يوجد معايا لخطوبة و لعرس وانا انرد ليها لبال متخافش عليها ...

كلشي ضرب طم من سمعو منها زواج و الخطوبة بقاو كيشوفو ما بين عصام و هاجر من غير سلوى لي عارفة لخبار ...

سلوى : تا هدا حل وانا بنفسي انكون عندهم و انرد ليها لبال غير كون هاني ....


خارج الفيلا مجموعين رجال كل واحد متكي على سيارتو و بين يديهم كارو ..كيبردو اعصابهم فيه ...

عصام بهدوء: مبروك عليك اتولي اب لمرة تالتة ...

زهير حط يدو على كتف عصام : الله يبارك فيك اصاحبي وتا نتا مبروك ما تهنيتي تا رجعتيها ليك ...

عصام تبسم بجنب : كان عندك الشك ...

زهير ساط دخان من نيفو : معاك نتا مكاينش عرفت قد ما طال زمان اترجعها حداك ....

فؤاد دخل يدو فجيب سروالو : هادشي ميتعاودش يوقع ....

زهير بإبتسامة : كون هاني اعمي الغلط و قع و حمدلله تصلح ...


فواد بالحكمة لي عاطيها ليه سيدي ربي قال : ما تصلح والو نتوما كبار و بعقلكم و تزوجتو بنات صغيرات بزااف و حملتوهم مسؤولية لي ماشي ديالهم و ميقدوش بيها ورغم ذالك صابرين فجمعو يديكم عندكم شوي وتا نتا اعصام ممولفش نشوف هادشي منك...

عصام شاف بعيد بنضرات غير مفهومة : الغلط كيوقع اسي لوزير ...

فؤاد ما عرف ما يدير معاهم كيبقاو بجوج بحال ولادو و كثر شاف سمير هابط ونطق بلهجة قاصحة ...

فؤاد : زهير طلب سماحة ...

زهير شاف فين كيشوف عمو بتساؤل بمجرد ما شاف سمير تصدم : كفااش ...

عصام ببرود و مزال عينو على دخان لي فيدو : كيف سمعتي هداك باه مات بين يدي و خلاه دين فرقبتي تا نموت و اي حاجة قلتيها ليه بحالي قلتيها ليا ..قبيلة تحكمت فأعصابي ودرت بصحبة لي بيناتنا وغمضت عيني على ديك الهضرة لي قلتي ....

زهير شاف فعمو و فعصام لي حاملين نفس النضرات ركبو فيه رعب ...دوز يدو على شعرو بلا حول ولا قوة...

سمير خارج كيحك فشعرو و كيشوف هنا ولهيه نضراتو ممستقرينش فمكان واحد ....دور راسو جات عينو نيشن مع زهير لي جاي لعندو ..وقف فمكانو بتسائل ...

سمير : مزال عندك ما تقول؟؟..

زهير عض فمو من لتحت بزز باش نطق : شوف نتا عارفني كيف داير و الاعصاب شوي لعبو عليا وقلت شي هضرة لي مخصهاش تقال ...

قاطعو سمير بإستهزاء: قلتي لي كاين وهادشي واضح وعارفو مكنتسناش شي واحد يزيد يوضحو ليا ...

تجاوزو بعصبية لكن كان من زهير يشدو من دراعو و عينو مع عصام لي مزال مراقبهم و فعلا عارف راسو زاد فيه بزاف....

زهير بزز منو نطق : سمح ليا ....

ممولفش يطلب سماحة من تاحد ولو يكون لي كان و بصفتو و زير و مكانتو عالية فدولة ديما هاز راسو لفوق و مفتاخر بنفسو لأقصى حد..وفقط باش يطلب سماحة خدا منو بزااف الجهد لدرجة و جهو و دنيه ولاو حمرين و مقدرش يزيد يبقى واقف..دغيا دار نضارات ديالو و ركب فسيارتو وزاد فطريق طاير ....خلا سمير كيحك فودنيه و كيتسائل واش فعلا طلب سماحة ولا غير هو تهيئ ليه و بالاخص عارف زهير نفسو تلاش واصلة وخا يكون الغلط منو ميحنيش راس ....


وقف عليه فواد لي دار يدو على كتفو و زير عليه شوي ...

فؤاد : مديش عليه هو ضريف ولكن مكيعرفش كيف يصحح غلطو ....

بمجرد ما كمل كلامو ركب تا هو فسيارتو و شد طريق ديالو ...

تمشى سمير كيحك راسو بتعجب نحو عصام لي مزال متكي على سيارتو ...

سمير : مال هادو ....

عصام رما لكارو من يدو و عفط عليه بصباطو حتا تفتت مزيان و نضراتو قاصحين فسمير بقا كيشوف فيه بدون ما ينطق خلا سمير يسرط ريقو بصعوبة ....

عصام بنبرة هادئة عكس النار لي واضحة فعينيه : فعمرك 27 سنة ما بقيتيش صغير لي تسكت على أي حاجة تقالت ليك ....

سمير بتوتر : ما فهمتش اخويا ....

عصام ربع يدو لصدرو ودرعانو كيبانو فالقاميجة مطراسين كيخلعو : متبقاش تسكت لهضرة لي كتقال ليك و ليدين لي عندك ماشي ديكور باش مترضش دقتك ..."حط صبعو على جبهت سمير ".....انا مخليتكش يدي ليمنة وحضرتك فاكبر الاجتمعات باش نشوفك هكذا ....

سمير هبط راسو لتحت : فهمت اخويا ...

عصام بنضرة قاصحة : اخر مرة نشوفك بديك الحالة ...

سمير زير على دروسو بجهد : كون هاني....

دخل عصام يدو فجيبو و جبد منهم ساروت ديال سيارة حطو فيدين سمير لي خرج عينو بجهد فالعلامة التجارية لي ضاهرة على ساروت بينما عصام نطق بهدوء ....

عصام: هادي هي طونوبيل لي بغيتي .."حرك صبعو لجهة سيارة لي مركونة امام باب الفيلا " ..ليوم وصلات من المانيا.....

سمير بصدمة خرج عينو وحل فمو ..كيشوف فطونوبيل و يرجع يشوف فعصام و بدون وعي نطق : متقووولهاااش اصاحبي واش كتهضر من نيتك هاديك ديالي ....

عصام بتاسم ليه بخفة حط يدو على شعرو لعب فيه و نطق بهدوء : بصحتك ...

خشا يديه فجيبو و دخل لفيلا خلا سمير بحال الحمق واقف فبلاصتو..حس براسو بحالي راه فحلم ...خصوصا السيارة كانت اخر ما خرج فـ "لامبورغيني هوراكان ايفو "...وكدير بألاف دولارات وما عمرو حلم تكون عندو بحالها ...

هو فقط شافها عند واحد من شركاء ديالهم من حضر لاحد الاجتماعات برفقة عصام و بإعجاب خبر عصام انه مكرهش شي وحدة بحالها....قالها غير هكاك و مفكرش بزااف و دابا هي قدامو كتبري مع شمس...قرب ليها كيلمسها و عينو كيدورو عليها بفرحة ...حل لباب و دخل جلس على لكرسي لي ملفين بالجلد و كل شي فيها كيخطف الانفاس ...


حط راسو على الكرسي كيضحك غير وحدو .. ديمراة بكل سعادة و خرج بيها من لفيلا و قلبو كيضرب بجهد
و الفرحة لي هو فيها دابا نساتو فكاع لي وقع قبيلة وكاع داك الغضب لي كان كابتو لداخل تحول بدون شعور لفرحة غامرة ...بأعلى سرعة خدمها مشا طاير مع ريح عاجبو الحال ...هز تيليفون وعيط على اول وحدة جات فبالو ......

سمير : زين صافا ...

اريج منفخة : على سلامة عاد تفكرتيني دابا ...

سمير على عكس عادتو : ديما فبالي الحب ...

اريج ضربها ضو بكلامو : سمير واش سكران ولا مالك ...

سمير عض فمو من جنب : سكران غير بيك هاد ساعة ...

اريج حناكها ولاو حمرين واضح من صوتها الخجل ممولفش معاها هاد لكلام : فين نتا دابا ....

سمير بهمس : جاي نديك ....

اريج شهقات بصوت مرتفع : كفاااش...

سمير : وجدي راسك اندوز عليك من هنا 10 دقايق لقاك فراس درب....

اريج : واش من نيتك 10 ليل هادي فين بغيتيني نخرج واصلا ما عندي تا عدر نعطيه لماما باش نخرج ...

سمير : قولي ليهم انعس و سدي بيتك وخرجي بلا ميشوفوك اتلقايني كنتسناك ...

اريج كمشات حجبانها : اوا هاني خرجت كيف ندير باش نرجع ...

سمير : انرجعك قبل ما يفيقو ...هاني قربت كنتسناك ...

قطع عليها خلاها كترمش فتيليفون ....بزربة هزات صاك صغير دارت فيه لوازم لي تحتاج حطاتو حدا باب بيتها وحطات فوقو عباية سوادء بزيف ديالها...

خرجات من بيتها وطلعات بالحس لفوق بانت ليها سومية جالسة فصالون كتفرج...

اريج دورات عنيها : ماما فين هو بابا....

سومية : مشا نعس حيت ليوم عيا مع الخدامة فالقهوى كان عندهم واحد عيد ميلاد ديال شي ناس كبار و خدمو كثر من العادة ..غير جا تعشى وطاح دودة ...

اريج حركات راسها بشوي : ونتي مفيكش نعاس....

سومية : مزال انكمل هاد لفيلم و نعجن واحد مطرح ديال لمسمن باش نوض ليه غدا لقاه مرخي ...

اريج باغية غير تسلك : ياك عندك لي درتي سمينة لي فاتت مزال فتلاجة و كل نهار كطيبي منو شوي علاش غادي تعجني مزال ...

سومية : هدا لي انصاوب لحليمة ماشي ليا غدا جيين ناس العائلة بزاف على وديت الخطوبة ديال هاجر و قبيلة درت رزيزة وبقا غير لمسمن شوي و انوض ليه ....

اريج دورات لسانها على شفاه ديالها : مهم انا انمشي نعس بلا متصدعيني وغدا لا ملقيتينيش فايقة بلا ما تونضيني ....

سومية حطات صبعها على حنكها : اوعدييي ابنتي و زعمة ما تعونيش ماماك ونتي شفتيني نهار كامل و انا واقفة عند حليمة و زدت وقفت فدارنا تا كتافي طاحو عليا و مبقيتش فيك تقولي غير نعجن لماما ...

اريج هزات كتافها : نتي لي بغيتي تمارة اما تا واحد ما بززك عليها وخالتي راجلها قاد بخطبتها و عرسها غير نتوما مبغينش ترتاحو و عزيز عليكم تمارة ....

سومية : اوا فرح ختي هدا لا موقفت انا و ماما شكون لي يوقف ...

اريج : مهم اماما متصدعينيش بغيت تعس مزيان باش وجهي يكون منور غدا راكي عارفاني مكنحمل تا حد يكون حسن مني ...

سومية قلبات عنيها : سيري ابنتي الله يعفو عليك من هادشي ....

اريج دخلات لكوزينة حلات لفران لي مزال فين نص ديال بسطيلة ديال لوز بدجاج ...دارتها كاملة فطاسة ديال جاج خباتها فميكة ..وهزات طاسة خرى حطات فيها الحلوى مشكلة ما بين لوز و شكلاط و الكوك...قدات كلشي فالميكة و دورات عنيها على الكوزينة ما بان ليها ما تدي وهي تخرج كتسلت نيشن هبطات لبيتها...دخلات لميكة لي فيها لماكلة فصاك و لبسات العباية و جمعات شعرها الفوق و دارت عليها زيف مغطيها كاملة كيبان غير وجها ....

دارت لمخاد فبلاصتها و غطاتهم و خرجات سورتات لباب وهزات ساروت دار ..و بالحس سدات باب ديال برا بشوي مكيتسمعش...وحيت دارهم جات مقنتة مكيكنوش ناس بزاف فالحومة ....

تقنتات مع الحيط وبزربة شدات طريق لراس ضرب هازة ساك ..فور ما وصلات شافت طونوبيل كدير ليها سينيال ...كمشات حجبانها حيت ما عمرها شافت بحال هاد سيارة ...وقفات قدامها وهي فصدمة تحل لباب حداها و تكلم لي داخل لسيارة ...

سمير : دخلي...

اريج هبطات راسها بصدمة : سمييير ...

دخلات جلسات حداه وحطات صاك لور كتشوف فيه وهو عيونو كيبريو ..دور يدو على عنقها وقربها عندو باسها فحنكها وهمس ليها حدا ودنها خلى صهد يطلع مع داتها كاملة...

سمير : حبي متوحشتيش حبيبك ....


حطات يديها على راسها لي كيزدح عليها بشقيقية ... جالسة فالارض وسط صالون وحاطة حداها كاس طين مرسوم بلاطوخ فيه لما مع زهر كل مرة تشرب منو شوي و تحطو قدامها وكتخرج تنهدات من نيفها ...

شافها راجلها لي متكي فوق سداري حداها داير نضرات طبية حاطهم على نيفو كيقرا القرأن و مخشع فيه تا حس بيها كتنفس بجهد...غلق القرأن وباسو وحطو فوق طبلة ...

سي حميد : لالة حليمة مالكي شفتك هاد نهار غير كتسوطي...

حليمة هزات عنيها فيه: شفت عصام مرجعش لينا لبنت ياك قال ايرجعها صباح....

سي حميد ضحك : يا هاد لمرا هداك راه راجلها واش غادي ناخدوها منو باش تبقاي مرتاحة ...

حليمة : اسي حميد انا خايفة غير يديها عند مو و بنتي ضعيفة مبقاتش ديك هاجر لي كنعرف خايفة غير دير ليها شي حاجة وهاجر كتشد عندها و مكتخرج والو ....

سي حميد : ما حد عصام معاها ما تخافي من والو ولا داها عند مو راه من حقو و يالله يتصفاو الخواطر ونيت هو مغديش يجي يخطب بلا مو و نتي شارطة عليه يخطب هاجر بحالي راها مزال عزبة فدارهم ...

حليمة حطات يديها تحت حنكها : خايفة ديك الياقوت تقول ليها شي حاجة وصافي راه من نهار تزوجات وهما مكيتحاملوش تا ولدات حاتم عاد رطبات شوي و عصام باش يخلي كل واحد على خاطرو مشا سكن فألمانيا و غير بسابي رجعو لمغرب ...

سي حميد حط يدو على شعرها طويل ولي مزال كحل كيبري : نساي عليك بنتك دابا راجلها عارف يتعامل معاها وحنا ما عندنا ما نديرو من غير ندعيو معاهم ....

حليمة هبطات راسها كتخمم وسي حميد كيشوف فيها و يراقبها من تحت رموشو وراد معاها البال كيف كل مرة تنهد و يدو مزال كتلعب فشعرها و كيهزو بين يدو و يفرشو على صدرو ...قرب ليها غير بشوي و نطق بصوت ضعيف ...

-لالة حليمة ....

حليمة حادرة راسها مدتهاش فشنو كيدير : امممم...

سي حميد نغزها بشوي : نوضي نمشيو لبيت ....

حليمة دورات راسها لساعة : سير ترتاح نتا انا مزال عندي ميدار فالكوزينة ...

سي حميد هبط يدو على طول دراعها حتى مزج صباعو مع صباعها المطبزين و البويض و جمع الوقفة وجرها معاه لبيت وهي مدرما معاه ما فاهمة والو ..دخلها و سد لباب وراه خلاها غير كترمش... حيد ليها زيف لي كانت مدورة بيه على راسها و نزل منو لبطاطة و الحامض مضورين خلى سيفتو تخسر ...

سي حميد : كاين دوا علاش كديري هادشي ....

حليمة جرات زيف من يدو : دوا ما عندو ما يدير ليا كنلقى راحتي غير فهادشي...

وخا معجبوش لحال لكن متشكاش..قرب لعندها مبتاسم وخا كبر مزال صحيح وشاد ..مهلي فراسو وزاد من ولاو عندو لفلوش و مبقاش كيخدم بالقهوى لي شركها هو وهاجر لقا راحتو و تهنا من الخدمة و العيا حيت ولادو لي كيقبلوها فبلاصتو ...شافتو كيقرب لعندها وهي ما ناوية على داكشي لي فبالو نطقات ...

حليمة : حميد مالك ....

سي حميد بتاسم بخفة : والو امولاتي ..."هبط راسو لعندها وهو يوقف كيشمش "...شهاد ريحة ...

حليمة على نيتها : دايرة غير شوي ديال لقطران لشعري علاش كتسول ....

سي حميد بعد منها و وجهو حمر تخنق ..تخطاها لباركو حلو كيتنفس بجهد ورجع عينو مخنزر : سيري حيدي ديك الحالة لي دايرة فراسك واخر مرة نلقاك دايرة هاد لمصيبة لضراتك شي حاجة قوليها نجيب ليك دوا ولا نديك لطبيب ....

دور راسو لباركو كيكحب وهي هزات زيفها و جمعات بطاطتها هي والحامض وخرجات كتعوج بلوراني ديالها لي كيتهز قنت بقنت بحلي كتشطح وحيت عندها جناب و غليضة خلاتو بزز منو يتبع ليها العين ....


خرجات من سيارة بكل لباقة و رقي فحركاتها...شافت فشيفور لي جابها و حركات ليه راسها يمشي ...دورات شعرها ورا ودنها و تمشات لداخل ديال لفيلا و الخدامة منتاشرين كل واحد كيقضي حاجة و حيت هدا هو قصر اهل لوزير الرئيسي فهو كبير بزاف بحكم اكثر الحفلات كتقام فيه واشهر السياسين و رجال الاعمال كيزورو العائلة فهاد القصر...وقفات امام دروج وشافت فرئيس الخدم لي وقف قدامها ...

سلوى : فين هو فؤاد...

رئيس الخدم: فالبيرو ديالو الالة ...

تمشات لجهة ديال لبيرو وبدون ما تحتاج دق دخلات و سدات لباب وراها و غير من ريحتها و صوت طالون ديالها عرفها هي قبل ما دخل..هز راسو بإبتسامة خفيفة ...

فواد: جيتي ...

سلوى : اممم...

رمات صاكها فوق لكرسي وهزات كاس لما وقربات حداه جلسات فوق البيرو امام نضراتو المتفحصة ...تكى على لكرسي ....

فؤاد: مالكي....

سلوى حطات لكاس فجنب وكتشتت نضراتها فالمكان مقدراتش تشوف فيه : غير كنفكر و صافي ....

فؤاد بهدوء: فاش كتفكري....

سكتات للحضة ودورات عنيها ليه ونطقات بدون مقدمات : علاش متزوج مرا تانية أفؤاد ....


فواد حدر عينو لوراقو بدون ما يشوف فيها نطق : هضرنا فهادشي اسلوى و سدينا الموضوع مغديش نعاودوه من جديد....

سلوى عضات طرف فمها مقصحة : فؤاد انا منقدرش نولد ليك ونتا عارف هادشي....

فؤاد تزير من دكرات لولاد : و انا قلت ليك من قبل هادشي مكيهمنيش ....

سلوى هزات ليه راسو بين يديها الدافئتين : من مبغيش تزوج خلينا نربيو شي ولد يعمر لينا دار ....

بعصبية حيد ليها يديها من وجهو : سيري ترتاحي غدا و نهضرو ....

سلوى بألم: عافك ا فؤاد دير ليا خاطري غير فهادي ...

جمع الوقفة بدون ما ينطق هزها بين دراعو وهي كتشوف فيه ...شافتو غادي بيها لجناح ديالهم وهي دخل راسها فعنقو كتشم ريحتو بإشتياق و بصوت مبحوح فيه رفة و الم نطقات حدا ودنو ....

سلوى : علاش مكتابس ليا نولد .."زادت عنقاتو كتر "..بغيت غير نحمل بولدك فكرشي واش ماشي من حقي..علاش الله حرمني منهم علااش...


"إياك أن تعاتب اللَّه ، فالله لا يكسر أحداً قال يارب"....

حطها فوق ناموسية وهي مزال مخبية وجها فكتفو...

فؤاد: سلوى شوفي فيا....

شافت فيه وعنيها حمرين عرفها مقصحة من لولاد بزااف وليوم من شافت اسماء حاملة وخا فرحانة و محسداتش ولكن كتبقى مرا ....

بحنية حرك يدو على خدها مبغيش يقلقها ...

فؤاد: متبكيش...

سلوى بصوت مخنوق : مكنبكيش....

فواد بتاسم بجنب و مسح دمعة لي على خدها: من مكتبكيش شنو هدا...

سلوى بطفولية : هذاك غير لما لي شربت قبيلة ....

فؤاد رفع حجبانو وعن قصد قال : تقدري ..

سلوى بتسائل: علاش؟؟!...

فؤاد : تشاركني معاك مرا خرا...

بألم كمشات حجبانها ..ضغطات على يديها مع بعض بجهد وخبات نـار لي شاعلة فيها وحولات تنطق بهدوء....

سلوى: على لولاد اه موافقة ...

فؤاد حط يدو فوق نامـوسية وهي وسطو : غير على لولاد صافي....

سلوى بحزن: خاص لي يهز سميتك كيف هزيتي سميت باك ....

فؤاد بنضرات واضحين : كاين ياسر....

سلوى رفعات عنيها ليه : ولكن ياسر ولد زهير...

فواد بإبتسامة خفيفة : وزهير فمكان ولدي وكون ما مشاش لسياسة كنت انخليه يورت شركات ديالي لكن هو خدا طريقو ودابا كنربي ولدو هو لي ايورت بلاصتي من بعد....

سلوى بقهر ودموع هبطو على حناكها : سمح ليا بزاف ....

فؤاد حرك صبعانو على حناكها بلطف : وليتي كطلبي سماحة بزااف ..علاش؟؟

سلوى دورات يديها على خسرو وحطات راسها على صدرو مغمضة عنيها قالت..

- بغيت تعطيك ولد من دمك و لحمك لكن مقدرتش كل جهدي درتو بدون فائدة سمح ليا بزاااااف ا فؤاد بزاااف...

فؤاد باسها فجبهتها : شكون قال ليك معنديش لولاد....

سلوى كمشات حجبانها بينما هو قرص ليها نيفها..

- نتي هي بنتي .."غمزها"..ولا نسيتي كيف تزوجنا ...

هزات راسها كضحك نسات كل لحزن لي حاملة فقلبها وهو بنضرات معجبة متبع ليها طول عنقها وبتسامتها الساحرة و بلهجة طفولية نطقات ...

سلوى : غلطتي فيا بزاااف....

فؤاد ضربها لجنبها مصغر عينو : ودابا كبرتي وعمرتي...

سلوى دورات يديها على عنقو وبصوتها المتميز همسات ليه : كلشي بسباب دناب ديالك....

فواد دفعها وطلع فوق منها ..وهز ليها يديها فوق راسها : و متوحشتيش المصنع ديال دناب....

سلوى بتحدي : خسارة مولاه شرف...

فؤاد هز حاحب و هبط لخر : تجربي...


سلوى دفعاتو و وقفات كتهبط سنسلة ديال لكسوا نزلات على طول جسدها امام عنيه ..بقات منها لدو بياس سوداء..حيدات اكسيسورات وحطاتهم فوق لمجر و كتلعب بشعرها بطفولية و كطيرو ورا ضهرها بيديها...توجهات لدوش ورجعات شافت فيه...

-حيد حوايج و تبعني ...


فؤاد بتاسم بخفة حيد القاميجة ديالو بقا فقط بسروال توب ..تكى على باب دوش مربع يدو مراقبها ..

حيدات الملابس داخلية بدون خجل امامو و دخلات فالجاكوزي لي عامر بالورد و الرغوة و شموع مضوياه..بعيونها الخضرء دارت ليه اشارة يجي...

حيد سروالو و جلس وراها فالجاكوزي وهي قدامو ضهرها ملاصق على صدرو ..دورات شعرها لجنب وخلات عنقها كيسطع بالما امام نضراتو ...



باسها فعنقها وهزها كيف ريشة دورها عندو ..حل ليها رجليها و جلسها على حجرو ...حط فمو فوق فمها كيقبلها بشهوة وهي مستمتعة بقبلاتو و كتهز لما و تخوي ليه على عضلات درعانو و كل مرة تحس بيه تنغامس كتبهرب منو و ضحك ليه بغنج وهو كيشوف كيف كتلعب و ضحك و كتحرك جزءها سفلي فوق ديالو ..

رجعها عندو و طبع قبلة على فمها سكتها من الضحك وبقى كيقبل ليها شفاه وحدة بعد وحدة ببطئ و كيتحرك مع حركاتها و يديه كيلمسو جسمها برغبة...

ندمجات معاه بكل مشاعرها نحوه و كأنه اول مرة كيلمسها بينما هو هي المرأة الوحيدة لي كيقدر يوصل معاها لأعلى درجات الشهوى و الرغبات ....

دورات يديها على عنقو مندامجة معاه فقبلاتو و لمساتو على اطراف جسدها وفكل مرة كيطغي عليها فالقبلات كتخرج انين خفيف كيخليه يثمل وسط نهضيها .. و كيقبلهم بتلدد و كيقرصهن بين سنانو وهي كتزيد تغوت كتر ....

هزها ببطء من خسرها و تبتها فوق ديالو ونزلها بشوي و هي كتشوى و كتصرخ بأسمو وعنيها مقلوين كتلهت وهو كيفورصي عليها فكل مرة كتنطق اسمو بقى معاها مدة طويلة كيشبع رغباتها بيه قبل من رغباتو ...

حس بيها فشلات وهو يرجعها عندو نعسها على صدرو كيقبل عنقها و بعد ضربات متتالية و سريعة تشنجات بين يدو وكمشات حجبانها بسائل ساخن لي عمر رحمها و بصوتها التعب قالت ....

سلوى : اننننن سخوون ....

فؤاد طلع يدو على ضهرها : بغيتي نبردو ليك ...

سلوى بتسمات رغم تعبها : مكتحشمش....

فؤاد باسها فودنها : اممم بصح ....

سلوى بقهقة قالت : مزال عاقل كيف تلاقينا ....

حرك راسو و غمض عينو وعقلو داه لماضي ديالو و هو لي كانت هماه غير خدمتو و مكانش مسوق لجنس لطيف وبعد غيبتو طويلة على المغرب رجع باش يتولى شركة ديال العائلة بحكم هو ابن الاكبر .. 

وفاحد الأيام من بغى يشوف لمدينة لقديمة ديال العاصمة باش يبعد من مشاكل الخدمة ضرب جوج بنات بطونوبيل وحدة ما طرا ليها والو و تانية تهرسات من رجليها ليمنة ولي كانو هما حليمة و سومية و طبعا حليمة لي موقع ليها والو عكس سومية لي كلاتها فجنابها ودارو ليه شوهة فشارع امام ناس مخلات ليه حلبمة غير لي نسات عكس سومية لي صخفات ليه بالخلعة ....


وهو ممولفش يتقابح مع العيالات ما عرف ما يدير وبقات فيه لبنت لي مضروبة..هزها دخلها لطونوبيل هي وختها و داهم لكلينيك وبقى معاهم طول الوقت كيتسنى من العائلة ديال لبنت طلب منو تعويضات باش يمشي بحالو ولكن كان من سلوى تشرط عليه يقابلها تا تولي لباس ولا تعيط ليه لبوليس وبحكم مكانتش عارفة مكانتو فدولة مدات ما جاابت وهو بدون شعور وافق على شرطها ...

وقت ما يسالي من الخدمة يمشي يجلس معاها فلكلينيك مع ملفات ديالو كيبقى جالس حداها و يخدم وهي كتعاود ليه كل لي وقع ليها فنهارها تا لقا نفسو تا هو ولا كيعاود ليها كيف داز نهارو ..

ولا كيتسنى غير امتا يمشي يشوفها ..وبما انه كان عندو فكر کاوري متصوقش لنضرة ناس لأن حياتو كاملة عاشها فبريطانيا ....لقى نفسو منجادب ليها و حيت هي نية وديك نية ديالها فسرها انها تا هي معجبة بيه ...واخر نهار لي كانت ادوزو فكلينيك زارها كيف ديما ....

اول ما دخل مشا عندها نشين ركز مع عيونها الخضراء و جمالها الخلاب وهي مبتاسمة ليه ما فاهمة والو حتى قرب ليها وباسها ففمها بشوي وبعد كيدرس حركاتها من شافها مدارت تا حركة رجع باسها وهاد لمرة كانت قبلة طويلة كيتلدد بشفاه ديالها و كيتدوق ريقها برغبة ..حس بيها تخنقات وهو يبعد كيلهت و حس براسو سخن كتر من لازم ...

عض فمو من طرف وشاف فيها من جناب عنيها وهي كتلهت و حناكها حمارو و شعرها مغطي نص فوجها...

حط يدو على حنكها بعد ليها شعرها من وجها ورفع وجها لعندو و بدون مقدمات نطق..

فؤاد: كتعجبيني و بغيتك تكوني معايا موافقة ....

سلوى بصدمة كتشوف فيه ما فاهمة والو و نطقات بصوت رقيق : مفهمتش....

فؤاد ميل راسو وحاول يقرب ليها المفردات باش تفهم : بغيت نتصاحب معاك ....

سلوى شهقات بصوت مرتفع و قطعات لكلام مقدراتش تشوف فعنيه بينما هو كمش حجبانو ...

فؤاد: مبغيتيش...

سلوى : الصمت...

فؤاد : عندك شي واحد فحياتك...

سلوى : الصمت...

فؤاد مبغاش يزيد فالهضرة عرفها مبغاتش وهو يجمع الوقفة و نطق بهدوء: نتمنى ليك شفاء العاجل...

تم خارج وهو يتجمد من سمع صوتها الطفولي...

سلوى: موافقة ....

فؤاد دور راسو ليها مبتاسم : وعلاش مقلتيهاش من لول ...

سلوى بخجل: ما فهمتش عاد دابا فهمت ....

فؤاد دور لسانو على شفاه ديالو قرب عندها ومد ليها لكارط : غدا اجي لهاد شركة قولي ليهم سميتك وهما ايدخلوك عندي اوكي....

سلوى شافت الاسم ديال شركة لي فالبطاقة وهزات عيونها فيه بإعجاب..

- ليوم انخرج من هنا وغدا خاصني نمشي نقرا منقدرش نجي عندك...

فؤاد بتساؤل: كتقراي فلفاك...

سلوى حركات راسها يمين و شمال بصمت ...

فؤاد : ادا شمن كلية كتقراي فيها....

سلوى ببرائة: لا مزال كنقرا فالمدرسة ....

فؤاد صغر عينو: فالباك...

سلوى رمشات عيونها ببطئ: لا كنقرا ف تاسعة ....

فؤاد بصدمة حل فمو فيها و بتلعتم قال ..

-شحال فعمرك اسلوى ....

سلوى ببراءة : 15 ....

فؤاد جلس فوق الكرسي شاد راسو و كل مرة كيهز راسو و يشوف فيها و يرجع يهبط نضراتو لتحت تلف وما عرف ما يقول وبالاخض هي وافية فطول و كتبان عندها 20 سنة ومن قالت عمرها صدماتو صدمة العمر ....

رجع عقلو لحاضر بإبتسامة مزينة تغرو لوا عليها فوطة وخرجها و هي كتلعب برجليها عرفاتو من نضراتو تفكر ايام لقائهم...

سلوى: فاش كتفكر...

فؤاد حطها فوق ناموسية وتكى حداها : تفكرت نهار قلتي ليا شحال فعمرك و صدمتي طاسيلتي كاملة ...

سلوى عضات طرف لسانها : ههه مزال عاقلة وخا تصدمتي لصقتي فيا و بقيتي كتنسنا تا درت 17 ومقدرتيش تصبر و نتا تمشي لدارنا خطبتيني....

فؤاد حرك راسو بشوي : ديك ساعة عرفت نتي الوحيدة لي نقدر نكمل معاها حياتي وخا بدات علاقتنا بإعجاب ولكن كنتي بعقلك و كتعرفي تصرفي و تهضري و عقلك خفيف ملقيتش معاك مشكل وخا كنت كبر منك متشكيتيش ومن كنت كنسافر كنتسنى غير وقتاش نرجع باش نشوفك ....

سلوى غمضات عيونها : اما انا بغيتك اول ما حليت عيني فكلينيك وجات نضراتي فنضراتك وباش نخليك فجنبي شرطت عليك هداك شرط ....

فؤاد باسها فراسها بحب: وكان احسن شرط تعرض ليا طول حياتي ....

غمضات عيونها وببطئ تعسات و شعرها مزال فازك ...مبغاش يفيقها وهو يدور عليه فوطة و هز عليها لحاف غطاها و بقى هو كيلعب فوجها لي مزال كيحمل ملامح الطفلة لي شافها اول مرة ....

بعيد عن الكل خرجو من سانسور بجوج حل لباب ديال شقة دخلات هي كتسوط و دخل هو من وراها غير كيضحك فرحان ...

حيدات زيف مقجوجة وتبعاتها لعباية ...كانت لابسة من لتحت غير ضوني لاصق مع شورط قصير و صيقانها عريانين..رمات كلشي فوق الكرسي و تمشات على صبعانها لبسات كلاكيطة ديالو كتعوج و مشات كتجري لطواليط مزيرة و هو بقى واقف قدام لباب كيرمش و متبع ليها العين تا دخلات لدوش عاد تنهد بجهد....

دخل لبيت ديالو حيد تيشورط بقا منو سروال و هز حوايج ديال دار ...و خرج عندها لدوش دق عليها ...

سمير : اريج هاني فدوش لي فبيتي ....

اريج مزيرة : امممم...

مزادش الهضرة ومشا نيشن دخل لدوش و طلق عليها رشاشة كيغسل حالتو من ريحت العرق....

خرجان كتقاد فحوايجها و لباسها قصير و فورمتها زوينة و كتبان كيوت عاد نابتة تا حاجة ما فيتا القياس كلشي فبلاصتو صغير و زوين....

جمعات شعرها بقلم ..هزات لميكة لي جابتها فصاك و دخلات لكوزينة كتقرقب فيها ..حلات تلاجة بان ليها غير عواصر و ديسير ...

خرجات ديسير لي تحتاج قدات بيه سلطة و زوقاتو من لفوق بدانون كراميل ...وخوات لعاصير فالكيسان و هزات الحلوى كتقادها فطبسيل بينما البسطيلة دخلاتها فالفران تسخن....

خرج من البيت لابس حوايج دار من سروال اسود و سفيطمة بيضة ..وفوطة حاطها على عنقو كيمسح بيها شعرو ...سمع تقرقيب فالكوزينة وهو يدخل عندها كيدور عينو عليها ...قرب ليها و وقف حداها كيشوف اش كدير ....

سمير كمش حجبانو : منين جبتي هادشي ....

اريج هزات عينوها ليه : من دارنا ...


سمير: وعلاش ....

اريج هزات كتافها : انا متعشيتش..."دفعاتو لطبلة "...وسير تجلس علاش واقق عليا ...

سمير : نعاونك...

اريج : بلاش غير سير ...

مشا كيجر فرجليه جلس فطبلة ديال الاكل وهي تبعاتو بي بلاطو حطات كلشي مقاد و مصاوب فوق طبلة و رجعات لكوزينة كتعوج عاجبها راسها ودايرة نفسها هي مولات دار....

جلسات قدامو وحطات طبسيل لي فيه بسيطلة خرج فيها عينو كيضحك...

سمير: متقوليش ليا سرقتيها من داركم ...

اريج خرجات ليه لسانها بطفولية : بغيتيني نبقى بجوع ....

سمير تكى على يدو : مكنتش غادي نخليك يجوع ...

اريج شافت فيه و بدون خجل نطقات: انا جبت هادشي حيت ما بغيتش نخرجو ناكلو برا انا بغيت نبقى معاك فدار غير راس فراس ....

سمير هز فورشيط و داق من لبسطيلة غير شوي هو بالاصل مكيعجبوش الاكل حلو و مالح ولكن فور ما داقها تبنن فبيها حيت جات لذيدة فوق القياس...

-تبارك الله على ماماك جات لذيدة بزاف ....

اريج هزات راسها لسما : انا لي صاوبتها قالك ماما ...

سمير تبسم ليها بحنان ونطق بحب : نقصي شوي من لكدوب ابنتي...


اريج خنزرات فيه : ياك وليت كدابة دابة...

سمير فمو عامر قال: نحلف عليها ما كتعرفي تا طريق ديال لكوزينة فداركم ....

اريج تمتمات بشوي : باركة نعرف غير كوزينتك فين جات ....

ضحك تا بانو دراس عقلو و هبط نضراتو على درعانها العريانين و صدرها صغير و عنقها طويل النحيل....مد يدو ليها وجرها عندو جلسها فوق حجرو وهي دورات يديها على عنقو كتشوف فيها ...

اريج : مالك؟؟...

سمير هز يديها بين يدو باسها بحب و نطق بشوي : شكرا....

اريك بتسمات بدفئ بالقبلة لي زرعها فيديها و بدون مقدمات باستو ففمو بكل الحب لي كتكنو ليه ...بعدات و عنيها كيبروي ...

سمير حط صبعو على حنكها بلطف : كتبغيني ....

اريج بسرعة حركات راسها : كثر ما كتصور ....ونتا ...

سمير بتاسم و كتفى بصمت بدون رد...

اريج من شافتو سكت دورات راسها لطبلة كتاكل من طبسيل لي فيه ديسير و نطقات بدون ما تشوف فيه...

- مزال مقدرتي تنسا خالتي....

سمير كمش حجبانو : ارييج...

عمرات فورشيط ودخلاتها ليه في فمو مقطعاه و بإبتسامة خفيفة قالت...

اريج: ماشي مشكل انبقى معاك تا تنساها و تبغيني انا بوحدي ....

هز فيها حجبانو مبهوض: ولا بغيتي نتي شي واحد بعد ما تكبري....

اريج دورات راسها برفض تام: مستحيل...

سمير: علاش متأكدة بزاف..

اريج: ببساطة لأني عايشة كتر من عمري وشفت رجال اشكال و انواع ولكن تا واحد ما قدر يبعدك من بالي ومكنت كنحمل تا واحد يهضر معايا حيت مكيشبهوش ليك و وخا نكبر ايبقى عندي نفس تفكير وانبقى نبغي سمير واحد لي هو نتا ....

سمير بقى كيشوف فيها وهي كتاكل و توكلو معاها..قراها من عينيها لي كيشعو فكل مرا كتشوف فبه..

فهاد الحضة جبد سنسلة من جيبو و بصمت حلها ودرها على عنقها ....سقطات الجوهرة لي لاصقة فسنسلة ما بين صدر اريج على شكل دمعة كتبري و حايطين بها عدة الماسات صغيرة الحجم ...هزاتها بين صبعانها كتشوف فيها بفرحة ...

اريج: هادي ديالي ....

سمير تحنا بشوي باسها فعنقها و لحية ديالو كتدغدها..دورات يديها على عنقو بفرحة حتى توقف قلبها بالكلمة لي نطق....

-تنعسي معايا ...

زادت تشبتات بيه كثر مغمضة عنيها و قلبها كيضرب بجهد ....بهدوء هزها و توجه لبيت نعاس ديالو...

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.