متكية على ضهرها و نعاس غبر عليها تاني بقات ككل مرة تنهد تا دار عندها و حجابنو مكمشين..
عصام: مجاكش نعاس...
دورات راسها ليه بحزن ..
هاجر: بقات فيا براء مسكينة بزااف ، خايفة غير يديرو ليها شي حاجة ...
لمس ليها ملامحها بلطف..
عصام: ما حد فؤاد هضر معاهم مغاديش يقدرو يديرو ليها شي حاجة غير رتاحي و متفكريش بزااف...
هاجر مورال طايح ليها ..دارت كاملة نعسات على جنبها مقابلة معاه.
- علاش دارو ليها ديك الحالة وهي بنت خوهم ومن دمهم و لحمهم واش مكيخافوش الله ...
عصام : كاين انواع و انواع ديال ناس ماشي كلشي كيتشابه..كاين لي كيتعامل مع اليتيم اكثر من ولادو لأنه امانة فرقبتو ..و كاين لي كيحتاقرو وكياكل ليه حقو ...
شافت فيه مزيان و ضهر حزن فعنيها...
هاجر: حتى نتا تعرضتي لهادشي من مات باك و خلاك صغير ...
سكت و بقى كيشوف بصمت كأنه كيتدكر طفولتو و بعض مرور دقائق حل فمو و قال...
عصام: كان فعمري تسع سنين داك ساعة كنت قادر نصبر على هضرة الناس و لكن الواليدة لي عنات بزاف من عائلتها و نضرة الجيران .."دوز يدو على وجهو و تنهد بجهد "..فكرتيني فحوايج لي مبغيتش نتفكرهم ...
قربات ليه بانفاسها الشهية باستو فخدو بلطف و بعدات كتشوف فيه ببراءة و غير مع راسها كيف عادتها قالت..
عصام: مالكي هاد ليلة جابدة لي گاع دواصة لقدام ياك لباس...
هاجر بملامح عادية : مكاين والو غير من شفت براء تفكرت شحال من حاجة كانت غايبة على عقلي...
عصام: وشنو هاد لحاجة لي جات لراسك هاد ليلة ...
هاجر : معرفتش عاود ليا نتا على زواجك الأول ...
عصام : موضوع قديم و نسيتو ..
هاحر بجدية : بغيت نعرفو ...
عصام تنهد بشوي من شاف الإصرار فنضراتها و حاول يلخص الامر لأقصى حد..
- مايا تلاقيت انا وياها من مشيت نقرا فألمانيا فلول كنا مجرد زملاء حيت من نفس لبلاد من بعد بدات كتشكي ليا على خالتها لي رباتها و كتعنفها بزااف..مهم من بعد كنت غادي نرجع لمغرب وهي خافتني منرجعش فقالت لي انها كتبغيني صافي من تم بقينا بجوج تا كملت لقراية و خدمت فشركة مرسيديس و من جمعت راسي عرضت عليها زواج ونهار لعرس...
هاجر "قطعاتو": تلاقيتي بيا...
تبسم ابتسامة كبيرة حتى ترسم حرف زين فخدو ولقا راسو تا هو غادي معاها فالخط..
عصام: فراسك من كنتي صغيرة كنتي كتحشمي بزاف عكس دابا..
هاجر: غير كيبان ليك مزال كنحشم ...
عصام هز حاحب و هبط لخر : شوفي و كان ...
هاجر طيراتها فسما : راه غير حيت كرشي كيرات و مقدرتش نحيدو لراسي و طلبتك و صافي ما فيها عيب ..
عصام حرك راسو ببطء: عندك صح ما فيها عيب غير وصلت معاك لسطاج لخر و صافي ..
ضرباتو لكثفو بإحراج: وصافي نسا عليا هادشي و عاود ليا كيفاش عتقتي راسك من الحبس نهار لقاو المخدرات فالمجوهرات ديالك..
عصام خسر ملامحو : واش بان ليك لونكيط غير فليل فين كتكوني بنهار ...
هاجر: اصلا نسيت عاد دابا جاني هادشي فراس و مغاديش يجيني نعاس تا نعرف راك عارفني فضولية ...
تنهد بجهد و وكل امرو لله...
عصام: من رسلتك لمغرب و بقيت تم كنتبعو تحقيقات مكانش مسموح ليا نخرج وصراحة لقيت راسي غارق فيها نيت گاع الادلة ضدي .. من بعد بديت كنشك فميار حيت المخدرات لي لقاو عندي هما نفس لي كانت كتعطاهم و لكن ما عرفتش كيف دارت ليها و زادو لبوليس زيروني مخلاونيش فين نتحرك ولا نقلب على راحتي كان اي خطوة كنديرها كيشكو فيا ...
هاجر بحزن : بنت لحرام بغات تغرقك و تخرج عليك...
عصام : كنت غير شاك معنديش دليل انها هي وكلشي كان مخربق من جهة المشاكل ديالي و من جهة نتي لي رسلتك بوحدك و كنتي مريضة ..كلي كنت مخربق تا وصلو جوج محامين مغاربة واحد خدام فأمريكا و لخر خدام فالمغرب جاو كيدافعو عليا تم عرفتهم انه ترسلو من طرف سيف الدين العاصمي...
هاجر بصدمة : سيف الدين..
عصام: اممم ، حيت دهب لي وصلني كان فالأصل ديالو ولكن كان مغلف بإسم شركة ديالي فمن وصلاتو القضية دخل بنفسو وحيت الباطو خرج من ميناء اليونان و سيف عندو سلطة تم بدا تحقيق ديالو ودخلو معاه تا سلطات اليونانية بداو كيقلبو كل الكاميرات و سجنو كاع الخدامة لي دخلو سلعة لباطو داك نهار ..و واحد من دوك الخدامة عتارف ان جوج عيالات عطاو لفلوس باش يدير هادشي من تبعو لأتار لقاوهم ميار و مايا ...
هاجر تهزات من بلاصتها : ماايااا المربية ديال حاااتم ...
عصام ملامحو هادئين ولكن كانو نضراتو قاسين بزااف ..
- ماشي غير هادشي .."زير على فكو بجهد"..عقلتي نهار جيتي عندي لإفريقيا و صبح حاتم بايل فلفراش...
هاجر كمشات حجبانها : اه ولكن كان اول مرة...
عصام: ماشي اول مرة كان داكشي كيوقع ليه كل صباح بعد ماطلقنا...
هاحر بدون فهم : ولكن من كنتي كترسلو عندي كان كينعس عادي و من كيتزير كينوض يمشي لطواليط عمرو دارها فالفراش..
عصام: حيت معاك مكانش كيشرب دوا..
هاجر : شمن دوا ...
عصام ساط بجهد: من طلقنا ولا كيفيق ليا بزاف بليل و يبقا يسول عليك وصحتو بدات كتراجع من ديتو لطبيب خرح ليه مهدءات لي يقدرو ينعسوه ليل كامل باش ترتاح نفسيتو و انا كنت مشغول بالخدمة بزااف وتم فين وضفت مايا تحضيه من كنخرج انا لبرا ..."زير على فكو بجهد"..مكنتش متوقع انها دايرة يديها مع ميار و باش تنتاقم مني عرفات ان اعز ماعندي هو ولدي فبدلات لحبوب لي كان كيشرب بحبوب تانية فيهم سم قليل كيوقفو نمو طفل و ومع السنوات كيبدا يقتلو بشوي حتى كيتخرب كل الاجهزة العصبية ديالو و كيتشلل من جسدو كامل ...
فور ما نهى كلامو تجمدات هاجر كاملة فمكانها و قلبها بدا كيضرب بجهد و وجها تحقن بدم لدرجة مكتصورش بحالي جاتها صدمة بقات فقط كالجماد خلعات عصام من شاف شكلها...
ضربها فخدها بشوي : هاجر شوفي فيا ..هاااجر تا حاجة ما غادي توقع.."صرخ بإسمها بجهد"..هاااجر...
تنفضات من بلاصتها بجهد بصرخة لي جبداتها من الحفرة العميقة لي طاحت فيها بدات كتهضر بهستيرية غالب عليها الخوف و دموع فالعين...
هاجر: بغيييت نشوف ولدييي..بغييت حاتم حاااتم...
وقف معاها بخوف بالهستيرية لي دخلات فيها كيحاول يشدها وهي كتدفعو بغات تمشي لباب و هو كيجرها لعندو وهي ممنتبهاش ليه فقط باغية تشوف ولدها..كلامو قتلها و حياها فنفس الوقت مقدراش تستوعب ان ولدها كان ممكن يوقع ليه هادشي ..
من شافها بديك الحالة دخلها كاملة فحضنو و دور يدو عليها حاكمها و مزير عليها بجهد بينما هي كتركل و كتنطق فقط بكلمة "ولدي "حتى سخفات و بقى فقط صوت تنفسها لي كيتسمع بينما جسدها فشل و تكى كامل على عصام ليحمل تقل ديالها كامل...
عصام حرك يدو على شعرها بلطف : هادشي علاش ما بغيت نقولك والو عارفك اديري هاد الحالة ...
بقات فقط كتشوف فالفراغ و شفاها دسالها كيرجفو و دموع خط من عنيها ..فقط تصور ان حاتم كان ممكن يتعرض لهادشي كامل كتشدها الموت..بزز باش قدرات تنطق جوج كلمات..
هاجر: بغيت نشوفو....
حط فمو على جبهتها برقة : غير غادي تشوشيه عليك بهاد الحالة ..هو دابا لباس و طبيب ما لقى عندو والو فتحاليل...
زيرات يديها على تريكو ديالو بجهد و نطقات بصوت باكي...
هاجر: بغاو يقتلو ليا ولدي شنو دار ليهم ..علااااش...
ما عرف ما يدير معاها فقط كتفى يحضنها و قبلاتو كيفرقهم على عنقها و جبهتها حتى حبسو دموعها و بقى فقط تنخسساتها كيهزو جسدها بحال شي طفل صغير....
جرها لسرير دخلها فالفراش و خرج لمدة قصيرة وتم داخل هاز بين يدو حاتم ناعس...هز عينو ليها لقاها مزال فنفس الحالة لي خلاها فقط عنيها لي كيرمشو دليل انها فايقة ..ندم تا قال ليها الموضوع ورجعها بهاد الحالة ...تنهد بجهد و قرب حداها حط حاتم قربها و فور ما شافتو قدامها جراتو عندها بسرعة دخلاتو فصدرها و دورات يديها عليه بقوة و عنيها حاملين شرر خطير ...
قرب عندها بهدوء : هاجر رخفي شوي عليه غادي تقجيه لبقيتي مزيرة ...
رخفات يديها بسرعة خايفة لتكون اداتو و بدات كتبحت فملامحو من حسات بتنفسو عاد رتاحو تعابيرها و لكن نضراتها بقاو متيقضتين بحال شي لبوؤة كتحمي شبلها ..
بقى عصام غير كيشوف بدون ما ينطق..اول مرة كيشوفها بهاد شكل ..جمع الوقفة حيد سروال مع تيشووط ديالو بقا منو لشورط قصير ..طفا الاضواء و خلا غير ضو خفيف مقابل معاها...
نعس من وراها و لصق جسدها مع جسدو و بدا كيلعب ليها فشعرها و يدير ليها مساج ما بين كتافها و عنقها حتى بدات كترخى كثر و عيونها بداو كيتغمضو ..هبط يدو لجنابها كيحركهم حتى غمضات عنيها و تنفسها اصبح منتضم و بقى طول ليل هكذاك خايفها تفيق وسط نعاس فبقى كيهدأها بلمساتو و دفئ جسدو باش تنعس مزيان بينما هو بقى فايق حتى شرقات عليه شمس...
#مدينة_نيويورك المدينة التي لاتنام بسكينيها و محلاتها و جمالها الساحر...
في المطار جالس فكافي بكل هيبة حاط قدامو كاس قهوة سوداء و داير نضرات طبية زادت فنضج مضهره اكثر ..لابس كلشي اسود شي لي زاد عطاه رونق جداب وخاص بيه فقط..مخلي شعرو متحرر على جبهتو بشكل مبعتر فزادت من وسامته امام نضرات معجباته...
هاز تليفون بين يدو كيبقشش فيه حتى سمع نداء ان الطائرة لي قلعات من لندن وصلات ..جمع لوقفة ودخل يدو فجيب لمونطو ديالو و توجه لمدخل و وقف فمكان بعيد و عينو فقط على المدخل ...
بعد لحضات تفتحو الابواب و بداو كيخرجو المسافرين محملين بالامتعة ديالهم...بمفردها و سط منهم لابسة كسوة خفيفة وطالقة شعرها لبني وعيونها لجميلة واضح فيهم غربة ..بقات كدور راسها فكل مكان مبانش ليه لخيال ديال شخص لي بغات..وقفات معارفة فين تعطي راس كتشوف ناس كيتقابلو مع احبابهم و اصدقايهم بينما هي واقفة هناك غريبة ...
بقى واقف فبلاصتو و عينو عليها حاضي الخوف لي واضح فملامحها..تبسم نصف ابتسامة و تقدم نحوها بهدوء...
فور ما شافتو مقدم ليها رتاحو دقات قلبها و تحولو ملامحها لسعادة ..بسرعة طارت عليه بتعنيقة وهو دور يدو على خسرها جرها عندو ..
سمير: مالكي الخوافة ...
سهيلة صوتها مبحوح : خلعتيني من ما شفتكش قلت نساني...
حطها فالارض و بعدها عليه بلطف : على سلامتك بعدا...
سهيلة : الله يسلمك ..من امتا و نتا كتسناني..
جر فاليز ديالها و توجهو لمخرج برا : ساعة و نصف تقريبا..كيف جاك صفر ...
دورات يديها على دراعو كتستامد منو دفئ من ضربها البرد ديال نيويورك..
.-باز ليك نتا لي كل اسبوع مسافر من قنت لقنت انا غير هادي خرجاتها مني ..
وقف من شافها كترعد بالبرد ..حيد المونطو ديالو و دورو عليها...
سمير: صبري نوصلو لطوموبيل و نخدم لكليمة ...
وقفات كتشوف فأضواء لمدينة و ستنشقات الهواء بعمق..
-فرحاتك ساكن هنا لمدينة زوينة بزااف ...
سمير : غير كتبان ليك دابا ..ادوز واحد سيمانة طلع ليك فراس ...
حل باب سيارة دخلات هي الاولى عاد حط شنطات لي جابت معاها لور و جلس فبلاصتو ديمارة سيارة و دار عندها بإبتسامة خفيفة..
سمير: نمشيو نتعشاو ولا نديك لدار و نطلبو لعشا من برا...
سهيلة متكية على لكرسي و نطقات بصوت رقيق..
-ديني لدار ونطلبو من برا ما فيا ما نبقى برا عيت و الله ...
حرك راسو بهدوء و شد طريق وشاد معاها فالهضرة ...
سمير: دار لي كريت ليك مزال خاصها واحد ثلات ايام باش توجد انديك عندي هاد ليلة لدار و غدا نديك لوطيل ...
سهيلة: اودي بلا ما تعدب راسك عطيني غير بيت عندك فدار نسكن فيه تا نسالي شغلي ...
سمير: متأكدة ..دار كبيرة و انا اكثيرة مسافر مغاديش تخافي تبقاي وحدك...
سهيلة بتسمات بحرن : ولفت الوحدة تا ولات مني ، معنديش مشكل ...
دور راسو شاف فيها بهدوء و رجع ركز فطريق بدون ما ينطقو بجوج فقط انفاسهم لي كتسمع في السيارة ...
وقف سيارة فبارك ارضي خاص بالعمارة لي ساكن فيها و طلعو بجوج فسانسور في احد الطوابق من ناطحات السحاب..
حل لباب عطاها مجال دخل عاد دخل هو وراها ...دورات عيونها فشقة لي كانت من طابقين و لحيط ديال لخارج كلو من زجاج ..تمشات بدهشة و اعجاب فالمنزل...
سهيلة: دارك زوينة بزااف واش ديالك ...
حيد نضرات ديالو حطهم فوق طبلة و تبع عينو ليها ..
سمير: من جيت اول مرة نقرا عطاها ليا عصام ...
ميلات راسها : واو هاد عصام عاملك حسن من خوتك بالف درجة..
تا كملات كلامهاعاد عاقت براسها وهي تحط يديها بزربة على فمها مخرجة عنيها..
توجه نحو غرفة حلها و شار بصبعو : هادا لبيت ديالك وفيها تا دوش لبغيتي ترتاحي..
.تبسمات بإحراج وتوجهات لبيت جارة شوانطها و سدات لباب من وراها ...
بينما هو بملامح عادية توجه لكوزينة هز قرعة لما و تاصل بمطعم تركي حلال يجيبو ليه الاكل لعنوان ديالو...
قطع الاتصال و توجه نحو الغرفة ديالو لي كانت مفرشة فراش كلو اسود من طلاء الجدران الى سرير الى الخزانة..لا لون اضافي سوى الاسود ...
حل باب تاني فين كاين المكتب ديالو ...جلس فوق الكرسي شرب لما و بقى تابت فمكانو وراسو حادر لبين رجليه للحضات ما تعرف اش كيدور ليها فراسو ...
اخيراً هز راسو بتنهيدة طويلة جمع گاع لوراق لي ايحتاج دخلهم فشنطة ديال لعمل سوداء..
خرج من سمع صونيط حل لباب كان الاكل لي طلبو ..خلص و حط كلشي فوق طبلة قادو مع كيسان ديال لعاصير و مشا دق عليها ..
سمير: سهيلة خرجي تعشاي...
رجع جلس فوق طبلة مقابل مع زجاج ديال لحائط مراقب نجوم سما و كيشرب لعاصير جغمة بجغمة و رجع تفكيرو سرح مرة اخرى لبعيد ...
خرجات من بيتها و شعرها مزال فازگ وعاد بانت لحياة فيها و وضاحو ملامحها من تعب لي كان فيها من قبل..جلسات قدامو وبدون ما تسناه يهضر بدات كتاكل بسرعة واضح فيها جوع ..
سمير: غير بشوي لماكلة مغاديش تهرب ...
حطات يديها على فمها بخجل : غير ولفت فلخدمة كناكل بزربة باش منضيعش الوقت ...
قدات لجلسة وستقمات ضهرها و بدات كتاكل بهدوء بينما هو راقبها بإبتسامة و بقى ساكت مدة طويلة عاد نطق..
سمير : كيف دايرة لبلاد...
هزات راسها ليه كتفرنس: كتسول على لبلاد ولاعليها ...
لعب فكاسو بشوي : بحال بحال...
سهيلة بدون فهم :علاش بحال بحال...
تبسم ابتسامة غريبة ونتدرة ايضاً ضاهر فيها نوع من شوق و الحنين و ردد بصوت تقيل..
-حيت هي لبلاد لي كنتسنى نرجع ليها....
"عينٓاك وطني المُطمئن، وصوتُك السّلامُ لروحي"
خسرات تعابير وجها بدون فهم..
سهيلة: واش كضن انها كتسنى فيك...
فوراً حرك راسو : عارف.....
سهيلة: ومن عارف علاش مزال كتفكر فيها..
سمير : مقدرتش نساها ...
سهيلة: نتا حطمتيها اسمير و تخليتي عليها وحبها ليك مات ولو ترجع عندها مغديش تلقى الحب لي كانت كتكنو ليك ...
سمير بتعبير جاد بينما عيونه فيهم تعبير ديال لحزن ...
-تم غادي نعرف انها كبرات و ختارت طريق لنفسها...
سهيلة حطات يديها على جبهتها : واش كضن انها مزال صغيرة اسمير ..اريج كبرات لدرجة مستحيل تقدر تعرف عليها من ترجع وهي اصلا نساتك ولا عندها واحد اخر فحياتها و نتا رجعتي فقط شيء داز من حياتها و سلب منها جزء مهم عندها...
زير يدو على لكاس بينما تعابيرو بقات هادئة ..
سمير : هي مع عماد...
بتسمات بسخرية و حزن فنفس الوقت : من نهار سافرتي و هي معاه.."ركزات عنيها فعنيه"...اريج مبقاتش ديالك اسمير ...
دور وجهو لجهة لأخرى مزير على فكو حتى بانو عروق لي فجبهتو..بقا صامت لمدة طويلة فقط انفاسو المتسارعة لي كيخرجهم من نيفو ..
سهيلة بحزن: فاش كتفكر اسمير ...
دار عندها بقوة واضح الغضب فنضراتو ونطق بلهجة قاصحة ..
سمير : غدا انرسل ليك وحدة خدامة عندي هي اتوريك جميع الاماكن لي خصاك تمشس ليهم..
هز محفضة لي دخل فيها لوراق قبل.. و توجه لباب وملامحو جامدين فوسط طريق دار عندها و نطق بدون رحمة...
سمير: انا لي غادي نقرر هادشي...
تم خارج وهي تشدو من لقامجة وعنيها حميرن...
سهيلة: سميير واش حمااقيتي نتا نهار تخليتي عليها معطيتيهاش حق تقرر بل قررتي راسك وتا هي من حقها تقرر لراسها..شكون نتا باااش دخل فحياااتها...
هبط نضراتو ليديها لي شادين يدو و بعدهم عليه بسرعة ...
سمير: ما تزواجيش حدودك معايا اسهيلة.....
تجمدات فمكانها و عنيها بداو كيلمعو بدموع..
سهيلة: اريييج ماشي دياااالك، علاااش ما بغيييش تفهم هادشي هي لقااات حيااتها مع عماااد علاااش نتا متشوووفش حياتك مع وحدة خرااااا....
حل لباب بقوة بينما نضراتو عليها ..
سمير: ما عمرها غادي تكون لعماد ...انا بوحدي لي عندي الحق عليها ومن غيري عمرو غادي يكون ...
سد لباب من وراه بقوة خلاها فصدمة ودنيا كاملة دارت بيها..
فرحـلتَ في آفـاق بحرها ...
ما وماوقـف الهـوى إلّا على مرساها...
تـلك التي قـد تـيّـمتـك بسحرها...
ما أبصرتْ عين الفـؤاد سواها....
يا أيها المفـتـون كم من سكرة ٍحمـلـتـك ملهـوفـاً إلى مـرآهـا....
یا من أضعت بحبها عمراً أمايكفيك منها في الهوى ....
~ Jamila El Fatouaki
في الصباح الباكر خرجات من دارهم بلباسها المحتشم لي ولات كتركز عليه و ابتسامتها المحببة ..مبقاش فيها داك تكبر و الغطرسة بل اصبحت ملامحها كتحمل حنية و برائة كتخلي اي شخص شافها يتعجب بيها لا من نساء و لا رجال..
كتمشى بشكل عادي بدون اعوجاج او ضهور لمفاصلها الانثوية وكل اعين ولاد جيران تابعينها بإندهاش رغم انهم شافوها كثير من المرات بالحجاب الا انهم مزال كيتصدمو فشكلها الخلاب و نور لي كيزيد كل يوم...
كل النظرات متبعينها بإعجاب بينما شخص واحد فقط لي عيونو كيلمعو بلهفة بقى متبع ليها العين تا غبرات من امامو عاد دخل لدارهم كيفرنس مشا نيشن تجاه الام ديالو حط لخبز لي خرج على ودو فوق طبلة و جلس حداها..
-الواليدة بغيت نهضر معاك ضروري..
الام: ياك لباس شفتك خرجتي كتغبن و رجعتي ضاحك مالك..
-والو الواليدة ولكن نجيك نيشن بنت جارنا سي كمال عجباتني و مكرهتش طلبي يديها ليا..
الام حطات لكاس من يديها و كمشات حجبانها : نتا شمن بنت كتهضر عليها اولدي...
-واا لواليدة شحال من بنت عند سي كمال ياك عندو بنت وحدة لي هي اريج...
الام حمرات عنيها و خنزرات فيه مزيان : نتا واش عارف ديك لبنت شحال فعمرها ولا غير كتهضر بلا فران ..
- راني عارف لبنت صغيرة و لكن راه عاطية لعين و زيد من دارت الحجاب و لات كتبان كبيرة و انا بغيت غير نطلب يديها نديرها فيدي بعدا تا توصل وديك ساعة ندير بيها العقد ...
الام دورات راسها برفض: لا لا اوليدي لبنت بنت لخير و مفششة عند والديها وهي لي عندهم كتشوف غير فسما اما حنا غير على قد الحال ما غاديش نعمرو ليها العين گاع...
-وصافي الواليدة سي كمال جارنا و كيعرفنا مزيان واش غادي يجري علينا وحنا طالبين لحلال و صراحة لبنت من نهار شفتها حطيت عنيي عليها عجباتني بزااف وهي لي بغيت...
الام تفقصات هزات جلايلها بغات طير عليها تفرسو : نتوما مالكم جهلتو اتريكة ناقصة خوك لكبير هبل ليا على ديك هاجر تا قرب يتسطا ونتا طحتي ليا على بنت ختها واش ما بانو ليكم غير بنات لعسكري لمسخوطات وحدة فيهم طويك نتا على عشرة ...
-زدتي فيه الواليدة راني راجل واش اتغلبني مرا...
الام شيرات عليه بصندالة مغددة : سيير سول خوك اولد لحرام اش دارت ليه ديك زلزال نهار ضار بيه وخلاتو مليوح فدمياتو ..الله يخليكم بلخلا تاتهنيت من تريكة ناقصة لصقتي ليا فبعلوكة ديالهم لي نهار و مطال وهي هازة ليا فنيفها كيف لبوطة...
وقفات فطريق لكبيرة مبتاسمة فسيارة لي كتسناها فتجاه لأخر..قطعات طريق جلسات لقدام و دارت لشخص لي حداها كضحك..
اريج: غير كيف درتي سقتي هاد طريق كاملة وكرشك واصلة لفمك اخالتي ...
هاجر: بغيت غير نتحرك شوي و قلت نديكم لمدرسة حسن..
اريج دارت عند حاتم لي كيشوف فهاجر شوفات فشكل ..
اريج : حبي مالك مبدل عليا ...
حاتم بزز باش بعد نضراتو من الام ديالو وركزهم على اريج ..مد ليها صاشي فيه كرواصة سخونة مع كاس كبير بشكلاطة ساخنة مع الحليب ...
حاتم: هاكي فطري ...
اريح بفرحة طارت عليه باستو بجهد فخدو: يخلي لي زين ديالي لي مينساش خالتو ...
حاتم بدون قصد قال : اصلا سمير كان كيجيب ليك ديما هاد لفطور ودبا من مكيانش سمير انبقى نجيبو ليك انا تا يرجع ...
بقات جامدة فمكانها لتواني وقلبها تسارعو دقات بشكل رهيب خلاها تنفس بجهد بدون وعي...خدات منها هاجر ساشي من شافتها كترجف و مسكات يديها بلطف بينما نضراتها ركزاتهم على ولدها..
هاجر: حبيبة ديالي سمير مكيانش دابا وخالتك كتوحشو حاول متبقاش تجبدو مرة تانية باش متبكيش اريج صافي ...
حاتم بدون فهم : ولكن علاش اتوحشو ياك طيارة كاينا لبغات تمشي عندو دابا تشوفو...
اريج تزيرات و ملامحها حمارو بينما هاجر كتفكات فقط بإبتسامة محببة...
هاجر: ماشي لمرا لي كتمشي عند راجل ..راجل لي كيجي عند لمرا اولدي ..
حاتم تبسم من نيتو: نتي لبنت الوحيدة لي كنبغيك اماما ...
بكلماتو الجميلة بدل الجو فطونبيل و خلا اريج لي كانت مزيرة ترخف ملامحها و ضحك من نيتها وهاجر بقات غير كتشوف فيه مبهوضة ...
حطات راسها على لكرسي هازة حاجب و مهبطة لخر ..
-ياك قريتي فدار لقرأن وقالو ليك حرام تزوج بماماك...
حاتم : ولكن انا ما قلتش انتزوج بيك انا قلت كنبغيك وصافي وسولت الاستاد ديالي قالي حلال تبغي ماماك حيت هي حبيبتك الاولى قبل من كلشي و اتبقاي نتي ديما الاولى فحياتي ...
هاجر بقات فقط كترمش وفمها محلول ما عرفات باش ترد عليه وكلماتو لجميلة خلاو قلبها يدوب ما عرفات منين جاتو هاد حلاوت لسان لي جاتو على هاد صباح ..
دخلات بسايرتها لفيلا بلاصتها مع كل السيارات و خرجات كتعوج هي و كرشها و حناكها مهزوزين بضحكة لي مبغاتش تختافي من ملامحها..كتلعب بساروت طونوبيل ...
فلصال لابس حوايج صبور كيهز و يحط فلحديد داير كسكيطة مرجعها لور شي لي عطاه منضر مختلف على لي معود عليه ..
دور راسو تجاه زجاج ديال لحيط وهي تبان ليه كتفرنس غير بوحدها جابت ليه شك..هز فوطة مع طاس ديال عاصير بروتين لي كيشربو و خرج كيمسح فوجهو ما حسات بيه تا لقاتو قدامها هاز حجبانو ...
عصام: شفتك فرحانة شكون ضحكك مع هاد صباح ...
هاجر كتعوج فراسها بطفولية: وعلاش باغي تعرف اصلا خرجت انا و ولدي شكون ايفرحني من غيرو...
عصام : اييه الالة و انا ...
هاجر تخطاتو: نتا باركة غير داكشي لي دوزت عليك دابا خليني مني لولدي ...
تبعها من لور حاضي مشيت لبطريق لي كديرها . .
عصام: دابا انا ما بقيت كنسال والو ...
هاجر هزات كتافها ممصوقاش: حقك كليتيه الله يجعل لباركة ...
عصام دور لسانو على شفاه ديالو بعبت : ما قلتي عيب الالة نيت خاصني مرا تانية تهنيك مني ...
فور ما سمعات حس مرا تانية دارت عندو لصقات فيه ودورات يديها على دراعو ...
هاجر: اوييري ايي عصام غير كنضحك معاك شكون يصخاكى بهاد زين و تبوكيصة انا ما كرهتش نعطيك كل ايامي ونبقى حداك ما نتفراقش معاك ...
شاف فيها بنص عين : غير شوفي وكان لكنتي ممسالياش كافياني لمرا تانية تقضي لغرض ما نبغيش لي يعدب حبيبة ديالي ...
بزز منها رسمات ابتسامة مغددة : عدابك راحة احبي غير عدب لي جا منك مقبول على راس و العين ...
عصام عض شفايفو بجهد حابس ضحكة : مهم تكوني عندي نتي مرتاحة هاداك هو لمهم وتا لمقديتش على داكشي كاينة لي تقد عليه مهم علميني بكري باش نضبر على راسي تا انا ...
زيرات على يديه و وجها ولا حمر مكرهاتش طير عليه بشي نتفة حابسة راسها بزز راسمة إبتسامة وموركة على دروسها بجهد ونطقات ما بين سنانها ...
هاجر: راحتي حداك احبيبي وما كنرتاح غير فداكشي ديالك كون هاني وقت ما بغيتي اجي عندي تلقاني واجدة ليك ...
طلع لجناح ديالو كيضحك غير وحدو عرف منين يشدها ولكن كتجيب ليه تمام بردود ديالها ..كيدير لمستحيل باش ميضحكش و يتفرش قدامها...
بقات هي لتحت صخفانة بكثرة ما تمشات ..جلسات فصالون حدا الياقوت لي كتقرا فكتاب..نزلات نضراتها لطرف نيفها ..
الياقوت: المسخوطة ما بقى ليك والو تولدي جلسي شوي راه ولادت توام صعيبة ...
هاجر: كوني هانية حيت كنتمشى بالقانون و زيد لمشي مزيان كيساعد فلولادة ...
الياقوت بقات ساكتة كتشوف فيها بصمت بعد دقائق عاد نطقات..
-واش حاتم مريض..
هاجر كمشات حجبانها: لا علاش ؟؟؟
الياقوت: غر حيت شفتك من فقتي و نتي لاصقة فيه وجدتي ليه لفطور و وكلتيه بيديك و غسلتي ليه و ختاريتي ليه حوايجو و ديتيه بنفسك لمدرسة تا من حاتم تصدم فيك..ياك لباس ....
هاجر: مكاينش لي تهلا فولدها ولا شنو...
الياقوت: كاين ولكن غير هاد تغير ديال زربة ما فهمت فيه والو ...
هاجر ساطت بجهد: لقيت راسي ممهلياش فيه و نسيتو وهو مزال صغير خاص نعطيه وقتي كامل ودابا كنحاول نعوضو شوي ...
الياقوت: اوا مزيان الالة من بديتي كتخمي فولدك شوي وتركزي عليه ...
هاجر كتفات فقط تحرك راسها ساهية حتى صونا تليفون حداها..هزاتو لقات حليمة دغيا جوبات...
هاجر: حليمتي كيف درتي تفكرتي فيا ...
حليمة : ديما ابنتي مفكراك..عيطت عليك غير على رفيسة لي قلتي ليا مشهياها انديرها لغدا اجي نتي وراجلك و حماتك تغداو عندنا ...
هاجر هبطات عنيها لرجليها : والله ما كرهت ا حليمة ولكن رجلي تنفخو مقداش نزيد بيهم خطوة .."سكتات شوي عاد كملات"..عرفتي شنو اجي عندي ديري رفيسة هنا و انا انعيط لخالتي و اسماء يجيو نتجامعو ...
توافقو على لكلام و قطعو على بعض ..خبرات الياقوت بشنو كاين و تاصلات بالبنات كاملين علماتهم عاد تكات على صداري سخفانة فور ما حطات راسها على لمخدة نعسات بحال لموتة ..
هبط بريحتو سابقها و بلباسو الأنيق ديال لخدمة..شافها ناعسة وهو يتسبم بحنية و هزها لعندو طلعها لبيت قادها مزيان فلفراش و ضلم لبيت عاد نزل وخرج بحالاتو مشغول بالمسجد لي كيبنيه صدقة على الاب ديالو ...
بعيد عن المكان و بضبط في مطار الرباط سلا ...خرج ما بين الحشد بكل شموخ و هيبة حامل فقط محفضة فيها اوراق العمل مع نفس لباس لي خرج بيه من دارو فأمريكا ...
خرج من لمطار وهز عينو لسماء الصافية ..بقى للحضات وهو واقف فمكانو عاد تنهد بجهد و كمل طريقو بملامح صارمة معول على مصيبة .....
اول حاجة دار خدا طاكسي و توجه نيشن لدار ديالو ..مربع يدو لصدرو و مدور عينو لنافدة مراقب الناس المتواجدة في شارع و بدون ما يحس كيتنهد تنهدات طوال مليئين باليأس بعيد عن العصبية لي كانت متملكاه قبل...
وصل لدارو و بقى واقف تحت العمارة وعينو كيبريو ..بدا كيخطي خطوات بساط نحو المدخل و اي خطوة كيخطيها كيتخايل طفلة صغيرة كتمشي قدامو بشعرها الحريري و ابتسامتها العدبة ..طلع بمرافقة خيالها لدارو ودخلت برفقته وهي كدور في كل مكان ..
مقرباتش عندو ولا شافت جيهتو بحالي مكتشوفوش نسي انه فقط كيتحيلها ..
جلس فوق لكرسي بملامح متالمة و نطق بصوت متعب ..
سمير: علاش مبغيتيش تشوفي فيا...
دورات عيونها ليه و بسرعة بعدات مرة تانية كدور فالمنزل بدون ما تجاوبو بينما هو رجع سول بيأس..
سمير:مقلقة مني؟؟...
نفس ردت الفعل خلاتو يزيد يتألم كثر حاول يجرها عندو ولكن فور ما لمسها ختفى خيالها من بين عينو شي لي خلاه يتصدم و يتجمد فمكانو و عينو خارجين ..بقاو يديه معلقين حتى بداو كيرجفو بدون وعي وبحطام رجع جلس فلكرسي مبتاسم ابتسامة قهر و الم...
فالفيلا كلشي مجموع ..فصالون لكبير لي مفرش بطريقة بلدية فاسية جالسين رجال كيهضرو مع بعض فأمورهم ديال لخدمة و احياناً كيدخلو فسياسة و يناقشو شنو واقع ..كلشي حاضر من غير عصام لي مزال ماوصلش بحكم مكلف شخصيا بالمسجد و بدراري لي ايتكلف بدراسة ديالهم فطنجة ....
وحاتم راسو و مقال ليه بغى ياخد بلاصت باه و يرحب بناس على طريقتو بما انه هو راجل دار ..يهضر مع هذا و يرحب بهذا تا تلف وما عرف فين يعطي راس شي لي خلا كلشي يضحك و نطق فؤاد لي مراقبو من دخل ...
فؤاد: حاتم شنو باغي تولي من تكبر ..
حاتم على نيتو جاوب : بغيت نولي مافيوزي ...
كلشي خرج عينو فيه وايوب هو وعماد لي كانو حداها كيشربو اتاي شتتو كلشي من فمهم بصدمة وخرجو عنيهم فيه...
عماد: واش عارف البرهوش شكتعني هاد لكلمة ولا لا ...
حاتم سكت مكيقدرش يتقابح مع خوالو ولا يرد عليهم فالهضرة شي لي خلاه يتزير مكيحملش ما يردش على الواحد ولكن تربيتو كتخليه يحتارم ناس لي قراب ليه و يحشم يرد لهضرة على واحد قريب ليه وهادشي كامل فيه و بغى يولي مافيوزي كيف دار فكر فيها ودخلات ليه راس الله لي عالم . ...
في سكوت الكل كانت جالسة حدا باباها مخشية فحضنو وكدور فعنيها بحال شيطان شوي بداو كيبريو غير وحدهم و تبسمات بحال شيطان ...
زهير بصدمة دخل بيناتهم : دراري راكم بحال خوت هاد الهضرة مكتقالش اخر مرة نسمعها منكم ...
بجوجهم شكتو منطقوش كيشوفو فبعضهم غير من لتحت لتحت مكيحملوش بعضهم و ممستحملينش يجلسو فمكان واحد ..
نحن فؤاد بشوي مبتاسم : حاتم عارف عصام هادشي ...
حاتم بدون فهم: شغادي يعرف..
فؤاد: تولي مافيوزي...
حاتم: بابا مكيدخلش فلحوايج لي بغيت ندير ..ماشي بحالك بززتي على ياسر يدير ما بغيتي نتا ...
لي زوين وخايب فحاتم انه كينطق حسب الموقف ومكيخبيش كلامو لو لقى نفسو على حق حسب تفكيرو ايقولو بدون ما يفهم الموقف لي حط فيه شخص الاخر..
ياسر لي كان ساكت طول الوقت ومهبط راسو لتحت كأنه عايش بوحدو او شخصيتو ولفات لوحدة حتى تواجده مع ناس كيحس انه فعلا معزول عن الكل..فور ما سمع كلام حاتم تحرك شيء لا يعرف ما هيته لداخل شي لي خلا مشاعرو يضهرو على ملامحو بحال شي موجة تائرة تخلقات من اعماق البحار و ضهرت على سطح الشاطئ...
حاول يقمع مشاعرو باش ميضهروش لعلن لكن بدون فائدة ديك كلمة لي نطق حاتم بحالي فيضات اخر كأس لإستحماله..هز راسو نحو فؤاد لي كان مراقب تغير ملامحو وفعيونو كان نوع من صرامة شي لي خلا ياسر بسرعة يهبط راسو مع رجفة خوف تملكات كل جسدو و معاودش هز راسو و ختفى كل المشاعر لي ضهرات كأنها لم تكن ابداً ..اصبح فارغ بحال شي سطل كان مملوئ بالماء و فلحضة اصبح فارغ من كل شيء وهش لدرجة الانكسار ....
فؤاد بدون ما يرد على كلمات حاتم حول كلامو لشيء الاساسي لي بغى يقولو ...
-مافيوزي كيقتل ناس و يعدبهم واش تقدر تولي نتا بحال هكذا ...
ايوب لي حال فمو شداتو دوخة بهاد ولد ختو لي عطاهم الله.. تا باش يقول جا يشبه لعائلة لقا راسو لا هو ولا هاجر يحمرو لوجه بجوهم مكلخين تا من لقراية كانو يدوزو بعشرة واقفة على رجليها..سرط ريقو بصعوبة و نطق بزز..
-غير قولي نتا كيف درتي تا كبرتي بلا وقت انا كنت قدك كنت مزال كنلعب فرملة ندير ليها بحال كسكسو وفلخر ناكلها بحال لحمار...
عماد هز راسو كيضحك: اودي كلنا كلينا رملة فصغرنا ولكن هاد لجيل طلع مطور كثر من لوقت غير الله يحفض وصافي ...
سي حميد بإبتسامة جميلة: اوا كل زمان و وقتو وهاد لوقت ديال ناس بحال حفايدنا الله يزيدهم على ما عندهم ...
داخلين لعيالات فلكوزينة و خرجو كاع لخدامة شي واقف كيطيب وشي كيقاد حرشة رفيسة وشي جالس بحال سومية و اسماء و اريج لي يديهم خاوية فطياب ..جالسين على براد اتاي يهضرو و يضحكو ..
سمية لي حاضية لحرشة تنهدات بجهد: اريج اجي ابنتي شوفي كيف كنصاوب ياك قلتي باغية طيبي...
اريج : لا لا اماما انا قلت عير داكشي ساهل و لبارد ماقادة على سخونية و لعجينة و تمارتها ...
حليمة: اوا الالة اتزوجي بكري على هاد احساب نهار يديك سمير تولي تاكلي نتي وياه من زنقة ...
اريح تزيرات كثر ..فور ما كتحط سمير فجهة الماضي كيعاودو يذكروها بيه الاشخاص لي قراب ليها كأن اسمها لصق قرب اسمو و خلا اي واحد يتفكر سمير ولا بد يجبد معاه اسم اريج ..شي ليخلا قلبها فصراع محير ...
هي كتفات بصمت بينما الكل تبسم ابتسامة جميلة من غير الياقوت لي مفهمات والو ...
الياقوت: شكتقولي احليمة ...
احليمة : علاش مفراسكش سمير طلب يديها من باها ...
الياقوت بصدمة : وانا اخر من يعلم فهادشي محشمتوش تخبيو عليا ...
اسماء: راه غير مع المشاكل لي وقعو مع مرت باها نسينا كلشي اما هو حط العين على زوجة المستقبلية خاصك تبداي توجدي لوليدك نهار يرجع نمشيو نخطبو زينة ديال اريج ...
الياقوت هبطات وطلعات فأريج مزيان : صراحة منلقاوش بحالها وزيد مشالله تحجبات ولات كتبان مرا ديال زمان وهي لي تناسب سمير .."كمشات حجبانها"..ولكن مبانش ليكم لبنت صغيرة عليه يزااف...
اسماء: الله اميمتي حلال على ولدك وحرام على وليدات ناس...
الياقوت خنزرات فأسماء: انا غير هضرت و صافي ..عصام عرف كيف يتعامل مع هاحر ولكن سمير الله و اعلم ...
سلوى: مهم لكانو مقدرين لبعض فسما راه ما كاين لي يفرقهم فلارض...
كلشي كيهضر حسب هواه ناسين تعابير لي كيتغيرو لديك انثى لي جالسة بيناتهم ..ماعرفات ضحك ولا تبكي ... تغوت ولا تسكت ..كلشي تخلط عليها تا مبقات فاهمة والو فمشاعرها ..
كان شخص واحد لي مراقبها هو سمية لي كتفات بصمت وملامحها موضحين انها عارفة شي حاجة ولكن ما بغات تقول والو رغم الالم لي كتشوف فعنين بنتها ..لكن ما قدرات تقول والو و كتفات بصمت كيف عادتها ...
جمعات لوقفة مخبية دموعها و خرجات بزربة نحو جردة باغية فقط تشم لهوا و تريح قلبها لي تشوا ما مرة ما جوج ...
دازت قدام صالون بانت لعماد وهو يجمع لوقفة دار لحجة بالحمام و تبعها بسرعة لجردة ...
بوحدها جالسة فبيتها مزال غير بملابس داخلية بينما هي كتنفس بصعوبة و الحريق زاد قضى عليها كتحس بحال شي حاجة كتوسعها من لتحت شي لي كيزيد يعدبها كثر ..بقات فقط كتنين بألم و تعض فالفراش ..مقداش تصرخ بجهد لان جهد لي تغوت بيه مبقاش عندها ...
خرج من سيارتو كيدلك فعنقو ..توجه نحو مدخل لفيلا وهو يكمش حجبانو من بانت ليه اريج و عماد جالسن فجردة كيهضرو ..دار راسو ماشاف والو و دخل بملامح عادية ...
داز لصالون جلس شوي مع رجال وجمع لوقفة طلع باين فيه لعيا و باغي غير يدوش باش يخفف عليه لعيا شوي ..ضن ان هاجر داخلة مع لعيالات فلكوزينة مدا ما جاب ...
دخل لبيت ديالو كيسمع انين خفيف جاب ليه شك ..دخل بزربة وهي تبان ليه هاجر طايحة فوق ناموسية عرقانة و كتبكي بصوت مسموع ..بصدمة طار عندها مخلوع...
عصام: هاجر مالكي شواااقع ...
هاجر بألم: كنتحرق اعصام لحريق كيقتل فيا من لتحت ...
عصام بخوف: فين كتقصحي واش اتولدي ...
هاجر خرجات عنيها بجهد وتهزات بغوتة حارة ..
-عصاااام شي حاجة كتخرج ليا من لتحت ..عصااام عتقني انموووت...
عصام بصدمة خرج عينو ما عرف ما يدير ..جمع لوقفة تالف هز عباية لبسها ليها حيت تقريباً كلها عريانة ..فور ماغادي يهزها وهما يسمعو صراخ قوي لتحت و صراخ كيزيد يجهد فشلهم بجوج ...
رغم الألم و لحريق لي فيها نطقات تحت انفاسها...
-هبط شوف شنو واقع ...
عصام تلف نيت اول مرة كيطيح فهاد الموقف ما عرف كيف يدير اما تا من ولادت حاتم مكانش حاضر حيت ولدات قبل الوقت وحضر فقط من ولدات و سمع اول صرخة لحاتم فالحياة ..و الان وهو فهاد الموقف ما عرف منين يبدا ..
گاع داكشي لي فيه تباتة و رصانة مشات ولا كيدور غير فبلاصتو ..مبغاش يحيد من جيهتها و لكن بدا لغوات عاد كيقوا زادو عصبوه كثر ما هو معصب نزل كيجري حفيان معول على خزيت بهاد شي لي واقع لتحت و عقلو غير مع هاجر لي خلاها بوحدها لفوق ...
امام لفيلا وقف سيارتو و ملامحو ممفرزينش ..بقى مدة طويلة وهو فبلاصتو عاد نزل وتمشى غير على رجليه بلا ما يدخل طونوبيل...
فور ما شفوه لعساسة حلو ليه لباب بما انه عارفينه مزيان ..دخل داير يدو فجيبو كدور عينو فكل مكان ..كيتذكر اول نهار جا هنا عند هاحر من ضربوه خوتو وجا يطلب الامان عندها ..
من بعد شداتو عندها وخلاتو معاها فدار وحدة..كل خطوة كيخطيها كيتدكر ايام الجميلة مع هاجر و يديها لي مدات ليه بكل خير ..
ورغم ان مرت باه سحرات ليه لكن متخلاتش عليه بل بقات كتسول عليها و كل مرة تعيط عليه بحالي ما وقع والو ...
تنهد بجهد مع ابتسامة هادئة ترسمات على ملامحو و كمل طريقو معول يشوف هاجر هي لأولى فور ماقرب لمدخل لفيلا..كيبانو ليه جوج اشخاص جالسين فوق كراسي حدا لبيسين ...
بقا كيشوف بشكل عادي لان لأنثى كانت عطياه بضهرها ما شافهاش اما شاب لي جالس كان مدرق ما بانش ليه ..تم داخل وهو يوقف فجأة و قلبو رجع كيضرب بجهد ممرتاحش ...رجع دار نحو ثنائي لي جالس ركز عيونو معاهم مزيان تادور شاب راسو لعندو و جات عنيهم مع بعض مباشرة ...
عماد فور ما شفاو جمع الوقفة عينو خارجين بينما سمير تنفس الهوا مزيان و ساط بجهد و تقدم عندو بخطوات متسارعة كيحيد تجاكيط ديالو رماها فلارض و بسرعة شنق على عماد لي مافهم والو بغى يحيد ليه يديه ولكن سمير سبق ليه ضربة براسو نيشن لنيف مغدد و مزير على دروسو ..
خشاه تحت منو كيعطيه بحال شي كيس الملاكمة معطاش فرصة لعماد يرد دقتو و زاد ضربة لولة تلفاتو دغيا ..تحكم فيه سمير وبدا كيعطيه غير لوجه و كل ضربة كينطق من بين انفاسو الحارقة لي كيوضحو لهيب لي شاعل فلقبو ..
محاسش بصراخ لي ملئ الموقع لي هو فيه كان فقط الغضب لي متحكم فنفسو و كل ما كيضرب كيزيد كلام سهيلة يتعاود فودنيه كيزيد يجننو و يخرجو عن السيطرة تا ولا بحال الوحش..
تقدمو دراري جروه وهو جار معاه عماد من رجلو كيجفف بيه لارض و يضرب برجليه و ينفض فدراري لي شادينه بعصبية ..
سمير: طلااااق و طلق الخرا ما تشدنيييش..
هز صبعو فعماد لي عامر دميات كيتحلف عليه ...
-نهااار الأول قلت ليييك هي دياااااااالي و حاااااجتي مكتقااااسش...
هرب من يدين دراري وعاود ضربو بركلة زوه حاقد و عاود نطق تحت من سنانو ...
-مكتقاااااسش اولد القحبة ...
كل داك الوئام و الفرح لي مانو فيه تقلب بحال شي عاضبة ضربات فملشي و زادت ..شي مصدوم بشمسر لي حضر بدون مايعرف حد و شي اخر معصب من هادش يلي دار شمسر و اولهم عائلة لوزير..بينما هدسك ل ينايض عليها صداع واقفة جامدة فمكانهابحالي ضربها ضو ..عنيهاخارجين و ودنيها كيعطيوهاصفيربقوة .
بسنماعنيهافقط على سميرليكيغوت بحال شي ثور ماشافش حيهتها لانه مواعيش بنفسو ..فقط هيلي واقفة فمكانها تحلط عليها الخوف مع صدمة ما.عرفات مادير ...
فهاد لحضة تم عصام جاي حفيان كيسوط من نيفو و معصب مثر من لي حضرو لمدابزة..فور ناضاف شمير تقدم عندو بعصبية جرو فوق من عماد وهزو بقوة بعدو بينما سمير محسش براسو هز يدو ايضرب عصام و قبل ما تحط يدو جاتو طرشة لحنك بجهد خلاتو يتخلخض فمكانو بقوة ورجع ادراكو لواقع ...
هز عينو بصدمة فعصام و حنكو حمر بطرشة بينما عصام كيتنفس من نيفو بقوة ونطق بصراخ ...
-رجعتيييي كتهز يديييك فوجهيييي ...
سمير تلف و بسرعة خبى يديه ورا ضهرو و هبط راسو لتحت منطقش ..وعصام صدرو كيطلع و يهبط تجنن ..شدو من كول القامجة و جرو معاه مغدد ..كانت طبلة قدامو ضربها بركلة شتتها فلبلاصة و بصراخ عاود نطق ..
- عيطووو على زبل يجي دغيا هاجر كتولد ...
كلشي تبعو كيجري مخلوعين بينما هو دخل سمير و تركو بعيون حمراء و طلع كيطير لعند هاحر و دقات قلبو كيضربو فودنو بجهد ..
جلس فصالون حادر راسو و داير يديه فوق راسو و رجليه كيتهزو قاطع لحس..حس بشي حاجة كتحرك حداه وهو يهز.راسو وملامحو مكمشين ..بقاو طالعين بشوي على طول جسد الانثى حتى توقفات عيونو على ملامحها البريئة ...
تقطع. ليه نفس و خرج عينو بجهد من شافها بالحجاب ..جمع الوقفة و بصدمة رجع جلس بحالي ضربو تران ..كيهبط عينو و يطلعهم فيها ممتيقش حتى نطقات بصوتها لي مستحيل ينساه ..
اريج: على سلامتك ...
رجع تهز من بلاصتو بحال شي حمق وقرب عندها بلهفة و صدمة مزال متملكاه..بغى يدور يدو عليها يعنقها بإشتياق وهي تبعد منو بكل برود و نطقات بصوت عادي ..
اريج: سمح ليا مكنسلمش على دراري...
بقاو يديه معلقين وكيشوف فيها وملامحو كيوضحو انه مفاهمش كلامها مزيان ..زير على حجباني ونطق ما فهمش كلامها..
-كفااااش...
عنيها حمارو كيستعدو لنزول دموع لكن ملامحها هادئين كأن هذا لي قدامها مكيعني ليها والو رجعات نطقات بلهجة نوعا ما قاصحة..
-على سلامتك اخويا...
خرجات من صالون خلاتو واقف كيف الجماد ..سمع كلامها لكن باش يترجمو عقلو ما قدرش لأنه ما خدمش ليه بكثرة ما تصدم فيها ...ركز عينو فضهرها وهي غادة بدون ما تلتف ليه ..عض فمو من لتحت بجهد و تبعها طاير ما حسات بنفسها الا وبيد لتفات على خسرها و جرها معاه بقوة ..
خرجات عنيها فيه بصدمة وبسرعة رجعات زيرات على يديها ونطقات بعصبية ..
-شكوووون عطاااك لحق تقييصني زووول يديك ...
طلعاه فدروج كينتنفس بجهد وهي كتخبط بين يدو لي مزيرين على خسرها بغات طرطق وهي تخشي صباعها بجهد فيدو ...
-طلاااااق تفوووو واا طلق الحمااار ولا ماغادي يعجبك حال ...
حل لبيت لي ديالو فالفيلا و بعيد عن جناح عصام لي مجموع فيه العائلة..دفعها بجهد و زدح الباب بقوة ..ومشا عندها نيشن شدها من دراعها بجوج معصب كيديها و يجيبها و عروق جبهتو واضحين..
-من ايمتاا ولييت خوك الالة ...
خرجات عنيها فيه حاقدة والعقل طار ولات فقط العصبية بيناتهم ...
- بااش بغيييتي نعيط عليك حبيبي مثلا ولا.."زيرات على سنانها بجهد"...ولا الحمااار لي ضيعني فشرفي وهرب فاول فرصة جاتو ...
زاد تعصب كثر بكلامها حط يدو على فكها مزير عليها ...
سمير: سكتيييي..ارييييج ما تعصبييييش ملتيي كثر من هكذا ولا انعااود ليك واااحد دابا و نوريك فيين هو شرف...
فور ما نطق لكلمة هبطات ليها دمعة سخونة على طول حنكها و تحطات على يدو لي حاطهم على فكها..تسرعات دقات قلبو بشكل جنوني بدمعة ديالها بزربة قرب عندها خايف ..
حط يدو بجوج على حناكها كيمسح ليها دمعة بإبهامو واضح الالم من عنيه و نطق بصوت متوسل..
-شششش متبكيش ما غادي ندير ليك والو ...
رجف جسدها بقوة بلمشة ونغمة لي نطق بيها ..حدرات راسها بألم...
اريج : ما بقيتيش كتهمني ا سمير ..."دفعاتو بقوة"..ما بقيتش ديك اريج لي عرفتي وأخر مرة تعاود تقيصني ...
تخطاتو غادة لباب ورجع شدها من يديها بقوة ونطق معصب....
سمير: رجعتي مع عماد ...
دارت عندو بصدمة وفوراً تحولو ملامحها لعصبية ..
اريج: نرجع مع من بغيت شكووون نتا باش تدخل فحياتي ..
فور ما نطقات ترك يديها و وقف كامل امامها مغطي عليها ضو ديال شرجم بجسدو المفتول ..
سمير بنضرات صارمة : بغيتي تعرفي شكون انا ...
اريج : ما كيهمنييش شكون نتا ..
حطات يديها على لباني خارجة وهو يجرها كاملة زدحها مع لحيط بجهد وحط يدو بجوح على الحيط وهي وسطو ..انفاسو الساخنة كيضربو فوجها بقوة وهي قلبها رجع كيضرب بسرعة و صدرها كيتهز و يطلع ..
اريج : بعد مني اسمير متقيصنــ ...
تقطع كلامها بشفاه ديالو لي تحطو بقوة فوق شفاه ديالها وقبلها بعنف و بدون رحمة مورك على فمها بجهد..
مص شفاه ديالها بقوة وهز يدو حطهم على زيف ايحيدو و قبل ما يزولو ليها عضاتو بجهد فشفاه ديالو حتى سال دم..بعد بجهد حط يدو على شفاه ديالو لي تبلو بالدم و قبل ما يهز راسو يشوف فيها حطات يديها بقوة على حنكو بجهد ..فصدمة ديال تصرفيقة عاود ضرباتو تانية فنفس لبلاصة خلات حنكو حمر ..ويديها كيرجفو مقصحة بقوة لي ضرباتو بيها .....
هز راسو لعندها وعنيه حمرين وشفاه ديالو كيسيلو بدم ..بدون ما ينطق شاف فيها بصمت فدموع لي رجعو كينزلو على حناكها لمرة التانية و لكن هاد لمرة نزلو بغزارة و بان الم رهيب فملامحها لي كيستعدو لبكاء بحال شي طفل صغير..و جسدها كلو كيرجف...
بيد مرتجفة هزاتها حطاتها فوق زيف ديالها و نطقات بصوت باكي.....
اريج: ماا شفتييش اااش لابسة ..قلت ليك فالبدية مكنسلمش على دراري علاش ما بغيتيش تفهم ..علاش من شفتي لبسي ما طاحت ليك تا حاحة فبالك ..شنو باغي عنديي واش تا توبتي لله بغيتي تحيدها لياااا....."بصراخ ضربات يديها لصدرها" ... شنووو دنب لي درت ليك اسمير علااش كتعامل معايا هكذا وخا ما درت ليك والو من غيير بغييتك كثر ما تصور ونتا تخليتي عليا ..ولكن لقييت لي كيبغيني كثر منك و عمرو تخلا عليا وخا كنت كنعصييه ونهار تبت ليه ضوا.ليا طريقي وخلاني نتبدل لما حسن .. علااش بغيتني نعاااود نبعد على طريق لي خدييت ...
هزات راسها كتبكي بجهد بحال شي طفل دار دنب كبير..بينما هو واقف بحال شي واحد تكب عليه لما بارد من راسو لساسو و فيقو من حاجة كان غافل عليها ..ركز فحجابها و فبرائة لي رجعات لملامحها و نور لي زاد فتحجبها ...
كلامها ضربو فالعمق لدرجة نا قدرش ينطق بحرف ولا يتحرك فقط عينو لي مراقبينها ..حاول يمد يدو يدخلها فحضنو ولكن نا قدرش كلامها خلاه عاجز ما عمرو تصور ان اريح لي عرف تقول هاد لكلام ولا تبدل بهاد شكل لي صدمو ...
هبط راسو وخطى خطوات بساط نحو الباب حلو و وقف لتانية عاد نطق كلمة وحدة..
سمير: سمحي ليا...
فور ما كمل كلمتو خرج ما بقاش كيبان خيالو امام مرأى عينيها بينما هي كتفات ببكاءها فقط لان الجرح لي فقلبها ما قدر يداويه حد من غير الله ..
توبتها مكانتش من كلام او فراغ بل كانت توبة نصوحة لي بان فردت فعلها..ربما تسامح فلمس لي لمس يديها لكن من وصل لقبلة وحط يدو على حجابه اايزولو فاقت من غيبوبتها وتفكرات وعدها الدي كانت تعده لله في صلاتها فكان رد فعلها مؤلم جداً..
خرج من لفيلا كاملة راسو سخون عليه غادي ينفاجر..جلس فوق كرسي كيضربو لبرد من كل جوايه ..
جالس بوحدو كيفكر غير مع راسو وكل مرة يعض فمو من جنب يقشرو غايب عن محيطه وسرح فأفكارو ممصوقش لشنو واقع فالفيلا تا من هاجر لي اتولد نساها ...
فجناح عصام لي تقلب جالس هو حدا هاجر لي كتصرخ بأعلى ما فصوتها متألمة مقدراش تنوض و سلوى تخلعات من بغى يهزها عصام حبساتو ..
سلوى: الما هبط ليها غادي تولد ميمكنش تهزها ...
عصام تلف ما بقى عارف شنو يخرح من فمو ..دار عند ختو صرخ بجهد..
-فيين هي طبييبة ديال لخرااا علاش مزال مجات ...
اسماء بخوف: عيطت عليها اخويا جايين فطريق ...
حط يدو على راس هاجر ويد لاخرى كيمسح ليها عرقها ..
-تقدري تزحمي ...
هاجر مزيرة على سنانها كتنفس بصعوبة :ما قدييييتش اعصااام عتقنيي انمووت كنتقطع من تحتي ...
عصام تلفات بيه دنيا كيشوف لالم لي فملامحها وصراخها المتواص لفشلو مبقاش كاع مصوق لولاد ولا مراقبها غير هي بخوف...
جلسات قدامها حليمة كتڭفد فكمايمها دافعة جبهة ...
-فتحي رجليك نشوف واش كيخرج راس ولا مزال .....
هاجر بخوف كرمات على رجليها كتبكي...
-ولا اهتلر بعدييي مني دابا يخرج راسو ...
حليمة : واش بغيتي تقجيهم غير فتحي رجليك متخافيش راه مي كانت قابلة و نمشي معاه راني مولفة ...
هاجر حطات راسها على عصام كتهضر وسط صراخها..
-واا عصااام هضر مع هااادي تبعد منييي ولا والله لا خرجت ليكم شي بزقول ...
عصام زير يدو على كتفها : دغيا احبيبة ما ايوقع والو صبري غير ما يجي طبيب ...
عيات ما تصبر لكن تحدو ليا بزز منها فرقات رجليها بجوج مع صرخة كتصم لأدن وجبهتها عامر بحبات عرق ...وحليمة كتعاونها وتشجعها ..
هاجر دموع تخلط مع عرق وخنونة والم و حريق كلشي تجمع عليها وهي تنطق بدون وعي..
-اااخر مرااا نخلييك تقييصني والله ومزاال تقرب جييهتي تا نخرح فيك طوول و عرض..اااي اميمتي خاارجين بلا وقت كيف بااكم باغين تقتلوني وتهناو مني امساخيط مهم ..اعععع وخرجووو خلاص قهرتوني قبل ما تولدو ...
قلبان لا يلتقيان الجزء 19
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء