تشير عقارب الساعة الى السابعة صباحاً و شمس مضوية بنورها في كل الاماكن...تحرك جسدو بدلع بين احضان امه و الفرحة باينة من خلال ملامحو الصغيرة.....كل مرة يهز رسو و يبتاسم لهاجر و يرجع يحط راسو على صدرها ......
هاجر دورات يديها على شعرو : حاتم ولدي عطي يديك لطبيب يدير ليك شوكة....
خشا راسو في احضانها كثر كيبعد عينو من طبيب لي واقف عليهم و بصوت باكي نطق...
حاتم: كتقصح اماما مبغيتهاش....
هاجر: بغيتيني نتقلق عليك دابا.....
حاتم مد يدو ليها بي استسلام نطق : اتقصحني....
هاجر بي ابتسامة باستو في خدو: نتا البطل ديالي و قوي تا حاجة ما تقصحك وهاد دوا ايرجعك صحيح كثر باش تمشي تشوف باباك ياك قلتيي بغيت نشوف بابا....
حاتم حرك راسو و دموع في عنيه: بابا واعر.....
هاجر عرات كتف حاتم ودارت اشارة لطبيب وهي كتهضر مع ولدها باش ما يحس بوالو...
هاجر: اه باباك واعر و صحيح خاصك توليي بحالو من تكبر.....
حاتم بي برائة نطق: ماما تا نتي كتبغي بابا ياكي.......
تجمدات في مكانها للحظة و تبسمات بحنية في براءة ابنها..حركات راسها بشوي...
هاجر: اممم كنبغيه بزااف بحالك....
بعد ما سمع كلمات ماماه سكت و بقى غير كيدور في راسو و كل مرة يضحك غير وحدو من لودن حتى لودن.....قدات ليه حوايجو و خرجات هي وياه وهو ما بين داعها و مدور يدو على عنقها واضح انه متعلق بيها و كيبغيها لدرجة كبيرة....
وقفات قدام باب لغرفة ديال عصام و قلبها كيزدح بجهد..ساطت بجهد و نطقات بشوي....
هاجر: اندخلو غير بشوي باباك مزال ناعس و مريض منبغيوش نصدعوه صافي ....
حاتم :اوكي ماما....
...بمجرد ما فتحات لباب نطق حاتم بصوت مسموع.....
حاتم : باابااا فقتيييي.....
فور ما نطق هاد الجملة تقطع ليها نفس وقلبها زادو دقاتو لدرجة كبيرة ...هزات راسها بشوي في العيون الزرقاء لي كتشوف فيها...سرطات ريقها بصعوبة و عيونهم متاصلين....عيونو لي كانو حاملين صدمة برؤيتها امامه تحولو بسرعة لبرود..
البرود لي خلاها ترجف بصمت ....نزلات حاتم لي كانت الفرحة واضحة في عنيه...فوراً مشا عند عصام كيجري..طلع فوق ناموسية وعصام تبسم ليه بحنية متبع قبلات ولدو على خدو غير مكثرت لشخص لي مزال واقف امام الباب....
بعيون مدمعة شاف الفاصمة لي فكرشو....
حاتم: فيك ديدي هئ ....
عصام هزو عندو كثر وغطى جهة لخسر ديالو لي فيها الفاصمة و نطق بصوت هادئ..: متخافش ما فيا والو ....
حاتم تعلق في عنقو كثر كيبكي: شفت دم ديالك و خفت بزاااف...
عصام عنقو كثر في حضنو: دم ماشي ديالي بلا متخاف ياك انا معاك دابا....
حاتم حرك راسو وهز عيونو في هاجر لي بعيدة منهم كتشوف فيهم في صمت..من لداخل كتقطع من منظر الاب و الابن لي باين قراب لبعض و كيهضرو كأنها طرف مكاينش بل كأنها غير موجودة ..
قلبها كيتقطع و كتبكي دم من لداخل بينما من برا ملامحها جامدين و صامتين و كأن قوة تسلطات عليها فهاد الوقت حتى تبقى واقفة و متبكيش و تعلن ضعفها امام شخص اشتاقت له اكثر من أي شيء في هذه الحياة.....
حاتم بتاسم بفرح ..حط يدو على خد عصام و وجهو لناحية هاجر ...: شووف ا بابا ماما جااات عندنا.....
بصمت شاف فيها و ملامحو جامدين نطق بصوت ابرد منو ما كاين....
عصام: وقتاش جيتي.....
تحولو ملامحها لصدمة ونظرت ليه بحيرة..حلات شفاه ديالها لترد على كلماتك لقات لسانها مربوط و عقلها كيرجع لحضة لي كانت معاه وبكائها القوي بين حضنو و طلبها للمغفرة التي لن تحصل عليها منه...سرطات ريقها من عرفات انه ما عقلش على ما جرى بيناتهم ...نطقات بصوت خافت......
هاجر: في نفس النهار لي دخلتي فيه لكلينيك....
زير لفك ديالو و نضراتو زادو قصاحو فيها : بشمن صيفة دخلتي عندي؟؟؟
هاجر غرزات ضفارها في لحمها بقوة و حولات ما امكن يخرج صوتها مقاد....: بصفتي ام ولدك....ركزات في عيونه القاسية و نطقات لتكمل جملتها....و بصفتي مراتك....
في لحضة نطقها للكلمة الاخيرة خرج عينو فيها اكثر و صدمة بانت في ملامحو..بينما هي كانت كتشوف فيه بتقة و الخوف غير واضح في عنيها رغم قلبها لي كيزدح اكثر و اكثر.....
نطق بشراسة و عصبية واضحة في صوتو : مراااااتي...شكوووون عطاك الحق تنطقي هاد الكلمة.....
هاجر بالم في صوتها قالت: عطيتو راسي وهادا حقي انا .....
بالعصبية لي فيه و الغضب لي كابتو و جامعو شحال من نهار عليها جمع الوقفة متناسي الجرح لي جديد فكرشو...بسرعة نثر الخيط من يدو و صدرو العريان كيطلع و يهبط...بصوت كيف زلزال نطق بجهد....
عصام: ماااااياااااا...
بطالون كيقرقب دخلات عليهم مايا و الخوف واضح من ملامحها بصوت مترعد نطقات....
مايا: على سلامت.....
قاطعها ببرود طاغي في صوتو: خرجي حاتم من هنا و هبطيه لتحت.....
قبل ما تحرك تاخد حاتم تحرك جسد اخر بسرعة خدات حاتم من بين دراعو و عنيها حاملين شرر في مايا و نطقات بتحدير....
هاجر :انا لي انخرجو.....
عصام بغضب بغى يجر منها حاتم بينما هي زادت ضماتو لصدرها كثر...هزات فيه عينيها مدمعين و فيهم خوف.....
هاجر: ولديييي...
بسرعة بعد يدو من حاتم بعد ما شاف دموع في عنيها...تزير عليه قلبو كثر...دور يدو على شعرو مفقوص ....صاط بجهد و شاف في مايا بينما كلامو بي الاصل كان موجه لهاجر.....
عصام: وصليهم لفيلا.....
حركات مايا راسها و خرجات بينما هاجر تمشات بخطوات نحو الباب وحاتم بين حضنها كيف شي نونوس عزيز عليها مقدراش تفارق عليه وهو عاجبو الحال غيركيعنق فيها و يضحك......
حط يدو على خسرو كيسوط بجهد و كيشوف في ضهرها و شكلها لي واضح ما بين عيونو كيبين ليه انها ضعافت بزااف على اخر مرة كانو فيها مع بعض.....
دورات راسها ليه و عيونها كيبريو ركزات في عيونو للحضات قصيرة و بعد دالك رجعات نضراتها الامام و كملات سير ديالها ..خلاتو وراها في صمت كيحاول يحلل نضراتها او كلامها لكن ما كيلقى تاجواب لكلمتها الاخيرة...
في الفيلا لي غريبة بالنسبة ليها...كان كلشي غريب كأنه واضح ليها ان عصام مكان باغي تا شي حاجة تفكرو فيها حتى لبلاد لي هي فيها هو خواها و معاودش رجع ليها...لكن لي جامعهم اقوى من كل هاد..لي جامعهم هو ولد..لي تزاد بحبهم و اخلاصهم لبعض...
في غرفة كبيرة جدرانها مطلين بلون الازرق و مزينة بي العاب ذكورية ومتوسط لغرفة ناموسية كبيرة متكية هي وحاتم فوق منها وهو داخل في حضنها فرحان لوجودها حداه.....دور يدو على دراعها بحب..؛.
حاتم: ماما نتي زوينة بزااااف.....
هاجر كتلعب ليه فضهرو: حتى نتا زوين بزاف و انا غادي ناكلك.....
جبداتو عندها كتهرو وهو كيضحك بجهد ....حتى ولا وجهو حمر عاد حبسات مبتاسمة معاه.....
هاجر: يالله اجي تنعس باش من تفيق تلقاني موجدة ليك الحلوى لي كتعجبك....
حاتم حاط راسو على المخدة و يدو في يدين ماماه قال: ياك اماما اتبقاي معانا دييما.....
تكات حداه كتدور يديها على شعرو...بعد مدة طويلة حسات بتنفسو تقال عرفاتو نعس..قداتو في بلاصتو مزيان....وقفات كتدلك كتفها لي كانت ناعسة عليه....بمجرد ما خطات الخطوة الاولى تحل عليها الباب بجهد و ضهر جسدو صلب لي حتل كل الباب....
هزات عنيها فيه و بدون وعي منها رجعات خطوة لور خوفا من شكل ملامحو لي ممفرزينش و نضراتو لي كيحملو غضب كيقمعو بصعوبة...
قرب ليها بخطوات سريعة كيتنفس كيف ثور...شدها من دراعها و زير عليها بجهد حلات فمها تهضر لكن كان هو سابق منها جرها معاه خرجها من الغرفة ديال حاتم..طلع لطابق تالت فين كيتواجد المكتب و الغرفة ديالو لا غير...حل باب و دفعها بجهد داخل لغرفة.....
زدح الباب بقوة خلاها تهز من بلاصتها بينما هي الخوف تملكها اكثر و صلبها زاد كيدق بي الم....دارت عندو و وجها صفر نطقات بي الم....
هاجر: انشرح ليك و.....
ضرب يدو مع الحيط بجهد مقاطع كلامها..قرب ليها كيف شي ثور و نطق من تحت سنانو....
عصام: كتلعبي عليا......هز ورقة قدام عنيها من تحت سنانو نطق....شنو هادشي...
حركات راسها يمين و شمال ودموع هبطو خط على خدها....: غير سمعني.....
صرخ بي اعلى ما فصوتو امام وجها بكره: شنوووووو ا نسمع ..شنووووووو مزااال باغية عنديييي يااك لفلوس لي بغييتي تعيشيي بيهم حيااتك كااملة عطيتهم ليييك... ولدك هو الاخير ماحرمتووش منك...شنووو باغة كثر..
لصق ضهرها مع الحيط خوفا من صراخو و الم كينهش جسدها بصعوبة نطقات .....
هاجر: مكااافينييش هادشي.....
بي الاعصاب لي فيه و الغضب لي متملكو تجاها غرس يدو في شعرها بقوة...خبط جسدها امام صدرو العريض و بجسدو لي كيرجف من شدة الغضب قال...
عصام: شنوو لي ايكفييك نعطيه ليك و اااخر مراااا تجي قدااامي..نطقيي......
هاجر بي الم و دموع مبغاوش يحبسو نطقات: نتااا ...خرج عينو فيها بصدمة بينما هي كملات كلامها بصراخ....ااااه نتااااا بوووحدك لي اتكفييني و من غيرك مكاينش اعصااام....قتلنييي جرييي علياا ديير فيااا لي بغييتي دااكشي لي فالورقة هو لي كااين ....اناااااا مرااااتك و نتااااا راااجلي.......
#قبل_ثلات_ايام......
لكلام لي سمعات من سمير خلا داتها كلها ترعد و قلبها كأنه توقف عن الدق..طلعات معاها سخونية من لتحت و كأنها واقفة على نار كتحرق فيها في كل جهة..
محساش بالواقع او بما يدور حولها بقى عقلها مرتابط فقط بديك كلمة "عصام كيموت"....عصام لي سمحات فيه و خلاتو هو ولدها باش نهار لي تغادر فيه هاد دنيا يكونو متعودين على فراقها..فكرات فيهم ولكن بطريقة انانية جداً...معطاتش فرصة لنفسها او لعصام لي يتقبل مرضها و تعيش لحضاتها معاه...فضلات تهرب و تبعد من الجميع تبقى وحدها حتى لأخر نفس..ضنات انها ضحات لنفسها بينما الحقيقة ضحات بيهم..ضحات بحبهم ليها.....
ها هي اليوم كتسمع بحروف واضحة "عصام كيموت"..هاد الكلمة لي فشلاتها وخلات عقلها يحضر...خلاها تعرف ان الله وحده من يعلم الغيب....خلاها تعرف ان الانسان لي بعدات منو يقدر يموت قبل منها......فور ما مرات هاد الفكرة امامها تنفضات بقسوة و فتحات عنيها بجهد كتنفس بصوت مسموع و صدرها كيطلع و يهبط...
دورات عنيها لأشخاص لي دايرين بيها وباينين من عنيهم الخوف بينما حليمة واقفة عليها كترش الما على وجها و كتبكي كيف شي طفل صغير على بنتها .....
زيرات على عنيها اكثر من الالم لي حتاج قلبها و بيدين كيترعدو هزات يديها جيهت صاكها و نطقات بصوت هامس بزز باش خرجاتو....
هاجر: دواااا....
حليمة الخوف و صدمة لعبو عليها دربات فخاضها بجهد: شمن دواااا تااني اااش كتشربي و أااش مخبية عليا ابنت كرشييي وااش مزاال ما بغيتي ترطبي هاد راس و تجي تصارحيني بلي فييك وااش باغيتي تقتليني و ترسليني لقبر عاد تهناي....
سلوى بصراخ: مااشي وقتك هادا تا نتي شوفي البنت حالتها كيف دايرة عيطيي لخوها نديوها لصبيطار دغيا لبنت كتمووت....
اريج بالخفة لي فيها مشات كتجري هزات صاك ديال هاجر خواتو كامل بانت ليها قرعة ديال دوا بسرعة هزاتها خدات منها حبة و عطاتها لهاجر لي تنفسها ولا حاد بزااف خلعات كلشي.....بعد تناول القرص بقات مدة وهي كترعد في بلاصتها عاد هدءات و غمضات عنيها امام انضارهم كلهم....
قربات ليها حليمة كتلعب ليها فشعرها....
حليمة: هاجر بنتي نديك لطبيب.....
حاجر بصوت خافت و دموع هبطو ليها من العين..: لا ....
هزات راسها باغية توقف و دوخة مزال شداها...قربات ليها اريج.....
اريج: مالكي اخالتي شنو قال ليك سمير....
هاجر تنفسات بجهد و عنيها حمرين : عصام كيموت.....
كلشي شهق و حطو يديهم على فمهم مصدومين و اولهم سي حميد و جواد لي دخلو مع كلام هاجر الاخير...تحل صمت رهيب تا حد ما قدر يهضر بصدمة لي فشلاتهم...بينما هاجر كتحاول تبت نفسها كثر و من لداخل ديالها ربي لي عالم اش جاري ليها...نطقات وسط صمت الجميع و عنيها على حليمة....
هاجر: ماما عطيني لوراق لي خليتهم عندك نهار كتب ليا عصام لوطيل....
حليمة: علاش اش بغيتيهم.....
هاجر : بدون رد....
خلات حليمة مشات تجيب ليها لوراق بينما هزات تليفونها و عيطات على المحامي ديالها بدون مقدمات نطقات.....
هاجر: ساعة تكون عندي بملف ديال زواج و يكون مسيني من القاضي.....
المحامي بدون فهم: ولكن امدام هاجر هادشي كيبغي وقت ...خاص يومين على االاقل....
هاجر : عطي لفلوس ماشي سوقي هادا شغلك نتا حلو ... بغيت اسم طليقي يكون هو زوج ديالي من هنا ساعة نلقاك في مطار ديال رباط...
قطعات عليه و كلشي حال فمو فيها...مدات ليها حليمة ملف ديال لوراق ما فاهمة والو بينما هاجر هزات ورقة وحدة لي موجودة في لوراق..بمجرد ماشافتها سلوى حلات فمها بصدمة...
سلوى: هادي وكالة لي عطاها ليك عصام....حلات عنيها كثر...اتزوجي بيه من لوكالة ديااالو......
#العودة_للحاضر…………
بعد منها لسنتيمترات قليلة و حجبانو مكمشين بكلامها ...ليومنا هاد من ايام زواجهم كيجي تال عندها و كتلف ليه طريق... كاع الذكاء و تباتة و رزانة و العقل كيجي قدامها كيتحدو ليه ....
عصام بصدمة مزال واضحة في ملامحو : مراتي.....
هاجر مسحات دموعها و عنيها في عنيه غير ابية بالغضب لي واضح في صوتو و انما نطقات بكل تيقة..: و نتا راجلي.....
رجع عينو لورقة لي فيديو كيقرا عقد زواجهم بملامح جامدة و صامتة...رجع عينو ليها ....
عصام : بالوكالة....
حركات راسها بدون تردد...بعيون دامعة هزات ليه يدو وحطاتها على قلبها و بزر باش قدات تنطق بكلمات خرجو مترعدين....
هاجر: سمح ليا ا عصام عافك ما بقيتش قادة كثر على هادشي ..ااه عندك الحق تغضب عليا و لي قلتي فيا كاين ولكن اقسم لك اني ما درت هادشي الا بسبب واضح ومع المدة غادي تعرفو..من نكون قوية كفاية نواجهك بالحقيقة انقولك كلشي..انعاود ليك كل ما داز عليا فهاد العام و انا بعيدة عليك....ولكن دابا فقط بغيت نعيش حداك و نكمل حياتي حداك و حدا ولدنا...حطات يدو على خدها وغمضات عنيها بدفئ يدو على خدها نطقات... سمح ليا.....
الكلمة الاخيرة ديالها لي تحل بعدها صمت رهيب في الغرفة ...جسدو لي تصلب اكثر بكلامها لكن فوراً بعد يديه ما بين يديها كاره ملامساتها...
حلات عنيها فيه لتصدم اكثر بنضرة الإشمئزاز لي حاملها تجاها....كان حامل اشميزاز مخلوط بغضب كبير...في وسط صمت هز يدو بقسوة حطها على خدها بجهد لتسمع في كل الارجاء صوت صفعة قوية....
طاحت على وقفتها و يديها على حنكها لي كيحرق و نيفها هابط منو دم.....
هزات عنيها فيه بصدمة بينما هو كيتنفس كيف شي ثور وحجبانو مكمشين بي الم نطق....
عصام: من جميع الايام جيتي تال نهار لي انا فيه ما بين الموت و الحياة..لعبتي ورا ضهري بالوكالة لي درت فيك كل تيقتي و عطيتها ليك و نتي درتي بيها ما بغيتي...طلقي و تزوجي كيف بغيتي كأني لعبة بين يديك ....(بقسوة اكثر مخلوطة بي الم نطق)....شنو لي كان ناقصني اهاجر وزادوك هادوك...شنو لي قصرت فيه من جيهتك و ما قصروش فيه هما.....شنو دنب لي درت في حياتي باش يبليني الله بوحدة بحالك....لو كنتي محتاجة الفلوس كثر كنت انعطيهم ليك بلا منتحاسب معاك حيت كتبقاي ام ولدي ...(رما لورقة ديال زواج على وجها بحقد)...مكانش عليك تلعبي تال هاد درجة باش تاخدي مني لفلوس....
عطاها بضهرو وكلو كيترعد خرج من الغرفة و زدح الباب وراه بجهد خلاها مليوحة في الارض و دموع نازلين على خدها و دم مبغاش يحبس من نيفها...بينما ودنها كيصفرو بصدمة من كلام لي لاح ليها قبل ما يخرج ....
غربات شمس و طاحت ضلمة على كل لمكان...هابطة من دروج بي بيحامة خفيفة و شعرها فازگ رمياه ورا ضهرها على طولتو و بالبيوضة لي فيها بقات يد عصام مصورة ليها في حنكها و جنب فمها مجروح.....
هز حاتم عينو كيضحك من شفها هابطة ..مشا عندها كيطير و عنيه كيبريو....
رغم الحزن لي مخيم عليها و الخنقة لي شداها تبسمات في وجه ولدها..هبطات عندو تقدات معاه كيلعب ليها فشعرها بي اعجاب....
هاجر: وقتاش فقتي....
حاتم: قبييلة كليت و شربت دوا و بقيت كنتسناك تهبطي توجدي لي الحلوى لي واعدتيني بيها....
هاجر قرصات ليه خدو بحب: مزال فيك جوع....
قرب فمو لودنها و همس ليها بشوي: ديك مايا خايبة كتعطيني غير شوي كاع مكنشبع....
كمشات حجبانها..هزاتو ما بين يديها دخلات هي وياه لكوزينة لي عامرة بالخدامة..بمجرد ما شافوتا حناو ليها راس بينما هي مخنزرة.....
هاجر: ساكنين هنا ولا كتمشيو لديوركم....
قربات عندها مرأة متوسطة في العمر دات لون اسمر كيدل على منطقتها الافريقية : لا الالة كنمشيو لديورنا ورا لعشا مباشرة....
هاجر زادت خنزرات كثر: شكون لي كيوجد لماكلة ديال حاتم....
المراة بنفس النغمة وراسها في الارض: مدام مايا هي لي مسؤولة....
حركات راسها بصمت دخلات توسطات لمطبخ حطات حاتم فوق بوطاجي لي كان متوسط المطبخ..هزات طابيلة امام اعينهم المصدومة حولات لمرا دخل ضناً منها انها ضيف ديال عصام....
المرأة بي ارتباك: مدام قولي لينا شنو باغة وحنا نصوبوه ليك منقدروش نخليو ضيف ديال سيد عصام يدخل لكوزينة....
هاجر شافت بيها بنص عين و نطقات بصوت عالي سمعوه كل الحاضرين: انا ماشي ضيف ديال سيدك و انما مراتو....
كلهم خرجو عنيهم فيها بما انهم اول مرة كيشوفوها بينما حاتم تعلق في عنقها من لور و نطق بكل بفرح....
حاتم: و ماااامااااااا....
شي بقى كيشوف فشي بينما هي غير ...ممصوقاش لنضراتهم نطقات المكونات لي محتاجة....وخا كان عندهم شك لكن فور ما سماها حاتم بي الام ديالو كلهم هبطو راس و حطو ليها كل المكونات لي طلبات و كيشوفو فيها غير بنص عينيهم....
كان اكثر الخدامة رجال بينما المرأة الوحيدة لي فيهم هي المرأة لي هضرات مع هاجر في الاول....بدون ما يعيقو كل مرة كتمشي عنيهم ليها خصوصاً شعرها لي طويل بزااف واصل حد فخاضها و لونو اسود مثل سواد ليل كيجبد كل الاعين رغم انهم كيحاولو يبعدو عنيهم لكن كيلقاو نفسهم حالين فمهم في طول شعرها و جسدها المنحوت تحت من البيحامة لي لاصقة عليها و ملامحها العربية لي مختالفة على ملامحهم... باينة صغييرة بزاف على سيدهم لي عمرو يناهز 45 سنة.....
نطق حاتم وهو مراقبها كتوجد في الحلوى لي ديما كتوجدها ليه من كيمشي عندها....
حاتم: ماما بغيت نسولك....
هاجر ملاهية مع يديها و مبرزطة مع شعر لي كيطيح قدامها : امممم سول....
هاجر هزات راسها كضحك..عرفاتو جن وأي حاجة دازت على ودنو كيلتقطها و ما كينساهاش وما حدها قالت لخدامة اني مراتو خاص ضروري يعرف اش كتعني....
حناكها ولاو حومر بضحك و حرف زين واضح كثر و سنانها مستفين كيف شي لؤلؤ ..خلات رجال لي حاضينها يتبسمو بلا ما يحسو....
هاجر حبسات ضحك بزز و نطقات: مراتو كتعني زوجة ....
حاتم زادو تسائلات كثر في راسو: كفاش زوجة....
هاجر: زوجة هي لمرا لي ديما معاك ..كتسكن نتا وياها في دار وحدة و كتنعس معاك كتكون هي نصفك التاني.....
حاتم كيدور في عنيه وكلامها كيسجلو كثر في راسو عقلو خفيف لكن خفيف غير على تحرميات بحال مو نطق بشوي: وكفاش كتولي زوجة.....
هاجر عاطياه الخاطر و كتجاوب غير بشوي: دابا من كتبغيي تزوج اول حاجة كتمشي تقولها لوالديك وهما كيمشيو معاك باش يطلبو لبنت من والديها....
حاتم: دابا خاص تا نقولها لبابا عاد نتزوج.....
هاجر حركات راسها وخدامة كتصاوب في الحلوى: ااه ها نتا فهمتي خاص ضروري باباك يعرف شكون لبنت لي بغيتي.....
سكت وعينو غير كيدورو وساهي بكلام مو لي دخل ليه نيشن لراس و كيخيط و يفصل غير وحدو....
دارت عند الخدامة و مزال الابتسامة على محيا وجها : ممكن تشعلو ليا الفران....
كلشي حل فمو فيها وف ابتسامتها..بقى شي كيسبق شي وهي مرضاش لبال لراسها....
جبدات بلاطو من لفران بعد ما كملات طياب و حاتم ريوق طاحو ليه و جامع يديه صاير حيت ديما كتقول ليه تا تبرد عاد تاكلهاباش مضروش.....
حسات بسقيل وراها...ورائحة لي عمرها تغلط فيها تخلطات في الجو لي داير بيها...قلبها زادو دقاتو كثر وبيطئ دورات راسها لتقابل عينيه السوداوية.....كان لابس نفس لبسة لي شافتو بيها صباح و شعرو مخربق و طايح على جبهتو....
هبط عينو و ركع طلعها فيها كارز على سنانو بجهد من رجال لي موجودين معاها...هو شاعل و زادت شعلات كثر في قلبو بلباسها و شعرها لي معري...
بدون ما ينطق بحرف قرب ليها بنضرات باردة و صارمة في ان واحد..شدها من دراعها و جرها بجهد معاه خرجها من لكوزينة ...طلعها مع دروج وهي مخرجة عنيها بصدمة مفاهمة والو.....دخلها لبيتو و نطق من تحت سنانو بكره....
عصام: غطيي حاالتك ما عنديييش ق.....
ما قدرش يكمل الكلمة لأن مستحيل يقدر ينطقها او يهبط من قيمتها ولو انها بينات ليه بتصرفاتها انها من هاد نوع لكن ما قدرش يتقبل عقلو هاد الحقيقة...
. هاجر لي بغى من كل قلبو مستحيل تشبه بهاد صفة لي مقدرش يخرجها مابينات لسانو و سرطها كيف كيسرط ريقو...
بينما هي ينضرات الم تبسمات بي استهزاء و بحزن نطقات...
هاجر: علاش حبستي كمل كلمتك ياك انا في نضرك غير ق....
قبل ما تكمل الكلمة خرج زادح الباب وراه لتختفي كلمتها مع زدحة الباب غير متقبل يسمع الكلمة....حط راسو على باب البيت...الباب لي كيفصلو عليها.....هبط راسو لتحت كيحاول بي اقصى ما فجهدو يكالمي راسو و ميتسرعش ...
خرج باش ييرد و يعرف كيفاش يحل الامور معاها لكن من دخل و شافها بديك الحالة و كلشي كيتفرج فيها شعلات فيه العافية كثر و هاد العافية مكاين لي يطفيها...العافية لي شاعلة فيه عاام كامل من نطقات ديك كلمة " انا ما بقيتش كنبغيك"......
هبط لتحت كيف شي اعصار وملامحو سوداوية دخل لكوزينة كيف شي تسونامي وتطق من تحت سنانو لمرأة لي متواجدة في المطبخ....
عصام: هزي حاتم و خرجيه من هنا...
بسرعة هبطات راسها و هزات حاتم لي فور ما كيشوف باباه بديك الحالة كيقطع الحس.....فور ما خرجات حاتم سد لباب برجلو و عينو على رجال لي كلهم كانو كيتمنضرو رغم معرفتهم انها مراتو ..وعارفين ان حاجتو مكتشاف ما كتقاص...
~ لحظة طيش ~
أنظر إلى عيوني يا حبيبي...إبن قلبي الغالي
كل مشاعري تختصرها نظرة من عينيك في عيوني...
في قلبي غصَّة...
آ ألوم نفسي على غضبي...
تسرُّعی كل لفظ لفظته شفتاي على
تلك الليلة الملعونة...
أنا لست بقديسة و لا ملاك
صافية نقية بدون أغلاط و لا أخطاء
مخطئة أنا في حقنا نعم أنا لا أنكر...
إغفر لي زلة لساني أعفو عني ...
حبيبتك أنا،إبنة قلبك،زلزالك ...
لا تتخلى عني و تذيب فؤادي
و تفطر قلبي...إن والله ل عيني
ليس الماء يجري منها بل هي؛؛؛
الحسرة و الخذلان و الندم على ما فات...
~الغالية
كمشات حجبانها بتعب و شعرها طايح على وجها....حلات عنيها بشوي متفاجئة بحاتم لي ناعس حداها كيلعب ليها فشعرها .... رجعات غمضات عنيها و بصوت تقيل نطقات...
حاتم زاد قرب ليها كثر : ماما حنا ماشي عندك... حنا عند بابا .....
بسرعة رجعات حلات عنيها بكلام ولدها لي رجعها لواقع..دورات يديها على شعرها دايخة و كتشوف في جدرن الغرفة لي غريب عليها بينما حاتم تكى على يديه فوق ناموسية كيلعب برجليه و نطق بشوي....
حاتم: علاش اماما نعستي في بيت بابا....
هاجر بصدمة و نعاس مزال دايخة بيه خرج صوتها على شكل ..: اااااه...
حاتم دور يدو على عنقها : متبقايش تنعسي هنا ... هاد مرة اجي نعسي حدايا بابا كيبغي ينعس بوحدو .....
هاجر رجعات لواقع و نطقات بشوي: علاش مكتنعسش معاه نتا....
حاتم حرك راسو: لا انا راجل خاصني نعس بوحدي حيت كااع ما كنخاف ا ماما....
هاجر تبسمات بشوي: وعلاش كتنعس معايا من كتجي عندي....
خبا وجهو كثر في عنقها كيضحك بخجل: حيت نتي ماشي بابا ...(قرب حدا ودنها كسهمش ليها بشوي)...عرفتي اماما من فقت لقيت كاع الخداما جرا عليهم بابا بقات غير سامنتا و مايا صااافي ....
عضات فمها من لتحت من تفكرات البارح من جرها عصام بديك طريقة و بتعب الجسد ديالها طاحت فوق ناموسية ديالو و لقات نفسها في فراشو لي حامل ريحتو و زرع في قلبها دفئ لي فتقداتو ايام طويلة وخلاها تنعس بدون ما تحس..
نعسات بدون كوابيس و احلام لي ديما كيفيقوها وسط نعاسها....نعسات و كأنها بين احضانو .....
وقفات وحاتم بين يديها كتحس براحة في قلبها عن غير العادة و كأنها لقات سكينة في وجود محبوب قلبها......بدون ما تشعر بنفسها هبطات لتحت بنفس الملابس ديال لبارح ناسية كلامو و شعرها مخربق بنعاس وحاتم كيلعب فيه حاسبها بحال شي مونيكة عاجبو الحال....
خلات حاتم يمشي قدامها وهي كتحك في شعرها و رجليها كيف العادة كيتجرو مع الارض و كتفوه بحالي مناقصها تا حاجة...
بمجرد ما هزات راسها و تبسمات من بان ليها سمير كيف حلات فمها تنطق اسمو تمدات يد و جراتها عندو بقوة...بالخوف غمضات عنيها بجهد حتى حسات براسها تلاقات مع حاجة قاصحة ..خرج صوتها بحال شي مشة خايفة طيح بينما يدو كانت سابقة و دورها على خصرها..هزها بيد وحدة و انفاسو بسرعة ضربو وجها الجميل و شعرها طويل لامس ملامحو الغاضبة....
حلات عنيها بشوي لتلتقي اعينهم مرة اخرى و كأنها المرة الاولى...بصوت خافت نطقات اسمو تحت نضراتو الباردة....
هاجر بتوتر في صوتها:ع ععصام...
بسرعة بعد ما نطقات اسمو دور وجهو لجهة اخرى ونطق بغضب واضح....
عصام: طلعي بدلي هاد الحالة.....
هاجر بداك قصوحية راس لي فيها وخا تكون واصلة ليها لعضم ...هبطات عنيها على طول لباسها و نطقات بعدم اهتمام..: علاش مال حوايجي.....
عصام زير على دراعها كثر مخنزر: لبسي شي حاجة طويلة غطي بيها حالتك و شعرك..من امتا و نتي كتلبسي لمزير.....
هاجر نترات يديها من بين يديه معصبة كثر منو: و من امتا نتى كتحكم في لبسي..ياك انا غير ق....
قبل ما تكمل كلمتها حط يدو على دقنها زير عليها بجهد مغزف...قربها ليه و انفاسو كيضربو وجها....
عصام: في لول درت ليك الخاطر ولكن لي بحالك ما كيتقادوش الا بالعصى...زاد زير عليها كثر...
تعاودي تنطقي هاد لكمة قدامي نهرس ليك فمك ..حاتم مربيه على يدي وكلمة الخايبة عمرو خرجها...كمل هضرتو بتحدير....صلحي فمك ونتي قدامو والا و نسمع كلمة وحدة خرجها من فمو خايبة غادي ندمك عليها.....
دفعها بجهد محاملش يلمسها كثر..خطى خطوة بعيد منها عاطيها بضهر عاود نطق..: منشوووفكش بنفس اللبسة.....
كمل طريقو و خلاها كترعد في مكانها و كلامو كيتعاود حرف بحرف في ودنها..هبطات ليها دمعة سخونة و نطقات بألم بعد ما غادر المكان.....
هاجر:لكنتي نتا ربيتيه عام انا راه ربيتو ربع سنين...تا هو ولدي ماشي غير ولدك انا لي تعدبت بيه و هزيتو بين كرشي ماشي نتا...
مسحات دمعة ورجعات لبيت ديال حاتم لي كانت حاطة فيهم فاليز ديالها....غسلات وجها من دموع تا رجع ليها اللون عاد.هزات كاب طويل بي الاسود دوراتو على جسدها و غطات شعرها بشال ...
دخلات عندهم و كتحاول تبتاسم امام اعين حاتم لي غير كيشوفها كيبداو عينو ينتجو القلوبة....بينما سمير حنى راسو بتحية مبتاسم بدون ما ينطق حرف.....
جلسات حدا ولدها و عنيها متهزوش لشخص لي مترأس طبلة و عنيه عليها...هز يدو جيهتها وهي بمجرد ما شافت يدو تهزات من بلاصتها مخلوعة و بسرعة حطات يديها على خدها مخرجة عينيها فيه وكأنها خايفة يعاود يصرفقها مرة تانية بينما هو جمد من ردت فعلها و بقات يدو معلقة في الهواء....
بعد ما حسات ببالفعل لي دارت ..هبطات يديها بتوتر و هبطات راسها لأرض و وجها بسرعة تحول لونو لأحمر ...بينما هو بقى صامت وحرك يدو مرة تانية جر ليها زيف من لقدام غطا ليها شعرها لي كان باين من لقدام....
بعد يدو و كرزها على شكل بونية محاملش راسو فهاد اللحضة.....
وسط الصمت دخلات مايا و الخدامة لي كلهم تحولو لنساء كيتشاو وراها حاملين اواني فيهم الفطور...حطو كلشي فوق طبلة بينما حاتم لي خسر ملامحو وهز عينو في مايا بكره.....
حاتم: فيييين هي حلوة لي صوبااات ليا مامااااا.....
مايا بهدوء تبسمات: مخاصكش تاكل حاجة حلوى مع صباح .....
رجع راسو لطبسيل لي قدامو متكون من البيض و خُضر و جبن..خسر ملامحو ما حاملهمش....نطق عصام و عينو في لوراق لي بين يديه....
عصام: جيبي ليه شنو بغى.....
مايا بعيوة كيلمعو بي اعجاب ضاهر نطقات بصوت جميل: ولكن الحلوى بزاف خايبة ليه....
عصام و عينو مزال فلوراق : هي مكتقويش سكر في طيابها غير جيبيها ليه.....
مايا عضات فمها من لتحت بجهد....بينما هاجر بدون وعي تبسمات بكلماتو الاخيرة لي كدل على انه عمرو نسى طيابها...جمعات الوقفة وغادة فرحان امام نضراته الهادئة...رجعات بطبسل متوسط مشكل بحلويات صابلي و ديال كوك و شكلاط...حطات لبعض لحاتم لي لفرحة باينا من عينو و البعض خلاتو ما بين عصام و سمير...جلسات و عيونها كيبريو في ولدها لي كل مرة كيهز راسو ليها بسعادة.....
حركات راسها جهة عصام لي ما هز والو من غير كاس القهوى سوداء كيشرب منها...كمشات حجبانها..هزات طرف لخبز عمراتو بالفرماج الفرنسي وحطاتو قدامو بينما هو هز فيها حاجب و هبط الاخر و قبل ما ينطق خدات ليه كاس القهوى من بين يديه و حطات ليه كاس ديال لحليب...بدون ما تهز عنيها فيه قالت...
هاجر: خاصك تعوض دم ..عضات فمها من لتحت كثر و بتوتر واضح هزات عنيها فيه...ما تمشيش لشركة اليوم ....
حدرات راسها بعد كلماتها بينما هو كان منه الصمت بدون رد على كلماتها...قربات مايا تحيد من قدامو لكاس و الخبز بالجبن لي حطات ليه هاجر...قبل ما تقرب يديها ليهم حرك راك يدو مقاطع فعلها نطق....
عصام : خليهم...
سمير ما كرهش يهرب من قدامهم شداتو الحشمة و الخلعة انه يشوف فهاجر و يمشي عصام يخلطو كيف خلط الخدامة البارح و على صباح بدلهم بالنسا.....تقطع صمت بحاتم لي حنحن بصوت مرتفع و قاد راسو في الجلسة وعقلو كيدور بكلام.لي قالت ليه هاجر لبارح تكلم بكل تيقة....
حاتم: بابا ...
عصام نطق و عينو في لوراق: امممم...
حاتم: بغيت نهضر معاك فأمر مهم....
رفع عصام نضراتو لولدو و حجبانو مكمشهم لوسط : كنسمع!!؟...
حاتم ركز عينو في نضرات باه بعزم و تكلم كرجل راشد: ما بقى ما نخبي عليك ابابا انا كبرت و خاصني مرا.... عصام بصدمة خرج عينو فولدو لي كمل هضرتو و قال...بغيتك تزوجني لماما....
هاجر شهقات بجهد بينما عصام عقلو طار فهاد اللحضة كان يطير ليه غير مع زلزال دابا ولا تا مع ولدها...رمش بسرعة ونطق ...
عصام: بيمن باغي تزوج.....
حاتم بفرح عنق هاجر لي جمدات في مكانها: انتزوج بماااااماااا ..
عصام صغر عينو كثر: شكون قالك هادشي.....
حاتم : قالتو لي ماااماااا....
تحل صمت رهيب في الغرفة اثر كلمات حاتم لي صوت ضحكتو واصلة فين بغات...سمير هبط راسو لتحت عاض فمو من لتحت شاد ضحكة بزز من غير هاجر لي جمدات في مكانها و عنيها خارجين في عصام لي مخنزر ...رجع عينو من ولدو وحطهم على هاجر مركز مع لون الاحمر لي غزا خدودها من شدت الخجل ....
فور ما لحظات نضراتو عليها هبطات راسها لتحت ... حاتم جالس فوق رجليها دور راسو لجنب ونطق بصوت طفولي......
حاتم: وينوووو ماما كتحشم...رجع عينو لعصام....شنو بان ليك ا بابا....
عصام هز حاحب و هبط لخر في ولدو... : فاش؟؟!...
حاتم: عطيني ماما نتزوج بيها......
عصام عض فمو من لتحت كيشوف في هاجر نطق: ما يمكنش ليك تزوج بماماك....
حاتم بسرعة تبدلو ملامح ديالو..زاد في قوة عناقو لهاجر كيشوف في باه : علاش ما نتزوج بيها انا كنبغيها بزااف و بغيت ديما نعيش معاها..هبط راسو لهاجر ...ياك اماما هادشي لي قلتي لي.....
هاجر بصدمة و عنيها خارجين ...:اممممم....
حاتم هز يدو فيها برائة : ياك هادشي لي قلتي ليا البارح.....
هاجر تكونسات في بلاصتها من نضرات القاسية لي كيرسلهم ليها عصام...جمع الوقفة و بخطوات بطيئة كيقرب ليها..كل خطوة كيخطيها كيزيدو دقات قلبها يتسارعو كثر...عضات فمها من لتحت بجهد من وقف وراها و رائحة العطر ديالو طلعات مع نيفها ....
شهقات بصوت مرتفع و عنيها خارجين من حسات براسو تحط على كتفها و الخد ديالو لتاحم مع الخد ديالها....جمدات في مكانها بينما هو حط يدو على كتفها و اليد الاخرى حطها فوق راس حاتم كيلعب بشعرو....
قربو ليها زادو في دقات قلبها كثر و لمسة دافئة ديال الحنك خلا جسدها يرتاعش بقوة...غمضات عنيها بقوة من هاد الحركة الحميمة لي دار ليها.....
نطق بصوته المعتاد قريب من ادنها و انفاسو الساخنة كضرب في حنكها و كتستنشق عبير انفاسه كأنه مخدر خدر كل جزء من جسدها....
عصام : شنو قالت ليك....
حاتم بفرح عاجبو الحال يشوف هاد المنضر قدامو لانه اول مرة كيشوفهم هكذا او بالاحرى اول مرة كيشوفهم مجموعين..بصوت باين فيه سعادة نطق...
حاتم : البارح ابابا قالت سامنتا لماما نتي غير ضيفة و ماما جوباتها قالت ليها من يجي عصام لي هو نتا ابابا اتعرفي شكون انا وقالت ليها ماما انا راني مراتو يعني مراتك نتا ابابا....
هاجر بصدمة خرجات عنيها في ولدها لي قال كلشي بتفصيل بصدمة لي جاتها خرج صوتها بحال المشمة ..: انننننممم....
عصام زير بقوة على كتفها من حس بيها باغية تهرب..زاد لصقها معاه كثر ونطق حدا ودنها بهمس قاتل....."مراتي"....
حطات يديها على قلبها بي الم من احرف الكلمة و صوتو البارد ...
عصام عينو في عين ولدو : عارف اش كتعني هاد الكلمة....حرك حاتم راسو و كمل عصام كلماتو....هادي ماماك احاتم ميمكنش تكون حاجة اخرى من غير هادشي....
حاتم كمش حجبانو بتسائل و عينو كيبريو: ولكن انا بغيت ماما تعيش معايا ديما و زواج ايخليها تبقى معانا بجوج.....
عصام قرب فمو حدا ودنها ونطق بصوت تقيل و عينو فولدو : انا لي غادي نتزوجها.....
تهز قلبها لسابع سموات بكلماتو لي ضربوها بحال شي برق خلى جسدها ييتهز ..بسرعة دورات راسها ليه وحيت كان حاط خدو على خدها ..بمجرد ما دارت جا فمها على خدو....خرجات عنيها كثر و حاتم حط يديها صغيورين على عينو حشمان.....
بعد وجهو بملامح باردة نطق بلا ميشوف فيها....
عصام: تبعيني.....
في البيرو ديالو الفخم غالب عليه اللون الاسود..على طول جدرانه موجدة مكتبة ..نفس المكتبة لي كانت عندو في بيتو في المغرب و نفس الكتب لي كان اغلبهم روايات عربية و شعر و كتب سياسية دياول خمسينات و ستينات ..واضح الذوق ديالو في قرائة الشيء صعب......
حلات لبابا و دخلات وعنيها في الارض ....بقات واقفة في مكانها بينما هو عاطيها بضهرُ وكيشوف فيها من المرأة ..نطق بلهجة عادية...
عصام : جلسي...
هزات عنيها اخيرا فيه....خرجات عنيها بصدمة في ضهرو العاري و دوا لي كان كيطبقو لنفسو..بخطوات سريعة قربات عندو خدات ليه الفاصمة من يدو و عنيها في ضربة لي فجنب كرشو ...بصوت فيه خوف نطقات...
هاجر: علاش معيطتيش لطبيب....
كمش حجبانو لوسط كتفى بصمت بدون ما يرد على سؤالها ..بينما هي خسرات ملامحها بي الم حطات صباعها بشوي فوق من ضربة متألمة كأنها هي لي مضروبة ماشي هو....هزات راسها فيه بعيون حزينة....
هاجر: كضرك......
ساهي في ملامحها لي واضح الخوف فيهم حرك راسو بي "لا" بدون ما يشعر بنفسو ..دايب في شكلاها....
عضات فمها من لتحت هزات دوا كتدهن ليه غير بشوي و منضر الخياطة لي واضح في كرشو كيألموها كثر....
هبطات ليها دمعة سخونة على خدها و بسرعة مسحاتها قدامو و كتحاول تمالك نفسها وما تبكيش لأن منضر ضربة كانت اقوى انها تستحمل كثر...
ولات رؤية ديالها غير واضحة بدموع لي تجمعو في عنيها و بداو كيهبطو كيف شلال على خدها و كل مرة تمسحهم بسرعة ...مبقاتش قادة تستحمل كثر وهي تنفاجر بالبكى امامه... كتبكي كيف شي طفل صغير وصوت بكاها مسموع بينما هو مصدوم فيها ....بسرعة جبدها لعندو كيمسح ليها دموعها بخوف ناسي كلشي فهاد اللحضة ....
عصام : ششش هاجر..شوفي فيا علاش كتبكي...
خبات وجها ما بين يديها وهو كيتقطع بصوت بكائها لي تزاد اكثر...
عصام: لا هاجر متخبيش وجهك عليا..بعد ليها يديها ..علاش كتكبي واش فيك شي حاجة ..واقعة ليك شي حاجة.....
حركات راسها بي "لا" ومقدراتش تسكت من لبكى كلشي تجمع عليها و بكات قدامو من اعماق قلبها خلاتو بحال لمسطي ما فاهم والو وزاد تعصب من مفهمش علاش كتبكي كل هاد البكاء....
عصام باسها في راسها :شششش ، واقعة شي حاجة لوالديك....
هاجر بصوت باكي: لااااااا.....
عصام حاط فمو على جبهتها: خاصك شي حاجة ..محتاجة لفلوس بغيتيني نعط...
قطعاتو بصوت باكها لي زاد كثر وصوتها متألم : لاااااا ما بغيتش لفلوس ما بغييت وااالو ...
عصام هز راسها لعندو كيمسح ليها دموعها وكل داتو كترعد : وعلااش هاد لبكى كامل..نطق بمرارة و ملامحو متألمة....كتبكي حيت قلت انتزوج بيك..لهاد درجة اهاجر ما بقيتيش كتحمليني
!!....
زادت في صوت بكاها كثر بينما هو كان جزائه يتألم لبكائها....خطى خطوة لور يبعد عليها خايف لو بقى قربها مغاديش تسكت من لبكى....الالم لي سبباتو ليه طول هاد العام خلاه يفهم حركاتها دائما بالغلط...يكفي ديك كلمة "ما بقيتش بغياك " هدمات كل ما هو حي ومرتبط بيناتهم...
عطاها بضهرو كارز على يديه بجهد ... نطق من تحت سنانو....
عصام: خرجيييي....
هاجر بشهقات مسموعة : عافك سمعني غير نشرح ليك و.....
ضرب يدو مع البيرو مقاطع كلامها و كلو كينهج دور عينو ليها بي برووود...
عصام: شنو غادي تشرحي مزاال..لي بيناتنا تسالة ا هاجر و بيديك ساليتيه...عطيتك فرصة مدتها عاام...12 لشهر...365 يوم ...و انا كنتاضر نهااار لي نلقاك قدامي وتشرحي ليا فيه لكن نتي ماادرتي وااالو ..حتى من حاتم رسلتو ليك بعد شهرين على طلاقنا انا و مقدرتش نصبر على لفراق فكفاش ولد صغير لي كيعرف غير مو ...عيييت ما ندير ليك في الاعذار و عيييت من هاد المرض ديااالك حتى من لوكاالة هي لخرااا غدرتييني بيهاا و درتي بيها ماا بغيتييي شحاال قدييي ما ندوز لييييك...شحااال...
هاجر بي الم كينهش قلبها : ما غدرتكش و ربي شااهد عليا عمري خدمت بالوكالة فشي حاجة من غير زواج خفت نجي و متقبلنيش ....
.
عطاها بضهرو كيسوط و نطق بكره: وما عمري غادي نقبل بيك.... الولد لي بيناتنا كنرسلو ليك ونهار يكبر هو ايختار معامن يكمل حياتو و ديري هاد زواج عمرو كان غدا يوصلوك وراق كيبطلو داك زواج ديال لوكالة ليدرتي.....خطى خطوات بعيد منها كيلبس في القامجة...يمكن ليك تمشي لمغرب و دي معاك حاتم تا نبرى و رسليها ليا.....
تجمد في مكانو ويدو على عقادي ديال قاميجة كيسدهم ..عض فمو بجهد بدراعها لي دوراتهم على خسرو و راسها لي حطاتو على ضهرو كتنخسس و كتحول تكتم شهقاتها و بصوت ضعيف قالت....
هاجر: متخلاش عليا ا عصام عاااافك عطييني فرصة حدااك ....حكم عليا بااش ما بغييتي الا البعد ما بقييتش قادة نستحملو كثر...زادت في قوة عناقها كثر و بتوسل في صوتها نطقات...متخلاااش عليااا....
في ضلام الليل و صمته ..ناعسة فوق ناموسية وعاطية راسها لجهة الباركو و البرد لي كيهز شعرها الطويل لي غطا كل جزءها العلوي...متكية على جنب وحاطة يديها تحت من خدها ساهية وكل مرة تنهد غير وحدها....
رجعات نعسات على ضهرها و ركزات في سقف ولكن ما لقات راحة لنفسها ...كيف ترتاح وهي في نفس الدار لي فيها قلبها و حبيبها... الاشتياق لي عدبها و لسانها لي تعقد في كل تبغي تقول ليه ما بيها....عيات ما دور الكلام فراسها وتقول عام ديال البعد و تضحية شنو ايفيد لا قلت ليه اش بيا وشمن مرض صابني وخلاني نتبدل على ما بيا حتى كلامي وليتي تفسرو عكس ما انا ناوية بيه....
يقدر لي يسمع حججها يضحك عليها وعلى افكارها لكن حبها الكبير ليه و صغر سنها خلاها تضن انها كدير الشيء الصحيح....وخا كانت زلزال كيف سماوها كل لي عرفوها لكن القلب عمر قرب ليه شي حد...
كان عصام الاول لي فتحات ليه قلبها و عاشت معاه حوايج جداد من مشاعر الحب و الحنان لي مصبتوش فبلاصة خرا...
كلشي كان كيقولها فيها خايبة ويعايروها بعقلها صغير و فمها لي مبري منها تال عصام لي هزها فوق راسو بغاها كيف هي وبدل من نفسو باش يقدر يفهمها و يتقرب منها ..عجباتو و عيشها حوايج لي عمرها حلمات تعيشهم وحتى في البعد ما حرمهاش بل خلا ليها كل الاملاك باش ميهبطش مستواها على المستوى ليعيشها فيه ولو انه تهان و تقهر و تغدر و تعدب بكلامها لي ما يتحملو حد فما ادراك يتحملو ععصام لي الاسم كافي يبيبن ليك منين مصنوع.....
جلسات فوق ناموسية كتنفس بجهد و ما مرتحاش غير كتفكر و اشتياقها فات حدو...لابسة كسيوة صماطي قصيرة بالغوز واصلة حد فخاضها....جمعات الوقفة خشات رجليها في بانطوفة ودارت من فوقها بينوار خفيف واصل فوق ركابيها وحيت مولفة هاد لبس فدارها وعارفة عصام جرا على كل رجال وبدلهم بعيالات مفكراتش جوج مرات ...
هزات تليفونها و خرجات من البيت ....بخطوات بطيئة كتختل في ضلام وصلات لباب وراني ديال جردة...
بقات كتمشى ساهية و ضوء الفانوس كيلمع على جسدها و شعرها لي كيتهز بالبرد.....مربعة يديها لصدرها و مهبطة راسها كتعض جناب فمها و كتمشى ساهية وناسية راسها......في داك صمت لي هي فيه صونا تليفون ديالها...
هزات تليفون امامها بمجرد ما شافت اسم زياد "طبيب ديالها" تبسمات وحيت كان ضو ديال تليفون كيضرب فوجها كان واضح ابتسامتها امام اعين الشخص لي واقف في ضلام منو لشورط وشعرو هابط على جبهتو....
كلشي تعرفي ليه تال عقل رجل ما تفهميه.....كيفسر كلشي بلي شافت عينو معندوش داك الاحساس او المشاعر لي كتحكم بيهم المرأة ..بل الرجل غير كيبطل مشاعرو وكيتحاسب فقط مع لي شافت عينو و الكلام لي نطقتي قدامو و بطريقتو هو يفسرو كيف بغى......
تليفون حطاه على ودنها وكتهضر بصوت ضعيف وباين من عنيها انها فرحانة بشخص لي كتهضر معاه .....زادت الابتسامة ديالها اكثر من عاود ليها زياد ما داز عليه مع الممرضين ديالو كيف كل مرة كيهضر معاها يخفف من وجعها .....
زياد: اوا الالة هادشي لي كاين تا من بنتي هربات لي من العيادة وخلاتني بوحدي مقجوج ما عارف ساسي من راسي....
هاجر: ههههه وشنو درتي.....
زياد: اودي ابنتي خلي داك جمل راقد وعاودي ليا شنو وقع واش رضى بزواج لي درتي بالوكالة....
.هاحر عضات فمها من لتحت و عنيها كيلمعو: في لول مبغاش ضن اني جايا غير على ود الفلوس ومن رغبتو نبقى معاه مزال ما ردش عليا....
زياد: عطيه فرصة ابنتي رجال هما هادو وتا نتي ما درتيهاش زوينة راكي غير عزيزة عليا و كنصح فيك ما بغيتكش تخرجي على راسك ونتي مزال صغيرة وجامعكم ولد وباين سيد ولد ناس من ما منعكش على ولدك.....
هاجر هزات كتافها بجوج: اوا ها صغر كاين وفين هي صحة ا زياد...
زياد ضحك بشوي: صافي زياد حرفية فين هي ديك با زياد ..نحنح بشوي وكمل كلامو...كما قلت ليك ابنتي راه كاين لي عندو نفس المرض ديالك وعاش تا وصل بيه ل60 عام وهادوك لي ماتو صغار حيت ما كتشفوش المرض في صغرهم اما نتي نعم عليك الله تعرفيه في سن 22 سنة و دوا الحمدلله مساعدك خاصك تعطي غير راحة لنفسك و تبعدي من الحزن حاولي تعيشي حياتك مع راجلك هو لي ايدوم ليك اما حتى لولدين راكي شفتي غير طلقتي كيتسناو غير امتا يزوجوك يسدو فام ناس ونتي بعقلك عاودي رجعي نفسك وتقربي راجلك مرا خرا علاه يحن قليو.....
هاجر بصوت مجروح: مبقاش حامل يشوف تا فوجهي ازياد نتا معارفش عصام كيف كنعرفو انا هو قلبو بيض بزااف ولكن من كتقاص كرامتو كيكره..انا اصلا يكفي نبقى غير حداه وحدا ولدي ما بقيت طالبة والو كثر من هكدا....
شهقات بصوت مرتفع وعنيها خارجين في الجسد لي وقف قدامها....بصوت مرتجف والخوف انه يكون سمع كلامها فشلها..
هاجر: عصاااام....
بدون ما يرد عليها خدا ليها تليفون من بين يديها..تحقق في الإسم لي على شاشة و رجع عينو ليها نطق من تحت سنانو وكلو كيترعد...
عصام: شكون زياد....
بالخلعة لي فيها خطفات تليفون من بين يديه بدون شعور نطقات...
هاجر بالخوف انه تقوليه الحقيقة جا في فمها غير ديك الكلمة وديك قصوحية راس لي مزال شادة فيها.. جرات يديها بجهد من بين يدو مخسرة ملامحها.....
هاجر: غيير بشوي عليا وااش باغي تهرسني...
عصام صعر ديال بصح مغدد عليها حط يدو على دقنها مزير.. هز ليها وجها مقابل مع عنيها الحمرين.. : غادي نهرس ليك فمك لا مجاوبتيش شكوون هادا لي كتهضري معاه في نصاصات ليل....
هاجر قلبها طايب كثر من لقياس خاصها غير معامن كتركل في بلاصتها و تقمش ليه فيديه لي مزيرين على دقنها : حيييد يدييك الخراااا شكوون نتاا اصلا تحكم فياا ومااشي صوقك نهضر معااامن بغيييت مكيهمكش ....
هاجر كتكرل في بلاصتها و ضربو غير لصدر: مااااشي شغلك نهضر معااامن بغييت و نتمشى معاامن بغيييت ما تجييش تحكم فيااا دابااااا وتقولي مرااتك ونتاا عااام ما سولتي فيا ولا عمرك فكرتي فيااا....
عصام جرها من يديها: وشكووون سبابي تا خرجت من ديك البلاد وعمري عاودت حطييت رجلي فيهااا شكوون من غيرك لي قتلتيني الف مرة و انا حي ودابا كترمي كل لووم عليا....
هاجر كترعد ما بغياش تهبط دموع : تاا دااابا الكورة بين يديك يا تاخدها يا ترميها لغيييرك انا رجعت ليك و بفمي طلبت نبقى معاك بغيتي مرحبا ما بغيتيش كاين الف واحد دايرين صف وراك كيتسناو غير اه من فمي....
جرها من يديها مدخلها بحال شي اعصار وهي كتلوى بين يدو فين ما حطات يديها كتنزل عليه بالقميش و شعرها الطويل تخبل ما بين يدو.... دخلهاا لبيتو رماها فوق ناموسية وكلو كينهج القرودة كيلعبو ليه فوق راسو....
هز يدو قدام وجها صاعر: نتيي سبااااب كون شديتي ركنة و بقيتي فدارك مردبية ولدك كيف العيالات مغاديش نجييب مرا وحدة خراا تربي ولدك.....
هاجر عضات فمها من لتحت: دابا اناا هي سباااب كل لي واقع ... دفعاتو بجهد وهو متحكم فراسو لأقصى حد.... علااش بااقي معايا يالله سير عند ديك القحبة علااش كدور بيا و كتحكم فياااا ....
زلزال و تسونامي من كيتقابلو غير هرب وعتق عضيماتك من الاعصار لي ايوقع ...في لول كان هو لي كيهبط راس حتى ترجع لعقلها ساعة دابا طلقاو بجوج طالعة ليهم لقردة راس و من عنيهم باين الغيرة كتحرق في قلبهم.....لأول مرة في تاريخ زواجهم تحول لخصامهم لضرب ...لأول مرة عصام ما كيتحكمش في راسو وسط خصاهم وكتافى بيديه لأن الكلمات ما بقاو عندهم نفع مع زلزال....
تعلقات في عنقو كتقمش و تعض مصعورة رجعات ليه عنقو كل دميات بحال شي متوحشة خلات ضفارها مطارسين في لحمو....
هزات عنيها حمرين فيه مجننة: ياك هي رباات ولدي و حسن مني سيير عندها متحكمش فيا.....
عصام دور يدو على عنقها تعصب بالمعقول: حبسيي ولا غادي نضربك.. شد ليها في يديها لي هبطو ليه عنقو بالقميش... ما تزدييش تغرقي راسك كثر اهاجر لحد الان صااابر ليك...
هاجر عضاتو بجهد في دراعو: مااا تصبرش ليا اخويا بعد منيييي ماتحكم فيا ما نتحكم فيك..
هو كيجر وهي كتجر.. قطع عليها كاع الحوايج لي فوق منها بقات قدامو غير بملابس داخلية ولحمها بيض مصورين فيه ضربات لي عطاها.. كيقلب غير منين يدوز ليها معصب ساعة لقاها زلزال مكتهبطش راس و مكتسكتش وخا يبقى فيها عرق واحد لي كيضرب متخليش دقتها...
هبطات ليه كل عنقو وصدرو بالقميش وتعض مغددة كتبرد الغيرة لي حرقاتها من شافت مايا في جنبو وكيف كتعامل معاه كأنها مراتو بينما هي جالسة كيف ضيفة فقط كتشوف و ساكتة...
مرضاتش بهاد المعاملة الباردة و غيرتهم لي كتحركهم مع بعض كل واحد معصب على الاخر لكن غالب عليهم الشوق و الاشتياق ..يجوج دايرين السبة بي الاتصال بينما كل واحد فيهم قلبو عامر باغي يشكي و يخرج ما فقلبو و ملقاو غير هاد طريقة لي تا واحد ما غادي يهبط راس لأخر ....
هو قتلاه شمثة و حرقاه الغيرة وهي كتموت من لداخل والغيرة سلات معاها ....كتبرد حريق قلبها بضرب و العضان ما رضياش تهبط دمعة وخا في الاصل الغلط كلو منها لكن مرضياش تعتارف مقدراش تهبط راس يكفي انها طلباتو بتوسل مايتخلاش عليها وهو خلاها معلقة بدون جواب..
كلها كتنهج و قلبها غادي يسكت ولات حمرة وصدرها و طراوة جسدها زادو جهلوه كثر... جرها من شعرها من عرف راسو لازاد مغاديش يقدر يتحكم.في نفسو كثر.. بديك جرة لي حرها من شعرها تلاحت عليه لصقات فيه كيف المشة عضاتو في صدرو بجهد ....
هاجر: مااا تجرنيييش من شعري الخرااا راك ماشي نتا لي كبرتييه تفوووو طلاااق....
عصام:غنضرب زا.... عض فمو بجهد خرجاتو على طوعو بزز منو سرط ديك الكلمة ما بغيش يخسر الهضرة معاها.... لوا ليها يديه بجهد.... جمعييي فمك متزدييش تعصبي ديلمي...
هاجر تفقصات كثر : الله يلعن... انننننننن طلاااق راك ضريتيني ازبل طلاااق تفووو عطيني تيقااار المرض يخخخخخ......
عصام دورها عندو بجهد عنيه خارجين فيها: شنو كتصحاابي راسك فهاد دنيا.. سحااب ليك غير نتي لي كاينة ولا شنو... كيسحاب ليك باقي حاطك فوق راسي كيف كنتي... لوا يدو مع يديها بجهد.. من غدا نجيب لاالاك فهمتي....
هاجر عنيها تغرغرو بدموع وزاد وجها ولا حمر كثر: وشنو ايزيدني انا فهادشي اصلااا تزوج تا ميا انا اصلااااا مكنبغيييكش واش كتفهم ولالا ماااا كنبغيييكش.......
بديك كلمة لا زادت سمماتو كثر عطاها بطرشة بجهد تا عواج ليها الحنك وصباعو بقاو مرسومين على خدها.... مزال ما ستوعب العمل لي دار جسدو لي تحرك قبل عقلو بديك كلمة لي حرقاتو وهانتو ما شعر الا ويدو تحطات على حنكها بقوة..... بصدمة لي هو فيها نقزات عليه ممفكاش كتعض و ضرب مبقاتش كتشعر براسها ...
هاجر:ماااضربش الزبل ..ماا ضربش ماا جيتش عندك باااش ضربني فخر يااامي ...بغى يشد ليها يديها و هي تنقز عليه بعضة... مااا تقييصنييييش ....
قلبو يغلي من لداخل والغيرة رفعات ليه العقل تبرهش معاها ..ولاو بحال دراري صغار يحلو امورهم بالعصى و الغوات... كل واحد يهضر من جيه و يضرب من جيه...
ما هو تسرطات ليه الكلمة لي قالت ما هي بغات تهبط راس ولا تحشم.... راسو قاصح وهي قالت ليه ما كتعرف ولو وزادت نار الغيرة خلاتهم يتصرفو بدون وعي ما هو من عادتو هادشي لي كيدير فيه ما هي من عادتها تقابح معاه....
جرها بجهد و بقوة جرة تقطع ليها ستيان وتزلع صدرها قدام عنيه بسرعة دور راسو ما قادرش يشوف كثر وهو يا ربي ماحيرتو لغضب ولا الخير لي معري قدام و مأثر فيه ....صاط لهوا بجهد لكن شكون خلاه وهي العقل مشا ليها بخطرة....
طارت عليه بعظة لضهرو بجهد طلعات معاه العافية ضار عندها مصعور هزها بيد وحدة رماها كاملة فوق ناموسية مغدد... طلع فوق منها كيضربها غير الفخاض وهي كتركل وكل مرة طلع معاه بركلة.. ..نوضو الحرب فوق ناموسية وهو كيطلع معها غير لفخاض حمرهم ليها....
عصام: صعرتييي لمك باغية لي يبردك مكفاش هاد شووهة لي دايرة.....
هاجر : نتااااا لي خاصك غير معاااامن الخراااا تفو بعد منييييي ونتا لصقتي فيااا يخخخ...
عصام مكرهش بهاد الاعصاب لي ركبات فيه يحيد صمطة من سروال و يبقى يعطيها تا يبرد غدايدو فيها لكن حابس راسو بزز... هي كتركل و كل مرة تهرب ليه لقنت حمقاتو ....
لعجاجة نوضوها فوق الفراش وتا واحد فيهم ما حاس ان اجسادهم لي كيعنقو بعض مشتاقين للمسات بعض لكن لغضب عمى ليهم العينين لي يشوفو هادشي.. بجوجهم محرومحين وتا واحد ما بغى يهبط راس لخر.....
هي عرفاه مزال كيبغيها و لكن كرامتو وهيبتو فوق كلشي وهو طرطقات ليه العرق باش يفكر كيف ناس خرجات ليه عقلو تا بدا يسب بلا ميحس وقلبو كيغلي بنار الغيرة تا مبقاش عارف اش كيدير ولا اش كيقول..
هربات ليه مابين يدو نزلات فوق من ناموسية هاربة لباب ..تبعها كيجري جرها بجهد لعندو وعاود زدح الباب بكل قوتو ونطق تحت من سنانو.....
عصام:دوزي تركني قبل مانضرب مك تاتهزي... بهااد الحالة باغية تخرجي....
هبطات عنيها لجسدها العاري ودنيا كدور بيها وقلبها ولا كيضرها بجهد باغية غير تهرب من قدامو... بسرعة خطات خطوة امام نضراته دخلات لبيت تبدال ديالو هزات قميص بالاسود ديالو لبساتها و بلا ماتزيد حرف واحد خرجات من الغرفة ديالو.. بالاعصاب لي مزال مابغى يطفى تبعها طاير....
كيف حسات بيه وراها عطات رجليها ريح هاربة وهو تابعها من لور مغزف بمجرد ما وصلات لغرفتها زدحات الباب بقوة ودورات ساروت ......حطات ضهرها على الباب كتنهج بصوت مرتفع و عنيها خارجين في الالم لي حتل كل جزء من قلبها......
دق الباب بجهد صاعر..
عصام:هااجر حلييي الباب...
زحفات بألم لمكان ديال دوا هزات جوح اقراص تناولاتهم دقة وحدة متكية في الارض و قلبها كيتسمعو دقاتو في ودنيها بجهد..... تكمشات على داتها بي الم كأن ملايين الخناجر كتختارق قلبها و كتسبب ليها الم فضيع....
عصام عاود ضرب الباب بجهد: هاجر حلي ولا انهرس هاد لباب....
هاجر غمضات عنيها بجهد وحولات ما أمكن يخرج صوتها مقاد.. : اضربني.....
حتل صمت بيناتهم ورا كلماتها هي متكية في الارض ملوية فداتها ودموع كيهبطو على حنكها وهو حاط ضهرو على الباب.. بدون قوة اكثر انه يتجابه معها في الكلام هبط جسدو على طول الباب.. جلس في الارض رجل مسرحها ورجل رافعها وحاط دراعو فوق منها وراسو حاطو على الباب.... غمض عينو و اجسادهم قريبة لبعض فقط الباب لي مفرقهم ....والم كينهش اجسادهم... وسط كل هذا و بدون مايحسو بنفسهم في نفس الوقت ترسمات ابتسامة على ملامحهم بجوج.
قلبان لا يلتقيان الجزء الثاني
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء