كل رجال شرطة محاوطين المحمية من كل قناة مسلحين و مخبين بين شجر واحد كيدير إشارة لأخر....عصام خرج من سيارتو غادي نيشن جهة ديال المحمية ممصوقش...جا عندو جيمس مخرج فيه عنيه ...
جيمس : عصام فين غادي واش حماقيتي ....
عصام داز فيه غادي بزربة و خطواتو تابتبين ..شاف جيمس و كارل فبعضياتهم و تبعوه حالين عنيهم كيحميو ضهرو ...
جيمس كيهمس : كارل غادي نطيحو فموصيبة لوقعات ليه شي حاجة ....
كارل مزير : ما عندنا ما نديرو راك عارفو مكيسمعش لهضرة..."دار إشارة لرجالو يتأهبو لوقعات شي حاجة ...حط يدو على سلاحو "...حل عنيك ولا ليوم انقولو الله يعاون لخدمتنا ....
جيمس تنهد بجهد و هز تا هو سلاحو كيدور فعنيه قربو كتر لعصام لي وقف امام شاحنة كبيرة ديال نقل.... ورك على يديه مزيان وقرب مخنزر ما عرفو كيف نزل عليهم بنضرات سوداوية كيشوف فيهم ....
المسؤول يتلعتم : سسسس سي عصام ..
عصام شاف رجال لي بعاد كيهزو فالقفص ديال سبع : شنو كديرو فهاد ليل ....
المسؤول بزربة هز بيل بغا يسيني بضو لرجال لي بعاد منو و قبل ما يهز يدو شدها ليه عصام حط ليه يدو على فموو ضربو بروسية غيب ليه تم نيت ....دفعو من يدو مغدد هز لوراق لي فيديه كيقرا و كيزيد يتعصب كتر كان لأوراق كلهم فيهم سينياتور ديالو مع اسم طبعة شركة ديالو و مكتوب فالوراق ان الحيوانات ايتم نقلهم فالباطو مع منتصف ليل و بحكم شركة ديالو دائما كتنقل البضائع ديالها لدول اروبا و شمال افريقيا مكيبحتوش رجال شرطة فأعمالو .....كمش الورقة فيدو مغدد عرفهم كيستغلو اسمو وتا لا حصلوهم شرطة هو لي اياكل دق .....
حرك يدو لكارل لي كيتسنى لإشارة ديالو ...فورا تحرك هو ورجال بسرعة و بحكم هما فرقة خاصة ملقاوش صعوبة فضلام ...حاصرو رجال لي ما عرفو منين خرجو ليهم كان واضح من عنيهم خوف و وجهم صفر و ردت فعلهم بطيئة قبل ما يستوعبو لقاو نفسهم فلأرض و سلاح فوق راسهم ...
قرب عصام ليه كيشوف فيهم مزيان هبط عند واحد فيهم ..
عصام بهدوء : شكون قال ليك دير هادشي ...
بتوتر نطق "عصام بن جلول هو لي قال"..
عصام ضحك بجنب و عاود نطق نفس سؤال حرف بحرف : شكون راسلك .....
كارل وقف حدا عصام : حسن ليك عتارف و العقوبة غادي تخفف عليك عارفين نتوما لي درتو المخدرات فشركة ميوز روان "شركة عصام"...بلا ما تكدب كل الأدلة عندنا وكاع تسجيلات الكمرة بين يدينا ...
بخوف نطق : انا ما درت والو داكشي لي قالو ليا درتو ....
عصام : شكون ؟؟؟
-راجل ومرة عطاوني هاد لوراق وانا كندير غير خدمتي....
عصام جمع الوقفة مخنزر تكلم حدا ودن كارل : ديهم ستجوبهم و بين ليهم تصويرة ميار و مايا بجوج ....
كارل و جيمس دقة وحدة : مراتك لأولة ؟؟؟؟
عصام مهضرش خلاهم و مشا نيشن جهة قفص ديال سبع ..كارل دار إشارة لراجل يهزوهم لمركز و تبع عصام لي وقف امام باب القفز ...هز ساروت كيحل و سبع باين ماشي فخاطرو كيدور فأرجاء القفص...و بحكم عصام كيجي لمحمية بزاف كاع الحيوانت مروضين و عارفين ريحتو بما انه هو صاحب لأرض رودوه المروضين على رائحة المالك ...
دخل عندو و سد عليه لباب امام انضار الجميع بقا هو وسبع فالمواجهة...بخطوات مترددة قرب ليه سبع جلس حدا رجلين عصام كينين انين خفيف....
هبط عندو عصام بنضرات قاصحين كيفحصوه ...حط يدو على شعرو الكتيف كيلعب فيه و نطق بشوي ...
عصام : جاز مالك هكدا اصاحبي فين سبع لي كيخلع بنادم ....
جاز حط راسو لأرض كيلهت وداك زئير ديالو كيخرج ضعيف على شكل انين فقط خلى عصام ما فاهم والو..
قرب جيمس حدا القفص من سمع اسم جاز : ماشي هدا هو داك سبع لي عتقتيه عام هدا...ماشي قلتي اتعطيه لحاتم ...
كارل مصغر عينو : بان لي دارو ليه شي حاجة مقادر تا يوقف ...
عصام بشك بدا كيفحصو كامل و جاز ولا كيتنفس ببطئ كأنه كيستاعد لموت...خرج عينو بجهد فجرحة لي فلبطن محلولة و بعض الأعضاء دخلية كيبانو.. بسرعة حط يدو على مكان الجرح و كيشوف فجاز بصدمة فدم لي مبغيش يحبس....
كارل ضرب رجلو مع لأرض مغزف :ولاد لحرام كان بغاو يهربو المخدرات فكرشو لهاد درجة ولاد لكلاب بغاو يخرجو عليك شكون هذا لي ناوي فيك لغدر اعصام ...
عصام الصمت ما نطقش حرف واحد فقط حيد الفيستة حطها على كرشو كيحاول بيها يوقف دم و يدو كتلعب فراس جاز...
دخلو لأطباء البيطريين كيسعفوه و بسرعة هزوه المصحة ديال المحمية...بقى عصام واقف فمكانو وقدامو ضاية ديال دم و يدو كدالك عامرة دم....
توجه جيمس و كارل لمقر ديالهم يكملو القضية و عصام تبع لأطباء لي كيخيطو الجرح ديال جاز ...بقا واقف عليهم تا خبروه ان حالتو مستقرة عاد تنفس براحة ...
خلاوهم يعتانو بيه و توجه الفيلا ديالو بتعب ضاهر على وجهو.....
توجه نيشن لبيتو لفوق لي فور ما حلو طلعات معاه ريحتها كأنها متواجدة معاه و مزال متكية فبلاصتها كتسناه يرجع ليها بإبتسامة طفولية مزينة ملامحها....
وقف فمكانو كيدور عينو على الغرفة لي دوز فيها عام بعيد منها ولكن فور ما دخلات ليها نوراتها وخلاتها دافئة بصوتها و كلامها لي ميضرب ليه حساب..عكس دابة لي لبيت مضلم و بارد كأنه مهجور مند زمن طويل....
تنهد بجهد كيدور يدو على راسو ..دخل لدوش حيد حوايجو وتخشى تحت رشاشة حاط يديه على الحيط و الما سخون كيهبط على داتو و عضلاتو لي قاصحين ومخلين جسدو مثالي مكيبينش عمرو الحقيقي.....
لبس سروال كيطمة وحاط فوطة على عنقو كيمسح بيها شعرو ...جلس على طرف ناموسية كيدور تليفون بين صباعو وغير هي لي بين عينو توحشها و وحشو ليها صعيب.....
شاف فساعة لقا لحال مشا غادي يكون نص ليل فالمغرب واتكون هي شابعة نعاس فهاد الوقت مبغاش يفيقها وهو يرمي تليفون فوق ناموسية و جمع الوقفة مدخل يدو فجيبو و شعرو نازل على جبهتو ...كيدر فالغرفة بحال شي غريب..لا صوت محبوبتو ولا ولدو لا امو لي كيعمرو ليه دار..
وحدة قاتلة محيطة بيه و قلبو لي تعلق بطفلة خلاه مجنون بحبها و بقربها و انفاسها....خرج الباركو متكي على الباب كيشوف فالكرسي لي كانت جالسة عليه هي وحاتم ...كيتعاود المشهد امام عينو كأنه حقيقي...
دخل لبيرو ديالو الأسود كشخصيته الصامتة....توجه لباب صغير مخفي تحت الستائر... حلو وشعل فيه دو لي ضوا كل الغرفة لي كان كل جدرانها مليئة بالكتب و اكترهم ديال شعراء عرب...ومتوسط لغرفة لوحة فنية عليها ستار شفاف .....
حيد ستار بلطف لتتكامل اللوحة امام عينيه البحريتين لي تهيجو كبركان بعد ما شاف ملامحها المرسومة ....حط اصابعو على لوحة كيلمس وجه هاجر المرسوم و شعرها الاسود لي مزين مفاتن جسدها الانتوي....
هز الفراشات بصمت وهو عاري الصدر ...لون الفرشات بلون لأحمر لينزلها على شفتيها المرسومة بدقة..وكل ما كيحرك الفراشات كأن شفتيها هي من تتحرك.....نسا راسو في اتمام رسم وجه محبوبته و عشيقته.....
وفي صمته ردد قصيدة شعرية من القصائد الكتيرة لي حافضها عن ضهر قلب ..فهدا سر خاص به فقط...سر اتقانه لرسم و عشقه لشعر العربي الادبي ..بصوته المبحوح لي ملئ فراغ الغرفة بكلمات قصيدته ...
أيا رفيقةَ دربي!.. لو لديّ سوى
عمري.. لقلتُ: فدى عينيكِ أعماري...
أحببتني.. وشبابي في فتوّتهِ
وما تغيّرتِ.. والأوجاعُ سُمّاري
منحتني من كنوز الحُبّ.. أَنفَسها
وكنتُ لولا نداكِ الجائعَ العاري
ماذا أقولُ؟... وددتُ البحرَ قافيتي
والغيم محبرتي.. والأفقَ أشعاري
إنْ ساءلوكِ فقولي: كان يعشقني
بكلِّ ما فيهِ من عُنفٍ.. وإصرار
وكان يأوي إلى قلبي.. ويسكنه
وكان يحمل في أضلاعهِ داري...
وإنْ مضيتُ.. فقولي: لم يكنْ بَطَلاً
لكنه لم يقبّل جبهةَ العارِ...
وإن مـضيتُ.. فـقولي: لم يكن بَطَلاً
وكـان طـفلي.. ومحبوبي.. وقيثاري
~ غازي القصيبي..
كمشات عنيها بصداع لي حدا شرجم..بقات كدور فراسها علها تلقى راحتها لكن عاد مكيزيد صداع و قوة لهضور..حلات عنيها بتعب..جلسات فوق ناموسيتها كتحك عنييها ...طلات من شرجم لزنقتهم شعبية لي نايض فيها نشاط ...
جراة كيهضرو مع بعض من شراجم و دراري كيتغاوتو فزناقي و رجال جالسين كيهضرو و يلعبو ضامة....تنهدات بجهد ولفات لكالم مع عصام.. تفيق و قت ماقالها ليها راسها و كلشي كيجي تال بين يديها ماتحتاج دير والو...
راحة لي كانت كتحس بيها وهي معاه ماشي نفسها وهي فدارهم لي مكيعملوهاش كاع كيف كيعاملها عصام....
لبسات بنطوفتها و غير بشوي طلعات لفوق لابسة قبية مغطية شعرها بالقب و عنيها منفوخين بنعاس...طلات عليها حليمة من كوزينة....
حليمة : تبارك الله على الحادكة ديك ساعة غير بقاي ناعسة تال لعصر حسن....
هاجر بصوت مبحوح غالب عليه نعاس: يالله 12 هادي احليمة مالكي كتغوتي...
حليمة خنزرات فيها : كتقولي فيها بوجهك حمر شوفي لالياتك فايقين مع صباح خملو و نفضو و جمعو دارهم و نصبو لغدا راه قرب يطيب و نتي عاد فايقة....
هاجر : افففف احليمة متزديش عليا بنکير الله يرحم باك عطيني لكان شي فطور نفطر....
حليمة : ادوزي تصاوبي لراسك لا عنداك تصحابي عندك الخدمات هنا يتصخرو عليك...
هاجر جاتها غصة فحلقها صرطاتها بصعوبة ..بشوي دخلات لكوزينة بقات كتشوف فبلاصتها تحاجة ما عجباتها...وهي تخرج معصبة...دخلات لصالون بان ليها حاتم جالس و كاع الهضرة دازت على ودنو ...
جلسات حداه منفخة وهو ساكت كيشوف فيها...حدرات راسها و نطقات بشوي...
هاجر: فطرتي....
حاتم وخا مفطرش حرك راسو : اه فطرت....
هاجر عرفاتو كيكدب غير من عنيه لي واضحين مكيعرفش يكدب...جراتو عندها معنقاه بحنية لحد الان مزال ممستوعباش كيف قدرات تربي بحال هاد الولد لمأدب و ذكي و كيعرف كيف يهضر عكسها هي تماماً ..لكن من كتفكر عصام كتفهم منين جات شخصيتو و تربيتو...حطات جبهتها على جبهتو بحنية...
هاجر : متبقاش تكدب على ماماك ،ما فطرتيش ياك....
حاتم شاف فيها وحناكو حمرين حرك راسو بشوي : تا واحد ما عطاني ناكل و بقيت كنتسناك تفيقي ....
هاجر تزيرات : علاش مفيقتينيش نعطيك تفطر ؟؟؟...
حاتم: كنتي ناعسة و بابا كيقولي من تكوني ناعسة منفيقكش و منديرش صداع حيت كتكوني عيانة ...
هاجر : هادشي علاش كنتي جالس و ساكت مبغتيش دير ليا صداع....
حاتم حرك راسو ببرائة...بقات كتشوف فيه و بحب بتسمات ليه..عنقاتو بجهد بين احضانها ...هزاتو معاها وهبطات بشوي لتحت دخلات لبيت هزات بزطام ديالها دارتو فجيبها و خرجات هي و ياها...وكاع ناس كتشوف فيها وهي دايرة راسها على حاتم كتهضر هي و ياه...دخلو لمحل ديال حلويات خداو طبلة و طلبات كل لي تشها ولدها و خدات راسها...
حدرات راسها كتاكل و نطقات بشوي....
هاجر: حاتم عارف حنا ما بقيناش فدار بحال لي عند باباك ..هنا كنديرو كلشي راسنا مكاينش لي يخدم علينا ....
حاتم هز طرف من لكاطو: عارف اماما بابا علمني هادشي كلو...
هاجر بتسمات كتمسح ليه جناب فمو لي عمرهم شكلاط: هاد لمرة من تبغي شي حاجة اجي قولها لماماك متبقاش ساكت و لا تخبي عليا صافي....
حاتم فقط حرك راسو كيضحك معاها و من طريقة اكلو واضح انه كان فيه جوع...عضات شفاه ديالها مزيرة جاتها البكية من تصرف حليمة و غضب على نفسها انها سمحات فولدها من نهار جات وهو مكيقول والو وفقط راد ليها البال بحالي هي لي بنتو ماشي لعكس... بزربة مسحات دمعة مبغاتوش يشوفها و كتحاول ضحك بزز منها باش ميحسش بيها ....
النسيان ربما لبعض نعمة لكن لهاجر فهو نقمة ...ماشي غير هي لي معدبة ولكن حتى راجلها لي عايش في وحدة قاتلة بعيد منها و ابنها لي واخد كلام باه حلقة فودنو وهو يكون اب لماماه ... ولا يسمع لكلام و يفهمو و يسكت ما يقول "لا" ما يقول "اه "..وهادشي لي وقع ليه ما قدر يقول ليهم بغيت ناكل ما قدر يفيق مو لي واخدة راحتها فنعاس فضل ينتاضرها حتى تفيق...و من شاف حليمة ضارت فيها على الفطور نكر و قاليها فطرت رغم كلشي باين من ملامحو البريئة ..الحاصول تربية عصام واضحة و باينة كوضوح شمس فيه ....
بالفعل لي دارت حليمة فيقات هاجر من داك سبات لي كانت فيه و فتحات عنيها على ولدها لي كانت هملاه ...
خارجة هي وياه من لحانوت هازة ميكة عامرة تقضية و شداه من يديه ...هز فيها عينو من شافها كتعرج كتر و حبات عرق واضحين على جبينها ...
حاتم: ماما كضرك رجليك ...
هاجر : غير شوي و صافي ها حنا قربنا لدار...
حاتم خدا منها لميكة معنقها لصدرو هزها بجوج يدين كيتعافر مع تقلها و هي كتشوف فيه مبهوضة بينما هو نطق ببساطة ...
هاجر ما رداتش الهضرة بقات غير كتنفس من نيفها معصبة وقلبها مرة مرة كينغزها...حطات يديها على قلبها عاضة فمها لكن مفكراتش كتر و كملات شغل لي فيديها ...زادت قربات ليها حليمة بغات تخرجها من لكوزينة وهو ينطق حاتم بشوي من شاف ماماه معصبة ...
هاجر كتقلب فاليوتيوب و كتوريه بعد مدة عاد لقاتها تاشحفات و شحفاتو معاه...
هاجر: قول ليا غريبة ديال لكوك من صباح بلا هاد تمارة...
حاتم: ما عرفهاش انا كنت كنشوفك غير كتصاوبيها ليا صافي....
هاجر خلطات دانون مع لحليب مزيان و عطاتهم ليه يشربو و حطات تليفون قدامها ..بدات برايب هو لأول صوباتو وحطاتو فكيسان صغار فما سخون ..عاد توجهات لحلوى دايرة عليها طبلية وجامعة شعرها لفوق..وكطبق بالحرف داكشي لي كاين فالفيديو ...ولات كلها طحين حالتها حالة و حاتم كيضحك عليها ....
حاتم: هههه ماما وليتي بحال فار بيض....
هاجر كلها طحين: ياك كضحك على ماماك ..
حطات يديها على وجهو عمراتو بطحين ..بقاو ملاهين مع بعض فعالمهم الخاص يضحكو و يصاوبو مع بعض الحلوى...دخل عليهم سمير لابس سروال كيطمة و تيشورط ديال قطن ...حوايج عادين ديال دار...تبسم فالحالة لي دايربن...
سمير: شهاد الحالة دايرة فراسك ....
هاجر شدات فيه عمراتو تا هو كامل بطحين: جابك الله تقابل ليا لفران كنخاف نتحرق منو....
سمير مد ليها دوا مع قرعة لما شرباتهم و كيشوف فأش كتوجد..: وخا نسيتي مزال حادكة مع راسك ....
هاجر دفعاتو: ودابا سير قابل ليا لفران بلا متبقى حاضيني تخرج عليا...
سمير توجه حاضي تا هو و من نيتو كيطل على لحلوى راد ليها لبال نيت..بقاو مع بعض مجموعين وكل واحدة شاد خدمة..حاتم كيدير كويرات و هاجر كطبع و سمير كيطيب محاسينش بالوقت مع بعضهم ....صوت ضحكتهم واصل فين بغا و ملئ كل دار..لي كيدخل كيسمع صوتهم هو لول....وبصداع لي منوضينه فالكوزينة مردوش لبال لهضرة لي جايا من صالون....
هاجر قربات لسمير مخرجة عنيها جمعاتها معاه بقرصة تا غوت على حر جهدو خلاتو يحك فيها...
سمير: مالكي تاني...
هاجر مخرجة عنيها : انا قلت ليك حطها لتحت عاد طلعها لفوق باش تشتت شوف كيف دايرة دابا ضرب بيها حمار تفلقو...
سمير بقا غير كيدور فعنيه..بغات تعاودو وهو يشد ليها يديها كيضحك وهي مجننة...تحل عليهم لباب و بجوج دورو راسهم لشخص لي دخل عندهم...
حاطة يديها على باني ديال لباب لابسة جلالة واسعة طالقة شعرها على طولتو وبعض جروح باينين على مستوى وجها...بنضرة فارغة شافت يدين سمير فيدين خالتها و ببطئ نطقات...
اريج: سلام...
سمير ضحك بجنب ورد عليها بيساطة: عليكم سلام....
اريج بصوت ضعيف شافت فخالتها: شنو كديرو...
هاجر : غير كنصاوبو لحلوى .."جرات لكرسي"...جلسي متبقايش واقفة راكي مريضة....
دخلات بشوي و امام سمير لي متبع ليها عينو..وقفات حدا حاتم كضحك معاه وهو كيقيص ليها جرح لي فوجها و كيسولها وهي كترد عليه بحب....باين عزازين على بعض بزااف وكل الايام لي كانت كتمشي دوزهم عند خالتها فالعطل كتبقى اكترية مع حاتم .....
هاجر تاهي وقفات معاهم كتسولها على حالتها رغم انها ممستوعباش ان هادي لي قدامها هي بنت ختها ورغم صراع لي كتواجهو داخلياً الا انها مكتبين والو على برا و كتهضر عادي كأن كلشي مقبول بينما عندها لاشيء مقبول ابداً...
سمير كطلع و يهبط فأريج حط يدو على شعر هاجر لعب بيه بحب و بحنان نطق : ها بنت ختك جات تعاونك انطلع لفوق نكمي و نرجع....
غمزها مبتاسم و خرج بدون ما يشوف فلأنتى لي عضات شفاه ديالها تحتانية بجهد مزيرة على يديها اطرطق ....
اريج بدون وعي نترات يديها من يدين هاجر بكره و بعصبية نطقات....
اريج:متنسايش راسك راكي مزوجة و عندك ولد ولعب لخاوي ما عندو فاش يفيدك اخالتي...
نطقات هاد لكلمات و خرجات خلات هاجر مبهوضة فمكانها و يديها معلقة فالهوا و الهضرة كدور فراسها بحال الكسيطة....
طلعات لسطح معصبة وهو متكي على سارية كيكمي..هز حاجب و هبط لخر من شافها وقفات قدامو...
اريج مزيرة: ما بنتش ليك ولا كتشوف غير خالتي....
سمير جرها من درعها سطحها مع صدرو وصاط دخان ديال لكارو على وجها و عينو على جروح لي فوجها...حطات يديها على نيفها بريحت لكارو لي خنقاتها بينما هو ردد بشوي....
سمير: عيني بوحدهم.... "سكت شوي عاد نطق" ...غير على هاجر ...
بإستهزاء واضح نطقات ..
اريج : وخا تحيد عنيك و تعطيهم ليها مغديش تشوف جيهتك ولا تحلم تكون ليك ....
سمير خدا نترة من لكارو كيشوف فيها من تحت رموشو هز كتافو بهدوء : مكيهمش ...
اريج تزيرات عضات فمها من لتحت بجهد : أصلا حمق بحالك ما غادي تقبل عليه تا وحدة...واحد عايش غير بدوا وجالس وسط ناس ماشي عائلتو....
سمير تبسم بشوي طفا لكارو و عينو فعنيها ..خشا يدو فجيبو و زاد فطريقو معطهاش خو كلامها...شدات ليه يدو معصبة و دمعة على طرف عنيها ....
اريج : علاش ما درتي والو واش مشفتيش حالتي كيف كانت ولا خالتي نساتك فيا بسهولة ...
هبط عينو ليديها وبدم بارد نتر يدو و نطق بسهولة كأنها ما كتعني ليه والو...
سمير : نهار لأول قلت ليك ما تلعبيش ورا ضهري و تبريت منك ولكن نتي درتي لي بغيتي و جزاءك خديتيه.....
عطاها بضهرو وهي تنطق بسم محساش بشنو كتقول....
اريج : ديما غادي تبقى حمق و عمرك غادي تبدل عرفتي علاش ختاريت عماد حيت راجل عليك و عمرك غادي توصل ليه ....
سمير ببرود طاغي على ملامحو المتميزة : ساليتي ....
شافت فيه بعدم تصديق و دم كيغلي بغات تغوت بحر جهدها و تهدم داك البرود لي مغلف بيه بكل قوتها و الألم لي كتشعر بيه ضرباتو لضهر بيديها لمجروحين...
اريج: مناش مصنوووع نتا منااااااش واااش مكتحسش ولو شويييي بياااا...
خلاها فبلاصتها وهبط بدون ما يلتف ولا ينطق حرف واحد وهي مخرجة عنيها فلباب لي خرج منو و صدمة مزال على ملامحها....
هبط لتحت دخل عند هاجر بهدوء تا حاجة ما واضحة فملامحو....هزات عنيها فيه وهي كتحط لحلوى لي صوبات فطاسة نطقات بشوي....
هاجر : مالك ؟؟؟؟
سمير تبسم بحنية: ممالي والو علاش كتسولي....
هاجر هزات كتافها: ما عرفتش ولكن جيتيني مغير..."جرات كرسي وشارت ليه "...اجي جلس حدايا ....
بقا واقف فمكانو كيشوف فيها كأنه اول مرة كيشوفها امام ليسي و ميزها قلبو امام الكل ومن داك نهار ما بقى كيعرف تا حاجة منغير هاجر لي قبلاتو كيف هو و هزات بيه من كان كلشي مهبط منو ..هي لي عوناتو وخدات ليه حقو من لي ضلموه...هي لي سهرات عليه باش تسمع لمشاكيلو و تعاونو فالعلاج....
بإختصار كان هو طفلها المدلل و الوحيد و قلبو كان ليها هي بوحدها فقط لسنوات طويلة قبل ما يكون عصام وحاتم لي فجنبها اليوم ...بخطوات بطيئة قرب عندها و بهدوء جلس فجنبها ....وقفات جامدة من حسات براسو تحط على كتفها و بصوت مجروح غالب عليه الألم قال....
سمير :عييت بزاااف خوتي رماوني ولي كبرتها بين يدي هانتني ولي عتقاتني نساتني وخلاتني وحداني ما عارف لمن نعطي راس...
بدون ما يخجل بين ليها ضعفو و المو كأنه طفل صغير ففي النهاية هي بوحدها لي كتفهمو ولو تكون نسات ، قلبها و احساسها مزالين عاقلين على اول مولودها لي هو "سمير"...
حطات راسها على راسو ساكتة ...حسات بقطرات سخان كيهبطو على كتفها ...بسرعة حيدات زيفها وحطاتو فوق راسو مخبيا ليه دموعو باش ما يشوفهم ليه حد ....
بنضرات قاتلين مترأس طبلة ديال الإجتماع وكل المدراء كيناقشو بعضهم على المشكل لي وقع لشركة و كل واحد كيحاول يحمي اكبر قدر ممكن من سُمعت شركة....
عصام محيد الفيستة راميها فوق لكرسي وهاز كمام لقاميجة حد دراعو و شعرو مخربق واقف بكل هيبة و نخوة كيتناقش مع الموضفين ديالو ليكتهمهم سُمعت شركة...
تلات ايام كاملة ما رجعوش لديورهم فقط من اجتماع لإجتماع كأنهم كيتسابقو مع زمن و كيحاولو يبرأو اسم شركة لي تعرفات عالمياً ولا مشا تا خرجات لإشاعة ديال تهريب المخدرات لي لفقوها لعصام غادي يهبطو كل اسهم شركة و فضرف وجيز اتعلن افلاسها ...
كل واحد فيهم متخوف من هاد لفكرة لأن لكل واحد نصيب فشركة ليكبروها درجة بدرجة برئاسة عصام لي بدا من صفر و كبر براسو.....
دخلو الموضفات كيفرقو القهوى و كيحاولو تا هما يعاونو ولو بشيء بسيط لأن تا واحد ما رادي بهادشي لي واقع....بينما عصام غرق فالخدمة ثا مقاش عندو وقت حتى يحك فيه راسو ونعاس مكيشوفوش و كيحاول يسرع يحل المشكل باش يرجع هاجر لعندو...
تقطع الاجتماع بالهاتف ديال عصام لي كيصوني..دار اشارة ليهم يكملو بلا بيه وهو توجه نحو الهاتف ديالو شاف اسم كارل طالع وهو يقبل تم نيت....
عصام : كاين شي جديد....
كارل: مزال متبعين لقضية وكلشي تايق ان تهمة ملفقة لبك ولكن المشكلة لا خرج لخبر لعامة ولا صحافة نقلات لخبر غادي تكون شركة ديالك فخطر....
عصام حط لكارو ففمو شعلو خدا نفس عميق منو وساط دخان فالجو كيبرد فيه الفقصة و بهدوء عكس العاصفة نطق: قدرتي تلقى بلاصة ديال مايا....
كارل: مزال كنبحتو عليها و رسلنا طلب لشرطة فألمانيا تقلب على ميار كنتسناو دابا غير يتاصلو بينا....
عصام ساط بجهد : دير خدمتك اكارل راك نتا لي بوليسي ماشي انا.....
كارل : كون هاني من هاد القضية مهم نتا حاول ماتمشي لتا بلاصة وبقى غير فشركة ديالك تا يتحل هاد المشكل...
عصام مخنزر: علاش؟؟؟
كارل: لي فوق منا عطاو امر انك لو حاولتي تخرج من لبلاد ايشدوك بمحاولت الهرب ...
عصام بفقصة تبسم و دم ديالو كيغلي قطع الخط كيرجف وبديك العاصفة لي كابتها لداخل ضرب تليفون مع الحيد تا تشتت طرف خلا كل الحاضرين يخرجو عنيهم فيه بصدمة و حيرة خصوصا انه معروف بالبرود و مشاعرو مكيضهروش لعلن وخا يوقع لي قع ..لكن من شافو انفعالو قدامهم عرفو انه بنادم بحالهم ولا بد يدير شي ردت فعل على هادشي لي داير بيه....
في ارقى الاحياء في العاصمة فين كيسكنو غير صحاب لفلوس و سياسين لكبار..في احد الفيلات الفخمة محاطة بكاردكور مسلحين ...
في بهو الحديقة جالسة بكل انوثة و نخوة بشعرها البني لي كيطير مع ريح و عيونها زرقاء الشبيهة بخوها لأكبر ،لابسة فراشة خفيفة و مطرزو باليد...هزات كاس ديال عصير كتشرب منو وعنيها على بنتها لي جالسة بهدوء كتلعب العابها...رجعات عنيها
لمجلة لي فيديها كتقرا حتى وقف عليها خيال غطا عليها شمس....
هزات عنيها فالجسد رجولي و ريحتو لي متميز بيها و كتعشقها فيه.. تبسمات بفرح و بسرعة ترمات عليه بتعنيقة وهو دور يدو على خسرها جبدها عندو كتر كيستنشق ريحتها لي كتريحو من كلشي....
زهير دور يدو على خسرها: طوالي تا تشبعي اتبقاي فعيني بزقولتي....
جرها معاه وهي تخرج عنيها....
اسماء: صبااااار خلينا لبنت بوحدها ....
زهير تبسم نصف تبسيمة غمزها وجرها معاه دخلها لفيلا ونيشن طلعو لبيت رماها فوق ناموسية حيد لفيستا ديالو وطلع فوق منها و عنيه معسلين وهي كضحك بدلع...جرها من رجليها خشاها تحت منو وهي كتلوى ...
حكم ليها يديها حطهم فوق راسها تبتها تحت منو...و تحنى على شفاه ديالها بجوع كيمصهم بجهد وهي كتنين وسط فمو...حس بيها حمارت بزاف وهو يبعد و ريقهم مزال متاصل وهي كتنهج بجهد كتلتاقط انفاسها ...
تبسم عاجبو الحال فالحالة لي كيدير ليها : توحشت مك ابنت الياقوت...
زهير حط جسدو فوق جسدها كيتلمس طراوت جسدها لي شتاق ليه : نتي لي كديري غير لي فراسك مخلياني هنا كيف ليتيم ونتي بقيتي مع خوك ممسوقاش لمي نتفركع كاع ....
اسماء خنزرات فيه: نوض الله يعطيك ستر بعد مني ....
زهير بسرعة جر ليها لفراشة ما عرفات كيف دار و شمن سرعة حيد ليها كلشي خلاها منها لملابس داخلية....وقف على ركابيه حيد القامجة و بين جسدو الفولادي وعضلاتو المطراسين امام عنيها ...غمزها بجرأة....
زهير: بلا ما تحلمي ليوم نطلقك غير وجدي راسك لعب ابزقولتي...
هبط عندها مكالي نفسو بيديه بينما هي حطات يديها على كرشو...
اسماء: ولات عندك قاصحة....
زهير : بزز من جد بوها دير صحة وانا كنفرغ شهوتي غير فصبور حيت لمك نتي غايبة وناسية راجلك...
اسماء :ولات عندك فورمة زوينة بزاف ما بقيتيش ضعيف....
زهير دور يدو تحت ضهرها كيحل ليها سوتيام ونطق برغبة حدا ودنها: تا انا باغي نشوف رزقي فين وصل واش غلاض ولا ضعاف....
رجع لفمها كيقبلها بجنون و رغبة لاعبة عليهم وكل واحد كيبين شوقو و ضعفو لتاني... كأنهم اول مرة اينعسو مع بعض وايضوقو رحيق بعض بحالي عاد تزوجو ماشي 10سنين وهما مزوجين....
تزوجو زواج تقليدي لا يمتل للحب بصلة هو كان صاحب عصام و كان في بدايات ديالو فالحكومة وهي كانت طفلة لمدللة ديال خوها ونهار بغا يتزوج دار القضية ديال خيرنا ما يديه غيرنا و طلب يديها من عصام رغم ماكان كيعرف عليها والو وهي كدالك...
تزوجو وهما صفحة بيضاء ومع المدة لقى راسو طايح فيها عمى برزانتها و جمالها و شخصيتها الجدابة ولكنتها شمالية لي كانت غالبة عليها فداك الوقت..سرقات قلبو بدون مايحس و ملكاتو بكل حواسو تا ولات في فمو غير اسماء لا غير ....
طاح حداها كينهج دور راسو ليها لقاها فاشلة و جسدها كيتهز بشهوة لي وصلات ليها معاه...جرها عندو كيكاليها بيديه ...غطها وغطا نصفو تحتانية كيلعب ليها فشعرها و كيدير مساج لدرعانها و عنقها باش توگد عارف راسو فورصة عليها بزاف...
حلات عنيها بشوي وهو يقرصها كيضحك...
زهير: لبزقولة ديالي توگدي شوي و نتي فشلتي ....
اسماء تبسمات : خليتي فيا ما نتوگد بعدا ونتا شديتيني ما بغيتي طلقني....
زهير هبط باسها فشفاها بخفة و بعد حط يدو تحت من راسو و يد لخرا كيلعب ليها فدرعانها : عارفاني مكنقدرش على فراقك ونتي غبتي عليا بزاف....
اسماء تكات على ضهرها كتشووف فسقف ساكتة وهو قرب عندها كتر....
زهير: مالكي تاني تقلبتي غير وحدك ....
اسماء تنهدات بشوي: تفكرت غير خويا و مرتو و مكيدوز عليهم....
زهير عض جنب فمو هز خصلة من شعرها كيهضر بشوي: خوك عندو مشاكل ديالو وهو قادر يحلهم ما تفكريش يزاف....
اسماء حركات راسها يمين و شمال:ماما دارت معاه لخايب بزاااف....
زهير: فقدان داكرة كيعني انها هي لي نسات ماشي نتوما ....
اسماء توکدات جرات لغطا عليها جلسات قدامو: شنو كتقصد....
زهير هز كتافو : قصدي باين لكانت هي نسات نتوما عارفين كلشي عليها وباش تبقاو فجنبها و تعاونوها تخليتو عليها لا نتي لا مك تا واحد فيكم ما دارها زوين مع ديك لبنت وخا عرفتو ان سباب لي طلقات هو حيت مريضة بالقلب وخافت راسها تموت ..اييييه عارفة هي غلطات وغلطها كبير ولكن نتوما مالين لعقل و هي غير صغيرة نتوما لي خاص ترجعوه ليها ماشي لبنت خارجة من صبيطار بحال تربية حالتها حالة و تنوض مك دير فيها يديها وتزيد سخط على ولدها هادشي ما يبغيها لا ربي ولا عبدو....
اسماء هبطات راسها بحزن :لي وقع وقع حنا بغينا غير نصلحو الامور بيناتنا و تصفى لقلوب ما بقيتش قادة نشوف خويا فالمشاكل تاني....
زهير: الحل ساهل ا اسماء مرت خوك عند والديها و خوك مكاينش سيرو عندها زوروها و طلب منها مك سماحة وخا انا عارف هاجر ما اتحملهاش ولكن معدورة حيت مك مدارت فيها ما يصلاح مهم حاولو وانا انهضر مع مرت عمى سلوى و سي حميد يعاونوكم عليها وعلى مها....
اسماء صغرات عنيها: و زعمة هادشي يصدق وتسامح وانا عارفة هاجر مكتهبطش راس وخا تكون مها....
زهير:كيف قلت هاجر ولات تربية خاص غير تعرفو تعاملو معاها اتكسبوها دغيا ..."حط يدو على لحيتو كيحكها"...اجي علاش متجمعوش كاملين و سيرو لفيرمة لي فالعروبية اصلا عيد لكبير قرب ندوزوه تم واصلا تكونو مجموعين تجي لمأمورية ساهلة وصي غير مك ترطب راسها شوي وكلشي ايتحل بإدن الله....
اسماء بقات كدور كلامو فراسها وهي تنهد بجهد: بقا فيا غير سمير مسكين قالت ليه كلام لي ضرو بزاف و ضرني تا انا...
زهير جمع الوقفة بنضرات غير مفهومة نطق: لغريب كيبقا غريب ا اسماء ...
اسماء خنزرات فيه: هداك راه بحال خويا صغير....
زهير شاف فيها مطولا ونطق بشوي: مصارن فكرش وحدة و كيدابزو بقا غير بنادم....
اسماء هزات راسها فيه: شنو كتقصد بكلامك..
زهير هز يدو غادي لدوش: انا غير هضرت ولي بان ليك ديريه.....
احياناً يكون الصمت ابلغ من الكلام و احياناَ أخرى لا.... على حسب من سيتلقى هدا الكلام يقدر يفهم صمتك او يقدر يفهمو على حساب تفكيرو .....و لا جينا نشوفو تفكير بنادم ما يعرفو غير الله وخا يكون خوك ما تعرف اش تحت راسو ..
وهادشي لي كيدور فراس زهير بالنسبة ليه الغريب كيبقى غريب وعمرو يكون من العائلة و سمير كيبقى غريب ولا يمتل أي صلة بعائلة "بن جلون" وتقة لي عطيها عصام لسمير زايدة بزاف و مخصهاش تعطى لأن نفسك و كتخونك فما ادراك ببنادم و اليد لي كنتي مادها ليه ايجي نهار لي ايلويها ليك نــاكر كل لخير لي درتي فيه....
هادشي لي كيدور فتفكير زهير لي تيقة عندو فبادم منعدمة عكس أسماء لي نية و كتاخد كلشي بنيتها حاول يوصل ليه لفكرة غير بالفن ساعة عقلها تقيل و مكتفهمش معنى كلامو وان داك تعناق و ضحك مع سمير مصالحش لأنه ما خوها ما كيجيها شي حاجة ...بإختصار "غريب"...وخاص يكون حدود فتعامل لكن بالنسبة ليها هي سمير هو داك صديق و الأخ الوفي و الحنين و القلب لبيض لي ولو يكون في اخر دنيا فقط تعيط عليه يجي عندها فنهارو ...
هي مهتماتش لديك قرابت دم او العائلة لي بينها زهير فكلامو بل هتمات بالعلاقة الأخوية لي جمعاتها بسمير وهدا كافي تحطو فمقام رفيع حدا خوها عصام ...بقات جالسة فوق ناموسيتها بعد ما دخل زهير يدوش بقات كدور كلامو فراسها و عرفات ان الغلط جاي منهم هما ل غير هاجر نسات نكروها بحالي مكيعرفوهاش....هزات تليفونها تعيط لياقوت يديرو وقت فين يمشيو يشوفو هاجر و يصلحو العلاقة قبل ما يجي خوها...
شمس حامية كتحرق بحكم هدا وقت صيف و الحرارة دايرة حالة فعباد الله....خارجة من ليسي دايرة كسكيطة مغطيا بيها وجها من شمس بحكم كدير كريم يحيد الاتار ديال ضرب لي فوجها..غادة فجنب الحيط كضلل منو حانية راسها لتليفون ممصوقاش لبنادم لي تابعها ...سمعات اسمها كيتردد ورا ضهرها وهي دور كتشوف فطاكسي لي وقف حدا رجليها ...خرجات سلمى منو كدير إشارة لمول طاكسي يتسناها و توجهات عند اريج ...
سلمى: مالكي اختي مخاصمة معانا من نهار دفنوه ما زروه ....
اريج هزات راسها فيها : اش بغيتي تاني مني ....
سلمى خرجات عنيها : اناري مال وجهك حالتو اش وقع ليك المسخوطة و شكون دار ليك هاد لحالة ....
سلمى : اوا حمدلله على سلامتك بعدا حنا قلنا غير قلبتي علينا عاود ما بفيتيش كاع كتبانيي تا فالمدرسة والو ولكن مزيان من تلاقيتك دابا ....
اريج هزات حجبانها معوجة راسها : شوفي اختي سلمى لكان القهاوي و شيشة و دراري تاني غير قلبي عليا هاد ساعة معنديش خاطر لهادشي....
سلمى : اودي شمن قهاوي راه شهر هادا وحنا مقلوبين غير سكتي و صافي....
اريج : علاش اش واقع....
سلمى : ونتي لي غابرة ما سمعتيش كاع اش داير... مفراسكش عماد ربعيام و عائلتو كتقلب عليه ولقاوه فغابة معمورة لي فسلا حدانة حالتو حالة بالعصى و مربوط فشجرة ما واكل ما شارب لقاه غير سارح هو لي عتقو .....
اريج بصدمة خرجات عنيها فيه : كفاااااش امتا هادشي....
سلمى : وراه كتاار من شهر هدا اختي....
اريج تجمدات فمكانها صفرة و رددات بصوت هامس " شـــهـــر"....يعني نهار لي جا فيه سمير لمغرب وقع هادشي...بدون شعور رسمات ابتسامة كبيرة على محيا وجها...خلات صاحبتها واقفة و كملات طريقها بزربة...
سلمى من وراهات كتغوت : فيين غادة واش ما اتمشيش معايا نشوفو عماد راه مزال فكلينيك...
اريج دورات راسها و شعرها كيتطاير و عنيها كيبريو ضاحكة من لودن تا لودن نطقات بإستهزاء : شري ليه فبلاصتي قالب سكر وقولي ليه هدا من اريج...
كملات طريقها كضحك كدير مشية و جريا و قلبها كيضرب وكل مرة تردد اسم "ســمير" بفرح...وصلات لحومة ديال دار جدها بزربة طلعات لدار مبتاسمة دخلات على حليمة و زاينة داخلين لكوزينة كيديرو شغل ....
حليمة : بنتي اريج اش جابك فهاد الوقت و شمس كتحرق برا ....
اريج: غير خرجت من المدرسة و دزت عندك..." كدور فعنيها"...فين هيا خالتي واش لتحت فبيتها ....
تمات هابطة وهي تنطق حليمة ...
حليمة : بلا ما تهبطي مكيناش خرجات هي و سمير مشاو لطنجة يطلو على لوطيل ديالها ....
اريج تزيرات : مشاو بوحدهم ....
حليمة كتصاوب شغل لي فيديها و كتحرك راسها :اه بوحدهم .. جابك الله نيت تصخري ليا لعند ...."هزات راسها كتلقى غير البرد و ريح ..دورات راسها لزاينة"...هادي فين مشات..
زاينة : عاد خرجات....
هبطات كتكركب مع دروش و فيديها تليفون كتصوني عليه لقاتو طافي مكيجاوبش طلع ليها دم ..وداك تكبر و كمية نرجسية لي فيها كيخليها ديما متسرعة فردود افعالها بسرعة عيطات لسلمى كتعض شفاه ديالها سفلى بعصبية .....
سلمى : الو زين ياك لباس...
اريج بعصبية : شمن كلينيك جالس فيه عماد..
قالت ليها سلمى اسم كلينيك و قطعات عليها معصبة ..بسرعة توجهات لدارهم.....
جالسة فمقهى امام البحر وساهية كتشوف بعيد ..جاها كلشي مألوف ليها وحنين كبير صاب قلبها بدون ان تدري بنفسها راسمة ابتسامة جميلة ....هزات عنيها فسمير لي وقف عليها هاز حاتم فحضنو عامرين بالما مدات ليه فوطة كضحك....
هاجر: مزال معيتوش من لبحر....
حاتم واقف حداها كيضحك وهي كتمسح ليه : عرفتي اماما هاد بحر زوين على البحر لي عندنا لهيه ....
هاجر نفخات شفاه ديالها : تا انا بغيت ندخل نتبحر..."خنزرات فسمير"...علاش مخليتينيش....
فور ما دكر اسم عصام سكتات بدون ما ترد عليه حرف واحد..حس بيها وهو يبدل لموضوع دغيا ....
سمير : اوالالة مولاتي اش مشهية تاكلي....
هاجر بسرعة رجعات اسم عصام لداكرتها لور و عيونها كيبريو خبراتو اش بغات هي وحاتم ومكان منو غير يلبي طلب ديالها بسعادة ...بقاو مع بعض مجموعين كيحاول يفوج عليها و يضحكها من شافها قنطات فدارهم دار لوطيل سبة باش يخرجها بحكم حليمة خنقاها مكتخليها فين دور ...
هو الوحيد لي حاس بيها وعارفها اش بغات غير من عنيها....راد ليها لبال لصغيرة و لكبيرة و كأنهم اليوم تبدلو ادوارهم مع بعض ...هي لي كانت رادة ليه لبال و كتعاملو كطفلها ليوم جات نوبة ديالو فين يعاملها كما عاملته و اكتر...
دايرها هي فوق كلشي بل فوق نفسو وهل هناك اثمن من نفس عند بني ادم طبعا " لا " ولكن عند سمير اه و اثمن من نفسه هي هاجر البنت لي عطاتو كتر ما كتعطي ام لإبنها ...
فإن كانت الام كتعطي ابنها الحياة و الحب و الحنان فهاجر مداتهم ليه كاملين بل عطاتو عائلة و مكانة لي عمرو حلم بيهم شي نهار لدا مكانتها فقلبو و فعينو فوق الجميع ...
و عصام عارف هادشي عارف شخص الوحيد لي يقدر يرد لبال لهاجر بحالو هو سمير لدا رسلو معاها لأنه عارف والديها غادي يحضيوها مدة قصيرة وبعد دالك كلشي ايتوجه لأشغالو ناسينها عكس سمير ل مخلي كلشي وراه وداير كل جهدو عليها .....
بقاو فالبحر مجمعين تا قرب الغروب عاد هزو حوايجهم متوجهين لوطيل ديالها وهي فرحانة براسها شافها سمير بنص عينو كيضحك...
سمير: احياني عليك العفريتة غير شفتي لوطيل تحلو ليك لعنين....
هاجر ولفات سمير وتحلات فالكلام معاه: بغيييت غير نعرف اش دايرة لهاد راجل تا يكتب ليا وطيل قد لخلا فسميتي...
سمير هز راسو كيضحك ..شار براسو لحاتم: عطيتيه هادا..."رجع شاف فيها بحنية"....ولا يكفي نتي يعطي على ودك كلشي....
هاجر صغرات عنيها: زعمة هادشي كلو عليا انا ..."عضات فمها من لتحت"...كاين لحب لهاد درجة...
سمير تبسم ساهي قال : كاين ولكن نتا وزهرك تقدر تكون ليك او تقدر عمرها تكون ليك....
هاجر دورات راسها بشوي: مكنضنش كيبغيني لهاد درجة لو فعلا كيبغيني كان يتاصل ولا يسول فيا على الاقل بينما هو ما سولش فيا منين جيت...
سمير وقف كيشوف فيها: مضلميهش اهاجر عندو مشاكل بزااف فالخدمة كتر ما تصوري انا كون لقيت كون مشيت نعاونو ولكن يدي مكتفين وهو مبغينيش نرجع....
هاجر خشات يديها فدراعو كتعاون بيه على رجليها ونطقات بشوي : انا ما ضالمة حد ولكن كنضن هكدا مزيان حيت من كنت معاه الكلمة مكتبغيش تخرج ليا مقادة قدامو عندو واحد شخصيو وهيبة كتخلع ...."من نيتها نطقات"...والله ما عرفتو اش عجبو فيا وانا دايرة كيف عزري دوار وهو زينة فلبنات ياخدها....
سمير ما عرف ما يقول من غير يضحك من نيتو بزز باش حبس ضحكة: وصراحة قليييل لي كتقول الحق فراسها....
هاجر هزات كتفها: اودي كدوب على الله حرام انا صالح ليا غير شي مسكين على قد الحال اما هاد عصام ما عرفتو منين خرج فالحساب و تزوجنا و ولدنا لولاد كاع....ما عرفت واش انا نكون تبدلت من كبرت و وليت وحدة خرا ولا شنو تما ... لحد الان تا حد ما عاود ليا كيف كنت ومن سولتو هو قالي ما تبدل فيك والو...."خرجات عنيها فسمير"...دابا بيني و بينك كاين شي واحد يتزوج بزلزال بحالي لكنت هكدا دايرة وقابل عليا فراه ايكون غير ساكنو شي جن ولا محركة ليه شي مجمر ما فيهاش....
سمير مبقاش قادر يصبر ..جلس فوق دروج كيموت بضحك وناس كيشوفو فيهم ما فاهمين والو ....مسح دموعو بكترة ما ضحك...
سمير: و الله تا نتي مسطية ومقطعين لبوك لوراق وانا تابعك فهبالك ....
هاجر خنزرات فيه: و انا غير سولتك وصافي....
سمير غمزها: جيني نيشن و قولي دايرة عنيك على سيد و كتسنايه غير وقتاش يعيط عليك....
هاجر بسرعة حناكها كتاسو باللون الاحمر..خلاتو فبلاصتو وغبرات تابعة حاتم لي سبقهم ..خلاتو من وراهم جمع الوقفة داير يدو فشورط و كسكيطة مرجعها لور جامعة شعرو..
كيشوف ضهرها و يدها لي شدات فيد ولدها..بقا متبعها بنضرة دافئة مخلطة بأالم فضيع جتاح قلبو.....بزربة بتاسم من شافها دارت عندو هي وحاتم كيتسناوه ..مشا عندهم كيجري ..هز حاتم لي باين فيه لعيا و جر هاجر و بحكم هما مالين لوطيل طلعو نيشن لشونبرة ديالهم وكاع لخدامة غير كيشوفو هاجر جايا كيبدلو طريق مزال دايرة فيهم رعب بشخصيتها لي كانت قبل ما تفقد داكرة وهي ما فاهمة والو تابعة غير سمير لي مكلف بأمور لوطيل فبلاصتها ...
وجها لجناح ديالها هي و حاتم خلاهم يرتاحو و توجه هو لغرفة لي حداهم....حطات حاتم لي باين فيه لعيا....
هاجر :مالك عيتي...
حاتم حط راسو على المخدة: امم بغيت نعس ...
هاجر هزات فوطة جديدة وحوايجو : لا ما تنعش تا دوش تحيد عليك ديك الملحة ....
حاتم عينو كيتلصقو ..هزاتو من شافت نعاس شد فيه..غادة مع الحيط كتكالي نفسها بيه حيت فورصات على رجلها هاد نهار وبدات كتعطيها صداع...
دخلاتو لدوش حطاتو فجاكوزي و غسلات ليه بشوي كتعافر معاه و من نيتها خدامة كتغسل ليه وهو وخا شاد فيه نعاس كيضحك عاجبو الاهتمام لي ولات عطياه ليه ...لوات عليه فوطة وبدلات ليه فدوش عاد خرجاتو وحناكو حمرين كتر من حناكها...حطاتو فبلاصتو مقادة ليه لمخاد ورا ضهرو ..
هزات طاسة ديال لحلوى لي صوبات حطاتها حداه مع الايباد ديالو ....
هاجر: كول غير شوي وتلهى بالأيباد ديالك غادي ندخل ندوش ونخرج باش نهبطو نتعشاو لتحت صافي...
حاتم حرك راسو وعينو على طاسة ديال الحلوى كيحماق على شي حاجة مصوباها بيديها بحالو بحال باه....
دخلات دوش سدات عليها وحيدات حوايجها كاملين دخلات فالجاكوزي مغرقة نفسها بالما دافى واخدة راحتها فلغسيل وهي من عادتها نقية كتبغي ديما تكون نقية..بقات كتغسل و تعاود تا لحمها لي كان بيض ولا حمر عاد حبسات وتوجهات لشعرها كتغسلو...
متكي فوق ناموسية كيتفرج في فيدو فلأيباد ساهي تا طلع ليه اتصال فيديو فسكايب بإسم "بابا"...بسرعة قبل الاتصال فرحان..قرب ليه الايباد كيشوف صورة باباه لي بانت فشاشة بفرح نطق...
حاتم: بااابااا توحشتك بزاااف ....
عصام متكي على راس ناموسية حاط يدو لي فيها تليفون على رجليها لي طاويها عندو منو لسروال كيطمة ومن لفوق عريان ..الابتسامة لي غدراتو طول هاد شهر رسمها على ملامحو رداً على كلام ولدو ...
حاتم ضحك بصوت عالي و خدودو زادو حمارو ..هز طاسة ديال لحلوى وراها ليه: شووف ماما اش وجدات ليا....
عصام حرك راسو بشوي: زوينة بصحة ....
حاتم تكى فوق المخدة وحط ايباد فوق ناموسية قدامو مباشرة مع كافوز ديال لمراية ..نطق بشوي: عرفتي ابابا ماما ولات زوينة كيف كانت وكتعاملني زوين مبقاتش كتاخد ليا الايباد ديالي و كتغسل ليا و تقريني وخا كلشي عندها غالط مكنقولهاش ليها وكنقول ليها نتي مجتهدة اماما وخا هي كسولة ....
بقاو كيهضرو مع بعض و عصام كيسولو على صغيرة و لكبيرة ..حس بيه بدا كيدخل ليه نعاس وعينو كيتلصقو وهو يسكت وخلاه ينعس بلا ما يطول معاه الهضرة ..خلى الخط مطلوق كيتسنى هاجر تخرج و كيشوف فولدو لي ممولفش يتفارق معاه هاد المدة كاملة ....
جمع الوقفة وتليفون مزال فيدو ..هز كاس قهوى سوداء لي دخلاتها ليه لخدامة و رجع جلس فبلاصتو فوق ناموسية كيقرا شي وراق..سمع حس تخرشيش فتليفونو وهو يهزو مكمش حجبانو ....
خرجات كتنهج ملوية عليها فوطة قصيرة حد فخادها و دايرة وحدة لشعرها ..شافت فحاتم بان لي ناعس وهي تخليه مدات ما جابت فالأيباد...توجهات لفاليز ديالها هزات كريمات لي كدهن بيهم و توجهات لكافوز مباشرة امام الكاميرا ديال ايباد لي واخدة القنت كامل...
فور ما شافها زلع القهوى كاملة لي كانت فمو مكانش متوقع تخرج هكدا....بغى يهضر وهو يسكت متبع ليها عينو بصمت فشنو كدير...
جلسات فوق كرسي كدهن يديها و عنقها وغير بوحدها وما قال ليها راسها ناضت كتغني . ...
"و ما بغيت الشايب مابغيتو يا لالة
و كاي حك علي شيباتو يا لالة"...
كتقولها وتعاودها وعاطية لخاطر راسها....وقفات كتنشف فشعرها وطلقاتُ على طولتو خلات عصام مبهور كأنه كيتفرج فعرض مغري و غير ليه بوحدو...عاض شفاه ديالو سفلى وهز حاجبانو بالاغنية لي كتغنيها جابت ليه تمام وعرفها عليه...
شافت فالمرايا عاجبها راسها وداك شيطان لي عندها مرة مرة كينغزها..بقات كتعوج فبلاصتها..حطات مشطة لي كانت كتمشط بيها شعرها حدا فمها كتغني نسات راسها ..
"العمر بالزربة طار
أيام شبابي الباب كتسد
الشوفة فمرايتي خسارة
الشيباني خاد الزين و هرب
خادوا لي شبابي، خادوا لي أحلامي
حرموني حلاوة الصغر
خليوني نفاجي، حياتي هادي
ماعندي غير الصبر.'...
دورات راسها مصغرة عنيها : احياني عليا قالك شيباني ونا غير شفتو طحت فيه كيف البگرة ..ولكن جاات معاه، زين ولد لحرام يسرق لي مايتسرق من غمزة وحدة ...اييه على شيباني ديالي ما كيسول ما كيتاصل ..."بدات كتعيب فيه".....قالك وجدي لي راسك فييين نتا بعدا باش نوجد ليك هاد راس....
سكتات كدور فجسدها امام المرأة رجعات عنيها لحاتم شافتو غارق فنعاس وهي ترجع راسها لمرأة حيدات عليها الفوطة بقات عريانة وغير شعرها طويل لي ساترها ومع هي عزيز عليها شوهة هزات شعرها لفوق بيديها مخلي سي عصام يتفرج مع راسو ...بينات كل تفاصيلها الانتوية وهي كتشوف فالمرأة فراسها تا نطقات غير بوحدها...
هاجر: بشاااااخ على خير كيف داير معدرت راجل كاتب ليا وطيل وهو نهار و مطال كياكل من هاد لخير....
هزات ملابسها الداخلية كتلبسهم و تهضر غير وحدها...لبسات فوق منهم كسيوة خفيفة ..دورات راسها كتقلب على تليفون ترسل لسمير مساج انها مغاديش تعشا بحكم تاهي عيات بغات غير تنعس...
بان ليها محطوط حدا ايباد وهي طفي كاع لأضواء خلات غير لي حدا ناموسية ..جلسات فبلاصتها ..غطات حاتم ومدات يديها نحو تليفون تا بان ليها الايباد شاعل هزاتو بغات طفيه وهي تكونسة فبلاصتها بصورة عصام لي ضاهرة فشاشة ..ضنات في الاول انها صورة لكن فور ما نطق...
فور ما سمعات صوتو تهز قلبها وطاح بين رجليها و بصدمتها نطقات اسمو : عصـاااام...
حسات بدنيا كدور بيها بتوتر نطقات: من امتا ونتا هنا.....
عصام تبسم من جنب : من بديتي عرض تعري ديالك....
حلات فمها نصف حلة ولونها تحول لأحمر رمات لأيباد وخبات راسها تحت لغطا كتويل بصوت عالي من كتفكر شوهة لي دارت جاتها البكية و الفقصة و الحشمة كلشي تخلط عليها ...
اي كلام يقال وعيونهم تقابلت كإعصارِ بعد غِياب شهر دون لقاء او اتصال...هو المتلهف لحبها وهي من نسيته لكن رئت فيه ميلاذ ايامها و سكن روحها.... تنهيدة بعد تنهيدة تسللت من بين شفتيه ...يلعن ايامه بدونها و فراشه الفارغ من دفئها....ماذا افعل يـا بـنت فـجرٍ في تنفّسها مـا فـي الأنوثة.. من سحرٍ وأسرارِ...
ماذا افعل وانتي تغازلينني بتفاصيل جسدك الاخاد الدي ما زالت نعومت ملمسه على راحتي يدي تدغدغاني ان المسه مجددا ...لكن ما افعل و بيننا حاجز لا انا ولا انتي نستطيع تجاوزه ....ااااه كم اخدني الشوق لكِ يا ابنتَ قلبي و كم دلتني مصيبتي التي ابعدتني عن جنتي في هده الدنيا ...
بخجلها المعتاد بقات مخبية نفسها تحت لفراش كتهرب منو و كتويل في مكانها ...حطات يديها على قلبها لي كيضرب بجهد بدون ما تعرف سبب علاش قلبها ديما كيضرها بزاف من كتكون مع عصام او فقط كتجيب سيرتو او صورتو بين عنيها كيتزير قلبها و يعطيها الم فضيع ...
عضات شفاه ديالها بألم نزلات لغطا عليها وهزات راسها كتشوف فشاشة لي ضاهر فيها عصام ...فور ما جات عنيها فملامحو زاد قلبها كيضرب بجهد و صوت دقاتو كتسمعها فودنها كأنه طبل...حس بيها عصام من شاف يديها محطوطة على قلبها وهو يتكلم بزربة وملامحو بهاتو ...
عصام : شربي دوا ديالك ....
مانطقات بتا حرف و انما دارت بألم و روب طاح على دراعها مبين ضهرها كلو لعصام ...هزات دوا لي ديما كتشربو وهي أصلا معرفاتش ديالاش ..خدات حبة سرطاتها و بقات فمكانها كتلتاقط أنفاسها...دورات راسها نصف دورة من سمعات صوتو ...
عصام : كتحسي مزيان دابا ....
كان جوابها هو الصمت ممعروفش اش كيدور ليها فراسها...دارت عندو و حطات راسها على لمخدة بصمت كتشوف فيه وهو كيشوف فيهم ..بغا يهضر ولو ينطق حرف واحد لكن لقى نفسو صامت بحالها...اخيرا عفات و نطقات بصوت ضعيف...
هاجر: علاش معاك كيوقع ليا هادشي..."كمش حجبانو بتسائل وهي زادت تكلمات بدون ما تعطيه فرصة يجاوب"...علاش بوحدك لي كضر قلبي لهاد درجة ..شنو درتي ليا باش كل مرة نشوفك نحس بقلي كيتقطع ....
عصام غمض عينو بألم ما قادرش يقول ليها نتي مريضة بالقلب خايف عليها بزاف يكفي داكرتها لي فقدات و عنيها لي كانت اتعمى منها ..باغيها تنسى تنسى أي حاجة الماتها و جابت ليها الحزن...رجع حل عينو و قال ...
عصام : ما تفكريش بزاف كلشي كيتصلح مع الوقت ...
هاجرعقلها مشا بعيـــد لأيام قبل لكلام داز على ودنها و ضرها بزاف و بدون ما تحس نطقات ما فبالها : هو ماشي بحالك ..نتا كتخلعني بزااف..."بحزن نطقات"...انا مراتك ولكن هو لي كيهتم بيا عكسك نتا ما بقيت عارف بيمن مزوجة واش بيه ولا بيك .....
خلاتو مصدوم فمكانو بينما هي قطعات عليه بدون ما تسنى الجواب منو ...
غطات نفسها و قربات حدا ولدها كتر...ولو ان عقلها صغير لكن احساسها كبير و بين عيونها الحزينة ببرودة عصام وتجاهلو ليها من نهار جات لمغرب ... رجعات الحوار لي داز وهي فدارهم ....
"فــــلاش_بــــــاك"....
جالسة فجليسة ديال سطح مسرحة رجليها و حليمة حداها كتمسدهم ليها و زاينة هي و سومية جالسين فلأرض كيتعاودو ..حتا هزات سومية راسها لعند هاجر...
سومية : شفت داك راجل عندك من نهار رسلك ما عمرو سول فيك ولا تاصل يدير غير صواب بعدا ...
هاجر من نيتها قالت: ما عرفتش هو قال ليا مشغول بالخدمة ....
زاينة : اوا لاا اختي تا لهادي مجاتش نتي كتر من شهر هنا و زيد مريضة حالتك حالة وما يسول فيك تا مرة مجاتش وكاع نتيقو الخدمة... اوا شهر كامل ما سالة تا نهار ولا ساعة يهضر معاك فيها ....
هاجر بقات غير كدور فعنيها ما عرفات باش تجاوب وهادشي مكانش دايز كاع فبالها تا زرعوه ليها بحال سم...هزات عنيها فحليمة لي قالت ....
حليمة : اودي رجال ما فيهم تيقة ها جارتنا مسكينة شحال وهي صابرة مع راجلها وخا هو لي عاكر خدات هي لومة من ناسها و صبرات على كلشي وفلخر حصلاتو كيخونها من وجهاتو قال ليها انا كنبغيها وغادي نتزوج بيها حيت هي والدة وانا باغي لولاد اما نتي فات فيك الفوت حيت مشات منها العادة شهرية مسكينة وها هو طلقها وغدا ايمشي يخطب ديك البنت و قبيلة جات عرضات عليا ختو بوجها حمر قلت ليها بنتي مريضة منقدرش نخليها بوحدها ....
سومية : راه تيقي تا تيقي تال دوك لي كيكونو كبار فسن و لباس عليهم تلقايهم شابعين فبلاصة خرا ....
هاجر خرجات عنيها بصدمة : ولكن هو ماشي هكدا هو قالي غير يسالي و يرجع ...
حليمة : وتيقتيه البقرة انا بغيت نعرف غير فين مشات بنتي لي كانت كتفهمها فسما غير تزوجتي بهدا طارت ليك كاع الفهمات و غير بقاي ناعسة هنا تسنايه يجي عندك لمكانش أصلا تزوج بشي كحلوشة تم عطاهم سيدي ربي غير كيتلوطو ....
هاجر ولات كيف صمكة وصطهم واحد يرسلها لواحد دخلو ليها شك بزز منها ..خلاوها غير كترمش بحال لعميا : ولكن هو رسل معايا حاتم و سمير وداير ايتبعني تا هو ...
زاينة : نكونو حقانيني سي عصام هادشي ماشي من سهمو ولكن هاد الفعلة لي دار ما يبغيها تا حد كفاش راسل معاك راجل ما هو خوك ما خالك ما كيجيك تا حاجة يرد ليك لبال لكبيرة و صغيرة وهو بقا حاضي شغلو ما مسوقش ليك ولا كلف نفسو تا يسول فيك ... ما عرفناك مزوجة بيه ولا بهاد سمير ....
سومية : وكاع نحيدو هادشي و نقولو الخدمة لي مزيراه اوا وديك مو و ختو علاش ميجيوش يشوفوك ياك وصلتي تال لموت وهانتي بعنيك شفتي من نهار جيتي عمر شي واحد من طاسيلتو عيط عليك ولا سول فيك ....
حليمة حطات يد على يد مصغرة عنيها : ما تكدبيش عليا ابنيتي و جيني صراحة وخا نكون واعرة راني مك و انا لي نفهمك واش قال ليك شي حاجة من رسلك عطاك شي وراق ولا جبد معاك حس طلاق ونتي كيف البهلة ما ديتي ما جبتي فهضرتو ....
هاجر بصدمة حركات راسها نافية هضرة مها : لا هو قالي سيري و انتبعك دغيا..."عضات فمها مزيرة"....هو بفمو قال ليا كنبغيك ومغاديش نتخلى عليك ....
سومية ضحكات بجنب بإستهزاء: نفس الهضرة لي قالها نهار لولو من بغا يتزوج بيك وغير بان فيك العيب خلاك و...."نغزاتها حليمة مخرجة عنيها فيه "...هاني ساكتة غير زيدو تخبيو عليها تا تفركع عليكم شي نهار ...
حليمة حمرات فبنتها و رجعات شافت فهاجر: دبا لي فبالنا نتي نسيتيه وما بقيتي عاقلة على ولو باش كتحسي من كتشوفيه...
هاجر بشك لي دخلو ليها حطات يديها على قلبها : كنحس بقلبي كيتزير عليا بزاف وكيبدا يضرني بحالي خايفة....
حليمة عوجات خبطات فخادها: خاايفة؟؟؟...ها لي قلنا سيد مخرجها فالبنت تا مرضها ليا وحنا ما فراسنا والو.."رجعات عنيها فيها مخنزرة"...يكما كان كيضربك....
هاجر تصنمات فمكانها كلمة الخوف و ضرب مكنوش فقاموسها وغير باش ترجم احساس قلبها نطقات كلمة "خوف" ...لأن حالتها لأن ميقدروش يترجمو ان داك احساس هو ما يسمى "بالحب"..الحب لي معارفاش احساسو ولا شعورو فميف اترجم احساسها تجاه عصام بالحب فكان منها انتترجمه على شكل "خوف" لي خداتها حليمة على محمل الجد و نطقات لكلام لي خلا هاجر تصدم و نطقات بحروف متقاطعة...
هاجر: ي ي يض يضربني....
سومية : يديييرها و يفوتها لهيه...
هاجر شداتها غصة فحلقها نافية كلام ختها : لاااا هو ضريف بزااااف معايا...
سومية : نوووضي من لقلبة قالك ضريف هداك لمشى تا ناض مكاين لي يحبسو كيتسيف كيف زمان ما يعقلش على طواسل مك ومع نتي كنتي زلزال باين دار يدو فيك باش تشدي معاه طريق ونتي اصلا كنتي مكتعاودي لتا حد اش بيك.... وها ناس بداو كيسولو فين راجلها ما راجلها وعلاش سمير ديما معاها ولينا نحشمو نخرجو برا بكلام ناس ....
بقاو كيضحكو مع بعضهم مدوهاش فتغيير ملامح تلك الطفلة...مبغاوش يستوعبو ان هادي لي قدامهم ماشي هاجر 23 سنة و انما هاجر 13 سنة لي كتقاتل باش تواكب سنواتها لي تفقدو... كتحاول ما امكن تمشي فخطى نفسها الشابة لي نساتها واول تغيير دارتو هو مع ولدها لي ولات تصرف معاه كأم وكدير كل جهدها معاه ...
وباش يفهموها او يعاونوها ويحكيو ليها على سنواتها المنسية وحياتها الزوجية و يحببوها اكتر لعصام لقات شيء اخر لي مكانتش دايرة ليه حساب ولا داز ليها فالبال....
داك عصام لي عاشت معاه فترة قصيرة غرييييب و بعيييد بزاف على عصام لي كيعاودو عليه قدامها...عقلها داخ وما عرفات ما تيق ...
واش تيق عنيها لي شافو اهتمام وحنية عصام او تيق كلام عائلتها لي كيعرفو عصام كتر منها ... .....
هبطو هما وبقات بوحدها فسطح كتفكر غير وحدها وكتنهد بجهد طاح عليها ضيم ....طلع عندها سمير راسم ابتسامة بحب جلس قدامها ...
سمير : مال صغيورة ديالنا مقلقة ....
هاجر بقات كتشوف فيه حلات فمها تقول ليه لكلام لي فراسها ورجعات سكتات ما عرفات باش تبدا ...واش بعصام لي مسولش فيها من نهار جات ولا هو لي كيعاملها و كيدلعها بكل حب وحنية ولا كلام عائلتها لي دخل ليها شك و الوسواس ..
شاف ملامحها الحزينة وهو يحني راسو لعندها: تبغي تخرجي...
هاجر بتسائل : فين؟؟؟؟...
سمير: لطنجة تبدلي الجو بنتي ليا مقلقة...
هاجر: مغاديش تخليني حليمة نخرج...
سمير جرها من يديها وقفها معاه : خلي هادشي عليا انا انعرف ليها سيري نتي غير بدلي حوايجك وهزي باش تبدلي نتي وحاتم....
#العودة-للحاضر...
غمضات عنيها اخيرا بعد ما تعبها تفكير فعصام....فنومها هبطو ليها دموع بدون ان تدري سبب لكن كانت فقط باغية تبكي فبكات من كل قلبها بحال شي طفلة..
خـمسٌ وسـتُونَ.. في أجفان إعصار...أمـا سـئمتَ ارتـحالاً أيّها الساري؟...أمـا مـللتَ مـن الأسفارِ.. ما هدأت إلا وألـقـتك فـي وعـثاءِ أسـفار؟....أمـا تَـعِبتَ من الأعداءِ.. مَا برحوا يـحـاورونكَ بـالـكبريتِ والـنارِ والصحبُ؟ أين رفاقُ العمرِ؟ هل بقِيَتْســوى ثُـمـالةِ أيـامٍ.. وتـذكارِ
بلى! اكتفيتُ.. وأضناني السرى! وشكاقـلبي الـعناءَ!... ولكن تلك أقداري.....
جالسة فطونوبيل حاطة راسها على جاجة وساهية وحداها سمير سايق ولور جالس حاتم مدلي راسو ناعس...شادين طريق لتوروت نحو الرباط....
دور سمير عينو كيشوف فيها وهي ساكتة مدورة زيف على وجها كامل دايرة حجاب مع كسيوة طويلة مغطية كاملة عكس لبس لي كانت كتلبس قبل...فقط هي من فقدات داكرة وقال ليها عصام من شافها كتخرج بلا زيف انها كدير الحجاب و كتغطي شعرها ..
خدات كلامو بالحرف ودارت حجاب كامل متكامل عكس ديك العكسة و الكسيوات لي كانت عليهم قبل.. دابا ولات كتلبس طويل وزيف مغطيها كاملة كيبان غير لوجه كيضوي كيف لمراية وحناكها حومر طايح عليها سر من عند سيدي ربي وزاد لبيض خلاها بحال شي حور العين كتفتفن بزين...
كل مرة كتهبط عنيها لتليفون لي حطاه فوق رجلها وترجع تسهى غير بوحدها....
سمير من عنيها الباهتين عرف شي حامة كاينة تم نطق بشوي : ختي هاجر مالكي واش واقعة ليك شي حاجة....
هاجر بقات مدورة وجها لجاج ونطقاات بصوت مبحوح : لا والو غير كندوخ فطريق وصافي...
مبغاش سمير يكتر عليها الاسئلة وبقا ساكت راد لبال تا هو لتيلفونو بصمت.....وصلو قدام دار بلاصة طونوبيل خرجو وهي دارت عند حاتم هزاتو بين يديها وطلعات لدار خلات سمير هو وخوها ايوب كينزلو لحوايج...دخلات عليهم لقاتهم كاملين مجموعين..قرب ليها خوها جواد هز عليها حاتم وباسها فراسها مدور دراعو على كتافها....
جواد: تبارك الله وكأن الحجاب خلق غير ليك ابنتي....
تبسمات ليه بخجل و بسرعة خدها كيكتاسي بالون الاحمر بينما حليمة هبطات وطلعات فيها....
حليمة: ومالكي ابنتي على هادشي طويل انا كبر منك ومدرتوش لبسي قدك يواتيك...
جواد: لبس ديالنا هو هدا الوليدة خلي عليك البنت تلبس لي بغات هي بوحدها لي عندها الحق فلبسها....
هاجر شافت فمها وفخوها بدون فهم: عصام قالي كنت كندير الحجاب...
سومية : اه كديريه ولكن ماشي بحال هكدا اختي كتلبسي كسيوات على قدك وكيجيو معاك اما دابا كتباني كبيرة من عمرك يا ختي...
جواد خنزر فيهم : هي مزوجة وراجلها اولا علينا بيها خليو عليكم لبنت وبعدو منها ما تعمروش ليها راسها بشي حاجة تخرج عليها وهي صفحة بيضة ..يا اما هضرو مزيان ولا سكتو خير ليكم وليها....
جرها معاه دخلها لبيتها حط حاتم لي مزال ناعس فوق ناموسية وشاف فختو مبتاسم...
جواد: راكي عارفة لواليدة بعد لمرات غير كتخربق ومكتعرفش تهضر مديش عليها وخليك هكدا جاك زوين بزااف ...
هاجر هبطات راسها بخجل : شكرا....
جواد: ما تحشميش مني انا غير خوك.."قرص ليها خدها"...مشهية شي حاجة نجيبها ليك معايا من برا...
هاجر حركات راسها بنفي: لا ما بغيت والو بغيت غير نعس مزال شداني دوخة ديال طريق...
حرك ليها جواد راسو وخرج خلاها فبيت تاخد راحتها...كان العيا باين فيها وبحكم منعساتش مزيان مكان فيها لي يبدل حوايجها..حيدات غير تقاشر وتخشات حدا ولدها معنقها وفور ما حطات راسها على المخدة نعسات بحال تربية معقلاش على دنيا وأش فيه...
ضلام لحال و صوت ادان ديال لعشاء كيتردد فكل لحي....حلات عنيها بصعوبة فاليد لي كتنغزها هزات راسها مخسرة ملامحها...
بسرعة جمعات الوقفة كترجف و قلبها كيضرب بحالي اول مرة اتشوفو ..شيء غريييب فعلا خالج كل كيانها ....بدون ما تحس لقات نفسها كتشوف فالمرأة لي فبيتها و كتقاد لفورال ديالها و بواحد الخجل و رزانة وتوتر نطلقات بخطوات مترددة لفوق بحالي جا يخطبها ماشي راجلها ...
خجل مرسوم وباين غير من ملامحها وحناكها المتوردين كتخطي خطوة وترجع جوج لور.. واحد شعور عجيب غريب كأنها اول مرة فحياتها اتشوف عصام بحالي هو جا يخطبها وهي اول مرة ادخل عندو تشوفو ..يديها عرقو من لداخل و سخونية طلعات فداتها كاملة..قرات سورة فنفسها عاد دخلات وكأن هادا اليوم خطبتها...
بخمارها الأبيض ونور نازل عليها حادرة عنيها لأرض دخلات عليهم...
حاط ولدو فوق من رجلو كيدوي معاه حتى هز راسو ورجع هبطو من شاف المرأة لابسة لخمار موصلش تا لوجها يشوفها فقط وصل عينو لنصف ورجع حدرها حتى طلعات معاه صهدة تا هو وهو يهز راسو بزربة مبهوض فيها..هبط عينو ورجع طلعهم فيها بدهشة كبيرة واضحة فعينو ...كان واضح عليها الحرج وعنيها مقدراش تهزهم ....نطق باها بحنية...
سي حميد : دوزي ابنتي سلمي على راجلك...
تمشات لعند عصام بخجل وعنيها فلأرض مجاتش فعينو وخمارها ساتر كل تفاصيل جسدها فقط وجها لي كيبان ..وقفات قدامو وبتوتر مدات يديها ليه...وهو مسحور بيه هز يدو حطها على يديها وهي تزير بحال شي مس كهربائي صابها بصوت ضعيف نطفات...
هاجر:على سلامتك....
جرات يديها لعندها ومشات جلسات حدا باها بعيدة منو وراسها محدور لأرض خلاتو غير كيرمش مبهوض ...شاف فيها سي حميد كيضحك...
سي حميد: شهاد سلام ابنتي درتي لراجلك...
عصام عرفها حشمانة وهو يتكلم بشوي : غير خليها اسي حميد مزال ممولفاش...
هاجر بغات غير تهز عنيها تشوف وجهو مقداتش كلشي فجأتو واولهم مها وختها لي معرفو هادشي منين نزل عليها وزادت صدمة مجيء عصام لي مضربو ليها حسبة....
عصام جمع الوقفة : هاجر واجدة تمشي...
قبل ما تنطق تكلم باها ..
سي حميد: الله اولدي عاد جيتي من سفر جلس تبات معانا حشومة عاد دخلتي و تخرج...
عصام : الله يخلف عليك اسي حميد ولكن عندي ابرطمو قريبة مغاديش تاخد وقت بزاف فطريق..
سي حميد والو لصق: متخصرش ليا خاطري انسيبي تخلي دار قدها قد لخلا و تمشي لدارك... دوز معانا غير هاد ليلة وغدا يكون غير.."شاف فهاجر"..هضري ابنتي مع راجلك...
هاجر بحرج: جلس تبات مزال ما جامعة حوايجي....
عصام شاف تا عيا وهو يرجع بجلس مبغاش يخسر خاطر نسيبو لي كيطلب فيه..هاجر جمعات الوقفة خرجات من شافت مها كدير ليها اشارة تخرج عندها..دخلات عليهم لكوزينة ...
هاجر بقات غير كدور فعنيها خرجات من لكوزينة هابطة لتحت حتى لقات عصام قدامها تلفات ليها طريق من جات عينو فعنيها ...
سي حميد: هبطي ابنتي راجلك لتحت يدوش و يرتاح شوي...
هاجر: واخا با...
هبطات قدامو وعصام تابعها من لور وعينو كيهبطو ويطلعو فخمارها لي تصدم من شافها لبساه مكانش متوقع دير هادشي كان كيضن من فقدات داكرة اتبغي تعيش بحال المراهقين لكن ها هي قدامو عكس كل توقعاتو ...دخلاتو لبيت فين كتنعس ضايخة ما عرفات ما تقول وعنيها كيتهربو منو....
عصام سد لباب وراه ونطق اسمها بشوي: هاجر لباس عليك....
هاجر بتوتر: ااا اه حمدلله ونتا لباس...
عصام وقف حداها حط يدو تحت دقنها وهز وجها لعندو كيشوف فعيونها وسر لي طاح عليها وبدون شعور نطق....
هاجر صهدة طلعات معاها معرفاتش كاع كيف نطقات: من نهار جيت و انا كنديرو....
عصام بتاسم بخفة: مشاءلله جاك زوين بزااف...
هاجر بخجل: شكرا...
هبط راسو لعندها بغا يقبلها وهو يدخل عليهم حاتم طارت من قدامو حشمانة ..مشات لدوش كتوجدو ليه بقى غير كيشوف هبط عينو لولدو لي تا هو كيشوف فيه....
حاتم:شي نهار اتقتل ليا ماما لا بقيتي كتبوسها هكذا...
عصام تحنى عندو هاز فيه حجبانو : غير ما تبقاش تقاطعنا ايكون غير لخير نشالله ....
حاتم هز راسو كيضحك وهو يتعلق فرقبت باه ..بتاسم لصوت ضحكات ابنو تا دخلات عليهم وحناكها حومر...
هاجر: دوش واجد دخل...
عصام هبط حاتم دار ليه بعينو يطلع لفوق..خرج معاودش لهضرة مع باه طلع وخلاهم بزوج بوحدهم...
حيد عصام لفيستة بغا يرميها فوق ناموسية وهي تاخدها منو علقاتها وهزات مشاية ديال خوها حطاتها ليه حدا رجلو وهزات عنيها فيه وهو بقى غير كيشوف فيها..
دخل لدوش قبل ما يدير شي حاجة تاني بقات هي بوحدها فالبيت ..بزربة بدلات لغطا لناموسية وجبدات كوفرلي جديد حطاتو فوق منها وريحات لبيت بريحة ديال لورد....قدات كلشي عاد حيدات حوايجها لبسات بيجامة ديالها ولوات عليها زيف...
طلعات لفوق دخلات لكوزينة ما هضرات مع حد هزات لفوكة مع حليب وفواكه جافة طحنات كلشي مع بعض دارتو فكاس كبير وعمرات كاس اخر عطاتو لحاتم ...
قدات طبسيل ديال لحلوى لي صوبات بيديها مع كعب غزال وبريوات كانت شراتهم من طنجة حيت حاتم كيعجبوه....قدات كلشي فبلاطو وهبطات لتحت بدون ما تنطق ولا تكلام خلاتهم حالين فمهم فيها...
حطات كلشي فطبلة لي عندها فالبيت و مشات لفاليز ديال عصام هزات منو كيطمة ديال دار ورجعات كلشي ستفاتو على حقو وطريقو ....ماشي كدير هادشي حيت عارفة ولكن شهر لي جلسات فيه هنا كانت رادة لبال لكلشي ..
شافت مها كفاش كتعامل مع باها من يرجع من لقهوى عيان كتوجد ليه اتاي وتمسد ليه رجلو بالما سخون و تهلى فيه..شافت مرت خوها زاينة كفاش كتعامل خوها ....بمراقبتها ليهم خدات منهم شنو خاص دير تا هي مع راجلها وكفاش تهلا فيه ..ردات لبال لصغيرة ولكبيرة ومكتسولش غير كتشوف بصمت تا من لعاصير لي صوبات دابا غير حيت شافت مرت خوها كديرو ديما من كيخرج جواد من دوش ولا جا من لحمام ..تا هي مشات دارت داكشي بالحرف الواحد ...
جلسات فوق ناموسية بتوتر كتقشر فمها و كطرطق صباع يديها بحالي عندها ليلة دخلة وكتوجد راسها ...
قلبان لا يلتقيان الجزء السابع
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء