أخفيتك بقلبي مثل الخطيئة الجزء 11

2020

محتوى القصة

رواية أخفيتك في قلبي مثل الخطيئة

خرجات من السويت هازة بوشيط فاللون الأسود من بعد مالبسات كعبها العالي فنفس اللون .. وضعات مجوهراتها و عاودات العكر لي تخسر .. غادية كتقلب عليه بعينيها حتى شافتو واقف على برا كيكمي .. حس بيها وقفات حداه ضار لعندها عينيه على فمها و العكر لي عاوداتو، نفس الرغبة كايحس بيها كولما شاف شفايفها الملونين بلون الدم الأحمر .. طفا الگارو و ابتسم ..

يوسف: مشينا؟
ليلى: (باستغراب) غانطلاقاوه غير هنا؟؟

يوسف: وي .. شوية و غادي يجي .. على برا كتكون سهرة كل ليلة داكشي زوين و غايعجبك!

ليلى: (ابتسمت بفرح) شفت الأجواء قبيلة عجبني الحال هنا!

يوسف: (مدلها ذراعو) يالله .. غايزيد يعجبك الحال هاد الليلة ..

ليلى: (تأبطت بذراعو و تمو غاديين) موالف كتجي لهنا و لا شنو؟

يوسف: (حط يديه على يديها تحسسها بلمسات كايبورشو) امم .. كنت كنجي للمغرب كل صيف.. و فكل مرة كنجي لمراكش كنزل هنا ..

ليلى: (عينيها على داك الساحة الكبيرة و المنصة لي فالراس و فنفس الوقت التبوريشة شادة فذاتها) اووه هادشي باينة زوين ..

يوسف: (جرها جهة الريسطو) كاين واحد الريسطو فاسي نتعشاو فيه؟
ليلى: صاحبك مزال معطل؟

يوسف: (شاف فساعتو) على مانتعشاو غايكون جا .. وانا خاصني ناكل حيت غانضيع معاك الطاقة فالهضرة هاد الليلة ..

ليلى: علاش؟

يوسف: صديقنا كيهضر غي بالإسپانية .. باقي اللغات كاملين عندو ملاوطين ..

ليلى: (علات راسها الفوق كضحك) ماتحتاجش تطرجم ليا ..

يوسف: (وقف كيشوفيها) كدوي بيها؟

ليلى: (بثقة) سي .. مي فافوريتا بانديدو (هي لي كتعجبني الشلاهبي)

يوسف: (كيشوف فعينيها بإعجاب) إنكانتادورا .. بريثيوسا ..يي ذيمونيو .. كومو لابروخا خيتانا .. (فاتنة.. جميلة .. و شيطانة بحال شي غجرية ساحرة) 

ليلى: (قربات لعندو حتى ضربات فيه ريحتها و هضرات بهمس فوذنيه) تين كويذاذو ذي نو كاير اين سو ماخيا .. (عنداك طيح فسحرها) 


بعدات عليه شوية كضحك و عنيها كيلمعو ببريق غريب خلاه يغمض عينيه كيستنشق عطرها لي توغل فأنفاسه من بعد مامشات قدامو سبقاتو لريسطو فين غايتعشاو ..
تقريبا هاد المرة كلا غير هو .. أما هي فكان نظرها مشتت .. مرة كتشوف على برا و داك المنصة ديال السهرة لي سالاوها .. مرة كتشوفيه .. مراقبة كل حركة و كل إلتفاتة صدرات منو .. و أغلب تفكيرها فالغد و كيفاش غايدوز الكاستينغ .. حتى سالا و حط الفورشيط شافيها ..

يوسف: ماكليتيش!
ليلى: (تنهدات بضيق) ماعنديش الشهية!

يوسف: (حط يديه على يديها) ماديري فبالك والو .. غانعاود نقولهالك هادشي غير رمزي .. 

يالله غاتجاوبو صونا ليه التيلي شافيها ..
يوسف: يمكن وصل .. يالله نخرجو ..

ناضت بزربة هزات پوشيطتها بينما هو جاوب فالتيلي كينعتليه فين غايكلسو .. مدلها يديه .. شدات فيها و تمو خارجين فاتجاه مكان السهرة ..
دقائق و كانو گالسين فمكان بعيد على الصداع شوية .. حتى وقف عليهوم السيرفور ..

يوسف: (شافيها غي كدور فعينيها متوترة) شنو تشربي؟

ليلى: لي كان ..

يوسف: (علا عينيه فالسيرفور) جيبليها اين بوتوي دو فان بلون (قرعة النبيذ الابيض) وانا ويسكي .. جيب ليا جاك دانيال ..

ابتسم ليهوم و مشا .. شافت فيه ليلى حابسة الضحكة ..

ليلى: خفتي عليا من القاصح؟

يوسف: (جبد كارو شعلو) الذيب كدوز عليه مرة وحدة ..

ليلى: (علات راسها الفوق كضحك) ههه .. ماتخافش داك النهار حالة خاصة .. كنت حاقدة على الوضعية 

يوسف: (جر لعندو الطفاية كيسوط الدخان لبعيد) و دبا؟؟

ليلى: (ربعات يديها على الطبلة) دبا متحمسة .. خاصني غي فوقاش يوصل غدا ..

جا السيرفور حطليهوم الطلبات .. زوقليهوم الطبلة بجميع انواع المكسرات .. كبلهم كيسانهوم و مشا ..

ليلى: (هزات كاسها جغمات منو حتى دمعو عينيها و حطاتو) صاحبك تعطل ..

يوسف: (ابتسم كيشوف لبعيد) هاهو جاي ..
ضارت بفرحة و قلبها كيضرب .. وقفات فاش مشا عندو يوسف كيسلم عليه .. بدات تفرك فيديها بحالا غادوز شي امتحان ولا داخلة لشي مقابلة مصيرية ..
رخات يديها و قابلاتو بابتسامة دافئة فاش وصلو عندها ..

يوسف: (شد فيديها كيقدمها ليه) ليلا مي موخير (ليلى مرتي) (شافيها) استيز ميا ميغو ريزو (هدا صاحبي ريزو)

ريزو: (مد يديه مع ابتسامة جذابة) هولا سينيورا ..
ليلى: (مدات يديها و الفرحة باينة فعينيها) هولا كومو ايستان(كيداير)

ريزو: (طبطب على يديها) ترانكيلو أي تو؟ 
ليلى: (سحبات يديها و شدات فيوسف) بيان .. كراثياس (بيخير شكرا لك)

يوسف: (شد فيديها لي على ذراعو و شيرليه باش يگلس .. هاد المرة گلس بجنبها على نفس الفوتوي و خلاه هو يتقابل معاهوم .. طلب شنو بغا و بدا حديتو مع ليلى .. لي كان أكثر من شيق بالنسبة ليها وجد ممل بالنسبة ليه .. تكا على الفوطوي منغم مع الكااس لي بين يديه .. كيتفرج فيها كيفاش كتهضر و تعبر بيديها .. و كمية الصواب و الجدية لي طاحت عليها .. إتقانها للغة و صوتها العذب .. خلاوه يبقا غي حاضيها و عينيه عليها مافلتوش .. كيشوف كيفاش كتكون الأنثى منين كتجمع بين الجمال و الخبث .. بين القوة و الفتنة .. بين الثقافة و الطموح .. بين التحرر و حب الذات .. بين الأنانية والإرادة فنفس الوقت .. مزيج بين الحلو و المر تحت اسم "ليلى" ..


خداهوم الحديث لمدة طويلة حتى جاه تيليفون و ناض من حداهوم ماعاودش رجع .. حتى انها مالاحضتش غيابو من شدة حماسها و هي نازلة على السيد بكاع الاسئلة لي جاو لدماغها .. لقات مرادها و ماحساتش حتى امتى بدات السهرة .. منغمة بالكاس لي فيديها عاجباها الكلسة .. و ماسالاو الحديت حتى أكد ليها هضرة يوسف.. و ان اسمها مدرج فلائحة النهائية و مع ذلك ماباغياش تيق حتى تعيش داك الاحساس .. تكات على الكرسي بارتياح من بعد ماتقلب الحديث لمواضيع عامة .. حتى شاف موراها وقال .. وحديثهم طبعا بالاسبانية ..

ريزو: كيقولو المغربيات كيغيرو بزاف على رجالهم .. (شار بعينيه لموراها) 

دورات راسها لقاتو كالس على الكونطوار و گالسة قبالتو وحدة كتبان عاطياها بالظهر .. شعرها زعر لابسة كسيوة قصيرة كيهضرو و يضحكو .. رجعات شافت فريزو كتهضر فنفسها بتذمر ..

ليلى: ياه على قلاوي دبا خاصني نوض نمثل فيها غيرانة ولا شنو؟ (شافت فريزو و ضحكات من تحت سنانها و قالت بصوت مسموع) شنو كيديرو عيالاتكم فاش كيغيرو؟؟

ريزو: (جغم من كاسو) ههه حنا عندنا كتنفاعل حتى كيكون شي مشهد حميمي .. أما ايلا كان حديث عادي كتسناه حتى يسالي وتفهم منو .. شكون هي و فين كيعرفها ..

ليلى: (جغمات اخر ما تبقى فالكاس و ناضت كتقاد كسوتها) هاديك عندكم .. 
تمشات بخطوات ثقال حتى وصلاات لعندهوم .. وقفات بيناتهوم بجوج .. و تكات بيديها على كتفو كطلع و تهبط فديك البنت لي معاه .. و لي بدورها كتشوفيها باستغراب منين جات حتى اقتاحمات گلستهوم ..

ليلى: (شافت فيه وقالت بهدوء) شكون هاد العوجة لي معاك؟
البنت: (نطقات باستغراب) داوية عليا؟

ليلى: (كتشوف فراسها) بنتلك انا عوجة باش ندوي على راسي؟

البنت: (شافت فيوسف لي حابس الضحكة كيشرب فكاسو ببرود) يوسف .. شكون هادي؟؟

ليلى: اش بانليك؟؟

البنت: واش مراتو؟

ليلى: (بطنز) لا مرت خوه .. نوضي أ ماما راه مشا عليك الحال .. سيري أماما سيري قلبي علامن دوري بعيد .. 

البنت: (ناضت من كرسيها هازة كاسها كطلع فيها و تهبط بحقارة) بفف على مستوى .. (شافت فيوسف) فرصة سعيدة نتمنى نعاودو نتشاوفو مرة اخرى .. (مشات)

ليلى: (كتشوف فيها غادية) يالله تصب .. فرصة سعيدة! ملاقيين فساتيام ابنت القحبة .. (تقابلات مع يوسف لاح لوزة فمو كيضحك .. قربات عندو وهزات يديها كتعبث فذقنه بهدوء) كيجيتك وانا كنغير عليك؟

يوسف: سكرتي أتاسانو؟

ليلى: (بعينين كيلمعو) لاء غي منغمة ..

يوسف: (شاف فالطبلة ديالهوم كان صاحبو متبعهوم بالعين .. هز كاسو فيديه و غمزو من بعيد .. رجع شافيها جرها لعندو خشاها بين رجليه باسها جنب فمها) علاياش كتقلبي دبا؟

ليلى: (ابتسمت بحماس و تسلات منو فاتجاه المنصة فين كيشطحو) غانمشي نشطح أ بانديدو ..

مشات هزات كاس فطريقها و دخلات الوسط كتشرب فيه .. كانت الأجواء حماسية .. وسط أضواء خافتة أجساد كتهز على نغمات موسيقى الهاوس .. تقابلات معاه و بدات كتشطح .. قوامها كيتراقص مع إيقاع الموسيقى .. و هو كيراقبها بنظرات غامضة .. خدا آخر نفس من سيجارتو طفاها و ناض لعندها .. دخل وسط داك الحشد حتى وصل قدامها .. ابتاسماتليه برقة .. حيدليها الكاس من يديها مشا حطو فأقرب طبلة حداه و رجع لعندها .. شد فيديها و دورها قدامو .. ظهرها عند صدره .. خشا راسو فعنقها و طبع قبلة هادئة سدات على اثرها عينيها .. و هي لاسقة فيه كتمايل بخصرها قدامو .. و صبعان يديه كيمررهوم على طول كتافها حتى كيوصل لصبعانها و يرجع يطلع فحركة خلاتها تبورش و رجعات راسها اللور متكية على صدره .. منتشية بقبلاته لي كتحسهوم سخان كايتوزعو على طوول عنقها و كتفها العاري .. أما صوت الموسيقى فهو لي زاد من حلاوة اللحظة خلا قلبها يخفق بجنون .. دورها لعندو بشوية و حاوط خصرها .. حلات عينيها دورات يديها على عنقو .. كيتمايلو بجوج على نفس الإيقاع .. وجوهوم كتلون كل مرة بلون .. و نظراتهوم لبعض غير مفهومة .. يمكن رغبة كل واحد فيهوم فالآخر او ربما !! .. مشاعر جديدة عاد كتخلق ..

يوسف: (هز يديه حضن خدها و نطق قريب لوجهها) فرحانة؟

ليلى: (كدوز بيديها على رقبته عينيها كيلمعو ببريق غريب) اممم بزااف..


التزم الصمت وهوما كيرقصو بجوج .. ناشطين .. فلحظة حماس نساو حتى شكون هوما وعلاش جاو .. حتى تسالات الموسيقى وحبسات كتنهج ..
ليلى: اووف عييت .. (تكات على صدره)
يوسف: (دور يديه على ظهرها) يالله نودعو ريزو ونمشيو ..
تبعاتو حتى وصلو لطبلة فين كانو .. سلمو عليه .. وعاودو شكروه .. هزليها بوشيطتها وجرها معنقها كيتمشاو بشوية حاطة راسها على كتفو .. حتى وصلو لاخر بيسين فداك الاوطيل .. كان الجو هادئ والهواء نقي .. علات عينيها شافت فيه ..
ليلى: يوسف جاني الصهد ..
يوسف: (بطنز) شاربة قرعة غي بوحدك و من قبيلة ونتي محيحة بالشطيح بالسيف يجيك الصهد .. دخلي لبيتك دوشي ونعسي ..
ليلى: (ابتسمت بمكر ووقفات كتشوفيه وتشوف موراه) تء تء كاينة طريقة اخرى!
ماخلاتوش يستوعب الامر وكانت زولات صباطها لاحتو فالربيع .. جراتو من يديه وتلاحت فالبيسين .. حتى شهقات بالبرودة .. هبطو حتى لتحت وعاودو طلعو ..
ليلى: (حطات يديها على عنقو كتغوت بحماس) اااااااع .. شحال زوينة!!
يوسف: (كينفض راسو من الما عاقد حجبانو) هاد الحماق ديالك مابغاش يتسالا؟
ليلى: (رجعات راسها اللور كضحك بمرح .. كيمشيو ويجيو هي وياه فالما) هههه .. لااا ماعمرو غايتسالا ..

بقا مدة كيراقب ضحكتها ولتاني مرة كتبانليه داك الغمازة جنب شفايفها .. دور يديه على خصرها زاد لصقها فيه وقال وعينيه على شفايفها والما هابط معاهوم ..

يوسف: (بصوت باح) ليلا ..
ليلى: شنو؟
يوسف: كتعرفي تقطعي النفس تحت الما؟

ابتسمت مستغربة من سؤاله .. لاكن ماخلاش ليها الفرصة فين تسول وكان انقض على شفايفها لي ثاروه بشكل جنوني .. ونزلها معاه لتحت الما .. كيقبلها بنهم .. وبرغبة نفس ميالة لتذوق طعم المر من شفايفها .. كتم نفسها تحت الماء ولسانو كيلعب فلسانها .. فقبلة عنيفة ماخلاش ليها المجال فين تستوعب شي حاجة لي حسات بيه فقط هو شعور لذيذ مابغاتوش يسالي .. لولا انفاسها لي تقطعات .. وبدات تكح فمو .. عاد فصل القبلة وطلعها معاه الفوق .. شادها من خصرها كيضحك وهي معلية راسها الفوق كترجع انفاسها .. صدرها كيطلع ويهبط بجنون .. حتى انتضم نفسها وشافت فيه مخنزرة فاش تواكضت ..

ليلى: عيقتي! كنقولك ماتبقاش تمادا معايا بحال هكا؟
يوسف: (حابس الضحكة) صافي صحيتي؟
ليلى: (غمضات عينيها ونطقات اسمو بغضب) يوووسف .. ماتجننيش ..

جرها لعندو مزير عليها حط جبهته على جبهتها ونطق ببرود .. يديه كيتساراو على ضهرها بهدوء ..

يوسف: نهار تبداي تحسي بتأنيب الضمير .. ونهار يبدا يضرك خاطرك من هادشي لي كاديري ماغاديش نتمادا معاك! (حط شفايفو على شفايفها لي كيرجفو ونطق بخفوت) ومادام نتي باغية وعاجبك الحال ماتفكريش بزاف أتاسانو! 
ليلى: (بنبرة خافتة كانها مخدرة) طلق مني خليني نطلع!

ابتسم باستفزاز وجرها من يديها طلعها معاه .. تحنات هزات صباطها وصاكها لي لاحو وتمشات قدامو بالحفا .. وهو موراها .. كتفكر فهضرتو ودورها فراسها .. حتى وقفات على غفلة كلسات فوق الربيع و شافت فيه!
ليلى: كيفاش كيكون هاد تأنيب الضمير؟
يوسف: (وقف عليها) هو نهار غايضرك خاطرك على شي واحد .. 
ليلى: (فسخات ربطة شعرها لي فزك وتكات على الربيع كتشوف فالسما وقالت ببرود) ماكيضرني خاطري حتى على شي واحد ..

تحنا لعندها وتكا حداها كيشوفو بجوجهوم فالسما .. قال بفضول ..
يوسف: شنو لي خلاك باردة حتى لهاد الدرجة؟
ليلى: (هزات يديها كتشير بصبعها لوحدة من النجوم لي فالسما) كتشوف داك النجمة الكبيرة لي لهيه ..
يوسف: (ميل راسو شافيها باستغراب) 
ليلى: (شافت فيه وعينيها كيلمعو) كنت بحالها قبل مانتطفا!
يوسف: (تكا على جنبو .. هز يديه كيعبث فخصلات شعرها وقال بخفوت) شكون طفاها؟
ليلى: (سهات بنظرها لنجوم المتلئلئة فالسما وقالت بهمس) راجل صفية .. (شافت فيه) لي هو بابا .. (رجعات شافت لبعيد الدموع تجمعو فعينيها) طفا فيا الحماس .. وحب الناس .. واي حاجة زوينة من صغري .. كان باغي يربي فيا نسخة تانية من صفية .. نشوف بلا ماندوي .. ونسكت حيت الكبار كيعرفو احسن مني .. وماشي بالضرورة باش نجح فحياتي حيت تاليتها زواج! (ابتسمت بسخرية) المرا او البنت فنظره بحال شي دمية متحركة .. تصنعات غير باش يحركها الراجل كيف بغا .. ديري هادي وماديريش هكا .. بحالا هو عندو عقل وهي العجينة .. مامنحقهاش دوي وتعبر عن رأيها حيت ديما هي الغالطة وهو لي على صواب (ميلات راسها شافت فيه كيتصنت ليها باهتمام) وماشي غي البشير! هادشي لي كان كيسحابليا فالاول .. ولكن فاش كبرت ولقيت راسي بوحدي .. خصوصا فاش جراتني الزنقة لعندها .. عرفت بزاف ديال البشيرات .. كيشوفو فيك فقط لتحت .. اما شنو عندك هنا (شيرات لدماغها) مكيهمهومش حيت ماغايفيدهوم فوالو باش يجيبو البليزير ديالهوم .. كيعرفو معادلة وحدة : بنت كتفكر بطريقة متحررة= قحبة .. علاش؟ حيت بنادم بطبعو خبيث .. وكولها وشنو كيبيع! لي كيبيع مبادئو .. لي كيبيع كلمتو .. لي كيبيع الوفاء ديالو .. كيعيبو عليك وهوما كل واحد كيمارس العهر فحق راسو! علاش غايضرني خاطري عليهوم؟

يوسف: (دوز يديه على وجهها بلمسة دافئة) شنو خص لهاد القلب باش يلين؟
ليلى: (تنهدات بخفوت) خصو يتنقا من الخبث لي معشش فيه لداخل .. وظلام متراكم هادي سنين .. وهادشي مايمكنش دبا وانا ضايرين بيا غي الذياب .. (هزات يديها حضنات راسها جسدها كيرتعش)
يوسف: فيك البرد؟
ليلى: (شافت فيه بملامح مضلامة) لاء خايفة ..
يوسف: (جرها لعندو تكاها على صدره كيدوز على شعرها بحنان) مناش خايفة؟
ليلى: (تنهدات بضيق) كنتسنا الدقة منين غاتجيني! (علات راسها شافت فيه) انا عارفة فرحتي ماعمرها كتكمل .. 
يوسف: (قرب لجبهتها وطبع قبلة دافئة) علاش متشاءمة حتى لهاد الدرجة؟ داكشي لي باغا راك غادية فطريقو ..
ليلى: (هزات يديها حطاتها على صدره .. زادت تمخشات فيه وغمضات عينيها) صعيب بزاف نتيق فالدنيا .. نهار كضحكلي وغدا متأكدة غاتهجرو لي .. وكل مرة الدقة كتكون صعب من لي قبلها .. مابقيتش قادة على الصدمات .. (تنهدات بتعب) عييت .. ملييت .. بغيت نرتاح ..
يوسف: (تنهد بخفوت كيبوس على شعرها كيشوف بعيد) الموت بوحدها لي غاتريحك ..
ليلى: (ابتسمت بعياء) شكرا بزاف على رفع المعنويات .. 
يوسف: (ضحك بسخرية) نتي لي ختاريتي تمشي على الشوك .. اش بغيتي مزال؟
ليلى: (زيرات عليه بيديها وزادت تخشات فيه عينيها كيتقلبو بالنعاس قالت بهمس) بغيت غي نعس ..
يوسف: هنا؟
ليلى: (كتنين) اممم .. خدم معايا خدية هاد الليلة ولا نوض هزني لبيت .. ماقادراش نتحرك ..
يوسف: (دور يديه بجوج عليها كيضحك) نعسي وخلي الليلة دوز على خير ..
ماجاوباتوش كانت نعسات وترخات عليه .. دخل يديه مع شعرها كيلعب بخصلاته .. كيشوف فالنجوم .. هواء بارد كيضرب فيهوم .. مدة طويلة عاد غمض عينيه ونعس ..

*****

واقفة قبالت المبنى الخاص بالكاستينغ اللي غاتقام فيه المسابقة .. مبنى البناء ديالو عريق و قديم، ماليه ماشي مغاربة و غير من الشكل الهندشي ديالو باينة فيه راقي و خاص غير بالناس الهاي كلاص، جا وقف جنبها بعدما حط الطموبيل فموقف السيارات .. شاف فيها بانتليه مبتاسمة ابتسامة ساااحرة و عينيها كايبرقو، بريقهم شافو مرات قلال و دوك المرات كانو كولهم متعلقين بالحلم ديالها

تبسم ابتسامة جانبية و حط يدو ورا ضهرها .. فحالا عنقها، علات فيه عينيها بفرحة و قالت بحماس
ليلى:زيد مانبقاوش واقفين مخاصش نتعطلو منها نبدل عليا حتى انا!

يوسف: (شاف فالتصميم اللي جابتو خاص بين يديها .. تصميم أولي لأول كاستينغ باش تدوز قبالت الجوغي) زيدي ألالة!

ليلى: (قلبها كايضرب فوذنيها بالجهد .. كاترجف بقوة ما متحمسة) عرفتي ايوسف انا فرحااانة بزاااف (شداتليه على يدو و زيراتلو عليها قالت بامتنان) شكرا بزااف .. وقفة الرجال وقفتي معايا و عمرني ننساهاليك ..

يوسف: (تبسم ابتسامة جانبية) غي قيديها عندك، وخلي الحساب هو اللخر ..

ليلى: (تبسمات بصمت عاضة على شفايفها .. دخلو لداخل .. دازو للإستقبال فين كانو المسؤلين على لائحة المشتركين .. عطاتهم سميتها و لاكارط ديالها .. تأكدو منها و عطاوها واحد الاسوارة فضية تديرها فيدها، فيها الرقم الخاص بيها باش تدخل عند لجنة التحكيم، كيفما كان قالها الكاستينغ غير رمزي باش تدوز حقها فاللول و تبان للحكام .. واخا اسمها كاين فلائحة المتأهلين من قبل ماتبدا إلا أنها باغا تدير جهدها باش تبين قدراتها .. مابغاتش تطلع غير بمساعدة يوسف بل حتى بجهدها الخاص و باغا تبهر لي جوغي .. بغات تشوف فعينيهم الذهول بسباب تصميمها اللي بين يديها .. بغطياه بغطاء أسود و هازاه من علاقتو .. خلات يوسف واقف تما و مشات لغرفة القياس .. بما أن المسابقة فالاول عدد المترشحين ليها مزال مامحددش كولو ف مدايرينش عارضات رسميات لكل مصمم، لذلك أغلبية المصممات و اللي عندهم القوام كايعرضو تصاميمهم بنفسهم، اما بالنسبة للشباب فكايجيبو معاهم عارضة خاصة بيهم، حتى يتأهلو و يدوزو للدوري الثاني، ساعتها كولشي كايكون على حسب مالين المسابقة

لبسات فستانها الحريري، ثوبه حريري و خياطته هي هاديك، مكروشي و التقاطع فيه مدققين .. ذوقها عالي و ممتاز باين فيه، اول مالبساتو زادت فتنة و هلاك على ما هي عليه .. شافت فواحد المراية وراها كاتپوزا و تعلي فراسها بشموخ .. قلبها كايفرفر بالفرحة .. عضات على شفتها السفلية بقوووة، مخلط معاها الثوثر و الارتباك و الثقة فنفس الوقت .. دارت باغا تخرج من غرفة القياس و هي ترد البال للسلسة دالكسوة مطالعالهاش كاملة و جاتها صعيبة باش تدورلها يدها .. تأفأفات بنبرة صوت مسموعة، كحزات الرواق اللي مغطيها بشوية بدات كاتقلب بعينيها، حتى بانلها من بعيد .. واقف مثل الجبل بشموخه .. مربع يديه و ملامحه الوسيمة مخليينو يلفت انتباه أغلبية الحسناوات تما .. عوجات فمها للجنب و نادات عليه بنبرة صوت شبه عالية تا شاف فيها و شارتليه يقربلها

جا عندها مستغرب علاش عيطااتليه، وقف كايشوف فيها مستغرب و هي تجرو من يدو دخلاتو معاها ضهشراتو .. بلا ماتشرحليه دارت عطاتو بضهرها و شارتليه للسلسلة بإبهامها

ليلى: طلعها ...


يوسف: (شاف فيها من المراية اللي مقابلة معاهم بزوج و تبسم بجدية تحنى عندها بشوية تكا على كتافها، شدها من جنابها بزوج كايطلع و ينزل فداك التصميم اللي كان مبهر و جا مع طايتها و حتى لونو بلو سيال جا مع لون بشرتها الاسمر)

حط صباعو عليه طلعولها بشوية مصغر عينيه فضهرها، كان عامر بالخالات فكل قنيت كاينة خالة يا كبيرة و لا صغيرة .. قادولها هو هداك و غمزها

يوسف:صدقتي مغاتحشمينيش الزينينو (عض على شفته السفلية كايطلع و ينزل فيها) جا معاك الزرق!

ليلى: (تبسمات بثقة كاتقاد فالكسوة و ركزات فعينيه بنظرة قتالة) انا اللي جيت مع الزرق (غمزاته مبسمة)

كمشلها شعرها وسط قبضة يدو خصرولها مزيان خلاها ولات حمرا بالفقصة عليه و مابغاتش تعلي صوتها .. طلق منها خلاها مبرقة فيه عينيه و خرج كايضحك و يتمتملها باستهزاء

يوسف:جمعي زينك راه طاح منك شوية فالارض!

خرج خلاها كاتقاد فشعرها اللي تعنكش و كاتسب فيه و تعرقلو .. قاداتو، حلات صاكها و جبدات لاطخوز دالماكياج ديالها، دارت بعض التعديلات و بدلات لون عكرها .. جمعات تا شعرها باش يبان الكول دالكسوة مزيان و واحد التقطيحة جيهت الضهر .. شافت فنفسها و فطلتها الأخيرة هي هاديك .. تنفساااات بعمق كاتهدن نفسها و خرجات لبرا تشوف حتى تصاميم المنافسين اللي معاها!

.........
دازو عدة مترشحين قبل منها و هي كاتسنى، اغلبية المتسابقين كانو بنات و اغلبيتهم لابسين تصاميمهم فحالها هي .. مللي دورات عينيها عليهم لقات المستوى كاين و الاغلبية دايرين تصاميم كايعجبو .. عرفات المنافسة غاتكون قوية و فنفس الوقت عجبها الحال حيت كاتحماااق تتعاند فالمجال اللي كاتبغيه
......
اول مبانلها رقمها تكتب فاللوحة الالكترونية اللي مقابلة مععهم، ناضت كاتمسح على كسوتها، زفرات بصوت مسموع و مشات دخلات للغرفة فين كاين الكاستينغ

غير دخلات قلبها زاد ضرب كثر من الاول خصوصا مللي شافت جوج من المصممين اللي كانت كاتحلم تتلاقاهم .. وجهها ولا مزنگ من الثوثر و الفرحة تا هي لاعبة عليها، ماقداتش تسد فمها من ديك الابتسامة الواسعة .. تمشات على طول واحد الممر طوييل، دارتلهم فحال عرض ازياء قصير عاد وقفات مقابلة معاهم، كاتنفس بالجهد و تدور عينيها بيناتهم بعدم تصديق لهاد الوقفة!

لجنة الحكم متكونة من ثلاث اعضاء، جوج نسا و راجل .. و بثلاثة بيهم معروفين و مشهورين فهاد المجال، واصلين للعالمية و ماركاتهم غاليين كايتشراو بشحال و شحال

من مكانهم ركزو مع التصميم من كل الجوايه، عطاو عليه ملاحضات بيناتهم عاد شافو فيها مبتاسمين بثلاثة، نطق الراجل اللي معاهم

-تصميمك راقي و كايستاحق العرض، القصة ديالو و الطرز اللي فيه حتى اللون متناسق و نوعية القماش بانتلي هي هاديك حتى من الفصالة جايا عبار .. عندنا بعض الملاحضات البساط فقصط، ديك التنية اللي فالكول كانت تقدر ماتكونش غاتكون ساعتها الصورة كاملة فالتصميم

ليلى: (تبسمات بلباقة و قاصت فالتنية) تقدر تشوف من وجهة نظري عارفة خبرتك اكبر مني و لكن هاد التنية ضرورية باش تجي القصة دالضهر هكا (ضارت وراتهم القصة) لاكان جاي الكول فشكل آخر مكانش يقدر التصميم يطلع هكا ..

صرطات ريقها بصعوبة فآخر حديثها و فرمشة عين خلات رأيه يتدل و ومألها براسو

-ياه ماركزتش مزيان مع القصة دالضهر .. ولكن المقابلة ديالنا مافيهاش غير التصميم .. خاصنا نعرفو عليك حاجات اخرين
ليلى: (تبسمات بشغف زيرات عينيها بقوة عاضة على شفتها السفلية و حركاتليه راسها بالايجاب مكملين مقابلتهم فأجواء عملية، ليلى اجاباتها كانو فالصميم واخا يعطيوها اي ملاحضة كاتخرجلهم بوجهة نظر مخالفة كاتخليهم هوما يبدلو رأيهم، حتى سالاو الكاستينغ و خرجات من عندهم متفوقة بجدارة و استحقاق)

غير خرجات لبرا بانلها جالس فواحد البليصة فيها فوطويات .. شاد گارو كايكمي و يتسنى فيها مركز، تمشات ناحيته بخطوات سراع يلاه طفى الگارو وسط الطفاااية حس بيديها حاوطووووه و زيرو عليه و قهقهتها سمعها فوذنيه .. ضحكات بصوت مسمووووع مزييييرة عليه الدنيا مسايعاهاش بالفرحة!


دور عليها يديه عانقها مبسم ابتسامة مبايناش فشفايفه و لكن نظرات عينيه مستبشرين و صوت ضحكتها خلاه يتحنحن كايتسنطلها ..

ليلى: (بفرحة كبييرة) دوزت مزيانة عجبهم و أهلوني (وراتو واحد البطاقة ذهبية، هادي اللي كاتعطى لكل مترشح تأهل للمرحلة الثانية .. مللي شداتها من عند لجنة التحكيم مباشرة فرحتها تزاادت)و هادي غانحضر بيها فالعرض الجاي ..

يوسف: (ومألها براسو و ضرب على البلاصة جنبه) جلسي رتاحي و ردي النفس .. (دوز بسبابته مع خذها خلاها تتحنحن و استرجعات ملامحها الجدية و لكن فنفس الوقت الابتسامة مقادراش تحبسها)

ليلى:مافيا لي يجلس دابا نوض خاص نمشيو نحتافلو .. مراكش زوينة و فيها مايتشاف زيد ساريني .. ياك ديما كتجي لهنا ..

يوسف: (ميل راسو معاها و ناض وقف كايقاد حوايجو) خارجة ليا فعودي يا جدك (دور يدو على كتافها و جرها معاه) ولكن زيدي، مانخصرولكش الخاطر نهارك هذا!

ليلى: (دورات يدها تا هي على ضهره .. عجباتها هاد الوضعية بيناتهم .. علات فيه عينيها و غمزاته) ناري خاصني نستغل الفرصة من حدك ضريف .. نمشي نبدل عليا هو الاول ..

يوسف: (طلع و نزل ففستانها) غير خليك بيه جاك زوين ..

ليلى: (دوزات سبابتها على طول عنقه مرورا بتفاحة آدم .. حتى زير على خصرها بيديه) عجبتك؟ 

يوسف: (طلع و نزل فيها بعينيه و قربلها لدرجة كبييرة عينيه على شفايفها) علاش غاتعجبيني؟

ليلى: (عضات على شفتها السفلية بلعاني مللي شافت عينيه كايفلتو لفمها) علاش كانعجبك ماشي عاد غانعجبك! سول لراسك هاد السؤال أبانديدو ..

يوسف: (تبسم ابتسامة جانبية و زير على خذوذها بسبابته) كاتعجبني هاد الثقة فالنفس اللي عندك ..
ليلى: (بغرور) كانعجبك كولي ماشي غير الثقة اللي عندي (ميلات معاه راسها و تعلات بشووية مقرباليه شفايفها) غانمشي نجيب حوايجي (دوزات ابهامها مع شفته السفلية دارت راسها فحالا كاتمسحليه شي حاجة و عطاتو بالضهر)

خلات عينيه تابعينها كايغليو عليها و هي دخلات لغرفة القياس فين خلات حوايجها بقوة التلفة نسات ماجمعاتهمش .. هزاتهم و خرجات لعندو بكسوتها حتى فصالتها ماعنكشاتهاش و ريحاتها فالمشية ، مثل الطاووس نافشة ريشها و واثقة من نفسها .. فرحتها ماعند حد .. عمرها عقلات على راسها فرحانة لهاد الدرجة هادي، بقاولها ايامات قلال و غاتقيص حلمها بيديها و تتوغل داخله برجليها .. غاتغرق داخله بكل إرادتها .. وقفات قدامو و خشات يدها متأبطة يديه .. خرجو من تما هكاك مقابطين اللي يشوفهم من بعيد يقول عليهم غير عشاق كايحماقو على بعضياتهم .. وصلو للباكينغ طلعات للطموبيل و فتحات الشرجم من جنبها و هو انطالق فالطريق بصمت كايشوف لقبالته رائحة عطرها عالقة فأنفه و صوت دندنتها كايسمعها وسط وذنيه بخفووت و سهوة ..

مسافة الطريق وحبس الطموبيل جنب ساحة جامع الفنا .. الدنيا كانت عامرة بالغادي و الجاي و السياح .. غير شافت الجو تبسمات و شافت فيه كاتحيد الصمطة ديالها

ليلى: غاناكلو الطنجية؟
يوسف: (شاف فيها كايحرك راسو للجناب) تحماقي على كرشك
ليلى: (بالطنز) شبانليك نحماق عليك بلاصتها؟


ضحك باستهزاء حتى هو .. جبد بزطامو دارو فجيبو مصرف فيه الفلوس ماشي غير الكارط گيشي و التليفون تا هو و خرجو بزوج توغلو وسط الناس شادين فبعضياتهم مثل كوبل حقيقي .. بانتلها حلقة من الحلقات من بعيد فيها گناوة كايضربو و يغنيو .. جراتو من يديه و وقفو كايتفرجو فيهم و هي كاتشطح براسها و كتافها عزاز عليها گناوة .. يوسف حاضيها بنص عين من تحت رموشو و كل شوية كايمسح على نيفو و يحك على شعره .. حركة كايديرها كلما كايبغي يشتت انتباهه على شي حاجة بالزز منه .. تفرجو فالحلقة حتى شبعات عاد شافت فيه مبتاسمة

ليلى: بغيت نتصور مع الحناش!

يوسف: (بطنز) باغا ديري صلة الرحم مع صحابك الحوبينو!
ميقات فيه كاتطلع و تنزل و مشات مخلياه واقف حاضيها .. نيشان عند مالين الحناش خلاتو كايضحك عليها فسره و تبعها كايگدد فشنايفه بسنانو .. غاتحمقو معاها هاد الحمقة!

الحنش داير على عنقها و مع ديك الكسيوة مبتاسمة و على صوت گناوة كاتپوزا عليه يمين و شمال و هو كايصور فيها بتليفونها داير معاها الخاطر .. تصورات حتى شبعات عاد خداو منها دوك الحناش دور معاهم يوسف و دازو لمطعم شعبي كاين تما .. ريحت الشوا و الماكلة عاطية منو جابتلها الجوووع

جلسو مقابلين مع بعضهم و هي كاتشوف مشهية تاكل الطنجية .. باغا تاكلها من زمان .. طلبوها مع الموناضة غير تحطات قبالتها بدات كتاكل بلا فرانات غير كاتخشي ففمها و هو حاضيها معلي حاجبه و يدو متكي بيها، صبعو الصغير كايدوزو مع لحيته بشووية

تا شافها بدات كاتجيف وحلاتلها .. مدلها كاس دالما عاقد فيها حواحبه

يوسف:بشوية عليك مكايجريوش موراك!
ليلى: (شربات من الما حتى تنفسات مزياان و تبسماتليه) احح بنين عندهم هادشي (كملات على ماكلتها بنفس الوثيرة كاتزگف من موناضتها و تاكل حتى بدات تشبع عاد بدات كاتقل شوية بشوية و شافت فيه كاتنهد) شبعت!

يوسف: (كلا غير شوية دوز اغلب وقته غير حاضيها) بالصحة الغولة

ليلى: (دورات راسها كاتشوف فجنابها) فين غانمشيو دابا؟

يوسف:خاص نرجعو فحالنا ..
ليلى: (عوجات فمها للجنب كاتأفأف) نكملو هاد الليلة تا لغدا و نمشيو

يوسف: (بتهكم) عجبك الحال معايا نسيتي ماسولتي على راجلك!

غير قالها صونا تليفونها فوق الطبلة بسميت كمال .. شافت فيه معلية حاجبها و رجعات شافت فيوسف ..

يوسف: (دور راسو للجنب مخنزر) ذكر الكلب و وجد الزرواطة!


ليلى: (نفضات يديها من الفتات .. هزات التليفون كاتحنحن و فتحات الخط معاه) وأخيرا عيطتي!! تشوشت عليك أ كمال .. فينك!

يوسف: (شاف فيها مبسم باستهزاء و دور وجهو من عليها كيتمتم بعدم تصديق) تقتلك وتحييك وانت ضاحك ..

كمال:هانا غير فالدنيا (تنهد بحرقة باينة فصوته) بغيت غير نطمنك عليا، راني سافرت لبرا و مزال مطول معارفش فوقاش نقدر نرجع .. (سكت شوية) سمحيلي على داك النهار كنت معصب ..

ليلى: (علات حواجبها بزوج كاتشوف فيوسف) لا ماشي مشكل .. مايهمش لي كيهمني دبا هو نعرف مالك؟؟
كمال: (زفر بضيق) غانريح راسي شي يامات .. حتى نجي ونهضرو ..
ليلى: وخ لي بغيتي .. وحتى ايلا حتاجيتيني نكون معاك نجي ..

كمال: انا غانقطع دابا أليلى و لا شفت راسي مقادرش نرجع نقدر نصيفطلك العنوان ديالي واجي عندي بقاي معايا غير انا وياك بعاد على عباد الله و خبثهم

ليلى: واخا احبيبي مايكون غير خاطرك (عضات على شفتها السفلية) بيزو غانتسنى اتصالك ليا من جديد ..

قطعات معاه الخط عاقدة حواجبها بزوج شاركاهم، خلات عينيه تبعوها مصغرهم فيها و كايفكر فطينتها كي دايرة .. نرجسية بالدرجة الأولى، عمرو شاف شي وحدة كاتبغي نفسها و مصلحتها بقدرها هي .. اصرارها و عدم مبالاتها بالناس اللي كاتآذي واخا تدرك أنها غالطة .. نظراتها اللي مكايتبدلوش و بريق التحدي فنظراتها من ديما كايخليه ينجذب ليها أكثر و أكثر .. كاتعجبو و غادة و كاتغلغل معاه شوية بشوية، قطرة بقطرة مثل السم ..
ليلى: (علات راسها شافت فيه ابتسمت بمكر) شنو كيدور فداك الراس؟ (غمزاتو) كتقول دبا هاد ل إيخا دي بوتا (بنت القحبة) تبيع القرد وضحك علامن شراه؟

يوسف: (ناض كيضحك)شهدتي فراسك .. (مدليها يديه) يالله نمشيو ..

ناضت كضحك شدات فيديه .. خلص الحساب ومشاو فاتجاه الطوموبيل وفطريقهم سمعو صوت من واحد الكروسة دازو من جنبها .. دارو شافو فالمرى اللي جالسة جنب الكروسة، كانت كبيرة فالسن عندها بعض التجاعيد، مكحلة عينيها مغرغراهم و عاقدة راسها بزيف دالقطن فوق شال كحل و عباية كحلة لابساها .. 

المرأة: (شارت لليلى بيدها) تعالي ابنيتي لهنا نقرالك الفال ديالك؟

ليلى: (شافت فيها مستغربة و رجعات شافت فيوسف) واش كادوي معايا؟

يوسف:هادشي اللي بانليا!

عقدات حواحبها مستغربة و قربات ناحيتها
ليلى: نتي شوافة؟

المرأة: (مدات يديها فيهم تنيات دالتكماش جرات يد ليلى عندها و سرحاتها كاتشوف فيها) انا ربي عاطيني هبة نقرا خطوط اليد ..
ليلى: (حابسة الضحكة) اه بغيتي تقولي شوافة كلاس .. وخ قراي نشوف واش غاتقشبلي شي حاجة!

ثواني و هي كاتشوفلها فيدها حتى نتراتها من عندها و شافت فيها بنظرة جامدة و قالت بنبرة صوت مسموعة

المرأة: الطيف!! نتي من اينا طينة؟ كنشوف غي الظلام عندك فالطريق و فرحتك عمرها تكمل (حركات راسها بالنفي) تابعينك شلا ذنوب متقلين هنا (شيرات لكتفها) .. مزال تمشاي على الشوك بلا ندامة .. 

ليلى: (غلباتها الضحكة كاتشوف فيها) الشريفة عطيني الجديد هادشي عارفاه ..
المرأة: (خنزرات فيها وقالت بغيض) سرك نيت داك طبلة المخزن لي غاتكلسي عليها .. وربي غايحرقلك قلبك ..
ليلى: (شافت فيوسف شدات فيديه قالت بطنز) قودتها واقيلة غايقرقبو عليا البوليس قريبا ..
المرا: (عينيها على عليهم بجوج)
-كاتحطي يدك فيد الشيطان، قلبك داير فحال البلاعة شحالما بلعتي و سرطتي .. مكاتمدغيش .. عندك غير الخراب هو اللي كاتعرفيليه و لكن تابعك بزاااف ..

ليلى: (ميلات راسها للجنب كتوشوش ليه فودنو) سمعتيها الشيطان! (رجعات شافت فالمرا عجباتها اللعبة) قوليلي الشريفة! هاد الشيطان اش غايطرا ليه فاللخر؟
المرا: (شافت فيوسف لي حابس الضحكة وخنزرات فيهوم بجوج) سيرو بحالكم مابقيتش باغا نقرا ليكم ..
ليلى: (تحنات لعندها وقالت بحدة) هادي هي الدنيا الشريفة! نهار معانا ونهار قالبة علينا! خلي الناس يعيشو داكشي لي مقدر ليهم اخرتها مووت .. 

تنهدات وعلات راسها ومشات من قدامهوم خلاتهم كايشوفو فيها .. حناكها سخنو كاتشوف فالفراغ قبالتها و كاتضحك باستهزاء على كلام ديك المرا فنفس الوقت جزء من ذماغها كايفكر فداكشي بجدية .. لو شنو مكان جايها مزال، هي فاتحة يديها على وسعهم لهاد الدنيا و كاتقولها اري ماعندك .. مرحبة بجميع ضرباتها و مغاترفضش ضيافتهم شي نهار لقلبها و حياتها، علات عينيها فيوسف اللي كان جاي جيهتها .. حتى وقفاتو بنت كان دايز من جنبها .. راقباته من بعيد من اللي كان مع ليلى تا وصل لقدامها .. حبسات طريقه بجسدها و تبسماتليه ابتسامة خفيفة انثوية و مداتليه يدها تسلم عليه

البنت:سلام
يوسف: (علا فيها حاجبه بجدية) كانعرفك؟
البنت: (تبسمات ابتسامة واسعة) واايلي نسيتيني! ياك غير البارح تلاقينا فالاوطيل وهضرنا (عوجات سيفتها) قبل ماتجي مرتك ..

يوسف: (بجدية) لا ماعقلتش .. (بغا يتخطاها و هي تشد فيه بيديها بزوج، ديك الشدة تصادفات مع وقفة ليلى عليهم ضامة يديها لصدرها)

طلعات و نزلات فالبنت ببرود عقلاتها .. عقدات حجبانها وقالت
ليلى: (بحدة) الشريفة راه من البارح اليوم مازال ماطلقناش! عزيزة عليكم الحاجة المشروكة؟ البارح نقولو كنتي سكرانة واليوم اش شاربة الطينطو؟؟


البنت: (شافت ناحيتها عاقدة غوباشتها) بغيت غير نسلم و صافي مقاصداش شي حاجة خايبة! 

ليلى: (تبسمات ببرود) تسلمي؟ داخلة لزاوية؟ سيري شوفي غيرو راه العزارة عطا الله .. (بطنز) ومراكش عامر تيتيز ..

يوسف: (بانزعاج) تت حريق الراس

شافت فيها البنت مزنگة مراضياش، علات عينيها فيوسف اللي ماعذبش راسو حتى يطول فيها الشوفة .. جر ليلى من ذراعها و مشاو ، بقات واقفة كاتشوف معيبة سيفتها و ماتصرطاتلهاش القمعة تكبات عليها كي سطل دالما مثلج

طلعو للطموبيل و ديمارا بصمت من طرفهم بزوج .. خللات صباعها وسط خصلات شعرها كاتلعب بيهم و تمتمات ببرود

ليلى:علاش ماعجباتكش؟
يوسف: (شاف فيها بقنت عينيه) ماشي مسألة ماعجباتنيش! راسي عامر بحاجات أهم من هاد العبث أما هي زوينة و صالحة للقصارة شي ليلة .. 

قالها مركز فطريقو بينما هي تبسمات بهدوء
ليلى: خوذني للسوق باغا نتقدا شي لعيبات من هنا

يوسف: مكاتشبعيش من الدوران؟
ليلى:يا أخي بغيت نفرح براسي، هو نهار واحد فرحانة فيه غاتحسدني؟؟

يوسف: (عض على شنايفو مبسم بهدوء و حبس الطموبيل فالجنب پاركا .. نزلو بزوج و تقدمو ناحية سوق مراكش، فأزقة مراكش العريقة ببنائها القديم و الاستثنائي. .. دارو عليهم و بين المحلات اللي كايجذبو السياح بزاف نظرا لداكشي اللي كايبيعو، تذكارات و كل ما يخطر على البال .. شي حوايج اللي مايلقاوهم فحتى قنت آخر من غير هنا)

دازو من قدام المحل و هي تحبس عينيها على واحد الصاك .. شدات فيه و شافت فالبائع
ليلى:شمن جلد مصنوع منو هذا؟
البائع:الجلد دالحولي

ليلى: (قلباتو فيديها .. جبداتو و علقاتو كاتشوف فيه، عجبها الشكل ديالو) همممم عجبني (شافت فيوسف) كمل على خيرك و خلصو تا نصرف و نعطيك

يوسف: (شاف فيها معلي حاجبو) لقيتي بزطام فابور؟ (جبد بزطامو و حلو تفاهم مع البائع على الثمن و مشاو من جنبو بقات معلقة الصاك النيت جاها تا مع الكسوة اللي لابسة)

ليلى: (بابتسامة) ماعندي مايتسالك راك لاعب دورك ك لوسي على أكمل وجه .. يا هاكا يكونو اللوسان يا بلاش ..

يوسف: (جابتليه الضحكة، جرها من عنقها دارها تحت باطو و عنكشليها شعرها تا بدات كاترررطا ليه و عقدات غوووباشة مشربنة) كاتلعبي معايا دابا! نوريك اللعب ..

ليلى: (بسخط) أزززبل راك زدتي فيه مع شعري (دفعاتو و تقادات فوقفتها .. طلقاتو و قاداتو خلاتو كايشوف فيها عاض على شفتو السفلية، حصلاتو حاضيها بنظرة مثيرة مصغر فيها عينيه .. تبسمات باستهزاء) نعطيك تصويرتي نخليلك سوڤونير ثاني مني!

يوسف: (قلب عينيه من عليها) ماتحتاجيش، زيدي دابا براكة من كثرة الدوران هنا ..

ليلى: (شداتليه فيدو و شابكات صباعها مع صباعه تا زير عليها) تت وا صديقي جايين نهااار لمراكش خلينا ندورو و ناخذو معانا ذكريات زوينين ..

تنهد بصوت مسموع و مشا معاها كايصوط موكل أمرو لله، ماعزيزش عليه كثرة الدوران فالسواقي و هي لقات مرادها .. اي محل لقات فيه شي حاجة عجباتها كاتوقف و تهز اللي بغات و تخليه يخلص بحجة ماعندهاش فلوس مصرفين .. شرات مابغات و تهلات فراسها عاد قالها عقلها يرجعو .. وقفو جنب الطموبيل .. شافت فيه مبتاسمة و قالت بحدية

ليلى:عرفتي خاصنا نمشيو لواحد البلاصة غزاالة سبقلي و جيتلها شي عماين هادي كنا ضربنا دويرة لمراكش .. ومشينا تكيفنا فيها اش بانليك؟

يوسف: (شاف فيها بنص عين و لاحلها الكونطاكط) صوگي نتي و عنداك تدخلي بينا فشي حيط ..

ركب فمكانها و هي خذات بلاصتو .. طلعات كاتضحك عليه عرفاتو عيا بالدوران و غير دايرلها الخاطر بهاد المسارية .. ديمارات الطموبيل و شعلات أغاني أجنبية من اليوتيوب مع عندو ليباف فالطموبيل تسمعو كايزدحو فأسادهم النيت .. غادة كاتغني معاهم وتحير بشعرها يمين و شمال مبتاسمة بينما هو متكي بلاصتو و حاضيها بعينيه .. بهداااوة و كالم .. كأنه مكايسمعش دوك الاغاني و مامحركين فيه حتى ذرة دالحماس .. عينيه غير عليها حاضيها بصمت و مرة مرة يحسبن عليها كاتبانلو فحال شي هبيلة و جايا تصرف هبالها عليه هو!


مسافة الطريق حبسات الطموبيل فمنطقة منعشة .. الطبيعة فكل بلاصة و من بعييد كايبان واحد الشلال المنظر ديالو كايشرح النفس و كايفاجي القلب .. عضات على شنافتها السفلية كاتشوف فالمنظر اللي طلعلها المورال .. تقدمات سابقاه كاتشوف فالناس اللي شادين طبالي كياكلو الطواجن و كاين كليكة بعيدة كايلعبو فالگيتار، الناس كايضحكو و شي دراري كايعومو فالما دالشلال و يطلعو فوق واحد الحجرة و يتسوطار .. تبسمات ابتسامة واسعة و بقات دقااايق كاتفرج فيهم، تا حسات بأنفاسه ضربو فعنقها من اللور .. دارت لعندو غير علات فيه عينيها ضربات فيهم الشمس عطاوها واحد اللوين مفتوح مثل العسل الصافي .. عضات على شنافتها السفلية و شارتليه بسبابتها
ليلى: بغيت نمشيو لهيه و نجلسو شوية نتفرجو فالمنظر من بعيد (شارتليه لواحد التلة صغيرة جايا مقابلة مع الشلال)

يوسف: (قربلها أكثر بوجهو عينيه كايشوفو برغبة فشنايفها، همسلها بخفوت بصوت شبه مسموع) نمشيو .. 

تبسمات بهداوة و مشات سابقاه خلاتو على وقفتو .. خاشي يديه فجياب سروالو و عينيه مراقبينها بكل جدية، بعدات عليه بعدة خطوات عاد تحرك تابعها .. هي غادة و هو موراها، مرة مرة كاتدور عندو تشوفو واش تابعها كاتلقاه موراها و ترجع تشوف فطريقها، وصلو لواحد الطلعة فيها كثرة الحجر و كاتزلق شوية، مدات رجلها نقزات الدرجة اللولة و الثانية، وصلات للثالثة و هي تزلق بيها كانت غاتجي مسطحة على ضهرها غير شدها هو بالزربة و عانقها من اللور لاوي عليها يديه .. زفرااات بعمق و دارت شافت فيه غير بنص دورة بوجهها و قهقهات بنبرة صوت مسموعة

ليلى: هاد الحجار ولاد القحاب

طلق منها، رخف عليها و تمتم بتهكم
يوسف:شوفي فين كاتحطي رجليك ماشي ديما غاتلقايني انا نشدك!

مشافتش فيه .. كملات طريقها لفوق و هو تابعها عاقد حواجبو، حتى بانتليه وقفات على واحد الحجرة و تحنات فسخات صندالتها حيداتها بقات بالحفى

يوسف:دابا تزطمي على شي زاجة لبسي فرجليك ..

ليلى:تت هي اللي كاتزلقني (كملات طريقها تا وصلات للقمة و دارت شافت فيه لحق عليها كاينفض فيديه) شووف على منظر شحال زوين!

دار شاف فين كاتشوف، الشلال من موراه كانت كاتغرب الشمس عاطية لون برتقالي خفييف .. السما لونها بان زويين و كايجذب .. جلسو بزوج فوق واحد الحجرة و شافت فيه معلية حاجبها

ليلى:عطيني شي گارو!

يوسف: (ابتسم بمكر) عندي شي حاجة حسن من الكارو .. 
ليلى: (حاضياه بعينيها)

.. جبد باكية دالگارو من جيبو و ضرب يدو لجيبو الثاني، جبد ميكة صغيرة ملوية فيها طريف صغير، حل الباكية دالگارو كانو فيها وريقات دالنيبرو .. غير شافت ليلى المنظر ريوگها بغاو يسيلو .. بقات متبعاه و هو كايفسخ داك الگارو .. خواه و خلطو مع داك الطريف، لسقو بلسانو و شعلو .. جر جرة خفيفة و شاف فيها هي اللي حاضياه

يوسف:شحال تخلصي نعطيهلك؟
ليلى: ياك قلتي الحساب على تالي؟

يوسف: (تبسم باستهزاء و مدولها جرات منو حتى تغلغل داخل ذماغها و رخاااها تنهدات تنهيدة مسموووعة) حالتك صعيبة!!

ليلى: (شافت فيه بجدية) مكاين ماحسن من الجوانات (جرات جرة ثانية و حيدولها دارو ففمو تا هو)

تناوبو عليه مرة عندها مرة عندو حتى طفاتو هي بعد آخر جرة، شافت فيه كاتصوط الدخان من فمها و قربات عندو كثر تكات على كتفو، دور يدو عليها طلعها لشعرها بدا كايلعب فخصلاتلها بهداوة حتى ترخات عليه كثر

ليلى: (بهمس) جاني النعاااس
يوسف:النهار كولو و نتي كادوري
ليلى: (حققات فالشمس ومنظر الغروب الرائع) مابغيتش هاد النهار يسالي ..

دور يدو من شعرها لملامح وجهها، دوز على خذوذها بصمت و هي مرتاحة مغمضة عينيها .. بقات مرخية هكاك تا حسات بأنفاسه تضاربو مع جلدها، انفاس سخاااان بورشوها استحلاتهم ماقداتش حتى تحل عينيها .. بقات هكاك متكية على كتفو بينما هو حاوط وجهها بيدو، مطول فيها الشوفة، ماترددش و لو ثانية باش يدمج شفايفو مع شفايفها .. و هي بلا ماتحس براسها دورات يديها على لحيتو وعطاتو فمها بكل هدااوة و سلاسة، تبادلو قبلة كانت خفييفة فالأول يمكن كان معول يخليها خاطفة مسروقة مثل عادته و لكن مللي بادلاته، خلاتو يتعمق معاها كايمص فشنايفها بالتناوب و هي مستحلية داك المذاق اللي ذاقتو ففمها .. تكاها على الحجر تحت منها و نزل جيهت رقبتها، داز عليها بشفايفو بنهم و رغبة كايتسنط لصوت خفيف منها، أنين خافت خلاه باغي يزيد يزعم و فنفس الوقت باغي يحبس، شعور متناقض مسو فالداخل ديالو، واحد باغي يبوسها و لاخر مباغيش يتمادى معاها كثر و كثر .. تراجع براسو للوراء، شاف فملامح وجهها كايتنفس أنفاس مسموعة، نظراته مشبعة بالرغبة لي كانت واضحة فبريق عينيه ..

حلات فيه عينيها حتى هي و همساتليه بخفوت
ليلى:يوسف فخبارك!

يوسف: (قربلها براسو من جديد عينيه فعينيها) شنو!

ليلى: (يديها بداو يلعبو وسط خصلات شعره و ابتسامة خفيفة زينات ثغرها) أنا... (سكتات كاتراقب بريق عينيه و ابتسامته الخفيفة اللي عاطيها) أنا باغة ن..

يوسف: شنو باغة! (زاد قربلها اكثر)

ليلى: (بهمس) باغا ندير پيپي محصورة من الصباح مادرتها


واقف مربع يديه كايتسنا فيها .. دخلات لكافي على شكل كوخ مبنية كاملة بالخشب كايدخلو ليها السياح .. مشات لطواليط كاين تما عدة دقائق و تقابلات معاه كاتحك على شعرها

يوسف: (طلعها و نزلها بعينيه ببرود) مشينا؟
ليلى: (حركاتليه راسها بالايجاب) يلاه

عطاها الطريق تسبقو و مشا هو موراها عينيه عليها، تا وصلو للطموبيل...

مسافة الطريق كانو وصلو للأوتيل .. نزلو بزوجهم مهلوكين .. هزات حاجياتها و داكشي اللي شرات و دخلو نيشان لليسويت ديالهم .. الباب اللي شاركاهم مسدودة .. هي لاحت داكشي فوق الفراش و بانتلها غير فشي دوش من قوة العيا اللي فيها .. دخلات للدوش و من الحرارة اللي فيها طلقات عليها ما باردين دوشات بيهم، دوزات بالباندوش على لحمها .. ماكملاتش قسماين كانت سالات و خارجة لبرا لاوية عليها پينوار قصير و شعرها مطلوق هكاك بلا فوطة .. وقفات قدام الڤاليز ديالها و تحنات هزات شنو غاتلبس .. دوبياس لونهم بني شكلاطي .. حيدات الپينوار و مسحات لحمها .. هزات كريم مرطب ذهناتو تا ولات رائحتها مثل الڤانيليا، طلعات سليپها و قادات سوتياناتها مع ضهرها، يلاه دورات يديها باش تسدهم و هي تقفز من ملمس خشن تحط على ضهرها و صبعانو لاقاو حمالات صدرها سدهوملها .. شهقات مفزوعة من الغفلة اللي تغفلات، دارت بنص وجهها شافت فيه عاقدة حواجبها

ليلى:من امتى و انت هنا!

يوسف: (عينيه ماخلاوش بلاصة من جسدها مداروش عليها) من اللي لبستي هذا (حط يدو على سليبها جرها منو لعندو تا لصقات فيه كثر و دورها ورا ضهرها ، طلع صباعه بهدااااوة و سلاسة مع السلسول د ضهرها حتى شافها غمضات عينيها بقوووة و زفرات نفس مسموع صدرها كايطلع و ينزل بأنفاس متسارعة)

يوسف: (بهمس) علاش نتي مثيرة بزاف؟ (باسها فعنقها)

ليلى: (تبسمات ابتسامة مستهزئة مغمضة عينيها، تا حلاتهم فيه بجرئة) شنو؟ سحر الغجرية بدا يكر فيك؟ (حطات يديها بزوج فوق من صدرو و شافت فالقاميجة اللي لابس، فسخاتلو الصدفات اللوالة تا بانولها شعيرات صدره .. تحسساتهوملو بصباعها حتى زير عليها كثر) ياكما زند عليك راسك وتيقتي راني مرتك؟ (عضات على شفتها السفلية كاتشوف فعينيه بإغراء كبير)

يوسف: (دفعها على غفلة حتى طاحت فوق الفراش و طلع فوقها فحركة مفاجئة فعفعاتها) خايبة تا للمعاودة ياك؟ (تحنى للشقة دصدرها البارزة من تحت السوتيانات، باسها قبلة خفييفة و شم رائحة اللوشن د جسمها بعمق و حراارة) لا بقيت هكا غي دقيقة اخرى مانضمنلكش راسي شغاندير! جري عليا أليلا ..

ليلى: (غلباتها الضحكة من ملامح وجهه .. و التزنيگة اللي طلعات معاه، تبسمات ابتسامة خفيفة و هزات يديها كاتلعب فلحيته بأناملها) علاش جيتي عندي اممم؟؟ ماسخيتيش بيا؟

يوسف: تت بغيت نخبرك أننا غدا غانمشيو تا للعشية باش ماتوجديش راسك فالصباح (جر يدها اللي كاتلعب بيها فلحيته باسها بوسات خفاف، بوسة مور ختها حتى عضها فإبهامها غززووولها قصحها تا تحركات بالزربة، بغات تتجر من تحت منو و هي تحرك ركبتها مع العضو ديالو مباشرة)

غير حركاتها حسات بيه قاصح لتحت، خذوذها تزنگو و عينيها خرجو فيه بينما هو تحنى للشقة د صدرها من جديد، عضها تما عضيضة خفيفة مع مصة خلات أثرها مدمغ فالحميمر ..

يوسف: (باسها ففمها) شنو ندير فيك دابا؟؟

ليلى: (شدات على البلاصة اللي عضها منها تحسساتها بصباعها و عينيها فعينيه) نوض سير تنعس عطي الراحة لجنابك!

طول فيها الشوفة مضيق عينيه .. افكارو مرونة فذماغه .. باينة عليه ناوي على نية و لكن ماعرفاتوش علاياش طاوي .. طلع يدو مع جسدها ببطئ حتى شد على خصرها و لوا معاها بقرصة حارة خلاتها تعوج جنبها مخنزرة فيه

ليلى: اااي (شدات على البلاصة كاتحكها) الزمررر لحمي غاتزرقوليا مالك همجي هالعضان هالقريص .. نوض نوووض (دفعاتو من فوقها) نووض سير خرج عليا البانديدو .. شفتك زعمتي كثر من القياس 

تبسم ابتسامة جانبية و مجاوبهاش .. ناض وقف كايقاد فسروالو خلاها حاضياه ببرود، شد الصدفات اللي حلاتهوملو بدا كايسدهم معلي راسو للسما .. بقات حاضياه بصمت تا سمعاتو قال بتهكم

يوسف: ولي تسدي وراك الباب و مغاتحصليش فحال هاد الحصلة، ماتنسايش راك مجاورة مع راجل (غمزها خلاها كاتقلب فعينيها)

ليلى: (خنزرات فيه و قادات نعستها فوق داك الفراش بكل هداوة) ماتنساش تسدو وراك انا غانعس

مدات يدها للتليكومند جنبها و شعلات لاكليم .. تشبحات فوق داك الفراش و خلاتو كايتشوى حاضيها .. بقا مراقبها لعدة ثواني بأفكار جهنمية كايتخبطو داخل عقله، حتى نعل الشيطان و مشا جيهت بيتو .. عمرو وصلات بيه الدرجة دالرغبة فشي وحدة بقدر رغبتو ب ليلى، شكلها غاتردو مجنون على آخر أيامو!
.......

نهار جديد .. بعد ليلة حاارة دازت عليهم بزوج ناضو معطلين هاد الصباح تا فات الضهر، مشاو فطرو مع بعضهم .. دوزو بعض الوقت غير كايشوفو فالطبيعة حواليهم بصمت حيت القهوة اللي فطرو فيها محاوطة بواحد الجردة كولها أزهار و خضورة .. رجعو للبيت قادو مسائلهم و حوايجهم .. و أخيرا جا وقت رجوعهم و تسالاو اليوماين اللي استفردو بيها ببعضهم، تقربو اكثر .. و زااادو تفاهمو مع بعضهم كثر و كثر .. طول الطريق ليهم فالسيارة دوزوها ساكتين و ليلى مرة مرة كاتراسل مع رقية و صفية حتى هي لقاتهم مصيفطينلها ميساجات، كلات شوية من الوجبات الخفيفة اللي جابو معاهم فالطريق، نعسات شوية و ناضت ثاني كاتقلب، عكس فاش جاو .. الرجعة جاتها مملة و فحالا ماكرهاتش تبقى فمراكش ماترجعش هي گاع للدار الكبيرة
....

هبطات الكوفر د سيارتها اول ماخشاو فوسطها الباكاج ديالها .. علات عينيها فيه بجدية و قالت بهداوة

ليلى:فين غاتمشي دابا؟
يوسف:غاندير طليلة على الكلينيك
ليلى:واخا نخليك دابا بسلامة

بغات تمشي تطلع فسيارتها .. جرها من يدها لعندو و بحركة سريعة لاصق شفايفو مع شفايفها بقبلة خاطفة .. بعد بشوية شاف فيها مبسم ابتسامة جانبية و همسلها فمو معاكس مع فمها

يوسف: (بصوت مبحوح) هكا كانقول بسلامة

طلق منها خلاها متبعاه بعينيها بهدوء .. ركب فسيارتو و ديمارا، خلاها مزالة فبلاصتها و ابتسامة جانبية ترسمات فشفايفها ..
ليلى: (باستهزاء) فعايل ولاد القحاب مقطرين كايديرهم معايا!


الفرحة عاد زادت تغلغلات داخل قلبها .. عاد حسات بيها و بنشوتها .. متكية فوق واحد الكرسي فلاطيراس د غرفتها .. بين يديها البطاقة الذهبية اللي عطاوهالها باش تكمل اشتراكها فالمسابقة .. الدوري الأول ايامه معدودة باش يبداوه و المسابقة معروفة تا للپلاطو عاد كايعرفو موضوع العرض اللي غايقدمو .. عنقات ديك البطاقة لصدرها كاتنهد تنهيدة مسموعة .. زيرات عينيها غمضاتهم تا سمعات صوت الدقان فالباب دالبيت .. عطات الإذن للخادمة تدخل عرفاتها من دقتها و بقات حاضية مع الباب...

الخادمة: (قربات ناحيتها بطبلة كاتجر .. فيها العشا اللي طلباتو لغرفتها) طلبك أمدام

ليلى: (شافت فداكشي بنظرة خاطفة و مدات يديها هزات كاس دالعصير بدات تزگف منو) ممم ميغسي .. قوليليا بعدا سعيد مزال كوما؟

الخادمة: (شافت فيها) اه امدام هو مزال مفاق و لكن لالة نادية سمعت راها خداوها لمصحة الامراض العقلية

ليلى: (شافت فيها معلية حاجبها) طارلها الفريخ؟

الخادمة:كانت مريضة بالأعصاب و أثرو عليها مع الصدمة

ليلى: (حطات الكاس بلاصتو و حركاتلها راسها) واخا تقدري تمشي

رجعات تشوف قبالتها فالسماء بصمت .. كتلوي خصلات من شعرها مع أصابعها بسلاسة و هداوة .. عقلها مركز غير فالنهار اللي غاتوقف فالبساط الاحمر و اسمها غايكون معترف بيه من طرف الكل .. مافكراتش تا فحد آخر و لا تا فحاجة اخرى .. كاتخدم بمبدأ مصلحتها ثم مصلحتها ثم مصلحتها .. ثم مصلحتك لا كانت فيها مصلحتها

يعني الحاجة لمكانتش غاتنتافع بيها ماعندها ماتدير بيها .. هزات كتافها بعدم مبالاة، و دارت جيهت الطبلة ديالها .. بدات كاتعشى و تاكل بلذة .. تنهدات كاتبنن و همسات بصوت خافت فسرها

ليلى:اللي مجلسني عندهم فهاد الدار هي ماكلتهم البنينة (نزلات على كاس دالما زگفات منو بالكامل)
........

البيت مضلم عليها طافية الضو شاعل غير فيوز صغير الضو ديالو قليييل .. جالسة فوق فراشها مع مجموعة من عبوات الادوية مترشين قبالتها .. طفاية دالگارو عامرة بالبقايا ديالو و عينيها كايشوفو فالفراغ .. صونا تليفونها اللي كان ملاوح فوق كوافوز بعيد عليها شاعلة فيه سمية مهدي .. ماقرباتلوش ولا طلات عليه .. بقات مكانها ساكتة و صاقلة، قلبها مزير كاتسنى على نااار فوقاش يرجع ولدها، تشوفو و تعنقو و تطلب منو غير السماحة كيفما خاصها تطلبها .. خرجاات انفاس حااارين تنهدات بصوت مسموع، مقلتيها عمرو بالدموع و تالخاطر اللي تجاوب مهدي و تشكيلو و تخوي عليه قلبها مكاينش، ماعندها ماتقولو أصلا! واش تخبرو بالسر اللي دفناتو عليه سنين هادو! تقوليه هداك اللي كنتي ضانو ولد راجلي هو فالحقيقة ولدك نتا و انا خبيت عليك و هو عرف شنو كاين و غضب مني و خوا الدار! .. مابقات عارفة ماتدير ولا ماتقول، غير عرف كمال باللي طرا حسات بالدنيا وقفات عندها مقادراش تتحرك بيها مزال!
.......

مقابلين مع بعضهم فوق ديك الطاولة فمطعم راقي جاي قريب للكلينيك، عينيها عليه بنظرات خجولة و ابتسامة خفيفة مرة مرة كاتبسمها .. مرة مرة كاتعض على شفتها السفلية و مرة مرة كاتنهد من ثوثرها و ارتباكها فوجوده .. بينما هو عينيه ممركزين فنقطة بعيدة .. ساهي و ساكت

أسماء: (تنهدات حاضية تقاسيم وجهه) بالي بقا معاك فاليوماين اللي فاتو، حتى قاليا سليم أنك كنتي فمراكش ..

يوسف: (شاف فيها بهدوء) اه

اسماء: (تبسماتليه) لا كنتي قلتيهالي نمشي معاك توحشتها مراكش من زمان مامشيتلها
يوسف: (غير سمعها جات لبالو ليلى، تبسم ابتسامة جانبية و قال) مشيت مع شي ناس ماشي بوحدي

أسماء: (علات فيه حاجبها) صاحبك؟
يوسف: (حرك راسو بالنفي)

جا السيرڤور حطلهم طلباتهم اللي سبقلهم طلبوها منو .. ستفليهم كولشي فوق الطابلة و اسماء عينيها عليه ، تحنحنات بثوثر و قالت بعد صمت طويل

اسماء:مشيتي مع شي بنت؟
يوسف: (علا فيها حاجبو و قلب وجهو للجهة الثانية) لابروخا خيتانا!

أسماء: (بتسائل) شنو؟
يوسف: (بجدية) كولي دابا ماشي وقت الهضرة، جينا نتعشاو و غانرجعو للخدمة!

تبسماتليه ابتسامة مزيفة و تحنات على طبقها كتاكل بصمت .. عقلها كايدي و يجيب .. ماعرفاتش معامن مشا و بقا فيها الفضول، بغات تعرف واش بنت ولا لا .. بغات تهني خاطرها و غيرتها اللي تحركات غير بمعرفته انه سافر مع شي حد ..

بينما هي على داك الحال، هو جات لبالو مللي كاتكون كتاكل و الزربة اللي كتاكل بيها تا كاتوحلها .. تبسم بدون مايحس و عض على شفته السفلية

يوسف: كيضهرلي تعاويذ الساحرة خدمو فيا!
اسماء: (شافت فيه باستغراب) شنو قلتي؟
يوسف: الماكلة عندهم زوينة (غمزها تا تزنگات) فحالك!


أيام قليلة مرت عليه وحيد و بعيد، أيام و هو كيبلع صدمة حقيقتو المرة بينو و بين نفسو، حقيقة أنه ابن زنى، شحال جاتو صعيبة ديك الكلمة مللي عرفها وصف ليه هو بالضبط! مع نفسو مابقاش قادر ينطق اللقب لي تعايش معاه سنين و حفر فالحديد على قبلو، نهار كتوصلك الدقة من المرأة لي ولداتك كتأكد و تيقن أن الخير فالدنيا مابقاش، و الأكثر ألم هو تعرف حقيقتك على يد عدوك، العدو لي كنتي تظنو انه اخوك المنفي أو الحفيد المنبوذ و اللي مامعتارفينش بطينتو!

طلع هو الحفيذ لي هاز دماء عائلة الطاهيري، كيحس بظهرو تهرس و مستقبلو كينهار أمام حقيقة هاد العار و جهد و خدمة سنين مشا مع ورقة تحاليل قلبت كيانه...

بعد مسافة الطريق وقف امام الدار الكبيرة .. شاف فيها قلبو مقبوط، حاس بنفسه داخل لبلاصة ماشي ديالو، بلاصة غريبة عليه و مابقاش كاينتامي ليها .. عطا كلاكصون للعساس و فتح ليه الباب، دخل مكسيري تاخرج من السيارة طالع بخطوات مسرعة و هالة من الغضب كاتحوم عليه فوق من راسو، قرر قرار لا رجعة فيه .. ربما بهاد القرار يقدر يكمل فهاد الدار بلا مايتنوغش فيها .. فتح الباب بدون إنذار و من منظرها اللي شافو اكتساه البرود و دخل يديه فجيابو مستهزء

كمال: حقييقتك كانت قدامي غير ماكنتش متوقع حجم العار لي غرقتي فيه أمدام صباح!

صباح: (علات فيه عينيها ذابلين .. ملامحها مبدلين و اللون هارب من وجهها .. منهارة على الآخر طفات الگارو بيديها كايترعدو و كاتشوف فيه بعدم تصديق) ك كمااال!! 

كمال: (بنظرات قاسية) ااييه كمال! كمال لي قتلتيه بيديك و خليتيه شفاية للعديان! خليتي ولد غيثة لي نافخ عليه ريشي يصغرني بوسخك؟ شنووو ذنببببي انا قولي ليا اش درت فحياتي باش تديري فيا هاد الحالة و تردييييني صغير لهاد الدرجة؟ 

صباح: (ببكاء شديد) خاااصك تفهمني أولدي .. مااااشي لخاااطري، ابراهيم كان مجردني من حيااتو .. حياتنا كلها و خيال غيثة كان بيناتنا ملاحقنا فأي خطوة كانخطيوها

كمال: (غزز سنانو بغضب مامتقبلش اعذارها الفارغة) ماشي مبرر هذاااا .. المراااا لي تخووون راجلها و تزيد تولد فالحرام و تنسب ولدها لراجلها و تخلي الزلال اللي حملات معااه براحتو ماشي ااااام 

صباح: (كتنفي براسها و الدموع فعينيها) كنت خااايفة اولدي هء ك ك كنن ننن 

كمال: (بغضب) هزان الرجلين أصباح اذا ماتفضحتيش بيه بالدنيا تفضحي بيه فلاخرة، الخير لي ديري فراسك تهزي راااسك من هنا و تحسبي خطاااويك مانعااااودش نشوف خيالك كاايدور قدامي، خلي هاد الدار تنقى من وسخك و عااارك 

صباح: (تجننات كاتبكي بحرررقة و شااادة بضفارها على ذراعو مزييرة عليه) لااا ولدي الله يعطيك مكاتمنى، غفررر ليا عفاااك .. مستعدة نشرح ليك و نعاود ليك كووولشي .. نفهمك الظروف لي خلاتني نشوف من غير باك .. عفاكماتديرش فيا هكا و خليني معاك .. م متجريش عليا مانقدرش نعيش بعيدة عليييك

كمال: (نتر ذراعو من عندها باشمئزاز) الله يااااخد فيك الحق .. درتي فعاايل الخانزات ماعندك تااعذر، وبا لي رباني حقو يشدو منك فالاخرة 

صباح: (انهارت كتبكي) ما .. مااباغيش تعرف الراجل اللي...

كمال: (قاطعها بنظرات نارية) لي يعاشر امراة مزووجة ماشي راااجل شماااتة و الطيور على أشكالها تقع! خررجي علياااا مانعاودش نشوووف فوجهك

صباح: كتضن نقدر نخرج و نخلي الوسخ و العار ديال بصح يتلعب مور ضهرك؟ 

كمال: شنو كتقصدي؟ 

صباح: (بعيون جاحضة) مرااااتك و ولد غيييثة 

كمال: (ببرود) الذيب كيعاود غير ماجرا ليه، مراااتي أشرف منك .. ماااابقى فيا غير الراجل لي ربااني طلعتيه شماتة .. هو دابا فقبرو أما مرااااتي بعييييدة عليييييك حسنلييك ماتجبديييها بحتى كلمة 

صباح: (ممصدقاش كي كايدوي معاها) شفتهااااا بعيييني فالجردة كيبوووسها و بعيني لي ياكلهم الدود نظاراتهم لبعض ماشي عااادية .. فالكلينيك نهار مها طاحت راه الما كااان دايز تحت منك و نتا ماحااسش

كمال: (ببرود قلب عليها وجهو) أهون ليا تخوني مراتي و ماشي المرأة لي ولداتني! ساعتك سالات داابا الباااب

دار خارج و هيا تابعاه كتبكي و تصرخ، مع الخرجة ضربو بجوج فسلمى كانت دايزة من جنب البيت .. سمعات صوت مجادلتهم و وقفات تستفسر على اللي جاري!


سلمى: (بنبرة خائفة كاتشوف مرة فكمال مرة فصباح) خخخ خوويا؟ (شافت ملامحه الغاضبة و الدموع اللي فعينين ماماها .. صرطات ريقها بصعوبة و كملات بخفوت) مالكم؟ 

كلمة خويا طيحات فيه النص، الحاجة الوحيدة الجميلة لي قبل مايكتشف الحقيقة هيا سلمى، هي أميرته المدللة و أخته الصغيرة لي كبرات بين عينيه، عزيزة عليه و جوهرة باهضة بالنسبة ليه، من شوفتها و صوتها تأكد ان حبو ليها كأخ ماتزعزعش، كتبقى ختو الصغيرة، عنقها بحب كأنه استمد منها النقاء و الصفاء، بعيونو الحمراء و و صوته الباح نطق بحب 

كمال: ماكاين والو أحبيبة خوها 

عنقها داخلين لبيتها مخليين صباح كتبكي الدم و النذم كياكل فيها و فقلبها .. رجعات لبيتها كتبكي و تويل على ولدها اللي خسراتو بهاد السرعة

خطيئتها اللي رتاكباتها و مزالة مكملة فيها ماندماناش عليها .. فقط نادمة أنها ماكانتش بالشجاعة الكافية لي تطلب الطلاق أو تهرب مع حب حياتها و الراجل لي حسسها بأنوثتها و حياها بعد الموت و القهرة لي عيشها فيها المرحوم، جمعات حوايجها و أي حاجة مهمة ليها و خرجات من البيت .. حسبات خطاويها للدروج و النار شاعلة فيها من لداخل .. هزات عينيها كنظرة وداع للدار الكبيرة .. اللي بكات و مرضات فيها كثر مافرحات و لكن واخا هكاك مساخياش تخرج منها .. صدرها كيتهز و يتحط بسرعة، تبتات الشوفة على نافذة سلمى 

صباح: (دموعها سايلين من عينيها و بصوت شبه مسموع همسات) كتبقى ولدي و روووحي و ثمرة الحب ديالي مع باك (مشات كتافها طايحين عليها .. راسها نازل للأرض و صدرها مقبوط .. الفراق مع ولادها اللي ضحات على قبلهم دمرها و قهرها)

سلمى: كمال!! 

كمال: (دوز يدو على شعرها) عيون كمال! 

سلمى: نتا و ماما دابزتو تاني؟ 

كمال: (عنقها محاوط كتفها) هانتي قلتيها بنفسك! ههه تاني و ثالث و رابع، سلمى نتي دبا كبرتي و عارفة ان كل عائلة عندها مشاكلها 

سلمى: أه عارفة أخويا و لكن ماشي لدرجة تقول لماما الباب!

كمال: (مسح عينيه كايماصيهم بقوة و يتنهد) من حر فقصتي أسلمى! صباح رجعات مدمنة على الگارو و الشراب و عيييت معاها تقلل أو تتعالج لكن كترفض .. هي اللي قلبات على هاد الحالة .. خليها تمشي تا تراجع نفسها و تعرف راسها شنو كادير .. خليها تا تستوعب حجم الخطئ اللي دارت حيت لا بقات على خاطرها مكملة فهاد الطريق (سكت شوية كايزير على قبضة يدو) مغاتخرجلهاش سالمة!
.......

واقفة أمام لوحتها كتوضع عليها آخر اللمسات بالقلم لي فيديها من بعد مادوزات نهارها كلو فهاد الورشة .. بدون كلل او ملل .. كدير أكثر حاجة كتلقا فيها راحتها .. بعيدا عن الصداع و المشاكل لي فهاد الدار .. توسعات ابتسامتها وهي كتشوف الصورة النهائية للتصميم .. بحال كل مرة راضية كل الرضى على شنو خطت أناملها .. حتى حسات بيدين دارو على كرشها .. و قبلة هادئة فعنقها خلاوها ترجف بلاصتها .. للحظة قصيرة ضنت أنه هو .. شكون من غيرو مول هاد الفعايل .. دوزات يديها على يديه غمضات عينيها و ابتاسمات بدفئ كتردد اسمه فنفسها ..

ليلى: بانديدو ..
حتى حلات عينيها على ثاني قبلة فنفس البلاصة لاكن ماشي نفس العطر! تقادات فوقفتها يالله ناوية دور حتى سمعات صوته من اللور .. كينطق بخفوت ..

كمال: توحشتك ..
شهقات في صمت و ضارت عندو .. وجهه مخطوف و تحت عينيه هالكو السهر .. اصطنعت الإبتسامة و قالت بهدوء ..

ليلى: امتى جيتي؟
كمال: (تحنا باسها من شفايفها) عاد دبا .. نتي ماتوحشتينيش؟ 

ليلى: بقا بالي مشغول عليك .. رتاحيتي شوية؟

كمال: (تنهد بكبت) شوية .. كنت محتاج نبقا شوية مع راسي هداك علاش بعدت ..

ليلى: (هزات يديها كتحسس ذقنه بهدوء) ماباغيش تشاركني مشكلتك؟

كمال: (باس على يديها لي فوق وجهه كيدقق فعينيها بضياع حتى نطق بالسؤال لي زعزعها و وثرها و خلا خفقات قلبها يتسارعو) امتى اخر مرة شفتي يوسف أليلى؟


كمال: امتى اخر مرة شفتي يوسف؟

ليلى: (طلعات معاها الصهدة لاكن اصطنعت البرود .. عرفات أنه داز فالأول عند صباح .. حافضات على هدوءها و جاوبات ) ماعقلتش الصراحة فوقاش .. مي كل مرة كنصطدم معاه .. كيبقى يلوح الهضرة عليك .. و راك عارفني مكنقدرش نسكت ايلا جبدك .. و كنعطيه خو جوابو .. و كنعتاقد اخر مرة يمكن كانت نهار الحفلة دالشركة .. من غير نهار الكلينيك لي تفاجئت فاش داو ماما ليه (سكتات كدور فعينيها) علاش هاد السؤال؟ ياكما دارلك شي حاجة؟؟

كمال: (نفض من راسو گاع التشاش لي غلب عليه و نطق بهدوء) نتي مراتي و حافضة لي سر كتر من هادشي لي غانعاود ليك!! 

ليلى: كنسمعك؟
كمال: حصل على الوالدة كتهضر مع شي حد .. وراني تصاور حشمت نشوفهوم .. عطاني دقة فأعز الناس لي ماقدرتش نتقبلها .. مالقات فيدمن طيح غير فيد عدويا ...

ليلى: (حدرات راسها كتمتل بلي تأترات .. رجعات علات عينيها فيه و قالت بخفوت) كمال؟ ايلا كان على خالتي فحتى انا عرفت بموضوعها .. 

كمال: (بذهول) كيفاااش؟؟

ليلى: (شدات فيديه زيرات عليها و قالت بنبرة لعوب) سمحليا ولكن خالتي كانت كتلعب على المكشوف .. فمتصدمش ايلا طاحت بين يديه .. مادام حصلتها انا فأكيد غايكونو شافوها بزاف .. و حاولت ندوي معاها وخ حشمت فالاول ولكن ماقدرتش نصبر .. و فاش واجهتها .. ماتصورش آاش دارتلي (حنات راسها كتغبن) ماخلات حتى هضرة قاصحة ماقالتها .. حتى انها هدداتني ايلا مشيت حتى وصلتلك هادشي .. غادي طيح عليا شي باطل و تشوهني بين العائلة .. ماعمري كنت كنضنها بهاد الخبث (علات راسها شافت فيه بملامح حزينة) صدماتني فيها .. و قررت نخليها و مانعاودش ندخل فيها .. واش انا مزالة عروسة فهاد الدار و نجبد الصداع بين راجلي و مو! .. كنبقى غي ولية و غريبة عليهوم .. 

كمال: (كيتصنت ليها مامصدقش الشي اللي كايكتاشفو على مو) هادشي كامل كنتي مخبياه؟

ليلى: (بقات كتشوفيه مكترمشش حتى دمعو عينيها و قالت بنبرة حزينة) ماتقلقش مني عافاك .. حط راسك فبلاصتي؟ ترضى يتجبد ليا صداع بيني و بين ماما بسبابك؟

تنهد بضياع مقدر موقفها .. يكفي انها منين دخلات لهاد الدار و هي من مشكل لاخور و زيد عليها صابرة معاه على شي حاجة اكثر .. و ماشي هي لي خاصها تلام فهادشي بل صباح .. ودبا قطع الشك باليقين ان داكشي لي قالت صباح مجرد كذب و بهتان و باطل كيفما قالت ليلى ..
هز يديها باسهوم .. قبلة عميقة و شافيها ..

كمال: نساي .. انا درت لازم معاها .. ماغاتبقاش فهاد الدار ..

ليلى: (معدتها تقلبات بالفرحة لاكن مبينة العكس) ماتخافش دبا الامور تصلح بيناتكوم .. وانا متاكدة خالتي غاتراجع راسها و تعرف بلي غلطات .. و مصيرها ولادها ترجع ليهوم ..

كمال: (باس على جبهتها بإعجاب من هضرتها .. حضن خدها و نطق بهدوء) خلينا منها دبا .. شنو درتي فغيابي؟

ليلى: (فنفسها) دبااا سمعتك (تحنحنات كدور فعينيها و نطقات برقة) درت واحد الحاجة لي كان خاصك تكون معايا فيها .. و كنت غادي نفاتحك فالموضوع الليلة لي مشيتي .. و بقى فيا الحال حيت ماشاركتينيش فرحتي ..

كمال: (باستغراب) شنو درتي؟
ليلى: قبل مايطرا داكشي لعمك .. راجل ماما فاتحني فواحد الموضوع .. لي هو مسابقة خاصة بتصميم الازياء غاتكون كتعرفها .. هاديك لي كاتنضم كل عاماين .. و بما انني خديت ديبلوم اقتارح عليا نشارك .. غي هو كان خاصني نعطي فلوس حيت ماعنديش تجربة فميدان العمل .. و كنت غانهضر معاك تعاوني ولكن ها انت كتشوف اش طرا...

كمال: (مركز معاها) هاديك لي كتقام ففرنسا؟
ليلى: اه هي ..

كمال: (باهتمام) فايت سامع عليها .. و بزاف دالبنات لي دازو عندنا فالشركة شاركو فيها .. ماعنديش عليها معلومات مي نشوف و نرد عليك ..

ليلى: (هزات يديها حضنات خدو) عارفاك مضغوط أ كمال بلا ماتزيدك بحريرتي .. فهاد المدة لي مكنتيش نتا تكلف راجل ماما ..

كمال: (باس يديها) شنو بقى خاصك دبا؟
ليلى: (عضات على شفايفها) الفلوس و هانا فلائحة النهائية ..
كمال: (ابتسم بحب) ماغانقدرش نكون معاك فهاد المدة راسي مخربق .. غانعطيك شيك على بياض عمريه بالمبلغ لي غاتحتاجي .. ولكن ضروري غانكون معاك ايلا تأهلتي ..
ليلى: (بفرحة باينة فعينيها) أكيد غانتأهل .. و غانحمر ليك وجهك ..


ليلى: (بفرحة باينة فعينيها) أكيد غانتأهل و غانحمر ليك وجهك

كمال: (تبسملها بدفئ و حاوط خذوذها بيديه بزوج) نخرجو شوية نتعشاو على برا؟ ماقنطتيش فالدار!
ليلى: (هزات كتافها بهداوة) لا مكانقنطش وانا هنا (تبسماتليه) نتا سير رتاح انا نكمل شي لعيبات و نجي عندك

كمال: (دوز أنفه مع أنفها مبسم ابتسامة خفيفة) موحشك بزااف ماتعطليش عليا (شابك صباعو مع صباعها و تحنى لفمها بفمو باسها بوسة خفييفة و بعد همسلها) محتاجك أليلى (عاود باسها من جديد منتشي بطعم شفايفها) منين كاتجيبي هاد الحلاوة كولها همممم (انغمس معاها بقبلة طوييلة كايحرك شفايفو مع شفايفها بشوق و قربها منه أكثر .. كحزها اللور بشوية تا تضربات مع واحد الطبلة موراها و تحنى لعنقها بدا يبوسها قبل مبعثرة و يمص فجلدها و هي مغمضة عينيها معلية راسها لفوق عايشة معاه و أنينها كايخرج بصوت شبه مسموع)

حكمها بين يديه و مصمصلها واحد البليصة فرقبتها تا حمارت و تورمات .. بعد بشوية علا فيها عينيه و شد يدها بين يدو شابك أصابعه مع أصابعها .. باسلها يدها و همسلها بخفوت

كمال:ماكرهتش نكملو هنا (عاود جرها لعندو من خلف رقبتها باسها بوسة مسمووعة و تراجع للوراء) همممم الحلاوة كولها جامعاها عندك

ليلى: (حاوطات عنقو بيديها بزوج و تبسماتليه برقة) توحشتيني لهاد الدرجة زعما!

كمال: (تنهد بصوت مسموع) كثر مكاتصوري

ليلى: حتى انا توحشتك (تبسماتليه عينيها فعينيه)

كمال حط يدو على صدرها، زيرلها عليه من فوق السوتيان و قربلها من جديد باسها قبلة قووية .. بشوق ليها .. كلالها الشفايف و يديه تمردو دخلو تا لتحت التيشرط اللي لابسة باغي يقيص ما اكثر .. محاصرها مع الطبلة و يدو وحدة طلعالها لفوق لصدرها و الثانية نازلة لتحت كاتحلها صدفة السروال .. فمو كايمص ففمها بلهفة و بزوجهم مغمضين عينيهم داخلين لعالم الشهوة .. وقف عند الباب دالورشة جاي من بعد غيبة طويلة على الدار الكبيرة .. عرفها غاتكون هنا من الضو اللي شاعل و غير طل لداخل ضرب فداك المنظر .. جمد لثواني بملامح متجهمة كايشوف فالوضعية اللي هي فيها مع راجلها، كووور قبضة يدو بقوووة زيررر عليها، تبسم باستهزاء عاقد حواجبو و دار خارج لبرا .. غير خرج ضرب الباب بقبضته مع كانت مفتوحة من جيهة مكايبانش منها قفزهم .. شافو بزوجهم جيهت الباب و رجع كمال شاف فيها كايمسح شفايفو من بقايا العكر اللي ساح مع شفايفها

كمال: (غمزها) غانسبقك للبيت

عضات على شفتها السفلية بهداوة و ومآتليه براسها .. خرج من عندها كايدور فعينيه واش يكون شي حد هو اللي دار داك الصداع .. مبانليه حد .. كمل طريقو و دخل للدار تحت نظرات يوسف ليه .. واقف جنب الورشة فبلاصة مخبية شوية كايدوز يدو على لحيتو .. شاف فالباب ديالها و قال بتوعد و خفوت

يوسف:مابقاش بزاف و غاطيح بين يديا أسي كمال ساعتها غاتخسر كولشي و تبقى كاتفرج من بعيد (تمشى مبعد على الورشة و ابتسامته الماكرة غادة و توساع كايتخايل وجه كمال مللي يخسر حتى ليلى بسبابه .. غايحرمو من كل حاجة كان كايتباهى بيها و فاللخر غايبقى هو الوحيد اللي منتصر فهاد الحرب و يحيد من قدامو كل العوائق .. وقف عند باب الدار الكبيرة و رجع دار شاف ناحية الباب دالورشة .. حتى هي لاكانت من العوائق يحيدها، فالإنتقام مكايعرفش ياما ارحميني، كايعرف غير يصوط فكولشي و من هنا لتما هو محتافظ بيها ك بطاقة الجوكير اللي غاتخرجو منتصر هاز راسو الفوق...)

غير خرج كمال خلاها دارت جيهت الطبلة تكات عليها بيديها بزوج و تبسمات ابتسامة ماكرة من الحديث اللي قلباتو لجيهتها و خلاتو بكل سهولة يثيق فيها و فبرائتها .. بدات كاتقاد الورشة مابغاتش تخليها مرونة .. قادات شي وراق ستفاتهم .. شافت جيهت ثوابات مفصلين حطاتهم فوق الطبلة .. دارت هزات الشطابة و بقات مضيعة وقتها فترتيب أغراضها .. كتعطل نفسها بشووية و ذماغها سافر لبعيد ..

ليلى: (بخفوت) خاصني نزيد نتحرك، الطريق مزال طويل و صعيب شوية ولا ثقلت كثر غانصدق غير مضيعة وقتي هنا
.....

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.