أخفيتك بقلبي مثل الخطيئة الجزء 14

2020

محتوى القصة

رواية أخفيتك في قلبي مثل الخطيئة

ماحساتش امتى جردها من ملابسها و بقات فقط بسليب تحت من جسده الصلب .. صدرها بارز قدامو كايدوز عليه بلسانو بلذة .. و يديه كيقيصو بين فخادها بحركة بورشاتها .. خلاتها ترجف بلاصتها .. عصرات عينيها و رجعات حلاتهوم فيه مزنگة و عينيها معسلين بالشهوة و الرغبة و السخونية شاعلة فذاتها .. كان حتى هو حس بتشنجها و بعد راسو من وسط صدرها كايتنفس بقوة شاف فيها كاتطلع و تنزل فيه مبتاسمة ابتسامة ذابلة، مدات يدها بشووية و دوزات سبابتها على طول رقبته و تفاحة آدم اللي كايحركها باستمرار وسط حلقه فاش كيبلع ريقه .. تعلات شوية لعندو باستو فذقنه و نطقات بخفوت ..

ليلى: مانقدرش أيوسف ..
يوسف: (هز يديه كيتلمس خدها المحموم و قال بهدوء) علاش؟

ليلى: مانقدرش نديرها وانا على ذمة واحد آخر .. 

ناضت لبسات سوتياناتها بينما هو تقاد فجلسته .. كيشوفيها بهدوء .. دوزات على شعرها بضيق و تنهدت مكتشوفش فيه ..

ليلى: ماعرفتش شنو كيوقع ليا .. راسي مخربق .. (شافت فيه شادة فراسها و تمتمات بخفوت) شي حاجة كتخليني ننجارف فاش كنكون معاك .. (ابتسمت بضيق و عينيها كيلمعو) شي حاجة كتخليني نكون فرحانة و مستحلية داك الشعور معاك و هادشي ماخاصوش يكون .. (غمضات عينيها و رجعات حلاتهوم فيه) مكنتيقش فيك ولكن كيعجبني الحال معاك .. (ناضت وقفات لابسة غير دوبياس .. بشرتها السمراء و قوامها الممشوق خلاوها تكون فاتنة .. تمشات قدامو غادية على برا) ماما كان عندها الحق فاش قالتلي نبعد عليك ..

يوسف: (هز گارو شعلو و تكا براسو على الفوطوي مراقبها .. ساط الذخان لبعيد و نطق بصوت باح داير ابتسامة جانبية) ماغاتقدريش تبعدي أ تاسانو ..

ليلى: (جاوباتو بلا مادور) عارفة هادشي..

حلات الباب الزجاجي و خرجات لواحد الجردة .. غادية بخطوات ثقال .. نزلات من واحد الدريجات حتى وصلات للرملة .. غير حطات رجليها فيها .. علات راسها للسما كتستنشق ريحة البحر و الريح بااارد كيضرب فيها .. حتى تشوك لحمها من البرد .. بقات غادية و بريق غريب كيلمع فعينيها .. ريحتو مزالة كتحس بيها فنيفها مخلطة مع ريحة البحر .. غمضات عينيها بقوة كتحاول تطرد صورته من مخيلتها و تمتمات بخفوت ..

ليلى: تمنيت كون تلاقينا فشي ظروف قبل هادي .. تمنيت كون ماكانتش حياتي غادية للهاوية وانت ماشي شلاهبي ودايرني طريق ..

وصلات حتى للما غي حطات فيه رجليها طلعات معاها القشعريرة .. علات راسها لفوق بانليها حاضيها من لاطيراس كيكمي ..
تنهدات بضيق و دخلات لداخل .. الما بارد لاكن جسدها كان سخون .. شوية بشوية حتى بدا يضربليها للنص .. غمضات عينيها و زادت دخلات حتى غطسات فمرة و مابقااتش كتبان .. 
طفا الكارو و تكا على الصور مراقبها بنظرات ثاقبة و عيون متفحصة .. ذماغه خدام .. و بزاف دالأفكار كدور فراسو .. 
حتى شافها طلعات من بعد مدة و هي غاطسة ..

يوسف: (شقت شفايفه ابتسامة دافئة وتمتم بصوت خشن) مجنونة ..

بعد مدة دوزاتها وسط الما كاتغلغل وسطه حتى أنعشها و خلا ابتسامتها تزيد توساع فشفايفها .. خرجات من الما كتقفقف .. طارت ليها داك التنغيمة دالشراب .. علات راسها للبلاصة فين كان مالقاتوش .. طلعات للدار كتمشا بالحفا كتقطر بالما .. طلعات الفوق دخلات لأول بيت لقاتو قدامها .. غي حلات الباب لقاتو ناعس على كرشو فوقق من سرير كبير ريحتو مالية البيت .. هزات فوطة كانت مليوحة على واحد الكرسي و تقابلات مع المراية كتنشف راسها و كتشوف فيه ماللور مغمض عينيه مكيتحركش .. لاحت الفوطة و مشات تكات حداه و طفات الضو .. عطاتو بالظهر كتحاول تنعس .. حتى حسات بيه تحرك .. يديه ضارو عليها من اللور .. و قبلة هادئة تحطات على كتفها .. و اخرى فعنقها تبعها بحنكها و شفايفها حتى زيرات عينيها رجع تقاد فبلاصتو و همسليها فودنيها جارها لعندو ..

يوسف: ماتفكريش بزااف ..

ليلى: (حطات يديها على دراعو لي محتاضنينها و قالت بخفوت) تصبح على خير ..

يوسف: (خشا راسو فعنقها و باسها مرة اخرى) بونوي ..

تمخشات فيه كتحسس دفئه .. و حرارة جسمه .. و ريحته المهلكة ..و غمضات عينيها و نعسات فالبلاصة .. بينما هو بقا شحال فايق كيفكر فشحال من حاجة حتى عيا راسو بالتفكير و نعس ..


حل عينيه الصباح على صوتها لي خارج من الحمام .. ناض تقاد فبلاصتو كيحاول يتوگض .. لاح عليه الغطا بسرعة و مشا حل عليها الباب لقاها حانية على لاشاص كترد .. قرب منها بشوية شدلها فراسها مزير عليها .. حتى خوات مصارنها .. و علات راسها فيه .. الدموع هابطينلها بقوة ماتعصرات .. مد يديه برك على الما هبط .. كيشوفيها بدفئ ..

يوسف: عاود؟؟
حركات غي راسها بالايجاب و بغات تنوض .. شدها من يديها نوضها .. عقد حجبانه من حرارة جسمها .. هز يديه تحسس جبينها لقاها طايبة ..

يوسف: باش كتحسي؟؟
ليلى: (بتعب) راسي تقيل و فيا السخانة ..

يوسف: (بعتاب) علاش هابطة تعومي فنصاص الليل ..
ليلى: (زفرات بضيق) بغيت شي حاجة نديرها لتحت ..

يوسف: (جرها معاه لبرا ..خلاها واقفة و مشا جبد واحد الفويطة رطبة مدهاليها) ديري هادي .. 

شداتها من عندو و هزات حوايجها لي حيداتهوم البارح و دخلات للحمام .. هو حك على راسو و هبط لتحت .. دخل لحمام آخر طرف حالتو و خرج نيشان للكوزينة يقادليها فطور ..

خرجات شادة على راسها عاطيها الحريق .. صدرها كتحسو عامر بالبرد .. و حلقها ناشف .. زائد الحريق لي عندها فكرشها .. خلاوها تكره راسها على الصباح ..
لبسات صندالتو دالدار و هبطات لتحت فاش مالقاتوش .. سمعات التقرقيب فواحد الجهة .. و مشات .. لقاتو كيقادليها بلاطو دالفطور .. غي حس بيها وقفات موراه ..ضار لعندها .. ابتسم و تم جاي ناحيتها لابس غير شورط و صدره عريان .. شد يديها و مد يدو الاخرى كيتحسس خدها .. كانو ملامحها ذابلين و اللون مخطوف فوجهها كتبان بصح عيانة ..

يوسف: اجي تفطري و غانعطيك دوا تشربيه .. غاترتاحي ..

ليلى: مابغيت والو .. غي وصلني لدار ..
تجاهل كلامها و جرها معاه لصالا مونجي گلسها و مشا جاب داك البلاطو ..حطو حداها و قال بحدة ..

يوسف: كولي ..
ليلى: (تنهدات بتعب) مابغيتش ايوسف ..
جر كرسي گلس حداها و بدا يهز و يوكلها .. عاقد حجبانه .. تبعاتو بلا هواها كتاكل بشوية و هو مساعف معاها حتى سالات .. و عطاها واحد الدوا شرباتو ماسولاتوش حتى ديالاش ..

يوسف: (ابتسم بدفئ) كتفششي عليا هانتي كليتي!

ليلى: (ضحكات بذبول) ماعنديش الشهية .. و راسي ضارني ..

يوسف: (قرب باسها من جبهتها و نطق بهدوء) فاش تمشي منك أجي عندي لكلينيك .. تشوفك الطبيبة .. هادشي أنوغمال ..

ليلى: وخ دبا نجي .. و دبا نوض وصلني خاصني نمشي ..
يوسف: نبدل عليا و نوصلك .. خاصك شي حاجة؟

ليلى: (زيرات على يديه حابسة الضحكة) لا ماخصني والو غي ماتبقاش تهتم بيا بحال هكا ..
يوسف: (قوس حجبانه) و علاش؟؟

ليلى: (ابتسمت بذبول) حيت غانبقا كل مانمرض نجي عندك ..

يوسف: (قرب منها و خطف قبلة هادئة من شفايفها و ابتسم) نسيتي بلي راني طبيب .. وايلا مرضتي نداويك ..

ليلى: (حدرات راسها و قالت بضيق) و گاع لي مراض عندك كتعاملهم هكا و لا غير لي باغي طيحهم فيك؟

يوسف: (حط صبعو تحت ذقنها و علا ليها راسها حتى شافت فيه بداك السواد الفاتن تحت جفونها) نتي بوحدك لي عندك معاملة خاصة ..

ليلى: (تمتمات بهمس هايمة فعينيه) و علاش؟

يوسف: (ناض وقف و قال ببرود) ماتبقايش تسولي اسئلة نتي عارفة جوابهوم .. 

مشا و خلاها متبعة طيفه .. حتى اختفى .. تكات على الكرسي براسها .. عينيها للسما .. شردات فالفراغ و تمتمات بخفوت ..

ليلى: مايمكنش نطيح بوحدي أ يوسف .. (ابتسمت بمكر) ايلا مشيت حتى درتك فراسي .. قودتيها ..


بعد ليلة كلها تعب و سهر .. ربعة ديال الفناجن دالقهوة محطوطين خاويين قبالتو، متكي على كرسي فالجردة و بين صباعه گارو كايتحرق .. ليلتو كاملة دوزها فهاد البلاصة ساكت و هادئ، كيفكر فيها مللي غاتفيق كيفاش غايتواجه معاها، كيفاش غايعاملها! واش ينسى! شنو يدير معاها مزال و كيفاش غايدير ينسى شنو دارت و كيفاش بسباب خطيئتها خسر نفسو و حياتو و دخل فدوامة من الكذوب كان عايش فيها .. دوامة ليها اول و لكن ماليهاش آخر .. طفى الپونتة اللي بين صباعه و نطق بآاااااه مكلومة .. بصوت عالي و بقهرة .. قلبه مقبوض عليه و عينيه بقوة السهير ولاو حمريين .. غلغل صباعه وسط خصلات شعره كايتنهد و ناض وقف كايتكسل .. تمشى بخطوات مرخية مكارهش مايدخلش لهنا مايشوفهاش دابا، قلبو مزال ماطفات النار اللي شعلات فيه .. صعيب تطفى بهاد السهولة مايمكنش .. فعلتها مكاتغفرش و لكن ماعندو مايدير!

كتبقى مو و الانسانة اللي جابتو لهاد الدنيا .. و اللي غير سمع خبارها جا بلا عقل للسبيطار قلبو و ذماغو مهانيش .. وقف جنب غرفتها كان المهدي جالس جنب الباب و ساهي فالفراغ ما انتابهش ليه فاش وقف جنبو حتى كمال ماطولش فيه الشوفة و مباغيش حتى يشوف فيه .. شاك أن هاد الشخص هو اللي ولدو، هو الرجل اللي مو ارتاكبات معاه خطيئة و كان نتيجتها "هو" كمال الطاهيري!

تأفأف بصوت مسموع و مد يدو يحل باب الغرفة، غير حلها قابلاتو سلمى اللي باتت عندها فالغرفة .. مبتاسمة بلهفة و انفاسها لاهثة

كمال:شنو مالك؟
سلمى: (بفرحة) فااقت .. فاقت ماما غانمشي نعيط للطبيب

تنهد بارتياح من الخبر اللي سمع، شاف بنص عين جيهت المهدي اللي وقف .. رجع قلب وجهو من عليه كيطبطب على صدره .. دقايق و جا الطبيب المكلف بحالتها دخل عندها يفحصها، بقاو هوما على برا .. حتى فات بعض الوقت عاد خرج عندهم و طمنهم ان حالتها مستقرة .. مشا و خلا سلمى دخلات عندها متحمسة بينما كمال زير على قبضة يدو بقوة و تبعها خلا المهدي كيدور فعينيه بحيرة، ماعرفش واش يدخل يشوفها دابا و لا يصبر حتى يخوا البيت عاد يشوفها و يدويو فموضوعهم على انفراد
......

حالة عينيها بذبول و بابتسامة خفيفة مراقبة كمال اللي داخل عندها بخطوات بطاء حاني راسو اللرض .. زيرات على يد سلمى اللي شادة فيها و وسعات ابتسامتها اكثر .. من ملامح وجهها باينة فيها عيانة، حتى وقف جنبها عاقد حواجبه و قال بهدوء

كمال:على سلامتك!
صباح: (تبسمات برضى و مدات يدها بشووية شداتلو فيدو زيراتلو عليها حتى شاف فيها و ضماتها ليدها الثانية اللي فيها حتى يد سلمى زيرات عليهم بزوج) نتوما الكنز اللي ربحتو فهاد الدنيا

سلمى: (بخفوت) ماما ماتعاوديش هادشي عرفتي شحال خفت عليك كنت غنحماق و حتى كمال (شافت فيه كانو ملامح وجهه مكنززين) واش غير على قبل تخاصيمة عادية غاتديري هاد الحالة!

صباح: (تنهدات بحرقة كاتفكر ايامات الوحدة اللي عاشتهم و شحال جاوها ثقااال) حسيت بتا واحد مابقى باغيني (زيرات على يد كمال كثر كاتشوف فيه) ولدي عفاك شوف فيا ماتدورش وجهك من عليا .. سامحني انا عارفة غلطي مكايتغفرش ولكن.. غيير (سكتات شوية كاتستجمع الكلمات فحلقها) حس بيا و غاتفهمني، تفكر شنو قلتليك و باش بررتلك الخطئ اللي درت

كمال: (شاف فيها بجدية، مابغاش سلمى تعرف موضوع الخصام ولا تستفسر منهم) هاد الهضرة نخليوها لمن بعد (دوز يده على خذها بحنية تا غمضاتهم بقووة و عصراتهم مزيرة) حتى تبراي و تخرجي من هنا، القلب اللي تجرح صعيب يتشافى بهاد السهولة


صباح: (حركاتليه غير راسها بالايجاب) كانتمنى ماتبقاش هاز من جيهتي فقلبك اولدي حيت كانتعذب بزاف، كون تعرف شحال تجرحت مللي صديتي گاع اتصالاتي و محاولاتي فأنني ندوي معاك

كمال: (شاف فسلمى) تقدري تخلينا بوحدنا شوية؟

دورات عينيها بيناتهم بزوج، عرفات الموضوع اكبر من اللي كانت كاتضنو و هادي ماشي تخاصيمة عادية بيناتهم و لكن شي حاجة اعمق، خلات كمال يسخط عليها و واخا حاولات تقتل راسها قلبو مزال ماصفاش من جيهتها .. صرطات ريقها بهداوة و حركاتليه راسها بالايجاب .. خرجات لبرا خلاتهم بزوجهم .. غير سدات عليهم الباب سمعات صوت المهدي من جنبها

المهدي:ولات مزيانة؟
سلمى: (شافت فيه بهدوء) اه (عقدات فيه حواجبها) و لكن شكون نتا؟ واش ماما كانت معاك باش جبتيها للسبيطار؟

المهدي: (سكت لثواني مطول فيها الشوفة، ماعرفش باش يجاوبها ولا يعرفلها راسو) ا انا صديق دالعائلة صباح كانت عندنا فالدار على داكشي

سكت مخليها تكملها من راسها و تفهم الموضوع كيفما بغات، ماتعمقلهاش و حتى هي حركاتليه راسها بالايجاب و ماحكراتش عليه حيت ماتوقعاتش شي حاجة كبيرة فالموضوع بيناتهم!
.....
بعدما خرجات سلمى، بقا ساكت لمدة طويلة كايشوف فيها، بنظرات اربكوها و جابولها الشك فراسها .. علا حاجبه بسخط و قال بحدة و نبرة صوت مامسموعاش بزاف

كمال:شنو هاد الفضيحة درتي اصباح؟ زعما بغيتي تغطي على غلطك بغلط اكبر؟ تقتلييي راااسك! لهاد الدرجة ولاو الاغلاط عندك ساااهلين؟؟؟؟

صباح: (غطات وجهها بيديها كاتبكي بحرقة و تمتمات بنبرة مرعودة) ماتصورش شحاااال تعذبت و نتوما كولكم عاطييني بالضهر، بزووجكم تخليتو عليااا و ففترة وحدة، مالقيتش علامن نتكى و شكون يواسيني، حسيت بكولشي باغيني نموت و يتهنااااو مني، ب بغيت نحقق رغبتكم و تتهناااو .. نتاا نفيتيني و جريتيي عليا من حياتك و من الدار اللي عشت فيها حياتي كاااملة و .. و ، والرااجل اللي طول عمري كانتسنى فوقاش نتجمع معاه و نكملو مع بعضنا تا هو قطع معايا و تخلى عليا (سكتات كاتبكي و تشهق بصوت مسموووع .. الدموع فزگو الكوڤرلي اللي مغطيها و شعرها طايح على وجهها، جسدها و يديها كايرجفو صوتها بحااح بقوة البكا اللي بكاتو من قبل و دابا فاقت عليه) تااواحد مابقى باغييني .. كولشي كرهني و وليت خايبة فنظركم كاملين .. ب بسبابها تخلييتو عليا د ديك الشيطانة .. هااديك سبابي فعذااابي (ناضت جالسة كاتبكي و شدات فيه مقرباه منها مخرجة فيه عينيها) ك كاتضحك عليك اولدي، هاديك حية من تحت التبن غاتخرج عليك .. طلقها .. تفاارق معاااها عفاك طلقها والله ما تصلاحلييك .. شفتهااا بعييينيا مع يووسف راها كاتخووونك ماتستاهلكش و و هي اصلا هييي سبابي باش قررت نوضع حد لحياتي .. ج جااات عندي تا للداار و (كاتدوي و تعصر فدموعها و كتشهق من اعمااق قلبها بينما كمال عاقد فيها حواجبو) نوضااات الروينة بيني و بين مهدي ه هي كانت عارفاك ماشي ولد ابراااهيم و قالتها لمهدي ع عرفك نتا ولدو .. السر اللي كنت مخبياه سنيين هادو هي فرشاتو لكووولشي اول حاجة عطاتو للعدو ديالك و من بعد للمهدي .. هي اللي قالتو ليوسف انا متأكدة .. م متأكدة (كاتدوي بهستيرية بينما كمال مصدوم كايشوف فيها مامثيقش شنو كايسمع) و تخااايل طولاات عليا يديها و ضربااتني .. هاديك شيطانة ماعندها قلب و كتلعب عليك غاتخرج عليك اولدي، بسباابها غاتطرا فيك شي موصيبة ماتستاااهلكش .. ق قالت ل لمهدي شلا حوايج عليا هئ بغات تطيح الباطل و و لدرجة قالتلي غانقتلك .. شيطانة هاديك شيطانة

شافها انفاعلات كثر .. كاتبكي و تغوت و تحرك فراسها يمين و شمال .. زير عليها عنقها و هي كاتغوووت و تبكييي

كمال:سللللمى .. سلمى عيطي للطبيييب (غوت بسمية ختت حتى دخلات كتجري .. شافت شنو طاري و الحالة دصباح كي كتغوت و تبكي تخلعات، رجعات خرجات و مشات كتجري)

صباح: (كاتعوااجلو و تتلواليه بين يديه) تفااارق معاااها ماتستاااهلكش .. بعد منهاااا ضررباتني و سباتني و ماخلات مادارت فيا، هاااديك راها ماشي بناادمة، شيطااانة .. شييييطانة

زير عليها كثر مامستوعبش كلامها
كمال:صافييي براكة غير تهدني نتي راك مزال مريضة

صباح:ماتخيلش شحال خبيثة كاتضحك عليييك، باغا تديرك خاتم فصباعها


عقد حواجبه كثر مزيرها معاه و هضرتها كاتدور فراسو فحال شي طنيين مزعج كيتعاااود .. تا دخلات عليهم ممرضة معاها سلمى .. غير دخلات بانتلها فديك الحالة .. قرباتلهم كثر كتجري ..

كمال: (شاف فيها) ديري شي حاجة

حركاتليه راسها بالايجاب و جبدات بإبرة مهدئ دقاتهالها فالسيروم، ما هوما الا دقايق و بدات كاتهدن صباح، شوية بشوية، كتهلوس و تهمس بخفوت و هستيرية، كارهة ليلى و محملاها مسؤولية كل حاجة طراتلها كأنها هي مدارتش داكشي بيديها .. طلق منها خلاها متكية فوق الفراش و ناض وقف .. شاف فسلمى اللي باينة فيها مخلوعة شاداها البكية .. ماخلاهاش تستفسر منه نيشان خرج من الغرفة .. كلامها كايدور فذماغو شوشاتو بزيادة .. وقف برات البيت كايدور فعينيه يمين و شمال كأنه تالف، المهدي مكانش تما .. تأفأف بصوت مسمووع و خرج برات الكلينيك كايشوف فساعة يدو، كانت تقريبا الواحدة زوالا .. ركب فسيارتو و شد الطريق مبااشرة للدار الكبيرة .. ماعرفش شنو اللي يثيق ولا ميثيقش .. تخربق و الاعصاب مجموعين فيه من البارح مع مارتاحش و مانعسش، مقادرش يركز ولا يفكر مزيان و يدور الهضرة فذماغو
.....

داخلة للبيت بعدما وصلات تقريبا من ساعة للدار الكبيرة .. فعلا حساتها كبيرة و فيها غير هي كاتدور .. خدات من عند الخدامة اللويزة سخونة كمدات بيها الحريق شوية و سخناتلها كرشها، المرض باين فيها لدرجة وجهها صفر و ملامحها ذابلين كتمشى فحال شي شبح بين حيوطها .. تا راسها عطاها الحريق بقوة العيا دخلات لبيتها كتنهد .. وقفات قبالت المراية هزات كريم و قربات كاتطل على عنقها، بانلها مطبع بآثار القبل من ليلتهم دالبارح .. عضات على شفتها السفلية و قربات كاتدهن داك الكريم باش يغطيلها عليهم .. غير سالات تحل باب البيت .. دورات راسها باستغراب، غير بانلها كمال، تبسماتليه بذبول و قرباتليه بهداوة

ليلى:كمال شنو طرا خالتي فاقت؟
كمال: (قربلها ملامحه متجهمة، بلا لف و لا دوران دخلها فالموضوع نيشان) سبقلك مشيتي عند الواليدة بعدما جريت عليها من هنا؟

ليلى: (ميلات معاه راسها و كل اللي فكرات فيه هو موضوع مهدي واش عرفها عارفة بيه و هي اللي فرشاتو، صرطات ريقها بصعوبة كتهدن نفسها و قالت بجدية) اه شفتها
كمال: (قربلها كثر مخرج فيها عينيه) كيفاش عرفتيها فين كاينة!

تحنحنات بثوثر كاتشوف فجنابها لاكن بقات تابتة فهضرتها ..
ليلى: كنت واحد المرة وصلت واحد صاحبتي و شفتها داخلة لديك الدار، راني سبقليا و قلتليك كنت عارفة موضوعها كاتدوي مع شي حد

كمال: (هزلها راسو بالايجاب) اهاه و فاش مشيتي لعندها ضربتيها و سبيتيها و قلتي لداك السيد اللي كاتعرفو انني ماشي ولد براهيم؟ (قربلها كثر مخرج فيها عينيه) بااااش عرفتيها هااا! نتي اللي قلتيها ليوووسف ياااك! نتيييي اللي وصلتيهاالو؟ (علا نبرة صوته تا خنزرات فيه هي بلا والو مراشقالهاش عاد لا غوت عليها)

ليلى: (هزات فيه حاجبها) اولا ماضربتهاش و هاد الهضرة اللي وصلاتليك كولها كذوب فكذوب .. خصها تراجع نفسها بعدا راها هي اللي قالتهالي ماعرفتش مالها معايا لهاد الدرجة ولات كارهاني! النهار اللي خرجتي من الدار جات ليا و بغات تضربني حيحات عليياا و زلقاتلها هاد الهضرة و دابا مطيحة عليا الباطل .. زيييد عليها يوسف انا مابيني و بينو واالو

كلما كاتهضر كلما هو كايتغلغل، راسو مبلوكي مقادرش يركز فحاجة وحدة .. مد يدو لها بالجهد دفعها حتى كانت غاطيح غير شداات فالكوافوز جنبها

كمال: (بحدة) و نتي علاااش تمشي عندهاااا! علااااااش

ليلى: (شافت فيه بحدة و العفاريت بداو كايدورو عند راسها) عرف راسك كيفاش كدويي معايا .. تهدن و غانشرحليك شنو طرا و شنو دارت حتى مشيت عندها .. كاتحاسبني غير انا ماشفتيهاش هي مشات عند ماما كانت غاتقتلها .. قالتليها انني على علاقة مع خوك و لاقات السلوكة حتى طاحتليا بين يدي نهار الگنازة! واااش حيت انا نبهتها غاتبقى حاقدة عليا هاكا؟ رادة عليا اللومة فحالا ماشي هي اللي تصاحبات تا شبعات و دارتهم بسطااااش..

هز يدو بغضب مافكرش جوج مرات مقابلش يسمع منها حتى كلمة .. صدمها و فعفعها بتصرفيييقة قاصحة نزل بيها على خذها حتى دخل جزء من شفتها السفلية مع سنانها تجرحات و سالها شوية دالدم من جنب شنافتها .. تناثر الشعر على وجهها و صوت انفاسها كايتسارع، نظراتها تحولو للحدة و الغضب و الشرااسة .. شافت فيه كاتحاول تكبح نفسها حتى حسات بقبضة يدو ضارت على عنقها بقوووة حتى خنقها و قربلها بغضب مخرج فيها عينيه ..

كمال:هادشي بيييني و بين مييي ماتدخليييش فيه حيت غاتلقااي اللي مايعجبكش .. قالتليااا كل حاجة درتيها و هادشي مغايخرجلييكش طريييف فهمتيييي

طلق منها و نترها بالجهد دار غايخرج فحالو من البيت و هي تجنن كثر فحالا تلبسات و سكنها شي جن مصعور .. ماشي ليلى اللي تسكت ولا تسمح فدقتها .. طاارت على واحد الديكور كان محطوط جنبها .. هزاتو فالسمااااا و شيراااتو عليه كاتنهج بغضب و حدددة حتى تشتت مع الحييط .. فلت منو ببعض الميليمترات .. شاف فيها مصدوم .. شاف حالتها و كي كاتشوف فييه .. بغا يرجعلها تا هو عوال على خزيت و هي تدور نترات واحد الاباجورة من بلاصتها و قرباتليه مقندشة ..

ليلى: لااا سميييتك راااجل قرب !!!


مسح على وجهه بغضب الشرار خارج من عينيه .. و تم غادي ناحيتها .. ماعطى حتى اعتبار لتهديدها ليه .. حتى تحركات من بلاصتها و شيرات عليه بديك الأباجورة من جديد (الفيوز) خوا ليها فآخر ثانية .. حل عينيه على وسعهوم و زاد جهل .. وصل عندها فرمشة عين شدها من شعرها عطاها طرشة أخرى لنفس البلاصة حتى زراقت هاد المرة و صرخ فوجهها بغضب ..

كمال: كتهزي يديك عليا القحبة؟؟؟؟

غمضات عينيها و رجعات حلاتهوم .. ماحساتش براسها حتى تغلغلات كثر و كثررر و دفعاتو بركلة حتى تفافا و طلق منها .. و قبل مايستوعب الأمر كانت طارت عليه بضفارها هبطاتليه وجهو و كتغوت بحال شي مجنونة ..

ليلى: القحبة هي مك .. كضرب يااااك .. وخ ..

شدلها يديها ماعارف باش تبلا و هي كتصرخ و ترطا .. و كضرب برجليها فين ماجات .. لقا صعوبة باش يتحكم فيها .. لونها رجع أحمر .. و الشرار خارج من عينيها .. حتى قدرات تسل منو مرة أخرى .. بدات ضرب فيه فين ماجاتها .. دخلات فحالة هستبرية .. اللي جا قدامها كتشير بيه .. هرسات كولشي فداك البيت .. قلبات كاع الطبالي كتغوت .. و تشير بلي جات قدامها و هو غير كيخوي ليها و كيحاول يقرب منها .. مافهم والو ..


كمال: (بخوف من حالتها) ليلى تهدني .. صافي هدااي ..

ليلى: شدات طرف من الزاج مهرس زيرات عليه بيدها تا جرحها و شيراتو عليه كتغوت بحال شي حمقة) كضربني القواااااد و بربي حتى نقتلك .. اناااااا (كتنهج بصعوبة باش كطلع النفس) انا تهز عليا يديك دوييييي ؟؟؟؟ 

تمات جاية عندو كتحرك راسها يمين شمال كتقلب باش ضربو .. حتى لواحد اللحضة تغاشاو عينيها .. و وقفات بلاصتها .. كتشوف منو جوج .. و گاع داكشي لي داير بيها كيدور بحالا راها فشي دوامة و هي الوسط .. شدات على راسها .. و غمضات عينيها .. صدرها كيطلع و يهبط بوتيرة عنيفة .. العرق كتحس بيه هابط مع ضهرها .. النفس بدات تحقن فيها .. دورات يديها على عنقها .. و وذنيها عاطينها الطنين .. حتى حسات بأطرافها كيترخاو شوية بشوية و طاحت الأرض مكتحركش .. بقا واقف شحال كيستوعب الامر .. مافهم والو .. و شنو دديك الحالة لي دخلات فيها .. ثواني عاد قدر يتحرك فاتجاهها .. تحنا لعندها هزها .. كانت سخونة طايبة و شنايفها زورق .. طبطب على وجهها كيحاول يفيقها لاكن دون فائدة ..

كمال: (بخوف كيبلع ريقو) ليلى .. ليلى .. فيقي صافي ..

هزها بسرعة فاش متحركاتش و تم خارج بيها من البيت كيجري.. تلاقاه عمو محمد و مرت عمو اليوم جاو من سفرهم. .. شافو فيه مستغربين بسباب صوت الغوات و التفرشيخ .. 

محمد: (كيشوفيه هازها سخفانة) مالها أ كمال ياك لباس؟؟

ماجاوب حتى واحد هبط بيها مع الدروج و هوما تابعينو مافهمو حتى حاجة .. داز من قدام غيثة لي سمعات بدورها الغوات و خرجات لحدا الدروج .. شافتو هازها هكاك مرخية فيديه .. دارت يديها على فمها و تمتمات بخوف ..

غيثة: يا لطيف .. الله يحد الباس ..
جراتها الممرضة من بعد ماخرجو على برا .. رجعات لبيتها و بالها بقا معاها .. بقات فيها و مكرهاتش تسول مالها لاكن عارفة تاحد ماغايعطيها راس الخيط ..
.......

واقف برات الغرفة اللي دخلوها ليها راسو دايخ و الصدمة متمكنة منو! ماعرفش شنو طرا و كيفاش طرا كولشي بهاد الزربة و ليلى تسيفات فرمشة عين ولات وحدة اخرى عمرو شافها!

شد راسو بين يديه دايخ معارفش شنو طاري لداخل .. داز الوقت عاد خرج الطبيب لعندو، ملامحه ممحية قابلو كمال بنظرات استفسار بالو معاها

كمال:شنو! كي بقات
الطبيب: الأعصاب لعبو عليها، هي حاليا ففترة الدورة الشهرية و نفسيتها غلباتها .. جاها انهيار عصبي حاد بزاف خلاها تفقد قدرتها على التواصل بشكل طبيعي، عطيتها مهدئ غايخليها مكالمية .. دابا راها ناعسة من هنا ساعتاين تفيق (شاف فساعة يدو و رجع شاف فيه) و المرا فهاد الفترة محتاجة عناية خاصة .. خصوصا النفسية مكتكونش مستقرة ماتخليوهاش تجهد على راسها كان ممكن يوقعلها حتى نزيف مع كثرة الضغط

كمال: (حركليه راسو بالايجاب) ندخل عندها دابا؟
الطبيب:دخل و لكن ماتفيقهاش، خليها على خاطرها
كمال:وخ كون هاني

خلاه متبعو بعينيه و حل الباب عليها دخل عندها .. ناعسة مجبدة وسط غرفة بسريرها الطبي، عينيها ملاصقين مع بعضهم و انفاسها منتظمين .. جلس جنبها كيراقب ملامح وجهها و كيستعقل حتى على حالة الهيجان اللي كانت فيها، عمرو تخايل ان ليلى ممكن تدير معاه هاد ردة الفعل .. كانت كتبانليه مهدنة واخا فيها شي خصال عارفهم ماشي هوما هادوك و لكن باش تنفاعل بديك الطريقة لدرجة كانت تقدر تقتلو لمطاحتش هاد الطيحة .. جاتو بزاف باش يقدر يستوعبها!
.........


بقات سلمى مع صباح اللي المهدئ نعسها شوية خلاها تغفى .. ناضت خرجات لبرا .. تتنفس و تتمشى شوية بينما المهدي اللي بقا بعيد عليهم باش مايكثروش الشكوك من طرف سلمى .. قرب لجنب بابها، دفعو بشوووية و طل عليها كي ناعسة .. تنهد تنهيدة مسمووعة من اعماق قلبه .. جلس جنبها و حط يدو على يدها طبطب عليها و زير عليها وسط قبضته كأنه كيواسي نفسه معاها بهاد الشدة

راقبها لعدة ثواني، بصمت و هدوء .. ماعارفش شنو يقول و لا شنو يدير

تالف مع راسو، قد ما فعلتها اللي دارت مقادرش يغفرهالها، قدما كتبقى فيه و كتقطعليه فقلبو و الروح ديالو

غمض عينيه بشوية كيستوعب انها ممددة فوق هاد الفراش حيت قررات تنتاحر و تتخلى عليه من جديد، قررات تهرب فحال زمان و لكن دابا بطريقة اخرى .. عقد حواجبه محاملش نفسه و قال بنبرة هادية، خامدة و لكن مغطية براكين فداخله

المهدي:كل خطرة كاديريها و كتخلاي بهاد السهولة اصباح .. شكون فينا اللي غالط انا ولا نتي! شنو طرا باش يوقعو بيناتنا هاد المشاكيل كاملين! شكون فينا السبب اصباح شكون؟ نكون غلطت و محسستكش بالامان الكافي اللي تقدري ترتاحي معايا فيه و لا هادي غير انانيتك اللي خلاتك تفكري فراسك و تنساي واش انا كاين فهاد الدنيا (تنهد بحسرة) عارف دابا ماشي وقت هاد الهضرة و لكن خاصني نخوي قلبي، الانانية ديالك تعدات الحدود اصباح و هادشي غايخليني نزيد نبعد عليك (تحنى باسلها على يدها و ناض وقف) غانطلاقاو من جديد ولكن حتى نكون قدرت نتجاوز دوامة الصدمة اللي دخلتيني فيها .. دابا مقادرش!

طلق منها، خلاها على حالها و خرج من الغرفة .. قلبو مقبوض عليه، عمرو حس بنفسه مزير لهاد الدرجة، مابقات تاحاجة عاجباه .. حياتو تقلبات و بنو اللي عرف بيه مؤخرا شاغل تفكيره .. مقادرش حتى يقرب منو و يقوليه ولدي! العافية شاعلة وسطه و صباح زااادت شعلاتها مللي قررات تهرب من جديد و تقتل راسها باش تتهنى!
......

داخل للدار الكبيرة بعد ساعات دوزهم فالسبيطار بين المرضى ديالو، داز اول حاجة للبيت د مو .. يطمن عليها عاد يطلع يرتاح فبيتو و يكمل النعاس اللي مانعسوش الليلة الماضية

حل عليها الباب و دخل، كانت مقابلة مع واحد الشرجم كايطل على الجردة من الجهة الخلفية و ساهية .. تبسم بهداوة و حط يدو على كتفها حتى شافت فيه مفزوعة

يوسف: (كمش ملامحه من ردة فعلها) يما! ياك لاباس؟
غيثة: (بتنهيدة حارة) والو باس أمي والو باس (سكتات شوية و رجعات سهات كتنهد تحت نظراته المستغربة)

يوسف: (بجدية) حالتك ماعحباتنيش؟ شنو طاري!

غيثة: (شافت فيه بالها مشغول) والو غير عزات عليا مرات خوك (علا فيها واحد الحاجب و هي تحنحن) مرات كمال وقعات شي حاجة خايبة بيناتهم

يوسف: (ببرود مصطنع) اممم شنو هاد الحاجة؟

غيثة:كان الصداع جاي من عندهم و صوت التهراس و الغوات حتى بانلي هابط بيها واقيلا سخفانة و هو اللون مخطوف فوجهو .. ماعرفتش شنو طرا بالضبط ولكن ديك السيدة بقات فيا

يوسف: (تبسملها بهداوة و شد فيديها طبطب عليهم) ماديري فبالك تا حاجة اللي تعصبك، اللي طرا كيبقى بيناتهم و نتي خرجي من ذماغك هادشي .. راجل و مراتو دابزو متشغليش راسك بمشاكل غيرك

غيثة: (تنهدات بحرقة) اااه هادشي اللي كنحاول ندير و مكنبغيش نفكر فالناس د هاد الدار

يوسف: (وقف بعدما باس على جبهتها) نتي غير رتاحي ولا بغيتي نوصلك عند ختك ناخذك عندها تغيري جو؟
غيثة: (حركات راسها بالنفي) لا لا غير خليني دابا مافيا مانمشي لحتى بلاصة، شوية غانشرب دوايا و ننعس غير علاما نصلي المغرب و العشا راهم قراب

يوسف:أهم حاجة عندي هي راحتك ايما، ماتفكريش بزاف

حركاتليه راسها بالايجاب، تبسملها بهداوة و دار خارج من البيت .. غير خرج ابتسامته تمحات و عينيه شافو لفوق .. تفكيره مشا ليها مباشرة و تمتم بهمس و خفوت
يوسف:شمن مصيبة درتي ثاني يالحمقة! (سكت شوية كايدور فراسو) دابا نعرف

فعوض مكان عوال يطلع لبيتو مشا خارج لبرا و ذماغو مشوش حابس معاها و مع كلام غيثة!
......


ثلاثة دالساعات تقريبا اللي نعسات فيهم .. مرخية مكاتحرك ولا تململ و هو جنبها حاير!
ماعرفش شنو يدير تلف نسى حتى صباح .. بقا حاضيها لمدة طويلة حتى شافها بدات كتململ .. عينيها كيتكمشو و حواجبها كيتعقدو .. قاد جلستو مراقبها بجدية حتى بدات كاتحل فعينيها شافت مباشرة قبالتها بهداااوة .. رجعات رمشات بعينيها غمضاتهم و زيراااتهم ثواني و عاودات حلاتهم مزيان، شافت لجنبها راسها دايخ .. بانلها حاضيها بعينيه .. صورته مضببة فعينيها تبسماتليه ابتسامة متعبة مللي ماتعرفاتش على ملامحه تخايلاتو الشخص اللي بغاتو يكون جنبها حاليا .. بقات مبسمة بهداوة كاتشوف فيه وجهو كولو مندوب بظفارها .. بينما هو قربلها كثر و دوز يدو مع خذها اللي ضربها ليه، باين فيه أثر الدق و حتى شفتها السفلية مدمغة بالدم اللي نشفلها فيها

كمال: (بخفوت) شوية دابا؟ كضرك شي بلاصة!

الإبتسامة تمحات من شفايفها و عينيها غمضااتهم بقوة و حلاتهم فيه بتركيز اول ماسمعات داك الصوت .. بانلها مزياان و هي تنتر يدها منه و رمقاته بعنف و غضب

ليلى: (بحدة) خرج علياااا
كمال: (صرط ريقه بثوثر) ليلى .. حبيبة (باغي يرطب معاها) راه غير تعصبت لحضة غضب و...

قاطعااته بنظرات حااارقة و دفعة ضعيفة من يديها دفعاتو من صدره
ليلى:سييير فحالك مباغاش نشوفك معايا .. ضنيتييني حيط قصير غاتحگر عليا و تضربني؟؟ انااااا! عمر شي حد دارها و دازتليه طرييفة، (شافتو غايدوي و هي تعلي نبرة صوتها) خ خرررج مباغاش نسمع حتى صوووتك بععععد منييييي

ناض وقف مللي شافها انفاعلات كثر .. تحنحن بثوثر و همس بخفوت
كمال:انا غادي حتى تبردي
ليلى: (بغضب) مانعااودش نشوف كمااارتك و ماغانبردش ..

خرج من عندها ساخط، خلاها شادة على صدرها .. تزيير عليها و ضرها .. تأفأفات حاسة بنفسها مضغوطة و زفرات انفاس مسمووعة .. رجعات غمضات عينيها كترتح راسها من الضغط و تأفأفات بنبرة صوت مسموعة
......
خرج لبرا كيغزز فسنانو، عرفها سخطات ديال بصح و ماعرفش كي يدير يراضيها .. جبد تليفونو من جيبو .. قلب على سمية صفية دوزلها الخط و هو طالع فسيارتو كيصوني عليها
.....

مشات طموبيلتو مكاملاش نص ساعة حبسات الطموبيل د عمر .. نزلات منها صفية مخلوعة كرشها مقلوبة عليها .. دخلات كتجري لداخل للغرفة اللي قالها عليها كمال و عمر تابعها باغي يهدنها و لكن هي مقادراش تتهدن

دخلات عندها للبيت بسرعة، فاجئاتها حتى قفزات فمكانها

صفية: (بخوف) ليلي بنتي (تقدمات لعندها ملهوفة) ياك لباس احبيبة ديالي (باستها من خذها اللي فيه كدمة زرقاء باااينة) اش طرالك؟ شنو هذا مال حنكك و شهاد النعسة يا بنتي قلبي غايسكت

ليلى: (تنهدات بصوت مسموع مكانتش باغا ماماها تعرفها ناعسة فالسبيطار مابغاتش تشغلها معاها .. زادت سخطات على كمال اللي عرفاتو وصلهالها .. علات عينيها فعمر اللي دخل موراها يديه فجيابو مراقبها، غير شافت فيه تبسملها و علالها راسو فحالا كيسولها كي بقات .. هي مطولاتش فيه الشوفة .. عضات على شفتها السفلية و قالت بهمس) دابزت معاه و ضربني ..

صفية: (تبدلو ملامحها للغضب) كيفاش ضربك مالها سايبة؟ ف فينو بعدا نتفاهم معاه فين مشا!

ليلى: (بتعب) ماما براكة عليك ماتنسايش راك مريضة و الانفعال مصالحلكش
صفية: و كي ندير ابنيتي كييي ندير .. ماقدرتش غير سمعت منو راك فالسبيطار نضت طايرة لعندك
ليلى:انا بخير غير تهناي .. ماتخافيش ماشي شي حاجة

صفيةة: (الدموع تجمعو فعينيها) الحبيبة ديالي، ولد الحرام تكرفصلي عليك ألوريدة، شو حنكك كي ولا شو (دوزات يدها على خذها بحنية) كايضرك؟


ليلى: (تبسماتلها بهدوء) لا متخافيش انا بخير راه غير العيا و صافي
صفية: واش هداك بعقلو! يضربك يديه شايطين عليه؟

ليلى:ماما براكة صافي (باستلها يدها) ماتعصبيش راسك مباغاكش تتجهدي

تأفأفات بنبرة صوت مسموعة و حركاتلها راسها بالايجاب
صفية:خايفة عليك اكبيدتي خايفة
ليلى:هانا قدامك مزيانة متشغليش راسك

تبسماتلها صفية كتدوز يدها مع خصلات شعرها، بينما عمر بقا مكانه مقربش فهاد الفترة القصيرة قدر يعرفها مزاجية و دغيا كاتقلب يقدر يقول شي كلمة و تقلب فيه .. راقبهم بصمت و هوما كايدويو و صفية كتستفسر منها شنو طرا، ليلى باين فيها العيا و حتى الوجع د ليغيگل لاعب فيها مامخليهاش مرتاحة، زيد عليها راسها ضارها و السخانة طالعالها شوية غير مصبرة راسها باش متزيدش تقلق صفية معاها .. داز الوقت ليهم مع بعض حتى دخل الطبيب شاف فمؤشراتها و رجع شاف فيها

الطبيب:كيفما قلت لراجلك، الانهيار العصبي خلاك تفقدي السيطرة على راسك .. حاولي تبعدي على الاعصاب حيت غايخرجو عليك

صفية: واش حالتها خايبة اولدي؟
الطبيب: (شاف فيها) كوني هانية الحاجة ماشي شي حاجة كبيرة و لكن خاصها ترتاح عندنا غانخليوها هاد اليوماين تحت المراقبة، بانتلي تا السخانة عندك طالعة!

ليلى: (عينيها كيشوفو فالفراغ بصمت)
صفية:مسخوط هداك باغي يرزيني فيك

تنهدات ليلى بصوت مسموع، بينما صفية قلبها واكلها ماقداتش ترتاح، تا خرج الطبيب بعدما دقلها خافض الحرارة فالسيروم و حتى شوكة اخرى على حسب الوجع ..

ليلى: (بعد صمت طويل) ماما وقت الدوا ديالك قرب و نتي خاصك ترتاحي، رجعي للدار دابا تالصباح و رجعي
صفية:لا نبات معاك هنا بالي ميهناش

ليلى: (شافت فعمر) دوي معاها راسها قصح مني .. راه دارليا الدوا دابا وانا نعست نتي غاتبقاي بوحدك؟
عمر: عندها الصح اصفية، خاصاك الراحة غدا و نرجعك دابا يلاه للدار

صفية: (تنهدات كاتشوفها كي مريضة باينة فيها مهلوكة و مهدودة) واخا الحبيبة واخا النعاس مغايجينيش و لكن شغاندير (قربات باستلها على جبهتها) لا تزاد عليك الحال عيطيليا (شافت فجنابها) ماعندكش تليفونك؟ (شافت فنظراتها هادئة و هي تمدلها تليفونها) ها هو ديالي يبقى عندك انا مرة مرة نصوني عليك من النمرة د عمر لا كنتي مزال مانعستي جاوبيني واخا؟

ليلى: (بهدوء) وخ اصفية
تبسمو لبعضياتهم بدفئ بزوجهم و دارت خرجات مع عمر .. خلاوها رجعات غمضات عينيها كاتصنط لعضامها و صاقلة مع الضلام قرب يطيح الشمس كاتغرب و تسنيلها فوجهها بداك اللون البرتقالي
......

مغمضة عينيها فهالة من الصمت، مانتابهاتش للباب اللي تحل بهداااوة .. طل عليها براسو بانتليه ناعسة فوق ديك الكامة .. سد الباب وراه و قربلها بشوية .. وقف جنب راسها ملامحه جدية و باينة فيه محاملش يشوفها بهاد المنظر

دوز يدو بحنية مع الخذ ديالها، غير دوزو حلات عينيها تا سنات فيهم ديك الاشعة البرتقالية، عاودات سداتهم بتعب و همسات بابتسامة خفيفة

ليلى: بانديدو ..
يوسف: (تحنى باس على جبهتها و تمتم بخفوت) كل مرة غاتبقاي مطيراها ليا بسباب شي بلان؟ اش وصلك لهاد النعسة ثاني؟ (انتبه للزروقية اللي فخذها و شفتها المدمغة، عقد حواجبه كثر) مال وجهك؟

ليلى: (حلات فيه عينيها برخوة و تمتمات بنبرة صوت خافتة كأنها كتفشش عليه) خوك ضربني (شافت ملامحه احتدو ، دورات عينيها كتمسكن) صرفقني و قجني كنتي غتمشي تعزي فيا هاد النهار أبانديدو ..


يوسف: (دوز يدو مع شفتها السفلية تحسس جرحها) شنو درتيليه باش دار فيك هادشي؟

ليلى: (عقداتهم فيه) ديك الشيخة د مو مزال مابغات تبعد مني
سكت لثواني كايدوز يدو مع خذها و عينيه على كدماتها .. عض على شفته السفلية معاجبو حال

يوسف:يديه طوالو ..
ليلى: (بخفوت) متخافش عليا حقي كانرضو
يوسف: (بجدية) هنا فين كاين المشكل .. الطريقة باش كاتردي حقك كل خطرة مخرجة مونتيف ..

ليلى: (تبسماتليه بذبول) هداك راجلي عندي طرقي الخاصة اللي نربيه بيها

هز يدها لعندو تأملها سوية كانت مجروحة جرحة خفيفة بسباب الزاجة المهرسة اللي هزاتها .. قربهالو كثر باسها قبلات متتالية من وسط الكف على طول جرحها حتى سمع صوت تنهيداتها الخافتة و عينيها تغمضو

يوسف: الأعصاب غايقتلوك شي نهار أليلا ..

حلات فيه عينيها
ليلى: ماشي انا اللي نخلي شي قواد شكون مكان يمد يدو عليا (غززات سنانها كاتفكر ديك اللحضة) خليني مهدنة دابا كاتفكرني

تبسم ابتسامة جانبية و تحنى باسها بوسة سطحية خفيفة على الجريحة د شفتها .. طلع حتى لنيفها و زادها بوسة اخرى كيهمسلها بحنية

يوسف:اورينو ديما مجرياني موراك، جلست كنقلب فالسبيطارات اللي كايجيو ليهم عائلة الطاهيري و نسول على واحد الشويطنة سميتها ليلى ..

ليلى: (وسعات ابتسامتها و علات يديها حاوطات وجهو بيهم .. قرباتو ليها) خفتي عليا مثلا؟

حركلها راسو بالايجاب ..

ليلى: (بنظرات دافئة) غير فقت بغيتك تكون معايا ..

يوسف: (عض على شفته السفلية متبع نظراتها) انا معاك دابا ..

ليلى: بقى معايا حتى ننعس
يوسف: غايجي شي حد ..

ليلى: لاء كمال جريت عليه .. و ماما مشات ترتاح .. غي بقا ..

سكتو لثواني .. عينيها مشاو جهة الشرجم و الشمس غربات بدا يضلام الحال
ليلى: (تنهدات بضيق) كانكره السبيطارات ..
يوسف:صبري تا تبراي و غتخرجي
ليلى: (بعبوس لاوية شفايفها) كون غي داوني لسبيطار ديالك .. داويني انت ..

نزل على دوك الشفايف اللي لواتهم بمصة بورشااتها و تراجع للخلف معسل فيها عينيه بنظرات سيكسي ..
يوسف:براكة من الفشوش!
ليلى: (بلا ماتحس جراتولها كثر حتى قدرات تعنقو و دورات عليه يديها، سكت حاس بجسدها صغير تحت منه، زير عليها كثر و باسلها على شعرها بحنية) نتا اللي كتصبر على هبالي ..

تبسم كايطبطب عليها
يوسف:ضسرتك عليا ..
ليلى: كون طرا بيناتنا مشكل فحال هذا ماكنتيش غاتمد عليا يديك ياك؟

تراجع شوية اللور و شاف فعينيها، بانولو عينيها فيهم لمعة مكايشوفها غير فاش كايكون هو وياها على انفراد .. تنهد تنهيدة مسموعة مللي حس براسو طول فيها الشوفة و ابتسامة خفيفة ترسمات على شفايفه

قاد وقفتو و قال بجدية
يوسف:يلاه نعسي باش نمشي راه عندي مايدار ماغانبقاش مقابلك ..

مداتلو يدها شدات فيدو و كمشاتها عندها حطاتها عند شعرها ..
ليلى:لعب فشعري تا ننعس ..

جلس هاز حاجبو فالسما و بدا كيمشط على شعرها بصباعه و يتمتم
يوسف:ماعرفتش شمن ذنب درت فحياتي باش نتبلى بيك، المشكلة ديالي انني مكنقدرش نخسرلك الخاطر .. واقيلة سحورك بدا يخدم فيا .. خيتانا ..

ليلى: (خنزرات فيه) براكة من النگير و خليني ننعس ..

يوسف:و كادوري فيا من الفوق؟
ليلى:بانديدو مكايجيوش معاك الفشوش نتا ..

قرب عندها جلس جنبها فوق الفراش و حطلها راسها عند صدرو، غير سمعات صوت نبضات قلبه .. تقادات فنعستها كثر و زيرات عليه براحة، راقبها بعينيه مع ابتسامة خفيفة .. كيلعب فخصلات شعرها بينما هي تخشات فيه كثر عينيها كايذبالو حتى حس بأنفاسها انتضمو .. بعدها من عليه بشوية حطلها راسها فوق المخدة و وقف .. راقبها لثواني و هي مسرحة بلاصتها .. عاود تحنى عليها دوز سبابته على خذها، عض على شفته السفلية بقوة غززها و قال بهمس
يوسف: نزيدوه حتى هادي على حسابو ياك أتاسانو! (سكت شوية مراقب هدوئها اللي ناعسة فيه و تبسم باستهزاء) وليتي تقلبيلي حساباتي و هادشي مامسلكش ..


حلات عينيها هاد المرة على صورة صفية .. مافارقاتهاش طول هاد اليومين لي گلساتها هنا .. صدقا الام ماشي مجرد كلمة هي كنز ثمين و مكيتعوضش .. ابتسمت بحب و تقادات بلاصتها .. هزات يديها باستهوم و نطقات بتعب ..

ليلى: امتى جيتي؟
صفية : عاد دبا أحبيبة ديالي ..

ليلى: اليوم غانخرج ياك؟ مليت هنا ..

صفية: اه راه عمر مشا يشوف إجراءات الخروج .. (سكتات شوية كدور فعينيها) و كمال جا البارح بالليل فاش نعستي! 

ليلى: (عقدات حجبانها مزيرة على يديها) هضرتي معاه ياك؟؟ علاش تهضري معاه!!

صفية: شتتت .. تهدني الحبيبة ديالي .. راه كان لازم نهضر معاه .. راك بنتي ماشي لقيتك فالزنقة .. هو دار فيك داك الحالة و بغيتيني نسكت .. أنبتو بحال أي أم مكوية على بنتها .. 

ليلى: (بضيق) مابغيت لانشوفو لا نسمع عليه شي حاجة ..

صفية: (بتفهم) غي رتاحي .. دويت معاه تبقاي معايا شي يامات حتى تبردي .. و الشيطان أبنتي كيحضر بين الراجل و المرا .. و الزواج هو هذا فيه الفرح و فيه القرح ..

ليلى: (بتذمر) يمشي يقود من نهار تزوجت بيه ماشفت غي القرح ..

صفية: استغفر الله .. نعلي الشيطان ..
ليلى: الشيطان هو بنادم ..

صفية: (باستسلام) نوضي نعاونك تلبسي .. حتى ترتاحي و يكون خير .. راسك قاصح اش ندير معاك ..

ليلى: (تنهدات بملل كتحيد عليها ليزار .. غي تحركات شداتها الدوخة) بفف .. راسي مزال دايخ عليا ..

صفية: (شدات فيديها كتعاونها) تسندي عليا راه طبيعي بالنعاس عضامك كيترخاو ..

ليلى: (مدات يديها كتغبن) شوفي يدي و رجلي رجع فيهوم طبايع زورق بحالا تضربت ..

صفية: (نوضاتها شادة فيها) الأعصاب هادوك .. راه الطبيب خرجلك دوا غاتبقاي تستعمليه ديما ..

ليلى: (كتمشى معاها بشوية) والله لا شربتو ..
صفية: (تنهدات) أمري لله .. دبا نشوفو واش غاتشربيه و لا لا .. 

وصلاتها للطواليط و مشات كتجبدليها حوايجها ماتلبس ..

فالكلينيك عند يوسف .. كان كمال متبع الاجراءات باش تخرج صباح .. و مرافقاه أسماء باش تسهل عليه العملية بصفتها طبيبة فداك المستشفى .. 
حتى سالا و تمشاو بجوج للجناح فين ناعسة صباح ..

كمال: اسماء بلا مانحتاج نوصيك .. هادشي يبقا هنا .. مابغيتش جدي يسيق الخبار لشي حاجة من هادشي .. هو على اساس عارفها مسافرة على برا .. و ماقدراتش تجي للجنازة حيت كانت مريضة .. مكانش شافها فاش جات النهار اللول و فاش سولني قلتليه سافرات

اسماء: كون هاني أ كمال .. بلا ماتحتاج توصي ..
كمال: (ابتسم برضى) عارفك بعقلك ..
اسماء: (وصلو لحدا الباب) غانمشي دبا عندي بزاف د المواعيد .. مرة اخرى الله يشافيها ..

سلمات عليه و مشات بحالها بينما هو دخل لقاها لابسة .. موجدة راسها كيهضرو هي وسلمى و يضحكو .. غي شافتو ناضت وقفات ..

صباح: ساليتي اولدي؟
كمال: (كيهضر مخنزر) ساليت .. يالله نمشيو ..

صباح: (شافت فسلمى و رجعات شافت فكمال) لفين غانمشيو؟

سلمى: (نطقات) طبيعة الحال اترجعي للدار معانا .. مايمكنش تبقاي بوحدك من مور هادشي .. على شوية كنا غانفقدوك أ ماما .. (شافت فكمال و قالت بعتاب) شنو ماكان المشكل لي بينك و بينها و وصلها لهاد الحالة .. ماما بغيتها تكون حدايا ..

كمال: (تنهد بضيق) غاترجع معانا أ سلمى بلا كترت الهضرة دبا يالله نمشيو ..
تبسمو بجوج بيهوم بفرح .. شدو اليد فاليد و. تبعوه على برا .. ركبو فالطوموبيل و تاجهو لدار الكبيرة ..


دخل البيت من بعد يوماين على شنو طرا فيه .. وخ كان كولشي تصلح و كولشي رجع لبلاصتو .. إلا انه داك المنظر بقا فبالو و مزال ماقدر ينساه .. كيفاش تسيفات عليه و مابغاتش حتى تعاود تشوفو مرة اخرى .. عمرو كان كيضن يوصل معاها لهادشي .. هو انفعل فلحظة غضب و هي مارحماتوش .. تنهد بضيق و دخل للحمام .. حيد حوايجو و دخل للدوش .. طلق عليه الما دافي .. و صورتها جاعرة بديك الطريقة مابغاتش تمحى من بالو .. كولشي طرا بسرعة و مادركش حتى يفهم .. دبا حاير فأمرو معاها .. ماعارفش كيفاش يراضيها .. الحل الوحيد هو يخليها على راحتها حتى تبرد عاد يحاول يتقربلها من جديد

...... ..

تكات على حجر مها فغرفة عطاتهالها اول ماجات .. ماكاترتاحش فهاد الدار حيت كتبقى ديال راجل مها لي مزال لدبا مكتهضموش و مكتعترفش بيه .. لاكن فين ماكانت مها وزهاد الحجر الحنين مستاعدة تبعها ..

صفية: (حطات يديها على شعرها كدوز عليها بحنان و نطقات) من صغرك و نتي كتعدبيني فمرضك ..

ليلى: (ابتسمت بدفئ) ماعاقلة على حتى حاجة فصغري من غير داك راجلك و غواتو ..

صفية: (تنهدات) مزال لدبا شادة فقلبك من جيهتو؟

ليلى: (كتشوف ففراغ) و غانبقا ديما شادة فقلبي من جيهتو .. عمري غانسمح ليه .. كرهتو فصغري و زدت كرهتو فاش كبرت .. و زدت كتر فاش تزوج و شفت كيفاش كيتعامل مع ولادو لوخرين .. بحالا انا غير لاقيني فالزبل ..

صفية: (دخلات يديها مع شعرها كتحكليها و نطقات بشرود) كان من ديما طاغي .. و كيبغي كولشي يمشي على هواه .. ماكنتش كنقد نعارضو .. كنت من ديما كنحني ليه الراس .. حيت خايفة يطلقني .. يسمح فيا و نرجع لعند با الله يرحمو.. و تماك كان جحيم اخر مع مرت با .. كنت كنقول مالله و ما البشير ولا نرجع لعافية .. و حتى فاش تزاديتي و بديتي تكبري .. مكانش عندي الحق ندخل فتربيتو ليك .. ماكنتش باغاك تخرجي نسخة مني .. و فرحت فاش ماخرجتيش ..

ليلى: (بخفوت مستحلية لمساتها الحنان) علاش مازدتيش ولدتي من مورايا ..

صفية: (سهاات كتفكر حتى تغرغرو عينيها) وقعلي مشكل فالوالدة و اضطرو يحيدوهالي ..

ليلى: (توسعو عينيها بذهول و علات راسها شافت فيها) دبا نتي محيدة الوالدة؟ (عقدات حجبانها) هداك علاش طلقك؟؟
صفية: (تنهدات بخفوت) كيبقا راجل و من حقو يعيش حياتو فالفراش .. المرا ايلا مشات ليها الوالدة مكيبقى عندها معنى تشاركها فراشك .. 

ليلى: كيبقاو الرجال كاملين ولاد القحاب .. كون كان هو اللي طراتليه شي مشكل كون صبرتي عليه ..

صفية: حنا النسا ماشي بحالهوم .. نقدرو نصبرو و نتنازلو هوما لا .. (ابتسمت و هزات يديها حضنات وجهها) بحال كيف صابرة نتي مع راجلك ..

ليلى: (عقدات حجبانها بضيق ) و مايستاهلش .. على قبل مو شوفي اش دارلي ..

صفية: (حابسة الضحكة) و نتي ساهلة؟ وجهو كامل شرطتيه ليه ..

ليلى: (رجعات تكات على حجرها) باش يتعلم يحط عليا يديه ..

صفية: نعلي الشيطان .. و عطيه فرصة و هضرو .. لحظة غضب ساعااتو الله .. 

ليلى: (تجاهلات كلامها و همسات) عمر زدق كيبغيك أ صفية!

صفية: (تزنگات فوجهها) ولاد الناس كاينين ابنتي .. و عمر لقيت فيه داكشي لي كان ناقصني .. 

ليلى: كتبغيه؟
صفية: (برقو عينيها بحب) كنبغي كولشي فيه ..

ليلى: (بهدوء ساهية) كيفاش داير الحب ؟

صفية: (حدرات عينيها شافت فيها كتبتسم) زوين .. كيخلي الحياة تبان فعينيك زوينة .. خاص غي يكون الشخص يستاهل .. المرا ديما كتبغي الاهتمام .. تلقى لي يبغيها بعيوبها .. يبغي الحاجة لي خايبة فيها قبل الزوينة .. يحتارمها و يقدرها .. يشوفها غير هي و يميزها ولو كانت وسط مليون مرا .. يحس بيها فاش تكون محتاجاه .. يفهمها بلا ماتهضر .. تحس بيه كيشبهها فكولشي .. بحال فولة و تقسمات على جوج ..!


صفية كاتدوي و ليلى ساكتة .. ساهية فالفراغ و كتدور كلامها فراسها .. عضات على شفتها السفلية و شافت فيها

ليلى: كنتي كتوحشيه لا غبر عليك؟
صفية: (حركات راسها بالايجاب مبتاسمة) اممم بزاف كلما زاد حبي ليه كلما زاد شوقي و كنبغي نبقى معاه اطول مدة

ليلى: كترتاحي معاه غي هو واخا يكونو بزاف دالناس معاك كتبغي تبقاي غير معاه و تاشي حد ما يقدر يعمر بلاصتو؟

صفية: (ضحكات بخفة) شنو داك القليب ولا كيضرب لكمال؟ توحشتيه و معصبة منو ياك؟

ليلى شافت فيها، غلباتها الضحكة ماعرفات باش تجاوبها حيت عارفة جوابها مغايعجبهاش .. تحنحنات بجدية و قالت
ليلى:تشهيييت البسطيلة اللي كتصاوبي

صفية:نوض دابا نصاوبها لبنتي
ليلى: (شداتها و عاودات تكات وسط حجرها) لا غير بقاي نتي عيانة .. نقدرو نطلبوها غير من برا

صفية: (وقفات) لا مبقيتش عيانة براف مالني انا شحال عندي منك
ليلى: (تبسماتلها و جرات مخيدة صغيرة دارتها تحت من راسها) غير وحيدة
ضحكات صفية بهداوة و تحنات باستها
صفية:انا شوية و نرجع
ليلى:واخا

مشات جيهت الكوزينة، خلاتها هي جرات تليفونها اللي جابولها كمال مع حوايجها باش تبدل و اذا بغا يصوني عليها .. بقات كاتخربق فيه شوية دالوقت حتى تعاودات الهضرة د ماماها فذماغها .. تبسمات ابتسامة خفيفة و بلا هواها دخلات للنمرة ديالو و صيفطاتلو ميساج

📩 يوسف فينك؟
ثواني و طلعاتلها vu من عندو، بقات حاضياه شحال دالوقت و مجاوبهاش .. تبسمات ابتسامة هادية و كملات تبقشيشها فمواقع التواصل ديالها كتسنى ماماها، تا دازت تقريبا قسماين عاد وصلها ميساج منو

📩 خدام
📩 بغيت نسمع صوتك سجلي شي ڤوكال
📩 مامساليش
📩 تصور شي تصويرة
📩 جاتك الحالة عليا ثاني؟
📩 مالك كاتقمعني؟
📩 خليني تا نسالي

بقات كتشوف فداك الميساج اللخر مزادتش جاوباتو .. خلاتو هكاك و حطات التليفون .. ناضت بشوية عليها جيهت الكوزينة، بانتلها صفية كاتقاد الورقة بيديها و تدندن بخفوت .. تبسمات مقربالها، ماحسات صفية غير بيها معنقاها ..

ليلى: فاش نعاونك؟
صفية: (كاضحك) الحمقة ههه نتي غير سيري جلسي انا نسالي كولشي
ليلى:لا لا نعاونك راني قادة

شافت فيها مبتاسمة و شارتلها للدجاج تقادو و تقطعو باش يديروه يطيب .. تا ليلى بابتسامة دازتليه فرحانة حيت غاتعاونها و غايتشاركو اوقات ممتعة مع بعضهم فالكوزينة ياما كانت كتمناهم
.....

وجدو البسطيلة مع بعضهم مع بعض المناوشات و الضحك بيناتهم قادو شلاضة و عصير .. تا سالاو نيشان مع عمر داخل للدار هو و بنتو اللي كانت مدوزة ايامات مع مها

تغداو مجموعين واخا ليلى ماخداتش راحتها معاهم و لكن حاولات تتأقلم على قبل صفية .. سالاو غداهم و ناضو جمعو مع بعضهم، دوزو وقت طويل هي وياها انفاردو مبعدين على عمر و بنتو حسب رغبة ليلى و كملو عشيتهم بزوجهم

داز النهار سريع تا خيم الليل عليهم .. دخلات للبيت اللي وجداتولها صفية كتبقى فيه مللي كتبات معاهم، السكات كولشي داخل لبيتو .. متكية فبلاصتها مغمضة عينيها كتوجد راسها تنعس بعدما شرباتلها صفية الدوا اللي خرجلها الطبيب بالزز .. يلاه بدا يدخل معاها النعاس شوية سمعات صوت تليفونها كايصوني .. مداتلو يدها و جراتو طلات عليه، حتى تگعدات بلاصتها اول مبانتلها نمرتو .. جلسات و فتحات عليه الخط

يوسف:عطيني العنوان ديالك؟
ليلى:علاش؟
يوسف: ياك باغا تسمعي صوتي و تشوفيني؟
ليلى: (تبسمات ابتسامة خفيفة و قالتليه العنوان) انا كنتسناك!

يوسف: (بهدوء) مللي نوصل نعاود نصوني عليك

بغا يقطع و هي تحبسو بصوتها
ليلى: خليك مدوز الخط حتى توصل
سكت ثواني مجاوبهاش، عرفاتو مغايقطعش .. تبسمات ابتسامة خفيفة و همساتلو

ليلى: تا نتا توحشتيني؟
بقا ساكت مجاوبهاش .. ناضت من بلاصتها و وقفات مقابلة مع وتحد المراية، جرات واحد الگلوز عندها محطوط تما دوزاتو على شنايفها مافيهش شي لون غير ملمع و صافي .. رشات رشيشة خفيفة من عطرها و تمشات لقدام الشرجم كاتطل على الباب

ليلى:قربتي؟
يوسف: (بهمس) فيك الهضرة بزاف!
ليلى: غير معاك
يوسف: (باستهزاء) قودتيها اتاسانو
ليلى: غاندير بنصيحتك و مغانفكرش بزاف، التفكير غايبقى آخر حل نلجئ ليه

يوسف: كملي على طريقك هادشي اللي بغيتلك حتى انا
ليلى: (بتهكم) ليلى مكاتغرقش بوحدها!

مجاوبهاش ثاني .. سكتو شحال حتى شافت سيارته دخلات مع الشارع
يوسف:هبطي

قطعات عليه بلا متجاوبو، خلات التليفون فيدها و دازت للپلاكار، هزات كاپ حطاتو على كتافها خشات رجليها وسط پانطوفة منزلية و مشات كاتسلت خارجة من الدار .. هزات السوارت معلقين جنب الباب .. كمشاتهم عندها و خرجات بلا ماتشوف وراها


حلات عليه باب الطموبيل، جلسات جنبو و شافت فيه بهداوة
قاد جلستو و دور وجهو ليها تقابل معاها بعينيه

يوسف:طلباتك كثرو معايا!
ليلى:نتا اللي ضسرتيني
يوسف: مللي الواحد كيتصاحب مع حمقة شنو غايتسنى منها؟

ضحكات بخفة و تكات براسها على كرسيها حاضياه
تا هو مادواش .. راقبها بنظراته بهداوة حتى قالت بخفوت
ليلى:عندك شي گارو؟
يوسف: (غلباتو الضحكة قلب وجهو للجهة الثانية و قال بتهكم) نتخاطر معاك حتى دويتي معايا على قبلو!

ليلى: (بتذمر) يوماين ماحطيتو ففمي

يوسف: (شاف فيها بجدية) خاصك تبداي تولفي بلا بيه (دوز يدو مع خصلات شعرها بحنان كايماصي بصباعه على فروة راسها) غاتهلكي صحتك

ليلى: (براحة) مللي تحبسو نتا غانحبسو معاك حتى انا (هزات فيه حاجبها و هو يطلق ضحكة رجولية مسموعة .. كيدويو بصوت خافت كل واحد متكي على الكرسي ديالو و عينيهم فعيون بعض بنظرات هادئة و خامدة)

يوسف: كاتساوميني؟
ليلى: دايرة معاك صفقة، لا قديتي نتا تحبسو غانحبسو انا
قلب وجهو من عليها عاض على شفته السفلية .. خلاها حاضياه بعينيها بابتسامة خفيفة .. شوية حتى قادات جلستها و مدات يدها للبولة القدامية دالطموبيل شعلاتها .. دخلات لتليفونها كتخربق فيه و جراتولها من ذراعو حتى لصق فيها


يوسف:مالك
ليلى: (بابتسامة) قول ليلى
شاف فيها هاز حاجبه و هي قابلات معاهم التليفون بالفلاش، بقات كتصور اللولة و الثانية و الثالثة و هو غير هاز حاجبه .. شافت فيه على غفلة مع الدورة مع كان قربلها بوجهو كثر تحط فمها مع فمو و مع الحطة مع صورات

تراجعات للخلف مبتاسمة و دخلات شافت ألبوم الصور .. تفحصاتهم عجبوها كاملين و اكثر وحدة هي اللخرة، شافت فيه و وراتهالو

ليلى:جات زوينة
يوسف: (تنهد) شي نهار غانولي غادي هربان منك و نتي تابعاني

ضحكات بثقة و قرباتليه بوجهها مصغرة فيه عينيها .. تبسمات ابتسامة ساحرة و حطات صباعها على لحيته كاتمشطهالو بضفارها

ليلى: (همساتليه بنبرة صوت مثيرة) ماتقدرش تهرب مني
قاد جلستو مقابلها بنظرات غامضة .. مكتقدرش تعرفو و لا تنبأليه فاش كيفكر و لكن زاطمة معاه

يوسف: ماتقوليش شي حاجة مامتأكداش منها!
ليلى: (تنهدات بعمق) مشكلتك انك شلاهبي مقطر و هادشي اللي كيعجبني فيك للصراحة

دوز يدو مع خصرها بهدااوة جرهاليه كثر حتى لصقات مع صدرو
يوسف:و مشكلتك انك زوينة بزاف
ليلى: زوينة لدرجة طيرتلك العقل؟

يوسف: (بهدوء) هاد الثقة اللي فيك هي اللي كتخليني نبغي نبوسك

ليلى: (بخفوت) و شنو كتسنى
شاف فشفايفها برغبة و حاوط رقبتها بيديه بزوج .. ميل راسو معاها مبتاسم .. كيقربو لبعضياتهم بزوج حتى قفزها صوت تليفونها كيصوني .. بعدات من جنبو بهداوة .. طلات على سمية المتصل و هو حاضي معاها بنص عين حتى جاوبات مخنزرة

ليلى: (بحدة) شنو باغي؟
كمال: (بهداوة) ليلى بغيت غير خمسة دقايق معاك نتفاهمو
ليلى: (ببرود) لا خمسة و لا دقيقة

كمال: كنت معصب و نتي معصبة و طرا اللي طرا، حتى نتي استفزيتيني بهضرتك

ليلى: (غززات سنانها بحقد و تمتمات بحدة) يوس.. (عضات على لسانها كانت غاتزلق فسميتو .. شافت فيه جنبها جبد گارو شعلو بهداوة .. تأفأفات و كملات) دابا مافيا ماندوي ولا نشوفك ولا نسمع صوتك، الشي اللي درتيه فيا ماشي ساهل (قطعات عليه و لاحت التليفون فوق الطابلو كاتحك فشعرها بثوثر)

بعد صمت طويل بيناتهم مداتليه يدها .. شاف فيها بهداوة
ليلى:عطيني حقي
جر الباكية و مدهالها، سلات حبة منها و قربلها بالبريكة شعلهالها حتى جرات نفس طويييل و بدات ترخى معاها

ليلى:اففففف كنتوحشو

يوسف: (ببرود) مغاترجعيش لدار راجلك؟
ليلى: باغيني نرجع؟
ضحك باستهزااء و تمتم بهداوة
يوسف: شنو غانستافد لاكنتي بعيدة! دار الطاهيري خاوية بلا بيك

غلباتها الضحكة .. كملات الگارو ديالها و لاحتو من الشرجم قدامها .. شافت فيه كاتدوز يدها على خذه و همساتلو بصوت رقيق
ليلى:خويت عليك الدار أبانديدو؟

يوسف: (غمزها) مكايجينيش النعاس و نتي مكايناش فيها
ليلى:كذاااب

مشات بيدها لشفايفو جراتهوملو بصباعها و لواتهم حتى خنزر فيها بقات كادور يدها فوجهو و تقيص فيه و تخربش فيه بضفارها مبتاسمة عاجبها تلعب فوجهو

يوسف: عيقتي!
ليلى: (تنهدات تنهيدة مطولة) نخليك دابا بونوي (جرات تليفونها بغات تنزل و هو يجرها من يدها شافت فيه)

يوسف:مغاتسلميش عليا؟
تبسمات ابتسامة واسعة و قرباتليه بشوية .. حاوطات عنقو بيديها بزوج و قربات بشووية لجيهت وجهو، انفاسها كايضربو فأنفاسه بهدااوة حتى حطات شفايفها جنب شفايفه و باستو بوسة مجهدة بصوت مسموع

ليلى: (بهمس جنب وذنو) بسلامة أبانديدو (زادتو بوسة تحت وذنو حتى حسات بيه تبورش .. طلقات منو و حلات الباب نزلات .. خلاتو متبعها بعينيه .. تمشات جيهت الباب كتضحك و تفكر النظرات اللي دار فيها .. بغات تحل الباب تدخل و هي تسمع صوتو جاي عندها عيط بسميتها)

يلاه دارت تشوف فيه حسات بيديه جروها ليه و باسها ففمها بنفس الطريقة اللي باستو هي، بوسة بصوت مسموع ... تراجع اللور و شاف فيها مبتاسم ابتسامة جانبية

يوسف:تصبحي على خير، خيتانا (دور ابهامه مع الكدمة د خذها بحنية كانت بدات كتزول .. عض علي شفته السفلية فحالا مساخيش و مشا راجع فحالو للطموبيل خلاها تبسمات ابتسامة جانبية و دارت كاتحل الباب)

ليلى: (بهمس) القواد عاق بيا (دخلات لداخل و سدات الباب بالحس)

تقدمات باغا تمشي لبيتها حتى سمعات صوت من جنبها .. علات عينيها و هي تبانلها صفية، ضامة يديها عندها و حاضياها بنظرة جادة ربكاتها


ليلى: (غير شافتها ثوترات) ماما مانعستيش!
صفية: (بجدية) فين كنتي؟

سكتات لثواني كتشوف فيها بصمت حتى عاودات سولاتها
صفية:معامن كنتي؟

عضات على شفتها السفلية بقوة و قالت بهمس
ليلى: ك كمال جا باش يتصالح معايا .. راه صونا عليا ننزل هالاتصال ديالو!
صفية:ماشي ماكنتيش حاملة تسمعي حتى صوتو؟
ليلى:مابغيتش يفيقكم حيت بانلي فحالا شارب واقيلا، خفتو لا ينوض الصداع و هبطت دويت معاه يمشي

سكتات صفية مراقباها بجدية .. بينما هي قربات عندها مبتاسمة .. عنقاتها و باستلها على راسها
ليلى: و مابغيتش نتصالح معاه

صفية: جرجرتيه معاك
ليلى: (بحقد) يستاهل ماكثر
شدات فيها كاطبطب عليها و قالت بجدية

صفية:و ديري عقلك ابنتي خلي للما منين يدوز
ليلى: (ببرود) لهلا يدوز باباه
رجعات جنب الباب علقات الساروت و دازت لبيتها مباشرة كاتمتم بجدية

ليلى:تصبحي على خير اصفية، رتاحي بعد غدا عندك الشيميو
صفية: (تنهدات اول ماتفكراتو .. رجعات ادراجها لغرفتها كتمتم بهمس) الله يصبرني ابنتي، الله يصبرني
......

فقهوة جنب البحر .. گالسين قبالت بعضيااهم .. هواء بارد كيضرب فشعرهوم .. طلبو جوج قهاوي .. جبدات گارو من صاكها شعلاتو كتكميه و عينيها على رقية لي الطريق كولها و هي مجمعة فالتيليفون .. خلاتها حتى سالات و شافت فيها ..

ليلى: (كتسوط الدخان فوجهها) هاد خينة مزال غايبقا مجرجرك معاه؟ مانيطتي منو لا فلوس لا حوا لا زواج؟

رقية: (شربات من قهوتها كضحك) ماغانزيدوش فوق هاد العام .. المشروع ديالو تقاد و غادي فيه مزيان دبا ..

ليلى: (ضحكات بسخرية) تخافي غير يدخلوه الفلوس يقلب عليك .. و يخورك ف 5 سنين لي قديتيها معاه دوران و هز يا وز ..

رقية: (جبدات گارو حتى هي شعلاتو) على اساس انا كنت فيديل اصاحبتي ..

ليلى: (ضحكات بصوت عالي) سيري تقودي كتاكلي عليه الجوانط ..
رقية: (باستسلام) كنعتارف رجعت نبغيه يالله هادي شي عاماين ..

ليلى: (تكات على كرسيها براحة) مزيان 3 سنين سطاج و عاماين مرسمة .. قحبة و بالطابع ..

رقية: سيري تخراي .. تاتكوني كتعرفي بحق العشرة و الحب ..

ليلى: (خدات نفس عميق من سيجارتها و قالت بشرود فالبحر) باش كتعرفي راسك كتبغي شي واحد؟؟

رقية: نهار كتحسي بيه معاك وخ مكتشوفيهش ..
ليلى: و كيبقى شاغل بالك وخ بعيد عليك؟

رقية: تماااما (قوسات حجبانها باستغراب) كون ماكانش كمال وصلك لديك النعسة فالطبيب كون شكيت راكي طحتي فيه!! اش تما؟

ليلى: (شافت فيها بجنب كطفي الكارو) ضروري تزعطي فراجلك ؟؟

رقية: (توسعو عينيها بذهول و حلات فمها حتى شرگ ليها الدخان فحلقها) كح .. كح .. مافهمتش!!

ليلى: (جبدات گارو اخر شعلاتو امام نظراتها المترقبة .. نترات منو و قالت ببرود) داكشي لي فبالك هو لي كاين ..

رقية: (لاحت الگارو من يديها و تقادات فجلستها .. بلعات ريقها و قالت بصدمة) ليلى عندك علاقة مع خوه؟؟

ليلى: (شافت فيها بهدوء) سميتو يوسف ..

رقية: (حركات راسها بنفي ماقادراش تستوعب شنو كيخرج من فمها.. تمتمات بارتباك) لا مايمكنش .. ل.. (كانت غاتزيد تهضر و لكن على غفلة بانليها كمال داخل مع شي ناس .. غير قشعاتو تنفضات بلاصتها) ويلي ليلى طفي الگارو رااااجلك دخل ..(ماجات تكمل هضرتها حتى كان قشعهوم .. مافكرش جوج مرات فأنه يتوجه لعندهوم .. شافت فليلى لقاتها كتسوط الدخان للسما هادئة بلاصتها كأنها ماسمعاتهاش حتى وقف عليهوم ..

كمال: (بدون سلام او كلام .. حتى رقية ماشافش جيهتها .. عينيه على ليلى و الگلسة لي دايرة) شنو هادشي؟

ليلى: (هزات كاسها دالقهوة شربات منو جغيمة .. علات راسها فيه و قالت ببرود) هادشي هو هادشي ..

رقية: (حسات بالجو مكهرب .. حنحنات بهدوء و ناضت وقفات هازة صاكها) ليلى حتى نتعايطو .. (غمزاتها و مشات بينما لوخرا بقات محافضة على هدوءها ..كأنها جماد بدون تعبير) 

كمال: (تحنى لعندها كيغزز سنانو) سولتك شنو هادشي؟؟ على اساس قطعتي؟؟ واشنو هاد الگلسة؟؟ 

ليلى: (دارت رجل على رجل و تقادات فجلستها .. شيرات ليه للكرسي لي كانت فيه رقية و قالت) ايلا ماكنتيش باغي تخرج صورتك غدا الصباح فالجورنال و تحتها أحمر بالخط العريض "رجل الأعمال المشهور كمال الطاهيري و زوجته المصون مقودينها فقهوة" دوز تكلس ..


علا راسو كيزفر و يسوط و يشوف فجنابو .. عينيه حمارو بقوة ماتجمعو فيه الأعصاب .. مشا گلس حداها .. نطق بغضب مخفض صوته ..

كمال: تقدري تشرحيلي شنو هادشي؟؟

ليلى: (طفات الگارو و فرتاتو فالطفاية على مهلها عاد شافت فيه) اش غادي نشرح؟؟ القضية واضحة .. اتفاقنا كان واضح .. و دبا فاش تسالا تسالاو معاه حتى دوك الشروط البايخة ديالك ..

كمال: (عقد حجبانو باستغراب) اش كتقصدي؟؟

ليلى: (زفرات بضيق و جبدات گارو آخر .. شعلاتو و بقات متبعة دخانو فين غادي .. و نطقات بهدوء و هي مكتشوفش جيهتو) شوف أ كمال .. خورتيني مرة و قلنا هانية .. الخدمة خدمة .. نسلكو مادام حنا مستافدين بجوج من هاد الزواج .. احتفضت بسرك لعندي حيت وخ قحبة كيفما نتا حاسبني تاقيت فيك وجه الله و داكشي لي كيطرا فبيتنا بقا فبيتنا .. تاني مرة عرفت سر مقود من عند مك و بقا داكشي بيني و بين راسي و عمرني فكرت نخرجو .. فاللخر جاي كتپطرن عليا حيت مك عمراتك عليا حتى شبعات تقحبين و جاية كتلومني أنا؟ و زايد مكملها مطول عليا يدك .. شريتيها معايا لا نتا و لا هي و هادشي مكايدوزش بسهولة معايا!

كمال: (دوز على وجهو بغضب) لحظة غضب أ ليلى .. مي كانت بين الحياة و الموت .. و فاش فاقت هضرات محروقة من جيهتك .. آش باغاني ندير؟ 

ليلى: وامادير والو اسيدي عطيني غا التيساع ..

كمال: (مد يديه زير على يديها بعصب) كيفاش عطيني التيساع؟؟

ليلى: (خنزرات فيه و نترات يديها) عطيني التيساع يعني زواجنا سالا السي كمال .. بالداريجة عطيني براتي ..

صدماتو بطلبها رجع تقاد بلاصتو كيشوفيها بحدة ..

كمال: بهاد السهولة؟

ليلى: علاش كتعجبك الحاجة الصعيبة؟؟ 

كمال: (غمض عينيه و رجع حلهوم بنفاذ صبر .. شاف ان العصبية مانافعاش معاها .. مد يديه حيدليها الگارو من يديها طفاه و زير على كفوفها كيهضر بشوية) ليلى .. الله يخليك .. خلينا نتفاهمو بالعقل .. غلطت كنعتارف .. و دبا كنعتاذر منك .. و لي غلب يعف .. 

ليلى: (نترات يديها مستمتعة باللعبة عل الاخر .. تكات على كرسيها و قالت بهدوء) غي مني دويتي زوين .. اوكي ندويو بالعقل .. اش بغيتي؟؟

كمال: عطيني فرصة اخرى .. 
ل
يلى: (كدور فعينيها) عندي شروط ..

كمال: (عقد حجبانه باستغراب) شنو هوما؟ 

ليلى: شروطي هوما تلغي دوك الشروط الغبية لي حطيتي فالاول .. و نهار تسالي مصلحتك لي مزال لدبا ماعرفتك علاش طاوي غاطلقني ..


كمال: (مخنزر) ماذكريش الطلاق على فمك ..
ليلى: وخ اسيدي نسميوه فسخ عقد النكاح لي بيناتنا .. هكا مزيانة؟

كمال: (كيغزز سنانو) بلا طنز أ ليلى ..

ليلى: (تقادات فجلستها كتجمع صاكها) المهم .. نخليك دبا .. دور هادشي فراسك و ايلا ناسبك .. فالتالي دالسيمانة جي مورايا لدار ماما .. فاش تحتاج العنوان نسيفطو ليك .. (ناضت كتجبد و لبسات نظاظرها) تهلا فراسك أراجلي العزيز ..

ماتسناتوش يجاوب علقات عليها صاكها و مشات سامحة فيه ..

كمال: (حك على ذقنو بغضب) صدقو لي قالو لا ديرش التقة فالقحاب و بناتهوم .. وخ ألالة ليلى دبا نشوفو واش ماغايتهرسش ليك داك الراس ..

خرجات لبرا كتشير لطاكسي .. غي ركبات ابتاسمات بخبث ..
ليلى: ماباقيش بزاف و نكركبك أكويميل .. نقطعو البحر و يكون خير ..


الإنتضار هو أصعب حاجة تقدر تديرها خلال هاد المدة اللي فاتت و هي كتسنى جنب الغرفة اللي كادير فيها ماماها حصة الشيميو .. كاتسنى على نار فوقاش تسالي و خايفة عليها، شافت كي عيات فالمرة اللولة و عاد قرات عليه و عرفات ان الشخص اللي كيخرج منو كيكون مهدود و حالتو لا تبشر بالخير .. ضامة يديها لبعضياتهم بثوثر كتهزهز فرجليها .. مدة طوييلة محسباتهاش و لكن بالنسبة ليها كانت فحال دهر من الزمن .. ثقيلة على قلبها و على صبرها اللي بدا كينعادم

تأفأفات بصوت مسموع و وقفات بدات كاتمشي و تجي مكانها و فبالها فكرة باش تمشي لعندو يهدنها و يقولها شي كليمة تطمنها و لكن رجليها مقادرينش يتحركو من جنب هاد الباب حيت عارفة فأي ثانية يقدر يتحل و تخرج صفية منو

تكات على الحيط موراها ضامة يديها عندها بقوة، حتى و اخيرا بانلها الباب تحل .. خارج الدكتور اللي مكلف بصفية شاد فيها و هي بالزز باش كترمي الخطوة .. وجهها ولا صفر و عينيها دخلو .. ذاتها باينة كاترجف .. تخلعات عليها..

تقدمات لعندها شدات فيها و شافت فالطبيب ديالها
ليلى:م مالها؟
الطبيب: (تنهد) نورمال تعيا حيت دابا زدناها الجرعة ماشي فحال اللولة

ليلى: (لينات حواجبها كأنها كتألم مكانها، عنقاتها بالجنب كاتبوس على راسها) الحبيبة ديالي، دابا نمشيو للدار و ترتاحي .. اجي نخرجو لبرا و نصوني لعمر يرجع مورانا

صفية: (حركات غير راسها، مقادة لا تدوي و لا حتى تعلي عينيها)

شداتها ضاماهالها قلبها مقبوض عليها ، كايديرو جوج خطوات و يرتاحو .. الجهد مهدود عندها مسكينة .. ماخرجو لبرا تا دازت ثلث ساعة و هوما كايخطويو خطوة و يوقفو و لا تجلسها فشي كرسي ترد النفس ديالها .. جلساتها فالكرسي دالجردة مضرق على الشمس و جبدات تليفونها تصوني لعمر .. معندهاش الطموبيل و مباغاش تعذبها فالطاكسيات .. دوات معاه لثواني و رجعات عندها، جلسات جنبها و عنقاتها كاتصنط لتنهيدات الوجع منها .. من صوتها باينة فيها مقتوولة

ليلى: (بخفوت) الله يشافيك ليا (باستلها على يدها و جبهتها) و يطوليا فعمرك

تبسمات صفية بضعف متكية عليها و مخشية فيها، غمضات عينيها وسط صدرها بينما هي حاضية مع الباب واش تبانلها طموبيلة عمر داخلة .. بقات ممركزة بعينيها تما حتى قشعاتو .. وقف مقابل معاها من بعيد يديه فجياب الطابلية ديالو .. غير شافتو تنهدات فحالا كتشكيليه الحالة دماماها، فحالا محتاجة يقولها شي كليمة باش يطمنها عليها و يقوليها انها غاتولي بخير

حركلها راسو بالايجاب بهداوة و بادلاته نفس الحركة .. مزادش طول فيها الشوفة رجع قلب طريقو لداخل و خلاها تا هي حنات عينيها لماماها ضماتهالها كثر كتسنى....

جا عمر بعد مدة قصيرة .. عاونها معاها و دخلوها للطموبيل .. جلسات جنبها فالمقاعد الخلفية و ليلى غير كتزير عليها و تبوس فيها راسها بدا يدور عليها تا هي بقوة الثوثر

ليلى: (بهمس) كتوجعي بزاف؟
صفية: (بأنين موجوع) امممم
غمضات عينيها بعمق .. حسات براسها فحالا باغا تبكي .. الدموع ناشفين فعينيها و لكن قلبها مزير و مقادراش تتهدن...

طول الطريق و هي معنقاها مرة مرة كتسولها و صفية غير كتأن متوجعة .. حتى وصلو .. دخلاتها لبيتها عينيها فيهم حزن عميق على قبلها .. جالسة جنبها فوق الفراش كاتدوز يدها مع خصلات شعرها .. متأثرة و خايفة عليها .. ماثيقات انها تفاهمات معاها و ولاو بزوج متفاهمات .. متقدرش تتخايل نفسها خاسراها .. تبسماتلها اول ماحلات فيها عينيها بعد مدة و هي ساكنة بلا حراك .. كانت فايقة و لكن كتوجع مغمضة عينيها

ليلى: (بابتسامة مزيفة) رتاحيتي شوية؟
صفية: (بصوت متقطع) ش شو شوية
تنهدات بحسرة و تخشات وسط صدرها معنقاها
ليلى:صبري مزال مابقى قد مافات

صفية: (بخفوت) صابرة .. ع على .. ق .. قبلك
تبسماتلها بحزن و زيرات عليها و دمعة نزلاتلها من واحد العين .. ماحساتش بيها غير طايحة .. ديك الفكرة اللي كتردد لذماغها كل شوية و كتخايل انها تمشي و تخليها فنص الطريق .. مقادراش تتقبلها
.......

الايام كيفوتو طايرين و عند ليلى فاتو صعااب و ثقاال خصوصا مع حالة ماماها اللي مكانتش كتبشر بالخير .. آخر حصة هداتها بالمعقول و ذاتها ماستحملش داكشي كولو .. قابلاتها و كانت كتبات جنبها فنفس البيت و تسهر معاها حتى بدات كتحسن و بدات ترجع صحتها و عافيتها و العيا بدا كايزول شوية بشوية .. فهاد الصباح الجديد حاطة صاكها فوق السرير و كاتجمع حوايجها و تطويهم طالقة السپيكر للتليفون الخط مفتوح و صوت كمال واصلها من الطرف الآخر

كمال: مزال ماسخيتي! مخلياني انا هنا كنتوحش فيك فكل ليلة بلاصتك بقات خاوية .. داير كل جهدي على قبلك .. الشروط اللي عطيتيني صعاب عليا و على صورتنا قدام كولشي و واخا هكاك قبلتهم حيت باغيك ديال بصح أليلى .. ماشي كيفما كاضني فيا!

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.