زاد تكا كيتأكد من ضيقها حتى توجعات مخسرة كمارتها و غوتات بحر..
ليلى: (كتنهج) يوووسف حبس ..
هبط عينيه لتحت .. و كانت الصدمة قوية فاش لقى أثر الدم على عضوه .. و قطيرات تناثرو على الكوڤرلي .. رجع طلع عينيه فيها .. كانت كتشوف فالسقف بجمود مكترمشش .. غير صدرها كايطلع و ينزل بسرعة و ذاتها سخونة و حمرا
يوسف: (خدا نفس عميق و نطق بعدم تصديق) كيفاش باقا فييرج؟
شافت فيه ببرود من بعد مافاتها الحريق .. جرات عليها الغطا و تقادات فبلاصتها جامعة رجليها لعندها .. حطات راسها على الحرف د الناموسية و نطقات بفتور ..
ليلى: كيفما كاتشوف .. خوك مامنوش .. (ابتاسمت بخبث) خديتيليه كولشي من بين يديه (شافت فطبايع الدم) و ها الكمالة!!
يوسف: (جر شورطو لبسو وذنيه كيسوطو .. سنانو كيتكرزو مع بعض .. قرب ليها الشرار خارج من عينو زير على فكها بعنف و غوت فوجهها بغضب) شنوووو كتقصدي بهضرتك؟؟؟
ليلى: (شداتليه فيديه نتراتها بعنف و قربات لوجهو مخسرة سيفتها) قصدي واضح أيوسف .. ماديرش فيها راك بريئ .. ياك هادشي لي كنتي باغي؟؟ بغيتي
طيحني ففراشك بأي طريقة و بإرادتي؟؟ و بهكا غادمر كمال؟ هانا بين يديك و فوق فراشك و نعست معاك بإرادتي شنو كتسنى دباااا؟ لعب لعبتك! (ابتسمت بمكر)
يوسف: (الجنون طلعو ليه لراسو .. عينو ضببات من كلامها البارد كرز على ذراعها بقبضة يديه و جرها لعندو حتى لصقات معاه صرخ فوجهها بنفااذ صبر) بلاااااا تقحبين دبا و قوليلي كيفاش باقا بنت؟
ليلى: (ضحكات بقهقهة خفيفة و جاوبات ب برود) باقا بنت حيت خوك بيدقني ..عندو مشكيل فالحوا وانا مشيت معاه فالرجلين .. (غززات سنانها بسخط) وهمني بلي داير عميلة و خاصني نصبر معاه! و اليوم كنكتاشف بلي خورني و ماداير لا عميلة لا والو و طول هاد المدة كان لاعب عليا .. دبا گاااع هادشي لي درتو فيه و غاديرو فيه انت كيستاهلو .. (ابتسمت بخبث) يالله دير شغالك هادي هي الضربة القاضية ..
يوسف: (زاد زير على يديها .. صدره كيطلع و يهبط بعننف من شدة الاعصاب .. غمض عينيه بعدم تصديق و نطق من تحت سنانو) هادشي علاش خليتيني نقيصك؟ غي حيت باغا تنتاقمي منو؟
ليلى: (خرجات فيه عينيها) و علاش انت شنو لي خلاك تقرب مني من غير هادشي؟؟
يوسف: (بنفاذ صبر غوت فوجهها حتى رجعات راسها اللور) ماتجهلينيش أ ليلى .. و جاوبي واش هادشي علاش خليتيني نقيصك!!!!!
ليلى: (خنزرات فيه و رجعات قربات لوجهو كتغوت بنفس نبرته) مااااديريش فيها بريئ دبااا و تبغي تقلب عليا القفة .. تعلقت بيك و هادشي راااك عارفو .. كنتي باغي طيحني و طحت و بغيتك و حتى هادشي راك عارفو ..(دفعاتو بيديها بجوج من صدره و طلعات ليها الگناوية للراس كتغوت بغضب) تماديت معاك لدرجة وصلنا للفراش شحال من مرة و تراجعت .. ماشي حيت مزوجة بكمال .. (زادت علات من نبرة صوتها) لااااا .. حيت انا ماكنتش باغا .. ليلى مكديرش شي حاجة ايلا ماكانتش باغاها و مقتانعة بيها .. ماشي ليلى لي غاضحك عليها و تخدمها ورقة رابحة باش دوز لخوك .. راك غالط أيوسف .. كل حاجة درتها معاك كانت بإرادتي .. و كنت مقتانعة بيها .. ليلى مكتخاف من حتى واحد .. و حتى دبا وصلتي لداك الشي لي بغيتي .. شنو كتسنا؟؟ هاااا!! نووض سير شوهني و خلي گاع العالم يعرفني على علاقة معاك .. كيسحابلك خايفة منهوم؟؟ رااك غالط .. (كضرب بيديها على السرير) غالط .. غااالط..
ناض من قدامها .. كيمشي و يجي حدا السرير .. كيمسح على وجهو بغضب .. كمية الاعصاب لي شدوه فهاد اللحظة عمرها شداتو .. هضرتها و فعايلها خلاوه يختبر صبرو معاها .. ماباغيش يجرحها او يمد يدو عليها .. و ماقادرش حتى ينفذ انتقامو عن طريقها .. هاد الليلة عمرها كانت فحساباتو تسالي هكا .. الفكرة ديال انه اول واحد قاسها و باقا بنت خلات عقلو يطير و مزال تحت ثأتير الصدمة لحد الان ماقادرش يستوعب انها كانت عايشة مع كمال بلا فراش .. و صابرة على قبل الفلوس .. و هو لي كان كيعتاقد ان كمال تزوجها حيت كيبغيها .. حيت مستحيل واحد بحال كمال يقبل بوحدة بحال ليلى ايلا ماكانش كيبغيها .. و هدا هو الامر لي كان مشجعو باش يضربو بيها و ياخدها من بين يديه ..
يوسف: (شافيها بملامح متهجمة و نطق بغضب) هادشي علاش تزوج بيك هو؟؟ باش يستر مشكيلتو؟
ليلى: (دوزات على وجهها بتعب كتحاول تبرد أعصابها و نطقات بخفوت) اه ..
يوسف: (غوت فجأة حتى طفجها) وصلتي لداكشي لي بغيتي علاش بقيتي معاه؟؟
ليلى: (شافت فيه ببرود و ابتسمت بسخرية) حيت انت قلتي لي رجعي لراجلك وانا رجعت غير باش نختابر صبرك .. (بطنز) كان كيسحابليا غاتصبر ساعة والو .. عيني فيه و تفو عليه ..
صعراتو حتى هبط ليها شدها من شعرها مزير عليها و غوت فوجهها الشرار خارج من عينيه ..
يوسف: وااااش دينمك حمقة و باغا تحمقيني؟؟؟؟
ليلى: (طارت عليه بقمشة لعنقو و دفعاتو كتغوت حتى تعراليها ليزار و ناضت واقفة على ركبتها كتحلف فيه) اااه حمقة .. و ماغاتكونش لغيرها .. و بربي أيوسف حتى ندمك على النهار لي عرفتيني و نهار لي خليتيني نتعلق بيك ..
يوسف: (دوز على عنقو عاض على فكو و مغمض عينيه .. خدا منو الامر عدة ثواني باش قدر يتحكم فراسو و مايضربهاش .. زير على قبضة يديه و مشا من قدامها هز حوايجو لي كان لابس حل الباب شافيها و قال بحدة ..) فاش نرجع مانلقاكش هنا .. (زدح الباب حتى تكلمو الحيوط و خرج)
ليلى: (رجعات تكات على السرير حاطة يديها على صدرها كتحاول تنفس من فرط الاعصاب و تمتمات ببرود) وخ .. دبا نشوفو شحال قدك تبقا هربان ..
بقات شحال متكية على ضهرها حتى بردات عاد ناضت من الفراش .. غي وقفات ضربها الضو لتحت ..
ليلى: (مغمضة عينيها بالم) اححح ولد القحبة فرعني .. الله يعطيك الجهل ..
تمشات بشوية حتى تسرحات ليها الخلفة .. دخلات الحمام طلقات عليها الرشاشة .. عاودات غسلات بزربة و خرجات لاوية عليها فوطة .. شعرها كيقطر .. نشفات راسها و مشات هزات داك الكوڤرلي لي مطبع بالدم .. طواتو و حطاتو فالجنب .. مشات هزات تليفونها و رجعات صوراتو ليه هكاك مطبع و صيفطاتو مع ميساج لتحت ..
ليلى: هدا خليه حتى تجي تحطو سوڤونير فعوط السوتيانات وخ؟..
دوزات عليه بيديها كضحك طفات تيلي.. و ناضت جابت واحد اخر فرشاتو .. لاحت الفوطة و تزدحات على الفراش .. جرات عليها الغطا و غير حطات راسها نعسات من فرط تعب هاد النهار كاااامل ..
تقريبا الوقت غادي للضهر .. واقفة قبالت المراية و بين يديها زجاجة العطر الخاصة بيه .. رشاتها على عنقها كاتستنشق رائحته بعمق، تبسمات ابتسامة خفيفة عاضة على شفايفها .. ردات زجاجة العطر بلاصتها و مشات خارجة من البيت مبدلة عليها، لابسة الحوايج ديالها .. خرجات مباشرة للكوزينة، دارت قهيوة تصحصح بيها و جبدات توست من الثلاجة .. سخناتو و ذهناتو بالكونفيتير .. جلسات فوق الطبلة فالكوزينة .. فطرات و كل تفكيرها عالق فالليلة الماضية، كاتستعقل شنو طرا بيناتهم و المدى اللي وصلوليه .. الحدود اللي قطعوهم و كيفاش وصلات لشنو طرا بإرادتها، حتى بغاتها هي عاد وقع اللي وقع .. ناضت وقفات مخلية الطبلة هكاك ماجمعاتهاش .. رجعات للبيت هزات تليفونها و طلات على الميساج اللي صيفطاتليه فالليل، كان مطلعلها vu .. ميلات شفايفها للجنب و تمتمات بخفوت
ليلى: شداتك الطجة تا نتا .. غير ماتكونش كملتي الليلة مع شي زعرا ثاني بربي تا تقلب عليها ..
خربقات شعرها مخنزرة، علات عينيها فالكوڤرلي اللي طواتو، كانو قطرات الدم اللي فيه يبسو .. غير الشوفة فيه كاتفكرها فوضعياتهم هو وياها الليلة الماضية فوق داك السرير .. تنهدات تنهيدة مسموعة بصوت عالي و خرجات من البيت و الدار كاملة، طلعات فطموبيلتها، مع الطلعة سمعات تليفونها كايصوني .. طلات على شكون كايصوني و عاقداهم .. غير شافت سمية كمال صعرات من جديد، انفاسها تسارعو و سنانها غززاتهم .. قطعات عليه بدون تفكير و تحركات من تما طايرالها .. مسافة الطريق حتى وصلات لدارهم القديمة .. غير حبسات الطموبيل و تفكرات صفية قلبها تزير عليها، ملامحها تجهمو اكثر و عينيها بان فيهم حزن و جرح عميق .. دخلات للدار اللي خلاتها مجموعة و مقادة من آخر ليلة دوزاتها فيها .. مشات مباشرة حلات الشراجم باش تتهوى و جلسات فالصالون، مفرقة رحجيها و شدات التليفون بين يديها كاطلع و تنزل فيه .. راسها مخربق و عقلها مامركزش غير كاطلع و تنزل فتليفونها حتى طلعلها اتصال آخر من طرف كمال...
هاد الخطرة ماقطعاتش عليه، فتحات الخط عاقدة حواجبها و حطات التليفون على وذنها ببرود
كمال: (بلهفة و نبرة صوت متعبة) ليلى عفاك عطيني غير فرصة، خاصنا نتلاقاو و ندويو ضروري .. راه اي حاجة كتحل بالنقاش
ليلى: (تبسمات بسخط) راه نفس الهضرة قلت حتى انا و خشيت فيك زاجة فكتفك هاد المرة أ كمال غانفقد أعصابي و غانقودها .. بعد مني ..
كمال: (بعصب) ليلى ..
ليلى: (قاطعاتو) بلا ماتعيي راسك، اللي بيناتنا تسالا .. مانقدرش نبقى مع واحد كذاب و غدار و خاين فحالك، ثقت فيك و لكن انت صدقتي مكاتسواش و ماتستاهلش .. الخير لي غاندير فيك دبا هو سرك يبقا بيناتنا .. تزيد معايا شوية تزنزلي الذبانة نضربلك الطر مع كولشي ..
كمال:ليلى كانطلبك، غير فرصة وحدة .. براكة من العناد .. سمعي .. راني و الله مانعست ولا شفتو بالي كولو معاك و خايف عليك، البارح ليلة كاملة وانا جنب داركم كانتسنى نشوفك، دقيت و عاودت و لكن مكان حد، صونيت حتى لصاحبتك رقية و ماكنتيش معاها .. ثيقي بيا انا كانبغيك و دابا باغي زواجنا يكمل .. العملية مابقالي والو و نديرها و غانكملو فحالا حتى حاجة ماوقعات ماتقصحيش عليا قلبك احبيبة، عفاك
ليلى: تا حاجة ماوقعات عندك نتا ماشي انا .. دابا حسنليك قلب عليا ولا غاتشوف اللي عمرك شفتيه مني، داكشي دالبارح راه تااااحاجة .. نتا باقي مكاتعرفنيش مزيان تاقى شري حسنليك .. و من دابا حسب اليام باش نطلاقاو فالمحكمة .. غانخرج دابا عند اقرب محامي نلقاه فطريقي و نوكلو باش نرفع عليك قضية طلاق، مابقى عندي ماندير معاك انا وياك سالينا ..
قطعات عليه لايحة التليفون لجنبها و ناضت جيهت غرفتها .. حلاتها هي و خزانتها .. كانو فيها غير حوايجها القدام اللي قليل فين كانت تلبسهم، هزات لبسة جبداتها و فذماغها حاجة وحدة باغا تنفذها، هو قرار حاسم و لا رجعة فيه .. مستحيل تعاود ترجع معاه بعدما غدرها بديك الطريقة و استغفلها كأنها وحدة مكاتفهمش!
ناض واقف مكانه بعدما قطعات عليه، عينيه حمرين بالسهير و وجهو صفر و شاحب .. عامر بآثار الخبشات و كدمة عندو تحت عينيه، اما كتفو فكان ملوي ب باندة بيضا على حسب لابس غير سروال بيجامة .. عاود تاصل بيها و لكن مجاوباتوش، على اعصابه من البارح مثوثر و هادي ثاني ردة فعل منها غير متوقعة .. العنف اللي شافو منها مؤخرا نتيجة عن اعصابها اللي كيتلفو خلاوه يضربلها الف حساب، و حاليا خايف لا تنفذ هضرتها بصح و يطلقو! ماشي بعدما لقاها و لقى راسو معاها غايفقدها! هي ماشي مجرد وحدة دايزة فحياته مابقاش قادر يستغني عليها .. ولات بالنسبة ليه حاجة كبيرة .. نهارو لا داز بعيد عليها كايكون خايب كايزير عليه و يخنقو .. ضرب برجلو واحد الكرسي بقووة حتى طار و نزل .. مقادرش يتهدن بعد اتصاله معاها .. راسو مبلوكي معارف لا فين يمشي و لا شنو غايدير معاها مزال، لحد الان دايخ ماعرفش كيفاش اكتاشفات الكذبة ديالو الصغييرة..
وسط سرير طويل و عريض، مشبح فوقو بالكامل واخذو بالطول و بالعرض، مميل راسو للجنب و عينيه مغمضين غارق فالنعاس .. جسده عريان من لفوق كايبانو كتافو مخبوشين كاملين، اثار ضفارها و خربشاتها عليه خلاو فيه ليمارة .. تقلب للجنب مكمل على نعاسو .. حتى رن تليفونو بصوت مسموع خلاه يشقق عينيه شوية و خسر ملامحه .. تأفأف مغطي على عينيه بيدو .. جر التليفون شاف الرقم من الشركة، قطع عليهم و رجع غمض عينيه .. حط يدو فوق جبهتو ثابت مكانو بلا حركة، مدة طويلة و هو صاقل و ساكت حتى ناض جالس فجأة عينيه شافو مبااشرة لقبالتو، معصب و من عينيه باينة شحال تغلغل .. غزز على سنانو بقوة و ناض واقف، بديك التگلضيمة و الطول و القد و ذاتو اللي كولها مطبعة .. جر باكية دالگارو و مشا للبالكون ديال الغرفة فلوطيل لي شاد .. شعلو و بدا يكمي .. حاضي السيارات اللي كايدوزو من الطريق و عقله مامستوعبش شنو طرا بيناتهم، داكشي ماقدرش يتقبلو .. كيفما هي حسات بالشمتة من طرف كمال و حساتو بيدقها هو حس نفس الاحساس معاها، مشاتو على گانتها و عمرها عطاتو طرف الخيط .. قلباتليه گاع خططو و ضرباتهومليه فالزيرو و هادشي زاد عصبو عليها لدرجة يدور يدور و يسبها شي سبة بصوته الحاد .. مقادرش يتهدن و مابردش مللي ماخرجش فيها غدايدو.. خدا نفس عميق و تمتم بسخط ..
يوسف: الله ينعل النهار لي عرفتك فيه .. تفووووووو ..
خارجة من الدار بعدما بدلات عليها .. ركبات فالطموبيل و ديمارات بسرعة، غادة لوجهة محددة و عند شخص مرسم فذماغها .. مقادراش تزيد تكمل فهاد الطريق بصفتها مراتو .. مابقاش كايشرفها داك النسب معاه، اللي كانت باغاه وصلاتلو دابا مابقى عندها ماتدير بيه .. بعد مسافة الطريق حبسات الطموبيل جنب داك المبنى .. نزلات بملامح صارمة، جرات معاها صاكها جبدات منهم نظارات شمسية، غطات بيهم عينيها اللي باين فيهم التعب و الهالات السوداء بارزين فجفونها .. دفعات باب المبنى و مشات مباشرة للاسانسور كاتستعقل على الطابق اللي بغاتو .. حتى تحل بيها الباب و توجهات مباشرة لداك البيرو اللي كان بابو مفتوح، وقفات قبالت الكاتبة اللي كانت مركزة شوية فخدمتها .. علات فيها عينيها مبتاسمة و ليلى بادلاتها بجدية
ليلى: المحامية سلمى الريحاني كاينة هنا؟
الكاتبة: اه كاينة و لكن مشغولة، نتي واخدة موعد معاها من قبل؟
ليلى: لا و لكن تقدي تقوليلها غير سميتي راها غاتعرفني، ليلى ادريسي
ومآتلها براسها و مشات للمقعد دالانتضار، غير جلسات عقلها رجع لعدة سنوات للوراء .. نهار سمعات سمية هاد المحامية فدارهم و بالضبط نهار سمعات خبر طلاق البشير بصفية .. تنفسات بعمق من ذكرى داك النهار .. كاتعقل شحال بكات ماماها و ماواساتها غير هاد المرا اللي كانت صديقة ليها لبضعة سنوات .. مرة مرة كانت كاتجي تزورهم فالدار و لكن ليلى عمرها تعاملات معاها بشكل شخصي، دازو بيناتهم حوارات قلال غير للترحيب بيها فدارهم فقط .. ماعرفاتش علاش مللي فكرات فموضوع طلاقها من كمال جاتها هي الوحيدة لبالها باش تشدلها القضية و تسل من عائلة الطاهيري تماما كيفما دخلات
بعد وقت من الانتضار، وقفات عليها الكاتبة مبتاسمة و خبراتها تدخل للمكتب .. وقفات كاتماصي شفايفها مع بعضهم، دقات دقة خفيفة على الباب و دفعاتو .. دخلات و غير تقابلات معاها تفكرات دوك الايام اللي كانت فيهم صفية وحيدة، كاتبكي و ترد لقلبها .. حزينة على طلاقها .. عينيها لمعو من دوك الذكريات، كاتلوم راسها على قبلهم حيت ماوقفاتش معاها و ماستغلاتش دوك اللحضات معاها و خرجاتها من حزنها فوقت أبكر
تقدمات عند المحامية بابتسامة .. مداتلها يدها تسلم عليها و هي مصغرة فيها عينيها من تحت نظاراتها الطبية .. سلمات عليها بيدها و شارتلها تجلس
المحامية: (طولاات فيها الشوفة كاتفكر) ا اااه صفية نتي هي بنتها ياك، عقلت عليك عقلت و حتى على ماماك فينها دابا؟ خاصني نمرتها ندوي معاها مشاغيل الدنيا خلاوني نتشغل شوية و مابقيناش طلاقينا شي ثلث سنين و الزيادة
ليلى: (بنبرة خافتة حزينة) ماما الله يرحمها (تنفسات فعمق كاتشوف فملامحها اللي تبدلو) مفاتش بزاف باش ماتت
المحامية: الله يا ربي و صدمتيني يا بنتي (شدات على فمها) صفية؟ (سكتات ثواني) لا حول و لا قوة الا بالله، الله يرحمها و يغفرلها كانت من احسن الناس اللي طلاقيتهم الله يعوضك محبتها بالصبر
ليلى: (بابتسامة مزيفة على وجهها) امين (تنهدات بصوت مسموع) المهم ماجيتش عندك على قبل هادشي، ا انا باغا نرفع دعوة ديال الطلاق على راجلي
المحامية: و تزوجتي ابنتي! ماشاء الله و لكن علاش الطلاق شنو السبب؟
ليلى: (بهدوء) المشاكل كثار ماقديتش نتفاهم معاه
المحامية: تفكري ان ابغض الحلال عند الله الطلاق .. حاولو تعطيو راسكم فرصة اخرى، راك فحال بنتي و بغيت ننصحك
ليلى: (بجدية) لا مكاينش كي نديرو نتراجعو، بغيت نتفارق معاه
المحامية حركاتلها راسها غير بالايجاب، مزال مأثرة بالخبر اللي سمعاتو على صفية و ليلى هادئة و جامدة بملامحها، طول الجلسة معاها و هي كتحاول تخليها تفكر فالنتائج و الطلاق صعيب بالنسبة للمرأة خصوصا انها حضرات لماماها كيفاش تدمرات بطلاقها و خدات وقت كبير باش تقدر تخرج من صدمتها، مالقات من ليلى الا الرفض، كانت مصممة على رأيها و باغا بشدة تتفارق مع كمال .. خرجات من عندها بعدما خبراتها تبدا بالاجراءات الاولية و تدفع الطلب للمحكمة .. ركبات فوسط طموبيلتها و يديها كايرجفو حيت تفكرات صفية .. بقات عدة دقايق غير فوسط الطموبيل بلا ماتحركها، حتى استرجعات ذاتها شوية و ركزات فأفكارها .. ديمارات بالطموبيل مباشرة لأقرب محل دالحوايج .. دخلات كاتختار مع راسها، بغات تدير شوبينغ تحيد السطريس عليها شوية و ديجا مجايباش معاها حوايجها و دوك اللي بقاولها فالدار قدام، تسوقات مزيان و دارت بين المحلات .. شرات اي حاجة عجباتها مابغات تحرم نفسها من والو و ختماتها بمحل الملابس الداخلية تا هو تقدات منو الحوايج دالنعاس، بيجامات حريرية و الدوبياسات .. كولشي ماركة و اي حاجة كاتخلص من فلوس الطاهيري .. مسالات الشوپينغ ديالها حتى طاح الليل .. شدات على كرشها حاسة بالجوع .. غادة فطريقها لشي ريسطو باش تتعشى حتى سمعات تليفونها كايصوني .. طلات عليه و هي تبسم بهداوة و جاوبات
ليلى: فين ألحب ديالي
رقية: فينك اصاطة من الصباح وانا نصوني عليك؟
ليلى: التليفون كان فالطموبيل وانا كنت مشغولة
رقية: اه و فينك دابا؟ شنو طرا بينك و بين كمال البارح؟
شافت فنظرات رقية، حساتها على شوية غاتفلقها بشي حاجة للراس .. شافت فطبسيلها خوا كحزاتو من جنبها و قالت ببرود
ليلى: اليوم بديت الاجراءات باش نرفع عليه دعوة دالطلاق
رقية: شكوووون؟
ليلى: (بحدة) راجل مييي، شكون غايكون فنظرك؟
رقية: و ولكن واش حماقيتي؟ ها هو داك اللي مكايتسماش وصلك لهاد المواصل مع راجلك، كمال راك ماتلقايش بحالو اصاحبتي
ليلى: زبي لواه .. نتي غي كادوي حيت معارفة والو
رقية: (طولات فيها الشوفة مخنزرة) ليلى، سرسبي كولشي و دابا براكة من التقحبين و التقطار فالهضرة
ليلى: واخا (عوجات فمها للجنب) اصلا عييت مانحتافض بهادشي لراسي باغا نخوي قلبي .. (شابكات يديها مع بعضهم و شافت فيها بجدية) كمال عندو مشكل كبير، خباه عليا قبل مانتزوجو و ورا العرس عاد صارحني
رقية: (باستغراب) شمن مشكل ياك لاباس؟
ليلى: (عضات على شفتها السفلية) عندو عجز جنسي السيد سوقو خاوي
رقية: (شهقات بصدمة) اويلي و كي درتولها، كيفاش اويلي .. م مامثيقاش واش كمال كماللل؟؟
ليلى: اااه داك القواد و صبرت معاه هاد المدة كاملة حيت قاليا راه داير عملية كايتسنى فنتيجتها و باش نعرفوها واش نجحات ولا لا خاص مذاعبات و داك الشي .. درت جهدي معاه انا كايشعلني و يخليني نبرد فالدوش حتى للبارح عرفتو غا كاذب مادار لا عملية لا زبي غا ضاحك عليا
رقية: (مصدومة فيها) مايمكنش و و (سكتات كاتشوف فيها) ماقلتيهاش دابا انا دوختيني
ليلى: (ببرود) مادوخيش هادشي غي الصراحة و لكن صافي دابا وصل معايا لنقطة اللارجوع، قودها .. ولد القحبة كان غا مغطي بيا قال هاد القحبة باغا غالفلوس اش دير بشي حوا، دينمو كان قريب يركب فيا الصعرة بقوة المحاولات اللي كانديرو و يفشلو
رقية: ولكن هه (شدات على فمها شاداها الضحكة) ههههه سمحيلي و لكن ماقديتش نتخايلها ويلي ويلي دابا نتي اصحيبتي هاد المدة كاملة و نتي مزوجة و باقا ببوشونتك؟
ليلى: (تنهدات تنهيدة طوييلة كاتشوف فيها بنظرة شككاتها فراسها)
رقية: مالك على هاد الشوفات؟ شنو طرا!
ليلى: انا مابقيتش بنت (هزات كتافها) ديك البوشونة مشات
رقية: ك ك كيفاش؟ م ماتقوليليش د درتيها مع خووووه؟
ليلى: (ببرود) البارح
غير نطقاتها ماحسات غير بكاس دالما ترش على وجهها حتى شهقات
ليلى: (جرات واحد الكلينيكس كاتمسح داك الما بهدوء) هو اللي يستاهلها ماشي كمال
رقية: ماقلتليييكش لكمال و لكن ماااشي مع خووووه
ليلى: مابغيتش نزيد ندوي حيت غير غانصدمك بالاسرار اللي عندي، هادشي اللي بقا كايخص عائلة الطاهيري وانا نافعني مغايضرنيش على داكشي مغانقولوش (تبسمات) كمال عن قريب غانطلق منو و يوسف طار و لا نزل راه ديالي
رقية: (غززات سنانها مع بعضهم بالفقصة) باغا تقتليني بهاد البرودة اللي كادوي بيها! واش عارفة راسك شنو درتي دابا و فين حطيتي راسك و معاااامن؟ هداك راه شيطاان باغي يدمر راجلك بيييك نتي و هااا هو غادي فطريقو ماتجيكش غريبة يكون دارلك شي فضيحة و لا صورك ولا منعرفت اش دارلك و نتي معاااه ففراش وااااحد .. و يصيفط كولشي لكمال و لا گاع ينشرهم لشي صحافي ولا فشي قرينة
ليلى: (حركات راسها بالنفي ببرود) نتي معارفاهش ماتحكميش عليه
ليلى: (بجدية) انا عارفة شكاندير و عارفة حتى يوسف كي داير .. الهضرة ديالك كاتدخلي مع وذن و تخرج مع لوخرى
رقية: (تنهدات بعمق، حسات براسها تهدات بالهضرة و راسها ضرها بهادشي و ليلى كاتدوي عادية فحالا معارفاش حجم المصيبة اللي دايرة) و شنو غاديري دابا؟ هو شنو دار من بعدما عرفك بنت قلتيليه المشكل اللي عندك مع كمال؟
ليلى: (ببرود) عرف و تعصب قربلناها انا وياه
رقية:ايوا؟
ليلى: شنو؟
رقية: صافي حبستو هنا؟ ها هضرتي طلعات صحيحة غايسمح فيك و ماتعرفي غدا ولا بعدو يصبح فاضحك فشي قنت
ليلى: (تبسمات ابتسامة واسعة) تت لاء .. (حركاتلها سبابتها بالنفي) هضرتك غالطة و انا تايقة كثر من تيقتي بهاد الجلسة ديالنا دابا انه طال الزمان عليه و لا قصار غايجي عندي .. هو كايشبهلي و اكيد حتى فالشوق ديالو ليا غايكون فحالي (شافت فيها بجدية) يوسف انا اللي فاهماه كي داير
رقية: هذا اللخر معاك ماعليا غا ندعيلك بالفكاك على خير و يااااربي طلقو نتي و كمااال فأقرب وقت ممكن بلا مشاكيل
ليلى: غاتباتي معايا اليوم مابغيتش نبقى بوحدي فالدار، وليت كانحلم بالكوابيس فيها، كل ليلة صفية كاتزورني
رقية: (بتسائل) مزال مامشيتيش للمقبرة؟
ليلى: (صرطات ريقها بصعوبة، دقات قلبها تزايدو و قالت بجدية) غدا الصباح يلاه معايا، تبعيني بطموبيلتك
ركبات فسيارتها و ديمارات خلات رقية غير كاتنهد و تدعي بالسلامة
دخلو بزوج لداخل بزوجهم هازين الميكات و الكارطونات دالتقضية اللي تقضات .. حطوهم فالصالون و شافو فبعضياتهم
رقية: شنو غاديري دابا؟
ليلى: نقسرو على شي فيلم؟
رقية: (بجدية) داوية على حياتك
ليلى: (تنفسات بعمق) والو غانكمل فطريقي و ماغانسمح لحتى حاجة تعكلني ولا تبعدني على شنو باغا
رقية: هاد الحب شي نهار غايدخلك لجهنام اليلى
ليلى: خليه
رقية: غايقتلك
ليلى: ناخذو معايا عاد نمشي
رقية: الله يعطيك غالعقل
تبسماتلها ليلى ابتسامة واسعة .. عينيها كايلمعو ببريق غريب .. حتى سمعات صوت تليفونها .. تمشات جيهتو، هزاتو و هوما يتقلبو ملامحها للغضب ..
ليلى: مصيبة هادي مع هاد ولد القحبة ..
شدات الخط ناوية تسبو حتى سمعات صوتو كيهضر مرخي ..
كمال: ليلى .. مزال ماغايهديك الله و تخلينا نگلسو؟
ليلى: (بطنز) وااااو .. السي كمال الطاهييري بشحمو و لحمو سكران بيلا؟
كمال: نتي لي خليتيني نكون فهاد الحالة .. عارف راسي غالط اليلى و بغيت نصلحو ..
ليلى: (گلسات على واحد الكرسي و تنهدات) شوف كمال .. غانجيك ماللخر .. نساني و كيفما طلاقينا غادي نتفارقو .. سينو نقدرو نوصلو لشي مواصل خايبين .. من الاحسن تاقا شري ..
كمال: (بحدة كيغزز سنانو) الطلاق هو لي ماغاتحلميش بيه أ ليلى .. والايام بيناتنا .. (قطع عليها)
حطات التيلي حداها و شدات فشعرها كتنفس بصعوبة .. حتى وقفات عليها رقية ..
رقية: مالك؟
ليلى: (ناضت لصاكها هزات گارو شعلاتو و رجعات عندها) قالك الطلاق هو لي مانحلمش بيه .. دبا هذا علاياش كيقلب؟
رقية: (تنهدات بضيق) رتاحي دبا .. النهار لي يتحط امام الأمر الواقع راه غادي يطلقك .. ماكايناش شي حاجة بالسيف اليلى ..
ليلى: كنتمنى .. مايخلينيش ندير شي حاجة ندم عليها ..
رقية: نوضي نوضي خوديلك دوش بردي .. انا غانختار شي فيلم واجي نقصرو عليه ..
ليلى: (كملات گاروها و ناضت) اوكي .. ختاري شي فيلم رومانسي .. دبا راني كنحب ..
رقية: (غلباتها الضحكة) و الله حتى غي لي بغا يدير فيك راسو .. مصطية و غاتصطيني معاها
ابدا و عمرها مكانت كتخيل ان فالواقع غاتعيش هاد اللحظة، النص من عمرها و هيا عايشة فالظل و التهميش، نهار تسلل لقلبها و لحياتها رجعات كتنفس حبو .. كانت دائما كتنعس على احساس انه يخذلها شي نهار .. مجرد الفكرة فالموضوع كانت كتقتلها، لكن شاءت الاقدار تبادلت الأدوار، كانت هيا لي كتخذلو و كتراجع عن حبهم .. لكن ابدا ما تنازلاتش عليه .. بقات معاه على نفس مقدار الحب و يمكن مع السنين بقى غادي و كيتزاد .. خارجين اليد فاليد، مفتخرة بحبها و اخيرا بعد سنييين علاقتهم شافت النور و خرجات للعلن و بالحلال .. بعدما عقدو عقد زواجهم خارجين متجهين للسيارة
مهدي: (بفرحة عارمة) مبروك علينا ألالة صباح
صباح: (بحب) يخليك ليلي العمر .. قلبي باغي يسكت بالفرحة اخيرااا امهدي، اخيرراااااااا غانعيش معاك فراحتي و نعسو و نفيقو بجوج بلا مانخبيو علاقتنا على تاواحد
مهدي: (بتنههيدة حارة) اخخخخ أصبااااح و مادرتي فيا .. مزال كاااديري لكن أمري لله معاك
صباح: (دوزات يديها على فخدو و هو صايگ) كنقولها ليك الف مرة .. هي غير مسألة وقت آ مهدي و كولشي يرجع لمكانو المناسب
مهدي: كون كان كمال مزال صغير .. او عرفت انه ولدي من زمان .. كنقسم لك برب العرش العظيم لا زدتو دقيقة مع المرحوم .. و گاع الا ادعت الضرورة ولدي كنت ناخدو بالسيف
صباح: (تنفسات براحة) كانت غاتوقع كارثة ساعتها! نتا راك ماعارفش العائلة الطاهيري علاش قادة .. القتيل عندهم بدم بارد و الحاج صالح مكيرحممممش
مهدي: المرحوم كان صاحبي! ولي خلاني نتسناك و نحنن قلي عليك .. هو اني كنت عارفك اش قاسيتي معاه .. انسان دمو بارد (سكت متراجع) اذكرو امواتكم بالخير
نزل فتح لها باب السيارة اول ماوصلو .. مثل عشاق شباب او متزوجين جداد .. معنقها بحرارة و مرة مرة كايبوسها فراسها و يهمسليها بكلمات كايخليو خذوذها يتزنگو .. دخلو للبرطمة مرتاحين و الابتسامة كتشق وجوهم
مهدي: فيك الجوع؟ نطلبو العشا من الزنقة؟
صباح: (حركاتليه راسها بالايجاب) اه طلب علاما ندوش و نرتاح شوية
عضات على شفتها السفلية بدلع كترمقو بنظرات خجولة .. مشات للحمام تحت نظراته بعدما دخلات معاها صاكها اللي جابتو معاها ..
مدة طويلة و هو كيتسنى .. طلب الماكلة من الزنقة جابوه و حطو ملوي كايتسنى فيها و هي واخذة راحتها فالحمام .. تسناها مدة طويلة حتى خرجات عندو لابسة سوميج دونوي ابيض بالبينوار و شعرها فازگ شوية نشفاتو بالفوطة، بقا نازل على كتافها زادها جاذبية مع بشرتها البيضاء فحال الحليب
المهدي: (بنظرات هايمة) من ديما كنشوفك غير نتي أصباح!
صباح: (ترمات فحضنو عنقاتو بحرااارة) الحبيب ديالي .. الفرحة لي حسيت بيها اليوم رجعاتني شابة و فكراتني ف العشق لي بينا
مهدي: (شد وجها بين يديه و نزل لشفايفها انغامس معاها فقبلات طواال كيبوسها و يحبس شوية يدوي و يكمل) مزال بينا .. فين خليتي كمال؟
صباح: (بحزن) نهار رجع ديك اللفعة قلت أخيرا نشوفو فالدار على الأقل .. هيا اللي كتخليه يرجع للدار .. لكن هادي يومين خيالو ماشفتوش و حتى هي مكايناش
مهدي: (حضنها براحة) شوفي ليا وقت معاه نهضرو و نتكلمو .. اما مشاكلو مع مراتو بيناتهم
صباح: خلي ليه شوية د الوقت .. ضروري تهضرو و تكلمو راه دمك و لحمك
مهدي: (رجع )يبوسها) ولدي من احسن امرأة دازت فحياااتي .. مرتاحة؟
صباح: (بدلع) اكثر من أي وقت أتاج راسي
مهدي: اجي تاكلي غايكون برد
صباح: (شدات فيه مبتاسمة) اجي نوكلك بيديداتي
شدلها يدها باسها مبتاسم .. خرجو للطبلة برا .. جلسو حلو البواطات و بدات تهز و تعطيه لفمو .. كاتوكلو مع قبلات و لمسات و همسات بلسانها الحلو و نظراتها السالبة .. طيراتليه العقل معاها كثر ما هو طاير .. سالاو و ناضت تغسل يدها .. خلاتو متبعها عاض على شفايفه و ناض جيهت بيت النعاس، وقف كايتسناها تدخل لعندو .. حتى تمات جايا بابتسامة، خطواتها و مشيتها كاتلعب على اوتار قلبه .. وقفات مقابلة معاه و هو يجرها لعندو من خصرها و خشا وجهو فرقبتها، ايقبلها بنهم و حرااارة و يهمسلها بصوت خافت فوذنيها
مهدي: (جر الپينوار ديالها) علاش لابسة هذا؟ خليك عريانة نسقي هاد العوينات منك (عضها فعنقها حتى قهقهات بصوت مسموع .. فكلها رباط الپينوار لاحوه فالارض .. تبعوه بالشوميز ديالو .. و الشوميز ديالها و سرواله .. قطعة قطعة مع القبلات حتى تجردو من ملابسهم و تلاحو فوق الفراش منغامسين فبحر الشهوات)
ضحكة من هنا .. لمسة من هنا .. كانت بداية علاقة حميمية فالحلال .. اول مرة يذوق طعم الحلال معاها و هي هادي اول مرة ليها توهبه جسدها بلا ماتحس انها غالطة ولا شي حد يشوفها و تحصل معاه .. خداو راحتهم و وقتهم، استمتعو بكل قبلة، حتى وصلو لذروتهم بزوج .. عريانين و اجسادهم متصببة بالعرق، عينيه فعينيها مبتاسمين و كايتنفسو من انفاس بعضياتهم...
موسيقى صاخبة .. وجوه كثيرة طالعة المنصة .. أجساد كتهتز مع نغمات الموسيقى .. كولشي غايب و كولشي باغي ينسا .. قرب منو البارمان زاد كبليه كاس اخر و بعد .. هزو كيشوفيه بنظرات حائرة .. عيون نائمة و ملامح قاسية .. بقا شحال كيشوفيه .. حتى بانتليه صورتها فالكاس .. جذابة و ساحرة مثل عادتها .. غمض عينيه باغي يمسح صورتها من بالو .. الصورة لي رافقاتو طيلة هاد الخمس أيام كيحس بيها ساكنة فعضامو .. فقلبو .. فأطرافو و حتى فعقلو .. ماعرفش كيفاش لحقات تسراليه مع الدم بهاد الطريقة .. بحال السم كينهش جسده قطرة بقطرة .. بيدقاتو و ماقادرش يحقد عليها .. خلات أنانيتها تغلب عليها و دارتو طريق باش تنتاقم من كمال غير حيت خورها .. كان راسم مخطط فبالو باش ينتاقم من كمال عن طريقها كأخر حلقة فسلسلة انتقامه .. لكن!! انجذب ليها لدرجة قرر يبعدها من هاد الطريق .. مابقاش عارف راسو فين يحطها .. كيشوفها فكل قنت .. كتزورو فأحلامه كل ليلة .. كترتدي رداء الخطيئة .. شعرها كيداعب عنقه بهدوء .. كتقرب منو حتى كيختل ترتيب دقات قلبو لا إراديا .. و أنفاسه كتقبط حتى كيوصل لدرجة الاختناق .. مكيبرد حتى كيرتوي من شفايفها و يغووص فداك الشهد لي كيتذوق طعمو حتى فالمنام .. رجع للواقع من بعد ماهبط على كاسو دقة وحدة حتى احمارو عينيه .. و زدحو فوق الطبلة .. و شعل موراه گارو .. و مع كل جرعة نيكوتين كتعاود تزور أفكاره .. و صوتها كيتردد فودنيه بحال شي سمفونية جميلة مباغيهاش تسالي ..
"غادي تندم علاش عرفتيني أيوسف"
"هو بحال السم .. ماغاتحسش بيه امتى دخل لجسمك .. حتى غايبقا ينهش فيك قطرة بقطرة .. و نتا فرحان و مستحلي هداك الشعور!"
"علاش غايبقا فيا راسي؟ انا خسرتو من شحال هادي"
كان صادق فاش قال بلي قلبها عامر بالخبث .. بالشر .. بالغدر .. و الخيانة و مافيها أمان .. و بالرغم من هكا ماقادرش يحقد عليها!
شنو سميت هاد الشعور لي كيخليك تبغي بنادم بحطامو .. و بالجانب المظلم لي فشخصيته و داك الخراب الثقيل لي فقلبو واش هو الحب؟
طفى الگارو وسط طفاية عامرة پونتات .. مسح على وجهو بتعب .. و جبد تيلفونو .. دخل للمحادثة ديالهوم يشوف الصورة لي تعوّد يحقق فيها كل ماغلبو الحنين و لعب بيه الإشتياق من ديك الليلة لي طبع خاتم ملكيته عليها .. و كان اول واحد غايفتض بكرتها .. غمض عينيه كيعصر فيهوم و صورتها ماتعزعاتش من بالو .. ماهي الا ثواني حتى لقا راسو كيكتب ليها ميساج بلا مايفكر جوج مرات .. صيفطو..
الدخاخن طالعة و صوت التلفاز مشعول غي بوحدو كأنه هو لي كيتفرج فيها .. راسها بدا يتقال من خامس بيرا شرباتها هاد اليلة .. بين يديها سيجارة كتحرق و هي متكية على الفوطوي و شاردة فالفراغ .. كتمتع بسكون الليل .. حتى وصلاتها نوتيفيكاسيون لتيليفونها .. غي شعلاتو لمحات اسمه هو المرسل .. غي قرات الميساج .. شقت ابتسامة دافئة ملامح وجهها الذبلانة .. عضات على شفايفها و قراتو بصوت خافت ..
"فينك المحمقاني؟"
حطات التيلي من بعد ماطلعات ليه vu كملات على قرعتها على مهل ..كتلعب فشعرها و كتبتاسم غي بوحدها .. حتى سالاتها نيشان مع آخر گارو فالباكية و ناضت كتجبد فبلاصتها و تجر رجليها كدندن أغنية هادئة بين شفايفها .. نيشان للدوش ..
غسلات على خاطرها .. و تفننات فوضع گاع مساحيق الإستحمام لي عندها .. فركات مزيان .. و خرجات لاوية عليها فوطة .. مشات هزات تليفونها و دخلات جاوباتو ..
ليلى: فدارنا أ بب ..
عضات على شفايفها كدور فعينيها .. و مشات گلسات جنب المراية .. جبدات كريم كدهنو على مهل و تمتم بخفوت..
ليلى: 5 يام عادا توحشتيني وخ تاتجي و نتفاهمو ..
شافت فانعكاس صورتها امام المرآة لاحت بوسة لراسها فالهوا و تبسمات بمكر ..
ليلى: أحححح شحال قدك تبقا هربان اجي و يكون خير أبانديدو ..
نصف ساعة تقريبا و كانت واقفة أمام المرآة لابسة شوميز دونوي فالأبيض قصيرة .. شعرها طالقاه على راحتو من بعد مانشفاتو ..هزات عكر فالغوز باارد دوزاتو على شفايفها كتماصيهوم بهداوة .. رشات عطرها و حطاتو على الكوافوز .. كتبتاسم برضى على مظهرها و كيف جا .. حتى تمتمات بخفوت ..
ليلى: قيد هادي عندك آا شلاهبي عمري تقاديت لشي حد حتى ليك انت ..
سمعات صوت الصونيط فالباب خرجات من البيت بسرعة باش تحل قبل مايشوفو شي حد من الجيران .. حلات الباب لقاتو متكي بذراعو عليها .. غي شافها طلعها و هبطها من أخمص قدميها حتى لراسها .. سمراء فاتنة و غاتهبلو شي نهار .. فعيونه ضاهات جماال الشقراوات و البيضاوات لي عرفهوم فحياتو ..تقدم عندها بخطوات كيمشطها بنظراته الحارقة و زدح الباب من وراه .. تبسماتليه بهداوة و شدات فيديه .. قربات منو بشوية و طبعات قبلة على شفايفه و نطقات بدلع ..
ليلى: مرحبااا كبيدة ..
جات تبعد و هو يجرها لعندو حتى لصقات مع صدره عينيه على شفايفها كيرمقها بنظرات حارقة .. رجعلها القبلة و نطق بصوت مدعدع تحت تأثير السكرة ..
يوسف: كون كان يسحابلي غاتستقبليني هكا كون جيت شحال هادي ..
ليلى: (عضات على شفايفها و خشات يديها تحت من التيشورت ديالو كتماصي بيديها على طول عضلاته الصلبة .. خشات راسها فعنقه و باستو حتى غمض عينيه محن .. و نطقات حدا وذنيه) كان خاصك 5 يام باش توحشني اممم (عضاتو فعنقو و خلات فمها على مكان العضة)
يوسف: (دور يديه على خصرها و خشاهوم من اللور تحت الكسوة شحطها من طرمتها حتى تأوهات حدا عنقه وقال بصوت أجش) 5 يام و نتي كتبانيلي فالقرعة و الكاس ..
ليلى: (شافت فعينيه المعسلين .. قابلاتو بنظرات حارقة حطات شفايفها على ديالو باستو بشوية و همسات بخفوت كضحك بدلع) السي الطبيب رجعتي سكايري على قبلي؟
يوسف: (دوز بيديه الخشنة مع رطوبية خصرها و زاد لصقها فيه .. دخل فمو وسط فمها كيلعب بلسانها لداخل .. كيقبلها برغبة و هي سادة عينيها منساجمة معاه كتحرك يديها بشوية من تحت التيشورت .. فحركة شعلات فيه العافية و مع ذاتو اصلا سخونة بالشراب زاد كمل قربها المهلك منو .. توقف عن تقبيلها كينهج بأنفاس حارة حدا فمها و نطق ببحة) شنو درتي فيا همم؟؟
ابتسمت بدلع و بعدات منو بشوية مهبطة يديها على طول عضلاته حتى وصلات لسمطة .. كتفتحليه الصدايف و عينيها فعينيه بكل رغبة
ليلى: ياك حذرتك مني و ماسمعتيش؟؟ (هبطاتليه السروال غي شوية و خشات يديها لداخل حتى قاصت عضوه و تبسمات بدفئ عاضة على شفايفها .. نطقات بخفوت و هي كتبرك بيديها لتحت ..) قوتلك خاف من سحري .. غادي يخليك حمق أبانديدو ..(قرصاتو من لتحت حتى غمض عينيه منشوي مع صبيعاتها لي كيرسمو دوائر وهمية فحجرو .. حتى رجع حلهوم .. عض على فكو و ماحسش براسو غير شدها من يديها رجعهوم موراها و دورها باللور .. صدره عند ضهرها و خشا راسو فعنقها كيقبلها بحرارة .. يديه التانية كتعبز فصدرها ماللور .. كالاها مع اول فوطوي لقاه حداه .. هبطليها سليب بزربة و هبط بيديه من تحت الشوميز دونوي حتى وصل لمنطقتها و بدا يدوز صبعو بشوية .. فحركة رفعاتها .. رجعات براسها اللور حتى تكات على كتفو .. نزل كيقبلها بشفايفو و يغوص فداك الشهد لي فثغرها مخليها تأوه وسط فمو و تلوا بين يديه قاعها كيتمحكك مع عضوه من حرارة يديه لي كيتحركو فبذرها ..
يوسف: (عضها فودنيها حتى رجفات) هكا مزيان؟؟
ليلى: (حطات يديها على يديه لي تحتها مغمضة عينيها بنشوة و نطقات برجفة خافتة) امممم زيييد ..
يوسف: (خشا راسو فعنقها كيبوس بشراهة و زاد دخل صبعو مع فرجها حتى بدات تقفز بلاصتها و تأن بصوت عالي .. زاد لوذنيها و نطق منشوي) توحشتك!!
ليلى: (تزيرات رجع لونها احمر كتعصر غي بوحدها فاش قربات تجيبو .. بالسيف باش نطقات برغبة جامحة) اححح .. زيد .. زيد .. اووووه..
ترخات بين يديه عاضة على شفايفها .. ابتسم بخفوت دوز بلسانو على شحمة وذنيها و همس ..
يوسف: بالصحة أحبيبة ..
دوزات بلسانها على شفايفها كاتهد و صدرها كيطلع و ينزل قدامها .. ماحسات براسها غير دارت لعندو .. طارت عليه بقبلة شرسة .. و خشات يديها تحت السروال كتهبطولو بالزربة حتى نصلاتو كامل عاد بعدات فمها و شافت فيه لونه رجع احمر و عروقه بارزين .. ابتسمت بمكر و تحنات عند رجليه كتهبطليه البوكسر و عينيها فعينيه لي كيمشطوها برغبة و جنون .. غمض عينيه غير حس بصبيعاتها كيلعبو بعضوه بشوية .. فحركة جريئة خلاتو يتأوه بصوت خافت .. ضحكات بشوية باغا تجهلو .. و ماتردداتش حتى لحظة .. حطات لسانها على رأس قضيبه و بدات تهرو و تبعد تشوفيه و ضحك .. و ترجع تحط لسانها لتحت و طلع كتلحس على طولته و تلعب بيه ف فمها من الراس حتى بدا يتزير و حط يديه على شعرها كرز عليه بقوة .. الشي لي خلاها تزيد تكمل على مابداتو .. حتى بدات تحس بيه قصاح و غايطرطق من حر النشوة .. و غير حيدات فمها منو جرها من يديها زدحها على داك الفوطوي قلع التيشورت لي كان باقي لابس .. علاليها الشوميز حتى لحد صدرها .. فرقليها رجليها و دخلو معاها غير بشوية عاض على سنانو .. كانت طايبة من تحت .. غير حسات بيه لداخل غمضات عينيها و غوتات بخفوت ..
ليلى: بففف .. كيحرق أيوسف .. اح
يوسف: (تحنى عضها من شفايفها و ضحك فنفس الوقت كيديه و يجيبو بشوية) شوية غايشد بلاصتو أحبيبة نتي غير ترخاي حيت قلبتي عليها ..
ليلى: (حلات فيه عينيها منيمين كدوز بلسانها على شفايفها و نطقات بهمس كتأوه) اححح بلاتي نتقاد ليك و تشوف .. (غوتات فاش زاد طلعو معاها بالجهد) اااي واش جهلتي؟
يوسف: (تحنا لعندها كيضحك .. خرجو و عاود دخلو بالجهد تا خرجات فيه عينيها .. يالله غادوي كتم انفاسها بقبلة ساخنة و زاد فلادوز و هي كاتأن ففمو بشوية) اممم غانفدي فيك القديم و الجديد أتاسانو..
ليلى: (ابتسمت بمكر و دورات يديها على عنقو جراتو بعنف وخ مقصحة مخرجة عينيها) كتحداني أبانديدو (غوتات تاني فاش خرجو و دخلو بالجهد بطريقة لقاها مسلكة باش يسكتها و يكسر عنادها .. )
يوسف: (مستمتع لأقصى حد) كتعاندي حتى فالحوا؟
ليلى: (بتحدي كتمشي و تجي مع حركاتو) تجرب؟؟
يوسف: (ابتسم بسخرية و زاد نحنا عليها مدخلو بقوة حتى غمضات عينيها بألم و تقطعات فيها النفس) ماغاتسكتيش؟؟
ليلى: (حلات عينيها كتنهج و العروقات بدات تصبصب عليها .. ابتسمت بخبت و جراتو من عنقو حتى جا هو لي ناعس و هي لي فوقو و المعلم مزال تحتها .. حطات يديها على صدره .. و ك
گلسات عليه .. قلعات الشوميز دونوي لي كانت لابسة و بدات تمشي و تجي فوقو و تلعب بيه داخلها معمرليها گاع القنات .. تحنات عضاتو من شفايفه و همسات بنشوة) اححح كيجاك هادشي ابب؟؟
يوسف: (هز يديه كيدوزهوم على ثديها بهدوء واصلة بيه للطوب معاها .. ابتسم برضى و قال و الرغبة باينة فعينيه لي معسلين فيها) طلعي و هبطي باش يشد العبار الحب ..
دارت داكشي لي قاليها و بدات طلع و تهبط و صدرها حتى هو كيلعب قبالة عينيه و هو منشوي عل الآخر بينما هي وصلات بيها للطوب و بدات تأوه بحرارة و مرة مرة تهبط تعضو من فمو ولا من عنقو كتبرد فيه حر النشوة لي وصلات ليها معاه .. حتى حس بيها عيات فداك الپوزيسيون و قلبها تحتو بلا مايخرجو منها و رجع هو المتحكم مرة اخرى هاد المرة زاد فلادوز و جهل عليها بالمعقول و هي كتغوت بين يديه و داك الفوطوي شوية غايطيح بيهوم ..
ليلى: (غمضات عينيها كتسوط النفس فالسما) وااش جهلتي؟؟
يوسف: (زير بيديه على صدرها و عضها من وذنيها من حر النشوة) اححح فحلاوتك عمري ذقت الشيطانة ..
ليلى: (تبسمات فعز نشوتها و تأوهات بخفوت) اممم .. و دوك الزعرات لي كنتي كتبرتش الشلاهبي؟
يوسف: (خرجو منها فاش قرب يجيبو و رجع دخلو بشوية كيتأوه بخفوت) اوووف مكيسواو والو قدامك .. (زاد فسرعة الإيلاج حتى جابو بليزيرهوم فدقة وحدة)
قلبها لعندو و ناض هازها لاوية رجليها على خصرو فنفس الوقت المعلم كيخوي فيها لداخل .. صدرهوم كيطلع و يهبط بجوج .. كيقبلو بعض بحب حتى دخلها لأقرب بيت لقاه محلول و زدحها على النموسية و تزدح حداها كيرتاحو بجوج و يتنفسو من انفاس بعض
ليلى: (دوزات بيديها على ذقنه كتحسس لحيته الكثيفة) بيتي .. هنا عشت طفولتي الباردة ..
يوسف: (باسها فنيفها و ابتسم بهدوء هايم فتفاصيل وجهها الجذابة) هنا تربى فيك التشيطين؟؟
ليلى: (ابتسمت بخفوت) امم .. هنا كبرت مع حلمي شوية بشوية ..
يوسف: (هز يديها قبلهم بحنية) شنو غاديري فاللقب لي خديتي؟
ليلى: (تغيرات نظرة عينيها فجأة للحزن و نطقات بهمس) نفرت منو أ يوسف ..
يوسف: (باسها فجبهتها و قال و هو كيداعب خذها) مزال ماقادراش تجاوزي داك النهار؟
ليلى: (تغرغرو عينيها بالدموع و تمخشات فيه بحال شي قطة) مزال ماقادراش نسا .. عيطولي شي جوج مرات من بعد ماجيت .. و فكل مرة كندير السبة بشي حاجة .. ماقادراش نرجع لداك الجو .. غانرجع غانتفكر داك النهار المشؤوم ..
يوسف: (دوز بيديه على ضهرها) بالعكس خاصك ترجعي .. و تكملي على مابديتي .. ماماك الله يرحمها .. كون كانت عايشة ماغاتبغيكش تخلاي على داكشي لي وصلتي ليه بهاد السهولة ..
يوسف: (ابتسم بدفئ و جرها لعندو عنقها بحرارة) هاد المرة غاتمشي بوحدك .. و غاتحضري التتويج و تاخدي جائزتك .. و ماترجعي من تماك حتى تكوني ختاريتي اسم الماركة الخاصة بيك .. و هادشي كولو غاديريه بوحدك باش تغلبي على خوفك و ماتبقايش نافرة ..
ليلى: نفكر و نرد عليك ..
يوسف: (داعب انفها بأنفه و باسها فمها مع غمزة) شنو؟ رتاحيتي نكملو؟؟
ليلى: (كانت ناسياه مزال عندها لداخل غير نطق تبسمات بمكر و قرمات عليه حتى ضربو الضو و قلبها فوقو فرمشة عين بدا كيديه و يجيبو بعنف و هي كتغوت بحرارة) اااي .. اممم .. (عضاتو فكتفو بحرارة) طيبتيني ياولد الحرام ..
يوسف: (كينهج حدا وذنيها من ثقلها عليه شحطها لترمتها حتى غوتات و قال) شكون قالك كوني لذيذة بحال هكا ..
ليلى: (علات راسها كضحك شادة فصدرها و بدات تحرك فوق منو و دور عليه بحال شي سفارة دالكوكوط و مرة مرة تزير بفرجها عليه حتى كيغوت و يشحطها للور .. و هي كضحك واصلة بيها للطوب) اممم مابغيتك تشوف فحتى وحدة من غيري!!
يوسف: (دور يديه كيزير على مؤخرتها و قال بتلاعب) وايلا شفت؟
ليلى: شهد على روحك أ بانديدو ..
يوسف: (ناض قلبها تحتو هز خدية دارها ليها تحت ضهرها و خدا راحتو معاها عل الاخر) اممم ترخاااي دبا و براكة من الهضرة الشيطانة ..
بعد ليلة ساخنة .. كولها تأوهات و لمسات و قبلات حميمية سااخنة .. قطعو گاع الخطوط الحمرا بيها .. استمتعو ببعضهم و بللو شوقهم ببعض .. حلات عينيها مساااخياش تفيق .. شافت لجنبها فالطرف الثاني من السرير كتفوه، غير بانلها ناعس جنبها بملامحه الجذابة و الرجولية .. تأملات ملامحه مطولة فيه الشوفة .. كأنها كاتحفضهم .. حمقها بديك النعسة العميقة اللي داير .. تفكرات اللي طرا بينهم البارح، تبسمات ابتسامة واسعة و قربات جيهتو كثر .. جارة معاها الكوڤرلي مغطية بيه صدرها .. تكات على صدره براسها و تخشااات فييه مرة مرة كاتطلق انين خفييف فحال مواء القطط .. عضات على شفتها السفلية بإثارة و تخشات بأنفها وسط عنقو كاتشم فرائحته و تعنق فيه .. مدات يدها ببطئ دوزاتها على طول صدره و عضلاته .. تمشات بصباعها بالتناوب و التتابع نازلة من صدره حتى هبطات لكرشو، كتقيص فيه براحة و شقاوة و تطلق ضحكات خفاف حتى قربات توصليه لتحت و هي تحبس بصباعها و عاودات طلعاتهم حتى غلغلات اناملها وسط لحيته الحليقة
دوزات يدها ببطئ مع لحيتو و مشات بإبهامها لشفايفه، بدات كاتدوز عليه و تجبدهوملو حتى حسات بسنانو كرزو على صبعها .. تأوهات بصوت موجوووع مخرجة فيه عينيها
ليلى: اااح الباسل
شدلها داك الصبع اللي عضو .. باسولها و شاف فيها بنظرة رجولية خطيرة بعينيه معسلين بالنعاس
عضات على شفتها السفلية بإثارة و خذوذها اعتلاتهم حمرة خفيفة
ليلى: بغيتش نكمل
يوسف: (ضيق فيها عينيه) اممممم كنتي بديتي من هنا؟ (طول يديه حتى حطها على صدرها و مسدولها بصباعه حتى عاودات عضات على شفايفها) و بقيتي ناازلة هاكااا (نزل بأنامله بإثارة و هي كاترمش فيه بعينيها حابسة بسمتها بالسيف) حتى وصلتي لهنا (حبس عند حوضها و بدا كايدور صبعو على صرتها بلمسات خلاوها تعلا بشوية و خشات سنانها فذراعه عضاتو عضة خفيفة)
يوسف: (بهمس) تا نتي كاديري البسالات دابا؟
ليلى: (شداتلو يدو و زيراتليه عليها) خاصنا ندوشو و موراها نخرجو نفطرو برا ندوزو النهار كولو مساريين؟
يوسف: باغا تساراي احبيبة؟ امممم (تمرد بيدو كثر تا حطها على عضوها مباشرة و تحنى بفمو لصدرها .. باسو بوسة خفييفة و طلع على طووول عنقها بقبلات خفااف و هي كاتلوى معاه، حاسة بيدو كاتلعب معاها من لتحت حتى بدات تطلق اصوات طواال كاتلوي عنقها يمين و شمال و هو فينما دورات عنقها كايتقلب يبوسها حتى طلع لشفايفها و شد شفتها السفلية بمصة طويييلة و هي طولات يديها ليه .. كاتدوزها مع كتافو و ضهرو و حالة معاه شفايفها .. كيتبادلو قبلات فرنسية طوييلة .. حتى ماحسات بيه غير ناض وقف و هزها بين يديه، رفعها فرمشة عين حتى طلقات ضحكة مسموعة كاتفركل بين يديه)
ليلى: كنت قاصدة كل واحد يدوش بوحدو و لكن .. لا بغيتي ندوشو انا وياك مغانقوليكش لاا .. تانا مباغاش نبعد عليك كانتوحشك بزاااف (كادوي و دوز سبابتها مع خذه بهداوة .. حتى قاصتلو ففمو مسحاتلو عليه و خشات صبعها ففمها مصاتو قبالت نظراته الحارقة ليها)
شاف فيها مصغر فيها عينيه .. و هي تقهقه بصوت مسموع، حطات فمها على عضلات صدره كاتبوس فيه، طالعة براسها تا تخشاتلو وسط عنقه .. باستو بوسة مسموووعة .. ماحسات بيه غير موقفها اول مادخلو للحمام تحت الرشاش .. جرها لعندو من مؤخرتها مزير علييها بقبضاته و تحنى عليها بفمو .. طيبها بوسان ففمها و هي كتبادلو و كتعلا على صبعان رجليها باش تتقاد معاه .. حتى حساتو جرلها واحد الرجل هزها و استقر بعينيه على عينيها، عضات على شفتها السفلية بوجع اول ماحساتو كايدير طريقو تحتها حتى جرهاليه كثر مرة مرة كايشحطها فمؤخرتها و بدا معاها بتحركات حنونة ببطئ واخذ معاها كل وقته، عينيه على تقاسيم وجهها اللي كايتكمشو بألم طفيف مع كل حركة .. حتى بدا يزرب
ليلى: (بصوت ثقيييل موجوع و حنيين) امممم يوووسف اح
يوسف: (بهمس) الحلااوة اورينو
جرها عندو من شعرها خشا فمها وسط فمو و مد يدو حل الما .. حتى تكب عليهم بارد خلا اجسادهم يرتعشو و المتعة تزادتلهم فجولة طويلة بيناتهم، ماسخاوش يخرجو من داك الدوش
.......
جالس فالصالون، بحوايجو لابسهم، ماشط شعرو و مفرق رجليه، شاد تليفونو كايخربق فيه و كيتسناها بملامح هادية، سمع صوت الطالون كايقرب عندو .. خطوة بخطوة حتى تقابلات معاه .. بكسيوة فالاورونج جايا مع فورمتها .. واصلة تحت ركيباتها بشوية و من لفوق نص صدرها عريان مع ذرعانها .. طلعها و نزلها بعينيه بفتور و قال
يوسف: مغاترتاحيش بهادشي لبسي شي حاجة بسروالها
ليلى: اممم فين غانمشيو؟
يوسف: بلاصة غاتعجبك
ليلى: اوك (بغات ترجع للبيت و هو يوقفها بكلامو)
يوسف: و غطي داك الصدر
دارت لعندو موسعة ابتسامتها، يديها على خصرها و عينيها عليه
ليلى: كتغير عليا أبب؟
يوسف: (عاود طلعها و نزلها بعينيه) سيري بدلي قبل مانديرو بالناقص و نرجع نتكيك فشي قنت آخر هنا
ليلى: (دارت داخلة للبيت مبتاسمة ابتسامة واسعة كتمتم بخفوت) اااح على الوحش ديالي .. الغيرة جات معاه
.....
وصلو للطموبيل مركونة على برا، ركبات جنبه بسروال جينز و تيشرت نص كم مع الطالون اللي كانت بيه .. شعرها مطلوق و المكياج خفيف يصلاح لخرجة خفيفة بيناتهم
شافت فيه بنص عين بعدما دارت الصمطة ديالها
ليلى: مغاتقوليش فين غتاخذني؟
يوسف: تا نوصلو و تعرفي
ليلى: اممممم عارفاك كاطيحلي على الپوان فيبل ديالي
شاف فيها مبتاسم ابتسامة جانبية .. ديمارا و هي طولات يديها للراديو شعلات موسيقى .. غاديين و تغنيلو بصوت عالي مرة مرة تدفعو من ذراعو حتى كايشوف فيها معلي حاجبو بانزعاج ..
ليلى: (بنبرة مسموعة) حبس حبس بغيت الگلاااااص
شاف لقبالتو فمحل الآيسكريم .. حبس الطموبيل و شاف فيها
يوسف: بقاي هنا
حركاتليه راسها بالايجاب، نزل للمحل و هي حاضياه .. تنهدات تنهيدة مسموووعة ساااهية فيه قربات تاكلو بعينيها ..
ليلى: (بخفوت) بانديدو، شي نهار ناكلك اححح عليك
تكات على باب الطموبيل متبعاه بنظراتها حتى بانلها راجع عندها .. ركب و مدلها الكورني ديالها، شداتو من عندو موسعة ابتسامتها .. قربات عندو باستو من خذه، غير باستو رجعهالها ففمها و بعد شوية للخلف مطول فيها الشوفة .. شافتو كايساري عينيه بين عينيها و فمها و هي تحطليه الگلاص على شفايفو حتى توسخوليه
يوسف: (عقد فيها حواجبو) لااا ماعزيزش عليا
ليلى: كاين شي حد مكايعجبوش؟ ممنن ماشي مشكل نحيدوليك (تبسماتليه و قربات باستو بوسة طويييييلة ففمو لحساتليه گاع داك الگلاص بلسانها و شفايفها)
بعدات من عليه كاضحك و بدات كتاكل .. خلاتو مطول فيها الشوفة بصمت كايتشاور مع راسو واش يدير بالناقص و يردها للدار يكملو على مابداو الصباح ولا ينعل الشياطين اللي كايوسوسوليه فراسو .. تنهد تنهيدة مسموعة بعدما طول فيها الشوفة و دور وجهو شاف لقبالتو .. عاودو تحركو من تما .. غاديين لوجهة مجهولة .. تا شافتو واخذ الطريق باش يدوزو من لوتوروت .. عقدات حواجبها باستغراب معارفة فين غايصفي بيها و لكن تايقة انه و فحال كل مرة غياخذها لشي بلااصة اللي تنسيها كولشي .. ضربو النص فالطريق حتى سمعو تليفونو .. نقص شوية الصوت للراديو و فتح الخط اول ماطلعاتليه النمرة ديال الممرضة الخاصة بغيثة
حركاتو من كتفو مستغربة منو و هو فحالا مكاينش معاها، عقلو طااار كايفكر غير فالاتصال اللي وصلو .. ضرب الگيدون بيدو بالجهد حتى قفزات و كمل على طريقو، حركاته خلاوها تعرف ان شي حاجة خايبة طارية .. بالها تشغل معاه، مابقاتش جبداتو ولا دوات معاه حتى حبس جنب السبيطار ديالو .. نزل بسرعة صدره كايطلع و ينزل و هي تبعاتو كاتجري شدات فيه و علات فيه عينيها كاتدوي بنبرة حنونة
ليلى: شنو طاري ايوسف؟ واش شي حاجة فالخدمة؟
يوسف: يما تزاد عليها الحال
زيراتلو على يدو كاتشوف فنظراته الخائفة .. تفكرات ماماها و كيفاش كانت حاسة مللي كانت مريضة ..
ليلى: سربي دغيا نطمنو عليها!
زربات معاه بخطواتها هو جبد تليفونو استفسر على رقم غرفتها و فنفس الطريق مكملين طريقهم لداخل حتى وصلو للغرفة الخاصة بيها .. دخل يوسف هو اللول بالو مشغول و تبعاتو ليلى .. مع الدخلة ديالها من وراه قشعات اسماء .. وقفات مبتاسمة كتشوف فيه و لكن غير بانتلها ليلى دخلات موراه مباشرة استغربات .. حواجبها تعقدو كاتدور عينيها بيناتهم بينما هوما تاواحد مشاف فيها، تركيزهم كولو كان مع غيثة و كي ولات دابا!
غيثة: أمِي انا بخير غير شوية دالعيا ماتخافش (وسعات ابتسامتها) حتى الطبيب اللي فحصني قالي وليت بخير، سول اسماء
يوسف: (علا عينيه فيها، بانتليه مصمرة بلاصتها غير كاتشوف فيهم) كي بقات دابا دوزولها الفحوصات؟
اسماء: (حركاتلو راسها بالايجاب) ا ا ااه ك كولشي مزيان دابا، الطانسو طلعلها و لكن كولشي تقاد دابا (تنفسات بعمق تالفة بوحدها) د دابا خاصها غير ترتاح و نبه عليها دكتور المرنيسي باش ماتغفلش على دواها و ماتنفاعلش بزاف
يوسف: (حركلها راسو بالايجاب) عارف شنو كاين (شاف فغيثة) يما شحال من مرة كنبهك على دواك ماتبقايش تغفلي عليه و ديك الممرضة اللي بقات معاك اش دورها فديك الدار علاش غفلات عليك؟
غيثة: ماتخافش (دوزات يدها بحنان مع ملامح وجهه و خصلات شعره و تبسماتليه ابتسامة دافئة) الغلطة ديالي انا ماشي ديالها، هي عطاتني الدوا وانا خليتو ماشربتوش
عقد فيها حواجبه بنظرات تأنيب، و هي تعنقو كاضحك على ملامحه الجدية و الخوف اللي شافتو فعينيه
غيثة: الله يخليك ليا الحبيبينو
تنهد يوسف بالجهد و قاد جلستو شادلها فيديها، باسهم بعمق كايشوف فيها .. مابقاش منتابه لحتى شي حد آخر معاهم .. حتى دار بنص وجهو شاف فليلى اللي قربات عند غيثة مبتاسمالها
ليلى: كي بقيتي اخالتو؟
غيثة: (علات فيها عينيها و هي تستغرب) أ ء بنتي؟ (شافت فيوسف باستغراب و هي تبسملها ليلى)
ليلى: كنتمنى تكوني وليتي بخير!
غيثة: الحمد لله أبنتي نحمدوه (سكتات شوية فنفس الوقت مستغربة من تواجدها هنا معاهم) بعدا البركة فراسك من جيهة ماماك، كنت سمعت خبار موتها و ماقديتش نجي نعزيك
ليلى: (بهداوة) الله يحفضك اخالتي، شكرا
تحنحنات كاتحك على رقبتها من الخلف، حسات بالجو مشحون و فحالا گاع النظرات موجهينلها مستغربين من وجودها و المجي ديالها مع يوسف ..
خرجات كاتعض فخذها من لداخل .. غير سدات عليهم الباب قلبات وجهها معاجبها حال
ليلى: علاش جالسة معاهم علاش كاتقلب ديك القحبة؟ (ضحكات باستهزاء) امنممم باغا تدوزلو و دايرة مو طريق دابا نوريك ابنتي جايا لرحبة الفليو و باغا تعطسي!
......
اسماء: نخليكم دابا بقاو مع بعضياتكم
يوسف مشافش فيها، بينما غيثة عطاتها ابتسامة خفيفة .. خرجات من عندهم و هي تشوف فيه مستغربة
غيثة: مرت خوك أمي شنو كانت كادير معاك؟
يوسف: (دوز يدو مع خذها مبتاسملها بهدوء) ماتشغليش بالك بهادشي نتي غير رتاحي (قرب باسلها على جبهتها بعمق)
غيثة: شنو ناوي دير خلاص؟
يوسف: (شاف فساعة يدو) ها ساعة النعاس ديالك وصلات خاصك ترتاحي
بقات غيثة كاتشوف فيه بنظرات مستغربة، بينما هو مبتاسملها بهداوة مرة مرة يهز يدها عندو يبوسها .. تنهدات تنهيدة مسموووعة و غمضات عينيها ماعارفاش شنو تقوليه، عارفة شحال ماهضرات اللي فراسو غايبقى فراسو
.....
واقفة برات السبيطار، مربعة يديها كل مرة و شمن جهة كتتمشى منها .. كتسنى فيه يرجع عندها .. حتى دارت على غفلة، مع الدورة مع كانت غادوز فأسماء
تراجعات جوج خطوات للخلف و ردات شعرها ورا وذنها ببرود كاتشوف فيها
اسماء: ل ليلى! لباس؟
ليلى: (ربعات يديها لصدرها و تبسماتلها) طوووب
اسماء: (حركاتلها راسها بالايجاب) امممم ب بغيت نسولك و واش كنتي مع .. (سكتات شوية كاتصرط فريقها حتى كملات عليها ليلى بكل هداوة)
ليلى: يوسف؟
اسماء: ا اه
ليلى: اه كنت معاه علاش كاين شي مشكيل؟
اسماء: (حلات فيها فمها) آاا و ولكن مافهمتش صراحة!
ليلى: علاش مافهمتيش ياك دويت غي بالعربية!!
اسماء: (الهضرة ولات تخرجها بالسيف) و و كمال فينو؟ ماخفتيش يشوفك و يفهم غلط، ا انا مافهمتش شي حاجة خايبة و لكن كمال يقدر يتعصب راكي عارفة علاقتهوم متوترة و جاكي يبغي مراتو تقرب من خوه..
ليلى: (بسخرية) كنت مراتو .. الدعوة دالطلاق فالمحكمة خاصو غي يطلقنا خلاص..
اسماء: (توسعات عينيها بصدمة) شنو؟؟ كطلقو؟ (سكتات شوية كتحاول تستوعب الامر و عاودات نطقات بذهول) شنو بينك و بين يوسف؟؟
ليلى: (تبسمات بمكر) بيناتنا مصالح مشتركة ..
اسماء: (بعدم فهم) كيفاش !! مافهمتش شنو نوع هاد المصلحة؟؟
ليلى: (بتلاعب كطلع فيها و تهبط) تقدري تقولي ريزيرڤيتو حتى نسوس كمال .. (هزات يديها رداتليها شعرها اللور و قالت بحدة مخلطة مع ابتسامة مستفزة) يعني احبيبة ديالي داك القليب عندك غي خويه منو .. راكي غي غاتمحني و تمحنينا معاك!!
غلباتها الضحكة لاكن شداتها يالله جات تمشي حتى حسات بيدين اسماء شدوها مزيرين عليها .. غير ضارت تلاقات مع نظرات عيون قاسية الشرار خارجين منها ..
اسماء: (كارزة على سنانها) شنو لي يضمنلك مانمشيش نقولها لكمال؟؟
ليلى: (هزات يديها بهداوة حيداتليها يديها من ذراعها و نفضات بحالا كتسوس الغبرة و شافت فيها بحدة) كيسحابلك غاتخوفيني؟؟ (شيرات بيديها لباب) سيري دبا جومونفو ..
اسماء: (تغرغرو عينيها بالدموع كتحاول تستوعب الامر) من اينا طينة نتي؟؟ كتخوني راجلك مع خوه؟ (ارتجفو شفايفها و كملات بمرارة) و يوسف شنو كيقول فهادشي؟؟
ليلى: (ببرود) دخلي سوليه! .. وايلا يسحابلك غاتبقاي فيا و تقطعيلي قلبي راك جاية للعنوان الغلط .. داكشي ديال المسلسلات التركية خليه عندك .. (لبسات نظارظرها طلعات فيها و هبطات و قالت بحدة) و بعدي عليه .. عليه بعدي!! بالي؟؟
اسماء: (رجعات جوج خطوات اللور مصدومة)
ليلى: يالله باي ..
مشات كتمختر بطالونها و خلاتها مسمرة بلاصتها كأنها فحلم و باغا تفيق منو .. خدا منها الأمر عدة دقائق باش تحرك من مكانها فاتجاه مكتب يوسف .. تواجهو بهادشي لي سمعات من عند ليلى ..!
دفعات باب غرفة مكتبه بالجهد و دخلات عينيها عامرين بالدموع .. لقاتو خاوي .. شدات فراسها كاترجف و عاودات دارت خارجة من تما .. ملامح الصدمة ماليين وجهها .. شفايفها كايرجفو و ذاتها كولها كاترعد، انفاسها مهاديينش .. صدرها كايطلع و ينزل بسرعة و غادة كاتجري فداك الكوولوار على طوولو حتى وقفات جنب الغرفة د غيثة .. بقات مصمرة بلاصتها لثواني كتسترجع أنفاسها .. عينيها كترمش بيهم باستمرار حتى مدات يدها للپوانيي .. يلاه غاتدفعو تحل الباب و خرج يوسف من الغرفة .. شاف فيها مستغرب بينما هي قابلاته بالدموع كيلمعو فعينيها
يوسف: (باستغراب) بقيتي هنا؟ بعدا مالك كاتبكي؟
أسماء: (حطات يدها على خذوذها مسحات جوج دمعات نزلولها و تمتمات بنبرة صوت مقهورة) ب بغيت ن ندوي معاك (ماخلاتوش يعاود يسولها .. شداتليه فيدو و جراتو معاها .. تبعها مستغرب حتى دخلو للبيرو ديالو،.. دارت لعندو كاتشوف فيه بنظرة ماعرفش يفسرها .. حركلها راسو بالجنب)
يوسف: ياك لباس؟
اسماء: نن ن نتا (زيرات على راسها كتنفس بسرعة و تنهج) شنو بينك و بين مرت كمال؟
يوسف: (عقد حواجبه) علاش هاد السؤال؟
اسماء: (زيرات على شفتها السفلية بسنانها بقوة) علاش جات معاك لهنا و هي قالتليا شي هضرة العقل مكايستوعبهاش (سكتات شوية كادور عينيها مع عينيه و نظراته) واش بصح نتا و ياها مع بعضكم فعلاقة؟ قالتليا باغا طلق من كمال من وراه غاتشد فيك نتا! واش هادشي بصح؟
يوسف: (عقد حواجبه كثر من اللول .. دوز يدو مع شعرو بسخط و همس بينو و بين نفسو) اش درتي الحمقة اااش درتي (شاف فيها بجدية) داكشي اللي سمعتي منها مابغيتو يوصل لحتى واحد أ أسماء
اسماء: يعني داكشي بصح؟ (حسات براسها قريبة طيح) ك .. ك .. كيفاش قدرتي دير هادشي معاها ايوسف، م مرات خوك .. (سكتات كتصرط فريقها) واخا علاقتك معاه خايبة و لكن ماشي لدرجة تخونو مع مرتو (قربات عندو و شداتليه فيديه و الدموع بداو ينزلو كايجريو من عينيها) و واش هادشي اللي كاديرو معاها داخل فخطة انتقامك من عائلة الطاهيري؟ ي يوسف (شداتليه فوجهو مقابلة وجهو مع وجهها) شوف فيا فعيني و قوليا الصراحة ايوسف عفاااك راني غانحماق
يوسف: (شدلها يديها اللي عند وجهو .. هبطهم كايطبطبلها عليهم و قال بجدية) سبقليا قلتليك ماتبنيش امال معايا ياك؟
اسماء: جاوبني واش اللي بينك و بين ليلى علاقة حب؟ كتبغيها؟ شنو اللي فيها هي و مالقيتيهش فيا؟
يوسف: (بجدية) براكة أ أسماء ماتسوليش بزاف حيت غير غانجرحك معايا .. اهم حاجة هادشي اللي تقاليك ماتقوليه لحتى واحد (نظراته تبدلو للحدة نوعا ما) لا درتيها غاتشري الصداع معايا و كانضن نتي مباغاش هادشي ياك؟
اسماء: (حنات راسها كاتشوف فالارض .. عينيها عامرين دموع و يديها كيرجفو .. دارت عطاتو بالضهر كاتمسح وجهها و خرجات كاتجري من عندو .. مقادراش تثيق شنو سمعات، الصدمة عصراتلها قلبها .. ذاتها كاتنفض بوحدها حاسة برجليها فاشلين عليها، ماقدراتش تكمل طريقها تكونات فواحد الجنب شادة فالحيط جنبها حتى حسات بيد تحطات على كتفها)
علات عينيها فيه و هي تدور وجهها للجنب كاتمسح دموعها
سليم: اسماء؟ مالك؟
اسماء: (بنبرة منغنغة بالبكا) و والو، خاص نمشي
بغات تكمل طريقها و هو يجرها من يدها حتى تزدحات معاه .. علات فيه عينيها، شافت مباشرة فعينيه كان رامقها بنظرة مستغربة و حنونة بعض الشيء
سليم: لا بغيتي تخوي قلبك فأي وقت غاتلقايني معاك
طولات فيه الشوفة، ذقنها كايترعد حابسة البكية بالسيف .. عاودات حنات وجهها للأرض و سلات يدها من عندو هاربة من قدامو، خلاتو متبعها بعينيه كايتنهد و بالو بقا مشوش معاها
........
جالسة فالريسطو اللي قريب للسبيطار، طلبات الغدا تاكل حيت فوتات وجبة الفطور و جاها الجوع .. كتاكل و تبسم بوحدها على ذكريات الليلة الماضية ، حتى شافت تليفونها كايصوني بسمية بانديدو
ليلى: (بطنز) كناكل حدا الكلينيك ..شي وحدين كنت معاهم الصباح خلاوني بالجوع
يوسف: بقاي بلاصتك هانا جاي
قطع عليها الخط ، خلاها كاتشوف فالتليفون بحدة .. حطاتو فمكانو و كملات ماكلتها كتغدد .. حتى بانلها بعد دقايق داخل من باب الريسطو .. وقف عليها مادوا ولا تكلم .. جبد بزطامو خلص الحساب و جرها من يدها وقفها
ليلى: (بصوت عالي كتنتر منو) هييي طلق مني راه باقي كناكل ..
يوسف: (من تحت سنانو) زيدي دردبي قدامي داباااا بلا شوهة قدام عباد الله..
خنزرات فيه و نترات يدها من عندو، عاودات جلسات مكملة ماكلتها خلاتو قريب يشنق عليها .. بقا واقف عليها ماجلس ولا دوا كايغزز فسنانو مع بعضهم حتى كملات على خاطرها و ناضت وقفات
ليلى: شكرا حيت خلصتي عليا ابانديدو (تبسماتليه و خرجات سابقاه لبرا .. خلاتو كايحاااول يتمالك أعصابو معاها .. ركبات فالطموبيل ديالو و هو تبعها، غير طلع ديمارا بسرعة حتى تنخضات بلاصتها)
طول الطرييق و هو ساكت، كايتسمعو غير أصوات أنفاسه العاالية بينما هي كاتشوف فضفارها و كاتنقي فيهم ب برود و هداوة .. مداتهاش فيه حتى حبس فبلاصة خاوية و شاف فيها، بانتليه بديك الجلسة مرخية و مهامها والو، ضرب بيدو بقوة مع الگيدون حتى خنزرات فيه و جراتليها يدو
ليلى: حماقيتي .. هاد اليد عندك شايطة غير غادي و تزدح فيها؟
يوسف: (جرها من عندها بالجهد) شنو داكشي قلتي لأسماء!!!!
ليلى: مالك كتغوت عليا على قبلها؟ ياكما شداتك النفس عليها؟؟
يوسف: (خرج فيها عينيه بغضب) علاااش كتقلبي دابااا باغا تحمقيييني .. مالك متهووورة هاكا؟؟
ليلى: (قلبات عينيها ببرود) ماتغوتش
يوسف: (عاود زدح يدو مع الگيدون كيبرد فيه غدايدها) كاتقلبي عليا نخلطك شي نهاااار؟ غادة عندها كادوي بلا خباري مكاتفكريش فالعواااقب، علاااش كتقلبي دابا علااااش؟؟؟
ليلى: (خنزرات فيه) اولا ماتغوتش عليا، ثانيا شفتها بانية آمال خاوية و قلت نفيقها شوية من احلامها الوردية .. حطات عليك العين و نتا ديالي و كان خاصها اللي يوريلها الحقيقة هدا مكان درت شي حاجة خايبة؟؟
يوسف: (جهلاتو ..جرها عندو من شعرها بالجهد حتى شهقات) هذا ماشي مبرر باش تگوليلها شنو كاين! شنو لا مشات گالتها لكولشي واش عرفتي شنو غاتكون النتيييجة؟ واااش باغاهوم يقتلووك؟؟
حطات يدها على يدو زيرااتلو عليها بضفااارها بقوووة حتى غرزاتهوملو وسط اللحم محمرة فيه بعينيها
ليلى: ماكنتيش باغي ديك القحبة تعرف ياااك؟ خاايف على مشاعرها!! ياكما عينيك فيها حتى هييي .. ولا ياكما بيناتكم شي حاجة من قبل؟ النهار كولو و نتا معاها فداك السبييطار ياك ما بانلك فيها البلان ..هاا؟؟..
دفعها من قدامو حاس براسو على شوية غايفقد سيطرته على نفسه و يدير فيها شي عجب .. مجاوبهاش .. عاود ديمارا مغدد .. مخنزر .. ذاتو تعرقاات و عينيه حمااارو بقوة الأعصاب اللي ركبات فيه، هو كايدوي معاها فالشرق و هي شاداهالو من الغرب، التهور اللي فيها هو اللي غايصفيهالها شي نهااار .. حس براسو باغي يسب و ينهض و يضرب و يزدح .. و لكن حابس راسو بالسيييف عليها .. طول الطريق و هي مراقباه مخنزرة بدورها كتغدد على الطريقة اللي دوا معاها بيها، حتى وصل بيها لدربهم .. حبس الطموبيل فالدخلة و قال بجمود
يوسف: نزلي
ليلى: (شافت فيه عاقدة حواجبها) مالك دابا معصب؟
يوسف: (بحدة و غضب زدح بيديه على الفولون) قااااودي
وجهها ولا حمر بالعصبية، مازادتش طولات معاه .. نزلات من جنبو و زدحات عليه الباب بقووووة حتى تزعزعات الزاجة ديالها و تمشات كاتقرقب بطالونها غادة لدارها .. خلاتو هو قلب الدورة راجع للسبيطار عند مو و غادي و يبرگم ساخط ..
يوسف: حمقة وتبليت بيهاااا ..
النهار كولو كملاتو فالدار كاطلع و تنزل فيها ديك الطريقة اللي دوا معاها بيها .. الدار كتقهر بريحة الگارو و الپوينتات مطفيين فوق الطبلة .. مشات بشوية عليها للكوزينة دارت متاكل .. عمرات كرشها و رجعات للصالون من جديد، كل مرة كاطل على تليفونها واش صونا و لا صيفط شي ميساج و لكن گاع ماضصرها .. تأفأفات بنبرة صوت مسموعة .. تكات فوق الفوطوي و غير غمضات عينيها زاروها خيالات من الليلة الماضية فوق هاد الفوطوي النيت .. شققات عينيها كاتشوف فالسقوف بسهوة و همسات لنفسها
ليلى: واخا عليك ابانديدو والله حتى تخرج منك هاد الدورة اللي درتي فيا على قبل خضرة العينين (تقلبات ناعسة على جنبها) مغاتكونش كتعجبو لاء، لا كانت نقتلها و نتهنى
تكمشات فنفسها كثر، باغا تنعس و فنفس الوقت بالها مع تليفونها
.......
صوت بكاء و شهقات كايقطعو فالقلب كايتسمعو من وسط ديك الغرفة .. من اللي جات من السبيطار و هي كتبكي، غير كتفكر كي دوا معاها و الطريقة كيفاش شاف فيها و حذرها باش تسد فمها بيها كاتبغي تموت بالقهرة .. باغا تحماق اول مكتفكر ان ليلى مرات كمال اللي جات غير البارح لعائلة الطاهيري، جات دابا باش تسرقلها الراجل اللي سنين و هي كتموت عليه و باغاه ليها، عيات تقاوم رفضو ليها .. ذماغها ماتقبلش انهم يكونو مجرد اصدقاء و لكن رضات بالامر الواقع غير حيت مابغاتش تخسرو فخطرة، ولكن باش تعرف هاد الحقيقة المرة عليه هو و ياها .. و كتفكر كيفاش واجهاتها بكل برودة دم بلا اي ذرة خوف كاتبغي تمووووت من حسرتها! علاش اللي ماستغلاتش الفرصة حتى هي من قبل، ماعرفاتش حتى فوقاش يكونو تقربو لهاد الدرجة فمقابل هي كانت طول النهار معاه فنفس الخدمة و كانت تقدر تحارب على قبلو و لكن مانجحاتش
شدات على قلبها، كتوجع منو و كايحرقها، متحسرة و مامستوعباش و معارفاش واش تقدر تستوعب .. ناضت حالتها حالة، عينيها حومر و وجهها منفوخ بالبكا، ذاتها كاتهز و تحط بشهقاتها و شعرها لاصق عليها .. جرات تليفونها بيديها كايترعدو و مشات مباشرة للنمرة د كمال باغا توصليه خبار مرتو، مغاتقدرش تصبر و تتهدن و هي عارفاها واخدة راحتها باللعب مع حبيب طفولتها و الراجل اللي حلمات معاه بالنهار اللي غاتلبسليه الكسوة البيضا .. دارت نمرتو صونات و عاودات .. عينيها كايقطرو الدم بدل الدموع، قلبها كاينزف .. قريبة تسخف مسكينة
مدة طويلة و هي كاتصوني عليه بلا ملل، تقطع الخط و عاوداتلو و عاودات و عاودات و لكن لا جواب من عندو .. زيرات على التليفون بين يديها زيرات عليه بقوة و تمتمات بحدة و خفوت
اسمااء: ك كولشي غايسيق خبارها .. ه هو كايبقى راجل و اصلا قاد براسو، هي اللي يوريوها شغلها هئ هئ، يا ربي تموت و تهنينا الله يعطيها موصيبة منين تسلطات عليا .. ك كان قريب يولي ديالي علاااش جايا تاخذو مني علاااش هئ، م منقدرش نتخيلها .. يوسف غايكون ليا (عاودات دوزات الخط لكمال قريبة تموت بالبكا) جاااوب اكمال، جاوب تسمع شنو طاري جاااوب
عيا يصوني من جديد و لا من مجيب .. قطعات الخط معاه و هي تبانلها فيوسف .. صرطات ريقها بصعوبة، دوزات نمرتو .. صونا غير شوية و فتح عليها الخط، استقبلاتو بشهقات البكاء ديالها حتى سمعاتو تنهد و قال بنبرته الرجولية
اسماء:د دابا قوليا، شنو غايطرا فيها لا فضحتها مع كولشي؟ غاتكون نتاقمتي مزيان و ساليتي منها ياك! انا عارفاك نتا مكاتبغيهاش حيت سبقليك قلتيليا مجايش لهنا باش تبغي شي وحدة و مامستاعدش تدخل فشي علاقة، انا غانقدر نهنيك منها و من كولشي، غير قوليا واخا
يوسف: مباغيش نجرحك و لكن بنتيلي نتي كاتقلبي على طريقة اخرى فالهضرة!
اسماء: (بهمس) كتخاف عليها لهاد الدرجة؟
يوسف: سيري تنعسي أ أسماء، عطي الراحة لراسك
اسماء: مانقدرش ننعس هانية وانا عارفة ديك الشيطانة ناعسة مرتاحة .. كاتخون راجلها مع الراجل اللي عمري كولو وانا باغياه، م مايمكنش نتهنى حتى نشوفها مدمرة
يوسف: (بصوت عاالي زعزعها) تقووولي شي حاجة لشي حد و لا تجبديها بكلمة غاتكون ليا هضرة اخرى معاك، تاقاي شرييي و خليني داير معاك المزيان لحد دابا راك مكاتعرفينيش
قطع عليها خلاها دخلات فجولة اخرى من البكا و النحيب، عمرو غوت عليها بديك الطريقة و لكن بسباب ليلى دارها .. عضات على مخدتها بقووووووة كاتغوت بصرخات مكتوومة حتى كايبغي قلبها يوقف .. دوزاات ليلها كااامل على داك الحال بينما يوسف ذماغو خدام مع ليلى، ماقدرش يهنى تا هو .. فتحات ابواب من المشاكيل عليهم بيديها و دارت فحالا مكاين واااالو
.......
نهار جديد .. بعد عدة ايام دوزاتهم فالدار و مرة مرة كتخرج مع رقية .. كادور معاها .. اليوم دوات مع المحامية و خبراتها بموعد الجلسة الاولى بينها و بين كمال قرب و الموعد غايوصل ليه حتى هو .. تنهدات براحة مللي عرفات راسها قريبة تتهنى منو اخيرا .. فاقت على خاطر خاطرها تا اذن الضهر .. فطرات و بدلات عليها .. تقابلات مع المراية كحلات عينيها و جبدات رموشها بماسكارا .. دوزات عكر خفيف مع شفايفها و وقفات مقابلة مع المراية مبتاسمة ابتسامة ماكرة .. عواالة تستفزو شوية اليوم .. قادات صدريتها معلية صدرها كثر خرجاتو .. ب قميجة صدرها مفتوح و عريان و صايا قصيرة شوية .. جمعات شعرها ذيل حصان و هزات حاجياتها الاساسية دارتهم فصاكها ... شافت فتليفونها مخنزرة فيه كتمتم بحدة
ليلى: شحال قدك تبقى معصب .. اليوم نفاريوها و نوريك القردة منين كتبول .. على قبل قحبة دالخلا قاطع معايا الهضرة ماصيفطتيش تا ميساج؟ وخ ابانديدو وخ
خرجات من الدار هازة حاجبها فالسما و دازت لطموبيلتها .. غير طلعات سمعات تليفونها كايصوني .. غير هزاتو بانتلها النمرة د كمال .. غززات سنانها بغضب، يلاه بغات تقطع عليه عاودات تفكرات ان الدعوة غاتكون وصلاتو .. عضات على خذها من لداخل و تمتمات بخفوت
ليلى: محتاجين گليسة بعقلها السي كمال (تبسمات ابتسامة جانبية و جاوباتو)
اخيرا حدد معاها موعد .. بعد معاناة من الإتصالات و المساجات لي رفضاتهم .. تافقات معاه على الموعد فمقهى من المقاهي الراقية دالمدينة .. بعد نصف ساعة من بعد اتصالهم ها هو سبقها و وصل قبل منها لابس الكلاص بنظارات شمسية كاتبينو ذو شخصية فالمجتمع و عطره الرجولي الجذاب النذوب خفافو فوجهو شيئا ما .. وصل طلب ليه كافي نواغ، جالس مقابل مع الدخلة د المقهى و كولو اشتياق باش يشوفها، موحش يعنقها و يبقى غير يتأمل فملامح وجهها اللي غبرو عليه .. شد على يده بعصبية و زيررر عليها بقوة من فكرة انها تخليه و تمشي .. الدعوة اللي وصلاتو هاد النهار شقلبات عليه نهارو و ولا باغي غير يشوفها و يراضيها بأي حاجة بغاتها، اهم حاجة ترجعليه و تبقى معاه .. هو بنفسو ماعرفش امتى دخلات ليه للقلب، امتى؟ عيا يقلب على الجواب لهاد السؤال اللي حيرو و لكن ماعرفلوش طريق، كل اللي عرفو انها كل نهار دوزاتو معاه .. كانت كتغلغل مع قلبه و شرايينه و عقله، حتى سيطرات عليه بالكامل و جابتليه التمام .. لمحها من اول خطوة ليها خطاتها داخل المقهى .. تنهد تنهيدة عميقة و طويييلة .. دائما كان معجب بقوامها الممشوق و شعرها الأسود المموج و بشرتها السمراء الساحرة، بداك اللباس اللي لابسة برزو فورمتها كثر و زادوها اثارة و جاذبية .. غادة عندو كتمختر فالمشية مثل الطاووس ريشها منفوش و لي دازت من جنبو كيتبعها بالعين .. بينما هي وقفات فنقطة وحدة كاتقلب عليه بين الوجوه الكثيرة تما حتى وقف و نادى عليها
كمال: ليلى هانا هنا
هزات ليه يدها و اتجهت جيهتو .. كان مزال واقف منتظرها تاوقفات قدامو مامنعش نفسو انه يشدها من ذراعها و يسلم عليها بلابيز و جر لها الكرسي جلسات
كمال: (تقابل معاها فالجلسة) صاڤا؟
ليلى: (حيدات نظاظرها مكرهة من شوفتو و حطات الصاك فوق الطبلة) تخي بيان!
توتر معاها .. طلب لها مشروب بارد و انتظرها ترتاح و تاخذ وقتها .. بغا حتى هو ياخذ وقته من تأملها .. تا فتحات صاكها حطات الباكية د الگارو و بريكي قبالت عينيه .. هزات الگارو بين شفايفها و شعلاتو تاساطت الذخان فالسما و هو متبع كل خطواتها فصمت ..
كمال: تا لهاد الدرجة أليلى؟ تالهاد الدرجة وليت مانسوا عندك والو؟
ليلى: (حطات الگارو فوق الطفاية و شابكات صباعها كاتشوف فيه ببرود) نسولك و جاوبني؟
كمال: انا رهن الاشارة
ليلى:انا من اللول جيتك فاص، يعني ماترميت عليك .. ماصيدتك .. ما كذبت عليك .. ولا درتك دمدومة و دوزت من تحتك الما ياك؟ شكون فينا اللي لعب و كذب و زوق فالهضرة و استغفل لاخر؟
كمال: (حرك عنقو كيسرط هضرتها بصعوبة) متافق معاك انا غلطت و ندمت دابا كانحلفليك أليلى حتى نيتي مكانتش خايبة .. و دابا كنجدد ليك اعتذاري .. كنواعدك غانطويو ديك الصفحة و نبداو من جديد ننساو اللي فات .. هاد المرة يدي فيديك بصراحة و خطوة بخطوة .. لا أسرار لا قوانين لا اتفاقات
ليلى: (ببرود عاودات هزات داك الگارو مكملاه) مزال واقيلا مافهمتي مزيان كلامي!؟ انا هنا باش نرتبو أمور طلاقنا فقط مجاياش باش تاكلي عقلي بهاد الهضرة اللي ماتشري خضرة
كمال: الله يهديك أليلى .. العام اللول فالزواج معروف بصعوباتو و اي جوج كايدوزو منهم! ولا كان غير على العملية انا غانديرها كنحلف ليك
ليلى: (قلبات عينيها بملل) غي. كتضيع الحجرة معايا .. انا الدعوة راه شداتها المحامية و كنضن اليوم خاص يكون وصلك الخبار تالدار لا كنتي فيها .. بغيتي نتفارقو خوت لا صداع لا شوهة مرحبا! بغيتي طريق اخرى تا هنا غانقولك مرحبا و لكن ذنوبك على راسك (تبسماتليه ببرود و طفات الگارو فالطفاية)
كمال: (بنظرات حاارة) كنبغيييك أليلى .. ماحتاجك بزاف، حياتي باغي نكملها معاك نتي بوحدك .. ماعنديش استعداد نطلقك و موافق على گاع الشروط اللي تحطيها ، لا بغيتي گاع نديرلك ماركة خاصة بيك نكملو فالمشروع ديالك و كولشي غايكون كيفما باغا
ليلى: )عقدات فيه حواجبها و بدلات نبرة صوتها للصرامة) انا أ سيدي مامتفقاش وما ممستعداش، و هاد العلم الوطني لي كتخطبو عليا دابا جيتي بيه معطل! بكلمة مني للمحامية انك عاجز جنسي نطلقك و يديك فوق راسك واذا زدتي تعكستي العالم غايعرف انك ماشي حفيد صاااالح الطاهيري، براكة من الزكاير و شد معايا الطريق
كمال النفس تقطعات ليه .. عروق راسو بغاو يطرطقو، ماعرف مايسبق ولا يأخر .. قلبو رجع مكايشوفش من غير ليلى! هز فيها عينيه حومر و نطق بهدوء
كمال: اذا ماشي نتي لي تكوني مراتي و معايا فحياتي .. مابغيت من غيرك و لو نعرف نتسناك نص عمري اليلى غادي نخلي ليك الوقت زيدي فكري و كانتمنى زواجنا مايوقفش هنا
قطعات عليها ولبسات نظاظرها .. ديمارات اللوطو ..طلقات موسيقى صاخبة وقصدات دار البانديدو ..
توقفات بطُموبيلتها حدا دارو .. نزلات كتقاد فحوايجها و بركات على الصوني فاش وصلات للباب .. ثواني قليلة و تحلات عليها .. قابلاتها بابتسامة واسعة .. بينما ليلى كطلع و تهبط فيها .. كانت فتاة فمقتبل العمر .. بويوضة و زعيعرة لابسة تيشورت و سروال تجينز مع صندالة دالصبع .. عقدات حجباتها ونطقات بحدة ..
ليلى: شكون نتي؟؟
تمحات ابتسامة ديك البنت .. و جاوبات بلباقة وخ حسات بيها غاطير عليها .. خافت تكون شي وحدة من العائلة و تزدق مصرفة معاها خايب ..
البنت: أنا الممرضة الجديدة ديال مدام غيثة ..
ليلى : (تنهدات بارتياح و مع ذلك بقات مخنزرة) وخ كاين يوسف؟؟
البنت: لا موسيو يوسف ماكاينش ..
ليلى: اوكي .. (تمات داخلة) غانطل على خالتي غيثة على مايجي ..
سدات البنت الباب و تبعاتها من اللور كدور فعينيها باستغراب حتى لحقات عليها و ناداتها من الخلف ..
البنت: مدام غيثة راها فالجردة قبالة البحر .. نوريك الطريق؟
ليلى: (ضارت عندها ميقات فيها) كنعرف هاد الدار كثر من مولاها .. نتي غي سيري من قبالتي يكون احسن ..
ليلى: (عطاتها بالظهر خارجة للجردة) هاهو غايجي و يقولهالك صبري على خبيزتك حتى طيب .. (تمتمات فنفسها بسخط) تاتجي و نتفاهمو الزام_ل بربي تا كتقلب عليا بالفتيلة و القنديل ..
خرجات لبرا كارزة ضفرانها على صاكها .. حتى وصلات عند غيثة عاد طلقات البشرة .. هاد الاخيرة لي غي شافتها ابتسمت بدفئ .. بادلاتها الابتسامة و تمشات عندها بخطوات ثقال حتى وصلات عندها و تحنات سلمات عليها ..
ليلى: كيبقيتي اخالتو شوية؟؟
غيثة: (شدات فيديها كطبطب) لباس ابنتي و نتي اشخبارك؟؟ و كيبقيتي مع خاطرك؟
ليلى: (تنهدات) الحمد لله كانعدي اخالتي (زيرات على يديها و كملات بابتسامة واسعة) بقا بالي معاك ديك الخطرة و جيت نطل عليك ..
ليلى: (تنهدات بخفوت و قالت بجدية) ايلا شفتي راسك كتغلطي و نتي مستمرة فهاد الزواج تبغي تبقاي غادية فالغلط مرتاحة؟؟
غيثة: (بعدم فهم) شنو كتقصدي ابنتي؟
ليلى: قلبي مع واحد اخر أخالتي ..
غيثة: (حطات يديها على فمها و تمتمات بعدم تصديق) كيفاش طحتي فهاد الغلط ابنتي؟؟ واش هدا شي حد كنتي كتبغيه قبل ماتزوجي؟
يالله كانت غاتجاوبها حتى شافت طيفه وقف عند الباب .. عاقد حجبانو كيرمقها بنظرات ساخطة .. تقدم عندهوم بخطوات تقال حتى وصل لقدامهوم .. تحنى باس يد غيثة و قال بهدوء ..
سيفطاتو و لاحت التيلي فالصاك .. كتسنى الخدامة تمشي .. بينما هو غاادي جاي فبيتو كياكل جنابو من الميساج لي جاه منها .. عارفها حمقة و خايفها تشوهو .. ردات فعلها غير متوقعة .. كتنفذ بلا ماتفكر و بطريقة متهورة كتخليه يصعر .. هو مزال مابرد من جيهتها حتى فاجئاتو بهاد المجية .. ماعارفش شنو ممكن يطرا لي عارف هو ايلا مشات حتى زلقات مع غيثة غايدير فيها شي فضيحة لا محالة .. لاح التيلي و تمتم بسخط داخل للدوش ..
يوسف: مصيبة و غاتحمقني بففف ..
دوزو وقت طويل كايدويو، هضرة تدي ختها و ليلى مرتاحة للگلسة مع غيثة .. جاتها على قلبها شبهاتها لصفية بالحنان اللي فيها و الخاطر اللي عطاتها حتى رجعات الخدامة خبراتهم أن الغدا وجد .. كانت مقربة باش تاخذ غيثة للطبلة و هي تحبسها ليلى بصوتها
ليلى: غا حبسي انا ناخذها
ناضت عندها شداتلها فكرسيها المتحرك و طلات عليها غير براسها كاضحك
ليلى: انا نوصلك
غيثة: (بابتسامة حنونة) الله يكبر بيك ابنتي
تمشات بيها ليلى بالخاطر حتى وصلو للطبلة الدائرية دالغدا كانت موجدة بكل ما لذ و طاب .. تقادو جنب بعضهم و تحنحنات ليلى كادور فعينيها
الممرضة: اه وخ ألالة غيثة (تبسماتلها و عطاتها الدوا و دارت طالعة لفوق للبيت تحت نظرات ليلى الحارقة، متبعاها بدوك الشوفات قربات تطلق عليها القرطاس بيهم .. فقساتها بداك التقزقيز اللي فيها واخا السيدة مادارتش شي حاجة و لكن ليلى ماحملاتهاش، فاتو عدة دقايق و بانلها هابط من الفوق و الممرضة موراه .. تبعاتو بعينيها بحدة و عصب بينما هو شاف فيها غير بنص عين و قلب وجهو .. قرب عند غيثة باسلها يدها و جلس مقابل معاهم بزوجهم)
غيثة: (برضى) الله يرضي عليك أولدي .. نشوف ولاد ولادك نشاء الله
يوسف: (بهدوء) امين أيما
غيثة: (شافت فليلى) و حتى نتي ابنتي ديري عقلك بلا ماتقصحي راسك، ديري وليداتك و الرجا فالله
ليلى: (فنفسها) مع ولدك العزيز اخالتي غاتهناي (رمقاته بحدة) اممم نشاء الله اخالتي يدير الله خير ..
يوسف: (علا فيها عينيه بنظرات حارقة، غير شافتهم منو تبسمات ب برود و قلبات وجهها من جديد)
غيثة: و بداو تاكلو بداو (هزات شوية و حطات ل ليلى فطبسيلها) كولي الحنينة ماتخلي تا حاجة فطبسيلك
ليلى: كوني هانية اخالتي انا عزيز عليا ناكل
كتاكل ببرود مرة مرة تهز عينيها فيه بينما هو على اعصابه، كل شوية كايصوط و يتغدد و يعقد فحواجبه، باينة فيه مامرتاحش فالجلسة خايف غا لا تزلقلها شي كلمة من جديد، عارف ماعندهاش الحباسات ..
كملو ماكلتهم و هي ترجع الخدامة، جابت لغيثة دواها اللي كتاخذو ورا الماكلة كاتمدلها و تضحك معاها، يوسف علا عينيه فيهم، شاف مو كتضحك باينة فيها مرتاحة، تبسم من منظرها و ماردش البال لعينين ليلى اللي تعلاو فيه .. بحدة و شراسة بقات كاتشوف فديك الابتسامة اللي داير فيهم .. ماكرهاتش تنوض تجبدليه دوك العينين، ماحملاتوش يضحك بسباب شي وحدا خصوصا هاد الزعرا!
غيثة: ايوا الحمد لله (شافت فليلى) شبعتي ابنتي؟
ليلى: (تنهدات كاتنفس بغضب) شبعت اخالتي الله يخلف (ناضت وقفات) نخليكم دابا خاص نمشي
ليلى: و قبايلة طالعة كاتزكك عندك للبيت تعيطليك تتغدا، كيفاش خرجتي عندها؟ عاارفاك تضل مسفح تكون شافت شي حاجة منك غانهبط دااابا نقجها تا طلع روحها للسما
يوسف: (شدها من الكول دالقاميجة اللي لابسة بعنف زادحها بقوة مع الباب وراها) علاش كتقلبي؟
ليلى: (بحدة قربات لوجهو بوجهها كادوي شااااعلة مخرجة فيه عينيها) جري عليهم
يوسف: (طلع و نزل فوجهها، كرز على سنانو بقوة و كمش على صدرها بيديه) و نتي اللي خارجة بهاد الصدر قريب ينقز على برا شنو ندير فيك؟
ليلى: كاتقلب الموضوع دابا؟
يوسف: فوقاش غاتفهمي راني خااايف عليك
ليلى: مغاتجريش عليهم؟
يوسف: (علا عينيه فعينيها، خنزر فيها بحدة و هي كذلك مخنزرة فيه) باغاني ندخل فيك بشي راس؟
ليلى: (عضات على شفتها السفلية و زيرات عليه من عنقو قرباتولها حتى حطات نيفها على نيفو) وليتي كادير معايا الفعايل ابانديدو اممم؟ علاش كتقلب دابا! باغي نرتاكب فيك شي جريمة؟
يوسف: (حط جبهتو على جبهتها مغمض عينيه) غاتهبليني شي نهار (شافها غادوي من جديد ماخلالهاش المجال، لثم شفايفها بقبلة مشتااقة ملتهبة .. هبط بيدو على طووول خصرها حتى شدلها رجلها .. علاهالها و دورها حوالين خصره .. مقربهاليه كثر و كايبوس ففمها بنهم، .. دورات يديها على عنقه برغبة، زيرات برجلها على خصرها بقوة، تا حسات بيدو الثانية علات تا رجلها لوخرى و هزهاليه .. كايتلمس بيديه فخاضها، ديك الرطوبية د لحمها دازت مع حروشية لمساته خلاتو يتنشوى كثر خاشي لسانو مع لسانها و هي خشات يديها تحت التيشرت ديالو، كاتقيص فليزابدو بصباعها بلمسات جريئة .. مشتاقة و ساخنة .. اصوات انفاسهم غاديين و يعلاو مع قبلاتهم كذلك، مد يدو لقاميجتها حيدهالها و حيد حتى التيشرت ديالو .. وجهو دفنو وسط تجويف عنقها، كايمص فيه و يعض بقووة و هي كتأوه بصوت مسموع و تلوى بين يديه، غيبات مع رغباتها، ماحسات بنفسها غير مزدوحة فوق الفراش و هو فوقها .. علالها الصايا لفوق تا لصرتها و جرلها السترينغ اللي كانت لابسة تا تقطع من واحد الجيه و شاف فعينيها بعينيه، بنظرات حااارة
يوسف: (كاينهج) غاتبقاي تقلبي عليا تا ناكلك شي نهار
يوسف: (كاينهج) غاتبقاي تقلبي عليا تا ناكلك شي نهار (فسخ سروالو حيدو و رجع من جديد عندها، كيفلورطي معاها و يدوز يديه على مفاتنها برغبة .. دفن وجهو وسط صدرها اول ماقلعلها صدريتها، رضعو و عجنو بيديه، كلاها ماكلة حتى حسها قلباتو و طلعات فوقو كاضحك .. حيدات ديك الصايا اللي حبسات فكرشها .. و جلساتلو عليه مباشرة كاتمحكك معاه غير من لفوق و فنفس الوقت، تحنات كتمص و تبوس فعضلاته .. عاود شقلبها لتحت بعدما حس براسو مقادرش يزيد يصبر .. السخانة عرقاتهم بزوج، عينيهم كيشعو بالرغبة، انفاسهم لاهثة .. و كيقيص فيها بطريقة كاتبوورش .. حتى كاتلوى بين يديه .. و تأوه بصوت مسموووع ماداياها فتا شي حد واش معاهم فالدار .. الصبر وصل الحد ديالو .. جرها لعندو مزيان تخشى وسطها مفرق رجليها و تلاح على فمها بقبلات ساخنة فنفس الوقت كايدوز بعضوه مع عضوها بسرعة
ليلى: (بانين) امممم بانديدو اااح اممممم براااكة دير شي حاجة
يوسف: تعاودي تديري اللي قاليك رااسك؟
ليلى: لا كنتي غاديرلي فحال هكا اااه .. غانعاود و نعاود و نعاااود اممممم
تلاحت باستو فشنايفو و شافت فيه بنظرات دلوعة و غمضات عينيها بعمق
تشعبقات فيه كثر و لصقات فيه فحالا نايضة جالسة، تا حساتو دخل وسطها و بدا كايتحرك بسرعة، دخلها مجهد من اللول حتى نقزو عينيها بالدموع من الحر بالمتعة و الوجعة
ليلى: المسخوووووط علاش كاتقلب
يوسف: (تخشى بفمو وسط وذنيها و همس بنبرة ساخنة) عليك المحمقاني
نص ساعة دوزوها، كولها متعة بعدة وضعيات، مرة هي لفوق و مرة هو، هبط لتحتها لعب معاها بجولة من فمو لفرجها حتى بغا يسكتلها القلب .. عينيها غاديين و يدمعو بكثرة الشهوة اللي كيفجرها فيها .. مارتاحو بزوج حتى دوزو جوج ماتشات متتابعين .. تكاو جنب بعضهم فالفراش كايكميو بزوجهم، هو متكي على الكادر دالناموسية كايشوف فالفراغ و هي كذلك ساهية لبعيد
بعد مدة من الصمت بيناتهم كسرو هو بنبرة جادة
يوسف: شنو درتي هاد اليامات؟
ليلى: (شافت فيه كاتنهد) امممم والو
يوسف: متأكدة؟
ليلى: اه
بقا متبعها بعينيه و هي مبتاسمالو، قرب مصلها شفايفها ببوسة طويلة و همسلها
يوسف: غدا تخويلي النهار نخرجو!
ليلى: (سكتات شوية) مممم تت غدا عندي موعد
يوسف: (بنبرة جادة) معامن؟
ليلى: المحامية، رفعت دعوة الطلاق على كمال و خاص نتبع الدعوة معاها
طول فيها الشوفة بصمت، هي دارت طفات الگارو ديالها فالطفاية و قرباتليه باستو من صدره و بدات تدور صباعها عليه كاتصنع دوائر وهمية عليه
ليلى: مابغاش يطلقني قالي نصبر عليه تايدير العملية و نكملو فحال اي زوج مزوجين .. مسكين كيقولك طاح فيا و رجع كيبغيني ..
بقات كادور فعينيها كاتشوف فصدره مستنية جواب منه و هو ساكت، تا علات فيه عينيها .. غير شافت فيه بانلها داير فيها نظرة حااارقة .. ماحسات بيه غا ردها لتحت و هو فوقها و زيرلها على يديها بقوة
يوسف: و نتي كانشوفك متأثرة عليه! ياكما ضرباتليك فالزيرو و باغيا تكملي معاه؟
أخفيتك بقلبي مثل الخطيئة الجزء 18
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء