أخفيتك بقلبي مثل الخطيئة الجزء 19

2020

محتوى القصة

رواية أخفيتك في قلبي مثل الخطيئة

يوسف: و نتي كانشوفك متأثرة عليه! ياكما ضرباتليك فالزيرو و باغيا تكملي معاه؟

ليلى: (تعلات باستو فمو كضحك) واش لي داقك عاد يشوف غيرك؟ احح انت راه الحب ..

تحنا مبتاسم ابتسامة جانبية وخشا راسو فعنقها كيوزع قبلات هادئة وسخونة حتى غمضات عينيها .. رجع فرق ليها رجليها وطلعو معاها حتى شهقات وحلات عينيها ..

ليلى: اححح كتغفل!!

يوسف: ((عضها من شفايفها كيضحك مستمتع) باش تعلمي تكوني ديما على بال فالحوا .. (هجم على شفايفها كيمصهم بقوة ويلعب بلسانو لداخل .. حتى بدات تلوا تحت منو وكتأن بحال شي قطة شحطها فطرمتها .. زاد لودنيها وهمس) مال دينمك على هاد الحلاوة كولها؟ هممم..

ليلى: (غمضات عينيها منتشية ودوزات لسانها على شفايفها بتلذذ) اممم .. والزعرات لي نعستي معاهوم كانو مسوسين؟

يوسف: (هبط بلسانو كيداعب صدرها وكينطق بنشوة) جات وحدة سميمرة سحراتني! ومابقاوش يبانو قدامها

ليلى: (حلات عينيها وحطات يديها على راسو بينما هو خدام لتحت) غاتجري عليهوم؟

يوسف: (علا راسو شافيها عرقان كينهج) سكتي شوية ماشي وقت هادشي دبا؟

ليلى: (ابتسمت بمكر حسات بيه قرب يوصل وهي تمد يديها شداتليه فعضوه وزيرات عليه بيديها ماخلاتوش يدخل) غاتجري عليهوم؟

يوسف: (رد راسو اللور مغمض عينيه بعصب قاطعاتو فعز نشوته .. غزز على سنانو ودوا بسخط) ليلاااااااااا ..

ليلى: (بتلاعب زادت زيرات عليه حتى رجع لونه احمر جهلاتو) قووول ونردو ..

يوسف: (باستسلام زفر انفاس حارة) غانجري عليهوم .. غير ردي الزمر لبلاصتو ..

طلقات منو كضحك وقرصاتو ففخدو .. حتى غفلها وطلعو معاها حتى غوتات .. 
يوسف: (سدلها فمها وزاد فسرعة الايلاج حتى تقطعات فيها النفس) شتتت .. غاتفيقي غيثة بغواتك ..

رجعات حمرا غادي طرطق .. كتغوت تحت يديه وهو كاتم انفاسها .. كينهج ويهضر باستمتاع ..
يوسف: باش تعاودي تلعبي معايا أحبيبة ..

العروقات هابطة عليها وخ مقصحة عاجبها الحال .. اول مرة تجرب العنف فالممارسة واستحلاتو .. حيد يديه من فوق فمها فاش عرفها ماغاتغوتش ..

ليلى: (كتنفس بصعوبة غارزة ضفرانها فدراعو) قلبتي ليا الوالدة الشلاهبي .. غاتوسعني يعطيك الجهل ..

يوسف: (غلباتو الضحكة فعز الممارسة وغي مكيزيد من الجهد) صبري هاهو قرب ..

ليلى: (تزيرات وبدات تنين كتحس براسها غادخل فداك النموسية بقوة الخبيط) ااااااه ..راااه انا لي قربت نودع ..
يوسف: (حضن وجها بيديه وخشاليها صبعو فمها ونطق بهمس) عضي هنا وسكتي..

غزاتليه صبعو بقوة الحر بينما هو ترفع مابقاش حاس بيها .. كيسمع غير أنينها وغواتها الخافت فودنيه .. ماطلق منها حتى محنها عاد جابو .. وتزدح حداها العروقات كتصبب عليه .. دور راسو لعندها لقاها مغمضة عينيها .. صدرها كيطلع ويهبط سخفانة كتنين ..
يوسف: (باسها فشفايفها حتى حلات عينيها غالباه الضحكة من حالتها .. مسحليها الكحل لي ساحليها على خدها ونطق بطنز) مالك؟

ليلى: (شافت فيه مرخية كترجع انفاسها) واقيلة تشللت من تحت!

يوسف: (شاد الضحكة بالسيف.. مد يديه كيفرقليها رجليها) حلي نشوف؟

ليلى: (خرجات فيه عينيها وغوتات) بربي وتقرب ليا دبا حتى نوض نهبط عند غيثة هكا .. 

مابقاش قادر يصبر لمنظرها المضحك وطلق الضحكة لي كان شادها .. كيقهقه بصوت عالي ويتمرغ فالفراش بينما هي كتفرج فيه ماعندهاا جهد ليه ..
ليلى: (تمتمات بسخط) ضحك السم .. 
يوسف: (شافيها الابتسامة على وجهو .. بقات فيه هاد المرة جرها لعندو عنقها مزير عليها) صافي أورينو الله يسامح (باسها فراسها) دبا يفوتك وتولفي .. صعيبة غا البدية ..

ليلى: (تمخشات فيه وجمعات رجليها كتبتاسم) منين جبتي هاد الجهد أبانديدو ؟

يوسف: (كيبوس فراسها) من حلاوتك المحمقاني ..

ليلى: (باستو فصدره وغمضات عينيها) يوسف!!
يوسف: اممم..

ليلى: (بقات شحال ساكتة عاد نطقات) رميتي فيا جوج مرات نقدر نحمل ..


تنهد و مد يديه جبد كارو .. تقاد فبلاصتو و هي حاطة راسها عليه .. شعلو و ساط الدخان فالسما و نطق بهدوء ..

يوسف: مكاديري حتى احتياط؟
ليلى: (علات فيه عينيها) لا ..

يوسف: ليغيگل مزال كايجيوك معطلين؟

ليلى: (رجعات تكات كدوز على عضلاته بهدوء) اممم .. اخر مرة يمكن شي ربع اشهر دبا ..

يوسف: (خدا نفس من سيجارته و ساط الدخان من نيفه كيزفر بضيق) ليلى عارفة مامساليش لهادشي دبا؟؟

ليلى: (حركات راسها بتفهم) عارفة .. شنو المعمول دبا؟؟

يوسف: (باسها فراسها) إيسبيغون ماتكون حتى حاجة .. و من غدا بقاي ديري الاحتياط ديالك .. سينو ايلا طرا لي طرا نشوفو اش نديرو ..
ليلى: (باستو فصدره بحب) وخ ..

يوسف: (طفا الگارو من بعد ماسالاه و قال بجدية) أسماء حاولت نسكتها هاد الفترة .. اخر مرة تصرفي بتهور ..

ليلى: (عضات على فكها بعصب) كتبغيك و هادشي كيجنني .. 

يوسف: (هزلها راسها شافت فيه و كمل بنبرة صارمة) ليلى ماعنديش وقت لهاد التبرزيط ديالك .. هاد المرة دوزتهالك .. المرة جاية ماغاديش نضمنلك شنو نقدر ندير .. (تنهد بضيق) عندي شلا مطارق و أمور أهم من هادشي .. مامستاعدش نقي موراك فكل مرة تصرفتي بهاد الطريقة الامسؤولة ..

ليلى: (حدرات راسها و سكتات) 

يوسف: (رجع علاليها راسها ..و باسها من فمها عرف راسو قصح معاها ..دوز يديه مع خدها كيداعب بشرة وجهها و نطق بهدوء) ديري عقلك الله يرضي عليك ..

ليلى: (ببرود) صافي وخ .. غانحاول ..
يوسف: (بحزم) و طلاقك من كمال يتسالا فاقرب وقت ..

ليلى: (رجعات تكات عليه) هداك عطيني 3 ايام بالقليل نكون كركبتو ..
يوسف: (ابتسم و ناض هزها) 
ليلى: فين غادي بيا ..

يوسف: ماغادوشيش ؟
ليلى: (لوات يديها على عنقو و قالت بمزاح) ايلا كنتي غا تنتف ليا شعري غي بلاش الله يكتر خيرك ..

باسها فمها كايضحك و دخل بيها لحمام .. غسليها من ساسها لراسها بحال شي بنيتة صغيرة مع شوية دالبسالة .. تقريبا ساعة و كانت واقفة عند المراية كتقاد حوايجها و هو موراها كيرش ريحته .. حتى ضارت عندو كتقاد الجوبة ..

ليلى: ههه دبا شنو غاندير فالسليب نمشي مسفحة؟
يوسف: (بطنز) باش المرة الجاية تعلمي تجيبي السوكور ..

ليلى: (كدور فعينيها ببلاهة) وانا باش غانعرف صلة الرحم غاتسالا بتقطاع السليب؟

يوسف: (جرها لعندو حتى تلاصقات مع صدره كيضحك) اممم زعما بغيتي تقنعيني بلي جيتي طلي على الواليدة و ماشي لأغراض اخرى؟

ليلى: (جراتو من عنقه باستو بحرارة و نطقات حدا فمو) اححح جيت باش ندابز معاك شوية زدقت هازة رجلي .. 

يوسف: (باسها فعنقها حتى تبورشات ونطق بهمس) واخيرا لقينا طريقة نسكتوك بيها يالشيطانة ..
ليلى: (بعدات عليه كتقاد شعرها) صافي ساعتك سالات .. هبط شوف واش الطريق مسرحة نقود بحالي ..

يوسف: (حرك راسو بلا حول ولا قوة الا بالله .. هزليها صاكها و جرها معاه كيحل الباب) غي زيدي .. يما ماتفيق حتى يضلام الحال ..

تبعاتو كضحك .. كيتختلو بحال الشفارة .. و فعلا كان السقيل فالفيلا كأنها خاوية .. خرج معاها حتى ركبات فطوموبيلتها ..

ليلى: (كتقاد السمطة و تهضر معاه متكي ليها على السرجم) اه ديك الزعرة غدا مانلقاهاش هنا .. عطا الله الممرضات جيبليها شي وحدة كبيرة تونسها هي ماشي تونسك انت (شافت فيه مخنزرة)

يوسف: (حك على راسو) مكتسالايش؟
ليلى: (ديمارات) المهم راني دويت ..
يوسف: (باستسلام) وخ شنو اخر؟

ليلى: (بابتسامة ساحرة) صافي براكة عليك الحب تهلالي فراسك ..
يوسف: (ميل راسو باسها فمها و قال باهتمام) خاصك شي حاجة؟؟ الفلوس عندك؟؟

ليلى: (طبطبات على يديه مع ابتسامة دافئة) الكونط باقي عامر هاد الساعة .. خليك ليلي ..
يوسف: (باسها فجبهتها بحنان و بعد راسو مخلي ليها الطريق) سوگي غير بشوية ..
ليلى: (لاحت ليه بوسه فالهوا و شيرات ليه بيديها) باي حبي ..


تكا على كرسي فالجردة شاعل گارو كايكمي و يشوف جيهة البحر .. منظر الغروب كايبان زوين من الزاوية لي گالس فيها .. نسمات الهواء الباردة كتخلل شعره بهدوء .. صوتها .. ضحكتها .. صورتها كتزور ذاكرته مرة مرة و تمشي.. سكناتو بطريقة غريبة و رغبته فيها كتزيد نهار على نهار .. تنهد كيسوط الدخان لبعيد .. حتى سمع صوت جاي من موراه .. ضار لقاها غيثة .. طفا الگارو فاش قربات عندو من الذخان .. تحنا على يديها باسها و قال بهدوء ..

يوسف: رتاحيتي شوية؟

غيثة: (دوزات على وجهه بحنان) داك الدوا كيسخسخني أ مي ..

يوسف: (گلس فكرسي قدامها) هاداك ماشي لديما .. باقيلك مدة قصيرة و تقطعيه .. 
غيثة: (تنهدات بضيق) الله يحد الباس واها ..

يوسف: (تكا على الكرسي كيدوز على وجهه بتعب) اميين ايما ..

غيثة: (بقات شحال كتشوف فيه .. و من بعد تفكير عميق نطقات بتردد بسؤال فاجؤو) يوسف أ مي .. شنو بينك و بين ليلى؟؟

يوسف: (عض على فكو بسخط عرفها لاحت ليها شي هضرة .. التزم الصمت لدقائق ماعارفش باش غايجاوبها) علاش هاد السؤال أيما؟
غيثة: (بلعات ريقها و نطقات بخفوت) شكيت و بغيت نتأكد .. (سكتات شحال كتشوفيه بترقب) كنتي دايرها طريق و بغيتيها فاللخر ياك؟؟

يوسف: (دوز على وجهو بتعب و تكى بيديه شاد فراسو تنهد بخفوت) خربقاتليا كاع حساباتي ..

غيثة: (تغرغرو عينيها بالدموع) عارف ايلا مشاو حتى عرفوها معاك شنو يقدرو يديرو فيها؟؟

يوسف: (شافيها بعينين طافين و ملامح ممحية) غايبغيو يقتلوها بحال كيف حاولو يصفيوها ليك؟؟ 

غيثة: (مسحات دمعة هبطات سخونة كتحرق كتفكر داك النهار المشؤوم) هادوك الناس مافقلبهوم رحمة اولدي .. علاش دخلتيها لهاد الطريق؟؟ 

يوسف: (تزير و عروقه بانو من قوة الاعصاب لي شادهوم) طريقها من الاول كانت ظلام باش طاحت فطريقي .. كانت بالنسبة ليا هي الورقة الرابحة .. دبا رجعت خايف عليها اكثر من اي واحد فهاد الحرب .. (كيغزز سنانو) و المشكل هي متهورة و مكتفكرش ..

غيثة: (شدات فيديه كطبطب عليها) شحال قدك تبقى حاضيها؟ ايلا مشاو حتى عرفو راه ماغاتعرف الدقة منين جاتها ..

يوسف: (زفر بضيق) هادشي لي كنحاول نفهمو ليها ولي فراسها هو لي فراسها ..
غيثة: (بحسرة) فين طيحتي راسك أ مي .. الله يخرج هادشي على خير ..

يوسف: (ناض من قدامها كيتنهد .. محتاج يخوي راسو) يكون خير أيما .. غانخرج شوية .. ماتنعسيش تسنايني للعشا ..

غيثة: (تنهدات كتشوفيه بأسى) وخ أ بني .. سير الله يرضي عليك ...
.......

حبسات بسيارتها جنب دارها .. نزلات ناشطة كادندن بأغنية جات لذماغها و تلعب بخصلات شعرها بيديها .. قربات للباب غاتفتحو حتى بانتليها رقية جالسة على الدرجة و شادة تليفونها كتخربق فيه

ليلى: (باستغراب) رقية! من فوقاش و نتي هنا؟
رقية: (علات فيها عينيها) عاد طفات عليك الشمعة! فين كنتي تالهاد الساعة و فين داك التليفون فوقما نصوني عليك طافي..
ليلى: (مداتلها يدها و جراتها عندها وقفاتها مقابلة معاها) زيدي ندخلو بعدا .. مزيان لي جيتي ..

قربات حلات الباب و رقية وراها .. حاضية ديك الضحكة اللي مرسومة على وجهها و عينيها كي مجبدين بالفرحة، المشية ديالها باينة منها انها ناشطة و الذماغ عامر غير بالايجابيات .. دخلو ورا بعضهم و هي تعقد رقية حواجبها

رقية: شهاد الحالة من فوقاش ماجمعتي هاد الدار؟

ليلى: (شافت فيها) كنت دايرة حداد .. اليوم تطلق سراحي و جابك الله ديري معايا يدك .. هانا غادية نبدل حوايجي ..
رقية: اجي لهنا بعدا حتى تگري، قوليليا مالك فرحانة هاكا؟

ليلى: شنو مباغانيش نفرح؟

رقية: لا بالسعدات عليا و لكن باينة فيك دابا شي حاجة سپيسيال (صغرات فيها عينيها) كنتي معاه؟

ليلى: (تبسمات بهداوة) امممم مشيت نطل على مو .. تغديت معاهوم .. و ضربتها بحوية و جيت ..

رقية: (حلات فيها فمها) نعااام أختيي!!!

ليلى: كيفما سمعتي ههه تسناي نجي نعاودليك ليديطاي ..

رقية: ماعرفتش داك الوجه اللي عندك مناش مصنوع؟

ليلى: (شافت فيها بهداوة) جلدة و عضم و لحم و زييين كيتقطر ..

رقية: الله يرزقني الصبر معاك، انا بعيدة علي هاد المشاكيل و مثوثرة و خايفة بلاصتك نتي اصاحبتي ..

ليلى: (غمزاتها) متخافيش ازين ديالي .. عارفة راسي شكاندير

ردات شعرها وراها بحركة عابثة و دارت داخلة لبيتها كادندن من جديد بصوتها العذب .. جبدات
ماتلبس .. بيجامة دالدار بشورط و ديباردور و عطات لرقية بيجامتها، تجمعو على ديك الدار .. نقاوها و جمعوها و قادوها حتى مابقاتش ريحة الگارو عاطية منها .. رجعو جلسو جنب بعضهم و باش يحليو الگلسة .. برمو جوانات لبعضياتهم و مددو رجليهم كايتفرجو فالتلفزة

رقية: ايوا؟
ليلى: (شافت فيها كاتنفخ الذخان) زيدي حليها حليوة ..
رقية: فين ناويين توصلو بهاد العلاقة نتي وياه؟

ليلى: ولي تسميه علاش فاش كادوي عليه مكاتقوليش سميتو؟ و الله حتى سميتو زوينة .. هانتي قولي يوسف .. ي و س ف ..

رقية: (قلبات عينيها بملل) ماعندي ماندير لا بيه و لا بسميتو، سيرتو ماعنديش معاها اصلا ..

ليلى: (بجدية) ايوا مااتبقايش تجبديه لا كان هاكا!

رقية: شاداك النفس عليه ..
ليلى: علامن باغاها تشدني فنظرك (شافت فتليفونها شعل الضو من بعيد محطوط فالشارج و مع الضواو طافيينهم بانلها .. ناضتليه طايرة قرات ميساجو و هي توسع ابتسامتها كثر)

"نعستي؟"
جاوباتو كتعض على شنايفها
"كنت باغا نعس بين يديك"

ثواني و وصلها ميساج آخر من عندو
"مللي تسالي شغالاتك غدا نتشاوفو!"

تنهدات تنهيدة مسموعة قبل ماتجاوبو طلعلها آپيل فيديو منو!

دارت شافت فرقية كاتشيرلها بيدها و مشات كاتجري جيهت بيتها .. سدات عليها الباب و شعلات الضو و جاوباتو كتسوط الدخان فالسما ..

يوسف: (متكي على فراشو عينيه منيمين) شنو كديري ؟؟

ليلى: كنكمي جوان ..
يوسف: (تبسم عاض على شفته السفلية) امممم بوحدك فالدار؟
ليلى: لا علاش باغي تجي عندي نجري على دوك اللي معايا؟

يوسف: (نظراته تبدلو) شكون معاك؟

ليلى: (تكات فوق فراشها .. تقادات كتشوف فيه بنظرات مستفزة) شي ناس راك كاتعرفهم (غمزاتو) 

يوسف: (خنزر فيها) مغاتقوليش شكون؟
ليلى: (طفات الكارو حداها) اممممم لاء .. (قلباتليه الهضرة) مالك كتبان طافي؟؟
يوسف: (تنهد) منين مادزتي كتنوضي الشياط بالسيف مانطفا ..

ليلى: (بتشكيك) هضرتي مع ماماك؟

يوسف: (دوز على وجهو بتعب) باش كتعجبيني عارفة راسك اش درتي ..
ليلى: (كدور فعينيها) اش درت؟

يوسف: (سمع صوت بنت كيناديها) نوضي تكلمي لصاحبتك .. فاش تسالي الصباح علميني .. 
ليلى: اوكي دبا نعيطلك قبل مانمشي و فاش نسالي .. بونوي بب ..
يوسف: بونوي ..

قطع عليها خلاها كضحك بوحدها .. تجبدات فوق داك الفراش كتكسل و تمتمات بخفوت

ليلى: احححح على الحب شحال زوين .. (حطات التليفون جنب الفراش و رجعات وقفات خارجة لبرا .. تلاحت على رقية عنقاتها كتبوس فيها و رقية بدات كادفعها و تملص منها)

رقية: هيييي بانلك فيا البلان و لا شنو

ليلى: (عاودات باستها بالجهد) احححخ على الحب ديالي نتي الدوريجين ديالهم كاملين ..

رقية:اممممم

ليلى: و شحال زوينة
رقية: الله يستر، عمرني كنت عارفة راه الحب كايحمق
ليلى: و هانتي عرفتي دابا راه ايلا ماقتل يعذب ..

رقية:نديك ل 36 قبل مايتزاد عليك الحال؟
ليلى: لاء خوديني غير عند يوسف و نولي عشرة على عشرة

رقية: الله يهديك

قادات جلستها كاضحك عليها و نغزاتها من جنبها

ليلى: نوضي ديري ديك سباكيتي طيب
رقية: (وقفات) جيت نقصر معاك صدقت جايا نشقى عليك و نطيبليك ازبي ..
ليلى: (ببرود) دوزي السطاج راك قربتي تزوجي ..

رقية: (بمزاح) هادي عندك كيقولك أقرب طريق لقلب الرجل هي معدتو ..

ليلى: (قهقهات بصوت عالي) غا كدبو عليك أحبي اقرب طريق لقلبو هو زبو .. يعني خاصك تكوني حواية و داك الطواجن زيديهوم فكرك ..

رقية: (ناضت من حداها كضحك) السطاجات مدوزاهوم بقا غي نغرقو و صافي ..

ليلى: (لاحت رجليها على الطبلة و تمطكات كتهضر بصوت عالي باش تسمعها من كوزينة) مانخافش عليك قحبة بالفطرة ..
........


صباح نهار جديد، جالسين عنذ الطبلة دالفطور .. كل وحدة فيهم فنجان قهوتها جنبها و ساكتات كيفطرو مود صيلونص .. قسرو فالليلة الماضية مانعسو تا للثلاثة دالصباح .. شدو فيلم دالاكشن فيه غير التجنديخ و ختموها بفيلم اخر رومانسي .. تا نعسو معاطيات بالرجلين

رقية: غاتمشي عند المحامية دابا؟
ليلى: (حركاتلها راسها بالايجاب) اممم دايرة معاها مع العشرة ..
رقية: نمشي معاك؟
ليلى: لا بلاش

حركاتلها راسها بالايجاب مكملين ماكلتهم، حتى سمعو صوت الساروت كايدور فالباب و شي هضرة جايا من على برا

رقية: (باستغراب) اويلي لمن عاطية الساروت؟ 

ليلى وقفات مستغربة، مع وقفتها بانلها البشير داخل مبتاسم و كايرحب بشي حد يدخل معاه
البشير: زيد تفضل مرحبا دبا راه ولات دارك ..(غير شافها تكوانسا) نتي هنا؟ شكاديري ..

ليلى: (عقداتهم فيه) انت لي شكادير هنا؟؟ (شافت فلي معاه) و شكون هذا؟؟

البشير: (رمقها بجدية و نظرات صارمة) شنو غانكون جاي ندير فداري؟ و هذا لي معايا هو مول الدار الجديد .. تكاتبنا البارح و رجعات ديالو ..

ليلى: (حركات راسها بعدم تصديق) كيفاش؟
البشير: (ببرود) كيف كتسمعي .. داري و بعتها ..

ليلى: (قرباتليه بخطوات ثابتة و شافت فيه بنظرات حادة الشرار خاارج منهم) عااود شنو قلتي؟

البشير: (عقد فيها حجبانو) كتحاسبي معايا فرزقي ولا شنو؟
ليلى: (ماحساتش بصبعانها لي تغرزو فلحمها .. غمضات عينيها كتحاول تبرد و نطقات بصعوبة باش محكمة فراسها) أ .. أنا نشريها من عندك .. 
البشير: (تبسم بسخرية) اهاه؟ درتي الفلوس صافي؟؟ (شير بيديه بعدم اهتمام) للاسف الدار تباعت .. ياك راجلك لباس عليه يشريلك شي دار احسن من هادي بألف درجة .. اولا؟؟؟

ليلى: (دقات قلبها بداو يتسارعو و لونها رجع احمر) البشير .. هنا كبرت و تربيت و هنا فين كنشم ريحة صفية .. و كون كنتي كتسول فيا و متبع خباري كنتي غاتعرفني واقفة على الطلاق و من شحال هادي وانا هنا ..

البشير: (قاطعها) راه هضرة وحدة و هضرنا .. (بتأكيد) الدار تباعت و دبا هزي حوايجك و خويها .. (ابتسم بسخرية فاش طلعات معاه هضرتها الاخيرة) حتى الراجل ماقدرتيش تصبري معا؟ دغيا خيخ منك ..

الدم كتحس بيه بدا يفور فعروقها .. و قلبها كيخفق بشدة ..
طولات فيه الشوفة بدوك النظرات الحاادة و الشيطانية، كاتنفث انفااس حااارة ملتهبة، صدرها كايطلع و ينزل و رقية غير كاتشوف و تصرط ريقها .. زيرات على قبضة يدها بقوووة و ماحسااات بنفسها غييير دااافعة البشييير بحر جهدها و غوتااات بصوووت عاالي يدييها و صوتها كايترعد

ليلى: نقتلللك و نشرب من دممك و مانخلييكش تبييع دااار صفييية .. ماااشي دااارك هاادي واللهما تحلللم بيييها .. ريحتها فكل بللااصة هنا باااغي تحرمنييي منهااا؟؟ باغي تحرمني من اااااي حاجة باااغاها؟ لا ضنيتيني غانسكتلييك و نخليك دير مابغييتي راااك غاالط ألباااااشيييير، غااااااااالط .. اععععععع و هذااااا .. هااااد القواااد اللي شااارييييها نگددو بيدي هاااادو

بغات تقرب عندو تتلاح عليه و هي تقرب عندها رقية شداتها .. حتى البشير وقف قبالتها حابسها و هي عينيها طالقيين الشرار .. كاتقشع غير الضلااام قداااامها .. كاتنقققز و تغوووت و تسب و تدااافع مع البشييير

ليلى: نقتلاااك والله مااانعقل عليييك، انا بااا دفنتوووو شحااال هذا .. دفنتو مللي بغاااا يدفنييي هو و ماحسبنييش، نتاااا مابقيت حاسباك تاحاجة فحياااتي كاتسمااااع (خبطاااتو بالجهد لصدرو حتى شدها من يديها بقوة و عطاها طرررشة خلات وذنيها يصفرو .. دفعها بقووة صاااعر تا هو حتى جات طايحة فالارض .. بقات كاتشوف قبالتها كاتنهج و تنفس بغضب بينما البشير كايهلل عليها تا هو شعل)

البشير: قليييلة الترااابي خاص مك اللي يربييك، هانا نتحزملييك .. مابقااا حد يقد علييك، تفرعنتييي ابنت صفية تفرعنتييييي .. مالقيتي لي يحكمك .. مشات لي كااانت طاكي عليك ؟ باغاني نرتاكب فيك شي جريمة؟؟ خرجتي على طوعي فمرة!!

ليلى: والله لا كانت لييكم و اللهيييما تتبااااع

علات فيه عينيها مخرجاهم .. وقفات كتنفس بالجهد كي شي هبيلة، دورات عينيها فجنابها يديها كايرجفو، شافت فالباااب دالدار، مشات كاتجرييي مكاتقشعش قدامها و رقية تابعاها .. فطريقها هزات الكونطاكط دالطموبيل .. خرجات لبرا و حلات الكوفر غير حلاتو بانلها بيدو ديال المازوط .. جراتو باغا ترجع لداخل و هي تشدها رقية

رقية: ليلى، ليلى ديري عقلك .. شوفي كولشي غايتحل بالعقل .. اويلي اليلى براكة من الحمااااق

ليلى: (بصوت عالي و مسموع) بالرررب لا كانت لييييه .. كاتسمعنييي ألبشيير .. والله حتي ندمااااك .. غانشعل فيها العافية و مايديهاش واحد اخر .. (رجعات لداخل كاتجري، شعرها مشنتف طالع فالسما و عينيها حمرين مكتقشعش قدامها .. حلات البيدو بدات كاتكبو فالارض داخلة بيه لداخل .. شافها البشير اللي كان شاد الشاري كايهدنو و يثبتو و هو يتلاح عليها .. نترلها داك البيدو بالجهد و عااود جرها كاينخض فيها .. هي كاتجر و هو كايجر و الغوات درقية و الشاري حتى هو باغي يفكهم .. علات يديها كاتضرب و تعاود مكاتقشعش قدامها .. هبطاتليه وجهو بواحد القمشة حتى خلات للاثر د ضفارها فيه فحالا شي موس اللي داز مع وجهو ماشي ضفار .. غير حس بالقمشة عطاها جوج تصرفيقات اخرييين حتى نقزلها الدم من نيييفها .. شهقااات بالجهد و دفعاتو بالجهد متراجعة اللور .. بانتلها فالكرسي اللي كانت جالسة كاتفطر عليها، هزاتو فالسمااا و لاحتو عليه كاتغوت لربييي اللي خلقها)

ليلى: انااااا، انااا تضربنيي اناااا .. حكرتيني ... (تمجنااات كتغوت حتى بانو حلاقمها) أعععععععع ...

هزات الطفاية دالگارو شتتاتها عليه حتى هي جات فيه نيشان لكرشو زواتو .. تقدم عندها تا هو طلعاتلو الدممم للملغيغة د راسو، عاود هز يدو غايضربها ثاني و هي تجر واحد المووس ماضي كانت كاذهن بيه الزبدة .. هزاتو فالسما باغا تنزل عليه، تا شدلها يدها لواهالها بالجهد و شدها من شعرها بعنف و قسوة بدا كايديها و يجييبها بغضب .. حتى دفعها على الفوطوي .. طاحت عليه كاتنهج العرق معمر جبهتها .. ذاتها سخنات و عينيها مزينينلها ديك الفعلة، باغا تقتلو و مهامهاش شي سخط ولا رضى .. بغات تقاد وقفتها تنوض .. يلاه وقفات و قرباتليه بعدة خطوات كاتشوف فيه بنظرات جهنمية .. شداتها واحد الدووخة ثقيييلة .. ضهرها حساتو كايجري بالعرق و ركابيها خوااو بيها .. شدات على صدرها بقوة زيرات عليه كتحس بقلبها غايسكت حتى بدات تحقن فيها النفس .. رجعات جوج خطوات الدنيا كدور بيها .. كتسمع اصوات غراب فوذنيها .. و بزاف ديال الصور مخربقين .. حتى بدات تشوف غي الظلام و طاحت مزدوحة على واحد الكرسي ..

رقية: (يديها كيترعدو واقفة عند راسها و رجليها كيرجفو من المشهد لي داز قدامها .. شافت موراها كان البشير شادو داك الشاري كيهدن فيه و هو كيتحلف عليها .. تحنات بسرعة هزاتليها راسها حتى حسات بسائل لزج فصبعانها غير شافتو تمتمات بخوف) اويلي الدم .. (شافت فيه و غوتات) واقيلة ماتت ..

البشير: (جاعر) خليها تموووت .. و تهنينا .. و حتى ايلا حيات تمشي تبرد فالحبس ..

الراجل: (شادو كيبرد فيه) نعل الشيطان السي البشير .. 
البشير: (تنتر منو) الله ينعلو و يخزيه (تم خارج صاعر كيغوت) غانمشي نجيبلها لي يربيها السلگوطة لوخرا ..

خرج داك الراجل تابعو و بقات رقية غي بوحديتها .. دموعها سايلين و ليلى غايبة بين يديها .. ماعرفات مادير .. غي كتقفقف حتى سمعات صوت التيليفون كيصوني .. مشات جاوبات غي شافت سميتو ..

رقية: الو ..
يوسف: (باستغراب) ليلى!!!
رقية: (بصوت مرتجف) انا رقية .. راها طايحة سخفانة .. ما .. ماعرفت ماندير .. عيط لبوليس ولا امبيلونص .. دير شي حاجة ..

يوسف: (كان غادي صايگ و توقف فجأة وسط الطريق حتى كان غايزدحو لي موراه) مالهااا؟؟؟

رقية: (رجعات عندها تحنات كتقيص فيها) دابزات مع باها .. كارثة أ يوسف .. عتق ..
يوسف: (شد فراسو قلبو غايوقف) وخ .. بقاي معاها ماتحركيش غاتوصلكم اومبيلونص دبا .. 

قطعات عليه كتحاول تفيقها ولكن والو .. لونها رجع زرق و شنايفها صفرين بحال شي جثة هامدة ..
رقية: (كتبكي من هول الصدمة) ياربي اش هادشي ..


رجع البشير و مزال معاه داك الراجل من بعد مامشا قدم شكاية فأقرب مقر شرطة .. جا نيشان مع لومبيلونص وقفات عند باب الدار .. كانو الجيران لي سمعو الغوات كولشي تجمع .. كايطلو بفضول باغيين يعرفو اش طاري .. حتى خرجو هازينها المسعفين فپاياص ..

البشير: (كيترعد مزال مابرداتلوش) سيري انا ساخط عليك ..
......
جالسة جنبها وسط ديك الغرفة الطبية .. كتشوف فيها بنظرات متأسفة، وجهها كامل زرق .. نيفها زراق من واحد الجيه و خذها حتى هو، شفايفها مدمغين و يديها اللي ممدودين معاها فيهم شوية د الزروقية .. تحت عينيها حمر شوية و كتنفس بشوية عليها كل مرة صدرها كايطلع و لا ينزل بهدوء، السكاااات فالبيت غير رقية اللي مرة مرة كتنهد صوتها اللي كايتسمع .. حتى سمعات الباب تحل، علات عينيها و هو يبانلها، دخل بخطوات مزروبين بعدما سد الباب و قرب عندها .. شاف الحالة اللي وصلاتلها و كي ممددة فوق داك السرير

غزز سنانو ب غضب و عدم رضى، قرب جيهتها و حط يدو على شعرها، حواجبو مگرونين و باينة فيه محاملش هاد المنظر

رقية: (بتردد) تخاصمات مع باباها و تسالات بيها هكا ..
يوسف: (شاف فيها بنظرة حادة) ضربها؟؟
رقية: راه تشادو .. على شوية كانت غاتقتلو .. و بغات تشعل العافية فالدار حيت باعها ..

حط يدو على يدها زيرلها عليها .. بينما رقية متبعاه بهدوء .. طلعاتو و نزلاتو مزيان و هو حاضيها بصمت، تا وقفات فجأة و تحنحنات بخفوت

رقية: غانخرج شوية و نرجع، ماتخليهاش بوحدها

يوسف: (بجدية) مامحتاجش توصيني عليها ..
ومآتليه براسها و خرجات من الغرفة .. قبل ماتسد عليهم الباب عاودات مدات راسها كاتشوف فيهم بزوج .. بعدات من جنب الغرفة لاوية شفايفها .. خلاتو هو هز يديها طول فيهم الشوفة، دوك الكدمات الزورق اللي عندها ديرونجاوه و ماحملش يشوفها مآذية بهاد الطريقة .. ملامحه مامفسرينش .. قرب يدها لفمو باسهالها قبلة خفيفة و همس بصوته الخشن

يوسف: مكاتهديش أ ليلى .. ديما خالعاني عليك ..

سكت حاضيها بهدوء و صمت .. حتى بانتليه بدات تكمش عينيها و يدها اللي شادها زيراتلو على يدو بشوية .. بقا على حالو حاضيها حتى حلات عينيها بتعب .. شافت فالفراغ قبالتها بصمت، مرة مرة كترمش .. قلبات وجهها للجنب أول ماحسات بيدو قابطة فيدها .. غير شافتو جنبها تبسمات بتعب

ليلى: (بنبرة صوت مبحوحة) شنو طرا؟ (سكتات شوية كاتفكر فاللي وقع، ماحس غير بيدها زيرات على يدو و كملات بحدة) ب باعها؟ ب باع الدار؟؟

يوسف: (بجدية) حتى لإمتى أليلى غاتبقاي تآذي راسك هكا، مناوياش ديري عقلك؟ 

ليلى: (ناضت گالسة بانفعال و راسها عاطيها الحريق) علاش بنادم يخليك؟ (غززات سنانها بعصبية) جااا بلا حشمة بلا حيا قالك باع دااار صفية .. و حرمني من آخر ذكرى بقاتلي منها (بغات تنوض توقف و هو يشدها فبلاصتها مثبت فيها الشوفة)

يوسف: ماتحركيش .. زگاااي راك مهلوكة ..

ليلى: بغيت نمحيه من هاد الدنيا، كايدير كولشي زكارة فيا حيت مكايحملنيش .. ديما كايديرلي هكااا .. ديما كايفضل ولادو لوخرين عليا و ديما حارمني من ابسط حاجة غاتفرررحني (صوتها بدا يتنغنغ و عينيها كايرمشو بسرعة .. دليل على رغبتها فالبكا) د ديما .. ليلى هي آاااخر همو .. انا غير جرثومة موسخالو حياتو؟؟ علاش مكايعتابرنيييش! علاش باغي يحرمني من ريييحتها و من الذكريات القلااال اللي خلاتهوملي فديك الدااار علاااش

يوسف: (تنهد بحسرة عليها وقف و قرب عندها جلس جنبها فوق الفراش و حطلها راسها على صدرو حتى تخشات فيه عنقاتو بقوة .. ذاتها كترعد) كولشي غايتصلح نتي غير متفكريش بزاف دابا .. خوي راسك من اي حاجة تقدر تعصبك .. تهدني الله يرضي عليك ..

ليلى: (كتحلف فيه ذاتها كولها كترعد) غاندمو و الله حتى يندم على النهار اللي قرر فيه يديرها و حتى الدق اللي عطاني اليوم غايرجعليه مضوبل غير يصبر عليا .. (شهقات بقوة محقونة فيها النفس)

يوسف: (بحدة فصوته) ليلى (شد فيديها لي كترعد) رخي راسك ..

ليلى: (بهمس) شاف فيا بديك الطريقة ماعتابرنيش بنتو .. د دوك الشوفات و الطريقة اللي قالي بيها ها مول الدار الجديد .. خ خلاوني نبغي نتلاح عليه نغززو .. بغيت نبرد فيه غدايدي .. بغيت نوريه انني ماشي ساهلة باش يمسح فيا رجليه فوقما بغا

يوسف: (تنهد عرف الامر ماغايمشيش بهاد السهولة ..باسها فراسها و ناض وقف)

ليلى: (خرجات فيه عينيها) فين غادي؟؟؟
يوسف: (تحنى باسها من شفايفها كيحاول يبرد معاها) شتتت انا معاك احبيبة ماعندي فين نمشي .. غانقادليك غير السيروم ..

خلاها كتنهج .. تقدر تسوء حالتها فاي لحظة .. هز شوكة عمر فيها مهدئات و حقنها فالسيروم بينما هي مامنتابهاش كتشوف فالفراغ و تعض شنايفها بحال شي حمقة .. رجع تكا حداها و جرها لعندو .. كيبوس على راسها بحنان .. بقوة مامزيرة و مكزنة على راسها كيحس بيها تقيلة ..
يوسف: ترخاي ..


سكتات مغمضة عينيها وسط حضنه، عينيها مانزلو حتى دمعة واخا قلبها كايتألم .. مقصحة من لداخل و ديما تصرفات البشير معاها كايخليوها تزيد فحقدها و شرها .. هو اول واحد بدا يصنع منها هاد الشخصية اللي هي عليها، هو اللي بداها فالقمع .. بغا يبعدها من اي حاجة بغاتها و ها هي واجهاتو و گاع داكشي اللي منعها منو .. دارتو و مكملة فطريقها .. علات عينيها فيوسف و ملامحه و نظراته ليها .. كان كايشوف فيها بهداوة، نظرات من ديما حسسوها بالامان .. حسسوها بأنها ماشي بوحدها .. من اللول و هو كايحميها و يقدرها واخا شاف عليها بزاف دالحاجات اللي كون قدر شافهم عليها شي حد آخر كان يكرهها .. و لكن هو غير اي واحد .. و لهاد السبب تعلقات فيه و بغاتو .. حيت هو ماشي بحالهم .. هو الفريد من نوعه بين كل الرجال اللي قابلاتهم فحياتها .. هزات يدها كترجف .. ببطئ دوزاتها مع خذه و طلعات بيها حتى للعقدة د حواجبه .. سرحاتهم بصباعها حتى رخف تغوبيشتو و تبسماتليه بدفئ

ليلى: نتا اللي عمرك غاتخليني .. حتى لا بغيتي ديرها مغاتقدرش حيت انا ماشي من النوع اللي نسمح فيك بسهولة ..
ماجاوبهاش حس بيها بدات ترخا و المهدئات بداو يخدمو .. هز يديه كيداعب فروة شعرها .. حتى بدات تغمض عينيها شوية بشوية و نعسات .. 
ناض من قدامها قادها فبلاصتها .. هز يديه كيتحسس الكدمات لي فوجهها .. و يتحلف فيه بلاصتها .. دورليها راسها للجنب شاف الجرحة لي جاياها فالجنب كانو دايرين ليها الفاصمة و الدوا .. حتى تحل الباب و تمات داخلة ممرضة و معاها جوج من البوليس جابتهوم من الإستقبال ..

الممرضة: دكتور .. هادو من البوليس جاو كيسولو فمدام ليلى ادريسي ..

يوسف: (حرك راسو ليها) وخ سيري نتي ..

تقدم واحد منهوم سلم عليه و قدم راسو و دخل نيشان فالموضوع ..
ش: المريضة الاب ديالها قدم بيها شكاية .. جينا ناخدو إفادتها ..

يوسف: (بحزم) المريضة دبا ماغاتقدرش تهضر .. السيدة طاحت بانهيار عصبي و حالتها النفسية مكتسمحش على انها تستجوب .. و من خلال تشخيص الحالة فاش دخلات عندنا كنضن هي لي خاصها تقدم شكاية (شافيها و كمل هضرته) التقرير الطبي غايكون واجد إينفوا تفيق تقدرو تستجوبوها ..

ش: (بتفهم) فوقاش تقدر تفيق انشاء الله؟
يوسف: غدا .. وايلا كانت حالتها النفسية كتسمح ليها تهضر .. مرحبا ..

ش: (مد يديه سلم عليه) و عليه .. غانرجعو غدا .. 

انسحبو فهدوء .. خلاوه كيغزز سنانو .. ضرب يديه لجيبو جبد تيليفونه دوز الخط لشي حد .. يشوف كيفاش يخرجها منها ..


دق الباب و دخل لعند الطبيب لي استقبل حالتها .. غي شافو ناض رحب بيه .. اول مرة يزورو فالمكتب ديالو ..

الطبيب: مرحبا دكتور ..
يوسف: الله يبارك فيك؟؟ كيف غادي مع الخدمة؟؟

الطبيب: (ابتسم بارتياح) الحمد لله .. الكلينيك ديالكم وخ مدة قصيرة باش بدا بين على انه من أفضل الكلينيكات فالمدينة و رجع كينافسهوم .. جامع نخبة من الأطباء و ليا الشرف نكون من بينهوم ..

يوسف: (حرك راسو برضى) انشاء الله تبقاو ديما مرتاحين عندنا .. (طرق بيديه على المكتب و كمل كلامو) جيت بخصوص المريضة لي دخلات قبيلة .. ليلى إدريسي .. قالولي نتا لي شخصتي حالتها من بعد مافاقت .. شنو عندها أدكتور ؟؟

الطبيب: (باهتمام) كنت كنتسنا واحد من عائلتها يجي باش نهضر معاه ..

يوسف: أنا عائلتها ..
الطبيب: (تقاد فجلسته و ابتسم) اهاه مرحبا .. من خلال تشخيصي للحالة من بعد مافاقت و كيف جات .. تبين على انها عندها اضطرابات نفسية حادة .. و فهمت من الصديقة لي جات معاها على انها تعصبات و انهارت .. و هادي ماشي اول مرة ..

يوسف: (دوز بيديه على ذقنه) شنو كتقتارح؟؟
الطبيب: باش نقدرو نشخصو الحالة اكثر خاصها جلسات علاج نفسي ضروري ..

يوسف: اوكي غانحاول نهضر معاها .. دبا بغيت منك تقرير طبي مفصل يتدفع للبوليس ..

الطبيب: اهاه غانشوف مع الطبيب المعالج و نجمعو داكشي لي كاين كولو ..

يوسف: (بحزم) غاتجمع داكشي لي كاين و لي ماكاين .. نتا غي عمر انا لي غانسني ..

الطبيب: (حرك راسو بتفهم) وا عليه ..
يوسف: (ناض سلم عليه) بونجوغني ..
الطبيب: أڤو أوسي ..

خرج من عندو نيشان للمكتب ديالو .. لبس طابليتو و رجع عندها لبيت .. غادي فالطريق كيتمتم غي بوحدو ..

يوسف: نشوفو كيفاش نديرو نقنعوها بطبيب نفسي تاني ..
.....
كانت جاية هازة كاس دالقهوة و كاس اخر ديال العصير و كتهضر فالتيلي مع ماماها و عندها صاك متوسط الحجم تاهو .. حتى دخلات فشي حد .. علات عينيها فيها غي استعقلاتها ابتسمت ..

رقية: (قطعات التيلي) أسماء ...
اسماء: (بابتسامة واسعة سلمات عليها) اهلا .. اشخبارك؟؟ 
رقية: (بهدوء) لباس و نتي .. كيدايرة مع العمل؟؟

اسماء: الحمد لله اختي .. ياك لباس؟؟ جيتي مع شي حد ولا بيك شي حاجة؟؟

رقية: (كدور فعينيها) لا جيت مع ليلى تاني!! دخلوها هاد الصباح ..

اسماء: (عقدات حجبانها) مالها؟؟
رقية: (صونا تيليفونها) طاحت بالاعصاب عاود ..

اسماء: صافي غي جاوبي انا غانمشي نشوفها ..
رقية: (شدات الخط و فنفس الوقت جاوباتها) وخ راها فالغرفة 30 .. (ابتسمت ليها و مشات تجاوب فالتيلي)

اسماء: (تمتمات بسخط) ماعرفت اش جابها تاني لهنا ..

مشات كتجري طلعات للطابق الثاني حتى وصلات لغرفتها حلات الباب .. جات عينيها على ديك الكثلة الضخمة لي واقف عند السرجم عاطيها بالضهر كيهضر فالتيلي .. تنهدات بضيق .. دخلات و سدات الباب حتى سمعها و ضار عندها ..

يوسف: (كمل هضرته فالتيلي عاد قطع شافيها) اسماء؟؟ شنو جاية ديري هنا؟
اسماء: (كتشوف فيها ناعسة بحال شي جثة هامدة راسها طايح للجنب و السيروم فيديها ابتسمت بسخرية و رجعات شافت فيه) شمن مونتيف دارت تاني؟ شكون حاولات تقتل هاد المرة؟؟

يوسف: (عض على فكه بغيض) فاش كيهمك هادشي؟؟
اسماء: (زادت قربات عندو دايرة يديها فجيب طابليتها و نطقات ببرود) هكا باغي تكمل حياتك؟ مع وحدة حمقة ديما ملاوحة فالسبيطارات؟؟

يوسف: (قرب لعندها و قال بنفاذ صبر) اسماء خلينا انا و ياك مزيانين بلا مانرجع للأسلوب ديال شحال هادي!! اكيد ماباغاش تجبدي معايا الصداع؟

اسماء: (تغرغرو عينيها بالدموع و نطقات بخفوت) انا اصلا ساكتة حتى لدبا غير على قبلك و غير حيت نتا لي طلبتي مني مانقولش .. حيت عارفاك دايرها غي طريق و ماكاتبغيهاش .. نتا مستحيل تبغي وحدة بحالها!! 

يوسف: (بهدوء) كنصحك خليك بعيدة على هادشي .. و بعيدة عليها بالاخص ..
اسماء: (باستهزاء) علاش خايف عليا منها مثلا؟؟ ولا خايف عليها!!

يوسف: (بحدة) كنضن كلامي واضح أ اسماء ..
طلعاتو و هبطاتو بوجوم و خرجات بحالها زدحات الباب حتى تزعزعو الحيوط و كون ماكانت ليلى فغيبوبة دواء كانت تفيق ..

اسماء: (غادية كتغزز سنانها) وخ قلتي نبعد منها؟؟ انا غي ماغانزيد نقرب نشوفو اش فجهدها مادير (ابتسمت بمكر) زدقات السيدة عندها حساسية مني و هادشي لصالحي ..
......


خرجات أسماء .. رجع شاف فيها كايمسح بيديه على وجهو بتعب .. عض على شفته السفلية و قرب كيراقب وضعها حتى تحل الباب و دخلات رقية

يوسف: رجعتي
رقية: (شافت فيه) جبتلها الحوايج باش تبدل و ماما وجداتلها لاسوب تاكل

يوسف: اممم شكرا .. هي مزال غاتبقى ناعسة، انا هنا تقدري ترجعي لداركم ترتاحي تالصباح واجي

رقية: (تبسمات باستهزاء) كاتجري عليا باش تبقى معاها غير نتا؟

شاف فيها بصمت بلا مايجاوبها .. نظراته فحالا خبروها غا تخرج فحالها، قلبات عليه وجهها و حطات الصاك اللي جابتو معاها فالقنت

رقية: الصباح غانرجع عندها

خلاتو حاط عينيه على ليلى و خرجات لبرا .. سدات الباب عليهم كاتقلب فعينيها
رقية: (بهمس) واخا هكاك جايين مع بعضهم ولاد الهم
......

حلات عينيها اخيرا بعد نوم طويل، شافت فجنابها حاسة بعضامها و ذاتها كولشي مدگدگ فيها خصوصا بكثرة النعاس تا هو .. شدات على راسها كتأفأف حتى سمعات صوته من جنبها

يوسف: رتاحيتي شوية؟
ليلى: (بخفوت) لاء كولشي ضارني (شافت فيه معبسة) نعست بزاف واقيلا

يوسف: لا ديجا خاصك تنعسي مزيان باش ترتاحي

ليلى: (حركاتليه راسها بالايجاب كاتشوف فيه بابتسامة) اممممم هاد الطابلية كتجي معاك اطبيب ديالي

يوسف: (بهدوء) فيك الجوع؟
ليلى: (حركات راسها بالايجاب) كرشي كاتغوت (حطات يديها على كرشها)

يوسف: صاحبتك جابتليك الحوايج باش تبدلي و حتى الماكلة (ناض وقف و قرب لداك الصاك حلو كايقلب فوسطو) واخا تقدري تبقاي هنا غير بالحوايج دالسبيطار يخففو عليك و مايقنطوكش (جبد طيرموس) كتعجبك الصوبة؟

حركاتليه راسها بالايجاب غير حاضياه بابتسامة .. حركلها راسو بالايجاب و جبد زلافة و معلقة داروهوملها وسط الصاك، عمرهالها و جر واحد الطبيلة مستطيلة حطها فوق رجليها .. و حطلها زلافتها

يوسف: سالي كولشي و نزيدك لا ماشبعتيش

ليلى: (شافت فيه بحب) كاتخليني نزيد نبغيك هكا ابانديدو

تبسم بهداوة و حط يدو على خذها، تلمسو بحنان و تحنى عليها باسها بوسة خفيفة فشفايفها
يوسف: براي دغيا

ليلى: وخ
تحنات كتاكل بينما هو رجع للكرسي ديالو مقابل معاها، ركز الشوفة فملامحها كايحك بصباعه على لحيته اللي بدات تكبر و تتكاثف .. غمض عينيه بقوة و رجع حلهم فيها بجدية

يوسف: دويت مع الطبيب ديالك (شافت فيه بهدوء) خاصك تبداي حصص مع شي طبيب نفسي، هاد العصبية اللي فيك زايدة على حدها

ليلى: (بتهكم) انا ماشي حمقة ايوسف انا غير تعصبت حيت داكشي اللي دارو البشير راه يستاهل الاعصاب

يوسف: مكاتحكميش فراسك و الاعصاب كولنا كنتعصبو و لكن ماشي للدرجة ديالك، هاد المشكل خاصو يتحل

ليلى: (بجدية) مغانشوف تا شي واحد انا مزيانة و ... (سكتات كتغزز سنانها) متعصبنيش تا نتا عفاك

طول فيها الشوفة بصمت بينما هي كملات ماكلتها مخنزرة، باينة تنرفزات و انفاعلات غير من تقاسيم وجهها و الطريقة اللي ولات تاكل بيها بالزعفة .. ناض وقف كايشوف فيها بجدية

يوسف: دويت لمصلحتك خاصك تلقاي الحل لراسك ماشي كل مرة طيحيليا بانهيار عصبي

ليلى: (زدحات المغرفة بالجهد) انا عارفة راسي شكاندير ، ماتبززش عليا شي حاجة مباغاهاش

حركلها راسو بهدوء .. قرب كايشوف فالزلافة ديالها خاوية .. جرلها الطبلة و حيد داكشي من فوقها .. مددها فبلاصتها و قال بجدية

يوسف: عندي مايدار غانمشي نتي فكري فاللي قلتليك هادشي مابقاش كايخصك بوحدك

بقات كاتشوف فيه عاضة على شفتها السفلية .. عرفاتو ماعجبوش الحال حتى هو .. خرج من عندها خلاها كاتشوف فالسقوف بنظرات فاترة .. تبسمات باستهزاء على الوضع اللي غادة و توصل ليه و غمضات عينيها كتحاول تخوي اي حاجة تعاود تعصبها من راسها و لكن مقاداش .. بلا ماتحس كتفكر البشير، كاتزيد تتنرفز يديها كايرجفو و انفاسها كايتخربقو

ليلى: (بعصبية) والله لا بقات فيك
.......

ليلتها دوزاتها كل مرة كاتقلب لجيه .. حتى عاودات نعسات الدوا اللي كايعطيوها كايرخيها و يهدنها .. الصباح بكري رجعات حلات عينيها .. ناضت جالسة كاتفوه و تفكر فشنو طرالها البارح مع يوسف .. ناضت من الفراش محسورة، دخلات للحمام اللي عندها فنفس الغرفة، قضات حاجتها و غسلات .. خرجات كتمشى بخمول فنفس الوقت راسها عاطيها الصداع .. يلاه قربات باغا تجلس فوق الفراش ثاني و هو يتقلبلها الري .. مشات بسرعة جيهت الصاك اللي جابتلها رقية فيه حوايجها، جبداتهم كتمتم بحدة و صوت مسموع

ليلى: خاصني نتهنى منو مايمكنش يبقى زايدني تا هو هم التفكير فيه .. اليوم نفاريو هاد المنامة


العقدة لي واحلة فنفسها كتحس بيها قاربت على الانفجار .. كتحس بالصدأ ممرر حلقها من كثرة الاعصاب و الكراهية اللي وصلاتلهم. عاقدة حواجبها و هازة شفتها تحتانية ماعاجبها العجب، لبسات حوايجها و دارت نظاظرها تغطي البعض من مدماتها هزت كونطاكط سيارتها لي جابتها لها رقية حتى للكلينيك، سدات باب الغرفة لي رجعات تنتمي ليها .. مابقى لها رجوع لا للڤيلا ولا لدار مها الله يرحمها .. رجعات الغرفة لي فالمستشفى هي الدار بالنسبة ليها .. ديمارات قاصدة وجهة وحدة .. الطريق كلها فقط صوت انفاسها كايتسمع .. غادة و كاتفكر كلامو ليها البارح .. مابقات لاقية ليه جهد، تنكر؟ تكذب على نفسها؟ لكن هضرة يوسف كلها صحيحة! عصبيتها مفرطة ديما مخرجاها فمشاكيل و اسوء ما في الامر أنها كتآذي و الدليل ضحاياها من راجل مها و زيد و زيد .. فخضم تفكيرها لقات نفسها قبالت الكاتبة دخلاتها عند المحامية لي استقبلاتها 

المحامية: مدام ليلى كيف الأحوال!؟

ليلى: (بهدوء) لباس شكرا .. آخر مرة اتصلت بيك على القضية ديالي

المحامية: نعم .. و البلاغ يكون وصل للزوج ديالك 

ليلى: (دورات لسانها فحنكها) جلسنا و تكلمنا لكن هو مزال مصر على الرفض .. انا عندي سبب آخر يقدر يسهل علينا هادشي

المحامية: عندك دليل خيانة مثلا؟ 

ليلى: (ببرود و نظرات جادة) راجلي كيعاني من العجز الجنسي!

المحامية: (الستيلو طاح من يديها) البرود ولا العجز؟ 

ليلى: (بتأكيد) العجز

المحامية: (هزات حواجبها) هدا راه ماشي سبب بسيط هذا راه السبب اللي يقلب الموازين و يقصر علينا الطريق كلياا 

ليلى: (تقادات فالجلسة) كيفاش آ استاذة؟ 

المحامية: العجز الجنسي عند الزوج سبب كافي باش يطلقك بلا كثرة الطلوع و الهبوط .. حقك الشرعي و القانون وااااضح فهاد المسااائل، الخطوة اللولة لي نتاخدو هيا فسخ العقد 

ليلى: (كتحك بصبعها فذقنها) فسخ العقد! شرحي ليا الله يخليك 

المحامية: غالبا دعاوي العيوب كترفعها الزوجة .. لأن الزوج اذا شاف العيب راه كيطلق بدون تردد .. فحالة وحدة كيرفع الدعوى اذا وجب ارجاع المهر 

ليلى: يعني هاد القضايا ليهم محاكم خاصة؟ 

المحامية: محكمة الاحوال الشخصية .. نطالب بدعوة استعجالية فمدة لا تقل عن ثمنية و ربعين ساعة و يتعمر مقال جديد بالضرر و يتم تقديمكم بجوج .. اذا تبث القول بطرف لسانو انه عاجز يعني بالاعتراف .. تخرجي من تما حرة و يتم فسخ عقد النكاح 

ليلى: و اذا تبث العكس بالقول او نكر العيب؟ 

المحامية: تما القاضي او القاضية كاتكاتب مع مستشفى حكومي من اجل الإفادة عن العيب بموجب قرار تقرير طبي موقع من طبيبين مسلمين او اكثر، تما كايتم فسخ العقد 

ليلى: (تنهدات براحة) اذن ديري اللازم اسعادة المحامية .. بغيت نفك هاد الجرة و اليوم قبل غدا 

المحامية: حسبي نفسك حرة من هاد اللحظة 

خرجات من عندها بنفس جديد و روح جديدة .. ركبات فسيارتها كتدور فالشوارع، اخيرا غاتفك من هاد تزويجة الشؤم اللي كانت خانقاها .. كانت دائما آخر همها الزواج ، لكن المصلحة اجبرتها دخل فهاد التجربة اللي فشلات بكل ما للكلمة من معنى...


خرج من غرفة العمليات من بعد عملية كانت صعيبة لأحد المرضى .. خدات منو جهد جهيد باش نجحات .. توجه مباشرة لغرفتها مزال ببذلته الخضراء .. بغا يطمن عليها كيف صبحات .. غير حل الباب تصدم بأنه مالقا تاحد فالغرفة .. عقد حجبانه و دخل كيقلب عليها و يعيط بسميتها فالدوش .. ماجاه حتى رد حل الباب مالقى تاواحد .. زفر بضيق و رجع كيقلب فالغرفة لقى حوايجها لي كانت لابسة محطوطين على الپاياص و الصاك لي جابتليها رقية محلول ..

يوسف: (غمض عينيه بعصب و تمتم بسخط) فييين مشيتي يا هاد الحمقة .. (بقا غادي جاي بلاصتو حتى ضرباتلو فبالو انها تقدر تمشي عند باها دير شي فضيحة .. دوز على وجهه بعصب كيحاول يضبط راسو حتى حل الباب و خرج صاعر طلاقا فطريقه مع رقية)

رقية: مالك ياك لباس؟؟
يوسف: ماعرفتش فين خرجات على الصباح ..

رقية: (شدات فراسها) اويلي عنداك تمشي لباها!! (رجعات حركات راسها بنفي) لا لا ماعارفاهش فين ساكن ..

يوسف: (كيضغط على عينيه بعنف) و لكن عارفاه فين خدام ..!

رقية: حتى تيليفونها بقا فالدار ..

طلعها و هبطها و مشا للإستقبال جاعر .. وقف على السيدة لي تماك ..

يوسف: عيطيليا لنواال ..
نفذات طلبو بسرعة حتى كانت جات عندو ..
نوال: دكتور بغيتيني؟؟
يوسف: (بصوت عالي) فين كنتي فاش خرجااااات؟؟ وصيتك تبقاي معاها قبل ماندخل العملية لاااا؟؟

الممرضة: (بصدمة) خرجات؟؟ (حدرات راسها) سمحليا ادكتور مي علاش غاتخرج مايسحابش ليا غادير هكا .. انا مشيت نطل على ..

يوسف: (قاطعها كيغوت) مكاينش نطل على شي حد .. وصيتك عليها .. بقاي معاها .. عطى الله الممرضات كلفي شي واحد ..

الممرضة: (بخفوت) سمحليا ادكتور ..

دوز على وجهو بغضب كيحاول ما تمكن يضبط أعصابو .. كان عارفها متهورة و تقدر تفيق تخرج .. من بعد ماكانت كتحلف عليه البارح .. رجع شاف فالممرضة لي عاملها بداك الطريقة .. خفض صوته و نطق ..

يوسف: سمحيليا غوت عليك ..
الممرضة: لا ماشي مشكل ادكتور .. الحق عليا انا قصرت فخدمتي كنعتاذر ..

يوسف: (حرك راسو بتفهم و دار شاف فرقية لي واقفة مسمرة بلاصتها خافت تقرب ليه يجعر) فين غاتكون مشات ؟؟

رقية: (كتشوفيه بحذر) ماعرفتش ..
ضرب فيها و زاد ساخط خلا كولشي حاضيه ماللور .. اول مرة كيشوفوه منفاعل بهاد الطريقة ..

رقية: (بلعات ريقها) ناري قودتيها الصكعة .. فين غاتكون مشات؟؟

دخل للبيرو ديالو و شحط الباب وراه .. بقا غادي جاي شحال كيخمن فين غاتكون مشات .. حتى مشا حل الپلاكار و جبد حوايجو يلبسهوم يخرج يقلب عليها ..

كمل اللباس هز تليفونو و سوارتو .. يالله غايحل الباب لقا الممرضة فوجهو ..

الممرضة: دكتور المريضة رجعات .. راها فبيتها ..و..

ماخلاهاش تكمل هضرتها و مشا طاير لعندها حتى خبط الباب و دخل .. كانت لابسة لباس الطبيب و رجعاتليها السيروم ليديها و متكية فهدوء ..

يوسف: (غادي جهتها صاعر) فييييييين كنتيي؟؟؟؟
ليلى: (طلعاتو و هبطاتو ببرود) مالك صاعر؟؟

يوسف: (تحنى عندها شدها من شعرها و زير عليها .. العروق فجبهته نافرة) قولتك فييين كنتي؟؟؟؟؟؟

ليلى: (شداتليه على يدو لي فشعرها) اححح مشيت قضيت شي شغال .. طلق مني وااش جهلتي؟؟

يوسف: (هز يديه لوخرا زيرلها على فكها بعنف و غوت فوجهها) وااااش دار باك القديمة داخلة خارجة كيف بغيتي و بلا ماااتعلمي؟؟ وااااش ديلمك حمقة و مفوتة و باغا تخرجيلي عقلي!!!؟؟؟ (داها و جابها بقوة حتى توجعات) ديالااااش هاد الشغااال لي خارجة عليه دووييييي!!!!

ليلى: (كتنتر منو تمجنااات) اععععععع .. طلق مني الخرااااا طلااااق ..

يوسف: (زاد صعر و زيرليها على فكها) واش باغاني حتى نفوت فيك شي دقة عاد تشدي الطريق؟؟؟

ليلى: (عيات كتنتر منو و تهدات) نيت قتلني و هنيني من هاد الحياة دزبي!!

طلق منها حتى تردخات مع الپاياص و وقف كيمشي و يجي كيدوز على وجهه بعصب .. حتى نطقات بخفوت شادة على قلبها كيزدح ..

ليلى: مشيت عند المحامية ..
يوسف: (كرز على سنانو غادي جاي مكيشوفش فيها) علااش ماقولتيهاش؟

ليلى: (كدور فعينيها ببرود) مشيت دغيا و جيت لاش انقولها .. و زايدون مالك معصب و غاتفرگع؟

يوسف: (ضار عندها كيضحك بفقصة) ياااك علاش معصب و غانتفرگع؟ ماعارفاش راسك اش دايرة؟؟ داخلة خارجة اوطيل هدااا؟؟

ليلى: (عضات على شفايفها و قالت بخفوت) خفتي عليا الحب؟؟

يوسف: (مشا لعندها و تحنى لمستواها مخرج عينيه كينطق و يبرك على كل حرف خرج من فمو) صبري بدا يتقادى معاك!! دبااا غاتگلسي و ديري عقلك .. ولا ماغايعجبك حال .. مفهوم؟

ليلى: الصمت
يوسف: (غوت حتى طفجات بلاصتها) واااااش مفهوم؟

ليلى: (بخفوت عينيها كيدورو بلاصتهوم) وخ ..
يوسف: و حاجة اخرى غايجيو عندك البوليس من دبا شوية .. ايلا سولوك غاتعاودي گاع داكشي لي طرا و بليديطاي .. و غاتقولي هو لي تهجم عليك فاش عارضتيه و ضربك و بلي عندك شهود ..

ليلى: (باستغراب) شكون الشهود؟
يوسف: رقية و الراجل لي كان معاه .. (يالله غاتزبد تسول قاطعها) ديري هادشي لي وصيتك عليه وراه القضية تقلبات عليه ..و التقرير الطبي غايزيد يأكد شنو طرا ..

ليلى: (بابتسامة ماكرة) بشحال غايتحكم؟؟
يوسف: (مخنزر فيها) ديها فكرك .. شحال ماتحكم خرجي سوقو .. ماغانبقاش كل مرة كنجمع موراك!! و بربي و نجي و مانلقاكش تاني ياحتى نهارك ماطلع فيه شمس يا ليلى .. و ها وذني منك ..

ليلى: (ببرود) صافي بلا ماتعصب أبانديدو ..
يوسف: (تقاد فوقفته و تمتم بسخط) الله ينعل النهار لي لاقاني بيك .. (مشا مكيشوفش قدامو تازدح الباب و خرج)

ليلى: (تكات بلاصتها كضحك) قلتهالك و انت ماسمعتيش (هزات كتافها بعدم اهتمام) اش بغيتيني نديرلك دبا؟
......

ركب فطموبيلتو عاقد حواجبو بمياوحداش .. صعراتو و جهلاتو و خرجاتو على الطوع ديالو .. ديمارا غادي فالطريق مغلغل، يدور يدور و يسب النهار اللي شافها فيه و قرر يدخلها فاللعبة ديالو، يمكن كون عطاها التيقار و بعد عليها من اول لقاء مدارهاش فبلاناتو للانتقام من صالح و حفيدو المرضي، كانت غادوز فحالها فحال خوووتها و لكن فاش تشارك معاها فبزاف دالمصايب ماقدرش يحبس، فعلا كيفما سبقلها و خبراتو هو فحال السم .. غادي و يتغلغل وسطو و هي لعنة جاتو من عند الله غادة و تدخلو وسط دوامة من حريق الراس

حبس جنب الشركة .. نزل كايشوف قبالتو ب برود .. كمل طريقو داخل لداخل، مشا مباشرة للاسانسور .. غير بغا يدخل للمكتب ديالو، شاف فالسكرتيرة اللي وقفات اول مشافتو كاتبسم ابتسامة واسعة .. هادي اللي سبقليه دار معاها علاقة مللي نوا كمال يطيحو معاها فالفخ، حركلها راسو باش تبعو و كمل طريقه بنظرات غامضة

جلس فوق الكرسي ديالو، شعل الپيسي بقا كايطاپي فيه حتى وقفات قبالتو السكرتيرة على نفس ابتسامتها، ماعلاش فيها راسو .. عاقد حواجبه بجدية مركز فالمخطط اللي دايرينو للكوليكسيون الجديدة، تمعن فيه مزيان، تبسم ابتسامة جانبية و علا عينيه فالسكرتيرة بنظرات ثابتة

يوسف: الوراق اللي بقاو عندك آخر مرة تسناو؟
السكرتيرة: (بنبرة انثوية) اه موجودين نمشي نجيبهومليك؟

حركلها راسو بالايجاب و هي تخرج، غير مشات وقف و خرج طبعة من التصاميم اللي باغيين يبداو فالتصنيع ديالهم .. جبد تليفونو دوز الخط و مشا تقابل مع الواجهة الزجاجية اللي كاطل لتحت

يوسف: (بمكر) كولشي عندي واجد دابا فوقاش باغي تشري؟

كمل اتصاله حتى كمل .. دار لقى السكرتيرة رجعات

يوسف: (قرب لكرسيه، جلس و شد من عندها دوك الوراق .. قراهم مزيان يتأكد من كولشي موجود، حتى كمل و تبسم بخبث) وليتي غا مضبع اولد صباح

علا فيها عينيه بجدية
يوسف: فوقاش عوالين يبداو الكوليكسيون الجديدة؟
السكرتيرة: غدا
يوسف: (باستهزاء) عوالين يبداو بلا مايتأكدو من السطوك دالسلعة اللي جايبين؟ المشكلة اللي دازت مادارتش للسي كمال عقلو!


السكرتيرة: السي كمال مابقاش كايجي بزاف للشركة هاد اليامات ، غير بان ديك الخطرة بالزربة عطيت لسكرتيرتو الخاصة باش تتعاون معايا و الحساب اللي عطيتيني قسمتو معاها

يوسف: (خنزر فيها) الخطرة الجايا مانبغي تاواحد يسيق خبار شي تنوعيرة

السكرتيرة: هادي اللي دويت معاها ثقة اسيدي ماتخافش

يوسف: تقدري تمشي دابا، نحتاجك نعيطليك

خرجات على برا كاتصرط فريقها .. عرفات راسها قفراتها معاه، رجع حنا عينيه لدوك الوراق اللي سناهم، فيهم حساب ديال سلعة اخرى تجي، ماشي السلعة اللي المفروض يبداو بيها غدا، يعني هادشي غايعطلهم شوية علاما يبدا هو خدمتو ديال بصح و منها يكونو خسرو ثلاثة دالخطرات متتابعين حيت حتى الثمن اللي دفعو للسلعة اللي غاتدخل دابا، ثمن مهم و صعيب عليهم يعوضوه من غير لا شدو قرض آخر من البنكة .. دوز شوية دالوقت فداك البيرو، كمل فتخطيطاته المستقبلية لهاد الشركة و الشركات اللي تابعين ليها .. شاد كولشي فوسط قبضة يدو و كايلعب على مهلو .. خواتلو الساحة مزيان و بعينيه ولا كايشوف الدمار جاي لشركات الطاهيري
.......

عينيها على البوليس اللي جاو خداو إفادتها .. قالتلهم الشي اللي قالها يوسف بالتمام، وقفو استأذنو منها متمنيين ليها الشفاء، غير خرجو دخلات رقية كاتدور فعينيها، بانتلها مبتاسمة ابتسامة واسعة و متكية براسها على الكادر دالناموسية

رقية: (بتسائل) شنو طرا؟
ليلى: (حلات فيها عينيها) اححح غناخد حقي من البشير و نتشفى فيه و هو محبوس
رقية: (قربات جلسات جنبها) شنو غاديري مع البوليس؟
ليلى: الدعوى اللي رفعها عليا هداك غاتقلب ضدو و نشوفو فاللخر شكون يضحك، سحابليه ماعندي شكون يوقف معايا و يساندني

رقية: بفففف هاد المشاكل عندك كايضرو فالراس .. قوليلي بعدا فاش جيت عندك قبل ماندرك نسولك دخلو البوليس، شنو طرا الصباح و فين كنتي

ليلى: (غمزاتها) مشيت نتهنى من كمال فأقرب وقت، مابقاليش بزاف

رقية: وافق يطلقك؟
ليلى: وافق ولا لا انا درتليه القالب دابا و بالزز منو غايتفارق معايا بغا و لا كره .. غانديرو فسخ عقد النكاح حيت اصلا زواجنا داز باطل

رقية بقات غير كاتشوف فيها ساكتة، بينما هي تأفأفات مخنزرة
ليلى: بانليكش يوسف على برا؟
رقية: لا
ليلى: و ماتسكتيش راني قنطانة بلا والو

رقية:شنو نقول؟

ليلى: اللي كان المهم ماتبقايش ساكتة، انا ماكرهتش نقود اليوم من هنا مكانحملش السبيطارات

رقية: صبري مابقى قد مافات .. دابا شنو غاديري فديك المسابقة اللي ربحتي؟

ليلى: باقا كنفكر شنو ندير

رقية: لا كنت بلاصتك و لقيت هاد الفرصة و ربحت و كولشي واجدلي راني غانكمل، لا كان على الذكرى اللي بقاتلك من ماماك الله يرحمها فحتى هي كانت غاتبغي تكملي، بلا ماتيبسي راسك هذا حلمك و خاصك تكملي فيه

ليلى: ماعرفتش مافيا مانحرق راسي بهادشي حتى هو

بقات رقية غير كاتشوف فيها، بينما ليلى دور دور و تأفأف، حاضية الباب باغاه غير فوقاش يدخل عندها و تشوفو و لكن مارجعش على طول داك النهار و حتى الليل


نعسات و هي عينيها على الباب كاتسنى فيه .. استغرقات فالنعاس ماحاساش بالدنيا حواليها حتى تحل باب الغرفة و دخل بملامحه الجدية .. قرب عندها دوز يدو على كدمة عندها فخذها بهدوء .. تحنى باسها من جبهتها .. قادلها الغطى فوقها و ناض واقف .. خرج من عندها باين فيه العيا، ماجلسش مرتاح هاد النهار و دار شحال من حاجة و فنفس الوقت ماقدرش يمشي و يرتاح قبل مايطمن عليها .. ولات كاتمشيلو مع الدم و لا ماشافهاش و عرفها بخير مكايقدرش يهنى .. مشا مباشرة لسيارتو و تاجه للدار يطمن حتى على غيثة اللي مشافهاش يوماين هادي
.......

نهار جديد، فاقت الصباح الثالث على صوته الهادئ كايدوي مع الممرضة، تبسمات ابتسامة واسعة اول ماعرفات انها غاتحل عينيها على وجهو

شافت فيه مباشرة كان عاطيها بالضهر، تا سالا هضرتو مع الممرضة عاد دار عندها .. شاف فيها بجدية

يوسف: كي صبحتي؟
ليلى: مزيان
يوسف: اوك، اذن اليوم غاتخرجي من هنا .. تمشي للدار مكاينش كثرة الحركة

ليلى: (تبدلو ملامحها) شمن دار؟ غانمشي بوحدي؟

يوسف: نوضي بدلي عليك، هالممرضة غاتعاونك وانا غانتسناك برا .. نوصلك

بقات كاتشوف فيه بجمود و هو دار خارج من عندها، عرفاتو غايكون مقلق من البارح ماطولش فيها حتى الشوفة، و طريقة كلامه جدية و ديك التخنزيرة معقودة بين حواجبه، خلاها كتبسم بخمول و همسات بينها و بين نفسها

ليلى: فاش كايتعصب كايزيد يزيان (خنزرات فالممرضة) نتي غير سيري غانبدل بوحدي

ناضت جالسة كاتأفأف فنفس الوقت كاتوجع، كل ضلعة فيها كاضرها ذاتها مدگدگة عليها

حلات الباب و خرجات لبرا .. بانلها واقف يديه فجيابو .. غير شافها قرب عندها و خدا من عندها الصاك دالحوايج اللي كانت هازة خشا فوسط منو واحد الشاصي كان عندو و قال بجدية

يوسف: هذا الدوا خاصك تشربيه بانتضام و مكاينش تقطعيه

ليلى: (شدات فيه) امممم مالك كادوي معايا هاكا، باقي مقلق من البارح؟

يوسف: اللي كايقلقني هو راسك اليابس كاديري غير اللي فذماغك

ليلى: و صافي راك كاتزيد فيه
شاف فيها بنص عين و هي متكية عليه .. حتى علات عينيها على غفلة، بانتلها اسماء جايا من الجيه اللي غاديين ليها .. وسعات ابتسامتها و زيرات على يدو كثر

يوسف: (قشع البلان، تنهد بصوت مسموع بينما اسماء غير شافت نظراتها ليها قلبات الطريق و رجعات من البلاصة فين كانت)

ليلى: (بابتسامة) بنت عمتك مابقاتش كاترضى تسلم؟
مجاوبهاش .. نخلها بينما هي غادة و كاتفكر فملامحها .. تا وصلو للطموبيل، ركبو و قرب عندها قادلها الصمطة و هي مرخية على كرسيها

ليلى: (سهات فيه) فخبارك راك غادي و تزيان؟

يوسف: (شاف فنظراتها الساهية و ابتسامتها الساحرة قرب باسها من شفايفها بخفة و همسلها) شي نهار ترديني هبيل

تنهدات بصوت مسموع تايهة فعينيه بينما هو عاود باسلها على جبهتها و تقاد فبلاصتو باش يديماري

بعد مسافة من الطريق، نطقات بخفوت عينيها ماحيداتهمش من عليه

ليلى: لفين غادي بيا ياكما عند ماماك؟

يوسف: (مركز فطريقو) تت للدار

بقات كاتشوف فيه مفاهماش شنو قاصد و هو مكمل فالطريق .. شاف فيها و هو يتبسملها، جرها عندو من راسها و بدا يبوسلها عليه

يوسف: (تنهد بعمق) الشيطانة ديالي
ليلى: امممم (خدات راحتها فوسط صدره) بانديدو كاتخليني نتوحشك بزاف

يوسف: مكاديريش عقلك على داكشي
ليلى: نتا عاارفني كي دايرة
يوسف: حيت عارفك و عارف طبعك غانعاود نقوليك نتي محتاجة حصص مع واحد الطبيبة، راها عندي فالكلينيك خاصك هادشي ضروري ديريه

ليلى: (ملامحها تقلبو و تقادات فوق كرسيها شافت فيه) باغي تردني حمقة بالزز؟؟

صاط انفاس حارة و مجاوبهاش .. قلب وجهو بينما هي رجعات لمكانها وسط حضنه، تمخششات فيه و غمضات عينيها .. حتى حبس الطموبيل .. رجعات حلاتهم .. شافت قبالتها و هي تستغرب

ليلى: شنو جابنا لهنا ماشي باع الدار؟
يوسف: (بابتسامة) اممم باعها وانا شريتها .. دابا رجعات دارك و بسميتك نتي


داخلين للدار بزوج .. مامثيقاش انه ردهالها .. كانت فاقدة منها الأمل باش ترجع و شحال تقصحات فقلبها حيت تحرمات من آخر ذكرى بقاتلها من صفية .. زيراتلو على يدو اللي مشابكة مع يدها بقووة .. الضحكة واصلة حتى لوذنيها و حناكها سدو على عينيها اللي موسعين .. الحمااس شادها من بنان رجليها .. غير تسد عليهم البااب تلاااحت عليييه بالجهد عنقاااتو بقوووة مززيرة عليه بيديها و هو شد فيها مبتاسم بحب

ليلى: شكرا شكرا شكرا شكرااا الحب ..

يوسف: (مزير عليها كايمسح على ضهرها) متعاوديش تعصبي راسك بسباب شي حاجة طيف ماكانت ..حيت طول ما انا كاين اللي بغيتيها هي اللي غاتكون ..

تراجعات شوية للخلف و شداتليه فوجهو بيديها بزوج .. عينيها فعينيه بنظرات كولهم حب .. تعلات عندو على مقدمة حذائها و حطات شفايفها على شفايفو .. بقبلة شكر عمييقة .. زيرات بيديها على رقبته من الخلف .. كتبوس و تدور راسها يمين و شمال و هو شاد معاها نفس الريتم .. هزها بشووية حتى مابقاوش رجليها كايقيصو الارض .. تمشى بيها حتى تكاو فوق الفوطوي و باقي مافصلو القبلة ديالهم .. حتى حس انفاسها حبسو .. تراجع شوية للخلف كايشوف فيها مبتاسم .. تعلا باسها من نيفها و خذوذها و نزل لعنقها، كيوزع قبلات خفيفة و حنونة فنفس الوقت و هي غمضات عينيها بحب كاتنفس بانفاس متسارعة .. طلع لجبهتها باسها بعمققق كايشم فريحتها و تراجع شوية براسو كايمشطها بنظراته الحنونة

حلات فيه عينيها كتدوز بيديها على وجهه حتى قالت بهمس
ليلى: فخبارك مفاطراش؟
يوسف: (تبسم ابتسامة خلاتها تبسم معاه) دابا وقت الغدا! نطلبو شي حاجة من برا؟؟
ليلى: (حركات راسها بالنفي) تت بغيت ناكل من يديك (شداتليه فيديه) توحشت ماكلتك ..

تبسم بهداوة و تحنى باس على جبهتها من جديد .. ناض من فوقها و حيد الڤيست اللي لابسو .. فسخ كمامو و علاهم بطريقة خلاتها تترخى مكانها غير حاضياه .. كايفشلها غير من مجرد التفاتة صغيرة .. عاد منظر قبضته المتعرقة و طولته المهيبة و نظراته الرحولية الحنونة .. كايغرقوها فيه حتى للاعماق بلا ماتحس، دخل للكوزينة غبر على عينيها وهي تنوض تا هي حيدات حوايجها بقات غير بديباردور و سليب .. دازت لبيتها .. لقاتو كيفما خلاتو .. مكانوش دركو يتصرفو فحوايجها مشا تصرف و دوا مع المالك ديالها الجديد .. لبسات شورط ديال الدار .. جمعات شعرها .. تقابلات مع المراية كاتقيص فالكدمات اللي بداو يطفاو شوية و الزروقية اللي كانت واضحة بدات كاتميل للخضر خفيف .. خرجات لعندو للكوزينة .. بانلها جبد مكونات شنو غايحتاج و بدا كايطيب .. وسعات ابتسامتها اكثر و خرجات من تما، قلبات على تليفونها .. بانلها محطوط فوق واحد الكوافوز .. هزاتو و رجعات للكوزينة .. خدمات ڤيديو و حطاتو مقابل معاه و تمشات لعندو كاتبسم، عنقاتو من ضهرو لاصقة فيه حتى شاف فيها .. حط يديه على يديها اللي دايرين عليه و حيدهم من حوالين خصره .. دورها لعندو و فاجئها بواحد التقنيتة مع الحرف دالپوطاجي، نزل على شفايفها ب بوسة معنكشة خلاتها تميل لتحت كاضحك و هو جارها لعندو من مؤخرتها كيزير بقبضته على لحمها حتى كتأن وسط فمه .. شاف فعينيها مبسملها و رجع ثاني لفمها عضها منو حتى تأوهات بوجع ..

يوسف: حلاوتك مكانشبعش منها يا هاد البنت ..
ليلى: و عمرك غاتشبع أكبيدة .. (عاودات تعلات بفمها باستو)

تبسم و هزها تا جلسات فوق البوطاجي ..
يوسف: بقاي بلاصتك تا نسالي
حركاتليه راسها بالايجاب و علات عينيها فالتليفون اللي كايصور فيهم، كمل على طيابو و مرة مرة يقرب عندها يبوسها .. و هي كل خطرة رامية عليه رجلها و لا يدها تا كاينهض فيها و لا يبغي يتلاح عليها ياكلها بشي بوسة حتى كمل .. طيب أكلة خفيفة كان مولف يوجدها فهولندا .. كبلهم فالطباسل و شارلها براسو

يوسف: يالله تبعيني للطبلة ..

عضات على شفتها السفلية مبتاسمة و نقزات من فوق الپوطاجي .. هزات تليفونها حبسات الڤيديو و تبعاتو كاضحك .. جلسو جنب بعضهم و بداو ياكلو .. فجو دافئ بيناتهم .. حنانه عليها و معاملته معاها مخلية خفقات قلبها غادية و تتزاد
......

متكية على فخضو فوق الفوطوي و هازة تليفونها كاتفرج فداك الڤيديو و ضحك تا هو شاد تليفونو مستمتع بالخبار اللي وصلو من الشركة .. هزلها راسها بشوية تا شافت فيه مستغربة

ليلى: اش كتقرا تماك؟
يوسف: (هز يديه كيلعب فشعرها) امبراطورية الطاهيري كتريب ..

ليلى: (باهتمام) شنو كتصنع تماك؟؟
يوسف: (ابتسم بدفئ ياهي فعينيها) قريب تعرفي اش كنصنع ..

ليلى: (حطات التيلي و ركزات فيه الشوفة) كنعرفك من عينيك الشلاهبي .. (تنهدات) غايبقاو فيا كاع داك الاملاك غايتبخرو .. خسارة .. غاتسوط فيهوم بدم بارد اصاحبي؟؟ راه ملايين هادوك ..

يوسف: (بجدية) الهدف ديالي واضح .. ماجيتش باش نستافد من ثروة الطاهيري .. جيت ندمرها و سميتها تمحى من السوق .. (تحنا باسها من فمها و ناض)

يوسف: غانمشي دابا
ليلى: فين؟ نبقى بوحدي انا؟
يوسف: راك ماشي صغيرة، ديري عقلك بلا طيران من المقلة ( مشا هز الڤيست ديالو) لا ساليت نقدر نرجع عندك اليوم و لا مساليتش غدا و نتشاوفو .. و دواك غاتشربيه ..

ليلى: (كدور فعينيها)
يوسف: (كيلبس فيست ديالو) دواك مالو؟
ليلى: (تنهدات بضيق) غانشربو ..


حرك راسو برضى بينما هي عوجات شفايفها للجنب حاضياه بعبوس .. حتى سد الباب موراه .. تأفأفات بصوت مسموع و ناضت لداك الصاشي ديال الدوا لي حط ليها فالصاك .. حلاتو كتقلب وسط منو .. بزاف ديال البواكي .. كتقلب و تقرا كل وحدة لاش صالحة حتى تبسمات فاش لقات من بينهوم كينة دمنع الحمل ..

ليلى: هادي وخ نشربوها
رجعات داك الدوا فالصاك و مشات شربات حبة منها .. دخلات لبيت صفية .. تكات على ناموسيتها و نعسات ..
.......

داخل بملامح متجهمة و متشنجة للشركة، الاخبار اللي استقبلهم هاد الصباح هذا خلاوه بلا عقل .. اللول هو اشعار وصلو من المحكمة و الثاني فهو على الكوليكسيون الجديدة، غير غفل عليهم واحد السيمانة بسباب ظروفه الشخصية كولشي تشقلب و لا كانت الكارثة اللي سمعها فالتليفون بصح فراهم مشاو فيها

مشا مباشرة نزل للديپو .. دخل على عدة شاريوات عامرين بالسلعة باش يبداو فالخياطة و لكن غير قابل ديك السلعة .. عينيه خرجو فداكشي، لا الثواب صدقو كيفما طلبهم هو و شرف عليهم بنفسه و لا بقية الاكسيسوارات اللي لازم يكونو مع قطع القماش .. كولشي مخالف لشنو كانو باغيين .. و حتى لا بغاو يخدمو غير بداكشي .. راه لا علاقة مع طبيعة التصاميم اللي عندهم .. شاف فالسكرتيرة ديالو اللي كانت تابعاه حاس براسو قريييب يحماق و غوت بحدة و صوت مسموع

كمال: شنو هاد الزبل هذاا، بعيني شفت السلعة اللي كان المفروض توصلنا اليوم و وقعت بيدي على لوطوريزاسيون ديالها ..!

السكرتيرة: قبل ماتجي اسيدي تفاهمنا مع الشركة اللي جانا هادشي من عندهم لا يكون وقع خلط ولا شي مشكل فالشحنات و لكن اكدولنا انك بنفسك عاطي الموافقة لهاد السلعة .. التوقيع و الكاشي تا هو ديالك

مسح على وجهه بغضب .. ماعرفش واش فقد الذاكرة و لا هبل و لا غير كايتوهم و يحلم دابا حيت متأكد مليون فالمية ان هادشي اللي كاتقولو السكرتيرة مكاينش! مشا مباشرة لواحد الشاريو جرو بالجهد حتى طاح و طاحت معاه السلعة

كمال: دااابا لوحو عليا هاد الزبل و خويييو هاد النم من هنا ..

السكرتيرة: (بتردد) و و الكوليكسيون الجديدة؟ المفروض نبداو فيها اليوم اسيدي حيت الوقت مابقالناش! خاصها تسلم فهاد اليامات

كمال: (خنزر فيها) نشوف كي ندير نعوضو هاد الزبل (حك على راسو بقوة صاااعر) تا حاجة مامقادة مكاتقدرو ديرو تا حااااجة

دار باغي يطلع فحالو لفوق و هو يتقابل معاه .. بوقفته الرجولية و نظراته الحادة و ابتسامته الماكرة .. غير شافو طلعاتلو القردة للراس .. قرب عندو طاااير و جرو من كوول القاميجة ديالو

كمال: نتاااا نتا مولاها ياااك، نتااااااا
يوسف: (بنبرة ماكرة) شفتك بحالا كاتخبي اغلاطك فيا لااا؟؟

كمال: انا عااارفك نتا موولاها، لقيتي راحتتك فغيااابي .. غانقلب فهاادشي و لا تأكدت انك موولاها، بالرررب حتى ندمرك

يوسف: (عقد فيه حواجبو) بلاصة ماتهدد تهديدات خاوية لقى حل للمصيبة اللي طيحتي الشركة فيها، ماتنساش ارزاق الناس بين يديك و غير مؤخرا هزيتي قرض بالملاين .. الشركة مناقصاش هاد التهاون اللي كاتعامل بيه ..

دفع يديه من عليه و نفض حوايجو كأنه كايحيد الغبرة .. دار خارج من تما مستمتع من تقاسيم وجهه كي كانو و النظرة اللي شاف فعينيه، بدا يشفي غله فيه .. قطرة بقطرة غايحمل وادو و يفيض عليه...
.......


النهار كولو و هو من هادي لهادي، داز لبنكة اخرى كايتعاملو معاها، هز قرض آخر بالزز باش وافقولو عليه و عاود تكلف بسلعة جديدة بعدما اكد عليهم و عاود لشنو باغي و اصر يجيبوهالهم غدا و لا بعدو كأقصى حد حيت الوقت مايكسابوهش و مباغيش سمعتهم طيح فالسوق .. راسو فيه مية مطرقة و مطرقة، حاس بالخنقة فصدرو، ذاتو كاترجف بقوة الضغط اللي عاشو هاد النهار .. ترضخ فوق الكرسي ديالو كايفسخ الكراڤاط على عنقه .. التعب مدگدگو و ولا حاس بنفسه فاشل .. ملاقيش راحتو و اللي زاد على مابيه هو الاشعار اللي وصلو الصباح و خلاه ينفاعل كثر من اللول

جبد البرا اللي وصلاتو من المحكمة كان مخبيها فجيبو، قراه و عاود بعدم تصديق لأنها وصلات بيها تالهاد الخطوة هاددي! هذا تأكيد منها بأنها خيخات بالمزيان و كرهات تبقى معاه، زدح يدو بغضب فوق البيرو كايفكر فشنو يدير، حتى عاودات دخلات لعندو السكرتيرة بشي وراق .. شدهم من عندها كايقرا فيهم و ذماغو مسافر لبعيد .. المصايب طاحو عليه دقة وحدة و كي الشتا
........

نهارها كولو بقات غير فالدار بلا دخول و لا خروج .. كتنعس و تفيق و العيا و التعب رجعو عليها من بعدما خرجات من السبيطار .. كانو كايريحوها بمسكنات و لكن دابا حتى دراسهاعاطيها الحريق .. القنطة دخلاتها فجو من الكآبة، غير متكية فوق الفوطوي و كاتشوف فالتلفزة بملل، مامتبعة والو غير حالة فيها عينيها و ساكتة كل شوية كاتخرج تنهيدة طوييييلة و تزفر بالجهد حتى سمعات الدقان فالباب، شافت فيه مبتاسمة بحماس .. علات عينيها فالساعة كانت تقريبا التسعود ..

ليلى: (بخفوت) اخيرا جيتي (ناضت طايرة كاتقاد فشعرها و حوايجها حلات الباب مبتاسمة، مع الحلة تمحات ابتسامتها كوليا) ن نتا شكادير هنا؟

كمال: (باستغراب) م مالك فوجهك؟
ليلى: (ببرود) مجاوبتينيش على سؤالي؟

كمال: احم، جيت ندوي معاك .. اليوم وصلني واحد الاشعار من المحكمة و بغيت ن...

ليلى: (قاطعاته) اه داكشي صحيح اكمال ..

سكت كايتأفأف و قلب وجهو للجنب
كمال: نقدر ندخل نهضرو شوية؟
طولات فيه الشوفة بحدة .. قلبات عينيها بملل و دخلات لداخل مخلياليه الباب مفتوح .. هو اعتبرها موافقة .. خشا يديه فجيابو تابعها .. الثوثر باين فملامح وجهه .. قربات جلسات و شارتليه للفوطوي اللي مقابل معاها
ليلى: جلس ..

تنهد بقلة حيلة و تمشى لفين شيراتلو .. جلس و شاف فيها بجدية
كمال: علاش ميبسة راسك تالهاد الدرجة و باغا تحطيني فهاد الموقف؟

ليلى: (دارت رجل على رجل) انت لي خليتيني نتاخد هاد الخطوة .. هضرت معاك و طلبتك نساليو حبيا .. مي لي مقصح راسو فينا راه هو انت .. ماعجبكش الحال ولا كيفاش؟

كمال: (كايحاول يتحكم فأعصابه و نبرة صوته) انا جاي دابا ندوي معاك بهدوء و نحطو النقط على الحروف .. نتفاهمو و نفكرو فالعشر اللي دوزنا و...

قاطعاته ببرود
ليلى: شوف ا كمال .. هاد الديسك ديالك راه حفا عندي .. زواجنا سالا بالنسبة ليا .. كتبقى مسألة يومين او جوج و وريقات يتسناو و هاحنا رجعنا خوت ..

كمال: (تنهد) علاش مباغاش تعطيني فرصة أليلى!

ليلى: (بجدية) للاسف كنحاول نكون معاك بنت الناس و لكن كتخليني ندير معاك فعايل القحاب .. كون مالاول قبلتي الطلاق بالاتفاق كاع مانستعمل مشكلتك باش نتفارق معاك .. كتخليني نخرج الشيطان لي فيا و نرجع فاللخر انا لي قبيحة ..

سكت مدة شاد بيديه على راسو .. مامتقبلش خسارتها و حتى الطريقة اللي كادوي معاه بيها .. علا فيها عينيه حمريين و نطق بصعوبة مبزز على راسو

كمال: وخ، غانفسخو العقد .. و لكن هادشي مكايعنيش انني غانخليك .. مغاتهنايش مني غير بهاد الخطوة و بهاد السهولة .. انا مزال باغيك و طامع فرضاك و غاندير جهدي كولو باش ترجعي ليا.. و الايام بيناتنا ا ليلى ..

بعدما كمل شي خدمة ليه مع الشركة .. داز للسبيطار كمل فيه نهارو تالدابا عاد سالا .. فطريقو لعندها .. غادي كايتنهد حتى حبس بسيارته فالدرب .. يلاه بغا ينزل من الطموبيل، لفتات انتباهه واحد الطموبيل عند الباب دالدار نيشان .. حقق فالماطريكيل ديالها و هوما يتبدلو ملامحه اول ماتأكد ديالمن غاتكون .. الدم تصاعد فعروقه تحقن فوجهو بان حمر .. ذاتو تشنجات و عض على فكه بقوة و غضب .. عينيه تضلمو و العقدة د حواجبه تشركات دقة وحدة .. بقا فبلاصتو حاضي الباب دالدار .. كايتحررررق و هو عاارف كمال معاها .. الراس فالراس لداخل .. غزز سنانو بغضب حتى بانتليه الباب تحلات .. خرج كمال و داز لطموبيلتو انطلق فطريقو بلا ماينتابه لسيارة يوسف .. بينما هاد الأخير .. زدح باب الطموبيل وراه و قرررب لباب الدار بخطوات متساارعة زدح عليييها بالجهد حتى حلات عليه مخلوعة من ديك الدقة .. غير شافتو تبسمات، اما هو غير قابل ملامح وجهها دفعها لداخل ساد وراهم الباب بالجهد و قال بحدة و نبرة صوت مسموعة

يوسف: شنو كان كايدير عندك؟؟؟؟؟؟


يوسف: (شدها من يدها بقوة زير عليها مخرج عينيه فعينيها) شنو كان كايدييير عندك؟؟؟؟

ليلى: (شداتلو يدو اللي مزيرة عليها باستغراب) دبا مالك شاعل؟؟ (نتراتليه يدو متراجعة خلفة اللور) جا دوينا فموضوع طلاقنا و مشا فحالو، عندك شي مشكل؟

يوسف: (قربلها صدره منفووخ بالعصبية .. لصق فيها حتى حاصرها مع الحيط وراها و علالها وجهها من ذقنها، زيير عليها بقبضته حتى خرجات فيه عينيها) ماكنتيييش دخليه عندك لهنااااا (حمر فيها صدره كايطلع و ينزل) شنوو گلتو؟؟

ليلى: (شافت فنظراته و الطريقة اللي كايدوي بيها، باينة فيه واصل لقمة عصبيته .. تبسمات ابتسامة واسعة و لينات نظراتها من الحدة و العصبية للمتعة و العناد و الاعجاب فنفس الوقت هزات يديها حضنات وجهو باستو فمو و عينيها كيلمعو بحب) قلتها و غانعاودها .. انت هو حياتي و الراجل لي معمرلي العين .. (حطات سبابتها على شفايفه دوزاتو بلمسة رقيييقة و همسات بخفوت) نموت و مانشوفش غيرك .. و نقتلك ايلا شفتي غيري ..

يوسف: (حط جبهتو على جبهتها قبلها فمها بحنان و همس بصوت أجش) كتشعليني ساعة و طفيني فدقيقة .. شنو السر أورينو؟؟

ليلى: (عضات على شفايفها عينيها تايهين فعينيه .. دوزات بكفوفها على طول صدره كتحسسو من فوق الشوميز .. باستو فعنقو حتى تبورش و نطقات بهمس) السر فيك الحب .. انت لي رافدلي هبالي .. و كتفهمني ..

يوسف: (هبط بصبعو كيتحسس ذراعها العاري .. طبع قبل متفرقة على طول رقبتها و قال بخفوت) حتى لين غاتبقاي هكا؟؟ حتى لامتى غانبقا نقي من موراك ؟؟ (باسها فشفايفها حتى لصقو مع ديالو و تنهد بضياع) هلكتيني!!

ليلى: (تنهدات بوجوم و حدرات راسها .. قالت بنبرة خافتة) سمحليا حيت كنعذبك معايا .. (علات راسها عينيها كيلمعو ب بريق من زجاج) أنا هكا .. مكنقدرش نتحكم فراسي .. (هزات يديها كتحسس ذقنه الحليقة .. بلعات طعم الصدأ لي تكون فحلقها و نطقات بهمس) واش غايجي شي نهار و تسمح فيا بسباب هادشي؟؟

يوسف: (كيحدق فعينيها لي طفاو فجأة و هي كتراقب جوابو .. مرر إبهامه على جانب جفونها و تنهد) تقدري تبدلي باش مايجيش هاد النهار؟؟

ليلى: (شهقات بخفوت .. صدرها تزير عليها .. حدرات راسها و سمحات لدمعة حارة تقطر من عينيها .. همسات بضياع) عاوني ..

يوسف: (غمض عينيه و رجع حلهوم بضيق فاش حس بصوتها مغمغم .. علاليها راسها كيشوف فداك البريق لامع لي تحت جفونها .. غمض عينيه و باسها من عينيها بشغف و نطق) ماطلقيش من يدي ايلا شديت فيدك .. أنا معاك!! و اول خطوة هي غاتمشي لجلسات العلاج النفسي ..

ليلى: (تحولو نظراتها لضلام .. و ردات بسخط) علاش باغي تردني حمقة؟؟
يوسف: الصمت ..

ليلى: (عضات على شفايفها .. فاش عرفات راسها عارضاتو فاول خطوة و نطقات باستسلام) صافي وخ غانمشي ..

يوسف: (بجدية) و خاصك تعلمي تحكمي فراسك .. و ماتخطي الخطوة حتى تشاوريني .. مفهوم؟؟
ليلى: وخ ..

يوسف: (ابتسم بحب حتى بانو سنانو) كتحمقي و انت ضريفة ..

ليلى: (توسعات ابتسامتها عينيها كيغليو عليه) و انت كتحمقني فاش كتعصب ..

يوسف: (ميل راسو باغي يبوسها) انا معاك حطيت سلاحي يا هاد البنت ..

ليلى: (بعدات راسها هارباليه.. خشات يديها من تحت الشوميز كتحسس سخونية جسمه و قالت بنبرة لعوبة) تت .. تسنا الليلة ماخاصهاش تبدا هكا!!

الحرارة حسها طالعة معاه، كايطلع و ينزل فملامح وجهها .. نظراتها و ابتسامتها اللعوبة، اما يدها اللي كاتطلع و تنزل مع صدره خلاتو يزير على خصرها مقربها منو اكثر
يوسف: (بلع ريقه بدا يتنشوا من سحرها) كاين ماكتر من هكا؟؟

تسللات منو فحال نسمة الهواء البارد و مشات من قدامو كضحك ..
ليلى: تسنا نتزوقلك شوية أبانديدو .. (غماتو و دخلات و سدات الباب خلاتو كيحك فراسو و بين فخادو كيتنهد)


تحلات الباب مرة اخرى .. كان واقف شاعل گارو كايبرد بيه .. حتى دار على غفلة .. و تقابل مع المنظر اللي خلا انفاسه يتصاعدو تدريجيا، و عينيه من نظرات جادة تقلبو لنظرات منحرفة عاض على شفته السفلية بطريقة مثيرة و الدم بدا كيتدفق فعروقه، تبسم ابتسامة جانبية جذابة .. تقدم بخطوات ثابتة و عينيه مانزاحوش من جسدها و داك الثوب الحريري لي كاشف أكثر مامغطي جسدها .. طفى الگارو فالطفاية على امهل من مهلو و تقاد فوقفته بالعرض البطيئ قلع الجاكيط اللي لابس، تبعو بصدايف القاميجة بدا يفكهم واحد ورا لاخر و عينيه عليها .. مثل الاسد مقابل مع لبوؤته .. لا كانت للفتنة عنوان كانت غاتكون سميتها، "ليلى" .. سمراء .. ساحرة .. جذابة .. طيراتليه عقلو للسما .. عينيه كايتفحصو كل شبر من مفاتنها البارزة من تحت داك الشوميز دونوي الوردي اللي لابساه، بانت اكثر انوثة و اكثر جمال و اثارة من اي وقت شافها فيه، شعرها طايح على كتافها و عطرها تسرب لأنفاسه مع دوك العينين المكحلين بكحل اسود قاتم كايشوفو فيه بجرأة .. اما ابتسامتها المزينة بأحمر الشفاه الوردي .. خلاه يتشهى عدة قبل من دوك الشفايف عندها .. وصل لقبالتها كايطلع و ينزل فيها .. قلع قاميجتو لاوحها فالارض و عينيه علقو على صدرها، كانت باينة انها لابسة الشوميز بلا سوتيانات، بانلها واقف من لتحت و اوراكها خارجين بسبب قصر الشي اللي لابسة .. مزادش طول الشوفة فيها، فرمشة عين غفلها تا جرهاليه من مؤخرتها بعدما خشا يديه تحت الشوميز ديالها و شفايفها كلاهم بين شفايفه ... ضغط بيديه على لحمها كايقربهاليه كثر و كثر و هي حاوطاتو بيديها كاتعلا معاه و تبادلو بقبلات ساخنة، مشتاقة .. حاصرها مع الحيط وراها بقوة حتى شهقات من خبطة خبطها بيها لمؤخرتها .. كايعجن فيها و يصليها بقوة حتى كاتقفز و تهز و تحط بين يديه .. لسانو كايدور و يجول مع لسانها و انفاسهم مسموعة فالبيت، كايلهثو بالجهد .. يديها هبطات بيهم على طول صدره حتى وصلات للصمطة د سروالو .. حلاتها و فسخاتوليه، فنفس الوقت تراجعات براسها شوية للخلف كاتشوف فعينه بنشوة

يوسف: (كيسوط انفاس حارة فعنقها) باغا طيريلي العقل؟ اممم ..

ليلى: (بهمس حدا ودنيه) اممم و هاد الليلة بغيت نذوقك مع الشراب أكبيدة ..

يوسف: (عاود رجع لشفايفها، كايبوس و يمص فيهم مثل الشوكولا و يتنهد) سم انتي ولا دروگ؟؟ كنحس بيك فعروقي .. حارة و حلوة (عضها عضة مسمووومة فشفتها السفلية حتى تأوهات بوجع و قال بنفاذ صبر) ذوقيني دغيا باش ناكلك أحبيبة (علالها داك الشوميز اللي لابساه .. قلعو و تحنى بعينيه كايسقيهم بمفاتنها)

ليلى: (دوراتو بيديها حتى رجع مكالي مع الحيط كاتشوف فعينيه بابتسامة ماكرة) بيرا ولا روج؟؟

يوسف: (خشا يديه من تحت الشوميز كيدوز بيديه على منطقتها من فوق السليب حتى أننت بخفوت و نطق بنشوة) نتي لي غادوقي .. نتي لي اختاري ..

ليلى: (قهقهات بدلع و تسلات منو مشات قبالتو كتختل لكوزينة دقيقة و خرجات هازة قريعة دبيدوايزر (بيرا) و بريكة فيديها كضرب فداك القريعة عاضة على شفايفها .. حتى وقفات قدامو .. هو مقيم منين شافها بداك الشوميز .. و بمجرد ماكيتخيل اش غادير دماغو كيتنشوا .. شدات فيديه و جراتو على مهلها و الابتسامة واصلة حتى لوذنيها .. حتى وقفو فواحد الصالون رومي مشعول فيه ضوء خافت و مبيخرة برائحة الياسمين و العنبر .. وقفو عينيهوم هايمين فبعض .. انفاسهوم غادية و كتسارع .. وصلو للطوپ غير من الشوفة .. رغبتهوم فبعضياتهوم كانت رغبة جامحة .. مثل قنبلة موقوتة و غادي طرطق فديك الدار .. دفعاتو بخفة حتى گلس على الفوطوي .. تحنات لعندو باستو ففمو و همسات بصوت رقيق أنثوي ..

ليلى: فاش توصل نوبتك كولني غير بشوية ..

يوسف: (ابتسم بدفئ و شحطها لطرمتها حتى تأوهات) خايفة؟؟
ليلى: (نخضات داك البيرا كضحك) الخوف هو لي ماعنديش فقاموسي العمر ..

حطات يديها على صدره حتى عضات على شفايفه من سخونية جسمه ..
ليلى: سخنتي أحبيبة؟؟ اممم

ماجاوبهاش مد يديه كيتحسس بشرتها الناعمة .. كيدوز بإبهامه على شفايفها .. و عينيه عليها مثل الصقر .. حتى بدات نازلة كتوزع قبلات ساخنة .. وحدة تلوى الاخرى .. و منين مادازت كتخلي اثر احمر شفاهها و طابع ملكيتها عليه .. قبلات خلاتو يغمض عينيه و يعض على فكه كيناجي غريزته تصبر و ماينقضش عليها .. حتى تسالي شغالها .. حلاتليه السمطة و السنسلة دالسروال غير بيد وحدة و اليد الاخرى كتنخض فداك البيرا حتى هبطاتليه السروال بمساعدته .. حطات يديها على داك الجبل الي مايهزو ريح لي بين رجليه


تحسساتو غير بالمهل عاضة على شفايفها من صلابتو .. غير هبطاتليه البوكسر وقف وقفة رجل واحد ..

ليلى: (شافت فيه و ضحكات منيمة عينيها) لا دبا خفت .. (تقادات فجلستها موركة على ركابيها رجعات نخضات داك البيرا و حلاتها بالبريكة حتى طوشات الرغوة و تكبات على يديها هابطة على طول صدره حتى وصلات ليه لتحت .. شداتليه فالمعلم حتى حسات بعروقاته تشنجو .. جغمات منها شوية و دوزات على لسانها بإثارة و الباقي كباتو عليه قطيرة بقطيرة .. كضحك و تراقب تغير لون وجهه من احمر لأحمر فاقع .. العروق فجبهتو بداو يبانو من تأثير سحرها عليه و يديها لي كيداعبو عضوه بهدوء ..

يوسف: (رجع راسو اللور كيأنن بخفوت) اننن .. كتقلي الحساب عليك أتسانو ..

ليلى: (حطات ديك القرعة كضحك بدلع و هبطات على المعلم بمصة حارة كتذوق طعم الشراب عليه .. خلاوها تخايلو قرعة بيرا و غاتبرد عطشها فيه .. حار .. حلو و لاذع هكذا كان مذاقو ف فمها و هي كذاعبو بلسانها مرة .. و تمص مرتين و تهرو بلمسات حنينة من صبعانها حتى كيبغي ينفجر .. و كل مازادت من حركاتها الجريئة عليه كل مازادت هيجاتو .. و استدعت ذئابو البشرية للحضور .. دقائق استغرقت معاه فالمداعبة .. سطاتو و هبلاتو .. و هدا حماق من نوع اخر .. خلاه يأنن و يتأوه .. و يتنهد و هو مستمتع عن الاخر .. حتى سالات من بعد ماتسالات داك القرعة دالبيرا و رجعات طالعة كتبوس و تممص بلسانها على طول صدره حتى وصلات لعنقو و عضاتو بشوية هامسة فوذنيه بصوت خافت ..

ليلى: أحسن بيرا كنذوقها فحياتي ..
يوسف: (حل عينيه فيها شبه مخذر خطف قبلة من شفايفها و قال برغبة) انا بغيت نذوقو طبيعي احبيبة ..

ليلى: (بصوت متحشرج كتبلع ريقها) انا كلي بين يديك ..

بمجرد ماكملات جملتها .. كانت و كأنها عطاتو الضوء الاخضر و دفعها بخفة جات فالارض فوق الزربية و هو راكع على رجليه .. تكاها كثر و فرقليها رجليها .. حيدليها السليب بدون مقدمات .. و علاليها الشوميز لي كانت لابسة .. حتى بان منبع أنوثتها .. خلات رغبته فيها تزيد حتى وصلات حد الجنون .. دوز بصبعه هلى فرجها حتى اقشعر جسدها .. و حسات بسرب من النمل طالع كيدغدغها من رجليها .. بينما هو مراقب ردات فعلها مستمتع .. حتى شهقات بخفوت فاش حسات بصبعو طلع معاها غير بشوية .. و ماخلاش ليها الفرصة فين تستوعب كان حط لسانو على أنوثها كيدغدغها بالراس ديالو و صبعه كيلعب داخلها بشقاء .. حركات هيجوها و ثاروها كأنثى .. شدات فشعره و زيرات عليه كتنتف و تبرد حر النشوة لي حسات بيها ..و هي كتلوا على داك الزربية..

ليلى: آاااه .. يوسف!

يوسف: (زاد فجرعة المذاعبة) عيون يوسف!!
ليلى: (عضات على شفايفها مستمتعة) غانقتلك ..

يوسف: (زاد خشا جوج صبعان حتى غوتات) و دبااا؟؟
ليلى: (تقطعات فيها النفس و العرق بدات تصبب عليها .. شهقات بصوت عالي) صااافي عافاك حبس .. مابقيتش قادة ...

يوسف: (زاد خشا راسو كيلعب بلسانو ففرجها و صوت اهاتها غادي و كيعلا و فروة راسو كيحس بيها غاطير حيت ناتفاه على جهدها .. ثواني عاد علا راسو فاش ترخات كتنهج .. خرج صبعانو فازگين و سخونين .. شافيها و ضحك) بالصحة كبيدة ديالي ..

ليلى: (سخفانة كضحك) تاكل فيه السم الشلاهبي ..


طلع لمستواها كيضحك .. تحنى عليها كيبوس فوجهها .. عينيها .. جبهتها .. شفايفها كيمصهم بنهم .. متلذء بانفاسها .. كأنها قطعة حلوى مذاقها مكيشبعش منو .. حتى رخاها مزيان .. نفضات عليها العيا .. دخل يديه من تحت الشوميز لي لابسة .. حتى وصل لصدرها كيضغط عليه بعنف .. و زاد طلع بيديه حتى قلعها ليها .. تحنى كيشمشم فريحتها لي كتخدرو و تنشويه .. و هبط على طول عنقها كيوزع قبلات حارة حتى لصرتها .. علا راسو .. هزليها رجليها دارها فوق كتافو بجوج و طلعو معاها دقة وحدة .. حتى شهقات حتى تقلبو عينيها و زيرات على ذراعو كتنين بحال شي قطة فازكة ... طلع تقابل مع وجهها مبسم و يدو كاتقيص فتحتها .. غير قابلها بوجهو تلاحت على فمو بقبلة شرسة، جراتو بالجهد من مؤخرة عنقو .. كاتبوس و تمص فشفايفو بجموووح و رغبة و هو كثر منها .. خلاتو يزيد فقوة الايلاج حتى غرسات سنانها فكتفو و يديها دارو على ضهرو بوجع كاتخربشلو فيه و هو كايتحرك بمتعة معاها، داك الضيق ديالها حمقو و خلاها يتنشوى كثر و كثر و هي كاتنهج و تأوه بصوت مسموع، مرة كاتعض كتافو، مرة كاتكا برااسها عليهم، مرة كاتبادلو قبلات ساخنة حتى هزها من نصها .. خرجو لمدة قصيرة على ماقلبها و جات متكية على ركبتها و هو موراها .. غفلها تاني و طلعو معاها .. قرب شوية لعنقها و هضر بخفوت ..

يوسف: هادشي باقي عندك ضيق احبيبة ..
ليلى: (تكات على الطبلة بيديها باش تكالي داك الخبطات غمضات عينيها و نطقات كتنهج) تزيد غي ليلة بحال هادي توسعني ..

يوسف: (خبطها لمؤخرتها حتى غوتات) ماتخافيش الخير كاين و شايط .. ياك القنات عامرين؟

ليلى: (كتمشي و تجي قريبة طيح) آاااه .. اححح عامرين و سكتي .. ايلا كانت غي المعدة راك وصلتي ليها .. تكااايس!!

هيجاتو و بدا يترفع معاها .. جرها من شعرها بقوة زدح يدو مع مؤخرتها بالجهد حتى شهقات خرجو و عاود دخلو بسرعة بدا كايتحرك، اللحم كايخبط مع اللحم و اللهثاث و التأوهات كايتسمعو عاليين من طرفهم بزووج حتى بدات تغوت بصوت عالي .. غلباتو الضحكة وسط الممارسة و تحنى على وذنيها ماللور

يوسف: (عضها فشحيمة ودنيها) شتتت .. غايسمعوك الجيران يسحابليهوم غي كنحويك ..

ليلى: (كتعصر من شدة النشوة و الالم الحلو غادية معاه فحماقو) ماباغيهومش يفهمو غلط أبانديدو؟

يوسف: (علا راسو للسقف كيسوط بحرارة) اوووف .. غانفرع دينمك ايلا بقيتي بهاد الحلاوة
ليلى: (كتغزز سنانها) نموت و نعرف شحال من وحدة قلتي ليها هاد الهضرة ..

يوسف: (نعسها على جنبها و نعس وراها بقاو على نفس الوضعية بلا مايخرجو خشا راسو فعنقها و زيرها لعندو شاد فصدرها بقوة) قلتها ليك بوحدك احبيبة .. (زير على صدرها) و حق هاد البزولة ..

ليلى: (غلباتها الضحكة و البكية فنفس الوقت بداو اطرافها يتشنجو و معدتها تقلبات نطقات بصوت متقطع) قرب أيوسف ..
يوسف: (خرجو كيهضر فوذنيها) نقولو يسربي ولا بشوية عليه؟
ليلى: (كتعصر غرزات ضفرانها فذراعو) يووسف!!

يوسف: (باسها مور ودنيها حتى قوقشها) قوليلي شي كلمة حلوة و نجيبولك فايض عند رجليك ..

ليلى: (دورات راسها شافت فيه بجنب عينيها منيمين) بربي و مارجعتيه ايوسف يا حتى نقطعوليك من لغاليغو ..

يوسف: (باسها فشفايفها مستمتع بالمساومة معاها) هادي هي كلمة زوينة فبلادكوم؟ (رجع دخلو شوية .. و خرجو تاني.. غي كيهرها و يحبس .. مرة جوج و تلاتة حتى بدات تعصر ..)
ليلى: ااااه غاتحمقني هكاااا ..

يوسف: (باقي على نفس الوضعية) رغبيني نطلقك!!
ليلى: (شداتها البكية و بدات تنين) يعطيك مصيبة غاتقتلني ..

يوسف: (مصلها رقبتها بالجهد) أححح .. وانا هادشي لي باغي ..
شافها قربات تبكيليه وصلات فيها للعضم .. خشا راسو فرقبتها و بدا يديه و يجيبو بسرعة
.. حتى وصل للذروة ديالو، و فك وحايلها حتى هي اخيرا .. تحنى على شفايفها كيبوس بحنية ..مخليه كايتخوى داخلها و هي ترخات قلبها كايزدح و مبتاسمة بمتعة .. والسخونية شاداها من صبعها الصغير حتى لراسها مرورا بتحتها لي كيلطخ ..


ليلة اخرى ساخنة بكل المقاييس دوزوها .. مابين شوطين ساخنين ماتهدو حتى دگدگات مزيان، عاد كي خرجات من الصبيطار باقا عيانة و خدمات معاه بجهدها حتى تهدات

فصباح نهار جديد .. خارجة من الحمام بعدما دوشو مع بعضهم و خلاها تشلل بوحدها .. ب پينوارها القصير مشات مباشرة للبيت تبدل عليها و صوتو كاتسمعو من الكوزينة .. بدلات عليها مع ابتسامة واسعة .. لبسات طقم عملي .. سروال ثوب واسع من لتحت و قميجة ثوبها رهيف كايبين السوتيانات الكوحل من التحت .. شعرها صاوباتو تصويبة خفيفة و دارت ماكياج تا هو خفيف .. تبسمات لنفسها فالمراية واثقة انها هاد النهار غاتخرج رابحة حريتها من زواج المصلحة اللي تزوجاتو، رغم ان حريتها ماتقبضاتش بالمعنى الحرفي و لكن باش تكون على ذمة نفسها احسن من انها تكون مرات شي واحد مابقات حاملة فيه الشعرة .. هزات صاك صغيرة دايرة فيه لوازمها الاساسية و مشات مباشرة للكوزبنة، لقاتو موجد الفطور فوق الطبلة و القهوة مقطرة تا هي .. تعلقات فيه باستو فشفايفو بنعوومة مبتاسماليه

ليلى: الحب ..
يوسف: (ردلها البوسة) يلاه فطري دغيا و سيري فكي علينا هاد المنامة، و غير تخرجي صوني عليا

ليلى: (هزات القهوة كاتزگف منها) واخا
يوسف: ماتطوليش بالهضرة معاه (خنزر فيها و هي تبسمليه) ضحكي تما راني كانعاودليك النكت!

ليلى: كاتحمقني غيرتك عليا .. ماكرهتش نبقا ديما نشوفها ..
يوسف: (بحدة) غاتجمعي كرك لا؟؟

ليلى: صافي هاهو مجموع ..
يوسف: شربتي دوك البارح؟
ليلى: (كادور فعينيها) اه
يوسف: (ضيق فيها عينيه) شمن واحد فيهم؟

ليلى: (غلباتها الضحكة حبساتها بالزز) مانع الحمل و صافي

يوسف: (تأفأف) الصبر معاك الصبر (خلاها و مشا كايقلب على الصاك الي جابوه من الصبيطار، حتى لقاه جبد منو دواها و رجع عندها .. حط العبوات) هاد الزوج قبل الماكلة و هذا بعدها .. يلاه غاتشربي هذا دابا

ليلى: (بعبوس) مرييييين
يوسف: (بصرامة) شربي براكة من الفشوش، تا ديك الطبيبة اللي رافضة تشوفيها، غاتشوفيها و بالزز منك و اليوم ..

عقدات فيه حواجبها .. شربها الدوا بالزز و وكلها و كملات اللي بقالها .. سالاو و ناضو خرجو من الدار .. كل واحد داز لطموبيلتو .. هي غير ركبات فسيارتها تنهدات بصوت مسموع .. شيرو لبعضياتهم من سياراتهم و انطلقو فاتجاهين معاكسين، كل واحد فين مشا
........

جلسة سرية حاضرين فيها كل من ليلى و القاضي و المحامية الخاصة بيها، اما هو فموكلش محامي جاي بالزز منو .. الثوثر باين فملامح وجهه و حتى عدم الرضى .. دازت الجلسة بهدوء من كل الاطراف، ليلى مرتاحة حيت عارفة راسها غاتتهنى منو و كمال حاس بالخنقة خصوصا مللي سولوه على حقيقة عجزه و جاوبهم بالايجاب .. كملو فجو مشحون و المحامية على دراية بكولشي تواصلات مع ليلى فالتليفون، حتى فاش خرجاتلهم ثغرة فقضية الفسخ نتيجة لأنهم كان خاصهم فالشهرين اللولة ترفع القضية و لكن فحالتهم كثر من عام دالزواج، فهنا استخدمو حتى كذبتو مللي قالها داير العملية و كايتسنى غير النتيجة، و حتى هو مللي سولوه تجاوب معاهم باغي غير يتهنى من هاد الضغط حتى تسالات الجلسة بفسخهم لعقد النكاح و حاليا ليلى اصبحت حرة .. بدون قيود زواج

خارجة من المحكمة مع المحامية، الضحكة مالية وجهها .. فرحانة و ناشطة

ليلى: شكرا استاذة
المحامية: هذا واجب أليلى، معزتك خاصة عندي .. كنحسك كاتشبهي لماماك الله يرحمها

ليلى: (تقلبو ملامحها للحزن) امممم الله يرحمها يا ربي
المحامية: (بابتسامة) الله يوفقك و ييسرليك ابنتي، كانتمنى ليك كل خير فحياتك

ليلى: امين شكرا .. نخليك دابا خاص نمشي

المحامية: واخا ابنتي ردي البال لراسك

توادعات معاها مكملة طريقها للطموبيل .. سمعات صوت كمال كاينادي عليها من بعيد و لكن ماداتهاش فيه و مدارتش عندو، ماعبراتوش .. خرجاتو من حياتها دقة وحدة فحالا عمرو كان و لا غايكون .. ركبات فسيارتها و انطالقات طالقة المزيكا من الراديو .. الطريق كولها و هي كاتغني مفوجة مع راسها و صانعة جو .. حتى وصلات لباب المشفى .. تنهدات تنهيدة مسموعة كاتمتم بخفوت

ليلى: هادشي مكايتقالش فالتليفون ابانديدو

نزلات من الطموبيل، داخلة و كاتفرنس .. فرحة كبيرة غامرة قلبها .. ناشطة لواحد الدرجة شي حد يسبها تبوسو .. وصلات لعند البيرو ديالو.. قادات خصلات شعرها و يلاه حلات الباب، الفرحة و النشاط اللي كانو فيهم كولهم تبخرو، جاو بلاصتهم الغضب و شرااارااات من ناار شعلووو فعينيها .. داك المنظر اللي شافت خلاها تجعر و الظاااهر انها حاااليا غاترتاكب جرييمة قتل مع سبق الاصرار و الترصد

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.