ثواني بقات جامدة مكانها كتستوعب شنو طرا .. حطات يدها على عنقها تحسساتو بيديها .. قبضته اللي حبسات انفاسها حسات بيها فحالا باقا كاتخنقها .. ناضت جالسة كاتنفس بسرعة باغا دخل الهوا لصدرها .. يدها اللي كان فيها الموس عامرة بالدم و عينيها خارجين .. ذاتها كترجف و غوتاااات بصوووت مسموووع كاتشوووف فيه كي مرخي فالارض
ليلى: كاترجلللل علياااا .. علياااا اناااا اععععع (نزلات عندو كاتضرب فصدرو فقبضة يديها، بهستيريااا .. كاضرب و تعااود و تنخضووو و تغوووت بحررر جهدهااا) بغييتييي تقتلنييي، انا غانقتلك اناااا .. ا انااااااا (كاتزدح فيه على حررر جهدها و تعاااود و تعاااود و هو مرخييي .. قرباتليه كثر و تحنات كاتصنط لأنفاسه .. بانلها مزال صدرو كايطلع و ينزل و كايتنفس، علات عينيها فوجهو، بانلها كايتحرك و فحالا باغي يحل عينيه كايأن بصوت خافت موجوع .. حركات راسها بالنفي مامتقبلاش انه يزيد يعيش مزاال و لا يبقى كايتنفس و ياخذ رااحتو فهاد الدنيييا .. زيرات بيديها بزووج على عنقو كاتقج فيه و عينيها خارجييين فيه، حووومر مشعشعييين .. العروق فيهم بارزين و الدموووع كذلك تا تزعزع بين يديها و داك الحر دالموت بدا يطلع مع ذاتو شوية بشووية كيحرك يديه بعجز و لكن مقدرش يهزهم، لا يديه و لا رجلييه)
ليلى: (وسعات ابتسامتها بدات كاضحك بهستيييرية) موووت .. بغيتي تقتلني و لكن ماتقدرش عليااا .. تااوااااحد فيكم مايقدددر على ليلى .. اللي يبغييي يدمرني غايدمر هو الللول .. غانقتلك انااا، موووت و هنييينيييي مووووووووت ااعععععع موووووت مووووووووووت (كاتقج فيه و تهزهز بجسدها باغا تتهنى خلااص و تحس بيه مابقاش عايش)
بقات كاتزيير عليه كثر و كثر بيديها، تا تقطع نفسو و نبضو و كل خلية حية فجسده حبسات .. رخفات يديها عليه كاتشوف فمنظره، غارق فدمو و وجهو زراق بالخنقة اللي خنقاتو .. عينيها عامرين دموع و فحالا سرررب من النمل سرح مع ذااتها .. بقات مطولة فيه الشوفة .. برخوة و عدم تصديق لشنو دارت .. شافت فيديها كايرجفولها .. الدم اللي عمرهم خلاوها تبدا تبكي بحرر جهدها و كاتمسح داك الدم فحوايجها و بيجامتها اللي كانت فاللون الپينك .. توسخات بحمورية دمو .. السخونية د شنو دارت عاد بدات كاطلع معاها و عاد عرفات انها قتلات انسان .. قتلاتو، خنقاتو و طعناتو بيديها و لكن ماندماناش .. دارتها و ماحاساش بأنها غلطات .. البكية اللي كانت كاتبكيها تحولات لابتسامة و الابتسامة لقهقهة عاالية و مسموووعة .. دورات وجهها على جنابها و هي تشهق .. عينيها خرجو ف غيثة اللي كانت مرخية مكاتحرك مكاتململ .. ناضت عندها كاتجري مخلوعة .. شدات فيها كاتحركها، خايفة كاترجف .. مرة مرة عينيها كايفلتو ليه .. خايفة لا يعاود ينوض و يجي عندها من جديد
ليلى: خ خ خالتي ، خالتيي ك كاتسمعيني؟ ل لا لا ماشي تا نتي، ماتموتيش ماتموتييش (تحسسات نبضها من عنقها، كان عندها النبض .. ناضت تالفة، كاتمشي و تجي بلاصتها و كاتمتم) التليفون، التليفون .. خ خاصني نصوني على الاسعاف، ف فين التليفون فيييينو (شدات راسها بين يديها دايخة) اوووف شنو غاندير .. شنو فينو داك التلييفون اووووف
كاتقلب و تمشي و تجي غير فبلاصتها، رغم ان التيلي طايح غير فالارض قدامها مشافتوش بقوة التلفة و الخلعة و الدهشة و حتى الدوخة و الوجع بدا كايشدها من كرشها .. وجع غير طبيعي خلاها تطييح للارض بقووة .. تخبطااات تا تسمعات صرختها بصوت عالي .. بغات ترجع لعند غيثة كاتحبو عندها .. حتى بانلها التليفون طايح فواحد القنت .. هزاتو كاتمسح بيدها على وجهها، تا توسخات بالدم .. و الدموع و حالتها ولات حالة
دارت رقم يوسف .. كاتصوني عليه و تأن بصوت شبه مسموع .. مثل القطة المبلولة .. صوت خائف و خافت .. صونا المرة اللولة تا تقطع .. و زادت الثانية و الثالثة .. و لكن والو مالقاتش جواب منو .. هزاتو بقوة اعصابها و هستيريتها و جنوونها .. قربااات تلوحو تشخشخو و هي تفكر فحالة غيثة .. مباشرة دارت رقم المشفى و خبراتهم يجيبو سيارة اسعاف لعنوانهم .. قطعات معاهم و كملات طريقها تا لعند غيثة .. تحنات عندها عنقاتها بقوة و كاتهمس بخفوت
ليلى: هانا قت قتلتو .. ت تهنيت منو .. ص صافي مات .. غي فيقي نتي، يوسف محتاجك .. ماتخليهش دابا ، ح حتانا محتاجاك و و حفيدك (تبسمات و حنات بعينيها لجيهت كرشها حتى بانلها سروالها عامر بالدم .. عينيها خرجو فداك المنظر صرطات ريقها بصعوبة كاتحسس كرشها اللي عاطيااها داك الحريق .. بقات كاتشوف فداك المنظر بدون مترمش ولا تململ .. حتى بداو وذنيها كايصفففرو عليها و راسها بدا كايدور بيها و عينيها ضببو .. طاحت على جهدها عينيها محلولين على وسعهم فجثة كمال قبالتها .. و ترخات كاتهمس بخفوت و تقطع
ليلى: و و ولــــدي
........
صوت سيارة الاسعاف عاالي وقفات فالباب دالصبيطار .. خرجو غيثة و ليلى .. بسرعة، غير دخلو بيهم مدازش وقت طويل .. حبسات سيارة اسعاف اخرى مع سيارة البوليس و خرجو بجثة مغطية مباينش مولاها دخلو بيها تا هي لداخل
كل واحد من دوك الثلاثة شمن طريق شدو بيه .. الليلة فااتت كحلة عليهم كاملين .. بعد ثلاثة دالساعات تقريبا .. خرج يوسف من العملية اللي كان كايديرها .. عيان و حاس بعنقو متشنج .. غادي فداك الكولوار بلباس العمليات الاخضر حتى دخل للبيرو ديالو كايتأفأف .. مشا تكا فوق واحد الفوطوي يريح ذماغو شوية .. بقا ثواني هكاك حتى حل عينيه بالزز كايتلصقو .. شاف لفوق البيرو فين بقا تليفونو .. ناض عگزان جيهتو .. هزو و يلاه بغا يصوني عليها، لقا النمرة د غيثة .. صونات و عاودات .. عقد حواجبو باستغرب .. عاود اتصل لرقمها و لكن ماتلقاش جواب .. كانت تقريبا الجوج د الليل، ماعرفش واش نعسو ولا طارية شي موصيبة و هو ماعرفش بيها .. دار باغي يخرج من تما و هي دخل عندو الممرضة الزعيعرة اللي كان خدمها اللولة عند غيثة مللي تحولو للدار دالبحر
يوسف: (عقد فيها حواجبو) اش كاين؟
الممرضة: سمحلي ادكتور و لكن ماعرفتش واش فخبارك ولا لا .. غير قبايلة الاسعاف جابت لالة غيثة .. انا فاش تصادفت معاها فالمستعجلات استغربت و....
قبل ماتكمل كلامها، لقاتو طااار من جنبها و خرج كايجري عينيه خارجين .. مخلوع .. داز مبااشرة للمستعجلات .. مالقاهاش تما .. جبد تليفونو و دار اتصالاتو حتى عرف الغرفة فين حطوها هي و من الاتصال عرف ان جوج اخرين خرجو من نفس الدار و جابوهم لهاد السبيطار، معاهم حالة وفاة
قوة الاستيعاب ديالو تشنجات .. مابقاش عارف فين يمشي ولا منين يجي .. طلع كايجري للغرفة اللي عرف مو حاطينها فيها .. دخل مزروب لعندها .. بانتليه مرخية فوق داك السرير .. السيروم لاصق فذراعها و جهاز دقات القلب كايضرب باستمرار بطنين منتظم .. شد على راسو بيديه كايشوف فيها مضهشر .. ماعرف باش تبلا و حتى السبب باش جات ماعرفش .. زير على ذماغو بيديه و قرب لعندها .. باس على جبهتها و عاود .. طمن انها فحالة مستقرة و ناض من تما خارج يستفسر على شنو طاري .. تايفهم مزيان عاد يقدر يستوعب هادشي!
........
الليل كايدوز طوييل، خصوصا لا كانت طارية شي موصيبة .. وقف عند الباب دالغرفة اللي حطوها فيها .. و فوذنيه كايتردد كلام الدكتورر اللي اشرف على حالتها
"قدرنا نتحكمو فالوضع فآخر لحضة ادكتور .. نزفات بزاف و صراحة وضعها كان خطير كانت قريبة تجيها ايموغاجي و لكن الحمد لله قدرنا نعتقوها هي و البيبي .. حاليا خاصها تبقى تحت مراقبتنا حيت اي حركة ماشي هي هاديك تقدر تخلينا نخسروها تا هي، ماشي غير الجنين"
جلس جنبها كايتأفأف بنبرة صوت مسموعة .. كره حتى علاش خلاهم و جا يدير ديك العملية .. ماعرفش كيفاش تكلخ لدرجة يخليهم بوحدهم فالدار و ماحطلهمش تا حراس فالباب كانو ينفعوهم .. شد وجهو بين يديه كايمسح عليه و كايتفكر منظر كمال اللي طل عليه تا هو باش يعرف شكون هذا اللي مات .. كان عارف ان دوك الناس مغايخليوهاش هانية بعد شنو دارت آخر مرة و لكن عمرو ضن ان فغفلة منو غاتطرا كارثة و مغايقدرش يكون حاضر باش يحميها منها ... لا هي و لا مو و لا ولدو اللي مزال كايتكون فكرشها .. تنهد بنبرة صوت مسموعة حاس بجبل ثقيل طايح على كتافو .. الخبار اللي استقبلهم هدوه و مابقى عارف مايقدم ولا مايوخر..!!
ماحيلتو لكمال اللي مات و لا ليها هي اللي تورطات فالقضية قبل مايعرف بيها .. اكيد البوليس غاتكون عندهم الديكلاراسيون دابا و غير مسئلة وقت و غايجيو يبغيو ياخذو اقوالهم هي و غيثة و التحقيق جاري فجريمة القتل اللي وقعات خصوصا ان اللي مات .. رجل اعمال معروف و مشهور و عندو وزنو فالبلاد .. غا كنية الطاهيري اللي هازها غاتخلي الجدل ينوض و المصايب مزالو جايين يطيحو على راسهم
زير على قبضة يدو بقوة كمشها بنرفزة .. و جر يدها لعندو باسها بعمق و ناض خرج من تما يرجع يتأكد من اللي طرا و يشوف شنو هاد الكارثة اللي مزال مقادر يتقبل انها واقعة!
........
قبل مايطلع الصباح على الكارثة .. الخبار انتشر و دلع .. البوليس دارو خدمتهم و وصلو خبر الموت لعائلة الطاهيري .. يوسف غادي جاي ذماغو مشوش، ماحيرتو للروينة اللي ناضت و لا للبوليس اللي كل شوية كايبغيو ياخذو معلومات من ليلى ولا غيثة ولكن مانعهم بحجة ان حالتهم الصحية مامتحملاش تحقيق و ديجا باقي مافاقوش بزوج .. صوت الجرا و الغوات فالكولوار مسموع عالي .. صباح و مهدي جايين بلا عقل من الخبر اللي وصلهم فعز نعاسهم ب پيجاماتهم .. صباح بالحفى عقلها غايخرج .. ملامح عدم التصديق مرسومين على وجههم .. لحد الساعة الفاجعة كانت صعبة للتصديق على الجميع .. هبطو لتحت يتأكدو من الجثة .. غير دخلو و عراولهم على وجهو .. صباح تروع خاطرها و غوتاااات بأعلى صوت عندها شادة على قلبها .. ذاتها بدات كاتنفض مزيرة على المهدي .. كان شاد على راسو .. ضرو من الموصيبة .. انفاسه تخنقو فصدرو و مامثيقش ان ولدو الوحيد اللي ماعرفو ولدو غير فالاشهر الاخيرة و لحد الساعة مزال ماتصالحش معاه ماتسامح ماتقرب منو .. ها هو مات دابا، جثة هامدة مافيها ولا ذرة حياة .. وجهو شاااحب و فمو زراق .. البرودية د لاموغ خلاتو يبياااض بزاف و لون شعرو الاسود مضبب
نتر يد صباح اللي شدات فيه .. و تكا على واحد الحيط موراه كايزير على نفسو .. الدموع مجموعين فعينيه .. صرررخ بصوووووت مسمووووع مصعوووق
المهدي: اااااخ يااا ربيييي .. لو كان غير جا نهاااري قبللل نهااارك اولدي، يااااريييييت نموت انا و مانترزااش فيك
خبط راسو مع الحيط وراه و صباح خرجات من تما كاترجف عينيها خارجين .. غير وقفات برا الدوخة شداتها .. كاتبكي من قلبها و بصوووت مسمووع و كاتشهق بالجهد
صباح: ولديييي وحييدييي، ولدييي .. ااااه على عذاااب اااااخ لا ماماتش لا مايمكنننش، ماشي كمااال .. ماشي كمااااال اللي مات لااااا ماشي هوووو
دخلات فحالة صدمة كبيرة .. طايحة فالارض كاتغووت و تنفي هاد الوااقعة، انهاارت على الآخر .. مقادراش تتقبل .. الموصيبة ماشي ساهلة عليها .. ماشي ساهلة على ام ولدات و سهرات و كبرات باش ولدها تشوفو ديما فأعلى المراتب .. حتى فجأة و على حين غرة، نهارو يسبق نهارها! مزال ماشبعاتش منو .. مزال ماشافتش ولادو .. مزال مشافتو متفوق كيفما كانت باغاليه .. تحرمات منو و هو فعز شبابو، قلبها طاااب و كتغووت و تبكي بحرر جهدها، حتى سمعات صوت خطوات جايين فداك الكولوار .. علات عينيها كاترجف و تبكي .. بانلها الحاج فكرسيو جايين بيه مصدوم لا هو ولا بديعة و محمد و اسماء و سلمى معاهم .. الكل فحالة صدمة .. قربات اسماء عند صباح شدات فيها
اسماء: م مرات خالي .. و واش بصح داكشي اللي سمعنا؟ ك كمال ماات؟ كماااال؟
صباح علات عينيها للسقوف كاتبكي بحرقة .. العااافية شاعلة وسط قلبها .. مكاتسمع ولا تشوف تاحاجة صعرااات كاتضرب فراااسها و على قلبها، باغا تطفي ناارها و لكن ماقدراتش ..
صباح: ولديييي ترزيييت فيه و تحرمت منوو .. ولدييييي انا ولدييي ااااقلبييي اقلبيييي اااااه
الحاج شد على قلبو .. حالتها اكداتلهم كولشي .. سلمى غاتحماق بالبكى و المهدي خرج من لاموغ الدموع معمرين عينيه .. كان كايتسنى فوقاش يتصارح مع ولدو و يعنقو بصفتو اب ليه و يعطيه اي حاجة بغاها .. حتى خداتو الموت و مابقى
حتى اثر ليه غير جثته اللي مغاتدوزش عليها المدة و يدفنوها تحت الثراب .. صباح بقوة البكا و الغوااات و التحيار و الضريب فراسها ترخات على جنبها .. فقدات وعيها .. بلا ماتحرك مزال .. حسها تقطع و بدا كايتسمع الغوات و الجرا تما حتى جاو ممرضات جابولها پاياص هزوها لغرفة من الغرف يطمنو على حالها
اسماء: (شدات فراسها مصدومة للحالة اللي وصلولها و كاتمتم فسرها) ق قت قتلاتو! ه هي اللي قتلاتو .. هاديك المجرمة قتلاتو .. ل ليلى هي اللي قتلاتو كاتسمعوني .. قتلاااتو العدوة قتلااتو بنت الحراااام
.......
بعد ليلة اسود منها مكاين .. مرخية وسط غرفتها .. التعب باين فملامحها، ليلتها كانت صعيبة و اللي طرا هدها .. حلات عينيها بصعوبة .. المرارة حساتها كاتجري فحلقها .. عينيها كايتحلو بصعوبة .. ذاتها كولها كاضرها .. عينيها تسمرو فنقطة وحدة كاتشوف فيها .. حتى تحل الباب و شافتو داخل مع الباب بالطابلية ديالو و الهالات السوداء تحت عينيه، السهير و العيا هلكو
غير شافتو رمشات بصعووبة، كمشات عينيها و صرطات ريقها ببطئ و همساتلو
ليلى: و ولدنا و و خالتي غيثة؟
يوسف: (جلس جنبها كايتنهد و قال بتعب) مزيانين بزوج
حركاتليه راسها بصمت حاطة يدها على كرشها، ملامحها سكنو كاتفكر اللي طرا البارح .. عضات على شفتها السفلية بقوة و حرارة و انفاسها بداو كايتسارعو .. هزات يدها اللي معلق فيها السيروم كاترجف .. شافت فيها كان باقي فيها شوية اثار الدم .. رجعات شافت فيوسف ذقنها كايرجف و عينيها بدات كاترمش بيهم بسرعة مصدومة
ليلى: د درتها بصح؟ م مات؟ ق قتلتوو؟؟
يوسف: (زير على سنانو بقوة كايتحنحن) ليلى .. عارف مكانش عليا نخليك تما بعد الشي اللي طرا .. كان عليا نهزك من اللول لأبعد بلاصة عليهم
يوسف: اشششش غانتأكد انك تخرجي منها بسهولة و بأقل الاضرار (قرب شدها و هي الصدمة متمكنة منها .. عنقها بقووة خشاها وسط من صدرو و هي كاترجف بين يديه .. عينيها خارجين فالفراغ و انفاسها متسارعين .. احساس انك تكون قتلتي انسان بيديك و قطعتي نفسو من هاد الدنيا .. خايب بزاف .. مايحس بيه غير اللي جربو .. دفعاتو من عليها بشوية كاتشوف فعينيه برجاء)
ليلى: مغاندخلش للحبس يااك؟ ا انا انا د درتها حيت مكان بيدي حتى خيار آخر .. ماعرفتش شنو كاندير و ماحسيتش بنفسي .. ض ضرب خالتي غيثة و ضربني حتى انا، ك كان كايقجني و و (كاتدوي بخوف و صوتها مهزوز) قجني و هزيت موس ض ضربتو بيه و و عاودت و و ملي طاح .. ماعرفتش شنو طرالي .. ماعرفتش ماااعرفتش (عينيها دمعو و باغا تحماق) ق قجيتو حتى انا .. م ماكنتش باغا نقتلو .. هو اللي بغا يقتلني اللول .. ا انا مادرتهاش بلعاني ايوسف مادرتهاش بلعاني مابغيتش نقتلو مابغيتش
يوسف: (زيرها معاه بحرقة كايطبطب عليها و هي حالتها النفسية كانت طايحة بزاف) صافي اليلى .. صافي بلا ماتزيري على نفسيتك هكا .. قلتليك البيبي مزال مامستقرش مزيان، الحركة و هاد الانفعال مامزيانينش ليك
ماقدراتش تتهدن و لا تدير عقلها فراسها .. ماعرفاتش تديرو اصلا كي غاتتصرف و هي غي البارح قتلات بنادم .. كيفما كان الحال كاتبقى الروح عزيزة عند الله و حملها كايجي ثقييل على الكتاف .. غطات بيديها بزوج على وذنيها كاتغطي غواتهم دالبارح و صوتو و ضحكتو اللي كايرنو فوذنيييها بهستيرية بدات كاتغوووت و غمضات عينيها بحرررقة .. كاتبكي و تحرك راسها بالنفي .. ناض بعصوبة تالف معاها .. ضربلها شوكة مهدئ فالسيروم .. و رجع عندها عنقها كايطبطب عليها و كايشوف فحالتها كاتقطع فالقلب .. بعد موجة الهستيرية و الجنون اللي دخلاتلهم .. بدات كاتهدن شوية بشوية كتمتم بكلمات مامسموعينش و مامفرزينش .. حالتها النفسية معاوناتهاش و هادشي عرفو يقدر يعاونو على قبل التحقيق فالجريمة .. ترخات بين يديه و النعاس تمكن منها .. غمضات عينيها و ترخات من جديد .. هو مددها فبلاصتها .. باس على جبهتها بأسى عاقد حواجبو .. وقف و خرج برات الغرفة كايمسح على وجهو .. غير خرج بانوليه البوليس جايين للغرفة ديالها .. حبسهم بصوتو
يوسف: (تنهد) انا ولي امرها و الدكتور ديالها و مزال شوية مغاتفيق .. حتى هي جات متضررة و حالتها لا النفسية و لا الصحية ماكايسمحوش لإستجواب
البوليسي: اذن شوية و نرجعو .. و لكن (شاف فالبادج اللي عند صدرو كانت سميتو مكتوبة تما عقد فيه حواجبو) نتا شنو علاقتك بالمتهمة و بكمال الطاهيري؟ ياك من نفس العائلة ديالو
يوسف: (تنهد بأسى) من العائلة
البوليسي: السي الطاهيري .. فدارك وقعات الجريمة؟
يوسف: اه فداري و لكن لاش هاد كثرة الاسئلة!
البوليسي: موقع الجريمة كانو فيه كاميرات المراقبة بغينا نتأكدو منهم لشنو طرا بالضبط علاما تقدر تفيق المتهمة و نحققو معاها (اكدليه بعينيه) نتمنى تتعاون معانا اسي الطاهيري .. باش التحقيق ياخذ مجراه الطبيعي بلا مانضيعو وقتنا
يوسف: (بجدية) انشاء الله .. وخ
البوليسي: خاصنا نتكلمو حتى مع الشاهدة قالو تا هي فالسبيطار؟
يوسف: الشاهدة هي الواليدة ديالي و حاليا وضعها مامستقرش .. تلقات الضرب و التعنيف بطريقة خايبة خاصها ترتاح
ختمو حديثهم بالاتفاق على الكاميرات يوصلوهم .. مشاو البوليس و هو رجع شاف فباب غرفتها .. شد راسو بين يديه حاس بعروقو كايزدحو .. داز لبيت غيثة تا هي، لقاها فايقة كاتحل عينيها بصعوبة .. جلس معاها ساهي فبلاصتو .. و هي لسانها ثقيل عليها مكاتقدرش تنطق .. مرخية بدون حراك و هو كثر منها معارف كيفاش يتصرف!
الصباح داز عليهم كحل .. كاين اللي رجع للدار بعدما تأكدو ان كمال هو اللي مات بصح .. اما صباح و المهدي و الحاج صالح و بديعة و اسمااء بقاو فالسبيطار .. بديعة مع باها اللي شد الفراش تا هو فالسبيطار الطانسيو طاحلو و رجع انتكس من جديد .. اما المهدي فغير تالف تا بلاصة مهازاه و صباح من البارح و هي ناعسة بفعل المهدئات .. اما اسماء فكادور دور و تمتم ب "قتلاتو قتلاتو"
مكانتش ضانة ان الصعرة اللي صعرها و المشية اللي مشا لعندها غاتسالي بهاد الكارثة ، كانت كاتسنى خبارها يوصلوها .. صدقو خبارو هو اللي وصلو .. مشات كاتجري للاستقبال كاتسولهم و تستفسر منهم غير على الله حيت فاش يلاه جاو خبروهم انهم جابو كمال و جوج اشخاص من نفس الدار و بغات تأكد شكها باليقين .. عرفات و تأكدات ان حتى ليلى كاينة فالسبيطار .. سولات على رقم غرفتها عينيها شعلو بالحقد و الغضب كثر من اللول .. مشات كاتجري لعندها اول ماتلقات جواب وذنيها كايسوطو و الشياط خارج من ذماغها .. حلات عليها الباب .. بانتلها كي ناعسة مرخية فوق الفراش كأنها مناقصها تا خير .. الجنوون طلعو لراسها كايشطحو .. عينيها شعلو بنظرات شيطاانية و بغضب حااامي .. كملات طريقها لعندها .. وقفات عند راسها كاطلع و تنزل فيها و كتمتم
اسماء: قتالة .. خطفتيلي حب حياتي .. حقيرة و ماتستاهلييش تعيييشي
جراتلها المخدة اللي كانت محطوطة تحت ظهرها .. حطاتهالها على وجهها بحر جهدها مخرجة فيها عيينيها كاتمتم بجنوون و هستيرية
بداو يديها و رجليها كايتحركو .. كاتفركل و تدفع بيديها و تأن بصووت خااافت شبه مسموع بسباب المخدة اللي كتمات عليها اي ذرة من الهواء و اسماء دخلات فحالة هستيرية من الجنون مكاتقشعش قدامها .. كاتبانلها غير تقتلها و تتهنى منها و تهنيي العاالم من خبثها و مكرها و فعااايلها
و هي فخضم افكارها الشيطااانية .. تجرات بالجهد من عليها مع الجرة مع تلقات كف قااسي لخذها .. شهقااات كأن روح خبييثة خرجات من جسدها و شافت فيوسف مصدومة من شنو كانت كاتدير .. شافت جيهت ليلى اللي ناضت جالسة كاتشهق و تنفس بالجهد و صوت مسموع عينيها خارجين ... قرب عندها يوسف بلهفة كايقيس فخذوذها .. عنقها خايف عليها و همسلها
يوسف: قادة تتنفسي دابا؟ قاادرة
ليلى: (حركاتليه غير راسها بالايجاب كاتكح بصعوبة عينيها مدمعين)
يوسف دار شاف وراه .. مالقى غير يدو و الريح .. اسماء خرجات كاتجري .. مللي شافتو عنقها .. عاود شاف فليلى كايحيدلها شعرها على وجهها
يوسف: باش حاسة أحبيبة؟
ليلى: (شافت فيه كاتسترجع انفاسها) شهاد الحالة وصلنالها ايوسف؟
تنهد عاض على شفتو السفلية .. عاود عنقها ملاقي باش يجاوبها .. باس على خصلات شعرها بشوي
يوسف: مغاتبقايش بوحدك هنا مزال غي تهناي (زير عليها) بلا ماديري فراسك والو و رتاحي ..
ليلى: (شافت فيه بجمود) كيفاش غانرتاح ايوسف بعد الشي اللي طرا؟
باسلها على جبهتها و ناض وقف
يوسف: غانمشي شوية و نرجع
ماوقفاتوش .. بقات غير كاتشوف فيه مرخية فبلاصتها .. ذماغها حابس فالليلة دالبارح .. هو خرج من عندها .. داز للبيرو ديالو و دار اتصالات .. وقت ماطويلش دخلو عندو جوج من رجال الامن دالمشفى .. كلفهم يحرسو الغرفة ديالها مايخليو لا اللي يخرج و لا اللي يدخل .. تا مشاو عاد خرج هو من البيرو .. مغدد على اسماء .. غادي و كايقلب عليها بعينيه .. داز من كل ركن فهاد المشفى و خرج لبرا و رجع دخل كايقلب عارفها ماتكون مشات فين .. حتى وصل للجناح الخاص بسليم .. قلب فيه حتى هو .. حل باب البيرو ديالو و هو يلقاها تما مع سليم النيت كاتبكي و تشهق قريبة تسخف .. غير شافو هاد الاخير قرب لعندو شدو باغي يهدنو حيت شاف ملامح وجهو مكايبشروش بالخير
حل باب البيرو دسليم و هو يلقاها تما معاه كاتبكي و تشهق قريبة تسخف .. غير شافو هاد الاخير قرب لعندو شدو باغي يهدنو حيت شاف ملامح وجهو مكايبشروش بالخير
سليم: يوسف .. تهدن دابا و دير عقلك، العصبية ماتخرجك لفين
يوسف: (بعصبية) الشييطان هو بناادم هاد الساااعة .. هااانا فين نبهتك .. ديري كلاامي حلقة فوذنيييك .. ليلى تعااودي تقربيييلها ننحر القحبة د مككك (دفع سليم من قبالتو مبعدو منو) قووود عليا حتى نتاااا
خرج من تما مغلغل .. مشا زادح وراه الباب .. غي سدو اسماء زادت فصوت بكاها .. قلبها غايسكت .. سليم حار و مابقى عارف مايدير .. واش يمشي عندها يهدنها و لا يتبع يوسف تا هو بانتليه حالتو حالة .. تنهد عاض على شفتو السفلية و قرب كايتحنحن عندها
سليم: قلة العقل ديالك هي اللي سببات هاد المصايب كاملين أ أسماء
سكت تا هو معصب و طالعليه الدم .. ناض من جنبها مخليها تبكي على خاطرها عطاها بضهرو و قرب للشرجم دالبيرو ديالو كايطل على الجردة و يتأفأف
.......
داك النهار داز على حالو .. صعيب و قاصح على جميع الاطراف .. صباح حالتها حالة مكاتقدرش تحل عينيها و ليلى النهار كولو و حالتها النفسية غير مستقرة .. اصوات من الليلة الماضية كايترددو فعقلها .. بعنف .. بصدمة .. بعدم تصديق .. مرة تبكي على مستقبلها و حياتها اللي عرفاتهم ضاعو و مرة تسكت و تسهى فالفراغ .. يوسف كل شوية كايطل عليها، مابغاش يعطيها مهدئات من جديد على قبل البيبي .. خاصها غير ترتاح نفسيا و ديك الراحة اللي مالقاتهاش هي .. داز داك النهار كامل مرة اخرى تالصباح جديد .. الجنازة اليوم غاتتقام بعدما الطب الشرعي عطاهم سبب الوفاة اللي كان الخنق و ماشي الطعن .. فالطعنات الاولى بقى عايش و لكن مللي خنقاتو تما فين مات .. تاواحد مكان فحالة نفسية كاتسمحليه يفكر فشي حاجة .. الصدمة خلاتهم يدوزو كولشي .. خرجوه من السبيطار مكفنينو .. للمقبرة مباشرة .. ماتدفنش على يوماين مابغاوش يخليوه مزال هكاك ..
بعد الدفين .. الكل تجمع فالدار الكبيرة .. صوت القرآن كايتردد فكامل الارجاء .. الخبز و الكرموص كايدور على العزايا و الجرح دالموت مزال طري .. الحاج مسهط فبيتو رجليه بزوج مابقاش كايقدر يحركهم و يد وحدة .. حالتو كاتدهور نهار على نهار و عذابو كايغزز فقلبو .. موت حفيدو المرضي على قلبو هلكو .. دفن جوج من ولادو و جوج من حفايدو فمدة مكاتقلش على عماين .. عينيه كايحلهم بالزز و يغمضهم من جديد و كايأن بصعوبة و انفاس مخطوفة .. الموت غادة و تقرب منو مابقى عارف نهارو فوقاش يجيه حتى هو
.....
فالسبيطار و بعدما فاقت على الصباح .. جا عندها يوسف و جابلها متاكل مع دواها .. بالزز باش قبلات تهبط اللقمة غير على قبل ولدها اللي فكرشها ..
يوسف: رتاحي دابا و ماديريش فبالك .. كولشي غايدوز بخير
ليلى: (شافت فيه بتعب) غاندوز حياتي كولها فالحبس ايوسف؟
زير على سنانو كايحرك راسو بالنفي و دوز يدو مع شعرها
يوسف: اه و كيفما وصيتك قوليلهم اللي طرا بالحرف الواحد
ليلى: (بنبرة مقهورة) م ملي خ خنقتو م ماحسيتش براسي كي درتها .. م مابغيتش نقتلو ايوسف .. ماكنتش باغا نقتلو ..
يوسف: (جرلها راسها خشاه وسط صدرو و تخشى مع عنقها كايبوس فيها بحنية) انا عارف أ ليلى .. عارف و عارف شنو غاندير .. عافاك نتي غي حاولي ماتعصبيش على قبل لي فكرشك ..
ليلى: (بنغنغة فصوتها) مابغيتش نتفارق معاك ..
يوسف: مغانتفارقوش غير تهناي
تنهدات بصوت عالي مزيرة عينيها مغمضاهم .. دورات عليه يديها .. بقى معاها مدة .. حتى تلقى اتصال .. خلاها و خرج مشا للبيرو ديالو .. لقى السيد اللي اتصل بيه جلس مقابل معاه
يوسف: (بجدية) وجدتي داكشي؟
السيد: اه هادي شهادة من عند طبيب نفسي على انها كانت متبعة معاه و مضطربة نفسيا .. و مخرجلها الدوا ديال الاكتئاب و الوسواس و الهلوسات و الاعصاب كذلك .. هاد الملف مبين ان حالتها النفسية مكانتش مستقرة زيادة على شواهد لجوج دالخطرات مللي دخلات للسبيطار بسباب الاعصاب و انهياراتها العصبية .. و حتى تقرير على الحالة اللي دخلات بيها للسبيطار هي و السيدة غيثة
يوسف: (حل الملف كايقرا فيه و يحركلو راسو بالايجاب) اممم وخ
السيد: (وقف) دابا غانمشي
يوسف ومألو براسو .. خرج من عندو و يوسف بقا مركز فداك الملف .. عض على شفتو السفلية بقوة كايتنهد .. فرك جناب ذماغو حاس براسو ضارو بالمعقول .. تنهد تنهيدة مسموعة كايشوف فالفراغ
يوسف: مايمكنش نخليك تدخلي للحبس أ ليلى .. مايمكنش
بقى فالبيرو ديالو مدة طويلة، كايدير اتصالات كل مرة و معامن حتى ركز اتصالو مع واحد المعرفة قديمة حتاجها دبا ..
يوسف: (هز تيليفونو دوز نمرتها .. بمجرد ماتشد الخط تبسم و حك فراسو) بانديدا ..
بضحكة مسموعة جاوباتو ..
-مي مورينو هيرموسو .. (أسمري الوسيم)
يوسف: (بابتسامة دافئة) ماعندي مانتسالك باقا عاقلة على النمرة ..
جاوباتو بصوت رقيق ..
-القحبة مكتنساش جوج ديال الرجال فحياتها .. لي حواي .. و لي كيخلصها مزيان .. و انت جمعتيهوم بجوج مي مورينو ..
يوسف: (تكا على الكرسي كيضحك بتعب) عمرك تبدلي ..
ردت بهدوء ..
-الله يخلينا فصباغتنا .. قولي اش فكرك فيا؟؟ راه عفى الله ترقيت لقوادة مابقيتش كنبات ..
يوسف: (غمض عينيه كيبتاسم و قال بجدية) لا مابغيتكش على هادشي .. بغيت شي محامي على ذوقك ..
جاوبات من فورها
-كاين معرفة و كيغيز .. محامي عندو مايقول ..
يوسف: (تقاد فبلاصتو كيعصر عينيه) كريمة .. مابغيتش لي عندو مايقول .. بغيت شي واحد شلاهبي ..
كريمة: اممم .. فهمت .. شي بلان مقود هدا؟
يوسف: اكثر من مقود ..
كريمة: قطع غاتوصلك نمرتو دبا .. ولا حتاجيتي شي حاجة اخرى عارف فين غاتلقاني .. هاد المرة ماغانقبلش نسمع غي صوتك الغزال ..
يوسف: ههه دبا ندوز .. باقي غانحتاجك ..
كريمة: أححح عليك .. غي الهضرة معاك فكراتني فالهينون .. ألي نخليك دبا ها نمرتو غاتوصلك .. سميتو عصام .. اكبر محامي شلاهبي و رشايوي تقدر تعرفو فحياتك .. كيتكلف غا بداك القضايا اللي فيهوم الصرف و الگاميلة بالحق خصيم يخرج الشعرة من العجينة ولي شلاهبي يردو مضلوم .. انت حرك غا الصرف وانا نتهلا فيه من عندي ..
يوسف: (تكا على كرسيه بارتياح) هادشي لي بغيت ..
كريمة: كون هاني .. تهلاليا فروحك .. و نهار تعول فيكسي شي گليسة ..
يوسف: انشاء الله .. فالقريب .. باي ..
قطع الخط و لاح التيلي .. دوز على وجهو بتعب .. حتى وصلاتو نمرة المحامي .. قيدها عندو عيطليه .. خدا معاه موعد يطلاقاه
ناض هاز باكية دالگارو ديالو .. تقابل مع الشرجم كايطل على الجردة دالمشفى و شعل گارو كايكمي و يفكر فشنو خاصو يدير مزال من هنا لقدام .. عض على شفتو السفلية كايصبر نفسو، تا كمل الگارو ديالو و خرج من تما مباشرة لغرفتها .. بانولو دوك اللي كلفهم يحرسو الغرفة
يوسف: جا شي حد؟
-جات ممرضة و حتى البوليس من قبايلة و هوما معاها اسيدي
يوسف: (عقد حواجبو .. بغا يحل الباب و هي تحل من لداخل و خرجو جوج من البوليس .. شافو فيه و هو يحركلهم راسو كايتحنحن)
بوليسي: السي الطاهيري فوقاش تقدر تسنيلها باش تخرج من هنا ندوزوها لقسم الشرطة؟
يوسف: (بجدية) حالتها هي لي غاتحدد ... حاليا مامستقراش و اي حركة غالطة تقدر تخليها تفقد الجنين ديالها
البوليسي: وخ .. غايجيو رجال من عندنا يوقفو عند الباب علاما تكمل هاد المدة
حركليهم راسو بالايجاب، خلاهم تا مشاو و دخل عندها عاقد حواجبو .. بانتليه متكية فبلاصتها مغمضة عينيها .. منظرها بهاد الحالة كايقطع فقلبو .. ماباغيهاش تتآذى و يطرالها كثر من هكا .. قرب لعندها، تحنى باسلها على جبهتها .. هزلها يدها باسها تا هي حتى حس بيها زيرات عليه و حلات فيه عينيها بتعب
ليلى: اخيرا جيتي ..
يوسف: (تبسملها و باسها من شفايفها بخفة) توحشتيني؟
ليلى: (غمضات عينيها و حلاتهم) امممم .. من ديما كنتوحشك .. و نتوحش ريحتك ..
ليلى: ضرب خالتي غيثة ضرب خايب و ضربني حتى انا .. حتى لدابا غير كانغمض عيني كانحس بحالا يديه ضايرين على عنقي خانقيني
يوسف: (عنقها و خلاها تدوي عرفها محتاجة تعاود و تخرج اللي فقلبها و مابغاش يمنعها و لا يسكتها، باسلها على شعرها بعمق كايهمسلها) كولشي غايدوز بخير أحبيبة ديالي ..
ليلى: (شافت فيه) زعما غايخليوني هانية عائلتو؟ صالح و صباح و داك باه؟
شاف فيها بنظرة حادة و جادة و قال
يوسف: عمرهم يقربولك و لا يقيصوك بنبشة .. اصلا مابقاولهمش ايام كثار و غايطيحو، صافي امبراطورية الطاهيري بقاولها ايامات محسوبين و كولشي غاينهار
غمضات عينيها بتعب و تبسمات ابتسامة مريرة
ليلى: لا بقيتي معايا نتا، عندي هاديك الدنيا و مافيها .. غير يخليوني معاك مانعاودش نتهور ولا نجبدلك شي صداع (رجعات حلات فيه عينيها كايبريو بالدموع) كانبغيك بزاف أيوسف ..
صرط ريقه بصعوبة كايدوز ابهامه تحت جفونها، مبادلها نفس ابتسامتها و بمرارة اكبر .. تحنى لفمها عاود باسها بعمق و خشاها فيه مثل الطفلة الصغيرة كايلعب فخصلات شعرها، ريحها حتى ترخات بين يديه و قبل ماتغفى بثواني همساتليه بنبرة مرخية
ليلى: مابغيتش نتحرم من هاد الصدر و هاد الدفئ اللي كانحسو غير وانا بين يديك ..
نعسات على داك الحال، خلات الحزم يزيدو، باغي يخرجها من هاد القضية فأسرع وقت و فحال الشعرة من العجين، بأقل الاضرار ليها .. يقيسوه فعينيه و مايقيسوهالوش هي .. تنهد تنهيدة مسموعة و زير عليها كثر وسط الحضن ديالو ..
داز داك النهار و يوماين اخرين، اليوم عاد قدرات تهز راسها من الفراش و تستوعب مزيان ان ولدها الوحيد مات و خلاها .. ناضت مرخية دمعتها فعينها، مشات للحمام دوشات باش تصحصح و تدير عقلها فراسها .. المهدي من نهار الجنازة معاودات شافتو .. خرج خرجة وحدة من الدار و تلف عليها .. عذراتو حيت موقفو صعيب .. تاحد مايقدر يتقبل هاد الفاجعة .. خصوصا بالنسبة ليه، اب مزال مافرح بولدو مات و خلاه .. لبسات عباية و شال دوراتو على راسها .. خرجات من الدار كاترجف بقلة الماكلة و الفشلة اللي فاشلاها و فذماغها باغا تعرف المجرمة لي قتلاتو شنو دارو معاها.. طول هاد اليام ماسولات و لا عرفات .. حدها بقات ناعسة ففراشها و تقوقعات بوحدها .. حتى من سلمى بعداتها عليها ، مكانت باغا تا حد يبقى معاها .. بغات تبقى وحيدة مع حزنها .. ركبات فسيارتها و مشات مباشرة للكوميسارية، الدموع كاينزلو من عينيها بوحدهم و كاتمسحهم بسرعة .. مباغاش ولدها يتعذب كثر فقبرو .. دخلات لقسم الشرطة راسها دايخ، سولات فالدخلة حتى دلوها للبيرو دالمحقق اللي مكلف بالقضية .. دخلات عندو لونها مخطوف .. استقبلها و بقات شحال كتستفسر
المحقق: مزيان لي جيتي برجلك أ مدام صباح .. حاولنا نتواصلو معاك فالايام لي دازو كانت حالتك ماكتسمحش باش نستجوبوك ..
المحقق: للأسف حالتها ماسمحاتش باش نحققو معاها .. هي حاليا تحت الحراسة و عن قريب غادي نجيبوها للتحقيق .. (تقاد فجلستو و نطق بهدوء) قوليلي ا مدام صباح شنو كتعرفي على القضية؟
صباح: (بحقد كبير) لي عارفة هو ديك الموسخة خاصها تشد فأقرب وقت و تعفن فالحباسات .. و القضية و مافيها .. كانت كتخون ولدي مع خوه .. بعيني شفتها ما مرة ما جوج .. هضرت معاها و سكت مابغيتش الفضيحة فالعائلة .. و حنا عائلتنا وازنة و مابغينا شوهة .. و لكن هي تصابت بنت الحرام .. طعناتو فشرفو و خانتو فقلب دارو و مع خوه .. و نهار ساق الخبار و مشا لعندها قتلاتو .. و غير الدار فين قتلاتو تعطيك الخبار ..
المحقق : (باهتمام) و لكن التحقيقات الاولية كتقول بلي طلقو ..
صباح: (كرزات على سنانها) حتى راجل ماغايقبل مراتو تخونو .. طلقها حيت هي بغات و أصرت .. ولدي كان كيبغيها هي لي غدراتو .. ولدي مشا يدافع على شرفو و قتلاتو .. رزاتني فيه .. رزاتني فكبدتي .. الله ياخد فيها الحق ..
المحقق: (مدليها كاس دالما) تهدني امدام صباح .. باش نقدرو نفهمو منك شنو كاين .. عاودي لينا بالتفصيل كيفاش تعرف عليها و دخلات لدارك ..
طاحت على داك الكاس دالما شرباتو كولو .. و بدات تعاود و تبكي .. بحال شي حمقة .. مرة ضرب فوق الطبلة مرة تمسح دموعها مرة تصطنع القوة .. عاودات لي كاين و حتى لي ماكاينش .. انا ولدي مضلوم و طاح فلفعة .. انا ولدي تزوج بيها على النية و الصفا و هي غدرات بيه .. انا ولدي ماكان مخليها مخصوصة من حتى حاجة و هي قليلة الاصل طمعات فخوه .. انا ولدي جابها من البيران سترها و هي باش جازاتو .. انا وانا ووو .. ماخرجات من تماك الا و هي عازمة باش تبع القضية بيديها .. من بعد ماعرفات ان صلاح موكل محامي العائلة باش يجيبليه حقو .. وخ حتى حاجة فهاد الدنيا ماتقدر تردو او تخلف بثأره .. لاكن شوفتها و هي ورا القضيان دالحبس غاتخليها ترتاح و تبرد النار لي شاعلة فقلبها .. و لكن قبل خاصها ضروري تحاسب اي واحد ساهم فحرمانها من كبدتها .. وحيدها لي مشا باقي صغير ماشاف مادار ولاد ..ما كون عائلة ..
ركبات فسيارتها كاتشوف فالفراغ قبالتها و تبكي بحرقة، زيرات بيديها على الگيدون بقوة كاتمتم بحقد
صباح:كووولشي بسبابو، الطااااهيري .. كووولشي بسباااابو .. الله ياخد فيك الحق أ صلاح .. كيف شتتينا .. بغيت ربي ينتاقم منك الضالم كيفما حرمتيني من الحبيب ديالي ..
ديمارات مشعشعة مكاتشوفش قبالتها، مشات بسرعة من طريقها كاتجارى فالطريق مع الطموبيلات، حتى وصلات للدار الكبيرة .. نزلات كاتجري .. حلولها الباب و دخلااات كاتحيح و تغوووت تا كايتردد صدى صوتها فهاد الدار اللي كانت عامرة و خوات .. ولات خالية مافيهاش ذرة حياة
صباح: صاااااالح (دخلات عليه للبيت كاتجري و تلهث بانلها ممدد فوق سريرو حال غير عينيه هوما اللي كايقدر يتحكم فيهم و فمو عواج شوية حالتو زادت سوء على سوء و معاه للمحامي كيجمع شي وراق من حداه كان خارج .. غير شاف حالتها انسحب بسرعة .. تسد الباب و تقدمات عندو جاعرة) ن نتااااا نتاااا سباااب ولدي نتاااا سبااااابو تا مااات نتاااا الله ياااخذ فيك الحقققق، الله ياخذ فيك الحاااق لا نتاااا و لا ولللدك ولا هاااد الدار ديالك و كنيييتك الللي ماجااابتلييينا غير النحسسسسس .. الله يااخذ فيك الحق المجررررم
صباح: (بهستيرية) ن نتااااا نتاااا سباااب ولدي نتاااا سبااااابو تا مااات نتاااا الله ياااخذ فيك الحقققق، الله ياخذ فيك الحاااق لا نتاااا و لا ولللدك ولا هاااد الدار ديالك و كنيييتك الللي ماجااابتلييينا غير النحسسسسس .. الله يااخذ فيك الحق المجررررم
الحاج: (كايشوف فيها و يحرك فمو بصعوبة بكلمات مامفسرينش و نظراتو ليها كولهم غضب و غل) خ خ خر خرج جي ع عل عليا
صباح: (قربات لعندو وقفات علييه كاتنهج) بسباب هاد العائلة المنحوسة خسرت ولدي .. تهنيتي دبااااا؟؟ دفنتيه؟؟؟ خشيتيه تحت التراب (غوتات تا بحاح صوتها) رتاحيتي الضالم؟؟؟
الحاج: (هز صبعو بيديه لي مامريضاش و نطق بغضب) هادااك ولدي حتى انا .. السبع ديالي .. عيني باش كنشوف .. كيفاش بغيتيتي نكون مرتاح اليهودية؟؟؟
صباح: (قربات عندو عينيها كيغليو بحقد و ذاتها كولها كترجف) ولدك؟؟ (ضحكات بعصب) .. فيق الطاهيري .. كمال ماعمرو كان حفيدك .. كمال ماشي ولد ابراهيم .. ولد المهدي .. الراجل لي كنبغي و مزوجة بيه دبا ... هو ماكايقربكش .. لا بالدم و لا النسب مكانش خاصني نعطييه كنيتكم، ولللدي كان خااصو يكبر و يتربى مع باااه الحقييييقي .. مكانش خاااصو يعيش مع كنية الطااهيري المنحوووسة .. مكانش خاصو يعيييش بيييها
الحاج: (خرج فيها عينيه) ش ش شك شكاااات قووولي ..؟؟؟
صباح: كيفمااا سمعتي .. ابرااهيم ماشي هو بات ولدي الله يرحمو، ابراااهيم ماشي باه و نتا مااشي جدو .. ضلمتووو مللي كبرتو و عيشتو معااك و مع الجبروت ديالك .. ندددمت على داك النهااااار الكحلللل اللي خلييتولكم تكبرووه بالحقد و الغللل اللي فقلوبكم .. مامشييتي تا قتلتييه، صيفطتييه عندها .. شنو قلتيلييه؟ ردلي اعتبااري؟ صيفطتيييه عند ديك اللفعة بااش يقتلهااا؟؟ علااااااش صيفطتيييه عندها اصاالح علااااااش (تحنات عليه كاتنخضو و تديه و تجيبو و هو مامثيقش كلامها، دخل لوذنيه مثل الصااعقة ضرباتو فالفواااد نيشااان .. ولا جسدو كايتنفض بين يديها و كشاكشو بداو يخرجو من فمو .. مبلق فيها عينيه و صدرو كايطلع و ينزل بسرعة و صدمة) ولااد الحرااام، كووولكم قتااالة .. الله ياااخذ فييكم الحااااق .. عائلة ضااالمة تفوووو على النهار اللي جيت لهاد الدااار و كنت مراات ولدك .. اصلااا عمرني بغيتتو .. ماااگر فييك والو اصاالح .. جريتي على مراات ولدك و حفيدك و جبتيني انااا و ولديييي .. انا و ولدي حبيييبي اللي مات بسبااابك، بسباااابك نتااااا نتاااااااااا كاتسماااااع
عينيه محلولين فيها و لكن كايشوف غير الضبابة، ذاتو كاتنمللل و تعووووود و صوت تنفسو غادي و كايعلا و يصعاااب عليه، بدا يتخنق .. كايتخااايل ثلاثة دالوجوه قبالت عينيه حاليا، بثلاااثة بيهم كايشوفو فيه بحقد و غضب .. وجه ابراهيم و وجه كمال و وجه حفيدو اللي نبذو و نفاه و ماحسبوش، وجه يوسف مللي كان صغيير و مللي كبر و جا فعينيه حقد و غل عليه .. دمعة حااارة نزلاتلو من وااحد العين .. صوت صباح مابقاش كايسمعو، الدنيا كاتصفر فوذنيه فحالا زارتو التصفيرة دالموت .. حسها زارتو، انفاسه غاديين و يتقطعو .. غمض عينيه بقوة و تمتم بالشهادة .. بتقطع بفمو اللي عواجليه
صالح: ا اش اشهد ا ان ل لا ا اله ا الا الله و اشه هد ان محمد رسول الله
مع كملها مع شهق شهقة طويييلة و حل عينيه على وسعهم فالسقوف، حتى بقا ثابت هكاك .. صباح غير شافتو يبس طلقات منو بسرعة و نقزات من قدامو حتى تعكلات و طاحت فالارض .. غطات بيديها على وجهها كاتنفس بصوت مسموووع و غوتاااااات بأعلى صوووت عندها مامتيقاش ان روحو طلعات بين يديها...!!!
الضربة الاولى و الثانية و الثالتة تقدر دوز .. لاكن فاش كيتوالاو الضربات فالحياة كتولي انت لعبة للقدر بحال شي كورة ماعندهاش مرمى .. غايجي نهار و تفش او تقطع .. بسباب سيارة مسرعة .. او كلب متشرد .. او شمكار خاصو غي شنو يشرط .. و هاد الدقات كولهوم كيجيو على غفلة و بلا ماتقرا ليهوم حساب ..
فقهوة محشرة .. كطل على البحر من مسافة بعيدة .. ريحة الجوانات عاطية و كيسان اتاي بالنعناع غاديين جايين فسلة من حديد كيتسرباو بكثرة .. فكوان بعيد عن الانظار فطيراس تابع لديك القهوة .. كان گالس الراس فالراس مع المحامي فأول جلسة معاه .. مفرش حداه مجموعة من الاوراق .. و حاسوب ..
كان لابس نظارات طبية .. خصلات من الشيب مغطية جنيبات شعرو و الزغب لي تحت وذنيه .. عينيه مرة يفتحهوم مزيان مرة يغمضهوم .. كيشوف فداك الڤيديو للمرة العشرين .. و مرة مرة كيشرب من داك الكاس داتاي و يتنشوى بالگارو لي شااعل .. بينما يوسف حاط حداه قهوة كحلة كيكمي و يبخ عليه كيتسناه يسالي من الفراجة فداك الڤيديو لي غي الشوفة فيه كتولد عندو الاحساس بالقتل و كون ماقتلاتوش ليلى ديك الليلة كان غايكون ضحية يوسف لا محالة .. تنهد بعمق كيتفكر منظرها و هي كتحاول دافع على راسها حتى انه كان كمل الڤيديو غير بالسيف قبل ماياخدوه البوليس بأمر من الولاية .. باش يسهال عليهوم للتحقيق .. سد الپيسي من بعد ماعاود الڤيديو للمرة الواحد و العشرين و شاف فيوسف .. تكلم بنبرة خافتة ..
عصام: معنكشة هاد القضية السي يوسف ..
يوسف: (ساط الذخان لبعيد و شافيه) لي عطاني نمرتك عارفك مزيان قاد بيها ..
عصام: (ابتسم بخبث ) القضية مابقاتش دفاع عن النفس .. جوج طعنات و الخنق المؤدي الى القتل .. القضية رجعات قتل عمد .. زائد .. الفساد .. الخيانة قبل الطلاق .. و حملها مع التحقيق غادي يتبت هادشي .. القليلة ايلا جمعتي هادشي بالكالكيلاطريس غايعطيك شي 30 عام دالحبس و الزيادة أخاي ديالي ..
عصام: (تكا على كرسيه كيحك فراسو و جبهتو و نطق بحزم) ضروري غادوز الحبس ..
يوسف: شحال؟؟
عصام: (شعل گارو آخر و خدا نفس عميق .. طلق الذخان فالسما و حط يديه فوق الطبلة حقق فيه الشوفة و قال بجدية ) هاد القضية دايرة بحال شي لبسة غانديوها للخياط .. كل مرة نقصو شوية و نقادوها من شي جهة حتى تجينا فاللخر .. (ابتسم بمكر و نقر بصبعو على الطبلة) غانخليوها دفاع عن النفس ..
يوسف: (تكا على كرسيه بارتياح هز كاسو دالقهوة شرب منو و قال بهدوء) شحال؟؟
عصام: (قرب عندو و قال بخفوت) غانخليك انت تقدر شحال خاص للقاضي باش يهبطها من 30 عام حتى لعام او عاماين ..
يوسف: (بامتناع) عاماين امپوسيبل دخل ..
عصام: (ابتسم بخبث) نخليوها فعام .. (هز صبعو و نطق بحزم قبل مايعتارض) ماكاين حتى قاضي غاينزلها اكتر من هكا .. التهمة تابتة و بالدلائل .. عام شي حاجة رمزية .. و ايلا وقفنا القضية فدفاع عن النفس حتى حد ماغايهضر .. ياكل هو و ناكل أنا و تمشي انت على خاطرك ..
يوسف: (غمض عينيه كيعصرهوم و يفكر .. عام قاصح عليه فراقها .. و لكن نص خطية احسن من خطية كولها .. رجع حل عينيه و نطق بجدية) موافق!
عصام: (طفا الگارو من بعد ماكملو و هز دوك الوراق لي كانو فوق الطبلة) دبا تفاهمنا .. هاد الملف الطبي عجبني .. طالع متقون ماعندي مانتسالك .. وجدتي كولشي قبل ..
يوسف: (تقاد فجلسته و قال بهدوء) خاصني نعرف ليديطاي ..
عصام: شي حوايج غاتعرفهوم و شي حوايج ماغاتعرفش كيفاش حتى دارو .. اول حاجة هاد الڤيديو غادي نحللوه مزيان فالجلسة .. الهجوم و الاعتداء على جوج دالنسا واضح .. يقدر الطرف الآخر يبغي يهرب فديك اللعيبة ديال قضية شرف .. جاي يدافع على شرفه .. غانشوف كيفاش ندير نضمس القضية .. البنت كانت غاتموت فآخر الڤيديو كون ماطعناتوش .. كون حبسات تماك كانت غاتكون قضية سهلة .. و لكن لي طرا من بعد كان صادم .. بالنسبة للشرطة ولا حتى القاضي هداك دليل إدانتها و يقدر يغرقها .. مي حنا غانلعبو على الجانب النفسي .. و بلي المتهمة كانت كتعاني من اضطرابات عصبية .. الشي لي ماخلاهاش تحكم فراسها فاش حسات بالخطر و الامر كان واضح فآخر الڤيديو فاش خنقاتو و بقات كضحك .. هاد الإنسانة جامي تكون نورمال .. غانلعب مزيان فهاد الجانب و على هاد النقطة بالذات (سكت شوية كيشرب من كاسو ديال اتاي و رجع نطق بحماس) هذا هو ملعبي ماتخافش عليها فهادشي .. غير هو باش يكون كولشي قانوني و تضليل الرأي العام غانبقاو فعام حبس و موراها مصحة كتدبير وقائي لا غير ..
يوسف: (باعتراض) عام حبس .. المصحة لااا ..
عصام: غي تهدن .. هادشي كولو لصالحها .. ماغاديش دوزها هادشي كيتقال غي فوق الطبلة .. وجد غي شنو تحت الطبلة و يكون خير ..
يوسف: شحال خاصك؟
عصام: (بنبرة لعوبة) ماشي بزاف .. و لكن دير بحساب 600 مليون للفوق .. و القاضي غادي يولي يزغرت .. و يحبسها فقضية دفاع عن النفس لطرد الضرر و يمشي ضميرو مرتاح و جيبو عامر .. وانا ماتنسانيش ..
يوسف: (ناض وقف كيجمع حوايجو) غيز البلان .. فين و كيفاش و عيطلي غايكونو الفلوس واجدين ..
عصام: القضية تقدر تعطل شهر ماشي مشكيل؟
يوسف: (لبس نظاظرو و تم غادي) ماتنساش تنقصو ليها من عام ..
قهقه بخشونة و ناض تبعو لقاه كيخلص السيرڤور.. خرجو بجوج كولها ركب فطوموبيلتو من بعد ماتافقو يبقاو على اتصال..
غير ديمارا جاه اتصال .. جاوب بسرعة .. بلا ماينطق حتى سمع الخبار لي صدمو وجاه على غفلة ..
«صالح الطاهييري في ذمة الله"
دماء حمراء كانت منتاشرة فكل قنت .. على الحيوط .. فالسقف .. فحوايجها .. يديها كيقطرو بالدم .. وحتى نيفها كينزف .. وهي غارقة وسط بركة من الدم كتمشي وتجي شادة فراسها .. واصوات غريبة كتسوط فودنيها .. مرة ديال راجل .. مرة صراخ شي مرا .. مرة دراري صغار كيبكيو .. وهي عقلها غايخرج وخ كتسد ودنيها كيبقاو يتسمعو داك الاصوات .. توقفات لثانية فبلاصتها حتى تسمرات فاش شافت خيال جاي ناحيتها كيضحك .. شوية بشوية بدات كتوضاح الصورة .. حتى بانليها كمال عامر دمايات غير وصل عندها تحولات ضحكتو لنظرة شيطانية وماحساتش غير برجليها تعلاو للسما ويديه على عنقها كيخنق فيها وهي كتغوت وتقاوم وضرب برجليها .. حتى حسات بالنفس تقطعات فيها وفاقت طافجة على يدين كيحركوها .. شدات فقلبها كتنهج والعروقات كتصبصب عليها .. كانت رقية حداها كتسناها تفيق من بعد ماغفات حتى شافتها كتركل ففراشها ومشات فيقاتها عطاتها كاس دالما تشرب ..
رقية: مالك أختي؟
ليلى: (نزلات على كاس دالما شرباتو بدون انقطاع ويديها كيترعدو) ع.. عاود حلمتو ..
رقية: (شدات من عندها الكاس كدوز على ضهرها براحة) نفس الحلم تاني؟؟
ليلى: (تمخشات فيه بحال شي قطة) كطير غير فاش كنغير عليك .. مابغيتك تشوف فحتى وحدة من غيري .. وهدا (هزات يديها حطاتها على المعلم) وصيه يدخل سوق كرو وبلا مايزيغك ..
ليلى: (قلبات عليه وجهها) كاتسناني انا نقوليك شغادير؟
يوسف: (جرلها وجهها تا علات فيه عينيها و حضنها من خذوذها مطول فيها الشوفة لثواني) انت اصلا مرتي .. و حبيبتي بلا مانحتاج نسولك ..
ليلى: (شافت للقنت منخلاه مجاوباتوش)
دوز لسانو على شفتو السفلية مصغر فيها عينيه .. و تحنى على شفايفها باسهم بوسة خفييفة و دوز انفو مع انفها برقة مغمض عينيه حتى حسها تخشات فيه اكثر و طلعات بوجهها بشووية، متبع انفاسها اللي كايضربو فجلدو .. حتى غفلاتو بعضة قاسحة عند عنقو و زيراات عليه بسنااانها حتى زير بيدو على خصرها و عقد حواجبو مراقب شكاتصنع
ما بعدات حتى خلات سنانها مصورينليه .. شافت فيه منفخة و قالت بجدية
ليلى: مللي ترجع عندي مرة اخرى جيب معاك الخواتم و ركزليا على خاتمك كثر .. و مللي نلبسوليك واااياااك تحيدو هانا كانوصيك من دابا و لاكارط راها فالدار عندك .. فواحد الصاك كحل صغيور مربع غاتلقاه فالپلاكار .. و دغيا أكبيدة بغيت نضربو الكحل فالابيض قبل ماندخل لحبيبيس ..
كمش على شعرها وسط قبضته جارها ليه كثررر .. عنققها مخرج فيها حرووو و شووقو ليها .. من دابا موحشها قبل ماتمشي و تغبر عليه .. بقا معنقها هكاك خاشيها فيه و هي مساخياش بيه و بديك الرائحة المنعشة .. رائحة تفوح بالرجولة .. رجولة افعالو ماشي فقط اقوال دايزين مع الريح ..
ليلى: (تعلات لفمو و حطات شفايفها بلا ماتبوسو .. بغات غير تحس بهدير أنفاسه المنتظمة .. تبسمات ابتسامة خفيفة و عضاتلو على شفتو السفلية) فاش تعرف قولهالي .. دبا بوسني راه جاتني عليك تاني ..
يوسف: (زيرها معاه كثر بواحد اليد و لوخرى تحسس بيها ديك العضة) كانشوفك قربتي تاكليني امممم!!
ليلى: (ضرباتلو ديك اليد اللي حطها على شفتو و تحسساتهالو بأناملها بخفة مبتاسمة) شغاندير فيك انا عندي الكبيدة ديالي .. حرش و راجل (حطاتلو يدها لتحت عند المعلم) و قاصح و بنيين .. أححح عليك و صافي ..
غمزاتو مبتاسمة .. حتى جرها عندو ب بوسة د الغدااايد بغا ياكلها كاااملة غا دار بحساب ان حالتها ماصالحاش لديك النوع من الماكلة .. خصوصا فهاد الفترة من الحمل و الكتيكيت ديالهم مزال مراصيش فبلاصتو .. غير تفكرو حط يدو على كريشتها كمشهالها و هزها عندو كثر جابها فوق فخاضو كايشوف فملامح وجهها بانجذاب كبير .. مسحور فيها واخا شاحبة البشرة و التعب و المرض باينين عليها .. و لكن واخا تكون فأسوء حالاتها .. هو مسحور و غاارق فيها
يوسف: عيقتي بهاد الزين
ليلى: قولها لراسك هاد الهضرة ..
تبسمو لبعضياتهم بزوج .. قرباتليه اكثر .. عنقاتو بقوة مخشية فيه مثل القطة مزيرة بضفارها على حوايجو .. و هو مزيدها عليه كايبوس على راسها و جبهتها و خذوذها و كايسرق قبلات من شفايفها حتى داز على وجهها كامل و حاس براسو مشابعش منها و مباغيش يشبع...
عاش فالخير و مات وسط خيرو و دارو الكبيرة اللي كانت هي علامة العز و النصر ديالو .. الدار اللي بناها و علاها و دار ساسها بطوبة بطوبة .. ها هو اليوم خرج منها مكفن .. جنازتو دازت عامرة بالناس .. البعاد و القراب جاو .. كولهم من البورجوازيين و ذوي النفوذ فالبلاد .. رجال و نساء تجمعو و دارو الواجب فالعزو .. بالطلبة و ريحة كسكسو معمرة الدنيا .. تعشاو و خرجو بواحد بالواحد فحال اللي دخلو .. الطلبة مشاو بعدما قراو القرآن مابقات غير العائلة مجموعة
العم محمد و مرتو و ولادو .. صباح و سلمى و بديعة و راجلها و اسماء و حتى حسام اللي جا من الخارج باش يحضر لجنازة جدو بعدما ماقدرش يجي لجنازة ولد عمو كمال .. كولهم ساكتين و ساهيين فالفراغ .. شكون كان يقول هاد النهار غايجي بهاد الطريقة .. بعدما شبعو عزو فالدار الكبيرة على قبل الكبير و الصغير .. ها هو جا الوقت حتى دالحاج صالح .. مات و خدا معاه ذنوب كثار .. الضلم و الخبث و المعاصي ديالو كثر من الخير اللي دارو .. الدموع ناشفين فعينيهم .. العينين طابو بالبكا على الجنازات اللي فاتو و القلب فحالا ولف على خبار الموت
داخل مع الباب كايلعب بسوارت الطموبيل بين يدو و عينيه كايدور فالاركان بمكر و استهزاء .. وقف عليهم فالصالون فين كانو مجموعين .. دوز عينيه عليهم كاملين من كبيرهم لصغيرهم حتى توقف بعينيه عند وجه اسماء اللي ماهزاتش عينيها من عليه
غزز سنانو كايتفكر اخر نهار شافها فالسبيطار و شنو دارت و رجع شاف فالبقية بشموخ
يوسف: دوزتو الگنازة؟ خرجو العزاية؟ صالح الطاهيري مات و تدفن تحت التراب و هاد الدار بغيتكم تخويوهالي .. عندكم سيمانة لا طولتو مانلقى تا شي وجه منكم كايدورليا هنا
محمد: (وقف) شهادشي كاتقول نت؟ مزال حتى قبر با مانشفش و ناوي تفرتك الشمل
يوسف: اللي عندي قلتو .. لاماخويتوليش الدار غايكون كلامنا فالمحكمة ديك الساعة
لاحلهم الكلام اللي عندو و دار يخرج فحالو حتى وقفاتو بديعة بصوتها
بديعة: هذا المضنون فيك اولد خويا!!
توقف لثواني كايشوف قبالتو بجمود .. دار شاف فيها مبسم و قال ببرود
يوسف: و غانكون ديما عند سوء ضنك أعمتي
بديعة: (كنزات سنانها) ماصدقتيش .. مزالة كية بنتي كاتشويليا فقلبي .. ضحكتي عليها و دابا مزال مكمل ففعايلك؟
صباح: معامن غادوي ابديعة! مع واحد ماعندو قلب .. جاي يتشفى فموت جدو، خوه خانو و هو عايش .. خانو مع مرتو يا حسرة و فاش مات فقلب دااارو واقف مع ديك الموسخة ديالو .. دابا فاش شد جوج فرانكات بغا يدير الجناوح و حسب راسو وصل لفوق
يوسف: (طول فيها الشوفة بحدة .. حتى قلبها لابتسامة استهزاء و قال) اللي فيك كافيك .. الهضرة معاك مغاتنفعني بوالو أمدام صباح ..
دار خارج فحالو .. وصل لبرا غادي لسيارتو .. حتى بغا يركب و هي توقفو اسماء بصوتها
اسماء: يوسف!
سمعاتو ضحك ضحكة مسموعة باستهزاء و ركب فسيارتو بلا مايزيد يشوف فوجه تا حد من ديك الدار .. وجوههم كايجيبولو الاشمئزاز .. خلاها كتاكل فجنابها بالفقصة .. مامصروطالهاش و ماقدراش تثيق انه لحد دابا مزال واقف مع ديك المجرمة و باغيها واخا گاع اللي شافو عليها .. لحد دابا ماقادراش تتجاوزو واخا گاع اللي دارو معاها و نهار عرسهم اللي ماجالوش و خلا اللي يسوى و اللي مايسوى يضحك عليها و عاد كي جات ليلى و قالت گاع اللي عندها و كي كانت متأكدة من حبو ليها .. غطات وجهها بيديها كايرجفو و شهقات بحرقة كاتبكي بصوت خافت بسباب الجرح الكبير اللي تحفر فقلبها ..
كمل طريقو بضمير مرتاح من طرفهم و لكن بالو مزال مهانيش على ليلى .. لو كان بيدو مايبعدها عليه تا نهار .. باغيها تعيش معاه كل ثانية من حياتها، يحضر على وحمها و مراحل حملها و لكن المكتاب هو هذا و ماعندو كي يدير يهربها منو .. عام حار و قاصح لمصلحتها .. احسن من اعوام دالمرار....
.......
متكية فوق الكامة ديالها .. بكسيوة فالبيض صافية .. طويلة و يديها قصيصرين .. وجهها مصاوباه تصويبة خفيفة و شعرها مسرح بالبلاك و رقية قدامها كاتشوف فيها برضى لطلتها الاخيرة
ليلى: (بابتسامة) كي جيت؟
رقية: اححح كاتحمقي تبارك الله عليك و الله يحجبك و يحفضك و يكمل عليكم على خير و بخير
ليلى: (تفكرات العام اللي تابعها و هي تنهد بحرقة) بااين هاد الخير كي غايكون .. العام طالع زين (حطات يدها على كرشها)
رقية: (شافتها سهات و المورال بدا يخسر .. قربات جلسات جنبها كاتدوز بيدها على شعرها) مالنا على التغوبيشة؟ دابا هادي حالة ديال شي عروسة غاتزوج اليوم ب شلاهبي منو مكاين؟
ليلى: (شافت فيها مخنزرة) الشلاهبي هو داك اللي عندك
ضحكات رقية و قرباتلها عنقاتها بعمق
رقية: احححح فرحانة ليك
ليلى: (تبسمات) حتى انا فرحانة لراسي هههه
تحل الباب على غفلة .. علات عينيها بانلها الكرسي المتحرك د غيثة مدفوع من طرف مالكها هي و قلبها و كولشي فيها .. و معاهم رجل غريب بين يديه واحد الملف باينة فيه هو العدول اللي غايزوجهم و معاهم حتى سليم اللي جاي بصفته الشاهد الثاني مع رقية
ليلى: (بابتسامة) خالتي غيثة على سلامتك
غيثة: (قربها يوسف لجنبها، شدات فيدها و زيراتلها عليها مبتاسمة) الله يسلمك الوريدة .. كي بقيتي بعدا لاباس عليك؟
ليلى: لاباس الحمد لله .. بقا بالي معاك مارتاحيت حتى قالي يوسف راك بيخير ..
غيثة: الحمد لله ابنتي (تنهدات) الخير فيما اختاره الله
ليلى: (حركاتلها راسها بالايجاب) و نعم بالله أخالتي ..
يوسف: (بجدية) شنو واجدين؟
علات ليلى عينيها فيه و هو يغمزها .. حمقاتو بهاد الكسيوة البيضة واحد السر غريب طاح عليها بينها احلى عروس فعينيه
العدول: (تحنحن) نبداو على براكة الله؟
شافت فيه ليلى بثوثر .. قرب يوسف عندها .. حط يدو على السيروم اللي فذراعها، حيدولها بالمهل .. و شدلها يدها وقفها و هي مبتاسمة، خذوذها تزنگو و عينيها كايلمعو .. قربهاليه حتى باسلها على جبهتها و همسلها
يوسف: هانا غانولي راجلك اورينو .. مرتاحة دبا؟
ليلى: (تبسماتليه) احسن راجل .. و كون كانت شي حاجة باش نربطك معايا من غير الزواج كون درتها ..
قربها معاه تا جلسو عند واحد الطبلة وجدوها من قبل .. تقابلو مع العدول و رقية و سليم وقفو وراهم شاهدين و حتى غيثة ربعات يديها حاضياهم بابتسامة حنونة .. فرحانالهم بالخطوة اللي غايديروها
العدول شاف فالسميات اللي عندو مسجلين فالملف ديالو و طلب منهم لاكارط ديالهم .. عطاهالو يوسف .. تأكد من السميات .. و بدا كلامو اول حاجة عطاهم نصائح لمستقبلهم .. كايدوي برزانة و بالمهل و ليلى كاتزير بيدها على يد يوسف .. مثوثرة و فرحانة و مباغاش تخسر هاد اللحضة بيناتهم رغم انها عارفة شنو مزال تابعها .. سولهم العدول على موافقتهم و خبروه بالموافقة بزوج .. وقعو عقدهم هوما و الشهود .. و شافو فبعضياتهم براحة اول ماعرفو انهم ولاو زوج و زوجة .. قربهالو عنقها و باس على جبهتها قبلات متتالية
يوسف: مبروك علينا الحب ..
ليلى: (باستو من ذقنو بوسة خفيفة و همساتليه فودنيه) ايلا كنتي غاضحك عليا بجوج كلمات والله لاكانت ليك أبب .. بغيت عرس مقود فاش نخرج من البنيقة ..
يوسف تبسملهم بهداوة .. جبد بواطة من جيب الڤيست ديالو و حلها قدام عينيها
يوسف: ها اللي طلبتي
تبسمات ابتسامة واسعة و خدات خاتمو طولات فيه الشوفة كاتقلبو بين يديها .. حتى بانتلها من لداخل سميتها محفورة بخط اجنبي .. وسعات ابتسامتها اكثر و جراتلو يدو كاتلبسليه الخاتم بالدموع فعينيها
ليلى: (بخفوت) يخليك ليلي كاتسمع للهضرة دمرتك ..
يوسف: (لبسلها خاتمها و هي عينيها مع خاتمو .. يدو الرجولية بانت اكثر رجولة بخاتم الزواج .. لبسلها خاتمها و باسلها على يدها كايطبطب عليها) جا قدك خديت عبارك
ليلى: (تبسمات بخفوت) واخذو فكولشي (غمزاتو و هو يضحك .. شافو فجنابهم و هوما يتحنحنو .. بانولهم خارجين كولهم من البيت مخليينهم بزوج .. رجعو شافو فبعضياتهم موسعين ابتساماتهم و قرباتليه هي حتى جلسات فوق حجرو و عنقاتو مزيرة عليه .. باستو فعنقو بوسة طويييلة و همساتليه بنبرة انثوية) تخسغشم الحوبينو ..
يوسف: (شاف فيها عاض على شفتو السفلية معسل فيها عينيه) اححح على مك .. غناكلك على هاد الهضور
ليلى: (بدلع) كولني .. اصلا انا ديالك .. حبيبتك و مامات ولدك و مرتك .. (باستو ففمو) و توحشتك و كنموت عليك ..
يوسف: (تنهد كيضحك) أنا بلا عقل لي داير راسي فيك .. غانوض شوية و نجي .. نشوف داك العدول فين صفى ناخدو كاغيطنا و حتى يما ..
تبعاتو بعينيها غير مبتاسمالو .. تا خرج و هي تعض على شنافتها السفلية شادة على قلبها .. شافت فالخاتم اللي لبسولها .. باستو معنقاه لصدرها .. كتحسس فنفس الوقت سنسلتها .. فرحانة للخطوة اللي داروها .. هادي احسن حاجة دوزاتها فحياتها كولها نساتها فكل الخايب اللي دوزاتو و اللي مزال تابعها تدوزو .. حتى جات بين عينيها صفية تنهدات بحرقة وهمسات كتشوف فخاتمها ..
ليلى: الله يرحمك أميمتي .. تمنيتك تشوفيني عروسة مع لي كنبغي .. ولكن ماشي فهاد الظروف ..
الأيام كتوالى و هي كتقرب لنا وراء للقضبان .. گلسات فمكتب مضلم فواحد لاكاف .. فوق منها بولة شاعلة .. غي وجودها فمكان بحال هذا خلاوها تكره راسها .. كانت كتمنى كون عمر يوسف سناليها ورقة الخروج من المستشفى .. كانت تفضل تبقا تماك حياتها كولها ولا هاد البلاصة لي خلات قلبها يتقبض عليها .. قفزات من بلاصتها على صوت الباب لي تحل .. و دخلو جوج من رجال الشرطة واحد فيهوم ضابط و الاخر حارس أمن عادي .. وقف قدامها كيطلع فيها و يهبط شافت فيه بدورها كتقرا ملامح وجهو الحادة .. كان مزال شاب .. ابتسم بسخرية و گلس قبالتها قالب الكرسي .. جبد گارو شعلو عليها و نطق ببرود ..
ض: مرحبا بمدام الطاهيري عندنا فلاكاف .. شوية دبا؟ (ساط عليها الگارو و قال بطنز) قالولنا مريضة و ماقاداش دوي!!
ليلى: (شداتها الشقيقة و الطيارة .. بلعات ريقها بسباب الذخان لي دخل لريتها و نطقات بخفوت) عافاك طفي الگارو!!
ض: (ضحك باستهزاء) مجرمة و كتشرطي فالتحقيق؟؟ (خدا نفس عميق و ساط عليها.. خنزر و قال بحدة) عاوديلنا كيفاش حتى قلتيه؟؟
ض: (كرز على سنانو كيسوط الدخان فالسما .. شافيها بنظرة قاسية و قال) غاتقادي ولا نقاد زاملبوك؟
ليلى: (كتفكر كلام يوسف داخلة و كيوصي فيها تبرد .. غمضات عينيها و نطقات بخفوت متحكمة فراسها) جا هجم عليا فالدار .. حاول يقتلني انا و المرا لي كانت معايا .. بغا يغتاصبني .. ضربني و ماخلا مادار .. ماكنتش فوعيي فاش قتلتو .. دافعت على راسي ماكانش عندي شي خيار اخر .. كون ماقتلتوش كان غايقتلني ..
ض: (ناض وقف كيشعل گارو اخر من بعد ماطفى هداك و بقى غادي جاي فوق راسها كيلعب على أعصابها و نطق ببرود) هجم عليك لدار الزلال؟ (شافيها و ضحك) طلقتي و مشيتي عند الصاحب مكضيعيش الوقت؟؟
ليلى: (يديها بداو يرجفو .. بدات تحكهوم مع بعضياتهوم كتهدن راسها.. نطقات بصوت مرتعش) يوسف الراجل لي كنبغي ماشي الزلال!!
ض: (توقف للحظة كيبتاسم بسخرية .. تحنى لوجهها حتى ضرباتها ريحة الگارو و بعدات راسها .. خنزر فيها و قال بحدة) خنتي راجلك مع خوه و مزال عندك الوجه و كتقابحي؟؟
ليلى: (غمضات عينيها و سكتات)
ض: (علا راسو خدا نفس عميق من الگارو و ساط الدخان فيها حتى حلات عينيها و نطق بتأكيد) شنو كنتي كتسناي منو يدير فاش يسيقلك الخبار كتخونيه؟؟ يسفقلك مثلا!! ولا كنتي باغا غي السبة و تحيديه من الطريق؟؟ و الفرصة جات حتى لبين يديك و صفيتيها ليه؟؟ و الدليل طعنتيه و فاش ماماتش خنقتيه (ضحك باستهزاء كيطلع فيها و يهبط) لا و دايرة فيها مريضة و عندك اضطرابات نفسية!
ليلى: (كتهزز فرجليها بقوة الاعصاب .. كرزات على سنانها و قالت بغضب) ماقتلتوش بلعاني .. مافهمتش علاش هاد الاسئلة !! كنضن الدلائل كافية ولي عندي فايت قلتو .. (زفرات بضيق محكمة فراسها) عطيني عافاك نسني على المحضر ..
ليلى: (حدرات راسها كتغزز سنانها .. عرق فراسها بدا يضرب .. و ناضت ليها الحكة فجلدها بدات تلمس فدراغها فوق حوايجها .. طلع فيها و هبط و ضحك)
ض: جاوبي فاش نسولك ..
ليلى: (بصوت مرتجف) شنو بغيتي تعرف مزال؟
ض: (طفا گاروه و رجع وقف عند راسها هز يديه حطها على كتفها و نطق بنبرة لعوبة) علاش خنتيه؟؟ (شاف فالحارس لي حداه و ضحك) ماكانش مشبعك؟؟
ليلى: (علات فيه عينيها لي رجعو حمرين بقوة الاعصاب و شدة التحكم فراسها لي كتبدل فيها مجهود .. تنفسات بعمق كتحس بصدرها مزير و نطقات بهدوء) لاء .. كنت شابعة على برا .. خنتو حيت كان شماتة بحالك .. (نتراتليه يديه بالجهد كترعد)
ض: (هز يديه حتى للسما و نزل عليها بصقلة حتى شهقات فبلاصتها و غوت بصوت عالي) غانربيك القحبة .. نسيتي راااسك معاامن؟؟
ليلى: (هزات راسها شافت فيه كتنهج .. حاطة يديها على خدها لي طرشها فيه .. ماحساتش براسها امتى تهزات من بلاصتها و طارت عليه .. بضفارها لوجهو هبطاتولو كولو حتى بقا دمو فيديها و صرخات حتى تهزو الحيووط) مع زاااااامل .. و شمااااتة و غانتابعك قانونيااا .. (قبل مايستوعب الامر كانت رجعات طارت عليه كضرب و تغوت .. حتى دخل داك الحارس لي كان كيحرر المحضر شدها من يديها .. ماقادرش يتحكم فيها حتى رجع نزل عليها الضابط بطرشة اخرى خلاها كتركل بلاصتها.. و طلب الامر تدخل رجال من برا هوما لي فكوها .. حتى طاحت ليهوم فالارض كتصرخ و ترعد غير بوحدها .. بينما هو واقف عند راسها كيتلمس وجهو و يبزق فالارض .. شادينو جوج رجال عليها .. حتى غوت فوجههوم جااعر ..
ض: دييو القحبة تعفن فالحباسات ..)
ضابط اخر: (كيشوفها كتغوت و تسب و ترعد فالارض شافيه) كنضن خاصها طبيب أصاحبي ..
ض: (دوز على وجهو كيبخ الدم) خاصها تربااااا ماشي طبيب .. (غوت فوجه لي شادينها) ديييوها عليا من هنا ...
أخفيتك بقلبي مثل الخطيئة الجزء 22
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء