حبس بسيارتو فموقع جاي بعيد على الصداع، منطقة كانت كالم هادئة و الطبيعة ضايرة من كل بلاصة .. نزل هو الاول منها و تبعاتو تا هي بابتسامة خفيفة مزينة ملامح وجهها .. علات عينيها فهاد الدار اللي وصلولها، شافت فيه هو اللي قرب عندها و شابك صباعو مع صباعها و قال بهدوء
المهدي: هادي غاتكون دارنا الجديدة .. شوفيها و قوليليا باش لا عجباتك نكمل المعاملات مع مولاها و تولي رسميا بسميتك (تبسملها بدفئ و هي مبادلاه الابتسامة) احسن قرار خديتيه فحياتك هو انك نسيتي كولشي و رميتي گاع الخايب وراك .. دابا نفكرو فحاضرنا .. تا سلمى محتاجة لينا ها هي دابا بخدمتها و نديرو دارنا الللي نكبرو فيها بجوجنا بلا صداع ولا مشاكيل، حسن من دوك الحروب و الانتقامات الخاوية اللي ماليهاش نهاية من غير المرض ولا الموت و لا گاع الحبس .. غير المصايب اللي غايضرونا كثر ماينفعونا
صباح: (تنهدات تنهيدة طويييلة مسموعة و زيراتليه على يدو بين يدها) حتانا عييت و تهديت مابقيتش باغا هاد الصراعات، براكة عليا غير نتا و بنتي مانبغيش نخسركم حتى نتوما (عينيها تجمعو فيهم الدموع) و لكن ديك المجرمة، كانطلب من الله ياخذ حق ولدي منها، ليل و نهار دعواتي غايبقاو تابعينها تا تخرج فيها عاااد نقدر نبرد
المهدي: (زير عليها ضامها ليه و قربو للباب) صافي دابا نساي عليك هادشي .. حياتنا الجديدة كاتسنانا .. واخا جينا من زمان لهنا و لكن باش نستقرو خاصنا ضروري الدار اللي ترتاح فيها نور حياتي
صباح تبسماتليه ابتسامة واسعة .. زيرات عليه تا هيا كاتحمد الله على وقفتو معاها .. شهراين بعدما خواو المغرب و هوما ف فرانسا .. كايتأقلمو مع العيشة هنا، مهدي بدا خدمتو و حتى سلمى انغامسات مع حياتها العملية و موهبتها فالتصميم شاداها مزيان .. سكنو فاللول فدار وسط المدينة و لكن هي مارتاحتش فيها و حاليا جايين يبداو عشهم من جديد فدار جديدة بعيدة كل البعد على الصداع و المشاكيل...
......
مكونة فواحد القنت فالساحة دالسجن .. كالعادة القلم و المذكرة بين يديها و هي منغامسة فذكرياتها كاتكتب بلا ماترمش .. كأن اللقطات اللي كاتكتبهم كايدوزو قدام عينيها على شكل شريط مصورلها فيه كولشي دوزاتو فحياتها، كرشها مرة مرة كاتحس بشي نغزة فيها من شي قنت، حتى كاتقوص حواجبها بألم و كتمسدها مع ابتسامة خفييييفة
تنهدات تنهيدة مسموعة كاتلمس عليها، عضات على شفتها السفلية بقوة و تمتمات بخفوت
ليلى: صدقتو مساهلينش حتى نتوما غا حتى كاتغفلوني اممممم (ناضت مثقلة بكرشها و جنابها .. كرشها سابقاها و مذكرتها بين يديها .. كاتمشى شوية باش يتهدنو شوية و مايبقاوش يركلوها، يحسو بيها كاتحرك .. كاتمشي تا للقنت و ترجع مدة طويلة عاد سالا الوقت ديال الجلسة برا و رجعو كل السجينات اللي خرجو لزنزاناتهم .. جلسات فوق فراشها مغزفة عليه، غير كايجي لذماغها كاتشعل .. بالغضب و الحنين و الشوق .. مامثيقاش انه قدر يديرها شهراين و مايجيش لعندها!
كيفاش عطاتو خاطرو زعما ماتشوش عليها و لا على ولادو و لا بغا يشوفها بالكريشة .. تنهدات كاتفكر اول مرة قالتليه على حملها .. كيفاش تصرف و مللي ذكراتليه انها غاتنفخ كيفاش عبرلها على لهفتو باش يشوفها بداك المنظر .. بقوة ماتوحشاتو و تفكرات شنو طرا .. حسات بعينيها تجمعو فيهم الدموع .. هزات يدها بالزربة باغا تحبسهم .. مايمكنلهاش تبكي دابا خصوصا قدام ديك اللي حاضياها، عارفاها كاتسنى منها غير حركة صغيييرة و تمشي توصلهالو و مباغاهاش تقوليه راها كانت كاتبكي .. عضات على شفتها السفلية بقوة كابحة نفسها .. تكات على الفراش كاتشوف فالسقوف بصمت، حبسات يديها على الكتبة ديال الماضي شوية .. و بدات كاتخيل المستقبل بعدما تولد و تخرج من الحبس
تبسمات بدفئ اول ماتخيلات راسها هازة جوج دالبجاغط بين يديها و هو معاها كايعاونها و هي معصبة حيت مابغاوش يسكتو .. تالفة و هو كايتبتها و يوريها شنو خاصو يدار .. وسعات ابتسامتها اكثر و تنهدات بصوت مسموع عينيها بداو كايلمعو بالشوق لداك النهار .. و هي غارقة فسهوتها و خيالاتها .. تحل باب الزنزانة و دخلات الحارسة .. كاتدور فعينيها
ح: ليلى ادريسي
علات فيها عينيها بلا ماتنوض حيت كرشها مامخليالها فين تتزحزح، خصها جهد جهيد باش تتحرك واخا عاد كي وصلات لشهرها السادس .. و لكن باينالها كبيبرة
ح: نوضي عندك زيارة
ليلى: (بجهد كبير باش قادات جلستها كاتدوي مع نفسها) زيارة ليا؟ (تبسمات بحب) صحيبتي مانساتنيش فتصاور العرس ..
ناضت كاتأفأف و تصوط مزيرة .. مشات لعندها كاتنهد، شدات فيها الحارسة و خرجو من الزنزانة غاديات بجوج .. دازو من واحد الكولوار جاي مع واحد الدورة، عكس الكولوار د غرفة الزيارات .. عقدات حواجبها باستغراب بلا ماتنطق .. حتى حبسو جنب واحد الباب حديدي، غير دفعاتو الحارسة حيت كان مردود و شارتلها براسها
ح: دخلي
ليلى: (ماسولاتهاش .. دخلات برجليها ترضي فضولها تشوف شنو كاين .. غير زطمات لداخل بانلها فراش متوسط الحجم و هاد الزنزانة ماكبيراش بزاف .. فيها باب آخر فواحد القنت غير شافت فيه تحل و خرج منو هو .. غير شافتو عينيها خرجو و توسعو فيه طلعاتو و نزلاااتو بعينيها مزيياااان و هو كايقرب لعندها .. مراقبها بنظراته الجادة .. تفاصيل ملامح وجهه الرجولية، التكامش اللي فيه التقطيبة د حواجبو .. السواد د عينيه .. داك اللون البندقي اللي فشعره .. و ديك اللحية الخفيفة اللي مقادها خلاو خفقات قلبها يتزايدو عن نبضاتهم العادية .. حاسة براسها كأنها كاتحلم .. ماعرفاتش واش هادشي حقيقة و لا خيال حتى وقف مقابل معاها، نزل بعينيه للكريشة اللي سابقاها و تبسم بدفئ كايشوف فيها .. غلاضت بزااف و عمرات منظرها جابليه الضحكة فالأول لاكن ماينكرش أنها حمقاتو هكاك .. قرب لعندها اكثر .. يلاه مد يدو بغا يقيصها و هي تراجع خطوة للوراء علا فيها عينيه و هوما يبانوليه ملامح وجهها متجهمة و غاضبة
ليلى: (شافت يمين و شمال فمنظر البيت .. كطلع و تهبط فيه .. ابتسمت بسخرية .. طلعاتو و هبطاتو تا هو و قالت بتهكم) صبرتي شهرين على الفراش تقدر تزيد تصبر لي باقي حتى نخرج السي يوسف ..
دارت باغا تخرج فحالها و هو يشدلها يدها جرها عندو بالزربة كايشوف فعينيها بنظرة مشتاقة
يوسف: علاش مقصحة راسك اممم؟؟ عارفاني ماجايش على داكشي كيما عارفك موحشاني بحالي و اكثر ..
ليلى: (تبسمات باستهزاء كاتشوف فجنابهم) علامن كضحك أيوسف؟؟ شهرين و انت غابر و عارفني بوحدي و مثقلة من فوق و مخليني بين ربعة دالحيوط؟؟ يسحابلك هكا غادي تربيني؟؟ سير فحالك ماباغاش نشوفك ..
قبل ماتدير اي حركة من بعد الشي اللي قالتو .. جرها لعندو من جديد من جنابها تا ضربات فيه بكرشها .. كمشلها على ليهونش بيديه بجوج مزيرلها عليهم و قرب لشفايفها لدرجة كبييرة كايلفحها بسخونية انفاسه
يوسف: شنو بغيتيني ندير وانا كنشوفك كتهلكي راسك وانا بعيد عليك؟؟ (قربلها اكثر و حط شفايفو على خذها بقبلة طويييلة و ثقيييييييلة بصوت مسموع خلات انفاسها يتزايدو و عينيها يتزيرو) بالي كولو كيبقى معاك .. شنو كديري ياكما أداك شي حد .. واش ولدنا بيخير .. مكنعس فخاطري مكنخدم فخاطري .. و كنعيا نوصي فيك كديري عكس شنو كنقول .. كيفاش بغيتيتي نتصرف معاك؟
حلات فيه عينيها معسليين .. انفاسها مخربقين و رييقها شاحف .. هزات يديها بجوج حطاتهم على خذوذو، حاوطاتهم بدفئ ملمس و نعومة جلدها معلية عندو .. تحنى ببطئ تا هو كايشوف فيها بوله و بشوق .. باغي غير فوقاش يزير عليها بين يديه مزيااان مايخليلها فين تتزحزح غير باغي يجيها بالحيلة
تعلات عندو اكثر مقرباليه .. عينيها على فمو .. و هالة من الجاذبية كاتقربهم لبعضهم .. حتى تحنى عليها بهداوة تا هو مقرب عندها .. يلاه شابك يديه مع خصلات شعرها باغي يدمج شفايفو مع شفايفها، حطات سبابتها فآخر لحضة بين فامهم، حلات عينيها فعينيه بنظرة ماكرة و تمتمات بنبرة صوت رقيقة انثوية خافتة
ليلى: هاد الهضرة سير كولها .. ماشي ليلى لي تقطع عليها فوق مابغيتي و تجي عندها فوق مابغيتي (عينيها كايغليو مع ملامح وجهه باغا تشبع من شوفتو قبل ماتخرج) خليك عند كلمتك و سير من هنا مانعاودش نشوفك .. ولفت بلا بيك .. (تبسمات برقة و هبطات سبابتها مقرباليه بشوييية .. باستو بوسة خاطفة من شفايفو و بعدات كاتشوف فيهم ماكرهاتش تعاودليه البوسة بوحدة اعمق و اطول و اشرس .. تحنات بيدها على طولو من وجهو لعنقو لصدرو لكرشو تا وصلاتليه للصمطة دالسروال .. تخطاتها و كملات نزولها تا وصلاتليه لتحت .. قاصت فالمعلم بلمسة كاتبوورش .. و تعلات باستو من عنقو بوسة خفييفة فنفس الوقت زيراتليه على تحتو تا تزنگ و حاوط يديه عليها بقوة دورها لواحد الحيط و كالاها معاه كايشوف فيها برغبة كبيرة)
يوسف: مغاتقدريش ديريها أ ليلى .. ماغاتقدريش ..
ليلى: (تبسمات بتلاعب) نتخاطرو؟
حرك راسو بالنفي مقرب لفمها، يلاه بغا يلثم شفايفها بشفايفو دورات وجهها هاربة منو .. ضحكات بشقاوة دافعاه من عليها و زلقات من بين يديه
ليلى: (بصوت محلون) تهلا فراسك أراجلي العزيز (دورات عينيها فالبيت و قالت بتهكم) خسارة حسابك خرج فالصو (شافتليه لتحت مبسمة و قلبات عينيها حاطة يديها على كرشها) اه وهاد المرة دير بحساب جوج ولاد ماشي غي واحد .. بنيتة و وليد .. (لاحتليه بوسة فالهوا و كملات طريقها خارجة .. بمشية كاتهز القلب .. مع الحمل زاد غلضها .. خرجولها الاوراك و المؤخرة عمرات و الجناب تا هوما .. ولات فورمتها عاطية للعين .. خلاتو كايزير على قبضة يدو بقوة شد راااسو بالسيييف و خرجات بحالها لبرا، غير مشات ضرب قبضته مع الحييط قدامو بالجههههد و كتم صوته بالزز باش مايتسمعش كايسب .. ماخرجااات تا خلاات عروقو برزو و جسدو سخن و المعلم وقف والبيت كيدور بيه ..
وصلات لبلاصتها و ترمات على داك الفراش كيف شي خنشة .. كانت الزنزانة خاوية من البنات و كولشي على برا .. بقات مدة كتساري عينيها بين الحيوط .. حتى جاتها الغمة على قلبها .. حطات يديها على كرشها و بداو دموعها نازلين كتنخصص غي بوحدها .. و تهضر مع راسها ..
ليلى: باكوم گاع مكيبغيني.. لاحني هنا و ماعاودش سول فيا .. (علات راسها كتشهق و تمسح فدموعها) اوووف عييت .. تخنقت .. أنا اصلا هنا بسبابو .. (زيرات على الفراش بقبضة يديها كتعصر من شدة الاعصاب حتى حسات بنخيسات فكرشها كيشحطوها مع الجناب و فضهرها .. خلاوها تحبس من البكا .. غمضات عينيها و تكاات بصعوبة باش كتحرك فبلاصتها .. جرات عليها الغطا و تكمشات فراسها حتى دازها الحريق .. و همسات بحزن ..)
ليلى: غايكون تقلق مني؟ عنداك يمشي عند شي وحدة! (تقلبات على ضهرها كتشوف فالسما) نقتلو و نشرب من دمو لا دارها ..
........
بعدما خرج من عندها و هو فقمة أعصابو .. مامصروطالوش كيفاش خلاتو بديك الحالة و مشات .. رفضاتو؟ سمحات فيه بداك الشكل!! .. حتى كيقول مع راسو تقادات و الامور على مايرام .. لكن السمراء العنيدة مثل الافعى كاضرب و تهرب كاتغفل فحال الموت .. كمل نص نهارو فالمستشفى متلف مع الملفات د المرضى .. يقرا هذا و يطل على لاخر راسو مشارحي و عامر عليه .. شد ملف آخر بين يديه كايدور عليه عينيه تا ماحس براسو غير راميه من يدو بدون اهتمام .. دار بالكرسي لجهة النافذة كيسوط بأعلى نفس عندو قرب يطرطق .. هز سوراتو و تليفونو خارج كيتمشى ببطى بخطوات جاهلين اين الوجهة .. تلفاتو على طريقو و لكن حالف بايمانو حتى يرد لها الضربة!
ديمارا بسيارتو منطلق مع نزول المساء .. محاسش براسو فين غادي غير صايگ حتى لقى راسو حابس قبالت البار فين متواجدة كريمة ، بلاصا السيارة و نزل كيقاد ملابسو والفيدور البار عطاه تحية براسو .. دخل معنفج عاقدهم و منفخ .. بعضلاتو مخلي الجنس النسوي و حتى الذكوري يتلفتو ليه عندو هيبة و حضور طاغيين من الشوفة اللولة يقدو يعرفوه همة و شان .. حتى لمحها جاية لعندو مبتاسمة كتمايل بخصرها و مبتاسمة بأنوثة و رقة
جلس فبلاصة vip غير كايحرك راسو بالايجاب بلا ماينطق .. من الشوفة فيه باينة طالعاليه و مهموم و ماعندوش الخاطر يقول حتى كلمة .. شافتو فديك الحالة مدات يدها برقة و بشووية حطاتها على فخضو و زيرات عليه، عينيها طلعو لتقاسيم وجهه .. حطات يدها على خدو و قالت بهداوة
كريمة: مالك مقلق ياك والو باس؟
يوسف: (شاف فيها بنص عين) لاباس لاباس
كريمة: (تبسماتليه) بنتيليا طايراليك وانا عارفة كي نقادك الحب و نطلعليك المورال (هزات صبعها للسرباي لي فلبلاصة حط ليه مشروب .. مدات ليه الكاس كاترمقو بنظرة خطيرة) بيان گلاصي من قريعات مدمعين
يوسف: (حرك لها راسو بابتسامة شعل گارو كيشوف الاجواء) نفس الوجوه نفس الستيستيم!!
كريمة: مكاين ما حسن من السكايريا الحنان و الرجووووولة (كتلعب فشعرو بأناملها الرقاق) قتلاتك الوحدة آيوسف؟
يوسف: (هبط على الكاس كامل و تبسم باستهزاء شاف فيها طلعها و نزلها بعينيه و قال بالطنز) هانا كانموت قدامك مكاتشوفيش؟
كريمة: (كبات ليه كاس تاني كاضحك) بصحتووو احبي .. خوي قلبك و قول ماعندك .. حق الكويسات لي بيناتنا مانخليك تخرج من هنا شاد فخاطرك
كريمة: (قربات لعندو كتحك فشعرو بإغراء مبتاسمة) همممم من حالتك نقدر نعرف ان الدقة جاياك من عند مرا!! (شافت فوجهو تشنج .. طلقاتها بقهقهة مسموعة و كملات بنبرة محلونة) ماتقولهااااش أمي مورينو! هادي هي اللي فعوكاشة؟ (عضات على شفتها السفلية اول مكاتشوف ملامحه كايتبدلو كاتعرف راسها طاحتليه على النقطة) واش لي عندو هاد الزين و الفسورية يشد معاك الضد هممم؟ تحمد الله اللي جراتلها امبر شلاهبي تعرفو البشرية .. خاصها النفس طلعها بشوارك احبيبي
يوسف: (قهقه باستههزاء) لمن تگولي هاد الهضرة؟ واش اللي دخل ليها وحدة خصوصي باش تحضيها تنوض تعطيها قتلة د العصا .. ماشي تخرجليك العقل؟
كريمة: (بقوة ماكاتمحكك معاه قربات تجلس فوق حجرو) هذا تبرهيش .. هادي خاصها تعرف بحق النعمة لي عندها .. راها فبلاصة تربية .. خلييييها تم تربى
يوسف : (مسح على وجهو كاعي و هيا كتسربيى ليه كاس مور خوه) الصبر هو اللي كانطلبو معاها! داير فوق من جهدي و غادي و نلاوح وراها الفلوس فاللخر تخليني محنسر عليها و شاعل!
كريمة: (كلامو كاتفهمو طاير كأنها داخلة فوسط عقلو .. باستو فعنقو و كتملحس معاه و تدوز يدها فوق فخضو ببطئ و هدااااوة كاتقربليه جيهت المعلم مبسمة بشقاوة) نطفيها لحوووبي و نريحووو نتا آمر وانا نغااامر .. الليلة غانكون كاملة ديالك (غمزاتو اول ماطلع فيها عينيه كاتشوف فنظراته ليها معسلين بالشراب و وجهو تزنگ مع السخونية د لمساتها و تقربها ليه .. عض على شفتو السفلية غززها و الشيطان بدا يوسوسليه فذماغو توسوييس)
عينيه على كريمة .. عاض على شفته السفلية معسااال .. و الشيطان كايوسوسليه فذماغو .. كايوسوس بسميتها بنظراتها و بصورتها .. بريحتها بجميع حركاتها .. غضبها ضحكتها و حتى كريشتها المكورة اللي شافها بيها و ماشبعش فيها شوفان
"ليلى .. ليلى .. ليلى"
اسمها كايتردد فعقلو .. مقادرش يفكر فغيرها و مقادرش يتنغم و لا يشوف فشي وحدة اخرى من غيرها هي
هي سم مغلغل فعضامو مقادرش يتخلص منو و مباغيش يديرها، تنهد تنهيدة مسموعة و حط يدو على يدها اللي فوق فخضو حيدهالها بشوية كايطبطب عليها و قال ببحة صوته الرجولية
يوسف: الشعلة اللي فيا بوحدها لي تقدر تطفيها ..
كريمة: (طلقاتها بضحكة محلونة) ههههه يوسف يا يوسف .. شكون كان يقول غايجي النهار اللي غانشوفك غارق تا لوذنيك فوحدة ممحناك و مخرجاها منك
يوسف: (هز آخر كاس نزل عليه فدقة و قال مع ابتسامة جانبية) حتى محنتها حلوة و لذيذة .. نخليك دبا بونصواغي ...
وقف منيم عينيه .. خرج فحالو من داك البار .. بمشيته الشامخة السكرة ماميلاتوش، غير منغم ماشي طايح كاو، عارف فين كايحط رجليه و شمن طريق كايشد .. ركب فسيارتو كايتنهد و يمسح على وجهه .. واخا لحد الساعة ماتصرطاتلوش القمعة اللي خدا من عندها و لكن قدر يعذرها .. عارفها فمرحلة حساسة و عارف شنو هو بالنسبة ليها .. واخا يبغي يتقلق منها مكايقدرش يطول .. قلبو مكايطاوعوش على سمرائه
ديمارا طالق اغنية دالراي فالراديو .. غادي و يدندن بكلماتها بخفوت حتى حبس جنب الپارطمة .. نزل مهلوك غير بوحدو .. ذاتو منملة عليه باغي غير يرتاح و يتكى فبلاصتو
داخل للدار فالصقيل و السكات .. غيثة عارفها غاتكون نعسات فغرفتها مادازش عندها مباشرة لبيتو .. دخل للدوش كايلقع فحوايجو .. بقا عريان .. وقف تحت الرشاشة و الما بدا ينزل عليه فاتر، ماسخون مابارد .. هو نازل عليه و عينيه مغمضين و صورتها بديك الكريشة خارجة قبالت عينيه مصورة .. ماكرهش يخرج دابا و يمشي عندها يشدها بشي تعنيقة تقطع فيها النفس و لكن مالاقي كي يديرلها .. سالا الدوش ديالو .. خرج لاوي عليه فوطة مع خرجتو سمع تليفونو كايصوني، كان وسط سروالو اللي كان خارج بيه، تحنى جبدو منو و داز مباشرة لواحد الفوطوي مقابل مع الفراش، تلاح فوقو و هز رجليه فوق طبلة زجاجية مقابلة معاه .. منظره مثير بداك الجسد الصلب اللي سارد بالما و وجهو تا هو فازگ .. شعرو كايقطر و عينيه معسلين مزال
تنهد كايشوف فالنمرة اللي صونات عليه مرات عديدة و ماردلهاش البال، كانت ديك اللي حاضياها فالحبس .. غير شاف اتصالها مباشرة عاود صونا عليها، ثواني و جاوباتو بصوت خافت
يوسف: (بجدية) شكاين؟ ياكما طراتلها شي حاجة؟
- ماعرفتش مالها و لكن النهار كولو و هي كاتبكي فبلاصتها ماتحركاتش و ماكلات ماشربات تا دواها مابغاتوش
يوسف: (تنهد مغمض عينيه بقووة و زيررر عليهم بصباعه، همس بينو و بين نفسه بخفوت) راسها قاصح
-نعام؟ شنو قلتي؟
يوسف: عطيها التيليفون ..
تحنحنات كاتدور فعينيها، كانت مخشية فبلاصتها كولشي ناعس تما من غيرها هي و ليلى، ناضت من بلاصتها بشوية و بالحس .. تا وقفات عند راسها كاتحنحن
حطات صبعها على شفايفها كإشارة باش تقولها بشوية عليك و مداتليها التليفون ليدها
-هاكي راه بغا يدوي معاك
ليلى: (شافت فالتليفون كاترمش فيه .. كان الخط دايز و نمرتو مضوية الشاشة .. غير شافتها قلبها بدا كايضرب بالجهد و ريقها شحف عليها .. شافت فيها مخنزرة بحدة و قالت بتردد) حطي التيليفون و سيري ..
ليلى: حطي التليفون و سيري
تبسمات الاخرى باستهزاء و مشات فحالها بلا ماتشوف وراها .. ليلى تمخشات فبلاصتها و عاودات شافت فالخط اللي دايز .. حطات التليفون عند وذنيها و قالت بخفوت منفخة
ليلى: شنو باغي مني عاود؟
سمعات تنهيدتو عالية .. و وراها سكت ثواني كاتسمع غير صوت انفاسه حتى قال بخفوت
يوسف: علاش كتبكي؟؟
عوجات شفايفها خنزرات فديك خيتي بحدة و قالت بنبرة صوت منغنغة
ليلى: (تنفسات بعمق و هضرات بصوت متقطع بالكاد تسمع مع صوت بكاءها) انت .. كاع مكتبغيني .. رتاحيتي فاش لحتيني هنا .. نسيتي بلي أنا هنا بسبابك .. طلعتلك فراسك و سمحتي فيا ..
يوسف: (دوز على وجهو بتعب .. ماحاملهاش تبكي .. تنهد بصوت مسموع و قال بهمس كيرطب معاها باش تسكت) صافي .. انا غالط .. شنو ندير باش تسمحيلي؟ اممم؟
ليلى: (لوات شفايفها بعبوس) مابقيتش قادرة نبقى هنا أ يوسف .. (مسحات دموعها و تقلبات على ضهرها مغمضة عينيها كتنخصص) كنتقل نهار على نهار .. مكنعس فخاطري .. مكنتمشى فخاطري .. ولادك قهروني .. (زفرات بصوت مسموع و قالت بصوت مغمغم بالبكاء) عيييت بزااف ..
يوسف: (حط صبعانو على عينيه كيعصرهوم بألم و نطق بخفوت) صافي ماتبكيش .. سي نوغمال تحسي هكا فهاد الفترة أحبيبة غير صبري كولشي غايفوت ..
ليلى: (مسحات دموعها و قالت بهمس) ماغاتجيش عندي؟
يوسف: (ضحك ضحكة رجولية) هلكتيني أليلى هلكتيييني .. عاد جيت و جريتي عليا!
يوسف: ماقلتليكش ديري هادشي و لكن انا غبت عليك هاد المدة بنية ديري عقلك و مانبقاش نتجارى موراك كل خطرة فالسبيطارات! يعني خاصك تقدري الموقف ديالي و تعرفيني انا اي حاجة درتها لمصلحتك حيت كنت خايف عليك
ليلى: (بنبرة دلوعة) اممم و فوقاش غاتجي ثاني؟
يوسف: نجي باش تجري عليا ثاني؟
سكتات اول ماسمعات شنو قالها ضربات الطم حتى شك واش قطعات عليه، طل على التليفون لقى الخط دايز .. سكت تا هو شحال حتى عاود نطق
يوسف: مالك سكتي؟
ليلى: (بخفوت) غاتجي؟
ضحك ضحكة مسموعة و تنهد
يوسف: غاتجري عليا؟
ليلى: (تمجننات) وااااجيييي و يكون خير ديك الساعة نكون فكرت و نقدر نسمحليك ..
يوسف: (ضحك على انفعالها و ديك الضحكة ديالو كاتغددها) تعصبتي احبيبة؟
ليلى: على خاطرك ايوسف، گاعلا تجي اصلا ماعندي ماندير بيك و حتى فاش نخرج من هنا ماتعرفني مانعرفك ..
يوسف: صافي سيري تاكلي شي حاجة دابا، شربي دواك و نعسي براكة من البكا و ماتفقصيش راسك راه مامزياناش ليك و لوليداتي (تبسم اول ماتفكر انها حاملة بتوام) غا صبري عليا تا نشدك بين يديا و نوريك القميع بشحال كايتقام أكبيدة ..
تبسمات من كلامو، عرفاتو غايجي عندها .. تحنحنات كاتحافض على جديتها
ليلى: تا تشدني و نتفاهمو ديك الساعة، دبا تلاح ساعتك سالات .. (قطعات عليه بلا ماتسنى منو جواب .. خلاتو كايشوف فالتليفون هاز حاجبو .. و فنفس الوقت تبسم باستهزاء على حالهم فين صفى ..حط التليفون و قاد نعستو فوق داك الفوطوي النيت مزلع فبلاصتو و عينيه كايشوفو فالسقوف)
يوسف: (بنبرة متوعدة) حتى تجي لبين يدي و نتفاهمو ..
نهار جديد .. بعدما دازو ايامات قلال من آخر اتصال داز بيناتهم .. ماجاش و هادشي عصبها غددها كثر ما هي مغددة عليه .. ولات كل نهار حاضية داك الباب واش تجي عندها الحارسة تاخذها لزيارة عندو .. جات عندها رقية قبل يوماين جابتلها معاها تصاور العرس تتفرج فيهم .. فرحاتلها و قدرات معاها تنسى شوية ديال عصبيتها
عاد خارجة من الحمام بعدما دارت دوش خفيف، ولات كاتصهد بزاف مع الحمالة و الثقل .. جسدها كايبقى ياكلها مكاترتاح تا كادوش بالما باردين .. خارجة بكسيوة حد الركبة .. قصيصرة و جاياها مع الفورمة لاصقة .. مبينالها الكريشة كيوت و جنيباتها خارجين مع مؤخرتها عمراتلها .. دازت مباشرة لفراشها .. يلاه بغات تقاد جلستها كاتمسح فعنقها من بعض القطرات دالماء بفوطة بيضة نقية .. زفرات بعمق عاقدة حواجبها .. عارفاه كايردهالها تا هو، ديك الخرجة اللي خرجات من عندو ماتصرطاتلوش و دابا كايقلييها بشوووية و بالمهل بلعاني باش يحكها
زدحات الفوطة بغضب مع الفراش .. غير كاتشوف فأرجاءها حتى استقرات بعينيها على ديك اللي مللي دخلات و هي مدابزة معاها .. عضات على شفتها السفلية بقوة باينالها فيها .. بغات تنوض تحيحلهم هنا شي تحييحة تا تجيبو لعندها بلا هواه .. عينيها على ديك خيتي كاتبلانيلها .. حتى شافت فيها تا هي غير تقابلو عينيهم عقدات فيها حواجبها تا الاخرى باغالها غا نقيشة و تجبدها
-شكاتشوفي تما؟؟؟
ليلى طولات فيها الشوفة باستفزاز و برود مجاوباتهاش .. فنفس الوقت هاديك اللي مصيفطة تحضيها مركزة معاهم و متأهبة لأي ردة فعل من اي وحدة منهم و لا هجوم .. وقفات الاخرى كاتغزز سنانها .. النيت توحشات شي مقاتلة خصوصا معاها .. قرباتلها بسرعة تا وقفات ديك اللي مصيفطها يوسف، وقفات قبالتها و شداتها مبعداها عليها
-ششششش اش كاديري رجعي لبلاصتك
شافت فيها شااعلة: قووودي من قدامي قبل مانسوط فيك نتي اللولة، مااال ديلمك نتي سحابليك غاتخلعيني بدوك الشوفات ولا ياكما سحابليك غانشوف كرشك سابقاك و نجمع يدي عندييي؟؟
ليلى: (وقفات ب برود كاتشوف فيها) شنو باغا دابزي؟ عندي هانية نبداو من دابا!!
تمجننات هاديك بغات تنقز عليها غير دفعاتها ديك اللي واقفة قبالتها، دفعاتها بقوة حتى طاحت، شافت فيها نااوية على الشر و خزيييت يلاه وقفات غاتنقز عليها و هو يتحل الباب على غفلة و دخلات الحارسة عاقداهم
غير شافت داك المنظر ضربات فالباب بقوة
ح: شنووووو طاري هناااااا
شافو فيها كاملين دقة وحدة بصمت مجاوبوهاش
ح: (قربات عندهم) مغاديروش عقلكم نتوووما؟ واش كل نهار مدوزينها بمدابزة؟؟ (شافت فليلى) و نتي أشعالة العوافي جمعي راسك معانا براكة من هاد الفعايل
ليلى: (بحدة فصوتها) شنو درت بالسلامة؟ السيدة اللي محسوسة بوحدها، تقيلني عليها ولا طراتلي شي حاجة بمسبتها لا انا و لا اللي فكرشي مغانخرج من هنا تا نكون متأكدة انها غاتزيد شي خمس سنين اخرى فوق الحكم اللي محكومة بيه
لوخرى بغات تتلاح عليها اول ماسمعات شنو قالت حتى قرباتلها الحارسة دفعاتها من عليها و خرجات عينيها فليلى
ح: زييييدي نتي قدامي لبرااا
ليلى: و علاااش؟
ح: كاترادي معااايا؟
غززات سنانها بنرفزة، تحكمات فنفسها بالزز .. سكتات و مشات جيهت الباب خارجة سابقة الحارسة اللي تبعاتها مباشرة .. مخليين السجينات كايهدنو فلوخرى بالزز باش جلسات فبلاصتها كاترعد على ليلى، ولات الدم د سنانها ماكرهاتش تلقى الفرصة فين تگددها و تندمها على العين الحمرا اللي عاطياها
.......
غاديين من نفس الطريق و نفس الكولوار .. قلبها كايضرب بسرعة و عينيها كايدورو .. باغا فوقاش توصل و تشوفو من جديد و فنفس الوقت مثقلة راسها .. و باغا تخلي الاولوية لكرامتها .. الابتسامة ماقدراتش تحبسها حتى وقفو جنب داك الباب
ح: (شافت فيها) و ولي ديري عقلك تاقاي الله غير فهادشي اللي فكرشك
ليلى: انا عارفة شكاندير .. (حطات يدها على الباب دفعاتها و دخلات)
مع الدخلة .. بانلها جالس فوق السرير .. عاطي بضهرو لجيهتها .. غير شافتو تبسمات ابتسامة خفيفة و لكن ماطولاتش بيها دغيا محاتها اول ماتفكرات انه غبر عليها من جديد ايام اخرين رغم انه عارفها معصبة و بكات على قبلو .. ربعات يديها مخنزرة و قلبات وجهها من عليه مباغاش تشوف فيه حتى بانلها غير بنص عين وقف
زادت تقلبات تا ولات عاطياه بالضهر .. كاتسمع غير صوت خطواته كايقربو منها .. عقدات حواجبها بقوة كاتوجد نفسها باش توريه شغالو حتى ماحسات غير بيديه دارو عليها و حطهم عند كرشها تلمسهالها و ذقنو حطو فوق كتفها كايبوسها قبل سخااان طالع من كتفها لعنقها، مع الكسيوة اللي لابساها فيه غير الخويطات .. بانلو عنقها مثل الشوكولا حمقو طعمو، وزع قبلاتو الثقاال على طووول رقبتها و يديه كايمسدو فكرشها و يكمشلها عليها، غادي و يزيرهالها و هي ساكتة و قارمة مغمضة عينيها بقوووة و عاضة على شفتها السفلية
هي ساكتة و قارمة مغمضة عينيها بقوووة و عاضة على شفتها السفلية .. تا حسات بأنفاسه المتسارعة كايضربو فوذنيها و يديه طلعو لصدرها كايقيص فيه و يبوس شحمة اذنها بطريقة بوورشااتها .. خلات ذاتها تنمل و انفاسها تصاعدو بحرااارة و سرعة
يوسف: (كايبوس فوذنها و يهمس) توحشتك (غلغل انامله وسط خصلات شعرها) حبيبة (دورلها وجهها عندو مزيرلها على شعرها و عينيه كايغليو مع ملامحها) مزال مقلقة مني؟ امممم
بغا يقرب يبوسها من فمها و هي تتسل بسرعة من بين يديه .. تا تقابلات معاه بديك الكريشة .. مربعة يديها و هازة خنافرها للسما
ليلى: (ببرود) تا لدابا عاد بانلك تجي؟ ياك دوينا كثر من سيمانة هادي؟ يالله ساليتي ليا؟
يوسف: قلتي باغا تفكري واش تسمحيليا ولا لا؟ (عض على شفتو السفلية كايطلع و ينزل فيها بعينيه، ماقدرش يزيد يصبر .. قربلها ماقابل بحتى سانتيم دالبعد بيناتهم .. شدها من دوك ليهونش اللي حمقوه .. شحطها منهم تا نقزات متوجعة و هو يجبدها عندو فغفلة منها مع وجع الشحطة، خشا فمها وسط فمو .. بقبلة قدر يسيطر عليها بالكامل .. فمها وسط فمو كايمص فشفايفها بالتناوب و بسرعة .. مشتااق لريقها و لريحتها .. لقربها و لذاتها الساخنة .. عض على على شفتها السفلية بين سنانو عصرها بكثرة شوقو ليها و تراجع شوية للخلف حاط جبهتو على جبهتها) غادة و كاتزيدي تحلاي ابنت الناس، جات معاك الحبالة أحبي ..
ليلى: (غمضات عينيها بقوة مبرگمة) بعد مني انا مباقاش غانجي للزيارات مرة اخرى غير باش مانشوفكش مزال، خليك نتا تا ترشقليك عاد نبانليك انا فالبلان ..
بغات تسل من بين يديه ثاني و هو يزير عليها .. ماخلالهاش فين تڤنڤن .. كايشوف فشفايفها برغبة
علات فيه عينيها بحدة، تا هي منجاذبة ليه بالزز منها كاتقاوم قربها منو .. باغا تخرج ثاني و تخليهالو متورخة من جديد و لكن شوقها حاساه غالبها، باغا تندمو و تعصرو و تفقصو معاها و لكن الجهد للعصيير فينو و هي باغا تمووت على بوسة اخرى من شفايفو .. عقدات حواجبها كاتشوف فيه بشراسة و تعلات عندو جراتو من خذوذو لعندها .. بعنف دمجات شفايفها مع شفايفو .. بشوق .. بحرااارة و رغبة ماعندها حدود .. غير حس بفمها استولى على فمو .. جرها عندو اكثر تا هو كايبوسها بعنف كثر منها .. جعرو بجوج بيهم ماتحكماتش فنفسها و رغبتها و هو اكثر منها .. يدور يدور و يزدح يدو مع مؤخرتها تا كاتبومبالو بين يديه .. و راسو كل شوية كايدور عكس اتجاه راسها .. اصوات قبلاتهم و انفاسهم كايتسمعو عاليين اجسادهم كايتراجعو اللور هو وياها كل خطرة و شكون مسيطر على لاخر .. تا ماحسات غير بيديه دخلو من تحت كسوتها .. كايتحسس ففخاضها و لحمها و فمو ماطلقش فمها تا بانليه النفس تقطع فيها بعد من شفايفها و داز لوذنها كايبوس فيها
ليلى: (مغمضة عينيها كادوي معسلة) تا نساليو و نتفاهم معاك مزياان احح تما كاتهرني هههه (ميلات عنقها للجنب كاضحك و هو يدورلها للجنب لاخر تا هو كايبوس فيه) ..
قبلاتو طيروها معاه .. عرف يلعب بنقط ضعفها و حتى هي شفات عطشها منو .. مشات لفمو كاتبوس فيه و تحنات بيديها كاتحليه صدايف قاميجتو .. فنفس الوقت يديه هو تخشاو تحت سليبها .. كايتحسس مؤخرتها بيديه و كيعض على شفايفها مرة مرة .. حتى دفعها بشووية لفوق الفراش .. شاف فقاميجتو محلولة .. قلعها و فسخ الصمطة د سروالو حيدو كايشوف فيها هي اللي مقادة فبلاصتها فوق الفراش معلية فيه عينيها بنظرات جذابة مثل القطة .. انفاسها كاينهجو و ابتسامة ماكرة مرسومة فجنب شفايفها
يوسف: حلوة دالشكلاط ديالي تطبزات و كريشتها كبرات (طلع فوقها كايشوفلها فديك الكريشة، حط عليها يدو مامثيقش انها بين يديه دابا .. كرشها منفوخة بولادو .. النشوة طلعاتليه لقمتها .. حيدلها الكسوة ديالها و تسارى بنظراته مع جسدها .. حمقاتو و فتناتو و طيراتليه العقل كثر و كثر) كارثة انت؟ شنو هاد الزين كولو اللي جمعتيه عندك؟
يوسف: (تحنى عضلها على شفايفها بحلاوة غالباه الضحكة) شحال مابغى يكون .. كولشي يهون باش نقلشلك رجليك أحبيبة .. اححح على الحمقة اللي عندي .. توحشت يماك أنا (تحنى لعنقها كايبوس و يشم فرائحة الباندوش الفايحة من جسدها .. رطبة و ملسة و مكورة و مطبزة بين يديه، كايشدلها ففخاضها و المؤخرة و يزير عليها بقوة ملاقي فين يشد كايجمعليها اللحم بالكمشة حتى كاتأوه بصوت مسموع و تلوى بين يديه، قبلاتو كلاو عنقها و نزل بيهم تا لصدرها .. شاف فسوتياناتها موقفينو .. دور يديه ورا ضهرها فسخهوم و عرا عليهم .. غير شافهم تنفخو و الرويس مقلش و ديك الطراوة اللي فيهم، تجنن عليها .. يلاه بغا يهبط عليهم بفمو غطات عليهم بيديها مبتاسمة تا شاف فيها عاقد حواجبو)
يوسف: مالنا على هاد الفعايل دبا؟
ليلى: (دفعاتو من صدرو مبعداه عليها بشوية) بغيت انا نركب الفوق ..
يوسف: انت غي أمري .. (جرها لعندو داير جا هو لتحت و هي الفوق، جلسات فوق كرشو و هو كايتحسس ففخاضها برغبة قوية) أحح كولك زبدة و منين نبدا..
ليلى: (تحنات عليه كاضحك و مداتليه صدرها كاضربوليه مع وجهو) منين مابغيتي بدا .. الموهيم قضي غرض و برد هاد العافية اللي شعلتي فيا ..
شد صدرها بين يديه .. كايزير عليه بيديه و تلاح على واحد الراس .. لحسو و جرو بمصة حارة فنفس الوقت كايلعب بالثاني بين يديه .. بقى يرضع و يزير عليهم و هي كاتأوه و كرشها يابسة عليها بديك السخونية اللي طلعات معاها .. حتى مابقاش صبر و عاود قلبها لتحت .. كلاها ماكلة .. صدرها زوقولها كامل بمصاته و قبلات الحب و هي كتلوى بين يديه مستمعة و منشوية معاه، حتى دازلها لكرشها .. تا هي ماخلاش فيها حقو، حمقو اللعب فيها، البوسان و اللحيس عطاه دگة حتى بدات كاتنادي بسميته بأنيين و صوت خاافت
ليلى: امممممم غي شرشمني أكبيدة راني واقفة عليها ..
حمقو تحلوينها و التلاوي اللي كاتلوى بين يديه .. تحنى عليه بفمو .. داز عليه بطقووس حارة خلاوها طير فوووق السحاب، اصوات تأوهاتها و انينها قربو يوصلو لبرا .. سخنها مزيااان تا وصلااات لذروتها .. شاف ففرجها فازگ، دوز معاه صبعو كايلعب فيه من جديد و طلع لعندها كاينهج
ضحك بصوت عالي و رجع تكاها كيطلعها من فوق لتحت .. شاف فكرشها منفوخة بزاف غاتعنكشو و رجع شافيها ..
يوسف: دبا كيغاندير نحويك بهاد الجبل لي فوق كرشك مانشوفكش أنا؟
ليلى: (ضحكات و كحزات بشوية لطرف النموسية و حلات رجليها) لاااش غاتشوفني المهم تشوفو هو ..
بشنو قالت خلاتو مايعقلش مزال على نفسو، طيراتو .. اصلا مشتاق ليها و باغي غير منين يدوزلها غير بغا يوصلها هي اللولة عاد يوصل هو ..
شافيها مطولا كيعبرها و يشوف منين يدوز ليها و دار ابتسامة جانبية
يوسف: لقيتلك طريق احسن من هادي أكبيدة ..
تلاح حداها و جا من وراها بعدما قلع كالصونو .. لصق مع ضهرها بفمو كايبوس فيها و يديه كايزيرو على على صدرها .. كمشها معاه و هي مزيييرة طااايبة ..
يوسف: (بهمس) توحشتيه لهاد الدرجة الحب؟
دوزو بشوووية معاها تا خبشاتليه يدو بضفارها
ليلى: (حلات فمها) امممم توحشتو كثر منك نتا الشلاهبي، هو كايحن فيا و كايبرد عليا (شافت فيه مبتاسمة و هو يتلاح على شفايفها ب بوسة عنيفة و مع البوسة مع حسات بيه كايزير عليها من لتحت .. تأوهات ف فمو كاتحلون و يديه كايدوز مع صدرها و كرشها اللي مثقلاها .. مكاتخليهاش تتحرك على خاطرها .. طلعو معاها دقة وحدة و بصعوبة بسبب ضيقها .. تزيير معاها و تزنگ و تجهد تا تبتو فوسطها و تخشى وسط عنقها كايلحس فيه
يوسف: أححح و شحال توحشت هاد الغار ..
ليلى: (كاتأوه) امممم زييييد حركو مااالك
يوسف: (حركو بالجهد تا شهقات) غاتسكتي ولا اليوم تمشي من هنا مفرقة رجليك؟
ليلى: اححح هادشي اللي بغيت، عوضني على هاد اليامات اللي فاتوني بلا حبيب قلبي (مدات يدها حطاتها لتحت كاتعاونو فالدخول و الخروج و هو كايتحرك بسرعة و يبوس فيها و يشحط ففخاضها .. حمقاتو اللحم ديالها و الرطوبية و الريحة و عاد الكرييشة .. غادي معليلها واحد الرجل و داخل فيها طووول و عرض تا بغات تبدا تغوت و هو يسدلها فمها كايضحك و يخبط)
يوسف: اوووش ماتوصليش خبارنا لبرا .. كتعرفي حوا الزيازن؟ هو لي غانديروه دبا
ليلى: (غمضات عينيها كضحك) ههه أححح .. واش كاري البرتوش غي الصورة بلا صوت (شحطاتو لرجلو) مابقيتش لاعبة ..
يوسف: (قرصها من صدرها) غي غوتي أكبيدة توحشت غواتك ..
ليلى: زيد سربي براكة من كثرة الهضرة، وليتي كادوي بزاااف ايوسف امممم
قلبها فوق الفراش و طلع فوقها هاز رجليها فوق عنقو .. كايخبط معسل عينيه
كمل نطيحو لولادو .. بجوجهم تزنگو و عرقو و شحفو .. حتى ضربو فيييها للاعمااااااق و تخبط فوقها مخليه كايتخوى بشوية بشوية و بالمهااااال ..
ليلى: (قلبها كيزدح و العروقات هابطة عليها كتلمس فضهرو و وجهو مخشي فعنقها) نوض عليا بزطتيني ..
ترخا حداها و جرها لعندو ركبها فوق منو و طلعو معاها تا شهقات ..
يوسف: صفري العمر ..
ليلى: (حركات مؤخرتها عليه يمين شمال كتلوا فوق منو منشوية .. حطات يديها على صدرو كتلمس فعضلاته و قالت بدلع) فين كنتي غابر عليا الحب ؟
يوسف: (غمض عينيه كيتأوه منغم بحركتها فوق منو مع تقالت رجع يحس بيه مزير داخلها) اممم .. كنت كنقادلك البلان باش تخرجي ..
ليلى: (حلات عينيها على وسعهوم و تسمرات بلاصتها)
يوسف: (حل عينيه و شحطها لطرمتها) علاااش حبستي؟؟
ليلى: (تكات عليه بدراعها و كوزات كطلع و تهبط بشوية و علاياش قدات مع الثقل) كيفاش غاتخرجني؟؟
يوسف: (دور يديه مور ضهرها و زير عليها حتى غوتات مع كرشها .. حكمها مزيان و رجع هو لي متحكم كيطلعو معاها و يهبطو بسرعة حتى بدات تغوت وضرب فيه بحرارة) هكا كيصفرو أتسانو ..
ترخات عليه كتوجع و رجع عاجبها الحال سايراتو فنفس الريتم ديالو معاوناه حتى جابوه بجوج هاد المرة دغيا و ترخات عليه كترد النفس و تنهج وسط عنقو ..
ليلى: عنداك طراليهوم شي حاجة ايوسف .. تحتي كيوزوز ..
يوسف: (دوز يديه على شعرها كيضحك) ماعندو مايطرالهوم أحبيبة .. الحوا غايسرحليهوم الطريق منين يخرجو ..
ليلى: (علات راسها فيه عينيها معسلين و نطقات بحزن) الهضرة لي قلتيلي بصح؟ ماغانولدش هنا أيوسف؟؟
يوسف: (طبع قبلة حنينة على شفايفها و جرها لعندو عنقها كيستنشق ريحتها) غاتخرجي بعفو ملكي .. فالعيد الكبير انشاء الله ..
ليلى: (عينيها دمعو من الفرحة .. باستو فصدرو و غمضات عينيها) ماعرفتش شنو كنت غاندير بلا بيك أ يوسف .. (علات راسها شافت فيه .. دوزات يديها على لحيتو كتحسس ذقنو و همسات بخفوت) عذبتك معايا ياك؟؟
يوسف: (باس على يديها لي كدوز على وجهو .. هز يديه حضن خدها كيشوفيها بحب معنقها باليد لوخرا) عارفاني شحال كنبغيك ياك؟
ليلى: (تنفسات بعمق مغمضة عينيها) يقدر يجي شي نهار و تمل مني؟ (حلات عينيها كدقق فملامح وجهو الجذابة و همسات بأنفاس حارة) يقدر يجي شي نهار و يتسالا هاد الحب .. و تطفا هاد الشوفة لي كتشوفني بيها دبا؟؟
يوسف: (طول فيها الشوفة، خاشيها فيه و كرشها واقفة بيناتهم .. تحنى باسها بوسة حنينة من شفايفها و زير عليها بين يديه) انت ساكناني أليلى .. حفرتي سميتك مع عروقي و عضامي .. مايدوزش النهار اللي مانفكرش فيك، الدقايق و نتي بعيدة عليا كاندوزهم بالزز .. (شافيها و ضحك) حبك بحال الشتا من نهار طاحت عليا وانا فازگ .. هكا غانبقا نشوفك طول ماحنا عايشين ..
ليلى: (تبسمات بنعومة كاتدوز سبابتها مع صدره و قالت بخفوت) المهم غير دير فبالك لا فكرتي شي نهار ديرها عرف القبر كيتسنانا بجوج ..
يوسف: (حضنها لصدرو مزيرها معاه كايضحك) يعني كاتقوليلي يا حنا بجوج يا الموت؟
ليلى: (تعلات كاتبوسو من عنقو مشابعاش منو و كاتهمسليه بصوتها الرقيق) فهمها كيفما بغيتي فاللخر حسابي فراسي (مصاتلو الجلد د عنقو من جيهة واضحة تا بعد بالزربة كايقيص عليه)
يوسف: هداي راه غاتخلي الطابع
ليلى: (رجعاتليه من الجيهة لوخرى كاتبوس فيه و تعض و تمص بخفة) اممم و هادشي اللي بغيت .. باش اللي حطات عليك العين غاتشوف الطابع ديالي و تعرفك مملوك و عندك ماليك .. (قرصاتو من جنبو) ولا ياكما حاط العين على شي وحدة و مابغيتيش تفرش معاها هاا ؟؟
يوسف: (تحنا باسها من فمها و همس) عمرك شفتي شي واحد مملوك يقدر يحط العين على شي وحدة من غير لي مالكاه؟
ليلى: (حطات راسها على صدرو و غمضات عينيها .. نطقات بخفوت) عافاك غي قتلني قبل مانعرف شفتي فجهة اخرى ..
يوسف: (دوز يديه على شعرها) دبا مالنا على هاد الهضرة؟
ماجاوباتوش حلات عينيها و رجعات تعلات عندو كتبوس فيه و تنهد ..
ضحك على مشاغبتها و زيرها معاه من جديد .. تا هو ماشبعش منها و شبكوها بوسان و تلماس هو وياها .. كايزير على لحمها و يعضعض فيها تا انغامسو من جديد وسط علاقة حميمية طويييلة .. ختموها فالطواليط دالزنزانة اللي كان ديجا عادي مافيهش رشاشة و لكن ضبرو راسهم معاه، بالما بارد كايدوشلها و تدوشليه من الروبيني، و مرة مرة يشدها يشبكها معاها، مساخيش يطلقها و تا هي مساخياش تتسالا هاد المدة و ترجع فحالها لديك الزنزانة و يتفرقو من جديد
......
داز الوقت طاير عليهم .. واقفة كاطلع السليب اللي كان ملاوح فقنت مخبي بالزز باش لقاتو و هو لابس سروالو و قاميجتو صدايفها مفتوحين .. عينيه عليها مبسم بانفتان .. قرب عندها من جديد حاوط خصرها و تحنى يبوسها من شفايفها، قبل مايحط شفايفو نقزات عليه هي بعضة مجيعييرة حتى طلع يدو لصدرها و قرصها منو
يوسف: (تراجع بفمو اللور و لحيتو كايحكها مع خذها بدفئ) ديري عقلك الحب راني غانطلقك بالزز ..
ليلى: (بضحكة خفيفة) هههه العمر ديالي صمتي بزاف همممم (شافت فعينيه بسواد عينيها) مابقاش بزاف دابا و نخرج من هنا ياك؟
يوسف: (ومألها براسو) اممم راني قلتليك فوقاش ..
ليلى: (بفرحة) غير غانخرج نبداو نوجدو البيت ديالهم (حطاتليه يديه فوق كرشها) انت مادير والو ايوسف بغيت نوقف على كولشي بيدي فاش نخرج
يوسف: (ضربلها انفها بسبابته بخفة) مايكون غير خاطرك الكبيدة .. (شاف فساعة يدو) دابا مشا الحال خاص ترجعي فحالك
يوسف: (هزليها يديها باسهم و باس حتى جبهتها بعمق مبسملها) كوني هانية، دابا نشوف كي ندير ندخلو ليك (باسها عدة قبلات من شفايفها .. كايبوس و يبغي يبعد و لكن مكايقدرش .. فحال الميغناطيس جاذبو ليها) يااربي على هاد الحلاوة لي مكتبغيش تسالي ..
ليلى: هادي الحلاوة ديالك بوحدك (غمزاتو) و ماتبقاش تقلقها باش ماتحرمكش منها (كمشاتليه شفايفو بين صباعها مخنزرة فيه) دير عقلك حتى انت أ حبيبي و حتى نخرج عاد نتفاهمو على ديك خيتي لي مدخلها حاضياني و القوادة لي ضبراتها ليك ..
يوسف: (ضحك بصوته الرجولي و جرهاليه عنقها من جديد تا تنخشات فيه كثر تا هي مزيرة عليه) مكتفلت ليك حتى حاجة ..
ليلى: أي حاجة خاصة بيك .. الباقي عندي زايد ناقص ..
........
رجوعها للزنزانة بعد شي زيارة من عندو .. هي اسوء نقطة كاتعيشها من بعد موجة من الفرح و المشاعر الجياشة اللي كاتعيشهم غير معاه .. داخلة كاتمايل مع كرشها .. الابتسامة مزينة شفايفها رغم انها تزيرات بعدما مشا و خلاها و لكن فرحات حيت تصالحو و حلو المشكل اللي طرا بيناتهم .. و حتى خبر خروجها عن قريب مخليها تتحمس و دوك المشاعر السلبية اللي كايمرضوها و يلعبو بنفسيتها جاو بلاصتهم مشاعر اخرى .. ديال الراحة و الفرحة
مشات مباشرة لفوق سريرها .. جلسات عليه كاتلمس فكرشها بفرحة .. حتى بانتلها بنص عين دايزة من جنبها .. علات فيها عينيها بعدم اهتمام و رجعات حناتهم، ماعندهاش الگانة ليها حاليا و مباغاش تطيح مورالها على قبلها .. و لكن بانتلها من الشوفات اللي كادير فيها باغاها تجبدها .. تا ليلى لقاتها مامسالياش ليها .. عطاتها بالضهر و جراتلها مذكرتها .. هزاتها كاتشوف فين وقفات بالكتبة، كانت قريبة تسالي گاع ذكرياتها معاها .. حتى الوراق اللي بقاو خاويين غير قلال عمراتها كولها تقريبا بماضيها و العماين اللي دوزاتهم مع عائلة الطاهيري .. كانت الطوفان اللي ريبلهم العش، لا هي و لا يوسف دخلتهم للعائلة بصفة رسمية كانت فنهار واحد و من داك النهار كانت انطلاقة لانتهاء عداد ديك العائلة
......
تكات كاتكمل الكتبة ديالها، فنفس الوقت دور دور و تفرنس بوحدها كاتفكر النهار كي دوزوه بجوج و واخا دوزوه كامل ماتشات ماشبعاتش منو و لا كان باقيلهم وقت مزال مكانتش تلبس حوايجها هي گاع كايعجبها تتعراليه .. كتبات شوية و لكن ذماغها كان مشوش، ماقدراتش تركز مزيان .. رجعات سدات المذكرة و نعسات على ضهرها كاتزفر بعمق .. و سهات كاتخمم شنو تابعها دير من بعد خروجها من هنا...
.......
الايام كايدوزو عندها فحال بعضهم .. نفس الروتين كاتعاودو .. و لكن النهار اللي كايجي يزورها فيه كايكون عندها روتين آخر و راحتها كاتزاد .. من نهار دوزو داك الجليسة الراس فالراس معاودوها، زياراتهم كايدوزو عاديين .. صابرين حتى تخرج و يكملو على مابداوه .. جابليها التليفون اللي بغات دخلولها بالتخبية و عمرلها فيه ابونمو باش تاخذ راحتها فيه .. التليفونات كثارو بيناتهم، مللي مكايكونش خدام كايدويو و مللي كاتسالي الزيارة و كايمشي كايدويو، مكايتفارقو غير سويعات قلال فالنهار
كيقولو الحب بحال العهد كنتسولو عليه .. كيخليك تبغي بنادم بأخطاءه .. تبغي الجانب المظلم فيه قبل المشرق .. تعاما على بزاف دالحوايج خايبين غير حيت كتبغيه .. كيخليك تبكي او تمرض بسبابو و مع ذالك كتخلقليه اعذار و تكمل معاه حيت كتبغيه .. و لكن شحال قد لواكل الشوك يقول راه حلو؟ يقدر يجي واحد النهار و يكونو نفس الاسباب لي خلاوك تعشق داك الانسان هوما نفسهوم لي غايدمروك و يخليو العلاقة ترجع ضبابية و هشة حتى تتآكل و طلع عليها الغبرة .. يمكن تستمر نهار .. شهر .. و يمكن أعوام .. و لكن واش كتموت؟ الجواب هو لا .. الحب ايلا كان حقيقي كيموت بموت واحد من الطرفين .. اما اذا كان العكس فهداك ماشي حب .. كانت رغبة و نزوة عابرة .. جات فوقت كنتي محتاج لداك الشخص دوزتو وقيتة زوينة .. ولفتو بعضكم و تسالات نهار مل واحد منكوم و قرر يبعد ..
صباح نهار جديد
صباح العيد .. السجينات صبحو كايباركو العيد لبعضياتهم واخا كايدوز ثقيل بلا العائلة و عاد مسجونين و لكن كاين فيهم اللي ولفو و هادوك اللي الجو جديد عليهم هوما اللي مغبونات مكمشات وحدهم ماعندهم خاطر للكلام .. ليلى فاقت فرحانة و مكاينش اللي يفرح قدها .. عارفة فهاد النهار غايصدر حكم باش يتطلق سراحها .. ناضت ناشطة .. ضربات من الحلوى اللي وصلاتلها فالقفة تا تگهمات و شدات داك التليفون .. دازت للطواليط .. دارت النمرة ديالو هو اللول، صبحات عليه بالمباركة .. و خبرها ان حقها من العيد غايوصلها علاما يساليو الاجراءات و يدوزو هاد اليوماين باش تخرج .. تافقات معاه و دوزلها تا غيثة .. دوزات الوقت بالهضرة معاهم تا عيات و دوزات النمرة د رقية تا هي، كملو الهضرة و خرجات راشقالها دور دور و تفرنس .. جلسات فوق فراشها كاتجمع فحويجاتها و كاتحسب فالسوايع فوقاش غايوصلها خبار خروجها و تتهنى من هاد الضلام و القهرة اللي دوزاتها شهور من حياتها
.....
العفو الملكي تصدر و من بعدو بيوماين بالاجراءات مع المحامي و الادارة دالسجن .. جا اليوم النهار اللي غاتخرج فيه .. حوايجها واجدين و كولشي هو هداك ..
"الحمدالله على سلامتك أختي والله يجعلها اخر المصايب"
هادو الكلمات اللي ترددو من بعض الافواه كايدعيو معاها .. هي الوحيدة فهاد الزنزانة اللي صدر عليها قرار العفو .. نظرات الحقد لقطاتهم من عند ديك خيتي اللي شاداه معاها من اللول و لكن مؤخرا دارت معاها مبدأ النخال .. تبسمات بفرحة لهاد النهار اللي وصل اخيرا بعد شهور من العذاب .. البكاء .. العصبية .. الاشتياق و مشاعر كثيرة ها هيا خارجة بيهم من هاد الزنزانة اللي دخلاتلها مهلوكة و مأزمة و ها هي خارجة منها فرحانة و الدنيا مسايعاهاش بالفررحة .. مشات مع بعض السجينات اللي غايخرجو من هاد الحبس دوزو اجراءات الخروج، استرجعات الحويجات اللي خداو منها فالدخلة و حتى خاتمها .. لبساتو و قلبها كايخفق بجنون .. مامثيقاش ان عذابها غايسالي اخيرا و غاتنفس خارج اسوار هاد الحبس
خارجة بصاكها بين يديها كاتستنشق رائحة الحرية اللي ماعندهاش مثيل .. ان تكون انسان حر طليق تتحكم فحياتك كي بغيتي ماشي هي تكون محبوس داخل اسوار سميكة و النفس تاخذو بحساب .. التبوريشة طالعة معاها من الگدام د رجليها بسباب هاد الاحاسيس الكثيرة اللي تجمعو فقلبها .. مع خطات خطوة لبرا مع نفسها تفججات و الغمة اللي تعقدات فقلبها اول ماخطات لهاد الحبس ها هي تفكات .. الشعى دالشمس ضرب فعينيها و نسائم ناعمة دالهوى بردو عليها .. شعرها تناثر موراها و سنانها بانو بويض من ديك الابتسامة العريضة اللي تبسماتها .. عينيها لقطوه من بلاصتها .. متكي على سيارتو كايساينها، مثل عادتو كايوقف معاها فأي صغيرة و كبيرة .. هو الانسان الوحيد اللي لقات منو هاد الكمية دالحب و السند و الدعم .. مشات عندو قابطة على كرشها سابقاها .. عينيه تا هو كانو كايلمعو و كايساينها عينيه حاوطوها بكاملها .. حلها يديه على وسعهم اول ماوصلات لقبالتو .. ضمها لصدرو بقوووة و عمق .. زيير عليها بين يديه و طلقها بتنهيييدة عمييقة كايشم فرائحتها
ليلى: (بنبرة فرحة) اخيييرا اخيييرا ههههه ..
يوسف: (طلع باسليها جبهتها و حط يدو على كرشها) على سلامتكم اورينو ..
ليلى: (تعلات باستو من خذه) الله يسلمك أ كبيدة .. و دبا خودني من هنا عافاااك، بغيت نطيييير من هنا و مانعاودش نرجع لهاد القنت مزال، ماندوزش منو تا بالصدفة
يوسف: (تبسم جرها معاه للطموبيل و حلها الباب) زيدي و بشوية عليك، راك مولفة دوك جوج شبورة اللي كاتمشاي فيهم و لكن دابا تولي تردي البال لأي خطوة كاديري .. التنقاز بزاف مامعاناش ..
ليلى: ضروري مغاتوصينيش على ولادي
طلعو للطموبيل بجوجهم .. قادات الصمطة ديالها و ديمارا .. جرلها يدها باسهالها تا هو فرحان بخروجها .. اخيرا بعد شهور غايقدرو يعيشو مع بعضهم فهناء و راحة .. مخطط لحياتهم و لمستقبلهم بأدق التفاصيل و تا ليها هي مخططلها للجاي فحياتها يتسناو غير حتى تولد على خير ..
شافت فيه الدمعة واحلة فطرف عينيها، دمعة الفرحة و تقدير ليه .. وقف معاها .. ساندها .. كان ليها هو العالم و اللي فيه .. زيراتلو على يدو اللي مان شادلها يدها بيها و حطاتها على قلبها، شاف فيها مبتاسم بانوليه نظراتها .. متأثرة و مبتاسمة .. نقلاتليه أحاسيس كثيرة من ديك النظرة .. قدر يحس بشنو باغا تقوليه غير من عينيها .. من ديما كايفهمها قبل ماتقول الكلمة و فحال ديما ها هو غايسبقهالها و غايقولها بكل احساس و حب منو ليها
يوسف: (طبطب على قلبها بحنان و همسلها بصوته الرجولي الحنون) حتى انا كانبغيك اورينو
وسعات ابتسامتها بدون ماتنطق مزال فنفس الوقت ماعلاتش عينيها من عليه...
وصلو لمنطقة خالية و ساكتة فيها غير الڤيلات و ماشي قراااب لبعضياتهم .. غادة معاه بعدما نزلو من الطموبيل اللي خلاوها فالگراج، هو شادها و حاط يدو على كرشها كايتبسم بعدم تصديق و هي أكثر منو .. غاطير بالفرحة و مامثيقاش أن المشاكيل و الهموم اخيرا تفكو، اخيرا تهنات من لعنة الطاهيري و اخيرا حياتها غاتشوف ضو الشمس معاه و مع ولادهم، ولات كاتدعي و تطلب من هاد الدنيا باش ماتقلبش عليها وجهها من جديد، تلعب معاها بمبادئ غير لمرة وحدة فحياتها و ماديرش معاها فعايل بنات القحاب من جديد .. داخلين مع بعضهم لهاد الڤيلا، كبيرة و واسعة و جديدة .. ماسبقلهاش عرفاتها عندو، شافت فيه مضيقة عينيها و قالت بتسائل
ليلى: مالك على هاد الدار قد التيران؟
يوسف: (ضحك و هز يدها باسهالها) غادي نبقاو لعبو فيها الماتشات العمر ..
ليلى: (تبسماتليه) امممم .. (غمزاتو) غي بيت النعاس راه كافي الحب ..
هز سوارتو دورهم فالباب و جرلها يدها داخلين لداخل .. ليلى كادور فعينيها مبتاسمة عجباتها السكنة الجديدة و الفراش ديالها مريح و غالبين عليه الالوان الفاتحة ماشي مغموقة .. غمضات عينيها بعمق كاتشمشم فالريحة اللي ضربات فيها دالطياب و قبل ماتنطق سمعات صوت غيثة جاية من بعيد على كرسيها
غيثة: (بابتسامة) النهار الكبيير هو هذا العزيزة ديالي .. اجي الحبيبة اجي عندي
وسعات ابتسامتها قابطة على الكريشة مقربالها و يوسف مربع يديه حاضيهم براحة حيت متفاهمات مع بعضهم .. وقفات مقابلة معاها مقادراش تتحنى عندها و غيثة شداتلها ديك الكريشة كاتبسم
غيثة: ماشاء الله و تبارك الله الله يجعلها آخر الأحزان أبنتي .. الله يفكك على خير .. الكريشة دالثامن جات معاك ..
ليلى: (تبسمات) هههه و لكن ثقلاتني و النعاس كاتعذبني
غيثة: (بنبرة حنونة) تشوفي عويناتهم و تنساي گاع العذاب و الوجع اللي تحسيه فولادتهم
ليلى: (قلبها بدا كايضرب بسرعة من هاد الفكرة) متشوقة بزاف لداك النهار هههه، نقبطهم بين يدي صغيورين هداك النهار الكبير عندي .. ياااي شحاال متحمسة ..
غيثة: عندنا كااملين احبيبة ديالي (شافت فيوسف) دابا عاد الفرحة ديالي غاتزيد تكبر و قلبي تفكات العقدة اللي كانت مجموعة فيه .. الحمد لله على سلامتك .. و مرحبا بيك فدارك الوريدة ..
ليلى: ربي يخليك أخالتي .. الله يكبر بيك .. الدار منورة بيك ..
غيثة: (شدات فيديها طبطبات عليهوم) طلعي الحبيبة ترتاحي .. على مايوجد العشا لي وجدتو على قبلك نفرحو بيك أبنتي و بغيت ندير صدقة على قبل هاد النهار و يوسف تكلف فرق شي كسيبة فالعيد على ناس محتاجين و مللي فات عاود فرق اللحم واجد مذبوح .. الله يجعلو مقبول على هاد الصبيان ابنتي
ليلى: اميين امين شكرا أخالتي ..
غيثة: سيري دابا رتاحي فبيتك حتى يوجد كولشي، و راه غاتجي صاحبتك و راجلها يتعشاو معانا ..
ليلى: (بابتسامة دافئة) واااو توحشتها ..(شافت فيوسف اللي قرب عندها و حاوطها من خصرها) فين البيت؟
يوسف: (جرها معاه) انا ناخذك بيدي و نوريك واحد الحاجة اخرى غاتعجبك
تبسمات غادية معاه، الڤيلا فيها جوج طبقات و واسعة و عريضة .. طلعو فالدروج بالمهل تا وصلو لفوق، مشا بيها مباشرة لواحد الباب .. حلو و هي مبتاسمة تا بانلها خاوي مافيه واالو و لكن كبيبر و مضوي
ليلى: ديالمن هذا؟
يوسف: (زيرها معاه مكارهش يخشيها وسط منو) بيت ولادنا ..
ليلى: (وسعات ابتسامتها كاتدور فعينيها عليه) البيت زوييين .. (دخلات كاتدور فعويناتها و تبسم) شوف غانديرو جوج فروشة و الصباغة دالبيت تجي مناسبة لبنت و ولد هههه مزال نشريو تا الحوايج و الألعاب نعرمرهوملهم ولادي مايحتاجو تا حاجة اللي بغاوها غايلقاوها
يوسف: (تبسم بدوره) هادشي ماتحتاجيش تخممي ليه ..
تبسمات بحماس كاتخايل شكل البيت بعدما يفرشوه و يقادوه و قربات لعندو باستو من شفايفو بوسة قوية .. قرباات تاكلهوملو بفرحتها و حتى هو بادلها البوسة موحشها و زادتو بهاد الكريشة طيراتليه العقل .. ماعقلش على راسو غير متكيها على الحيط و الكرش معنكشاهم بالزز باش واصل لفمها .. كايتلمس بيديه فجنابها و كايبوس فيها بنهم و شهوة و اشتيااق كبيير و لهفة أكبر .. تعنكشات كاملة حوايجها خسرو و وجهها ولا حمر بقوة ما تزيرات تا هي و بغاتو .. سخنو بجوج كانو على سبة .. بدا كايفسخ حوايجو و كايعاونها فديالها تا بقى هو غير بالسروال و هي غير بسليپها ..
ضحك بصوت عالي كيشوف ملامح وجهها الذبلانين و ناض هزها وخ تقالت بالسيف باش وصلها الحمام .. دوشليها بحال شي بنيتة صغيرة فركلها شعرها مزيان و حكليها ضهرها و فخاضها حتى زال الوسخ .. كسلها مزيان بقاليه غي لتحت .. وقف كيشوفيها ..
ليلى: (حيدات الفوطة و قربات عندو كتماصيليه شعرو و الما هابط عليه) بانديدو شحال تكون خصرتي عليا من نهار عرفتيني لدبا؟
يوسف: مكنتش كنحسب ..
ليلى: (هزات باندوش كدهنو ليه) أححح سيزيتك و باقي العاطي يعطي ..
يوسف: (شافيها ماللور) عاجبك الحال؟
ليلى : (ضحكات بخفوت) بزااف عاد .. و مزال غانولدليك جوج بعالك تحط عليهوم لي موراك و لي قدامك ..
يوسف: (طفا الما من بعد ماسالا و هز الفوطة دورها عليها كيضحك) ماتخافيش الحب .. الخير موجود و كولشي ديالك .. انت غي آمري ..
ليلى: (تعلات باستو فمو) أححح عليك و خلاص ..
يوسف: (تحنا هزها من بعد ماسالا خرجها لبرا حطها على النموسية .. و بدا ينشف ليها شعرها بفوطة صغيرة) شنو تبغي ديري من بعد ماتولدي؟
ليلى: (تنهدات بضيق .. هاد الموضوع بالذات كيضيق عليها) ماعرفتش .. نوغمالمون من بعد هادشي لي طرا موحال يبغيو يكملو معايا الشركة لي سنيت معاهوم .. و حتى لامارك يمكن مابقاش عندي الحق فيها ..
يوسف: (تحنى باسها فراسها) انت رتاحي و من بعد سولي .. ايلا مكانش منهوم يكون مني (غمزها)
ليلى: (ابتسمت بدفئ كتشوفيه) لهلا يخطيك عليا أ يوسف .. باغا نعتامد على راسي فهاد القضية .. باقيين عندي فلوس و المنحة و حتى الجائزة لي كنت ربحت .. غادي نبدا من الزيرو و نكون راسي حتى نوصل لفين بغيت .. بلا مايعاوني حتى واحد هاد المرة ..
يوسف: (باسها فعنقها .. و من بعد فراسها و نطق بتفهم محتارم قرارها) ايلا حتاجيتيني أنا معاك وخ؟
ليلى: (تبسمت بحب) الله يخليك ديما معايا و بجنبي ..
هابطين لتحت .. نزولهم تصادف مع صوت شي وحدة داوي .. مكانت غا رقية و نويطاتها مع غيثة، كاتضحك و تكركر و معاهم تا سليم اللي عرضوه باش مايدوزش العشا خاوي غير بيهم بوحدهم
قربات سلمات عليهم بفرحة .. جلسات مع غيثة و رقية و راجلها لي اول مرة تلاقا بيه من بعد ماتزوجو .. ديما جلساتهوم كانو فالبيران و ليبواط و هوما مصاحبين .. عجبها الحال و عجباتها اللمة، ناشطة من جميع النواحي، حبابها معاها و اليوم خدات حريتها و ولادها قراب يخرجو لهاد الدنيا عندها مكاينش اللي يفرح قد فرحتها
يوسف مع سليم كايدويو مرة مرة تا ناضو يتعشاو، تجمعوو ليلى كل واحد منين يمدلها و يعطيها و هي فرحانة لهاد الجمعة و لهاد الاهتمام اللي كاتلقاه من عندهم، لا من عند غيثة اللي لقات من عندها حنان الأم .. و لا رقية اللي فيها حنان الاخت ولا يوسف اللي جمعلها الاب و الاخ و الحبيب و الصديق و الدنيا كولها بين يديه
سالاتلهم ديك الليلة هانيين بالهم مرتاح مافكرو فحتى حاجة خايبة و ماذكرولهاش الشهور اللي تحبسات فيهم، تا رجعو طلعو هي و يوسف للبيت، تخشات فيه فوق الفراش و تكورات معاه كايتعاودو و يخططو للي جاي هو و ياها .. كاتعوض معاه الليالي اللي كانت كاتنعسهم وحيدة فالزنزانة بهاد الليلة هادي اللي ماغمضو عينيهم فيها تا للفجر .. باتو كايدويو و يذاكرو و يتلامسو و يتباوسو، تا بدا يطلع النهار عاد زادو تخشاو فبعضياتهم و نعسو....
.......
نهار جديد .. بعدما دوزات يوماين مناقصها خير معاهم، هاد الصباح فاقت عوالة تخصصو غير لوليداتها .. هي و يوسف فاقو بكري .. فطرو و خرجو اليد فاليد .. مع دعوات غيثة ليهم، مشاو مباشرة لواحد العيادة فيها دكتورة كبيرة فالعمر ماشي شابة .. دارت فحوصات و كونترول، اطمئنو على ليبيبي و عطاتهم تا موعد الولادة فوقاش خاصو يكون بالضبط .. شافوهم بجوج كايلعبولها فالكريشة .. فرحتهم مايعطيوها لحد .. حماقو عليهم تا طلبو منها تسلجهوملهم ڤيديو
خرجو من عندها معانقين .. طلعو للطموبيل و ديك الكريشة كاتعنكشهم فكولشي و هو شادها بالخاطر كايضحك .. دازو مباشرة للمول بناءا علي طلبها مباشرة لبلاصة ليبيبي .. دخلات كاتختار الكامات اللي غاتاخذلهم مع بعض الديكورات و هو معاونها
ليلى: البيت يتصبغ فالبيض و شوية دالزواق دالدراري، شوف هاد الكامات عجبوني و ديال التوام ناخدوهوم؟
يوسف: ناخذوهم
ليلى: اه و دوك الفيوزات راهم كايديرو صوت زوين و الضو ديالهم خفيف تا هوما ناخدوهوم؟
هي كاطلب و تشاور بصبعها و هو كاينفذلها تا شراو اللي حطات عليها العين، مباشرة من ورا متافقو معاهم و عطاوهم خلاصهم و تافقو باش يوصلولهم كولشي تا للڤيلا .. تا سالاو و دازو لمحل آخر دالحوايج، كاتهز و تعزل و تاخذ كولشي عجبها و حمقها، عينيها كايلمعو بحب و بحماس .. تا جمعات تقريبا داك المحل كامل تا هو .. خدات اللي عجبها و اللي ماعجبها .. حويجات و صبيبطات و داكشي متناسق لتوام غير الالوان اللي كل واحد بلون يا دالاناث و لا الذكور .. تا سالاو و خرجو من تما هو هاز القفاف و هي كاتدوي و تدور فراسها
ليلى: شنو خاص مزال؟
يوسف: والو خاصني عقل لي خارج معاك ..
ليلى: (ماداتهاش فيه) اه و خاص الصباغ يجي يتكلف بالبيت ..
يوسف: هداك انا نتكلف بيه ..
تبسمات كاضحك و تشوف فيه كي هاز داكشي و غادي معاها محمل .. غلباتها الضحكة غير شداتها بالزز، تا خرجو من المول حط كولشي فالكوفر و طلعو للطموبيل
يوسف: شنو بغات مولات قلبي دبا؟
ليلى: امممم بغيت شي يوسف اومپورطي ..
يوسف: (ضحك و شدلها يدها باسها) فيك الجوع النهار كولو و حنا ندورو!
ليلى: اه خودنا لشي ريسطو فيه الحوت مشهياه ..
يوسف: واخا .. نديوك الالة تاكلي الحوت ..
ديمارا فالطريق .. مرتاحين بجوج و مع الايامات دالعيد، صعاب عليهم يلقاو شي ريسطو زوين فاتح باقي الاغلبية معيدين .. كملو تا وصلو جنب البحر و تما بانليه واحد مزيان و نقي .. حبس و نزل من الطموبيل .. ضرب الدورة لعندها يعاونها .. حلها الباب و شدها من يدها مخرجها مبتاسم و هي كثر منو .. حاوطها بيديه فرحان بيها و دخلو لداخل .. المنظر من الاول تصادف معاها .. بنظراتها الحاقدة و انفاسها المتصاعدة .. و الجنون اللي ضربو فذماغها .. مامثيقاش اللي شافت عينيها، كيفاش و فوقاش خرجات من الحبس؟ اللي كانت عارفة انها غادوز عام و لكن هادي ماشي تا ست شهور كاملة و ها هي كاتشوفها حرة طليقة! عاد ديك الكرش منين جابتها و هو!! .. هو معاها كايضحك و فرحان .. ديك الضحكة عمرو عطاهالها هي .. قربات تحماق من التفكير و الصدمة .. الدموع تجمعو فطرف عينيها باغا تبكي و تغوت تا حبسات سيارة جنب سيارتها اللي كانت مركونة تما .. نزل سليم و قرب لعندها، حل عليها الباب مستغرب من جمودها و عدم ردة فعلها
اسماء: (علات فيه عينيها محقونين بالدموع كاتنهج) ش شفتو م معاها! خرجات من الحبس اسليم ماقلتيليا وااالو انت كاتواصل معاه غاتكون عارف ياك؟
سليم: (باستغراب) علامن داوية مافهمتش؟
اسماء: (بانفعال) يووووسف و ديك الشيطانة ديااالو، القتتااالة
سليم: (تحنحن) فين شفتيهم؟
اسماء: (نزلات من الطموبيل) تما دخلو لداك الريسطو كايضحكو، فرحاانين و هي قطرة دالندم مكايناش فعينيها .. قتلات ولد خااالي و فالتة منها؟ كيفاااش خرجاتتت من الحبببس! كيييي دارتلهااااا؟؟؟؟؟ ماكفاااهااااش الشي اللي دارتو زايداااها خاطفااالي يوسف، خداااتو منييييي حرماتني من حب حياااتي
سليم: (قبط فيها كايهدنها) تهدني أ أسمااء .. ماشي هاكا الناس كايتصرفو، يوسف راه ماشي ديالك و عمرو كان و لا غايكون ليك براكة من هاد التبرهيش اللي كاديري .. السيدة جاها عفو ملكي و خرجات و الحكم دالقاضي راه تصدر و قالو انه كان قتل غير عمد، السيد اللي كان مهجم عليها .. و دابا راها حاملة يوسف كايتسنا مرتو تولد ليه براكة من هاد الحقد ديالك و قيليهم عليك
اسماء: (دفعاتو من عليها) مغادياااش، مغانمشي تا نقتلها .. تا نشررررب من دمهاااا .. مغانمشي و نتهنى تا نشوووف روووووحها طااالعة لللسماااا و تمشي لجهناااام الحمراااا
بقا شحال واقف معاها كيهدن فيها و هي صاعرة .. كان مقدر موقفها و بلي متبعة عند طبيب نفسي .. اي حاجة قالتها او اي تصرف صدر منها فهاد اللحظة عارف عقلها غايب عليها .. ماتهنى حتى بعدها من تماك و وصلها لدارهوم بطموبيلتها .. تسناها حتى دخلات و تنهد ..
سليم: مشكيلة هادي ..
دخلات صاعرة كتهضر غي بوحديتها حتى قشعاتها بديعة .. تبعاتها لبيت زدحات الباب و دخلات عندها ..
بديعة: اويلي مال وجهك مخطوف؟
اسماء: (غوتات فيها حتى طفجات) القحبة .. الشيخة .. القتالة خرجات من الحبس أ ماما .. خرجات بحالا عمرها دارت شي حاجة .. و زايداها تزوجات بيه وحاملة منو ..
بديعة: ليلى؟؟
اسماء: (صعرات كتغوت) و شكووون من غيرها؟؟
بديعة: (كتغزز سنانها) صافي تهدني انت حتى نتاصل بصباح و نشوفو مع المحامي كيفاش حتى خرجات ..
اسماء: (ضحكات بسخرية كتغزز سنانها) خرجات بعفو ملكي و تحكمات غي بعام على جريمة قد السخط فنظرك شكون مور هادشي؟ (شدات فراسها) هو ولد القحبة .. هو خرج عليا رجعني ضحكة نهار عرسي .. لعب بيا و وهمني انه باغي يتزوج بيا .. باش فاللخر شنو دار؟ (شدات فبديعة كتهزز فيها) شنو دار؟؟ مشااا و خلاني .. ضربليا گاع دوك السنين لي تسنيتو فيهوم فالزيرو .. لعبليا بقلبي و حرقني على قبلها .. على قبل موسخة .. شبعات تقحبين و لوات عليه .. شنو ناقصني انا اماما؟؟ شنو ذنبي؟؟ ذنبي اني بغيتو؟؟ بغيتو و مابغيت تاواحد من غيرو؟؟
بديعة: (شداتليها فيديها كتهدنها) غصبتي شبابك ابنتي و مزالة تابعاه و زايدة فيه .. نسايه ا اسماء .. نسايه راه مستقبلك كولو ضااع .. شبابك مشا .. صغرك ذبال .. حتى لييييين؟؟ هاااا!! گولي حتى لين؟؟
اسماء: (علات فيها عينيها حمرين بحال الجمر و قالت بتوعد) حتى يبان الحق .. مابقى عندي مانخسر أ ماما .. قلبي كحال عليه .. غانحرقو كيما حرقني .. (علات يديها لراسها جمعات كمشة دالشعر و نتشاتها على طولتها هبطاتو مكوم فيديها و نطقات بحرقة) بيماني لابقات فيه ..
بديعة: (حركات راسها بلا .. دموعها نازلين) ماديريش فراسك هاد الحالة ا اسماء .. نسايه .. نسايه ابنتي ..
اسماء: نسيتو .. و لكن مانسيتش حرقتو أمي
زيرات على داك الشعر بيديها .. خلاتها واقفة و دخلات للحمام .. سدات عليها و نزلات الارض كتبكي و ضرب فقلبها و الشيطان واخد راحتو فدماغها ..
دخل كيساري عينيه .. باينة فيه مرتاح و مهني .. غير الفكرة ديال انه مخليها فدارو .. مطمن عليها فبيتو .. مخلياه يكون فرحان .. دخل كيقلب بعينيه على صاحبو .. كانت الموسيقى صاخبة و الضيوان بزاف كل مرة كيضربو فوجه .. بقا غادي حتى و صل لعندو و وقف على راسو ..
يوسف: (شير للسيرڤور و تكا على ضهرو) كنرتاح اييه و لكن دبا عندي مايدار (غمزو)
سليم: (هز يديه باستسلام كيضحك) سمحلينا أدكتور .. الوقت ماشي مناسب للقصارة و المدام فدار ..
يوسف: ها انت فهمتي (وقف عليه سيرڤور شيرليه بيدو) قرعة فان بلون ..
ابتسم و مشا بحالو من بعد ماسربا سليم و شافيه ..
يوسف: اش تماك؟ فاش بغيتيني؟؟
سليم: (شرب من كاسو و نطق) اليوم فالصباح شافتك اسماء مع ليلى ..
يوسف: (زفر بضيق) ديك خيتي مزال مابغات دير عقلها؟
سليم: (تنهد) حالتها ماعجباتنيش .. خاصك تحضي منها ..
يوسف: (وقف عليهوم سيرفور كبلو كاسو و قربو ليه) شكرا .. (رجع ساف فسليم من بعد ماشعل گارو و لاح البريكي على الطبلة) ضاهرلي هاد العائلة مابغاتش تفوت طريقي ..
سليم: (حك على راسو بضياع) رجعت بارد من جيهتها مجرد صديق و صافي .. مؤخرا هي رجعات كتعيطلي نگلسو .. كانت بدات تكالما شوية و تبعات مع بسيكو .. كنت كنسول فيها من باب الصداقة فقط ..
يوسف: (ضحك كيسوط الدخان فالسما) بردتي من جيهتها؟ متأكد ..
يوسف: (ناض وقف من بعد ماطفا الگارو) نمشي لطواليط محصور .. عيطليه يكب شي كاس هانا جاي ..
خلاه و مشا كيدور فعينيه .. دخل لطواليط قضا حاجتو .. و تم خارج .. حتى كيتزدح فجسد حداه .. حتى مشات و جات .. طلعاتو و هبطاتو و نطقات كضحك .. باينة فيها سكرانة ..
-شنو كادير فطواليط العيالات؟؟ اممم ..
دخلات ليه الشك فراسو علا عينيه لباب كان الرسم عليه رجل .. رجع شافيها .. طلعها و هبطها .. كانت فتاة سمراء .. شعرها بوكلي منفوخ .. دايرة مكياج مثير .. لابسة كسيوة قصيرة فالاسود .. و رائحة عطرها ماالية المكان ..
أخفيتك بقلبي مثل الخطيئة الجزء 24
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء