أخفيتك بقلبي مثل الخطيئة الجزء 25

2020

محتوى القصة

رواية أخفيتك في قلبي مثل الخطيئة

خرجات كادور فعينيها يمين شمال .. حتى قشعاتو بصعوبة وسط گاع دوك الوجوه المظلمة .. گلسات بلاصتها عينيها عليه .. شربات من كاسها و بقات شحال ساكتة رجليها كيشطحو مع الموسيقى و راسها مفيكسي جيهتو حتى نخصاتها صاحبتها ..
-سمممممر من صباح وانا نهضر ..

سمر: (خرجات من سهوتها و شافت فيها) ضوري غير بشوية على ليمن شوفي هاداك لي گالس فالراس فال vip

ضارت صاحبتها كاتشوف حتى قشعاتو .. رجعات شافت فيها كضحك ..
-طلعاتلك السكرة عليه ولا كيفاش؟

سمر: (زگفات لي بقا من كاسها و ناضت وقفات) بقاي هنا هانا جاية ..

ماتسناتهاش تكمل مشات لكونطوار تكات عليه و عيطات للسيرڤور لي كان كايكبليهوم الكيسان جا عندها بسرعة ..

سمر: كاتعرف هاداك لي عاد سربيتيه دبا؟؟
س: (ضار شاف فيهوم) اه كنعرف مول الابيض ..

سمر: (عينيها على يوسف) نو لي لابس تيشورت كحلة اول مرة يجي؟

س: هداك اول مرة و لكن لي معاه كليان ديال البواط علاش؟

سمر: (ابتسمت) بنت كتسول على ولد فنظرك علاش؟؟ (غمزاتو) اكيد عجبها .. (زادت قربات لعندو) قولي شمن طوموبيل عندو؟؟

س: (حك فراسو كيضحك .. عرفها سكرانة و هاد المشاهد كيتكررو قدامو كل ليلة) نسولك الڤيادر على برا ..

سمر: (طبطبات على كتفو) و بحلاوتك أصديقي ..

مشات من قدامو كتمايل حتى وصلات لبلاصتها تحنات على ودن صاحبتها كتقولها شي حاجة و ضحك ..
......
هزات تيليفونها دخلات لنمرتو و سيفطات ليه ميساج ..
ليلى: بانديدو فين تعطلتي؟

شافت الساعة فالحيط حتى جاها الرد بسرعة ..
يوسف: مع سليم شوية و نجي ..

تنهدات براحة و مشات لخزانتها .. جبدات بواط كاينة فواحد المجر .. سحبات منها بريكة وباكية گارو مزالة عاد تفتحات و خرجات للبالكون كتشعلها .. دارتو ففمها و ساطت الدخان للسما ..

ليلى: اووف واحد فالنهار ماكافيش ..

رجعاتو لقمها و بدات تسف فيه بشوية حتى سالاتو عاد دخلات خبعات داكشي و مشات نيشان للدوش كتشمشم فشعرها .. حيدات حوايجها و دخلات تحت الرشاشة منها تبرد منها تحيد الريحة ..


خرج من البواط هاز تيليفونو و سوارت الطوموبيل .. حرك راسو للڤيادر لي ودعوه و مشا لپاركينغ يركب .. حتى لمحها من بعيد متكية عليها هاد المرة لايحة كاپ فوق ضهرها من البرد .. غير شافتو قادات وقفتها و بقات محافضة على ابتسامتها حتى قرب لعندها كيطلع فيها و يهبط معلي حجبانه .. دوزات بيديها على طوموبيلتو و شافت فيه .. كتجاوب على سؤاله لي ماخرجش من فمو قراتو غي فعينيه ..

سمر: والو غي مابغيتش دوز اول ليلة بلا مانعاود نشوفك ..

يوسف: (عقد فيها حجبانه) و دبا شفتيني؟؟ تقدري تنوضي ..

سمر: (ناضت من على الطوموبيل كضحك .. وقفات حداه مقربة .. كان قادر يستنشق عطرها على بعد سنتيمترات .. دققات فيه الشوفة و نطقات بخفوت) ويا ريتني ماشفتك ..

يوسف: (ضحك بتهكم) منين مكتقدوش على الشراب اش داكوم ليه؟

سمر: (ابتسمت حتى بانو سنانها بويض مستفين و قالت بهمس) مكانش يسحابلي كاينة شي حاجة كتسكر كتر من الشراب .. (غمزاتو) مدام قمعتيني إذن القلب عامر ..

يوسف: مزيان لي فهمتيها غير من الشوفة ..

سمر: (طلقات ضحكة عالية و رجعات شافت فيه عينيها كيلمعو ببريق غريب .. قربات منو بشوية و نطقات حدا وذنيه) مكاين حتى شي راجل كيبقا فيديل أصديقي .. (بعدات عليه و غمزاتو) حاسة غانتلاقاو مرة اخرى ..

تحركات من حداه كتمايل بكعبها العالي و تلعب بشعرها .. ضار شافيها ملامح وجهو بدون تعبير .. حل باب طوموبيلتو ركب فيها و زاد بلا مايعيرها حتى شي اهتمام ..

وصل للدار فوقت متأخر .. عرفها غاتكون نعسات .. طلع لبيت نيشان لعندها .. حل الباب غي بشوية كان البيت مظلم فقط شميعات صغار مضويين فواحد القنت طالقين ريحة زوينة ..
ابتسم بمجرد شافها ناعسة مكورة هي و كرشها .. مابغاش يقرب عندها و هو عامر ب ريحة الگارو و الشراب و الشيشة .. دخل نيشان للحمام .. دوش عاد خرج لابس غير شورط كيمسح راسو .. عينيه كيتغمضو بالنعاس .. لاح عليه ديك الفوطة و تكا حداها من بعد ماشعل ضو الفيوز باش توضاحليه صورتها .. هز يديه كيحيدليها الشعر لي حاجب وجهها .. كانت غارقة فنومها و مرتاحة .. شعرها باقي فازك و خدودها حميمرين .. تحنى لعندها باسها ف فمها و طبع قبلتين على خدها .. حتى حلات عينيها دايخة .. نطقات بصوت نعسان ..

ليلى: بانديدو .. جيتي ..
يوسف: (رجع باسها فشفايفها و نطق بخفوت) فيقتك أحبيبة ..

ليلى: (حلات عينيها و تبسمات) سكرتي بلا بيا الشلاهبي؟

يوسف: (هز يديه كيتلمس خدها .. عينيه هايمين فتفاصيل وجهها) ولدي .. و نمشيو نسكرو بجوج أكبيدة ..

ليلى: توحشت دوك البلايص لي كديني ليهوم ..
يوسف: (خشا راسو فعنقها كيبوس بنهم) وانا توحشتك ..
ليلى: (ضحكات بعياء و همسات ليه فودنو) غي بلا ماتسخن الموطور الحب .. عيانة بزااف ..

يوسف: (علا راسو كيشوفيها بحب عينيها نايمين باسها فجبهتها و نطق) راحتك هي الاولى أتسانو .. (تكا على ظهره و جرها نعسها على صدرو) من غدا غاتبداي المشي .. باش تسهال عليك الولدة .. و متعدبيش ..

ليلى: (غمضات عينيها و حركات راسها) وخ ..
يوسف: (سكت شوية عاد دوا) باقا كتكمي؟
ليلى: الصمت ..

يوسف: (دوز براحة على شعرها) بلا ماديري راسك ناعسة ..

ليلى: (علات راسها شافت فيه كتغبن) ماقدرتش أ يوسف .. مرة مرة فاش كيضرني راسي مكنقدرش نصبر ..
يوسف: (بجدية) ماشي مكتقدريش انت ماباغاش ..

ليلى: (رجعات حطات راسها على صدره و غمضات عينيها) بغيت نعس .. طفي الضو ..

غمض عينيه كيكتم غضبه ماعارفش كيفاش يتصرف معاها و هي فهاد الوضع طفا الضو و زاد زيرها لعندو حسات بتعنيقته تكمشات فيه و نعسات فبلاصتها خلاتو حال عينيه للسما كيفصل و يخيط .. طايرليه النعاس بالدوش لي خدا مورا السكرة ..


التحضيرات على قبل الوليدات قايمين على قدم و ساق .. ليلى كاتدوز نهارها كولو كاتوجد، البيت قادوه و الاثاث فرشوه .. الصباغة صبغوه و الحوايج ترتبو فالپلاكارات .. المجلات د الدراري الصغار و المقالات عليهم و على تربيتهم و مراحل الكبر ديالهم من شهرهم اللول كاتدوز نهارها كولو كاتقرا فيهم .. يوسف مسايس معاها و اللي بغاتها كايحضرها تا لعندها، الدكتورة اللي سبقليهم زاروها كايمشيو عندها بانتضام طول هاد الشهر اللخر ديالها و ها هوما وصلو للأسبوع اللخر ديالها فالحمل .. محددين مع الدكتورة النهار اللي غاتولد فيه و يوسف موجدلها گاع اللي غاتحتاج فالكلينيك عندو .. كولشي واجد كايتسناو غير نهارها .. و بما انها قربات تولد ف هو ولا كل نهار كايخرجها كل خطرة لشي بلاصة يتمشاو فيها باش تربي السوفل و تعاون فولادتها .. فحال كل نهار فالعشية، شادة فيه و غاديين كايتمشاو جنب واحد النهر ديال مطعم سبقلم جاوليه .. الطبيعة ضايرة بيهم من كل جيه بعدما تغداو .. غاديين و يجلسها ترتاح، مرة مرة يعطيها قريعة دالما تشرب منها و هي شادة فجنابها كاتحس بنغيزات خفاف، طول الايام اللي فاتو و هي كاتعاني معاهم لدرجة واحد النهار ضنات الحريق دالولدة جاها قبل وقتو و مشاو تا للكلينيك و لكن كانو غير دوك النغيصات اللوالة و تشنجات

جلسات كاتنهج فوق واحد الكرسي كاترتاح و هو قرب عندها وقف قدامها و دوز يدو مع شعرها بحنية

يوسف: صافي براكة عليك .. يالله نرجعو مابقيتيش كتقدي على المشي بزاف!

ليلى: (حركاتليه راسها بالايجاب كتشوف فرجليها) شوف رجلي شحال تنفخو (رجعات شافت فيه) انا كولي تنفخت ياك؟

يوسف: (نوضها غي بشوية كتحرك بالسيف) خنيشة دالزرع ديالي ..

ليلى: (غمضات عينيها .. شادة فكرشها كتسوط) غي ضحك دبا .. من حقك .. نولدلك هاد جوج بزاقل .. و ندور بالحالة .. ندير صبور و نقطع شعري و غادي تندم ..

يوسف: شعرك ماتقطعيهش ..
ليلى: (شحطها الحريق لضهرها) احح حتى تكون انت لي كتحكم ..

يوسف: (وصلو لطوموبيل حلها الباب طلعات اللور) طلعي .. حتى تولدي و يكون خير ..

ليلى: (طلعات كتسوط حتى گلسات بلاصتها و سرحات رجليها) اوووف يوسف الحريق فشكل هاد المرة ياكما غانولد؟

يوسف: (سد عليها الباب و مشا ركب بلاصتو دار نظاظره) مزال الوقت، الطبيبة قالت سيمانة ..

ليلى: (مصبرة راسها على دوك الوجيعات عارفاهم غايدوزو) اممممم واخا .. (شربات من قرعتها دالما و حطاتها كاتمسد فكرشها تخفف عليها شوية و كاتهمس بينها و بين نفسها) الله يسمحلينا من الواليدين، الله يرحمك فهاد النهار أصفية ..

يوسف: (سمعها كاتمتم بالحس علا فيها عينيه) قلتي شي حاجة الزين؟ (شاف فوجهها مزنگة و عينيها مدمعين) جهاد عليك الحريق؟

ليلى: (خرجات فيه عينيها فاش شدها الضو من تحتها مع شعطات قاصحين فظهرها) قودتها أيوسف واقيلة غانولد ..

يوسف: (تلف كان غادي بسرعة عادية باش مايخلعهاش فالطريق و مكايس عليها و لكن غير شاف حالتها زاد فسرعته) صبري حتى نوصلو للطبيب ماشي هنا ا ليلى ..

ليلى: (كاتزيييير و وجهها زاااد تزنگ، عينيها خرجووو و ذاتها كاترجف هزات واحد القرعة ديودورون شيرات عليه بيها بلا ماتشعر و غوتات) واااش كتسطا عليا؟؟ نصبر! واش هادي خرية غانشدها فطرمتي حتى للدار؟ .. (عضات على شفايفها كانت باغا تزيد تصعر عليه و سكتها الحريق لي زاد جهاد حاسة بالموووت غاتزورها، بينما هو سقر ماعرف واش يوقف ولا يكمل لكلينيك .. حتى حسات بشي سائل سخووون كاينزل منها و تحتها مزييير حاسة بشي حاجة باغا تنزل منهاا .. شافت لتحت كانت بكسيوة طويلة صيفية علي حسب الحرارة و فنفس الوقت مكاتبغيش تقج راسها بالسروال .. طلعات ديك الكسوة و هو يبانلها سائل اخضر لزج نازل مع رجليها .. بدات كاتنفس بسرعة و خوف و ماحساات بنفسها غير غوتاااات بأعلى جهدها اول ماتزااادلها الحرييق على داك الحد الاول اللي كان فييها..)

ليلى: اممممممم يوووووووووسف السقيية طرطقااات اااااععععععععننننن هنننننننن حبس حباااس .. (عضات على طرف من الكسوة دياالها بقووة الحريييق .. و هو غير سمع شنو قاالت حبس فالطموبيل وسط الطريييق .. شاف فيها و حالتها و رجلييها اللي حلاتهم و فعلا السقية اللي طرطقاتلها .. عاود قلب الطموبيل للجنب .. حبسها و نزل تالف بوحدو .. الدنيا خااوية حس النملة مكايدور .. دار لعندها كايجري حل عليها الباب و قربلها للسليب هبطوولها كايشوف فيها كي كاتعصرر و الدمووع نازلين من عينيها بالحرييق .. ثوثر و تلف تا هو .. عينيه خرجو و الخوف بااان فنظراتو)

يوسف: (قرب كايطلها لتحت) بلاتي نشوف، حلي رجليك مزياااان ..

ليلى: (كتعصر لونها رجع احمر نطقات كارزة على سنانها) هاد حلي رجليك هي لي وصلاتنا لهاد المواصل ..

يوسف: (شحطها لركابيها باش تحل رجليها) حلي نعلديلمك واش جايباه من الزنقة؟؟

ليلى: (رجعات راسها اللور و غوتات) آاااااه غااانموت مافيهااش وااااربي ..

يوسف: (كيحقق الشوفة تحتها بانتليه الوالدة محلولة دخل يديه كيعبر ليها و هي حامية الطوموبيل بالغوات علا راسو شافيها) ترخاي و تنفسي مزيان .. تنفسي هكا (كيوريها كيفاش تنفس) و فاش نقولك دفعي .. دفعي يالله أحبيبة ترجلي ..

ليلى: اممممنن اااااااه غانموووت ايووسف غانموووت غااانموووووت اممممم اهئ (عضاات على يديها حاسة بروحها غاتزهق .. عرااقت كوولها و الشعر لصقق عليها و يوسف تحنى كايعاونها بيديه من لتحت كايوسع الطريق)

يوسف: ليلى .. دفعييي ماتفشلييش ..
ليلى: (علات راسها شافت فيه العرق هابط مع جبهتها غوتات عليه) حاااايد نظاااظر واش كتولدني فالسطح القواااد .. أعععععع ..

يوسف: (ماداهاش فيها لاح النظاظر لي كان نساهوم بقوة الدهشة و مخليها تقول مابغات) حتى تولدي و نتفاهمو .. دفعي دباااا ..

ليلى: (كدفع) اااااعععععع اممممممم افففففففففف بزااااااااف امااااااامااااااا ياااربيييي عاااونيييي اهننننننننننننن ..

كادفع و تعصصصر و تزييير و هو معااها معاونها و كايشجعها بهضررتو .. غواااتها مسمووع فديك المنطقةة كااملة .. تا بانلييه البيبي اللول خاارج .. تبسم كايشوف فيها

يوسف: (عرقان كثر منها و تزنگ تا هو .. مخلووع معاها) هانتيييي كمليي دفعيييي .. بالجهددد ماترخاايش و ماتسخفييش راسك .. دفعييي دفعييي..

زحمااات دايرة جهدها .. كاتبكي و تهرنن و تزير على يدييها و مرة مرة تعطيه بشي ركلة ..

ليلى: هااانا غانمووت و تهنى منيي و من صدااعي .. اهئ نتااا سبااابي اولد الحراااام ااااااي، علاااش حملتيينيي علااااااااااش الشلاهبي ..

يوسف: (يديه على البيبي كيعاونها تخرجو) ايلا جاوبتك راني *امل ..

مع آخر دفعة مع زلقليه البيبي كامل لبين يديه .. تبسم بعدم تصديق شدو بين يديه و هي سكتات كاتنفس بعمق و تشهق و تبكي بصوت مسموع .. كتوجع ..

يوسف: ها الاول خرج
ليلى: (تكات براسها اللور كتنفس بصعوبة قلبها كتحس بيه غايخرج من بلاصتو .. بينما هو كالاه بيديه كايطبطبليه على طرماحتو تا طلقها ب بكية خلاتها تتنهد بصوت مسموع و فعز وجعها و تعبها تبسمات ابتسامة حنوونة و علات راسها كاطل عليهم .. بانلها يوسف عينيه لمعو كايشوف فيه كي صغيور و لحيمة طرية بين يديه فيه شوية ديال الدم .. عينيه مغمضين و صوت ديك البكية جابتليهم التبوريشة بجوج .. شاف فيها عينيه كايبرقو بحب) هذا الولد .. (حطولها على صدرها و خرج من اللوطو مشا كيجري حل الكوفر جبد منو علبة كان مخبع فيها المعدات الطبية شي حاجة بسيطة ديال التعقيم .. جبد مقص عقمو و قطع الحبل لي كان لاصق فالبيبي و رجع حليها رجليها من بعد ما قاد الطريق لتالي) دفعي احبيبة مابقالك والو ..

ليلى: (دورات يديها على ولدها و الجهد باش تهز راسها تشوفيه ماكاينش .. غمضات عينيها كتعصر فيهوم و فنفس الوقت كتزحم بقوة و تغوت) ااااه ياربي شنو هاد العذاب ..

يوسف: (بالو غي مع الراس لي خارج) مابقا والو .. تنفسي مزيان و زحمي .. ماتغمقييش علييه

ليلى: (علات راسها كتغوت) يعطيك مصيبة ..

يوسف: (كيجر معاها بشوية) اهاه و شنو اخر؟
ليلى: (زحمات مرة ثانية كتعصر) كنكرهك أ يوسف ..

يوسف: (علا راسو كيضحك) وانا كنموت عليك أورينو .. (جرها مع اخر زحمة حتى خرجها قلبها على راسها هازها من رجليها كيتسناها تبكي .. ثواني قليلة و غوتات)

ليلى: (زدحات راسها على الكرسي بعياء و نطقات بخفوت) الحمدالله ..

غمضات عينيها من بعدها جاتها السخفة بحالا ترفعات على العالم الخارجي .. شافها غيبات من بعد ماقطع الحبل السري لبنيتة .. حطها تاهي على صدرها جمعلها رجليها و تعلا كيضرب على وجهها ..

يوسف: ليلى .. فيقي .. ماتغيبيش ..

ليلى: (حلات عينيها بشوية و تمتمات بصوت خافت بالكاد تسمع) ف .. فيا دوخة .. رجلي ماحاساش بيهوم!!

يوسف: (حيد تيشورت ديالو من بعد ماتأكد منها فايقة .. كمش فيها وليداتو و رجع حطهوم على صدرها) تقدري تشديهوم غانسوگ؟؟

ليلى: (تبسمات بعياء .. زيرات عليهوم بيديها بحالا غايهربو و همسات) وخ ..

قادها مزيان فبلاصتها .. سد الباب و رجع طاير لبلاصتو .. حرك اللوطو و ساگ بسرعة جنونية كيهضر فالتيلي مع الكلينيك و عينو عليها حتى سالا كيشوفيها من المراية ..

يوسف: ليلى فايقة؟؟
ليلى: (حركات غير يديها كتنين بحال شي قطة)
يوسف: (بخوف لاتمشي تغيب) عاوديليا شي حاجة .. سبيني بحال قبيلة ..

ليلى: (كيجيها صوته غريق بالسييف باش كتنطق) نسبك و مانخلي شكون يسبك ..

يوسف: (ابتسم بدفئ عينيه عليها و على الطريق و على و لادهوم) شفتي البنيتة شحال زوينة؟ كتشبهليك ..

ليلى: (جاها الفضول تحقق فيهوم .. تحركات بلاصتها بصعوبة و بعد جهد جهيد عينيه عليها .. شافها ضحكات بمجرد ماشافتهوم كتشم ريحتهوم) الله ياربي شحال زوينين ..

يوسف: (كيحاول يتلفها بالهضرة على مايوصلو) شنو غاتسميهوم أكبيدة؟؟

ليلى: (غمضات عينيها مزيراهوم لعندها) ماقادراش نفكر دبا ..

يوسف: (تنهد بارتياح فاش لقا طريق خاوية فواحد الرومپوان قبل كلينيك زاد فالسرعة اكثر حتى تحكو الروايض فاش وقف عند الباب و خرج كيجري صدرو عريان لابس غير شورط .. غير شافوه لي كانو كيتسناو جرو الپاياص و مشاو عندو .. كان هو حل باب الطوموبيل هز الولاد هوما الاولين سلمهوم لواحد فيهوم عاد هزها .. كانت داك الساعات حالة عينيها بالسيف .. كتسمع اصوات متضاربة فونيها .. كتفرز غير صوته بيناتهوم و كأنها فشي بير غارق او فشي كهف بارد .. كتشوف غي الضلام .. و الدنيا كدور بيها .. حلقها ناشف و ذاتها منملة عليها ..


كان خاصها بزاف دالوقت و عناية خاصة باش يرجع ليها الجهد و توگض .. علقولها السيرومات .. نقاوها مزيان و فحصوها و يوسف واقف عند راسهوم معاون بيديه .. من بعد ماطمن على الوليدات لي داوهوم دوشو ليهوم و لبسوهوم حوايج نقيين .. وزنوهزم و قامو بعدة فحوصات باش يطمنو على صحتهوم من طرف طبيب مختص عيطوليه خصيصا ليها حيت بلاصة اسماء مزال ماعمرها حتى حد رسمي .. نقلوها لغرفة كانت مجهزة قبل بسيمانة من شدة الحماس كان ديجا حاجز ليها فالكلينيك .. حتى انهوم دخلوليها الورد و النفاخات بيديهوم .. قادوها فبلاصتها كانت ناعسة من شدة العياء .. جابو حتى الوليدات حطوهوم حداها و انسحبو بقا غي هو فالغرفة لابس لبستو الخضرا دالعمليات مالقا باش يبدل و ماجاتش يلبس طابلية على الشورط .. قرب كايشوف فيهم براحة .. فرح بيهم بثلاثة .. بيها هي حيت ولداتليه و عطاتو اكثر حاجة يقدر يتمناها شي راجل فحياتو .. وليدات صغار من دمو و لحمو يكبرهم و يربيهم و يكون الحامي ليهم .. و فرحان بيهم هوما حيت تولدو فصحة و سلامة .. مكمشين قدام بعضهم و هو الابتسامة بالفرحة مقادرش يحبسها .. عض على شنوفتو السفلية و قرب لعندها، باسلها على جبهتها و يديها تا هوما هزهم باسهم ... بقوة ماعيات ماحاسة بحتى حاجة حواليها .. شبع فيها بوسان و تعناق عاد طلق منها و داز للتوام ديالو .. تكا على داك السرير لي جامعهوم طل عليهم كايتأمل بملامحهم الصغيرة .. كانو بجوج بويوضين و الشعر كثيف و كحيحل مزال الشعر دالكرش عاد يبدا يطيح شوية بشوية باش يخلفلهم جديد .. مد يدو بسرعة اول مبانليه الولد هز يدو لوجهو .. مع ضفارو طوال قمش وجهو دغيا حيدليه ديك اليديدة كايضحك

يوسف: (بهمس) هانتا رزيتي وجهك دابا .. طالع لماماك عزيز عليها القميش ..

تبسم حاس بالدنيا مسايعاهش .. ماكرهش يعطي فرحتو لأي واحد فهاد الدنيا .. كولشي يحس بيه و يعرفو ولا أب لهاد جوج بجاغط .. دار للبنت شاف فيها كانت حركتها قليولة و كاتبان فيها مهدنة واخا غير فنعاسها .. زفر نفس عميق و ناض وقف كايمسح على جبهتوو .. مشا للقنت و دوز الرقم د غيثة .. خبرها بالبشارة و اتصل بسليم كلفو باش يمشي يجيبها لعندهم .. مامكلفش شي شيفور لحد الان .. داكشي اللي كان .. الوقت داز طاير تا سمع الدقان عند الباب دالبيت .. تحلات و تقدمات عندهم غيثة فوق كرسيها هازة قفيفة جايباها معاها و سليم دافعها عندهم مبتاسم

سليم: (شاف جيهة الكونة دالتوام) تبارك الله .. الله يجعلهم من الذرية الصالحة مبروك اصديقي

يوسف: (عينيه مجبدين بالضحكة دالفرحة) الله يبارك فيك امين (خلاهم سليم عندو مايقضي .. غير خرج هو تحنى عند غيثة شد يديها باسهوملها و تا هي فرحتها ماعاطياها لحد) يما دعواتك وقفو معاها تا ولدات على خير


غيثة: ماشاء الله ماشاء الله .. الكتاكيت مزيان و ليلى كي بقات؟
يوسف: راهم بخير غير هي عيات .. شوية و تفيق ..

غيثة: (شافت فيها باسى) قلبي مشا و جا فاش قلتيلي ولدات فطوموبيل و توام اولدي ربي معاها و صافي ..

يوسف: (تنهد كيتفكر دوك اللحضات) الحمد الله دازت على خير .. كانت صعيبة عليها بزاف ..

غيثة: الحمد الله .. (عينيها على التوام ..حتى تغرغرو بالدموع) ماشاء الله .. الله يحفضهوم ..

يوسف: قربي عندهم ماتبقايش بعيدة

وقف و قربها عندهم بثلاثة .. مداتليه القفيفة اللي جابت فيها الصوبة تشربها و تبديلات على حسابهم وصاها تا باش تجيبليه باش يبدل هو .. و طلات عليهوم كاتصلي على النبي و يتسناو فوقاش تفيق تا هي
......

وقت قصير من بعدما جات غيثة، بدات ليلى كاتململ و تحل عينيها بتعب .. عضامها حاساهم محلولين و حلقها شاحف عليها

شافت بتعب قبالتها كاتمتم بهمس
ليلى: اممم الما بغيت الما

يوسف كان جنبها حاضي غيثة كي فرحانالو .. غير سمعها بالزربة دار هز قرعة د ماء معدني و حلها كايشربهالها و هي مدگدگة كاتشرب و ترتاح

يوسف::(بابتسامة) شوية دبا؟
ليلى: (حلات فيه عينيها مبتاسمة) فينهم؟
يوسف: شكون هوما ؟
ليلى: (تبسمات) ولادي ..

يوسف: (تبسم بحب) غي كنتي كتحلمي احبيبة ..
ليلى: (غمضات عينيها كضحك بتعب) كابوس هداك ايوسف عطيني ولادي ولا غانحميها غوات

يوسف: (عنكشلها شعرها) مجنونة .. (شارلهم بعينيه و هي دور شافت فيهم ملينة حواجبها و نظرتها فيها لمحة حنية و حب كبير .. تحنى قبل جبهتها) الكبيدة ديالي .. شكرا حيت عيشتيني هاد اللحضة (هز يدها و باسهالها من البااطن) احسن حاجة فحياتي .. حمد الله على سلامتك ..

ليلى: (بابتسامة) الله يسلمك .. عييت بزااف ..

يوسف: نورمال تعياي .. غاترتاحي و تولي مزيانة ..

غيثة: (قربات عندها بكرسيها) على سلامتك ابنتي ..
ليلى: ربي يخليك أخالتي ..

تبسماتليها بدفئ و هوما يدورو راسهم على حركة من الوليد .. كايحرك يديه و ذقنو بدا كايتهزهز و شنيفاتو كايكمشهم .. حتى طلقها ب بكية رقيييقة حنيينة

غيثة: ماشاء الله ههه غايكون جاه الجوع .. (قرباتليه بشوية هزاتو محاولة على الصريرة .. مداتو ليوسف) هاك مدولها

شدو من عندها يوسف تالف معارفش يهزو مقاد .. مدولها هي كفس منو شداتو عوج غي كادور فعينيها مخلوعة

ليلى: عنداك نطيحو قادو معايا .. يوسف خايفة نقصحو بالهزة كي نديرليه ..

ضحك يوسف كايقادولها فيديها و هي باغا تبكي بالثوثر اللي جاها و غيثة مميلة معاهم راسها .. عجبوها بمنظرهم مثاليين .. مد يدو للپيحامة اللي لبسولها، فسخلها على صدرها كايعاون فيها

يوسف: يلاه قاديهالو ف فمو يرضع ..

ليلى: معارفاش كي ندير مانشدوش بيد وحدة غايطيح ايوسف ..

يوسف: ماتخافيش ههه (شاف فغيثة) يما اجي وريها كي دير ..

غيثة: (قرباتلها مبتاسمة) رخفي على راسك ابنتي بشوية هانتي جبدي صدرك و حطيلو ففمو .. خليه غايجر منو فطريا و عاونيه تا نتي ماتخليهش يتخنق، ديري صباعك فالجنب

حركات راسها بلا ماتدوي و بدات تنفذ اللي تقاليها، بشوية و بابتسامة رهبة تا بدا يرضعلها بشووية عليه .. وسعات ابتسامتها و شافت فيوسف عينيها دامعين ..

ليلى: هههه كايرضع (غمضات عينيها بوجع حاسة بصدرها طايب) امممم

يوسف: (شاف جهة البنيتة كضحك) سربي دغيا شوية و تفيق لاپخانيبس ..

ليلى: نوكلهم (تبسمات) شنو نسميوهم ايوسف، فكرنا فكولشي و مافكرنالهمش فالسميات ..


يوسف: (قرب باسلها فوق شعرها مبسم بهداوة) اللي بغيتي و اللي بانليك .. نتي لي تعدبتي عليهوم ..

ليلى: (دوزات اناملها على شعر صغيرها بشووية و بحنية و هو كايرضع منها بدوك العوينات مغمضين و صوت انفاسه خافتة كاتسمعهم) امممم (علات عينيها فيوسف) بغيت نعطيهم سميات يجيو مع سمياتنا شنو بانليك نسميو الولد سيف؟

يوسف: (حركليها راسو بالايجاب) اهاه ..
غيثة: احسن سمية ليه

ليلى: (تبسماتلها) هههه و فكرت للبنوتة ليليا

يوسف: (دوز يدو مع شعرها) تا هادي زوينة

ليلى: (شافت فسيف) بانليا شبع واقيلا؟

غيثة: اه الكريشة مزال صغيرة، دابا طبطبي عليه شوية يتگرع باش مايطلعليهش قلبو

ليلى: (شافت فيها تالفة) هاكي گرعيه انت وريني كي ندير

شداتو من عندها غيثة كاضحك .. قرباتو من حضنها و بقات كاطبطب عليه بشوية و بحنية .. حتى طلع تجشيئة صغييورة فحالو و مداتو ليوسف

غيثة: هاك اولدي أذن ليه فوذنيه و هز حتى البنية ...

شدو من عندها الفرحة مالكاه دار داكشي لي قالت ليه و رجعهوم لبلاصتهوم ..

ليلى: (بفرحة) و ليليا مانرضعهاش؟
يوسف: تا تفيق النعاسة، شابهة فيك ..

ضحكات ليلى بفرحة .. كاتشوف فصغيرتها كي مكمشة فبعضها، تنهدات ملينة ملامحها و همسات بنبرة صوت خافتة مبحوحة

ليلى: انا ولدت هاد البراءة هههه مايمكنش ..
يوسف: (قرب لوذنها همسلها) كاملين كنكونو ملائكة فالصغر ..

ليلى: (خنزرات فيه) مابغيتهومش يرجعو شياطين فاش يكبرو .. براكة عليا غير باهوم

يوسف: ومهوم برئتيها؟
لبلى: مال مهوم مالها؟
يوسف: غاندابزو دبا؟
ليلى: (تبسماتليه) ماشي هاد النهار هههه

غيثة: ( كضحك على نگيرهوم) الله يحفضكم و يخليكم ديما مجموعين هكا

شافو فيها بجوج مبتاسمين و نطقو دقة وحدة
-آاامين
رجعو شافو فبعضياتهم و تبسمو، تا بانتلهم الاميرة الصغيرة كاتحرك بشوية و كاتهرنن بصوت شبه مسموع .. تا هي بغات تاكل، هزها يوسف و مدهالها و هي مزالة داهشة اول مرة فحياتها تهز رضيع صغيور يلاه كيحل عينيه و مزال مادوز نهار على ولادتو
........

بقات فالكلينيك يوماين بعدما ولدات، تهلاو فيها بتوصيات من يوسف كايعاملوها كي الما القليل .. لا هي ولا التوينز .. تا ولات شوية و قدرات هاد الصباح تتمشى شوية، الولدة دالتوام جاتها صعيبة، ذاتها و عضامها كولشي فيها كايتفسخ .. الرخوة من نهار الولادة و هي شاداها

ناضت بعدما لبسات سورڤيت منزلية مريحة .. يوسف هز التوينز وسط كونة كبيرة خاصة بيهم .. مقادهم و مغطيين من لفوق بصبانة خفيفة .. خرجو بشوية حاضي معاها تا هي الخطوة كاتمشى بشوية عليها عاضة على شفتها السفلية تا وصلو لنص الطريق

يوسف: (بتسائل) مقصحة بزاف مقادراش تمشاي؟

ليلى: (حركات راسها بالنفي) لا قادرة، غي الغراز كيعقروني ..و باغا نمشي للدار كرهت الريحة د هاد السبيطار، بازلك انت نهارك كولو فيه .. تا ولادي تضرهم ريحة الدوايات

يوسف: (تبسم بخفة) ولادك غير انت؟
ليلى: مالك انت اللي تشرگتي عليهم ؟

يوسف: لا
ليلى: ايوا تكمش

سكت كايضحك على مزاجها المتقلب و خرجو لبرا، ركبو فالطموبيل، هي اللور هزاتهم بكونتهم كاتضرب عليهم طليلات ناعسين مكمشين فبعضهم و هو من مكانه كايخطف فيهم الشوفات كاتبانليه كاتضحك و تفرنس معاهم فحال شي حمقة .. غايهبلوها بجوجهم .. علات عينيها على غفلة فيه بانلها حاضي معاهم، خرجات فيه عينيها

ليلى: حضي الطريق راني مزال مساخياش بولادي

يوسف: (عقد حواجبو) وانا تسخاي بيا؟ شفتك هملتيني غير شفتيهم تنسيت أنا صافي مابقيتش معمرليك العين؟

ليلى: (تبسماتليه) هههه حضي الطريق ألحب حضي .. انت بلاصتك فالقلب بوحدها

قلب عينيه عليها مميل فمو بابتسامة خفيفة و ركز فطريقه هاد الخطرة .. تا وصلو للڤيلا، داخلين كايسمعو اصوات كثيرة جايا من واحد الصالون لداخل .. مشاو طلو بانتليهم رقية مع غيثة و كاينة حتى الخالة د يوسف و بناتها كايدويو و يضحكو .. غير شافوهم جاو ناضو كايصليو على النبي و يزغرتو .. و رقية هزات الما زهر كاترشو عليهم

ليلى: ههههه حمقة انت
رقية: (قربات عندها كاضحك) أري نشوف راجل بنتي هو اللول عاد نشوف لوستها

ليلى: طلي عليه باش ناخذهم للبيت خاصهم يرتاحو

رقية: وخ اصحيبتي، ديما سابقاني بخطوة و لكن ماتخافيش دابا نولد و نعجبك حتانا

ضحكو على هضرتها كاملين، ناضت خالة يوسف تا هي عنقات ليلى و باركاتليها و هناتها و حتى بناتها و هي كاتبسمليهم و تجاوبهم بالصواب .. ماكملاتش معاهم قسماين طلعات للبيت تبعات يوسف اللي سبقها ب ليليا و سيف

دخلات كاتأفأف دورات عينيها عليه مبانلهاش سمعات غير صوت الرشاشة فالدوش .. قربات للكونة فين بقاو ملويين .. ضحكات يلاه بغات تتكى جنبهم ترتاح شوية و هي تسمع صوت البكية د سيف

ناضت شادة على صدرها معبسة

ليلى: احح اولدي .. انت خارجليا مافيهاش (هزاتو كاتنهد و عرات على صدرها باش ترضعو .. يلاه شد البزولة مكاملاش قسم ناضت ليليا تا هي بديك البكية ديالها الرقييوقة .. حطات سيف و هزاتها هي تعطيها حيت هو سبقليه رضعاتو فالسبيطار قبل من ليليا .. يلاه حطاتهالها ف فمها غوت سيف حيت قطعاتو فالنص .. تلفات بيناتهم مابقات عارفة مادير .. حطات تا ليليا و بقات كاتشوف فيهم كاتعض على ضفارها و هوما حماوها بكا بجوج بيهم تا جابولها البكية معاهم)

ليلى: سكتو نديرلكم النوبة غير ماتبكيوش بجوج، دابا شنو غاندير لا سبقت واحد فيكم لاخر يبقى يبكي و لا ماعطيت تا لواحد نفس الشي .. اععععع يووووووسف واش الدوووش غادوز فيه عاااام اجييي عاوني ولااادك كايبكييييييو

خرج يوسف من الدوش لاوي على نصو الفوطة .. شاف داك المنظر و ديك الحمقة تالفة بيناتهم غلباتو الضحكة، ليلى علات فيه عينيها بانلها ضاحك و هي تصعر

ليلى: اعععع انت اللي يجي معاااك الضححححك، اجييي سكت واااحد فيييهم الله يعطيك موصيبة

قرب عندها مقادرش يحبس الضحكة
يوسف: شنو تالدابا عاد ولاو ولادي امدام؟
ليلى: (هزات ليليا) انا نوكلها و انت ضبر كرك مع سيف تا نكملها

يوسف: انا عارف شنو غاندير (هزو بشووية عليه و دار لواحد القنيت فالكونة ديالهم كان حاط بيبرون فيها شوية داللويزة .. حطهالو ف فمو يتلف بيها علاما تكمل و هي حانية راسها ل ليليا كاتوكلها)

يوسف: بقاي تخدمي عقلك شوية

ليلى: (خنزرات فيه) سكتني قبل مانطير عليك، اصلا انا كنت هانية فحياتي غا حتى تسلطتي عليا انت .. *اويني و محملني و مولدني، شكووووون گاليك انا باغا اخويا؟ كنت هانية مع السي *ري .. آش داني لشي زواج ولا ولاد ولا *وا ..

يوسف: (عطاها بالضهر مكمل مع سيف بلا مايجاوبها)

ليلى: ايه هادشي اللي تعرفليه غي السكات .. الشلاهبي لاخر (شافت فليليا) ويينو مامي كولي الكبيدة ديالي كولي، اححح احسن حاجة وقعات فحياتي ولدتك شو شحال فنيونة كاتشبهلي .. ناري غاتكبر غاطيح ليا غير التيتيز .. شوفلك العوينات و الفيم و النويف .. اححح غانطلب ليها الغلا فصداقها ..

يوسف: (علا راسو للسقف) لا حول و لا قوة الا بالله
ليلى: عليييك ديك الهضرة بنتليك هبيلة
يوسف: لااا انا اللي غانهبل معاك ..

ليلى: ماتخافش نوقف معاك تا يرجعلك عقلك احبي

قاد سيف مع حضنه كايطبطب على ضهره .. تا تگرع و حطو قدامها
يوسف: ها ولدك
ليلى: اجي نقوليييك

شاف فيها معلي حاجبو، قربليها بصمت و هي تنقرليه فمو ب بوسة سرييعة مبتاسماليه

ليلى: لهلا يخطيك عليا العمر ..
يوسف: (تبسم تا تجبدو عويناتو و ردلها البوسة بوحدة طويييلة تا مالت ليه) احح الحب فوقاش غاتكملي هاد الربعين خلاص ماغانقدش نصبر عليك ..

ليلى: (بابتسامة) صبر اكبيدة .. مرة مرة نديپانيك بمصيصات .. (غمزاتو)

تحنى عند ليليا باسلها على جبهتها مبسم و دار غادي للپلاكار كايتنهد
يوسف: هاحنا صااابرين عليك .. انا و رجلي الثالثة حتى يحن الله ..

لبس عليه و رجع عندها كايعاونها .. تا تدق عليهم الباب .. تحلات و دخلات رقية عندهم بصينية .. قرباتهالها مبتاسمة

رقية: هانا خالتي غيثة وجداتليك الرفيسة بالمساخن شهوة منها
ليلى: (شداتها من عندها) اححح مذاقها كان ففمي
يوسف: ماتكثريش منها

ليلى: غانكمل هاد الطبسيل غا بلا ماتعول نسمعليك للهضرة
يوسف:علاش فوقاش سمعتيها؟

رقية: هههه نخليكم دابزو على خاطركم (طلات على التوينز كاضحك) و ناااري شهيتيني نولد المسخوطة

ليلى: (كتاكل و ضحك) شكاتقوليلي انا سيري عند راجلك و ولدي ولا عاودو لراسكوم ..

خرجات رقية كاضحك، خلات ليلى كاضرب فالرفيسة و يوسف حاضي معاها كاينگر باش ماتكثرش و هي مداياهاش فيه، كانت مشهياها جات تا لبين يديها مغاضيعهاش
........

على صوت الزعاريد و الصلاة و السلام .. جالسة ليلى وسط النساء مادة يديها للنقاشة بعدما كملاتليها رجليها طلعاتليها لليدين .. و حاضية معاها كاضحك

ليلى: شوفي عمريليا يدي و النقشة رقيقة فحال درجلي

النقاشة; واخا ماتخمميش

علان عينيها ليلى، بانتليها رقية جايا بقفطان خفيف مبتاسمة
ليلى: حبي باقيين ناعسين؟
رقية: اه و راها خالتي غيثة معاهم علاما تسالي انت

ليلى: (بتسائل) يكونو سالاو الذبيحة؟
رقية: بلاتي نسوليك (جبدات تليفونها صونات لراجلها سولاتو و شافت فيها) اه سالاو راهم غايكملو داكشي و يضربو الدورة

ليلى: الكوافورة فوقاش دارت معاك تجي؟ انا الحنة مغانقشرهاش تا لليل و لا غدا بغيتها تخرجلي

رقية: تا للربعة و دابا يلاه الطناش يعني مزال الحال

ليلى: طلعي طلعي وجديليا داك التكشيطة

رقية: بلاتي تا تكملي راه مزال الحال

ليلى: (تبسماتلها) ههههه باغا غير فوقاش يوصل الليل
رقية: عرضتي تا خالتك و بناتها؟
ليلى: اه ضروري بغيتهم يجيو نشم فيهم ريحة ماما واخا ماكناش مقربين و لكن ضروري منهم

رقية: الله يكمل بالخير و يدوز هاد الليلة على خير انا نعاود نطلع نشوف البجاغط

خلاتها مكملة نقيشها و طلعات لفوق و ليلى كاتشوف فالحنة مبتاسمة قلبها كان عليها

ليلى: مللي تساليليا خليليا شوية دالحنة خضرا نديرهالهم تا هوما
النقاشة: واخا اختي

داز الوقت طاير ليها مع النقيش و الحنة .. يبسات و عاودات سقاتهالها، ماحناتش القاع د رجليها زوقات غير من الضهر .. تا عاودات نشفاتلها كانت تا الكوافورة جات، طلعات معاها للبيت لفوق يبداو التجهيزات للمساء و الحفيلة د السبوع اللي غايديروها منها تا احتفال بالعرس ديالهم اللي مداروهش...


الليل طاح و ريحة البسطيلات معمرين السفلي دالڤيلا .. المعروضين جاو يحضرولهم لفرحهم، الجردة زينوها و قادوها خصوصا لهاد المناسبة .. حطو كوشة دالعروسة فالوسط و جابو جوق بادي كايسخن الطرح بشوية دالطرب الاندلسي .. فالبيت لفوق .. ليلى مكملة ماكياجها و لابسة تكشيطتها فالموڤ باارد، داك اللون جا مع سمورية بشرتها .. خصوصا الماكياج اللي زاد برز ملامحها مع الغلاضة بانت كي الوريدة مفتحة .. العوينات مكحلين و الشفايف موردين و اليدين باقا فيهم الحنة كحلة كاتحرتتلها فوقما دازت من شي قنيت .. وقفات قبالت الكوافوز ديالها، لابسة غير شربيل مقادراش على العالي و هي عاد كي ولدات .. هزات خواتم دالزواج جابهوملها يوسف من غير الخاتم الاول .. هادو دالذهب الابيض عامرين و جواهرهم الكريستالية كايلمعو .. علقات السلسلة اللي سبقليه جابهالها فالسبيطار قبل مادخل للحبس و دارت حلقات زادو برزو جمال رقبتها و وجهها .. رشات من عطرها جوج رشيشات و مع شعرها مهزوز بمشيطة سامپل مخلية شوية دالشعر طايح بإهمال على كتافها .. بانت فاتنة حد الهلاك .. سمعات صوت من التوينز كايبجغطو .. قربات عندهم بالزربة و هزات سيف اللي كايسبق ختو ديما بالفيقة .. هزات البيبرون حطاتهالو ف فمو غير شدها سف منها شوية و تغمضو عينيه، تبسمات بحنان و خلاتهم مكمشين هكاك .. دارت باغا تمشي تكمل تجهيزاتها، تا بانليها داخل مع الباب بجبادور ملكي ماشط شعرو و راش ريحتو و مبسم كايشوف فيها بفتنة .. جا فيه فحال شي عريس، حمقها بدورها و قربات لعندو السخونية طالعة مع حناكها .. تعلات لعندو بشوية باستو ففمو و هو بادلها البوسة بشراهة تا بغا يدورها يتكيها مع الحيط و هي تسل وجهها اللور بالزربة كاضحك

ليلى: هههه بلاتي راك خسرتيلي العكر من الصباح وانا كانتقاد

يوسف: (طلعها و نزلها بعينيه مصغرهم فيهم و طلق تصفيرة مطوولة) اححح على كعب غزال ديالي (لصق شفايفو مع شفايفها بالزز منها مايل عليها) كي غاندير نزيد نصبر و باقيلك كثر من شهر هممم؟؟ كي غاندير لجدك و انت غادة و تزياني نهار علي خوه (ضربها لم ؤخرتها حتى تأوهات كاتعوج عليه) تا ربيتي الطرف و خويتي الكريشة اللي كانت معنكشانا عاد خاصني نصبر؟

ليلى: (ببريق فعينيها) مابقى قد مافات العمر، حتى انت زيانيتي و ماتصورش قداش انا مش_هياك

عض على شفته السفلية محلف عليها
يوسف: اليوم ماغانتفاكش معاك .. غناكلللك …

ليلى: تا نساليو السهرة و نبالي بيك الكبيدة ديالي مغانخليكش بلاش (غمزاتو و تعلات باستو ففمو من جديد .. رجعات عند ولادها كاضحك و هو دار كايحك تحتو بالتفاتات صغار كاتقدر تنوض فيه الراااگد و جميع رغباتو كايشعلو معاها)

......
وقت قصير الجوق خدام لتحت بالشعبي، الدنيا نايضة بالشطيح و الرديح .. ليلى هبطات مع يوسف كايسلمو على الحضور و ترحب بيهم فرحانة للجمعة اللي تجمعو على قبلها .. عاطياهم ابتسامة واسعة حتى مشاو للكوشة، هبطاتو معاها بالزز منو .. مكانش باغي يكون محط الانضار بهاد الطريقة و لكن خاطر السمراء ديالو بالنسبة ليه، اكبر من اي خاطر .. جلس معاها شوية شادين فيدين بعضهم، الحنة ديالها طالقة فيديها و نصها تفرتت من كثرة حركتها .. كايدورو يدورو و يشوفو فبعضياتهم، بكثرة ما الجوق منشط الدنيا، جاوها الهوايش دالشطيح .. رجليها كاتهزهزهم بسرعة و دور دور و تمايل بخصرها، مرة مرة كاتشير لشي حد من الحضور اللي كانو مكتارش بزاف، حيت اصلا ماعندهومش المعارف كثار تا هو باش يعمر عليها عرض شي اطباء من عندو فالمشفى و هي كلفات رقية تعرض شي وحدين من دوك اللي قراو معاهم و باقيين على تواصل، اللي همها هي القاعة تعمر و الناس يفرحولها و يشطحولها و تحس براسها عروسة و ام

ليلى: (كاتغبن) بغيت نشطح ابانديدو
يوسف: لا بغيتي نهزوك نيشان ليغجونص نوضي

ليلى: اوووف صافي قول لداك الجوق يغني شي حاجة كاتنعس


يوسف: (جاتو الضحكة) صبري تا نتي تكملي الربعين ديالك و شطحيليا

ليلى: (شافت فيه كاتلعب بحواجبها) شي قصارة عمرك تنساها، انا وياك الطاسة و العرا

يوسف: انا كانحسبليك اليام
ليلى: اححح غانبرع الحب ديالي
يوسف: (هزلها يدها باسها) دابا غانوض نمشي نشوف ليليا و سيف

ليلى: واخا انا شوية و نجي نشوفهم علاما يتحط العشا
ومأليها براسو و ناض من جنبها .. دخل للڤيلا لداخل خلا السهرة ناشطة لتحت .. رقية دور دور و تجي عندها كاتشطحلها و تمايل معاها كاتخليها باغا تتلاح عليها تاكلها .. جاتها فحالا كاتقليلها السم .. فقصاتها تا بدات تسب و تتحلف فيها .. شوية تا بانولها داخلين بواحد العماربة، ربعة دالنگافات كايصليو على النبي .. شافتهم استغربات حيت مافخبارهاش غاتركب فوق العمارية .. فنفس الوقت قلبها بدا كاينبض بفرحة .. تا فعرسها اللول اللي كان كبير و فيه ناس كثار و عائلتها كاملة ماطلعاتش فوق العمارية، و هادي حاجة تقدر تبغيها اي بنت .. قادوهالها و قربو عندها عاونوها تا جلسات وسطها، عطاوها سليلة فيها الورد و الشكلاط و وقفو كايشطحو بيها و هي كاضحك و تشير للحضور .. كاتلاوحلهم داكشي اللي فالسليلة .. كولشي فرحانلها و كولشي باغيها تفرح، هادشي اللي طول عمرها كاتمنااه و باغاه، لدرجة ولات دابا خايفة من هاد الفرحة الكبيرة لا تتقلب عليها من جديد .. داز الوقت و جا وقت العشاء .. تجمعات مع المقربين فواحد الطبلة، سرباولهم من كل فن طرب .. الحوالة مشويين و البسطيلة دالحوت و الدجاج محمر مع الديسير طارط گلاص .. كلات تا تنفخات و تگهمات و ناضت داخلة لداخل، عيات و الجهد تسالالها .. طلعات نيشان للبيت شادة التكشيطة من لتحت و شعرها معنكش شوية .. حلات الباب، بانليها متكي على جنبو، شاد فليليا مخشية فيه، لابس غا سروال الجابادور و من لفوق عريان .. عينيه مغمضين باينة فيه بغا ينعسها و نعس معاها .. تبسمات بحب لداك المنظر .. حمقها .. قبل ماتقرب عندهم دارت كاتحيد عليها .. بدلات حوايجها ب بيجامة منزلية خفيفة مزيرة عليها .. دخلات للحمام كملات ديك الحنة اللي بقاتلها حيداتها خرجات مسحات داك الماكياج كامل بقاو غير عينيها مكحلين شوية .. و قربات للفراش، هزات سيف تا هو دارتو الوسط جنب ليليا .. تكات و تنهدات كاتشوف فيهم .. يدها تحت خذها و عينيها كايرمشو بتعب و ببطئ .. حتى تغمضو و نعسات مرتاحة جنب راجلها و ولادها


خارجة من بيتها بكسوة بيضاء .. مبتاسمة بفرحة .. عينيها كايلمعو بالحب و الراحة باينة على وجهها .. فورمتها غادة و تتقاد واخا مزالالها الكريشة خارجة و لكن كاتسنى تدوز الربعين ديالها على خير و تبدا السپور .. ذاتها صافية و شعرها كايلمع، العوينات مكحلين و الاكسيسوارات مزينين رقبتها و وذنيها و يديها .. نازلة لتحت كاتسنط لصوت الهضرة كثيرة .. بزاف دالاصوات عارفاهم و حافضاهم من بينهم تبجغيط ولادها .. صوتهم اللي خلاها تزرب باغا تهزهم و تعنقهم و تشم ريحتهم اللي مكاتشبعش منها .. غير وصلات لتحت تسمرات مكانها، كاتشوف الكونة اللي معمرة الصالون فيها سيف و ليليا و عند وجاههم معرمين كولهم، الشوفة ديالهم خلعاتها، التبوريشة طلعات مع ذاتها كاتطل على ولادها خايفة عليهم من نظراتهم القاتلة .. ياسين .. كمال .. صباح .. الحاج .. سعيد بات ياسين .. نادية مو .. حتى من البشير و اسماء كولهم كاتشوف فعينيهم الشر لولادها .. قربات عندهم بخطوات مسرعة غريزة امومتها خدمات اول مشافت ولادها فخطر .. محاوطينهم الذياب من كلا جيه .. قربات بغات تهزهم و هي تتجر بالجهد من طرف كمال .. شافت فيه مذعورة كاتسرط ريقها و فدواخلها كاتمنى فوقاش تفيق من هاد الكابوس .. عرفاتو ماشي حقيقي و لكن باش تفيق منها لراسها مقادراش .. حسات بيدين كايقيصو فيها، دارت بالزربة تشوف لقاتو ياسين .. نقزات هاربة من جنبو كاتلهث باغا توصل عند ولادها و مقادراش، فوقما كاتبغي تحط عليهم يديها كايجرها شي حد .. غوتات بفزع اول ماتعثرات فمحاولة هربها من يدين صالح اللي بغا يشد فيها .. طاحت على جهدها، و علات عينيها كاتنهج .. شافت فركابيها عمرو كدمات و دمايات .. شرعات عينيها على آخرهم و علات عينيها كاتقلب على وجهه من بيناتهم .. مبانليهاش، هو اللي مولف يحميها و يحيد عليها اي خطر و لكن دابا فينو! .. شافت فيهم لقات النص فيهم جايين عندها و النص لوخرين غاديين للكونة دولادها ... بغات توقف و تغووت و تبعهم و لكن حسات براسها فحالا مربوطة و فمها مسدود و گاع حواسها مابغاوش يخدمو من غير حاسة النظرر و السمع .. قهقهات شيطانية .. توعد بالخرااب .. همسات بكلمة "موتي" كاتردد فوذنيها .. دموعها نزلو من هاد الرعب اللي عاشتو .. ذاتها عراقت و انينها كايعلا كلما سمعات شي صوت .. حتى قرب الحاج صالح بيديه جيهت عنقها .. يلاه بغا يخنقها شهقااات بصوت مسموع و عينيها تحلو على وسعهم فيوسف اللي من شوفاتو باينة مخلوع عليها مخرج عقلو معاها

شافت فحنابها كاتلهث و تنفس بقوة و رعب .. طلات بعينيها على الكونة اللي قريبة للفراش .. بانولها التوينز ناعسين بجوج .. رجعات شافت فيوسف اللي حاوط وجهها بيديه و قال بتسائل

يوسف: مالك كنتي كاتحلمي؟؟

ليلى: (تخشات وسطو كاترجف و تفكر دوك الوجوه و الشوفات و تهرنن) ش شفت بزاف .. ك كولهم مكايحملونيش ب بغاو يآدييوني انا و ولادي (ذاتها كاترجف و تنفض بين يديه و هو عنقها بجهدو كامل كايحاول يكالميها) كووولهم كووولهم هئ

يوسف: اشششش غير حلمة خايبة و دازت ماتخافيش .. هادي غير من قلة النعاس و السهير و صافي، مزال دوز غير هاد المدة و يتقادلهم النعاس فالليل غاتولي تنعسي مزيان

ليلى: (حركات راسها بالايجاب وسط حضنه) اصلا البارح مانعسناش تا للفجر يمكن بسباب هادشي وليت كانحلم بزاف (تكمشات فبعضها كاتزير عينيها و رجعات براسها اللور شافت فيه) اليوم كملو ربعين يوم، غاديين و يكبرو .. هلكوني أ يوسف ..

يوسف: آااييه .. مايكبرو ديال بصح تا تولي تشيري عليا بالحجر .. البارح لايحة عليا قرعة دالزاج؟

ليلى: (دلات شنافتها السفلية مغوبشة) و انت كانگوليك جيبليا الكوشة ليليا وسخات و انت كاضحك عليا

يوسف: و تشيري عليا بالزاج؟
ليلى: حمد الله اللي عوجت يدي و ماجبتهاش فيك

يوسف: نستاهل انا اللي كانقصر معاك باش ماتعيايش بوحدك و فالصباح كانوض على النبوري للخدمة

ليلى: بصح شحال الساعة؟ شفتك اليوم مامشيتيش؟

يوسف: (قرب باسها من خذها و نزل معاها تا لعنقها كايبوس و يدوز لسانو و يديه كايحكهم مع مؤ _خرتها و جنابها) اليوم خديت عطلة على قبلكم (طلع لشفايفها كايتبادلو ق_بلات فرنسية مصاحبهم انين خفيف منها) احح غناكلك

ليلى: (تبسمات مهربة فمها من فمو) هههه امممم و لكن انا كنت عوالة نمشي للحمام اليوم
يوسف: (ضيق فيها عينيه) اليوم النهار المنتضر؟ الحنش غايدخل لغارو؟

ليلى: (حركاتليه راسها بالايجاب) اه دويت مع رقية غاتجي عندي مع الطناش .. نمشيو بكري باش مانتعطلوش

يوسف: (عاود باسها ففمها) واخا .. نوضي وجدي اللي خاص علاما يفيقو رضعيهم و سيري

ليلى: مغانخرجوش؟

يوسف; (لعب بخصلات من شعرها بين يديه مبتاسملها) نقدرو نأجلوها لغدا .. اهم حاجة السهرة ديالنا فالليل ماتأجلش ..

ضحكات و تخشات فيه عنقاتو و زيرات عليه

ليلى: الشلاااهبي ديالي ..
يوسف: كايموت على مك
ليلى: (عسلات عينيها و حننات نبرة صوتها) وانا كانحماق عليك العمر ..
.........

ساعات دوزوهم فالحمام .. من الطناش تا للخمسة دالعشية .. مللي دخلو و هوما مع الطيابات هي و رقية .. حكو و فركو و الماسكات واحد مور لاخر تا خرجو كايشقشقو بالنقا .. واخا هي سميمرة و لكن مع الفريك بدا يميل لونها للبلون كاسي و الحناك مزنگين و سخونين .. خرجو ملويات و ركبو فالطموبيل د رقية هي اللي جات صايگة بيها .. تا وصلاتها للڤيلا سلمات عليها و دخلات فحالها .. مع الدخلة لقات غيثة محمقة مسكينة معاهم، يسكت سيف تنوض ليليا .. تكست ليليا ينوض سيف .. ولفو ريحة ليلى و حليبها .. مارتاحتش فراحتها رضعاتهم و باستهم بجقاتهم بوسان مهبلينها بجوج، لقاتهم بعدا مبدلين و غاسلين .. تبدلو على كي خلقو بجوجهم الشعر كابرلهم غادي للزعر و العوينات داك العسلي و بويوضين فنيونين دالماااكلة

ليلى: انا اللي والدة الزين يا لالة ..
غيثة: ماشاء الله عليهم و خلاص
ليلى: هههه عذبوك ياك؟
غيثة: لا لا بالسعدات عليا صوتهم معمر علينا هاد الدار من كبرها يا بنتي ..

ليلى: خاصك تشوفي بالليل كايعمرو علينا الدار مزيان .. كنبات سهرانة اخالتي ..

غيثة:الصبيان هوما هادو .. خاصكوم تقادولهم النعاس و صافي

ليلى: داكشي اللي باغا نديرولهم .. اححح اربي عييت و تهديت (تكات فبلاصتها مرخية) فيا النعااس

غيثة: اريهومليا و نوضي تاكليلك شي لقيمات بعدا و سيري رتاحي .. راهم فعويناتي

ليلى: ماتحتاجيش تقوليهاليا اخالتي (عطاتهوملها و ناضت للكوزينة تشوف متاكل الحمام هلكها و تا قلة النعاس و السهير دالليل مدگدگ عضيماتها)


الليل ليل .. متكية فالبيت بعدما نعسات واحد الساعتاين تريح راسها شوية .. وليداتها فايقين كايبجغطو جنبها شاعلة ضو خفيف .. مكاتبغيش تهزهم بزاف باش مايولفوش اليدين و مايطيبوش من جنابها .. مصيفالهم غير بصوفيطمات مع الحرارة كاتصهدهم و تخليهم غير كايبكيو .. بردات عليهم بداك اللباس الخفيف و هي لابسة ديباردور و سليب بلا سوتيانات جالسة باش لا جاهم الجوع تعطيهم نيشان .. تليفونها بين يديها كاتدور من هنا لهنا تا ردات البال للساعة غادية للتسعود دالليل و يوسف مزال مادخلش .. هزات حاجبها باستغراب و دخلات للواتساب دوزاتليه ابيل ڤيديو .. ثواني و فتح الخط .. بانلها معلق التليفون قبالتو و صايگ فالطموبيل

ليلى: فينك من الصباح؟
يوسف: كانت عندي عملية عاد ساليت ..

ليلى: راك جاي دابا؟
يوسف: هانا فالطريق، نجيبلك شي حاجة؟
ليلى: اممم واحد ماربورو لايت الليحفضك ..

يوسف: ماتقدريش بلا بيه زعما؟
ليلى: لاء .. ولدت دبا مابقى عندك فاش تشد ..
يوسف: شي حاجة اخرى؟

ليلى: (تبسمات بدلع كاتشوف فيه بنظرات كولهم اغراء) بغيتك انت و متعطلش عليا ..

يوسف: (ابتسم مركز مع الطريق) نعسي ولادك داكشي اللي غاندير فيك مايصلاحش يحضرو عليه ..
ليلى: (ضحكات بصوت مسموع) كون هاني يلاه موااح ..

قطعات معاه و ناضت كاتدور فراسها و تشوف شنو خاصها دير .. طلات على التوينز بانتليها ليليا نعساات بقا غير سيف .. ضحكات و قربات عندو تنعسو

ليلى: الخوينز ماغاتنعسش أ ماما؟ انت باغي تسهر باش تفرج فالمسخ ياااك!! (عنقاتو كاتبوس فيه و تشم فويحتو) الله على رويحة ياربي تحفضهوم .. (نخششاتو فيها تا ترخى و نعس تا هو .. داتهم للكونة ديالهم .. و دارت للپلاكار كاتقلب على شنو تلبس ناوية تحماق معاه هاد الليلة)
......

دخل للبومبة عمر مازوط .. مشا پاركة فواحد البلاصة و دخل لواحد السوپر ماركت غي صغير تابع للبومبة .. خداليها گارو و ليه تا هو .. و خدا بزاف دالسقاطة خلص و خرج هاز صاشي فيدو .. غادي جيهت طموبيلتو حتى كايلمح من بعيد سيارة صغيرة راجعة باللور حتى ضربات فطوموبيلتو .. عقد حجبانه يسحابليه مولاها غايهرب .. حتى وقفات السيارة و نزلات منها بنت .. كاطل اللور شنو دارت .. تقدم ناحيتها مخنزر حتى وقف عليها .. بالدورة لي ضارت ترخات ديك التغوبيشة لي كانت مرسومة على ملامحها و تحولات لابتسامة دافئة .. كانت هاد المرة جامعة شعرها اللور لابسة تيشورت و سروال كحل مع صبادريل بيضة .. حويلقات طوال فودنيها و دايرة ماكياج خفيف غي لون العكر لي غامق .. طلعاتو و هبطاتو بنظرة إعجاب ..

سمر: وانا كنقول فين شفت هاد الطوموبيل ..!

يوسف: (طل بعينيه على الضرية) عورة مكتشوفيش؟؟

سمر: (قربات عندو الضحكة واصلة ليها حتى لوذنيها .. حققات فيه الشوفة ونطقات تايهة فعينيه) ماجبتش نظاظري البوكوص .. و لكن عينيك كيبانوليا مزيان ..

يوسف: (طلعها وهبطها من بعد ماعقلها) سكرانة تاني؟؟

سمر: (زادت قربات لعندو حتى ضرباتو ريحتها و قالت بتهكم) من نهار شفتك ماصحيت .. ماديرش معايا الحل زعما ؟؟

يوسف: (بحدة) الحل لي غانديرو معاك هو غانخليك تمشي بلا مانحاسبك على شنو درتي ..

سمر: (عضات على شنافتها السفلية و زادت قربات عندو بجرأة .. هزات صبعها يالله مشات تحطو على وجهو هز يدو لقفو ليها بسرعة و زير عليه حتى بغا يگرضو .. ابتسمت وخ وجعها و قالت بخفوت) كون غي حاسبتيني لي جات من عندك عسل .. (نترات يديها منو و غمزاتو) حاسة بلي غانعاودو نطلاقاو و هاد المرة ماغانطلقش منك .. (شافت فالضربة ديال الطوموبيل) و سمحليا على هاد الازعاج الخارج عن ارادتي ..

ماتسناتوش يجاوب .. لوحات ليه بيديها .. ركبات فطوموبيلتها و زفرات حتى تحكو الروايض ..

يوسف: التق###ن د ال#ب ..

حل طمموبيلتو دار فيها السخرة .. ركب .. و ديمارا ساخط نيشان للفيلا ..


وصل للڤيلا مدگدگ و كاعي .. دخل مع السكات و السقييل و الضلام، كاينين عندهم جوج بنات مكلفين بالشغال و لكن كايمشيو فالليل .. غيثة هاد الساعة غاتكون نعسات، الضيوان طافيين و حس النملة مكايدورش .. طلع مباشرة للبيت كايحس بالسكينة كولما دوز نهارو خدام و فاش كايجي بالليل كايكون متأكد انها هي كاينة .. هي و ولادهم و حتى مو .. عندو هادي هي الدنيا و مافيها .. حل الباب و دخل كايحيد الڤيست ديالو و كايقلب عليها بعينيه .. مالقاهاش هي، عقد حواجبه باستغراب و قرب للكونة طل على التوينز كانو ناعسين كايشخرو شخيرات خفااف جنب بعضهم، ديك البراءة ديما كاتخلي قلبو ينفرج .. تنهد و بعد من جنبهم مابغاش يبوسهم و لا يفيقهم بشي حركة تا يفيقو على خاطرهم .. رجع باغي يدور يشوف فينها تا حس بيدين دارو على عينيه .. رائحة عطرها الفتاك تغلغل وسط جيوبه الانفية و خلاه يوسع شفايفه بابتسامة رجولية .. دور يدو اللور تا حطهم على مؤ _ خرتها .. تحسسهالها بيديه و سمع صوتها الدلوع همساتليه بديك النبرة الأنثوية خلاتو يت شهى غير يدور عندها

ليلى: توحشتك أكبيدة (شفايفها كايقيصو وذنيه و انفاسها كايضاربو مع عنقه بطريقة سا خنة) تعطلتي عليا امممم

يوسف: شهاد العذاب ابنت الناس؟ شنو دابا دايرالي عقوبة مانشوفش فيك ولا كيفاش؟

ليلى: (تبسمات بخفة) ههه لاء .. غير بغيت نزيد لليلتنا شوية اثارة .. مغاندوزوهاش هنا باش مانفيقوهومش

يوسف: (بغا يدور عندها و يحيدلها يديها من عينيه و لكن زيرات عليه) شنو دابا غانبقى عور؟ اش موجدة؟

ليلى: (جراتو معاها كاتنفس فعنقو) انت غي تبعني و غايعجبك الحال

عض على شفته السفلية متبعها، هي غادية بيه تا خرجو من البيت بالحسس .. كايسمع اصوات فحال دالتخرشيش من طرفها .. عرفها غاتكون لابسة شي حاجة كاتطقطق .. بعد مدة قصيرة من المشي دفعات الباب دواحد البيت غا برجلها و دفعاتو هو لداخل .. تا بغا يجي على وجهو غا شد فراسو بالزز .. دار يشوف فيها و هي تبانليه كاتسد الباب، بابتسامة مغرية حد الفتنة على شفايفها .. بديك اللبسة مكشوفة معرية كثر ما مغطية .. بلون احمر دموي و شفايفها ملونين بنفس اللون .. شعرها طايح على كتافها بطريقة تخطف الانفاس .. سحر خلاب من ديما كايجذبو و يطيرليه عقل عقله .. محزمة نصها بواحد الدريرة على شكل موزون كولما كاتحرك كايصدر منها صوت .. و رجليها مزينين بخلخال فضي و الضفار مصبوغين باللون الدموي .. طلعها و نزلها حاس براسو بدا يسخن عليه .. دوك العوينات اللي كايشوفو فيه بكل جرأة و رغبة بغاو يحمقوه .. شد شعره بين يديه مقربلها و مبسم ابتسامة ماكرة

يوسف: ماافرعتكش من قبل كاتقلبي عليها دابا؟ كتقلبي نعاودليك الغراز؟

ليلى: (ضحكات بغنج) شحال و انت موحشو و حتانا موحشاه معاك .. ديك التقصيحة ديالو مكاينش بحالها ابب

وصل لعندها مد يديه بغا يشد فجنابها و هي تسلتليه كاضحك .. دار شاف فيها عاقد حواجبه باستغراب

يوسف: مالنا على هاد الفعايل دبا؟

ليلى: ماشي من دابا صبر شوية (جراتو معاها جيهت واحد الطبلة مزينة و موجدة ل ليلة حمراء ساخنة .. كانو محطوطين فوق الطبلة قراعي دالشراب .. حلات وحدة قدام عينيه، علاتها لأنفها شمااتها بعمق كاتنشوى معاها و رجعات شافت فيه) نشربو شي كاس بعقلو و داك الساعة لك واسع النظر ..

يوسف: (گلس كيشوفيها بترقب كتكب الكيسان .. ابتسم و نطق) ايلا شربتي كيخصك دوزي مدة و متر_ضعيش .. يعني غدا قبل ماتعطيهوم صد رك حلبيه ..

ليلى: (مداتليه كاسو و مشات گلسات على حجرو كيشربو بجوج) وخ السي الدكتور شي أوامر اخرى؟

يوسف: (خشا راسو فعنقها كيبوس فيها بشوق) طلقينا الفراجة أمدام .. راه طلعات الراية ..

ليلى: (جغمات من كاسها و شافت لتحت .. كان بصح بدا يوقف ليه .. ابتسمت بحب و تحنات باستو من فمو لاوية عليه يديها .. همسات فوذنيه) عمري شطحت ليك ياك؟؟

يوسف: (خشا راسو كيشم فعنقها) اممم .. بغيتك تشطحي عليه أ بب ..

ناضت من فوق حجرو تقابلات معاه .. هبطات على ما تبقى ف كاسها دقة وحدة حتى دمعو عينيها .. حطاتو فالارض و شافت فيه ..

ليلى: احححح .. تفرج اكبيدة و طلب ولادك مايفيقوش ..

يوسف: (جغم من كاسو كيتسناها) على حنا والدين ؟؟
ليلى: (عطاتو بالضهر هازة التيليكوموند كطابي الاغنية لي غاتشطح عليها فيوتوب و ضحك) يا ويلي على الراجل شاف الطرف و ضرب كويس نكر ولادو ..

يوسف: (شعل عليها گارو و تكا على الكرسي منشوي) سربي دغيا قبل مانوض نتكيك تحت ديك البلازما ..

دارت شافت فيه مع بداية الاغنية غمزاتو و بدات كاتلوى و تتمايل و تشطح على الوحدة و نص .. كولما ميلات خصرها لجيه كولما يوسف زاد تزير .. تزنگ و شعلات فيه العافية .. حمقاتو و هبلاتو .. مراقبها بنظرات مشبعة بالرغبة والجنون ناحيتها .. علا راسو للسما ساط الدخان الفوق .. طفا الگارو و ناض لعندها كيتمشى بشوية و يطلع و يهبط فيها كيعبرها شبر شبر .. حتى وصل عندها حضنها بيديه بجوج ماللور شاد الكاس فوحدة فيهوم .. خشا وجهو فعنقها كيتمحكك معاها ..

يوسف: (كيتحسس خصرها حتى عطاها شحطة) ربيتي الطرف الحب ..

ليلى: (كاتلوز و تكوز عليه بمؤخرتها تا كادوزها مع القصوحية د تحتو كان وااقف قااصح شاد علامو .. دارت لعندو عاضة على شفتها السفلية .. هبطات بيديها لتحت تا قاصتو فيه كاتلمسو و تشوف فعينيه بجرأة، تعلات باستو ففمو بحراارة تا لحساتليه مذاق الشراب من شواربو و همساتليه و هي كاتمايل معاه و تحسس فيه من لتحت) على شحال هادي ماكنتش مقنعاك؟

يوسف: (حط خدو على خدها كيدغدغها بلحيتو غمض عينيه و نطق بخفوت) معاك انت فت القناعة لهيه .. بغيتك و انت ضعيفة و بغيتك و انت غليضة و غانبقى نبغيك كيف ما كنتي .. حيت كنشوفك بقلبي ماشي بعيني ..

ليلى: (لوات يديها على عنقو و غمضات عينيها كاتنهد .. طبعات قبلة دافئة على ذقنه و نطقات بهمس) بغيتك ديما تبقا مخبيني فقلبك .. (باستو فعنقو بحب) و بغيتك ديما تشوف فيا هكا .. وخ يطرا لي يطرا ..

يوسف: (باسها فعينيها بجوج و طلع لجبهتها كيزفر انفاس حارة) تفكري ديما بلي راك ساكناني .. كتجري فدمي و بين عضامي كنحس بيك عايشة فيا لداخل .. (باسها ف فمها قبلة عميقة و نطق بين شفايفها) غرقت فيك ولي عطا الله عطاه .. (زير بيديه على اوراكها برغبة .. شحطها لمؤ _ خرتها بالجهد تا قفزات و تأوهات بغنج و تخشى مع عنقها كايشم فيها و يمص تا كاتأوه بصوت مسموع ونطق) غاتخليني ن##ي دبا ولا مزال ماشبعتي معسل؟

ليلى: (هبطات يديها لتحت كتقيصليه فال#علم .. حتى بجغاتو بيديها .. عضات على شفايفها و نطقات كتشوف فعينيه برغبة) الجمر حما و مابقالي فين نزيد ..

يوسف: اليوم نوس*ك أحبيبة .. (بقوة السخونية قلع قاميجتو طرطق صدايفها و لاوحها فالارض وراه دور يديه حضنها ماللور و تمشا بيها حتى كالاها مع الحيط) غناااكلك بليصة ب بليصة تا تولي طلبي الشرع من رجلي الثالثة ..

قهقهات بطريقة محل#نة .. حاسة بوجهو طلع نازل مع عنقها .. كلااهلها مااكلة .. مصو و عضو و لحسو .. جنناتو معاها ماعقلش على راسو حتى علا ليها ديك الكسوة و هبطليها السليب .. هزلها رجل وحدة بيديه و ماحسات غير بيه داخل حتى شهقات ..

ليلى: اححح كتغفل ..
يوسف: (عضها فودنيها و زاد كالاها مع الحيط تا بزطها) شتتت گاع داكشي دالغفلة كيطلع حلو ..

ليلى: (مقصحة) غي بشوية متجهلش راه مزالة مقصحة ..

يوسف: (بحالا كتقولو زيد) ياك قلتي عذابو حلو ..

ليلى: (غمضات عينيها كتغوت) اععع يوسف والله حتى كيوزوز ..

يوسف: (قرب يوصل) شربتي الكينات لي جبتليك ..

ليلى: اممم ..
يوسف: (حبس كيبوس فعنقها و كبو فيها كولو) ها الحليب أ بب ..

ليلى: (عضات على شفايفها مرخية) سخفتيني ..
يوسف: (هبطلها الكسوة و هزها لاحها على الناموسية) يالله تعر اي ليا ابب .. هادوك غي التسخينات ..

ليلى: (قهقهات عاليا و هزات رجليها لواتهوم على عنقو) نلعبو بكشليطة الحب؟

يوسف: (علا راسو الفوق كيضحك) أخخ عليك المهبلاني ..

ليلى: (لاحتليه بوسة فالهوا و هبطات برجليها كتسحت مع صدره حتى وصلات ل#علم كان واقف دوزات عليه بصبعان رجليها بشوية مراقبة ابتسامته و هو مستمتع بحركتها عليه .. حتى خداتو بين رجليها و بدات تبيدالي و تلعب بيه غير برجليها حتى تزير .. و وصلات بيه للطوب عاد طلقات منو و ناضت گلسات قلعات كسوتها كانت لابساها بلا سو تيان .. غي شاف داك الخير جرها بيد وحدة زدحها معاه فوق النموسية و خشا راسو بين صد رها كيقبلها بجنون .. حتى بدات تأوه بين يديه و تلعب بصد رها معلية راسها الفوق رجعات حمرا و مزنگة .. عضات على شفايفها بنشوة فاش بدا يحرك صبعانو مع تحتها كيطلع و يهبط و يمص فصد رها حتى بدات تلوا كتخرج آهاات خافتة مرة مرة حتى حسات بسائل لزج هابط تحتها قربات لوجهو كتمحكك معاه .. خلاتو يتلاح على شفايفها بقبلة فرنسية حاارة .. حتى دماو ..

ليلى: (زفرات ف فمو أنفاس حارة حاسة بنشوة غريبة ..مع التنغيمة دالشراب) سكرت ..

يوسف: (جرليها شنافتها التحتانية مصهالها ..كيحرك الم#لم معاها لتحت) وانا سكرت بيك ..

ليلى: (بنفاذ صبر كتأوه) صافي دخلو ..
يوسف: (طلق رجليه و جرها من طر _ متها طلعو معاها محاوطها بيديه) هاهو شي اوامر اخرى؟

ليلى: اححح لا سدليا غي فمي باش مانشوهكش فهاد تالي الليل ..

ضحك على حماقها و حتى عليها بقبلة حتى تقطعات فيها النفس .. ريحتها طيراتليه جد العقل .. مابقاش عاقل على راسو، متلهف لكل بلاصة فجس دها .. كايبوس و ي#ض و ي#ص و هي مثله .. كانو ليهم رغبات مجنونة فبعضهم .. رغم انهم كانو مضيپانيين راسهم فالمدة الفايتة ب م#ارسات سطحية و لكن ماشي فحال اللي غايتنشوى مع ضيقها و رطوبيتها و جمالها الفتان .. حل عينيه كايشوف فيها كي حمرا و مزنگة .. صد رها كايطلع و يهبط مع صدره .. متورم تا هو .. الريوس منفوخين و مع الرضاعة عاامرين حليب و منفووخين .. بقا غير كايشوف فيهم تا زير على واحد و هو يطوش عليه الحليب .. تحنى للراس دوز معاه لسانو بخفة حتى تهزات و تحطات فبلاصتها و زير عليه بيدو حتى شهقات و قطرليه الحليب ف فمو ..

غمض عينيه منشوي و فنفس الوقت خدام لتحت حتى حكها مزيان و همسلها

يوسف: لفين باغا توصلي بهاد الحلاوة؟
ليلى: تا نذوبو انا وياك أكبيدة ..
يوسف: (كايقرص فجنابها و يمص فجناب صد رها) اححح شحال زيانيتي .. جا معاك الغلض ..

ليلى: (دورات عليه رجليها كاضحك) و الكرش؟
يوسف: (دوز يدو مع كرشها كيماصيهالها) راه خرجو منها جوج ولاد أمدام ..

ليلى: اممم حبايب قلبي .. عندك يكونو فاقو ..
يوسف: (شحطها لطر _ متها) يبكيو شوية و يسكتو ..

ليلى: (كتمشي و تجي معاه و تلوا فوق منو عضات على شفتها السفلية و دفعاتو من فوقها تا دااار جابتو لتحت و بقات كطلع و تهبط عليه بشوية و تماصيليه فليزابدو ..)

ليلى: تشهيت ناكلك حتى أنا

قبل مايجاوبها نزلات عليه، كلاتليه صدرو بفمها .. مصات .. عضات و لحسات تا و هو كيضرب فيها من تحت واخد راحتو ... واصلة للطوپ ديالها حتى خرجاتو منها فازگ و تحنات كتماصيه ليه بيديها .. كاتزير و ترخف و دوز عليه بفمها سخوونة عليه .. تا هو تعلا شادليها شعرها كايزيير عليها و هي كتاكل فيه .. حتى وصل لنشوته و بعدات فمها جابو ليها فيديها ..

ليلى: الخير عندك غي فايض ابانديدو ..
ضحك كينهج بلاصتو حتى ناض قلبها تحتو و طلع فوق منها كيشوفيها برغبة ..

ليلى: ماغانساليوش هاد النهار ..
يوسف: (باسها فمها) لا (طبع قبلة فخدها) عييتي؟

مجاوباتوش جراتو عندها كتبوس فيه حتى رجع تاني للحفيره داخلها .. كايدخلو و يخرجو و يعاااود يدخلو تا كاتشهق، ولات كاتغووت مقصصحة اول مازاد فوثيرته اكثر و اكثر .. حتى وصل لقمة نشوته معاها و وصلات تا هي دقة وحدة .. عاد طلق منها و تكا جنبها كاينهج و هي كثر منه كاتسترجع انفاسها .. تحسسات بيديها تحتها و شافت فيه مخنزرة

ليلى: متأكد الدم مكايسيلش ياك؟
يوسف: (ضحك بصوت مسموع) ماغانعاودش نشوفيه حيت غانق#م .. خليك ترتاحي الحب ..

ليلى: (تنهدات سخفانة) كل خطرة كاتزاد فالجهد و هادشي اللي كايحمقني فيك (قربات باستو من صدره و تنخششات فيه كي شي قنية) اممم حبيبي ..

يوسف: (غلغل صباعه وسط خصلات شعرها) مافيكش الجوع؟
ليلى: لاااء ..
يوسف: (خشا وجهو فعنقها كايبوسها) نزكوضي جيبيلي گارو ..
ليلى: ماكليتي والو اصاحبي ..

يوسف: كليتك انت .. نوضي قبل مانرجعك ديسير تاني ..

ناضت عر يانة كضحك .. كتعوج عليه بطر _ متها دخلات للبيت فين حط داكشي لي جاب طلات على ولادها كانو باقيين ناعسين .. ابتسمت و هزات الصاشي و رجعات عندو .. لاحت ديكشي فوق الطبلة هزات غي الگارو و الطفاية و مشات عندو لاحتليه باكيتو و هي حلات باكيتها .. جرات عليه الغطا و نعسات على حجرو .. شعلاتليه ديالو هو الاول عاد شعلات ديالها ..

ليلى: (منشوية) اممم .. توحشتو ..

يوسف: (دوز يديه فوق شعرها) كتهلكي صحتك ..

ليلى: (شافت فيه كضحك و نطقات بتهكم) انت طبيب و كتسفو .. قولها لراسك الزين ..

يوسف: (ساط الدخان لفوق) شنو غاديري غدا؟

ليلى: غادي نخرج نشري شي حوايج .. غلاضيت تا حاجة مابقات تجي قدي .. على مانقص شوية .. تخرج معايا؟ ايلا ماكانش عندك شي عملية ضرورية ..

يوسف: (تبسم) كاينة .. و عندي حتى اونطخوتيان مع الطبيب لي غايجي بلاصة اسماء..

ليلى: (عقدات حجبانها) ذكرنا السمن و العسل .. ماعرفت فين وصلات ديك خيتي؟

يوسف: توصل فين مابغات ضبر راسها ..

ليلى : (طفات گاروها و ضحكات) شوف المكاتيب .. شكون قال أنا وياك غانبغيو بعضياتنا و نتزوجو!

يوسف: (خنزر) بلا ماتفكريني فدوك الايام .. فاش كنتفكر بلي كنتي بين يدين واحد اخر كنبغي نحماق ..

ليلى: (هزات يديها كتلعب فلحيته) انت عارف مزيان بلي الوحيد لي بغيتو فحياتي هو انت .. و عمر شي راجل عمرلي العين و القلب من غيرك ..

يوسف: (طفا الگارو ديالو و هز يديها باسهوم) نساي لي فات .. خلينا غي مع لي جاي .. أنا وياك و ولادنا و يما ..

ليلى: (تمخشات فيه) لهلا يخطيكوم عليا ..
يوسف: (كيدوز بضهر يدو على ذراعها العاري بهدوء) ترتاحيتي نبداو؟

قبل ماتجاوب سمعو صوت ليليا كتبكي ..
ليلى: كبيدتي فاقت ..
باستو فكرشو و ناضت كتلبس بينوارها .. مشات للبيت لي فيه ولادها خلاتو كيتنهد .. لاح عليه الغطا و ناض للدوش ..

ليلى: (عطاتها بيبرون منعساها فحجرها .. كدوز على شعرها بحنان .. و دقق فوجهها بحب) وينو فنكوشة ديالي فيها جويعات .. (كتلعبليها فوجهها) حبيبة ديالي كتشبه لجداتها الله يرحمها .. (تغرغرو عينيها بالدموع و نطقات بغصة ساهية فملامحها) توحشتك أ صفية .. ماكرهتش كون كنتي معايا دبا .. تفرحي بحفادك و تربيهوم معايا (نزلات دمعة من عينيها مسحاتها دغيا) الله يرحمك و يوسع عليك فهاد النهار ..

ابتسمت بدفئ فاش شافت بنتها كضحك فنعاسها مع الملائكة ديالها .. حطات بيبرون و تحنات عندها باستها من جبهتها و ناضت حطاتها فالكونة مع خوها .. بقات شحال مراقباهوم ناعسين .. حتى بدات تجيها الدوخة دالنعاس .. غلبها العيا و مشات كتجر رجليها للبيت لاخور عند يوسف .. لقاتو ناعس على كرشو كايبان عيان .. غطاتو و دخلات للدوش غسلات بالخف و خرجات لبسات پيجامة خفيفة و مشات تزدحات حداه .. غمضات عينيها و نعسات ..
........


على صوت صغارها حلات عينيها مساخياش تفيق و فنفس الوقت باغا تبكر و ماتعطلش .. ناضت عندهم مبتاسمة ابتسامة خفيفة .. كانو بجوجهم فايقين جوعانين .. تحنات باستهم بجوج كاتشم فريحتهم

ليلى: الكبيدات ديالي صباح الورد .. اححح احسن الصباحات هوما هادو اللي نفيق على صداعكم

خرجات للكوزينة لي عندها الفوق قادات البيبرونات و مشات عطاتهوم ليهوم حتى شبعو و تگرعو .. عاد هزات حلابة حلبات صدرها و لاحت داك الحليب .. عاد رجعات تلعب معاهوم .. لي وسخ حوايجو بدلات ليه .. حتى
سالات معاهم و هبطات بيهم بجوج فالكونات بعدما بدلات عليها تا هي .. حطاتهم لغيثة كاضحك

ليلى: اليوم ثاني غاتصبري معايا اخالتي، خاص نخرج نتقضى شوية

غيثة: (طلات عليهم مبتاسمة) بالفرحات عليا الوريدة ديالي

تبسماتلها ليلى .. و مشات للطبلة دالفطور اللي كانت موجودة .. فطرات على خاطرها عينيها مع وليداتها ... متلهفة عليهم فأي حركة حاضياهم .. تا كملات و رجعات عندهم عطاتهم بوسة للواحد كاتشم فريحتهم

ليلى: احححح مساخياش بيهم ههه

غيثة: (بابتسامة) ماتخافيش عليهم راهم غير معايا

ليلي: عارفة اخالتي (هزاتلها يدها باستها) لهلا يخطيك علينا و مايحرمناش منك

تبسماتليها غيثة كاتنهد .. و رجعات ليلى ثاني بجقاتهم بوسان عاد طلقات منهم و سلمات على غيثة و خرجات فحالها عوالة تدير شوپينغ و فنفس الوقت مابغاتش تتعطل فالمجية على داكشي خرجات بكري .. ركبات فالطموبيل، ناشطة بعدما شعلات اغاني محيحين، غادة و تغني و مرة مرة تهز تليفونها تسناپي و تصيفط ليوسف فالواتساب .. هو غير كايوصلو شي فيديو كايدخل يشوفو فساعتها و يوصي فيها ترد بالها للطريق فليزوديو

يوسف: حطي داك التليفون و سوگي بشوية ..

ليلى: (سمعاتو و مجاوباتوش، تا وصلات .. عاد هزاتو و سيفطاتلو تا هي) هانا وصلت مزيانة الحب .. ايلا ساليت ندوز عندك ..

خبات التليفون فصاكها .. دارت نظاظرها و نزلات من الطموبيل .. مرتاحة بخروجتها اخيرا بعد هاد المدة دالنفاس .. بغات تخرج غير بوحدها .. تفوج، تتسوق و تغوص مابين التصاميم اللي كايجيبولها الالهام و رغبة فالزيادة فشغفها .. دخلات للمول كادور من محل لمحل .. مامسوقة لحد و اللي عجباتها كتاخذها .. فطريقها دازت تا من محل دالدراري الصغار .. خدات صبيبطات صغيورين لسيف و ليليا حمقوها .. بغات تخرجهم بيهم نهار الڤاكسان الثانية ديالهم .. خرجات لمحل آخر مكملة تسوقها بينما فالسبيطار .. يوسف جالس فغرفة خاصة بالاجتماعات و سليم معاه

يوسف: (عاقد حواجبه) شهاد التعطيلة؟ غانبقاو نتسناو السي سليم؟

سليم: (شاف فساعته) وي تعطلات بزاف ..

يوسف: عطيني نشوف وراقها ..
سليم: (مدهومليه) هي پروفيل وااعر .. عجبني .. السيدة قارية الطب فأوكرانيا .. و عندها 4 سنين اكسپيريونص تماك .. و عاماين هنا فكلينيك الرازي لي تسد العام لي فات ..

يوسف: (كيقرا الوراق بتمعن) شحال عندها فلاج؟
سليم: شي طخونط دو..

يوسف: سمر بنجلون! (علا عينيه لصورتها .. مع شاف الصورة مع تسمعات طرقة خفيفة فالباب و تدفع و دخلات كاتقرقب بصوت كعبها العالي مثل الغزالة نافشة ريشها و طالقة زينها و واثقة من نفسها...)

......
خرجات من واحد المحل بعدما دوزات فيه نص ساعة دالدوران .. حسات بالعيا و الحرارة و تحسرات .. مشات بالقفاف ديالها مباشرة للحمام دالمول .. دخلاتليه مكانش عامر فيه شي جوج .. دخلات قضات حاجتها و خرجات كاتغسل يديها، كانت خوات الدنيا مابقى حد .. كملات و هزات قفافها و دازت للباب .. بغات تخرج و لكن لقات الباب ديالو الرئيسية مسدودة .. عقدات حواجبها باستغراب كاتحرك الپوانيي .. و لكن بانليها مسدود بالسوارت .. خشات يدها فصاكها باغا تجبد تليفونها حتى حسات بحركة غريبة موراها .. ضارت بزربة حتى تقابلات مع شي واحد ملثم .. طلعاتو و هبطاتو ..

ليلى: (تمتمات بخوف) شكون انت؟
مادوا ماتكلم .. قرب عندها بشوية فيديه جنوية قد السخط غير شافت لمعانها طلقات ليصاشي من يديها و شهقات لاصقة الباب .. و قبل ماتغوت كان لصق معاها سادلها على فمها .. حتى خرجو عينيها فاش غرس ليها داك الجنوية فجنبها .. و حيد يديه لي علا فمها .. شهقات بقوة ماقادراش طلع النفس حتى عاود طعنها مرة اخرى فنفس البلاصة .. حتى طاحت الارض شادة على جنبها .. الدم سايل من فمها و نيفها .. حتى سدات عينيها شوية بشوية و ترخات مجبدة رجليها و دمها سايل حتى غطا على دوك التقيشرات البويض لي شارت لولادها فاش طاحو من الصاشي .. خلف عليها من بعد ماحل الباب و خرج .. رجع سد عليها و علا عينيه مبتاسم بمكر فواحد اللافتة علقها كاتدل ان الحمامات خاسرين .. خشا يديه عامرين دم وسط حوايجو و مشا حاني راسو لتحت .. مبانوش ملامحه .. خلا ليلى مسكينة غارقة وسط دمها مكاين اللي يجيبلها خبار ..


گلسات قبالتهوم بكل ثقة فالنفس مرسومة على ملامحها ابتسامة دافئة .. متفاجئة و فنفس الوقت فرحات بهاد الصدفة الغريبة .. كانت متأكدة غاترجع تلاقاه و لكن عمرها ضنات ان الطلب لي دفعاتو لأشهر الكلينيكات فالمدينة بغرض الخدمة طلع ديالو .. طلعها و هبطها مزيان و نطق من بعد مدة بسؤال فاجئها ..

يوسف: هادشي صدفة ولا مخططة ليه؟

سمر: (تقادات فجلستها .. و نطقات بلباقة) كنعرف نفرق بين حياتي العملية و داكشي لي كندير فاش كنحيد الطابلية .. (ابتسمت و كملات بهدوء) كنبغي خدمتي و السيڤي ديالي كافي باش يبينلك شوية من داكشي لي دوزت .. ماغانجيش من بعد 8 سنين ديال الخدمة و نستعمل المهنة ديالي فشي حاجة من داكشي لي دار فراسك أذكتور .. و حتى دبا ايلا مارتاحيتيش ليا نقدر نخرج كيف دخلت ..

سليم: (شاف فيوسف مطلع حاجب و مهبط لاخر و قال باستغراب) كتعرفها؟

يوسف: (بملامح جدية) تلاقينا مرة او جوج صدفة .. (شافيها) على العموم .. مدام قادرة تفرقي بين العملي و الشخصي ماغاديش نضيع الكلينيك ديالنا فبروفيل بحال ديالك .. (ناض وقف و شاف فسليم) أنا موافق .. كمل انت الاجراءات ..

ماشافش فيها و خرج عاقد حواجبه .. من ديما بطبعه مكايخالطش مشاكله الشخصية مع العملية .. و دكتورة عندها خبرة فحال سمر، غاتفيد المشفى ديالو و تكون ليه سمعة جيدة .. شواهدها كفيلين يخليوه يدخلها بعينيه مغمضين .. بدون اي تردد .. داز للبيرو ديالو كايتنهد .. جلس مرجع راسو اللور فوق الكرسي .. غمض عينيه بشوية مزيرهم حتى زارتو لذماغه، مثل جل ساعاته اللي كايدوزهم بعيد عليها .. مكاتفارقش خيالاته .. ذماغه مولوع بيها .. رائحة عطرها .. فتنتها و شقاوتها اللي كاتحمقو .. تنهد و جبد تليفونو باغي يسمع صوتها و يشوفها فين وصلات فالتقضية ديالها .. صونا عليها .. مرة و زوج و ثلاثة، كايصوني و مكاتجاوبش .. عقله تشغل معاها و استغرب .. ماوقفش اتصالاته ليها .. مدة طويلة قلبو مامهنيهش .. ماعرفش علاش تزير .. و حس بشي حاجة خايبة طارية لاكن لا من مجيب من طرفها ..

.. صوت الساروت كايدور فالباب و بعض الوشوشات الرجولية و النسائية من على برا هوما اللي كايتسمعو .. تدفع الباب و دخلات وحدة من عاملات النظافة مع عاملة فإحدى المحلات فالمول مع جوج من المسؤولين على الأمن فهاد الطابق

رجل الامن: مافهمتش شكون حط هاد الافتة .. حتى خلاو الناس يجيو يتشكاو على الحمامات لي خاسرين ..

دورو عينيهم فجنابهم .. حتى شافت عاملة النظافة فالارض و هي تشهق و غوتااات بفزع اول ماشافت وديان الدماء اللي نازلين من ليلى .. وجهها شاحب و مرخية كولها، ذرة الحياة مبايناش فيها .. كأن روحها غادرات جسدها و طلعات عند الله

عاملة المحل: ياااااا لطيييييف اش هادشي .. ياااربي ..

رجل الامن: رجعو اللور نتوما رجعو (جبد التليفون ديالو) نعيطو للبوليس و لومبيلونص نشوفو هاد الموصيبة، كنت عارف هاد السدة دالباب وراها شي كارثة

عاملة النظافة: (كاتدوي و صوتها مرعود مخلوعة) اناري واش ماتت؟؟ اويلي مقتوولة عندنا هنا .. لا حول ولا قوة الا بالله ..

رجل الامن: (بعدما كمل اتصالاته .. قرب عند ليلى بعدما تخطى الدم اللي سايل منها و نزل كايتحسس نبضها و علا راسو الدم مخطوف فوجهو) .. واقيلا ماتت العرق مكايضربش لاحول ولا قوة الا بالله ..

شاف فيهم عاقد حواجبه .. و البنات مخلوعين كايقفقفو لهاد الحادثة المروعة .. الخلعة شداتهم ولاو غير كايدورو فعويناتهم و السيكيريتي وقف مبعد على جسد ليلى .. مابغاش يزيد يقيصها ولا يقربلها تا يجيو البوليس و الاسعاف .. يتكلفو هوما و يشوفو خدمتهم .. بعدو لقدام الباب ماقادرينش يشوفو داك المنظر حتى سمع صوت تيليفون كيصوني فصاكها .. تردد شحال عاد تحرك من بلاصتو و مشا جبدو .. جاوب بلا مايقرا الاسم ..

يوسف: (غي تحل الخط نطق بسرعة متلهف) ليلااا .. فين كنتي مالك مكتجاوبيش ..

رجل الامن: الشريف ماعرفت مانقولك .. هاد السيدة مولات التيليفون لقيناها مضروبة بموس فالحمام ديال المول ..

فعوض ماتجاوبه بصوتها الحنون اللي ولفو منها .. تلقى هاد الجواب من رجل غريب .. زفليه الخبر اللي خلا وذنيه يبداو يصفرووو .. قلبه تزير .. انفاسه تخطفو .. حس بواحد الخنقة غريبة .. فحالا شي قبضة قاااسية من حدييد ضاارت على عنقه .. شد على صدره بقووة كايطبطب على قلبه و همس بصوت هارب كايصرط فريقه

يوسف: ف فينها دابا؟ عااايشة؟ مرتيي فيييينهاااا؟ (صرخ بقوة حاس بذاته كاتغلي)

رجل الامن : (تأسف من بعد ماعرفو راجلها) الاسعاف شوية و يوصلو اسيدي .. و علمنا حتى البوليس .. (شاف فليلى و الدمايات لي غارقة فيهوم و تمتم بأسى) و حالتها خايبة بزاف .. يمكن ماتت .. و يمكن غي مغيبة مافهمنا والو ..

كلامه اللخر ماسمعوش .. وذنيه تصمكو بعدما سمع بلي يمكن ماتت
تكا على الحيط بضهره الدنيا ضارت بيه و نطق بصوت متقطع كيبلع ريقه وسط حلقه ..

يوسف: جيبها عافاك لكلينيك ****

قطع من بعد ماتلقى جواب الطرف الآخر بالايجاب و تم خارج من مكتبه بسرعة كايفسخ صدايف قاميجته الفوقانيين و كايدوي بنبرة مقهورة خايف من خسارتها ..ماباغيش يفكر فأنها ماتت .. كيطلب مالله و يدعي تكون غي سخفانة ..

لمن تخليه و لمن تخلي وليداتهم؟ شكون غايكون فحنانها و عطفها؟ .. رغم سلبياتها الا انها احن منها مكاين .. يمكن هذا يكون اصعب موقف من المواقف اللي يعيشهم فحياته كاملة .. كيفاش خرجات فساعة مكاملاش حتى استقبل عليها هاد الخبر اللي زلزل كيانه و قبط على خاطره

يوسف: (وقف فالاستقبال كيترعد) وجدو البلوك داباااا ..

هزات الممرضة معامن هضر راسها و مشات من حداه .. جبد تيليفونو تاني يديه كيترعدو .. دوز نمرتها ..باغي نفس الشخص يعاود يجاوبو شنو غايقولو هو بيدو ماعارفش .. حتى وقف عليه سليم كان جاي مقصد ليه ..

سليم: مالك ياك لباس؟؟
يوسف: (علا فيه راسو) ليلى .. ضربوها بموس .. جايبينها لهنا ..

سليم: (عقد حجبانو ونطق بصدمة) الااااا .. ياك لباس؟؟؟ حالتها كي دايرة؟

يوسف: (دوز على وجهو بتعب رجليه ماهازينوش فبلاصتو) ماعرفتش .. ماعرفتش اسليم .. السيد لي هضرت معاه كيقول بلي مغيبة .. (نفض فكرة الموت من هضرتو و ضار تكا على الكونطوار كيحس بالدوخة بلع ريقه وهمس)

يوسف: ماتخلينيش أ ليلى ..
صوت الاسعاف دخل لودنيه بحال شي قرطاسة .. شاف فسليم لي كان واقف مصدوم بحال شي تمثال و خرج كيجري بطابليتو حتى لبرا .. كيمشي و رجليه كيخواو بيه .. باغي يشوفها و ماباغيش .. خايف يلقاها جثة هامدة و فنفس الوقت باغي يتأكد لايكون كابوس و خاصو يفيق منو فأقرب وقت قبل مايحماق .. غمض عينيه فاش بانتليه مجبدة فوق الپاياص .. رجع حلهوم على صورتها و المسعف حاط على الجرحة ضمادات باش يحبس النزيف لي اصلا نشف .. ماحس غير بيدين سليم دفعوه و نطق بحزم ..

سليم: توگض أ يوسف .. راها مزالة حية ..
بمجرد ماكمل هضرتو مشا عندها شدلها فيدها .. كيراقب شحوب بشرتها .. و تم داخل بيها كيتجارا معاهوم .. و موراه سليم و جوج ممرضات ..


يوسف: (عينيه عليها و كيهضر مع المسعف بصوته الجوهري بنبرة مهزوزة) شنو درتيليها؟

م: (غاديين بالزربة كينهج) اسعافات اولية اذكتور .. نزفات بزاف .. مازال ماقدرناش نوقفو النزيف .. و الجرحة غارقة يمكن تطعنات جوج مرات فنفس البلاصة ..

عض عل فكو و زير عليه ماباغيش يفكر فحتى حاجة .. غرضو دبا هو ينقدها ..

دخلو نيشان للبلوك .. عينيه حمرييين بالثوثر، عروقه متشنجة .. فيديه و فعنقه و فذاته .. متورمة .. قلبه غايخرج من بلاصتو حاس براسو فكابوس كيطلب يفيق منو.. قرب عندها و الفرمليات كيحيدولها حوايجها .. لأول مرة فحياتو كيحس براسو مكبل ماقادر يدير والو .. حدو نطق بهمس موجه كلامه ليهوم ..

يوسف: غي بشوية عليها ..
قادوها فبلاصتها من بعد مالبسوها لباس العملية وجا البناج بنجها .. كيخدمو بسرعة و كولشي كيدوز من قبالة عينيه طاير .. حتى شافت فيه وحدة من الممرضات ..

م: واجدين دوكتور ..
يوسف: (غمض عينيه و رجع حلهوم ماقادرش يشوف فليلى .. تلفت للمرضة و طلب منها لأول مرة طلب غريب) دوزو الريدو غطيولها وجهها ..

شافت فسليم لي حركلها راسو بالايجاب و مشات دارت داكشي لي قاليها .. لحضات و كانت مقابلة معاه .. زفر بضيق .. كيحس بقلبو غايسكت فأي لحظة من خوفو عليها .. غاتكون هادي أصعب عملية كيديرها فحياتو ..

يوسف: عطيني المقص ..
سليم: (زاد قرب عندو و حط يديه على كتفو و همس فوذنيه بشوية) انا معاك أصاحبي .. كولشي غايدوز مزيان ..

يوسف: (حركليه راسو بهدوء و نطق بجدية) شوفي الضغط و دقات القلب دغيااااا ...

م: داكوغ دوكتور ..
ثواني من بعد ماتأكدات من گاع المؤشرات .. قرب لمكان الجرح لي كانو عقمو بلاصتو فالاول كإسعافات اولية .. حس بقلبو نغزو عليها .. الجرح كان غارق بزاف بحالا مضروب فصدرو .. حاس بالالم كيقطع فيه إنش بإنش ..

الوقت كايدوز و هو شارف على العملية بكل دقة، حياة مرته و حبيبته و مامات وليداته بين يديه حاليا و اي حركة منه يقدر يخسرها فرمشة عين .. قطرات العرق كاتصبب من جبينه، شاد راسو بالزز .. الممرضات فجنابه كايمدوليه اللي بغا و يمسحوليه العرق على جبينه سليم مركز معاه فكل كبيرة و صغيرة و مستاعد يدخل فأي لحظة غلبات عليه العاطفة و خانو التركيز و هو بين يديه حياة أغلى إنسانة عندو .. مرت دقائق طويلة حتى نطقات الممرضة لي كانت مراقبة المؤشرات الحيوية..

م: الضغط كيرتافع .. و دقات القلب كيتزادو .. (بارتباك كتشوف فيه) كنفقدو المريضة أدكتور ..

يوسف: (زير على شنافته السفلية عاقد حواجبه كايهمس بينه و بين نفسه) كوني قوية كيفما عارفك .. ماتستسلميش، انا محتاجك و ولادنا محتاجينك .. كوني قوية أليلى .. قاومي ماشي وقت تضعافي ..

م: (بهدوء) استقر شوية ..
كمل خدمتو بتركيز .. العملية كانت صعيبة بزاف، خصوصا ان الطعنات بجوج قاصولها كلوة مابقى فيها مايتعتق .. الحل الوحيد اللي لقى عنده انه يحيدهالها و تكمل بكلوة وحدة .. داكشي اللي كان .. بعدما استأصل الكلية المتضررة .. غادي دقة دقة باغي يسد الفتحة و يخيطها .. حتى ماعرفش كي طرا ..حتى طوشليه الدم على وجهه و جهاز دقات القلب بدا كايسمع منه طنين و ذبذبات غير متوازنة .. تخربق حتى تحبس و تسمع فبلاصته داك الطنين الطوييييل .. مع خط دقات القلب استقم و دقات قلبه بغاو يوقفو معاها تا هو .. كولشي طرا بالزربة .. الكل مصدوم .. من الممرضات و من سليم و منو حتى هو لي بقا واقف فبلاصته بحال شي جماد على نفس الحركة .. وذنيه كيصفرو .. و مافهم والو .. كيسمع صوت الممرضة كتغوت كيجيه غريق ..

م: كنفقدو المريضة أدكتور .. قلبها توقف ..


يوسف: (كيشوف فالجرحة و الدنيا كدور بيه .. نطق و لسانو ثقيل) عطيني ديفيبغيلاتور (جهاز الصدمات الكهربائية)

مداتوليه الممرضة حطو على صدرها و بدا يضربها بيه .. مرة و جوج و تلاتة .. كتهز حتى الفوق و تلطخ .. عاود مرة اخرى و بدون جدوى .. و صوت داك الطنين المزعج اللي كايرن فوذنيه خلا ناقوس الخطر يضرب قلبه .. تزيير و عينيه زادو فالحمورية، تصدم .. ذاتو حسها فاارت من الثوثر و الضغط و الخلعة عليها .. وقف شوية كيشوف .. كحز داك الريدو و شاف فوجهها .. قلبها ساكت .. ماعندهاش نبض .. لا تحرك ساكن!

يوسف: (كيهمس بسميتها اللون فوجهو مخطوف و ريقه نشف) لا .. لا .. ليلى (زادها دقة اخرى) ماديريهاش .. (زاد صعقها لخامس مرة .. كتهز و ترجع تردخ .. جثة هامدة مكتحركش .. حتى لاحو للاكأرض تهرس .. و حط يديه على صدرها كيضغط عليه و ف فمو كتسمع غي لاا .. و سميتها كترن فودان الممرضات و حتى سليم لي بقا واقف مصعوق مامتيقش أنها ضاعت من يديهوم فرمشة عين و العملية كانت غادية مزيان و كانت قربات تسالي .. تقدم عندو بشوية .. هبطات دمعة من عينيه .. كيشوف صاحبو غايحماق معاها كيبرك وزيعاود على صدرها و هي مكتحركش .. حط يديه على كتفو و نطق بألم ..

سليم: صافي أيوسف .. غي كتعدبها هكا .. خليها ترتاح ..
الممرضة: (بأسى) نسجلو ساعة الوفاة أدكتور؟

صافي ماتت؟ فقدها؟ مزال ماشبعش منها و من ريحتها، من ضحكتها من جنونها .. جموحها .. مزال باغيها، عمرو غايشبع منها بالخصوص .. عمرو يبغيها تستسلم و تخليه .. تتخلا عليه، تطلع روحها من جسدها، تودع الدنيا و تخليه هو و الوليدات اللي عاد كي ولداتهم؟؟ مجرد هاد الافكار اللي كايراودو ذماغه و هو كاينعش قلبها خلاو الضبابة تغشي عينيه .. كايضرب على قلبها و يعاود بدون ملل .. بدون مايفشل جهدو .. جاتو الخنقة، فكرة انه يخسرها مامتقبلهاش .. عيا يحاول معاها و لكن مكانتش منها استجابة .. استسلمات كليا .. يمكن عيات من ضربات الحياة ليها .. عمرها نصفاتها و لا تعاملات معاها بعدل .. جميع ماتشاتها معاها كانت كاتخرج منهم خاسرة و لدابا ها هي خرجات خاسرة ..

شاف فصاحبو مصعوق .. مدهوش .. كيفاش ساعة الوفاة .. و كيفاش ماتت .. و كيفاش مشات بهاد السهولة؟ .. السمراء اللي فتناته اكثر من غيرها .. السمراء اللي غيرات ذوقه فالجنس اللطيف .. بعدما كان من ديما منجذب للشقراوات .. جات هي و حطماتهم كاملات، استولات عليه، على كيانه و قلبه و عقله و روحه و عضااامه و حتى جسده اصبح ملكها وحدها .. هي اللي عندها فيه الحق دابا كي غايدير يكمل المشوار بوحدو بعدما مشات و خلاته فنص الطريق؟

الموت علينا حق .. إنا لله و إنا إليه راجعون .. الله ما أعطى و الله ما أخذ .. ذكراها غاتبقى فقلوبنا عمرها تنسى...

كلمات ترددو فالعزو ديالها ماحضروليهش ناس كثار .. مكانوش فيه بزاف دالناس كاتعرفهم .. رقية صديقة عمرها، غاتموت بالحرقة و البكا عليها .. غيثة كاتستقبل العزاء فيها، الدمعة فطرف عينيها ملامح الصدمة مغطيين وجهها .. تدور تدور و تعلي عينيها ف يوسف اللي كان مهزوم جالس فواحد القنت .. كايشوف فالفراغ مامثيقش انه خسرها من بعد كل ديك الطريق اللي ضربوها مع بعضهم .. بعد حب و عشق و هوس .. رغبة مجنونة .. بعد خطيئة تدنسو فيها فسبيل يكونو مع بعضهم ها هي جات ساعتها و مشات و خلاتو وحيد مع زوج ملايكة .. ريحتها لاصقة فيهم .. و لكن مقادرش يشوف فوجوههم من بعدما خسرها و بسباب غلطة صغيرة منه فلت بيدو حتى كان سبابها باش تموت

ناض مقهور و صوت القرآن دالعزو كايتردد فمسامعه .. تمشى بسرعة خارج من الڤيلا، بغا يمشي لأبعد نقطة بعيدة على هاد الدار .. بغا يعيش وحيد غير هو و ذكرياتها اللي مرسخين فبالو و فذماغو .. ركب فسيارته و انطلق، بسرعة جنوونية و بأفكار مجنونة كاتضارب فذماغه .. يمكن باغي يتبعها و يتهنى .. لمكانتش هي مايقدرش يزيد، بداو مع بعضهم و لا ماكملش معاها اذن خاصها تكون نهايته معاها!

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.