سمر: (حركات راسها بنفي) ماقصدتش هكا و لكن الزواج ماشي هو المصاحبة .. واش انا لي ماقدرتش ولا هو على المعقول ماعرفتش! لي عرفتو هو ان داك الغولاسيون كان خاصها تسالا فاش قررت نهيها .. و فاش حسيت براسي ماقادراش نزيد نصبر على شي حوايج ضروني .. و لغاو سميتي ..
يوسف: (جغم من كاسه و قال بفضول أكثر) شنو دار باش تفارقتو؟
سمر: (ابتسمت بسخرية) تفارقنا حيت مادار والو على قبل علاقتنا .. لقيت مشكيل مع عائلتو .. مو و ختو .. و كان خاصني انا لي نصبر على حماقهوم أشاك فوا .. حيت كنت كنبغيه .. (ساطت الذخان فالسما و ضحكات كتجغم من كاسها) من بعد اكتشفت بلي الحب ماشي هو كولشي فالعلاقة .. و ماعمري كنت نقدر نكمل حياتي مع واحد ضعيف الشخصية بحالو .. دوزنا وقيتة زوينة كوميم .. ابخي طلبت الفراق و دبا مرتاحة ..
يوسف: (تقاد فجلستو و زاد كاس اخر .. شعل معاه گارو و تنهد) ماشي ديما الفراق كايريح ..
سمر: (شافت فيه بتمعن شربات من كاسها و قالت بجدية) ايلا كنتي كتبغيها غير صبر عليها .. الفراق ماشي ساهل أ يوسف .. هادي خطوة كبيرة تقدر تندم عليها من بعد ايلا خديتيها فلحظة غضب ..
يوسف: هي ندمتي؟
سمر: نو أبدا .. فاش قررت نتفارق معاه ماكنتش معصبة .. خديت قراري عن اقتناع .. (سمعاات صوت الفران سالا و ناضت) غايكون العشا وجد .. (شافت فصلاد) كول صالاد على مانوجد الطبلة ..
حرك راسو بالايجاب بينما هي دخلات الكوزينة .. كتقاد الماكلة لي وجدات ..
ليلى: (تنهدات بحسرة ضامة ولدها) الحمد الله على كل حال أ خالتي ..
غيثة: ربي كبير أبنتي و شانو عظيم .. الموت علينا حق .. الله يرحمها .. طوير فالجنة الحبيبة ديالي ..
ليلى: (تغرغرو عينيها بالدموع و قالت بألم كايقطع فيها) تحرق قلبي عليها أخالتي .. كيتها مازال مابراتش .. مزالة كاتجي عندي كل ليلة نرضعها و تمشي .. كيندير ننساها .. خطفاتها الموت .. طرف من كبدتي ماسخيتش بيها ..
غيثة: ربي يصبرك أبنتي .. تحرقنا عليها كولنا .. الجرح غايبرا مع الوقت .. و نتوما مزال صغار اوليداتي ربي يعوضكم .. تهلاي فراجلك و ولدك محتاج ليك .. راه باقي صغير الحبيبة ديالي .. حني فيه حتى هو ..
ليلى: (سالت دمعة حارة من عينيها مسحاتها دغيا و شافت فيه) كبر الحبيب ديالي ..
غيثة: الله يحجبو .. كايكبر و يجر لباه .. هكا يوسف كان زعيعر فصغرو ..
غيثة: ماشاء الله أبنتي .. حاولو تصفيو الخواطر .. لي دزتو منو ماشي ساهل صبرو على بعضياتكوم ..
ليلى: أنا هاد الساعة ماصابراش حتى على راسي .. خليه على خاطرو حتى يرتاح ..
غيثة: والاواه ابنتي .. راجلك سولي فيه و عرفي مالو .. و الله يجعل القلب سميح ..
ليلى: (ببرود) مادرت ليه والو .. و مغانبزز عليه والو
.........
قادات الطبلة و زوقاتها .. عشا كايفتح الشهية لجوج اشخاص .. الكاس بيناتهم و العشيوة خفيفة مع بعض الحوارات اللطيفة .. سالاو و ناضت هي كاتجمع الطبلة، بينما هو وقف بكاس بين يدو و قرب لواحد الحيط .. معلقين فيه بعض الجوائز و صورها من الطفولة لكبرها مستفين فكادر واحد
طول فيهم الشوفة بنظرات هادئة .. انفاسه منتظمة حتى شافها جاية ناحيته مبتاسمة
سمر: الگاطو نجيبو دابا ولا بلاتي شوية؟
يوسف: باقي شي شوية علاما نهضمو العشا!
سمر: واخا (شافت فدوك الصور مبسمة) من صغري وانا عزيز عليا جميع انواع الرياضات .. خذيت جوائز كثار .. و واحد الخطرة شاركت فالنادي ديال التينيس كنت خذيت المرتبة الاولى و عاود السباحة .. و لكن هادي ماخذيتش اللولة حيت ماكنتش مدربة مزيان و ديك الفترة كنت عيانة شوية
يوسف: (شاف فيها كايومئ براسو) سي بيان براڤو عليك
سمر: (هزات كتافها بثقة) من طبعي كانمل دغيا و هاد الشي كولو راني مكانطولش فيه و كانقلب على حاجة اخرى اللي نلقى فيها راسي
يوسف: (شاف فيها بجدية) و لقيتي شي حاجة؟
سمر: لحد الساعة لاقية راسي فالمهنة اللي خذيتها، الطب و الدراري الصغار .. جوج حاجات عزاز عليا جمعتهم دقة وحدة
يوسف: (زگف آخر زگفة بقاتليه فكاسه) مزيان
سمر: اجي نوريك حاجة اخرى (جراتو من يدو جيهت الفوطوي تا جلس و مشات لواحد الغرفة .. مدة قليلة و رجعات جلسات جنبه) هادو واليديا كل نهار فحال هاد العام من غير الايامات لوخرين اللي كانتوحشهم .. ضروري مانجبد هاد الألبوم و نتفكر اياماتي معاهم (تنهدات بحرقة) خلاو بلاصتهم كبيرة بزاف
يوسف: (شاف فمجموعة الصور اللي بانوليه) الواليدين تا حاجة ماتعوضهم
سمر: اممم و انت الله يحفضليك الخالة غيثة و يطول فعمرها
يوسف: امين
تنهدات كاتفرج فدوك الصور، صورة ورا ختها كأنها غرقات مع ذكرياتها، مزادتش شافت فيه بينما هو مرة يشوف فالألبوم و مرة فيها .. حركاته هادئة و واخا شرب و لكن ماشي سكر غير تنغم شوية، فنفس الوقت كايدور يدور و يفكر فيها .. شنو تكون كادير و فاش غاتكون كاتفكر .. هاد الثلاثة ايام اللي بعدهم عليها واش تكون تداركات نفسها .. واش حسات بخطورة اشنو كانت غادير ولا مزالة غارقة فدوامتها بلا ماتخلي المجال لحتى شي حد يمدلها يديه و يجرها منها .. كملات داك الألبوم و شافت فيه مبتاسمة عينيها كايلمعو بالدموع، بانليها كايشوف لبعيد و ساهي .. حطات يدها على كتفه برقة و قالت بجدية
سمر: ياكما قنطتي؟
يوسف: تت لا عادي .. (تبسملها بدفئ) مابغيتش نبرزطك و انت مركزة مع ذكرياتك ..
تبسم بدوره و شافو جيهت الگاطو و الشمعة اللي غادة و كاذوب .. قرباتليه عينيها غايتسدو بالابتسامة العريضة اللي دايرة و طفات الشمعة، هزات باش تقطعو و قسمات جوج طروفة، حطاتليه ديالو و خدات ديالها و شافت فيه شاداليه فيدو
سمر: بعدا قبل مانبداو ناكلو .. مكاينش انيڤيغسيغ بلا تصاور ياك!!
قبل مايجاوبها وقفات مبتاسمة بحماس و مشات جابت تليفونها .. قاداتو معاهم و بدات كاتپوزا و تصور جامعاه معاها .. تا شبعات تصاور و شافت فيه كاضحك
شافت فيه كانت كاتبنن بالگاطو حتى حبسات و حطاتو فوق الطبلة .. قادات جلستها و تنهدات كاتشوف فيه
سمر: فاللول، يمكن عتابرتو نهار منحوس .. و عتابرتي راسي حتى انا منحوسة (سكتات شوية و سهات) و لكن من بعد مللي جمعت راسي و دازو سنين من بعدما ماتو .. جا العام اللي بغيت ناكل فيه الگاطو فعيد ميلادي .. تفكرتهم هوما مكانوش غايبغيوني نكره هاد النهار حيت من ديما كانو كايحتافلو معايا بيه، كان عندهم نهار مقدس وانا بغيت نخليه عزيز واخا كايحمل معاه اكفس ذكرى دوزتها فحياتي (شافت فيه مبتاسمة) شي بعد المرات ذكرياتنا الخايبين نقدرو نصنعو منهم حافز كايشجعنا وانا هادشي اللي درت مباغاش نكون متشائمة ..
يوسف: الله يرحمهم ..
سمر: أمين .. (هزات كاسها جغمات منو و تكات على الفوطوي) سي نو؟ علاش مهموم؟
يوسف: وايلا كانت كدير غي لي فراسها و حديث الطبالي مكاينفعش معاها؟
سمر: (بتهكم) نتوما الرجال فشكل .. فالاول كنعجبوكم كيما حنا .. كدوز مدة كتقلبو .. هادشي لي مابغيتش نفهمو ..
يوسف: (دوز يديه على وجهو بعياء) باقا عاجباني و لكن كيف قلتي الحب بوحدو ماكافيش ..
سمر: حالتك صعيبة أ ذكتور ..
يوسف: (تبسملها) عارف (هز قرعة و كب فكاسه تا عمرو .. جغم منو و وقف كايشوف فساعته) دابا غانقوليك ساعة سعيدة و عيد ميلاد سعيد، جيتيني علي غفلة ماجبتليكش الكادو .. راك كاتساليهاليا
سمر: (وقفات معاه مبتاسمة) غير هاد الجلسة اللي درتي معايا كافية .. شكرا بزاف ايوسف، هذا احسن عيد ميلاد دوزتو من بعد ما ماتو واليديا ..
يوسف: (طبطب على كتفها بمواساة) نخليك دابا .. بونوي
سمر: زيد نوصلك للباب عاد نقوليك بونوي
ومأليها براسو و مشا خارج و هي متبعاه بنظراتها .. حتى خرج من الدار بعدما تسالمو سلام عادي ..
ركب فسيارته و بقا فيها بضعة دقايق كايمسح بيديه على وجهه و كايفكر فشنو يدير .. يرجع للدار و لا يمشي يشوف فين يدوز هاد الليلة!!
تنهد و ديمارا .. افكاره مشوسة و غضبه منها مقادرش يطفيه .. عارف لا مشى للدار دابا يقدر يقابل نفس المنظر اللي مل و سئم منه .. طول الطريق و هو كايفكر فشنو غايدير معاها .. تا وصل للڤيلا .. دخل كايدور فعينيه مع الضلام، كان تنصص الليل و كل واحد فبيتو .. فاتت الحداش دالليل .. دخل للبيت عند سيف .. بانليه ناعس مكور فبلاصتوو .. تحنى باسو كايتنهد، توحشو فهاد اليامات اللي غبرهم على الدار .. خرج من عندو راسو كايدور .. طلع للبيت دالنعاس مباشرة .. حل الباب و دخل، مع دخلته مع قابل داك المنظر اللي خلا الجنون و العفاريت ينقزو فوق راسو .. زير على قبضته بقوة و دور وجهه للجنب حاس بذاته بدات كاتفور
على مقولة الليل يا ليلى يعاتبني .. جالسة فالأرض ضهرها متكية بيه على الناموسية بالجنب و مكروازية رجليها و الكاس بين يديه محوط على فخادها و كاتشوف فالفراغ، كأنها تفكرت لي ضرها و عصر قلبها هزات الكاس فيديها و جغماتو فدقة مغمضة عينيها مع حره
يوسف: (قرب بخطواته مخنزر .. فكه تشنج بقوة ماعض عليه .. حط سوارتو فوق الكوافوز و شاف فيها كايفسخ فحوايجو) آش هاد الحالة أمدام!؟
ليلى: (ببرود ماشافتش فيه) مالها هاد الحالة؟ اول مرة تشوفها!
يوسف: ماشي اول مرة ولكن كنا تافقنا تكون آخر مرة .. (تبسمات باستهزاء مامدخلاش هضرتو لراسها و رجعات كاتكب فكاسها و تزگف .. حيد الجاكيط اللي لابس مع القاميجة و شاف فيها بحدة) شفتي سيف اليوم؟
ليلى: (كتكب فالكاس و كاتنطق ببرود) نسولك انت اللي عاد طفات عليك الشمعة!!
يوسف : (بصدر عاري وقف امامها) منين جاك الشراب ؟
ليلى: (ببرود) سخرت العساس ..
يوسف: (بنظرات غضب و احساس فضيع فصدرو من ناحيتها ضحك بالفقصة) هادشي لي كان ناقص .. كاتقتلي فراسك بطريقى اخرى دابا؟
ليلى: مانضنش غايهمك هادشي على وحدة برد قلبك من جيهتها!!
يوسف: هذا هو خو جوابك!؟ غيابي ماهز فيك حتى شعرة؟ حالتنا دبا متباعدين مااتحركات فيك حتى لعبة؟
يوسف: (بسخط) كااانگولها و كنعااودها أليلى انت وحدة انااانية .. كيفما ليليا بنتك راها بنتي و تحرقت عليها حتى انا
ليلى: كاين فرق بين تحرق عليها و على موتها و بين تقتلها بيديك و تحرق جوج مرات ..
دور وجهو كيسرط الكية و الغلطة لي فلحظة غضب صرح بيها! مسح وجهه غادي جاي قبالتها تا صعر
يوسف: (كايشير للشراب مفقوص) دبااا آش كاتقودي السوايع؟ ااااه!!! الشراب و الگارو و تقتلي فراااسك .. فكري غير فولدك و بدلي عليا هاد الحالة، نوضي توگضي لراسك براكة مايضربوك الحيوط
ليلى: (صعرها) مااااسوووقكش .. كااااتسماااع؟؟ ماااسوقكش غاااندير لي بغيت و كيف ما بغيت و كووون نعرف هاد الكاس يجيب ليا الموت بالساهل راه نشرب من هنا حتى للصباح .. ماشي خويتي الدار 3 ايام مشيتي رتاحيتي مع السي ك..ك و تجي تفرعليا راسي ديري ماديريش .. انانية ولا ق*اوي ..
يوسف: صافي هدا جهدك؟ هادي هي قيمتي عندك؟ كانمشي ندووخ و نتقلى و كانلقى ليك الف عذر و عذر و نرجع باش تكرهيني فحياتي؟
ليلى: (بغات توقف و لكن الجهد والو) دابا عااد رجعت كنكرهك فحيااتك؟ دوزتي لي دوزتو؟ دوزتي الحرمان و المرض و العذاب اللي داااز عليا باش تبقى تلووم فيااا؟؟
يوسف: (قرب عندها صاعر) دوزت مااق°ووود … كنت انا هو ولد الخدامة لي مليوح فالقهرة طفولتي و السن اللي كايلعبو فيه الدراري قدي كنت هاز حمل مايهزو تا واااحد .. كوولنااا فحياتنا دوزنا لي كتب علينا و كمدناها و سكتنا ..
ليلى: (حطات راسها على السرير مغمضة عينيها) ضريتيني فراسي أ يوسف .. هضرتك ماعنديش فين نحطها دبا ..
يوسف: المعنى؟
ليلى: غاندير لي بغيت .. ولي انا مرتاحة فيه ..
يوسف: و راحتي انا؟
ليلى: (شافت فيه و ابتسمت بسخرية) على مكانضن راحتي كانت هي راحتك .. شنو لي تبدل دبا؟؟ (جغمات من كاسها و ناضت لعندو كتمشى بخطوات ثقال حتى وقفات حداه .. طلعاتو و هبطاتو بعينيها نايمين و معسلين .. هزات يديها لي فيها الكاس و دوزاتها مع خذه بهدوء دارت ضحكة جانبية و نطقات بهمس) لقيتي البديل؟
ليلى: لقيتي البديل؟
يوسف: (دور وجهه من عليها كايصوط انفاس ساخنة مكنزز) وليتي كادخلي و تخرجي فالهضرة أليلى (شاف فيها بجدية و نطق ببرود مغلف على عصبيته) شوفي راسك انت كي وليتي عاد اجي و واجهيني .. كانت راحتك هي راحتي اه و لكن ماشي بهاد الطريقة .. ماشي بالطريقة اللي تقتلي بيها راسك!! واش عارفة شنو فيك دابا؟ راك عايشة بكلوة وحدة، الشراااب غير غايمرضك و يقتلك كثر مانتي مريضة و ساعتها غاتعطيني الضربة القاضية بيك .. باغا غير ترزيني و تكرهيني فعيشتي!!
ليلى: (قرباتليه مصغرة فيه عينيها) ياك من قبل خذيتيني هاكا؟ (ابتسمت بسخرية) طلبتي مني رجع كيف كنت؟ (شافت فراسها و رجعات شافت فيه) هانا رجعت (حطات صبعها على خده و هبطات ببه حتى لعنقو و نطقات بخفوت) باردة .. كادير لي فراسها .. كنحاول نسا و انت ماكاينش معايا .. (قرباتليه اكثر حتى ضرباتها ريحته لي زادت نغماتها دارت ابتسامة جانبية و شافت مباشرة فعينيه .. قالت بهمس) رجعات ليلى لي كتقراك غي من عينيك و بلا ماتحتاج تنطق (حطات يديها مور عنقو و قربات لوجهه أكثر لامسات شفايفو بشفايفها حتى غمض عينيه منجاذب لسحرها .. يالله غايبوسها بعدات راسها و قالت بصوت خافت) ليلى لي كديك حتى للواد و ترجعك عطشان
بعدات عليه و عطاتو بالضهر غادية كتجر فرجليها زادت كبات كاس اخر و دارت شافت فيه ..
ليلى: معامن كنتي؟
يوسف: (غمض عينيه بعصب و رجع حلهوم) كنت مع راسي ..
يوسف: (بتهكم) جاي لعندي شارب و شابع قصارة .. ثلثيام و رجليك ماعتبوش علينا يعلم الله فين كنتي مخشي و جاي ديرلي فيها فقيه و غاينفعني ببركتو؟ (دارت عاطياه بالضهر كاتجر فرجليها) بلا ماتبقى تزوق عليا فالهضرة .. ماشي انا اللي تبدلت انت اللي باغي تصنعني دابا كيفما باغي .. و هادشي هو اللي عمرو يكون (شافت فيه بنص عين و تبسمات باستهزاء) البشير كان سبقك بهاد الخطوة فاللخر ماخذا مني غير الخطية ..
يوسف: (تقدم عندها بخطوات ثقال كيرمقها بنظرات حارقة حتى وصل عندها .. جرها من ذراعها لعنده .. تزدحات مع صدره و شفايفه قراب لشفايفها .. زفر انفاس حارة و نطق بيناتهوم) عارفة بلي وصلنا لطريق مسدود ياك؟
يوسف: عارفة بلي وصلنا لطريق مسدود ياك؟
ليلى: (غمضات عينيها و رجعات حلاتهوم فيه كدقق فملامحه الرجولية بنظراتها المعسلين .. و همسات بصوت باح بعنفوان أنثى جامحة) علاش من الاول سلكتيه معايا؟
يوسف: (تنهد) حيت كنبغيك ..
ليلى: و دبا حبستي فاش تسالات الطريق؟
يوسف: (هز يديه دوزها مع خدها بهدوء و نطق بصوت أجش و بنبرة مكلومة) عييت .. عييت وانا كنحاول نشد فيديك و انت كل مرة كاطلقيها ..
ليلى: انت مكتحاولش تشدها .. انت باغي تقطعها من الجدر أيوسف .. و ليلى لي كتعرف عمرها تخليك ديرها ..
يوسف: (حط صبعو على شفايفها و ضغط عليهوم حتى غمضات عينيها .. حيد صبعو و حط بدلو شفايفه و قبلها بشوية حتى حس برجفتها بين يديه، بعد من شوية مساخيش من عسل شفايفها و همس بأنفاس حارة) شنو نفهم من هادشي؟
ليلى: (حلات عينيها من بعد مانجارفات لثانية ورا إحساسها و همسات بخفوت) ليلى مستحيل تكون لشي واحد برد قلبو من جيهتها .. راجع حساباتك أ بانديدو .. و نهار تفكر تغدر سميتي غي نساها .. (طبطبات على صدره بيديها و قلبات الدورة تلاحت فوق فراشها تا هرقولها آخر جغمات كانو باقيينلها على حوايجها .. شافت فيهم مصغرة عينيها و ردخات داك الكاس تا تشتت فالارض و ترخات فبلاصتها، كاتنفس بانتضام و كاتشوف فالسقوف .. عقلها طاير و عينيها نايمين و ذماغها مسافر)
تأفأف بغضب كايمسح بيديه على شعره .. دار للپلاكار كايقلب فيه .. هز بودي ديالها بالكمام سخون و قربليها .. حيدليها داك اللي توسخ و هي مرخية كادندن بخفوت مداياهاش فيه .. لبسلها البودي و تنهد كايشوف فملامحها .. مخربق .. تايه و خايف عليها .. مابقاش عارف شنو يدير معاها، تبلوكا و هي مابقاتش مخلياليه المجال .. شافها كاتبعد عليه ميات خطوة فالنهار و هادشي صعيب يتقبلو .. ناض كايتكسل بتعب .. مشا للحمام، خذا دوش دافي .. كايدوش و بالو مع داك البانيو اللي قبل بضعة ليالي، كانت كاتغرق راسها وسطه و هو ناعس مجايبلها خبار .. مجرد فكرة انها كانت باغا تقتل راسها كاتخليه باغي يطرطق بالعصبية عليها .. لو ماكانتش تراجعات فآخر ثواني، ولا لاكانت خانتها قوتها و ماقدراتش تهز راسها من داك الما .. كان يقدر يخسرها و هو ناعس بلا حتى محاولة باش ينقذها .. خبط يده بعصبية مع الحيط قبالته، هاد الافكار المتضاربة فعقله كايخليوه يتمجنن .. باغي فين يفرغ عصبيته و مالاقيش فين .. خصوصا مللي رجع و لقا حالتها اكفس من الاول .. غايرجع معاها لنقطة الزيرو من جديد .. واخا خذاها كاتشرب و تكمي و تحشش و ضاربة الدنيا بطالون مامسوقاش و لكن هادشي مكايعنيش انها غاتبقى عمرها كولو هكاك .. حاليا عندها مسؤوليات و ماتنساش ان بليتها غاتشكل عليها خطر لا على صحتها هي و لا على تربية ولادهم و حتى لا بغات تحمل من جديد فالطريق غاتكون صعيبة باش تقطعها .. تالف و دايخ غير بوحدو، كايبغي يشدها فقنت كاتهربليه للقنت البعيد عليه بأميال .. خرج من الدوش كولو كايغلي .. بانتليه نعساات عاطية بالضهر لجيهتو .. مزادش شاف فيها حتى هو .. بدل عليه و هز تليفونو كان مخشي وسط حوايجو .. تكا فبلاصتو جنبها و حل التليفون، غير حلو بانليه ميساج فالواتس اب من عند سمر .. دخليه بدون تفكير، كانت مسيفطة ليه صورة من اللي خذاوهم بجوج و تحت منها ميساج
"شكرا على هاد الليلة الزوينة أيوسف .. و هاد الصورة كانفكر نعلقها تا هي فالحيط عندي زوينة ياك"
خارجة من الدوش راسها شاداه الشقيقة .. صباح جديد فاقت فيه معطلة فايت وقت الظهر و كيف العادة مالقاتوش .. فاق بكري و مشا لخدمته .. قربات جيهت الفوطوي كاتنهد .. جلسات حاسة بالبرودة طالعة مع ذاتها .. مرخية و ماعندها گانة لحتى حاجة .. استرجعات الحوار اللي دار بينو و بينها فالليل و تبسمات باستهزاء .. بغاها تتبدل فرمشة عين! بغاها تستغنى على عوايدها! كايعاملها فحالا راه معارفهاش؟ فحالا ماشي هو الانسان اللي كايقراها من الشوفة .. شدات فراسها كاتحرك فراسها بالنفي و ناضت طالعلها الدم .. خرجات للكوزينة اللي عندها فنفس الطابق .. حلات الثلاجة و هي تصعر اول مالقاتها خاوية .. غززات سنانها و رجعات للبيت .. كاتقلب و تشقلب فيه و والو مالقات حتى قرعة من دوك اللي وصلوها البارح .. قلبات تا على الگارو مالقاتوش، زادت صعرات .. هزاات واحد الدييكور بحرر جهدها زدحاتو مع الارض مزنگة بالعصبية .. خرجات كولها كاتغزل .. نزلات لتحت و خرجات لبرا عند العساس باغا تعاود تسخرو
ليلى: تسخرليا فحال البارح!
العساس: (حنا راسو كايدوي و يتحنحن) احم السي يوسف قالي مانعاودش نتسخرليك
مازادتش معاه الهضرة .. رجعات لداخل كاطلع فيها و تنزل .. رجعات لبيتها كاطلع فبلاصة الدرجة جوج .. مشات لپلاكارها كاتجمع فشعرها و كاتمتم بالغدايد
ليلى: باغي تمشيني على هوااك، والله لاكانت ليييك السي يوسف (جبدات حوايج من الطرف بدلات عليها .. و مشات كاتقلب و تعاود .. على فلوسها و لا الكارط گيشي ديالها و لكن مالقات تا سانتيم كايدور، لا فصيكانها ولا مع حوايجها ولا فالبلاصة اللي موالفة تحطهم فيهم .. ولات كاتنهج بعصبيتها و كاتسب من الطرف للطرف .. بقوة ماصعرات مشااات لبلاصتو فالپلاكار كاتجبدها كووولها و تلوح فحوايجو فالارض و كاتغوووت و تسب)
ليلى: ولد الق7بة ولد الحر اااااام .. ال9وااااد اعععع (هبطاتليه حوايجو كولهم كاملة كاترجف) الzaامل لاااخر الله يعطيه موصيبا باغي يمشي عليا هضرتو .. والله لاكانت لييه والله حتى نخرجهم منك هاد الجنون اللي ركبتي فيااا اععععع (طاحت للأرض كولها مشنتفة، حالتها حالة .. وجهها حمر مزنگ و عروقها باارزيين، يديها مزيرة عليهم و كاتقرقب بسناانها غاتهبل)
ليلى: بغا يحمقني و يهلكني، تا تجي و نوريك، تااا تجي و نتفااهمو .. ماشي انا اللي تمشيني على هواااك (هزات تيشرت ديالو طايح قداامها و قطعاتو على جوج .. بقات كاتشوف فيه و كاترعد كاملة .. عقلها واحل غير مع ديك القرعة و الكاس باغاهم و بفعلته زااد الزيت على النار فداخلها .. خلاها باغا تتلاح عليه تاكلوو غير تلقاه قبالتها)
بقات على حالها مدة طويلة ماتحركات ولا ناضت غير كاتحك من لداخل .. اللقمة مطاحتش فكرشها من البارح و تا واحد ماطلع عندها .. عيات بالجلسة على ديك الحالة، ناضت كاتجر فرجليها جيهت البالكون .. تقابلات مع ضو الشمس الي سنا فيها تا غمضات عينيها، عصرااتهم حتى هبطولها جوج دمعات و تنهدات تنهيدة مسموووعة كاتهز جباال .. كتافها حاساهم ثقااال عليها .. بقات على حالتها حتى قربات للسطارة و تكات عليها كاطل على الجردة .. بانتليها غيثة فكرسيها جالسة تحت واحد الجليسة مريحة و مضرقة .. معاها الممرضة ديالها و الخدامة كاتلعب مع سيف اللي بدا كايتعلم يلوح الخطيوات .. مرة يوقف مرة يطيح و هوما كايشحعوه و يضحكوليه، تبسمات ابتسامة متعبة حاضياه بعينيها بلهفة و خوف عليه، فكل طيحة كايطيحها قلبها كايبغي يطيح من بلاصتو من بعد كاينوض كايضحك و كايعاود نفس الشي .. مامستسلمش و حتى هوما مشجعينو .. رجعات لداخل قلبها عامر و مقادراش تتهدن بسهولة .. مشات لتليفونها هزاتو و دخلات باغا تصوني عليه تسمعو شي جوج كلمات، و داكشي اللي كان .. دارت رقمه و حطات التليفون على وذنيها كاتسنطليه كايصوني .. حتى تقطع عليها الخط بدون جواب .. تكوانسات بلاصتها كاتحك فسنانها مع بعضهم .. و بقوة اعصابها شخشخاات داك التليفون مع الحيط بكل قوتها قريبة تفرگع
تلاحت فوق الفراش كاترجف و ترعد .. غمضات عينيها بقوة تا عاودات حلاتهم كاتلمس فأنفها، حسات فحالا شي سائل نازل منه .. تلمساتو و ناضت جيهت الحمام كاتمسح فيه .. الدم عمر الارض غادية و كايقطر منها .. تقابلات مع لاڤابو كاتغسل فيه و عينيها عامرين دموع .. راسها سخن عليها و بقوة ماتعصبات تزنفرات .. ماحبس داك الدم حتى شحفات .. خرجات من الحمام دايخة كثر من اللول .. عاود تخبطات مع الفراش مخشية فيه، كرشها كاتسمعها كاتغرغر بالجوع و باش تهز راسها و تنزل لتحت ماعندها جهد .. تسالالها كولشي بالصعرة اللي صعرات و عاد فاش مجاوبهاش زادت تفقصات .. تكورات على بعضها كاترجف و تقفقف و كل خطرة كاتمسح دمعة نازلة من عينيها .. فنفس الوقت كلتسناه غير يدخل عليها مع داك الباب .. ناوية تقربلها عليه و تندمو على النهار اللي بغا يديرلها فيه راه السي السيد عليها
........
سايق سيارته و غادي ساهي فالطريق .. لا كانت هي فيها الضد ف هو كثر منها .. و لا بغات تمشي هضرتها و تضر راسها بفعايل ماليهم أساس ف هو غايحدهوملها بلا مايبقى يضسرها و يفششها فحال اللي ولفات منه .. صونات عليه و مجاوبهاش، عارفها غاتكون صاعرة من شنو دار و ماباغيش يفرع راسو معاها فالتليفون تا يتقابل معاها و مستعد لأي ردة فعل منها .. فطريقه باش يتغدا داز جنب واحد القيسارية .. حبس طموبيلتو و خرج كايمسح بيديه على شعره، بمشيته الرجولية و نظراته الحادة .. دخل للمحل دالمجوهرات اللي صادفه فالطريق .. دار بين ليڤيتغين كايقلب على شي حاجة كاتشبهلها و تجي معاها .. حتى توقف فمكانه اول مبانتليه واحد السلسلة، رقيقة دالذهب الابيض و التعليقة ديالها فيها نصف هلال كايلمع بالدياموند .. طول فيها الشوفة و قربهاله .. جاتو كاتشبه ل ليلى .. تخايلها معلقة فرقبتها .. و تبسم بسهوة .. ماحسش بنفسه غير هاز عينيه فالعامل اللي فالمحل و طلبو يجمعهاليه
............
خرج من تما كايشوف فساعة يده ركب فسيارته و فنفس الوقت كايصوني لغيثة حتى جاوباته
يوسف: يما كيف الاحوال؟
غيثة: هاحنا ابني مزيانين
يوسف: ليلى هبطات عندكوم؟
غيثة: لا ماعتباتش
يوسف: ماكلات والو اذن، قولي لشي وحدة طلعلها الغدا لاماتفكرتوهاش نتوما عارفها مغاتفكرش كرشها و غاتبقى بالجوع
غيثة: كون هاني هانا كنت ناوية نقوليهم يطلعولها تاكل غير سهيت مع سيف تبارك الله عليه بدا كايتمشى
تبسم من شنو سمع و فلحضة سهى و تفكر ليليا .. عينيه ذبلو بنظرات حزينة حتى تنهد و قالها بهدوء
يوسف: اليوم غانجي بكري باش نجلس معاه شوية، نخليك دابا ولا مابغاتش تاكل قوليهاليا
غيثة: واخا ابني الله يعاونك
يوسف: اميين
قطع معاها و كمل طريقه .. دخل لريسطو مولف يجيليه جاي قريب للكلينيك .. مشا جلس فمقعده و علا عينيه فالسيرڤور .. طلب اللي بغا .. ثواني من بعدما جلس تجر الكرسي اللي قبالتو و جلسات سمر مبتاسمة، علا فيها عينيه ببطئ و تبسملها بهداوة
سمر: ياكما تعطلت عليك انت خرجتي قبل مني؟
يوسف: لا دزت خديت شي سخرة عاد جيت ..
سمر: اممم طلبتي شي حاجة؟
يوسف: طلبت ليا .. ماعرفتش شنو كيعجبك تاكلي ..
تبسماتليه و شيرات للسيرڤور، قالتليه طلبيتها حتى هي و شافت فيه كاتحك فيديها مع بعضهم
سمر: فيا الموت دالجوع، شكرا حيت عرضتيني ادكتوغ مغانساهاليكش
يوسف: (بهداوة) نرضليك العراضة! (خشا يديه فجيب جاكيطو) و نعطيك هذا (حطليها بواطة قبالتها) كادو دلانيڤيغسيغ ديالك
تبسمات ابتسامة واسعة اول مشافت البواطة .. هزاتها عاضة على شفتها السفلية و شافت فيه بفرحة
حافضات على ابتسامتها و هي كاتحل البواطة اللي كانت طويلة و رقيقة .. تقابلات مع براسلي كولو كايلمع منظره كايسر العين
سمر: زوين بزاف، شكرا ايوسف
جبداتو من بواطتو و حطاتو فوق يدها كاتدور فيه
سمر: هاك سدوليا ذوقك زوين (مداتليه يدها مبتاسمة و هو قرب كايسدهالها بابتسامة خفيفة رجعات قابلاتو معاها و جبدات تليفونها) ضروري مانصناپيه هههه حمقني
يوسف: بصحتك (علا عينيه فالسيرڤور اللي جاب طلبياتهم مع بعضهم .. بدا كياكل ببرود مخليها هي حاضية غير يدها، عجبها داك البراصلي بزاف .. كملو غداهم فجو هادئ مع حوارات قليلة .. ناضو خارجين بعدما خلص هو و خلاها تخرج تسبقو)
غادي تابعها عينيه مرة يهربو ليها مرة كايشوف فجنابه حتى ركبو فسياراتهم و شدو الطريق للسبيطار
بقية النهار دوزوه عادي ، يوسف فالخدمة و ليلى غير فالبيت مخشية، طلعاتلها الخدامة الغدا و كلات ، كرشها كانت كاتغرغر .. ناضت كاتجر فرجليها و جبدات ورقة من واحد الدفتر مع قلم و رجعات لناموسيتها، جاتها الگانة تضيع شوية وقتها فشخبطاتها .. بدات تصميم بيديها كايرجفو و عقلها مشوش .. ساعات و هي غارقة معاه حتى كملاتو، شافت فيه بعدم اهتمام و واخا طلع زوين و رسماتو من قلب قلبها خرجات فيه كامل احاسيسها الخايبين و لكن كمشاتو وسط قبضتها و لاحتو ضارباه مع القنت دالحيط .. قادات نعستها كاتفكر و تعاود، واخا داز النهار كولو مزال مابردات كاتساينو فوقاش يدخل عليها مع داك الباب
بعدما خرج من الخدمة بكري .. نيشان شد طريق الڤيلا .. باغي فوقاش يدخل يشوف سيف اللي توحشو بزاف و علاش لا حتى ليلى يشوف كي يسايس معاها هاد الليلة .. دخل عليهم للجردة فين كانو مدوزين العشية ديالهم .. قرب نيشان عند سيف هزو كايضحك معاه و يهزو للسما بين يديه و يبوس فيه و الصغير كايضحك و يكركر و يفركل بين يديه، بضحكة طفولية مسموعة
غيثة: ابني بشويش عليه راه يلاه كلا
يوسف: (عنقوليه كايبوسو) توحشتو الطبوزي (شاف فيه) فين غادي بهاد الحناك فيين (تكا عليه ب بوسة قوية تا قصحو بلحيته و بدا كايبكي)
غيثة: ههههه بشوية عليه بشوية
يوسف: (جلس بيه كايهرو و يعنقو) السبع دباباه .. كبرتي حتى انت و وليتي كاتمشى؟
سيف: (كايضحك) باباه
يوسف: (وقفو قدامو شاد فيه) يلاه وريني خلفة بختها
مد سيف رجليه و بدا كايخطوي، خطوة مع ختها و يوسف متبعو بعينيه و يديه محاوطينو من الجناب لا يطيح، حتى خواو بيه رجليه و هو يلقفو كايضحك
يوسف: اححح على الفنكوش (باسو بالجهد) كبرتي حتى انت (شاف فيه مبتاسم) شنو توحشتي ماما؟ نطلعو نشوفوها؟
غيثة: (تنهدات فمكانها) طلعاتلها قبيلة البنت تاكل، شدات من عندها الماكلة ولكن اوليدي البيت قالتليا مدگدگاه كامل، ياكما دابزتو؟ سايس معاها عفاك راك عارفها ماشي لخاطرها
تنهد من شنو عرف .. كان متأكد انها غاتوصل بيها لهاد الحال، المصعورة ديالو و عارفها كي دايرة .. تبسم لغيثة مطمنها بنظراته بلا مايجاوبها و مشا داخل لداخل بسيف بين يديه .. طلع للبيت و حل الباب مع دفعو مع تراجع خطوات للخلف من ڤاز تشير لعندو، كالا على سيف تا ضربليه فنص كتفو و كمل للحيط تا تقسم على زوج .. شاف فبقايا الزجاج عاقد حواجبه و رجع شاف فيها بنظرات نارية
يوسف: (بصوت مسموع) واااش مريييضة فkررك ..
ليلى: (قربات لعندو صاعرة مدات يديها تاخذلو سيف و هو يجرو لعندو و دفعها من صدرها) عطينيي ولدي، علااش مطلعو باغي تخبى بيييه؟ عارف راسك شنو داير ماقديتيش تواجهني بوووحدك
يوسف: (حمر فيها بعينيه و غوت) انت اللي مفوتة شوية فداك الراس مشيرة عليااا بڤاز باغا تقتليني؟ شهاد الحماااق وليتي فيه
ليلى: مالها اول مرة نشير عليك بڤااز؟ انت اللي ماعرفت مالك وليتي باغي تشكلني كي العجينة، على الهوى اللي باغي و لكن انا عمرررني نكون كيفما باغيني انت، غييير تهنى هادشي اللي ماتحلمش بييه
سيف كايدور عينيه بيناتهم، بجوج شاعلين تا واحد ماعوال يطفى .. خلعوه مسكين تا بدا كايبكي
ليلى: (جراتو من عندو و هو يزير على نصو التحتاني مقابلش يطلقوليها) عطيييني ولديييي
يوسف: كون كنتي باغا ولدك كنتي هبطتي عندو قبايلة، النهار كولو و هو قدام عينيك و انت فيينك؟ (دور عينيه فالبيت و فالحوايج اللي مترشين) هه انت هي انت كتفرغي الطاقة السلبية فالتهراس!
ليلى: (طارت على وجهه من اعصاابها تا قمشاتو و سيف زااد فحدة البكاء ديالو) انت اللي وصلتيني لهاد الحاالة، علااش خديتيليا الگارو دياالي .. علاااااااش؟؟
يوسف: الله ينعلللل... (دفعها بجهدو كامل حتى طاحت للارض) انت مكاتمشي معاك تا حاجة بالكااالم و العقل .. تكرهييي بنادم فعيشتو
خرج من عندها زادح وراه الباب .. خلاها هي كاترجف و تشوف فجنابها، زاد على مابيها .. كانت معصبة و دابا زاد خلاها باغا تفرگع .. ناضت و حلات الباب .. خرجات باغا تتبعو .. حتى بانليها من راس الدروج كان نازل حتى وصلاتو آپيل لتليفونو .. غير فتح الخط .. ثواني كان عاطي سيف لغيثة و خارج من الڤيلا، داز لطموبيلتو .. بقات هي مسمرة فبلاصتها و طاحت على ديك الدرجة، جلسات عليها كاتزير بيديها على شعرها و كاتهزهز فرجليها مقاداش تهدن
حبس بسيارته مع الدخلة ديال واحد الملهى ليلي .. الموسيقى الصاخبة واصلة حتى لعنده للباب .. دخل عاقدهم كايتحسس فمكان القمشة اللي قمشاتو .. خلاتهالو كاتوزوز .. كمل طريقه لداخل حتى بانليه سليم من عند واحد الطبلة شيرليه .. تقدم لعنده و سلم عليه سلام رجولي و جلس جنبه كايتنهد
سليم: (شاف فيه كايزگف من كاسو) مالك عاقدهم ياك لباس؟
حرك راسو بالنفي مطلع تنهيدة من قلبه و شارلو للقرعة
يوسف: كب شي كاس
ومأليه براسو و كبليه كاسو، عطاهليه و شدو نزل عليه فزگفة وحدة .. رجع حطو و جرليه القرعة .. كايكب فمشروبه مخنزر باينة فيه قلبه عامر و ماعندو گانة لوالو
يوسف: (شاف فيه مخيخ) تعيا تهرب من الهموم يبقاو لاصقين فيك، آخليها على الله (كب كاس آخر و شعل گارو) الراس غايتفرگع
سليم: (علا عينيه كايشوف لبعيد) الله يصاوب اخاي .. ماعندك مادير هادي الدنيا (صغر عينيه عند واحد الطبلة) هاديك ماشي الدكتورة سمر؟
علا يوسف عينيه لفين كايشوف .. بانتليه جالسة مع جوج بنات، الكاس فيديها و كاتبسم و تمايل فمكانها مع ايقاع الموسيقى الصاخب .. بكسيوة قصيصرة فالاورونج جاية مع لون بشرتها .. و شعرها جامعاه لفوق مخلية بعض الخصلات نازلين مع وجهها عطاوها مظهر شوي سيكسي خصوصا مع احمر الشفاه اللي داي للون الكسوة فالاورونج .. تبسم ابتسامة جانبية مراقبها بعينيه، حتى دارت على غفلة و تقابلو عينيها مع عينيه .. غير شافت فيه ومأليها براسو و هزلها كاسو و دور عينيه كايشوف لقنت آخر
دقايق قلال ماحسبهومش، تا حس بيد تحطات على كتفه .. علا عينيه فيها من لتحت للفوق تا تحنات لعنده بوجهها مبتاسمة .. خلات رائحتها تتغلغل وسط جيوبه الانفية و تكلمات بصوت مسموع فوذنو باش يسمعها
سليم: صاڤا .. مولفة تجي لهنا ولا اول مرة حيت عمرني شفتك؟
سمر: يلاه هادي ثالث مرة اللي كانجي لهنا مولفة بلاصة اخرى (شافت فيوسف كان شاد كاسو كايشرب ساكت ماعلاش فيهم عينيه .. ميلات راسها مع عنقه و هي تمد يدها، تحسسات القمشة اللي عنده تما و ضحكات بمزاح) مربي قطة فدار؟
ميل راسو لعندها ببرود و بعد براسو اللور تا جمعات يدها
يوسف: اممم قطة مجعورة (شعل گارو ثالث)
سمر: (غمزاتو) خاصها الڤاكسان هادي ..
يوسف: (ساط دخان فالسما و نطق) جربتو و مانفعش ..
سمر: (طولات فيه الشوفة حتى تنهدات و وقفات مع واحد الموسيقى دخلات) هاد الاغنية كاتعجبني (جرات يوسف من يدو) نوض نشطحو و نسا عليك المشاش ..
رد يدو لعنده و حرك راسو بالنفي
يوسف: ماعندي گانة غي سيرو ..
عبسات كاتشوف فيه، حتى دارت شافت فسليم و تبسماتليه .. مشاو بجوجهم يرقصو بقا يوسف فبلاصتو .. عينيه وسط الكاس ديالو مطول فيه الشوفة، كاتبانليه وسطه .. أيامات مراكش كاتشطح و ضحك و رغم المشاكل الا انها كانت جبل مايهزو ريح، مقدر ضعفها و ألمها و حزنها .. و لكن مقادرش يتأقلم مع وضعهم الجديد و البعد اللي غادية و تبعدو عليه .. تبسم بسهوة مع صورتها اللي ترسماتليه وسط داك الكاس و بدون تردد هزو و زگف منه كايتمتم بهمس مثل الفحيح
يوسف: غادة و تهلكي فيا
زدح الكاس فوق الطبلة .. هز راسو فساحة الرقص .. بانوليه سمر و سليم كايشطحو و يضحكو مفوجين .. حتى تمو راجعين عندو كيضحكو بصوت عالي گلسو حداه و نزلو على كيسانهوم فدقة ..
يوسف: (ضحك بخفوت كيدوز بيديه على وجهو و قال بمزاح) محتاجها نيت ..
سمر: (شافت الباب بانليها شخص داخل .. حتى ناضت وقفات) نخليكوم دبا أسيادي .. الضيف لي كانتسنا جا ..
سليم: (مدلها يدو) أميز طوا بيان ..
سمر: (ضحكات ليه و هزات تيليفونها شافت فيوسف) مون باطخون .. نهار تبغي تنقي وذنك في موا سين ..(غمزاتو كطبطب على كتفو و ابتسم ليها و مشات كتمايل بخصرها .. تبعها بعينيه كيجغم من كاسو حتى طلاقات بضيفها .. كان رجل وسيم .. تحنى عندها باسها .. شدات فيديه و داتو لطبلتهوم فين كانت گالسة مع صحاباتها)
سليم: (بقا شحال حاضيه عاد نطق) عندك شي مشكيل فدار؟
يوسف: (حرك راسو بنفي) نسااا ..
سليم: فيك مايكمل السهرة ولا مشينا؟
يوسف: (ناض وقف) يالله مابقا مايدار ..
خرجو من تماك من بعد ماخلص سليم .. كلها قصد سيارتو .. غي ركبها تكا براسو على الكرسي .. حس براسو عيا و الجهد تقاضى .. ديمارا نييشان لبلاصة بعيدة على الڤيلا و على اي واحد .. تقابل مع مواج البحر .. كايضربو فالحجر .. ريحته اللي تغلغلات وسط صدره خلاتو كل شوية كايتنهد تنهيدات ثقاال .. بقا فبلاصتو غير كايفكر و يخمم حتى قرب يطلع النهار عاد تحرك من تما....
داخل للبيت مهلووك .. بانليه باقي كيفما كان مرون غا دابا بزاف دالزاج و الاثاث مشتت فالارض .. تنهد بحرقة و تحنى كايجمع فالزاج و يحيد فيه .. سالا و تلاح فوق الفوطوي حاط يدو على جبهته .. ماقربلهاش و ماشافش حتى لجيهتها .. مابقاش عنده هاداك الخاطر اللول .. فعلا حاس بقلبه غادي و يبرد .. و كولشي فيه مرون .. مزاجه متقلب و عينيه ثقال عليه .. غمض عينيه ساعتين .. حتى حلهم من جديد كامل عرقان كايلهث و ف فمه كاينطق بإسم واحد "ليلى" .. كان كابوس ولف عليه فهاد الايام الاخيرة .. كابوس موتها و تخليها عليه .. ناض جلس كايمسح بيديه على راسو .. حاس بنفسه معذب و تاحاجة مابقات مقادة .. وقف و هي طيحليه من جيبو واحد البواطة .. شاف فيها هاز حاجبه، تحنى هزها و طول فيها الشوفة .. تقدم ناحية ليلى اللي غارقة فنعاسها .. جلس جنبها كايشوف فملامحها و حواجبها المقطبين فنعاسها .. تحنى عندها باسها قبل خفاف فشفايفها .. نزل بيديه مع جسدها بلمسات شوق و لهفة .. حاوط خصرها بقبضته .. و غرق مع شفايفها بقبلة طويييلة ماسخاش يطلق من فمها تا حسها فحالا غاضربها الفيقة .. بعد شوية عليها مطول الشوفة فوجهها .. تحسس خذها بلمسات دافئة و همس بخفوت
يوسف: كانبغيك واخا شنو مادرتي
عاود باسها فشفايفها بخفة و قاد جلستو .. حل ديك البواطة و جبد السلسلة اللي شرا على قبلها .. تبسم و هو كايتحسسها .. ركبها فعنقها و طول فيها الشوفة .. جات مع رقبتها .. هي نصف هلال و النصف الثاني فالسلسلة، عطاو نتيجة البدر الكامل .. تحنى باسها من عنقها بخفة و ناض جيهت الدوش مخليها فنفس وضعيتها .. ماتحركات ولا تململات حتى لوقتها الدائم اللي ولات كاتفيق فيه .. تا كاتجهاد الشمس دالضهر .. ناضت كولها مدگدگة و مرخية .. مشات مباشرة للحمام تقابلات مع لاڤابو و لاحت على وجهها الما .. علات عينيها فانعكاسها و هي تعقد حواجبها .. علات صباعها و تلمسات داك العقد بخفة .. حتى زادت من حدة تخنزيرتها و نتراتو من عنقها و لاحتو وسط السلة دالزبل كاتغزز سنانها
ليلى: كادووك زيدو فكRك ..
خرجات من الدوش بعدما كملات روتينها الصباحي .. بدلات الحوايج اللي كانت بيهم و نزلات لتحت .. بانتلها غيثة جالسة فالصالون صبحات عليها و هي مخنزرة و مشات مباشرة لبيت سيف .. حاسة بصدرها مخنوق و الجلسة فهاد الدار ولات كاتزير على قلبها، مابقات كاتحاك مع تاشي حد ولا حاملة حد ولا باغا تا حاجة غير تنعزل بوحدها .. دخلات للبيت دسيف لقات الخدامة كاتبدليه ليكوش و كاضحك معاه .. زدحات الباب وراها و خاطباتها بحدة
ليلى: خرجي
علات فيها الخادمة عينيها و مازادتش معاها جوج كلمات، عارفة مزاجها كي داير .. غير خرجات هي، قربات ليلى عند سيف .. عينيها مدمعين .. تحنات عليه .. و عنقاتو بقوة كاتبوس فيه و تنهد و كاتهمس
ليلى: توحشتك و توحشت ختك تا هي، توحشت ايامات كنتو بزوجكم معمرين عليا (شهقات شهقة مرعودة) مقادراش نولي كيف اللول .. فاش مشات ختك تبدلو بزاف دالحوايج (شافت فيه كاتمسح عينيها و حاسة بداخلها كايرجف) حتى باباك تبدل و تبدل بزاف
سكتات كاتدوز يديها مع خصلات شعر سيف اللي كايقرب عندها و كايحط فمو مريگ على وجهها و كايضحك معاها، بينما هي كاتبسمليه بسهوة و عقلها غايب كاتفكر ف يوسف .. مابقاتش مرتاحة بهاد الوضع بيناتهم .. براسها مابقاتش عارفة فين زاطمة معاه .. حساتو تبدل عليها و هادشي اللي مخليها تركب راسها و تتعاند معاه
.........
كان گالس فالبيرو ديالو كيسني شي وراق حتى دخلات عندو سمر مبتاسمة كعادتها ..
يوسف: (خدا من عندها الوراق كيقراهوم باهتمام بينما هي واقفة عند راسو حتى صونا تيليفونو .. غير لمح النمرة عقد حجبانه و جاوب بسرعة) يما؟؟
غيثة: (بخوف) أ بني شوف مرتك فين مشات راه هزات الولد و خرجات مانتابهتش ليها .. تخلعت عليها ..
يوسف: (ناض وقف و نطق بقلق) فين غاتكون مشات؟ و العساس اش كيدير؟ مشات فطوموبيل؟
غيثة: ايه راه هزات الطموبيل .. أ بني واش العساس غايحبسها؟
يوسف: (بعصب) صافي قطعي الواليدة ..
قطع عليها الخط قبل ماتجاوب و بدا غادي جاي كيصوني عليها و لكن لا رد .. حتى غوت بعصب ..
يوسف: ليلااااااا ..
سمر: (عقدات حجبانها) يوسف كالم طوا ياك لباس؟
دوز بيديه على وجهه ماجاوبهاش عاود دوزليها الخط داير التيلي فودنو كيغزز سنانو و كيتسناها تجاوب ..
دخلات هازة سيف فيديها .. لابسة غوب سخونة فالاسود و عليها مونطو فنفس اللون .. و فرجليها ميني بوط حتى هو كحل .. مادايرة حتى نقطة دالماكياج .. شعرها مسرح على طولتو أسود مثل ظلام الليل الحالك .. استقبلوها فالبنكة كيفما موالفين .. كان البيرو خاوي گلسات بلباقة و حطات سيف فحجرها .. ابتسمت برقة و هضرات مع البنت لي كطريطي معاها ..
ليلى: سيلتوبلي بغيت نسحب داكشي لي عندي فالكونط كولو .. و ماعنديش گيشيي .. خليتو فدارنا فمدينة اخرى ..
البنت: (بابتسامة) تعطيني لاكارط نكونسيلتي الصولد؟
جبداتها ليها من الصاك هي لي بقات عندها من بعد ماداليها گاع الاوراق الرسمية حتى الطوموبيل صاكتها غي بالصنطيحة لا بيرمي لا كارط كريز .. حطاتهالها فوق المكتب و خلاتها تخدم شغلها حنات عند سيف كتبوس فيه و تهبطليه الطربوش على راسو ..
ليلى: (ضحات بخفوت) امم عن عن .. اش هاد اللغة أصاحبي ..
البنت: مادام المونطو كبير بزاف مانقدروش نخرجو ليك .. و هادا يالله الصباح ..
ليلى: (بمزاح) حسيت بحالا جاية لعند سوسي نشري كوميرة و ماعندوش الصرف على الصباح ..
البنت: (ماعندها خاطر للضحك مداتليها لاكارط و دارت ابتسامة صفرا) هادشي لي كاين هاد الساعة .. تقدري ترجعي فالعشية نخرجو ليك نصف المبلغ ..
ليلى: (ضربات بيديها على البيرو و نطقات بخفوت) شوفي أ مادموزيل .. فلوسي بغيتهوم دباا .. ماعنديش الوقت لي نضيعو فالبانكات .. رزقي جبدوهليا .. ولا بربي حتى نبرد فيكم الفقصة ديالي على الصباح ..
ليلى: (ناضت هازة سيف بجنبها و خنزرات فيها) واقيلة ماسمعتينيش مزيان ..
البنت: (كحزات الكرسي اللور و تمات نايضة) سمحيلي و لكن غانعيط لوديغيكتوغ ..
ليلى: (بصوت عالي) عايطي حتى المدير الجهوي .. سيري حتى لبنك المغرب ريكلامي .. فلوسي هي فلوسي ..
وقف عليهوم المدير من بعد ماسمع الصداع غير عرفها ابتسم بهدوء ..
م: مدام الادريسي كاين شي بخوبليم؟
ليلى: (بردات كأنها ماشي هي لي كانت شاعلة .. ابتسمت برقة و جاوباتو باحترام) نو ماكاين مشكيل .. بغيت نسحب شي فلوس قالك البنكة خاوية ..
م: شحال خاصك أمدام؟
ليلى: (شافت فالبنت و رجعات شافت فيه مبتاسمة) 1000 درهم ..
م: (شاف فالبنت لي بقات غي كتبقلل فعينيها .. غارق فحوايجو .. هضر بشوية) سمية .. جبديلها المبلغ لي خاصها .. ماشي شي حاجة كبيرة واش لاكيس خاوية فمرة؟
البنت: نو مسيو ودغيري 1000 كاينة ..
مشا بحالو من بعد ماكالما الوضع و خلاهوم بجوج .. رجعات كل وحدة لبلاصتها ..
ليلى: (دارت رجل على رجل و ابتسمت بمكر) شفتي كون دويتي زوين بحالو كون تفاهمنا انا وياك ..
البنت: (كتغلي من داخل) مدام كنتي غاتجبديلي موشكيل ..
ليلى: (مداتليها لاكارط كضحك) الحياة مافيهاش مشاكل غي كحل الراس كيبغي يغول عليك .. (بحدة) سربيتي دغيا مامسالياش ليك ..
كان كيعيط بدون انقطاع .. حتى بدات الف فكرة كدور فدماغو .. هربات .. واقعة ليها شي حاجة! ماتقدرش تخرج بوحدها! مزالة كتخاف من الناس! تقدر تعرض راسها للخطر! معاها ولدو!
گلس على المكتب لايح التيلي حداه كيعصر فعينيه حتى حس بيديها طبطبو مع كتفو وزقالت بخفوت ..
سمر: تهدن أيوسف .. غاتكون غي مشغولة و ماسمعاتوش ..
يوسف: (شافيها صاعر حتى طفجها) اشمن مشغووولة ؟؟ السيدة حمقة و باغا تحمقني ..
سمر: (كتبرد فيه) بون خاصك تكالما باش تعرف فين تقلب .. إيسي تاصل بعائلتها ولا الناس لي قرابين ليها ..
غير سالات كلامها هز التيلي و دوز نمرة رقية .. كيصوني و يعاود مكاتجاوبش .. حتى رجع لاحو كيغزز سنانو ..
گلسات فوق الفوطوي كترتاح حاطة حداها سيف يالله فايق من النعاس .. بينما رقية واقفة عند راسها كطلع فيها و تهبط بدهشة ..
مشات من قدامها شادة فكرشها كتنهد بعياء .. حتى سمعات تيليفونها كيصوني من بيت النعاس .. مشات هزاتو لقات يوسف .. عقدات حجبانها باستغراب و جاوبات من فورها ..
بمجرد ماسالات هضرتها و الابتسامة مزال ماغادرات وجهها حتى كان تحل الباب و دخلات بدون إذن أو دستور .. غير دورات راسها شافتها .. هازة ولد فيديها صاكها معلقاه جنب .. شعرها كيميل على كتافها .. وجهها شاحب و لكن عينيها فيهوم لمعة غريبة .. حدة مخلطة مع القسوة و بزاف دالكبرياء .. تقادات فجلستها كتشوفيها بينما ليلى كطلع فيها و تهبط .. حتى ابتسمت ليها بهدوء و نطقات برقة ..
ليلى: بونجوغ ..
سمر: (بقات عدة ثواني كتحاول تستوعب كيفاش تحولو ملامحها فرمشة عين من الحدة و الجبروت لحمل وديع .. رقيقة و هادئة حياتها بكل لباقة.. دوزات لسانها مع شفايفها و نطقات بهدوء) بونجوغ ..
شافت ليلى فيوسف لي كان مخنزر فيها و غواتو فطرف لسانو .. بادلاتو التخنزيرة و سدات الباب بينما سمر جمعات الوقفة و شافت فيوسف
سمر: نخليك أ دكتور .. حتى نرجع مور داك الوراق ..
ماجاوبهاش عينو كيغليو غي مع ليلى و كمية الاعصاب لي كتركب فيه ..
ليلى: (تبعات سمر بعينيها حتى سدات الباب .. قربات عندو و نطقات بحدة) بغيت بغيز أون شاغج لرقية غاتولد هنا و فابور ..
يوسف: (ناض من بلاصتو صاعر شدها من ذراعها و قربها لعندو) علاااش مكتجاوبيش فالتيلي؟
ليلى: سوقك؟؟
يوسف: (زاد زير على يديها و غوت حتى طفج سيف) وااااش كتق7بني علياااا؟؟؟ ولا على كRك؟؟ خارجة من الدار ماعالمة حد .. هازة معاك ولد صغير و زايداها مكتجاوبيش و جاية عندي بكل برود بحالا مادايرة والو؟
ليلى: (نترات يديها منو و بعدات عليه) مامسالياش لطبيخ الهضرة معاك أ يوسف .. انا ماشي برهوشة صغيرة لي تخاف عليها .. و هذا (زيرات على سيف) ولدي .. كتفهم شنو هي ولدي؟؟ انا ماشي حمقة باش تخاف عليه مني .. وماجيتش باش تفتي عليا هاد الديسك ديالك لي حفا عندي .. (عطاتو بالظهر و تمات خارجة) أنا فالبلوك .. وصي عليها صحابك و صيفطليا البغيز أونشاغج ..
حلات الباب و زدحاتها .. بمجرد ماخرجات هز يديه ضربها مع المكتب مغمض عينيه كيغلي من داخل .. ايلا بقات هكا شي نهار غايفوت فيها شي ضربة بلا مايحس .. كتستفزو و تلعبليه على أعصابو ..
تمشات فالكولوار ضامة ليها سيف حتى قشعاتها من بعيد واقفة مع بنيتة صغيرة كتلعب فشعرها و شكلها كطمن أهلها عليها .. طلعاتها و هبطاتها مصغرة عينيها .. حتى وقفات عليها الممرضة لي كانت مقابلاها فالكومة ..
ممرضة: مدام ليلى!! اش خبارك؟
ليلى: (ابتسمت برقة) لباس أبديعة وانت؟
ممرضة: لباس أمدام .. فرحت فاش شفتك على خير ..
ليلى: خليك ليلي أحبيبتي .. (شافت فسمر لي باقا واقفة قبالتها و رجعات شافت فبديعة) قوليلي أ بديعة هاديك طبيبة جديدة هنا ولا كانت ديجا؟
بديعة: (شافت فسمر) اه الدكتورة سمر هاديك طبيبة دالاطفال لي جات فعوط الدكتورة اسماء الله يرحمها ..
ليلى: اممم .. (باهتمام كتشوفيها كتسلم على المرا لي كانت واقفة معاها) باينة فيها كتخدم ..
بديعة: وي كولشي كيشكرها ولي زوين فيها كتبقا متبعة معاك حتى تسالي .. و عزيز عليها الدراري صغار ..
حياتها براسها و مشات تابعة سمر و كتهضر لسيف فوذنيه ..
ليلى: يالله أ مامي نلعبو شوية مع خالتو سمر ..
دخلات لبيروها كتجر فرجليها .. سدات الباب و گلسات .. هزات ستيلو كتفكر فداك اللقاء لي كان بيناتهوم قبل قليل .. معجبة بداك الهالة ديال الكبرياء لي كتحيط بيها .. حتى دق الباب ودخلات من بعد ماعطاتها الاذن ..
ليلى: (هزاتو معنقاه) داكوغ ..شكرا .. نخليك دبا (شيرات ليها بيديها و خرجات خلاتها كدور فعينيها مافاهمة والو.. كيفاش دخلات و خرجات من عندها بهاد الطريقة .. و كأنها جاية غير باش تدي و تجيب معاها فالهضرة .. و ماكاينة لا سخانة لا والو ..
ليلى: (غادية فالكولوار كتزرب حيت تعطلات على رقية .. ابتسمت بمكر كتبوس فسيف و تهضر معاه بشوية) هاحنا نشوفو أولدي واش باك غايسيقلك الخبار كانت فيك السخانة ولا لا .. نشوفو طاطا سمر واش طبيبة داخلة سوق راسها ولا فيها الدوي بزاف بحال أسماء الله يرحمها (غمزاتو)
سيف: ناء .. ناء ..
ليلى: لا .. لا؟ واش انت غاتعرف احسن مني؟ (باستو بالجهد حتى بدا يضرب فيها و يغوت)
…
خرجات الطبيبة من البلوك بلبستها الخضرا .. دايرة كمانة على فمها .. كانت ليلى واقفة مع راجل رقية غاديين جايين كيتسناو حتى جات عندهوم بشراتهوم بالخبر .. و ولادتها لبنيتة .. غي سمعاتها ليلى تنهدات بفرح و خشات وجهها فعنق سيف كتشمو و تبوسو ..
ومأتليه براسو ورجعات اللور متكية على الحيط مزيرة على سيف بين يديها كأنه غايهرب .. رجعو ليها ذكريات ولادتها .. و بنتها لي فقداتها .. او انتزعاتها منها الدنيا بالسيف ان صح القول .. غمضات عينيها و رجعات حلاتهوم كتمنع دموعها باش مايهبطوش .. حتى وقف عليها بطابليتو عاقد حجبانو كيشوف فسيف و نطق بقلق ..
أخفيتك بقلبي مثل الخطيئة الجزء 29
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء