أخفيتك بقلبي مثل الخطيئة الجزء 31

2020

محتوى القصة

رواية أخفيتك في قلبي مثل الخطيئة

تخلعات كاتشوف فديك الضاية د الد م اللي تجمعات تحتها .. ناضت وقفات كاترجف و قوصات ضهرها و كرشها عاطيينها حر يق قوي بزااف، تأفأفات بصوت مسموع و مشات بخطوات ثقال جيهت پلاكارها كاتمتم بأنين

ليلى: ماشي وقتك تا انت، ربع شهور ماجيتي ماشي تالدابا الين عل ديل مك ..(جبدات سروال و سليب جداد كاترجف بالحريق .. دارت كاتقلب فوسط واحد المجورة كاتحل فيهم و تسد و انينها بالزز باش حابساه، تا لقات واحد الباكية د اولويز كانت محلولة و باقيين فيها غير شي وحدات قلال، هزات وحدة و مشات جيهت الدوش، مخسرة سيفتها و النفس كاطلعو بالسييف .. بدلات عليها و غسلات تحتها مزيان، بانتلها نزلات قوية و كثيرة ماشي فحال اللي مولفاها ديما .. لبسات عليها و خرجات كاتقطع بالوجع، قلبات على الكينات اللي كاتشربهم مللي كاتكون فيها، حتى لقاتهم و شربات حبة .. رجعات للفراش لقاتو مطبع بالد م .. هزات سيف بشوووية باش مايفيقش .. حيداتو و دارت واحد جديد .. لاحت داك القديم للقنت و ردات سيف لجنبها .. رجعات بلاصتها كاتلوى بحر يقها، كاتميل كل خطرة لجيهة و بدات تعراق بقوة داك الحريق .. بقات شي جوج ساعات ماقداتش تغمص عينيها فخطرة، مكمشة فبعضها و كاتلوى بوحدها .. ناضت فشلانة وجهها شاحب و شنايفها صوفر، حسات بديك اللي دارتها عمرات .. مشات عاودات بدلاتها و رجعات .. تكات شوية كاتكمد داك الحر يق حتى ترخات بلا ماتحس و نعساات واحد النعسة حللللوة، استحلاتها حتى فطنات فجأة على حركة سيف جنبها و صوته كاينادي عليها و كايفيقها

حلات فيه عينيها بتعب كاتزفر بصوت مسموع و تكلمات بصوت خافت
ليلى: فاش كانبغي نفيقك مكاتفيقش يالخا نز ..

سيف: (كايضحكلها) مامي وينة ...

ليلى: (تكسلات بتعب) اممم كتصبغني .. هانا نضت ااممممم (تفوهاات كاتلوى يمين و شمال تا سمعات رقبتها طرطقات .. تنهدات و ناضت كاتشوف فالكوڤرلي، كان ماموسخش .. هزات سيف خارجة بيه للدوش كاتجر فرجليها بالسيف و راسها عطاها الحر يق، ماشبعاتش نعاس و فاقت على الصباح)
.......

دوزات روتينها الصباحي مع سيف .. الگانة خاسرالها و مافيها خاطر لوالو، تا الفطور مافطراتش، شربات غير القهوة و كمات گارو تحيد القطعة دالصباح .. هزات شي وريقات خاصين بيها جمعاتهم فملف واحد و هزات سيف مبدلاليه و موكلاه و موجداليه صويك خاص بيه تبسماتليه

ليلى: ناخذك اليوما عند خالتو رقية تا نرصي راسي و نشوف فين نبقى نحطك (باستو بالجهد) توحشتي منال؟

خرجات بيه كاضحك معاه و كادوي و هو كايجاوبها .. كايتهاودو و كاتفهم منو كولشي .. بلعاني كاتجبدو بالهضرة باش يتسرحليه اللسان و يزيد يفهم الهضور .. اي كلمة كاتقولها و لا شافتو مافهمتهاش كاتشرحهالو ببزاف دالطرق .. ركبات فالطموبيل، غادة و كاتصوني لرقية حتى جاوباتها

رقية: كاتحلمي بيا؟
ليلى: صباح الخير ، غانحط سيف عندك و نكمل طريقي راك عارفة شنو عندي

رقية: واخا هانا نتسناك حتى منال قنطانة
ليلى: (ضحكات بصوت مسموع) توحشات البوگوص ديالها هههه

رقية: هههه جيبيه ياختي حتانا ولفتو

ليلى: تلاحي دابا راني صايگة

قطعات معاها و دارت شافت فسيف، غير شافت فيه ضحكليها

ليلى: كاتفرنس، عارف راسك فين غادي؟
سيف: (كايضحك) منا
ليلى: ههههه الخا نز لاخر تسرحليك اللسان بمنال

سيف: منا منا

ضحكات حاضية طريقها و كملاتها حتى وصلات عند رقية، عطاتولها من الباب و رجعات فحالها .. مزروبة و مباغاش تمشي معطلة باش تبان جدية اكثر للسيد اللي غاطلاقاه .. فطريقها زارها شوية دالحر يق، كمداتو غير بيديها كاتنفس بالجهد .. حاسة بجهدها كايتقاضى تا حبسات فالبلاصة دالعنوان اللي صيفطليها ياسين .. تكات براسها على كرسيها كاتهدن فنفسها .. هزات صاكها حلاتو و جبدات منو الكينة دالو جع، شرباتها و هزات روج احمر .. دوزاتو على شفايفها .. تأملات ملامحها لمدة قصيرة و تبسمات ..


بانلها كولشي هو هداك .. هزات تا ريحتها عاودات رشاتها و هزات الملف ديالها .. كل شوية كاترد قصتها لشي جنب .. نزلات من الطموبيل، بلباس عملي بينها سيدة اعمال متكاملة من كل النواحي، الاناقة و الجمال و الجدية و الصرامة ، اللون الاسود جا معاها و بينها ذات شخصية سادة .. ماشي قافزة .. نظراتها الخطيرة كاتدور بيهم يمين و شمال و بطالونها كاتقرقب بمشيتها، خطواتها محسوبين مثل الطاووس نافشة ريشها .. وقفات عند واحد البيرو كان مع الدخلة و تبسمات للبنت اللي كانت جالسة فيه

ليلى: (بنبرة هادئة و صوت رقيق) بونجوغ
علات فيها الموظفة عينيها و ومآتلها
م: بونجوغ مدام تفضلي

ليلى: عندي موعد مع السي سمير .. قوليليه ليلى ادريسي من طرف ياسين غايعرفني

م: اه واخا امدام (هزات الفيكس و دوزات ليه قدام عينيها، دوات معاه شوية و علات فيها راسها مبتاسمة) تفضلي راه كايساينك

ليلى: ميغسي

خلاتها و دازت للبيرو اللي شيراتلها ليه .. دقات بخفة و دخلات مبتاسمة ابتسامة ساحرة .. بخطواتها و نظرات عينيها اللي تربصات بيهم السيد اللي كان جالس فالكرسي د المدير دالشركة .. رجل باينة فيه فأواخر الثلاثينيات .. زينو مابيهش .. لابس لباس رسمي و غير شاف ليلى .. تبسملها و وقف .. تقدمات تا لعندو مداتليه يدها باش تصافحو و هو يتحنى باسهالها بجنتلمانية عينيه فعينيها و استنشق نفس طوييل كأنه كايشم رائحة عطرها الجذاب

سمير: (بنظرة متفحصة دوزها عليها) بونجوغ مدام ليلى ..
ليلى: (رجعات شعرها اللور و قالت بهدوء) مادموزيل ..

تبسم و شارليها تگلس ..
سمير: تفضلي (گلس و هز الفيكس) كافي؟

ليلى: (كتحط صاكها على الطبلة) اهاه ..

طلبليها قهوة .. و عاود الترحيب بيها ..
سمير: مرحبا مادموزيل ليلى ..

ليلى: ميغسي بوكو .. (دارت رجل على رجل و تبسمات) بلا شك هضرليك ياسين علاش بغيت نشوفك ..

سمير: شابك يديه مع بعضهوم و قال بهدوء) وي .. قالي بغيتي تشري من عندي الشركة!

ليلى: (بهدوء مسلطة عليه نظراتها الجذابة) تقدر تقول هاديك غي مصيدة باش نشوفك ..
سمير: (باستغراب) اهاه؟ و علاش باغا تشوفيني؟

ليلى: (تقادات فجلستها و قالت بثقة) عندي ليك أوفخ غاتعجبك ..

سمير: (باهتمام) امم .. قولي نشوف ..
سمعات دقان فالباب قبل ماتهضر كانت السكرتيرة دخلات حطاتليهوم القهوة و خرجات .. هزات الفنجان بين يديها جغمات منو و رجعات حطاتو بينما هو غي حاضي معاها كل تحركاتها .. حتى تبسمات و بدات تهضر بتركيز ..

ليلى: بون .. أنا كنصمم الازياء تخرجت هادي 3 سنين تقريبا .. و شاركت فالمسابقة العالمية للتصميم لي كتقام ففرنسا و خديت اللقب ..

سمير: (بإعجاب) اهممم ..
ليلى: (كتلعب بفنجان القهوة بصبعانها) مستاعدة نصممليك الدفعة لي باقالك مع داك الكليان الاجانب .. و متأكدة ماغاتكونش اخر دفعة معاهوم ..

سمير: (علا فيها حاجبو) المقابل؟
ليلى: (جاوبات من فورها) تكلفليا بالانتاج لامارك ديالي ..
سمير: (تبسم بهدوء) نتي راك زدتيني ديشاغج أ مادموزيل ماشي خففتي عليا!!

ليلى: (بابتسامة جانبية) علاش؟ شنوهوما هاد ليشاغج و انت ماغاتخسر والو؟؟
سمير: (بعدم فهم) نتي كتقولي نتكلف بالانتاج .. و..

ليلى: (قاطعاتو بهدوء) تكلف سافوبا ديغ غادي تخلص شي حاجة من عندك .. انا البيدجي لي عندي قاد باش نخلصك فكل ساعة ضارو فيها المواكن ديالك على سلعتي .. و نزيدك التوب و گاع المواد من عندي .. بالعكس غاتقدمليا سيغفيس و تخلص عليه و نزيد نربحك من الفوق .. تقدر تسرح گاع المصممين لي عندك .. قادة نعطيك كوليكشن و فابور .. غايديرو بوم فالسوق و بهكا تنقد راسك من فاييت ..

سمير: و شنو يضمنلي بلي غاتقدي عليها؟

ليلى: (شربات من قهوتها و غمضات عينيها كتمذق ... رجعات حلاتهوم و الكاس بين شفايفها نطقات بخفوت) الضامن الله .. ياك انت مق مر على الربح ولا على الخسارة؟ و غادي لفاييت و كطلب ضمانات؟

سمير: (رجع باللور تكا على كرسيه كيلعب بالستيلو فيديه ساهي فيها و فكيفاش كتهضر بثقة فالنفس .. دار ابتسامة جانبية و نطق بطنز) كنضن لقيت الضمانة .. هاد الثقة فالنفس كتشجع نيت على الفاييت ..

ليلى: (قربات لعندو و قالت بنفس نبرته) دير فاييت معايا و بتصاميم جديدة لي غايكونو بلا ذوق ايلا ماعجبوهومش ماشي هي ديرو بوحدك و بتصاميمك القديمة ولي غايكونو مكل خين ايلا كملو معاك بيهوم ..

سمير: (ضحك بصوت عالي حتى تسدو عينيه و رجع نطق) كيبانلي نغامر معاك .. السيزي غايكون معاك حلو .. عل الاقل نسدو وانا ضاحك ..

ليلى: (ناضت وقفات مبتاسمة بانتصار) امتى نبداو؟
سمير: (وقف معاها) امم .. مزروبة كيضهرلي؟
ليلى: علاش انت عاجبك المذاق دالفشل؟؟

سمير: (سكت شحال كيشوفيها و مدليها يديه سلم عليها) من غدا نوجدو الوراق ..

ليلى: (مدات يديها سلمات عليه) إذن خليتك على خير .. أ دومان ..

زيرليها على يديها حتى نتراتها بلباقة .. و خرجات كتمشى بعنفوان شعرها كيلعب على كتافها خلاتو ساهي فيها حتى زدحات الباب عاد فاق من الگلبة .. گلس فوق من بيروه كيخمم فهاد العرض لي داز فرمشة عين فالمكتب ديالو و وافق عليه بلا مايدرسو حتى .. كأنها تلات عليه الطلا ميس او لاحت عليه تعو يذة الخلود .. و خلاتو يدير يديه فيديها بلا مايفكر .. و هو عاد الصباح صبح على الاجراءات باش يحبس كولشي و ينساحب من السوق بكرامة كيف كيقول .. و يمشي يركز فمشاريع اخرى بدل مايضيع فلوس و الجهد فهاد المشروع لي على وشك الانهيار حتى لقا راسو بكلمة منها مكمل فيه و فرحان عاد .. دوز على صدره نافش ريشه .. صوتها مزال كيرن فذماغه .. خلات تأثير غريب عليه .. بحال شي م_خ_در و سرا فجسمه .. حتى فطن على صوت التيليفون .. شاف النمرة .. كان كاتب عليها المدام .. تنهد و جاوب من فوره ..


خرجات من عندو دايرة ابتسامة انتصار .. حاسة براسها وصلات ماشي عاد غاتوصل .. اول خطوة فالطريق لي نوات تشد خطاتها بنجاح .. الباقي قادة بيه و راسمة بلانو فراسها .. ركبات فطوموبيلتها .. ديماراتها و تحركات قاصدة الطبيب .. حتى وصلات لقدام كلينيك .. دخلات نيشان عند طبيبة نسائية لي كانت ديما متبعة عندها خارج كلينيك يوسف .. و اليوم هضرات معاها قبل مادخل للشركة .. دقات فالباب .. غي سمعات الاذن بالدخول دفعاتو و دخلات ..

ط: (ناضت كترحب بيها) مرحبااا مدام ليلى صافا؟

ليلى: (سلمات عليها مبتاسمة و كلسات) لباس أدكتورة ..

ط: ياك لباس؟

ليلى: البارح جاتني إيموغاجي .. حتى فشلت بالليل .. و مزال لدبا كيهبط مني الد م ..

ط: ليغيكل؟

ليلى: عمرها جاتني هكا ..
ط: (عقدات حجبانها بانزعاج) أجي معايا نقلبك ..

ناضت معاها مور واحد الستار .. حيدات حوايجها و ركبات على الپاياص هبطات سروالها .. كانت الويزة عامرة د م .. حيداتهاليها .. لبسات ليكون و بدات تقلبها .. عاقدة حجبانها .. حتى رجعات علات راسها مخسرة سيفتها ..

ط: داكشي لي توقعت نيت .. طاحلك السلك .. و ماحسيتيش!! مشكيلة كون ماجيتيش غاتبقاي تنزفي حتى طيحي .. حفضك الله ابنتي ..

ليلى: (ناضت كتهبط حوايجها) شنو للسبب باش طاح؟

ط: (كتحيد ليكون) تقريبا النص ديال ليفام لي كيديروه بعد الولادة نيشان كيطرا ليهوم هكا .. دونك حاجة طبيعية دبا خاصني نحيدولك و نقيك من تحت .. عالله مايكونش ضرلك الوالدة .. نوضي معايا لتحت .. خاصني ضروري نفحصك .. و نشوف واش نردولك دبا ولا تاتبراي ..

ليلى: (بانزعاج) صافي غير حيديه أ دكتورة .. بلا ماترجعيه ..

ط: داكوغ .. غاترجعي لبيلول؟

ليلى: نو أصلا طلقت .. يعني مابقا عندو فاش ينفع ..

ط: (باسف) أووه .. تفارقتي انت و الدكتور يوسف؟

ليلى: (سميتو جابتليها القطعة) ماكتابش ..

ط: ماشاء الله و صافي .. بون يالله نزلو لبلوك ..


حطات راسها على الخدية كتحس بعياء رهيب بعد نهار دوزاتو كولو فالطبيب و فالفحوصات .. شربات معاهوم شلا دوايات .. حطاتو على حجرها عاطياه بيسكوي كيمضي فيه سنانو و كتهضر معاه باسترخاء ..

ليلى: توحشتي مامي اليوم؟

سيف: (كيحرك راسو بزربة) أه .. اه .. (عطاها بيسكوي) أكي ..

ليلى: كول أ مامي بالصحة و الراحة ..

حط راسو على صدرها كيتمخشش فيها و يحك فنيفو ..
ليلى: (دوزات يديها على شعرو) فيك نعيسات أكبيدة! نينيو أ ماما؟

سيف: (عنقها بيديه مزير عليها) دودو ..

ليلى: (قاصتليه فكوشة) مادرتيش بيبي؟
سيف: (حرك راسو بنفي) ناء ..

جراتو لعندها عنقاتو و بدات تغني ليه كطيب نعاسو و هو كيدندن معاها .. حتى بداو عينيها يتلصقو من قوة العيا .. وگضها غي صوت التيليفون لي صونا على الكومود .. مدات يديها هزاتو شافت النمرة عقدات حجبانها و جاوبات من فورها بنبرة باردة ..

ليلى: وي يوسف!! شنو بغيتي؟
يوسف: (ببحة رجولية) ديري أپيل ڤيديو .. بغيت نشوف سيف ..

ليلى: (تنهدات بضيق) نعس!

يوسف: (برك على حروف اسمها) ليلاااا .. كنسمعو كيغني!

ليلى: (قلبات عينيها بملل .. قطعات عليه و دخلات عندو واتساب ديمارات ابيل فيديو و قلبات الكاميرا جهة سيف ناعس على صدرها كيدندن .. كيبان غي النص فوجهها و فمها كيتحرك) سيف نوض أ ماما باباك باغي يشوفك!

سيف: (قشعو فالتيليفون و علا راسو ماد يديه للشاشة) دادي!!

ناعس متكي على كادر النموسية عينيه كيفلتو جهتها طمعا انه يشوف وجهها و لكن دون جدوى .. عطات تيليفون لسيف فيدو و تكات مكتشوفش حتى جيهتو .. غمضات عينيها كتسمعو كيهضر مع ولدو .. و سيف غير كيبجغط معاه كلمة كيفرزها و كلمة لا .. دقائق حتى بدا يجيها النعاس عاد سمعات اسمها .. كان كينادي عليها .. عوجات سيفتها و خدات من ولدها التيلي قلبات الكاميرا لجهتها ..

ليلى: وي!
يوسف: (عقد حجبانو) مريضة؟

ليلى: (كتحاول تشتت الانتباه ماتشوفش فيه عكسو هو لي كيحقق فملامحها بتدقيق) ايلا ساليتي الهضرة مع ولدك .. تصبح على خير بغيت نعس!

ماتسناتوش يجاوب قطعات عليه الخط و طفات التيليفون .. لاحتو حداها ..
ليلى: مريضة ولا ز ب ي!

جرات عندها سيف نعساتو بنفس الوضعية كطبطب عليه باش ينعس مودها كان مخسر وزاد خسرو ليها ..

ناض كيتمشا بالحفى لبس بنطوفتو و خرج لبالكون يضر ب فيه البرد .. عالله تبرد شوية النا ر لي شا علة عندو لداخل .. عاملاتو بجفاء .. كان عارف .. و مع ذلك بالو بقا مشوش معاها .. زفر انفاس حارة حتى خرج الذخان من فمو .. كيشوف فالنجوم المتلئلئة فالسماء بلا خاطر .. و كأن الحياة فقدات طعمها فغيابها .. ماقادرش يكمل بلا بيها ..


وقفات بعدما كانت مقابلة مع المراية كاتقاد خصلات شعرها .. جمعاتو لفوق تا بانت رقبتها طويلة زيناتها بعقد خفيف و وذنيها فيهم حلقات طوال .. بمكياج ناعم و خفيف مكثرة غير أحمر شفاهها بلون بنفسجي مفتوح شوية .. بانو شفايفها اكثر اثارة و جاذبية .. و رموشها مجبدين بماسكارا بانو عيونها اكثر خطورة .. شوفة وحدة منها تسلبك .. تفحصات اطلالتها الاخيرة .. جات هي هاديك .. بكسوة قصيرة عابرة طايتها .. هزات شال حطاتو على كتافها مع صاكها و دورات عينيها فأرجاء الدار كاتفكر واش ناسية شي حاجة .. تا تأكدات ان كولشي عندها عاد خرجات فحالها .. ركبات فطموبيلتها و هزات تليفونها .. شافت فالساعة كانت قريبة العشرة دالليل .. صونات مباشرة على رقية فنفس الوقت تحركات من تما عاضة على شفتها السفلية حتى تفتحليها الخط سمعات صوتها الهامس

رقية: عاد نعستهم هششش دوي بشوية
ليلى: (غلباتها الضحكة من النبرة اللي كادوي بيها) نوضوليك القوق فراسك؟

رقية: (تنهدات عاد قدرات تدوي بالجهد باينة بعدات من جنبهم) تطبخت .. شفتيني ناقصة تربية زايداني بالصل گوط ديالك مكايرصاش

ليلى: شابه لماماه الحبيب ديالي
رقية: ايوا باااز .. انا بلاصتك نحشم
ليلى: عاوديها ل ك ر ك .. اشنو دورك فهاد الدنيا لاماشديتيليش ولدي

رقية: و لكن عزيز عليا هاد شي يشفعليك ال ق ح ب ة فين وصلتي؟

ليلى: انا فالطريق دابا .. قربت نوصل، شوفي انت غير نعسي لا تعطلت مغانجيش موراه تالصباح و نكون عندكم باش مانخسرش فيه النعاس

رقية: واخا صافي
ليلى: تلاحي

قطعات عليها مكملة طريقها .. غادة و كادندن بخفوت فسرها حتى وصلات للريسطو فين عندها موعدها .. عشاء عمل مع سمير تافقو عليه قبل يوماين فاتو باش يرصيو كولشي بيناتهم و يبداو الخدمة .. تا هي متحمسة و باغا تعطي جهدها كامل .. باغا ترجع للي كانت عليه و ماعوالاش تستسلم لا ماخرجاتلهاش بنتيجة ايجابية ..

داخلة كاتدور فعينيها عليه و كيفما توقعات بانليها سابقها و شاد طبلة لشخصين .. عينيه على الباب كايساين فيها، غير بانتليه شيرليها بيدو .. تبسماتليه برقة و قربات عنده .. كاتميل بخصرها يمين و شمال و هو مع كل خطوة كاتقربها كايزيد يتفحص شي شبر آخر منها .. تا وقفات قبالتو مداتليه يدها و هو يهزها لفمه باسهالها من جديد .. غمض عينيه و تنهد و رجع حلهم فيها

سمير: (كايستنشق عطرها) البارفام اللي كاديري عجباتني

ليلى: (بهدوء) ميغسي

سمير: (قرب كحزلها الكرسي اللي مقابل معاه) تفضلي

شكراته و جلسات كاتدور فعينيها فجنابها و هو تقابل معاها .. الريسطو كان كلاص و موسيقى الجاز هي اللي كاتسمع مع اصوات الكؤوس و المواس و الفراشط كايتقرقبو، و بعض الهمسات .. جو هادئ و مريح

ليلى: (شافت فيه بابتسامة) زوين هاد الريسطو اول مرة نجي ليه ..
سمير: هو اللي مولف نجيليه، حتى الماكلة عندهم بنينة .. تشوفي شنو طلبي انت ولا نطلبليك على ذوقي .. طبق غايعجبك مية فالمية

ليلى: (بهدوء) ماعنديش مشكل
سمير: واخا (شير للسيرڤور و عطاه طلبيتهم و رجع شاف فيها كايطلع و ينزل فملامحها و هي عاطياه ابتسامة هادئة) جيتي زوينة بزاف .. صراحة عندي الزهر هاد الليلة نتعشى وانا كانشوف فمدموزيل فجمالك .. و عندي فضول أكثر نتعرف عليها ..

ليلى: (علات فيه حاجبها و عضات على شفتها السفلية كاتشوف فيه بتلاعب) كاتجاملني دابا؟


ليلى: كاتجاملني دابا
سمير: لا حاشا اللي شافتو عيني قالو لساني
ليلى: (ضحكات برقة) عويناتك شكرا

سمير: تا الضحيكة عندك زوينة

ليلى: (وسعات ابتسامتها .. واخا كلامه ثقيل شوية و لكن المرا كايعجبها اللي يمدح بجمالها) غادي ندوزو الجلسة كولها و انت كاتشكر فيا؟

سمير: (تحنحن و حرك راسو بالنفي) لا .. تالخدمة ديالك الزوينة ندخلوها .. التصاميم اللي صيفطتيليا خلاوني بلا عقل .. تبارك الله عليك موهوبة .. متأكد غادي تعجب الكليان ..

ليلى: (بثقة) هادشي اللي باغا انا

سمير: (ضم يديه بجوج لعنده) دابا هادوك غير البعض اللي وريتيليا مزال غانشوف وحدين جداد؟

ليلى: اه نتفاهمو على كولشي و يكونو عندك غير تهنى

سمير: واخا (جا عندهم السيرڤور بدا كايحطليهم طلبيتهم و حلهم قرعة دالشمبانيا .. كبلهم بجوجهم و حطلهم القرعة و مشا)

ليلى هزات كاسها زگفات منه و سمير بدا كياكل فنفس الوقت كايدويو و يتفاهمو، هضرة منو و هضرة منها كل واحد كايقول اللي عندو .. مع سمير كل شوية كايطلق شي كلمة كاضحكها .. العشاء كان فجو حماسي بالنسبة ليها، الافكار اللي بداو يجيوها خلاو مخيلتها تسرح و الادرينالين كايتسارى مع عروقها، عينيها لامعين .. كاتدوي و تشرح بيديها محاساش بالدنيا حواليها .. حتى حسات بشي حاجة فشكل، جاها فحالا شي حد حاضيها، حسات بشي عينين محطوطين عليها .. دورات وجهها بشوية لجنبها واحد الطبلة كانت خاوية مللي دخلات هي و هو يبانلها .. عينيه عليها بنظرة حامية .. مثبت فيها الشوفة .. طلعاته و نزلاته ببرود، شافت فشكون معاه فالطبلة، كان سليم و سمر .. غير بانتلها جالسة معاه و كاضحك و تدوي مع سليم و مرة مرة كاتمد يدها ليوسف موجهاليه الهضرة .. صغرات فيها عينيها و ضحكات بسخرية .. عاد رجعات شافت فسمير اللي سهات عليه و هو يفرقع صباعه قدام عينيها

سمير: فين سهيتي؟

ليلى: (شافت فيه و تبسمات) فوالو .. نكملو موضوعنا؟
سمير: اه .. انت دابا كيفما تافقنا غاتكلفي بالسلعة وانا غانشوف مع العمال للي يرجعو شي بعض منهم، مانقدرش نرجع كولشي

ليلى: (بجدية) هممم واخا .. المهم نبداو فالقريب و كولشي يكون مضبوط .. المحل عندي سيمانة و يكملو فيه ليطغافو خاصني التصاميم يكونو واجدين من دبا عشرين يوم او ماكس شهر ..

سمير: كوني هانية .. (تبسم كايشوف فيها مساخيش يهز عينيه ملامحها خطر جاذبيتها خاصة بيها وحدها) نبداو فالكوليكسيون ديالك و ديالي فدقة .. نتي على ماوريتيلي ماعندكش موديلات بزاف ..

ليلى: (جغمات من كاسها) سي نوغمال عاد بادية ختاريت شي حاجة سبيسيال .. و بيني و بينك باش مايقواش عليا الشغل اعتمدت التصاميم لي كنت صممت فالمسابقة .. بانو ففرنسا و عجبو الجوغي .. سيرمون غايتمشاو هنا فالسوق .. (تكات على كرسيها كتهضر براحة) الكاليطي و الثمن مناسب كيجذبو ليكليون ..

سمير: وي متافق معاك (هز كاسو و قربو لها) ايلا حتاجيتيني انا موجود ..

هزات كاسها تا هي مبتاسمة .. ضرباتو مع كاسه بخفة و شربو حتى حسات بيدين دارو على كرسيها من اللور و صدره تحط على ضهرها .. زير على كتافها و همس فوذنيها بنبرة حادة كايكرز على كل حرف نطقو ..

يوسف: غاتنوضي ت ق و د ي لبرا دااابا ولا نقلب على ال z ا M ل ب و ك هاد الطبلة

عقدات حواجبها بشدة حتى هي، دارت لعندو بنص وجهها و شافت فيه بحدة اكثر منه تا هو شرارة غضب تكونات بين عينيه و عينيها .. عطره و عطرها تخلطو مع بعضهم .. شافت فسمير لي عاقد حجبانو مافاهم والو و همسات ليوسف بغضب ..

ليلى: ايلا مابغيتينيش نرتاكب شي جر *يمة هاد الليلة هي بعد مني!

يوسف: (سنانو كيتكرزو مع بعضهم .. دوا بغضب لمساتو فأنفاسه الحا رقة فوق راسها فاش نطق سميتها بطريقته الغا ضبة) غاتهزي ولا أنا لي غانرتاكب هاد الجر *يمة ..

ليلى: (ضحكات لسمير و تقادات فجلستها بعدات عليه) نعتاذر من السيد لي معايا و نجي .. (شافتو غاينطق لقفاتو) وبلا ماتقصح راسك سينو غان 9 و د و ها أ يوسف .. تاقا شري ..

قاد وقفتو من بعد ماكان حاني عليها شاف فسمير بنظرة حا رقة و انسحب لبرا ..

ليلى: (شافت فسمير) هذا معرفة قديمة .. شافني معاك و بغا يديرلي فيها العاشق الولهان ..

سمير: (هز كاسو كيشرب منو و يضحك) الصراحة من حقو .. شكون يسخى بهاد الجمال و الذكاء و يضيعها من يديه؟

ليلى: (ناضت هازة صاكها كضحك) تسمحلي نخصر معاك الهضرة؟

سمير: (غلباتو الضحكة) تفضلي؟

ليلى: (تحنات عندو و همسات بخفوت) خاصو يكون z. ا م ل و دودتو غلباتو ..

سمير: زعما؟
ليلى: (ضحكات بخفوت) شوف موراك .. و تفهم ..

مشات من قدامو كتميل .. ضار مباشرة موراه جات عينو فعينين سمر لي كانت قانية عليها و متبعاها فمشيتها .. ضحك بسخرية و طاح على الباقي من كاسو جغمو فدقة فاش فهم البلان ..


خرجات لبرا غير ضرب فيها البرد ارتعش جسدها .. تكمشات فالشال اللي ضاير على كتافها و عقدات حواجبها اكثر كاتقلب عليه حتى حسات بيدو شداتها .. زير علييها حتى قرب يطرطق العظم جارها وراه و هي غادة و كاتنترليه

ليلى: (بحدة) طلللق بلا مانشوهك هنا
يوسف: (غادي بيها جيهت طموبيلتو صاعر) تزيدي كلمة غا تحسبي سنانك

ليلى: (عصرات عينيها حاسة بيدها غاتفك بين يديه) يوووسف طلق مني قصحتينيي

ماطلقها حتى حل باب الطموبيل و دفعها لداخل عاقد فيها حواجبه بغضب و شراسة، من عينيه اللي حمارو و وذنيه اللي تزنگو باينة فيه واصل لآخره و تزيد معاه شوية يمر مقها معاها .. شخد شخدة وحدة و صعيييب يطفى بسهولة .. زدح عليها الباب و تقلب ركب جنبها، خلاها كاتحك فمعصمها كاتگدد فسنانها تا هي .. انفاسها مثل اللهيب كايخرجو سخااان، بجوجهم ناويين على خزيت من وجااههم باينة فيهم .. كايتسمعو اصوات انفاسهم مجهدين حتى قالت بصوت عالي مسمووع قريب حلقها يبان من صعرتها

ليلى: آاااخر مرة تحط عليا يديك بهاد الطريقة كاتسمعنييي

شاف فيها كولو مكنزز و خرج فيها عينيه

يوسف: لبديها قبل مانفر عك .. ماتخلينيش ن 9 و د ه ا معاك فهاد تالي الليل ..

ليلى: جيت معااك حيت مباغاش الشوووهة مع السيد ماشي حيت خااايفة منك

يوسف: و شكووون هاد السيد بالسلامة باش ماتبغيش الشوهة معاااه .. اش يجيك باش مقصرة معاااه .. مزووقة كولك و هو غيا كلك بعينيه، عااجبك الحال كاتفرنسي ليه فحالا ماناقصك تا خييير؟؟؟

ليلى: (مخرجة فيه عينيها) ااااصلا مناااقصني تا خييير اخويا .. نضحك و ندير اللي بغيت انت آاااخر وااحد يبغي يحاسبني .. مااشي حيت انت خنتي و شفتي فوحدة اخرى گاع الناس فحالك، جمع ك ر ك معايا حسنليك و براااكة ماديرليا فيها راك الحاااكم و تا كلمة من وراك مادوز، والله لاكانت لييييك .. السي السيد سير لعبها فالتيساع ..

يوسف: (فرااانة بالجهد فران خاايب تا مشات و جات بلاصتها كانت غاضرب راسها مع الطابلو غير شدها بسرعة بديهية من كتفها و زير عليها مقربها ليه .. طول الشوفة فيها و هي كاتنهج و كاتنفس بسرعة .. ماعلاتش فيه عينيها، حتى حط يديه على خذوذها .. يلاه مسهم نتراتليه يديه بالجهد و دفعاتو من عليها خارجة لبرات الطموبيل .. خلاتو كايمسح على وجهه بقلة صبر و نزل تابعها حتى هو كايفك صدايف قاميجته الفوقانيين، حسها خنقاتو .. تقابل معاها كايشوف فيها بجمود و حدة)

يوسف: شكون داك ال z ا م ل؟

ليلى: و انت شدخلك كاتسول؟
يوسف: ليلااااا (عصر قبضة يده كايحااول يضبط نفسه) ماتخلينيش نمشي دابا و نقلب على ال 9 ح ب ة دموو فينماااا كان نجبد ليه مصاا رنو بيدي، دوييي براكة ماتستفزي فيا و تخرجي مني الشلا هبي لي عرفتيه أول مرة ..


ليلى: (ربعات يديها كاتشوف فيه بجمود) السفيه كايقرا غير ما فيه .. انا ماشي فحالك و السيد اللي شفتيني معاه كان عندنا عشاء عمل .. عوالة نخدم على ك ر ي ياكما ضنيتي غانبقى جالسة فالدار؟

يوسف: علااش ديري عشا معاه؟ مكاينش البيرو؟ فين غاتخدمي بعدا و سيف شغاديري فيه؟

ليلى: (هضرتو غير كاتزيد تشعلها كايخليها تغزل بوحدها، كاتبغي طير عليه تاكلو و مااكرهاتش ديرها) ماشي شغلك فخدمتي .. ماتدخلش و ماتسولش و جمع ك R ك حسنليك بديتي طلعليا فمخاخ مخاااخي .. و ولدي قادة بيه ..

يوسف: (شدها من معصمها من جدييد مقربها لعندو) شغلي .. اي حااجة كاتخصك شغغغلي فيها امداام، ياكما ناسية راسك راك مرتييي؟؟

ليلى: (حركاتليه راسها بالايجاب كاتستفزو بكلامها) اه ناااسية .. من اللي خرجت من دارك و قطعت معاك من داك النهار وانا ناااسية واش مزوجة ولا على ذمة شي راجل ..

زاد زيرلها على معصمها حتى هزات قبضة يدها و عطاتو لصدرو بقوتها كاااملة .. نهجاات بغضب و عاودات هزات قبضتها، بغات تنزل علي وجهو و هو يجمعهالها و قربها لعندو كثر راد يديها بجوج ورا ضهرها

يوسف: شنو! باغا ديري فيها راك صحيحة؟ لا نسيتي راك مزوجة نفكرك علاش انا شكاندير هنا؟ (خرج فيها عينيه .. نظراته حادة بحال الشيطان) كلامي كان واضح ختاري الم و ت ولا تبقاي معايا .. وايلا كنت ميك عليك و مخليلك فرصة فين ترتاحي ماتستحلايهاش و يسحابلك غاديري مابغيتي .. ماشي يوسف لي يشوف مرتو فنصاص الليل گالسة مع ال Z و ا م ل و يسكت! (شدها من شعرها مزير عليها بعنف) نحرك أ ليلى .. بربي تا كتقلبي عليا نسوط فD يلمك و مانحسش ..

ليلى: (كاتحرك بقوة باغاه يطلقها) ت ق ااا و د طلق منيي، ق اااا و د

يوسف: (زيرها معاه كثر و شد بيدو الثانية على ذقنها .. قربهالو من وجههاا و هي كاتحرك بعنف باغا غير تتفك منو .. بقا كايقربهاليه تا بغى ينزل عليها بواحد العضة و هو يتكوانسا كايشوف فيها .. تزنگ و تزير و رخف عليها حتى دفعاته من عليها كاتمسح على يديها كولها كاترجف بالاعصاب .. خلاتو مقلي من تحته شاد على عضوه مزير، علات ركبتها و عطاتو ليه حتى ولا يسمع التزنزين طالع مع ذاته كاملة .. دارت باغا تمشي فحالها .. يلاه خطات بعض الخطوات سمعات صوته كاينادي عليها مغلغل)

يوسف: لييييلاااااا بربييي ماتفلتييي

دارت تشوف وراها و هو يبانلها جاي عندها .. غير شافتو .. حيدات طالونها من رجليها شداتو فيديها و طلقات رجليها للريح كاتجري و تشوف وراها و هو تابعها باغي غا يلحقها .. حتى فعلا وصل عليها و شدها من خصرها و هي كاتفركليه و تغوووت و تضر بليه على يديه باش يطلقها

ليلى: واااااطلاق منييي طلااااااق الز بل يعطيييك موص يييبااااا

شدها راجع بيها لفين كانو .. حتى زدحها مع الطموبيل و دور يديه عليها من الجهتين .. تقابل معاها كاينفث النيييران من نيفه و عينيه حمريين .. هز يدو غايشد فيها و هوما يسمعو صوت شي حد وقف عليهم ..

-شكاديرو آ الشرفة؟؟

علاو ريوسهم بجوج شافو فيه، لقاوه بوليسي مخليي الصطافيط موراه و مخنزر فيهم كايدور عينيه بيناتهم و كي واقفين بجوج


الطموبيل محركة غاديين بجوج، شوية دالغربي داخل مع الشرجم اللي محلول من جيهتها كايطير فشعرها .. شادة گارو كاتبرد فيه فقصتها و هو صايگ، ساكت و ساهي فالفراغ .. عاقد حواجبه بشدة .. حتى قفزات من صوته، دوا على غفلة قفزها مغدد ..

يوسف: و من نيتك كاتقوليليه اشاف بغا يتعدا عليا و مكنعرفووش؟ داك كاغط الزواج لحتيه للزبل؟

شافت فيه بنص عين كاتبخ الذخان .. قلبات عينيها و قالت بتهكم

ليلى: ورقة بيضة و جوج د ليسينياتور يسحابلك مالكني بيهوم ؟؟ (عوجات فمها و لاحت الگارو اللي سالاتو)

يوسف: (جبد تاهو گارو يبرد بيه .. حل شوية سقف اللوطو و طلع الزاج .. كيبخ الفوق و يديه كارزين على الفولون)

يوسف: شمن خدمة كانت عندك معاه؟
ليلى: (ببرود مكتشوفش فيه) الضومين ديالي راك عارفو ماغانقلبهاش ملبنة فأخر لحظة ..!!

يوسف: (نتر نترة عميقة كيبخ بالفقصة) و هو شنو شغلك معاه؟؟ شنو الدور ديالو فخدمتك؟؟

ليلى: (شافت فيه و ابتسمت بسخرية) بحال الدور ديالك فحياتي!

يوسف: (ساط الدخان الفوق) سسس .. (بتهكم) يعني مهم بزاف؟؟

ليلى: (رجعات شافت قدامها ببرود) لا .. نهار غانسالي منو غانسوسو ..

يوسف: (لاح الگارو على برا و طلع الزاج كتبانليه فيها غير ضر بة لفم ولا كلامها لي بحال السم) ديري فبالك يوسف هو لي ماعمرك تهناي منو .. و داك الكاغط لي ماضارباش ليه الحساب غانعلمك ديري بحسابو و تعرفي بقيمتو ..

ليلى: (بفتور مركزة على الطريق) من الاحسن طلقني .. حيت غايبقى فيك الحال من بعد!

يوسف: (بنفس نبرتها الباردة) هاد الكلمة غي نسايها .. و تفكري تلعبي بذيلك بربي حتى نح يك ..

ليلى: (كتلعب فخصلات شعرها و نطقات بتحدي بلا ماتشوف فيه) ماتقولش ماعلمتكش .. من الاحسن تعطيني براتي .. ماهي غي وريقة بيضا تاعي و فيها دو سينياتور .. (هزات كتافها ببرود و قالت بنبرة مستفزة) حتى أنا غانحتاج نعيش حياتي كيف بغيت .. غانبغي نلعب شوية .. نعيش شبابي .. (شافت فيه نظراته ضلامت .. و كملات باستفزاز أكثر) يتزعطو فيا و نتزعط فيهوم .. يقيصني هدا و يبوسني هداك .. و نسهر الراس فالراس مع واحد اخر .. و تستمر الحياة أصديقي !!


يضربها؟ غايوحل فيها .. يقلب بيهوم ديك الطوموبيل؟ غايمشيو بجوج يتمو وليد صغير .. يدير راسو فيها؟ غايدخل عليها الحبس و شوف واش تبرد .. غمض عينيه و رجع حلهوم .. كيشوف الضبابة فالطريق من كمية الاعصاب لي ركبات فيه .. حاس بشي عرق فعنقو كيضرب .. كرز على سنانو و جاوبها ببرود .. بحال كيف كتهضر هي ..

يوسف: حتى نرجع A Z م ل و كي W7 يوني مالل*ور عاد نخليك لواحد اخر يبردك .. (شافيها كيتحلف) بربي أ ليلى .. و حياة ولدنا .. ايلا ماشديتيش معايا الطريق .. حياتك نكحلها ..

ليلى: (عوجات سيفتها و تكات على الزاج) هضرتك رجعات بحال شي مذيع فشي راديو مخرشش .. لا أنا كنسمعو ولا هو كيفيدني بشي حاجة ..

تنهد كايگدد فشنايفه معارفش فين مزال غايوصل معاها .. شد ليا نقطعليك طلعاتليه فراسو .. ماحبس بالطموبيل حتى لباب دارها .. تقاد فبلاصتو و شاف فيها هي كاتحيد الصمطة ناوية تنزل .. شدلها يدها تا نتراتها من عندو و شافت فيه هازة حاجب

ليلى: ماتعاااودش تحط عليا يديك ..

يوسف: (تزنگ و بقوة ماشادة العكس، تا هو جاه العكس و جرها عنده بقوة من يدها حتى تضرب صدرها مع صدره و تخالطو انفاسهم و ركز بعينيه على عينيها، بنظرة خلاتها تتوتر لثواني و لكن استجمعات شتاتها، بغات تعاود تبعد عليه و هو يعاود يجرها عنده .. حط يديه على خذوذها و زير عليهم، نظراته جادة لعينيها) ماتقوليش شي حاجة اللي مقاداش عليها أليلى (لفحها بأنفاس ساخنة خلاوها تغمض عينيها بقوة .. قلبها بدا كيزدح بجنون .. فنفس الوقت مباغاش تتأثر بسحره عليها .. حطات يدها على صدره جيهت قلبه بغات تدفعو، حتى تحسسات ضربات قلبه اللي كانو متسارعين .. تبسملها بدفئ و هزلها ديك اليد باسهالها برقة حتى تبورشات و خطفاتها منو بسرعة)

ليلى: (بحدة) طلق مني ..
يوسف: (تحسس وذنيها بأنامله الحراش حتى قوصات راسها للجنب مهربة وجهها منه) ديري عقلك شوية و تفكريني كاين فحياتك و عمرني غانخرج منها، بغيتي ولا كرهتي بالزز منك انا رااجلك و انت ديالي ..

ليلى: (ركزات الشوفة فعينيه بنظرة غامضة .. حتى دفعاتو من عليها متراجعة بجسدها للوراء) طلعها مع ك R ك هاد الهضرة دالكوتوكوتو (بغات تحل الباب لقاتو مبلوكي .. شافت فيه بقلة صبر و تمتمات كارزة على سنانها) يوووسف بلا تبرهيش حللل

يوسف: (تبسم باستهزاء) سخيتي بيا احبيبة؟

ليلى: (ركزات فيه الشوفة بصمت و ملامح متجهمة)

غير شاف ملامحها الحادة و الشوفة اللي كاترمقو بيها و كي كاتاكل فشنايفها بالفقصة، ضحك ضحكة مسموعة جنناتها أكثر ما هي مجننة

ليلى: (بصوت مسموع) حل عليا ال L9 اا و ي ماتجننيش ..

يوسف: (مبرد) توحشت داك العصبية ديالك أتاسانو (قلبات عليه وجهها) شنو ماتوحشتيش هاد الكلمة؟

ليلى: (نخلاتو كاتشوف لعلى برا)

تبسم باستهزاء و تحنحن مقربلها
يوسف: فين سيف؟
ليلى: (بحدة مكاتشوفش فيه) ماشغلكش

غير سمع جوابها مد يده قرصها من البلاصة الرطبة د ذراعها حتى تأوهات بألم و شدات بلاصة القرصة كاتمسح عليها

ليلى: Mz ل ت ييي لا؟

يوسف: (بجدية) جاوبيني على سؤالي .. كانسولك على ولدي آشرييفة فيييينو؟ خارجة تقصري تا لنصايص الليل و هو فين لايحاه؟؟ هاد الخدمة لي بادياها فهاد الظروف درتي بحسابو؟؟

ليلى: ماعوالش تكمل هاد الليلة على خير؟ (زفرات بقوة و شدات فالباب كاتبرد فنفسها و بغات تجاوبو باش يقلب عليها) سيف مع رقية و خدمتي و شنو كن9 ود فحياتي ماشغلكش فيه .. حل عليا هاد الباب!!

قرب لعندها عاض على ضروسه بابتسامة فيها نوع من الشر و الحدة .. شدها من شعرها تا شافت فيه مخرجة عينيها و غفلها بحطة شفايفو على شفايفها هبطلها قلبها تا لبين رجليها و رجع لبلاصتو بديك الحطة .. خلا شنايفو كايقيصو فشنايفها و نطق بخفوت ..

يوسف: قبل ماتهبطي .. دخلي هاد الهضرة لراسك مزيان .. بوحدي لي عندي الحق نشوفيك بشهوة .. نتلمس فيك و نبوسك .. و نعيشو لاموغ .. و ايلا كنتي لغيتيني من حياتك .. ضبري لك R ك .. أنا مخليك ترتاحي ماشي معناتو ديري لي بغيتي .. علقيها حلقة فودنيك .. سميتك مربوطة بسميتي ماشي غير بورقة ودو سينياتور .. شي حاجة اكبر مني و منك .. عارفك معصبة مني و مامضطرش نقدملك أشاك فوا نفس الاعذار .. خليك مرتاحة شحال مابغيتي .. و لكن نهار تفكري ت9 Wديها ماغايعجبكش الحال الزين ديالي .. (سكت شوية كيدقق فعينيها .. انفاسهم مخالطين و شفايفهم كايتلامسو برقة و هداوة .. سلباتو بنظراتها و داك الكبرياء لي مغلفهوم .. ابتسم بمكر و هبط عينيه لفمها مشهي يعاود يغرق وسط عسل شفايفها .. حساتو فحالا باغي يبدا يمص و هي تدفعو بحر جهدها فحالا كانت فشي غيبوبة و فيقها)

ليلى: شايطييين عليييك ال9 Wاااد (عينيها شعلو فيه فحال لا لبساتها شي جنية و طارت عليه كاض رب و تعاود و هو باغي يشدها، تا نقزات للبوطون اللي تحل من الباب، تكات عليه و نزلات عليه بع ضة غززاتلييه بيها عنقه حتى خلات اثر سنانها و دارت نزلات فحالها كاتجري خلاتو واحل مع الصمطة ناوي يتبعها و كايعيط بسميتها .. علاما حيد الصمطة و نزل تابعها كانت هي حلات باب الدار و زدحاتها موراها .. تكات عليها بضهرها كاتنهج و تنفس بقوة .. مسحات على شنايفها بعنف مامتقبلاش فكرة انهم يرجعو لبعضهم من جديد ولا يقربلها و تقربليه .. جسدها بدا كايترعد بأعصابها عليه .. دخلات لداخل كاتنهج و طلات من الشرجم لعلى برا .. بانليها حاط عينيه على الشرجم النيت فحالا كان كايساينها طل)

يوسف: (غير شافها دوز يدو على عنقو فحال علامة الذ بح كايتمتم بحدة) والله لا بقات فيك ..

ليلى: (عطاتو فاك و تمتماتليه تا هي) سييير ت W9 د (هبطات الريدو و كملات طريقها لداخل خلاتو باغي ياكل ريتو بالفقصة عليها)


سيمانة و الزيادة دوزاتها غير مع السماسرية .. كاتقلب على محل على هواها .. دايرة مواصفات اساسية خاص تلقاهم فيه .. اول حاجة الموقع، ثاني حاجة يكون كبير و واسع و تقدر تتفنن فيه بتصاميمها .. يكون مضوي و ملفت غير الدخلة ليه تفتح الشهية لشريان الحوايج .. ماجلساتش و هي كاتقلب حتى اخيرا لقات واحد فوسط المدينة، موقع استراتيجي يصلاح ليها و قريب لكولشي .. سيف مرة كتاخذو لغيثة و مرة كاتخليه عند رقية حتى كاتسالي عاد كاتجيبو عندها، ولات كادخل للدار حتى لليل رجليها كايزدحو .. بعدما لقات المحل اللي جاها على گانتها، تفاهمات مع سمير و فنفس الوقت جابت عمال للإصلاحات باش يكون كولشي هو هداك .. هاد النهار و فحال سائر الايام المتعبة اللي دازو عليها .. داخلة للدار مدگدگة .. سيف بين يديه ناعس جابتو من عند رقية نعسليها بالطموبيل .. حطاتو فبلاصتو و مشات بدلات عليها .. رجعات عندو تا هو بدلاتليه حوايجو و ليكوش .. خلاتو مرخي ناعس فسابع نومة .. و ناضت لبرا .. فيها الجوع و مواكلاش النهار كامل .. قضات غير باللي عندها .. و جلسات قبالت التلفازة، شعلاتها خلاتها خدامة بوحدها و هي حانية راسها كتاكل و تأفأف .. ساهية بوحدها و مية مطرقة كاضرب فراسها .. لا هي كلات بخاطرها و لا فكرات بخاطرها .. حتى حسات بالعيا و تكات فوق الفوطوي كاتشوف فالفراغ و كترمش بهداوة .. مدة قصييرة بقات كاتسنط لعضامها و رجليها كايزدحو عليها، حتى سمعات صوت تليفونها كايصوني .. ناضت بتثاقل مخسرة سيفتها .. هزاتو لقات النمرة د يوسف .. عوجات فمها للجنب و شافت فسيف اللي ناعس .. مجاوباتوش .. قطعات عليه و دخلات للواتساب، صورات سيف و سيفطاتولو باش يفهم راسو زعما .. تا هو دخل شاف التصويرة و مزادش سيفطلها و لا صونا عليها

حطات التليفون فوق الكوافوز و قربات للفراش قاداتو .. و قادات فوقو المخاد .. قادات حتى سيف و تحنات باستو مبتاسمة .. غير باستو حواجبها تعقدو باستغراب .. قلبها بدا كايضرب بسرعة و ملامحها تغيرو فرمشة عين .. من ابتسامة حنونة لخوف كبير .. دوزات يديها مع حناكه و جبهته .. كاترجف مخلوعة من ديك السخانة اللي طالعاليه .. حركاتو بشووية خاايفة .. حاسة فحالا الكابوس كايتعاودليها .. ليليا تا هي طلعاتليها السخانة فالليلة اللي ماتت فيها .. غير مجرد هاد الفكرة خلات دموعها يتجمعو فعينييها كاتحرك راسها بلا بهستييرية و خوف كبيير .. حركاتو بشووية و لكن ماتحركش و ماحلش فيها عينيه .. الرخوة ديالو زاادت خلعاتها .. بغات تنزل تتصنط لدقات قلبه و لكن خافت لمتلقاهمش و ماتسمعهمش .. شدات على صدرها بقوة حاسة بالخنقة .. شهقةة طوييلة شهقااتها و مزادتش قرباتليه ولا مسااتو .. مشات جيهت تليفونها كاطير هزاتو بين يديها و هو يطيحليها بقوة ماخايفة و كاترجف .. تحنات هزاتو من جديد .. مقادراش تا تنفس مقادة .. دوزات ليوسف و قلبها قريب يسكت .. عينيها لاصقين على سيف قراب يخرجو فيه .. صونا تليفونو مدة طويييييلة بدون جواب منه .. حتى بغات تحماااااق عاد فتح عليها الخط

يوسف: اش باغة؟
ليلى: (كادوي و تفتف نبرتها بان فيها خوفها) ي ي يوسف .. س سيف ع عتقني

يوسف: (كان متكي فبيتو .. غير سمعها دوات بديك الطريقة ناض واقف عاقد حواجبه) ليلى!! اش واقع؟

ليلى: (نبرتها صوتها غالبة عليها البكية) سيف ماعرفتش مالو مكايتحركش و السخانة فيه .. خ خايفة نقربليه ايوسف عفاك اجي عتقوليا عفااااك


خرج طاير من البيت اول ماسمعها شنو قالت .. نزل طاير ب پيجامتو اللي كان لابسها هز فيديه غير الكونطاكط دالطموبيل و كايدوي بسرعة تا هو تخلع

يوسف: هانا جاي دابا .. تكالماي ..

سمعاتو تحرك بالطموبيل .. بالفشلة اللي فشلاتها طاحت على ركابيها كاتشوف ف سيف .. كولها كاتغزل .. انفاسها الباكية كايسمعهم من عنده هو اللي جاي منيير فالطريق .. عض على شفته السفلية بقوة و همسلها بخفوت

يوسف: ليلى كاتسمعيني؟؟ ليلى؟؟ ليلى لا كنتي كاتسمعيني قربي عندو، شوفيه غاتكون غير السخانة عادي راها كاتجي للدراري الصغار .. يقدر يكون ضربو البرد ..

ليلى: (كاتحرك فراسها بالنفي و كل شوية كاتشهق و الدموع نازلين من عينيها كايجريو) لا .. لا .. لا م .. مانقدرش (صوتها مبحوح) مانقدرش خااايفة .. خايفة لا يتبع ليليا و نتحرم منو حتى هو ايوسف

يوسف: هششش غايكون بخيير .. هانا جاااي .. (سمعات صوتو مع و اصوات الكلاكصون متداخلين فبعضهم) ينعللل.. ال L9 ا و ي سوگو مقاد ولا بالناقص

ليلى: (حطات يدها على قلبها) ف فين وصلتي؟
يوسف: قربت انت وجدي راسك دابا غانكون عندك

ناضت وقفات كاتنفس بالزربة .. و تالفة بوحدها .. ماقطعات الخط و لا زادت دوات .. عينيها على سيف غادة جايا فبلاصتها .. هو مرة مرة كاينادي بسميتها بلاماتجاوبو .. عقلها بدا كايصورلها حاجات خلاوها غير تزيد فحدة خوفها و بكاها .. حتى سمعاتو كايعيط بسميتها و صوت الدقان فالباب تا هو

يوسف: والL 9 ااا و ي جااااوبي فييينك

قفزات كادور فعينيها، فحالا كانت غايبة فعالم آخر .. خرجات كاتجري للباب حلاتو .. مع الحلة جبداتو من يدو داخلة بيه لداخل كاتجري و كاتمتم بهستيرية

ليلى: عتقليا ولدي عتقو ايوسف عفاك مابغيتوش يمووت

يوسف: (زيرلها على يدها) راه ولدي حتانا و كيفما انت خايفة عليه انا كثر منك (دخلو للبيت و هو يطلق منها .. طار عند سيف كايتفحصو بعينيه و يديه تا علا فيها راسو و هو مخرجة فيه عينيها)

ليلى::ع عايش؟

يوسف: (هزو بين يديه و هز تا واحد الكبوط ديالو محطوط فوق واحد العلاقة دورو عليه) عايش أليلى عايش .. غناخذو للسبيطار دابا

ليلى: نمشي معاك

شاف فيها طلعها و نزلها بعينيه و حركلها راسو

يوسف: لبسي المونطو ديالك، البرد عليك

سبقها لبرا .. خلاها هي دايخة .. الهضرة كاتسمعها و صعيب باش تفهمها تا كادورها مزيان فعقلها، هزات مونطوها دغيا لبساتو فوق بيجامتها المنزلية و خرجات تابعاه كاتجري بعدما هزات غير السوارت خشاتهم فجيبها .. طلعات فالطموبيل شداتو بين يديها كاتعنق فيه و تبوسو و هو ديمارا بسرعة .. غادي و كايصوني للكلينيك باش يوجدولو اللازم على قبل سيف و النيت عيطو فديك الساعة للطبيبة الخاصة بالاطفال

مسافة الطريق كانو وصلو .. داخلين كايجريو لداخل تا مشاو بيه لغرفة الفحص و سمر جات تبعاتهم بوزرتها الطبية كاتجري .. كانت مزال فالسبيطار مللي صونا عليهم يوسف و بقات كاتساين باش تشد الحالة د سيف ..

سمر: (شافت فليلى و يوسف) مالو ياك لباس؟

ليلى: (شافت فيها كاتنهج) انت اللي خاصك تعرفي مالو ماشي حناااا ..


يوسف: (شد فيها و دوا بجدية) ليلى غي تهدني (مد سيف ل سمر) فحصيه عفاك و ديريليه تحاليل طلعاتليه السخانة و نعاسو ثقال مفاقش لينا (شاف فليلى) حاولتي تفيقيه؟

ليلى: (حركات راسها بالنفي) ل لا خ خفت

ومأليها براسو و اشار لسمر تباشر خدمتها .. شد ل ليلى فيديها و هو كاترجف، نظراتها حائرة و خائفة .. قربها لعنده و عنقها حتى زيرات عليه كاتنين بصوتها قاطعة صوت بكاها بالزز

يوسف: (بهمس) تهدني، غايكون بخير، غير سخانة غير تهدني

ليلى: (كاتبكي بقهرة منخششة فيه) ت تا تا ليليا جاتها السخانة فالليل و فالصباح صبحات زرقة ايوسف امممم هئ (كاتعصر الهضرة بالزز باش تخرجليها .. علات فيه عينيها و رموشها فازگين بالدموع) ل لا ماتلي سيف نتبعو، مانقدرش نصبر .. صبرت على ليليا ولكن باش تتعاودلي نفس الكية صعيبة نتقبلها

حاوط وجهها بين يديه تا هو قلبه مقبوط عليه .. شاد راسو بالزز قدامها .. بكلامها دخلاتليه الوسواس لعقله حتى هو .. حط جبهته على جبهتها بدفئ و همسلها ببحته الرجولية

يوسف: جهدي كامل نديرو غير باش يبقى سيف بخير و ماتصيبو تا حاجة خايبة .. راه فاش مرضات ليليا الله يرحمها كنت درتليه الفحص و ماكان فيه والو (زير بإبهاميه على خذوذها) انت ماتعمريش راسك بالافكار الخايبين .. غاندخل نشوفو دابا و نرد عليك

بغا يطلق منها و هي تشدليه فيديه كاتصرط فريقها
ليلى: نشوفو حتانا عفاك

تبسمليها و حاوطها بيديه من كتافها .. جرها معاه لغرفة الفحص و دخلو بجوج عند سمر .. كانت حاطة سيف فوق الپاياص كاتبسمليه و هو فايق حال عينيه .. خذوذه مزنگين و مرخي مسيكين .. قادات شوكة خاصة بالسخانة .. دقاتهاليه ففخاضو بجوج .. و شرباتو واحد الدوا .. تحنات باستو من خذوذه مطبزين و علات عينيها بابتسامة مطمئنة ليوسف و ليلى

سمر: ماتخافوش .. سخانة عادية .. نورمال الدراري الصغار مرة مرة تجيهم بلا ماتخلعو

يوسف: ديريليه تحاليل نتأكدو اكثر ..

سمر: (شافت فيه بابتسامة) واخا كون هاني .. نصبرو غير حتى للصباح يكون ولا شوية بخير و نديرليه التحاليل (رجعات شافت فليلى اللي ملامحها جمدو .. مللي طمنات ان سيف بخير تهدنات و فنفس الوقت .. الحوار اللي دار بيناتهم و النظرات اللي سمر كاترمق يوسف بيهم خلاو جنونها ينوضو)

سمر: مدام ليلى غير تهناي سيف بخير
ليلى: (ببرود) فيه السخانة!! و بانليك بخير؟

تحنحنات و تبسماتليه كاتحك فراسها بثوثر
سمر: لا و لكن عطيتو الدوا و الصباح انشاء الله يصبح مزيان

ليلى: (حولات عينيها ليوسف) نبيتوه هنا؟ قولهم يوجدوليه شي بيت

يوسف: واخا

فداك الجو المشحون .. هزو سيف نقلوه لغرفة فجناح الاطفال .. حطوه ناعس بالدوا اللي عطاتو سمر .. جلسات جنبه قلبها كايضرب بسرعة، يمكن هي مرضات كثر منه بالخلعة، اسوء كابوس تقدر تعيشو اي ام هو تخسر واحد من ولادها، فما بالك اذا تحقق الكابوس فعلا فواقع ديك الام و من بعد ولدها الثاني اللي بقالها يمرضليها فرمشة عين .. تقادات جنبه مكورة و جامعة رجليها عندها .. كل شوية كاتهز يديه تبوسهم .. النعاس طار من عينيها .. كاتحسس حرارته واش نزلات .. كانت غير شوية باقا ماعتادلاتش .. يوسف ماعرفاتوش فين صفى .. ناضت جالسة كاتدوز يديها مع جناب راسها حتى تحل الباب بشوووية .. علات راسها بهدوء و ميلات راسها كاتشوف فيها داخلة بالحس باش ماتقرقبش بطالونها .. طلعاتها و نزلاتها ببرود و هي مبتاسماليها

سمر: (بابتسامة) كنت عارفاك غاتكوني مانعستيش

ليلى: لا جيتي عند سيف راه محتاج يرتاح وانا معاه دابا مامحتاجينكش

سمر: (حركات راسها بالنفي) لا جيت ندوي معاك شوية .. تقدي تجي معايا للبيرو ديالي باش مانصدعوش معانا سيف بالهضرة؟

ليلى: (حركاتلها راسها بالايجاب و وقفات) اه نجي (اول ماجا لبالها هي شي حاجة عند سيف و مابغاتش تقولها فغرفة الفحص تحنات عندو باستو بوسة خفيفة قلبها مقبوط) هانا راجعة عندك امامي ماتخافش

تبسمات ابتسامة حزينة كاتشوف فملامحه الصغيرة .. حتى رجعات علات عينيها فسمر .. بنظرة شامخة دازت من حداها .. نظراتها كايحسسو سمر بواحد الهيبة فشكل .. من مجرد شوفة هادئة من عينيها كاتحس براسها قدام امرأة اللي ماشي عادية .. شخصيتها فارضة نفسها ..

مشات تابعاها لعلى برا حتى وقفات ليلى كاتشوف فيها

سمر: (بابتسامة) نمشيو لبيرو ..

دارت لفين شارتلها و مشات نيييشان لداك الباب .. حلاتو و دخلات مربعة يديها، فحالا هي اللي مولات داك البيرو .. تبعاتها سمر كاتعض على خذها من لداخل .. سدات وراها الباب و قربات جلسات فوق واحد الفوطوي

سمر: اجي جلسي قدامي
ليلى: (ردات شعرها للجنب كاتشوف فيها بجدية) مجاياش نتصاحب معاك .. قولي اللي عندك نرجع عند ولدي ..

سمر: (تحنحنات بخفة و ناضت وقفات مقربة لعندها) انت فاهمة غلط أليلى .. علاقتي مع يوسف ماشي كيفما فهمتيها .. ناض مشكل بيناتكم بسبابي و كانضن خاصني نشرحليك الي طرا باش ماتبقايش غادية غالطة .. انا و يوسف مجرد اصدقاء .. و مرة مرة لا كان عندنا الوقت خاوي كانخرجو يا مع سليم ولا بوحدنا .. اصلا عمرو تصرف بشي طريقة مشبوهة معايا، هو كايبغيك بزاف ماتخايليش شحال مرض مللي بعدتي عليه هاد المدة هادي .. من عينيه باينة فيه مامرتاحش و معصب بوحدو .. لدرجة تا فخدمتو شي بعض المرات كايفقد تركيزه .. انا مللي عرفتو مزوج عمرني فكرت نتجاوز معاه حدودي ولا نعتابرو شي حاجة كثر من صديق ليا، يعني ردة فعلك معاه ماشي فمحلها .. راجعي هادشي بيناتكم .. علاقتكم خاصها تستمر حيت كانشوف الحب اللي بيناتكم حرام يضيع بسباب سوء تفاهم فحال هذا

كلامها اللي قالتو كولو و هي كاتسنط ليه .. وذنيها معاها و عينيها حاضيينها بنظرات جادة .. نظراتها غاديين و يحتدو .. انفاسها المنتظمة غاديين و يتصاعدو .. ملامحها غاديين و يتجمهمو .. حواجبها المفرودين تعقدو بحدة كانت كتضن شي موضوع مهم على ولدها علاش جابتها لهنا زدق فقط تخربيق .. و ماشي وقتو و هي فهاد الحالة .. قرباتلها بجوج خطوات حتى تزدحات معاها بصدرها، خلاتها تتراجع خطوة للخلف و وسعات فيها عينيها من الطريقة اللي تضاربات معاها بيها

ليلى: (كل حرف كاتكنزز عليه بسنانها) بنتلك دبا مسالية للت9 .. 7بين ديالك انت وياه؟؟ (عاودات دخلات فيها بجسدها حتى عقدات فيها سمر حواجبها) بانتلك علاقتنا محتاجة للموعضة الحسنة باش تصلح؟؟

سمر: (بانزعاج) سيلتوبلي هضري معايا باحترام .. انا باغا ندخل بخيط ابيض و بنية حسنة .. و ماقلت حتى عيب .. علاش تعصبتي على والو.. واش هكا كطريطي حواراتك مع الناس

ليلى: (دفعاتها من كتفها بالجهد تا قربات تطيح و هي تجرهالها من شعرها زيرااات عليها بقبضتها حتى شهقات) لااااا الزين .. عندي طريقة اخرى باش كنطريطي احسن من هادي! بغيتي تشوفيها؟؟


سمر: (شداتلها يدها) ليلى شكاديري واش صافا با؟؟

ليلى: (حركات راسها بالنفي) لا عاد غانرد عقليي معاك .. عاطية ل*امل بو كم التيييساع و نتوما كاتنبشو عليا بحال الحنوشة وسط خرية ..دبا اااااش دخل قزييبتك نتي فينا انا وياااه؟ صديقتو و لا ق*بتو مكااايهمنيييش كاتسمعييي (كادوي و كاتزيرلها على شعرها كاتديها و تجيب فيها مجننة و شاااعلة النييت) مكايهمنيييش اللي بيييناتكم و هو حطيييييييتو سباط وماجاش قدي و مغانرجعليهش بهاد جوج كلمات ديالك يا بنت الق *ب ة .. أنا گالسة ماعليا مابيا مقابلة ولدي مريض و انت جاية تنقزي عليا باغا ديري فيها مصلحة اجتماعية .. بنتليك مسالية نسمع هاد ال*وادة ديالك؟؟ (زادت زيرات ليها على شعرها مخرجة فيها عينيها) انا عطيتك التيساع ابن+ت ال 9 ح ب ة و ماجيتش هضرت معاك اول ماعرفت بعلاقتكوم .. واش عرفتي علاش؟ (داتها و جابتها بع نف) حيت هو ال*واد لي عطاك الفو فيغ تنقزي بلا سليب .. و مشيت حاسبتو هو ماحاسبتكش انت و دبا جاية تفتي عليا زا بو رك فهاد ز++ك الليل؟(علات يدها للسما و نزلات عليها بتصرفيقة) تجي دبا نوريك كيفاش كنتحاور مع و+لا+د ال9 ح ا ب .. (عاوداتلها تصرفيقة اخرى مخرجة فيها عينيها بنظرات شيطانية، ضهشرات سمر .. كانت كاتشوفها هادئة مثل الجليد .. مختلفة تمااااما على هاد العافية اللي شعلات فوجهها .. لهييبها خلاها غير كاتشهق و كادفع فيها بيديها .. تا ليلى نهارها كولو دوزاتو بالجرا و العيا و عاد المرضة د سيف فشلاتها و مع الهضرة د سمر .. خرجاااتها عن طوووعها .. كاتنتف فيها و تسب و تصرفق و تعاود محاساش بنفسها .. و سمر كاتغووت و كاتمد يديها ليها تا هي مزادتش صبراات)

سمر: طلقي ابن++ت ال9 ح ب ة طلقي .. معضورو ينفر منك ..و يقلب فجهة اخرى

هبطاتلها وجهها بضفااارها و ليلى كاتنتف و تزاااد فيها الجهد .. هي تنتف و لوخري تقمش .. هزات يدها سمر تا هي صرفقاتها و هي تزييد تقندش عليها، ماحسات براسها غير دافعاها للارض و جلسات عليها .. سكتاات ضربات الطم و بدات كاتعطيها .. كاتخشيلها فالبو نيا ت فنيفها تا بدا يسيلها بالد م .. و سمر كاتغووت و كاتحرك فيديها و رجليها، دايرة معاها جهدها كولو و ماغلبااتهاش .. ليلي كاتبرد فيها جنونها النيت تا فشلاااتها و صوت غوااتهم وصل لعلى برا مع الليل و الصقيييل .. دخلو الممرضات اللي شادات بيرمانونص دالليل طلو عليهم و هوما يتخلعو من المنظر .. بداو كايدافعو بيناتهم و كايتغاوتو تا وحدة مازعمات تقرب تفارقهم .. مكاين غير هادي تعيط لهادي .. و شي وحدات مشاو كايعيطو للي يعاونهم .. اما ليلى تخشعاات النيت .. سمر يديها و رجليها فشلو عليها و راسها داخلها بقوة النتيف .. شعرها لصق لليلى فيديها و حناكها حمارو و زراقو فالبلاصة و الد م كايسيلها من مناخرها و جنب فمها

ليلي: (كاتغوت و نزلاتلها لكتافها كاتعض و تقرص) اليوووم بيااا ولا بيييك نوري ل*امل بو+ك النصيييييحة بشحال كاتنقام .. يا بنت الWااسعة .. ال*بة.. ال3طاية .. ال9و ااادة لوخرى .. مابقيتيش داخلة بنية حسنة دبا بان وجهك اللفعة ...

ماحسات غير بيدين شدوها ...وقفها بالزز و هي كاتركل و تغوووت كووولها حمراا و عينيها خاارجين

ليلي: واااطلقوووني .. طلقووو منييي ناكل ديn مها .. طلللقووو منيييي

يوسف: (شادها بالزز كايغوت تا هو) مغاتهدييش أليلى .. مغاديريييش عقلللك (هزها بالزز باغي يخرج بيها من البيرو و هي كاتركلييه .. حتى عطااتو لحجرو برجليها .. غير طلقها مشات ناوية ترجع عند سمر اللي شدوها جوج ممرضات و داروها وراهم .. كاتنهج و تنفس فحالا راكبينها الجنون .. نظراتها كايخلعو و كولها كاتغزل عليها .. حتى عاود شددها يوسف بالزز منها، و زيرلها على شعرها بيديه مخرجها معاه صااعر كثر منها كايتمتم)

يوسف: ت*حبييينك دال*ب زدتييي فيه أليلى .. مرضتي ال*امل بويا معااك، زيدي الله ين + عل ال9و اد ديال بااااك و قطعييي الحسسسس ..


جالسة فوق الفوطوي كولها كاترجف .. عينيها كايشوفو غير السواد و سنانها كايتقرقبو مع بعضهم .. حاضية الارض و كاتهزهز فرجليها بعصبية و نرفزة .. حتى سمعات صوته .. مقرب عندها عاقد حواجبه، مدلها قرعة دالما صغيرة و جلس جنبها .. راقبها حتى شربات ديك القرعة كاااملة نزلات عليها و عصراتها بين يديها عاقدة حواجبها بنرفزة

يوسف: (تأفأف بنبرة صوت مسموعة و شد فيها) عاوديلي اش طرا؟

ليلى: (غززات سنانها و شافت فيه عينيها خارجين) سييير سولها هي النيت تقولك .. راكم مولفين بالقصارة و تقرقيب الكاس و گاع اش طاري بيناتنا واصلها بالحرف ..

يوسف: (باستغراب) اش كاتخربقي؟ .. شكون قاليك هاد الهضرة براكة من ضريب المعاني و دوي مقاد ..

زفرات زفير مسموع و شافت فيه بحدة كاتكنزز سنانها
ليلى: كنت گالسة مع السي ك ر ي مقابلة ولدي مريض مهلوك و هي جايا عندي كاتنقز، قالك بغات ت ق و د السوايع تدوي معايا، مشييييت معاها حاسبة شي حاجة على سيف غاتقولهالي .. تا بدات كاترطى عليا و مدخلة ك ر ه ا فشنو بيناتنا، قالك باغا تنصحني و كاتقوليا راني فاهمة غلط ولا ز ب ي و نتوما غير اصدقاء (سكتات كاتعض على شنايفها بالغدايد) و لكن كولشي بسبابك انت اللي مدخلها .. عارفانا گاع اش م ق ل و نين انا وياك .. (ناضت وقفات و هو يوقف معاها .. جرها لعندو و تقابل مع وجهها عاقد حواجبه)

يوسف: واخا تكون دوات بطريقة ماعجباتكش أليلى ماتطيحيش من راسك بديك الطريقة (تحسس ذقنها فيه اثر قمشة) كاتبقاي طيري فاللخر تجيبيها فصحتك .. واش انا كانبانليك ساخي بيك؟

ليلى: واشااافتني غانحماق مع سيف و جالسة كات حل ون عليا بهضرتها و مدخلة نيفها فحاجة مخااااصهاش تدخل فيها .. (ضحكات باستهزاء) فاللول قالتليا راكم اصدقاء و فاللخر ولات تعاير فيا قالك عندك انت الحق تنفر مني و تقلب فجيهة اخرى على ماحسن .. على اساس هي حسن منييي؟؟ ماتوصلنيش حتى فضفري مووسخة دالخلا تفووو، بالحق انت اللي عطيتي القيمة للق ح اب و خليتيلهم فين يطاااولو عليا .. تا وليت انا نتعاااير بسبااابك ..


يوسف: (عقد حواجبه من شنو سمع .. شد فيديها و جرها للفوطوي .. جلسها مبرد قدامها و شد فيديها) دابا نتي دايرة هاد الحالة و دايرة راسك فيها؟ تا وحدة مكاتقارن معاك ولا تجي بلاصتك .. نتي راك عندي هنا (حط يدها على قلبو) ليلى ديري عقلك و سيري دابا عند سيف هو اللي محتاجك، خوي راسك من اي واحد مايستاهلش .. الله يرضي عليك ..

ليلى: (جرات يدها من عندو و دفعاتو واقفة) بغيت شي گارو نبرد بيه عاد نمشي عند سيف

قرب عندها عنقها من الخلف و زير عليها، بغات تنتر منه و هو يزير عليها اكثر ماخلالها فين تتزحزح .. تخشى بوجهو وسط عنقها، باسها عدة قبلات خفاف انفاسه كايضربو مع خصلات شعرها كأنه باغي يمتص غضبها .. عيات باغا تتفك من بين يديه و لكن حكمها .. مارخف عليها تا حسها ترخات عليه و دورها عندو مبسملها

يوسف: سيري دابا أ ليلى الگارو ماعندي منين نجيبوليك .. نعسي حدا سيف حتى للصباح ..

ليلى: (هزات صبعها بتهديد و خنزرات فيه) ديك ال9ح بة نعاود نشوف خنشوشها قدامي ناكلها و انت جمع يديك عندك حسنليك .. مزال نتفاهمو على داك السبان اللي سبيتيني بسبابها ..

دفعاتو من قبالتها و مشات خارجة من عنده من البيرو ديالو .. تبعها بعينيه و برجليه تا هوما .. تا بانتليه دخلات للبيت فين كاين سيف .. تأفأف كايمسح بيديه على وجهه و مشا راجع بخطواته جيهت البيرو د سمر .. راسو غايطرطق عليه .. تا هو الهضرة اللي وصلاتلو ليلى ماعجباتوش و ماحملش سمر تدوي معاها بديك الطريقة .. حل باب البيرو ديالها و دخل مبانتلوش، كان خاوي و اثرها مكاينش .. ماعياش راسو يسول عليها عرفها تقدر تكون مشات فحالها .. زدح داك الباب بالجهد مخنزر و خرج لبرا للجردة .. جبد گارو من جيبو شعلو و بدا يكمي .. حتى حس بخيال واقف موراه .. ضار يشوف لقاه سليم .. ابتسم بهدوء و شافيه ..

سليم: مجهدة ..

يوسف: (ضحك مفقوص كيسوط الدخان فالهوا) هلكاتني أ صاحبي ..

سليم: وجهها كولو زرقاتولها ..
يوسف: (بتساءل) فين مشات؟

سليم: جو سي با .. قاتلك غاتبدل الساعة بختها .. (ضربو لكتفو بمزاح) انت عارف راسك عندك عافية و كتلعب بالنار؟؟

يوسف: (ضحك كيحرك راسو بنفي) طالعة ف 4 سنين باش عرفتها و مزال لدبا مكنقدرش نتوقع لي غياكسيون ديالها ..

سليم: تعيا تقرا فالمقرر ديالهوم عمرك تفهمهوم .. دخل .. دخل البرد محرك هاد الليلة ..

يوسف: نسالي هاد الگارو و ندخل ..
.........

صباح نهار جديد .. حلات عينيها عيانة و معذبة فنعاسها، عنقها عواجلها و ذاتها منملة عليها .. علات عينيها فسيف اللي بسباب حركته فاقت .. شافت فيه مبتاسمة و جراتو لعندها و هو كايضحكليها ببراءة، حنيكاته مطبزين و حميمرين و القصيصة زعرة نازلة على عينيه

ليلى: (بنبرة صوت مبحوحة) الكبيدة ديالي فقتي (تحسسات حرارته كانت نازلة) بريتي اشكيليطة بيضة ديالي مواااح (باستو بالجهد فعنقو حتى طلق تكركيرة هراتو)

رجع شاف فيها كايلعب بيديه فوجهها، حتى عقد حواجبه كايتلمس القمشات اللي فوجهها
سيف: ديدي ماما

ليلى: (تراجعات براسها اللور و قاصت فوجهها مخنزرة) بنت الحرام خلاتلي وجهي مزوق (شافت فسيف مبتاسماليه) ماتخافش امامي هادي غير واحد الخانزة سخن عليها ك ر ها و بردتولها .. انا اللي غلبتها

سيف: (شافها كاضحك ضحكليها كيمص فسبعو الابهام) هههه آزة

ليلى: ااه خانزة منتونة (جراتليه يدو و ناضت جالسة كاتكسل) امممم الله ياربييي (تفوهات بتعب كاتشوف فيه) نوض نوض نغسليك وجهك


ليلى: نوض نوض نغسليك وجهك
سيف: عومة
ليلى: (هزاتو غادة بيه لحمام فنفس الغرفة) نديرو عويمة اماما

دخلاتو معاها للحمام، غسلات و غسلاتلو معاها .. خرجات بيه لبرا و الممرضة ديجا كانت جايبالها ليكوش، بدلاتليه و هزاتو كاتبوسو تا دخل عندهم يوسف، مبدل عليه الحوايج دالبارح .. و بين يديه ميكة مدها ل ليلى

يوسف: جبتلكم حوايج ايلا بغيتو تبدلو ..

ليلى: (ببرود) لا نمشيو بحالنا، لا كنتي غاديرليه شي تحاليل ديك ال9ح بة ماتقيصوليش و ماتقربلوش

يوسف: (تنهد بقلة حيلة) الله يهديك أليلى .. (شد سيف منها و عنقو كايبوسو) بريتي ابابا (بجقو بوسان كايضحك معاه و الصغير كايتلوى بين يديه و يقهقه بصوته الطفولي المسموع)

بقات ليلى مراقباهم ساهية مبتاسمة بلا ماتحس .. حتى شاف فيها يوسف و هي تجمع ابتسامتها و قالت بجدية

ليلى: غايدير تحاليل؟

يوسف: غناخذو واحد الشوية و نجيبوليك، انت خرجي شوفي متاكلي لاكان فيك الجوع

ومآتليه براسها و زادت تلوات فمونطوها، قربات عند سيف باستو بالجهد .. بغات تخرج و هو يجرها من يدها تا خرجات فيه عينيها

ليلى: شحال من مرة كانقوليك ماتشدنيش هاد الشدة

يوسف: (غمزها) ماتبوسينيش انا؟

طلعاتو و نزلاتو بعينيها كاتميل شفايفها يمين و شمال و دفعاتلو يدو، قادات شعرها و مداتلو يدها
ليلى: عطيني نشري باش نفطر
يوسف: ماتبوسيش دابا

ليلى: (هزات فيه حاجب) غاتعطيني ولا لا؟

تبسم ابتسامة جانبية .. و خشا يدو فالجيب مدلها بزطامو .. شداتو من عندو هازة خنافرها و مشات خرجات سبقاتو .. معولة اول حاجة تشري باكية دالگارو عاد تشوف اش تشري آخور ..
.........
اخيرا وصلات للدار .. دخلات كاتعنق فسيف و تبوس فيه و تعاود .. وقفات جنب الشرجم كاطل على يوسف اللي وصلهم تا للباب، بانلها عاد غايديماري .. تبعاتو بعينيها بجدية حتى مشا .. عوجات فمها للجنب و طلقات سيف للارض

ليلى: (كاتحيد مونطوها) اشنو نديرو اليوم؟ مافيا مانمشي لحتى بلاصة نعيط للمعلمية غير من هنا و نشوفهم فين وصلو

تنهدات غادة للكوزينة دارت لسيف الحليب يغلى و مشات جيهت البيت هزات تليفونها تصوني للمعلمية و تطمن فين وصلو مع المحل فنفس الوقت حاطة عينيها على سيف
..........

خرج من غرفة واحد المريض يوماين باش دارليه عملية، بعد فحوصات دارهومليه خارج من عندو كايتمشى مشية رجولية .. و بوزرته اللي زايداه هيبة و شخصيته كاتبان صارمة و طاغية .. كمل طريقه حتى للمكتب ديالو .. هز تليفونو كايدورو بين يديه و كايفكر يعيطليها ولا لا .. حتى استقر فرأيه و دار رقمها .. من ثاني رنة فتحات عليه الخط و جاوباته بنبرة صوت متعبة

سمر: (بخفوت) يوسف!
يوسف: (بجدية) كي بقيتي؟
سمر: (كاتكح و تأن بوجع) شوية، زادني الرواح هلكني مع هادشي

يوسف: (عض على شنافته السفلية، كان باغي يستفسر منها على الهضرة اللي قالت لليلى و لكن مبانليهش الوقت المناسب) اوكي، خوذي هاد اليوماين راحة تا تولي اونفوغم .. و فاش تجي بغيت نهضر معاك ..

سمر: صافي وخ (سكتات شوية كاتفكر) احمم و شنو درتي معاها؟

يوسف: (بجدية) بيني و بينها داكشي أ سمر ..

سمر: اممم انا غير سولتك و صافي .. ديجا مغانتدخلش بيناتكم، ضبر راسك معاها

يوسف: داكشي اللي كاين .. نخليك دبا تهلاي ..

قطع عليها خلاها كاتغزز فسنانها .. ناضت بلا عگز عليها تقابلات مع المراية اللي عندها فالبيت .. كان وجهها كولو زرق و مزوق .. جنب شفايفها مدمغ و حالتها معنفة بزاف .. منظر وجهها خلا الدموع يتجمعو فعينيها .. عضات علي شفتها السفلية بالفقصة حتى توجعات منها .. شدات عليها جامعة النفس فصدرها و طلقاتها مسموعة

سمر: دابا نتشفى فيك يالحمقة .. كان عندو الحق نتي حمقة وانا غانربيك

..........

داز عليها النهار غير مع سيف .. لعبات معاه و طيبات معاه، دارتليه حلوات بالشكلاط على شكل حوتات و كيكة كذلك مدوزة معاه الوقت و مرة مرة كاتصورو و تصور راسها معاه .. حتى سالات و جلسو كياكلو هي وياه .. طلعليها ابيل فيديو من عند يوسف .. غير شافتها قلبات عينيها و كحزات التليفون من قدامها .. حتى تلاح عليه سيف على غفلة و هزو، قبل ماتنوض تحيدولو كان جاوب و فنفس الوقت كايلعب بالتليفون بين يديه .. كايسمع صوت يوسف و كايضحك

ليلى: (بنرفزة) كاطييير يا ولدي تا انت شكون قالك بغيت نجاوبو

يوسف عيا مايعيط لسيف و هو مشقلب عليه التليفون كايصورليه غير سنطيحتو و لا السقوف و كايهضر معاه زعما، اي كلمة كايعاودها موراه .. تا طلعلو الدم و لاح داك التليفون فوق الطبلة، هزاتو ليلى مخنزرة كاتحلف فيه، غير هزاتو و هو يعيطلها بسميتها قفزها .. قاداتو معاها كتاكل من الحلوة و كاتشوف فيه

ليلى: (فمها عامر) شنو
يوسف: محتاجين شي حاجة؟
ليلى: لا بغيتي تهلا فيا و نرضي عليك هي ماتعاودش تصوني عليا .. و حبذا لو خففتي عليا الشوفان فوجهك ..

يوسف: (ببرود) مصوني على ولدي
ليلى: ولدك راه مع مو ماتحتاجش تديرليا الأرارة فراسي كل دقيقة ..

يوسف: (خنزر فيها) واش ديN مك ماكاتقاضايش .. ماغاتهناي حتى نهر سليك داك الفم ..

ليلى: (قلزاتليه) سير ت ق و د ..

قطعات عليه و طفات التيلي لاحتو حداها كتمتم بسخط ..
ليلى: التز و Mيل ..

رجعات شافت فسيف اللي كايهز حلوة كايعض منها و يلوحها و يهز الثانية، الريوگ نازلينليه و كامل توسخ بالشكلاط، غير شافت داك المنظر طلقاتها بضحكة مسموعة و هزاتو عندها

ليلى: لقيتي مرادك المسخوط هااا (وقفات كاتمسحليه وجهو) الشكلاط كياكل الشكلاط اجي نغسليك اجي هههه

مانعسو ديك الليلة هي و سيف تا شبعو قصارة، هو يغني و هي ترد عليه، دايراليه خاطر فوووق خاطرو .. الليلة دالبارح ركبات فيها الرعب و خلاتها تخاف عليه اكثر و اكثر .. فالنهار الثاني .. ناضت بكري بدلات عليها هي و لسيف و جبداتليه بوسيط ديالو، بغات تمشى شوية بيه و تتقضى معاه .. عوالة تعيط على رقية طلاقاها من بعد، مزالة كاتجمع فشنو غاتحتاج حتى سمعات صوت الدقان فالباب .. خرجات مستغربة من شكون يكون جاي عندها .. مع حلات الباب بانلها شخص غريب هاز جوا بين يديه و معاها واحد الروجيستر

ليلى: (طلعاتو و نزلاتو باستغراب) نعام؟

السيد: نتي ليلى ادريسي؟
ليلى: (بتأكيد) اه انا علاش؟

السيد: معاك البوليس .. (مدلها ورقة) خاصك تجي لعندنا .. الدائرة التانية .. كاينة شكاية ضدك من عند سمر الزرهوني ..

ليلى: (كرزات يديها مع بواني الباب و شدات من عندو الورقة) اوكي هانا غانجي ..

طلعها و هبطها و رجع أكد عليها باش تمشي فالحين .. و مشا .. غي سدات الباب زدحاتو برجليها جاعرة ..و بدون تفكير طاارت لتليفونها .. صوراتها و صيفطاتها ليوسف فالواتساب مع اوديو مغلغل ..

ليلى: دابا ديك الa9ح بة علاياش كاتقلب؟؟ نهار نقتلها غانولي حمقة ياك؟ بربي أ يوسف حتى كتقلب عليا نقلبليها هاد الشكاية من ضرب و ع ن ف لجريمة ق ت ل ..

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.