خارجة فالعشية من عند رقية بعدما تغدات معاها و بقات تا بغا يطيح الليل عاد ناضت هاربة على سيف اللي اذا شافها خارجة غايلصق فيها و هي عارفة راسها هاد الليلة مشغولة و ماعندها فين تخليه .. خصوصا مع اتصال سمير ليها و فكرها بموعدهم .. بغات تعگز و ترفض و لكن مانساتش ان ليه فضل فافتتاح محلها فالسوق، لمكانش هو كانت غاتكون لحد الآن كاتقلب على الحل باش تخرج تصاميمها للعلن و تعرضهم فأرض الواقع .. تنهدات خارجة كاتسلت مع رقية حتى للباب و كاطل بعينيها على سيف اللي شاد شي ألعاب كايطقطق بيهم و يدوي بوحدو
ليلى: (قربات باستها من خذوذها بجوج كاضحك) ااححح على حبي ديما عاتقاني .. يخليك لييلي
رقية: مابيناتناش غير سيري دابا و ماتعطليش لا وصلات الحداش و نتي ماجيتيش غانعسو
ليلى: ماتخافيش تانا ماعوالاش نطول ديجا خاصني غدا نفيق بكري باش نمشي للمحل اليوم خليتو خاوي، راسي كان مربج
رقية: سيري دابا عنداك يحصلك و تصدقي واحلة
ضحكاتلها ليلى و عاودات طلات على سيف بعينيها، دارت مبتاسمة و خرجات كاتجري لطموبيلتها .. ركبات فيها كاتشوف فراسها و كاتفكر واش تمشي للدار تبدل ولا لا .. ماطولاتش فتفكيرها و دغيا غلبها عگزها و ديجا مابقالهاش الوقت و عاد البلاصة اللي دارو فيها يطلاقاو بعيدة على دارها .. ديمارات غادة نيشان للريسطو فين دايرة معاه .. غير وصلات تقابلات مع المراية، قادات شعرها و عاودات دوزات على شفايفها بالگلوز و خرجات من الطموبيل جارة معاها الكويرة اللي كانت مخلياها فالطموبيل ... دخلات كادور فعينيها و كاتشوف فساعتها .. كانت تقريبا التسعود و ربع .. لقاتو ديجا سابقها فحال المرة الفايتة .. غير شافها تبسملها .. الريسطو اللي دايرين فيه كاينة معاه حتى جيهة دالبار هي فين كان جالس سمير .. قربات عندو مبتاسمة بهدوء و هو عينيه كايغليو عليها، خصوصا مع الجينز اللي لابسة بين طايتها مصروعة و بالسپور تبدلات عليه كاتبان اصغر من عمرها .. تقابلات معاه يلاه بغات تمدلو يدها و هو يجرها عندو و سلم عليها بلابيز .. خلاها كاتدور فعينيها اما هو ف فالحنك الثاني خلا وجهو قريييب لعنقها و استنشق عطرها مسلوووب بيه و همسلها بخفوت
سمير: هاد الريحة اللي فيك صعيب يقاومها اي راجل!! (بعد عليها شوية و شاف فعينيها مبتاسم بينما هي هزات فيه حاجيها ببرود) تعطلتي عليا شوية؟
ليلى: (جرات الكرسي اللي جنبه و طلات بعينيها على الجيهة الثانية دالريسطو فين كاينين الطبالي) كنا غانتعشاو و لكن بنتيلي باغي تقصر بشي كويسات؟
سمير: (تبسم و هز كاسو زگف منو) فيك الجوع من دابا؟ خلي ندويو شوية و نوضو نتعشاو مزال الحال!
ليلى: (شيرات للناذل يعطيها كويس و رجعات شافت فيه ببرود) مع العشرة عندي مايدار
سمير: (ضحك بهدوء) هههه دابا كاتقوليلي راني ماعنديش معاك بزاف دالوقت؟ ولكن ماتنسايش كنا دايرين مع التسعود و انت جيتي مع التسعود و ربع .. يعني كانتسالك ربع ساعة
ليلى: (هزات الكاس اللي مدولها النادل و شربات منو شوية و حطاتو مناوياش تسكر) كنعرف نحسب غي الفلوس .. الوقت لا ..
سمير: (طول فيها الشوفة و هي كاترمقو بجدية، منتابهة لنظراته اللي كايغليو بالاعجاب و الانجذاب ليها) عندك الحق وحدة زوينة بحالك شنو غادير بالوقت .. خاصها لي يتهلا فيها و يبرعها صباح و عشية و بلا ماضرب حسبة للدقايق ..
سمير: تت بلاش من ديك السي (جبد باكية دالگارو من جيبو و دارلها حركة واش تبغي، ومآتليه براسها و خذات حبة من عندو .. شعلات ديالها و شعل ديالو و ساطو الذخان بجوج تا رجع شاف فيها بجدية) الرسميات ماعنديش معاهم، انت قولي ليا سمير وانا نقوليك ليلى! ولا مغاترتاحيش أليلى؟
ليلى: (بهدوء كاتسوط فذخانها) تانا ماعنديش مع الرسميات و قوة البروطوكولات (سكتات شوية كاتدور سبابتها مع كاسها) مجاوبتينيش على سؤالي؟
سمير: خلينا من الخدمة دابا ندويو فيها من بعد، هلكاتني بقوة الجرا معاها هاد اليامات اللخرا!!
ليلى: رتاح مع راسك (تنهدات و شدات فراسها ضرها)
سمير: (شاف فيها باستغراب و مد يدو تا هو حطها على جبهتها حتى خطفات راسها منه) مالك ياكما مريضة؟
ليلى: لا ماعنديش مشكل (كملات كاسها و طفات داك الگارو فطفاية قريبالها) ايلا كنا غادي نوضو نتعشاو دبا .. يكون أحسن!
ناض معاها تا هو كايشمر بيدو على انفه و شارلها لواحد الطبلة
سمير: هاديك هي ديالنا
شافت جيهت الطبلة و قرباتلها ببرود، جلسات و تقابلات معاه هاد الخطرة .. طلعات فيه عينيها بانلها حاضيها و هي تقلب وجهها للجنب .. كايجيها ثقيل على القلب و باغا غير تاخذ مصلحتها منه .. مدام مزال عندها فيه مصلحة اذن غاتبقى تبروفيتي حتى تحس براسها وقفات بوحدها بلا متجتاج مزال مساعدة من شي قنت .. جا عندهم السيرڤور اول ماجلسو، خدا طلباتهم للعشا، مابغاتش تكثر تا هي طلبات غير صالاد و اذا دوا مرة مرة كاتجاوبو مرة غير كاتوميلو براسها، ماعندهاش الگانة ليه، الضحكة ديالو طلعاتلها الدم، جاها كايضحك بلا سبب و فعايلو مفروشين باغي يتقرب منها، لا زادت معاه غير جلسة اخرى فحال هادي غاتخرج فيه طول و عرض و توريه وجهها الحقيقي اللي مزال مشافو كي داير، ماكملو داك العشا حتى بغا راسها يتفرگع عليها، الآثار دالليلة الماضية بقاو معاها النهار كولو و صعيب تتخلص منهم بسهولة، خرجو من الريسطو و التليفون بين يديها كاتميساجا مع رقية حتى وصلات لجنب طموبيلتها و شافت فيه بابتسامة
ليلى: نخليك دابا، نتشاوفو من بعد ..
طلعات فطموبيلتها خلاتو مزال كايوجد راسو يسلم عليها، زربات عليها و مع طلعات ديمارات قدام رجليه تا كانت قريبة تدوزليه على واحد الرجل، خلاتو متبعها بعينيه كايتنهد .. و دار راجع لداخل مناويش يرجع لدارو فهاد الساعة، كان معول على شي قصارة معاها و لكن ماكتابتش هاد الليلة، رجع جلس فالبلاصة اللولة دالبار و طلب كاس .. غير تحط قبالته نزل عليه كامل منغم على صورتها و نبرة صوتها، دغيا دخلاتليه مع الذماغ و ولات كاتبانليه فالبلان و ماعوالش يتفرق عليها حتى يطيحها و يلعبو شوية، حط الكاس فوق الكونطوار كايدوز لسانو على شفايفه و همس بلذة و خفوت
سمير: ليلى يا ليلى، مانمشي حتى نذوقك اشكيليطة باينة فيك ماسويهلاش ..(تبسم و خشا يدو فجيب الفيست ديالو كان كايڤيبري، ماطلش على المتصل حيت عارفو شكون طفاه نيشان و كمل جلستو منغم مع دوك الكويسات)
نهار جديد .. اليام كايفوتو طايرين و ليلى مع خدمتها فالمحل و تربية سيف كاطير معاهم، التصاميم اللي دوات مع سمير عليهم عطااتهومليه و هاد الصباح وجدو .. مربعة يديها فالباب دالمحل، حاضية الخدامة كايدخلو الشاريوات اللي وجدو دالپياسات اللي طلبات بگاع ليطاي .. دخلوهم لداخل و كاين اللي دخلوهومها للديپو باش مايتزاحمش المحل، خلات العمال اللي معاها كايعلقو اللي يتعلق و شافت فسمير اللي جا معاهم منها يوقف عليهم و منها يشوفها، الاسابيع اللي فاتو كولهم و هو تابعها كي ضلها، المحل ولا كايدوز فيه وقته كثر من الشركة ديالو .. ركبلها القوق فراسها .. نرفزها و طلعلها فصحتها، بانلها ضسر كثر من القياس و بدا كايطلعلها الد م بالبيان .. شافت فيه بجدية اول ماكملو شغالهم و قالت
ليلى: الكليان دياولك عطيتيهم التصاميم تا هوما؟
سمير: (بابتسامة) اه و عجبوهم طالبين سلعة جديدة عن قريب، غايتعاقدو معانا .. صبيعاتك كايصممو الذهب
ليلى: (عضات على شفتها السفلية و هزات واحد الحاجب كاتشوف لبعيد، رجعات شافت فيه و قالت ببرود) انشاء الله .. انت لاكنتي مشغول تقدر تمشي، مامضطرش تبقى هنا ديما مضيع وقتك
تبسم عاض على شفته السفلية، حسها بغات تسرسبو بالفن و تا هو ماشي بسهولة غايتسرسبلها
تبسملها من جديد، سارط قمعاتها اللي كاتعطيه من تحت لتحت .. ومألها براسه و دار خارج من المحل .. كايمسح بيديه على لحيته و نظراته غامضة، باينة فيه ماعوالش يستسلم بهاد السهولة .. غير مشا هي دازت للبيرو الخاص بيها، كلاص و شيك كايطل على الكليان .. كان فيه غير مكتب زجاجي صغير و كرسي خفيف تا هو زجاجي، و فوقو ترية كرييستالية صغيرة، كولشي فيه بسيط و فنفس الوقت كايسر العين، هزات صاكها عاقداهم .. خلاتهم فالمحل مطمنة انهم مغايلعبوش عليها، الكاميرات مصورين كولشي و حتى العمال اللي معاها ماشي من دوك الشلاهبية، خرجات لبرا كاتسب و تنتر عصبها و مرضها بحركاته .. ركبات فطموبيلتها كاتأفأف و تمتمات بحدة
ليلى: دابا نسرسب ال9ح بة د مك .. تبقى تلوى عليا كي ال9ح يبة، انا مسالية ك R ي ليك؟ تفوووو، مكايلصقو فيا غير ولاد ال9ح اب و الz وا +مل و ال9و +اود الله ين+عل بات اصل+مكم جملة من الطرف للطرف يا رباعة الشلاهبية
غادة فالطريق و كاتسب و تعاود، غددها تغديدة ديال المعقول .. ماعندهاش مع الضسارة الزايدة خصوصا ان سمير حااامض شي شوية و حركاته مكايتهضمولهاش و ماشي من ذوقها فالرجال، حبسات بسيارتها عند الڤيلا د يوسف، نزلات كاتدور فعينيها .. ثلاثة دالسيمانات اللي دازو على ديك الليلة اللي جمعاتهم، ثلاثة دالسيمانات معاودات تحاكات بيه .. مرة مرة لا خدات سيف لغيثة و لكن كاتجي موراه بكري و كتاخذولها فالوقت اللي كايكون هو خرج للكلينيك، حتى فالتليفون كاتجاوبو بالگانة كايدوي غير مع سيف و اذا بغا يشوفو و جا موراه كاتسيفطوليه مع الفام د ميناج فحال اللي كانت دايرة معاه فاللول، كر+هها فيه اكثر و اكثر بالفعلة اللي دار معاها، ولات كاتفادى باش طلاقاه بأقصى ماعندها من جهد و لكن الظاهر ان هاد النهار مكتابلها تشوفو
داخلة للڤيلا بعدما حلاتلها الخدامة، كاتدور فعينيها حتى بانلها من الباب دالجردة هاز سيف كايلعب بيه ماشي معاه، كايهزو فالسما و يحطو و الصغير كايضحك و يغوتتت و يفركل و هو كايشقلب فيه .. خرجات لعندو كاطير مللي شافت داك المنظر ماحسش بيها حتى سمع صوتها كاتمتم بنبرة صوت عاالية
ليلى: واااش باغي تعوقو ولا تخرجلي على ولدي، هذا لعب عندك؟
شدو فيديه مقادو و دار عندها بنص وجهو، هازلها حاجب
يوسف: مالنا؟ ولدك غير انتي؟؟؟؟
ليلى: (بحدة) ولدي انا و كانخاف عليه، هادشي اللي كادير ماشي لعب، غاتحمقو بالغوات (قرباتليه بغات تحيدولو و هو يجرو عندو بقوة كايشوف فيها بجدية) طللللق مالك كادير فيا هاد الشوفات والله حتي نت+قب ليك عيييينيك
ضحك باستهزاء و بقى شاد سيف بيد وحدة، غفلها و حاوط يدو الثانية على نصها، جرهالو حتى قفزات و قبل ماتنطق زدحها بيدو لمؤ+خرتها حتى تزعزعات بين يديه .. بغات تدفعو و هو يزيير عليها و نزل عليها بوجهو على غفلة، حط فمو على فمها بجغوولها ببوسة بغات تخطف وجهها منو و هو يزيرها معاه كثر و مصلها الشفة السفلية بين شفايفه حتى غرساات ضفارها فعنقو كاتغدد عليه .. تراجع شوية براسو للخلف و غمزها كايتنفس بهدوء، طول الشوفة فشفايفها اللي حمارو و مبللين بريقه كايبانو كايلمعو و مغريين ماكرهش يعاودلها بوسة اخرى .. أنفاسهم مخالطين و همسلها بنبرة خلاتها تصرط ريقها بلا ماتحس
يوسف: (بهمس) توحشتك اورينو، كنتي كاتهربي عليا زعما امممم (قربلها غا يعاود يبوسها و هي تدفعو من عليها مخنزرة فيه)
يوسف: (ضحك و قربليه سيف باسو بالجهد و رجع شاف فيها) جيتي لدارك العمر مرحبا بيك، طلعي ترتاحي بيتك توحشك
ليلى: سير ت9+ود اريليا ولدي (مدات يديها بغات تاخذليه سيف ثاني و هو يمد يديه لصدرها كورو فيدو حتى نقزاتليه مخرجة فيه عينيها) واااش صاااڤاپا
يوسف: (بضحكة جانبية) كبرتي الطروفة و غادة و تحمقي اصل مي معاك .. (عض على شفته السفلية كايطلع و ينزل فيها) ماكرهتش نتكيك هنا أليلى
ليلى: الله يعطيك الراگد انت و داك اللي تحتك، ارريليا الولد باغا نمشي بحالي
يوسف: باقي بكري سخيتي دغيا؟؟
صاطت بالجهد و ولات حمرااا فوجهها، تزنگات بالفقصة و هو مستمتع باستفزازه ليها .. و لكن ماينكرش انه توحشها ديال بالصح و هاد النهار بلعاني جلس فالدار باش يشوفها، طوفاتو عليها و غبرات على عينيه غبرة وحدة، شحال و هو مشهي بوسة من شفايفها و غير شافها مافلتهاش، ماكرهش يدوز معاها للمسگي غير عارف الحرب اللي غاتنوضها عليه .. مدلها سيف تا شداتو عندها و قال كايضحك
يوسف: (غمزها) ماكرهتش شي قت+لة من عندك غاتكون حلوة
ليلى: 9ود عليا (دارت غادة فحالها، خارجة كاتزرب و هو تابعها مراقب الفورمة اللي زيانت، زادت غلاضت .. فالفترة الاخيرة و الظروف اللي مرت منهم و نفسيتها المأزمة كانت ضعاافت بسبابها و لكن دابا تهلات فراسها .. و داك الزين ديالها المحمقو زاااد حمقو دابا كثر و كثر .. بغات تخرج فحالها من تما و هي تسمع صوت غيثة، جايا من بعيد بكرسيها و كاتنادي عليها)
غيثة: ابنتي .. أليلي
وقفات و دارت عندها، ملامحها متغيرين على التخنزيرة اللي كانت عاطية ليوسف
ليلى: خالتو لاباس عليك؟
غيثة: (بهداوة) الحمد لله ابنتي .. وليتي تجي من الباب و تمشي؟ هادي هي خالتك و عزيزة عليك! اجي ابنتي نجلسو شوية و نشبع منك ..
ليلى: (شافت فيوسف بنص عين و رجعات شافت فيها) خالتي مشغولة شوية اليوم على داكشي مانقدرش
تنهدات بقلة حيلة، مابغاتش تردهالها فوجهها .. مزادتش شافت فيوسف، تقدمات عندها مبتاسمة بهداوة و دازو للصالون .. خلاو يوسف تابعهم بعينيه حتى مشاو و تنهد و حنى راسو تابعهم، مباغيش يفلت اي ثانية مايشوفش فيها وجهها و لا يعبرها بعينيه، توحش كولشي فيها و عيااااا! تهلك و تهد ببعادها عليه .. بغاها خلاص تحن عليه .. تقابل معاها اول مادخلو لداك الصالون، كي كادوي مع غيثة و كاتشير بيديه و كاتبسملها .. عينيها، نظراتها و ملامحها الفاتنة .. رائحتها المنتاشرة فالجو و كيفاش مرة مرة كاتعض على شفتها السفلية، سلباته كثر ما هو مسلوب فيها .. بغا يطير عليها بشي بوسة غا شاد راسو بالسيف، هي طلقات سيف يلعب حتى جا عندو كايضحك معاه، هزو عندو و حطو فوق رجليه كايضحك معاه و يلعبلو فخصلات شعره
سيف: (بهمس) بابا وييين
يوسف: (ضحكليه كايبوس فيه) زوين بزاف ولا شوية؟
سيف: ثااااف (بزاف)
يوسف: و ماما؟؟
سيف: (شاف جيهت ليلى و رجع شاف فيوسف) ماما آاااازة
يوسف: (باستغراب) شنو هي هادي؟
سيف: ك واد
يوسف: (بعدم فهم) عاود نسمع؟
سيف: ك وااااد
يوسف: (عقد حواجبه و شاف فليلى) صافي عاشرتيها؟ هذا ماعلماتك؟
سيف: ااه كوسي
يوسف: كولشي؟
حركليه سيف راسو كايضحك و هي تغلبو الضحكة، ضحك معاه بصوت مسموع تا شافت جيهتهم، علا فيها عينيه و هي تقلب عليه وجهها .. ضحك من جديد و بقى كايدوي مع سيف، مرة يفهمو مرة يقتارح عليه كلمات حتى كايوافق على شي وحدة، دوزات معاهم تقريبا 45 دقيقة دارت معاهم حتى الكاسكروط مدوزين العشية .. تا بدا يطيح الليل عاد ناضت عند يوسف .. تحنات باش تاخذ من عندو سيف و هو يزير حواجبه حاضي صدرها اللي تكب قبالت عينيه .. هزات سيف من عندو كاضحك معاه بلا ماتشوف فيوسف .. وقفات و هو يوقف معاها
مجاوباتش ليلى و مادواتش، خرجات سابقاه تا وصلات للطموبيل، ركبات سيف و زيراتو بالصمطة، يلاه دارت و هو يحبسها بجسده .. ضرب فيها بصدره مقنتها مع الباب دالطموبيل و دور عليها يديه من الجهتين
يوسف: (بابتسامة) غادة بلاماتسلمي عليا؟
ليلى: (شداتلو فواحد اليد بغات تحيدها من طريقها و لكن هو مازعزعهاش) يوسف بلا بسالة و لعب البراهش، بعد خليني ن9 ود فحالي
يوسف: نقصي شوية من تخسار الهضرة .. سيف كيلقط منك .. كتقيلي تسبي فيا؟؟
ليلى: (عوجات سيفتها) شكون فاطن بيك أصلا ..
تبسم ابتسامة جانبية و دور عليها يدو .. زدحها معاه كثر حتى تأوهات بغفلة منها .. ميل راسو معاها كايشوف فعويناتها اللي بدات تهربهم من عينيه، كايقرب بوجهو لوجهها، يلاه بغا يحط فمو على فمها دفعااتو بحررر جهدها حتى تعكل مع واحد الخوية فطريقو و كان غايطيح بالجهد غير كااالا بيدو فالارض على غفلة و مع كالا ديك اليد تلواتلو، تا تسمعات طراااق .. طرطيقة مسموعة خلاتو يزيير عينيه حس بواحد الوجعة فشكللل .. شد فديك اليد و علا فيها عينيه هي اللي بيضات فيه عينيييها
ركبات فالطموبيل و زدحات وراها الباب .. ديمارات مخلياه كايجمع فوقفته و شاف فيدو اللي عطاتو الحريق، بانلو واحد العظم زرااااق فالبلاصة و داك الحريق معاديش .. تأفأف بصوت مسموع و مشا لطموبيلتو ركب فيها و خرج وراها وجهته هي الكلينيك
.........
الگمرة زينات السما و توسطاتها كاضوي بضوها الخفيف .. ليلى خرجات من البيت مخلية سيف مكور على جنبه نااعس فمو نص محلول .. جبدات شوية دالسقاطة و جلسات فوق الفوطوي شاعلة التلفازة و منقصاها، كاتنقي الپيسطاج و عينيها على الفيلم اللي تبعاتو ديال الخلعة .. كاتفرج بتركيز عاقدة حواجبها حتى تقاضى الفيلم، تأفأفات بملل حاسة نوعا ما بالوحدة بوحدها .. كاتفكر شنو غادير فخدمتها و المحل اللي تروج و تزوهر يوميا كايتباعو فيه مجموعة من القطع .. سمية ماركتها فمدة قليلة بدات كادير بلاصتها خصوصا انها حلات باج انسطا خاصة بتصاميمها كاين اللي كيدومونديولها فيه على شي پياسات، مكلفة واحد الجوج من دوك اللي خدامين معاها فالمحل بيه و هي مرة مرة كاطل عليها تا هي كاتحاول توازن بين كولشي فحياتها العملية، تفكرات سمير فوسط سهوتها و هي تعقد حواجبها اكثر .. غير التفكير فيه عصبها، مابقاتش طايقة تزيد تشوفو، هزات گارو و فرتتاتو ناوية تقادلها شي جوان تقاد بيه المجاج فنفس الوقت كتمتم ببحة خفيفة
ليلى: دابا نتبعك للي سبقوك حتى انت غي تسنا الدقة منين غاتجيك (لواتو و هزاتو بين صباعها .. يلاه شعلاتو سمعات الدقان فالباب .. عقدات حواجبها باستغراب و وقفات كاتمتم) شكون يجي عندي فهاد الساعة؟
حلات الباب حتى ضربات فسمير متكي على الكادر د بابها مربع يديه و مبتسم، هاز بين يديه سليلة دليكادو فيها الشكلاط و قرعة د جاك دانيال محطوطة بطريقة انيقة، طلعاتو و نزلاتو مصدومة من وجوده هنا فهاد الساعة، حتى نطق بحروف ملويين باينة شبع سكرة
سمير: ماترحبيش بشي ضياف؟؟
ليلى: (غززات سنانها بحدة و زاادت ردات الباب قريبة تسدها عليه) شكون عطاك العنوان ديالي و شكادير هنا فهاد الساااعة؟؟؟
سمير: (ضحك ضحكة متقطعة) ههههه د دارك شحااال من مرة تبعتك ليها و هاد الساعة جيت عندك حيت توحشتك
تلوى برجليه و بغا يدفع الباب و يدخل و هي تشدو بيدها بالزربة حابساه
ليلى: آااا بسم الله عليييك حبااااس فين مدرم
شاف فيه عابس و شدلها يدها اللي حبساتو بيها تحنى عليها باسهالها و هي كاتغلي عليه قريبة تشعل فيه ديال بصح و تقلب عليه هاد الحومة حتى ماسمعات غير صوتو جاي من سيارته ماركزاتش فيه بقوة ماجا طااير نيشان جر سمير من قرفاادتو و عطاااه بونية لحنكو بواااحد اليد حتى تزلع فالارض هو و قرعتو و شكااالطو و تمتم بصووت عااالي مغدد و مغلغل تغلغيييلة دالغداايد
يوسف: اللينعنزاااااا++بووووووك يا ولد ال9++ححبة (شاف فيها و هي توسع فيه عينيها بانليها لاوي داك اليد لي تفدع فيها دفعها بالجهد لداخل تا كانت غاطيييح) نسااالي مع هاد ال9 واد و غانجي نتفاهم مع الزااا++بوووك حتى نتييي (زدح عليها الباب و دار عند سمير اللي شقلبو، اصلا سكرااان دايخ و زادو ب بووونيتو .. نييشان نزل عليه بركلة لحجر مخرج فيه عينيه و تمتم بحدة و نبرة صوت قااتلة)
نزل عليه بالكرووشيات كايعطييه بواحد اليد و الثاانية شاااد فيه بييها .. عرق فراسو تورم و ولا كااايزدح، مغلغل و منيير .. عيينييه شااعلين و منظره محني على يدها كااايبوسها و واقف فبااب دارهاااا جننو .. مجرد التفكير فأنها تكون عااجباه كاتخليه يبغي يجبدليه بلابز عيينيه و يفر+گعهم بين يديييه .. بقى كااايعطيييه و يعااود و لاخر مرخييلييه ماعندوش الجهد تا بااش يعلي الراااس .. دگدگو كااايسب و يخسر فالهضرة، نووض الحااايحة فديك الحومة حتى بداو كايتحلو البيبااان د الديور و النسا كايطلو من الشرااجم و التولوييل كايتسمع بهممس .. قربو عندهم شي رجال كايجرو فييه من عندوو و يوسف محللف عليه، باغييي يشرب من دم+ووو .. فاااير كووولو عيينيه كي جغمة دالدم حمرييين
الرجال كايجروه و هو صاعر .. قربو شي وحدين شدو فسمير اللي كايميل بوحدو منكوح بالسكرة .. خداوه و هو وجهو مشرشمليييه، الد+م سايل من جنب فمو و من نيفو و حناكو حمريين و واحد العين تسدااتليه تقريبا زرررقة غادة للكحولة بلونها .. بعدووه عليه كايهدنوه ببعض الكلمات و هو مقاادرش يتهدن .. مجرد فكرة انه جاااي عندها فهاد الساعة خلااتو يبغي يقت+لو و يتبعها هييي ليه .. يقت+لها و مااايخليييهاش لغييره .. تنتر لدوك الرجال اللي شدوه غير كايسب و الهضرة كتارت من الشرااجم
يوسف: (بحدة) بالررب حتى نخرج عليييك .. هانتاااا سنييتي كونطرااا عداااوة مع الزاااا++ بوووويا يا ولللللد الق++باااااااا (دار شاف فالباب دالدار اللي مسدوودة و هو يطييير عليها كايدق و يفررررع فيييها .. ذاااتو فااايرة علييه كايغوووت بسميييتها) لييييلاااااااا .. حلييييييي .. حليييي ديييلموووو هاااد الق+ااااااوي قبل مانهرسووو و نهرسك وراااه حليييييييي
تحل الباب بلا ماتخرج لعندو ماعندها مادير بشي شوهة و اللي يسوى و اللي مايسوى يشوفها ... غير تحل الباب دفعو بحرر جهدو حتى نقزااات بلاصتها و دخل .. زدحوو موراه خلااو الهضرة كثيرة موراهم، كل واحد و شكايخرج من فمو
قرب عندها من عينيييه باينة منااويش على الخير و حتى هي مقابلاتوش بنظرات خائفة .. صعععرها بالشووهة اللي دارلها فنصايص الليل و فرج فيها عباد الله، قرباات لعندوو مبرقة عيينييها و دفعاتو بالجهههد من صدرررو
ليلى: اااااش حاااااسب ك R ك .. داااايرليااا هاااد الشووووهةةة
يوسف: عاااجبيييينك الزلااالة يتكبووو علييييك؟؟؟؟ دويييييي؟ مزززوجة بزااااااا++ محاااسبااانيييش راااجل جاااايبة قو+++++++د عننندك لبااااب الدااار فنصاااايص اللييييل؟؟؟ باااغا تقح+++نيييي مع ك R ك بلااااا حساااااببب هاااااا؟؟ (العاافية كاطلع و تنزل فصدددرو .. مازعزعش عينيه من عليها .. قربلها اكثر كاايشوف غير الحمووورة .. و هي مخرجة فيه عينيها، يلاه غاتجاوبو حتى ماحسااات غيير بشعرها مزييير وسط قبضةةة يدوووو و داااها و جااابها حتى بغات تغغوت و هو يزيرلها على فمها بيدو الثاانية اللي ملوية ببانضة .. بقوة ماقصحها الدموع تحقنو فعيينييها .. هزات يديها كاتداافع معاه و هو يزدحها مع وااحد الحيييط وراها بحر جهدوووو حتى شهقاات مقصحة و جبد معااها بتصرفييقة تا بدات كاتشوف غير الضبااابة قبالت عينيييها)
العاافية كاطلع و تنزل فصدددرو .. مازعزعش عينيه من عليها .. قربلها اكثر كاايشوف غير الحمووورة .. و هي مخرجة فيه عينيها، يلاه غاتجاوبو حتى ماحسااات غيير بشعرها مزييير وسط قبضةةة يدوووو و داااها و جااابها حتى بغات تغغوت و هو يزيرلها على فمها بيدو الثاانية اللي ملوية ببانضة .. بقوة ماقصحها الدموع تحقنو فعيينييها .. هزات يديها كاتداافع معاه و هو يزدحها مع وااحد الحيييط وراها بحر جهدوووو حتى شهقاات مقصحة و جبد معااها بتصرفييقة تا بدات كاتشوف غير الضبااابة قبالت عينيييها
يوسف: (صاااعر) دوييي الق+++بة اااااش بااااغا ، نقتتتتتلاااك و ندخل للحببس و نخلييييو داك الولد يتيييم؟؟؟ دويييي ابنت الك++لااااااب (زااادها تصرفيييقة اخرى .. و هييي تنقززز علييه مجننة بغااات تصرفقو حتى هي و لكن ماخلااهاش، بلوكااها بيدييه .. جمعلها يديها بين يدو و عطاااها هو النيت تصرفيقة ثااالثة، دوخها .. راسها ولا كايزدح و العروووق ترسمو خووضر فجبهتها .. كاتفركلليييه كووولها عرقاانة كاترعد و هو كثررر منهااا)
كاتجاابد معاه و تعافر و تغوووت صعراات و هو ديييجا سابقها فالصعرة ، عااود جرها من شعرها تا تقرطوليه شي زغبات وسط قبضته و و زير بيدو الثاانية على ذقنها كايشوف فعينيها بنظرات قاااتلة
يوسف: اليووم بيا ولا بييييك .. بربيي ماتفلتيي .. مصاااحبة معاااه أليلى دويييي؟؟؟ (غايحماااق كايعرعر و الدفال ديالو كايطيير) مصااااحبببببببة مع زاااااا++
ليلى: (خرجاات فيه عينيها اكثر كولها كاترعد، باغا غير تهبطلو داك الوجه بضفارها و شادلها يديها مكتفها .. مبانتلها غا تسممو بكلاامها و تقتلو غييير بيه) ااااه مصاااحبة معاااه، مصاااحبييين و بصحتناااا، عييت نقووليك طلقني مابغيييتيش، سحاابليك غانرجعليك والله مااا تحلم بيييها، انااا وياااك فييينييييتو من الليلة اللي غدرتيي بيا (كاتفركلييه و كاتضرب رجليه برجلييها) طللق القو+++د طلق مني ..
كلامها فحال العاافية و كبو عليه ليصانص .. دفعها بحررر جهدووو حتى طاااحت للأرض كاتشهههق و تنهج .. و نزل عليها باغي يتقااتل، شدها من عنقها كايقج فيييها غايحماااق بكلاامها
يوسف: نشررب من دممك القح+++ة نشششرب من دماااااااك .. فايت قلتلك انت ولاااااا المووووت ... (كينهج) دوي؟؟؟ طلقتلك حتى قلبتيها تق++ييين .. (كايزير عليها و يقج و هي كاتفركل و باغا تدفعو و لكن كان اقوى منها، بدا كايغلبها .. عينيه تغاااشاو مكايقشعش قبالتو .. حتى حس بشي يد اخرى شدات فيه، وصوت بكاء كيجيه غارق .. بلامايشوف فمولاها دفعها .. عاااد عاود علا عينيه فصغييره الدفعة اللي عطاه كانت قوية خللااتو يطيح كايبكي جنب ليلى .. غير شاف فيه من جديد فحالا توگض، شاف فليلى اللي لونها ولاا زرررق قرييبة تفقد وعيها .. رخف عليها و طاار عند سيف اللي كايبكي .. شد و شاف فيدو اللي ضاراه عطااتو الحرييق مع الدم كان فيه سخون ماحسش بحركااته بيها .. زير معاه سيف اللي غايتجنن بالبكا قصحو بالدفعة اللي عطاه، حتى دور راسو لعند ليلى اللي كاتكح مرخيية كاتبكي و تشهق .. عقد فيها حواجبه مغزز شفته السفلية بسنانو .. شافت فيه نقطة دالدم مكايناش فوجها، حسات بمغص خاايب و غريييب فكرشها .. زييرات بيدها عليها و زمات على شفايفها بألم .. كان مطول فيها الشوفة مزال شاعلالو البولة معاها .. حتى قشع سروال بيجامتها المنزلية تلون بشوية دالحمورة بين فخاضها .. زاااد شرك فيها حواجبها .. بينما هي الضباابة غشات على عينيها .. عطاها سلخة و جيفها تا دااخت و عاد الحريق دكرشها زاادها .. خلاها تفقد وعيها بلا ماتحس بحتى حاجة حواليها من بعد
فكولوار المشفى .. واقف مسترييسي، سيف بين يديه .. تا هو غير كايبكي، ماحيلتو ليه ولا للغرفة فين دخلو ليلى يكشفو عليها، الدم اللي نزفاتو فاللول كان قليل و من بعد كثار .. دخلو الشك خصوصا انها جمدات بدون حركة .. ترخات و تهدات .. لحد الآن مزال ماباردش، المنظر اللي شافو ماشي ساهل .. خلاه يحس بدمه فااير و العروق فراسو زدحو .. كولو كايغزل .. و لدابا كاندمااانش على ردة فعله، لا مع لاخر و لا معاها تا هي .. خرجااته عن طوووعه .. اكثر حاجة كاتجننو فيها هو داك ردان الهضرة، كايمرضو و ينيييرڤييه .. خصوصا و هو فقمة عصبيته جالسة كاتأكدليه انها مصاحبة معاه، غير كايتفكر داكشي كاايزييد يصعر .. شاف فسيف اللي يدور يدور و يهرنن .. هزليه وجهو لعندو و باسو بعمق كايطبطب عليه، تنهد مزيرو معاه و همس بخفوت
يوسف: غاتق-تلني معاها شي نهار غير بالاعصاب، تفووووو صعراتني (غزز سنانه كايشوف قبالته بحدة) ولكن كولشي من داك الق*اد بربي حتى نخرج فيه .. نوريه شنو هي يمشييي عند مرتي انا فنص الليل ..
غزز ضروسه بحدة و عصبية، حتى خرجات عندو الطبيبة من غرفة الفحص اللي دخلو ليها ليلى .. ملامحها ممحيين رمقاته بنظرة خلاته يتزير، موجد راسو يسمع اي خبر .. قلبه محاملش يسمع عليها خبار خااايبة و لكن عقله شاد الضد .. هاد الليلة مكانش عوال عليها تخرجلهم هكا، عمره تصور انها غاتنرفزو لهاد الدرجة .. عمرو كان كايضن نفسه غايضربها و يخسرلها معالم وجهها بكفووفه .. هو اللي مكانش كايحمل يشوفها مآذية خلاتو باغي يشدها يعصرها عصييير و يوريها الخروج و المصاحبة مع الرجال من غيره بشحال غاتقام عليها
يوسف: (قرب عندها كايطبطب على سيف بين يديه) حاملة يااك؟؟
الدكتورة: (بجدية) وي نزفات بزاف جبتيها فحالة خطيرة بزاف، دابا اسعفناها و عطيناها الاوكسيجين باش يتقادلها التنفس و عوضنالها الدم اللي خسراته بواحد آخر (تنهدات) نزفات فييه و كانت فالاسابيع الاولى دالحمل ديالها
يوسف: (عقد فيها حواجبه و تنهد من اعماقه، كان عندو شك كبييير فهادشي اول ماشاف النزيف) كانت فالاسابيع الاولى؟؟ شنو نفهم من هضرتك ادكتورة؟ واش جهضات؟
عضات على شفايفها كاتشوف فيه بجدية و حركات راسها بالنفي....
دقايق مرو عليه مع الدكتورة .. كايدوي معاها و يستفسر على حالتها .. دخل عندها بعدما كمل كلامو معاها، بانليه سيف غمض عينيه و نعس عوج بين يديه بقوة ماعيا .. قربو بشوية و حطو جنبها .. جلس قدامهم كايشوف فيها بعدم رضى .. ملامحه متجهمة لداك التورم البارز فوجهها .. ملامحها گاع مخسرين بكفوف يديه، باينة فيها كلات الدق قاصح و ماتكايسش عليها .. زير على قبضة يده ليمنيا و تنهد بقلة حيلة .. يمكن بعدما دوا مع الدكتورة و عرف حالتها و شنو طرالها بسباب عنفه معاها، بدا كايتنادم معاه الحال شوية حيت قصح معاها .. كان خاصو يتحكم شوية فغضبه و يستخدم معاها نفس الاسلوب اللي ولفو ديما .. قرب عندها اكثر .. بلامايشوف فوجهها مزال، نيشان شافلها جيهت كرشها و حط يدو عليها .. تحسسها بلمسة دافئة .. عبوسه الواضح على ملامحه، بدا كايتحول شوية بشوية .. لابتسامة خفيفة، و تبعاتها ابتسامة واااسعة .. عض على شفته السفلية و تمتم بنبرة خافتة
يوسف: مافلتكش فديك الليلة الحمقة ديالي .. واخا مدايرة فيها مايصلاح معايا و لكن هاد الخبر الزوين خلاني نبرد شوية (كايدوي بهمس و كايتلمس كرشها) حبيب باباه شد بلاصتك مزيان و تحمل شوية ماماك المصعورة فيها كثرة الحركة و سمحليا اليوم على هاد التزعزيعة اللي درتليك البطل (تحنى باسلها كرشها و تراجع شوية براسو اللور كايتفكر كلام الطبيبة معاه و كايضحك)
🔙🔙
الدكتورة: (حركات راسها بالنفي و قالت بجدية) لا راها مزالة حاملة و لكن الحالة خطيرة شوية، خاصها تبقى عندنا هاد اليامات تحت المراقبة حتى يستقر الوضع و نطمنو ان البيبي ولا مزيان، حيت اي حركة خاطئة منها حاليا تقدر تتسببلها فإج-هاض
يوسف: (انفاسه كانو مخنوقين غير دوات تسرحو و تبسم) الحمد لله .. ماتخافيش غاتبقى هنا و ماتخرجش واخا نعرف ننعس باباها ماتحرك ولا تململ
ضحكات الدكتورة من هضرتو، بينما هو تنهد و رجع كايسولها على تفاصيل اكثر
🔚🔚
من نهار جات عنده باغا الكينة و هو كايساين فهاد الخبر، كان متحمس باش يشوفلها الكريشة منفوخة من جديد و بغا يدوز معاها اشهر حملها الثاني خطوة بخطوة و شهر بشهر .. ماشي فحال الاول و لكن كايضن هادشي صعاب بشنو طرا معاهم هاد الليلة .. خبر حملها قدر يشفعليها شووووية من عصبيته و لكن هادشي ماينفيش انه مااازال مابردش
.........
صباح نهار جديد .. فطنات من النوم العميق اللي ناعساه، عينيها مزال مغمضين و لكن ذاتها كولها كاتزدح عليها، تكمشات فبعضها حتى تأوهات بألم و حلات عينيها بالسيف .. مزيرة و مخنوقة .. كاتطلع النفس و تهبطو بالزز .. كولشي فيها ضارها و منطقة الحوض ديالها لا تحركات غير شوية كاتعطيها الحريق .. زفرااات بعمق راسها دايخ، و شافت جيهت الباب اللي تحل .. بانلها داخل .. راقباته كايقرب لعندها و كايشوف فيها بجمود و حدة .. حيد سيف من جنبها الصباح بكري و خذاه لعند غيثة باش مايتعذبش معاهم، جابلها تبديلات معاه و باش تفطر و رجع لعندها .. غير شافها رجعات ديك التغلغييلة دالبارح كاتكون فصدره، ماشي ساهل على اي رااجل ينسى داك المنظر بسهولة .. وقف جنبها كايشوف فعينيها بجرأة بدون مايبينلها اي ذرة ندم .. بينما هي كاتغدد و كاتجمع فذكرياتها اللي مشتتين، و رااسها اللي دايخ .. حتى بغات طييير علييه بأعصااابها و هو يطير عليها هو الاول
بغات طييير علييه بأعصااابها و هو يطير عليها هو الاول كان موجد راسو لفحال هاد ردة الفعل .. شد فيديها بجوووج مزيرهم جنببها و ثبتها بالزز كايشوف فيها بجدية و نطق كايزير على كل حررف بسناانه
يوسف: شدييي اللررض .. براكة من كثرة الحرركة ..
ليلى: (كاتجر بلا ماتسمع منه، جااعرة باغا غير ترد حقها و توريييه شنو هي يضربها) والله لا بقااات فيييك، اليوووم بيا ولا بييك الق*ااااد ... حاااگر علياااا .. و الله حتى ن*شرب من د*مممك .. ري*يتك نش*تف عليييها .. طلللق منيييي اععععع (كاتغوووت بصوتها مبحوح عينيها خاارجييين فيييه و حمريين) طلللااااق بررربي حتى نروووبليييك هاااد السبييطااار، اليوووم نشووووهك كثر من الشوووهة اللي درتيليا البااارح .. قططعتي معايا الورقة واللهما نساااهااالييييييك طلاااااااق
يوسف: رصاااااااي
غوتااات و فنفس الوقت غوت حتى هو صاااعر معاااها، يدووو بقوة مازير عليها بزاف زااادتو فالحرييق .. شافها كاتلوى كيي اللفعة و قال بحددة
سمعااتو فحالا ماسمعااتوش، كاتجاابد معاه و تحرك يديها بعنف باااغا تجرو تنتفو و لا تعضو و لا تهبطليه وجهو ولاا تشخشخليه راااسو بشي حاااجة، شي قسم و هي كاتجابد معاه حتى عيات و هو ماعياش شادها .. كاينهجو بجوج و الغضب شااعل فعينيهم بجوووج .. شافت فيه شحاااال كتنفس بقوة .. و همسات بحدة مزييرة سنانها
ليلى: كنت حاسة بيك ضحكتي داك النهار فالكينة .. كنت حاساك شمتيني كيف سكرتيني و نعستي معايا وانا ماصاحياش .. أنا هاد الولد لي باغيه انت و غايربطني بيك ماباغاااااااهش .. (غوتات بحر جهدها) ماباغاااااااهش .. (حسات بواحد اليد رخفلها عليها ، هي ديك اليد اللي مقصحاالو .. كشراات بسناانها و طااااارت عليه بيها مكورااها نيشان خشاااهاتليييه فعينو حتى طلق منها و شد فيها، حس فحالا الضو ضربو فيها، يلاه بغا يرجع يشوف فيها كانت جراااتو بالجهد لعندها طيحاااتو فوق الفراش و طلعات فوقو، كاتنتف و تعض و تقمش و تضرب و هو شاد راسو بالزز، مابغااش يزير عليها و لا يضربها من جديييد .. وجهو رجعااتو خريييطة عاد طلقات منو كاتنهج بقات كاطلع و تنزل فيه و هو مكسل عليها كايمسح بيديه على وجهو، شافتليه فنصو التحتاني و بدون تردد هزات قبضة يدها و نزلااتلييه بيييها على حجرو حتى غوت بالغفلة اللي عطاتو، رجعات لبلاصتها متكية مقادة فوق الفراش كاتشوف فيه و تنهج و هو تلوى حااس بتحتو كايززدح .. عطاه الحرييق ديال بصح و ماهمدش دغيا .. بقا كايتلوى معاه تا بدا يخفاف عاد شاف فيها صاااعر و ناض وااقف باغي يملخها عصا ثاني)
يوسف: عندك الزهرررر حاملة ولا اليوووم كنت نكفنك بيدي و ندفنك فأقرب قببر ليا
ليلى: (صاعرة) سير ت*ود انت و اي حاجة تجي منك، .. كنك**رهههههك .. واي حاجة غاتربطني بيك غانقلعها من الجدر .. كتسماااااااع ..
يوسف: (قرب عندها فاقد اعصابه، شد على ذقنها بقوة حافر صباعه فجلدها) جررررربي ديريها و آاااذيه و لا نشم خبااار راك كاتلعبييي بذييلك .. نهاارك مغاطلعش فيه الشمس .. و حياااة سيف يا حتى نكر*هك فعيييشتك و اللي يجييك منهااااا
ليلى: (ضرباتلو ديك اليد بقوة) والله يعطيييك شي مو**تة تهنيييني منك، خلييينيييييي عليك الخراااا .. خرررج من حياااتي وااااااخرج .. مابقيتش باغاااااك فيهاااا ..
يوسف: (جرهاليه اكثر و قرب لوجهها كايشوف فعينيها بحدة و قال بتوعد) هادشي اللي ماتحلمييش بيييه أليلى .. حياااتك دياالي و انت ديااالي، كوووولشي فيك ديالي بغيييتي و لا كرهتييي و داك الق**اد دياالك دالبارح دااابا توصلك خبااارو .. بربي حتى نفر***ررعو يرجع يتحسب على النسااا ماشي الر**جااال
دفعاتو من عليها بقوووة كاتمتم بنبرة صوتها العاالية و المبحوووحة
يوسف: (باستهزاء) مهدنة؟؟؟ غاااا تهناااي وجهي هو اللي غاتبقاي تشوفيه صباح و عشية و خنااافرك كايتحكو مع اللرض (قرب لواحد المجر جنب فراشها حلو كايخنتش فيه، تا جبد واحد الابرة و شاف فيها بجدية) خاص ديلمك تبقاي غير ناعسة و مصاب مايتزعزعليكش داك الولد .. تتحركي غانحرك (دق الابرة فالسيروم و هي راسها كايطبل عليها باغا تنقز عليه .. سالا و طلعها و نزلها بعينيه .. صااط انفااسه بعصبية و مشا خارج من عندها مخليها شادة راسها بين يديها، تهدااات و تمتمات بخفوت و نرفزة)
ليلى: بغيتلك شي رموك يط**حنك مايلقاو مايجمعو فيك يا ولد الق***بة (شدات فكرشها كاتصرط فريقها ببطئ عاقدة حواجبها) بغيتليه العج*ز الجنسي يضربو يهنيني منو (عضات على شفايفها كاتغززهم بالغدايد) والله لا بقا فيه هاد الدق اللي عطاااني مزال نردوليه مضووووبل الحي***واااان ..
شافت فيديها لي عاطياها الحريق لقات الابرة دالسيروم نصها خارج .. غمضات عينيها و رجعاتها بشوية كتوجع .. صدرها طالع هابط .. كتحس بالدوخة و عياااء غريب .. حدها ردات راسها اللور و مابقاتش عاقلة على شنو جا من بعد ..
.........
حلات عينيها فوقيتة اخرى .. واش النهار و لا الليل ماعرفاتش، حيت ماركزاتش .. الرخوة متمكنة منها و ذاتها كاتغلي .. بقات كاتشوف قبالتها مدوخة و مضهشرة، تا دخلات عندها ممرضة شافتها فايقة و هي ترجع تخرج، شوية دالوقت و دخلات عندها بصينية دالاكل، غير شافتها ليلى عينيها تحلو، كان فيها الموووت دالجوع و العيا .. غير عطاتهالها الممرضة بدات كتاكل تا وحلااتلها و شربات عليها الما، الموت دالجووع هو اللي جاها .. سالات ماكلتها كاتنهد .. راسها عاطيها الصداع، بقات هكاك كاتصنط لذماغها، سااعات ماتحركات ولا تململات غير كاتفكر فشنو غادير محاملاش تعاود تشوفو من جديد ولا تشم حتى رييحته .. تا حاجة منه مابقات كاثيرها و تفرحها، كولشي منو كايعصبها و يغددها و يفقصها و يطرطقلها مراارتها .. مدة من التفكير فحياتها الجاية معاه .. حتى غفات بلا ماتحس .. حلات عينيها من جديد على ضو ساااطع ضرب فعينيها من الشرجم، كان النهار كايطلع .. تأفأفات و ناضت جالسة، عضامها خفافو عليها شوية و راسها معاطيهاش نفس الحريق دالليل .. ناضت بشوية عليها كاتمشى ببطئ تا دخلات للحمام .. قضات حاجتها و غسلات وجهها .. بغات تخرج فحالها و هي تحس بالما كايجري ففمها، شدات عليه مغيلفة و بسرعة طارت للاشاص، كاترددد و تكح كولها مخسرة .. ذاتها بدات كتترعد بقوة ماخوات اللي فكرشها كولو .. تراجعات اللور كاتنهج و حطات يدها على كرشها مامثيقاش انه وصلها لهاد الحالة من جديد، حركات راسها بالنفي بعنف و ناضت شاااعلة .. غسلات فمها و شللاتو و خرجات كاتقلب فجوانبها، حتى قشعات القفيفة اللي جابها البارح محطوطة فالقنت .. تحنات عليها و هزاتها كاتخوي فيها .. هزات الحوايج اللي جابلها .. طلعات السروال و نترات ديك الكسوة الطبية .. لبسات القبية بلاصتها و جمعات شعرها دارتو ورا ضهرها و خرجات من تما بلاماتشوف وراها
غادة مدرمة حنكها واحد حمر و جنب عينها محاوطاهم شوية دالزروقة و طرف شفايفها مدمغ ... هادشي شافتو اول مدازت جنب واحد المراية فواحد الكولوار، خلاتها تكحل بالعما و زااادت حقدات .. كملات طريقها بلا ماتشوف وراها تا خرجات لبرا و ضربات فيها البرودة دالصباح .. ارتاعشات مكمشة فبعضها و كملات طريقها بدون تردد، غادة بلا درهم و لا جوج .. كاتمشى على رجليها، طول الطريق من السبيطار تا لدارها، كانت الدنيا خاوية شوية مع الصباح بكري .. وصلات للباب كادور فعينيها فجنابها و كاتشوف فالباب مسدودة .. تحنات عاقدة حواجبها لواحد المحبق فالجنب محطوط، حفرات فيه شوية تا بانتلها نسخة احتياطية من الساروت .. هزاتها و دوراتو فالباب .. دخلات ذماغها مبلوكي، افكار سوداوية كايدورو فعقلها كووولهم غايخرجوها لطرييق مسدود .. اول حاجة مشات للماريو .. جبدات ماتلبس بدلات الحوايج اللي لابسة .. و جبدات فلوسها و خرجات وجهها هكاك صفر .. عوالة على خزيت .. ركبات فسيارتها و مشات مباااشرة لبناية سبقلها زارتها .. طلعات فالدروج كاتزطم بالجهد، فكرة انها رجعات حملات منو من جديد و غايجمعهم ولد واحد آخر يبقى يتلاوح بيناتهم زااادت كعاتها كثر، وقفات قبالت السكرتيرة فالاستقبال، خذات منها موعد و مع الصباح بكري و الدنيا كانت تقريبا خاوية ماتسناتش بزاف .. وصلات نوبتها و دخلات عندها .. واخا دازت عماين على آخر مرة شافتها فيها الا انها ماتبدلاتش، نفس الاحساس اللي كانت حاساه المرة اللولة مللي جات عندها عاود زارها .. "الاشتياق لصفية" و لريحتها و لأياماتهم القدام اللي ماشبعاتش فيهم منها .. تنهدات مقربة عندها بضعة خطوات، مداتلها يدها سلمات عليها و قالت بهدوء
ليلى: لاباس عليك استاذة؟
المحامية: (طلعاتها و نزلاتها كاتمتم بنبرة فيها تسائل) انتي ليلى ياك؟
ليلى: اه هي انا (تحنحنات و هي تشيرلها المحامية باش تجلس)
م: تفضلي ابنتي، عاش من شافك .. مابقيتيش كاتعتبي
ليلى: (بهدوء) غير الظروف و صافي (عضات على شفتها السفلية) انا جيت عندك عارفاك انتي اللي تقدري على هاد القضية اللي عندي
م: ياك لباس؟
ليلى: بغيت نرفع دعوة الطلاق على راجلي و فنفس الوقت دابا باغا نمشي للكوميسارية نديكلاري بيه .. نعست فالسبيطار بسبابو ضربني
م: عاودتي تزوجتي ابنتي؟
ليلى: (بحقد) و ياريتني مادرتها ..
م: الله يا بنتي الله (صغرات عينيها فملامح وجهها بجدية) بصح وجهك باينة فيه واكل الدق، مالو شايطين عليه .. (تأفأفات) مكانحملش هاد النوع دالر**جال غيير تهناي .. غايطلقك بالزز منو
ليلى: عفاك بغيت الدعوة ترفع فأقرب وقت
م: كوني هانية من هاد الناحية انا نسالي و نمشي معاك بيدي للكوميسارية، عندك شي شهادة طبية؟
ليلى: (تنهدات شادة راسها بين يديها) اففف لا اصلا عاد خرجت من السبيطار مزروبة و ماخديت تا ورقة .. انا دابا بغيت غير نربيه باش يتعلم يجمع يديه عندو
م: كوني هانية غانعمرليك الضوسي و نوضو توتسويت
........
داخلة للدار كاتنهد بعدما دوزات صباحها كولو مع البوليس و الشكايات .. الجوع هالكها و فنفس الوقت خاطرها هارب من ريحة الماكلة .. تكات على الفوطوي دالصالون عاقدة حواجبها، تحسسات كرشها بلمسة سطحية و تمتمات بكل برود
ليلى: مغانخليكش تزيد تكبر فكرشي .. مستحيل (تفكرات كلام يوسف و تهديداته ليها .. زادت حقدات و عينيها بداو يشوفو غي الظلام) غانشوفو هضرة شكوون لي غادوز ..
ناضت طايرة للكوزينة .. كاتدور فعينيها و كاتقلب و تعاود .. حتى حلات واحد الپلاكار و جبدات طاسة كبيرة مجموع داخلها جميع انواع الاعشاب .. عمرها عرفاتهوم علاش صالحين .. فتحاتها بلا ماتردد .. حطات كاصرول عامرة بالما فوق البوطة و خوات فيها داكشي كولو .. و خلاتو كيغلي و هي حاضية الفوار فين غادي .. مكترمشش بعينيها .. كتشوف فنقطة وحدة بحال شي تمثال .. مسمرة ف بلاصتها .. راسها كيغلي .. باغا تهنا منو ومن اي حاجة تجي من عندو .. بدون تفكير كبات داكشي فكاس .. عينيها شاعلين بجنوون .. غاتنتاقم منه و تقطع اي رابط يبغي يجمعها معاه .. قررات قرار لا رجعة فيه، هاد الجنين اللي هو فرحان بيه .. هي غاتق+-تلو و هو فكرشها.. كاضن بلي بهاد الطريقة غاتهنى منو .. بقات شحال شاردة فالفراغ و هي مرفوعة حتى برد داكشي و قدرات تهزو بيديها .. غمضات عينيها و دارتو ففمها بدون تردد .. باغا غير امتى تفك منو ..
دارتو ففمها بدون تردد باغا غير تتفك من داك الجنين اللي غايعاود يربطها بيه، بغات تحنتو و تبينليه ان كلامها اللي غايكون .. زگفات من داكشي مخلياه ففمها شحال بلا ماتبلعو ذماغها مخربق و مبلوكي .. حتى و بلا ماتحس زدحات داك الكااس مع الارض بحر جهدها تا تشتت .. و دفلات داكشي اللي خلات ففمها .. شدات عليه كاتنهج و تنفس بقوة، الدموع تحقنو فعينيها و ذاتها ولات كاترجف .. قلبها كايزدح و عينيها تغشاو، حلقها حسات بالمرورية كاطلع فيه .. تمشات بضعة خطوات كاتحبس فالبكية ديالها، حتى حسات برجليها خواو بيها .. طاحت على ركابيها على حر جهدها .. كاتنهج و تنفس بقوة و غضب و ضعف و وهن .. كولشي مخلط عليها، كولشي ضدها، العالم و كولشي معكس معاها .. جمعات وقفتها بالزز و دموعها اللي كانت حابساهم بالزز بداو كايطيحولها، دمعة مور ختها .. كايتكركبو بلا ماتحبسهم .. غادة بخطوات ثقال جيهت الصالون شادة فالحيط جنبها حتى تروع عليها خاطرها، علاما تخطي الخطوة اللولة جيهت الحمام كانت تغلبات و ردات على راسها كولشي .. شافت فحوايجها توسخو و الارض كذلك، زاادت حماتها للبكا .. نفسيتها محطمة و نازلة للحضيض .. شدات شعرها بين يديها كاتبكي بأنين ضعيييف، صوت خااافت كاتزييير و باغا تحبس راسها من داك البكا و ماقداتش .. ناضت بلا هواها منرفزة و صاااعرة .. طااارت على الطبلة كانت مربجة محطوطة فيها السقاطة اللي خلاتها فيها و قرعة دالزاج و كاس كذلك، هزاتهم بالجهد كاتلوح للأرض و تنهج .. صعرااات و مالقات فين تبرد جنوونها كاتلوووح و تغووت
ليلى: علااااش علاااش ماقديييتش عللااااش، علااش يمشييي عليا هضرررتو، الله يعطييه موووص*يباااا ولد الحرااااام .. كااانكرررهووووووووو كاااانكرهووووو اعععععع (كاتهز و تلوح و تغوت حتى صهدات و عراقت و العروق برزولها فجبهتها و عنقها .. تلاحت على الفوطوي .. باغا تبرد و تشد راسها، حتى حوايجها مابدلاتهمش، ريحتها ولات گاع حامضة .. الفوار خارج من راسها، قشعات باكية الگارو مليوحة جنب الطبلة، تحنات عليها هزاتها كاترجف، ركزات فيها الشوفة مدة قصيرة حتى ناضت كاتقلب على البريكة .. بانتلها مليوحة فواحد القنت، تحنات هزاتها و نترات گارو من العلبة ديالو، شعلاتو دايراه ففمها، يلاه غاتسف منو نفسها، حتى زيرات عينيها بقوة و حيداتو، مشات بيه للكوزينة حلات عليه الروبيني و لاحتو وسط لاڤابو كاتخنق بالبكى و الشهيق .. زمات شفايفها بقوة خارجة فحالها و بلاماترد البال فطريقها زطمات على زاجة واقفة، غوتات بالجهد شادة فرجلها، مع غوتتها مع سمعات الدقان فالباب مجهد و صوت يوسف كاينادي باسمها .. كايدق بحررر جهدو و كيعيط عليها .. دورات عينيها فجنابها كاتوجع مع رجلها فأي حركة، ذاتها سخنات و تنملات عليها .. خرجات بشوية عليها كاتعرج، صوتو كايتردد باسمها بصخب كايبااان صاااعر غي من الطريقة اللي كايعيط عليها بيها
يوسف: (كايخبط فالباب بحر جهده) ليللاااا حلييييه، عااارفك لداااخل، جيييت قبااايلة و مكانتش الطموبيل فالباااب، حليييييييي غانهررررسو، حليييي
كايدق و يعيط بلا فرانات .. حتى دارت الساقطة فالباب، غير دارت حلو هو و دفعو .. حتى تقابل معاها، شاحبة .. كولها صفرا و كاترجف . عينيها مورمين بالحمورية، حوايجها موسخين و مواقفاش ثاابتة .. قرب عندها و قبل مايشددها كانت طااارت عليه شدااتليه فحوايجو بيديها بجوج .. مكاترمشش فيه و انفاسها مرعوودين .. حلات فمها باغا تدوي، ولكن الحروف تعكلو فحلقها، عاودااات حلات فمها من جديد، و فعوض مادوي و لا تقول شي حاجة، ترخااات عليه حتى شدها بقوة ضامها ليه، و فعينيه خوف كبيير عليها .. حالتها ماعجباتوش خصوصا انها فقدات وعيها و معاوداتش تحركات
متكية فوق فراشها فالبيت، حوايجها مبدلين و مغطية كاملة .. راسها مايل للجنب و داخلة فنوم عميييق .. تنهد كايشوف فيها عاقد حواجبه .. رجع للسبيطار فالصباح و استقبلوه بخبر اختفائها قبل مايدخل عندها للبيت، اول حاجة دارها هي مشا عندها للدار، عيا يدق و يعيط و يصوني فالتليفون و مجاوباتوش .. مشا كايقلب عليها و سول حتى رقية .. بغا يحماق بالتقلاب و الدوران فالزناقي و حسها مالقاهش، حتى عيا و رجع عندها للدار من جديد، غير بانتليه طموبيلتها تفكر انها مكانتش فالصباح كاينة .. و تما فين بدا كايزدح عليها الباب .. لا ماحماقش بسباب فعايلها معاه غايحماق بسباب عنادها و قصوحية راسها و خوفه عليها اللي غادي و يتزاد خصوصا انها هربات من الصبيطار، حاملة و حالتها مامستقراش و حتى الحالة اللي طلاقاتو بيها خلاتو يزيد يتخلع عليها .. عيا بزاف و تهد، صبره وصل للحد ديالو معاها .. جلس جنبها كايشوف فيها حواجبه مشروكين .. تنهد بحرقة كايتفكر فين كانو و فين ولاو، بعدو بزاف و علاقتهم غادة و كاتهرس كثر و كثر .. مدة ماطويلاش و هو على حالته كايشوف فيها حتى بدات كاتحل عينيها شوية بشوية .. عينيها معسلين و ذاتها عاطياها البرودة .. شافت فيه و ركزات الشوفة فعينيه .. ثواني، حتى هو مازحزحش انظاره من عليها .. حتى عاودات غمضاتهم و تنهدات بعمق .. دوزات بيدها على عينيها، مدة قليلة و رجعات شافت فيه ، حسات بيده دافئة مررها مع خذها بلمسة حنونة خفيفة .. كرزات على سنانها غززاتهم و تمتمات بنبرة صوت خافتة مبحوحة
ليلى: راسي غايتفرگع
يوسف: (تنهد و حط صباعه فجناب راسها حركهم ببطئ) شوية و تولي بخير .. محتاجة شي حاجة؟ فيك الجوع؟
ليلى: شحال من مرة كنقولك محتاجة غير التيساع ايوسف (حطات يدها على يده حيداتها بهداوة و ناضت بغات تقاد جلستها حتى توجعات و رجعات تكات براسها على المخدة، زفرات زفير عميييق و عاودات تقادات حتى جلسات كاتشوف فيه و تصرط فريقها .. حلقها شاحف .. گاع داك البكا اللي بكاتو هدها) اوووف
بغا يمد يدو يشد فيها .. و هي تخنزر فيه .. تنهد محركلها راسو بالايجاب، بغا يبرد معاها و يحيد الضد واخا غير هاد النهار، خصوصا ان حالتها مكاتسمحش بهاد الشي
ليلى: (عضات على شفتها السفلية و نطقات بخفوت) مللي خرجت الصباح من السبيطار مشيت عند المحامية ديالي (شافت فيه بجدية و هو كذلك متبعها بعينيه بتركيز فكلامها) انا وياك وصلنا لطريق مسدود، الثقة ماعرفتش واش غاتقدر ترجع بيناتنا، لا انا ولا انت .. بجوجنا راسنا قاصح .. و حيت كانتشابهو بزاف انا عارفة مغانقدروش نكملو مزال .. نهايتنا وصلات و الدعوة دالطلاق تكلفات بيها المحامية .. المحكمة بيناتنا ايوسف و من هنا لداك الوقت ماتعاودش دور بيا .. مابقيتش باغا نشوفك ..
انا وياك وصلنا لطريق مسدود، الثقة ماعرفتش واش غاتقدر ترجع بيناتنا، لا انا ولا انت .. بجوجنا راسنا قاصح .. و حيت كانتشابهو بزاف انا عارفة مغانقدروش نكملو مزال .. نهايتنا وصلات و الدعوة دالطلاق تكلفات بيها المحامية .. المحكمة بيناتنا ايوسف و من هنا لداك الوقت ماتعاودش دور بيا .. مابقيتش باغا نشوفك ..
عقد فيها حواجبه بجدية، ساكت و هي تحط يديها بجوجهم عند كرشها، تلمساتها بحسرة كاتفكر شنو كانت غادير قبايلة .. عينيها تزلجو بالدموع و شافت فيه بنظرة انكسار
ليلى: بسبابك كنت غانرتاكب جريمة من جديد و نقتل روح اخرى مزال باغا تعيش و تاخذ حقها فهاد الدنيا .. هادشي اللي فكرشي كنت باغا نزلو و لكن ماقدرتش .. انا ام و عشت تجربة يموتلي شي حد فولادي .. د دابا غانحاول نحافظ عليه و مانخلي تا حاجة خايبة تقيسو .. عيشتنا حرارت ايوسف الله يجعل شي براكة .. حتى لهنا و سالينا ..
طول فيها الشوفة بدوره، كلامها كايدخليه من وذن و يخرج من الثانية، الفراق معاها هو اللي محاسبليهش حساب .. مايمكنش يطلقها و لا يتفارق معاها .. مايمكنش يخليها تكون حرة و ماشي دياله، كلامها بقدر ما عصبه و غدده بقدر مازيررر على راسو بالزز منه باغي يتحكم فنفسه و يخليها على راحتها حاليا تا تولي فحالة نفسية مزيانة عاد يدويو
مسح بيديه على لحيته كايشوف فيها بصمت بلا مايجاوبها و لا يقولها موقفه من كلامها .. عض على سنانه باغي يشد راسو و مايخرجش شي كلمة تزيد الطين بلة زفر زفير مسموع و قال ببرود
يوسف: تا ترتاحي و تحسي براسك بخير و عيطيليا نجيبلك سيف .. دابا ماتنوضيش من بلاصتك البيبي ماخاصوش الحركة بزاف (تنهد كايشوف فكرشها و رجع شاف فعينيها بجدية) هادشي لا بغيتي تتهلاي فيه ديال بصح!
ليلى: (ببرود) مامضراش نبرهنليك شي حاجة، هضرتي قادة بيها
يوسف: (وقف) الفام د ميناج شي نص ساعة هادي باش مشات، نتي ثلاثة دالسوايع و نتي ناعسة .. الماكلة موجودة خاصك غير تسخنيها و شوية نسيفطليك شي فيتامينات و واحد الدوا تبعيه، عارفاك محاملاش تشوفي وجهي وانا غانهنيك منو هاد الايامات
دار بغا يخرج من البيت و هي توقفه بكلامها
ليلى: ديكلاريت بيك عند البوليس قبايلة
بقا واقف مدة خمسة ثواني بدون حراك، حتى تنهد و دار عندها بنص وجهو مصغر فيها عينيه
يوسف: ثلاثة دالساعات غبرتي فيهم نوضتي فيهم العافين أليلى (تبسم باستهزاء) ارتاحي دابا راحتك هي اللولة عاد نشوفو حاجات اخرين
خلاها متبعاه بعينيها و خرج من البيت، تقادات فبلاصتها لاوية دراگمها و همسات بخفوت باغا تسنط لعضامها مغمضة عينيها
ليلى: سيير الما و الشطابة حتى لقاع البحر .. وجه النحس .. تفوو ..
ربعيام دازت عليها غير فالدار، هي و الحيوط مضاربين .. تا حسات بنفسها ولات شوية عاد قررات تسترجع نفسها و تخرج للمحل ديالها اللي هملاتو و خلاتو غير للخدامة، ناضت الصباح، دوشات و بدلات عليها .. دارت شوية دالماكياج تغطي شحوب بشرتها و هربات من الريحة ديالها ماحملاتهاش و ماهزاتهاش، غير قربات لجنبها طلع معاها شوية دالعطر ديالها طلعليها قلبها، و هادي اكثر حاجة كاتكرهها فالوحم .. خرجات من البيت بشوية عليها، رجلها محاولة عليها .. ملوية ب بانضة كانت لقاتو حزمهالها بيها نهار زطمات على الزاجة .. خرجات للكوزينة ديريكت .. كبات حليب فالكاس و شرباتو بوحدو على الريق، رجعات للبيت هزات الدوا اللي كان صيفطوليها مع واحد الخدامة عندهم فالڤيلا .. شرباتو و خرجات كاتمسح على رقبتها بيدها .. خرجات من الدار بعدما كملات و جمعات شوية الصالون باش ماترجعش عليه مرون .. ركبات فالطموبيل و ديمارات، غادة و كاتفكر شنو خاصها دير مزال! سمير من ديك الليلة مادوات معاه و لا سولات فيه و لا عرفاتو فين صد و هو كذلك نفس الشي .. وصلات للمحل، دخلات على ترحيبات العمال بيها، بادلاتهم بابتسامات خفيفة و دازت للبيرو ديالها، جلسات مدة قليلة حتى جابتلها واحد البنت فنجان قهوة
البنت: نورتينا .. المحل بلا بيك كان خاوي
ليلى: (بهدوء) ميغسي (شربات من فنجانها) كاين شي جديد و لا الامور غاديين بخير! جا سمير فهاد الايامات اللي غبرتهم؟
تبسماتلها البنت و مشات خلاتها كاتشرب فقهوتها و تفكر بعمق .. تشوشات بزاف، من ناحية باغا تريزوني راسها فالخدمة و من ناحية باغا تتهنى من سمير اللي طلعلها فصحتها .. فسهوتها مشا ذماغها لسيف اللي توحشاتو، هاد الايامات كانت كادوي معاه من تليفون غيثة .. كتدير معاه آپيل فيديو، قررات اليوم تمشي موراه بما انها ولات شوية بخير .. تنهدات حاسة بعقدة مجموعة فصدرها .. مدة و هي حالتها، حتى ناضت خرجات لبرا .. غادة بشوية كادور بين الپياسات اللي معلقين و كاترحب بالكليان اللي داخلين، مشات عند واحد الكليانة كاتدوي معاها مدوزة الوقت .. حتى داز النهار و خرجات من المحل بعدما وصات العمال يردو البال معاهم، شدات الطريق مباشرة تا للڤيلا عند يوسف، من الباب خذات سيف و خرجات خلات غير الخدامة تجيبولها، ماحملاتش تدخل ولا تشم ريحتو لداخل .. رجعات للطموبيل كاتعنق فيه و تبوسو توحشااتو فهاد اليامات اللي غبر عليها
ليلى: العميرة ديالي وحشتتتك بزاااف موااح
سيف: (عنقها تا هو كايشوف فيها و كيضحك و يتمخشش فيها) ماما بيدة
ليلى: الكبيدة ديالي انت الحب وينو زيانيتي
سيف: (كايضرب على وجهها بيديه) ماما وينة
حطاتو فالطموبيل كاضحك معاه
ليلى: زوينة العمر ديالي؟ نتساراو اليوما؟ توحشتيني؟
سيف: اه ههه خجو
ليلي: نخرجو اكبيدة، نديك للجريدة؟ ولا الملاهي نركبك فيهم؟
سيف:مااهي لبو .. (هز يديه كيمتليها) عنننن ..
ضحكات و ركبات القدام مقادة معاه المراية
ليلى: هي اللي ماتعاودش و منها ندوزو نتسخرو شي حويجات لخوك راه كايكبرليا فالكريشة
غي سمعها سيف بقا كايضحك و هي كاتعاود معاه و تضحكو .. شادين الطريق حتى وصلو للملاهي، دخلات بيه الدنيا عامرة و الاغاني مسموعين، سيف عزيز عليه فحال هاد الجو .. بدا كايضحك و يصفق بيديه و هي كاضحك معاه، خداتو لواحد اللعبة د الدراري الصغار، ركباتو و بدات كاتصورو و تشيرليه و هو محمق معاها، ضحكته البريئة خلاتها تسهى فيه و عطاها رغبة اكبر باش تخلي الولد اللي فكرشها و ماتتخلاش عليه بهاد السهولة .. لعباتو تما حتى شبع و خذاتو للعبة اخرى .. ركبات معاه كايضحكو و مرة مرة تهز تليفونها كاتصور معاه و تلوح فالسطوريات دالواتساب .. حتى عياو باللعب و مشاو خداو ليشيبس و البينيي ريحتهم خلات ريوگها يبداو يسيلو .. كلاو هو وياها عاد خرجو من الملاهي ناشطين، ديفولات شوية و بدلات الجو .. شدو الطريق جيهت الدار شعلات موسيقى و شافت جيهت سيف
ليلى: والو تقاضيت اليوما تا لغدا و نعاودو نخصصوه غير للدوران
سيف:دواان أ مامي هههه
ليلى: اه الدوران و التسركيل و شي نهار نمشيو للبحر عارفاك عمرك عتبتي ليه، النيت الجو بدا يسخن
كملات الطريق تا دازو جنب واحد البيتزيريا، شهوتها جاتها على البيتزا، خدات جوج كل وحدة نوع .. و كملو الطريق .. دخلات للدار بنفس جديد، ماشي فحال اللي خرجات منها .. حاسة براسها جدادت و تا نفسيتها تحسنات شوية .. حطات سيف يدور على خاطره و مشات بدلات عليها .. لبسات بيجامة منزلية خفيفة .. حاسة بالصهد و جمعات شعرها كعكة مهملة .. دازت للكوزينة عصرات الليمون و خرجات عند سيف كاتهضر معاه، حتى وجوده معاها ونسها .. احسن من الجلسة بوحدها غير مزادت على مابيها .. كلاو دوك البيتزات و اللي شاط دخلاتو للثلاجة حيت عارفة راسها تقدر تعاود تتشهاها .. دوزات وقتها مع سيف حتى نعس عاد هزات تليفونها .. كان مخشي فوسط صاكها .. غير جبداتو بانلها كايصوني و سخووون .. عقدات حواجبها باستغراب كاتشوف فرقم سمير، يلاه جات تجاوبو قطع، ركزات فعدد الاتصالات ديالو ليها، كانو تقريبا ربعين اتصال .. استغربات اكثر و فنفس الوقت مصوناتليهش، حتى عاودلها هو .. بما انه صونا ربعين مرة بلا مايعيا اذن عرفاتو غايزيد كثر
جاوباته، غير حلات الخط سمعاتو كايغوت
سمير: وجه الناااحس، دخلتي عليااا منكووووبة .. مشاااا كووولشي شحاال دالخدمة و سلعة جديييدة للكليان تحرقااات .. الله ينعل النهار اللي قبلت نخدم معاااك فيه
سمير: الدييييپو دالسلعة تحرق، الكليان داير معاه سيمانة تكون عندو السلعة و دافعليا فلوس صحيييييحة فالعربون! اش ندير دااابا
ليلى: واش دخلني انا ضبر ك *رررك و سير ت*ود من اللخر اصلااا مااكنتش غانزيد نخدم معاااك، المرض الخاااوي .. لي ماعندو هم تولدو ليه حمارتو ..
قطعات معاه عاقدة حواجبها، لاحت التليفون فوق الفوطوي قدامها و جلسات كاتشوف قبالتها .. ذماغها كايدي و يجيب .. عقل كايقولها يوسف مولاها و عقل كايقولها واقيلا ماشي هو .. جاتها الفقصة بهاد الخبار، مزااالة يلاه فبداية المشوار ديالها و ماعندهاش المعمل باش تخدم المواكن، المحل يلاه فتحاتو ماتقدرش تسدو فهاد المدة هادي و فنفس الوقت مايمكنش تخليه بلا جديد!
شدات على راسها اللي عطاها الحريق .. حتى سمعات تليفونها كايصوني، شافت فيه مخنزرة و هي تبانلها سمية يوسف مضوية فالشاشة، عضات على شفتها السفلية مدة طويلة كاترمش فيه .. هزاتو و بدون تفكير جاوباتو، قبل ماتدوي نطق هو
يوسف: خرجي عندي واحد خمسة الدقايق انا عند الباب
شافت جيهت الباب كاتغزز سنانها، بغات تخليه مشنطط كايساين و لكن فضولها كلاها .. ناضت عگزانة و لاحت عليها كاپ خفيف، هزات سوارتها و خرجات لعندو .. حلات الباب لقاتو فوسط الطموبيل .. قربات لعندو مخنزرة و حلات الباب ركبات جنبه
ليلى: سربيني اش بغيتي تقول خليت سيف بوحدو؟
يوسف: (تنهد و حك على شعره، بدون مقدمات ولا لف و دوران قال) سقتي الخبار للديبو د داك ال***امل تحرق؟ (شافت فيه و قبل مادوي قاطعها) مزال غايخرا تحت منو ..
ليلى: (شافت فيه بنص عين) رتاحيتي دبا؟ ضربتيليا كولشي فالزيرو؟
يوسف: (بطنز) كنتي باغا تنصبي عليه؟ (قرب عندها كيغزز فسنانو) عارف اش كان كيدورلك فداك الراس .. توقفي على ضهرو و تخوريه من بعد .. ماشي بعيد تلعبيلو فالتصاميم و تهربي ليه الكليان و فاش يطيح تجري كولشي لعندك ياك؟
مد يديه ببرود لبواطاكون جبد كارني دشيك .. شعل الضو لي فوقهوم جبد ستيلو سناليها شيك و حطولها فحجرها .. طفا الضو و تكا على كرسيه كيشوفيها ..
يوسف: حتى حاجة ماتغلا عليك .. انت غير طلبي ..
ليلى: (تكمشات فداك الكاب ديالها و قالت بفتور) الطلاق! هداك هو الطلب الوحيد لي بغيتك تنفذو دبا ..
يوسف: (ضحك بطنز) الوحم ديالك جا عليه؟ (رجع خنزر فيها و قال بحدة) كيسحابلك بالطلاق غاديري لي بغيتي و تهناي مني؟ (هز صبعو كيضرب فوق راسها) غي خوي ذماغك من هادشي .. فايت قتلك و غانعاودها .. الموت بوحدها لي غاتحققلك هاد الامنية ..
ليلى: (بسخط) يا ربي تم**وت و نتهنى منك ..
يوسف: (شافيها مطولا .. دار ابتسامة جانبية و قال و الحزن متكوم فعينيه) لهاد الدرجة رجعتي ساخية بيا؟ مغايضركش قلبك زعما؟
ليلى: (شافت فيه و قالت بتحدي كتعاندو بكبريائها) لا غايرتاح قلبي داك الساعات ..
يوسف: (شاف قدامو و قال بنبرة منكسرة مبدل الموضوع) مشهية شي حاجة؟
ليلى: (بنظرة قاسية) مشهية غير تعطيني التيساع هاد الساعة.. (حلات الباب و تمات نازلة حتى حسات بيدو تحطات على يديها .. ضارت شافت فيه)
يوسف: مكتكميش أ ليلى؟؟
ليلى: (زفرات بضيق و فمها عمر بالما فاش ذكر ليها حسو) قوتلك داك النهار ماغاندير حتى حاجة لي تأذيه .. قطعتو ..
ابتسم برضى و جرها من يديها لعندو .. حط شفايفه على جبهتها قبلها بحب و همس بنبرة هادئة و هو كيدوز يديه على شعرها ..
يوسف: الله يرضي عليك ..
بعد منها و برك على سطار ديمارا كيقاد السمطة بينما هي بقات ثواني ساهية كتشوفيه و فهدوءه الغريب حتى وعات على راسها فاش شافيها لقاها مزال مانزلات .. عاد قلبات عينيها و خرجات من الطموبيل .. غير خطات جوج خطوات تحرك حتى تحكو الروايض مع الارض و مشا .. خلا غي الغبرة موراه ..
دخلات للدار دايخة .. سدات موراها الباب و مشات گلسات على الفوطوي .. كتحس بإحساس غريب و قلبها ناغزها .. قصحات معاه الهضرة و ماتجاوبش معاها .. غززات سنانها مع بعض و تمتمات بتذمر
ليلى: دبا أنا علاش كنفكر ليه ..
حطات داك الشيك قبالتها و سهاات شحال كتشوفيه .. مرة مرة كيهرب تفكيرها لعندو و صوته باقي كيتردد فوذنيها لسبب ماعرفاتوش ..!
أخفيتك بقلبي مثل الخطيئة الجزء 33
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء