أخفيتك بقلبي مثل الخطيئة الجزء 34 والأخير

2020

محتوى القصة

رواية أخفيتك في قلبي مثل الخطيئة

تنهدات تنهيدة عميقة، عقلها مشوش و فبالها غير كي تجاوب معاها، بداك الهدوء و ديك اللمعة دالحزن اللي كانت فعينيه .. مشات للكوزينة كاتكب الما جاها العطش و فنغكفس الوقت كاتدوي فسرها .. كاتبني و تهدم

ليلى: قصحت معاه بزاف واقيلا! و يعاودها لك رو زعما اول مرة .. اصلا مايستاهلش نفكر فيه هو اللي قلب عليها لراسو كنا هانيين و كلاتو دودتو .. (زگفات من كاست الما حتى وحلاتلها فحلقها، مابقات قادرة تهبطها و لا تبزقها .. زدحات داك الكاس فوق الپوطاجي و خرجات مفقوصة بوحدها ترمات على الفوطوي دالصالون كاتگمگم بخفوت) ولد الحرام مامشا حتى بقى فيا تفووووو ، الله يعطيه ال... (سكتات كاتلوي لسانها وسط فمها و ناضت قلبها واكلها مامطمناش، ماعرفاتش علاش جاها هاد الاحساس الغريب .. دخلات للبيت باغا تحاول تنعس .. تكات جنب سيف و سهات فالفراغ، حطات يدها على كرشها و رجعات دورات نص وجهها شافت فسيف .. عضات على شفتها السفلية بحسرة و همسات بخفوت

ليلى: يا ربي يكون بخير و ماتجيه تا موصيبة .. على قبلكم نتوما محتاجينو .. تكبرو معاه و تحسو بحنانو (دلات شفتها السفلية زامة شفايفها بقوة) صافي أليلي نعسي براكة من هاد الافكار الخاوييين

غمضات عينيها بقوة، كاتصوط و تأفأف، طيبات جنابها و هي كاتقلب .. النعاس جافى عينيها، قلبها كايضرب بسرعة و غصة غريبة مكونة فصدرها .. بقات هكاك شحااال مامرتاحاش، حتى بغا يبدا يغفلها النعاس، كانت بين اليقضة و النوم و ماحسات غير بنفسها قافزة من بلاصتها شادة على قلبها كاتشهق و تنفس بسرعة كاتمتم بسميته بشكل متكرر و الدموع محقونين فعينيها

ليلى: يوسف، يوسف .. يوسف .. ي يووسف (رجعات تكات فبلاصتها مخلوعة، عينيها مابغاوش يتسدو .. ماتهنات حتى ناضت بشوية عليها كاتلكك، مسبقة رجل و موخرة ختها .. هزات التليفون ديالها كتزير عليه وسط يدها .. حتى دوزات نمرته بلا ماتحس .. و دارت التليفون فوذنيها .. كايصوني و يعاود .. و لكن بدون جواب منه .. زادت تزيرات و بالها تشطن كثر و كثر .. شافت فالساعة كانت تقريبا الطناش دالليل، هو مدة باش مشا من عندها لا كان مشا نيشان للدار غايكون وصل .. بلا ماتردد صونات لغيثة .. كاتصوني و تعاود و رجليها مزاگيينش بيها، غادة جاية .. كتاكل فضفارها بالفقصة .. حتى عيات و والو مجاوباتهاش .. قربات تحماق ديك الليلة، النعاس مزارهاش و الافكار الخايبين كايطيحو عليها فحال الشتا .. فكرة كفس من ختها .. مارتاحت تا طلع الصباح، مشات دوشات بالخف تبرد على راسها شوية و رجعات خرجات، بدلات عليها ديريكت بالحوايج دالزنقة .. شافت فسيف اللي مزاله خامر .. قربات عنده كاتكسلو بشوية و تبسمليه ابتسامة فاترة .. حتى حل عينيه حميمر و مزنگ كايجبد فيديه و يتفوه .. تبسمات و نوضاتو جلس .. هزاتو بين يديها و مشات بيه للحمام، غسلاتليه، بدلاتلو تا هو و عطاتو يفطر، كولشي كاديرو عقلها غايب .. قررات انها توصل سيف عند غيثة و منها حجة و زيارة تهني بالها و راسها اللي بغا يتفرگع عليها فالليلة الماضية .. خرجات مع سيف فحال العادة كادوي معاه و تسولو واش يكون بخير و سيف كايتجاوب معاها .. مبتاسملها .. طول الطريق و الثوثر غالبها و طاغي عليها، غادة بسرعة و فنفس الوقت حاسة براسها معطلة، فكرة ان شي حاجة تكون طراتليه مخلياها مغمومة، آخر حاجة تبغيها هو يوسف يتآذى .. ماوصلات لديك الڤيلا حتى بغات تهبل بالافكار السوداوية اللي تكبو على راسها .. و زااادو تكبولها اكثر منهم اول مشافت الجو لداخل غريب، الباب محلولة و شي داخل و شي خارج، كان الوقت قريب للضهر .. شافت فساعتها كاتصرط فريقها و صوت القرآن مسموع من لداخل كايبورش، زيرات عينيها بقوة كاتحرك فراسها بالنفي و فداخلها كاتهمس ب مستحيل!!


مستحيل يديرها و يكون داكشي لي فبالها صحيح يمشي هكذا و هوما فهاد الظروف! هذا جو گنازات! ديما كادعي عليه و لكن عمرها قصداتو بشي دعوة بشكل جدي! عمرها بغات تخسرو بهاد الطريقة!

زيرات على سيف بين يديها، رجليها كايترعدو بيها و خطواتها ثقال كاتقرب بيهم لداخل .. خايفة! خايفة انه يكون بصح مات .. ماشابعاش منه .. تفكرات حوارهم الاخير البارح، اللمعة اللي كانت فعينيه، البحة اللي دوا معاها بيها .. ابتساماته الحزينة و هدوئه الغريب .. كأنه كان كايودعها!!

بغات تحمااق بهاد الفكرة .. تنخصصات بلا ماتحس و جا لذماغها نهار ماتت صفية .. شهقات شهقة مسموعة و طلقات رجليها كاتجري لداخل، اللون زهق من وجهها و ذاتها كولها كتنفض، غير دخلات لداخل زادت تزيرات .. جو الگنازات و العزاية مجمعين، ناس تقدر تكون شافتهم من قبل و اخرين ماعمرها عرفات بيهم، يقدرو يكونو جيران ولا اقارب بعاد .. يديها اللي شادة بيهم سيف فشلو بيها، كاتدور عينيها تايهة مثل طفلة صغيرة تلفات على واليديها .. حتى جات عندها الخادمة من بعيد كاتجري .. شدات من عندها سيف كاتمتم بحزن و نبرة مبحوحة عينيها حمرين باينة فيها شبعات بكا

خ: البركة فراسك أختي

ليلى: (لسانها حساتو مشلل عليها .. كاتحرك راسها بالنفي حاطة يدها على صدرها) ي ي يوسف؟؟؟

خ: الله يبدل محبتها بالصبر كانت من الناس المزيانين والله يعمرهم دار، الله يرحمها

ليلى: ش شكون (قلبها غايسكت) ش شكون مات؟

خ: .. لالة غيثة البارح تزاد عليها الحال بزاف، عيطنا للسي يوسف و جا كايجري هزها للسبيطار، ماتت مع الوحدة دالليل .. مسكينة تعذبات و عيات المرض هلكها .. دابا كانتسناوهم غايجيبوها من السبيطار .. الدفين ديالها مع الظهر ..


كلامها خلا ليلى تصدم و لسانها تعقد .. شدات راسها بين يديها و توازنها حساتو اختل بيها، كانت غاطيح غير سنداتها الخادمة و قربات بيها لواحد الكرسي .. جلسات كاتنفس بسرعة و البكية شداتها، فكرة ان غيثة ماتت قهراتها .. هي الانسانة اللي حنات فيها من بعد صفية، عاملاتها كثر من بنتها .. لدرجة كانت مفضلاها تا على يوسف، معزتها عندها كانت كبيرة بزاف .. و فكرة انها ماتت جاتها صعيبة بزاف .. الدوخة شداتها و الفشلة رعداتها .. الخادمة كادوي معاها و لكن هي مكاتسمعهاش، مامركزاش معاها و صوتها كايوصلها غاارق .. البكية غلباتها ماقدراتش تحبسها تا بدات كاتشهق .. دخلات فبكاء هستيري، كاتزير بيديها على شعرها و كاتجنن بوحدها و تمتم بعدم تصديق

ليلى: مايمكنش هئ، مايمكنش م مزال يوسف محتاجها .. غايدمر بهادشي .. مايمكنش اويلي، ق قاصحة بزاف .. مقادراش نتيييق، مقااادرااااش، كيفاش ماتت كيفاشششش؟؟

الخادمة: (بأسف) ماتبكيش اخيتي دعي معاها بالرحمة ، دعوة الخير تنفعها

ليلى: (بصدمة) تا دخل ليا لراسي بعدا، تااا تدخل لراسي .. ع عقلي تبلوكا .. خالتي غيثة عاد ول البارح شفتها فالتليفون كاتضحك و كانت شادة سيف و و .. س سيف شنو نقوليه؟ هي عزيزة عليه؟ كايجلس معاها هي كثر مني، غايتوحشهاا و يبكي عليهاااا

الخادمة: (بحسرة) الله يرحمها

ماسكتاتش من البكا و التساؤلات، حالة الصدمة خلاتها ماتستوعبش الواقعة .. حتى سمعات هضرة دايزة بأنهم وصلو بغيثة من السبيطار .. ناضت بلا ماتحس و خرجات كاتجري لبرا .. غير خرجات بانلها يوسف واقف جنب الطموبيل نقل الاموات اللي جابوها فيها، حاني راسو للارض و من وقفته باينة فيه مهدود .. مأزم، دقة قاصحة جاتو لقلبو مباشرة .. الناس كايقربو عنده كايعزيوه و هو غير ساكت حاني راسو .. قربات عنده بالدموع فعينيها، حتى وقفات قبالته، شداتلو فيدو بيديها بجوج .. عينيها غارقين بالدموع و صوتها مغنغن

ليلى: ي يوسف (حطات يدها على خذه و هو مزيير عينيه مقادرش يحلهم .. شهقات بحسرة مزيرااليه على يديه) الله يرحمها و يصبرك على فراقها ..

حركلها غير راسو بالايجاب مقادر لا يدوي و تا يركز الشوفة فيها .. كانت باغا تعنقو و تزير عليه .. غايكون محتاج ليها دبا .. حدرات راسها و وقفات جنبه حتى هي كاتستقبل العزو معاه بلا ماتنطق حتى حرف .. الصدمة مأثرة عليه و عليها .. حتى جا وقت الدفن، انطلقو الرجال للمقبرة و بقاو النسا تما، العزاية غاديين و يتوافدو و ليلى مكونة فواحد القنت، مغمومة و مهمومة و قلبها مقبوض و دموعها محابسينش، غي كاتمسحهم كاينزلو اخرين يعوضوهم


النهار داز فالعزو، من بعدما تدفنات المرحومة رجعو شي رجال من المقبرة و لكن يوسف مارجعش، عيات تساين حاضية الباب يدها عند خذها، تلفات تا على سيف اللي خدااتو مع الخدامة .. تشوشات عليه و قلبها زاد تقبض خصوصا حالتو ماهياش .. تنهدات بتنخصيصة مسموعة كاتشوف فالفراغ، جات طيابة على قبل العشاء كاتوجد فيه و فنفس الوقت الدنيا كاتزيد تعمر، بزاف دالناس من عائلة غيثة جاو، يوسف عمرو شافهم و لا حتى عرفهم، خبار الموت دغيا كاتدلع و اللي كايجي كايعزي فليلى بلاصة يوسف حيت غبر، النهار داز مشؤوم و الحزن مخيم عليه .. تا جا الليل و تحط العشا، ليلى ماحطاتش اللقمة ففمها، الشهية مسدودة و فكرة انها تاكل و تعمر كرشها فالعزو ديال غيثة زادت نفراتها من ديك الماكلة، تليفونها بين يديها كل شوية كاتصوني على يوسف، مشوشة عليه و راسها ضرها بالغبرة اللي غبر .. تنهدات بصوت مسموع مراقبة الناس اللي بداو يخرجو شوية بشوية .. تا خوات الدنيا و بقاو غير شي بنات كايعاونو فالجميع .. عطاتها الخدامة سيف، هزاتو عندها حطاتو فحجرها، شاف فيها مضيومة و الحزن مخيم على ملامح وجهها، حط يده على خذها كايمسحلها عليه و همسلها بخفوت و نبرته طفولية بريئة

سيف: ماما في ما؟
ليلى: (تنهدات كاتمسحليه بيدها على شعره) يما مشات لبلاصة زوينة (عينيها عاودو تغرغرو بالدموع) هي دابا مع جداتك صفية و مع ليليا

سيف: (مسحلها بيديداتو الصغار على وجهها) كيس مامي

ليلى: (بنبرة صوت مخنوقة) مكانبكيش الحبيب ديالي

سيف: و بابا؟ (ميل معاها راسو كايشوف فيها)

ليلى: باباك دابا و هو جا

تخشى فيها و عنقها مرخي وسط حضنها، يمكن حس بالحزن اللي مخيم و حس بشي حاجة خايبة تا هو رغم صغر سنه .. زيرات عليه بين يديها كاتبوس فيه و حاضية مع الباب، حتى بدا كايترخالها .. تنهدات كاتشوف فيه و عيطات للخدامة جات عندها

ليلى: عفاك ديه لبيتو بدليليه ليكوش و عطيه حليبو ينعس راه طاب فيه

خ: وخ اختي، نتي غاتباتي هنا اليوم؟
ليلى: (تنهدات) غانتسنى يوسف

ناضت مأزمة، فكل قنت كاتبانليها غيثة .. قلبها مقبوط، غير هي و ماتقبلاتهاش، عااد يوسف! هي حاسة بيه، عارفة شعور تخسر اقرب الناس ليها و خصوصا الأم .. مكاتعوضش و خسارتها صعيبة بزاف .. جلسات فالجردة مرخية، حاضية الگمرة و مدگدگة بدورها، بكات بزاف اليوم و مانعساتش فالليل، مهلوكة و مقادراش ترتاح حتى تشوفو .. جبدات تليفونها من جديد صونات عليه حتى قطع عليها .. شعلات فيها العافية، معارفة فين تعطي الراس و هو غابر بهاد الطريقة .. ناضت كاتمشي و تجي فبلاصتها، مشوشة و مخلوعة حتى بانتلها سيارته داخلة مع الباب، غير شافتها رجعات فيها الروح .. مشات جيهتها كاتجري .. حتى بانليها نازل، وجهه مزنگ و عينيه حمرين، مزيير و عاض على فكه بقوة .. علا عينيه شاف فيه بنظرة فاترة .. بينما هي قربات عنده كثر بدون تردد و تعلقات فيه، عنقاته بقوووة و زيراات عليه


قربات عنده كثر بدون تردد و تعلقات فيه، عنقاته بقوووة و زيراات عليه تا حسات بيديه حااوطوها بقوة .. بلا ماتحس بداو دموعها ينزلو، و صوت بكاها و شهقاتها وصلو ليه .. بعد من عليه بشوية كايمسح قنات عينيه و تمتم بنبرة صوت خافتة مبحوحة

يوسف: ماتبكيش ..
ليلى: (كاتبكي و تدوي بصوت متقطع) البارح جيت خذيت سيف من الباب هئ ن ندمت حيت مادخلتش شفتها .. بقى فيا الحال و و علاش ايوسف غير الناس اللي عزاز علينا هوما اللي كايموتو .. ع علاش هئ هئ (مع قالت آخر كلمة، تخنقات كثر و انفجرات بالبكا .. فعوض ماتواسيه هي صدق هو اللي عنقها كايواسيها بطباته، ملاقي مايقول حتى هو، صدمته كانت كبيرة و آخر حاجة كان يبغيها فهاد الوقت هذا .. هو موت الأم ديالو .. اكبر قهرة هي اللي حس بيها، قلبه مجزء لأشلااء صغار .. زيرها معاه كايطبطب عليها و همسلها كايصطانع القوة اللي عرفااته مغايقدرش يتظاهر بيها)

يوسف: ليلى صافي، محتاجة ندعيو معاها .. ماشي نبكيو عليها و نحرقوها

شدات وجهه بين يديها، كاتنخصص و حطات جبهتها على جبهته .. تنهدات تنهيدة مسموعة، انفاسها تضاربو مع انفاسه و همسات بنبرة مرعودة

ليلى: الله يرحمها

يوسف: زيدي دخلي دابا البرد عليك ولا غاتبغي تمشي فحالك؟

ليلى: (حركات راسها بالنفس معلقة فيه) لا بغيت نبقى معاك (حطات يدها على قلبه بلمسة رقيقة و همساتليه ببحة ضعيفة) انت محتاجني، واخا كاتظاهر بالقوة عارفاك مقصح و يمكن باغي تبكي فحالي و تخوي قلبك و لكن كاتقوي راسك .. انا حاسة بيك (مسحات دموعها اللي كاينزلو موازاة مع كلامها) غانبقى معاك مغانخليكش بوحدك أيوسف ..

حاوطها بيديه كايشوف فعينيها، نظرته حسساتها بشحال هو مقصح .. هي و ماتقبلاتش موتها بهاد السهولة عاد هو! اكيد مصدوم و مزال مامستوعبش .. تنفسات نفس عميق و قالت بحسرة

ليلى: مغاتكون كليتي والو؟ فيك الجوع؟

يوسف: ماعندو منين يدوز، (دوز خصلة من شعرها ورا وذنيها) و نتي؟

ليلى: (حركات راسها بالنفي) مغيلفة لا كليت شي حاجة غانردها

تأفأف مطول فيها الشوفة .. بنظرة خوفاتها ماعرفاتش تفسرها، صاحبها احساس بالرهبة و الفزع عليه .. دخلو لداخل و هو محاوطها بيديه .. استقبلوه جوج خادمات بالتعازي و هو غير كايحركلهم راسه، وجهه متشنج .. جراتو معاها مللي شافت ملامح وجهه، تا للدروج و طلعو للبيت .. حلاتو و دخلات ليه كاتدور فيه عينيها بإحساس بالحنين، توحشات تنعس فداك الفراش و تقابل مع ديك المراية .. تتقابل مع داك البالكون و تحط حوايجها فداك الماريو .. كل شبر دوزات عينيها منو خلاها تتنهد بحسرة .. قرب هو جيهت الفراش .. جلس و شاف فالفراغ ساهي، حاسة بنفسها عاجزة .. المنظر ديالو كايفطر قلبها .. مامولفاش عليه هاد العجز و الضعف كامل .. قربات عندو ناسية كل خايبة دوزوها، باغا توقف معاه و تسانده .. يزيدو خطوة للقدام هو وياها .. بهاد الفاجعة اللي طرات و الخلعة اللي باتت فيها الليلة الماضية، تزعزعات و حسات بالخطر .. الدنيا مدايماش و الحباب دغيا كايمشيو، ماعرفاتش واش يموت شي حد منهم و هوما مخاصمين و لا متقاطعين .. غاتبقى غير تندم فنفسها و تحس بالذنب خصوصا اذا كانت طراتليه شي حاجة اللي تضرو هو بعد الدعاوي اللي دعاتهم فيه، ..


غاتبقى غير تندم فنفسها و تحس بالذنب خصوصا اذا كانت طراتليه شي حاجة اللي تضرو هو بعد الدعاوي اللي دعاتهم فيه، .. جلسات جنبه كاتشوف فيه قلبها كايزدح .. زيراتليه بيدها على يده و قالت بخفوت

ليلى: واش كانت مريضة؟

يوسف: (حرك راسو بنفي) تزاد عليها الحال فاش رجعت من عندك .. ديتها للكلينيك ماتت فالدخلة .. وقف أجلها على غفلة ..(شافيها و قال بوجوم) دعات معاك و مع ولدنا ..

ليلى: (نزلات دمعة حارة من عينيها) مشات مرتاحة بلا ماتعذب ..

يوسف: (بألم) الحمد لله ..

ليلى: نجيبلك شي حاجة تاكلها؟

علا فيها عينيه بنظرة غامضة ماقدراتش تفسرها، هزلها يدها لفمه باسها بدفئ و قال

يوسف: بغيت غير ننعس نرتاح شوية و نتي تبقاي معايا!!

تبسماتليه بحزن و قرباتله بدورها، طبعات قبلة خفيفة فوق ذقنه .. و تخشات بوجهها فعنقه و حاوطاته بيديها كاتهمسليه

ليلى: انا معاك، ديما معاك ..(تنهدات عينيها تضببو بالدموع) هاد المدة اللي فاتت كنت كانتوحشك بزاف و كانقاوم .. جرحتيني أه .. دقتك جاتني صعيبة .. غدرتيني و هادي آخر حاجة كنت نتوقعها منك .. ك**رهتك فواحد اللحظة و قلبي كحال عليك و لكن مانقدرش نعيش بلا بيك .. (باستو فعنقه بحرارة) الليل كولو دوزتو غانحماق غي من الفكرة ديال أنها توقعلك شي حاجة .. قلبي كان حاس بلي غاطرا شي حاجة خايبة .. كنحس بيك بحالا ساكن فعضامي ..

تحنى باسها بوسة خفيفة من شفايفها و جرهاليه كثر حتى تكا فوق الفراش و جابها فوقه، زير عليها وسط ضلوعه و همسلها بخفوت

يوسف: سمحيلياا ماكنتش قاصد نجرحك .. انت عارفة بلي انا آخر واحد يقدر يآذيك .. حتى واحد ماكيقدر يأدي روحو ..

ليلى: (صرطات ريقها) مسامحاك أحبيبي ..

شابك صباعه مع صباعها، و لعب بأنامله بين خصلات شعرها .. باس على جبهتها قبلة طوييييلة و زيرها معاه، بدون مايجاوبها .. حساته باغي يرتاح و حتى هي كذلك، النعسة بين يديه كانت محتاجاها .. غمضات عينيها و فدقائق قلال، كانت غفات بكثرة العيا و قلة النعاس....
........

حلات عينيها فالصباح على صوت العصافير كايغنيو من البالكون، تكسلات فوق الفراش كاتجبد و تنهد، حلات عينيها بالزز مرخية .. شافت قبالتها كاترمش بهداوة حتى دورات عينيها لجنابها .. و هي تعقد حواجبها .. مبانلهاش يوسف .. ناضت كتمسح فجناب فمها، شعرها مشربك و عينيها معمشين .. تمشات بخطوات ثقال .. حتى وصلات للباب دالبيت، بغات تحلو و هي طيح واحد الورقة كانت لاصقة فجنب الباب، تحنات هزاتها مستغربة، غير حلاتها و قرات كلماتها قلبها تسارعو نبضاته و تنفسها تسارع، مشات كاطير جيهت تليفونها، هزاتو كاتصوني على نمرته و كاتمتم بسرعة

ليلى: لا ايوسف، لا ماديرهاش، ماشي دابا و ماشي هاكا عافااااااك ..انت محتاجني مااااتهربش ..

كاتصوني حتى تقطع عليها الخط، عاودات صونات عليه و هو يعطيها طافي .. صعراااات و بلا ماتحس لاحت داك التليفون بحر جهدها كاتشوف فديك الورقة و كاترجف، الدموع خنقوووها و صدرها تزير كاتمتم بخفوت

ليلى: مشا و خلاني! م مغايرجعش .. كنت عارفاه الشوفات ديالو البارح خلعوني .. م مشا صافي مشاااا

كمشات ديك الورقة وسط قبضتها بقوة و كلماتها كايترددو فذهنها باستمرار و بدون انقطاع ..

"غانبعد شوية، محتاج نبقى بوحدي، معارفش فوقاش نقدر نرجع و لكن غانطول بزاف"


صحيح حنا كنتشافاو بالناس لي كنبغيو .. كيكونو قادرين يخففو عليك الاام و جروح غائرة لي أدوية العالم كاملة مكتقدر داويها .. و لكن شي مرات و على غفلة كيحتاج بنادم أنه يبقا بوحدو .. بعيد على گاع الناس و منهوم لي كيبغيهوم .. كيحتاج يگلس شوية مع راسو .. يرتب أفكارو و يخوي دماغه .. كطرا فاش كضيق بيك الدنيا .. و يبلغ بيك الحزن أشده .. و هادشي ماعندو حتى شي علاقة بالحب ..

نهار جديد و فصل جديد .. الشتا و البرد مشاو و جات بلاصتهم الشميسة و الحرارة .. هبطات من فوق الپاياص كاتشوف فالدكتورة اللي كشفات عليها، مبتاسمة و يدها عند كرشها اللي وصلات لربع شهور .. منفوخة شي شوية و لكن مللي كاتهبط عليها الحوايج مكاتبانش، جلسات مقابلة معاها مبتاسمة و قالت بهداوة

ليلى: كولشي هو هداك ادكتورة؟

د: (كاتقيدلها فشي دوا مبتاسمة) لا كولشي مزيان الحمد لله، حملك طبيعي، غير هو زيدي دعميه بهاد الڤيتامينات غاينفعوك اكثر

خدات من عندها الورقة و ناضت وقفات
ليلى: واخا انا ناخذو فطريقي دابا، ميغسي

د: مرحبا فأي وقت
خرجات من عند الطبيبة مبتاسمة، يدها عند كرشها، فرحانة بشوفة جنينها اليوم .. عرفات جنسه و ارتاحت اكثر بهاد المناسبة .. وصلات لسيارتها، طلات لداخل بانتلها الخادمة اللي كانت عند غيثة، شادة سيف فالطموبيل كاضحك و تهضر معاه .. ركبات القدام و شافت فيهم مبتاسمة

ليلى: قنطتو كاتسناو؟ (مدات يدها لخذ سيف قرصاتو حتى تجنن معاها) الخوينز توحشتيني؟

الخادمة (لطيفة): لا اختي الوقيت معاه كايدوز حلو، انت اللي شنو درتي؟

ليلي: (تقادات فبلاصتها غاديماري و سيف كايفركل للطيفة باغي يمشي عندها) كولشي عندي مزيان (ضحكات كاتشوف فيه) غا بقى تما مانهزكش انا مشغوولة

سيف: (كايتمجنن) ماما وحثتك وحثتك

ليلى: (كاضحك) كاتصبغني دابا؟ قداش توحشتيني؟

سيف: بثااااااف

ليلى: ههههه تانا ديما موحشاك الحبيب ديالي ..

سيف: و بابا
غا ذكر سيرته ملامحها تبدلو و بان العبوس فملامح وجهها، قلبها تقبض و تزيرات .. سكتات مجاوباتوش، بينما لطيفة قاداتو فحجرها كاضحك معاه، من موت غيثة و هي معاها كاتعاونها فسيف .. مابغاتش تبقى تعيق ديما على رقية و حتى لطيفة احتاجت خدمة .. مسافة قليلة دالطريق حتى فكات البشرة شوية مع سيف و الهضورات ديالو كايضحكوها بلا ماتحس .. وصلو جنب واحد البناية بطبقة وحدة .. كبييرة و بابها على شكل گراج متيسع .. شافت فلطيفة و قالت بجدية

ليلى: ندخل نشوف الخدامة فين وصلو و السلعة واش وجدات ولا لا عاد نمشيو للدار! شوفي عيطي لخالتي خديجة قوليلها توجدليا داك خيزو مشرمل و تكثر فيه الحامض، عرفتي بغيت نديرو ففمي و نتنشوي بداك المذاق ديالو مشهياااه اكتر من بزاف ..

لطيفة: (بابتسامة) واخا هههه

ليلى: الشهيوات د ماماك م
كايحمقوني (تنهدات بحسرة) شابهين لشهيوات خالتو غيثة الله يرحمها


لطيفة: الله يرحمها اختي، الجمعة الجاية تا هي نمشيو للمقبرة نزوروهم هي و المرحومة ماماك؟

ليلى: نقدرو نمشيو الصباح و لا مامشيناش نصدق عليهم شي حاجة

لطيفة: وخ اختي
تبسماتلها و قربات عند سيف، باستو و نزلات من الطموبيل، دخلات للمعمل اللي كراتو فهاد المدة هادي علاما تزيد تتطور فخدمتها .. دخلات سمعات غير المواكن خدامين و ليشاف كايدويو على الساعة تخرج، وقفات فراس الشانة مربعة يديها و حاضية بعينيها .. مدة بسيطة حتى جا عندها واحد الشاف تبسملها بررزانة

الشاف: مدام ليلى، نورتينا

ليلى: (بهدوء) شكرا .. كي غادة الخدمة؟
الشاف: كولشي مزيان و راحنا غاديين بأقصى ماعندنا من جهد، السلعة غاتوجد فالوقت اللي بغيتيه

ليلى: (ومآتليه براسها بجدية) مزيان، كملو هاكا .. انا نطلع للبيرو نضرب دورة و نمشي ندوز للمحل تا هو، انت حضيليا هنا مزيان و كولشي بغيتو يبقي مضبوط

الشاف: كوني هانية امدام

تبسماتليه و دازت لجيهت البيروات، جلسات فالبيرو ديالها، طلات على شي وراق و فاكسات وصلوها، سينات اللي لقاتو و قادات شي خدمة، جهد نص ساعة و خرجات فحالها .. مكاتعطيش الجهد بزاف فالخدمة محاولة باش ماتعياش و مايطراوليهاش شي مضاعفات خايبين، خصوصا انها فمرحلة حساسة فحملها، رجعات للطموبيل و دازو جيهت المحل اللي كان مروج .. العواشر قراب و الناس كايتسخرو و يشريو حوايج جداد .. ضربات دويرة فيه و طلات على النسابات .. بمرافقة سيف لي كل مرة كيهربليها لقنت .. حتى خلاتو مع لطيفة و مشات قابلات واحد الكليانة كاتبغي تعامل معاها شخصيا .. مدة و هي معاها حتى سالات و خرجات موصلة معاها برا البيرو .. ودعاتها و مع الدخلة تصادفات مع وجه مدة طويلة ماشافتو .. إنسان محاتو من حياتها كأنه عمرو كان .. دمو كيجري فدمها و كأنه نكرة ماكاينش .. فاش تلاقاو عينيهوم هاد المرة .. رجعات بيها الذاكرة للوراء .. لسنوات المعاملة السيئة .. للضرب .. للحزن و البكاء .. جات قبالة عينيها صورة صفية الضعيفة .. البكاية .. و دغيا تمحات .. حدرات عينيها و فاش بغات تكمل طريقها حسات بيديه شدوها من ذراعها .. طلعها و هبطها بنظرات متفحصة .. هاد المرة بريق غريب كان فعينيه .. كأنه الحنين و الاشتياق .. يمكن فرح لشوفتها بينما هي حزنات أكثر لشوفته .. كان عبارة على صفحة و طواتها فكتاب بلا عنوان .. حلات فمها باش تنطق حتى كان سبقها و قال بنبرة حنينة ..

البشير: كيدايرة أبنتي؟
ليلى: (نترات يديها بشوية و جاوباتو بفتور) الحمد الله ..

يالله كان غايدوي حتى وقفو عليه جوج بناتو لي كان جاي معاهوم يختارو الحوايج .. نطقات وحدة منهوم ..

البنت: صافي أبابا خديت داك الكسيوة لي عجباتك.. هاد المحل فيه كولشي وااو ..

البشير: (شافيهوم و رجع شاف فليلى) هادو خواتاتك .. ريم و دعاء ..

ليلى: (بلعات الغصة لي تكومت فحلقها و نطقات موجهة كلامها ليهوم) هاد المحل كتوصلي ليه فاش كيكون باك ماباغيكش توصلي ليه .. (رجعات شافت فيه و كملات كلامها بوجوم) كتوصلي ليه فاش كيوقف فطريقك و ماكايبغيكش تكوني ناجحة .. فاش كيقطع عليك المصروف و يلوحك عظم بلا لحم انت و مك .. و يقولكوم ضبرو محاينكم حيت مامشيتوش معايا فطريقي ..

البشير: (شاف فبناتو لي مستغربات كلامها و نطق بصوت خافت) نقدرو نهضرو شوية؟

ليلى: (بامتناع) ماعندي فاش ندوي معاك البشير .. دور فالمحل و هز لي بغيتي لبناتك .. خليهوم يلبسو داكشي لي ماكنتيش باغيه ..

البشير: باقا قاصحة و ماتهديتيش أبنتي؟
ليلى: (ابتسمت باستهزاء) كتسناني نتهد باش تشفى فيا؟

البشير: (تنهد) الله يهديك عليا أبنتي .. انا عمري كنت باغيلك شي حاجة خايبة .. كنبقى باك .. و باغيلك غي الخير..

ليلى: سير الله يسهل عليك البشير .. و الله يسمحليك ..

خلاتو واقف و مشات من قدامو .. بقا متبع ليها العين حتى بعدات و تحنات على سيف باستو .. شدات فيديه و خرجو بجوج قدام عينيه حتى ركبات فطوموبيلتها و مشات .. و هو بقا مسمر بلاصتو عينيه تغرغرو بالدموع .. بينما بناتو غير كيدورو فعينيهوم .. كيتسائلو كيفاش حتى وصلات لهادشي؟


رجعو فحالهم .. الوجهة كانت الڤيلا، بعدما مشى و خلاها تالفة معارفة فين تصد، قررات تستقر فيها .. مع الخدامات اللي بقاو .. دخلات شادة فسيف كايتمشاو و كاضحك معاه و يدويو، تا خرجات عندهم خديجة مامات لطيفة من الكوزينة

ليلي: (شافت فيها) خالتي الغدا واجد ياك؟
خديجة: من زمااان كايتسناكم ، دابا اصلا وقيت الكاسكروط
ليلى: مساليناش بكري عييت نتجارى و والو، المهم حطوليا غدايا راني ميتة بالجوع، ناكل و نطلع نرتاح شوية عييت

لطيفة: واخا انا نمشي نحط
خديجة: انا نجي معاك

مشاو و خلاو ليلى كاتنهد مبسمة بحزن و وحدة، كملات طريقها مع سيف للصالا مونجي، جلساتو جنبها مبتاسماليه كاتبوسو و تهرو و تلعب معاه، علاما وجدولها غداها .. كلات هي و سيف لقمة ليها و لقمة ليه، مكاتسكتوش من الهضرة و التساؤلات تا ولا كايدوي حسن منها .. سالات و طلعات معاه للبيت لفوق .. كانت مهدودة، بدلات ليه و ليها بحوايج مريحين .. كسيوة قصيصرة منزلية و هو غير صوفيطمة صماطي و كالصون .. تكاو بجوج فوق الفراش .. هزات تليفونها كاتخربق فيه شي شوية، و سيف كايتمرغض حداها و يدوي بوحدو حتى دخلات للاستديو دالصور .. تسارات فيه شوية، صورها مع سيف و صور قديمة ليهم هو و ليليا .. تنهدات كاتلمس فكرشها بأسى و حزن و شوق لدوك الايامات .. حتى دازت لواحد الصورة جامعاهم مع يوسف، غير شافتها طلعات معاها التبوريشة .. ذاتها بردات و عينيها تغرغرو بالدموع .. تنهدات بحسرة كاتقرب الصورة لوجهه و همسات بخفوت كاتشوف فيه

ليلى: توحشتك أبانديدو ..

صاطت انفاس سخان .. طفات داك التليفون و حطاتو تحت مخدمتها .. شدات فسيف كاتلعب فملامح وجهه .. عينيها ذبالو و ماحساتش بنفسها فوقاش غفات و نعسات
........

غارقة فنعاسها .. مرخية حتى دخلات لنيفها ريحة مجهدة، مألوفة ساكنالها وسط قلبها و عروقها .. تكمشات على بعضها، حسات فحال بالبرد .. فجأة حاوطها دفئ غرييب .. ترخات اكثر و ابتسامة هادئة ترسمات فشفايفها فعز نعاسها .. بقات هكاك تا حسات بالهران .. و شي لمسات غريبة كايدوزو مع خصرها و كرشها، شي حاجة حرشة كادوزليها مع عنقها نوغشاتها .. تأفأفات بانزعاج كاتقلب حتى دارت لجنبها الثاني .. غير دارت تخشات فديك الرائحة اكثر .. انفاس ساخنة اصطدمو مع ملامح وجهها و شي حاجة دافية تحطات على شفايفها، حلات عينيها بالثقالة من هاد الاحاسيس الغريبة .. ماعرفاتش راسها واش كاتحلم و لا فايقة، رائحته مغلغلة وسط جيوبها الانفية و حاسة بقبلات ثقاال كايتحطو على شفايفها .. حلات عينيها مزيان حتى ركزات فيه الشوفة، هو بشحمه و لحمه .. مدور عليها يديه و كايشبع فيها بوسان .. زيرات عينيها كاتأفأف و همسات بنبرة مبحوحة

ليلى: غاتبقا كل مرة تزورني فمنامي .. امتى ترجع؟؟


ليلى: غاتبقا كل مرة تزورني فمنامي .. امتى ترجع؟؟ (حلات عينيها باغا تستغل حلمها .. تقيصو كي بغات و تطير شوية الشوق منه .. حاوطات خذوذه بيديها و قرباتليه بهداوة، بلا ماتنطق عينيها على شفايفه .. باستو بوسة خفييفة و رجعات شافت فعينيه، كايشوف فيها بابتسامة .. قلبها تزادو دقاته .. عقداتو حواجبها اكثر كاتلمس فوجهه .. حجبانو و عينيه، نيفو و خذوذوه و شفايفه، كولشي حقيقي و حتى الرائحة حقيقة .. ريحتو عمرها تسالا من قلبها و منها كاملة .. انفاسها تسارعو كاتعقد فيه حواجبها و تمتمات بصوت خافت مبتاسمة) جيتي بصح؟

حرك راسو بالايجاب .. و قربلها اكثر .. خشا يدو تحت حوايجها كايتحسس بشرتها .. و قرب عضها عضة خفيفة من شفتها السفلية

يوسف: ماقديتش نزيد كثر وأنا بعيد عليك ..

ليلى: (تبسمات بدفئ) خليني نشبع من شوفتك (وسعات ابتسامتها اكثر كتلمس ذقنه بحنان) رتاحيتي شوية؟

يوسف: (حرك راسو بالنفي) عمرني مارتاحيت و نتي ماشي معايا .. موتها جاني قاصح .. كنت باغي غي شوية دالوقت بوحدي..

ليلى: و كان خاصك ثلث شهور كولها باش ترجع؟

يوسف: (هزلها يدها باسهالها) مللي عرفت راسي مانقدرش نزيد .. تهلكت بالبعاد و تخنقت بلا مانشوفك و لا نسمع صوتك و لا نشم ريحتك (خشا وجهه فعنقها كايبوسها قبلات خفاف و كايهمسلها) جيت كانجري .. حيت انت دوايا لي ماغايعرف يخرجو ليا حتى طبيب ..

ليلى: (تنهدات محاوطاه بيديها) فين كنتي؟

يوسف: (تقاد فبلاصتو و جابها فوقو كايدوزو يديه مع فخاضها العريانين) هولندا

ليلى: (دوزات شعرها للجنب و شافت فالجهة الثانية من السرير) فين سيف كان قدامي؟

يوسف: هبطتو يرتاح فالنعسة كثر، لا بقى معانا غانصدعوه شي شوية

تبسمات بدلع كاتشوف فعينيه بشوق كبيير، تنهدات و تخشات فيه اكثر، عنقاتو و زيراات عليه، لواات عليه حتى رجليها و همساتليه بنبرة مح**لونة فوذنيه

ليلى: توحشتك ابانديدو، بزاااااف

يوسف: (ردلها شعرها للجنب لاخر، جمعو وسط قبضة يدو و قربهالو اكثر عينيه كايغليو عليها) ماتكونيش قدي، اوورينو .. قوليلي!

ليلى: شنو نقولك؟
يوسف: أنا امتى بغيتك حتى لهاد الدرجة؟

ليلى: (غلباتها الضحكة) حسيتي براسك تزرفتي ولا شنو؟

يوسف: (حرك راسو بنفي كيلعب بنيفو على نيفها و همس بحب) شي مرات كنسول راسي هاد السؤال .. كون ماكنتيش انتِ؟

ليلى: امم كون ماكنتش أنا اش؟

يوسف: ماكانت غاتكون حتى وحدة من غيرك .. كنفكر نعاود نقلب عليك حتى نلقاك و نعاود نبغيك بهاد الطريقة و اكثر ..

ليلى: (باستو ف فمو كضحك) كبيدة سكران ولا طالعالك السخانة؟

يوسف: ايلا كنت سكران غانكون سكران بيك .. حتى نوع دالشراب مابقى كيگر فيا من غيرك .. وايلا كانت السخانة راك كتشعلي فيا العوافي أحبيبة ..

تبسمو لبعضهم ابتسامة عشق كبير و بدون ادراك كانو ملاصقين شفايفهم مع بعض، قبلة ساخنة و ملتهبة، نارية جمعاتهم .. فيها رغبة و شوق و حنين و نشوة كبييرة .. طييراتلهم العقل .. كاتزيير عليه بين يديها و هو كذلك، تا قلبها و رجعها لتحت و هو فوقها، عضلها شفتها السفلية بخفة و همسلها، فمو مزال كايقيص فمها

يوسف: (قاص كرشها) شحال عندك؟؟

ليلى: (حلات عينيها فيه معسلين، كاتسرق بوسات من شفايفه و كاتهمس) ربع شهور و....

يوسف: (قاطعها مكمل عليها) و طناشر يوم!!

ليلى: و هانت عارف علاش كاتسول!!

يوسف: (عاود باسها قبلة خطفااات انفاسها و يديه كايدوزو على كرشها بعدما علالها كسوتها لفوق) شحال من واحد!!

ليلى: (تبسمات بدلع و شدات بيديها اطراف التيشرت ديالو جراتوليه و كادوي فنفس الوقت) متأكد من راسك مصيفطليا كثر من واحد!!

يوسف: (غمزها) ديك الليلة كانت مجهدة لا من جيهتك و لا من جيهتي .. متأكد غايكونو تصيفطوليك كثر من واحد!!

ضحكات ضحكة رقيقة كاتشوف فعينيه برغبة .. بنظرة غراته و جذباته .. قرصاتو من كرشو كاضحك
ليلى: صوارخك عارفك الشلاهبي، مصيفطليا جوج اخرين من جديد!! انا نبقى كانبزقهم جوج بجوج؟ ماتكايسش عليا؟

ضحك تا تسدو عينيه بالخبرية ، بجقلها فمها من جدييد ببوسة و مصة طويييلة كايتلمس فيها و كايقيص فجوانبها و ذاتها .. ماتهنى تا حيدلها ديك الكسيوة و بقات مستورة تحته بسليب فقط، اما حتى السوتيانات كايقنطوها فالنعاس و كايضروها كاتحيدهم فالدار .. دوز عينيه على كل شبر فجسدها، تضخ أنوثة و اغراء .. رجولته تنفخات غير بالشوفة فيها، تبطبطات اكثر ولات اكثر فتنة و جاذبية، حماقته و هبلاته .. رجع شاف فعينيها و همس بنبرة ساخنة

يوسف: خاصني نسلم على ولادي .. نعاودو فحال ديك الليلة؟

ليلى: (كاتنفس بحرارة) معاقلاش عليها!

يوسف: (تحنى كايوزع قبلاته على رقبتها و كايزير على مؤ**خرتها حتى كايسمع منها انييين خفيف، كايفيق رجولته اكثر من قبل .. كلا عنقها بفمو و رجع حط جبهته على جبهتها) انا نفكرك فيها، خطوة بخطوة .. بوسة بوسة .. نعاودوها و نزيدو عليها ماكثر العمر ..

قهقهات بغنج كاتلوى بين يديه، تبادلو قبلات سخان من جديد، تشقلبو فوق ديك الناموسية .. بوسة هنا و اخرى لهيه، حتى تجردو من حوايجهم كاملين و استقر بعضوه مغروس داخل عضوها، كايتحرك معاها بسرعة و بلهفة .. فمو خدام مع فمها لفوق و من لتحت كايزرب و يضرب فنقاط اثارتها، حتى كاتشهق شهقة مسموووعة، كاتنهج و كاتوجع .. ضفارها كايخبشو فضهره و عينيها مقلوبين بشهوتها و نشوتها حتى وصلو لقمتهم بجوووج

خرجو بشوية كايشوف فيها بنظرة شرانية ماعوالش يطلقها .. و حتى هي بادلاته بنفس النظرة، ماعوالاش تشبع من اول ماتش .. زيرات بيديها على عضوه من لتحت كاتمس فيه و قالت بنبرة لاهثة

ليلى: قابلو معايا الكا**ويني توحشتو

عض على شفته السفلية و ماكان ليه إلا تلبية طلبها .. حطو عند وجهها واقف .. تبسمات كاتدوز عليه بيديها .. تقادات فجلستها على ركابيها تا حسات بيدو خبطااتلها مؤخرتها .. غوتات بنبرة مح**لونة كاتشوف فيه بدلع و نزلات عليه بلسانها كاتدوزو عليه .. حمقاتو حتى تأوه بنبرته الرجولية، كايجمعلها شعرها وسط قبضة يديه مقابل بعينيه مع عينيها، و هي خداماليه بفمها فنفس الوقت كاتشوف فيه بإثارة .. مضاه مع فمها تا حسو عمر و خرجو يتكبلها على نص وجهها التحتاني و عنقها و صدرها، عمرها بيه حتى تبسمات بنشوة و طلعات عندو دورات يديها عليه، باستو بحرارة فشفايفه و همساتليه بمكر

ليلى: غادي و تزيد فالجهد واخا شرفتيليا الشلاهبي ..

يوسف: (دفعها تا تكات و حليها رجليها .. تقابل مع عضوها و دوز معاه لسانه حتى تهزات و تحطات) اليوم تعرفي واش شرفت و لا باقي حديد (قرصها فيه تا تلواتليه كاضحك)

ليلى: لا عارفااك عوود اححح اممممم .. دخل لسانك .. اممم تماااك ..


كاتأوه مع لسانه اللي خدام معاها بنيتو لتحت .. حتى بغا يهبلها .. وصلات لقمة رعشتها بين يديه و ركبها فوقو، كل شوية وضعية و كل شوية الجهد كايتزاد .. الليلة دوزوها كولها ماتشات تا لواتليه بالعيا .. و بدات كاتنهج متكية براسها على صدره

يوسف: (كايدوز يدو مع خصلات شعرها) فين وصلتي فمشروعك؟


ليلى: (كاتأن بتعب و مرة مرة كاطبع بوسة على صدره) امممم غادي مزيان اكبيدة ..

يوسف: زيانيتي ليا البطبوطة .. اححح كبرتي الطر**مة (كمشها وسط يدو حتى عضاتليه على كتفو كاضحك)

ليلى: بناتك السبب ..
كان غايخشي وجهه وسط صدرها يشبع منه، حتى سمع شنو قالت .. علا فيها عينيه فارد حواجبه و قال بتسائل

يوسف: سمعت مزيان؟

تبسمات كاتحركليه راسها بالايجاب
ليلى: اليوم كنت عند الطبيبة و عرفت عندي جوج بنيتات ..

وسع ابتسامته كثر و عاود طلع فوق منها
يوسف: على هاد الخبر الزوين غانزيدك شي واحد خفيف ..

ليلى: (بتعب) نووو يوسف تهديييت .. راه السوفل مشاليا مع الحبالة ..

يوسف: دابا يمشي العيا الحب .. توحشت مك و مشهيك .. (تخشى من جديد وسط صدرها .. طيرها معاه من جديد و عاودو الخدمة .. غرقو وسط بحيرات الشهوة و النشوة، التأوهات و الصرخات دالمتعة .. ماتهدش معاها ديك الليلة تا شافها النيت تشروطات، بقات فيه و ناض جابلها تاكل باش ترد النفس، غير كلات نوضها دوشلها و رجع بيها للفراش .. هبط جاب سيف اللي ماشبعش منو مللي جا، طلعو ينعس معاهم .. و داكشي اللي كان، غير طلع لقاها نعسات، ضحك حاط سيف بيناتهم كايتمتم بخفوت بينو و بين ولدو)

يوسف: العيانة د مك نعسات
سيف: أيااانة ..
يوسف: عيانة بزاف هههه

سيف: ماما جوينة ..
يوسف: (خنزر فيه) فهادي مالاعبينش .. بوحدي لي نتعنب عليها ..

سيف: (كيدور فعينيه) بغيت عنيبة أبابا ..

يوسف: هاهو حداك اولدي .. تعنبت على مك تا تگهمات ..و ماگرش فيها ..

سيف: (بدا ينيم فعينيه) بابا نديرو دودو ..

بكيوسف: (جرو لعندو خشاه فيه) نعس أ بابا ..

تنهد كايطبطب عليه و كايشوف فيهم بجوج جنبه، عاد رجعات فيه الروح برجوعه ليهم .. كان كايضن نفسه لا مشا و بعد شوية غايرتاح و يقدر يرتب اموره من بعد و لكن، شوقه غلبه و ماقدرش يزيد يبعد عليهم كثر من هاد الثلث شهور، دازوليه على الشوك .. خصوصا موت غيثة دمره و حطمه .. تا استوعبها مزيان و رتب اموره عاد قدر يرجع لعندها و كيفما توقع، تفهمات وضعه و استقبلاتو احسن استقبال...
...........


صباح نهار جديد .. الكريشة منفوخة .. المشية ديال البطريق .. سيف الزعيعر غادي كاينقز جنبها و يوسف جاي من بعيد بين يديه شي وراق .. شافت لجنبها الثاني بانتلها رقية واقفة مغبنة و ياسين جنبها هاز منال بين يديه بكسيوة قصيورة و بوندو فراسها، الشعر كحل توتة و العوينات واسعين كاتحمق

تبسمات ليلى مقربة عند رقية عنقاتها و باستها فخذها مزيرة عليها

ليلى: الحب ديالي فكي التغوبيشة

رقية: (تنهدات بأسى) غانتوحشك نتي و هاد القط ديالك (شافت فسيف و رجعات شافت فكرشها) خليكم بعدا غير حتى تولدي راك داخلة لشهرك

ليلى: (بابتسامة) نولد تما كولشي موجود .. و تا الخدمة نقلتها لتم و نتي تبقاي هنا تتكلفي بالمحل دالمغرب ، انا مرة مرة نجي، ماتخافيش المغرب هو اللي مانتفرقش معاه (وقف جنبها يوسف، عنقها و دورات يديها عليه) لاماولفناش تما نرجع عندك ماتخافيش

رقية: اهم حاجة راحتك و فين غاتكون أ الكبيدة ديالي

ليلى: داكشي اللي كاين، كانضن جا وقت نطلعو فالطيارة ياك؟ (شافت فيوسف مبتاسمة و حنات عينيها) سييف شكادير

سيف: (تبسملها و شاف فمنال شاد يدها، لسانو زاد تسرح و هضوراتو مايتشبعش منهم) نسلم على منال

ياسين: (ضحك) ضرب و قيس هااه

سيف: (ضحك معاه و تحنى باس منال من حنكها كايضحك) بسلامة موني ..

منال: (باست يدها و نفخات عليها و شيراتليه) باباااي

سيف ضحك و عاود باسها .. قرب عند باباه شد فيه فنفس الوقت عينيه على منال .. سمعو نداء طائرتهم و تأهبو يمشيو، ماتفارفات مع رقية غير بالكشايف، بجوجهم شداتهم البكية و ماسخاوش ببعضياتهم .. دوزو اجراءاتهم فالمطار حتى وصلو للطيارة، طلعو و يوسف كايمسحلها فدموعها

يوسف: صافي براكة هلكتي راسك بالبكا (باسها فشفايفها) تت لا مارتاحيتيش فهولندا نرجعو للمغرب أليلى، عندي هانية!

ليلى: (حركاتليه راسها بالايجاب) اممم واخا (تقادو فبلايصهم و سيف كايضحك فرحان بالجلسة فالطيارة) اهم حاجة ان الماركة ديالي غاتبان تا برات المغرب و غانزيد فخدمتي القدام .. هادي هي الفكرة لي مصبراني على فراق البلاد هاد الساعة ..

يوسف: داكشي اللي كاين العمر ديالي (حط يدو على كرشها) بعدا حاسة براسك بخير؟ مزاركش الوجع اليوم؟

ليلى: (حركرت راسها بالنفي) لا (تكات راسها كتفو) امممم انا راحتي غير معاك انت و ولادنا

يوسف: (شاف فسيف مبتاسم) هذا المهم عندي حتانا

ارتاحو فحضن بعض و الطيارة بدات كاطلع حتى استقرات فالسما .. ساعات من السفر دوزات اغلبهم فالنعاس، حتى فاقت على غفلة حسات بمغص خفيف و دوزات يدها على كرشها

ليلى: اححح سسسس (شافت فيوسف معمشة عينيها) قربنا نوصلو؟

يوسف: (تبسملها) مابقاش بزاف (شاف فساعته) شي شوية و نهبطو

ومآتليه براسها و شافت جيهت سيف كان مكور فبلاصتو نااعس، تحركات بشوية عليها تا عاود زادرها المغص، عقدات حواجبها باستغراب و سافت تحتها حتى شهقات كاتقيص فحجرها و رجعات شافت فيوسف

ليلى: ي يوسف واقيلا قو***دتها مرة اخرى !!

يوسف: (عقد حواجبه) كيفاش؟

ليلى: (كاتشوف فداك الفزاگ اللي بين رجليها حتى عاود زدحها الحريق .. زيرات على سنانها مزيييرة و رجعات مزنگة كاااملة .. تعصرااات بألم و شداتليه فذراعه بوجع كاتمتم بالزز) ي ي يوسسف و واقيلا غانولدددد اعتق ..


ليلى: ي ي يوسسف و واقيلا غانولدددد اعتق ..

يوسف: شنو؟ كيفاش غاتولدي؟ باقي جوج سيمانات!!

ليلى: (بوجع) بنااااتك مزروووبات ايووسف، عتاااق اححححح (علات كسوتها بشوية كاتهبط فسليبها و كاتشوف فيه كاتعصر) اممممم يوسف راها نازلة .. حاسة بيها غاتخرررج .. ويلييي ناازلة نازلة نازلة ..

تلف و ضهشر معاها .. التلفة شداتو و الناس حواليهم كايطلو و يشوفو فيهم لغواتها و انينها، وقف و عيط لمضيفة الطيران .. تجيبليه ايزار ولا كاشة .. شاف فيها مخلوع و تمتم

يوسف: ديما كايجيك الحريق فالوقت الغلط، ماتصبريش تا تنزل الطيارة باقي ربع ساعة

ليلى: (كاتوجع) اممممم غانموووووت .. واااش عاد انتسناااليك تا نزلو، غانق**تلك ايوووسف غانقت**لااااك ماتبقاش تفقصني فولادتي

جابتليه مضيفة الطيران اللي بغا و كولشي حاضيهم و المضيفات تجمعو عليهم، سيف ناض شافهم فداك الوضع بدا كايبكي .. تحنى علييها و غير تقابل مع تحتها، تعصرات تعصيييرة وحدة نزلاتلها اللولة بلا مجهود كبير كانت مزروبة .. غير شدها بين يديه تنفس بعمق و رجع شاف فليلى كايضحك

يوسف: اللولة هههه

ليلى: (عرقانة مهدودة الدموع فعينيها) ع عطيهاالي

مدهالها و المضيفات كايتجاراو، جابو كاشة صغيرة لواوها فيها و وحدة شدات سيف اللي كايتمرغضلهم بالخلعة على مو، تا عاود شدها الحريق ثاني .. تعودااات كاتنفس بقوة و كاتزيير .. صرخااتها ماليين ارجاء الطائرة، كاتعضض على يديها و حتى تهدات و تنفسات بعمق مهبطة الثانية .. شدها يوسف كايضحك .. و ليلى كاتبكي عراقت كولها و تهدات .. هز يوسف الثانية و قرب بيها عند ليلى باسلها على جبهتها و وراهالها

يوسف: ها هوما الباسلات جاو، شكون غيثة و شكون صفية؟ (شاف فيها مبتاسم)

تبسمات بشحوب كاتشوف فيهم بوهن

ليلى: امممم تا نرتاح و نقوليك، دابا عييت (عينيها ذبلو)

يوسف: صبري شوية اكبيدة مابقى والو و..

قبل مايكملها تسمع صوت البيلوط كايلعن انهم غاينزلو .. قادلها الحزام و ليه تا هو، شد بنياتو و شاف فسيف اللي مخلوع معاهم .. هبطات الطائرة فالاراضي الهولندية .. و ليلى بالزز باش حالة عينيها، خرجو من الطائرة لقاو سيارة الاسعاف موجدة كاتساين، هزوها ديريكت للسبيطار و يوسف معاها مشطون مع سيف و التويميات


دخلو بيها لداخل نيشان، غسلولها و قادوها و عطاوها مغذيات فالسيروم .. حطوها فغرفة كبيرة و واسعة و تا التويميات تهلاو فيهم و حطوهوم ليهم .. يوسف دخل عندهم مهدود .. سيف بين يديه كايضحك بفرحة من حوار داز بينو و بين يوسف، خبره بمجيء خواتاتو

قربو طلو عليهم بالحس كايتهامسو بيناتهم

يوسف: هادو هوما خواتاتك ..
سيف: (بفرحة) غيثة و ثفية
يوسف: هوما هادو هههه
سيف: (صفق بيديه) غانلعب بيهوم ابابا ..

يوسف: اه باش تلعب ليك ليلى بسنانك .. كتولدهوم حتى كتشوف النجوم و تشبعني سبان باش تجي انت تلعب ليها بيهوم ..

سيف: (كيضحك) زوينين .. توينز ..

ضحك بدوره و علا عينيه فليلى اللي بدات كاتفطن، قرب عندها مبتاسم .. شدلها يدها و باسلها على جبهتها

يوسف: على سلامتك الطيارة ههه اش هاد الولدات المعنكشين عندك امدام؟ ديما ممرمداني معاك؟ كتولدي غا فالحديد هااا؟

تبسمات بتعب كاتشوف فيه و دورات عينيها حواليها
ليلى: فيناهما؟ بخير بعدا؟ فحصوهم؟

يوسف: (ومأليها براسه) اممم بخير، وقفت على فحوصاتهم بيدي (تنهد و باسلها على جبهتها) شكرا أليلى حيت ديما كاتعطيني الغالي على قلبي، نتي كاتعمري عليا داك الفراغ دالعائلة اللي كنت حاسو من صغري

ليلى: (بخفوت كادوز يدها على ملامح وجهه) حتى انت هكا .. ديما عاطيني اكثر مكاتاخذ مني .. الحب .. و كولشي خذيتو من عندك مضوبل ياربي لهلا تحرمني منك ..

تبسم و تحنى قبل شفايفها قبلة خفيفة، ماحسو غير بسيف لحق عليهم مبتاسم بحماس

سيف: فييقو خواتاتي نلضعهم امامي ..

ليلى: (ضحكات بتعب) ههه انت ترضعهم؟
سيف: اه و نعسهم ثاني

يوسف: (كيضحك) على ماسمعتيش قالك باغي يلعب بيهوم ..

تنهدات كاتشوف جيهت الكونة اللي قدامها، شافت فيوسف و قبل مادوي فهمها و ناض، هز البنوتة اللولة، قربهاليه كايأذن فوذنيه بهداوة .. قربهالها و حطهالها بين يديها و عاود نفس الشي مع الثانية خلاها بين يديه و سيف بيناتهم، تبسمات ليلى ابتسامة من القلب عضات على شفتها السفلية و همسات بغصة

ليلى: لهلا يحرمني منكم (عينيها دمعو و تبسمات) الحمد لله عليهم

يوسف: (زيرلها على واحد اليد بيدو) الله يخليك لينا انتي الكل فالكل ..

تبسماتليه و حنات عينيها للبنوتة اللي بين يديها، قبل ماتصرف تكمشات كاتغنغن و طلقاتها ببكية رقييقة .. يلاه غاتشدها بغات ترضعها ناضت حتى الثانية .. شافت فيوسف مضهشرة بيمن تبدا و هو يتبسم

يوسف: هاحنا رجعنا للحرب من جديد
ضحكات كاتعري على صدرها و سيف كايصفقلهم عاجبو الحال .. حايرة بيمن تبدا و يوسف تا هو مشقلب معاها، كايضحكو و يبدلو بيناتهم و سيف معاهم كايدوي بلا مايحبس .. جو حميمي عائلي مليء بالدفئ و الحنان، عكس البرود و الحرمان اللي كبرو فيه .. واعدو انهم يعطيو لولادهم گاع الحنان اللي تحرمو منه و داكشي اللي كان و نفذوه، لمكانش يوسف تلاقى بليلى و بغاها بهاد القدر و ليلى كذلك تلاقاتو و بغاتو، عمرهم كانو غايوليو هاد الاشخاص اللي ولاو عليهم حاليا، ام و اب حنان كايبغيو و يخافو على ولادهم، مهليين فيهم و رباوهم، كبروهم على الحلوة و المرة و بقاو صامدين مع بعض، رغم بعض النزاعات و العكوسات و لكن فالاخير، ليلى كاتبقى ليوسف و يوسف كايبقى ل ليلى.


ستفاتهوم قبالتها فالصالون بثلاثة مربعين يديهوم مراقبينها في صمت .. سيف فالوسط و غيثة و صفية وحدة على ليمن ول وخرا على ليسر ديالو .. گالسين مسمرين كيدورو فعينيهوم .. و هي غادي جاية قبالتهوم .. لابسة بيجامة حريرية پينوارها محلول .. و شعرها مشنتف .. لابسة نظارات طبية .. و بنطوفة منزلية .. هازة ستيلو فيديها .. كتمشي و تجي .. و هوما كيتسناوها تنطق عارفين اش دايرين ليها و طامرين بيناتهوم ..

ليلى: (ضارت عندهوم و حققات فيهوم الشوفة.. هزات داك الستيلو كتشير ليهوم بالواحد) شكون الشلاهبي ولد الشلاهبي لي خسر ليا التصميم ديالي؟؟؟

سيف: (مخنزر) ماشي انا أ ماما ..
غيثة: (مدلية شنايفها) ماشي انا ا ماما ..

صفية: (كدور فعينيها) ماشي انا ا ماما ..

قربات عندهوم بخطوات تقال .. عينيها مركزين عليهوم بنظرات متربصة .. حتى وقفات عند راسهوم و نطقات بحدة ..

ليلى: دبا نتوما قد هكا!! باغيين دوروني؟

سيف: (كيتمتم فنفسو) هتلر كيتمسكن ..

ليلى: (قربات عندو) عاود اش قلتي؟

سيف: (ناض وقف كيتبندر) انا ماشي دري صغير لي ندير هاد الفعايل شوفي مع بناتك! (خلاها و مشا كيلعب بكتافو حاس براسو بحال شي راجل كبير خلاها متبعاليه العين و نطقات بخفوت ..)

ليلى: هايهاي على البعلوك هادي غا عندك 6 سنين حسيتي بعضيماتك .. نهار ترجع عزري اش غايتزاد فيك؟ (رجعات شافت فغيثة و صفية لي دارو الراس على الراس .. صغرات فيهوم عينيها و نطقات بتوعد) غاتقولو شكون خسرليا التصميم ولا لا؟؟

بقاو شحال ساقرين و هي كتغزز سنانها عليهوم حتى خافو و قربو يگرو وهوما يسمعو الساروت دار فالباب .. و ناضو كينقزو بحالا جاهوم الفرج ..

غيثة: بابااااااا ..

صفية: بابيتووووو ..
مشاو عندو كيجريو بمجرد مابامليهوم تعلقو فيه بجوج حتى كانو غايطيحوه .. خلاوها واقفة بلاصتها كتغزز داك الستيلو بسنانها ..
هزهوم بجوج كل وحدة فيد كيبوس فيهوم و عينيه عليها .. غلباتو الضحكة من حالتها .. همس بشوية ليهوم ..

يوسف: شنو درتو ليها تاني؟


صفية: (دارت يديها على فمها و نطقات بخفوت حدا وذنيه) سيف خسر ليها الخدمة أ بابا ..

يوسف: (نزلهوم كيهضر بشوية) غبرو من حداها حتى نعيطلكوم للعشا ..

غير حطهوم مشاو كيجريو طلعو لبيوتهوم .. شافيها كيضحك و تم غادي عندها كيتمتم فنفسو ..

يوسف: البعالك خليوهالي على خاطرها غي نهار واحد .. واش ديما تشعلو العافية وانا نجي نطفيها ..

ليلى: (خنزرات فيه قبل مايوصل لعندها) اش كتبرگم تماك؟

يوسف: (شدها من يديها جرها لعندو باسها و نطق وهو كيلعب فخدودها) مالو الحب تاني؟؟ شكون قلقك ليا؟

ليلى: (كتغبن) الجنون دولادك .. غايحمقوني أ يوسف ..

يوسف: (خشا راسو فعنقها كيبوس و يشم باشتياق) كينتاقمو لباهوم .. حيت حمقتيه قبل ..

ليلى: (ترخات ليه كضحك) اممم .. طالعين شلاهبية بحالك ..

يوسف: (هز راسو شافيها) اش بانليك نعسوهوم و نخرجو؟

ليلى: (بحماس عينيها كيغليو) أححح .. نسيت اليوم صامدي صواغ ..

يوسف: (خطف قبلة من شفايفها) و غدا غي الاحد ..

ليلى: (بعدات عليه كضحك) نمشي نعشيهوم و هانا معاك ..

يوسف: غانطلع ناخد دوش ..على ماتحطي ..

مشات لكوزينة و كولها حماس ناسية امر التصميم و شكون خصرو فولادها .. ماشي اول مرة ولفات الامر حتى رجعات ديما ضاربة حسابها تعاود من اول و جديد .. طول ماهي عندها دراري مشاغبين و كيطيرو مع الطيور ..

قادات العشا مع الخدامة لي وصاتها باش تبات اليوم فالدار .. حطو العشا و مشات جابتهوم گلساتهوم كل واحد فكرسيه .. و حطات ليهوم كل واحد فطبسيلو حتى هبط يوسف لابس بيجامة بيتية شعرو كيقطر گلس معاهوم .. كيتسناها تكبليه .. تبسماتليه مقربة عندو .. تحنات باستو فخدو و همساتليه فوذنيه ..

ليلى: غي مكتزيد تزيان اشنو السر ..

يوسف: (دور يديه حطهوم على طر***متها ماشافوهش الدراري و نطق بهمس) حشمي من ولادك .. كتعنبي عليا قدامهوم ..

ليلى: (كتكبليه فطبسيلو و تلوا) حيد يدك من تماك ولا نقول أحح ..

يوسف: (طلق منها كيضحك و شاف فسيف حاني على الطبسيل كياكل فصمت ضربو لقرفادتو بالضحك) فين البطل؟ علاش خسرتي الخدمة لماماك؟

ليلى: (وسعات عينيها فيه) انت لي درتيها؟ و دافع كبير!!

سيف: (تنهد كيشوف فخواتاتو بمكر) شفتي لي عاشر البراهش اش كيطرا ليه؟

يوسف: (قرب عند ليلى كيوشوش ليها) على شحال عندو هدا؟

ليلى: (گلسات حداه حابسة الضحكة) 6 سنين و حاس بجنابو .. هذا يزيد غا عام يقولك زوجني ..

يوسف: (غمزها كيدوي بينو و بينها) سكتي هانا غانعصبو .. (شافيه كيضحك) سيف ولدي العام الجاي نهبطو المغرب .. منين كبرتي كبرتي نمشيو نخطبو ليك ياك أ بابا ..

سيف: (تحلو عينيه بحماس) منال أ بابا؟

يوسف: (بجدية) لا لا شي وحدة احسن .. منال بعلوكة ..

سيف: (حط الفورشيط من يديه و قال بغيض) قدي قدها علاش هي لا؟

ليلى: (حابسة الضحكة) بعدليا من ولدي .. كول الحبيب ديالي منال هي لي غادخل عليا عروسة .. غي تهنى ..

يوسف: (قرب عندها كيضحك) كنتخايلك عجوزة كيهرب ليا!

قهقهت بصوت عالي .. حتى وحلات ليها الماكلة و عطاها كاس دالما باش تشرب .. و كملو ماكلتهوم كيهضرو و يضحكو .. حتى سالاو و طلعات تخشات مع البنات ففراشهوم .. كتعاودليهوم قصة حتى نعسو .. و يوسف دار نفس الشيئ مع سيف غير هو كان كيلعب معاه التزافيط حتى هدو ماعندوش مع شغول القصص و داكشي د الدراري الصغار .. حطو بلاصتو من بعد مانعس و غطاه .. طفا عليه الضو .. و خرج .. تصادف مع ليلى خارجة كتسلت من بيت البنات .. ضحكات ليه و نطقات بخفوت ..

ليلى: دبا أراك الفراجة أبانديدو .. فين غاتديني؟
يوسف: (شد فيديها جرها لبيت) اش بانليك فشي واحد خفيف عاد نخرجو؟

ليلى: (كتحلف) بربي مايدخل فيا حتى نجيو ..

يوسف: (سد الباب و طلق منها كيحك فيه) انا قيمت عليك من دبا ..

ليلى: (مشات للماريو حلاتو كتقلب بعينيها على شنو تلبس) دبا نطفيك أ كبيدة ..

يوسف: (جر حوايجو كيلبسهوم كانو معلقين) أمري الله .. لبسي عليك مزيان كاين البرد ..

ليلى: (عرات حداه كولشي و طلعات معاها غوب قصيرة كولها كتشرق مي مستورة) هادي و نزيد عليها جاكيط ..

يوسف: (كيطلع فيها و يهبط كيعقد سيور السبرديلة) ماشي غلاضيتي شوية؟

ليلى: (تأفافات مقابلة مع المراية) داك الشوك لي ضربت ماوافقنيش ..

يوسف: (مشا عنقها ماللور كيبوس فوق كتافها) قطعيها و زيدي ولدي لينا شي فنكوش ولا فنكوشة ..

ليلى: (ضحكات كتشوف فانعكاس صورته قبالة المراية و نطقات بخفوت) تسنا غير يدوز عرض الازياء ديالي و هانا معاك ..

يوسف: (دوز يديه على كرشها حاضنها ماللور) صافي غي علميني قبل باش نعول عليها .. شي جوج تاني ولا تلاتة كاع ..


ليلى: (كتقاد ماسكارا) سميتي ليلى ماشي قنية .. و السوفل والو للولادة بالجملة ..

يوسف: (عضها فعنقها مع بوسة حارة) اححح .. براكة عليا غي السوفل لي باقيلك فالح**وا ..

ليلى: (ماصات احمر الشفاه مع شفايفها و غمزاتو) ياك بعدا؟

يوسف: (طلق منها و مشا كيرش ريحتو) كاينة أحبي كاينة .. كنفكر فشي پوزيسيون جديدة فاش نرجعو ..

ليلى: (مشات هزات طالونها كضحك) لقيتلك وحدة مقو***دة نرجعو نوريهالك ..

يوسف: (بلع ريقه بنفاذ صبر) جاا مايصبرني ياربي و شهاد العذاب مع هاد المرا ..

جراتو من يدو اول ماسالات .. و خرجو من البيت كيتسلتو بحال الشفارة .. ايلا مشاو حتى فاقو البعالك مابقا خروج مابقات قصارة ..

ركبوو فالطوموبيل بجوج .. كتقاد السمطة و هو كذلك .. شافيها قبل مايديماري و نطق ..

يوسف: بلا مانوصيك تاني؟
ليلى: (شافت فيه بنص عين) صافي داك المقرر حفضتو ..

يوسف: (ضحك و حرك اللوطو خارجين من الفيلا) عرضيه نسمع!

ليلى: مانفوتش ثلاةة دالكيسان فالشراب القاصح و مسموح نكمل معاك القرعة فالشراب الخفيف .. و الگارو بالحساب و غي باش نتنشوا .. و الشطيح تانوضو بجوج .. و غي تقولي زيدي نمشيو بحالنا نوض ..

يوسف: براااڤو عليك أحبي ..
ليلى: (كتبرگم بخفوت) اييه فينك يا يام القصارة بعزها ..

يوسف: (شافيها كيضحك و مد يدو كيلعب فخدودها) و شكون داير عقلو و كيسمع الهضرة؟

ليلى: (بصوت طفولي) أنااااااا ..

ضحك بصوت عالي و جرها لعندو كيعنكش ليها فشعرها .. صايگ غير بيد وحدة .. غاديين كيهضرو و يضحكو .. و مرة مرة يغنيو .. حتى وصلو لوجهتهوم .. باركا الطوموبيل و دخل معنقها .. حتى دخلو البواط .. صوت الزديح كيتسمع من الباب .. ختارو مقعد vip بعيد شوية على الناس ..جلسو و حطو جواكطهوم .. جا السيرفور .. يالله غايطلب شنو يشرب حطات يديها على يدو وهساتليه ..

ليلى: غانطلبو بحال اول مرة شربنا انا و ياك .. (بعدات راسها شافت فيه كضحك) عاقل؟

يوسف: (غمزها) بحالا غير البارح .. (شاف فالسيرڤور و هضر معاه بالهولندية) جيبليها شيفاز وانا جاك دانيال ..

ابتسم ليهوم و مشا ..

ليلى: (حطات راسها على كتفو) كنتفكر دوك الايام كنبقى غي نضحك..

يوسف: (باس على راسها) عقلتي فاش فقتي فالصباح؟

ليلى: ههه .. غي بحر و هاج عليك ..

يوسف: طوفان هداك ..
جا السيرڤور حطليهوم قراعي .. قادليهوم كيسانهوم و انسحب ..

ليلى: (ناضت من عليه تقادات فجلستها .. جغمات من كاسها و شافت فيه) قولي علاش ماستغلتيش الفرصة و نعستي معايا داك الليلة؟

يوسف: (شعل گارو و سف منو حتى دمعو عينيه كيدوز بكاسو) باغاني نح***ويك وانت ناعسة؟؟ كنت باغيك بالخاطر و تحسي بيا ..

ليلى: دبا انت امتى بغيتيني؟

يوسف: (سهى كيفكر .. ساط الدخان لبعيد و نطق) ماعرفت .. غي تالقيت راسي طايح ..

ليلى: (حيداتليه الگارو من فمو و دارتو فمها) شحال من واحد دزنا فيه باش نكونو بجوج؟

يوسف: (كيلعب بالكاس فيديه و يدقق فملامحها بعشق كبير.. شعل گارو اخر و تنهد) كل واحد خدا جزاءه .. هاديك المعركة كنت جاي عوال عليها .. نخسرهوم و نرتاح .. الحاجة الوحيدة لي جات على غفلة و ماكنتش ضاربليها الحساب هي انتِ ..

ليلى: (شربات ماتبقى من الكاس و طفات الگارو .. قربات عندو باستو بحرارة و جراتو من يديه) يالله نشطحو ..

يوسف: نسالي هاد الگارو و نجي ..
عاودات باستو .. كبات كاس اخر و ناضت كتشطح غير حداه.. نظراته كيشوفو فيها بحب و وله .. مكيملش من الشوفة فيها و كتبقى ديما فعينيه كل النساء .. و كيشوفها فيهوم كولهوم ..
حب ناذر خلاه يعشقها بعيوبها و مميزاتها .. عشق الجانب المظلم قبل الزوين .. دخلات لداك الخواء لي كان فقلبو و عمراتو ليه .. و بلاصتها ماتقدر تا حاجة تعمرها من غير الموت .. طفا داك الگارو لي كملو مع كاسو الثاني و ناض عندها .. كانت عاطياه بالظهر كتمايل مع الموسيقى و تردد كلمات الاغنية مع الديدجي .. حتى حاوطها ماللور خاشي راسو فعنقها .. قبلها عدة قبلات كيتمايل مع حركة خصرها عند حجرو .. دوز بيديه على ذراعها و همس بخفوت حدا ودنيها ..

يوسف: تصاحبي معايا هاد الليلة الزوينة؟

ليلى: (تقلبات عندو حابسة الضحكة و باستو جنب فمو) غي هاد الليلة؟

يوسف: (دور يديه مع خصرها و قربها لعندو حاط جبهتو على جبهتها و همس بأنفاس حارة ضربو فوجهها) هاد الليلة و كل ليلة ..

ليلى: (دورات يديها على عنقو و حطات فمها على شفايفو و دوات وسطهوم) اممم .. طحتي فيا من اول نظرة؟

يوسف: (باسها بشوية) ذبت .. و سحرتيني ..

ليلى: (دوزات يديها على ذقنو عاضة على شفايفها) شنو المعمول دبا؟؟

يوسف: (عايش الدور زاد زيرها عندو .. عضها فشفايفها و نطق بخفوت) برديني راني سخنت ..

ليلى: (كتلمس بيديها على صدره حابسة الضحكة) واخلينا نتعارفو بعدا ..

يوسف: (بأنفاس متحشرجة حاضن وجهها بيديه) يوسف .. تقدري تعيطيلي بانديدو .. و انت؟

ليلى: (ابتسمت بحب .. ميلات راسها و لاصقات شفايفها مع شفايفو و باستو بشوية .. و رجعات شافت فيه و نطقات بهمس خافت حروف اسمها كيما كانت كتسمعهوم من عندو فالسابق .. بنفس اللكنة و بنفس الشغف) ليلااا ..

النهايـــة...

تمت و الحمد لله

 

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.