أولاد الوازنة الجزء 121

من تأليف Sousou Idrissi
2020

محتوى القصة

رواية أولاد الوازنة الفصل الرابع أحفاد الوازنة

_النهار فصيف تيمر طويل ، هاد النهار زاينة بعد الفطور هزت اوليداتها داتهم لابسين ، اما حسام و نوصير مشاو الخدمة ، دوزت نهارها معاهم، جالسة براحتها فاحسن بلايص و ليداتها امامها لاعبين فرحانين ، تتحمد الله و تشكرو على نعمة لي رزقها و الرزق لي عطاها تعيش فيه مع وليداتها ، هاهما تيعومو هاهما تيجريو ،

_ماما خاصنا ! ماما بغينا

_تتخلص وتعاود ، كلاو شربو ، حتى أذن العصر و خرجت مهلوكة معاهم ، ركبت سيارتها وهما اللور متجهين للدار ،هما في الباب و سيارة نبيل كذلك في الباب تيعلنو عن رجوعهم للبيت ، تسالمو بيناتهم ، نعمة زكرياء مبرونزين بالبحر و اسماء من السلام و هيا تشكي و تعاود ، كلها ادخل لدارو يرتاح ،زاينة دوشت لوليداتها ولبساتهم و حطت لهم كوتي و شدو لقنت بتعب ، دخلت دوشت ، لاطاي والزين ديما حاضر ، شابة الماضي رجعت امرأة ماضجة في عقدها الرابع ، اهتمامها بنفسها من زمان لكن دابا مع المادة تزادت ، ماكاين غير سدspa و سوان فيزاج وماكاتستعمل غير اغلى الكريمات ، خرجت مريحة نفسها و ضربت شعر بسيشوار حتى نشف و عاودات بالبلاك ، لبست كسيوة تحت ركابي بتوب لولان موردة مع خلخال فالرجل ، العشاء واجد جمعت الدنيا وجلست ترتاح حتى دخل نوصير و حسام ، ناضت تاني تحط لهم الاكل و توجد دوش و تجمع موراهم ومع تعب غير تتهز عين و تحط عين حتى وقف عليها الصغير بلال

: آماما عطيني نشرب !

زاينة: ( صفارة بدات دور ) سيير تجلس !

بلال : واش مانشربش اماما

زاينة: ( شداته من وذنو ) تسرح لك اللسان ! داك الكرسي لي تدير فلافابو وطلع تجبد كريماتي ترونهم ؟ ماتقدرش ديرو تجبد كاس و تشرب ؟ كولها خوك ! كولها خوووك لاخر( زادته لوية ) يلاه شد

بلال : ( شد فوذنو تيبكي )اععععع آباابااا

نوصير : ( جاي عندو هزو ) آش درتي ؟

بلال : بغيت نشرب

نوصير : انت ممزيانش اصاحبي ! اجي عندي سير عند خوك! ماماك راها عيات

_هزو غادي بيه كوزينة عطاه يشرب ، و رجعو جلسو _مجموعين شادين كرة هيا دخلت بيتها ، كل مر تسمع ضربة فطبلة ! ولا غوتة ! هزت راسها لجهة بالكو تتستمع بنسيم الليل ، شحال تمنات فهاد اربعة دراري تولد شي بنية تونسها ، لكن حكمة الله ، هزت تلفون، بدات دورة المكالمات ، ها امها ، ها نجمة ، هاخديجة ! ها ليالي لي دوزت لها الوازنة جالسة عندها ، تحدت وتعاود حتى طلعت المورال هو يبان لها داخل بطولتو ، اتكى حداها

نوصير : الله ! درارري نعسوو ، جابو الكاو


زاينة : ( شافت فيه تكى على كتفها هزت صوابعها تتحك ليه راسه ) و حسام ؟

نوصير : طلع لبيت خوه ! تيرتاح فيه

زاينة: عنداك يكون تيطلع يكمي ؟

نوصير : (تنهد ) راه الولد كبر ازاينة رجع مسؤول على نفسو ! شحال قدك تحضيه ؟اهم حاجة مايجيب تبرية ما يتعدا

زاينة: الأولاد الصعاب ! خصوصا اولادي وبلال ايقول لهم شي مايعرفوه

_اهم حاجة عندها أولادها ، تتفيق بيهم و تنعس بيهم ! هازة ليهم همهم ، في لحظة جرها نوصير بالخاطر و قبل شفايفها ، كانت قبلة حنينة على مر السنين ماتغير طعمها ولا شغفعها ، بلمساته تتسيح بين يديه وهو تيعيش معاها لحظة بلحظة ، من قبلات ولمسات و مصات حتى بداو الاهات يطلعو بحرارة الموقف دفعاته بشوية

نوصير : ياكما ؟

زاينة: راك عارف من البارح ! نت تتنسى راسك الحب

نوصير : ( طلع تنهيدة قوية وقبلها قبلة حارة ) نصبرو ! ( خداها فحضنو وتيلعب بصبيعاتها ) زوين هاد الخاتم

زاينة: ( هزاته أمامها تتسعرضو عليه) ويلي ماعقلتيش عليه ؟ هذا لي شريت من الخميسات العام الفايت عند واحد ذهايبي تيطيح فداك الذهب القديم

نوصير : ( قرب يديها باسها ) والله ما عقلت ! بصحتك، اوا خاتم الزواج فينا هو ؟

زاينة: تيتكون من اربعة الرواح ! هما في الحقيقة خمسة ، اربعة دراري وباهم

نوصير : كنز عندك !

زاينة: حمد الله ! علاش تاتسول ؟

نوصير : اوا خاصنا نشريو شي واحد كاضو لولدك !

زاينة: ( قلبت شفايفها تتميق فيه ) رجوع الله ! آحِي ، اش يدير بيه ولدي

نوصير : ( بنظرات ساحرة ولمسات حب ) زعما نتي تخفى عليك هاد القضية ؟ راه ولدك باغي يتزوج

_ناضت جالسة طقت شعرها عاودات جمعاتو و ونوصير تيعضض فشفايفو ! حركت راسها بتساؤول

: اشمن ولد في الأولاد آخويا ؟

نوصير : خوك ؟ الله يهديك ازاينة تتقلبي بحال الزمان !

زاينة : ( هزت يديها محبساه ) دقة ! دقة ! شكون فاولادي لي باغس يتزوج ؟

نوصير: ( بحدة ) نوصير

زاينة: ( غادي تنذب وجها هو يشدها ) آويييلي

نوصير : وااا محمد زياد ! يلعن لي تلفتوه

زاينة: ( قطعت نفس و حطت يديها على خصرها جلست قدامو ) اها ؟ محمد زياد

نوصير : الا بغى الله ! وتكوني مرضية ولدك ، يكمل دينو ، فاتحني فالموضوع من مدة ولكن مع قضية يوسف تأجل ، بغا داكشي على اصولو و بالخاطر وراك عارفة خاطرك عندو

زاينة : ( بملامح صدمة تتسمع ) الله آسيدي ربي ! ( هزت صوابعها تتعد ) انا نولد و نربي و نكبر و نوجد و نجري و نجاري و نجي نعطيه على طبق من ذهب ؟ ( بصبعها تتنفي ) لاسيدي ولدي مزال عليه زواج ، يلاه داخل مشروع و اخوتو محتاجينو و انا محتاجه

نوصير : ( حاني راسو تيسمع ) اها زيدي ؟

زاينة: ( تتشير بيديها ) آش تزيد ؟ تا مال هاد دراري شدو كرجة فزواج ؟ وشكوووووون هااااادي لي تاخد ولدي ؟ مزالة تتقرا ؟ تزيدو ليا بالهم ؟ لالا مزال ولدي ماضرب حتى نص فطريق

نوصير : ( برود تيحد للحيتو ) اوا ؟

زاينة : هو هضر معاك ؟ قبل قضية يوسف؟ ااااه ماقدرش يجي قولي اماما راه هاماكاين و ماكاين

نوصير : ( اشار لها لراسها طلعها هبطها بيديه ) ها علاش ماتيقدرش يعاود ليك ! على هاد عصبية هو عارفك مريضة ازاينة

زاينة : ( بقطع ) شوف !!

_تحنحن و تقاد معاها فالجلسة ! عارفها باغي تقطع ضبرة ..

نوصير : اسمعي ازاينة ! امات اولادي و العشق ديالي ! ( هز يديها قبلها وهيا تتنفخ ) نهضرو بالعقل ؟

زاينة: ( تزيرت و حمارت ) تصاحبك مابغيتش ولدي يعمر على راسو فالغربة ؟ راني عااااارفة و حااااسة بيه ، كل عام فبلاد وديما صاكو على كتافو ولكن فين هاد البنت لي توقف معاه و تفهمو ! انا عااارفة ولدي خاطري عندو بالدنيا غير هادي تخليني مفتخرة بيه ، ولكن انا راه عيني راش تنشوف هو ولدي ،الاكان ايجيب ليا شي برهوشة تطير و عقلها فرجليها بناااقص مع احترامي للبنات الناس ، لي مزالة ماقادة على زواج تساخر للور ! ولي ناقصة تربية تمشي عند والديها يربيوها ، ولدي كوايري و معصب غير مع راسة بغيت ليه ، الرزانة و تباتة ولي تبغيه نفسو قبل كولشي ، و تصبر معاه راه مايخصها خير

نوصير : ( حرك راسو بنعم ) دبا هضرتي ! دبا نتي هيا روح امراتي لكبابل لي تنعرف ! امات اولادي لي تتموت على أولادها ، ماكلتي عيب ! اي كلمة كلتيها عندك صح ، اما بالنسبة دراري اليوم مسبقين زواج ؟ طبيعي لقاو والديهم مستقرين امور مقادة طبيعي يفكرو فاستقرار

زاينة: اوا شكون هاد البنت ؟

نوصير : البنت الالة ! تيعرفها شي عامين ، متفاهمين و عمرها خلاتو بوحدو ، فالشدة و فالمرض كانت معاه ، ولدك ما شي صغير وماشي غشيم ، هز البنت و حطها و حسبها مزيان! عاد جا اخبرني

زاينة: ( طلعت نفس عميقة) اها ! متفاهمين ؟ و تتوقف معاه ؟ شكون هادي ؟ زعما تنعرفوها

نوصير : ( مسح بيدو فهواء ) آهنى راسك ما شي من العائلة ولا معارفنا

زاينة : ( قلبت شفايفها ) و منين ؟

نوصير : من البرتغال ! الخاريج

زاينة : ( بتكهن ) الخاريج ياكما من دوك زماكرية ( تفكرت حمار ربيع لي كانت تتعرف )

نوصير : اشمن زماكرية ؟ وراه زماكرية طوب و حجر

زاينة: ماقلتش العكس !

نوصير : الينت خلوق زياد فالبرتغال ! على ماعاود ليا زياد، عائلتهم معروفة و ناس مهمين، و البنت بنت الناس و ظريفة و تتموت على ولدك ، مثقفة و قارية و خدامة فرزق اباها

زاينة : مغربية ؟

نوصير : اوا راها امها مغربية !!

زاينة: ( ضربات فيديها ) نوض تكعد عليا بنت كاورية

نوصير : آباها لي كاوري! امها مغربية

زاينة : ( تتهز شفايفها ) العرق كاوري حاضر ! ( طلقاتها بضحكة فقصة ) اوااااا زااااينة يْمزي من خميسات حتااااا لبرتغال

نوصير : آجي نحسبوها بالعقل ؟

زاينة: عقلي هو لي يخرج معاكم

نوصير : راه مواصفات لي بغيتي و تتقلبي هو لي اختارهم ولدك ! بنت ملعقين والديها كابرة فالخير و الخمير ، متقفة ، مفهمة ، هادي لي توقف فظهر ولدك وتعاونو و تفهمو ! آي بغيتي شي عائلة ولا معرفة طال نهار نتي وياها ، كالت ليا !! كلت لهاا !! احقا امي ؟ احقا امها ! هادي هيا لي مناسبة ولدك ولا علل عرق كاوري؟ سولت زياد واكد ليا ان البنت تابعة الدين امها ! مسلمة

زاينة : زعما ؟

نوصير : راه مستقبل ولدك هدا ! واش نكذب عليك ؟

زاينة: جالس عليا ملعقين! ملعقين ؟ مالهم شنو عندهم ؟

نوصير : والو! شي اربعة اوطيلات وشي فيرما واحد فيلا فصويرة هيا فين نمشيو نخطبو

زاينة : ( خرجت عينيها ) الله اكبر ! انت متفاااااهم مع ولدك ! هاي هاي !!! اربعة اوطيلات وفين عرفها ؟

نوصير : الكرة ! تتموت عليه من زمان حتى جمعهم الله و تعارفو

زاينة: آحاي !! تتلعب كرة ؟

نوصير : الا ! تتعجبها الكرة

زاينة: ( سكتات و نطقت بدموع ) الله آميتمي على ولدي وماسخيت بيه

نوصير : هانتي نتي ! خديتيني لامي ؟

زاينة : انا واحد الوقت ماكرهت ردك ليها ! ساعة صدقت متبرية منك ، انا ولدي الحب و عشق هداك البكر ديالي

نوصير : ( جرها حضنها ) آش كلتي ؟

زاينة: نت راك مريض ! حتى نشوف مع عيالات لوايسي ماغاديش نتبعك مع افكارك

نوصير : فيها خير ! مهم نجاوب زياد

زاينة: (تنهدت بقوة ) و زوينة هاد البنية ؟ انا تنبغي ازين


نوصير : شوفي مع ولدك ! زوينة راسها خايبة خليقة الله و تفكري ولدك باغيها

_ليل كلو هما حذيث الوسادة ! ، نعست ساعتين بظبظ فاقت قضت امورها وقطرت قهوة كحلة و مرت على اسماء
_مشاو في اتجاه دار خديجة مسافة الطريق ووصلو لقاوها في انتظارهم موجدة طبلة الافطار في الجردة عليها كل مالذ وطاب من يديدات لالة خديجة المعروفة في عائلة القباج بالصواب والتاويل وصاحبة القلب الكبير والعقل الموزون لي تايلجأو لها في المواضيع الحساسة كلامها ذهب وتاتعرف كيفاش تعامل مع المواقف الصعبة....

خديجة : (بابتسامة ) امرحبا بعريسات لالة الوازنة صباح زين هذاااا ، اشمن خبار على صباح ، ( سلمت عليهم ) أسماء ؟

أسماء : اخبارها أختي أما أنا صافي لي عطى الله عطاه رضيت بلي قسم الله ولكن راه مولاها نوبة البارح أنا اليوم زاينة وغدا انت...

خديجة : فهموني ؟ نشوفو نوبة شكون ولكن جلسو جلسو ولكل حادث حديث....

جلسو بثلاثة بهم مقابلين في الطبلة وخديجة ، تتعامل واجب الضيافة أما واحد زاينة من الطيارة باينة عندها شي حاجة منغصة عليها صباحها باينة معصبة

خديجة : زاينة قولي بسم الله نشربو كأس أتاي وناخدو راحتنا في الحديث نشوفو اش شاغل بالك هاد النهار

زاينة : (بنبرة معصبة وصوت حاد) أختي ماعندوش منين يدوز لا نعاس نعستو البارح لا ماكلة بغات دوز ليا هاد البراهش غير لي سخن عليه راسه ينعس يفيق اقولك باغي نتزوج...اش فهمهم هوما فشي زواج فين زربانين واش خافو يتقاضاو البنات...

قاطعاتها خديجة بهدوء : يهديك الله ازاينة بشوية عليك ونقصي من ديك العصبية وقولي لي اش كاين غير بشوية عليك راك مريضة تكايسي على صحتك

أسماء : نجيك من اللخر زياد بغا يتزوج واحد الكاورية

زاينة (بحدة) ماشي كاورية باها لي كاوري..

خديجة: بشوية عليكم باش نفهم ! ياختي عمركم تكبرو

زاينة : الالة البارح بالليل جاء نوصير قالك زياد بغانا نخطبو ليه شي وحدة تيعرفها هادي عامين باها برتغالي ولكن أمها مغربية الدراري متافقين مشى حتى قرر وجاء كايعلمنا وقالك الالة واليدها لباس عليهم عندهم الاوطيلات تما وعندهم المزرعة وحنا نمشيو نخطبوها عندهم من الصويرة عندهم تما فيلا وجايين هاد الأيام كونجي...

خديجة : (بصوت هادئ) وفين المشكل ازاينة زياد تبارك الله بخيرو وبسلامته راه كبر من حقه يتزوج ويكون أسرة وحتى العائق المادي راه مامطروحش في حالته حسب هضرتك الوالدين البنت راهم شبعانين وبخيرهم وزياد كذلك راه بخميرو ويقدر يفتح العائلة وحتى النسوبية بانت لي زوينة وهماوية ...

أسماء : قلتها لها أختي خديجة ولكن بحال تانخوي الماء على الرملة...

زاينة : انتوما مافهمتونيش !! ولدي مازال تيكون راسو و المستقبل قدامه لاش يربط راسه بالزواج من دابا لاش اتربط بالمرأة والأولاد والمشاكيل ؟ تنشوف طريق مزال طويلة قدامه ، انا الحلم ديال ولدي يلعب فالمنتخب

خديجة : هادشي زعما زياد غفل عليه ؟ راه صاحب ولدي براء بزاف ، شحال تنجلسو ناقشو ! انا تنتعبر زياد مميز والله يحجبو و زيدي عليه يكون تيبغيها

اسماء: ( تاشرب آتاي ) لا راه مميز ! دوز على امو العذاب ؛ انا كنت نقول ليه غير صمك ههه زيدك كالك تيبغيها

زاينة : (تاتشوف فيها مطلعة حاجب ومهبطة حاجب) : ومال ولدي أختي ماعجبكش زين الشباب ماتهزي من الرجال غير هو يحب ويتحب والعالم الله شحال من وحدة طايحة فيه من غير هادي

خديجة : ههههههه الله يعطيكم الخير فوجتو عليا في هاد الصباح ولكن ازاينة نهضرو بالتاويل !! المشاكيل راها في كل دار و بحال العزري بحال لمزوج... وزياد رجع راجل من حقه يختار شريكة حياته انا غانجيك من اللخر انت جاتك الغيرة على ولدك وديما كنتي تاتقولي غاتزوجيه على هواك وغاتجيبيها من عندكم ولكن نسيتي بلي الزواج قبل أي حاجة راه رزق من عند الله ولا لا أ أسماء ؟

أسماء : كاينة أختي خديجة والله ماتمشي غير فين مامشاك الله ياك عييت نحلم ونخطط لولادي في اللخر جاء مصيبتي يوسف وقالي ها منين طلي (دارت علامة الصفر بصباعها)...

زاينة : ياك أختي كنتي علاين تموتي بالفقصة وحلفتي لا دخلات بنت الناس لدارك نسيتي حتى من الغضيب راك غضبتيه

أسماء : زاينة انا ماقلتش لك لا ولكن قلت لك بلي كولشي بالأرزاق وايلا كانت هاد البرتقيزية ( البرتغالية) في النصيب راه ما عندك عليها هروب قالت فطوش الله اطيرحمها تانجيو مزاوجين من السماء وكولشي مكتوب في اللوح المحفوظ وبيني وبينكم الحمد لله على زواجة يوسف راه ماكاينش لي غايصبر ليه من غير هالة (تاتموووت بالضحك) راه داك الدري عندي هبيل ولصقتو فيها....

خديجة : ههههههه يهديك الله يوسف بعقله غير تيتبوهل

زاينة : لي لقى راحته في الهبال بصحته اش عندو مايدير بالعقل غير غايمرض اللهم خليه ضارب الدنيا بركلة وعايش اللحظة وداك لي تاتقولي عليه هبيل هو لي فاهم الدنيا اش بغات

خديجة : نرجعو لموضوعنا لي بغيت نقولك ازاينة هو انت أم والأم عمرها ماتاتكون حاجز امام سعادة اولادها الأم كاتمشي على الشوك وتفرش لهم الورد هضري مع ولدك ازاينة بلى عصبية حضنيه وشوفيه اش باغي علاش ترفضي وانت مازال ماشفتي البنت ماشفتي عائلتها واش حيث باها نصراني؟ ياك قلتي أمها مغربية

زاينة : ايوا قاااال أمها مغربية وقالك البنت مسلمة بحال أمها اش هاد تريكة لمخربقة شي نصراني شي مسلم...


خديجة : حنا داكشي ماتايهمناش اضبرو راسهم المهم البنت مسلمة وايلا كان هذا هو عذرك انا ماغانلومكش ولكن غانقولك ماتسرعيش في قرار الرفض شوفي الناس عاد قولي اش عندك ماتقهريش ولدك ازاينة ماتكسريش خاطرو وتنوضي تزوجيه شي تزويجة ماهياش انت تجيك على الكانة وهو ويبقى محروق عمرو كامل...

زاينة : (حاطة يدها على قلبها) الله يحفظني نقهرو على حاجة هو باغيها ولكن راني أم فهموني أنا خايفة على ولدي ومازال باغياه حدايا مازال ماشبعتش منو

أسماء : حمدي الله انت بعدا راه شاري رضاك أنا راه مشى دار لي قال ليه راسه وخرج على البنت حتى نكرها باها

خديجة : شوفو نقول لكم ؟ حنا نشوفو مصلحة زياد فين كاينة انا لحد الساعة مابانتش ليا شي حاجة خايبة في الموضوع زياد منه من اولاد جيلو وقف على رجليه واختار شريكة حياته من خلال مواصفات محددة جاء علمكم وخدا رأيكم خصك تشوفي الموضوع بايجابية وديك القضية ديال خايفة عليه راه ولدك راجل ماشي بنت لي تخافي عليه وكوني متأكدة بلي ماخدا هاد الخطوة حتى فكر مزيااان وعرف بلي هاد بنت الناس هي المناسبة ليه هي لي غاتكملو وتصبر معاه وهي لي غاتواتيه اش تبغي كثر من أنك تشوفيه فرحان ومرتاح ويدخل عليك هاز وليداته

أسماء : تايقول الحاج وعسى أن تكرهو شيئ وهو خير لكم وفعلا أنا في الأول كنت رافضة هالة نكحل بالعمى ومانشوفهاش ولكن من بعد ما دخلات عندنا وشفتها عرفتها بلي هي لي مواتية داك الهبيل ديالي وبوحدها لي غاتصبر ليه والحمد لله راها درويشة ومربية

خديجة : وشفتي ها الهضرة دالمعقول قولي الحمد لله ربي لاقاكم مع بنت الناس ... شتي ازاينة خصك تأمني بفكرة وحدة الولاد عطاهم لنا الله أمانة نكبروهم ونعاونوهم اوصلو لداكشي لي بغاو ماشي نحطوهم حدانا ونحرموهم من داكشي لي بغاو تحت مسمى أنا أمه... اه انت أمه هادي حاجة مفروغ منها ولكن راه لا ربي لا عبدو غايبغي هاد الحالة لي انت دايرة حيث الدري بغا يجيب مولاة دارو...وسعي خاطرك وديري للماء منين يدوز شري خاطر ولدك واخة يكون فوق خاطرك ...اللهم يجي عندك كايتشكى وتقولي ليه تحمل مسؤولية اختيارك ولى يجي عندك وايقول ماما خرجتي ليا على حياتي وراني عايش الجحيم... الله ارضي عليك ازاينة فكري في سعادة ولدك وديري الحاجة لي غاتناسبو وكولشي راه بالمكاتيب

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.