_هي الكبدة المعاودة ، هي بنت العزيزة الغالية ، هي لي صورها معمرين الهاتف ديالو ، هي لي تتخلي ابتسامته تكبر و توساع فمحياه ، هي أول حفيدة الجوهرة الغالية ، بمجرد مادخل من الباب العساس عطى الخبر لأمير لي خبر رؤيا وهزاتها بخطوات سريعة تتعاود لها فوذنها كلمة ها بَّا جا ، كان مشغول بكلام حتى حس بقلبه ذاب ، حول نظرو ليها خلاها رضيعة صغيرة رجعت عندو طفلة صغيرة ، بخطواتها تجاهو خطوات تيحس كأنها كتخطوهم على قلبه ماشي على الأرض ، ماممصدقش عيونو هيا تتقرب ليه بخطوات بطيئة تتميل راسها و فاتحة يديداتها ؛ تحنى عندها منتظرها تادخلات حضنو هزها تيقبلها و يعاود و يردد كلمتها
فاروق: ( بحب و حنية رجولية ) جيتي عندي آبَّا ؟ ( تيبوسها و يعاود ) يخلي ليا ابَّا
ياسمينة: ( ساكتة توحشاتو بدورها ) اممم
..خرجت عندو بخطواتها محسوبين ! تكبر فالعمر قد ما بغات تتبقى بين عيونو الحاجة الصغيورة ، شعرها معاها تابعها و هيا تتقرب عندو وهو عيونو مع ياسمينة حتى حطات يديها على ذراعه
ملي كايغمرنا الشوق و الحنين ، الكلمات تتلاشى تيتمركز مكانها احضان و قبلات ، دخلو تحت انظار اولاد عمهم ، متأثرين ، جنى فاخر لحظة رضات العلوي واتجه يقضي شغلو و امير سلم على عمه و جلسو مجموعين ، فاروق ماحطش ياسمينة من حضنو ، يعنقها و يبوسها و يهضر معاها، هيا مرة تجاوب داريجة مرة لغة البلد لي عايشة فيه...
فاروق : فوقاش وصلتو ؟ راجلك ماجاش ؟
رؤيا: هادي واحد تلاتة سوايع ! لا ماساعدوهش فكونجي !
فاروق: على سلامتكم آبنتي ! قاصحة شوية عليه مع العواشر هادي
فاروق: ( طبطب عليها ) هانا قدامك واقف على رجلي واكل الخبز
ياسمينة: بًّابَّا
فاروق: فيك جوع آبَّا ؟
ياسمينة تتحرك راسها ! جابو لها الخبز ، و امير تكلم مع الخدم يحطو العشاء لعمو ، بقوة الفرحة غير ذاق وصافي ، مع الوقت تيمر و هضرة تجر هضرة...في هاد الوقت أصحاب الخطبة كانوا على بعد امتار قليلة من الفيلا ، دقائق و دخلو ! اول من دخل هو عبد الله غير لمح أخته رجع خارج تيجري عند مغيث
عبد الله: ايفووون ايفون إيلا غيييف ( جات )
مغيث: ( واقف مع نوصير ) دبا تجي اولدي
ليالي: ( تتشوف فيه ) مسكين توحش أخته
خديجة: ( بتعب ) غير اسكتي على وحش البنات
عبد الله مسكين ماتيقو احد ! تيرجع يدخل يطل عليهم فصالون لهيه و يشوفها جالسة حدا امير شادة تلفون و يرجع يكرر كلام ! حتى دخل مغيث تابعو معاه ليالي وخديجة وزاينة لي طريق عياتها ، حتى تسمعت شهقة قوية
ليالي : ( شهقت ) والله حتى جنى
_زاينة و خديجة داخلين تيهضرو ! خديجة هزات راسها هيا تشوف فاروق معنق ياسمية ، طاح لها صاك بدات تصرخ من الفرحة
_اناري هيا بنتها! كبيدتها ! شحيمتها جات! لهذا الأطفال تيفضلو الامهات لان سوا فرحتهم او حزنهم فهو واضح ، الفرحة عمت المفاجأة كانت قوية، مغيث و ليالي فرحانين بابنتهم و خديجة عقلها خرج مع ابنتها و حفيدتها ، سلموا على الباقي و سهرة بدات عندهم، جبدو جديد و القديم حتى تعبو رجال
فاروق: ( وقف هاز ياسمينة ناعسة عندو ) اوا سيادنا ساعة سعيدة
مغيث : هاحنا مقصرين اشاف !
فاروق: الله يجعل بركة ! نمشيو يرتاحو شوية ( شاف جنى ) عمو على سلامتك
جنى: ( بخجل ) تانكيو آعمو
...روينة و ماهيا مالونها باش فضاو المجمع ! واتفقو فين يتلاقاو في اليوم الموالي ! وحدة تعرض على وحدة ، وحدة تتسول في الأخرى ! وفي الأخير استقرو المجمع يكون عند خديجة ! دقائق وهما غير في الوداع عاد خرجو عند فاروق جالس معنق ياسمينة
خديجة: شكون يصوك ؟
فاروق: (طل بانت ليه رؤيا مع امير جارين باليزات ) طلعي آشريفة طلعي انا قربت نتعرا عليكم! ساعة فالله يعاون
خديجة: ( ركبت تصوك ) نكر حتى الصباح و الله مانديها فيك ! حمد الله ياااربي بنتي جات تهنيني منك
...ركبت رؤيا بعد ما دارت باكاج ! انطلقو نحو فيلاج ! بفرحة عامرة و لم الشمل من جديد ، بعد مسافة طريق وصلو الفيلا ، رؤيا توحشت الدار كل مكان فيها ، محتضانها خديجة و داخلين تيتعاودو ؛ اما فاروق طلع ياسمينة معاه بيت حطها فسرير و غير ملابسه و طلع حداها متكي ، راحة من عالم آخر
خديجة: اوا دبا راه مقلق منك ؟
رؤيا: مامقلق ما عادي ! والله ماعرفت
خديجة: الصباح تكلمي معاه، الله يحسن العوان آبنتي، ديما تنوصيك بالصبر لكن ماشي على حسب كرامتك ، راجلك فيه كل خير ، انا راه باباك لحد الان تاتجيه ديك الصعرة د الغيرة
رؤيا: لا الحمد الله مهدن ! ( تنهدت ) بابا طلع ياسمينة خاصني نبدل لها
يوم جديد... وصباح جميل من ايام العطلة ، الجو هادئ فالفيلا فالطابق العلوي، نزولا مع درج الى غاية المطبخ تتسمع صوت حركة الخدم تايحضرو الفطور، البارح كانت عندهم سهرة طويلة، خصوصا مع مغيث وليالي عارفين ان مشية ابنتهم على غفلة من ورائها شي حاجة ، وكما مربيهم على الحوار ونقاش تركو لها مجال تحدث بخاطرها، بطريقة ما طلعو منها الكلام و صرحت انها كانت فنقاش مع العلوي زوجها على قضية عملية تجميل
🔙🔙🔙
مغيث: ( هز حواجبو فيها ) هذا قرار شخصي ولا جماعي؟
جنى : انا غير كنت فكرت ؟
امير : ( بهدوء ) واحترمي عقولنا ! ماميمكنش تكوني فقط في مستوى التفكير و راجلك يرجعك فأول طيارة المغرب وايجيبك عندنا ! يعني موضوع طور وفيه أكثر من هادشي لي قلتي لنا...
ليالي: ( لمست شعرها ) نتي غزالة ابنتي علاش دخلي فواحد العالم لي ماشي ديالك؟
مغيث: ( ماعجبوش الحال ) سي نوغمال ! رجعت مبعدة على عائلتها لي تعرف مصلحتها ! رجعنا ناخدو رونديفو معاها غير على ابيل في التيليفون ! القراية لي قرات والتوجه لي ختارتو بنفسها؟ تخلات عليه ، الإنسان الا تجمعت عليه ملذات الدنيا والفلوس في يدو بدون ما يتعب عليها وكولشي موفر ليه ! راه يحس بالملل و يرجع يفكر في حوايج داخلة في اطار الكماليات...
ليالي: ( لمحاتها بنظرة عتاب ) متافقة مع باباك ! تلت سنين هادي دوزتي فيها جوج ديال لي بخوجي وسمحتي فيهم ! بعدتي بزاف على دومين و رجعتي غير خروج و شوبينج و كيف كانقولو بالداريجة وليتي تابعة الخوا الخاوي
جنى : ( تزيرت ) صمت
امير : ( حك اذنو تيوجد شنو يقول ) سمعي اجنى ! عمليات التجميل بالدرجة الأولى توصل لهم العلم لتصحيح العيوب و ترميم الحروق و مساعدة الناس لي تخلقو بتشوهات و بزاف ديال الإمكانيات لي تتصب كلها لصالح الإنسان ، لكن الوقت تتطور ! والإنسان تيبحث ، عمليات تجميل رجع تيديرهم اي واحد باغي يغير ( تيشير نيفو ) نيفو ولا يكبر شفايفو ولا ينقص من تجاعيد وجهو ! ولكن الدراسات تبثت ان الناس لي خضعو لهاد عمليات تيرجع عندهم هوس، ماتيكتفيوش بعملية وحدة؟ العكس تيبقى تابع تجميل حتى تيتلف ملامح وجهو! لي كان زوين تايخرج على زينو ! ولي كان طامع يزيان ؟ تيزيان واحد وقت يرجع يتعايش مع سلبيات و يرجع مامكتافيش حتى تيخرج على راسو
جنى : ( تتلمس وجها بخوف ) فهمت
مغيث : متأكدة فهمتي ووصلك الميساج؟ سمعي أش غانقولك أبنتي انت الله نعم عليك بالجمال شكلا ومضمونا عطاك بزاف دالحوايج لي الناس بغاو غير جزء صغير منها ولكن للأسف عقلك صغير ووليتي تاتشوفي غير القشور والحياة عندك ولات كلها ماديات عايشة في الفراغ ودخلتي نفسك في واحد الدوامة ايلا ماجاهدتيش نفسك صعيب طلعي منها، لذلك أول حاجة غاديريها من بعد هاد الجلسة هو تجلسي مع راسك وتحطي ورقة واستيلو وتحطي قدام عينيك أهداف تحققيها أولها هو محاربة الفراغ لي حولك لانسانة عمرات راسها وحياتها بالتفاهات ، رجعي قراي ثقفي نفسك طوري ذاتك واكبي كل ماهو جديد و نقصي من الصحابات راجلك ولد الناس راعي ليه شوية راه الصبر كايتقادا...
ليالي : الله يرضي عليك! ( باستها ) راسي ضرني آبنتي تباتو فراحة الله
مغيث : ( بحضن دافي ) فكري في الكلام لي قلت ليك ! تصبحو على خير ماماك عيانة شوية
_دائما الحوار عندهم مهدن ولو يكونو على اعصابهم لكن درجة تحكم عندهم عالية ، بقات هيا وخوها تيهضرو و ينصحها ؛ حتى نزلت بيجامتها تشوف فيناهو ، قربت ليهم تاشافتو معنق أخته
امير: انتي هيا احسن وحدة في العالم
حنى: ( تتلعب بحواجبها تتموت فغزل ) تا فمي زوين ؟
امير: كلك زوينة ! حتى وحدة مابحالك في الزين
جنى : فالعالم ؟
امير : ( عينيه تيتسدو بنعاس ) في العالم كامل نتي هي لابخانسيس
جنى : ( هزت عيونها لمحاتها ) نووور !!
نور : ( بتوتر بتسمت كملت طريقها مطبخ تتهضر فسرها ) أختك زوينة بوحدها هي أجمل وحدة في العالم انا غير تنسعاه
_تبعها بعيونو ، تافتحت ثلاجة مطلعة الماء وطلعت ماشافتش فيه ، جنى طارر لها نعاس بقات معاه تانعس بلاصته وهيا معاه
🔚🔚🔚🔚
_بعدما وجدو الفطور نزلت ليالي صبحت عليهم و لقت نظرة ، عاد نزل مغيث معاه عبد الله ، وانتبه لأولادو لي ناعسين في الصالون في نفس الوقت كان راجل جنى داخل، سلم عليهم و جلسو تيرحبو بيه ، جنى ناضت تتضحك تتنسى جميع خلافات طلعت تغسل اما امير جلس تيتكسل و عبد الله تيتلاح عليه ،
امير: اهدا اصاحبي
عبد الله: لعبو كاتش
امير: ( وقف شاد فظهرو ) آجلس ! لي بداتو أختك كملو انت
...خرج صبح عليهم و تم طالع ! في نفس اللحظة كانت نازلة هازة محمد تيوغوغ فرحان حتى وقفها
امير : تحركي طلعي لبسي حجابك !
نور : مالبساش فين مشكل؟
_طريقة باش تكلم ماحملاتهاش ! والطريقة باش جوابات ماحملهاش ! هيا مارعافاتش راه راجل جنى وصل هو ماعارفش راه واخدة منو موقف ، شي مافهم شي رجعت طالعة تتبكي ، دمعة فعينيها دائما ، تتبكي و تنخصص ، و محمد تيشوف فيها بدوك عوينات مخلوع
امير : داوود كاين تحت ! باغة تنزلي بزيف خفيف
نور : ( تتنخصص ) تما قولها ليا! ماتغوتش عليا
امير : ( هز محمد ) الله يهديك فين غوت ! خايف لايشوفك هكاك وصافي
_بقى غير تيشوف ! مافهم حتى للعبة ، هيا تتبكي و لي زاد حارقها هي غيرتها من اخته ومن كلامه معاها ! علاش يقولها نتي لابخانسيس علاش يقولها نتي احسن وحدة فعالم ، هنا ضرها راسها بزاف
أمير (كمش حجبانه مستغرب ردها الحاد): كيفاش خودوه نور مالك على الصباح كاين شي مشكل قوليه
نور : (مازال كاتبكي) لا اسيدي ماكاين حتى مشكل أصلا أنا خايبة علاش حتى يكون عندي مشكل....
أمير بقى غير كايشوف فيها مافهم والو ماشي من عادتها تفيق بهاد المزاج المعكر وماشي هكا موالفها في العادة هي انسانة بشوشة مولف كايفيق على ابتسامتها الصباحية بحالهم بحال أي زوجين كايوقعو مشاكل وتايحلوهم بجوج ولكن هاد المرة الوضع مختلف حيث المشكل لي وقع هو غيرة نسائية صعيب على الرجل أنه يفهمها....اصلو شخص مسالم بعيد على صداع، بغى يردي خاطرها لكن كانه تيكب زيت بالنار
امير : نزلي تفطري خودي فيتامينات ديالوك نوصلك
نور : ( تتجمع صاكها صغير ضحكت بمرارة انه فعلا باغي يتهنى منها ) طاكسيات غير فالباب علاش تعب راسك
امير: ( تنهد هاز راسة فوق ) مافهمتش؟! شنو لي مطيرو لك ؟
نور : والو
_بدا محمد يبكي وقت فطورو ! نزل راسو تيبوسو و يعنقوو ، خرج مخليها ياكما تبرد ، غير شافوه هزوه واحد يدوزو واحد ، ترجع حضن امير تيفطرو كل مرة يهز راسو فوق ، للحظة نزلت مغيرة صبحت عليهم و استأذنت مافهمو والو
ليالي: ولدي؟!
امير : ( وقف مد لها محمد ) بحالي بحالك اماما
جنى : (لاحظاتها ماشافتش فيها تفكرت بارح ) جيسبيغ ماتكونش تقلقت بارح نعستي حدايا و سمعاتنا تنهضرو بضحك
مغيث : ( بهدوء ) تبع مراتك اولدي
أمير: ( عض على لسانو خرج مزروب ) ناقصات دين و عقل و تحمقني معها! ( صرخ بأعلى صوت ) نووووور
نور: ( وقفت طاكسي عند رجليها ركبت ) حي **** اسيدي ( دورت وجها تتبكي ) هننننن ولدي
أولاد الوازنة الجزء 124
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء