أولاد الوازنة الجزء 129

من تأليف Sousou Idrissi
2020

محتوى القصة

رواية أولاد الوازنة الفصل الرابع أحفاد الوازنة

_دائما فكرة الارتباط كانت تتخنقو ! فكرة انه يعيش مع الوحدة و يرتبط بيها ؟ كانت تتخليه يفكر بزاف ، لكن الحكم القلب لا يعلى عليه، دوز هو وياها اعوام من العشرة و حرقو جميع مراحل ، بعض اللحظات كان تيشوف تعاملها و طيبوبتها تيقول واش فعلا هدا كامل الحب ؟ فعلا مثل هاد انسانة موجودين ، اقتنع و اختار القرب و تنازل عن افكاره الانانية و كان ظنو فمحلو ، ربي بغاه حتى لقاه بأحسن انسانة بجمالها داخلي قبل الخارجي ، و احسن حاجة يقدر يبادلها بيها هيا يكبر بيها و يصلح لي صدر منو فالماضي

زياد: ( بحب ) نخرجو ويكاند ؟

ايناس : ( تتلعب فخصلات شعرو ) سي ! كي دوزتي لونتريمو

زياد: ( غمض عيونو بتعب ) ماكاين غير شحط ، الدوري قرب

ايناس: ( نزلت قبلاتو فشفايفو ) نحط العشا ؟

زياد: ( قبل كف يديها ) نوض نعاونك

ايناس : ( بصوت منخفض و رقة ) نوو نو ! ارتاح عفاك كولشي واجد

..مع ذالك ناض معاها، عارفها بنت فشوش و خدامات ، و منين رجعو فرنسا وهيا شبه متوتر من مطبخ و حياة زوجية ، بالنسبة ليه ماعندوش مشكل فالشغل دار، دير لي بغات و تخلي لي بغات ،حطت ليه طبقو مع طبقها و متبع ليه الحمية لي خبرها بيها ملصقاها فالثلاجة

زياد: ( ذاق و تبنن ) تبارك الله عليك

ايناس : ( بفرحة ) عجبك ؟ لذيذ ؟

زياد: ( حرك راسو منغم ) سي

ايناس : مزال نتعلم كولشي

زياد : ماتغليش راسك و تزيري راسك، كولشي رجع موجود ( رن هاتفو و ناض هزو لمح اسمها ) آزينة !

زاينة: يزين يامك اولدي و يحلي يامك ! اوا آش هاد الغبرة ؟

زياد: ( رجع جلس طبلة عادي لان عارف مراة عندو متبعو برتكول فم مسدود ) مع الوقت ، صافا عليك ؟

زاينة : حمد الله اولدي ! عقلي غير معاك اولدي ، وعاد كملنا هضرتنا انا و باباك و بالنا معاك اولدي، الغربة و تمارة و نت فبلاد وحنا فبلاد و خطيبتك فبلاد ! كن اولدي طلعتي مراتك معاك ؟

زياد : ( فهم بلان نوصير خلاها تجي منها ) اوا الواليدة نجيبها بلا موجب الشرع ؟

زاينة : لا اولدي بالشرع و القانون ، نزلو مغرب عقدو وراس العام نديرو عرس

زياد: بزاف عليا الوليدة نزل و نرجع ! فين الوقت ؟

زاينة : ( تتسمع نوصير : كوليه طلع عندك ولا نزل عندها ) سمعتي باك ؟ شوفو اولدي شي حل و لي علينا دفوعها يوصلها من المغرب لبرتغال

زياد : سمعي الواليدة ! ماتكلفي راسك مااتشغلي بالك ! ياك غير المراة نجيبها و غير تهناي ليا

زاينة : الله يرضي عليك آ مّْمِّي ( ولدي) و ينقي طريقك من شوك، اوا هانت رد عليا

زياد : ماتهزي الهم الواليدة !

_تيكوليك الله ينجيك من جايات ! و لكن بعد جايات بحال سوريتي مولانا ، قدام ربح ؛ هادي هيا ديال زياد، ايام هو جايب المراة وتيفكر كفاش يوصلها ليها لكن جات من عندها كي سمن مع العسل ، مرت ايام و أخبرها انه ينزل برتغال يعقد ، وثق لها كولشي بصور بحال يلاه اليوم وهيا فرحانة و تدعي و ترسل لعائلة لي باركو لزياد و تمناو ليه الحياة سعيدة منهم صديقو ولد عمو

براء : يا ذيب ! يا سماسري ؟ و ماحشمتيش ؟

زياد: ( متكي ايناس فحضنو طلقها بضحكة ) هههههه اعاند لاتحسد اخيي

براء: ( تنهد بقوة ) مع تسير الله ! هانا متبع انتقال

زياد: و آمن بالله ؟

براء: و نعم بالله

زياد : ودير النية ؟

براء: النية فالله

زياد : من هنا راس العام نتقال يكون خارج

براء: ياودي صبرت ! صبرت يخرج حتى فرجلين العام

زياد : كي دايرة هيا بخير ؟ وقيلا بدلت نمرة

براء : راها تعطيك كلوتها ماتعرف اش تيدور برأسها ! مابدلاتهاش ، حيدت سوشيل ميديا مقابلة قراية

زياد: الصبر اولد اعمي ! إنشاء الله ندوزو شهر عسل بجوج

براء: انت دوزتي شهر عسلنا كاملين ! اجي مرات عمي دوزت لك العقد بلا عرس ؟

زياد : هداك فيلم بوحدو ! ( عاود ليه )

براء: ههههه هاد عمي نوصير الا نمرة رابحة ماشي بحالي معادلة انشتاين

_قطعو الخط! دائما كان الاتصال بينهم ! مرت الايام بسرعة ! شهر ورا شهر ! حتى وصل شهر ديسمبر و بقات ايام على انتهاؤو و يدخل العام الجديد ، جامعين بالزهم و الفرحة على وجوهم المغرب ينادي و العرس ينادي ..


_الشهر الجمال و الأحلام، ليالي ديسمبر ، كان الجو بارد مشمس بشمس ساطعة ، وصولا بالمطار كان حسام و نوصير خوتو صغار ، فرحة للقاء مابحالها تاحاجة ، قوة الاشتياق لاباه و لخوتو ! رحبو بإيناس لي غير تتبتسم و تحيي براسها ، واضح عليها الراحة و الفرح ، ركبو سيارة متجهين للفيلا ، مسافة طريق كانو وصلو ، كانت العائلة مجموعة من الوازنة ركيزة القباج و اسماء اما صحاب جالية من مغيث و ليالي و جنى و رؤيا صعيب يحضرو ، اما خديجة كانت فتازة عند عائلتها مرجوعها غداا ، آستقبلوها بالتمر معمر برستيج و الحليب منسم بالزهر ، كان استقبال حارة يليق بزوجة محمد زياد القباج ، دوزو نهار بيناتهم و ايناس فرحانة بيهم ، عطات كل واحد فيهم الكاضو ديالو و حتى من عرايسات نور و هالة خدات ليهم ، فرحو بيها و فرحت بيهم ، فالمساء لحق عليهم امير و نور و ابنهم و يوسف و هالة وراك الفراجة و نشاط ، العشا كان تيوجد و زاينة مكفضة على ذراعها مع اسماء شوية هما فكوزينة شوية هما تما ..

يوسف : ( شاف طبلة فيها بيسطاج و شكلاط بانواعو ) القطعة موجودة خاص غير عصير لعنب

زياد: ( مكسل تيضحك ) ياودي ياودي

امير : بعد من الحرام اصاحبي ! مافيه خير لاليك لا لجيبك لا لصحتك

يوسف: ( نزل راسو تيحك بعمنى هاهو تاني يبدا ) وايه !

امير: كي داير مع امور العمل

يوسف : ( تيضرب شكلاط ) دبا باغي توقف ليا هاد جوج حبات وصافي؟

امير : ضرب ! بصحة

..الدار عامرة ، العرايسات صغار دارو ركن تعارف مع بعضهم هالة لي كانت عندها صعوبة فتواصل مع ايناس ، اما نعمة راها فدار مع نبيل ماجايبى دنيا اخبار غاطسة فحفاظتها ، للحظات حست بجوع وناضا تشوف ما تاكل حتى سمعت اصوات تحت فصالون...رجعت بيتها ماعلابالهاش ..

نبيل: الله يسخر ليهم !

نوصير : اوا تاهو يحيد من طريق ! غير قضية العرس داير الخاطر لزاينة وصافي

نبيل: يدوز باش ماعطى الله

نوصير : حلفت بحلوفها العرس يدوز فشلوح ! راه شهر طناش كولو نصو داز فخميسات توجد و تعاود

نبيل : هيا الدنيا تما ناضية ! غير هو الشتا ماشي صيف

نوصير : اوا صبر وصافي ! غدا نسبقكم انشاء الله

نبيل : ماعندك ماتسبق اسي نوصير ! باينة نشد طريق معاكم، زاينة و اسماء ماتيتفارقوش هدا العرس ماشي خطبة انا باش نشري راحتي انديها رجلي برجلها

نوصير : الله آودي ! مهم دير الما منين يدوز ( وقف ) انا مشيت صلي العشا واجي ، فين نعمة ؟

نبيل: راها فبيتها

نوصير : اوا براكة عليها ! شوية ربي شوية عبدو ( زاد دروج تينادي عليها ) ننننعمممممة ! واااا نعمة

نعمة : ( نزلت عندو ) نعم اعمي ؟

نوصير :زيدي تعشاي يلاه

نعمة : ( حنت راسها ) وخ عمي

نوصير : زيدي قدامي دبااا ! يلاه ، رمي عليك جاكيط من برد وزيدي ؛ ولادك عمك تما خوتك تما اش تجلسي بوحدك

نبيل: سيري الله يرضي عليك !

_طبقت كلام عمها واباها ومشاات معاه ، اما نبيل جلس بوحدو تيتسنط لعظامو دقائق وذن العشا وتوضى خرج للجامع يصلي ، مع الصلاة و نتهائها راجع للدار حتى اتلاقى مع فاروق فالباب منتظرو تيكمي

نبيل : ( باحترام ) سي لاجودان هدا؟

فاروق : ( رمى كارو ) هو هداا ! ( سلم عليه ) هانية امور ؟

نبيل : حمد الله ! شنو دخل لدار نتقهواو ولا ندوزو عند نوصير

فاروق: قهوى هيا اولى ! راه دزت عندهم سلمت عليهم مزال العشا

نبيل: ( فتح الباب ) هيا اختي خديجة مزال ماجات ؟

فاروق: ( جلس تيتنهد ) احح ! غدا انشاء الله ترجع ! صباح كنت عندهم النسيب شوية عيان

نبيل : بشفاء

_طلع كوزينة اقطر قهوة فآلة ونزل مقدمها ليه و حوار متبادل بينتاتهم حتى خدا مجرى آخر !

نبيل: شكون هاد اولد الناس لي طالب ابنتي لزواج ؟

فاروق: ( بصوت جوهري ) ماشي براني ( ضرب فصدرو) ولد خوك لي يكساب ...

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.