نور .. " غمضات عينيها ومالقات حتى حل من غير تنكر " شكون نتا .. بعد عليا .. بعد .. "حاولت تدفعو وتحيد يديها وماقداتش " طلق مني .. بعد مني اهئ ..
غير بغات تغوت بااش تخلعو كان طااار عليهااا داافعها قداام واحد الحيط مكاليها بجسدو وعضلاتو ويدو تحطات على فمها مخليها ماقادراااش تغوت .. بداات كتحااول تعاافر معااه باش يرخي منها .. ولاكن كان صحيح علييها بزاف .. وقاطع فيها النفس ...
ياسر .. " هضر تحت سنانو " فلتي مني ديك الليلة كيسحاب لك اتفتلتي مني حتا هاد المرة .. ؟؟ فييين ناوية تهربي مازال ... " يديو لي كانت شادة فيديها طلعاتت لعنقها حتى خنقها بصبعانو " باقي نشوفك مع الواليد ولا كادوري بهاد الدار غاندفن ديلمك هناا وحتا حد مايجيب خبارك ..
حسات براسها اتسخف وبغات غير تهضر ماقداتش .. النفس تقطع فيها،،، مابغاتش تبكي باش مايحسش براسو ربحها وخوفها .. بقات حابسة البكية وكتنفس بالجهد .. قلبها كيضرب ..
حسات بفمو قريب بزاف ل فمها .. الا غير حيد يدو غاتلقاو شنايفهم بجوج .. كان عاقد حجبانو وعينيه مركزين مع وجهها وعينيها للي مدمعين بكترة الخوف .. طلق من عنقها حتى بقات كتكح حيت خنقها بيدييه..
نور .. "هضرات تحت يديه ملي رخى يديه شوية" شنوو .. شنو بغيتي مني اهئ ياك حتا الشيك ديالك ماخديتوش .. قطعتو .. انا مبعدة منك ونسيت داكشي كلو للي وقع .. بعد عليا ونسا حتى نتااااا داكشي ...
الا كان غايسحاب لها غايتعاطف معاها كانت غالطة بزاف .. ضحك باستهزاء ...
ياسر .. الا باقي شفتك كادووري بالواليد غاندمك .. "دوز صبعانو على عنقها" حلقك نحيدو لك من بلاصتك ...
نور .. " حاولات تبعد وجهها ومالقات فين" باك غير كيعاوني ..
ضغط على سنيه .. وبصبعو ضغط علا الشفى التحتية ديالهااا المصبوغة بلون الدم ...
غير طلق منها حطااات يديها على عنقها كتكح .. وخايفة منو ومن العنف للي كان في عينيه .. جرات رجليها بزز .. باغيا تجري والطالون ماعاونهاش .. حسات بيه باقي واقف وراها ولا تابعها .. المهم كانت كتحس بنفسو للي سخونة قريبة لها .. وعلا شوية غايقتلها .. عينيه كانو حمريين بحال الجمر ..
نور .. " باختناق" داكشي درتو غير على ود ختي .. حتا نتا عندك خوك والا شفتيه كيموت قدامك تقدر دير اي حاجة على ودو .. الله يرحم لييك الواليدين بعددد على طريقييي .. وانا من هاد النهااااار ماغاتعاودش تشوفني مازال ...
سمعات ضحكتووو المستهزءة بحالا كيضحك علييها وعلى بكاها .. ماااابغاتش دور عندو .. كان خصها تحسب غير حتا ل تلاتة باش دموعها غايطيحو .. غاتكدب الا قالت ماخافتش من تهديدو .. للي عطا فيها ربعين مليون ف ليلة يقدر يعطي ربعين مليون خرا باش يخرج لها على حياتها ويدمرها ..
قرب منها حتا وصل لودنيها وزير على سنانو ..
ياسر .. حسابنا باقي طوويل يالاه بديناااا .. عاد ماغايحلا اللعب دابا ...
بغات ضور عندو .. ولاكن صوت البنت ديك النهار وصل عندها كانت لحقات على ياسر ..
هدى .. حبيبة ديالي علاش جاي ل هنا ؟
نور تفزعات وبعدات شوية .. ياسر غير شاف هدى زير على سنانو .. وضار عندها ..
ياسر .. مال مك نتي ؟؟؟ شنو كاديري هنا ؟شباغا ؟؟؟
كانت عاطيا نور بظهرها لهدى الشي لي خلاهاا ماقادراش تشوف وجهها .. زادت بالزربة مستغلة انشغال ياسر مع هدى ...
عرفات الا ميزاتها هدى غادير لها شي فضيحة وتشوهها قدام الناس كاملين وتفكرها كتر فديك الليلة ... وهي يالااه باغاا تفتح صفحةة جديييدة فحيااااتها
زادات بالزربة باغا تبعد من هاد العرس غاتشوف شي طاكسي ياخدها وعمرها باقي تقرب من هاد عبد الله .. اللهم الخدمة فالقهوة ولا المشاكيل مع هاد الناس وهي بوحدها ماقادراش تحارب ..
كان ولاابد تدوز على الجردة شافت وراها لايكون ياسر تابعها وبلا ماترد البال كااانت دخلات فشي حد ..
كاانت غادي طييح كون ما درعانو لي شدوهاا .. شافت فييه لقاتو عليي خو ياسر الصغيير .. وقفها و هي بعدات منو بالزربة و دارت كتتأكد نيت واش تابعها لاخر .. فيقها غا صوتو
علي "ابتسم و غمزها " نسمح ليك بشرط .. تخلصيي التمن
تصدماات منو و شهقت بلا ماتحس .. كيفاش كيطلب منها بهاد الوقاحة هكا .. مال هاد العائلة كلها كيطلبو التمن واش متافقين عليها .. حطات يديها على فمها و الدمووع لي كانت حابساهم ولاو عمرو فعينييها .. بغات ترجع للورر تهرب ولكن تعكلاات فكسوتها كانت غاادي طييح كون ما شدها علي عااوتاني ..
شافت فيه و حسات بالامان لي كتحس بيه فاش كتشوف فعبد الله .. بلعات ريقها وشدات فدرااعو لي كان مادها ليها .. حيت بصح كتحس بقلبها غاادي يسكت و رجليها خوااو مابقاوش قادرين يهزوها .. تمشاات معااه لوااحد الطبلة و عطاها الماا شربات منو شوية و حطااتو كتاخد نفس طويييل تعمر بيه صدرها من الخنقة لي تخنقاات ..
علي .. شوية دابا ؟
نور .. ااه شكرا ..
علي "بمزااح كيحاول يضحكها" كنتي على شوية تسخفي ليا تما خلعتيني تا قلت صافي داابا غتموت ليا بين يدي مشاا شبابي اندوزو فالحبس على وحدا بغيت غاا نضحك معاها .. خايبة حتا للمعاودة
شافت فيه و ضحكات من طريقتو فالهضراا .. بقاو هكاك هو كيحاول يضحكها حتا نساات انها كانت خاارجة هرباانة باش تمشي بحاالها .. و ياريييتها مانساات
بعدما كانت كتضحك مع عليي و تتحاوب معااه ولات كاتستناه غا ايمتا يسكت بااش تهرب منو .. حااولت ما مرة ما جوج تغفلو و تهرب لييه لاكن هو مصرر علييها مامخلييهااش تحيد من قداامو ..
كانت وااقفة كتسمع في علي كيعااود على مغاامرااتو لي ماسمعاات والو منها كتحرك لييه راسها غا ب آآه .. حتى فجأة تسمع صوت عبد الله من الميكرو .. و الكل داار و كيشوفو فييه مركزيين معاه .. كاان واقف على المنصة و على يميينو شااب ماكيشبهش ليه بزااف ولكن باين ولدوو و من الوردة على صدرو و الضحكة العرييضة المرسوومة على وجهو بااين هو العرييس .. و على شمالو كان يااسر .. وااقف مخنزرر داير يدييه فجياابو كتحس بييه بحالا بااغي ينقز يضرب شي حد .. و باينة فيه واقف بزز ... ادا ضرب شي حد ماغادييش تستغرب حيت قااست عنفو و عارفااه شنو يقدر يديير ..
علي حتى هو عيط لييه عبد الله استاذن منهاا و مشا طلع حدااه مع خوتوو .. فرحاات و ارتاحت اخييرا مشا من حداها شافت يمين و شماال لقات الكل مدور علييه و مركزين معاه يعني حد ماغادي يرد ليها الباال فاش تهرب .. يالاه هزات كسوتها و صاكها حتا حسات بنضرات ثاااقبة متوجهين ليهاا .. قلبها حس بدوك النضراات ،،، حس بمولااهم الشي لي خلاها دور بلا ماتحس .. حتا كتتصدم بعينيه متربصيينهاا كيف الصقر .. كيشووف فيها بحلا هي فريستو و قرييب ينقض عليها ..
الشوفات ديالو خلاو رجليها يتحفرو فالارض مابقااتش قادرة تتحرك لا يمين و لا شماال .. حلقها نشفف فخطرا و قلبهاا من قوة دقاتو خافت لايكونو وصلووه صوتهم .. ما قاطع حرب النضرات هير صوت عبد الله و هو كيهضر ..
عبد الله ... اعزائي المدعويين مرحباا بيكم عندي اليوم ففرح ولدي احمد .. كان ليا الشرف بحضووركم و كنشركوم حيت لبيتو رغبتي و جيتو تفرحو معايا .. لاكن اليووم الفرحة فرحتيين .. و بغيتكم كيفما شاركتوني بفرحة زواج احمد بغيت نعلن على خبر تاني .. خطوبة ولدي البكر ياسر ...
حركات عينيها بزز للبنت صاحبت ياسر لي كانت كتنقز فرحاانة و كلشي كيبارك لها .. بلا ماتحس رجعات عينيها ليااسر لي كانت شوفتو باقا تاابتة عليها .. ماقدرااتش تفهم عينييه شنو كيبغيو يقولو بالضبط .. ملامحو غاامضين ماعاطيينها حتا فكرة شنوو ضاير ليه فرااسو .. لكن دغياا ما توقف تفكيرها منين سمعاات صدمة العمر ..
عبد الله شير جيهتها ضااحك و كلشي داار كيشووف جيهتها ب استغرااب كامل ..
عبد الله .. خطووبة ولدي يااسر بعروستو نوور بنتي ..
الصدمة و الدهشة بانت علا وجه ياسر ،، وعلا وجهها حتا هي ... مابقاتش حاسة بالمحيط للي هي فيه ... يمكن ودنيها تصمكو و تتشوف غير النااس كيشوفو فيها ... و يد عبد الله متوجهااا ناااحيتهاااا ...
عبد الله ..." عاود سميتها " نور .. اجي حدايا ا بنتي ..
بقات مجمدةةة فمكانها .. رجليها جامدين.. واحد الحركة دارها بوجهوو خلاها تفيق ... و حتى صوت هدى خلاها تزيييد تتوگد .. كانت بدات كاتغوت ...
هدى ... كيفاش نووور ؟؟؟ كيفاش نور ؟؟؟ عمييي !!!!
طلعات حداه وغالبا هضرات بالهولاندية الشي لي ماقدراتش تفهمو نور ... كون غير بعض الحراس كيجرو هدى من حدااهم ..
شافت ياسر قرب حدا باه مزير على سنااانو وكيهضر فودنيه .... و عبد الله جاوبو بنفس الطريقة .... لمحاتو حتى قاد الكول د الشوميز ديالو بعصبية .. و بقا جامد فبلاصتو كيشوف فيها ..
لي خلاها تحرك غير نضرات عبد الله زادت بزز ... بانت لها الطرييييق طوييييلة والاحراج و الحشمة وكلشي مخلط عليها ماقادراش تحمل نضرات هاد الناس ليها .. غير وصلات عندو .. عبد الله يديه نزلات على كتافها و زاد قربها ..
عبد الله ... اجي ا بنتي اجي ..
مد يدو لواحد من الخدم ديالو و هو يعطيه واحد البواطة و باينة د الخواتم ...
حلها وشاف فيهم بجوووج
عبد الله ... لبسو لبعضياتكم الخواتم .. ماكاين لاش نستناو ..
ياسر ..." دور يديه على شعرو بعصبية ونطق بصوت ضعيييف " الواليييييد ..
عبد الله ... " بصوت ضعيف حتا هوواا " الهضرة ماشي هناااا .. ماتحشمنيش مع الناس " شاف فنور " نور ...
ماقدرتتش هي تحرك يديها ... واااالو كاتحس بكلشي فيها فاشل و ماقادرش يتحرررك ...
عبد الله " هز راسو كيشوف فالناس و ضحك " نور كاتحشم بزاااف وهي بحال بنتي ... يالاه ابنتي " نقص من صوت حلقو وتبسم لها " بغيتي تخلصي الدييين لي عليك !! هاكا غاتخلصيه ا نووور ..
نور .. ولكن ..
عبد الله .. " قربها جيهتو وهضر فودنيها " هادا هو الخلاص .. ماتحشمينيش مع الناس ..
قدر بجملة وحدة يفكرها انو بسببو ختها دابا قادرة تكون حداها كون ماعاونهاش هو ماكانتش تقدر تدير ليهاا العملية ..
هزت راسها كاتشوف فياااسر ... حاسة بيه باغي يقتلها .. عارفاه ماغايترددش ادا تاحت ليها الفرصة ولكن لي حابسو هو باااه ... باينة كيحتارمو لدرجة ماكيقدرش يعارض كلاااموو ... مدااات يديها و هوووماا كيييترعدوووو للبواطة و هزات الخاتم .. عبد الله شاف فياااسر بتحدييير الشي لي خلاه حتى هو يهز الخاتم ... حسات نور بيديه للي كانو باااااردين غادي يطرطقو لها العظاااام ديديها بقوة ما زير عليها... الالم لي حسات بيه و ماقدراتش تخرجو خلاا دمعة تنزل من عينيها و تأوه خفيف يخرج من بيه شنايفهااا ... رخف على يديهاا بلا مايحس ولاكن واخا هاكاااك،،، بقا مزير عليها .. لبسات ليه الخاتم وحتى هوو ..
يصااابعو بقاو مطراسييين على الجلدة البيضة ديالها.. عقد حواجبو وهضر بصوت سمعاتو غير هي ..
نور .. "غمضات عينيها من كلامو المسموم " غاتندم شي نهار علا هاد الكلام كامل .. انا ماعندي حتى دنب فهادشي للي وقع ..
ماقداتش تسمع شنو قال مازال .. حيت من بعد ماصفق عبد الله كلشي بدا يصفق ... اما ياسر انسحب فور ما بدا بنادم يصفق .... شي لي خلا عبد الله يرجع للمراسم د الحفلة ويخلي الجوق يرجع يضرب .... جر نوور من يديها برفق ... و مشا بيها للڤيلاااا لدااااخل ..
غير وصلو للداخل نترات يديها نور منو بالجهد دموعها بداو يطيحووو في الحييين ... هزات يديها ومسحات دموعها .. لأول مرة غاتشوف نيشان فعينين عبد الله وتغوت بحال هاااكااا
نور .. بغيت نفهم داااباااا شنو هاد المسرحية لي درتي براااا دابا .. بغيتي فلوووسك انردهم لك ..
عبد الله... "بغا يقرب منها " غانفهمك ..
نور ... " بعداات منو " بعد علياااا ،،، شنوو غاتفهمني شنوو ؟ واش كنبان لك لعبة تلعب بها ... ؟؟ ولا غير حيت قبلت وجيت لعرس ولدك ولا غير حيتاش عاونتيني اتلعب بحياتي كيف بغيتي ..
شاف عبد الله برا بانو ليه الناس ملهين زاد جرها بزز الفوق ... ماقدراتش تقاوم كانو رجليها ضارينها وعاد مافاهمة والو وعقلها كيغلي وهضرة ياسر ماباغاش تفارق بالها ...
بمعنى " ماتقدرش ديييير هادشي .. انا ماغانتزوجش بهااادي .. كانت باغيا تبيع راسها... هااادي غيييير ق**** "
عبد الله " خرج عييييينه فياسر و غوت " ياااااااسر ... حدددك تم ..
جمدات نور بلاصتها كاتشوف فيييه ... واحد المدة ماقدرااتش تدير والو ... حتى اندفعت فدقة وحدة ناحية ياسر و ضرباااتو بجهد لصدرو واخا ماتحركش ومابانش عليييك گاع انو تقصح
عبد الله ... " شااف فيها " ياك باغا تخلصي الدين دياالك ؟ ها الخلاص ديالو ..
نور سكتات كاتنهج و ياسر صغر عينيه بي شك فيهم بجوج ..
ياسر ... شمن دييين كاتهضرو عليهم نتوما ..
عبد الله ... ماشي شي حاجة كاتخصك هادشي بيني و بين نور ..
ياسر " قرب لباه و حنا عندو شوية وهضر بكلام مقطع " حتا انا.. ماغانتزوجش بيها .. " عطاه بالظهر و كان خارج بحاالو ..
عبد الله ... الا خالفتي كلامي عمرك تحلم تكون ولدي ... و ماغاتشم حتى سنتيم من الفلوس ديالي ...
ياسر ..." وقف فبلاصتو شحال عاد دار و كان كيضحك " ... ونتا االواليد .. كيحساب لك انا غانحتاح فلوسك ؟؟؟
عبد الله ..." تبسم " لا ... ولاكن كاينة طريقة اتخليك محتاجني و محتاج فلوسي بزاف ...
ياسر ... " خنزر فيه و الشرار بدا يتطاير من عينيه " علاش داوي ا الواليد ... هضر لا عندك شي حاجة ...
عبد الله ... راك غالط ايدا كنتي كظن بلي ماكانعرف عليك حتاا حاجة ...
قرب ياسر ناحيتو و هضر بالهولاندية الشي لي خلا نور ماتفهم حتاا كلمة من كيقولو ... كاتشوف غييير ياااسر معصب كيهضر معصب و عبد الله كيرد عليه بشوية بحالا لقا اليد منين يشدو ..
غير بغات تبعد كان عبد الله شاف فيها ورجع يهضر بالعربية ...
عبد الله .. لا ماتزوجتيهاش نتا غانزوجها ل علي .. وهادا اخيير كلاام عندي ...
حسااات نور برااسها كيف شييي لعبة بيناااتهم باااقي مااقدرااش تفهم اصرااار عبد الله انو باغي يزوجههاا لوااحد فولادوو علاش هي بالضبط ..
عبد الله " رد عليه ببرود " للي بغيتي .. حتا علي ماغايعصيش امري ..
زاد ورك على الحروف د جملتو .. اما نور بقات مبهوضة باغيا تحرك تمشي بحالها ..
زاااد ياااسر صعر ولكن ماااقاال والو .. عض على شنايفو حتا كان علاين يسيل الدم من قوة الاعصاب ...
داز فباه وملي وصل عندهااا رمقها بنضرة احتقاااررر كانت بحال الموس تغرس فقلبهااا .. هي للي ديما فوجه المدفع ..
عبد الله .. " تبسم لهااا "نوور هااادشي ف مصلاحتكم بجوج ...
نور .. " ضحكااااات بي استهزاء " فمصلحتي ؟ شنووو كتعرف نتااا علاااا مصلحتييي من الاساس شنو كتعرررف ؟؟..
طلقااات رجليها قبل ماتوصل للدروج باش تهبط .. حسات بشي حد قوي عليها شدها من يديها وحكمهااا .. كان واحد الراجل صحيح عرفااااتو خدام مع عبد الله ..
دفعاتو وماقدراتش ...
نور .. طللق ... طلللللق منييي .. اهئ اهئ " زيرات على سنانها وشاف ف عبد الله " قوول ليه يطلقنيييي اممم ...
زاد جرها داك الرااجل حتى ولات قداااام عبد الله .. مااااعرفاتش علااش قدرااات تقرا فعينيه نضرة حنااان ...
عبد الله .. مااااعندك فيين تمشييي .. حتاا يسالي هادشي لي هنا ..
زاد وخلااهتتا مبهوضة وباقي داك الراجل جارهاا .. غوتات بالجهد باش يحن قلبو ..
نور .. عااافاك ،،، ختي ، ختي كتسناااااني ..
عبد الله .. " بلا مايدور عندها " ختك مأمنة هاد الساعة ...
حيتاش كانت خفيفة دغيا داك الرااجل كااان دخلها لواحد البيت تما لديك الطابق .. غير حطها لداخل خرج وسد الباب .. حاولت تفتحو وماقداتش بقات كتضرب فالباب حتا ضروها يديها .. بغات تغوت ورجعات سكتات الدنيا عامرة بالموسيقى والشطيح غاتسخر غير طاقتها وحد ماغايسمعها ..
طلات لتحت كيبان لها غير الشارع .. فكرااات تلوح راسها وتموت.. تهنى من هاد العداااب كلووو .. كتحس بي راسها عيات وكلشي جا ضدها ولاكن لمن غاااتخلي اية للدياب يفرسوها ؟ ولا لأمتاال عبد الله حتا هي يتحكمو لها في حياتها ... بداو دموعها كيهبطو واااخا حاولااات هاد النهار تقوي راسها ولاكن واااالو كلشي تجمع عليهاااا حتى تلييفونهااا جات تشوف لقاتتتو مديشارجي .. وماااعندها حتا حل من غير تتسناهم يرجعو عندهاااا ...
جلسات على الفراش حااااطة يديها على وجههااا مرة كتنخصص ومرة كترجع تسكت وتفكر فشي حل يفكها ويخرجهااا بحال الشعرة من العجينة ..
حتا مشا كلشي بحالو والدااار خوواات عاد حسات بشي حد كيقرب جهة البيت فيين حبسوها ،،، سمعات فواحد اللحظة الدقان في الباااب و فنفس الوقت ... تحل عليها ....
سمعات فواحد اللحظة الدقان في الباااب و فنفس الوقت ... تحل عليها .. دورات نور وجهها .. و كان نيفها حمرررر بزاف بقوة البكا ... وعينيها حتى هوماا .. وعاد بحال هاد الوقت كتكون ناعسة ...
دخل عبد الله و هو مبتسم بي هدووء .. السكينة و والوقار لي تيبان علا وجهووو فأي لحظة كاتبغييي تبدا تغوت ... كاتلقا راسها ساكتة .. مسحت دموووعها .. و وقفات ..
نور ... خليني ا سي عبد الله نمشي عافاك ... خليني كانحتارمك وطلقني فحاالي .. " ناضت بزز " ماقادرة لا نجري لا نغوت .. خليني نمشي بحاالي ...
عبد الله .. "هز راسو وتبسم ابتسامة صغيرة" تقدري تگلسي باش نهضرو بالعقل غير هاد المرة ؟
نور " غمضااات عينيها و دارت يدها على راسها بقوة الالمم " ماعندنا فاش نهضروو .. اناا باغيا غيير نمشي بحاالي ..
عبد الله .. " سد الباب وقرب عندها " علاش ماباغياش تزوجي ؟ اي وحدة ماكانتش غاتقول لا ..
نور .. " زيرات على سنانها " نتااا عاابف ولدك شحاال كيكرهني وكيشوفني رخييصة .. "هزات صبعها" هادشي لي تتقول فيه راه ماكيدخلش العقل ... نتا يمكن ماعارفش ولدك مزياااان .. انا ساعتااين و عرفتوو كي داير و مستحييييل و من سااااابع المستحيلات نتزوج انا وياااه..
عبد الله ... و الدين لي عليك ماغاتخلصيهش ... 15 مليون لي عطيتك ... منين اترديها ..؟؟ " سكت تسناها تجاوب و لاكن بقات ساكتااا حشمانة و هو كما كلاااامو " اواا .. فكرتي فختك ؟
نور .. مالها ختي ؟
عبد الله .. ختك باش غاتعيش ؟ كيفاش غاتقريها .. الا عاودات مرضات شكون غايداويها .. نتوما غير جوج بنات خص شي عائلة تكون ف حياتكم ...
نور .. " عضات على شنايفها " ختي انا قادرة عليها ..
لبسات طالونها وبغات تنوض ولاكن ملي هضر عبد الله خلاها مبلوكية ..
عبد الله .. فراسك بلي الدولة تقدر تاخدها لك حيت نتي ماخداماش ... و باقة صغيرة وماشي اهل المسؤلية ... وختك صغيييرة .. ايديوها للخيرية .. ولا غايعطيوها لشي عائلة للي تقدر تربيها ؟ مافكرتيش فهادي ..
عبد الله .. " هز راسو بتأكيد " يقدرووو ... يقدرو ، غير تسناي حتى ترجع ختك للقرايا و الاساتذة و الادااادة خدمتهم هي هادي ... و عاااد ماتنسايش ختك راهاا مريييضة ...
نور ..." تقوسووو شنايفهااا بدلال " و.. ونتا قلتي لياااا اتخذمني عندك ... يعني انقدر نهز ختي ...
عبد الله ... سمحليا حيت كدبت عليييك فهااادي ... انا خدمتي و كلشي فهولاندا .. جينا على قبل العرس ... و على ود ياسر عندو شي خدمة ... والااا تزوجتي بيييه .. حتى حددد مايقدر يحيدهاا لك .. غادي تكونو بجوج بيكم مسؤولين عليهااا .. و غاتگلسو هنا واحد العام و غادي يكونو الوراق ديالكم وجدووو باش تمشيو ل هولانداا نتي وختك ... غاتقدر تقرااا مزياان و اضمني لهااا مستقباالها .. غاتكبر قدام عينيك حتا تزوجيها براسك وحد مايقدر يحيدها لك .. عندنا الفلوس والسلطة للي غايخليو ختك معاك ديما ..
قلبها تزير كتر .. بدات كتنفس بالجهد ..
نور .. ختي حتااااا واحد ماغايقدر ياخدها ..
حط عبد الله يديو على كتافها .. وقرب منها ..
عبد الله .. القانون فوق كلشي ولاكن الفلوووس فوق القانون .. لاكنتي باغياااا ختك تعيش مزيان تضمني ليهاااا مستقبلهااا ... حسن ماتكبررر وتلقايها ضااااعت .. الفرصة كتجييي مرة وحدة في العمرر وهادي هي الفرصة ديالك ..
نور .. " بلعات ريقها" وشنو غاتستاااافد نتا بهادشي ؟
عبد الله .. " بان الحزن فعينيه " مراتي الله يرحمها من نهارهااا وهي كاتوصينسي على ولادنا .. علي واحمد ديمااا كانو كيسمعو لقراراتي .. اما ياسر " سكت وتنهد " خرج على يديي ماعندوش التقة فالناس حياتو هي الخدمة والسهير .. مابغيتش تضيع حياتو كترر ماضاعت،،، دابا في عمرو 32 عام وانا باتاغي نشوف ولااادو قبل مايدي مول الأمانة أمانتو .. وأما متأكددد حتى وحدة ماغاااتقدر تصبر علييه من غييييرك .. حتا وحدة ماتقدر تبدلو ،،،طبعو صعيب ولاكن وحدة بحالك للي تقدر عليها ..
قلبااات وجهها كتشوف فالسما من الجهة دياال الشرجم .. حسات براسها مخنوقة باغيا غير تخرج من هنا ... وعبد الله غير كيخربق عليها كيفاش غاتبدلو وهي ماحملاهش .. ولاااكن الكلام للي على ختها صحيح ...
بكل بساطة تتشوووف عبد الله لولا لها يديهاا .. وحطها امام الامر الواقع ... الا تزوجات غادي تضمن ختها بجنبها و تضمن لها حياااة زوينة حسن من لي عايشينها ...
نور .. ولاكن هو ماباغيش ..
عبد الله .. " تنفس بارتياح " شكون قال لك هو ماباغييش ؟
نور .. ياك عاد كنت معكم وسمعتووو كيقولها انا ماغانبززش رااااسي على شي واحد لي ماباغيينش وماباغيياهش .. " تفكرات وجه هدى وزيرات على عينيها " وانااا مااانقدررش نكوون السبااب باش نفررق جوج ديال الناااس ..
عبد الله .. " عرفها قصدات هدى شد فيديها ودورها عندو " ياسر عمررو مااكاان غايتزوج ب هدى ..
نور .. " صغرااات عينيها" ولاكن .. ولدك ماموافقش ..
عبد الله .. ماكاين ما ولاكن فكري في ختك ..
قلب ف جيبو حتى جبد تيليفونو .. فتحو .. كانت نور مراقباه بتوجس كيقلب .. حتاااا بان لهااا مشاااا جييهة الميساجات ..
كان مكتووووب اسم ياسر على الرقم ومن عندو ميساج كاتب فيه " انا موافق " ..
عبد الله .. خصك توافقي غير نتي دااابا ..
غمضات عينيها وتنهدات جات ل بالها صورة اية تخيلاتها ملي غادي تكبر شنو ايكون مصيرها علا الاقل الا تزوجات بي ياسر غاتكون محمية تحت جناح عبد الله ... الا ضيعاااات هاد الفرصة تقدر اية تكرههاتاا ملي تكبر .. ملي تلقى راسها مكرفسة والبناتاات للي ف سنها عايشين الرفاهية ....
كيييف ديييماا كلشي علااا قبل ختها غاضحي علا قبل ختهااا ... ختهااا ماتستاااهلش تتكرفص ....
غير قاالت موااافقة ردات البااال لعبد الله تنهد بي رااحة .. وشاااف فيها بي امتنان بحاااالا كااان هاااز حمل كبيير على قلبو ودابا عطاااه ليها وهي لي خاااصها تتحمل هاد ياااسر وتعجروفو وشخصيتو القاصحة لي من ساابع المستحيلات تتعايش معها ..
بلعات دموعها وهضراات بشوية ..
نور .. نقدر نمشي دااابا يااااك ؟
عبد الله .. " هز راسو " غااااتكوني عييتي ارتاااحي هنا ..
نور .. " بي رفض" لا الا،،ختي غااتكون بوحدها .. جارتي خدامة فالصباح ماتقدرش تبقى معها الليل كلو ...
عبد الله .. انا سيفطت واحد من رجالي يجيبها .. غير شوية وغاتوصل ...
عضات على شنايفها وهزاات راسها ب ااه وفالحقيقة كانت عياانة لدرجة باااغة تحط راسها على الوسادة وتغييب .. هادشي لي وقع اليوم كان كتيير عليها ..
شافها عبد الله شرداات وكتحاااول ماتبكييش قداامو حيت اختارت قراار مصيري بحاال هادا .. حط يدو على يدهااا
عبد الله ... الله يرضي عليييك ..
باس جبهتها بحناان .. اما هي ماداارت حتا ردة فعل .. سمعاااتو مشااا جهة الباب طفااا الضو وخرج ..
تلاحت على الفرااش وبداو دموعها كيهبطوو بشوية واخييرا غاتقدر تبكي هنا على خاطرها و تزييح تقل الدنيا للي كتحسو تحط عليها بكماالو ..
ماعرفاتش كيفااش حتى كان دااها النعااس ..
من بعد وقت طوييل حسات بالباب تفتح بالجههد .. يديها كانو تقااال ماقادراش تفيق بسبب العياا .. مابان لها واالو .. حاولت تفتح عينيها و ماقدااتش .. كتحس براسها فااشلة وقلبها كييضرب ومابقا ليه وااااالو يخرج من بلااصتو ..
خلفات تقال والباب تزدح بالجههد وداااار ليه السااروت .. الشي لي خلاها تحل عينييهاا كتررر والوعي يرجع لهاا .. كااان ياااسر داخل علييها .. ومسورت الباب ورااه
ترااجعت فالناموسية باغيا تهرب و واالو رجليها خانوها و الجهدددد ماعندهااااااش
وجه ياسر كان كيبان لهاااا كييخلع كتر من اول مرة شافتو عينيه حمرييين وعنقو منفورخ بالاعصاب كيباانو عروقوو غادي يطرطقوو .. طاوي الكمام د الشوميز .. كان سكراان وكيترعد بالعصااب ..
ياسر .. "شاف فيها و قررب ليها " وافقتي على الزوااااج .. ياك واافقتي ودابا نديير فييك مابغيت .. ا مرتي
نور .. " صاااافي فشلات .. يديهااا ولاو كيترعدو .. بغااات غير تفك " شكوون قالك وافقت .. سير بعد .. بعد علييا .. نووض
شافت جهة الشرجم .. وغوتااات ..
نور .. الا قربتي مني والله حتااا نقتل رااااسي ..
بلا مايتسووق بهضرتها زااد قرب .. حتى وصل.. قبل ماتهرب كان غفلهاا وجرها من رجليها ابجووج حتا جات طااحية علا الناموسية ... تحكم فييها بالكااامل ..
نور .. بعد بعدد علييا .. عميييي .. عمييي عبببد الله .. عليييي ...اييييية .... عتقوووونيي
ياسر .. "ضحك بالجهد" غوتي وزيدي غووتي عمك عبد الله مشااا بحااالو خلااك هناا بووحدك ليااا .. وهاد الليلة غانديرر فييك مابغيييت .. مااكاين حتا حد لي يفكك منييي .. لي ماخديتووش منك بالخاااطر اناخدو منك دابا بززز
صافي هنا فشلات والدموع بداو كيطيحوو كترر من عينيها كان مصمم يفرسها وحد مايجيب خبااارها .. كتشووف حياتها كضييع قدام عينيها و يمكن حتا رووحها معاها
نور .. الله يعطييك الستر .. الله يعطييك الستر لامابعد عليييا .. عاافاك بعد منيي كنرغبك عااففاااك
ماسمعهاش .. كان غير كيضحك بجهد ... زاد قرب هاد المرة جمع رجليها غير برجلو ويد وحدااا تحكماات فيديها طلعوم فووق راسها اما يدوو الاخرا بدا كيقطع لها بها الكسوة لي لابسة بعنفف .. حتا تعرى عنقها وصدرها .. كانت كتحاول تخبي مفاتنها .. كتتعافر باش تحااول تتفك من يدوو ولاكن كان محكم فيها مزياان ...
ياسر .. غانقتلك .. غااانقتلللك ...
عاود طلع يدو .. وصلات لعنقهاا حتا قجها بالجهههدد .. وكيعاود غييير كلمة "غانقتلك"..
اليد لي كانت شادة فيديها خلاتها ماقادراااش تحرك فخطراا واخا عياات تتعافر ...
صافي النفس تقطع فيهااا و الدموووع بداو كيهبطو كترر .. حسات بالموووت كتقرب منها .. غايقتلهااا مافيهاش .. هادشي لي بان لها في عينييه الشياطنييين كيطييرو فيهم ... بصباعو تكااا على حنجرتها حتا ولات كتحس براسها كضيييع وكاتغرق لتحت مابقا كيتسمع لها وااالو .. صافي هادي هي الموت لي شحاال من مرة هربات منها .. غاادي تخلي ختهاا بووحدها صاافي غادي تتبع واليدييها ..
صووت بعيد .. صوت اية كتبكي ... صوت عبد الله كيغوت وصوت ياسر كيعااود فودنيها ب "غانقتلك" .. تخلط مع صوت الدقان المجهد فالباب .. عرفات أنو شي حد كيفرع علييهم الباااب ..
صووت الدقاان فالباب هو لي خلاها تتخلع تا قفزاات من بلااصتها و حطاات يديها علا عنقها .. كتتأكد من كف يااسر باقي على عنقها لاكن مالقات واالو .. شاافت ليمين و شماال لقات البيت خااوي و تنفسااات ..
نزلااات يديييها على كسوتها كانت مامقطعاش ،،، بدات تسمح دموعها و تشهق .. كانت غير كتحلم هادشي كلو غيير حلم .. هي باقي حية ماماتتش كيف يسحااب ليها .. ياسر ماكانش هنا ماكاانش كيخنقها و ماغادييش يقتلها غير عقلها بكترة الخوف تهيأ لهاا جا عندها و باغي يقتلها وينتاقم منها ..
باقي بالكسوة البيضة د الباارح و باقي فنفس الفرااش لي نعسات فيه ..
صوت الدقان خلاها عاوتاني تخرج من تفكييرها .. ناضت بزز و رجليها فاشلين ..
نور .. دخل ..
دخلات وحدة من الخدم جايبة ليها واحد الصااك ..
هي .. سيفطهم لك السي عبد الله .. غانطلع لك الفطور ديالك ل هنا ...
يالاه بغات تقول لها فين هو عبد الله .. حتا كان بان ورا ضهر الخدامة و شاد ف يد اية .. وجهو مبسم وباينة فيه فرحاان ...
نور .. " هزات لها يديها وباستهم" عمري ماغانخلييك بوحدك .. انا هي ختك و ماماك و باباك و عمري غانخلييك بوحدك واخا يوقع لي وقع ..
بلعات ريقها .. و القراار لي كانت خدااتو باش ترفض عااود تبخر غيير شافت فعينييين اية ....
جاو عينيهااا على داك الصااك لي جابت لها داك الخداامة .. ناضت كتقلب فيه لقات شي حوايج مناسبين ليها وباقي بتيكي ديالهم باينة عاد شرااهم عبد الله هاد الصباح .. خدات واحد دوبيااس و سروال كحل و تيشرت بيض ..
نور .. " باست اية من حنكها " غاندخل للحمام نبدل عليا ونرجع .. ماتحركيش من هاد البلاصة صافي .. واخا شكون ماجا ماتمشيش معاه صافي؟.
اية .. واخا ..
غير شي شويةةة وكااااانت لبساات داااك الحوايج .. جااو قدها فلقيااس تقولي مفصلين علييها ... وجههاا مسحاتو من المكياج د البارح وغسلااتو .. مشطات شعرها وعاد خرجاات .. لقات الفطور على الكوافوز مشكل و منوع .. واخاا كان فيها الجوع ماكانت قادرة تهبط حتا لقمة من حلقها .. شافت ف اية
نور .. عطاوك تفطري ؟
اية .. ااه لتحت .. علاش جينا لهنا ؟
نور .. "جلسات حداها وقرباتها ل صدرها " عجباتك الدار بعدا ؟
اية .. " دارت يديها علاا فمها بي طريقة طفوولية " اه زوينة بزاااف وكبيرة والبيت فاش نعست فيه فراش زووين غوز و عااامر بالالعاب .. و عاد عندهم لابيسين. ..
نور .. " شداتها من نيفها " ياك ونتي فين شفتي هادشي كلو ؟..
اية .. عمو عبد الله وراه ليا ..
نور .. "تنهدات وتبسمات بزز " والا قلت لك من اليوم غانعيشو هنا غايعجبك الحال ولا لا ؟
اية .. "دورات عينيها " نقول لك الحقيقة .. ؟
نور .. اهاه ..
اية .. " قربات من ودنيها " ااه قولي ليهم يخليييونا نعيشو هنا معهم .. عندهم هنا الالعاب بزاف والجردة كبيرررة والفطور لديد بزاف بزااااف .. حتااا نتي ماغاتخدميش وغانلقاو ماناكلو ديمااا ..
نور .. " دمعو عينينها حتا كتبغي ترفض الزواج وكتفكر التكرفيس لي غاتعيشو ختها بسبابها .. هضرات بي صوت مخنوق " واخا .. ولكن غاتواعيدني غاتسمعي الهضرة وماتحركيش بزاف حيت باقي مريضة ..
تبسمااات نور وعينيها سهااو .. هاااادشي كان تقييل علييها ولكن ضحكة اية كتخليهااا تنساا كلشيي وتقدر تضحي بالغااالي والنفيس على ودهاا .. والزهر لي وقف معها نهااار باعت شرفها موحال واش يقدر يوقف معهااااحتى هاد المرة ...
داز وااحد الاسبووع تقريييبا ... كانت غير هي و ختها و عبد الله لي فالدااار... الاسبوووع داز بسرعة ،،، و ماحساتش بالايام كيفاش طارو .... كانت كاتحس بنفسيتهااا عياااانة لدرجة لاااا تصور ... و موقفة فراااسها الجهد ...
كااانت واااقفة فالجررردة ،،، وختها اية من بعد ماطلباااتها بزاف خلاتها تگلس و تنزل رجيلاتها الصغيورين فالپيسينة ،،،، و هي واقفة جنبها حاضياهااا ....
في نفس الوقت لمحات نور وااحد السيااارة داخلا ... ونزل منها وااحد من ولاد عبد الله ... داك لي عااد تزووج ... بقات حاضيااهم حتى شافت عبد الله مشا استقبلهم بحرااارة و كيضحك معاهم .... شافتهم كيشوفو ف جيهتها الشي لي خلاها تعطيهم بالظهر ديك الساع و تشوف فختها ....
قدرات تبعهم غير من صورتهم على الماا وعرفاتهم دخلو للفيييلا ...
نور .... آية .. باراكة يالاه نطلعو ...
آية ..." هزاات عويناتها فيها و الحزن باين فيهم " غير شوية ...
تنهدااات نووور و سكتات كاتشوف فختها و باغاا تخليها علااا خاااطرهاا ،،،، سمعات شي خطوات كيقربو ليهااا و دارت كانت وحدة من الخدم ..... وفهاد المدة القصييييرة لي دوزااات قدرااات تميييز انها رئيسة الخدم
اية ..." حركات راسها بي رفض و دموعها دازو " ... انا مابغيتش نعيش بلااا بيك .... الا نتي تجوجتي ... و انا ؟ ماما وبابا كانو بوحدهم ،،، يعني حتااا نتي اتكوني بوحدك
سكتات نور مبهوووضة من هضرت ختهااا واخا صغيرة دييما كاتصدمها بذكاائها و تحليلها للامووور يكفي غييير تشرح لها مرة وحدة و كاتربط حاجااا ب حاااجة وتعطي استنتاج ،،، حتى المعلمين ديالها كانو كيقولو لهم بلي دكية بزااف لدرجة ماتتفاهمش شي مرااات مع دراري لي فسنهااا
نور ..." مسحات لها دموعها " انا نمووت ... نموووت و مانخلي حتااا حاجة تفرقنييي عليك ... نتي هي روحي و عقلي و قلبي وكللللشي ..
اية... وعد ياكي ؟؟؟؟
نور ...اكييييد وعد ،،، ياك قلت لك انا وياك انعيشو هنا ...
اية.... اه
نور .... اوااا هادي دار دهاداك لي غانتزوج بيه .... و غادي نديرو لك بيتك بوحدك ... ايكون كبيييييير و فيه لي بغيتي ...
اية ... واش عمي عبد الله ايكون راجلك ؟ هو كبير بحال بابا
نور ... لاء ... عمي عبد الله باباه ....
اية عنقات نووور كتررر كانهاا كاتقولها ماااتبعدش عليييها الشي لي خلا نور قلبهااا يزيييد يضرها
دوزااات نور باااقي النهار في بيتهااا مع ختهاا.. موعد العرس للي قرب دخل لجسمها بحال السم وعاد ياااسر للي مارجعش وماوضحش الاموور من نااحيتو واااش بصح وافق ولااا غير خدعة من عند عبد الله باش يضمن موافقتها هي ..
الغد لييه فاااقت معطلة شوياا وفطراات في بيتها .. كاانت باغياا تبقى فبيتهاا حيت عااارفة تمااا كااين ولد عبد الله احمد ومراتو آسيا وغااايستقروو معهم شي ايامات في نفس الدار ..
لبساات حوايجهااا .. كسوووة صييفية طويلة فالمارون وغير بسماطي وصندالة ارضية ... شعرها البنيي جمعاااتو في كعكة مهملة ... ودارت عكر خفيف .. على الاقل تستمتع بهاد الرفاهية للي عايشينها .. وعاد عبد الله كان دار لها رصيد خاص بها فالبنكة .. تصرف على شنو مابغات ..
غير خرجات من الباب تصدفات مع خو ياسر احمد ومعاااه مراتو اسياا خارجين من بيتهم .. تحرجات وهياا للي كانت باغيا تهرب منهم لقات راسها وجه لوجه معاااهوم ..
اسيا .. صباح الخير ..
نور .. صباح النور ..
رد عليهااا احمد .. بداات كتشوف فيهم وحاسة بالحشمة شاداااها .. شااافت غير اااسيا مالت على احمد طبعات بوسة جنب فمو الشيي لي خلااا نور زادت تحرجات .. حتا قربات لها اسيا ...
اسيا .. ياكما حشمانااا ؟ ولا باقي ماااولفتي هنا ..؟؟
نور .. لا ..
اسيا .. يالاه نهبطووو لتحت .. عندي شي حاجة نقولهااا لك ..
هبطو لتحت .. غير وصلو كانت اية جالسة قدام لابيسين ودايرا رجليها ليه بحال البارح ..
غير شافت نور مشات عندها كتجري باستها وسلمااات على اسيا حشمانة ..
نور .. " فطرتي ..
اية .. ااه ..
رجعااات تجلس فين كااانت كتلعب .. واسيااا ونور جلسو على واحد الطاولة فالجردة ..
اسيا .. " شافت فيها" اوا الالة العروسة العرس قرب .. "غمزاتها " ختاريتي الكسوة د العرس ولا مازال ..
نور .. "تنهدااااات " انا ماباااغياش العرس ..
اسيا .. " شافت فيها بتعجب" كاينة شي وحدة ماباغياش العرس وماباغياش تفرح براسها ؟
بلعات نور الغصة للي فحلقها .. كيفاش غاتقهم اسيا ان هادشي كلو مجبورة عليها .. قررات ماغاتقول لها والو ...
اسيا .. اختاريتي شي حاجااا بعدا ولا باقي ماوجدتي والو
نور .. لا تا حاجة ..
اسيا .. " بحماااس " شنو بان لك نعاااونك ..
نور .. " تبسمااات ليها " واخا ..
اسيا .. بعدا اول حاجاا انبداو بالاهتمام براسك .. انا قبل مااااندير العرس بقيت شي شهراين وانا كنوجد .. "غمزاتها " ماغاتكوني عروسة غير مرة وحدة فحياتك دللي راسسسك وفششيه .. " شافت فيها " واخا تبارك الله عليييييك ماتحتجايش ..
علي .. شكون كان كيقول ياسر يتزوج هههههه .. بصح بقيييت غير انا.. " شاف في نور تيضحك " تزوجيني ختك ملي تكبر ؟
ضحكات نور بزز منهاااا .. وحاجة وحدة اكتشفتهااا و تأكدااات منهااا ولاد عبد الله كلهم مختاالفين .. احمد ضريييف وعلي ضحوكي امااا يااااسر هو للي خرج اقبح وابغض واحد فهاد العائلة ...
نغزاتها اسيا فكتفها ..
اسيا .. ااجي اجي تشوفي الفن يااختي غاتخلي ياسر غايحمااق .. " عضات على شنايفها " فالعشية نخرجو نبداو نتقداو شنو خاص وندوزو للصالووون ...
نور .. "حدرات راسها وصوتها خرج ضعييييف " واخا ..
فاااات الاسبووووع طااااير قدراااات نوووور تتأقلم شوية مع الوضع ماشي بحاااال اللول وعااااد وجود علي واسيااا ونسوهااا بزاااف وديما كيفوجو عليهاااا .. واخا ردو لها البال هي مااكتهضرش بزاف وغير كتخمم .. ولاكن بلا ماااتحس كانو كيرسمو البسمة على فمهااا ..
وكيف العادة كااانو گاالسين على الطبلة ديال العشا لي مترأسهااا عبد الله .. وكاينين ولادو بجوج اما ياسر من نهار الحفلة ماعاااود بان كل ليييلة كتحلم بيه نور كيقتلها .. كتنوض قلبهاااا ايسكتت ليهااا من كوابيسها ..
كانت حاانيااا على الطبسيل دياااالها كتلعب فيييه حتا هضر عبد الله ..
عبد الله .. غدااا ان شااااء الله غااايجيو العدووول فالصباااح لهنايا .. نبغي كلشي يكون واجد ...
اسيا .. اه كلشي واجد أعمي .. خص غير غداا يوصل ...
عبد الله .. " شاف في نور " وفالليل ايكون العرس غيير خفيف .. ماكاينينش الناس بزاف كيف بغيتي ..
نور .. انشاء الله ..
عبد الله .. ياك فرحانة ؟
نور .. " ضحكة خرجات ليها بزز و بي استهزاء " ااه ..
تبسمات ليه وقلبها علاين يوقف .. كانت كتسنى غير وقتاش يساليو الماكلة باش تطلع لبيتها تبكي على خاطرها وتخوي قلبها .. داااك الاحسااس لي كيييحس بيه اي واحد فييينا منييين كيييكون هاز الهم حتى النفس تييولي يحس بيها تقييلة عليه و تاتخرج بزز .... هاكا نووور كاتحس،،،
غير وصلات اللقمة لفمها شاافت كلشي شااف جهة الباب .... قلبها طاح من بلاصتو .. ويديها ولاو كيترعدو فاش شافت ياسر داخل .. واخيرا جااا.. من بعد هاد الغياب كلو ..
كانو ملامحو مظلمين وباينة فيه معصب كيف ديما غير من حجبانو لي ديما دايرن ١١ بيناتهم .. خنزر فييها ... وشاف في باه ..
عبد الله .. مرحبا .. فين تعطلتي ؟
ياسر .. " بجفاء" كنت مشغول مع الخدمة ..
شاف فيه ياسر وماعاود قال والو مشا گلس جنبوو في الطبلة فالبلاصة المخصصة ليييه .. وعينيه شااافو في نور كون كانو الشوفات قرطاس كون ردوها غرباااال ..
بقات كتدمغ والماكلة كاتوحل في حلقها .. كان كيهضر مع بااااه على الخدمة ولا مع احمد حتااا موضوع الزواج مابقاوش جبدوه ... شي مرااات كيتلقااو عينيهم كتحس بيه باغي يقتلها غير بشوفاتو ..
ماسالاو حتى كمل عمرهااا،،، ودموعها كتحس بيهوم غايفضحوها قداااام كلشي ولا تقدر تقول لا في اي لحضة .. كانت كتحاول تحضر وجه اية حتى تقوي راسها ووالو .. ملي ضهر ياسر هاد الليلة خربقها ..
ناضت بالزربة طلعات الفوق كاتنهج .. ولاكن هيهاااات قبل ماتوصل لبيتها حسات بشي يد غاتقلع يديها ووجهو قريب لها بدرجة خطيررة .. ماعرفاتش كيفاااش حتا لحق عليها ياك عاد كان مع باه لتحت ...
مشات جهة الباب فتحاتو وهو بقا واقف لاحت داك الخاتم فوجهووو ..
نور .. نتاااا مرييض وانا اصلا مامواافاش على هاد الزواااج ودابا سير قلب على شي مريضة بحااالك لي تقبل ببيييك ..
عرفاااتو يقدر يقتتلها غيير من الشووفة لي شاافتها فعينييه ملي قالت هضرتهاا .. خرجااات من البيت كتجرييي قبل مايلحق عليهاا .. بانت لهااا اسيا عاد خرجات من بيتهاا سمعات غواتهم ...مع كان باااين حنك نور حمممر ..
اسيا .. نور .. نوور .. مالكي ..
ماداتهاااش فيها كملات الجراا ديالها لتحت كتقلب على عبد الله .. دازت ف علي في الطريق كان كيشووف فييها باستغراااب ..
كانو الدموع مامخلينهاش تشوووف الطريق خرجااات للجردة كتبكيييي بالجهد بحاااال شي درية صغييييرة لقااات عبد الله واقف عاطيييها بضهرو كيهصر مع شي حد في تيلفون .. ماتسنااااتوش حتا يسالي كانت غوتات ...
نور .. انا مااابقيتتش باااغيا نتزوووج بووولدك .. ودااك ااه لي قلت كنتراجع علييها ..
عبد الله .. " حنا كتافو وهز راسو باستلام " كانديير هادشي حيت بغييتكم تبقاو مجموعييين ... حييت نتي بنت خويا . بنت خويا حمد الله يرحمووو....
وفجأة ،،، كلشيييي توقف من حولهم .. غيييير عينيهووم لي كيدورو في بلاصتهم كلشي كيشوف فبعضياتو و نور كاتشوف في عبد الله لي حااادر راااسو ... تسمع غير صوت ياااسر و هو كيشوف فنور
ياسر ... خوك ؟؟ خوك احمد لي كنتي ديما كاتعاود لينا عليه ؟؟؟
فقط رااسو لي تهز بلاا مايرد .... مشاعر مخربقة تخلطااات على نور ،،، هادشي مايمكنش يكووون بصاح ... مستحيييل ...
نور ... هههه كيفاش عمي ؟ انا ،،، انا ماعندي حد،، واليديا مقطوعين من شجرة وانا وختي لي عندهم ...
عبد الله ..."هز يديه باغي يقرب ليها " لا ،، احمد خويا الكبير ..
نور ... لا لا ... نتا غيير كاتكذب هادي كدبة جديدة باش تشدني تاني ؟؟؟ اصلااا انا كنيتي الراضي و نتوما ماكنيتكمش بحال كنيتي يعني مستحيييييل تكون عمي نتا غير كداااب ... و انا حماااارة حيت تقت فيك من نهاااار لول
عبد الله ... الاختلاف لي عندنا فالكنيات هو انا وباك ماكناش خوت شقايق ،،، كان خويا من مي ... كانت مزوجة قبل ماتزوج بالوالد ديالي و مات راجلها وتزوجات ب با....
نور ... " حلات عينيها بصدمة " منين نتا عمي !!! فين كنتي بالسلامة !!! عاد جاي دابا و باغي تزوجني بهاد الحمق د ولدك ...
ياسر تمااالك اعصابوو بززز ..
عبد الله ... خويا حمد كان كبر مني بتلت سنين ونهار ماتت الواليدة الله يرحمها ،،،، الوالد ديالي جرا عليه ... " تكلم بحسرة " خويا كانت نفسو حارة ... ماكيرضاش ... داك الوقت انا كانت عندي 17 لعام وهو كان كبر مني ،،، جمع حوايجو و مابغا حتا حاجة منا النهار باش خرج ماكنتش انا هنا ،،،
نور ... "نزلات يديها على صدرها " هادشي بزاااف ،،، مانقدرش نتحمل كتر .. منين نتوووما جرييتو عليه ... شنو بغيتي دااابا عندييي ؟؟؟ شنووووو ؟ علاش بنتي فحياااااتيي .... فين كنتي باش كنا كانتعدبوووو فييين ... عمركم حتى ماقلبتو علييينااا
عبد الله ... خليني نكمل ا بنتي ،،، سيفطني با نقرا في هولاندا ... حاولت نلقاه قلبت قلبت و قلبت حاا عييت ... و الارض بحالاا تشقااات و بلعاااتو ... كنت كانلقا بزاااف د الناس باسم احمد الراضي سمية د احمد و محمد كتييييرة .. ماقدرتش نوصل ليه فخطرة ... " هز عينو فيييها " بحالا ربي حطك فطريقي ،،، تمنيت نلقاه حي ولاكن ... ماكتااابش و مول الامانة كان دا امانتو...
دموعها كانو دايزين بحال شلاااال و بدات تضحك في نفس الوقت ،،،
خلاتهم و طلعات كاتجري في حالاتهااا ،،، عبد الله شاف في ولااادو بزوووج و شااااف في عروستو ... هاد جوج لي كانو مصدومين و مافاهمييين واااالو ...
عبد الله ... سير نتا و مراتك ترتاحو
احمد فهم باه بغا يهضر معا ياااسر و انسحب هو و اسياا .. شاف عبد الله في ياسر لي كان معصب لأقصااا درجة
ياسر ..." طرطق عنقو " علاش ماقلتيش من لول هادي بنت خوك ؟؟
عبد الله ... ماكنتش عارف حتى عرفت سميتها ... والبنت شبهات ليا ل يما بزاااف حتى سميتها قريبة لسميتها ... شكيت .. و منين قلبت ولقيتها بصح بنت خويا ... و خويا مات و ماكاينش لي يتكفل بيهم من غيري انا ...
ياسر " ساط بعنف " شوف .. هادشي كاااامل ماشي مبرر باش يخليني نتزوج بيها بزز ... واخا بنت عمنا ... و من بعد ؟؟؟ انا ماااليي؟؟
عبد الله ..." قرب لولدو وهز راسو فيه " غاتزوج بيها أ ياسر ... بغيتي ولا كرهتي ... ولا عارفني شنو غاندير غانسى راك ولدي ..
ياسر ..." نزل حتى هو راسو عند باه " حتى نتا ا الواليد ماتخلينيش نسا راك با،،، وشغلي بعد منو .. هاديك لي باغي تزوجني ليها باعت رااااسها .. كاتفهم شنو هيا بااعت راسها ؟؟؟ كون ماشريتهاش انا كان ايشريها واحد آخر
عبد الله .. داكشي علاااش نتا لي اتزوج بيها ،،، حيت نتا لي شريتيها .. ونتا لي كشفتي عليها ... هادي بنت خويا و بنت عمك ... شرفك و عرضك ،،، خصك تسترهااا ،،،، نتا اول واااحد شفتيها و وقع داكشي بيناتكم اذن خصك تزوجها... ماااتزيدش تتجاحد معايا أ ياسر .... و لا والله ... كانحلف بالله لي خلقني وخلقك .. حتى نسخط عليك دنيا و آخرة
ضغط ياسر علا سناانو بعصبية ... مابغاش يزيد يهضر .. ماشي حيت كيخاااف ... ولكن داير باه فواحد المقام و بالنسبة لييييه من ديما واليديه خطوط حمرااا مايقدرش يتجاوزها واخا كي عصاه شي مرات ... ولكن مايقدرش يقلل من حتراامو كتر من هاكا .... هز حجبااانو .... و حرك رااسو بالموااافقة ..
عبد الله طلع عند نور ،،، و لقاها كاتجمع في حوايجها بي عصبيييية ... و تتبكيي .... اية واقفة حداها و هي مافاهماااش غاا متشووف فختهاا ماقدرااتس حتا تسوولها مااالهاا ،،،
نور .. " غوتات عليها " صااااافي .. ودابا غانمشيو بحااالنا ..
بدات اية كتنخصص .. ندمااات نور لي غوتات عليها ولاكن دابااا ماشي الوقت باش تشرح ليها شنوو طرااا ..
وقف حداهم عبد الله و نور حبسااات يدييها كاتشوووف فييه ...
نور ... خرج عافاك ... خرج خليني نجمع حوايجي .. باراااكا هادشي لي درتووه ليااااا شنوو باغي كتتررر ..
عبد الله ... " قرب لآية وعنكش لها شعرها " اية ... هبطي لتحت تلعبي ابنتي خليني نهضر مع ختك ...
بقات اية واقفة في بلاااصتها و شافت في نور ... سدااات نور عينيها و مسحت دموعها مرة اخراا
نور ... صافي ... سيري احبيبتي ..
مشات اية و خلاااوها حتى خرجااات و سدات الباااب عاااد هضرر ..
عبد الله ... نقدرو نهضرو بالعقل ...
نور ... شويااا د العقل لي عندي راكم طيرتوه ليااا ... خليني نمشي بحالاتي الله يعطييك السترر
عبد الله .. " غوبش" وداكشي لي تافقنا عليه ؟
نور ... داكشي مشااا حيت نتا ما صارحتينيييش من نهار لووول لوييتي ليا دراااعي عمرتي ليا راااسي بالكدوب و تقت فيك و جيت معاااك ،،،. ولاكن داااابا ماكاينااا حتااا شي حاااجة تخلييييني نزيد معاكم دقيييقة زاايدة هناا .. ودااك الاتفااااق عتاابروو ملغيي .. انا مامستعداااش نضحي بحياااتي و ندووزها كووولها مع واااحد حمممقق غاا حيت ولد عميي ..
عبد الله ... "حاول يبرد راسو" نور ماتنسايش انا عاونتك وعطيتك باش ديري عملية لختك
نور ... " تبسمات باستهزاء" الله يكتر خيييرك فلوسك انتسلفهم من بلاصة خراا و نجي نردهم ليييك ..
عبد الله... ماعندي ماندير بالفلوس ... هاداك كان واجب عليا ... و الا ماعاونتكمش انا شكون غادي يعاونكم ؟؟؟ ولاكن خصك حتااا نتي تعاونيني .... انا محتاجك كيفما نتي محتاجاني .... وديري في بالك .. ياسر مجبوور باش يسترك علااا قبل شنو وقع بينك و بينو ..
نور..." تزنگات منين فكرها و لاكن تبتاات راسهاااا " انا و ولدك ماااوقع بييييناتنااا واااالو ... ماوقعش و ماغايوقعش و عمروو غادي يووقع .. و ااانا الحمد الله مستووورة .. "هزات يديها بترجي" كيفما كنت عاايشة قبل ماتبانو حتا داباا انرجعع ل حيااتي .. عااافاك صاافي خليني نمشيي بحاالييي
عبد الله ... " دور عينيو وتنهد" فكرتي فختك ؟
نور ... " درات يديها على نصها" ختي ااناا قاااادة بييييها ..
عبد الله ... الدولة مغاتشوفش هادشي ... ايلا ماتزوجتيش ب ياسر .. انضطر نرفع دعوة و ناخد آية حيت كاتبقااا بنت خويا و انا اقرب واحد ليها من بعدك و لاكن حالتي الماادية غاتسمح ليا نربيها و نكبرها و نقريها حسن منك ...
نور .. "حاولات تقوي راسها قدامو". غيير حلم ..
عبد الله .. " جمع يديه بتهديد " غانضطر ناخدها لك ... سمحي ليا مانقدرش نخليها لك تكرفص ... اية تستاهل تعيش عيشة زوينة .. نتي وختك امانة عندي و مامقدرش نفرط فيكم بعدما لقيتكم ...
نور " شرعاااات عينيها و على شوييية اتشنق علييه " دابا كاتهددنييي بختييي ؟؟؟ باااغي تاخدها لياااا ؟؟؟..
عبد الله ... ماباغيش ... ولاكن ايداا جبرتيييني .. غادي نضطر .. و غادي نديها معايا لهولاندا ،،، ماغاتقدريش حتااا تشوفيها .. نتي كبيرة ماغانقدررش نتحكم فيك هادي حاجة يااااينة حيتاش فايتة السن القانوني .. " شاف في جيهة الباب " اما اية ماباغيهاش تتكرفس حتى هياا ..
حساات بقلبها تقبض عليها و دموعها مابغاوش يحبسوو ... نزلين كيفحال شي شلال و مابغاش يحبس ،،، سداتهم و صوتهااا خرج مخنووووق
نور ... نتااا .. نتااا مستحيييل تكووون انساااان .. نتا اخبببث من ولدك .. دابا عاااد عرفت منييين خدا هاد الشرررر و السواااد ...
عبد الله ... "ضرااتو هضرتهاا " .. ماتقولييش هاكا ابنتي... انا باغي ليك مصلاحتك .. انا كانشوف داكشي لي ماغاتشوفيهش نتي دابا .... ولاكن متأكد بليي اتشكريني عليه من بعد ...
نور ... " قربات لوجهو وهبطو جوج دمعات حارين من عينيها " انبقا نلعنك حياااتي كااااملاااا ... ماحد النفس كاطاللع فيييياا و تهبط و انااا غانننبببقا ندعي فيك حتااا نمووووت .. عمرري غانسمح لكووم على هاادشي لي كاديييروه فياااا .. عمممرنننييي
عبد الله .. "هز راسو بي اسف" كانفكر فييك نتي و ختك كتر ماكاتفكري نتي فيكم ،،، باغي ليكم غيير الخير ... معاانا ماغادي يخصكم وااالو.... و خويا هادشي لي غايكون بااغي .. انا متأكد كون كان حي ...
نور ..."غوتات بجهد و هي تتبكي " كووون كاااان باااابااا حيييي كون عمرننييييي شفت خلييييقتك نتا و ووولدك ... كون كااان حييي عمرييي كنت نفكر اصصصصصلللااا نبيييع راااااسي .... كون كان حي .،،،،،، شلاااا مايكوووون... داكشيييي علاااااش من الاحسن ليك تسكتتت ... و مااااتهضررررش ...
عبد الله ... سمحي ليا حيت الامور غاتمشي بهاد الطريقة ...ولاكن الا بغيتي تمشي سيري ..اية ماغاتمشيش معاك .. بلاصتهاا هنا .. هنا فين اتقدر تعيش مزياان
لقات راااسها محاااصرة من جميييع جوايه وماعندها فييين تهرب .. مصييرها هو هذااا وااااخا تحاااول ماعندهاا فييين تفلت منهم ..
نزلااات الحوايج من يديييها وعوجات فمها مألللمة ..
نور .. غانتزوووج بولدك ولاكن ماااشي علا ودك نتااا .. ولا علا ودو ... انتزوج علااا ود ختييي .. حيت نتا شديتيني من لييد لي توجعنييي ،،،، و ولدك حمق و غاايبقى حمقق .. هو مشووه من الداخل واناا عمري نقدر نصلحووو .. " حطات يديها كتمسح حناكها" ونتااا عمري عمرييي فحيااااتي غانسسمح لييك وباااقي غاتندم على هااادشي لي درتييه فياااا ...
غيير قااالت هضرتها مشااات كتجرييي للدوش .. طلقااات الماا وبداات كتبكي بي كل قوووتها كتحاااول تخرج دااكشي ليي وااحل لييها فقلبهااا و الغصة لي خااانقها ..
حتاا حساب بي عبد الله ايكون خرج من البييت عااد خرجات حتاا هي .. شدات علاا رااسها الباب وبقات الليل كلووو فايقة كتستناا في الصباح يجيي ..
الليييل كلووو ونور النعااس مادااقتوش كيف داير .. بقات غير كتكبي وتقلب في بلاصتها .. بحالاا نااعسة علاا الشووك .. حتى كتقول غاتهرررب من ياسر وكيجي كلشييي ضدها .. لقات راسها مضطرة تتزوج ييبه ...
طلع الصباااح .. ناااضت قضااات روتينهاا اليومييي .. ولبساات حواايجها .. سرواال بيييض وشوميز صيفية زرقة .. شعرهااا خلاتو على راحتو .. غير شافت فالمراية كانو عينيها حمرين وتحت منهم منفوخ بكترة البكاا .. الطرشة لي عطاها ياسر ماخلاتش اتر في حنكها ولاكن بااقي ضاراها البلاصة جيهة فمها بزاااف .. وصباااعو بحالا يالاه تحطو على بشرتها ..يستحيل يكون عندو يدين ... هادووك خباطات و لا بالات .... حالتها ماشي ديال وحدة غادير العرس اليوم ..
تعصبات وبغات تخرج من البيت .. غير فتحاات البااب لقااات اسيا فوجهها .. كانت عاد اتدق .. هااازة فيديها الصينية دياال الفطور ...
اسيا .. " حطات الصينية على الكوفوز وقرباات لنور جراتها لداخل " اية مع علي وأحمد لتحت ماعندووو مايوقع لها .. "حطاات يديها على حنك نور " انا ماعارفاش شنو واقع ولت سبب المشاكل د البارح ولاكن هير صبري داابا يفرج الله .. ونتي دابا من هاد العائلة ..
نور لقات دموعها كيهبطو على خدها تقرهات لواحد درجةةةة لاااا تصوووور .. هضراااات مخنوقة ..
نور .. نتي مافاهمة والو ..
اسيا .. "هزات كتافها " فااهماك وفاهماك مزيان .. عارفة لقيتي كلشي كدوب .. ولاكن هادي عائلتك وشنو ماوقع لك معاااهم عمرهم يفوتوك .. " جراتها من يديها حتى جلساتها على الفراش" عرفتي انا السيمانة قبل العرس كنت غير كنبكي .. ودابا غير حيت غايتبدل علييك الوضع داكشي علاش كتحسي براااسك مغيرة ...
بقاات نور ساكتاا وساهياا .. عرفااات ان اسيااا ماباغاش تجبد لهااا داكشي دياال البارح ولا تفكرها كتررر ...رجعااات نغزاتها ..
اسيا .. دابا غاتفطري ولا غاتخليني نموت بالجوع ؟
تبسمات نور وكلات فوق خااطرها غير بااش مااطيحش .. وباالها كلووو مع اية .. حتاا سالاو .. عاد ناضت اسيا ..
اسيا .. غانخليك توجدي راسك .. العدول قربو يوصلو .. " كانت وصلاات للبازب ورجعات دارت عندها " تصاوبي لراسك ولا نصاوب لك وجهك ؟
نور .. "عضات علااا شنايفها " لي بغيتي ...
اسيا .. المهم لبسي القفطان علاش اتفقنا داك البارح فالصباح .. وانا واحد ربع ساعة ونرجع نقاااد لييك شعرك ..
هزات نور راسها بي اه .. كتحس بقلبهااا علاين يطرطق ومخها كيغلي بوحدو ..
مابغاتش تزين راسها لييه الا كان ياسر كارهها هي كارهاه كتر وكااارها هاد الزواااج كامل علاااش غاتوجد راسها ولا تزوق راسها وهي بالنسبة ليها هاد زواج غيييير صفقة صغيرة غاتخرج منها هي للي خاسرة .. وغييير على ود ختها ...
مقهورة كتحس بييي راااسها غاتنفاجر والا غير ضغطو عليها شوية غاتقتل راسها وتتهنااا ،،،،. ياااك اية غاتبقى مأمنة دابا مع عبد الله ...
بقاااات بحوايجها .. كتلعب فتليفونها مامسوقاش .. حتااا دخلات علييها اسيا .. لقاااتها مازال في بلاصتها گااالسة على الفراش وجامعة رجليها عندها و ما علا بالهاااش....
شاافت لاخر جبد الشيك و عطاه لياسر ..جبد ستيلو و شاااف فيها بنضرات حاااادة ... هضر بشوية بي صوت منخفض ولاكن قدرات تسمعوو غير هي ..
ياسر ... شحال بغيتي ؟
هاد اللقطة بالضبط خلات جروح قلبها يتفتحو من اول و جديييد ،،،، ماعرفاتش واش دارها بلعاني ولا لا ولااكن حاسة بيه كيتعمد يفكرها فديك الليلة .. باغيها تفكر راسها شكون و منين جات و شنو كانت غاادير ... نفس الجملة و فعينيه نفس الشوفات السااااخرة ...
نور حسات بي غصة في حلقهاااا خلات الدموع يبانو فعينيها ...
العدول ... " شاف فيهم بجوج " هادشي كنضن كان خصكم تكونو متافقين عليه قبل ...
نور " زطمات علا كرامتها وقالت فوق قلبها " مابغيتش .. من حقي مانطلبش الصداق ..
عبد الله قدر يفهم الوضع ... وعرف سبب رفض نور .. الشي لي خلاه يقرب لياسر و يحط عليه يدو ...
دور العدول وجهو عند ياسر كيتسناه يهضر ... شاف في آية شوفة طويييلة و هو يهز راسو بالموافقة ...
العدول ... ياسر ولد عبد الله الراجي قابل بنور بنت احمد الراضي مراتك على سنة الله ورسوله ..
ياسر ..." و عينيه عليهاا " قابل ..
العدول ... نور بنت احمد الراضي قابلة بياسر ولد عبد الله الراجي زوجك على سنة الله ورسوله ...
نور ... "نزلات دمعة حارة من عينيها وتنهدات " اه.. قابلة ..
وهاهي حرم ياسر الراجي ،،، على ذمتو و حتاا حد مايقدر يفكهاا منو .. شاافت فياسر و حتاا هو شااف فيهاا كاانو عينيه عااامرين بالغضب غييير ماباغيش يبين قدام كلشي ...
نور .. " باست اية " سيري عند اسيا...
مشات اية و ناض العادل من بعد ما سناو وتقرات الفاتحة ... وققات هي وياسر فدقة وحدة .. جرها لعندو بزز و دار راسو بحالا كيبوسها فجبهتها .. كان مزيير عليها و كيهضر حدااا راسها تحت سنانو .. كيبرد فيها العصب ديااالو ..
ضحكات نور بلا ماتحس... تصرف اية و غيرتها عليها خلاوها تضحك وفي نفس الوقت حسات باحساس زويين جراتها عندها كاتبوسها فين ما كان و كاتهرهااا
نور ... اااه ... ديااالك انا بوووحدك و حتااا حد ماغااادي ياخدني ليك و لا ياخدك ليييا ..
ماعرفوش شحال د الوقت و هما كيضحكو ... ولاكن في اخر المطاااف كانو ناعسييين بزووج وحدة مخشية فلاخرااا ...الحب لي رباهم باهم عليه كان كبيييير وقوي ... رباهم علا حتى وحدة ماتفوت لاخرى ... رباهم علا الاخوة والتماسك ... في حين انو باها عاش بعييد علا عائلتو .. لي عرفاتو نور فطفولتها من مها انو باهاا ماكانوش عندو خوتو شقايق ... كان عندو غير شي خوه من مو وعمرو دكروه لها .. هادشي لي فسر لها ان باها وعبد الله ماعندهومش نفس النسب ...
مابدات كاتفيق نور حتااا حسااات بشي حد كيفيق فيييها ... حلات عينيها و كانت الخادمة زينب ...
زينب . .. نور .. نور ...
نور " فتحات عينيها وبدات كاتحكهم "... اممم .. شنو واقع ؟
زينب ... سي ياسر خلا ليك واحد الامانة
غييير سمعات سميتو كانت ناضت قافزة من بلاصتها بحالا ماكانتش ناعسة ...
نور ... شنوو بغااا ؟
دارت زينب يديها في جيبها و عطاتها واحد الورقة مطوية ..
انسحبت زينب و خلات نور كاتشوف في الورقة لي في يديها و مستغربة من داكشي لي قالت... علاش اتجمع حوايجها ياكما تيق هاد الزواااج د بلعاني و باغي يديها شهر عسل ؟؟؟
حلات الورقة حتااا كاتصدم ....
شيك مكتوبة فيه ربعين مليوون باسمها ..... السسسسممم حسات بيه سرا لها مع الدم ... يديها بداو كيترعدووو ..... كيدير لها هادشي بلعاااني ... باغي يعصبهااا و يخرج اسووء مااا فيها .... كيستفزهاااا لأقصى درجة.... بدات كاتسوط و باركة علااا سنااانها ... شدات داك الشيك و قطعااااتو طراااف طراااف كلها كاتغزل كاتغزززللل ..
نور .... ااااااااااااععععع الله ينتقم منك .... حمااااار انقتلك بييييدي ..
مابغاتش تفيق اية بالعصب ديالهااا وغواتها مشات جهة الشرجم ووقفات كتعض في شنايفها بالفقصة .. ماكرهاتش تقتلوووو بيدييييها ..
ماداازش بزااف ديااال الوقت حتااا كاااان الباااب تدق .. و فنفس الوووقت تحل دورااات وجهها كاااتشوف شكووون ... كااانت آسيااا بكامل انااقتها بقفطاان خفيييف فالكحل .. شعرهااا الكحل مجموع في مشطة خفيفة وجههاا دايراا لييه مكيااج خفيف .. كاانت هاازة وااحد العلبة كبيراا ف ييديها ... شافت فيها نور، و هي تبسمات ليها ..
آسيا ... " نزلات دكشي لي كاان فيديها " فقتي ؟
نور ... "هزاات كتافها بعدم اهتمام" اه عاد دابا شوية ..
آسيا.. "شافت في اية لي نااعسة ورجعاات شاافت فيهاا" يالاه نووضى باش تغسلي وجهك رااه قرب الوقت ..
نور .. "مشات جلساات على طرف الفراش " آسيا ، راك سمعتييني قبيلاا .. قلت
آسيا ..." قاطعاتها " نتي لي اتسمعي ليا ا نور ... حشوماا الناس جايين و مايلقاااو عروسة ... شنو بغيتي يقولو الناس .. راه هادشي ايضرك نتي كتر منهم .. " مشات جلسااات حداها وبدات كادوز يديها على شعر نور" صااافي دوزي هاد النهار باش ما عطى الله ...
نور ... " بي رفض" لا لا لا لا هي لا ..... ما ا ا بغييييييييتش .. وهادا اخير كلام عندي ..
آسيا .. "عضات على شنايفها" اوا شفتي .. اناا زعما جايبة احسن كوافورة كاينة فالمدينة تال دآر علا ودك .. وشوفي الكسوة د العرس لي اخترينا وصلات ..
نور ..." هزات مخدة خاشية فيها وجهها " ماقلتش ليك جيبيييييها ا آسيا ..
عوجات آسياا فمهاا مااعرفاتش شنو دير معااها كيباان ليهاا هااد نور رااسها قااصح بزااف .. بقاات فيها وفنفس خصهااا تمشي معهاا غيير بالسياسة بااش تقنعها يهبطو لتحت ... هاد النهار حمقااااتهم بالعكس ... حاسة بلي غادي توااجه مشااكل كبررر مع ياسر عاارفة طبعوو صعب بزااف وماكيحملش الضد .. و عاد الطريقة د زواجهم باينة ماشي هي هاديك داكشي علاش حاسة بلييي نور اتعااني بزاف ..
آسيا ... وا شوفي ... "حيدات عليهاا المخدة " صاافي بلااش من الكوافورة لا مابغيتيهاش .. اناا ندير لك غير نوضي .... كابري غير اليوم ... ايدا كنت اناا عزيزة علييك ..
نور ... عزيزة عليا ولاكن لاء ... مابغيتش
آسيا ... " دارت راسها غضبانة " وااخا .. علاا خااطرك ... واخا انتحشمو مااعليش هادشي لي بغيتي .. واخا غير علاا ود ختك ؟ البارح شافت تصااور ديااال عرسي وقااالت بغاات تشوفك تا نتي لابسة الكسوة بحالي ..
نور ... " تنهدات بي صعوبة " ماتحااوليش ديري ليا تأنيب الضمير ..
عوجااات آسيا فمهااا حيت عااقت بيهاا نور...تدق البااب في نفس الوقت و حلااتو آسيا كانت زينب عاوتاني
دارت اسيا كاتشوف في نور ... تكات علا الفراش باستسلام ...
نور ... واخا واخا ..،،،، ولاكن غير نتي مابغيت حتا حد اخور ..
آسيا ... طلباتك اوامر ا لالا نور ..."غمزات زينب و انصرفات" ... بعدا بلاتي نحل نشوفو الكسوة ..
حلات اسيا العلبة لي جابت كانت الكسوة البيضة واعرة .. معرية من الجهة مفتوح شوية من جهة الصدر والضهر .. جات مزيرة من النص ومن لتحت عندها ديييل طوييييل ... وعاارفة غاتجيها خطيرة مع الفورمة ديالها .. وعاد اسيا لي اختراتهاا وحتاا ثمنهاا كان غالي بزاف ..
حطاتها اسيا على الكانابي ... وجلسات نور على الفراش ..
تبسمات نور بزز منهاا ووقفاات قداام المراياا كتأمل فوجههاا .. الحقيقة حساات بي رااسها جاات زوينة ولاكن مااقاادرااش تفرح بي رااسها وااخا غييير شوياا وكلماا حااولت كتفشل ..
مشات اسية للكانابي وهزاات الكسوة لبيضة غمزاات نور ..
آسيا ... جاات بااش كنتي ناعسة ..
نور ... "شافت فيها نور بنص عين " غير عدبتي رااسك انا ماغانلبسهاش .. البيض لي بقا ليا ..
اسيا .. "عضات علاا شنايفها بالفقصة " نوووور .. لا لا عفاااك مااديييريش هاادشي .. حراام عليك من الصباح واناا نقااد لك وداابا مااغاتلبسييش الكسوة لبيضة ؟
نور .. لا هي لا ... صافي هادي ماغنلبسهاش .. عرفتي ماحملاهاش ومااحملااش نلبس لبيض ..
آسيا " دارت يدها علا نصها " اهاه ؟ و شنو اتلبسي ؟؟ بغيتي الناس يبقاو يهضرو عليك ..
نور ... عطا الله لكسااوي ... هادي لا .. "هزات كتافها"ولي بغاا يهضر حر .. هوما غاايهضرو غاايهضرو ...
اسيا .. "تنهداات" صاافي اخير هضرة ؟
نور .. ااه ...
واخاا حتاا هيا كيف البناات مااكرهاتش كون لبسااتها ولاكن مستحيييل تتزين علااا ود ياسر واخا يوقع لي وقع .. وتبين لهم انهاا فرحاناا ..
بقات كاتقلب لهااا اسيا وبسيف باش عجباتها وحدة من داكشي لي شراو قبل حتا هي كانت في لبيض مغطية من جيهة الصدر وباليدين ولكن معرية من الجهة د الضهر .. وطويلة حتى ل ركابيها .. لبسات معها طالون بيض .. واكسيسورات فضية ..
كاانت كااتشوف فلمراياا وتدق البااب،حلاتو ... آسيا ،،،،،، كاان عبد الله وااقف معصب
عبد الله ... تعطلتو بلا قياس وناس كاتجي دنياا عمراات " سكت منين شاف فنور " نور ! فين الكسوة ديال العرس ؟
نور ... ماابغييتش نلبسها ..
عبد الله " بداا يفقد اعصابو " نور الله يهديييك ابنتي راه عرسك هادا ...
نور ... ايدا نتااا عندك عرس انااا هادااا راه ڭنااازتيييي .... فهمتي .. ڭناازتييي .. و مااشي حييت تزوجت ولدك اتبدا تحكم فيا فشنو نلبس و شنو لا ... بغيتو نهبط هكااا مرحبا مابغيتوش تااا هي مرجبا .. انا من اللول ماباغياش العرس ...
اسيا .. " شافت ف عبد الله " صافي اعمي خليها على خاطرها حتى هادي بحال الكسوة د العرس .. نفس اللون .. "شافت ف نور "انا غانلبس اية ونهبطها صافي ..
هز عبد الله راسو وقلبو علاين يطرطق .. ندم للي ملغاااش الحفلة ...
ماخرجااات نور من دااك البيت حتاا كاان عقلهم غاايخرج كاانت كتعمد تستفزهم حيت اعصابهاا مالقات فيمن تخرجهم ..
تلااقات هياا و يااسر في نص الطريييق ... كاان لاابس كلشي فلكحل حتى الكرافاط ماداايرهاش .. حجبانوو معقوديين وكيشوف فالساعة كاره راسو وحااقد .. شاافت فلباسو و لباسها ... بحالا كل واحد فيهم كيعبر علا شنو كاين لداخل ديالو ...نزلو فصمت ... هو ماهضرش و هي ماهدراتش ... حتا وصلو للجردة و هو يشد ليهاا يديها بجهددددد وزيييييررر عليهم بي قوة .. حساات بعينيهاا كيتعصرو بالدموع وقلبهاا علااين يوقف ... خصوصاا ملي حنا علاا ودنيهاا و قاال تحت سنانو
ياسر ... لا كان كيسحاب لك بنت عمي وانحن فييك ..راك غالطة ...
هزاات عينيهاا فيه كااتبان فيها مغزفة و كارهااه بلا قياس .... ماجاووباتش وهو كمل علا كلامو بي نفس الطريقة الغضبانة ...
ياسر... غانربيك من جديد... ماعندناش الق** فالعائلة ..
ضحكة مستفزة بانت علا فمها و قالت بي هدوء...
نور ... علاش هاديك لي كنتي اتزوج بيها ماعطاتكش راسها قبل الزوااج ؟؟ " نترات يديها و شافت قدامها و هي تتهز كتافها بي برود " انا غيييير علا قبل ختي وبالعز بعدا ... اما هي ولات ق* علا ودك وفابور من الفوق ...
عرفاات كوون ماكانوش مع الناااس كوون جمع معااهاا بشي تصمقيلة تاا تشوف النجوم .. صدرو بدا كييطلع وينزل بالغضب ...
ياسر .. غاتزمي فمك قبل مانهرسو لمك ...
ابتسمت ليه بي استفزاااز وقلباات عينيها ...
نور .. ياكما غلطت ؟؟ ..
ياسر .. "زير على سنيه" اتزيدي هضرة وحدة غانفرع مك ...
دورات عينيهاا وحساات بي راسها برداات شوياا رداات ليه غيير اهااانة وحدة من هداكشي للي قاال لييها ... طلقات من يديه حيييت كانو قربو شي ناس كيبااركو لييهم ..
كان ياسر كيجاوبههم فوق خاطرووو وحتاا هي هكااك ..شي ماحامل شي ..
ردات الباال لوااحد الحااجة انو يااسر مااشي غيير شخصيتو قوية كلشيي كان كيحتاارمو بحاال باه .. هضرتو قليلة ولكان موزونة .. و الاهم انوو ماكيعرفش يضحك ...
بقاات شحاال واقفاا وكل مرة كتطل عليه بنص عين والا حصلها كتخنز فيه وهو هكاااك .. حتاا قرب منهووم علي .. بكوستيم فالكحل وقميجة بيضة من لتحت .. داير يديه في جيبو كيضحك بحاال ديما ..
قال شي حاجة ل ياسر لي ماسمعااتهاش عاد هضر معها ..
علي .. فين الكسوة د العرس العروسة ؟
نور .. " شافت ف ياسر وعرفاتو كيسمعها رجعاات شافت في علي " مابغييتش نلبسها .. وماكنتش بااغيا هااد العرس اصلاااا .. "هزات كتافها" ولاكين شنو اندير .. ماكاين حتاا حل ..
علي .. "دور عينيه وضحك " فين ختك؟
نور .. "شافت وراها " داابا غاتجيبها اسيا .. جا معااك الكوستيم .. "مااالت عليه شوياا كتضحك " كتباان نتااا هو العريس ..
علي .. "حك ف شعرو كيضحك وقال بشوية " كون سحاب ليا هكا كون تزوجت بييك انا .. كنا غانجيو مع بعضياتنا ياك .. " شاف فياسر لي ماسمعهمش شنو كايقولو " ولا لا عرفتييي انا خبي ليا ختك حتى تكبر .. خيرنا ماييده غيرنااا ...
ضحكااات بزز منها .. علي مختالف بزاف وكتحسبو بحاال خوها لي ماعندهاش .. حتاا علاقتو بي اسيا بحال علاقتها معااه .. كيضحك مع كلشييي .. ومامسووقش ..
ياااسر لي كان واقف حدااهم وكيسمعهم كيهضرو بشوية خصوصا ضحكة نور لي استفزتو .. حس بالعافية شاااعلة فيه .. باغي يقتلها بيديه .. شاف فخوه عليي ..
زاد زير عليها حتى تقصحاااات هاد المرة بالجهد .. كتشوف فالناس كيشوفو فيهم وكيباان لهم الوضع حميمي بحالل شي جوج كيبغيو بعضياتهم ... زيرااات على عينيهااا كتوجع فيي صمت ويديه كي زيدو يحفرووو فلحمها ..
نور .. الله ياخد فييك الحق والله عمري لاسمحت لك ...
ياسر .. " ضحك باستهزاء " سمحي ولا گاااعلا تسمحي .. بحالا واقف علييك .. "رخى منها بنترة " ودابا غاتبقاي هنا حسن مانفرع مك وماكنتفلاش ... خلي هاد الليلة دوز مزيان ماتجهلييش ديلمي ..
ربعات يديها وعينيها مدمعين وبدات كتشوف فنقطة بعيدة وساهية ... حسات بشي حد عنقها من رجليها .. كانت اية ..
شافت فياسر ورجعات تخبات ف نور .. حطات نور يديها على شعرها كتعنكشو ومرة مرة كتبوسها .. نساات شوية بوجود اية .. غير كتشووف فعينيها كتنسى كلشي ... بقات شادة لها فيديهااا ..
كانت غااافلة علاا عينين يااسر لي كااانو كيشوفو فيهاز باستغراب وكيرمقها بحال النسر .. بحالاا ديك السيدة لي كيكرههاا وكتكرهو ماشي هي لي واقفة قدامو دابا .. وماشي هي لي كتهتم بختها حتاال هاد الدرجة .. شنووو هي شخصيتها الحقيقة واش نور المستفزة والطماعة لي كتعصبو ومخلياه باغي يقتلهااا .. ولا هااادي لي حنينة وعينيها بريئين وباينة مامجربة والو في حياتها .. وكتحاول دير كلشي علااا ود ختها .. . قلب وجهو معصب حيت كتخربق ليه افكارو مخلياااه باغي يقتلهاا عصى بدون سبب ..
الليلة كلهاا و هي كدوور و كتحااول ما امكن تتفاادى يااسر و ماتجييش طريقو .. اغلب الوقت دوزااتو مع اسياا و علي و طبعا ااية لي بقاات كتشطح هي وعلي و نور و يضحكوو نااسية اي حااجة علا هاد اللييلة ..
ياسر تقريبا الحفلة كاملة و هو مراقبها ،،، مالقاش الفرصة فين يجرها ... و مابغاش يدير الشوهة ...
تساالا الحفل و بقااو الناس وااحد مورا لااخر كيبااركو ليهاا و يودعووها .. هي بقاات كتجاوبهم فووق خاطرها حتا عياات و آية وبغات تنعس
خلاات عبد الله و البقية وااحليين معااهم .. شداات فيد آية و بقاو طالعيين كيضحكوو
نور ... هاي هااااي .. عجبك الحاال يا لالا شتك كتشطيي و ضحكي ليا مع علي ...
اية ..." عينيها لمعو " ااه اه هداك زويين و كيضحك معانا هو وهاداك لي كيكون مع خالتو اسا حتى هو ... حسن من لاخر لي تزوجتي بييه "قربات ليها و هضرات بشويية" علاش ماتزوجتييش ب علي هو حسن من لاخر كيخلع ..
نور ... "مشاات الابتساامة من وجهها و تنهداات " حيت ربي بغاني نتزوج بيه هو .. كاينين شي حوايج شي مرات كانديروهم واخا حنا ماباغينش ..
اية .. "دورات عينيها" اها وعلاش ؟
نور .. "مالقات باش تجاوبها .. بغات غير تلفها " اجي شنو بان لك نعطيك الشكلاط غدا فالصباح حيت جلستي اليوم مزيان ومادرتيش البسالة ... ولكن بشرط ؟
اية .. " لمعو عينيها " بصح بصح .. شنو هو
نور .. ااه .. امم بغيت واحد البوسة كبيرة بزااف بزاااف ...
تلاحت عليها اية كتبوسها من وجهها بالجهد .. حتى قجاتها ..
نور ... "ضحكات نور وبقات معنقاها " جااك النعااس؟
آية ... "كتتفوه" اممم بزااف عييييت ..
نور ... "ابتسمت و عنقاتها مرة اخرى " يالاه ها حنا وصلناا و نعسو بحالنا .
عذراء بالمزاد الجزء الثاني
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء